سوريا.....إسرائيل تغير على مواقع إيرانية جنوب دمشق..الأمم المتحدة: اجتماع آستانة فرصة مهدرة لعدم إحراز تقدم....أنقرة مرتاحة لرفض «آستانة» الأجندات الانفصالية...المعارضة المسلحة ترفض عرض روسيا المساعدة في إنهاء «النصرة» في إدلب...

تاريخ الإضافة الجمعة 30 تشرين الثاني 2018 - 4:13 ص    عدد الزيارات 2170    التعليقات 0    القسم عربية

        


غارات إسرائيلية على مواقع قرب دمشق ودرعا..

دبي - العربية.نت... أفاد المرصد السوري، ليل الخميس، أن القوات الإسرائيلية استهدفت مناطق في القطاع الجنوبي والقطاع الجنوبي الغربي من ريف العاصمة دمشق ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة، كما شوهدت الدفاعات الجوية السورية تطلق صواريخها بكثافة على المنطقة، محاولة إيقاع أكبر عدد ممكن من الصواريخ الإسرائيلية التي أطلقت بشكل متتالٍ. إلى ذلك، أفاد مراسل الحدث بأن مقاتلات إسرائيلية أغارت على مستودعات أسلحة ومقرات للميليشيات الإيرانية في الزريقية في درعا والكسوة بريف دمشق. ويعد هذا الاستهداف الأول منذ آخر استهداف منذ سبتمبر من العام الجاري 2018. في المقابل، نفى الجيشُ الإسرائيلي ما نشرته وكالة الإعلام الروسية وإعلامُ النظام عن إسقاط طائرة حربية إسرائيلية بنيران الدفاعات الجوية السورية أثناء الغارات. وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن مصدر أمني سوري قوله إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام أسقطت مقاتلة إسرائيلية وأربعة صواريخ الخميس، في حين نفى الجيش الإسرائيلي ذلك. ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن "الدفاعات الجوية السورية أسقطت الصواريخ قبل وصولها لأهدافها في مدينة الكسوة جنوب دمشق". من جهتها، ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن النقاط التي كانت مستهدفة هي عبارة عن معاقل مدعومة من إيران.

إسرائيل تمشط الجولان

كذلك أشار مصدران أمنيان كبيران في المخابرات بالمنطقة إلى أن المكان الذي قيل إن الواقعة حدثت فيه، يضم مركزاً للاتصالات والدعم اللوجستي لجنوب سوريا، قرب الحدود مع إسرائيل ويتبع ميليشيات حزب الله اللبناني، المدعومة من إيران. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له على تويتر أن الدفاعات الإسرائيلية رصدت صاروخاً واحداً أطلق نحو الجولان. وقال في تغريدة: "فيما يتعلق بإطلاق صواريخ أرض - جو سورية، رصدت الدفاعات الجوية (الإسرائيلية) مقذوفاً واحداً أطلق صوب منطقة مفتوحة في هضبة الجولان". وذكر البيان أنه "في المرحلة الحالية لا يزال من غير الواضح إن كان قد حدث حقاً أي تأثير في أرضنا. قواتنا تمشط المنطقة. علاوة على ذلك، فإن التقرير حول ضرب طائرة إسرائيلية أو هدف جوي إسرائيلي زائف".

إسرائيل تغير على مواقع إيرانية جنوب دمشق ودفاعات النظام السوري تتصدّى للهجمات..

صحافيو إيلاف... دمشق: قالت تقارير صحافية إنّ الطيران الإسرائيلي استهدف، مساء الخميس، مستودعات ومقرات لميليشيات إيرانية في الكسوة جنوب سوريا. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت "لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة" بريف دمشق و"أسقطتها"، من دون أن توضح طبيعة هذه الأهداف أو جنسيتها. وقالت "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمّه إنّ "وسائط دفاعنا الجوي تتصدّى لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة وتسقطها". وكانت غارة إسرائيلية استهدفت في مايو مستودع أسلحة للحرس الثوري الإيراني في هذه المنطقة.

