اخبار وتقارير.. مجموعة العشرين.. قمة الاقتصاد والسياسة......أردوغان يجدد تحذيره من التنقيب عن الغاز والنفط بشرق المتوسط..فرنسا تحكم بقضية "الشبكة اللبنانية".. أوكرانيا تشكو «حصاراً» بحرياً روسياً .. وانقسام أوروبي حول معاقبة موسكو..الالتزام الأميركي بالعلاقة مع السعودية يضع تركيا في موقف صعب...

تاريخ الإضافة الجمعة 30 تشرين الثاني 2018 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2722    التعليقات 0    القسم دولية

        


مجموعة العشرين.. قمة الاقتصاد والسياسة..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... ولدت مجموعة العشرين بقرار وزاري في تسعينيات القرن الماضي، وباتت اجتماعاتها على مستوى قادة الدول في خضم الأزمة المالية التي عصفت بالعالم عام 2008. وتشكل مجموعة العشرين منتدى رئيسيا للاقتصادات الرئيسية في العالم، التي تسعى إلى بناء إجماع على سياسات دولية لمعالجة التحديات الاقتصادية، وأصبحت مع مرور الوقت أبرز المنتديات الدولية بشأن التعاون في الاقتصاد العالمي. ومع مرور الوقت وتوالي قمم المجموعة، توسعت النقاشات لتشمل ملفات جديدة مثل التنمية والتغير المناخي ومكافحة الإرهاب. وتضم مجموعة العشرين، الاتحاد الأوروبي و19 دولة هي: الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، والبرازيل، والأرجنتين، وجنوب أفريقيا، والصين، والسعودية، والهند، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، واليابان، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وتركيا، وأستراليا، وروسيا، ويحق للدولة المستضفية دعوة دول من خارج المجموعة للمشاركة في القمة. ويشارك في اجتماعات المجموعة أيضا منظمات مثل، الأمم المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وغيرها. وجاءت فكرة إنشاء المجموعة عام 1999، عندما اجتمع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة السبع، ورأى هؤلاء أن هناك حاجة إلى توسيع نطاقة المجموعة، حتى يكون لها تأثير أقوى في مواجهة التحديات المالية العالمية. ودعا المسؤولون حينها الأسواق الرائدة في العالم، سواء أكانت المتقدمة أو الناشئة إلى تشكيل منتدى جديد على مستوى الوزراء، يطلق عليه: مجموعة العشرين. وفي عام 2008 الذي شهد الأزمة المالية العالمية، جرى التوافق على رفع مستوى المشاركة في اجتماع القمة من الوزراء إلى قادة الدول، وهذا أدى بدوره إلى توسيع نطاق جدول الأعمال ليشمل موضوعات أخرى تؤثر على الأسواق المالية والتجارة والتنمية. وتبرز أهمية المجموعة في أنها تجمع أقوى اقتصادات العالم التي تؤدي دورا رئيسيا في الاقتصاد العالمي، وفيما يلي أرقام عن المجموعة، أوردها الموقع الإلكتروني الخاص بها:

1. تشكل 66 في المئة من سكان العالم.

2. تمثل 85 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي.

3. تصل حصة دولها إلى 75 في المئة من إجمالي التجارة العالمية.

4. يعود إلى دولها 80 في المئة من حجم الاستثمار العالمي .

والمجموعة ليست منظمة دولية، مثل الأمم المتحدة أو منظمة التجارة العالمية، كما يعتقد البعض، إذ هي أقرب إلى منتدى يجري فيه تبادل الأفكار والمواقف، وقراراتها ليست ملزمة. وتعمل المجموعة دون أمانة عامة دائمة وليس فيها موظفين دائمين، ويجري التناوب على رئاسة المجموعة سنويا بين الدول الأعضاء. وفي عام 2010، اقترح الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، إنشاء أمانة عامة للمجموعة مثل الأمم المتحدة، لكن اقتراحه قوبل بالمعارضة والرفض. ويجري اختيار رئيس المجموعة كل سنة في منطقة جغرافية مختلفة، لذلك تجري القمة هذا العام في الأرجنتين، في 30 نوفمبر والأول من ديسمبر، بعد أن كانت العام الماضي في ألمانيا، على أن تعقد العام المقبل في اليابان.

