اليمن ودول الخليج العربي...ضباط سوريون منشقون: بمساعدة من النظام درّبت إيران عناصر «حزب اللـه البحريني» قرب دمشق.....مقتل 9 حوثيين بمعارك صعدة... وإفشال هجوم ضد الجيش في تعز... إيران تزرع الطائفية في اليمن..الإرياني: الحوثي يلقن التلاميذ أفكاراً إيرانية ضالة..استعداد حكومي وغرف طوارئ يمنية لمواجهة «لبان»..السعودية تستنكر اتهامات إعلامية زائفة بشأن اختفاء خاشقجي...تضامن إماراتي - بحريني مع الرياض: ... ارموا أقنعتكم فنحن معها بأرواحنا...وفد سعودي رفيع المستوى في تركيا يناقش قضية اختفاء خاشقجي..

تاريخ الإضافة السبت 13 تشرين الأول 2018 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2077    التعليقات 0    القسم عربية

        


ضباط سوريون منشقون: بمساعدة من النظام درّبت إيران عناصر «حزب اللـه البحريني» قرب دمشق...

الحياة....موسكو - سامر الياس .. أكد ضباط منشقون عن الجيش السوري أن نظام الرئيس بشار الأسد، ساعد الحرس الإيراني و «حزب الله» في تدريب مواطنين بحرينيين على حمل السلاح في معسكرات قرب دمشق. وكشف عدد من الضباط الذين كانوا على اطلاع جيد على العلاقات بين النظام وإيران، أن «عدداً من المسؤولين العسكريين في الجبهة الشعبية- القيادة العامة، وحزب الله شاركوا في تدريب البحرينيين تحت إشراف الحرس الثوري». وأفاد تقرير أعده قسم الدراسات الأمنية في حركة «تحرير الوطن» السورية المعارضة والتي تضم قيادتها نحو مئة ضابط انشقوا عن جيش النظام في بداية الثورة، بأن «تدريب الجماعات الإرهابية البحرينية وعلى رأسها حزب الله البحريني في سورية ليس بجديد، إذ يتولى الفرع الخارجي التابع لإدارة الاستخبارات تدريبهم بشكل سري في معسكرات بالقرب من منطقة السيدة زينب في دمشق في مناطق حجيرة ونجها جنوب شرقي دمشق». وكشف التقرير أن ضباطا من «جيش التحرير الفلسطيني» و «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة» شاركوا في تدريب هذه العناصر التي حضرت إلى دمشق عن طريق «حزب الله» اللبناني بالتعاون مع السفارة الإيرانية في دمشق، التي تؤمن هذه التدريبات مادياً ولوجستياً». وأوضح ضابط قيادي في «تحرير الوطن» لـ «الحياة»، أن «تدريب المعارضة المسلحة البحرينية من قبل النظام بدأ بحسب معلوماتنا منذ عام 2008، وتراوح عدد المتدربين بين 15 و30 متدرباً في كل دورة لمدة قرابة 30 يوماً، وينتقلون لاتباع دورات أخرى في لبنان وإيران». ووفق التقرير الذي تلقت «الحياة» نسخة منه: «يخضع المتدربون لدورات أمنية وأخرى لتصنيع المتفجرات واستخدامها، كما أن شعبة الاستخبارات العسكرية تربطها علاقات وثيقة مع جبهة تحرير البحرين التي كان مقرها في دمشق». وعزا التقرير اختيار معسكرات داخل سورية لتدريب العناصر البحرينية إلى «انتشار أجهزة الاستخبارات الغربية والعربية على الساحتين اللبنانية والعراقية، ما فرض استبدال معسكرات حزب الله في البقاع بمعسكرات داخل سورية، إضافة إلى افتضاح أمر خلايا وشبكات طائفية الممولة من النظام الإيراني، واكتشاف طرق إرسال الشباب البحريني بذريعة زيارات دينية إلى قم والنجف وغيرها، لينضموا إلى معسكرات الحرس الثوري». وأشار إلى أن ما تقدّم «دفع قادة إيرانيين إلى الطلب من نظام الأسد فتح معسكرات خاصة بالشبان البحرينيين في سورية، ليتم تدريبهم بعيداً من أنظار أجهزة الاستخبارات العالمية، وكذلك لتسهيل عمليات تمويل مثل هذه الأعمال خارج الرقابة الداخلية على الحرس الثوري وذراعه الإرهابي فيلق القدس». وقال ضابط منشق عن النظام ويتولى منصباً قيادياً في حركة «تحرير الوطن» لـ «الحياة»، إنه اطلع شخصياً أثناء إقامته لفترة في إيران على تقرير سري جاء فيه إن «قاسم سليماني على صلة بتدريب تلك المجموعات».

