لبنان...عون على امتعاضه من تعطيل "حزب الله" الحكومة لكنه يأمل من الفرقاء تنازلات ومنهم الحريري..موقف متناقض لـ«حزب الله»: تمسُّك بالحريري وإصرار على تمثيل «سُنّة 8 آذار» و«المستقبل» يرفض الخضوع للضغوط...مطاردة نارية بين الجيش وأحد كبار تجار المخدرات ...وفد من جمعية المصارف اللبنانية في أميركا لتعزيز العلاقات مع الأسواق الدولية..

تاريخ الإضافة الأحد 25 تشرين الثاني 2018 - 6:45 ص    عدد الزيارات 2663    التعليقات 0    القسم محلية

        


عون على امتعاضه من تعطيل "حزب الله" الحكومة لكنه يأمل من الفرقاء تنازلات ومنهم الحريري..

الحياة...بيروت - وليد شقير ... قالت مصادر سياسية مطلعة على موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من اشتراط "حزب الله" تمثيل "اللقاء التشاوري" للنواب السنة الستة الحلفاء له إنه ما زال على امتعاضه من تعطيل موقف الحزب هذا لولادة الحكومة، خصوصا أنه يجهض بذلك الآمال بانطلاقة مرحلة تفعيل الإصلاح ومعالجة الملف الاقتصادي التي بشر بها الرئيس عون، تحقيقا للوعود التي عوّل على أن تتولى "حكومة العهد الأولى" تنفيذها. وأوضحت المصادر أن من يلتقي عون يخرج بانطباع بأنه ما زال منزعجا من شرط "حزب الله". ويقول قطب سياسي ل"الحياة" إن من الطبيعي أن يخيب ظن رئيس الجمهورية بموقف الحزب لأن إعلان أمينه العام السيد حسن نصر الله أن "لا حكومة من دون تمثيل النواب السنة" حلفاءه بوزير فيها، يعاكس شعار "الرئيس القوي" الذي رفعه وفريقه في "التيار الوطني الحر" بعد الانتخابات النيابية. فأوساط الرئيس، على رغم استمرار تأكيدها وقادة "التيار الحر" لأهمية استمرار التحالف بينه وبين الحزب لا سيما على صعيد الموقف الاستراتيجي، يريد في نهاية المطاف تسهيل مهمته في الحكم وفي الإنجاز بدلا من أن يبقى يدير الأزمات، الأمر الذي كان يعيبه على غيره من رؤساء الجمهورية الذين سبقوه. ومن المنطقي أن يشعر بأن تعقيد تأليف الحكومة يمنعه من الحكم. ولا يستبعد القطب إياه أن يظهر لدى عون الشعور نفسه الذي ظهر لدى سلفه الرئيس ميشال سليمان في السنتين الأخيرتين من عهد الأخير، ما دفعه إلى التمايز التدريجي عن الحزب الذي كان على تحالف معه منذ أن كان قائدا للجيش، بعد أن تبين له أن سلطة الحزب تحول بينه وبين أن يثبت قدرته على ترسيخ سلطة الدولة. والفارق أن عون قد يكون بدأ يتلمس ذلك في نهاية السنتين الأولين من ولايته. لكن مصادر مواكبة لعلاقة عون بالحزب تعتبر أن علاقته مع "حزب الله" تخضع لاعتبارات مختلفة بحيث يمكن إيجاد تسوية لا تمس التحالف بينهما. ويرى بعض زوار عون ل"الحياة" أنه على رغم أن رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل ساير الحزب في تحركه خلال الأسبوعين الماضيين، لأنه اعترف بحق النواب الستة في أن يتمثلوا في الحكومة، فإن ما يعزز امتعاض رئيس الجمهورية أيضا أن اللقاء الذي عقده مع رئيس البرلمان نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري في القصر الرئاسي على هامش استقبالات التهاني بعيد الاستقلال لم تصل إلى أي نتيجة. وأوضحت مصادر اطلعت على نتائج اللقاء الذي لم يدم سوى بضع دقائق أنه لم يتجاوز البحث خلاله التمنيات بوجوب قيام الحكومة الجديدة لأن مرور الوقت ليس لمصلحة لبنان، ولم يتناول الاقتراحات المطروحة كمخرج لتمثيل النواب الستة، حيث بقيت المواقف على حالها. وتشير هذه المصادر إلى أن عون كان يفضل لو أن الرئيس الحريري قبل بالتوصل إلى تسوية ما على قاعدة أن وزيرا بالناقص أو بالزائد ليس