أردوغان والغاز.. أطماع تركيا تطفو على سطح المتوسط... أردوغان وكنوز المتوسط.. طموح الهيمنة النفطية.. أردوغان يجدد تحذيره من التنقيب عن الغاز والنفط بشرق المتوسط..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية لا يزال الموقف التركي الرافض لأي مشاريع تنقيب عن الغاز والنفط تنفذها قبرص في شرق المتوسط قائما، لكن لهجة أنقرة بدت مؤخرا أكثر حدة بشكل يبرز أطماعها في موارد البحر الطبيعية. فقد وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعمال التنقيب من الجانب اليوناني في قبرص بـ"المتهورة"، واعتبر أنها تشكل خطورة على موارد قبرص واليونان الطبيعية. وقبل أسابيع أعلن أردوغان صراحة أن تركيا "لن تقبل" محاولات استخراج الموارد الطبيعة، سواء "في بلادنا أو قبرص أو في شرق البحر المتوسط". وتتزامن التصريحات التركية مع تقديم مجموعتي "إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية، عرضا للمشاركة في مناقصة للتنقيب عن الغاز والنفط قبالة سواحل قبرص. لكن أردوغان اعتبر خطوة الشركتين "سلوكا متهورا بدعم من الدول الأوروبية"، التي تتعاون بشكل منفرد مع ما يسميه الإدارة القبرصية اليونانية. وتتجدد المعارضة التركية كلما استجدت أمور لصالح مشروع التنقيب عن الغاز والنفط في شرق المتوسط، ليتجدد معها الحديث عن حسابات الجانب التركي وأطماعه، للاستحواذ على الموارد الطبيعية للجزيرة القبرصية. ولطالما نددت تركيا وطالبت الشركات الأجنبية بالأخذ في الاعتبار حقيقة الوضع على الأرض، المقسمة منذ أكثر من 4 عقود بين الجانب الجنوبي اليوناني المعترف به دوليا والجانب الشمالي التركي الذي تعترف به أنقرة فقط. وفي تصعيدها المستمر بشأن أزمة التنقيب في هذه المنطقة، هددت أنقرة أكثر من مرة باستخدام القوة ضد سفن كانت متجهة إلى شرق المتوسط للتنقيب عن الغاز لصالح اليونان. وبالفعل نفذت أنقرة تهديدها في فبراير الماضي، عندما أوقفت بوارج تركية سفينة تابعة لشركة "إيني"، بحجة وجود نشاطات عسكرية في المنطقة المقصودة. الأزمة تفاقمت حينها بين تركيا من جانب وكل من قبرص اليونانية ومصر من جانب آخر، خاصة أن الأخيرتين وقعتا على اتفاقية لترسيم الحدود البحرية عام 2013، تقوم بموجبها أعمال التنقيب في هذه المنطقة.

فرنسا تحكم بقضية "الشبكة اللبنانية"

