اليمن ودول الخليج العربي..مصرع 75 انقلابياً وتدمير غرفة عمليات في الحديدة..ترجيحات بزيارة غريفيث إلى تعز الأحد المقبل..تجدّد الاشتباكات بين الحوثيين في صنعاء..شفافية المملكة تكشف مصير جمال خاشقجي...دول عربية تُشيد بالإجراءات الحاسمة والشجاعة للرياض...وزير الخارجية الإماراتي: المملكة لا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف...

تاريخ الإضافة الأحد 21 تشرين الأول 2018 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2127    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصرع 75 انقلابياً وتدمير غرفة عمليات في الحديدة..

الحديدة - صنعاء: «الشرق الأوسط»... تلقت الميليشيات الحوثية، أمس، ضربات موجعة جديدة في الساحل الغربي والحديدة، إثر تكبدها مقتل أكثر من 75 عنصراً من ميليشياتها خلال مواجهات مع الجيش اليمني، وضربات مركزة لمقاتلات التحالف الداعم للشرعية. وفي الوقت الذي أكدت المصادر الرسمية للجيش اليمني تدمير غرفة عمليات حوثية في مدينة الحديدة جراء واحدة من الضربات الجوية لطيران التحالف، أفادت بمقتل 15 قيادياً حوثياً وجرح آخرين، دون أن تستبعد سقوط عناصر إيرانيين إلى جانبهم. في هذا السياق، ذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة التي تقود عمليات الجيش اليمني في الساحل الغربي وفي أطراف الحديدة، أن طيران التحالف شنّ غارة مركّزة على اجتماع لقيادات حوثية أدت إلى مصرع أكثر من 15 قيادياً وإصابة آخرين، بينهم عناصر قد يكونون - بحسب المركز - خبراء إيرانيين. وأفاد المركز بأن غارة أخرى لمقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات للميليشيات الحوثية ومواقع عسكرية شرق مديرية الدريهمي الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة الحديدة؛ وهو ما أسفر عن مصرع أكثر من 30 عنصراً حوثياً. وأوضح المصادر الرسمية للجيش اليمني، أن منطقة شرق مديرية الدريهمي كانت أمس مسرحاً لمعارك ضارية بين القوات الحكومية وعناصر الميليشيات الذين حاولوا التسلل ومهاجمة ألوية العمالقة التي صدت الهجوم وقتلت أكثر من 30 حوثياً وجرحت المئات، في واحدة من أشرس المواجهات التي شهدتها جبهة الساحل الغربي منذ أشهر. وتستنزف جبهات الساحل الغربي بشكل يومي مطرد - كما تقول المصادر الرسمية للجيش اليمني - العشرات من عناصر الميليشيات الذين تدفع بهم الجماعة باستماتة لعرقلة تقدم القوات الحكومية باتجاه وسط مدينة الحديدة. وذكرت المصادر، أن هذه التطورات جاءت غداة تدمير الدفاعات الجوية التابعة للتحالف الداعم للشرعية صاروخين باليستيين في سماء مديرية الدريهمي كانت الميليشيات الحوثية تريد أن تستهدف بهما مركز المديرية المحرر، حيث مساكن المدنيين. وأكدت المصادر، أن عملية اعتراض الصاروخين وتدميرهما تمت في سماء المديرية دون وقوع أي أضرار، مشيرة إلى استمرار الجماعة الحوثية في استهداف الأعيان المدنية بالصواريخ والقذائف رداً على هزائمها المتتابعة. وكانت الميليشيات قصفت أخيراً بأحد صواريخها قرية «الغليفقة» التابعة لمديرية الدريهمي؛ ما تسبب في مقتل طفل وإصابة العشرات من المدنيين. في السياق الميداني نفسه، أفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت)، بأن قوات الجيش في محافظة البيضاء تقترب من إحكام كامل سيطرتها على مديرية الملاجم، وتخوض معارك شرسة مع ميليشيات الحوثي التي تتكبد خسائر فادحة. ونقل الموقع الرسمي عن قائد المدفعية في اللواء 26 مشاة العقيد مرعي القاضي قوله «إن مدفعية الجيش الوطني دكت مواقع الدفاع الأمامية التابعة لميليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين، وشلت قدرتها على العودة إلى تلك المواقع في جبل البياض بجبهة الملاجم». وأكد العقيد القاضي، في تصريحه، أن ميليشيات الحوثي خسرت العشرات من عناصرها الذين سقطوا بين قتيل وجريح إثر القصف المدفعي المكثف على مواقعها؛ وهو الأمر الذي جعلها عاجزة عن العودة للتمركز فيها. وكشف عن أن قوات الجيش الوطني تتأهب لاقتحام ما تبقى من مديرية الملاجم، واستعادة السيطرة عليها بعد أن صارت تلك المواقع تمنحها سيطرة نارية على الجزء الأخير من المديرية. وكانت مرتفعات الملاجم المفتوحة والعالية - وفقاً للعقيد القاضي - تشكل تحدياً كبيراً أمام تقدم الجيش الذي يحكِم سيطرته على نحو 80 في المائة من تلك الجبال. وبحسب ما ذكره الموقع الرسمي للجيش اليمني، سيؤدي سقوط بقية مديرية الملاجم في قبضة الجيش إلى تسهيل مهمة استكمال تحرير البيضاء، بعد أن تصبح الطريق إليها سالكة جراء السيطرة النارية لقواته من أعلى مرتفعات الملاجم التي تحيط بها جغرافياً منخفضة يسهل اقتحامها. إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية في الجيش اليمني، بأن القوات المرابطة في صرواح غرب مأرب تمكنت أمس من صد هجوم حوثي على مواقعها، وتمكنت من قتل أكثر من 10 من عناصر الميليشيات وجرح آخرين.

