سوريا...الجيش الأميركي يشيّد أبراج مراقبة شمال سوريا..هكذا عملت الشبكة الإيرانية - الروسية لدعم الأسد وحزب الله.....جدل في الحسكة.. النظام يفتتح "قنصلية سورية" في سوريا!..روسيا: لم نقدم عرضا لرفع العقوبات عن إيران مقابل خروجها من سورية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 تشرين الثاني 2018 - 6:28 م    عدد الزيارات 2117    التعليقات 0    القسم عربية

        


دروز السويداء يرفضون محاولات دمشق إعادتهم إلى «بيت الطاعة»..

لندن - بيروت: «الشرق الأوسط».. بعد نحو 8 سنوات من اندلاع الحرب في سوريا، يتمسّك سليم برفضه أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، على غرار غالبية الشبان الدروز من أبناء محافظة السويداء، غير آبهين بدعوة حازمة وجهتها لهم دمشق مؤخراً للالتحاق بالجيش. وبعد أيام من تحرير نساء وأطفال دروز من السويداء خطفهم تنظيم داعش لأكثر من 3 أشهر بعد هجمات شنها في المحافظة، وكانت الأكثر دموية ضد الأقلية الدرزية في البلاد، دعا الرئيس بشار الأسد أبناء المنطقة للالتحاق بالجيش، عادّاً التخلف عن ذلك بمثابة «تهرب من خدمة الوطن». وطيلة سنوات النزاع، تمكن دروز سوريا، الذين يشكلون 3 في المائة من السكان، من تحييد أنفسهم عن تداعياته إلى حد كبير. فلم يحملوا إجمالاً السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة، باستثناء قلة. وتخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الإجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعاً عن مناطقهم فقط، بينما غضّت دمشق النظر عنهم. ويقول سليم (27 عاماً)، وهو متخلف عن التجنيد ويستخدم اسماً مستعاراً، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لا أريد أن تكون لي بصمة في حمام الدم السوري (...) لا أرغب في أن أقتل ابن حماة وحمص أو أي محافظة أخرى ليبقى فلان على كرسيه». ويضيف: «الجيش مقبرة للعمر والحياة، خصوصاً أن لا سقف يحدد مدة الخدمة خلال سنوات الحرب». وباتت الخدمة الإلزامية تستمر سنوات عدة جراء الحرب، بعدما كانت مدتها الأساسية تقتصر على نحو عامين فقط. وخشية توقيفه على حواجز قوات النظام واقتياده إلى التجنيد، يحصر سليم تنقلاته ضمن حدود محافظته فقط. وتوجد الحكومة السورية في محافظة السويداء عبر المؤسسات الرسمية والمراكز الأمنية، فيما ينتشر الجيش حالياً على حواجز في محيط المحافظة. وكان سليم حمل السلاح مع مقاتلين محليين لصد هجوم شنّه التنظيم المتشدد في 25 يوليو (تموز) الماضي على مدينة السويداء وريفها الشرقي، ما تسبب بمقتل أكثر من 260 شخصاً. وخطف التنظيم حينها نحو 30 شخصاً، أفرج عن 6 منهم الشهر الماضي بموجب اتفاق تبادل أسرى مع دمشق. وفي 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أعلنت دمشق عن تحرير باقي المختطفين في عملية عسكرية. وكان 5 منهم قتلوا خلال فترة الاحتجاز جراء إعدامات أو اشتباكات، كما توفيت امرأة مسنة. وأثناء استقباله وفداً من المختطفين المحررين وعائلاتهم الثلاثاء الماضي، ربط الأسد بين الهجوم وغياب انتشار الجيش. وقال: «لو كان كل الناس ملتحقين، لكان الجيش تواجد في كل المناطق. لذلك أنا أقول، كل واحد تهرب من خدمة الجيش، هو تهرب من خدمة الوطن (...) ويتحمل ذنباً في كل مخطوف وشهيد». يستغرب سليم تصريحات الأسد ويرى فيها نبرة تهديد. ويوضح: «للمتخلفين عن الخدمة أسبابهم (...)