الجمهورية.. حكم القضاء الفرنسي الأربعاء في باريس على رجل الأعمال اللبناني محمد نور الدين بالسجن سبعة أعوام بعد إدانته بتبييض أموال ناجمة عن تهريب مخدرات. وأدين أيضا بالمشاركة في عصابة أشرار في إطار قضية تتعلق بشبكة واسعة تعمل على تبييض أموال عصابات تهريب مخدرات كولومبية. ويقضي الحكم على نور الدين (44 عاما) بالسجن سبع سنوات يجب أن تنفذ في فرنسا وبدفع غرامة قدرها 500 ألف يورو. وحكم أيضا على الرجل الثاني في هذه القضية التي تحمل اسم "الأرز"، عباس ناصر بالسجن عشر سنوات. ولم يحضر الجلسة لذلك صدرت مذكرة توقيف بحقه مع ثلاثة متهمين آخرين يحاكمون غيابيا. وصدرت أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين وتسعة أعوام على 12 متهما آخرين في هذه القضية. وأشارت رئيسة المحكمة إيزابيل بريفو ديبريز الأربعاء إلى أن الشبكة تتسم "بدرجة عالية من الهيكلية والتنظيم" وتضم أطرافا "على معرفة تامة" بالمصدر غير الشرعي للأموال الذي "كشف طوال التحقيق". وشملت هذه القضية 15 رجلا حوكموا بدرجات متفاوتة من المسؤولية عن عمليات جمع أموال المخدرات وتبييضها ضمن عصابة منظمة، بينهم محمد نور الدين الذي كان يعمل في القطاع العقاري وتجارة المجوهرات. وكانت المديرية الأميركية لمكافحة المخدرات أحالت هذه القضية إلى القضاء الفرنسي في إطار تحقيق بشأن شبكة تنشط منذ 2012 بين أميركا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط. وإحدى طرق التبييض التي رصدتها مديرية مكافحة المخدرات تجعل من فرنسا حيث يقيم عدد من المتهمين مركز تهريب المخدرات في أوروبا. وكانت هذه الشبكة تقوم بجمع الأموال الناجمة عن بيع الكوكايين في أنحاء القارة في فرنسا ثم ترسلها إلى لبنان ومن هناك يعاد تسديدها إلى المهربين الكولومبيين عبر حوالات مالية.

أوكرانيا تشكو «حصاراً» بحرياً روسياً .. وانقسام أوروبي حول معاقبة موسكو

الحياة..كييف، موسكو، برلين - رويترز، أ ف ب ... أعلنت أوكرانيا فرض قيود على المواطنين الروس في أراضيها، وطالبت دول الحلف الأطلسي بنشر سفن حربية في بحر آزوف، لدعمهما في مواجهتها «حصاراً» تفرضه موسكو التي نشرت أنظمة صاروخية من طراز «أس-400» في شبه جزيرة القرم. وتضامنت دول غربية مع كييف، بعدما احتجز خفر السواحل الروسي 3 سفن عسكرية أوكرانية في البحر الأسود. وأعرب الاتّحاد الأوروبي عن «قلق شديد» حيال «زيادة خطرة» للتوتّر بين موسكو وكييف في بحر آزوف، لكنه تجنّب تكثيف الضغوط على الكرملين، إذ دانت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني «استخداماً للقوة من روسيا، وهذا أمر ليس مقبولاً في سياق عسكرة متزايدة في المنطقة». واستدركت مطالبة موسكو بـ«ضمان مرور حرّ وبلا عراقيل في مضيق كيرتش في اتجاه بحر آزوف أو منه، وذلك بموجب القانون الدولي»، وحضّتها على «الإفراج بلا شروط ولا تأخير عن السفن المحتجزة وطواقمها وتجهيزاتها». في السياق ذاته، شددت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل على أن «لا حلّ عسكرياً لهذه المواجهات»، وتعهدت مناقشة الأمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين. وأشارت مصادر ديبلوماسية إلى خلافات جدية بين الدول الأوروبية في شأن تشديد العقوبات على روسيا، علماً أن فرضها ليس ممكناً سوى بالإجماع. وأضافت أن بولندا أيّدت فرض عقوبات، لكن دولاً أخرى، بينها فرنسا وألمانيا، اعتبرت الأمر سابقاً لأوانه. تصريحات مركل أتت بعدما قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو لصحيفة «بيلد» الألمانية: «ألمانيا واحدة من أقرب حلفائنا، ونأمل بأن تكون هناك دول في الحلف الأطلسي جاهزة لإرسال سفن إلى بحر آزوف، لمساعدة أوكرانيا وضمان الأمن هناك». وأضاف أن بوتين «لا يريد شيئاً سوى احتلال بحر (آزوف). اللغة الوحيدة التي يفهمها هي وحدة العالم الغربي. على ألمانيا أيضاً أن تتساءل: ماذا سيفعل بوتين بعد ذلك إذا لم نوقفه». وتابع: «لا يمكننا قبول هذه السياسة العدوانية لروسيا. أولاً شبه جزيرة القرم، ثم شرق أوكرانيا، والآن يريد (بوتين) بحر آزوف. بوتين يريد عودة الامبراطورية الروسية القديمة. القرم، الدونباس، يريد البلاد بأكملها (أوكرانيا)». وكتب بوروشينكو في «تويتر» أن أوكرانيا ستفرض قيوداً على المواطنين الروس في أراضيها. في الوقت ذاته، أعلن وزير البنى التحتية الاوكراني فولديمير أوميليان أن 18 سفينة أوكزانية تنتظر السماح لها بالعبور من البحر الأسود الى بحر آزوف، وها ممرّ مهم جداً بالنسبة الى صادرات الحبوب او الصلب التي تُنتج في شرق أوكرانيا. وهناك 9 سفن أخرى تنتظر في الاتجاه المعاكس. وقال: «الموانئ الأوكرانية في بحر آزوف تعاني عملياً حصاراً من الاتحاد الروسي». لكن الكرملين نفى الأمر، مؤكداً أن مضيق كيرتش «مفتوح ويعمل في شكل عادي»، علماً أنه يفصل بين البحر الأسود وبحر آزوف. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوتين وبوروشينكو إلى تسوية كل المشكلات «بوسائل ديبلوماسية»، وزاد: «هل يمكننا القيام بوساطة؟ تحدثنا عن ذلك مع الطرفين، وقدّم بوتين وبوروشينكو طلبات. سننقل المطالب (الأوكرانية) إلى بوتين خلال محادثاتنا في الأرجنتين». الى ذلك، أعلن ناطق باسم الأسطول الروسي في البحر الأسود نشر أنظمة صاروخية من طراز «أس-400» المتطوّرة في القرم. في الوقت ذاته، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن مصدر أمني في القرم إن موسكو تعتزم تشييد محطة رادار جديدة للتحذير المبكر من الصواريخ، في شبه الجزيرة العام المقبل، مشيراً الى أنها ستكون قادرة على تتبّع الصواريخ الباليستية وصواريخ «كروز» من على مسافة كبيرة.

