سوريا...تأسيس «المقاومة الشعبية» ضد قوات النظام جنوبي سوريا.....دمشق ترحب بإعادة دول عربية فتح سفاراتها..ميليشيا الجربا تحل نفسها بأمر أمريكي..هآرتس: مصالح بوتين في سوريا ولبنان تحد من خيارات إسرائيل العسكرية..روسيا تستبدل عناصرها الشيشانية بأخرى جورجية...الضغوط تتكثف على تركيا لتفكيك "جبهة النصرة"...«التحالف» يحمل النظام السوري مسؤولية مقتل 36 مدنياً بدير الزور...

تاريخ الإضافة الأحد 18 تشرين الثاني 2018 - 7:24 م    عدد الزيارات 2070    التعليقات 0    القسم عربية

        


تأسيس «المقاومة الشعبية» ضد قوات النظام جنوبي سوريا..

محرر القبس الإلكتروني ... (أف ب، عربي 21، شبكة شام).. أعلنت مجموعة من أبناء محافظة درعا، جنوبي سوريا، تأسيس «المقاومة الشعبية في الجنوب السوري»، بهدف استعادة مناطقهم من قوات النظام والمليشيات الداعمة له. وجاء في بيان أن «المقاومة الشعبية» ستكون «رادعاً لكل من تسوّل له نفسه أن يعتدي على أراضي الجنوب، التي صبغت بالدم في كل مناطقها»، متعهدة «عدم خيانة دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليعيش الجنوب حراً من عصابة الإجرام الأسدية وما يتبعها من ميليشيات لبنانية وإيرانية وعراقية وغيرها». وأكدت «المقاومة الشعبية» أنها «تمتلك السلاح والإيمان بالنصر، وستطلق أذرعها المنتشرة في كامل الجنوب»، متعهدة بمواصلة «ثورة شعبية ما زالت في عامها الثامن». وفي هذا الصدد، أكد الناشط السياسي السوري ممدوح الحريري أن «المقاومة الشعبية في الجنوب السوري ضد قوات النظام باتت حاجة ملحّة، في ظل الانتهاكات والتجاوزات التي قام بها النظام ضد عناصر المصالحات والأهالي على حد سواء»، مردفا أن «المقاومة الشعبية نفّذت عمليات عدة ناجحة ضد قوات الأسد في ريف درعا».

خدعة المصالحات

من جهته، أكد رئيس «مجلس السوريين الأحرار» أسامة بشير أن تشكيل «المقاومة الشعبية في الجنوب السوري يأتي لأن النظام لم يغير طريقة تعامله مع الذين انخرطوا في المصالحات، التي خدع فيها الثوار، وتأكدوا أن قادتهم الذين جروهم إليها فعلوا ذلك لمصالحهم الشخصية». ويأتي تأسيس «المقاومة الشعبية» بالتزامن مع تكثيف قوات النظام عمليات الاعتقال والانتهاكات، حيث أعدت مخابراته قوائم بأسماء آلاف الشباب من أجل تجنيدهم في صفوفها.

زيارة أممية

إلى ذلك، أفادت شبكات محلية بأن وفداً تابعاً لمنظمة الأمم المتحدة زار مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام بهدف تنفيذ عدد من المشاريع هناك. وذكرت شبكة فرات بوست أن الوفد الأممي رافقه مسؤولون من النظام للاطلاع على واقع المدينة والمساهمة في إعادة تأهيل بعض الشوارع الأقل ضرراً، وبعض أسواق المدينة، وكذلك لإعادة تأهيل المتحف الوطني. ونشرت الشبكة صوراً تظهر تصوير الفريق الأممي أبرز المعالم المدمَّرة في المدينة، ومنها السوق المقبي الذي يعّد سوقاً أثرياً في دير الزور. وكان النظام بدأ الترويج لعودة الحياة المدنية إلى دير الزور، على الرغم مما يعيشه السكان من فوضى أمنية، وتدمير للبنى التحتية، وانعدام سبل الحياة.

دمشق ترحب بإعادة دول عربية فتح سفاراتها وتستنكر نفاق الغرب في شأن اللاجئين و«الكيماوي»