، والنظام يقول لنا: (داعش أو الالتحاق بالخدمة)»، مؤكداً رفضه لها حتى لو فرضها النظام بالقوة. ويرى أستاذ العلاقات الدولية خطار أبو دياب، المواكب لوضع دروز السويداء، في تصريحات الأسد «تهويلاً لن ينفع»، عادّاً أنه «يريد أن يأخذ أهل السويداء ليكونوا طعماً لمعارك مستقبلية». وبقيت محافظة السويداء بمنأى نسبياً عن الحرب، باستثناء هجمات محدودة بين 2013 و2015 شنتها فصائل معارضة بعضها إسلامي متطرف، وتصدت لها مجموعات محلية أبرزها «مشايخ الكرامة»، التي ضمت رجال دين ومقاتلين رافضين لتجنيد الدروز خارج مناطقهم. ويقول نور رضوان (26 عاماً)، مدير «شبكة السويداء 24» المحلية للأنباء، للوكالة: «استفاد النظام من العنف المفرط الذي ارتكبه (داعش) ليحاول إعادة السويداء إلى بيت الطاعة، وها هو اليوم وبكل صراحة يعرض مقايضة: أمنكم وحمايتكم مقابل خدمتكم» في الجيش. في عام 2014، ومع توسّع المعارك في سوريا، بدأ الأهالي بمحاصرة كل مركز أمني يُعتقل فيه أحد أبنائهم لتخلفهم عن الخدمة حتى إطلاق سراحهم، بينما لم تقدم دمشق المنشغلة بجبهات أخرى على أي ردود فعل. ويرى رضوان أنّ النظام حاول «احتواء أي حركة احتجاجية بأقل الخسائر انطلاقاً من تعامله مع الأقليات بحذر شديد». لكن ذلك لم يمر من دون ثمن. ويتحدث سكان من المدينة عن فلتان أمني شهدته المحافظة خلال السنوات الماضية، عبر عمليات خطف مقابل فدية وقتل، من دون أي تدخل للمراكز الأمنية التابعة للنظام. كما اتهم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي قوات النظام بإفساح المجال أمام الهجوم الأخير للتنظيم للضغط على أبناء المحافظة. ويقول الناشط والباحث همام الخطيب (37 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية، إن السويداء تتحول ليلاً إلى «مدينة أشباح، يحمل المتنقلون فيها أسلحة فردية لحماية أنفسهم». ويضيف: «يستخدم النظام طرقاً أخرى في عقاب السويداء، مثل (داعش) بدلاً من البراميل، أو الفوضى والجريمة بدلاً من الاعتقالات». بعد هجمات السويداء، انكفأ التنظيم إلى منطقة تلول الصفا المتاخمة للمحافظة، قبل أن يتعرض لغارات كثيفة ويخوض اشتباكات ضد قوات النظام التي تمكنت السبت الماضي من بسط سيطرتها على المنطقة. وانسحب مقاتلو التنظيم، وفق مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، إلى البادية، بناء على اتفاق مع دمشق التي تلقت وعوداً من مشايخ دروز بالعمل على إقناع الشباب بالالتحاق بالجيش في حال إبعاد خطر التنظيم عن المحافظة. ويقدر «المرصد» وجود 30 ألف شاب درزي متخلفين عن الخدمة، لافتاً إلى اجتماعات متتالية يجريها ضباط روس مع مشايخ دروز لتسوية هذا الملف. ورغم ذلك، فإن عدي الخطيب (25 عاماً) يصرّ على رفض التجنيد لأن «الحرب مستمرة والقتل مستمر. ونحن لسنا آلة للقتل». ويضيف الشاب القاطن في السويداء: «شبّان السويداء متخلفون عن الجيش، وأنا منهم، لكننا نحن من تصدينا لاعتداء (داعش) والجيش لم يساندنا». ويتساءل: «كيف بإمكاننا اليوم أن نخلي المنطقة ونلتحق بالجيش؟ محافظتنا أولى بشبابها».

الجيش الأميركي يشيّد أبراج مراقبة شمال سوريا..