مشكلة. وقالت ل"الحياة" إن عون كان يتمنى لو أن الرئيس المكلف يأخذ موقفا أكثر ليونة من البحث عن المخارج، لأنه رفض تمني بري عليه يوم الأربعاء الماضي حين اختليا في اليوم السابق للقاء القصر الرئاسي بأن يلتقي أعضاء "اللقاء التشاوري" لهؤلاء النواب بمبادرة منه (وقبل أن يطلب هؤلاء موعدا للاجتماع به) حتى لو كان سيبلغهم بأنه لن يتمكن من توزير أي منهم، لعل لقاءا كهذا يفتح الباب على بحث مخرج ما لتمثيلهم عبر شخصية من خارج تكتلهم. وكشفت المصادر ل"الحياة" أن شخصيات حليفة ل"حزب الله" مثل نائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي كانت التقت عون إثر انتقاده شرط "حزب الله" تمثيل النواب الستة في حواره التلفزيوني في 31 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي (اعتبره خطأ في التكتيك وتضامن مع رفض الحريري تمثيلهم) ودعته إلى تعديل موقفه لأنه أثار حفيظة قيادة "حزب الله". واتفق عون مع الوسطاء على السعي لإزالة سوء التفاهم مع الحزب عبر إطلاق تحرك كلف به باسيل الذي طلب لقاء مع السيد نصر الله فجاءه التمني - الشرط بأن يجري الاعتراف ب"اللقاء التشاوري" للنواب الستة، فتجاوب رئيس الجمهورية قبل أن يتوجه باسيل للاجتماع إلى نصر الله في العاشر من الشهر الجاري. وتقول مصادر المعلومات ل"الحياة" إن جوهر ما خلص إليه هذا الاجتماع هو أن نصر الله أوحى لباسيل بأن تتم معالجة العقدة بين النواب الستة وبين الرئيس المكلف، وأنه ليس مطلوبا من الرئيس عون البحث عن الحلول، مع الشكر جهوده. فما يهم الحزب هو تجنب تجول مطلبه إلى مشكلة سنية شيعية، وحصرها ضمن البيت السني.
اقتراح باسيل
ومع أن ما قاله باسيل عقب لقائه نصرالله عن مسعى لحل العقدة السنية- الشيعية، ترك استياء لدى "حزب الله" والرئيس بري، فإنه سعى إلى تجاوز الأمر عبر اقتراح توزير إحدى الشخصيات السنية التكنوقراطية القريبة منه هو المهندس في الاتصالات أحمد عويدات، من حصة رئيس الجمهورية. وجاء هذا الاقتراح بدلا من ترشيح فادي العسلي الذي كان عون طرح إسمه كوزير سني في إطار المبادلة بينه وبين الحريري، إلا أن "حزب الله" دعاه إلى استشارة النواب أعضاء "اللقاء التشاوري" الذين رفضوا الاقتراح بدورهم مصرين على تسمية أحدهم. وذكرت المصادر أن اقتراح المخرج لم يرضِ الحزب، ما دفع باسيل إلى إعلان العودة عن فكرة التبادل بين عون والحريري، بين مقعد سني وآخر مسيحي، بحيث يستجيب في ذلك لهدف "حزب الله" حصر المشكلة داخل الفريق السني وحده. وتقول المصادر المطلعة على موقف الحريري إنه أبدى استياءه بدوره من مسايرة باسيل ل"حزب الله"، لاعتباره ذلك تراجعا عن تضامن عون معه في رفضه تمثيل النواب الستة الحلفاء للحزب. وفي المقابل تلاحظ المصادر المواكبة لموقف رئيس الجمهورية أنه بموازاة امتعاضه من تعطيل "حزب الله" ولادة الحكومة بات يرى أن الظروف الحرجة تتطلب تنازلات من فريقي الأزمة معتبرا أنه قدم تنازلات خلال الأشهر الماضية خلال السعي إلى مخارج لعقدة تمثيل "القوات اللبنانية" بحيث يفترض بالآخرين أن يقوموا يقتدوا به ومنهم الحريري، لم تستبعد أن يكون هذا ما قصده بالأمس حين تحدث عن "أم الصبي"، بينما الحريري يعتقد بدوره أنه قدم تضحيات و"لن يدفع الفاتورة مرتين" كما قال. وترى المصادر أن قيام الحكومة في ظل المواقف المعلنة بات في سبات عميق من غير المعروف متى سينتهي. ويخشى العديد من الأوساط من أن يفاقم الوضع سوءاً، ويعيد العلاقة بين "تيار المستقبل" وبين "حزب الله" وحلفائه إلى سجال حول المسؤولية عن التعطيل.