ترجيحات بزيارة غريفيث إلى تعز الأحد المقبل

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني.. رجحت مصادر مطلعة أن يزور المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث محافظة تعز (وسط اليمن) يوم الأحد المقبل، وذلك للاطلاع على أوضاع المحافظة المحاصرة منذ 4 أيام من قبل الميليشيات الحوثية. وبحث مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن محمد خاطر وقيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد، الترتيبات الأولية لزيارة غريفيث إلى المحافظة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، التي أضافت أن النقاشات شملت بحث سبل التعاون في تقديم الخدمات المدنية والإنسانية لمحافظة تعز وإمكانية فتح مكتب للأمم المتحدة في المحافظة. وقبيل أن يصل إلى عدن، ثم تعز، سيقضي غريفيث بحسب المصادر التي لم تفضل نشر اسمها الأسبوع الحالي في العاصمة الأميركية واشنطن، وسيجري اجتماعات حول الملف الاقتصادي الذي قال في تصريحات سابقة إنه يمنحه أولوية في جدول أعماله. ومن المرتقب أن يعقد اجتماع برعاية الأمم المتحدة وستشارك فيه الحكومة اليمنية وممثلون عن الحوثيين، فضلا عن أطراف دولية وإقليمية، وسيتخذ من نيروبي مكانا. وإذا ما جرى هذا الاجتماع، فإن غريفيث سيسجل نجاحا في مسألة جلوس طرفي الأزمة اليمنية (الحكومة الشرعية والانقلابيين) على طاولة واحدة منذ أغسطس (آب) 2016 خلال محادثات الكويت، وإن كان التمثيل سيكون أقل من الاجتماعات المتعلقة بالقضايا السياسية أو ما يصطلح على تسميتها «المشاورات». ومن المرتقب أن يجري إعلان موعد محدد للمشاورات السياسية المقبلة التي يرغب غريفيث في أن يكون موعدها مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لكنه يرغب في تفادي «مفاجآت اللحظات الأخيرة» وأن يعمل على ترتيبات لوجيستية مستفيدا من درس أولى المشاورات التي أعلن عنها وغاب الحوثيون بحجة مطالب استحدثوها في اللحظات الأخيرة في السادس من سبتمبر (أيلول) الماضي. ويبقى مكان المشاورات معلقا من بعد تلويح لغريفيث بأنها ليس من الضرورة أن تعقد في جنيف. وقدمت كثير من الدول عروضا لاستضافة المشاورات، وتراوحت التسريبات المصاحبة لها بين مدينتي لندن وفيينا، إلا أن المصدر استبعد لندن، مما يفتح الباب أمام خيارات أخرى قد تكون داخل المملكة المتحدة، لكن لم يؤكد أي مصدر حتى اللحظة هذه الإمكانية.

خطة شاملة لوقف التدخلات الحوثية في عمل المنظمات الإنسانية ومراجعة مرتقبة لأداء وكالات الإغاثة الأممية