العربية نت...واشنطن - فرانس برس... أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم_ماتيس، الأربعاء، أن الجيش الأميركي سيراقب الحدود الشمالية لسوريا لتجنب التوتر بين تركيا وأكراد سوريا حلفاء التحالف الدولي المناهض للمتطرفين. وقال ماتيس لصحافيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): "نحن نشيّد أبراج مراقبة في مناطق عدة على طول الحدود السورية، الحدود الشمالية لسوريا". وأوضح أن الهدف هو التأكد من أن قوات " سوريا_الديمقراطية"، وهو تحالف فصائل كردية وعربية يدعمه التحالف، "لن تنسحب من المعركة" ضد تنظيم داعش، و"لسحق ما تبقى من خلافة" التنظيم المتطرف. وأضاف ماتيس أن أبراج المراقبة ستكون ظاهرة بوضوح "ليلا ونهارا" وذلك "من أجل أن يعرف الأتراك موقعها بالضبط"، لافتا إلى أن هذا القرار اتخذ "بالتعاون الوثيق مع تركيا". وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" أعلنت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش في شرق البلاد بعد عشرة أيام على تعليقها رداً على القصف التركي لمناطق سيطرة الأكراد شمالاً. ومنذ نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر، طغى التوتر على الأجواء في شمال سوريا مع بدء القوات التركية استهداف مناطق سيطرة وحدات "حماية_الشعب_الكردية، العمود الفقري لقوات "سوريا الديموقراطية"، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها. وسعى التحالف الدولي طوال تلك الفترة إلى خفض التوتر عبر التواصل مع كل من قوات "سوريا الديمقراطية" وأنقرة.

هكذا عملت الشبكة الإيرانية - الروسية لدعم الأسد وحزب الله...

العربية.نت - صالح حميد... فرضت الولايات المتحدة الأميركية الثلاثاء عقوبات على ستة أشخاص في كل من إيران وروسيا وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى ثلاثة كيانات، لتورطهم في شحن ملايين البراميل من النفط إلى سوريا لدعم نظام الأسد وميليشيات "حزب الله" اللبناني "مالياً"، كاشفة عن طريقة عمل تلك الشبكة. وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أن تلك الشبكة قامت بإرسال ملايين البراميل من النفط إلى النظام السوري، عبر شركة مقرها في روسيا، سهلت انتقال مئات الملايين من الدولارات إلى فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني ليرسلها بدوره إلى حماس وحزب الله". موضوع يهمك ? شبكة معقدة من التمويلات التي تديرها إيران ما بين روسيا ودمشق، لإيصال دعمها المالي إلى ميليشيات "حزب الله" اللبناني...من هو التاجر السوري الذي استهدفته العقوبات الأميركية؟

خطة معقدة

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين: "نحن اليوم نتحرك ضد خطة معقدة تستخدمها إيران وروسيا لدعم نظام الأسد وتوفير الأموال للنشاط الإيراني الخبيث". وأضاف: "يواصل مسؤولو البنك المركزي الإيراني استغلال النظام المالي الدولي، وفي هذه الحالة يستخدمون الشركة التي يشير اسمها إلى تجارة في السلع الإنسانية كأداة لتسهيل التحويلات المالية التي تدعم هذا المخطط النفطي". وأكد منوتشين أن الولايات المتحدة ملتزمة بفرض ضريبة مالية على إيران وروسيا وغيرهم لجهودهم الرامية إلى ترسيخ حكم الأسد الشمولي، فضلاً عن إيقاف تمويل النظام الإيراني للمنظمات الإرهابية".

مجموعة الشويكي

واستهدفت العقوبات الأميركية الجهات الفاعلة الأساسية في هذا المخطط، بما في ذلك المواطن السوري محمد عامر الشويكي وشركته مجموعة "Global Vision الرؤية العالمية" التي تتخذ من روسيا مقرا لها. واعتبرت الخزانة الأميركية أن الشويكي وشركته لعبا أدورا محورية في تسليم النفط من إيران إلى سوريا، وكذلك تحويل الأموال إلى فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني. كما استهدفت العقوبات مسؤولي البنك المركزي الإيراني لدورهم في تسهيل هذا المخطط طوال الحرب السورية، حيث واصل النظام الإيراني تقديم الدعم العسكري والمالي لنظام الأسد، مما مكنه من ارتكاب فظائع جماعية ضد الشعب السوري، بحسب بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية. وأكدت الخزانة الأميركية أن النظام الإيراني يواصل تمويل الإرهاب حيث يوفر مئات الملايين من الدولارات لأذرعه الإقليمية والمنظمات الإرهابية التي حددتها الولايات المتحدة كحماس وحزب الله اللبناني، مما يزيد من زعزعة استقرار المنطقة، في حين يعاني المواطنون الإيرانيون من إهمال حكومتهم وفسادها وعدم قيامها بتوفير السلع الأساسية من الطعام والمياه والكهرباء وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