مقتل 9 حوثيين بمعارك صعدة... وإفشال هجوم ضد الجيش في تعز وأسبوع دموي شهد اعتداءات ضد المدنيين في قرى الحديدة...

تعز: «الشرق الأوسط»... بينما تقف قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة، بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية التي تقوده السعودية، على تخوم مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، تواصل قوات الجيش الانتشار وتمشيط المناطق التي تمت السيطرة عليها مؤخرا من خلال تطهير الجيوب التي تختبئ فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية خاصة في المزارع على طول الشريط الساحلي، بالتزامن مع استمرار القوات نزع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الانقلاب في الطرقات والأحياء السكنية وذلك في إطار تطهير المناطق المحرر وتأمين المواطنين وكذلك تأمين الطرقات لتسهيل عملية دخول المساعدات الإنسانية، والتقدم نحو المناطق غير المحررة بما فيها مدينة زبيد الأثرية، جنوب الحديدة، ونحو مركز مدينة الحديدة ومينائها. وطبقا لألوية العمالقة، فقد أكدت أن «ضرباتها وصواريخها تصطاد قناصة وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية وعناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني». وذكرت في بيان لها أن «الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني لنزع الألغام قامت ضمن مبادرة الملك سلمان (مسام) وبتنسيق مع الفرق الهندسية التابعة لقوات ألوية العمالقة حملة انتزاع الألغام من المناطق والقرى والمزارع التي زرعتها الميليشيات الحوثية الإجرامية في جبهة الساحل الغربي». وقالت بأن «الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني وبتنسيق مع الفرق الهندسية لقوات ألوية العمالقة، تمكنت من انتزاع آلاف الألغام والعبوات الناسفة والمتفجرات في مناطق وقرى الساحل الغربي خلال الأيام الماضية»، موضحة أن «هذه الحملة التي تستهدف المناطق التي حررتها ألوية العمالقة من ميليشيات الحوثي في الساحل الغربي تستمر حتى يتم انتزاع كل الألغام التي زرعتها هذه الميليشيات الإجرامية». وأشارت «العمالقة» إلى أن «هذه الحملة التي تقوم بها الفرق الهندسية في مركز الملك سلمان وبالتنسيق مع الفرق الهندسية لألوية العمالقة تأتي ضمن خطة مدروسة لإعادة نمط الحياة إلى طبيعتها في هذه المناطق حيث يمكن للمواطنين بعدها التنقل بحرية تامة في مزارعهم وأعمالهم دون أي أخطار». يذكر أن عشرات الضحايا من المواطنين سقطوا جراء تلك الألغام بينهم أطفال ونساء ناهيك من مئات الحيوانات التي كان يعتمد عليها المواطنون بمناطق الساحل الغربي كمصدر رزق رئيسي. ورافق الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي مُنيت بها ميليشيات الحوثي الانقلابية، بارتكاب الانقلابيين الجرائم الإنسانية الكبيرة بحق المواطنين العُزل في الحديدة والتي تمثلت بأسبوع دامٍ، طبقا لما أظهر فلاش، نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة، يروي فيه الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي قامت بها ميليشيات الحوثي في الحديدة، وقالت فيه بأن ميليشيات الحوثي الانقلابية «قصفت الأحياء السكنية في مدينة التحيتا وتم إخراج مواطن مُسن من تحت الركام، وإصابة شاب جراء انفجار لغم زرعته الميليشيات في قرية السويف، وقتل طفل بقذيفة هاون في مدينة التحيتا، وقتلت امرأة مع أغنامها في مدينة حيس جراء قصف منزلها بقذيفة هاون، وقصف منازل المواطنين في حي المنظر، وقصف صاروخي على مخيم للنازحين في الخوخة وقتل امرأتين وجرح العشرات، واستهداف المنازل في مدينة التحيتا متسببة بجرح وإصابة عشرات الأطفال، واستهداف أسرة كاملة بقذائف الهاون أثناء محاولتهم النزوح في مدينة الدريهمي ومقتل شقيقين بلغم زرعته الميليشيات الحوثية شرق يختل». يأتي ذلك في الوقت الذي تدور فيه معارك عنيفة في معاقل الانقلابيين بصعدة، إلى جانب اشتعالها في جبهات القتال الساحلية والداخلية بما فيها تعز ومأرب والبيضاء ونهم. وسيطرت قوات الجيش الوطني على مواقع جديدة كانت تخضع للميليشيات الحوثية، وتحديداً في مديريات الظاهر وباقم وكتاف بمحافظة صعدة، طبقا لما أوردته قناة «العربية»، التي نقلت عن مصادر عسكرية ميدانية تأكيدها أن «الجيش اليمني نجح في تنفيذ هجوم على مواقع للحوثيين قبالة مديرية الظاهر، وسيطر عليها بعد مقتل أكثر من 9 عناصر من الميليشيات وفرار آخرين». وأضاف «أما في مديرية باقم، فقد خاضت عدة ألوية من الجيش اليمني هجوماً متزامناً محققة إنجازات عسكرية ومقتربة من مركز مديرية باقم، وذلك بعد دعم من طيران التحالف الذي دمر تعزيزات للحوثيين كانت تحاول مساندة عناصرها على الجبهات». وفي مديرية كتاف، يواصل الجيش عمليات مسح وتطهير للألغام التي زرعها الحوثيون بأشكال وأحجام مختلفة، حيث تم نزع أكثر من 300 لغم خلال اليومين الماضيين. وبالانتقال إلى تعز، قتل اثنان من عناصر الانقلابيين وجرح آخرون عقب تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة تسلل ميليشيات الانقلاب إلى مواقعها في محط القصر الجمهوري، شرق، بالتزامن مع المعارك التي تشهدها جبهات مقبنة، غرب تعز.