إسرائيل تنفي إسقاط إحدى مقاتلاتها في سوريا

دبي - العربية.نت... نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر أمني سوري قوله إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام أسقطت مقاتلة إسرائيلية وأربعة صواريخ الخميس، لكن الجيش الإسرائيلي قال إن التقرير زائف. ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن "الدفاعات الجوية السورية أسقطت الصواريخ قبل وصولها لأهدافها في مدينة الكسوة جنوب دمشق". وذكرت مصادر بالمعارضة السورية أن الأهداف معاقل مدعومة من إيران. كذلك أشار مصدران كبيران في المخابرات بالمنطقة إلى أن المكان الذي قيل إن الواقعة حدثت فيه يضم مركزاً للاتصالات والدعم اللوجستي لجنوب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل ويتبع ميليشيات حزب الله اللبناني، المدعومة من إيران. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على تويتر: "فيما يتعلق بإطلاق صواريخ أرض - جو سورية، رصدت الدفاعات الجوية (الإسرائيلية) مقذوفاً واحداً أطلق صوب منطقة مفتوحة في هضبة الجولان". وذكر البيان أنه "في المرحلة الحالية لا يزال من غير الواضح إن كان قد حدث حقاً أي تأثير في أرضنا. قواتنا تمشط المنطقة. علاوة على ذلك، فإن التقرير حول ضرب طائرة إسرائيلية أو هدف جوي إسرائيلي زائف". وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام بأن "الدفاعات الجوية السورية أسقطت أهدافاً معادية في الكسوة".

دمشق تسقط طائرة حربية إسرائيلية وتعترض 4 صواريخ

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أفادت وسائل إعلام روسية بأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة حربية إسرائيلية واعترضت 4 صواريخ في غارات شنتها على جنوبي دمشق والقنيطرة، إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفي التقارير عن إسقاط أي طائرة حربية إسرائيلية في سوريا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر أمني سوري قوله إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة مقاتلة إسرائيلية وأربعة صواريخ قبل وصولها لأهدافها. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إنه سمع دوي انفجارات مكثفة منذ نحو ساعة طالت مناطق في ريف العاصمة دمشق والجنوب السوري. وأشار المرصد أن القوات الإسرائيلية تستهدف بشكل مستمر منذ نحو ساعة مناطق في القطاع الجنوبي والقطاع الجنوبي الغربي من ريف العاصمة دمشق ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة. كما شوهدت الدفاعات الجوية – بحسب المرصد- تطلق صواريخها بكثافة على المنطقة، محاولة إيقاع أكبر عدد ممكن من الصواريخ الإسرائيلية التي تطلق بشكل متتالي ومستمر. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري، قوله إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية فوق منطقة الكسوة وتسقطها". وأفاد مراسل سانا أن التصدي للعدوان مستمر فوق المنطقة الجنوبية ودفاعاتنا الجوية تسقط عدداً من الأهداف المعادية. وفي وقت لاحق أفاد المراسل باستمرار تصدي دفاعاتنا الجوية للعدوان وأنباء عن تدمير الأهداف المعادية وعدم تحقيق أي من أهدافها. وأكد مراسل سانا أن الدفاعات الجوية تصدت للعدوان وأفشلته ولم يستطع رغم كثافته من تحقيق أي هدف من أهدافه حيث تم التعامل مع الأهداف المعادية وإسقاطها. ويعد هذا الاستهداف الأول منذ آخر استهداف منذ سبتمبر من العام الجاري 2018. وكان المرصد السوري قال في الـ 17 من شهر أيلول الفائت إن اثنين من العسكريين السوريين قتلوا خلال الضربات الصاروخية المكثفة التي يرجح أنها إسرائيلية، والتي استهدفت مستودعات ضمن مؤسسة الصناعات التقنية الواقعة في الضواحي الشرقية لمدينة اللاذقية. وتم العثور على الجثتين بعد إخماد الحرائق التي تسبب بها الاستهداف، فيما كان الاستهداف قد أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 10 عسكريين هم 7 سوريين فيما لم تعرف هوية الـ 3 الآخرين، مما يرشح ارتفاع في أعداد القتلى.