الشرق الاوسط...القاهرة: علي ربيع... كشفت مصادر حكومية يمنية رفيعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحكومة بصدد إعداد خطة شاملة في الأيام المقبلة لمراجعة أداء وعمل المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بما فيها المنظمات الأممية خاصة بعد تواتر التقارير التي تفيد بانحراف عمل هذه المنظمات عن أهدافها الإنسانية لمصلحة الميليشيات. وذكرت المصادر أن المسؤولين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية أجروا خلال هذا الأسبوع اتصالات مكثفة مع المديرين التنفيذيين لأغلب المنظمات الدولية العاملة في مجال الدعم والمساعدات الإنسانية والمشاريع المجتمعية من أجل إعادة تقييم عمل هذه المنظمات ووضع برنامج للمراجعة الشاملة. وأفادت المصادر أن الجهات المعنية في الحكومة الشرعية اتفقت مع هذه المنظمات ومن ضمنها «يونيسيف» و«برنامج الغذاء العالمي» و«الصحة العالمية» ومنظمات أخرى على عقد لقاءات مرتقبة من المقرر أن تحتضنها عواصم عربية من بينها القاهرة وعمان في سياق المساعي الحكومية لتقييم أداء هذه المنظمات ووضع السياسات الكفيلة بتفعيل أدائها بعيدا عما يخدم أجندة الميليشيات الانقلابية. وأكدت المصادر أن الحكومة اليمنية بدأت تضيق ذرعا بأداء المنظمات الإنسانية الدولية لجهة عدم التزامها بمعايير العمل الإنساني وخضوعها الواضح لإرادة الميليشيات الحوثية التي تحاول أن تقدم نفسها في الأروقة الأممية والدولية وكأنها سلطة شرعية. وكان عدد من التقارير المحلية كشفت عن وجود اختلالات كبيرة في أداء عمل هذه المنظمات ما جعل من برامجها الإنسانية والإغاثية خاضعة بشكل مباشر لإرادة الجماعة الحوثية التي حرصت على تسخير المعونات الدولية من أجل أتباعها الطائفيين وخدمة أهدافها الانقلابية في استقطاب المجندين تحت وطأة وإلحاح الحاجة الإنسانية. وأثارت تغريدة لبرنامج الغذاء العالمي قبل أيام على «تويتر» الكثير من الجدل بعدما زعمت أن تكلفة وجبة الفول الواحدة في اليمن تكلف نحو 63 دولارا، في الوقت الذي يعرف اليمنيون أن دولارا واحدا يكفي للحصول على مثل هذه الوجبة رغم ارتفاع أسعار كثير من السلع والمشتقات النفطية. وقادت التغريدة الناشطين اليمنيين والمراقبين إلى طرح الكثير من التساؤلات عن مصير ملايين الدولارات التي تحصل عليها المنظمات الأممية في ظل التكلفة المضاعفة وغير المعقولة التي تطرحها من أجل تنفيذ برامجها، وهو ما يعني حرمان الملايين من اليمنيين من الحصول على حقهم في المعونة. وكانت الجماعة الحوثية منذ سيطرتها على صنعاء وإطاحتها بالشرعية عملت على تقييد عمل كافة المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها ومنعت أي تحركات لها إلا بموافقة الجماعة وقف الخريطة التي ترسمها الميليشيات والفئات المستهدفة من قبلها فضلا عن فرضها لعناصرها الطائفيين في مفاصل هذه المنظمات من أجل سهولة التحكم بها. وأنشأت الجماعة في هذا الصدد ما أطلقت عليه «الهيئة الوطنية للتنسيق وإدارة الأعمال الإنسانية ومواجهة الكوارث» وقامت بتعيين أحد عناصرها الطائفيين على رأسها ويدعى القاسم عباس، كما أنشأت لها فروعا في مختلف المحافظات الخاضعة لها وأوكلت إليها مهمة التحكم بكافة التحركات الإنسانية والإغاثية بما يخدم أهدافها الانقلابية. كما أقدمت الميليشيات خلال السنوات الماضية في سياق سعيها للسيطرة على عمل المنظمات الأممية والدولية الأخرى على تعليق عمل بعض المنظمات الدولية ومنع المنظمات المحلية غير الموالية لها من القيام بأنشطتها المعهودة، إلى جانب قيامها غير مرة باعتقال عدد من الموظفين الأمميين، والاستيلاء على المساعدات الغذائية لمصلحة عناصرها الطائفيين. ولإحكام قبضتها على أغلب ما تقدمه المنظمات الدولية من مساعدات كانت الجماعة الحوثية أنشأت عددا من المنظمات والجمعيات المحلية التي يقودها عناصر موالون لها من أجل أن تصبح هذه المنظمات الوليدة هي الشريك المحلي للمنظمات الدولية في الحصول على المساعدات وتولي توزيعها والتصرف بها على النحو الذي تريده الجماعة الانقلابية. ويقول أغلب السكان في العاصمة صنعاء - على سبيل المثال - إنهم لم يتلقوا أي مساعدة غذائية من أي نوع خلال السنوات التي تلت الانقلاب الحوثي، في الوقت الذي يؤكدون فيه أن معظم الدعم الإنساني يذهب إلى أتباع الجماعة أو يتسرب إلى السوق السوداء لبيعه من قبل قيادات الجماعة. وعلى صعيد المشاريع الدولية ذات الطابع الخدمي والإنساني، أكدت مصادر مطلعة في صنعاء أن أغلب المشاريع الممولة من جهات مثل البنك الدولي، أصبحت رهن إرادة الميليشيات وقياداتها الذين يتولون الإشراف المباشر على تنفيذها والاستفادة من عائداتها المالية. وكانت الجماعة الحوثية وضعت في الأيام الماضية جملة من العراقيل أمام مشروع تبنته «يونيسيف» لمساعدة المعلمين في مناطق سيطرة الجماعة المنقطعة رواتبهم منذ أكثر من عامين، مشترطة أن يذهب جزء من المساعدة النقدية المقترحة من قبل المنظمة الأممية إلى جيوب قادتها المعينين في مفاصل الجهاز التربوي والتعليمي إلى جانب اشتراطها إحلال الآلاف من عناصرها بدلا عن المعلمين الذين أجبرتهم الحاجة عن التوقف عن الذهاب إلى المدارس. ويحرص قادة الميليشيات في أغلب المناسبات على استغلال كافة أنواع الدعم الإنساني المقدم دوليا عبر المنظمات وتحويله إلى مواد إعلامية تسعى إلى تحسين صورتها في أوساط السكان عبر ظهور هؤلاء القيادات أثناء تدشين المشاريع أو توزيع المساعدات.
وكانت الحكومة اليمنية طلبت في أكثر من مناسبة من المنظمات الدولية والأممية أن تنقل مقارها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن بعيدا عن أيادي الجماعة الحوثية، كما طالبت المنظمات باعتماد آلية اللامركزية في إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية.

