اخبار وتقارير..هل ستتحول أوروبا إلى دول مسلمة ؟....جاويش أوغلو: لا عائق أمام لقاء بين أردوغان وبن سلمان..جمعة دامية في باكستان تحصد عشرات القتلى والمصابين...القنصلية الصينية في كراتشي تنجو من هجوم انتحاري..أفغانستان: انتحاري يقتل ويصيب العشرات بتفجير مسجد للجيش..المهاجرون يتحدون واشنطن .."السترات الصفراء" تحتشد ضد ماكرون.. صخرة "جبل طارق" تقف عقبة أمام جهود خروج بريطانيا من الاتحاد..مئات الأطباء الكوبيين يغادرون البرازيل..

تاريخ الإضافة السبت 24 تشرين الثاني 2018 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2883    التعليقات 0    القسم دولية

        


هل ستتحول أوروبا إلى دول مسلمة ؟....

محرر القبس الإلكتروني .. هل ستتحول أوروبا إلى دول إسلامية في ظل تزايد أعداد المسلمين هناك؟... تستعرض «القبس الإلكتروني» في التقرير التالي الزيادة الحاصلة والمتوقعة مستقبلاً في أعداد المسلمين في القارة الأوروبية.

https://alqabas.com/606828/

جاويش أوغلو: لا عائق أمام لقاء بين أردوغان وبن سلمان

محرر القبس الإلكتروني .. (الأناضول).. قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، امس، إنه لا عائق أمام عقد لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأشار الوزير التركي إلى أن ولي العهد السعودي سبق له أن أبدى رغبته في اتصال هاتفي مع الرئيس أردوغان، عقد لقاء بينهما. وأضاف «لا عائق لعقد لقاء بين الرئيس أردوغان وبن سلمان، وفي حال ورود طلب من الاخير يمكن عقد هذا اللقاء والتقدير عائد لرئيس جمهوريتنا». وأكد الوزير التركي: «قال (ولي العهد السعودي) إنه يرغب بمقابلة رئيس بلادنا في الأرجنتين (خلال قمة العشرين التي تبدأ أعمالها في الأرجنتين، في 30 نوفمبر). وأردف الوزير التركي: «لا شك أنه لا سبب يمنع عقد هذا اللقاء، ورئيس بلادنا سيُطلع (ولي العهد) كما فعل من قبل في مباحثاته الهاتفية على أفكارنا والنتائج بما فيها المعلومات والوثائق التي توصلنا إليها خلال هذه المرحلة (حول جريمة خاشقجي)». وفي سياق منفصل، شدد جاويش أوغلو على أن قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (حول صلاح الدين دميرطاش) يتعارض مع قراراتها السابقة. وأعرب عن اعتراض تركيا على القرار مؤكدا أنه قرار غير قانوني، وأن «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أثبتت عبر هذا القرار أنها أصدرت قرارا سياسيا»، مبيناً أن العديد من الدول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا لا تطبق قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. والثلاثاء، قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إن تمديد توقيف زعيم حزب الشعوب الكردي دميرطاش لا يستند إلى ركائز قانونية كافية، وأن على السلطات التركية إطلاق سراحه.

جمعة دامية في باكستان تحصد عشرات القتلى والمصابين

الانباء...عواصم – وكالات... أعلنت الشرطة الباكستانية امس عن مقتل 35 على الأقل، وإصابة العشرات جراء تفجير استهدف سوقا تجاريا مفتوحا بمنطقة أوراكزاي القبلية، بإقليم خيبر باختونخوا، شمال غربي البلاد. وقال المسؤول بالشرطة المحلية طاهر علي إنه بجانب «الـ 35 قتيلا هناك عشرات المصابين، أغلبهم من المسلمين الشيعة، الذين يشكلون أقلية في باكستان»، حسبما نقلت وكالة «أسوشيتيد برس» الأميركية. ووقع التفجير بعد ساعات من الهجوم على القنصلية الصينية العامة في مدينة كراتشي، جنوبي باكستان، والذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم شرطيان ومدنيان اثنان. بدوره، أدان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، التفجيرات، ووصفها بأنها «عمل إرهابي». كما تعهد خان باتخاذ تدابير لتعقب المتورطين في هجومي أوراكزاي وكراتشي. وأصدر خان أوامر بفتح تحقيق فوري في الهجوم، وقال إن الهجوم يمثل اعتداء على علاقات الصداقة الباكستانية - الصينية والتعاون الاقتصادي بين البلدين، ولكنه أكد أنه لن ينال من قوة هذه العلاقات. كما أشاد خان بقوات الأمن الباكستانية التي تمكنت من إحباط الهجوم، والتي «أنقذت البلاد من كارثة حقيقية». ووفقا لما أوردته وكالة أنباء «بلومبيرغ» الأميركية، قال رئيس الوزراء إن الهجوم على البعثة الديبلوماسية الصينية في كراتشي جاء بسبب الاتفاقيات التجارية التي أبرمتها الدولتان في وقت سابق الشهر الجاري. وكتب خان في حسابه على موقع التواصل «تويتر»: «الهجوم الفاشل على القنصلية الصينية هو بوضوح رد فعل على الاتفاقيات التجارية غير المسبوقة التي أسفرت عنها رحلتنا إلى الصين، كان القصد من الهجوم إصابة المستثمرين الصينيين (في باكستان) بالفزع، لن يفلح هؤلاء الإرهابيون». وكان 3 إرهابيين قاموا في وقت مبكر صباح امس بمحاولة اقتحام مجمع القنصلية الصينية في كراتشي، وقد لقوا حتفهم على أيدي قوات الأمن الباكستانية. كما قتل في الهجوم اثنان من رجال الشرطة ورجل أمن خاص، في حين لم يصب أحد من موظفي القنصلية الـ 21 بأذى وقد نقلوا إلى مكان آمن. وقال خان إن الهجومين «جزء من حملة مدبرة لإثارة الاضطرابات في البلاد بأيدي أناس لا يريدون لباكستان أن تزدهر». وقالت صحيفة «ديلي باكستان» في موقعها الإلكتروني باللغة الانجليزية ان الانفجار وقع بالقرب من معهد للدراسات الدينية بمنطقة أوراكزاي. وهرعت الأجهزة الأمنية إلى موقع الانفجار، وتم نقل المصابين إلى المستشفى.