الأمم المتحدة: اجتماع آستانة فرصة مهدرة لعدم إحراز تقدم

الراي....رويترز ... قال مكتب ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية في بيان، يوم الخميس، إن روسيا وتركيا وإيران أخفقت في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع عقد في آستانة عاصمة قازاخستان. وفي إطار الإصلاحات السياسية التي أوصت بها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب السورية، من المفترض إصلاح دستور البلاد وإجراء انتخابات جديدة. لكن الحكومة السورية رفضت مشاركة الأمم المتحدة في اختيار أعضاء اللجنة المسؤولة عن إجراء التعديلات ولم تتحرك العملية منذ يناير. وقال مكتب دي ميستورا «المبعوث الخاص دي ميستورا يأسف بشدة...لعدم إحراز تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية». وأضاف «كانت هذه المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في آستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة». وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك صدر بعد المحادثات إنها «ستكثف» المشاورات لتشكيل اللجنة في أقرب وقت ممكن. وقال مبعوث روسيا إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف في إفادة في آستانة بعد المحادثات «يرى الجانب الروسي نتيجة الاجتماع إيجابية». ووسط حالة من الجمود السياسي، اتفقت روسيا حليفة دمشق، وتركيا التي تدعم المعارضة السورية في سبتمبر سبتمبر على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح حول إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في سوريا. لكن تكرر تبادل القصف منذ ذلك الحين واستهدفت ضربات جوية المنطقة يوم الأحد لأول مرة منذ إبرام الاتفاق. وعبرت موسكو وطهران وأنقرة أيضا عن القلق إزاء انتهاكات وقف إطلاق النار في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب وقالت إنها «ستعزز جهودها لضمان الالتزام به»، لكنها شددت على الحاجة لمواصلة «محاربة الإرهاب» هناك. وقال يان إيجلاند مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية في مقابلة مع رويترز في جنيف إنه ينبغي لروسيا وتركيا التفاوض مع الجماعات المسلحة في إدلب، حتى تلك الجماعات المدرجة على قائمة الإرهاب، من أجل حماية المدنيين وتعزيز المصالحة اللازمة لتحقيق السلام. وقال إيجلاند «كثيرون شريرون للغاية لكن سيكون من الخطأ ألا نعطيهم أي خيار سوى القتال حتى آخر رجل وآخر مدني في المناطق التي يسيطرون عليها». وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن تشكيل اللجنة الدستورية كان مهما واتهمت روسيا وإيران بمواصلة «استغلال العملية لإخفاء رفض نظام الأسد للمشاركة في العملية السياسية».