محافظ المهرة يعلن عودة عمل المؤسسات الحكومية باستثناء المدارس

عدن: «الشرق الأوسط»... أعلن محافظ المهرة راجح سعيد باكريت عودة العمل الرسمي في المحافظة التي عانت كثيرا الأيام الماضية من العاصفة المدارية «لبان»، وسيُستأنف غدا في جميع مرافق ومؤسسات الدولة، بعد تعليقه الأسبوع الماضي بسبب الأضرار التي نجمت عن الإعصار. وأكد باكريت في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن على الموظفين الحكوميين الالتزام بدوامهم وعدم التغيب، مؤكدا أن الدوام المدرسي يبقى معلقا حتى الثلاثاء، وذلك بسبب وجود بعض الأسر المتضررة في عدد من المدارس. ‏وتوالى وصول طائرات الجسر الجوي الإغاثي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى متضرري محافظة المهرة اليمنية، وذلك لمساعدة المنكوبين فيها بشكل عاجل إثر عاصفة «لبان» التي ضربت المحافظة وخلفت أضراراً مادية جسيمة. فقد وصلت أمس طائرة إغاثية ثالثة تحمل على متنها مساعداتٍ إيوائية (خيام) لتقديمها للمتضررين، يرافقها فريق متخصص من المركز للإشراف على عمليات التوزيع وتقييم الوضع الراهن. وتأتي هذه الجهود المبذولة تكريساً لقيم البذل والعطاء المتمثّلة بإغاثة المجتمعات المنكوبة، وضمن الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة لليمن إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده للوقوف مع الشعب اليمني وتأمين المتطلبات الأساسية لهم من غذاء وإيواء وتوفير البيئة التي تكفل لهم عيشهم بكرامة في ظل الأزمات الإنسانية التي تعصف بهم. ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، 49 طناً من المساعدات الغذائية العاجلة للمتضررين والنازحين في المدارس والمناطق المحاصرة بمديريتي الغيظة والمسيلة المتأثرتين بإعصار «لبان» استفاد منها 3960 فردا. كما وزع المركز أول من أمس 45 طناً من المساعدات الغذائية العاجلة و480 بطانية للنازحين بالمدارس والمناطق المحاصرة في مديريتي المسيلة وسيحوت، واستفاد منها 4080 فرداً. وفي إطار الجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية، غادرت العاصمة المؤقتة عدن أمس قافلة إغاثية متوجهة إلى محافظة المهرة لمواجهة التداعيات الإنسانية التي خلفها الإعصار. وتشمل القافلة مواد إغاثية من قمح ودقيق وزيت ومياه وتمور وأدوية ومواد إيوائية من فرش وبطانيات وملابس ومواد بلاستيكية و20 طن أدوية ومستلزمات طبية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية. وأشاد نائب وزير الصناعة والتجارة اليمني سالم الوالي بالجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتسيير القافلة لمساندة أبناء المهرة. وأوضح أن الهيئة العليا للإغاثة قامت بدور المنسق والمتابع للعمليات الإقليمية والدولية ومركز الملك سلمان للإغاثة ومستمرة في تأدية واجبها الوطني، مشيرا إلى أن هناك فرقا متخصصة ستقوم بمسح الأضرار وسوف يقوم الشريك المنفذ (ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية) بتسيير جزء من تلك المعونات الإغاثية من عدن إلى المهرة. وسيرت محافظة مأرب أمس، قافلة إغاثية رسمية وشعبية محملة بـ147 طنا من المواد الغذائية والإيوائية والطبية لأبناء محافظة المهرة المتضررين جراء إعصار لبان يتقدمها وكيل المحافظة مأرب علي الفاطمي، الذي قال في تصريح إن «تسيير القافلة يعبر عن مواساة أبناء محافظة مأرب لإخوانهم في المهرة الذين تضررت مساكنهم وفقدوا الكثير من ممتلكاتهم ومشاريع البنية التحتية والخدمات نتيجة لإعصار لبان، وتلبية لواجب الأخوة وقدم أبناء مأرب هذه القافلة التي تحتوي على مواد إغاثية متنوعة وفريق طبي متطوع لتقديم الخدمات الطبية للتخفيف من ما يعانيه إخوتهم من أبناء محافظة المهرة»....