موقف متناقض لـ«حزب الله»: تمسُّك بالحريري وإصرار على تمثيل «سُنّة 8 آذار» و«المستقبل» يرفض الخضوع للضغوط

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم.. بدأت مواقف المسؤولين في «حزب الله» تتخذ منذ أيام منحى تصعيدياً تجاه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، على خلفية تمثيل نواب «سُنة 8 آذار» في الحكومة، وتحميله شخصياً مسؤولية حل هذه العقدة. وهو ما طرح علامة استفهام حول الهدف من هذا التوجه والحدود التي قد يصل إليها في ظل الحديث عن بدء فريق «8 آذار» البحث عن بديل للحريري، وعما إذا كان الأخير في وارد الاعتذار بعدما كان قد استبعد هذا الأمر قائلاً: «لماذا أعتذر إن كنت سأعود، وما حصل في عام 2009 كانت ظروفه مختلفة»، في إشارة إلى سقوط حكومته آنذاك بعد استقالة وزراء «8 آذار» وحلفائهم منها. لكنّ توجّه الطرفين حتى الآن لا يوحي بأي تغيرات في «الستاتيكو» الحالي ما لم يحصل ما لم يكن في الحسبان، وهو ما يشير إلى أن الأمور لا تزال ضمن معركة شدّ حبال عبر ممارسة الضغوط المتبادلة وبالتالي بقاء الحريري رئيساً مكلّفاً غير قادر على التأليف. إذ تؤكد مصادر مطّلعة على موقف «حزب الله» أنه لا بديل بالنسبة إليه عن الحريري في رئاسة الحكومة لكنّه في الوقت عينه يتمسّك بتمثيل حلفائه السنة، في حين تجد مصادر الحريري في هذا الموقف «الرأي ونقيضه»، سائلة: «لماذا إذن يضعون العقد أمام مهمته؟». وتقول المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «(حزب الله) يحاول عبر هذا الأمر تطويع الحريري وفرض شروطه عليه»، وتضع المعلومات المتداولة عن بدء البحث عن بديل في خانة الضغط عليه، وهو ما يرفضه «تيار المستقبل» ورئيسه، مضيفة: «إذا كان لديهم البديل فليأتوا به». وتؤكد مصادر الحريري أنه «لن ينصاع للضغوط ومتمسّك بصلاحياته في تأليف الحكومة وبموقفه الرافض لتمثيل (سُنة 8 آذار)، وهي العقدة الورقة التي لعبوها بعدما كانت الحكومة قاب قوسين من التشكيل». في المقابل، ترمي المصادر المطلعة على موقف «حزب الله» مسؤولية التهديد بالبحث عن بديل، على ما وصفتهم بـ«الآخرين» وليس «حزب الله». وتشدد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «التسوية التي توصل إليها الأطراف عام 2016 وأدّت إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة بعلم ورضا الحزب ومن ثم إجراء الانتخابات النيابية، لا تزال قائمة ومعمولاً بها، والبحث عن بديل للحريري غير مطروح إطلاقاً، وكل ما يتم تداوله حول هذا الموضوع هي شائعات مصدرها آخرون في محاولة للضغط، وفي ظل إدراك الجميع أنه في حال اعتذر لن يكون من السّهل إيجاد البديل أو تشكيل حكومة». وأبرز ما جاء في تسوية عام 2016 هو بقاء الحريري على رأس الحكومة وعدم استبعاد «حزب الله» عن طاولة مجلس الوزراء عبر «ربط نزاع» يشمل أيضاً تحييد قرارات المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري عن القضايا اللبنانية الداخلية. وكشفت المصادر أن المعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» حسين خليل، قال للحريري، خلال آخر لقاء بينهما: «موقفنا لم يتغيّر، ومستمرون في دعمك لأن الناس تريدك، وأنت الحاصل على تكليف من قبل 112 نائباً، لكنّنا في الوقت عينه نطالب بتمثيل حلفائنا وفق ما أفرزته الانتخابات النيابية». وتنفي المصادر القول: إن «الحزب بموقفه هذا لا يريد استقالة الحريري لأنه لا بديل عنه في الوقت الحالي لكنّه يريده ضعيفاً»، بالقول: «رئيس الحكومة لم ولن يكون ضعيفاً، وقوته في صلاحياته التي منحه إياها الدستور، و(حزب الله) حريص على تشكيل الحكومة، لكنّ الحريري الذي قَبِل توزير شخصية محسوبة على رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي وأخرى محسوبة على الوزير السابق محمد الصفدي لا يريد أن يمنح وزيراً للقاء التشاوري لأنّ نوابه حلفاء لـ(حزب الله) وللنظام السوري». وذكّرت المصادر بموقف أمين عام «حزب الله» الأخير الذي ترك نافذة مفتوحة عبر إعلانه وقوف الحزب خلف قرار النواب السُّنة الذين طلبوا موعداً للقاء الحريري ولن يحصلوا على رد بالقول: «فليتم اللقاء ومحاولة تخفيف المواقف المتشنّجة، وهي أمور قد تؤدي إلى تذليل عقبات تشكيل الحكومة». وما سبق أن أعلنه الحريري وقالته مصادره، جدّد تأكيده أمس عضو المكتب السياسي لتيار «المستقبل» مصطفى علوش بالقول: إن «الدستور يعطي الحق لرئيس الحكومة المكلف أن يشكل الحكومة أو أن يعتذر، ولا يوجد بديل عن الحريري ولا حتى بالتهديد، والحلّ الوحيد للأزمة الحكومية يكون بين الرئيس ميشال عون و(حزب الله) بالاتفاق على شخصية سنّية توافقية بينهما». وأضاف علوش في حديث تلفزيوني: «لا نقول إنه لا يوجد بديل عن الحريري، وإذا كان هناك بديل فليتم طرحه، والحريري لن يرد على هذا الكلام». وذكّر بما سبق للحريري أن أعلنه بأنه لن يعود إلى التأليف في حال اعتذر عن تشكيل الحكومة. وسأل: «هل فقط الحريري وتيار المستقبل مسؤولان عن هذا الوضع؟»، مؤكداً: «لا يمكن تحميله المسؤولية وفي نفس الوقت تقييد حركته».

