سوريا....أنقرة تحض واشنطن على استكمال «خريطة» منبج بنهاية العام الحالي...صدمة في إدلب إثر اغتيال «صوت الثورة»... رائد الفارس...جيفري: الأسد عار على البشرية لكن على الشعب أن يقرر مَن يحكمه..

تاريخ الإضافة السبت 24 تشرين الثاني 2018 - 4:04 ص    عدد الزيارات 2374    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأردن يدعو وزيراً سورياً إلى زيارته وأنقرة تستعجل «خطة منبج»..

الجريدة...وجه وزير النقل الأردني وليد المصري دعوة رسمية إلى نظيره السوري علي حمود الأكرم لزيارة الأردن، وحضور اجتماع الجمعية العمومية للشركة الأردنية- السورية للنقل البري. وذكرت مصادر مطلعة أن الدعوة جاءت في إطار مساعي تعديل النظام الأساسي للشركة الأردنية- السورية للنقل البري، وبحث أوضاعها، واتخاذ القرارات المناسبة. يذكر أن وفدا برلمانيا أردنيا ضم عددا من رؤساء اللجان في البرلمان الأردني، برئاسة النائب عبدالكريم الدغمي، زار دمشق في الـ20 من الشهر الحالي. واستقبل الوفد الأردني الرئيس السوري بشار الأسد وعددا من الوزراء والمسؤولين السوريين، وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير علاقات التعاون المشترك في المجالات القانونية والقضائية، وتبادل الخبرات، بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين. إلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، إنه يتعين استكمال خريطة الطريق المتفق عليها بين الولايات المتحدة وتركيا، بشأن مدينة منبج السورية قبل نهاية العام الحالي. وقال الوزير خلال مقابلة أجرتها معه محطة «سي.إن.إن ترك» التلفزيونية، إن تطبيق خريطة الطريق شرقي نهر الفرات سيشهد إخراج «وحدات حماية الشعب الكردية» من المدن الواقعة هناك. جاء ذلك، بينما كشف رياض درار، الرئيس المشترك لـ«مجلس سورية الديمقراطية» أن «ما تقوم به واشنطن في الشمال السوري، يأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد». وقال درار في اتصال، إن «الأماكن المقترحة لتشييد أبراج المراقبة الأميركية، هي المناطق القريبة من الحدود مع تركيا، وتشمل عامودا والدرباسية ورأس العين، ومناطق أخرى على طول الحدود الشمالية لسورية». وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، الأربعاء، أن الجيش الأميركي سيراقب الحدود الشمالية لسورية، لتجنب التوتر بين تركيا وأكراد سورية حلفاء التحالف الدولي المناهض للمتطرفين. وقال ماتيس لصحافيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): «نحن نشيّد أبراج مراقبة في مناطق عدة على طول الحدود السورية، الحدود الشمالية لسورية». في سياق آخر، أعلن المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأميركية إلى ​سورية​، ​جيمس جيفري​، أنّ «​الولايات المتحدة الأميركية​ لا تسعى إلى تغيير النظام في سورية، ولكنّها مهتمّة بتغيير سلوكه أوّلًا قبل كلّ شيء تجاه شعبه وجيرانه، ومن ثمّ نحو ​المجتمع الدولي​«.

جيفري: الأسد عار على البشرية لكن على الشعب أن يقرر مَن يحكمه..«لن نقايض العقوبات على إيران بانسحاب قواتها من سورية».....