تجدّد الاشتباكات بين الحوثيين في صنعاء

عدن - «الحياة»، رويترز، أ ف ب ... تجددت الاشتباكات بين مسلّحي جماعة الحوثيين في صنعاء، وأسفرت أمس عن سقوط قتلى في صفوفهم. وأفادت مصادر بتعرّض الأمين العام المساعد لـ«المجلس الأعلى لشؤون القبائل» الحوثية صفوان الهبري، الذي يعد من قياديي الصف الأول في الجماعة، لمكمن مسلح في وسط المدينة، ولا يزال مصيره مجهولاً. في الوقت ذاته، اغتال مسلّحون نجل المسؤول الأمني للميليشيات حمد عبدالله جزيلان في حي الروضة بصنعاء كما أفاد موقع «اليمن العربي». في غضون ذلك، بحث محمد خاطر، مدير مكتب الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس، في ترتيبات زيارة الأخير لمحافظة تعز (جنوب غرب)، مع قيادة سلطة المحافظة. والتقى خاطر الذي يزور تعز منذ الخميس الماضي، وكيل المحافظة رشاد الأكحلي ومسؤولين آخرين، في اجتماع عقد في مدينة التربة (جنوب تعز)، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية اليمنية، التي أكدت أن الجانبين ناقشا زيارة الموفد الدولي وسبل التعاون في تقديم الخدمات الإنسانية لمحافظة تعز، وإمكان فتح مكتب للأمم المتحدة فيها. وعلى صعيد الوضع الأمني، تفاقمت الفوضى والاشتباكات وعمليات الاغتيال والسرقة والنهب التي طاولت مواطنين وتجاراً ورجال أعمال في صنعاء في اليومين الأخيرين. وأفادت مصادر بارتفاع معدل السرقات في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه المدينة، وتدهور الوضع المعيشي بسبب رفض ميليشيات الحوثيين صرف رواتب الموظفين. ورصد إحصاء رسمي عشرات الجرائم في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات. وأشار إلى أن الوضع الأمني يتدهور بسبب تضارب المهمات والتخصصات بين اللجان التابعة للميليشيات والأجهزة الأمنية الرسمية. واتهمت مصادر محلية قيادات الميليشيات الحوثية باستهداف شركات صيرفة ومحال تجارية في صنعاء، مشيرة إلى أنها تنفذ أعمال سلب ونهب منظمة تحت مسميات مستحدثة وبحجة تمويل العمليات العسكرية على الجبهات. وتعيش المدينة غلياناً شعبياً في ظل تدهور الأوضاع المعيشية التي يرافقها ثراء ضخم لقيادات حوثية كانت قبل الانقلاب لا تمتلك أموالاً أو مشروعات تجارية. ميدانياً، أعلن التحالف العربي السيطرة على طائرة من دون طيار (درون) للحوثيين، بمواصفات إيرانية، وذلك في أجواء الحديدة، كانت في طريقها لإسقاط متفجرات على مواقع للشرعية. كما دمّرت دفاعات التحالف صاروخين باليستيين للحوثيين فوق محافظة الدريهمي في محافظة الحديدة. وحققت قوات الجيش اليمني تقدماً إثر معارك عنيفة في الجبهة الشمالية لمحافظة لحج، (جنوب). وأفاد مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الرابعة، بأن معارك شرسة دارت بين الجيش ومسلحي الميليشيات في جبل الكوكب، بعدها دُحِر المسلحون الحوثيون إلى الأطراف الشمالية لمديرية القبيطة شمال محافظة لحج. وأسفرت المعارك عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير آلياتهم. وأكدت «ألوية العمالقة» مقتل 80 مسلحاً حوثياً بينهم قياديون، في محافظة الحديدة أمس. وأفادت في بيان، بأن طيران التحالف العربي «شن غارة على اجتماع لقيادات حوثية في المحافظة، أدت إلى مقتل 15 قيادياً، وإصابة آخرين بينهم خبراء يتوقع أن يكونوا إيرانيين». وأشارت إلى «استهداف تعزيزات للحوثيين ومواقع أخرى شرق مديرية الدريهمي بغارات أخرى، أدت إلى مقتل 30 مسلحاً». وشنّت مقاتلات للتحالف غارات استهدفت مواقع الميليشيات في صعدة (شمال)، فيما قتل 4 مسلحين حوثيين في محافظة الضالع (جنوب). وأسفرت غارات عن تدمير آلية ومقتل طاقمها خلف مركز مديرية باقم (أقصى شمال صعدة) كما أفادت وزارة الدفاع اليمنية. وطاولت الغارات الجوية تجمعات للميليشيات في بلدات: مندبه وآل صبحان وآل مجدع في باقم. ودكت مقاتلات للتحالف موقعاً حوثياً في بلدة الأزهور في مديرية رازح (غرب صعدة)، ونفّذت غارة على بلدة الغور في مديرية غمر. واستهدفت تسع غارات تجمعات للميليشيات في مديرية الظاهر جنوب غربي المحافظة، وفي مديرية حيدان جنوب صعدة. وتوالى وصول طائرات الجسر الجوي الإغاثي الذي ينظمه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إلى متضرري محافظة المهرة لمساعدة المنكوبين بالإعصار «لبان» الذي ضرب المحافظة أخيراً. ووصلت أمس، طائرة ثالثة تحمل مساعدات للمتضررين، يرافقها فريق متخصص من المركز للإشراف على عمليات التوزيع وتقويم الوضع. وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، عن قلقه من الآثار المترتبة على الإعصار الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 100 آخرين. وأفاد الناطق باسم المكتب يانس لاركيه، بأن تقديرات أولية أكدت نزوح ثلاثة آلاف أسرة.