«داعش» يعدم نساء و«يكفّر» الفارين من معقله الأخير شرق الفرات

الراي..عواصم - وكالات ومواقع - رحبت سورية، بإعادة دول عربية فتح سفاراتها التي أغلقتها بسبب الأزمة، واستنكرت في المقابل، نفاق الدول الغربية في شأن عودة اللاجئين والأسلحة الكيماوية. وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، لصحيفة «الوطن» السورية: «نحن نرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها العمل على أرض الجمهورية العربية السورية، وقرار إعادة السفارة يخص الإمارات وهي دولة ذات سيادة، وهي التي تعلن وتذيع هذا الخبر». من جهة ثانية، ردّ المقداد على ما تردد عن عزم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على إنشاء فريق لتحميل المسؤوليات عن الهجمات الكيماوية في سورية، قائلاً: «قلنا أكثر من مرة إن القرار الذي اتخذته الدورة الطارئة للمؤتمر العام لم يكن قراراً شرعياً، وإن الضغوط التي مارستها الدول الغربية للوصول إلى هذا القرار لن تجعل منه مشروعاً». ووصف أعداد المهجرين العائدين إلى سورية بأنها «محترمة، وهم يصلون بشكل منتظم، لذلك لا تظهر الكتلة البشرية التي عادت لكنها بالآلاف»، مشيراً إلى أن الحكومة السورية «ترغب بهذا الشكل من العودة المنظمة بحيث يذهب المهجرون إلى قراهم ومدنهم ويستمرون بالعيش بطريقة طبيعية». ووصف المقداد، الدور الذي تقوم به الدول الغربية بـ«النفاق المستمر للتعمية عن انهزامها في الحرب، ولتعمية الرأي العام العالمي عن الأسلحة والدعم الذي قدمته للإرهابيين والقتلة على حساب حياة الشعب السوري». في سياق ثان، خصّت رئاسة مجلس الوزراء ذوي الشهداء وجرحى خدمة العلم بدرجات تفضيلية عند التنافس لشغل وظيفة عامة، مكافأة لمن ضحّى في سبيل الوطن وسيادته ووحدة ترابه. واعتمدت أمس، قراراً بأحكام عامة جديدة تتعلق بإجراءات وأصول التعيين والاستخدام المؤقت لدى الجهات العامة. ولفتت إلى أن أحكامه تطبق على المسابقات والاختبارات التي يتم الإعلان عنها بعد صدوره. ميدانياً، نفى التحالف الدولي بقيادة أميركية، أن تكون ضرباته الأخيرة على الجيب الوحيد تحت سيطرة تنظيم «داعش» في سورية، قد تسببت بمقتل مدنيين، محملاً المسؤولية لقوات أخرى موجودة في المنطقة، في ما يبدو إشارة لقوات النظام. وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان، السبت، مقتل 43 شخصاً بينهم 36 مدنياً من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، جراء ضربات أعلن أن طائرات التحالف نفذتها فجراً على قرية أبو الحسن الواقعة قرب بلدة هجين في محافظة دير الزور. وقال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك في تغريدة على موقع «تويتر»، أمس، «التقارير عن خسائر في صفوف المدنيين والمنسوبة الى ضربات التحالف عارية من الصحة». وأضاف: «على كل القوات الأخرى أن تتوقف عن اطلاق نار بشكل غير منسّق عبر النهر على الفور». وفي سياق متصل، أفاد مراسل «روسيا اليوم»، امس، بأن «داعش» أصدر فتوى بـ «تكفير» كل من يحاول الفرار من المنطقة المتبقية تحت سيطرته شرق الفرات بتهمة «الردة»، سواء كان مدنياً أو من مسلحيه. وجاءت هذه الفتوى بعد يوم من إعدام التنظيم أربع نساء رمياً بالرصاص في بلدة الشعفة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة التخابر مع الحكومة السورية. ووثّق «المرصد السوري»، إعدام التنظيم لامرأتين في البلدة بتهمة التعامل مع «قوات سورية الديموقراطية» (قسد).

قتلى وجرحى في اقتتال بين فصائل موالية لتركيا بعفرين...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن 11 مسلحا على الأقل قتلوا وأصيب 27 آخرين، من جراء اقتتال تفجر بين فصائل موالية لتركيا في عفرين، شمال سوريا. وتسيطر القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها منذ مارس على منطقة عفرين، ذات الغالبية الكردية في محافظة حلب، بعد هجوم واسع شنّته ضد المقاتلين الأكراد وتسبّب بنزوح عشرات الآلاف من السكان. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" عن "اشتباكات عنيفة تدور في أحياء عدة داخل مدينة عفرين، تخوضها غالبية الفصائل بدعم تركي ضد تجمع شهداء الشرقية تسبّبت بمقتل 11 عنصرا من الطرفين وإصابة 27 آخرين بجروح". وينضوي نحو 200 مقاتل، يتحدّر معظمهم من محافظة دير الزور (شرقا) في صفوف هذا الفصيل، الذي كان في عداد الفصائل المدعومة من أنقرة، والتي شاركت في الهجوم على عفرين. وتأتي المواجهات التي اندلعت السبت وتخلّلها اقتحام مقرات هذا الفصيل، وفق عبد الرحمن، في إطار "صراع على النفوذ محليا وبعد تمرد هذا الفصيل على قرارات عدة اتخذتها القوات التركية، عدا عن اتهامه بارتكاب انتهاكات عدة في المدينة". وأورد "الجيش الوطني" الذي تنضوي ضمنه كافة الفصائل السورية المدعومة من أنقرة في شمال سوريا في بيان على حسابه على موقع "تويتر"، أن "الاستنفار الحاصل في صفوف قواتنا هو لملاحقة مجموعات من العصابات الخارجة عن القانون". وتفرض القوات التركية وفق المرصد حظر تجول تاما في المدينة منذ ليل السبت. وتشهد المنطقة منذ سيطرة الفصائل المدعومة من أنقرة عليها حالة من الفوضى الأمنية. وتحدث سكان في مدينة عفرين الشهر الماضي عن مضايقات واسعة يعانون منها، تدفعهم إلى ملازمة منازلهم وعدم الخروج إلا في حالة الضرورة. ووثقت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عدة، حصول انتهاكات واسعة وعمليات نهب وخطف مقابل فدية، عدا عن منع السكان من التوجه إلى حقولهم الزراعية وفرض الإتاوات عليهم. وأجبر الهجوم على منطقة عفرين، وفق الأمم المتحدة، نصف عدد سكانها البالغ 320 ألفا، على الفرار، ولم يتمكن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم بعد.