القنصلية الصينية في كراتشي تنجو من هجوم انتحاري

الحياة...إسلام آباد، كابول - أ ف ب، رويترز .. قُتل 4 أشخاص خلال محاولة 3 انتحاريين ينتمون الى تنظيم انفصالي، اقتحام القنصلية الصينية في كراتشي الباكستانية. تزامن ذلك مع مقتل 35 فرداً وجرح عشرات، بتفجير قنبلة في سوق مكتظ في المنطقة القبلية شمال غربي البلاد. في الوقت ذاته، فجّر انتحاري نفسه داخل مسجد في قاعدة للجيش الأفغاني في إقليم خوست شرق البلاد، خلال صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 27 جندياً وجرح عشرات. وقال ناطق باسم الجيش إن جميع القتلى يعملون لمصلحة قوات الأمن الأفغانية، فيما وصف الرئيس الأفغاني أشرف غني الهجوم بأنه «غير إسلامي وغير إنساني». في جنيف أقرّ توبي لانزر، منسق الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية لأفغانستان، بأن حوالى 3,6 مليون شخص يبعدون «خطوة عن المجاعة»، مستدركاً: «هناك فرص جديدة في أفغانستان وآمال راسخة بتحقيق السلام. يبدو ذلك متناقضاً، ولكن هناك الآن فرص أفضل ممّا كانت عليه قبل سنوات، لتكون أفغانستان في سلام مع نفسها ومع جيرانها». وأضاف: «وهناك مزيد من الانفتاح من أجزاء معيّنة من المجتمع الدولي، لضمان أن يكون الجميع جزءاً من المفاوضات، وهذان تغيّران مهمان جداً». على صعيد آخر، يُعدّ الهجوم على القنصلية الصينية في باكستان الأضخم الذي يستهدف مصالح حليفتها بكين التي تضخّ بلايين الدولارات في البلاد، في إطار مبادرة «الحزام والطريق» للبنية التحتية، التي تصل بين إقليم شيجغانغ الصيني ومرفأ غوادار على بحر العرب. و«الممرّ الاقتصادي بين الصين وباكستان» واحد من أضخم مشاريع هذه المبادرة، ويشمل شبكة طرق برية وبحرية تشمل 65 دولة. والهجوم أهم عملية ينفذها «جيش تحرير بلوشستان» منذ سنوات، علماً أنه ينشط في بلوشستان المتاخمة لأفغانستان وإيران، وهي منطقة غنية بموارد معدنية واحتياطيات غاز طبيعي، لكنها أفقر أقاليم باكستان. ويشكو الانفصاليون منذ عقود من «استغلال ظالم» للحكومة في إسلام آبادـ لموارد الإقليم، خصوصاً الغاز الطبيعي والمعادن. كذلك يتهمون الحكومة بالاستيلاء على أراضي السكان الأصليين، ويستهدفون المشاريع التي تموّلها الصين. وقال قائد الشرطة في كراتشي أمير شيخ إن ثلاثة مسلحين جاءوا في سيارة ملغومة لاقتحام القنصلية، مستدركاً أن «الحراس والشرطة قتلوا واحداً من الارهابيين». وأضاف أن معركة بأسلحة نارية اندلعت مع المهاجمَين الآخرين، قبل قتلهما، علماً أن أحدهما كان يرتدي سترة ناسفة، لكنها لم تنفجر. وتابع أن شرطيَين قُتلا. وذكر قائد الشرطة في ولاية السند، وعاصمتها كراتشي، أن مدنيَين «هم أب وابنه جاءا إلى كراتشي من كويتا (عاصمة بلوشستان المجاورة) للحصول على تأشيرة لدخول الصين» قُتلا أيضاً في إطلاق النار. وأكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي «القضاء على جميع الإرهابيين» خلال عملية «مثمرة» لقوات الأمن. وأضاف أن «الإرهابيين لم يتمكنوا من احتجاز موظفين (في القنصلية) رهائن، أو من قتل أيّ منهم»، فيما شدد وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري على أن السلطات «تسيطر على الوضع». وأمر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بفتح تحقيق في الهجوم الذي وصفه مكتبه بأنه «جزء من مؤامرة ضد التعاون الاقتصادي والاستراتيجي بين باكستان والصين». وأكد خان أن الهجوم لن يمسّ العلاقات بين إسلام أباد وبكين، التي وصفها بأنها «أعلى من الهيمالايا وأعمق من بحر العرب». وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن «صدمته» للهجوم، وحضّ باكستان على منع اعتداءات مشابهة. جاء ذلك بعدما دانت الخارجية الصينية «كل هجوم عنيف على وكالات قنصلية ديبلوماسية»، وطالبت باكستان بـ«اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان أمن المواطنين والمؤسسات الصينية» على أراضيها. في المقابل، أعلن ناطق باسم «جيش تحرير بلوشستان» مسؤولية التنظيم عن الهجوم، قائلاً ان عناصره «اقتحموا القنصلية الصينية في كراتشي. الصين تستغل مواردنا». واضاف: «نعتبر الصينيين ظالمين مثل القوات الباكستانية، اذ يدمّرون مستقبل بلوشستان». ودعا بكين إلى الرحيل أو «الاستعداد لاستمرار الهجمات». ونشر التنظيم صورة على «تويتر» تُظهر ثلاثة رجال أعلن أنهم منفذو الهجوم، أمام علم بلوشي.