أنقرة مرتاحة لرفض «آستانة» الأجندات الانفصالية

إردوغان سيبحث مع ترمب في الأرجنتين {خريطة طريق منبج}

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت أنقرة أن مباحثات آستانة أكدت الموقف المناهض للأجندات الانفصالية، الرامية إلى النيل من وحدة وسيادة الأراضي السورية، والتي تمثل تهديدات للأمن القومي لدول الجوار. وقالت الخارجية التركية، في بيان حول الجولة 11 من الاجتماعات رفيعة المستوى حول سوريا، بالعاصمة الكازاخية آستانة التي اختتمت أمس (الخميس)، إن الأطراف المشاركة في الاجتماع رفضت المحاولات الرامية إلى إيجاد حقائق جديدة على الساحة تحت غطاء محاربة الإرهاب، وتم تأكيد الموقف المناهض للأجندات الانفصالية التي تشكل تهديداً لوحدة سوريا وسيادتها، وللأمن القومي للبلدان المجاورة. ولفت البيان إلى أن الاجتماعات ركزت على تنسيق الجهود من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وبحث التطورات الميدانية، وأن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) أعربت عن الالتزام المشترك بتكثيف المشاورات بخصوص لجنة صياغة الدستور، وإنشاء اللجنة في أقرب وقت ممكن... وأضاف البيان أن الدول الضامنة أكدت ضرورة تطبيق اتفاقية «سوتشي» الرامية إلى تحقيق استقرار الأوضاع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، والتشديد على أهمية المحافظة على هدنة مستدامة بالمحافظة. وأشار البيان إلى أن الأطراف رحبت بعمليات إطلاق سراح متبادل للمعتقلين بشكل متزامن، في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري بين النظام والمعارضة، وأنه تقرر عقد الجولة 12 من الاجتماعات رفيعة المستوى حول سوريا، بالعاصمة الكازاخية آستانة في فبراير (شباط) 2019. كانت الجولة 11 من محادثات الدول الضامنة حول سوريا لبحث وقف إطلاق النار في إدلب، وتشكيل لجنة صياغة الدستور، والإفراج عن المعتقلين، قد عقدت على مدى يومين (أمس وأول من أمس) في آستانة. وأجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً، أول من أمس، لبحث آخر التطورات بشأن إدلب، وتطبيق اتفاق «سوتشي» بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والمعارضة هناك. واتفق الرئيسان على تنشيط الجهود المشتركة الخاصة بتطبيق اتفاق «سوتشي» الموقع بينهما في سوتشي في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، والذي يقضي بإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح بين قوات النظام والمعارضة، وسحب الأسلحة الثقيلة للمعارضة، وإخراج الجماعات المتشددة منها. وأكد الرئيسان أهمية عمل الدول الضامنة في تفعيل الحوار السوري. وشهدت إدلب خلال الأسبوعين الماضيين خروقات من قبل النظام السوري وحليفته روسيا، إحدى الدول الضامنة في آستانة، من خلال قصف مدن وبلدات مختلفة في الشمال السوري بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات الحربية. في سياق موازٍ، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنه سيبحث مع نظيره الأميركي دونالد ترمب موضوع مدينة منبج السورية، وتطبيق خريطة الطريق المتفق عليها بين بلديهما، خلال لقاء بينهما على هامش قمة العشرين في الأرجنتين. وكان إردوغان، الذي توجه إلى الأرجنتين أمس، بحث في اتصال هاتفي أول من أمس، مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، العلاقات الثنائية، والملف السوري، والتوتر الحاصل بين روسيا وأوكرانيا، الذي تسعى تركيا للوساطة من أجل تهدئته. ووقعت تركيا والولايات المتحدة في 4 يونيو (حزيران) الماضي، خريطة الطريق في منبج، والتي كان مقرراً أن تنفذ خلال 90 يوماً، وتضمنت سحب عناصر وحدات حماية الشعب الكردية من المدينة، والإشراف المشترك التركي الأميركي على تحقيق الأمن والاستقرار، لحين تشكيل مجلس محلي لإدارة المدينة. وفي خطوة لتحريك الاتفاق، بدأت أميركا تسيير دوريات عسكرية مشتركة مع تركيا في محيط منبج، منذ مطلع نوفمبر الجاري، تم تسيير 4 منها حتى الآن؛ لكن مقاتلي الوحدات الكردية لا يزالون بداخل المدينة.