الضغوط تتكثف على تركيا لتفكيك "جبهة النصرة" ونشطاء سوريون ينتظرون من أنقرة الايفاء بتعهداتها...

ايلاف...بهية مارديني.... فيما تكثف روسيا من ضغوطها على تركيا من أجل ايجاد حلّ لمتطرفي جبهة النصرة في الشمال السوري، يقول نشطاء سوريون لـ"إيلاف" إنّ نهاية هذا التنظيم لا تبدو قريبة، وأنّ على أنقرة الايفاء بتعهداتها.

بهية مارديني: يرفض السوريون الإرهاب والتطرف ويطالبون بتسريع الحل السياسي والمسائل الدولية العالقة، ومن هذا المنطلق فهم قلقون مما يجري في البلاد وخاصة في شمال سوريا حيث يطالبون بتفكيك جبهة النصرة والتي يعتقدون أن أغلبها من غير السوريين رغم غياب احصائيات محايدة. ساد جدل كبير حول ادلب والاتفاق الأخير بين روسيا وتركيا والتصريحات الروسية الأخيرة التي تقول إنّ تركيا "لم تستطع انجاز الفصل بين المعارضة المعتدلة والارهابيين". يقول منذر آقبيق الناطق الرسمي باسم تيار الغد السوري لـ"إيلاف" إنّ: "جبهة النصرة الإرهابية ما زالت تسيطر على أجزاء واسعة من ادلب، والجميع ينتظر من تركيا ان تفي بتعهداتها بتفكيك هذا التنظيم بشكل أو بآخر". يضيف: "قد تكون تركيا قد اتخذت بعض الخطوات التي توصف بالطابع السري أو المخابراتي للتخلص من بعض المتشددين الذين لا يوافقون على اتفاق وقف إطلاق النار في ادلب، واغلبهم من إرهابيي القاعدة غير السوريين، ولكن لم نصل بعد الى بداية النهاية بالنسبة للنصرة، ومازلنا كسوريين وطنيين يرفضون الإرهاب والتطرف ننتظر خطوات إضافية وملموسة في ذلك الاتجاه". إلى ذلك، يقول ناشطون سوريون لـ"إيلاف" إن التصريحات الروسية الأخيرة تندرج ضمن الضغط المعلن على تركيا حتى لا تميل كفتها الى الاتجاه الأميركي عبر تلويح موسكو بفشل أنقرة في ملفات مشتركة بين البلدين. ويقضي الاتفاق بانفصال مجموعات المعارضة المعتدلة عن "الإرهابيين"، وكذلك تسيير روسيا وتركيا، الدولتين الضامنتين إلى جانب إيران لعملية أستانة الخاصة بتسوية الأزمة السورية، دوريات مستقلة في المنطقة منزوعة السلاح بالتنسيق بينهما، على غرار الدوريات التي تجريها القوات التركية والأميركية في منطقة منبج شرق حلب. أما بالنسبة للمسار السياسي، فيقول آقبيق: "من الواضح أنه مجمد حاليا بانتظار الاستلام والتسليم في مكتب المبعوث الاممي من السيد ديمستورا إلى السيد بيدرسون المبعوث الجديد". وبرر ذلك "بفشل ديمستورا في حشد التوافق الكافي حول مقترحاته المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية". ويضيف: "من المتوقع ان يبدأ بيدرسون من حيث انتهى ديمستورا في ملف اللجنة الدستورية لما يتمتع به هذا المسار بتوافق دولي واسع النطاق". ويرى أن" السوريين في حالة ترقب حيث مازال غامضا بالنسبة اليهم كيف سيكون أسلوب المبعوث الاممي الجديد، وهل سوف يضيع أربع سنوات اخرى من المراوحة في المكان، والاجتماعات غير المجدية، أم سوف يكون لديه أسلوب آخر اكثر عملية وقدرة على التوصل الى تقدم ونتائج تتراكم شيئا فشيئا الى حين الوصول الى الحل السياسي الذي ينشده السوريون، والذي يعيد البناء السياسي في البلاد بشكل ديمقراطي ونزيه"، على حدّ تعبيره. إلى ذلك، أكدت الخارجية الروسية أن الفصل الحقيقي لقوات ما يسمى بالمعارضة المسلحة المعتدلة عن الإرهابيين في محافظة إدلب السورية "لم يتم بعد على الرغم من جهود تركيا في هذا الاتجاه". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي عقدته الخميس الماضي: "على الرغم من الجهود المتواصلة للجانب التركي الرامية لتنفيذ التزاماته الناتجة عن المذكرة الروسية التركية الموقعة يوم 17 سبتمبر، إلا أن الانفصال الحقيقي في إدلب لم يتم تحقيقه بعد". وأشارت زاخاروفا إلى أن قوات الجيش السوري أحبطت خلال الأيام الماضية عدة محاولات لمسلحي تنظيم "جبهة النصرة" وبعض الجماعات المسلحة المتحالفة معه للتسلل من إدلب إلى محافظة حلب المجاورة. وأوضحت أنه "من المقلق أن تشكيلات مسلحة غير شرعية تقدم نفسها كمعتدلة ساعدت الإرهابيين عندما قامت القوات السورية الحكومية بالرد على استفزازات عناصر النصرة". وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عقب لقائهما داخل منتجع سوتشي، عن التوصل إلى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين أراضي سيطرة الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في المحافظة في 17 سبتمبر الماضي. ونص الاتفاق أيضا على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كيلومترا على خطوط التماس بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بحلول 15 أكتوبر الجاري، وتتمثل المرحلة الأولى من العملية بسحب كل الأسلحة الثقيلة من تلك الأراضي حتى 10 أكتوبر. وأوقف هذا الاتفاق شن هجوم من الحكومة السورية على إدلب بعد تحشيد كبير في المحافظة، التي تشكل المعقل الأخير للمسلحين في سوريا، بعد تحذيرات دولية من أن إطلاق العملية سيتسبب بكارثة إنسانية خطيرة في المنطقة التي يقطنها حوالي 3.5 ملايين نسمة.