أفغانستان: انتحاري يقتل ويصيب العشرات بتفجير مسجد للجيش

الانباء...عواصم – وكالات... قال مسؤولو أمن إن انتحاريا فجر نفسه امس، في مسجد داخل قاعدة عسكرية في شرق أفغانستان مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 50 آخرين. وقال مسؤول أمن إن الضحايا تجمعوا لأداء صلاة الجمعة في المسجد الموجود في منطقة إسماعيل خيل في إقليم خوست. وقال الكابتن عبدالله المتحدث باسم الجيش في خوست إن جميع القتلى في التفجير الانتحاري يعملون لصالح قوات الأمن الأفغانية. من جانبه، قال جان مير زازاي عضو مجلس المحافظة إن الحادث، وقع داخل مسجد القاعدة بالعاصمة الإقليمية. وأضاف ان الجنود كانوا يؤدون صلاة الجمعة عندما وقع الانفجار، وتابع المسؤول أن الجثث والجنود الجرحى نقلوا إلى مستشفيات قريبة. ويأتي الهجوم بعد أيام من تفجير انتحاري نفسه في اجتماع لرجال دين في كابول.

المهاجرون يتحدون واشنطن ويحتشدون على الحدود المكسيكية

الانباء...عواصم – وكالات... تظاهر مئات المهاجرين من دول أميركا الوسطى على حدود المكسيك مع الولايات المتحدة، مطالبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لهم بالدخول، فيما حذر الأخير من إغلاق الحدود كليا مع المكسيك إذا فشلت الأخيرة في السيطرة على الأوضاع. ويأتي تصاعد التوتر بسبب قافلة تضم آلاف المهاجرين، بينما هدد ترامب في «عيد الشكر» بإغلاق الحدود إذا تبين أن المكسيك فقدت السيطرة عليها. وتوقفت حركة مرور السيارات والمشاة في معبر سان يسيدرو المزدحم لـ 40 دقيقة فيما اصطف عشرات من رجال الشرطة الأميركيين المسلحين ببنادق في خط أمام الجانب المكسيكي من الحدود. وبشكل منفصل نفذ عناصر من شرطة مكافحة الشغب تدريبا على الانتشار. ووصفت الوكالة الأميركية للجمارك وحماية الحدود ذلك بأنه «تدريبا واسع النطاق على السرعة العملانية». وأطلق جنود أميركيون أسهما نجم عن انفجارها دخان أبيض رائحته قوية فيما حلقت مروحيات فوق المنطقة. وأطلق ترامب تحذيرا امس الأول قائلا: «إذا ما وصلنا الى مرحلة نفقد فيها السيطرة، أو وقعت أعمال عنف، فسنوقف مؤقتا الدخول الى البلاد حتى نستعيد السيطرة مجددا على الوضع» قبل أن يوجه تهديدا للمكسيك، قائلا: «لن يكون في وسع المكسيك بيع سياراتها في الولايات المتحدة».