لبنان: مطاردة نارية بين الجيش وأحد كبار تجار المخدرات و"المعلومات" تُنقذ مصرفاً ومحطة محروقات من السطو

بيروت - "الحياة" .. أعلنت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه في بيان أنه "في إطار الاجراءات الأمنية المتخذة من قبل وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية لتوقيف كبار تجار المخدرات، حصل تبادل اطلاق نار في محلة جسر الباشا في اثناء مطاردة دورية لمديرية المخابرات لسيارة يعمل من في داخلها على ترويج المخدرات. وتم العثور على السيارة المذكورة عند مستديرة الحايك مصابة بعدة طلقات كما عثر في داخلها على مواد مخدرة من نوع الباز". واشارت الى أن "بنتيجة التحقيقات المكثفة من قبل مديرية المخابرات، تبين أن المواطن (ع.ن.)، أقدم على تأجير السيارة للفلسطيني (ح.أ.ع.) وأن سيارة أخرى قد تم استئجارها أيضا، وبعد عملية مطاردة للسيارة الأخيرة تم توقيفها مع سائقها المواطن (ح.ع.) في محلة المطيلب، وضبط في داخلها كمية كبيرة من المواد المخدرة وأسلحة وذخائر حربية بالإضافة إلى مبالغ مالية، وبوشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختص". من جهتها أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة بلاغا وفيه: "أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي عصابة كانت ستقوم بعملية سطو مسلح اليوم (أمس) على مصرف FNB في محلة الجناح وفي التفاصيل: بتاريخ 10/11/2018 وحوالى الساعة الثانية عشر في محلة الجناح، حاول ملثمون القيام بعملية سطو على بنك FNB، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، كون موظف البنك أقفل الباب صدفة من الداخل قبل ترجلهم من السيارة لإقتحامه، وقد تنبه موظفو البنك للأمر فلاذوا بالفرار الى جهة مجهولة". واضافت قوى الأمن، أنه حوالى الثانية إلا عشر دقائق من التاريخ ذاته في محلة الجية، حضر 3 أشخاص مجهولين بحوزتهم أسلحة حربية على متن سيارة فضية اللون مجهولة باقي المواصفات، الى محطة ال "هيبكو" وشهروا أسلحتهم في وجه عمال المحطة في محاولة لسلبهم، وبالتزامن مع ذلك دخلت سيارة الى المحطة لتعبئة الوقود فسارعوا الى الهروب. وتحسبا لقيامهم مجددا بتنفيذ أي عملية سطو مسلح قد تؤدي الى حصول اطلاق نار ووقوع ضحايا، باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية لكشف هويتهم وتوقيفهم بالسرعة الممكنة". وتابعت:"من خلال المتابعة تبين أن من قام بكلا المحاولتين هي العصابة نفسها، وتمكنت الشعبة من معرفة جميع افرادها، وهم:

-ف.أ. (مواليد العام 1990، فلسطيني)، بحقه أسبقيات بجرم محاولة سرقة وتهجم وشجار.

-أ.م. (مواليد العام 1981، فلسطيني)، بحقه أسبقيات تهديد.

-ي.أ. (مواليد العام 1994، مصري)، بحقه أسبقيات تزوير. وبعد عملية رصد ومتابعة حثيثة تمكنت قوة خاصة من الشعبة من توقيف الأولين في محلة الاوزاعي بعملية نوعية ومتزامنة، وأوقف الثالث في بلدة برجا. وقد ضبط في منزل الأول بندقية كلاشنيكوف، و4 مماشط، وذخيرة ومسدس خلبي، ولوحة سيارة مسروقة وقناعين للوجه إضافة الى جعبة حربية. بالتحقيق معهم اعترفوا بما نسب إليهم، كما اعترفوا أنهم كانوا سينفذون عملية سطو مسلح على البنك ذاته اليوم السبت (أمس).التحقيق جار بإشراف القضاء المختص".