زورابيشيفلي أول امرأة تظفر برئاسة جورجيا

محرر القبس الإلكتروني .. باتت سالوميه زورابيشيفلي أول امرأة تصل إلى سدة الحكم في جورجيا، بعد فوزها بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأربعاء. وحصلت زورابيشيفلي المدعومة من قبل الحكومة على أصوات 59.54 في المئة من الناخبين في البلاد، بحسب لجنة الانتخابات بجورجيا. واستطاعت زورابيشيفلي التغلب على مرشح تحالف المعارضة غريغول فاشادزة، المدعوم من الرئيس الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي، الذي بلغت نسبته من أصوات الناخبين 40.46 في المئة. وبحسب التغييرات الأخيرة التي جرت على الدستور الجورجي، فإن زورابيشيفلي باتت آخر رئيس للبلاد يُنتخب من قِبل الشعب. وسيتم اختيار رئيس البلاد من قبل البرلمان اعتباراً من عام 2023. يذكر أن زورابيشيفلي ولدت في باريس عام 1952، وعملت سفيرة لفرنسا في تبليسي عامي 2003 – 2004. وعام 2004 تولت زورابيشيفلي حقيبة الخارجية الجورجية، واستمرت في هذا المنصب حتى نهاية 2005. وفي العام التالي، أسست حزب «طريق جورجيا»، ودخلت البرلمان كنائبة، بعد أن استغنت عن جنسيتها الفرنسية. ومن المنتظر أن تؤدّي زورابيشيفلي اليمين الدستورية 16 ديسمبر المقبل، لتبدأ مهامها بشكل رسمي. (الأناضول)