«التحالف» يحمل النظام السوري مسؤولية مقتل 36 مدنياً بدير الزور ونفى أن تكون ضرباته الأخيرة في الجيب تسببت بمقتلهم

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. نفى التحالف الدولي بقيادة واشنطن اليوم (الأحد) أن تكون ضرباته الأخيرة على الجيب الوحيد تحت سيطرة تنظيم داعش في شرق سوريا، قد تسببت بمقتل مدنيين، محملاً المسؤولية لقوات أخرى موجودة في المنطقة، فيما يبدو إشارة لقوات النظام. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس مقتل 43 شخصاً بينهم 36 مدنياً من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، جراء ضربات قال إن طائرات التحالف نفذتها فجراً على قرية أبو الحسن الواقعة قرب بلدة هجين في محافظة دير الزور. وقال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك في تغريدة على موقع «تويتر» اليوم: «التقارير عن خسائر في صفوف المدنيين والمنسوبة إلى ضربات التحالف عارية عن الصحة». وأضاف: «على كافة القوات الأخرى أن تتوقف عن إطلاق نار بشكل غير منسّق عبر النهر على الفور». ويقع الجيب الذي يستهدفه التحالف دعماً لهجوم بري تشنه قوات سوريا الديمقراطية منذ 10 سبتمبر (أيلول)، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، فيما تتمركز قوات النظام وحلفاؤها على الضفاف الغربية للنهر الذي يقسم محافظة دير الزور إلى جزأين. وأفاد التحالف في بيان ليلاً عن تنفيذه 19 ضربة ضد أهداف للتنظيم في هذا الجيب الذي تعد هجين أهم بلداته، في الفترة الممتدة بين ليل الجمعة وبعد ظهر السبت بعد التأكد من أنها «خالية من المدنيين». وأوضح أنه استناداً إلى «تقييمه الأولي بعد الضربات، لا توجد أدلة على وجود مدنيين قرب مكان الضربات». وأكد التحالف في الوقت ذاته «رصده تنفيذ إجمالي عشر ضربات إضافية في المنطقة ذاتها لم يكن مصدرها التحالف أو القوات الشريكة». ودعا بدوره «كافة اللاعبين الآخرين إلى التوقف عن إطلاق نيران بشكل غير منسق عبر نهر الفرات». وتسيطر قوات النظام مع مقاتلين موالين لها من جنسيات سورية وإيرانية وعراقية وأفغان ومن «حزب الله» اللبناني على الضفاف الغربي للفرات. وغالباً ما تتبادل إطلاق النار مع مقاتلي التنظيم الذين يحاولون التسلل عبر النهر باتجاه مناطق سيطرتها. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، إن تبادلاً لإطلاق النار حدث بين الطرفين السبت، لكن القصف لم يطل قرية أبو الحسن. وكثف التحالف منذ مطلع الشهر الحالي وتيرة استهدافه لمواقع التنظيم، ما أوقع عشرات القتلى بينهم مدنيون وفق المرصد. لكن التحالف ينفي مقتل مدنيين ويؤكد أن «تفادي وقوع خسائر بشرية يشكل أولوية» عند توجيهه أي ضربات. واستأنفت قوات سوريا الديمقراطية قبل أسبوع هجومها ضد التنظيم، بعد عشرة أيام من تعليقه رداً على قصف تركي طال مواقع كردية في شمال البلاد. ومُني التنظيم خلال العامين الماضيين بهزائم متلاحقة في سوريا، ولم يعد يسيطر سوى على جيوب محدودة في أقصى محافظة دير الزور وفي البادية السورية شرق حمص. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في منتصف مارس (آذار) 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