شفافية المملكة تكشف مصير جمال خاشقجي

18 سعودياً متورطاً بـ«وفاته» داخل القنصلية في تركيا.. المشتبه بهم ضلّلوا السلطات في الرياض بأن خاشقجي غادر سالماً..

إعفاءات وإقالات طالت سعود القحطاني وأحمد عسيري...

الراي....- وكالات - .... «شفافية» المملكة العربية السعودية، حسمت الجدل حول مصير جمال خاشقجي. فقد أعلنت فجر امس، أنّ الصحافي توفي بقنصليتها في اسطنبول إثر وقوع شجار و«اشتباك بالأيدي» مع عدد من العناصر السعوديين داخلها. وحمّلت المملكة مسؤولية مقتل خاشقجي، إلى هؤلاء العناصر الذين أعلنت أنّهم قابلوه في القنصلية في الثاني من أكتوبر بعد «ظهور مؤشّرات تدلّ على إمكانية عودته للبلاد». وبالتزامن مع هذا الإعلان، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري ومسؤولين آخرين في جهاز الاستخبارات، من مناصبهم، في وقت ذكرت فيه الرياض أنّها أوقفت 18 سعوديا على ذمة القضية. كما أمر الملك سلمان بإعفاء المستشار في الديوان الملكي برتبة وزير، سعود القحطاني من منصبه. وأمر بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من أجل إعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة. وكشفت نتائج التحقيقات الأولية، حسب بيان للنائب العام ليل الجمعة - السبت، أن «المناقشات التي تمت مع المواطن جمال خاشقجي أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول من قبل المشتبه بهم لم تسر بالشكل المطلوب وتطورت بشكل سلبي أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي بين بعضهم وبين المواطن جمال خاشقجي، وتفاقم الأمر ما أدى إلى وفاته ـ رحمه الله ـ ومحاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك». ووفق ما تجلى من التحقيقات الأولية، فقد حاول المتهمون التكتم على وفاة خاشقجي... بعدها حاول هؤلاء التعتيم على القضية، وأنكروا وجود الصحافي داخل القنصلية. وأعلموا السلطات في الرياض بأن الرجل غادر سالماً ليحموا أنفسهم من تبعات ما جرى، وتحمل المسؤولية. وتابع البيان: «تؤكد النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى الحقائق كافة وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة». وفي السياق، أكد مصدر سعودي أن محمد بن سلمان، لم يكن لديه علم بما جرى لخاشقجي بشكل محدد، وفق ما نشرت «العربية. نت». ونقلت وكالة «رويترز» عن المصدر ذاته، وفق «العربية.نت»، أنه لم يتم إصدار أية أوامر بقتل خاشقجي أو خطفه. وأكد المصدر عدم معرفته بما جرى لجثة خاشقجي. وصرّح بأن سائق القنصلية في اسطنبول ساهم في تسليم جثة خاشقجي لمتعاون محلي. وعلى خلفية ملابسات الوفاة، أمر الملك سلمان، بإعفاء أحمد عسيري وسعود القحطاني. كما أمر بإنهاء خدمة مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار محمد بن صالح الرميح، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء عبدالله بن خليفة الشايع، ومدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء رشاد بن حامد المحمادي، بالإضافة إلى إنهاء خدمات عدد من الضباط بالاستخبارات العامة. ووجّه بتشكيل لجنة وزارية لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية وعضوية عدد من أعضاء المجلس، وهم: وزير الداخلية، ومساعد العيبان، وإبراهيم العساف ورئيس الديوان الملكي، ووزير الخارجية، ورئيس الاستخبارات العامة، ورئيس أمن الدولة، على أن ترفع اللجنة نتائج أعمالها خلال شهر من تاريخه. ورحبت هيئة كبار العلماء في السعودية بقرارات وتوجيهات الملك سلمان، مؤكدة أنها «تأتي انطلاقا من تحقيق العدل والمساواة». وأكدت، حرص القيادة السعودية على تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين، «وهو ما يشهد به تاريخها الطويل، وتشهده أروقة محاكمها، حيث القضاة مستقلون، لا سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية».