"السترات الصفراء" تحتشد ضد ماكرون.. ومخاوف من تسلل متطرفين

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... يحتشد عشرات الآلاف في باريس، اليوم السبت، للاحتجاج على ارتفاع تكاليف الوقود والسياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون، في مطلع الأسبوع الثاني من احتجاجات "السترات الصفراء" التي أدت إلى اضطراب واسع النطاق. وتخشى قوات الأمن أن يتسلل متطرفون من أقصى اليسار واليمين المتطرف إلى المظاهرات، مما يزيد تحديات السيطرة على الجماهير. وقال دينيس جاكوب الأمين العام لاتحاد الشرطة البديلة لرويترز، إن من المتوقع أن يحتج نحو 30 ألف شخص في باريس وحدها. وقال "نعلم أن هناك متسللين من اليمين المتطرف ومن اليسارالمتطرف. يمكنك أيضا توقع عصابات من الضواحي". وقالت بلدية باريس، إن نحو ثلاثة آلاف شرطي تم إعدادهم للعمل في المدينة اليوم السبت وسيكون على قوات الأمن التعامل مع مظاهرة ضد العنف الجنسي ومباراة لكرة القدم ومباراة للرجبي في العاصمة في نفس اليوم. ولأكثر من أسبوع، أغلق متظاهرون يرتدون السترات الصفراء، التي يتعين على جميع سائقي السيارات في فرنسا حملها في سياراتهم، الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد بحواجز محترقة وقوافل من الشاحنات بطيئة الحركة مما عرقل الوصول إلى مستودعات الوقود ومراكز التسوق وبعض المصانع. ويعارض المحتجون الضرائب التي فرضها ماكرون العام الماضي على الديزل والبنزين لتشجيع الناس على الانتقال إلى وسائل نقل أكثر ملاءمة للبيئة. وعلاوة على الضريبة، عرضت الحكومة حوافز لشراء سيارات كهربائية أو صديقة للبيئة. وفي يوم السبت الماضي، عندما شارك نحو 300 ألف شخص في أول مظاهرات السترات الصفراء في عموم البلاد، تراجعت الإيرادات اليومية لتجار التجزئة بنسبة 35 في المئة، بحسب جماعات للمستهلكين. تمثل الاضطرابات معضلة لماكرون الذي يصور نفسه بطلا في مواجهة تغير المناخ، لكنه تعرض للسخرية لعدم تواصله مع الناس العاديين في وقت يقاوم فيه تراجع شعبيته. وسمحت السلطات في باريس بالتجمع قرب برج إيفل اليوم السبت لكنها رفضت طلبات للاحتجاج في ساحة الكونكورد القريبة من الجمعية الوطنية وقصر الإليزيه الرئاسي. وسيتم إغلاق البرج نفسه أمام الجمهور. وعلى الرغم من دعوات الحكومة إلى التهدئة، امتدت احتجاجات السترات الصفراء إلى الأراضي الفرنسية في الخارج، بما في ذلك جزيرة لا ريونيون في المحيط الهندي، حيث أضرمت النار في السيارات. وقالت وزارة الداخلية يوم الخميس، إن الاضطرابات خلفت قتيلين و606 مصابين في البر الرئيسي الفرنسي.

صخرة "جبل طارق" تقف عقبة أمام جهود خروج بريطانيا من الاتحاد

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... حالت تحفظات إسبانيا بشأن جبل طارق، الجمعة، دون تمكن الاتحاد الأوروبي من التغلب على العقبة الأخيرة أمام توقيع اتفاق الانفصال مع بريطانيا، في حين قال رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانتشيث، إن القمة المقررة يوم الأحد قد تُلغى. ومع بقاء أربعة أشهر على خروج بريطانيا من الاتحاد، من المقرر أن توقع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، وزعماء الاتحاد المؤلف من 27 دولة في بروكسل على اتفاق الانسحاب وإعلان سياسي مرفق به. لكن سانتشيث قال الجمعة، إنه لم يحصل بعد على تطمينات بأن أي قرارات مستقبلية بشأن جبل طارق، وهي منطقة بريطانية على ساحل إسبانيا وتطالب بها مدريد، ستتخذ خلال محادثات مباشرة مع حكومته. وأضاف رئيس الوزراء الإسباني خلال زيارة إلى كوبا "الضمانات ليست كافية حتى الآن ولا تزال إسبانيا تحتفظ بحق الاعتراض على اتفاق خروج (بريطانيا). إذا جرى التوصل لاتفاق فإننا لن نستخدمه (الفيتو). وإن لم يتم التوصل لاتفاق...فإن المجلس الأوروبي لن ينعقد على الأرجح". ويسعى مفاوضون من إسبانيا وبريطانيا والمفوضية الأوروبية إلى التوصل لاتفاق مساء الجمعة. ومن المتوقع أن يقر الاتحاد الاوروبي في قمته يوم الأحد اتفاق الانفصال، ويوافق بالإجماع على إعلان بهذا الشأن، وهو ما يعني أن إسبانيا تملك من الناحية الفعلية فرصة تعطيل الأمر برمته. وقالت متحدثة باسم ماي، إن لندن ستعمل بالتعاون مع الحكومة الإسبانية بشأن قضية جبل طارق.