تنسيق لإخفاء الأنشطة

أما الحبكة الأبرز، التي أوضحتها الخزانة، فهي كيفية عمل تلك الشبكة وكيفية إخفاء تلك الأنشطة التي قامت بها مجموعة " Global Vision الرؤية العالمية" التابعة للشويكي، والتي تتخذ من روسيا مقرا لها، بالتنسيق مع شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC) لتحويل الأموال مقابل شحن النفط إلى سوريا. حيث قامت المجموعة بهذا من خلال العمل مع شركة "برومسيريو ريبورت" الروسية المملوكة للدولة، وهي شركة تابعة لوزارة الطاقة الروسية (مينيرجو)، لتسهيل شحن النفط الإيراني من شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى سوريا. واستخدمت "غلوبال فيجين" عددًا من السفن لتسليم النفط من إيران إلى النظام السوري، حيث تم تأمين العديد منها من قبل الشركات الأوروبية.

تعطيل الرادارات

ولمزيد من التهرب أو التمويه، أوقفت السفن التي تحمل النفط الإيراني، منذ عام 2014 على الأقل، نظام رادارات التعرف الأوتوماتيكي (AIS) قبل تسليم النفط إلى سوريا، كوسيلة لإخفاء الوجهة الحقيقية والمتلقية لهذا النفط الإيراني. ما دفع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) إلى إصدار استشارة للمجتمع البحري، فيما يتعلق بمخاطر شحن النفط إلى حكومة النظام السوري والتعرض للعقوبات. تحويلات تحت غطاء خدمات طبية

وفي حين ترسل إيران الأموال إلى روسيا من خلال الشويكي ومجموعته ومن أجل إخفاء هذه المعاملات، يقوم البنك المركزي الإيراني بدفع هذه المبالغ إلى شركة "مير بيزنس" في روسيا والتابعة لبنك "ملّي" الإيراني، عبر استخدام اسم شركة "تدبير كيش" للخدمات الطبية والصيدلانية كواجهة للتمويه. وعلى الرغم من الإشارة إلى أن التحويلات تتم من أجل السلع الإنسانية تحت اسم شركة "تدبير كيش"، غير أن النظام الإيراني استخدم تلك الشركة مرارا وتكرارا لتسهيل النقل غير المشروع لدعم هذا المخطط النفطي. وبعد تحويل البنك المركزي الإيراني الأموال من خلال "تدبير كيش" إلى مجموعة الشويكي في روسيا، تقوم هذه الأخيرة بدورها بتحويل المدفوعات إلى شركة Promsyrioimport المملوكة للدولة من روسيا لدفع ثمن النفط. يذكر أنه تم تصنيف بنك "مير بيزنس" الإيراني في روسيا، الذي يتبع لبنك "ملّي" الإيراني، ضمن لائحة العقوبات في 5 نوفمبر 2018، كما تم تصنيف بنك ملي أيضا على القائمة السوداء باعتباره قناة لتحويل الأموال للحرس الثوري الإيراني.

الأشخاص المتورطون

إلى ذلك، كشفت تلك الشبكة عن تورط كبار المسؤولين في البنك المركزي الإيراني في هذا المخطط وعلى رأسهم رسول سجاد، مدير الدائرة الدولية في البنك المركزي الإيراني، وحسين يعقوبي، نائب محافظ البنك المركزي للشؤون الدولية، في تسهيل نقل الأموال لمجموعة الشويكي. وقد عمل أندري دوغاييف، النائب الأول لمدير شركة Promsyrioimport الروسية، بشكل وثيق مع يعقوبي لتنسيق بيع النفط الإيراني إلى الحكومة السورية. ومن خلال هذا المخطط، قامت Promsyrioimport بالتعاون مع مجموعة الشويكي بتصدير ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى سوريا وبموجب هذه الصفقات تم تحويل ملايين الدولارات بين البنك المركزي الإيراني وشركة Mir Business Bank أي فرع بنك "ملّي" الإيراني في روسيا.