الجميل: نعيش اليوم تسوية الإستسلام.. رئيس "الكتائب": لحكومة اختصاصيين

بيروت - "الحياة" ... اكد الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل لمناسبة العيد 82 لحزب "الكتائب" ان "كلام وافكار الشيخ بيار الجميل المؤسس هو المرجع للحزب على الدوام الذي يقوم على لبنان الإستقرار والتعاون المسلم - المسيحي، ولبنان الرسالة الذي يتجاوز الطائفية، لبنان بلد المواطن ليس بلد الطوائف". واستذكر في تصريح حقبة الإستقلال، إذ لعب حزب "الكتائب" الدور المحوري فيه ولولاه لتأخر الإستقلال". ودعا الجميل الى "الاتعاظ اليوم من تجربة الـ1943 ومراقبة التسويات الحاصلة"، لافتا الى "ان حزب "الكتائب "هو الوحيد الذي بقي على طهارته ومبادئه وهو وحده الذي بقي في الميدان من دون اي مساومات"، معتبراً "ان الذي نعيشه اليوم هو تسوية الإستسلام وليس تسوية بنّاءة حيث يستقوي فريق سياسي على الآخر". وبالمناسبة وجه رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل في مداخلة إذاعية "تحية الى جميع الرفاق في الكتائب، وكل الشهداء والمناضلين والمؤسسين والمقاتلين وكل من ساهم ببناء مسيرة الكتائب على مدى 82 سنة من النضال والعمل"، وشدد على "أننا اليوم وأكثر من أي وقت نفتخر بمسيرتنا وبكل مواقف الحزب على مدى التاريخ، ونستطيع ان نقول ألا خلاص للبنان إلا بتحقق قضية الكتائب لجهة بناء دولة القانون والحق وتحقيق السيادة الكاملة وبناء حوكمة رشيدة مواطن يؤمن بهذا البلد وبتطوره مواطن يحترم أنظمته وقانونه"، ولفت الى "اننا نحتفل بالاستقلال وفي داخلنا غصة كبرى، فصحيح أن لبنان حقق استقلاله، انما هذا لا يعني اننا اليوم في عام 2018 بألف خير، اذ لا يمكن أن نعتبر أن سيادتنا كاملة وأن القرار اللبناني حر كما أراده رجالات الاستقلال، لذلك أمامنا مشوار طويل لبناء حياة سياسية نظيفة مبنية على المساءلة والمحاسبة والصدق والحقيقة ومصلحة اللبنانيين، يكون معيار النجاح والفشل فيها نجاح البلد وليس المكاسب الشخصية والحزبية". وشدد على أن "يدنا بيد اللبنانيين لكي تكون اي خطوة على الصعيد السياسي خطوة الى الامام، وليس خطوة "تجارية" كما يحصل في الفترة الأخيرة". وأشار الجميّل إلى "أننا نكرر للمرة الألف، بالنسبة إلينا، هناك تعثر في تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل الأحزاب السياسية بكل تناقضاتها، من هنا طرحنا عدم تأجيل التشكيل وتأليف حكومة اختصاصيين، وفي هذا الوقت يحل الأطراف المتخاصمون مشكلاتهم بهدوء ويتفقون على النقاط الخلافية من خلال حوار في المجلس النيابي، انما هذا يجب ألا يوقف تشكيل الحكومة لأن لبنان يحتاج الى حكومة تقوم بدورها وتعالج مشكلات لبنان وتنقذ الناس من الكارثة الاقتصادية والاجتماعية التي نتعرض لها اليوم".

وفد من جمعية المصارف اللبنانية في أميركا لتعزيز العلاقات مع الأسواق الدولية

بيروت: «الشرق الأوسط».. يزور وفد من مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان، نيويورك وواشنطن الأسبوع المقبل، في إطار الجهود التي تقوم بها الجمعية منذ عام 2011، لتعزيز علاقات المصارف اللبنانية مع الأسواق المالية الدولية. وأشار بيان للجمعية إلى أن الوفد يضم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية سعد أزهري، وأمين السر وليد روفايل، وأمين الصندوق تنال صباح، ونديم القصار، وشهدان جبيلي، بالإضافة إلى الأمين العام للجمعية مكرم صادر. ولفت إلى أن الزيارة تشمل مراكز القرار الأميركية المعنية بالعقوبات، أي مجلس النواب الأميركي ومجلس الشيوخ ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة. وأوضح أن «الوفد سيجري خلال زيارته، لقاءات عمل في نيويورك مع إدارات المصارف الأميركية الأساسية المراسلة للمصارف اللبنانية، وبخاصة (بنك أوف أميركا) و(سيتي بنك) و(جي بي مورغان) و(ستاندرد تشارترد بنك)، ويلتقي وفد جمعية المصارف رؤساء وأعضاء اللجان المعنية بالشأن المالي والمصرفي في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين».

حاجات البقاع في خلوة لـ«كتلة المستقبل»

بيروت: «الشرق الأوسط»... اختتمت «كتلة المستقبل» النيابية خلوتها الأولى في منطقة البقاع، التي عقدتها على مدى يومين بهدف «التواصل مع الناس والتطرق إلى مشكلاتهم وهمومهم والمشروعات التي هم بحاجة إليها»، بحسب ما أعلنت رئيسة الكتلة النائبة بهية الحريري، مشيرة إلى أنه سيتم عقد خلوات مماثلة في المناطق. حضر الخلوة نواب ووزراء ومسؤولو المنطقة في «تيار المستقبل» الذين اجتمعوا أيضاً مع رؤساء الاتحادات والبلديات والأعضاء والمخاتير. وقالت الحريري إن «الخلوة حددت الكثير من القضايا، التي سنتابعها مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ومع الوزارات والإدارات المختصة التي لها علاقة بالمنطقة». ولفتت إلى أنه «تم الحديث عن المناطق الصناعية والأوتوستراد العربي، الذي هو من أولى أولوياتنا، وعلى رأس اهتماماتنا، وكذلك قضية تلوث الليطاني، وبعض هذه القضايا وغيرها سنتابعها أنا وزملائي في الكتلة، وليس فقط في هذه المنطقة، بل في كل المناطق. والأهم هو الآليات التي ستنشأ فيما بيننا، للتواصل بعد هذه الخلوة، وسيتم إشراك جميع القطاعات التربوية والبلديات والجمعيات والنقابات». وأشارت إلى أن «(مؤتمر سيدر) تعاطى مع كل مناطق الأطراف، ومع كل الأشياء المشتركة من اتصالات وكهرباء وطرقات». ولفتت إلى أن «كل مليار يصرف من (مؤتمر سيدر)، سيؤمن بين 30 و50 ألف فرصة عمل». وقالت: «نعيش في مرحلة قاسية جداً، وقاسية على الرئيس سعد الحريري، ولا يخفى على الجميع الأسباب، ولكننا لن ننتظر حل العقد لكي نعمل، بل علينا أن نشتغل وأن نضع قواعد للعمل».