ميليشيا الجربا تحل نفسها بأمر أمريكي

أورينت نت – خاص.. كشفت وسائل إعلام محلية عن اندماج ميليشيا الصناديد التابعة لـ"حميدي الدهام الجربا" ضمن ميليشيا "الوحدات الكردية" وذلك بعد عن حل نفسها بأمر أمريكي. وقال موقع "الخابور" المهتم بأخبار الجزيرة السورية، إن ما يسمى "القيادة العامة" في ميليشيا "الصناديد" قررت حل نفسها، واندماجها ضمن يسمى بـ"قوات الدفاع الذاتي" إحدى الميليشيات التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي - ب ي د" في مدينة اليعربية، بتوجيهات أمريكية. وأوضح المصدر، أن المدعو (بندر حميدي الدهام الجربا) القائد الأعلى لـ"الصناديد" قام بعقد اجتماع خلال الأسبوع الفائت في قرية تل علو بريف القامشلي، ضم عدد من قادة الميليشيا وأخبرهم بقرار حلها وضمها إلى "قوات الدفاع الذاتي"، منوهةً إلى أن (الجربا) أخبر الحضور أن قرار الحل هو أمريكي بحت، ودعا القادة إلى الالتزام بالتعليمات، مهدداً بسحب البطاقات العسكرية التي تنتهي مدتها بداية العام الجديد، وفيها سيصبح العنصر دون حماية، وبالتالي سيساق بالقوة إلى التجنيد الإجباري من قبل ميليشيا "الوحدات الكردية". وبحسب "الخابور" فإن قسماً من ميليشيا "الصناديد" تم حله بالفعل، وانتقل عناصره للخدمة في ميليشيا "الدفاع الذاتي"؛ بينما تستمر المفاوضات مع البقية لدمجهم، بعد رفض عشرات العناصر القبول الانصياع للقرار الأمريكي. وقال "إبراهيم الحبش" المتحدث الإعلامي باسم التيار الوطني السوري، أن ميليشيا الصناديد موالية للميليشيات الكردية منذ تأسيس الأخيرة، في حين أن هذه الخطوة تأتي في إطار السياسة الأمريكية لتشكيل ما يسمى "حراس الحدود" وهي القوة التي أعلنت عنها أمريكا قبل أشهر عدة بحجة "حماية الحدود في الشمال الشرقي". وأوضح الحبش، أن ميليشيا الجربا كانت تأتمر بأوامر الميليشيات الكردية مقابل امتيازات تحصل عليها منها سيطرتها على بعض القطاعات التي لها حرية التصرف فيها مثل تل علو واليعربية، إضافة لنسبة من النفط المستخرج من الآبار المتواجدة في هذه المنطقة، ولهذا يحاول (الجربا) الحفاظ على امتيازاته من خلال الاندماج بالميليشيات الكردية. ونوه المتحدث الإعلامي بحديثه لأورينت نت إلى أن ميليشيا الجربا شكلت بالأساس برضى "حزب الاتحاد الديموقراطي" لتعزيز نفوذها من العرب الموجودين في هذه المنطقة، والقرار اليوم هو نابع من استكمال مصالح هذا "الحزب" واستمرارية سيطرته في المنطقة.

روسيا تستبدل عناصرها الشيشانية بأخرى جورجية في جنوب العاصمة.. لماذا؟

أورينت نت – متابعات... أفادت مواقع محلية أن روسيا استبدلت قواتها العاملة في جنوب دمشق، والتي قوامها عناصر شيشانية، بآخرين من جورجيا. وذكر موقع "صوت العاصمة" أن استبدال العناصر سببه انتهاء المهام العسكرية الموكلة إليهم، مشيرا إلى أنه تم سحبهم من المنطقة باحتفال صغير أقامه مقربون من الروس من وجوه المُصالحة جنوبي العاصمة. وأضاف أن العناصر الجُدد تسلّموا مواقعهم قبل أيام، مع تسيير دوريات عسكرية مرتين في اليوم، فضلاً عن الانتشار في نقاط التماس مع الميليشيات الشيعية في منطقة السيدة زينب، والتي تُعتبر المُهمّة الأساسية للروس في المنطقة، كضامن للاتفاق الذي أبرم في أيار الماضي، وحامياً للمنطقة من غدر الميليشيات الشيعية. وكانت الشرطة العسكرية الروسية قلصّت من تواجدها في جنوب دمشق من جديد، ليُصبح العدد الكُلي لعناصرها قرابة 100 عنصر، يُسيّرون دوريات مرتين في اليوم ضمن البلدات الثلاث "يلدا، ببيلا، وبيت سحم" ونقاط التماس مع الميليشيات الشيعية. وبحسب مصادر لـ"صوت العاصمة" فإن الجانب الروسي أوقف عمل نقطتي مراقبة على المحور الجنوبي لمخيم اليرموك وطريق البويضة الشهر الماضي، وانسحب العناصر باتجاه دمشق دون عودة.