ضغوط

وفي ألمانيا، عبر متحدث باسم الحكومة عن ثقته في التوصل لحل في الوقت المناسب قبل قمة الأحد. وكانت برلين قد قالت من قبل، إن القمة لا يمكن أن تتضمن المزيد من المفاوضات التفصيلية، وإن المستشارة أنجيلا ميركل قد تتخلف عن حضورها إذا لم يتم إعداد كل النصوص سلفا. ووفقا لمسودة بيان اطلعت عليها رويترز، فإن الاتحاد الأوروبي سيتعهد أيضا بمحاولة الحصول على تصديق سريع من البرلمان الأوروبي إذا سار الأمر كما هو مخطط له وتمت الموافقة على حزمة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "من أجل تنفيذ انسحاب منظم". إلا أن أكبر عقبة أمام اتفاق الخروج تتمثل في المعارضة الشرسة في البرلمان البريطاني. ودون موافقة البرلمان يمكن أن تخرج بريطانيا من التكتل في 29 مارس دون اتفاق يخفف من وطأة الاضطرابات الاقتصادية والقانونية التي ستترتب على ذلك. وقال الوزير السابق لشؤون الانسحاب من الاتحاد دومينيك راب الجمعة، إنه يتوقع رفض مجلس العموم للاتفاق. وقالت آرلين فوستر رئيسة الحزب الديمقراطي الوحدوي بأيرلندا الشمالية الذي يدعم حكومة ماي، إنها لن تدعم الاتفاق بوضعه الحالي. وقالت ماي، إن بريطانيا لن تحصل على اتفاق أفضل مع الاتحاد الأوروبي إذا لم يتم التصديق على الاتفاق المتاح.

مئات الأطباء الكوبيين يغادرون البرازيل..

الحياة..برازيليا - أ ف ب... غادر مئات الأطباء الكوبيين البرازيل أمس، بعدما جمّدت هافانا برنامجاً انتقده الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو. وبدأت إعادة الأطباء الكوبيين، العاملين في إطار برنامج «مزيد من الأطباء»، بمجموعة أولى ضمّت 200 من 430 طبيباً. ويُفترض عودة 8300 طبيب إلى كوبا، قبل 12 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وكتب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على «تويتر»: «بدأ رسل الصحة الكوبية العودة إلى وطنهم. نرحّب بالرجال والنساء الذين صنعوا تاريخ البرازيل. أهلاً بكم في بيتكم». وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكوبية بأن الأطباء وصلوا «سعداء، لأنهم أتمّوا مهمتهم بالكامل». واستدركت أنهم «قلقون ممّا ينتظر الشعب (البرازيلي) مع الرئيس الجديد المنتخب». وقالت نائب وزير الصحة الكوبي ريغلا أنغولو إن سحب هؤلاء الأطباء «سيؤيده أطباؤنا، لأن المبادئ والكرامة ليست مطروحة للتفاوض». وأوضحت وزارة الصحة الكوبية أن حوالى 20 ألف طبيب كوبي عالجوا منذ العام 2013 أكثر من 113 مليون مريض في البرازيل. وذكر ديبلوماسي برازيلي أن 6 آلاف طبيب كوبي سيعودون إلى بلدهم، فيما سيبقى ألفا طبيب في البرازيل بسبب روابط عائلية. وكانت كوبا أعلنت قبل أسبوع تخلّيها عن البرنامج الذي تشارك فيه الجزيرة منذ 2013، عبر منظمة الدول الأميركية للصحة. وجاء قرارها رداً على انتقادات بولسونارو الذي اشترط لوجود هؤلاء الأطباء، إعادة تقويم قدراتهم في اختبارات وتسليمهم أجورهم بالكامل والسماح لهم باستقدام عائلاتهم. وتدفع هافانا لهؤلاء الأطباء خلال مهمتهم 30 في المئة من أجرهم، فيما تموّل البقية الموازنة الوطنية. وهم يحتفظون بوظائفهم في الجزيرة، لكن بولسونارو شبّه هذه الشروط بـ «العبودية»، مؤكداً رفضه تمويل «الحكم الديكتاتوري الكوبي». وكتبت كيمبرلي براير، مسؤولة أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الأميركية، على «تويتر»: «أمر رائع أن نرى الرئيس المنتخب بولسونارو يصرّ على تسلّم الأطباء الكوبيين في البرازيل كلّ أجورهم، بدل السماح لكوبا بالحصول عليها لخزانة النظام». ويعمل الأطباء والمسعفون الكوبيون في 67 بلداً، في إطار سياسة يُطلق عليها «القمصان البيض»، مستمرة منذ السنوات التي تلت انتصار الثورة التي قادها فيدل كاسترو عام 1959. وتشكّل هذه الخدمات المصدر الرئيس للدخل للجزيرة، وتؤمّن نحو 11 بليون دولار من العائدات السنوية، أي أكثر من عائدات السياحة والتحويلات المالية للمهاجرين. على صعيد آخر، اختار بولسونارو ريكاردو فيليز رودريغيز وزيراً للتربية، علماً أنه فيلسوف وعالم لاهوت كولومبي. وكتب على «تويتر»: «أعلن للجميع تعيين ريكاردو فيليز رودريغيز، الفيلسوف ومؤلّف أكثر من ثلاثين كتاباً، وزيراً للتربية». وأشار إلى جزء من سيرة فيليز رودريغيز، لافتاً إلى نيله إجازة في الفلسفة من جامعة جافيرينا البابوية عام 1964، وفي اللاهوت من جامعة في بوغوتا، قبل أن يواصل نشاطاته في البرازيل. وأوردت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» بحصول فيليز رودريغيز على الجنسية البرازيلية عام 1997. ويأتي تعيينه بعد يوم على اعتراض «المنصة الإنجيلية»، وهي حركة سياسية نافذة أدت دوراً كبيراً في انتخاب بولسونارو، على تعيين موزار نيفيس في المنصب، بعدما نشرت وسائل إعلام معلومات تفيد بذلك. وأشارت تلك الوسائل إلى أن لنيفيس علاقة جيدة مع مرشّح حزب العمال اليساري فرناندو حداد الذي هُزم في الانتخابات، كما أن مواقفه المعتدلة تثير استياء الإنجيليين. والتربية في صلب مشروع بولسونارو للمجتمع، إذ يريد الدفع في اتجاه تبنّي مشروع قانون يقضي بأن «القيم العائلية يجب أن تغلب على التعليم المدرسي في التربية الأخلاقية والجنسية والدينية». وأضاف: «المدرسة هي المكان الذي نتعلّم فيه الفيزياء والرياضيات والكيمياء، لنتمكن من الحصول على وظائف جيدة وأرباب عمل جيدين وليبراليين جيدين، هذا هو هدف التعليم». وسيتولّى بولسونارو الحكم مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل، واختار عدداً من أعضاء حكومته من الجيش، بينهم الجنرال فرناندو أزيفيدو إي سيلفا وزيراً للدفاع. كما عيّن إرنستو أراوجو وزيراً للخارجية، علماً أنه من أشدّ المعجبين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.