قلق لبناني من معلومات تؤكد استحالة عودة النازحين إلى بلادهم ومصادر تربط عودتهم بنضج الحلّ السياسي في سوريا

الشرق الاوسط..بيروت: يوسف دياب.. تلقى لبنان إشارات سلبية ومقلقة تؤكد صعوبة عودة النازحين السوريين الموجودين في لبنان إلى بلادهم في المدى المنظور. وتبلغ وفد نيابي لبناني من الفاتيكان، معلومات تتحدث عن استحالة عودة السوريين إلى مناطقهم لأسباب سياسية ولوجستية، في ظلّ تفاقم الخلاف بين هيئات الأمم المتحدة والنظام السوري الذي يرفض الاعتراف بنصف السوريين الذين هجّروا؛ سواء إلى مناطق أخرى في الداخل السوري أو إلى دول الجوار. وأعلنت عضو كتلة «المستقبل» النيابية رولا الطبش الموجودة ضمن الوفد النيابي اللبناني الذي يزور الفاتيكان، أن وزير خارجية دولة الفاتيكان بول غالاغر أكد أنّ «الواقع يقول إنّ هناك اعتبارات دولية كبيرة في موضوع عودة النازحين، وإنّه لا يرى أنّ العودة ستتمّ نهائيّاً في المدى القريب بل ستأخذ وقتاً». وقالت: «فهمنا بعد اللقاءات أنّ الفاتيكان والحكومة الإيطالية سيقدّمان أقصى سبل التعاون في هذا الإطار، لكن ضمن الحدود الممكنة، وهذا ما دفعنا إلى الشعور بأنّ عودة النازحين إلى بلدهم ليست قريبة وسريعة وغير مسهّلة من المجتمع الدولي». وتجمع مواقف أطراف معنية بملف النازحين على مسؤولية النظام السوري عن عرقلة عودتهم إلى بلادهم، وقرأ وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي، في موقف الفاتيكان، «ترجمة واضحة لعدم ثقة المجتمع الدولي ببشار الأسد، وعدم قبول الأخير عودة النازحين الذين هجّرهم عمداً من ديارهم». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن ما صدر من الفاتيكان «يمكن عطفه على كلام آخر، وهو أن الأسد يقوم بعمليات قتل ممنهجة، سواء للموجودين في الداخل أو للعائدين إلى بلادهم، الذين يضعهم في مخيمات من دون أن يسمح حتى بإيصال المساعدات الإنسانية الدولية لهم». وحذّر المرعبي من أن «يلقى السوريون العائدون إلى داخل مخيمات مؤقتة في سوريا، مصير الفلسطينيين الذين لا يزالون على هذا الوضع منذ 70 عاماً». وتتقاطع المعلومات الداخلية والخارجية على أن أسباباً سياسية تؤخر عودة النازحين السوريين، سواء الموجودين في لبنان، أو حتى في تركيا والأردن، وأوضحت مصادر اللجنة اللبنانية المعنية بمتابعة هذا الملفّ مع الجانب الروسي، أن «الترجمة العملية للمبادرة الروسية مرتبطة بمدى تجاوب الأميركيين معها». وتوقعت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن يتم «ربط أزمة النزوح بالحلّ السياسي، وفق ما يرتئي الأميركيون والأوروبيون الذين لا تتوفر لديهم ضمانات عن عودة آمنة للنازحين»، مؤكدة أن «معظم النازحين لا يمكنهم العودة إلى قراهم ومدنهم المدمرة، ولأن إعادة الإعمار معلّقة على حبال الحلّ السياسي». وبرأي وزير الدولة لشؤون النازحين، فإن «إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم تحتاج لقرارات تصدر عن مجلس الأمن الدولي، تلزم نظام الأسد بإعادتهم إلى أرضهم وبلداتهم، والدبلوماسية اللبنانية مقصّرة في هذا الأمر، والمؤسف أن وزير الخارجية جبران باسيل، بدل أن يتحرّك باتجاه المجتمع الدولي لإثارة هذا الموضوع، ينشغل بإصدار مراسيم منح الجنسية لمتمولين سوريين وغير سوريين، وإصدار بطاقات انتخابية للمقيمين خارج لبنان». وأشار معين المرعبي إلى أن «المجتمع الدولي يدرك تماماً أن بشار الأسد أحدث تغييراً ديمغرافياً في سوريا، ودمّر المناطق التي هجّر أهلها منها، والآن يقوم بتدمير كامل لبعض الأحياء السنيّة في حلب، بحجة أنها مزروعة بالألغام، وهذا أفضل مؤشر على ما يقوله الفاتيكان، بأن الأسد لا يرغب في عودة النازحين، بدليل أنه يرفض معظم الأسماء التي ترد في لوائح الراغبين بالعودة. وأعطى المرعبي مثالاً على ذلك بـ«عدم ترجمة المبادرة الروسية، وتنصل موسكو من التزاماتها بمخطط عودة اللاجئين». وتتصاعد في الأيام الأخيرة وتيرة الخلاف بين النظام السوري من جهة، وهيئات الأمم المتحدة والفرق العاملة في المجالات الإنسانية والاجتماعية في سوريا من جهة أخرى، حول الإحصاء الدولي الذي تناول عدد النازحين واللاجئين السوريين، سواء المهجرين داخل سوريا ومن هم في دول الجوار أو الدول الأخرى في العالم، حيث رفض النظام الاعتراف سوى بنصف أعداد النازحين الواردة في الإحصاء الدولي. وأطلق مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دمشق إحصاءً جديداً، في العاشر من الشهر الحالي، كشف فيه أنه «لا يزال هناك 6.2 ملايين نازح ولاجئ سوري ينتظرون العودة إلى مناطقهم، إلا أن الحكومة السورية رفضت الاعتراف بأكثر من 3 ملايين، بحجة أن كثيرين منهم عادوا إلى ديارهم بعد تحرير الجيش السوري بعض المناطق». إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء «المركزية» الخاصة عن مصادر أممية، قولها إن «الإحصاء الذي كشف عنه من دمشق، أثار رفضاً سورياً رسمياً، وتبلغ مسؤولو الأمم المتحدة ما يشبه التأنيب، جراء إصدار إحصائيات من داخل الأراضي السورية من دون أي تنسيق مع المؤسسات الرسمية السورية، وتلك الإنسانية التي تساهم في مجموعة كبيرة من النشاطات مع المؤسسات الأممية وممثلي المنظمات الأوروبية والعربية العاملة في سوريا، عدا المنظمات المحلية الداخلية».