البيت الأبيض «حزين» لوفاة خاشقجي.. ترامب: التفسيرات السعودية جديرة بالثقة وخطوة أولى مهمّة

الراي...واشنطن - أ ف ب - اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التفسيرات التي قدّمتها الرياض فجر أمس، لملابسات وفاة الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في اسطنبول في الثاني من أكتوبر الجاري، «جديرة بالثقة»، و«خطوة أولى مهمّة». وردّاً على صحافي سأله ما إذا كان يعتبر التفسيرات السعودية «جديرة بالثقة»، قال ترامب «أجل، أجل». وأضاف الرئيس الأميركي «أقولها مجدّداً، الوقت ما زال مبكراً، نحن لم ننته بعد من تقييمنا أو من التحقيق ولكنني أعتقد أنّها خطوة أولى مهمّة»، في إشارة إلى ما أعلنته الرياض من أنّ خاشقجي قتل داخل قنصليتها إثر وقوع شجار و«اشتباك بالأيدي» مع عدد من العناصر السعوديين داخلها. وأتى تصريح ترامب بعيد إعلان البيت الأبيض أنّ الولايات المتحدة «حزينة» لتبلّغها بوفاة خاشقجي. وقالت الناطقة باسم الرئاسة سارة ساندرز في أول ردّ فعل أميركي على الإعلان السعودي: «نشعر بالحزن لتبلّغنا أنّ وفاة خاشقجي قد تأكّدت، ونتقدّم بأحرّ التعازي من أسرته وخطيبته وأصدقائه». وأضافت أنّ «الولايات المتحدة تأخذ علماً بإعلان المملكة العربية السعودية بأنّ التحقيق في شأن مصير جمال خاشقجي يتقدّم وبأنها اتّخذت إجراءات ضدّ المشتبه بهم الذين تم تحديدهم حتى الآن».

دول عربية تُشيد بالإجراءات الحاسمة والشجاعة للرياض

الراي...- وكالات - أعربت دول عربية عدة عن دعمها للإجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي. وأفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية، بأن القاهرة «ترى أن القرارات والإجراءات الحاسمة والشجاعة التي اتخذها جلالة الملك خادم الحرمين الشريفين» في شأن قضية خاشقجي «إنما تتسق مع التوجه المعهود لجلالته نحو احترام مبادئ القانون وتطبيق العدالة النافذة». واضاف أن مصر «تتقدم بخالص التعازي لأسرة الصحافي جمال خاشقجي وتعرب عن ثقتها في أن الإجراءات القضائية التي تقوم بها الحكومة السعودية ستحسم بالأدلة القاطعة حقائق ما جرى، وتقطع الطريق على أي محاولة لتسييس القضية بغرض استهداف المملكة العربية السعودية الشقيقة». وأجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث بحثا «مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المشتركة بشأنها»، حسب بيان نشرته «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس). ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، الإجراءات التي اتخذتها المملكة، بانها «حازمة تؤكد التزام قيادة المملكة الحكيمة بإيضاح الحقائق أمام الرأي العام العالمي، ومواصلة التحقيق في القضية، ومحاسبة المتورطين في هذا الحادث المؤسف وتقديمهم للعدالة». وأبدى وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، بالغ تقديره لما أولاه العاهل السعودي من «اهتمام كبير وحرص بالغ على تحري الحقيقة»، قائلا إن السعودية كانت ولا تزال «دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف... وتؤكد الإجراءات والقرارات الملكية مجددا هذه القيم والمبادئ الراسخة بما يكفل تطبيق القانون والعدالة». وأشادت البحرين بـ «الاهتمام الكبير» الذي أعاره الملك سلمان إلى «إرساء العدل والإنصاف وكشف الحقائق بكل نزاهة وموضوعية». وذكرت أن «هذه الإجراءات تؤكد أن السعودية كانت وستظل دولة العدالة والقيم والمبادئ التي تكفل تطبيق القانون على الجميع من دون استثناء»، مشددة على أن المملكة «بما لها من مكانة إقليمية ودولية عالية ومقومات كبيرة وإسهامات نبيلة ستظل أساس الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم». كما أشاد اليمن بقرارات خادم الحرمين الشريفين. وأعرب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، عن ثقته بأن الإجراءات القضائية التي تقوم بها الرياض «ستحسم بالأدلة الدامغة حقائق ما جرى، وتقطع الطريق على أي محاولة لتسييس القضية من أجل استهداف المملكة». وأعلن المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، عن تضامنه الكامل مع السعودية قيادةً وشعباً، مُدِيناً «المحاولات اليائسة التي تستهدف المملكة من قِبَل لفيف المتربصين»، مؤكداً أن «استقرار المملكة وأمنها بالنسبة للعالم الإسلامي خط أحمر».

أنقرة: دين في أعناقنا كشف ملابسات الوفاة

الراي..اسطنبول - وكالات - قال الناطق باسم حزب العدالة والتنمية التركي (الحاكم) عمر جليك، أمس، إن كشف ملابسات وفاة الصحافي السعودي جمال خاشقجي «دين في أعناقنا». وأضاف أن أنقرة «ستستخدم كل الإمكانيات في هذا الصدد، وهذا ما تجسده إرادة الرئيس رجب طيب أردوغان». وأفاد جليك، في تصريح صحافي، بأن بلاده ستكشف عن كل ما يتعلق بقضية خاشقجي، وأنها تتابع عن كثب التطورات، مشيرا إلى أن تأكيد الرياض وفاة خاشقجي، «سيضاعف سرعة المرحلة التالية». وأعرب الناطق باسم الحزب الحاكم عن أسفه حيال المزاعم التي صدرت من «مراكز الدعاية السوداء» حول التشكيك بالتحقيقات التركية. وتابع: «قلناها منذ البداية، وكما أفاد الرئيس أردوغان، سيتم الكشف عن الحقيقة مهما كانت... ولن يتم إخفاء أي شي من خلال نشر أخبار كاذبة». وكان اردوغان تحادث هاتفيا مساء الجمعة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واتفقا على استمرار التعاون في هذه القضية.