الالتزام الأميركي بالعلاقة مع السعودية يضع تركيا في موقف صعب

إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين»... وجدت تركيا نفسها أمام موقف صعب في ظل التزام الولايات المتحدة بالعلاقة الوثيقة مع السعودية وثقتها في ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أكدت الإدارة الأميركية مراراً «عدم وجود أي أدلة» تشير إلى ارتباطه بقضية مقتل جمال خاشقجي. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الدفاع جيم ماتيس أمس (الأربعاء)، إنه «لا توجد أدلة مباشرة تربط الأمير محمد بقتل خاشقجي»، كما أكدا أن «أي تخفيض في مستوى العلاقات مع السعودية سيلحق الضرر بالأمن الأميركي». وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتّهم شخصية رفيعة بإصدار الأمر بتصفية خاشقجي، قبل أن يكشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في حوار لـ«الشرق الأوسط» تأكيد أنقرة بأن «الأمير محمد بن سلمان ليس هو المقصود بتلك التصريحات». وتقول وكالة «رويترز» للأنباء في تقرير لها، إن «الدول الأخرى صرفت الأنظار عن الهواجس وعادت إلى التعامل مع أكبر دول العالم تصديراً للنفط»، مشيرة إلى أن «طول فترة المواجهة مع الرياض قد يعرض للخطر تقارب أنقرة الهش مع واشنطن إذا ما دفعت ترمب لاختيار الوقوف مع أي من القوتين الإقليميتين». وأضافت الوكالة أن «المأزق التركي يبلغ ذروته هذا الأسبوع خلال قمة العشرين التي ربما يلتقي فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس رجب طيب أردوغان»، حسبما ذكر مسؤولون أتراك ولم تؤكده الرياض. ونقلت عن مصدر سياسي تركي رفيع المستوى، قوله إن «السعودية دولة مهمة لتركيا... ولا أحد يريد إفساد العلاقات بسبب مقتل خاشقجي». ويشير محللون إلى أن «إردوغان يرى في ولي العهد تحدياً لطموحات تركيا في الشرق الأوسط». وتفيد الوكالة بأن التأكيد الأميركي على العلاقة الوثيقة مع السعودية «ربما تكون تلك رسالة واضحة من جانب إدارة ترمب هي التي تدفع تركيا إلى إعادة التفكير». ونقلت عن سنان أولجن الدبلوماسي التركي السابق والمحلل بمؤسسة كارنيغي أوروبا «في البداية كان الهدف هو الضغط على ترمب للتخلي عن تلك العلاقة»، مضيفاً: «وعلى النقيض يبدو أن ترمب قرر تعزيز تلك العلاقة ولهذا السبب يتعين إعادة التقييم في أنقرة لكيفية إدارة الأمر». وبيّن أولجن أن «أولوية إردوغان هي تأمين التحسن المتواضع في العلاقات مع واشنطن منذ أفرجت محكمة تركية الشهر الماضي عن القس الأميركي الذي تم حتجازه عامين بتهمة الإرهاب»، متابعاً بالقول: «تركيا لا تريد تعريض رأس المال السياسي الذي كسبته في واشنطن للخطر من خلال المبالغة (في قضية خاشقجي). وهذا هو الدافع الرئيسي».

بعد إلغاء "اللقاء".. الكرملين: مستعدون للتواصل مع ترمب..

دبي - العربية.نت.. أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الجمعة، أن الكرملين يأسف لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلغاء اجتماع مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في الأرجنتين، مشيراً إلى أن موسكو مستعدة للتواصل مع ترمب، وفق وكالة الإعلام الروسية. وقال ترمب، الخميس، إنه ألغى اجتماعاً مزمعاً مع بوتين خلال قمة العشرين بسبب الأزمة في أوكرانيا. كما أشار إلى قراره في تغريدة، الخميس، بعد مغادرة واشنطن لحضور قمة مجموعة العشرين. وقال ترمب إنه "استناداً إلى حقيقة أن السفن والبحارة لم يتم إعادتهم من روسيا إلى أوكرانيا، قررت أنه سيكون من الأفضل لكل الأطراف المعنية أن ألغي اجتماعي المقرر سلفاً". وشهد التوتر بين موسكو وكييف تدهوراً مفاجئاً، الأحد، حين احتجزت روسيا ثلاث بوارج للبحرية الأوكرانية مع أفراد طواقمها العشرين وإطلاق النار باتجاهها. ووقع الاشتباك عندما حاولت السفن الأوكرانية الدخول من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش، الذي يفصل القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، وروسيا، ويتيح الوصول إلى بحر آزوف الصغير. وبحسب رواية كييف، فإن سفناً روسية صدمت سفينة جر أوكرانية وسدت المنفذ إلى بحر آزوف، الذي يطل عليه شرق أوكرانيا، الذي يشهد نزاعاً بين كييف وانفصاليين مؤيدين لروسيا. في المقابل، تؤكد روسيا أن السفن الأوكرانية اقتحمت مياهها الإقليمية.