وزير يمني لـ«الشرق الأوسط»: إيران تزرع الطائفية في اليمن

قال إن خُطب الجمعة بمناطق الانقلاب تحولت إلى دعوات لمواجهة الشرعية

جدة: سعيد الأبيض.. قال وزير الأوقاف والإرشاد الديني اليمني الدكتور أحمد عطية، إن إيران تقوم بتدريب وتهيئة الموالين لها في جماعة ما يعرف بـ«أنصار الله» على الجوانب العقائدية والفكرية، في طهران، من خلال دورات ودروس مكثفة، ومن ثم إرسالهم إلى اليمن لنشر هذا الفكر بكافة الوسائل المتاحة للجماعة. وأشار الوزير، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إلى «أن هذه العملية تجري من خلال إرسال الموالين للميليشيات الحوثية وأتباعها في المذهب إلى الحزب الإرهابي في لبنان (حزب الله)، وغالبية من يرسلون إلى (حزب الله) لا يحصلون على تأشيرات تخول لهم الخروج من اليمن والدخول إلى لبنان، ومن ثم يرسلون إلى إيران بطرق مختلفة لإتمام دراستهم العقائدية». وأردف الوزير العطية، أن الخلاف ما بين الشعب اليمني وجماعة الحوثيين يتمثل في أن الطرف الآخر لا يقبل التعايش في ظل حكومة واحدة أو شراكة سياسية، وهذا مسألة لا يدركها المجتمع الدولي، والسبب يعود لأن جماعة الحوثيين ليس لها بعد سياسي، وإنما بعدها عقائدي آيديولوجي مستمد من إيران، لذلك هناك صعوبة في أن تنسجم هذه الجماعة مع أي طرف في اليمن. واستغرب الوزير ممن يطرحون أفكاراً حول الحوار، منهم المبعوث الخاص مارتن غريفيث، الذي يدعو للجلوس حول طاولة حوار مع هذه الجماعة التي لا ترغب في الدخول في هذا الجانب لإحلال السلام، موضحاً أن «هذه الجماعة لو عرض عليها اليوم الدخول في شراكة مع الحكومة بالنصف، وباقي الأحزاب بالنصف الآخر، لن تقبل بذلك، كونها تعتقد أن معها الحق الإلهي المقدس بتفويضهم في حكم اليمن وحدهم». وعملت الميليشيات الحوثية منذ العملية الانقلابية، كما يقول العطية، على «تغيير المناهج التي أصبحت تتحدث عن أسرة بدر الدين الحوثي فقط، وأبعدوا كل الآيات التي تتحدث عن الصحابة، أو التي فيها ذكر لأبي بكر وعمر وغيرهم من الصحابة، وجرفوا مفهوم الأمة، وركزوا على مفهوم الطائفة»، وقسموا المجتمع اليمني إلى طبقات موالية إلى آل البيت، وأخرى معادية، وهي تستحضر في ذلك نموذج ما يدعى «حزب الله» في تقويض الدولة وعدم تسليم السلاح. وبحسب المعلومات الواردة، والحديث للعطية، «أرسلوا مساء الخميس خطبة صلاة أمس الجمعة، إلى جميع أئمتهم الموالين لهم في المناطق التي تسيطر عليها، وهذه الخطبة تركز على دعم المجهود الحربي، ومواجهة الشرعية، والسعودية، واستهداف أرض الحرمين الشريفين، واعتبارها أرض حرب، فكيف لجماعة تحمل هذا الفكر أن تحكم إلا من خلال عقائد مذهبية، وهذا شيء مخالف شرعاً ومنطقاً وقانوناً، ولا بد اليوم أن تستمر المعركة أكثر من أي وقت مضى مع هذا التطرف الفكري والعقائدي، للقضاء على هذه الجماعة التي كل يوم يستفحل خطرها». وجاء حديث الوزير متوافقاً مع تقرير أعده برنامج «التواصل مع علماء اليمن»، الذي أشار إلى تزايد انتهاكات ميليشيا الحوثي في سبيل نشر مذهبها، إذ قامت