تركيا: موغيريني «تجاوزت حدودها» في ملف دميرطاش

أنقرة - أ ف ب، رويترز.. اعتبرت تركيا أن الاتحاد الأوروبي «يتجاوز قليلاً حدوده»، بدعوته إلى إطلاق رئيس «حزب الشعوب الديموقراطية» الكردي صلاح الدين دميرطاش، المسجون منذ أكثر من سنتين. وكانت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني، أعربت خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة الخميس، عن أملها بإطلاق دميرطاش «قريباً»، ووبّخت أنقرة لاحتجازها صحافيين وأكاديميين. جاء ذلك بعدما طالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (مقرّها ستراسبورغ) تركيا الثلثاء بإطلاق دميرطاش، معتبرة أن احتجازه في انتظار محاكمته طال أكثر ممّا يمكن تبريره، علماً أنه مُتهم بنشاطات «إرهابية». ورأى الزعيم الكردي في القرار «اعترافاً قانونياً» بوضعه «رهينة سياسياً»، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض القرار. وانتقد جاويش أوغلو تصريحات موغيريني، معتبراً أنها «تجاوزت الحدود قليلاً». وشدد على أن لقرار المحكمة دوافع سياسية، لا قانونية، لافتاً إلى أن المحاكم التركية ستبتّ في الملف.

السلطات التركية تتهم «شبكة غولن» بتدبير اغتيال السفير الروسي في 2016..

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. وجّهت النيابة العامة التركية اليوم (الجمعة) الاتهام إلى 28 مشتبها بهم في قضية مقتل السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف قبل نحو سنتين، بينهم الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه أنقرة أيضاً بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016. وقُتل كارلوف، وهو دبلوماسي مخضرم من العهد السوفياتي، في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2016 بتسع رصاصات أطلقها عليه من مسافة قريبة جدا شرطي في الثانية والعشرين من العمر يدعى مولود ميرت التينتاش كان خارج الخدمة في ذلك اليوم، خلال افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية في انقرة. وقُتل التينتاش على الفور برصاص عناصر من قوات الأمن. وكان هتف عند إطلاقه النار على السفير الروسي "لا تنسوا حلب" التي كانت قوات نظام بشار الأسد في ذلك الحين بصدد استعادتها بدعم من الطيران الروسي. والمشتبه بهم الثمانية والعشرون متّهمون بـ"انتهاك النظام الدستوري" و"الانضمام إلى منظمة ارهابية" و"القتل العمد بهدف الترهيب" و"السعي لإثارة الرعب والذعر"، وفق "وكالة أنباء الأناضول". وطلبت النيابة العامة إنزال عقوبات متفاوتة بالمشتبه بهم، بينها عقوبات مشددة بالسجن مدى الحياة، وهي العقوبة التي حلت محل عقوبة الإعدام في تركيا. وكانت السلطات التركية قد اتّهمت مراراً غولن ومنظمة "خدمة" التابعة له بالوقوف وراء قتل السفير الروسي، وقالت إن عملية الاغتيال مخطط نفذته شبكة غولن. ومن الذين شملهم القرار الاتهامي شريف علي تكلان الذي كان رئيس جامعة مرتبطة بغولن في اسطنبول، ويرأس حاليا جامعة نورث أميركان في ولاية تكساس. وتعتبر أنقرة جماعة غولن "منظمة إرهابية". وجاء في القرار الاتهامي أن الجماعة هي منظمة تجسسية سعت من خلال الجريمة إلى إثارة "استفزاز" بين تركيا وروسيا. وعلى الرغم من إصدار تركيا مذكرات توقيف عدة بحق غولن، ترفض الولايات المتحدة ترحيل الداعية المقيم في منفى اختياري في بنسلفانيا منذ العام 1999.