غارات أميركية تودي بحياة أكثر من ثلاثين مدنياً في هلمند... الحكومة الأفغانية تتحدث عن مقتل عشرات من مسلحي {طالبان}..

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل... لقي ما لا يقل عن ثلاثين شخصا مصرعهم في غارة شنتها طائرات أميركية على بلدة جرم سير في ولاية هلمند بعد اشتباكات مع قوات حركة طالبان في المنطقة. وقالت المصادر الرسمية الأفغانية إن ما لا يقل عن 16 طفلا كانوا من بين الضحايا إضافة إلى عدد من النساء حيث استهدف القصف أحد المجمعات السكانية في الولاية. واعترفت قوات الناتو بالمسؤولية عن القصف، وقال المتحدث باسم قوات حلف الأطلسي في أفغانستان إن القوات ستفتح تحقيقا في الحادثة. وحسب رواية القوات الحكومية والناتو فإن هذه القوات بعد اشتباكات مع قوات طالبان في جرم سير استدعت الطيران الحربي الذي قصف مواقع في البلدة، لكن تبين فيما بعد أن القصف استهدف مجمعا سكنيا، واتهمت القوات الأميركية قوات طالبان بالتحصن في أماكن سكنية وأنها لم تكن تعلم بوجود مدنيين في المنطقة، فيما نفت الحركة أن قواتها كانت تتمركز في مساكن المدنيين. وقال عمر زاهواك المتحد باسم حاكم ولاية هلمند إن قتالا بريا وقع في مديرية جرم سير وإن القوات الأجنبية قصفت بعض مواقع طالبان، ما أدى إلى مقتل الكثير منهم، وإن تقارير وصلت عن وقوع بعض الضحايا المدنيين في الغارات الجوية. كما قال عطاء الله أفغان، رئيس مجلس ولاية هلمند إن نساء وأطفالا كانوا بين القتلى. وحسب روايات سكان محليين فإن الغارة أودت بحياة 16 طفلا وعدد من النساء، وأن جميع القتلى هم من الضحايا المدنيين. ويأتي القصف على مواقع مدنية في هلمند وسقوط عشرات المدنيين في غارات أميركية بعد أيام من اتهام حركة طالبان للقوات الأميركية بقصف المدنيين في ولايات ميدان وردك غرب كابل وفراه غرب أفغانستان وغزني، حيث تخوض طالبان معارك يومية ضد القوات الحكومية التي تساندها قوات الناتو لصد هجمات طالبان. وكان المتحدث باسم القوات الأميركية في كابل قال إن الغارة الجوية نفذتها طائرات أميركية، وقال برييك ماليا المتحدث باسم الجيش الأميركي في أفغانستان إن الضربة كانت دفاعا عن النفس، وجاءت بعد تراجع مقاتلي طالبان إلى مباني ومجمعات، وكان بحوزتهم قذائف صاروخية ورشاشات ثقيلة واستمروا في إطلاق النار على القوات الأفغانية والمستشارين الأميركيين. ورفض المتحدث الأميركي الإفصاح عن المعلومات التي تعرفها الولايات المتحدة حول القتلى مكتفيا بالقول إنها تحقق في كل ادعاء ذي مصداقية بارتكابها خطأ في هلمند، وأن القوات الأميركية والأفغانية لم تكن على علم بوجود مدنيين في المجمع السكني أو بالقرب منه. وكانت حركة طالبان أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على معسكر لشركة أمنية بريطانية شرق العاصمة كابل أسفر عن مقتل عشرة قتلى على الأقل حسب المصادر الرسمية. من جهتها، قالت الداخلية الأفغانية إن الهجوم استهدف معسكر تدريب لشركة «جي 4 إس» البريطانية، وذلك بعد اقتحام سيارة مفخخة للمعسكر وتفجيرها داخله ومن ثم قيام عناصر من حركة طالبان بالاشتباك مع من كانوا في المعسكر حسب رواية طالبان. وقالت وزارة الصحة الأفغانية إنه تم نقل عشرة قتلى و19 جريحا من الموقع. وفيما أكد نصرت