ما هدف طهران من إنشاء فرع لجامعة إيرانية جديدة في سوريا؟

أورينت نت – متابعات... أفادت وسائل إعلام إيرانية أن طهران تنوي إنشاء فرع لـ (جامعة تربية مدرس) الإيرانية في سوريا، وبذلك تكون إيران أنشأت بتسهيل من نظام الأسد الفرع الخامس لجامعاتها في سوريا، ما يمكنها من تثبيت مواطئ قدم لها في سوريا على الزمن البعيد عبر المجال التعليمي. وأعلن وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا (منصور غلامي) عن رغبة الوزارة في إنشاء فرع لـ (جامعة تربية مدرس) (بهدف تخريج اساتذة الجامعات) في سوريا، وذلك وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا). وتطلع (غلامي) خلال لقائه قبل أيام مع "نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية – الإيرانية"(محمد حسين راغب الحسين) إلى "المتابعات المستدامة بهدف توفير ظروف مواتية لإنجاز هذا المشروع". ونوّه الوزير الإيراني إلى أن هذه الجامعة "تساعد الطلبة السوريين على إكمال تعليمهم الأكاديمي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه داخل بلادهم". موضحاً أن الجامعات الإيرانية "تزخر بالطاقات التي من الممكن أن تساهم في حلّ المشاكل والقضايا التي تواجه سوريا"، وفق تعبيره. وكان وزير أوقاف الأسد (محمد عبد الستار السيد) أعلن في 28 شباط 2018 عن تأسيس "كلية المذاهب الإسلامية" في العاصمة دمشق، بالتعاون مع ما يسمى "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الإيرانية". كما وافق بشار الأسد، في كانون الثاني 2018 على افتتاح فرع لجامعة (آزار الإسلامية الإيرانية) في سوريا، إضافة إلى وجود فروع لكل من جامعتي (المصطفى) و(الفارابي) الإيرانيتين داخل سوريا. يشار إلى أنه في إطار الجهود الإيرانية لتثبيت مواطئ قدم لها في سوريا على الزمن البعيد، اختارت إيران المجال التعليمي في سوريا من أجل التغلغل فيه وخصوصاً طلاب المرحلة الابتدائية، إضافة إلى افتتاح (حسينيات)، وتقديم طهران منحة دراسية للطلاب الراغبين في الدراسة في إيران، هذا فضلاً عن توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع نظام الأسد للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث الطبي.

هآرتس: مصالح بوتين في سوريا ولبنان تحد من خيارات إسرائيل العسكرية

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.... قال تقرير لصحيفة "هآرتس" إن أحد أهم الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى الحذر من التصعيد مع "حركة حماس" في قطاع غزة هو القلق المتنامي على جبهتها الشمالية، الأمر الذي دفع برئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار هناك بدلاً من الاعتماد على سياسة التصعيد. ورأى التقرير الذي أعده (عاموس هاريل)، المراسل العسكري للصحيفة، أن إسرائيل تواجه مشكلة جوهرية في الشمال بعد أن اضطرت إلى إيقاف عملياتها العسكرية التي كانت تقوم بها طوال السنوات الماضية، مستغلة بذلك الاضطرابات في العالم العربي التي مكنتها من توسيع نشاطها الهجومي غير المعلن. وركزت الحملة الإسرائيلية في سوريا ولبنان في بداية الأمر على منع إيران من تهريب أسلحة متقدمة إلى "حزب الله" إلا أنها سرعان ما أضافت هدفا جديداً إلى الحملة، تحديداً في السنة الماضية، عندما بدأت في منع إيران من تعزيز قواتها العسكرية في سوريا. وصلت الحملة إلى ذروتها في الشتاء والربيع الماضيين، حيث تواجهت القوات الإسرائيلية مع "الحرس الثوري الإيراني".

ما الذي تغير إذا؟

يرى التقرير، أن استقرار نظام (الأسد) يغير الوضع تدريجياً في سوريا. وسواء كانت روسيا غاضبة حقاً من حادثة إسقاط طائرة التجسس التابعة لها من قبل المضادات الجوية التابعة للنظام على إثر محاولتها التصدي للطائرات الإسرائيلية قبل شهرين، أو أن (بوتين) يفتعل حالة غصب لإملاء قواعد استراتيجية جديدة، تبقى النتيجة واحدة بالنسبة لإسرائيل في الشمال. مع ذلك، تمكنت إسرائيل، بحسب التقرير، من شن غارتين جويتين منذ حادثة إسقاط الطائرة الروسية، إلا أن المشكلة في روسيا التي بدأت بتشديد القواعد المعول بها مع إسرائيل. كما لم يتمكن (نتنياهو) والذي التقى (بوتين) على هامش اللقاء الدولي في باريس من التوصل إلى تسوية لحل الأزمة على الرغم من الترتيبات التي بذلت فيها إسرائيل جهوداً كبيرة للتحضير للقاء. أما (بوتين)، فقد خرج يوم الخميس قائلاً إنه لا يخطط لعقد أي اجتماع مع (نتنياهو) في المستقبل القريب. أوضحت روسيا عدة مرات لإسرائيل، وعبر طرق عديدة، أن الوضع السابق الذي كانت إسرائيل تتمتع به قد تغير، خصوصاً أن الأنشطة العسكرية الجوية الإسرائيلية، كانت تعطل مشاريع موسكو الساعية لبسط سيطرة نظام (الأسد) على معظم الأراضي السورية. ماعدا أن موسكو تسعى لتوقيع عقود طويلة الأمد مع (بشار الأسد) لحماية مصالحها الأمنية والاقتصادية في البلاد.