الصين تتطلع إلى لقاء ترمب وشي في قمة الـ 20 لحل النزاع التجاري

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعربت الصين اليوم (الجمعة) عن أملها بأن يتوصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ إلى حل للحرب التجارية بين بلديهما لدى لقائهما في قمة مجموعة العشرين الأسبوع المقبل. وتتزامن المحادثات المرتقبة في الأرجنتين مع فشل أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم في التوصل إلى اتفاق لحل النزاع الذي تصاعد بعدما فرض ترمب رسوما كبيرة على البضائع الصينية، مما استدعى ردا مماثلا من بكين. وقال نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين في بكين: "نأمل أن يتمكن الطرفان من العمل معا على أساس الاحترام المتبادل والتوازن والصدق والمصلحة المتبادلة وأخيرا إيجاد حل للمشكلة". وأضاف أن التجارة العالمية تواجه "وضعا معقدا" مع "ارتفاع منسوب النزعات الأحادية والحمائية"، الأمر الذي يسبب حالة من الضبابية تحيط بالنمو الاقتصادي. وتنتظر الصين من دول مجموعة العشرين أن تؤكد دعمها للتعددية خلال القمة التي ستعقد يومي 30 نوفمبر (تشرين الثاني) والأول من ديسمبر (كانون الأول) في بوينوس آيرس. وتدعم بكين كذلك إصلاح منظمة التجارة العامية لتعزيز سلطتها وفعاليتها، بحسب وانغ. وهددت واشنطن في وقت سابق بتشديد الاجراءات إذا لم تحل المشكلة مع الصين قبل يناير (كانون الثاني). وقال ترمب إن "الصين تريد عقد صفقة. إذا تمكنا من إبرام صفقة، فسنقوم بذلك". وفرضت إدارة ترمب رسوما على واردات صينية بقيمة أكثر من 250 مليار دولار وهو ما دفع بكين إلى الرد بفرض رسوم على بضائع مستوردة من الولايات المتحدة بقيمة أكثر من مئة مليار دولار.
وفي وقت سابق هذا الشهر، ناقش الرئيسان الصيني والأميركي النزاع التجاري إضافة إلى برنامج كوريا الشمالية النووي أثناء مكالمة هاتفية وصفها ترمب بأنها "جيدة جدا". وأعرب شي آنذاك عن "سعادته الكبيرة" بالتحدث مجددا إلى ترمب. لكن التوترات عادت إلى الواجهة خلال منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في بابوا – غينيا الجديدة، عندما ألقى شي ونائب الرئيس الأميركي مايك بنس خطابين انتقد كل منهما الممارسات التجارية والاستثمارية للطرف الآخر. وهاجم شي سياسة ترمب التجارية التي تتسم بالحمائية وتتخذ من "أميركا أولا" شعارا لها، بينما حذر بنس الدول الأصغر من الانجرار وراء برنامج الصين المرتبط بالبنى التحتية الذي أطلقت عليه مبادرة "الحزام والطريق".