«الصندوق الأسود» للأزمة الحكومية في لبنان... يتمدّد..

عون يستعيد بـ «سليمان الحكيم» وجنبلاط يعلن «التسوية ضرورية رغم مرارتها»..

بيروت - «الراي» .. ... «مسكّرة» (مُقْفَلَة). عبارة تختصر واقع أزمة تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان التي دخلتْ أمس شهرها السابع من دون أي آفاقٍ تشي بوجود «طرف خيْط» يمهّد لتفكيك عقدة إصرار «حزب الله» على توزير النواب السنّة الموالين له. وفي غمرة اشتداد لعبة «عض الأصابع» على تخوم هذه العقدة وسط «الصراخ» التحذيري من المَخاطر المالية - الاقتصادية المتعاظمة ومن ترْك البلاد مكشوفة سياسياً في ظلّ المرحلة الخطيرة إقليمياً، بدا أن «الصندوق الأسْود» لـ«لغم» سنّة 8 آذار ينطوي على «بنْك أهداف» يصعب تحديد أي منها هو الذي يتحكّم فعلياً بـ«دفّة» التعقيد الحكومي. فمن رغبة «حزب الله» في قطْع الطريق على «تَفَرُّد» فريق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالحصول على الثلث المعطّل في الحكومة العتيدة، إلى ما يشاع عن سعيه الضمني لإحراج الرئيس المكلّف سعد الحريري لإخراجه... ومما اعتُبر محاولةً من الحزب لتكريس «دفرسوار» في الطائفة السنية والتحوّل شريكاً في تأليف الحكومة، إلى التلميح بأن الأزمة الحكومية ستتضخّم لتصبح أزمة نظام تضع الطائف وتوازناته على المحكّ... ومن خلفياتٍ ترتبط بحسابات الانتخابات الرئاسية المقبلة في لبنان، الى خفايا خارجية تنطوي على قرارٍ باستمرار تعليق الوضع اللبناني بانتظار لحظةِ المقايضات الكبرى في المنطقة... كل ذلك يحْضر في قراءة المشهد اللبناني «المُقْفَل» وفي محاولةِ فَهْمِ «موجبات» دفْعه الى «الحائط المسدود» الذي بدأ يستدرج تقديراتٍ بأنه سيكون من الصعب إحداث كوة فيه قبل السنة الجديدة وربما حتى الربيع المقبل. وكان لافتاً أمس أن عون كرّس النأي بنفسه عن حلّ عقدة توزير السنّة الموالين لـ«حزب الله» بكلامه الذي اعترف فيه بأن أزمة تأليف الحكومة «لم تعد صغيرة لأنها كبرت»، مستحضراً بإزائها حكم سليمان الحكيم «يوم أتت اليه امرأتان مع طفل وكل منهما تدّعي أنها أمه. وبعد جهد جهيد، قال إنه سيحكم بالعدل بينهما بأن يتم تقطيع الطفل الى قطعتين لكّل واحدة قطعة. فصرخت إحداهما: لا تقتله بل أعطِه كلّه الى الأخرى، فعرف سليمان عندها مَن هي الأم الحقيقية. ونحن اليوم نريد ان نعرف مَن هي أم لبنان كي نعطيها لبنان». وجاء كلام عون بعد أيام من طرْح رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل مفوَّضاً من رئيس الجمهورية مَخْرجاً لعقدة سنّة 8 آذار رمى كرتها عملياً في ملعب الحريري عبر التراجُع عن عملية المبادَلة التي كانت قائمة بين عون والرئيس المكلف بوزيريْن سني (لعون) ومسيحي (للحريري)، وهي الخطوة التي اعتُبرت «حمايةً للثلث المعطّل» بوجه مساعي حلّ هذه العقدة من كيس عون عبر «وزير وديعة» يريده «حزب الله»، وسط ربْطِ بعض الأوساط دعوة باسيل لوضع لوحة تجسّد ذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان (ابريل 2005) في منطقة نهر الكلب بالرغبة في توجيه «رسائل» لحلفاء في الداخل والخارج. واذا