هل تدخل إسرائيل في لعبة التحدي؟

تضع إسرائيل في حسبانها، ضمن إحدى السيناريوهات السيئة التي ترسمها للمنطقة، أن يقدم (بوتين) والذي أظهر اهتماما متزايداً بالأحداث في لبنان، إلى توسيع نطاق بطاريات الدفاع الجوي الروسية لتشمل لبنان، سواء بشكل رمزي أو عن طريق إجراءات جدية. الأمر الذي سيؤدي إلى تعقيد حسابات إسرائيل. ويشير التقرير، إلى أن إسرائيل لم تشن غارات جوية على لبنان منذ شباط 2014. عندما قامت القوات الجوية الإسرائيلية بقصف قافلة أسلحة عبرت الحدود من سوريا باتجاه جنتا اللبنانية على الحدود. استغل "حزب الله" الضربة العسكرية، وقام بتضخيمها، بسبب استهداف القافلة في الجانب السوري، وعمد إلى الرد فوراً، بسلسلة من الهجمات قام بها السكان الدروز في مرتفعات الجولان السورية. على أثرها، قتل قائد الخلية، اللبناني، "سمير القنطار" بعد أن استهدف خلفه في "حزب الله" (جهاد مغنية). ومنذ ذلك الوقت، تركزت عمليات إسرائيل في سوريا. قال (نتنياهو)، أثناء زيارته لنصب تذكاري لـ (بن غوريون) في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن هنالك اعتبارات أمنية أخذتها إسرائيل بعين الاعتبار ولا يمكنه الحديث علناً عنها. والسبب، بحسب ما رأته الصحيفة، أن إسرائيل كانت تجيد لعب الشطرنج مع "حزب الله" أما محاولة كشف نوايا (بوتين) في سوريا ولبنان، حتى عندما يقوم "حزب الله" بصنع أسلحة هناك، فهذا بكل تأكيد يشكل تحدياً جديد كلياً ومختلف هذه المرة في حجمه عن كل المرات.

الكنيسة الروسية تنشط في الغوطة الشرقية.. ما أهدافها؟

أورينت نت - غياث الذهبي... نشطت مؤخرا "بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس" التابعة للكنيسة المسيحية الروسية، بشكل ملحوظ في قرى وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، عبر قيامها بتقديم بعض الخدمات والمساعدات الغذائية للأهالي، لا سيما في المناطق الفقيرة. وقال (ربيع عبد الصمد) من بلدة حزة في الغوطة الشرقية لأورينت "إنّ بطريركية أنطاكيا قامت منذ أيام قليلة بتوزيع (71) خزان ماء لعدد من عائلات حزة، وبعض مدارسها، تم استلامها عبر الفرقة الحزبية في البلدة". وأضاف "أن نشاطات "البطريركية" لم تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية والخدمات، بل امتدت لتشمل الندوات وعرض الأفلام لطلاب المدارس وحملات التوعية للسكان". ومن جهته، ذكر المهندس (جميل نصر الدين) من سكان بلدة عين ترما لأورينت "أنّ أهالي الغوطة الشرقية بدؤوا يرتابون من نشاطات البطريركية، خاصة بعد أن اتخذت مقرا لها في مجمع (شمي لاند) في عين ترما، وحصلت على قطعة أرض بنفس المنطقة لتشييد كنيسة أرثوذكسية عليها، رغم عدم وجود للمسيحيين في عين ترما" موضحا أن "المسيحيين يتواجدون بأعداد قليل فقط في مدينة عربين، التي فيها كنسية منذ زمن بعيد". ولفت إلى أنّ "البطريركية" دخلت مع الأيام الأولى لسيطرة نظام الأسد على الغوطة، وهي تعمل إلى الآن بحماية من جنود الاحتلال الروسي الذين يرافقوها في جميع تنقلاتها. وأشار (نصر الدين) إلى أن روسيا تسعى لبسط نفوذها الفكري والاقتصادي وخاصة في محيط العاصمة دمشق عبر جمعيات دينية بغطاء إنساني وتحت مسمى دعم مشاريع إعادة الإعمار بالتوازي مع التمدد الإيراني في كافة المجالات. يذكر أنّ "بابا الكنيسة الروسية في موسكو التي تقدم الدعم لبطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس في سوريا ولكافة الأنشطة الإغاثية والتبشيرية التي تقوم بها، وصف الحملة العسكرية الروسية على سوريا لمساندة نظام الأسد في حربه بعبارة الحرب المقدسة".