وزير الخارجية الإماراتي: المملكة لا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف

أبوظبي - «الحياة»... أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بخصوص الحادث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن السعودي جمال خاشقجي. وأثنى وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على ما أولاه العاهل السعودي من اهتمام كبير وحرص بالغ على تحري الحقيقة في هذا الموضوع، «وهو ما تجسّد في توجيهاته وقراراته بكل شفافية وعدل وبما يكفل المحاسبة القانونية العادلة». وقال الشيخ عبدالله: «إن المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بقيادتها كانت ولا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف، وإن القرارات والإجراءات الملكية التي اتخذت بعد التحقيق الذي تم في هذه القضية تؤكد مجدداً على هذه القيم والمبادئ الراسخة بما يكفل تطبيق القانون والعدالة».

فيضانات تجتاح قطر أمطار غزيرة تعادل منسوب عام كامل

ايلاف...أ. ف. ب... الدوحة: ضربت فيضانات جارفة قطر السبت بسبب تساقط أمطار غزيرة لتتلقى البلاد في يوم واحد ما يعادل منسوب عام كامل من الأمطار تقريبا. وأعيقت حركة المرور في الشوارع، واضطربت حركة النقل الجوّي فيما تسربت المياه إلى بعض المنازل، فيما أغلقت المحال والجامعات أبوابها. وكتبت كبيرة مسؤولي الأرصاد الجوية في محطة الجزيرة القطرية ستيف غولتيه على تويتر أن بعض أجزاء العاصمة تلقت السبت كمية الأمطار التي تتلقاها طوال العام. وكتبت أن كمية الأمطار في ضاحية "أبو هامور بلغت الآن 59,8 ملم. معدل الامطار السنوي في الدوحة يبلغ 77 ملم". وبحلول المساء، بلغت تقديرات الأمطار التي هطلت نحو 61 ملم. واضطرت الخطوط الجوية القطرية لتحويل بعض رحلاتها، ما شكّل إرباكا لوجستيا كبيرا، إذ أنّ الدول المجاورة لقطر، السعودية والإمارات والبحرين لا تسمح للطيران القطري بعبور أجوائها بسبب خلاف دبلوماسي مستمر. واضطرت طائرات متوجهة لقطر لتحويل مسارها إلى الكويت وإيران، فيما حذرت الخطوط القطرية زبائنها من مزيد من الاضطرابات. وقالت الخطوط الجوية القطرية على تويتر "نظرا للظروف الجوية في الدوحة، الرحلات عرضة لتأخيرات في المغادرة والوصول". ونبهت السلطات القطرية السائقين بتفادي الأنفاق بسبب تراكم المياه في شكل يعوق حركة المرور. وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارات وقد غمرتها المياه بشكل شبه كامل، بعد أن ضربت عواصف الدوحة. وأعلنت مكتبة قطر الوطنية، التي افتتحت قبل أقل من عام، إغلاق أبوابها كما أشارت إلى أنها ستظل مغلقة الأحد لضمان "سلامة مستخدميها". وذكرت السفارة الأميركية في الدوحة أيضا أنها ستغلق الأحد "بسبب الاحوال الجوية". وقد يشكّل مدى الأضرار التي سببتها الفيضانات قلقا للسلطات التي أنفقت مليارات الدولارات على البنى التحتية استعدادا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.



السابق

سوريا...ماذا يُحضّر "حزب الله" لأهالي القصير المهجّرين في لبنان؟..بعد داريا والقابون.. هذا ما يجري في حمص والقصير...فيديو لأسير من الحرس الثوري في سوريا يناشد سليماني..صفقة تحرير مخطوفي السويداء تشمل ضابطاً سورياً وقائداً إيرانياً..روسيا: قتلنا 88 ألف مسلح في سورية... وكل الظروف موجودة لقيام دولة موحدة...

التالي

العراق..المالكي يعترف بخسائر حزبه ويطرح اقتراحات لإعادة بنائه..ائتلاف النجيفي يرفض حكومة غير مكتملة وكتل تمنحه «حرّية اختيار الوزراء»...«شيطان التفاصيل» يتسلل إلى كابينة عبد المهدي... ويعطل وزاراتها السيادية ...الكرد يشكون من تحويل كركوك إلى «ثكنة عسكرية»... والعرب ينفون...بغداد تطلب من الأردن تسليمها تمثالاً نحاسياً لصدام حسين...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,116,357

عدد الزوار: 6,753,981

المتواجدون الآن: 101