الأمن والهجرة والإرهاب وحوار الأديان في منتدى الحوار المتوسطي بروما

الشرق الاوسط...روما: شوقي الريّس... مرة أخرى عادت روما لتكون حجر الرحى للتطورات السياسية في منطقة المتوسط مع انعقاد الدورة الرابعة لمنتدى الحوار المتوسطي الذي تنظّمه الحكومة الإيطالية بالتعاون مع معهد الدارسات السياسية الدولية، ويشارك فيه أكثر من خمسين بلداً على مستوى رؤساء الدول والحكومات والوزراء إضافة إلى ثمانين ممثلاً عن منظمات دولية وغير حكومية ومراكز البحوث والجامعات والشركات الكبرى. وفي كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر، بحضور رئيس الجمهورية سرجيو ماتّاريلّا، قال وزير الخارجية الإيطالي إنزو ميلانيزي: «إن الموقع الجغرافي لإيطاليا يحتّم عليها أن تلعب دوراً مركزيّاً في معالجة المشاكل التي تعصف بالمتوسط الذي يشكّل منطقة استراتيجية حيوية بالنسبة لنا». وأضاف أن الدبلوماسية الإيطالية ستسعى جهدها لتكون القضايا المتوسطية في موقع الصدارة بين الاهتمامات الدولية «نظراً لتأثيرها العميق على الأمن والسلم في العالم». ومن المشاركين في هذه الدورة للمنتدى رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح إلى جانب عدد كبير من وزراء الخارجية العرب، إضافة إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ورئيس البرلمان الإسرائيلي يولي ايدلشتاين ورئيس حزب النهضة التونسي راشد الغنّوشي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام للحلف الأطلسي. ويبحث المنتدى، كعادته في كل دورة، في قضايا الأمن والهجرة والتعاون الاقتصادي والإرهاب والحوار بين الثقافات والأديان، ضمن محاور مكثّفة تدوم ثلاثة أيام يلقي في نهايتها رئيس الحكومة الإيطالية جيوزيبي كونتي كلمة يستعرض فيها النتائج الرئيسية ويحدد الخطوات العملية المقبلة لتنفيذها.وفي كلمته أمام المنتدى أكّد رئيس الكنيست الإسرائيلي أن بلاده «لن تقبل في أي ظرف كان بوجود إيران داخل الأراضي السورية»، مضيفاً في حضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «إن الروس يعرفون ذلك، وأملنا أن يكونوا شركاء لنا في هذا المسعى. نعرف أن الأمور تعقّدت بعد إسقاط الطائرة الروسية، لكننا نعمل من أجل تهدئة الأجواء». وقال ايدلشتاين: «إن امتلاك إيران قدرات نووية سيكون كارثة وخطراً على العالم بأسره. إيران ليست خطراً علينا فحسب، والعقوبات الفعّالة ستجفّف منابع تمويلها الأعمال الإرهابية». وقال أبو الغيط في كلمته: «على إيران وتركيا احترام سلامة أراضي الدول العربية ووحدتها. يتعيّن على إيران، في سعيها للدفاع عن مصالحها، تغيير أسلوبها في التعاطي مع الدول العربية، وعلى تركيا أن تدرك أن الدفاع عن سلامة أراضيها لا يكون على حساب أراضي الغير كما تفعل في شمال سوريا. وفي جلسة خُصّصت للبحث في الأزمة الفلسطينية والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض مالكي: «إن الإدارة الأميركية، بوقوفها إلى جانب إسرائيل، نحت في الاتجاه الخطأ لتحمي المعتدى برغم كل الجرائم التي ارتكبها. نحن اليوم بأمسّ الحاجة لدور أوروبي موحّد وقوي إذا أصرت الولايات المتحدة على الانكفاء عن لعب دور الوسيط المحايد». أما الأمين العام للحلف الأطلسي جنز ستولتنبرغ، الذي كانت مداخلته موضع ترقّب لمعرفة مدى استعداد واشنطن، من خلال دورها الوازن في الحلف، للتأثير في الأزمة الليبية، فقد أعلن أن الحلف يريد أن يتحاشى التدخّل المباشر في ليبيا، مضيفاً: «تعلّمنا من العِبر الماضية في العراق وأفغانستان أن الوقاية خير من العلاج، وأن من الأفضل تدريب القوات الوطنية كي يتسنّى لها ترسيخ الاستقرار في بلدانها من غير اللجوء إلى مساعدة قوات أجنبية. الحلف على استعداد للمساعدة في التدريب والتجهيز، لكنه ليس راغباً في التدخّل الميداني المباشر». وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أكّد أن بلاده سوف تتجاوز العقوبات وستزدهر أكثر، محذّراً من «أن الشعب الإيراني لن يثق، من الآن فصاعدا، بالوعود التي تأتي من الخارج». وقال وزير الخارجية الإيطالي انزو ميلانيزي من جهته إن إيطاليا تريد البقاء داخل الاتفاق، «لأننا لم نمضي هذه الفترة الطويلة من المفاوضات التي أثمرت حلاً وسطاً كي نخرج منه الآن».

 



السابق

لبنان...غوتيريش: لبنان ملزم بتقارير عن منع نقل الأسلحة .. علاقة باسيل ـ «حزب الله» تتأرجح «على حبال» الحساسيات المسيحية..سلام يؤكد ان «الاعتذار ليس ملك الحريري» وجنبلاط «يَخْشى» نشيديْ البعث وإيران....8 آذار تصعِّد: التأليف بشروطنا .. والبديل جاهز!...الحريري لن يستقبل الستة ككتلة... وتحذير أممي من إضاعة فرصة «سيدر».....

التالي

اليمن ودول الخليج العر تحرير مديرية الظاهر في صعدة وتقدم نحو حيدان بإسناد من تحالف دعم الشرعية..بالأهمية الاستراتيجية لمديرية الظاهر في صعدة؟..يالانتخابات البحرينية شهدت إقبالاً واسعًا...«الداخلية البحرينية»: 40 ألف رسالة إلكترونية إيرانية للتأثير على الانتخابات....الأمير محمد بن سلمان يواصل جولته العربية...تركي الفيصل يدعو إلى محاكمة «سي آي إي»...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,616,185

عدد الزوار: 6,904,164

المتواجدون الآن: 72