تفاصيل انسحاب داعش من شرقي السويداء

أورينت نت – متابعات... أفادت شبكات محلية أن تنظيم داعش انسحب بشكل مفاجئ من شرقي السويداء، وذلك بعد ثلاثة أشهر من المعارك المتواصلة هناك بين التنظيم وميليشيا أسد الطائفية عقب نقل نظام الأسد قسماً من عناصر داعش من جنوب دمشق ودرعا إلى شرقي المحافظة. وقالت صفحة (السويداء 24) إن تنظيم داعش انسحب بشكل مفاجئ من تلال الصفا شرقي محافظة (السبت) عقب سيطرة ميليشيا أسد الطائفية على مساحات واسعة من منطقة "الصفا" فجر (السبت) من ضمنها (قبر الشيخ حسين) و(قاع البنات) و(سد هاطيل) و(دوحة الصفا) وتل (المراتي)، وتلال أخرى تشرف على المنطقة بالكامل، وسط اشتباكات محدودة مع التنظيم في بعض الأجزاء الغربية. وأضافت الصفحة أن عناصر داعش انسحبوا على دفعات خلال الأيام القليلة الفائتة من منطقة الصفا، غالبيتهم باتجاه بادية حمص وبعضهم إلى جيوب لا تزال تحت سيطرة داعش في باديتي دمشق والسويداء، حيث تراجع دفاع التنظيم لهجمات ميليشيا أسد بشكل تدريجي في الأيام الماضية داخل الصفا. ونقلت (السويداء 24) عن مصدر عسكري قوله إن ميليشيا أسد "أحكمت سيطرتها على معظم منطقة الصفا والتلال المشرفة عليها، بعد مرور قرابة 10 أيام على هجمات عنيفة وقصف غير مسبوق على مواقع التنظيم، عقب حشد الأول تعزيزات ضخمة إلى المنطقة" معتبراً أن التنظيم "انسحب إثر الضغط العسكري". ولفت المصدر إلى أن العملية العسكرية في باديتي السويداء ودمشق لم تنتهي بعد رغم السيطرة على تلول الصفا، إذ يتواجد مناطق لا تزال تحت سيطرة التنظيم، من بينها "الحصا" واجزاء من "الرحبة" وفق روايته، فضلاً عن الاشتباه بتواجد خلايا للتنظيم في منطقة "الكراع" على أطراف ريف السويداء الشرقي، موضحاً أن المنطقة يتواجد فيها مئات الكهوف والجروف الصخرية. وأكد المصدر كذلك مقتل 5 عناصر من ميليشيا أسد وإصابة 9 آخرين خلال 48 ساعة الفائتة جراء المواجهات ذكر منهم (لمك عدنان اليوسف، زين حسن زين الدين، ومحمد ديب فخرو). بدورها نوهت (السويداء 24) إلى أنها وثقت منذ بداية العمليات العسكرية في بادية السويداء مطلع شهر آب 2017، مقتل 102 من عناصر تنظيم داعش، و 210 من عناصر ميليشيا أسد الطائفية، فضلاً عن إصابة 280 عنصر من الأخير. يشار إلى أن قرابة 1000 عنصر من داعش كانوا يتحصنون في مناطق متفرقة من باديتي دمشق والسويداء، قبل بداية العمليات العسكرية مطلع آب الماضي، وكانت منطقة الصفا تعد أبرز حصونهم، تركزت المواجهات على مشارفها منذ منتصف الشهر الثامن. وتجدر الإشارة إلى أن غالبية عناصر التنظيم المتواجدين في المنطقة نقلهم لها نظام الأسد من مخيم اليرموك جنوب دمشق، خلال آيار 2018 الفائت، قبل أن يشنوا سلسلة هجمات متزامنة على محافظة السويداء، أدت لمقتل 262 مواطن أواخر تموز الماضي، خلال هجوم لداعش على شرقي السويداء تمكن خلالها من خطف قرابة 35 من الأهالي بينهم نساء وأطفال، أعدم التنظيم منهم ثلاثة شاب وامرأتين، بينما أطلق سراح البقية على دفعتين، حيث كانت الدفعة الأخيرة جاءت بشكل لافت خاصة مع ما روج له إعلام نظام الأسد"عن أن تحريرهم جاء بعد عملية عسكرية" ونشر تسجيلات مصورة لإثبات هذا الادعاء، إلا أن روايات الشبكات المحلية للسويداء دحضت رواية النظام وطرحت عشرات التساؤلات حول عملية استعادة المختطفين وماسبقها من أحداث شهدتها السويداء من تدخل للاحتلال الروسي بالملف وهدف النظام منه.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,703,950

عدد الزوار: 6,909,427

المتواجدون الآن: 110