الراي...موسكو، برلين - وكالات ومواقع - صرح المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سورية جيمس جيفري، بأن بلاده لا تهدف إلى تغيير القيادة والنظام في دمشق، وأن على الشعب السوري أن يقرر مَن يحكمه. وقال جيفري في حديث لـ«وكالة نوفوستي للأنباء» وصحيفة «كوميرسانت» الروسيتين نشر أمس: «نعتقد أنه (الرئيس بشار الأسد) عار على البشرية ومجرم حرب، وربما أكبر مجرمي الحرب في عالم اليوم وأشدهم قسوة، ولن تكون لبلادنا علاقات جيدة مع بشار الأسد أبداً، لكن مع ذلك نحن متمسكون بعملية سياسية تتحقق بالتعاون مع الشعب السوري ومن قبل الشعب السوري نفسه». وأضاف: «على الشعب السوري أن يقرر من يحكمه وأي حكومة ستكون لديه». وأعلن جيفري، أن واشنطن «لا تسعى لأي شكل من أشكال تغيير النظام»، بل تستهدف «تغيير سلوك هذا النظام إزاء شعبه بالدرجة الأولى، ثم تجاه جيرانه، فالمجتمع الدولي... بما يشمل استخدام السلاح الكيماوي وممارسة التعذيب وما يهدد المنطقة من مخاطر هائلة نتجت عن تدخل إيران وإطلاق عنان ولو بطريقة غير مباشرة لكارثة تتمثل في داعش في المنطقة وأوروبا، إضافة إلى تدفق ملايين المهاجرين الذين أثقلوا كاهل أوروبا وتركيا ولبنان والأردن». وأشار إلى «قائمة طويلة» لما تعتبره الولايات المتحدة غير مقبول في أداء الحكومة السورية وما «يجب أن يتغير لدى التوصل إلى السلام الحقيقي والتسوية الحقيقية للخلافات مع المجتمع الدولي». من ناحية ثانية، أعلن جيفري، أن الولايات المتحدة لن تخفف عقوباتها على إيران مقابل انسحاب الأخيرة من سورية. وقال: «إذا ما تم طرح فكرة مقايضة انسحاب القوات الإيرانية من سورية، بإضعاف العقوبات ضد إيران، فإننا لن نقبلها تحت أي ظرف من الظروف، لأنها أمور مختلفة». وأشار إلى أن العقوبات «لا تتعلق بسورية، بل هي ناتجة عن قلق واشنطن في شأن ملف إيران النووي ونشاطاتها في المنطقة». وأضاف: «ندعو روسيا للضغط على الحكومة السورية وإيران لسحب قوات طهران من كل الأراضي السورية بموجب القرار القاضي بانسحاب كل القوات الأجنبية باستثناء روسيا والعودة إلى وضع ما قبل العام 2011». وقدم جيفري، إجابة ضبابية على سؤال صحافي عن حقيقة الاشتباكات، التي قيل انها وقعت في وقت سابق بين القوات الروسية والأميركية في سورية. وأوضح: «كان هناك العديد من المواجهات، بعضها بإطلاق نار، والبعض الآخر من دون ذلك. أكرر أننا نواصل تنفيذ مهمتنا هناك وممارسة حقنا في الدفاع عن الذات». وفي برلين، حسم وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، النقاش الدائر في الاوساط السياسية حول قضية ترحيل لاجئين سوريين إلى سورية، بالقول ان هذا الأمر «ليس واردا» في الوقت الراهن نظرا للوضع الأمني غير المستقر. وقال في مقابلة مع مجلة «دي شبيغل» الاسبوعية نشرتها أمس، «في الوقت الراهن لا توجد مناطق آمنة في سورية ولهذا لن نفكر في ترحيل لاجئين الى الاراضي السورية».

صدمة في إدلب إثر اغتيال «صوت الثورة»... رائد الفارس

الراي...مواقع - صُدم أهالي كفر نبل الواقعة جنوب إدلب، أمس، باغتيال اثنين من أبرز ناشطيها المعارضين للنظام السوري في البلدة التي تخضع لسيطرة «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً). والناشطان المقتولان هما، رائد الفارس وحمود جنيد، وكلاهما تعرضا للاعتقال من قبل «هيئة تحرير الشام» في وقتٍ سابق. كما أن الفارس سبق وتعرض لمحاولة اغتيال مشابهة في العام 2014 على يد ملثمين في بلدته التي اشتهرت بتظاهراتها المناهضة لنظام الأسد. واتهم ناشطون معارضون للأسد «هيئة تحرير الشام» بالوقوف وراء مقتل الرجلين. وأكدت صفحة «انتهاكات جبهة النصرة» على «فيسبوك» أن «مسلحين من الجبهة أطلقوا النار» على الفارس وجنيد الأمر الّذي أدى لوفاتهما على الفور. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لجثتي الناشطين، فيما نعى ناشطون وصحافيون الفارس وجنيد.والفارس وجنيد من أبرز وجوه العمل السلمي في إدلب، حيث كان الأول مديراً لراديو «فريش» المعارض في كفرنبل، والذي ينتقد المتطرفين، كما شغل مدير اتحاد المكاتب الثورية «URB»، فيما يعمل جنيد مصوراً معه. واشتهر الفارس باللوحات التي رسمها في كفرنبل، والتي حظيت بشهرة عالمية. ونشط الفارس وجنيد في التظاهرات السلمية ضد النظام. وسبق أن اعتقلت «تحرير الشام» الفارس برفقة الناشط الإعلامي هادي العبدالله، بعد اقتحام مقر «فريش»، في 10 يناير 2016. وبعد الحادثة، تعهد الفارس بزيادة عدد الموظفين في « فريش» من 450 إلى 700.