بتحويل المساجد إلى مقرات لهم، فيما طالت الانتهاكات قرابة 750 مسجداً في اليمن؛ توزعت بين التفجير الكُليِ، والقصف بالسلاح الثقيل، والنهب لكافة محتوياته من أثاث وتجهيزات. وبحسب التقرير، الذي شمل أربع سنوات منذ العملية الانقلابية وحتى نهاية 2016، فإن مساجد محافظة صعدة وأمانة العاصمة طالتهما النسبة الأكبر من انتهاكات الحوثيين، بواقع 282 مسجداً في أمانة العاصمة، و115 في محافظة صعدة، فيما بلغ عدد المساجد التي فجرها الحوثيون 80 مسجداً، والتي قصفوها بالدبابات والأسلحة الثقيلة بلغت 41 مسجداً، فيما اقتحموا وعبثوا بـ117 مسجداً، وحولوا 157 مسجداً إلى ثكنات عسكرية. وهنا عاد وزير الأوقاف اليمني، ليؤكد أنه لا يوجد جامع في مناطق سيطرة الميليشيات، إلا وخطيبه إما أن يكون مسايراً لهم، ويشرع ما تقوم به الميليشيات الحوثية، وإما مهدداً بالقتل، إضافة إلى أن هناك 176 مسجداً عمدت الميليشيات، بحسب آخر إحصائية قامت بها الوزارة، على تدميرها أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية، لافتاً إلى أن جميع خطباء وزارة الأوقاف جرى تنحيتهم ووقفهم عن أعمالهم. وكانت الحكومة اليمنية أحبطت في مطلع فبراير (شباط) من العام الماضي، محاولة تهريب كتب تروج للأفكار الطائفية الإيرانية، وذلك بعد أن ضبطت كميات من الكتب الداعية للعنف ونبذ الوسطية، ورفض قبول الآخر، لدى محاولة إدخالها إلى البلاد على متن شاحنة رصدت في منفذ حدودي لليمن.

الإرياني: الحوثي يلقن التلاميذ أفكاراً إيرانية ضالة

دبي ـ قناة العربية... حذّر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من خطر تلاعب ميليشيات الحوثي بالمناهج الدراسية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، مشيراً إلى أن ذلك قد يخرج جيلاً من المؤدلجين المتطرفين. وقال الإرياني في تغريدة على "تويتر" إن ما تلقنه الميليشيات الحوثية لأطفال اليمن من أفكار إيرانية ضالة ومنحرفة ودخيلة على ثقافة وهوية المجتمع اليمني يعد أخطر الوسائل التي تزرعها الميليشيات لتدمير النسيج الاجتماعي. ولفت الإرياني إلى أن استمرار سيطرة الميليشيات على صنعاء وعدد من المحافظات، وفرض أفكارها المستوردة من طهران وتلاعبها بالمناهج، سيفرز جيلاً من المؤدلجين بالأفكار الخمينية المنحرفة. يُذكر أن الحوثيين عمدوا إلى تغيير المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث تم إضافة مواد تتعلق بمؤسس الجماعة المدعومة من إيران، وكذلك إضافة وتعديل المناهج لما يخدم الفكر الشيعي، الذي تتبناه الجماعة، ابتداء من تدريس "كراسات" مؤسس جماعتهم حسين الحوثي في مدارس صعدة، ووصولاً إلى إجبار الطلاب على ترديد شعاراتهم الطائفية والعنصرية في الطابور الصباحي وإحياء المناسبات المتعلقة بالجماعة. وفي محاولة من الميليشيات لتعويض الخسائر الكبيرة في صفوفها، لجأت إلى تجنيد الأطفال واستدراج 2419 طفلاً للقتال منذ مارس/آذار2015، من خلال إلقاء الخطابات الدينية التحريضية للطلاب، وإقامة دورات تدريبية عسكرية على ساحات المدارس.