المعارضة المسلحة ترفض عرض روسيا المساعدة في إنهاء «النصرة» في إدلب

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. فيما أعرب المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا عن أسفه للاخفاق في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل اللجنة الدستورية، أكدت مصادر في المعارضة أن النتيجة الأهم في الجولة الحالية هي «افشال مراهنة النظام السوري وإيران على الحلول العسكرية في إدلب»، لكن مواقف المعارضة تباينت في شأن خروج الاجتماعات بأي نتائج حقيقية في جميع الملفات، وبخاصة موضوع اللجنة الدستورية والمعتقلين. وفي المقابل دعت الدول الضامنة لمحادثات آستانة (روسيا وتركيا وإيران) جميع الفصائل المسلحة في سورية إلى الانفصال عن «داعش» و«جبهة النصرة»، وأكدت في بيان مشترك عزمها بذل المزيد من الجهود المشتركة لإطلاق اللجنة الدستورية السورية، وأبدت روسيا استعداداً لمساعدة الفصائل المسلحة السورية في محاربة «هيئة تحرير الشام»، لكن مصدراً قيادياً في «الجيش الحر» اتهم روسيا بأنها «أكبر داعم للإرهاب في سورية»، مشككاً في وجود «أي مصلحة لروسيا في انهاء وجود النصرة في إدلب لأنها إحدى المشغلين لها والمستفيدين من وجودها». وكشفت مصادر روسية أن الخلاف حول اللجنة الدستورية بات محصوراً في تسمية ثمانية أعضاء بعد الاتفاق على إدراج 142 شخصاً في قائمة اللجنة الدستورية السورية من أصل 150. لكن مصادر معارضة أكدت لـ«الحياة» أن «لا نتائج جديدة والخلاف حول الشخصيات الثمانية قديم ومنذ أشهر». وقال دي ميستورا في بيان إن روسيا وتركيا وإيران أخفقت في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية أثناء اجتماع في آستانة عاصمة كازاخستان، وذكر البيان أن «دي ميستورا يأسف بشدة لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ 10 أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية». ومع إشارته إلى أنه آخر اجتماع في العام الحالي ضمن جولات آستانة ما يعني أنه الأخير لدي مستورا، أعرب البيان عن اسفه من أن الجولة المنتهية «كانت فرصة ضائعة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات صدقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة». وفي اتصال أجرته معه «الحياة» قال عضو الإئتلاف السوري المعارض ياسر الفرحان إن «المحادثات كانت مفيدة في ما يتعلق بموضوع إدلب والواضح أنه ثبت الوضع ومنع محاولات النظام وإيران لنسف الاتفاق وتم التأكيد على اتفاق خفض التصعيد في إدلب وصولاً إلى وقف اطلاق النار لاحقاً»، وفيما نفى مصدر معارض شارك في الجولة المنتهية «حدوث أي تقدم في اللجنة الدستورية بسبب محاولات النظام التدخل في تشكيل ثلث المجتمع المدني»، أشار رئيس وفد المعارضة إلى المحادثات أحمد طعمة إلى «تقدم بسيط في تشكيل اللجنة يمكن التعويل عليه في الفترة المقبلة»، لكن طعمة رفض تحديد موعد محدد للانتهاء من تشكيل اللجنة». ووصف طعمة المحادثات بأنها «كانت مستفيضة وجادة»، وأشار إلى «تقدم في ملف إدلب بهدف الوصول إلى اتفاق طويل الأمد لنقل منطقة خفض التصعيد في إدلب والوصول إلى وقف شامل لاطلاق النار». وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتيف إن «روسيا تعتبر نتائج الجولة الحالية لمحادثات آستانة ناجحة»، مشيراً إلى أن الجولة ناقشت «مجموعة كبيرة للغاية من المسائل ابتداء من الوضع على الأرض وحول إدلب وفي المناطق السورية الأخرى، والوضع العام في ما يخص الاستقرار»، وبخصوص اللجنة الدستورية أعلن لافرينتيف أن «تشكيل اللجنة الدستورية مسألة ذات أهمية كبيرة. ولا يزال العمل عليه مستمراً، ونقترب من الهدف المرغوب فيه». وفي تصريح لافت، ومع تشديده على أن «استمرار وجود مسلحي جبهة النصرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب أمر غير مقبول، أعرب لافرينتيف عن استعداد روسيا لمساعدة المعارضة السورية المعتدلة في القضاء على مسلحي «جبهة النصرة». وتعليقاً على تصريحات لافرينتيف، قال المسؤول السياسي في «الجيش الوطني» المقرب من تركيا مصطفى سيجري إن «روسيا في نظر الشعب السوري وجيشه الحر تعتبر أكبر داعم للإرهاب في سورية، عبر دعمها الأسد في جرائمه ضد الشعب السوري، ودعمها الميليشيات الإرهابية الإيرانية والميليشيات الطائفية العراقية والافغانية وتأمين التغطية الجوية لكل أعمالهم الاجرامية بحق المدنيين». ورأى سيجري في اتصال أجرته معه «الحياة» أن «التصريحات الروسية دائماً كانت مبنية على الكذب والخداع، بهدف التضليل وتحقيق مكاسب سياسية لنظام الأسد»، مشيراً إلى أن «روسيا لم تستهدف يوماً أياً من مقرات جبهة النصرة أو تنظيم داعش، بل كانت دائماً تستهدف مقرات ومعسكرات الجيش السوري الحر والمستشفيات والمدارس والجامعات والمرافق العامة ومؤسسات المعارضة، ومؤسسات المجتمع المدني»، مشدداً على أنه «لا يمكن أن يكون بيننا وبين الروس أي تعاون عسكري».