تحويل الأموال لحزب الله

هذا ولعب كبار مسؤولي البنك المركزي الإيراني دوراً رئيسياً أيضاً في تحويل العملة الأجنبية إلى حزب الله حيث قام حسين يعقوبي، نائب محافظ البنك للشؤون الدولية، الذي لديه أيضا تاريخ من العمل مع حزب الله في لبنان، بتنسيق التحويلات المالية المخصصة لحزب الله مع عناصر فيلق القدس بالحرس الثوري. وصنفت الخزانة الأميركية محمد قاسم البزل، عضو حزب الله وزميل محمد قصير المسؤول المالي في حزب الله، على قائمة العقوبات. ونشرت الخزانة الأميركية نسخة رسالة من الشويكي وقصير، موجهة إلى رسول سجاد، مدير الدائرة الدولية في البنك المركزي الإيراني، يؤكدون فيها استلام 63 مليون دولار أميركي.

جدل في الحسكة.. النظام يفتتح "قنصلية سورية" في سوريا!

العربية.نت - جوان سوز... على الرغم من الجدل الكبير الحاصل حول افتتاح "قنصلية سورية" في سوريا، إلا أن الأمر لا يتجاوز كونه مكتباً قنصلياً، يتبع لوزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، افتتح مؤخراً في مدينة الحسكة ذي الغالبية الكردية شمال شرقي البلاد. وفي ما وصفت مصادر من المعارضة السورية افتتاح قنصلية للنظام بمدينة الحسكة بـ "أولى خطوات اعتراف نظام الأسد بإقليم كردي في سوريا"، أفادت بيانات صادرة عن وزارة خارجية النظام بوجود 5 مكاتب قنصلية أخرى في البلاد في كلّ من حمص وطرطوس واللاذقية وحلب والسويداء. ويبدو أن هذا المكتب لا يحمل أي بعد سياسي بالاعتراف بمناطق الأكراد وحلفائهم، إذ قال مسؤول كردي بارز في هذا الصدد لـ "العربية.نت" إن "النظام يحاول فرض سيطرته من جديد بشكلٍ معنوي على مدينة الحسكة، بعدما خسر عدداً من مواقعه بمدينة القامشلي في اشتباكاتٍ مسلّحة مع مقاتلين أكراد في أيلول/سبتمبر الماضي". في حين قال مسؤول كردي آخر رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه لـ العربية.نت، "لا تنسيق بيننا وبين النظام في افتتاح المكتب القنصلي، وهو مكتب خدماتي، لا معنى سياسيا له أبداً". وأضاف" المكتب القنصلي، يقع في المربع الأمني بالحسكة، وهو خاضع لسيطرة النظام، ولا يخضع لسيطرتنا". وبحسب وكالة سانا التابعة لنظام الأسد، فإن الهدف من افتتاح المكتب القنصلي بمدينة الحسكة مؤخراً، هو "تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين وتخفيف عناء السفر إلى دمشق لإنجاز معاملاتهم". ونقلت سانا في تصريح عن مدير المكتب القنصلي أن الهدف من افتتاحه هو "الوصول إلى كل مواطن في أراضي الجمهورية العربية السورية والسعي لتقديم أفضل الخدمات وتسهيل الإجراءات للتخفيف من معاناة المواطنين". وأضافت سانا على لسان عبد المولى النقري مدير المكتب القنصلي في الحسكة أن "الوثائق الصادرة عن المكتب ستكتسب الصفة القانونية داخل وخارج سوريا". وسيكون المكتب في مقرّ مديرية البريد بمدينة الحسكة، وسيزود بكوادر وظيفية وإدارية، تم تأهيلهم من قبل وزارة الخارجية، وسيقدم خدماته لسكان الحسكة ودير الزور والرقة.