رحيمي نائب المتحدث باسم الداخلية الأفغانية الأرقام إلا أنه عبر عن إمكانية ارتفاعها. كما أكد مقتل بريطاني في الهجوم على معسكر الشركة الأمنية البريطانية، مضيفا أن ستا من ضحايا الهجوم من الأفغان، ولم يتم التعرف على الجثث الثلاث المتبقية، وأن الهجوم أسفر عن إصابة 29 شخصا بينهم 11 نيباليا وخمسة بريطانيين، دون أن يذكر خطورة إصابتهم. وأكدت شركة «جي 4 إس» الأمنية البريطانية أن خمسة من موظفيها بينهم بريطاني قتلوا في هجوم على أحد مواقعها شرق العاصمة كابل وأن الأربعة الآخرين هم من الموظفين المحليين، كما قالت في رسالة عبر الإيميل إن 32 أصيبوا بينهم خمسة ذوو إصابات خطيرة. وجاء هجوم طالبان على معسكر الشركة الأمنية البريطانية بعد ساعات من إعلان الرئيس الأفغاني أشرف غني ما سماه خارطة طريق للسلام في أفغانستان لم تتريث طالبان في الإعلان عن رفضها من خلال الهجمات المسلحة أو بيان للناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، حيث رفض الخطة جملة وتفصيلا بالقول إن «إدارة كابل لا تملك من أمرها شيئا وليست في وضع يمكنها من التفاوض مع حركة طالبان للسلام في أفغانستان»، مشددا على أن «الحركة تجري مفاوضات مع الإدارة الأميركية وجادة في البحث عن السلام وتحقيق انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان». كما جاء الهجوم على معسكر الشركة الأمنية البريطانية بعد ثلاثة أيام من قتل حركة طالبان ثلاثة من الجنود الأميركان في غزني وجرح اثنين آخرين بتفجير دبابة لهم على مداخل مدينة غزني. وكان جندي أميركي قتل في ولاية نيمروز غرب أفغانستان قبل أيام قلائل. من جهته قال الجيش الأفغاني إن قواته بعد أربعة أيام من العمليات المتواصلة في ولاية قندوز الشمالية تمكن من قتل وإصابة نحو سبعين من قوات طالبان. ونقلت وكالة خاما بريس الأفغانية عن فيلق شاهين في الشمال الأفغاني إن قواته الخاصة نفذت عمليات على مدار أربعة أيام في منطقة دشت أرتشي، ما أسفر عن مقتل 55 مسلحا وجرح ما لا يقل عن 15 آخرين، إضافة إلى تدمير أربعة مخابئ كبيرة للمتفجرات والسيطرة على أكثر من ستين موقعا قتاليا كان بيد قوات طالبان. ولم تعلق طالبان على بيان الجيش الأفغاني.

 



السابق

لبنان..دوَّامة التأليف: إنفعال سياسي وتفلُّت في الشارع والسلسلة في مهبّ التمويل!..جنبلاط يحتوي محاولات التوتير مع بيت الوسط.. وباسيل يلتقي الحريري اليوم..ماذا طلب وهاب "من الكل في الجبل"؟..إخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضد وئام وهاب ..الحريري: لن أغيّر موقفي وجنبلاط يتذكر "تحريض البعث السوري"..فرنسا تحكم بقضية "الشبكة اللبنانية"..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...التحالف: الحوثيون يعطلون دخول وتفريغ حمولة 4 سفن لليمن..مقتل 63 انقلابياً في الضالع والبيضاء... وإحباط تسلل صوب جنوب الحديدة.. «الخارجية السعودية»: بن سلمان التقى قادة دول قمة العشرين...رئيس الصين لولي العهد السعودي: نؤيد الرياض بقوة..المتحدث باسم الكرملين: يتم الإعداد لزيارة بوتين للسعودية ..الأردن: «معناش» تفشل في التحشيد ضد الحكومة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,730,370

عدد الزوار: 6,910,855

المتواجدون الآن: 97