كان تَحرُّك «التيار الحر» لـ«تخليد» انسحاب الجيش السوري على وقع استعادة نواب منه خطاب «جيش الاحتلال» السوري قوبل باستياء معلن ومكتوم من النظام السوري وباستغراب من أوساط «حزب الله»، فإن زعيم «تيار المردة» سليمان فرنجية ذهب لاعتبار ان إصرار باسيل على الثلث المعطّل في الحكومة هو «للتأكد من قدرته على إمساك الحكومة في حال حصول أي تطوّر، وهل تستأهل معركة الرئاسة توتير البلد منذ الآن؟». وفي موازاة ذلك، وعلى وقع ثبات الحريري عند رفْضه توزير أي من سنّة 8 آذار مباشرةً أو تمثيلهم من حصته أو استقبالهم كمجموعة، دفاعاً عن موقع رئاسة الحكومة وصلاحياتها مع رئاسة الجمهورية في تأليف الحكومة كما تفادياً لتقديم اي صورة تُظهره خاضعاً لـ«دفتر شروط» حزب الله، كان بارزاً ما نقلتْه صحيفة «اللواء» عن مصادر مطلعة بأن قوى 8 اذار مررت للحريري رسالة واضحة مفادها ضرورة الاستعجال في تأليف الحكومة «وإلا الاعتذار والبديل جاهز»، وأن «هذه القوى بدأت الحديث جدياً عن إعادة النظر بالطائف». وفيما كان رئيس البرلمان نبيه بري يكشف عما أبلغه الى عون والحريري على هامش احتفالات الاستقلال من أن «البلد على شفير ان يتداعى لو استمر الحال على ما هو»، تفاعل ما نقله بعض الزوار اللبنانيين عن وزير خارجية الفاتيكان بول غالاغر من أن الفاتيكان يريد ان يرى حكومة في لبنان متوجّهاً اليهم «الى اين أنتم ذاهبون بلبنان، وضعكم لا تُحسدون عليه، انتبِهوا، يجب ان تنظّموا أنفسكم وبلدكم كي تستطيعوا مواجهة الكمّ الكبير من التحدّيات التي تنتظركم، والكرسي الرسولي سيبقى داعماً للبنان، لكنّه بالتأكيد لا يملك عصا سحرية». ولم يتأخرّ زعيم «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط في تلقُّف كلام غالاغر معلناً في تغريدة «(...) بعيداً عن الاعتبارات المحلية الضيقة فإن التسوية ضرورية أياً كانت مرارتها تفادياً للانهيار».



السابق

مصر وإفريقيا..مصر تطلب 7 ملايين دولار تعويضاً من إرهابيين..لقاء مرتقب بين السيسي ومحمد بن سلمان في القاهرة..مدبولي يمهِّد لنقل حكومته إلى «العاصمة الإدارية».. اتحاد المغرب العربي يرفض إقامة مراكز للمهاجرين فوق أراضيه..تونس تقرّ المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة...متمردو دارفور يقبلون اقتراحات أفريقية لتحريك عملية السلام..مسلحون من «داعش» يقتلون 9 في جنوب ليبيا..

التالي

أخبار وتقارير..تهديد "إرهابي" ضد منشآت أميركية في الكونغو..الاحتجاجات تتواصل في فرنسا.. والصدامات تصل الشانزليزيه..وماكرون يشعر بـ "العار" إزاء الصدامات في فرنسا..إيران.. الفساد يصل الجامعات ومقاعد "للبيع" في كلية الطب..شرطة البصرة تحمّل إيران مسؤولية تفشي المخدرات في المحافظة..أحوازيون يدعون أوروبا إلى محاسبة إيران على إرهابها...منظمة طالبية تدعو خامنئي إلى تقويم سجلّه..المعارضة الإسرائيلية تصعّد ضد نتنياهو وتعتبره «جباناً»..هنية يعتبر أن «المقاومة الخيار الاستراتيجي الأول للشعب الفلسطيني..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,113,292

عدد الزوار: 6,753,464

المتواجدون الآن: 104