حصة الأسد من المتاعب للشباب

ومنذ سنوات، يعاني السوريون في مختلف المناطق الشرقية والشمالية من الوصول إلى العاصمة دمشق لإجراء معاملاتهم الرسمية، لأسباب كثيرة منها الحرب التي تشهدها البلاد، حيث كانت المصاعب الأبرز هي من نصيب الشباب لعدم التحاقهم بجيش الأسد، الأمر الذي كان يمنعهم من الوصول لدمشق لإجراء معاملاتهم الحكومية. إلى ذلك، كشف صحافي كردي أن "النظام، يحاول من خلال هذه الخطوة، كسب أموال إضافية، لأن مختلف المعاملات الحكومية تتطلب شراء طوابع، ودفع أموال للسماسرة المتعاونين معه، وكذلك لتخفيف الضغط على دوائره الرسمية في دمشق". ورأى الصحافي همبرفان كوسه في تصريح للعربية.نت أن "المكتب القنصلي، سيكون فرعا مخابراتيا جديدا، يتبع لنظام الأسد، لمراقبة الأهالي من المعارضين له".

المبعوث الأميركي يؤكد أهمية انسحاب ميليشيات إيران من سوريا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، الأربعاء، أن خروج الميليشيات الإيرانية من سوريا سيضمن إعادة الاستقرار لهذا البلد. وقال جيفري في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية" إنه "إذا أردنا أن يكون لدينا تسوية سياسية وإعادة الاستقرار إلى سوريا، فمن المهم أن تخرج كل الميليشيات من البلاد. ونحن قلقون خصوصا من الميليشيات الإيرانية حيث جلبوا معهم منظومات صاروخية". وأوضح أن "الإيرانيون يحاولون التسلل في المؤسسات السورية كما فعلوا في لبنان والعراق واليمن". وأشار إلى أن الوجود الإيراني يولد بعض الحركات المتطرفة مثل داعش، "لذلك نقول إن على هذه الميليشيات الإيرانية أن تنسحب". وأكد على ضرورة أن تعود سوريا إلى ما قبل عام 2012، خالية من الميليشيات الأجنبية وعلى رأسها، الإيرانية. وشدد على أن خروج الميليشيات الإيرانية يقع على عاتق الحكومة السورية، التي استدعتها، معبرا عن أمله في انضمام دمشق إلى الجهود الدولية من أجل إعادة الاستقرار إلى البلاد وإعادة الإعمار. ونشرت إيران عشرات الآلاف من عناصر ميليشيات عديدة موالية لها في سوريا، بالإضافة إلى قوات من الحرس الثوري، لقتال المعارضة المسلحة، وتأكيد نفوذها في هذا البلد. وترفض طهران سحب ميليشياتها، قائلة إنها جاءت إلى البلاد بدعوة من الحكومة السورية.

روسيا: لم نقدم عرضا لرفع العقوبات عن إيران مقابل خروجها من سورية

الراي...(كونا) ... نفت روسيا اليوم الاربعاء تقارير عن قيامها بتقديم عرض إلى واشنطن يقضي برفع العقوبات عن ايران مقابل سحب طهران قواتها من سورية. ونقلت وكالة (انترفاكس) الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف القول ان بلاده لم تقدم اقتراحا للولايات المتحدة وإسرائيل يقضي برفع العقوبات عن طهران مقابل سحب طهران لقواتها العسكرية من سورية. وأوضح ان القوات الايرانية موجودة في سورية بناء على دعوة من الحكومة السورية، مؤكدا «ان هذه المسالة غير مطروحة للمقايضة» وذكر ريابكوف ان روسيا تواصل العمل مع شركائها الاوروبيين من اجل مواصلة التعاون الاقتصادي مع ايران في اطار التزام طهران بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن. ووصف ريابكوف حزمة العقوبات الأميركية المزمعة ضد روسيا ردا على تزويد سورية بالنفط بانها «تشكل دعما للإرهاب واعاقة لاعادة الاعمار في سورية». ومن جانبه رفض الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بسكوف التعليق على التقارير في شأن حول وجود «مقايضة» لرفع العقوبات عن ايران مقابل سحب قواتها من سورية، قائلا «انني لا اعلق على ما تذكره وسائل الاعلام الغربية». وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت أمس الثلاثاء أن مكتبها لمراقبة الأصول الأجنبية سيفرض عقوبات على تسعة أهداف ضمن شبكة دولية تسمح للنظام الايراني وبالتعاون مع شركات روسية بتزويد الحكومة السورية بملايين البراميل من النفط.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,067,650

عدد الزوار: 6,751,156

المتواجدون الآن: 94