مقتل قادة من "داعش" بغارة على سجن في سوريا..

(سكاي نيوز).... اكدت مصادر محلية سورية لـ"سكاي نيوز عربية"، ان "عشرات السجناء، من بينهم قادة في تنظيم داعش المتشدد، قد قتلوا إثر غارات جوية للتحالف الدولي على سجن تابع للتنظيم في بلدة الكشمة شرقي دير الزور في سوريا". وأكدت المصادر أن نزلاء سجن "ديوان الأمن المركزي" معظمهم من المتهمين بالتهريب والتعامل مع فصائل سورية مسلحة وقوات سوريا الديمقراطية، أو بسبب عدم الانصياع لأوامر التنظيم. أضافت أن من بين القتلى "أبو أسامة الغريب، وهو نمساوي من أصول مصرية، ومحمود محمود أحد أشهر الوجوه الإعلامية لداعش والذي ظهر في إصدارات عديدة وهو يقوم بإطلاق النار على أسرى لدى التنظيم. ومن بين القتلى أيضا أبو حفص الهمداني وأبو مصعب الصحراوي، وهما من القادة الميدانيين في التنظيم الإرهابي. ولا تزال الاشتباكات المتقطعة بين مسلحي تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية، بالقرب من مدينة هجين شرقي سوريا، مستمرة، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بأجواء المنطقة، وشنها غارات على مواقع التنظيم. ويضم الجيب الأخير لمسلحي تنظيم داعش شرقي دير الزور، بلدات رئيسية، من بينها هجين والسوسة والشعفة، وعدد من القرى على نهر الفرات.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....أدلة أميركية جديدة على تسليح إيران للحوثي في اليمن..التحالف يدمر منصة صواريخ حوثية في صعدة...تحرير سلسلة جبلية برازح صعدة.....المكلا وعدن تستقبلان منحة المشتقات النفطية السعودية..غوتيريش: قريبون جداً من إطلاق المفاوضات اليمنية....ماكرون يعلن أنه سيلتقي ولي العهد السعودي خلال قمة الـ20..البحرين: الحكم على ثلاثة متهمين بقيادة جماعة إرهابية...

التالي

العراق...الفساد في العراق: الحكم غيابيا على وزير واطلاق آخر مدان وانتقادات شعبية....هيئة اجتثاث البعث تدخل على خط الترشيحات لحقيبة الدفاع....انفجارات الموصل تفتح الجدل حول تهديدات داعش والميليشيات...


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,172,233

عدد الزوار: 6,938,579

المتواجدون الآن: 108