«داعش» يهاجم «قوات سوريا الديمقراطية»

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... شن مسلحون من تنظيم داعش الجمعة، هجومين على مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف دير الزور الشرقي. وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة: «قتل 10 عناصر على الأقل من قوات سوريا اليوم الجمعة، في هجوم شنه مسلحو تنظيم داعش على موقع لـ(قسد) شرق قرية الكشمة قرب حقل نفط الكشمة شمال شرقي مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي». وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أن «مسلحي داعش الذين استغلوا الأحوال الجوية شنوا هجومين بعربات مفخخة وانغماسيين على مواقع (قسد) على أطراف مدينة هجين قتل خلاله أكثر من 15 عنصراً من (قسد)، بينما لاذ عدد منهم بالفرار وتركوا نقاطهم بعد هجوم مسلحي داعش». إلى ذلك تضاربت الأنباء في محافظة دير الزور حول تعرض مواقع للقوات الإيرانية لقصف جوي يعتقد أن طائرات التحالف نفذته. ونقلت مصادر إعلامية محلية في محافظة دير الزور أن القصف طال معمل السجاد في موحسن ومقرات أخرى في بلدة المريعية قرب مطار دير الزور وأن أكثر من 20 عنصراً لقوا حتفهم.

أنقرة تحض واشنطن على استكمال «خريطة» منبج بنهاية العام الحالي

الجيش التركي يدعو أهالي إدلب للتعاون في تنفيذ اتفاق سوتشي

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... طالبت تركيا بالعمل على الانتهاء من تنفيذ خريطة الطريق الموقعة مع الولايات المتحدة بشأن منبج قبل نهاية العام الجاري، في وقت قرر التحالف الدولي للحرب على «داعش» بقيادة واشنطن نشر نقاط مراقبة على الحدود السورية - التركية لتجنب التصعيد بين أنقرة و«وحدات حماية الشعب» الكردية في الشمال السوري. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه يتعين استكمال خارطة الطريق المتفق عليها بين بلاده والولايات المتحدة بشأن مدينة منبج السورية، قبل نهاية العام الجاري. وأضاف جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية أمس أن تطبيق خريطة الطريق شرق نهر الفرات سيشهد إخراج «وحدات حماية الشعب» الكردية من المدن الواقعة هناك، في تلميح إلى توسيع اتفاق منبج إلى مناطق شرق الفرات. ويقضي اتفاق خريطة الطريق في منبج الموقع من وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة في واشنطن في 4 يونيو (حزيران) الماضي، بانسحاب «وحدات حماية الشعب» الكردية من منبج والإشراف المشترك على الأمن والاستقرار في المدينة إلى حين تشكيل مجلس محلي من سكانها لإدارتها على أن ينفذ الاتفاق وفق جدول زمني مدته 90 يوما، لكن الاتفاق لم ينفذ كاملا في موعده واتهمت أنقرة واشنطن بالتباطؤ في تنفيذه لصالح «وحدات حماية الشعب» التي تشكل العمود الفقري لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أميركيا في إطار الحرب على تنظيم داعش الإرهابي. وكخطوة جاءت بعد إلحاح طويل من أنقرة، بدأ في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري تسيير دوريات مشتركة بين القوات الأميركية والتركية في منبج، لكن مسلحي الوحدات الكردية لم يخرجوا منها بعد. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد قال إن أنقرة عازمة على التركيز على مواجهة المسلحين الأكراد شرقي نهر الفرات. وتعتبر أنقرة حزب العمال الكردستاني والمسلحين المرتبطين به في سوريا والعراق تنظيمات إرهابية. وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أعلن أن الجيش الأميركي سيقيم نقاط مراقبة على الحدود الشمالية لسوريا لتجنب التوتر بين تركيا والميليشيات الكردية الحليفة في الحرب على «داعش». وقال ماتيس ليل أول من أمس: «نحن نشيد أبراج مراقبة في مناطق عدة على طول الحدود السورية، الحدود الشمالية لسوريا». وكانت قوات قسد أعلنت في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في شرق البلاد بعد عشرة أيام على تعليقها رداً على القصف التركي لمناطق سيطرة الأكراد في شرق الفرات. وأدى التوتر بين تركيا وقسد إلى ارتباك لدى الولايات المتحدة التي تعتبر قسد شريكا أساسيا في الحرب على «داعش». فمنذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) طغى التوتر على الأجواء في شمال سوريا مع بدء القوات التركية استهداف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات بالقصف المدفعي، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع في المنطقة. وسعى التحالف الدولي، بقيادة واشنطن طوال تلك الفترة إلى خفض التصعيد عبر التواصل مع كل من قسد وأنقرة. وجاء قرار إقامة نقاط المراقبة على الحدود السورية - التركية نتيجة تفاهمات بين «قوات سوريا الديمقراطية» وأميركا وفرنسا وبريطانيا خلال الاجتماع الذي جمع بينهم في بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة. وسيطرت حالة من الارتباك والتوتر في صفوف قسد بعد تصاعد تهديدات تركيا الغاضبة من استمرار دعم واشنطن لوحدات الحماية الكردية بالقيام بعملية عسكرية موسعة في شرق الفرات. ولا يزال تنظيم داعش الإرهابي يحافظ على وجوده في شرق سوريا داخل جيب شرق نهر الفرات قرب الحدود مع العراق. على صعيد آخر، أصدرت القيادة العسكرية التركية المسؤولة عن نقاط المراقبة في إدلب تعميما أكدت فيه وقوف الشعب والجيش التركيين مع أهالي إدلب، وأن ما يهمهم هو سلامة أرواحهم وممتلكاتهم، وأن اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب الموقع في سوتشي بين الرئيسين التركي والروسي يخدم مصالح وأمن المدينة، ويساهم في إرساء الاستقرار الدائم في المنطقة. وأكد البيان الذي وزع مساء أول من أمس بحسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية، أن إنشاء المنطقة منزوعة السلاح سيجنب إدلب أي هجوم أو عمل عسكري من قبل النظام السوري، وسيحول دون وقوع اشتباكات جديدة في المنطقة، لافتا إلى أن أي ادعاء مخالف لذلك هو شائعات هدفها زرع الفتنة والتفرقة. ودعا البيان أهالي المنطقة إلى تحمل مسؤوليتهم «التاريخية والوجدانية» بدعم الاتفاق والوقوف مع من يدعمه من الذين يحملون هم السوريين ويهمهم أمنهم وطمأنينة بلادهم. في السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تركيا تبذل جهودا كبيرة لتطبيق بنود اتفاق سوتشي المبرم بين الرئيسين التركي والروسي بشأن الأوضاع في محافظة إدلب السورية. وأوضحت زاخاروفا، في مؤتمر صحافي أول من أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يدرك مدى جدية تركيا في محاولات تطهير المنطقة منزوعة السلاح من الجماعات المتشددة ويقدر جهودها في هذا الشأن. وأضافت زاخاروفا، أن موسكو تدرك جيدا أن تطهير المنطقة المحددة في محافظة إدلب من المجموعات المتطرفة ليس بالأمر السهل.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...«الشرعية»: الحوثيون لا يكشفون عن أسماء الجرحى بسبب وجود لبنانيين وإيرانيين بينهم...محمد بن راشد: نقف مع الرياض في السراء والضراء...رغم العقوبات الأميركية.. قطر تصر على دعم إيران...السعودية تنفي مزاعم بشأن تعرض معتقلين للتعذيب...

التالي

العراق..سيول مدمرة تقتل وتشرد العشرات في شمال غربي العراق...لقاءات بارزاني في بغداد لم تستثنِ أحداً شملت زيارة النجف حيث التقى الصدر...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,565,543

عدد الزوار: 6,901,340

المتواجدون الآن: 86