استعداد حكومي وغرف طوارئ يمنية لمواجهة «لبان»

كفاين: نتابع تطورات الإعصار واتخذنا خطوات لمواجهة المخاطر

عدن: «الشرق الأوسط»... اتخذت الأجهزة الحكومية اليمنية استعداداتها لمواجهة العواقب واستحدثت غرف طوارئ تحسباً للإعصار «لبان» الذي من المحتمل أن يصل إلى المناطق الشرقية والجنوبية من المحافظات اليمنية، بالإضافة إلى أرخبيل سقطرى. وأكد وكيل محافظة سقطرى العميد ركن صالح علي، اتخاذ كل التدابير اللازمة لمواجهة آثار العاصفة المدارية «لبان» التي من المتوقع أن تضرب سواحل المحافظة. وأوضح صالح في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لعملية الإنقاذ وإيواء المتضررين والنازحين، إن وجدوا، بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية في المحافظة. وكان وكيل محافظة سقطرى قد أشرف أمس على عملية فتح خور حديبوه لتسهيل تدفق مياه السيول للبحر بكل سهولة والتخفيف من دخولها إلى الأحياء السكنية. إلى ذلك، أكدت وزارة الثروة السمكية اليمنية أنها تتابع باستمرار تطورات إعصار «لبان» الذي يقترب في هذه الأثناء من سواحل المحافظات الشرقية اليمنية وأرخبيل سقطرى، وذلك من خلال تشكيل غرفة عمليات في الوزارة والهيئات والمصايد في محافظات حضرموت والمهرة وأرخبيل سقطرى للتواصل لمتابعة آثار العاصفة على الصيادين والتجمعات السمكية على سواحل تلك المحافظات. وأوضح وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين، أنه تم التواصل مع السلطات المحلية وقوات خفر السواحل في المحافظات المعنية للتنسيق والتعاون في عمليات التحذير والإجلاء من المناطق الخطرة أثناء هبوب العاصفة. وأشار إلى أن أطراف العاصفة لامست فعلاً الساعة الواحدة ظهر أمس، السواحل الشرقية والشمالية الشرقية لأرخبيل سقطرى من خلال أمطار لا تزال خفيفة، ومن المتوقع أن تتحول إلى غزيرة في الساعات المقبلة.
ومن المتوقع أن تصل العاصفة إلى سواحل محافظتي المهرة وحضرموت، ابتداء من صباح 14 أكتوبر (تشرين الأول) إذا استمرت في مسارها وسرعتها الحالية. وشكر كفاين الجمعيات السمكية والفرق المجتمعية التي تأهبت للمشاركة الطوعية في عمليات التحذير والتدخل الطارئ للإجلاء والإنقاذ إذا استدعى الأمر ذلك، مشيداً بأداء السلطات المحلية والأمنية والعسكرية في المحافظات. وفي المهرة (شرق اليمن)، ناقشت لجنة الطوارئ في مديرية قشن بالمحافظة في اجتماعها أمس، برئاسة مدير عام المديرية، فيصل الجدحي، الاستعدادات لمواجهة العاصفة المدارية «لبان» التي من المتوقع أن تصل إلى المديرية خلال الساعات المقبلة. وشدد الاجتماع على ضرورة رفع الجاهزية الأمنية وجاهزية مستشفى قشن والاستعداد من قبل الأشغال العامة لتصفية الأودية ومجاري السيول من العوائق وتجهيز أماكن للإيواء في المدارس من قبل مكتب التربية والتعليم ورفع قوارب الصيادين من السواحل. وأكد الاجتماع ضرورة إنشاء غرفة طوارئ مجهزة بكل الوسائل الإغاثية وتشكيل الفرق الميدانية على مستوى الأحياء والحارات في المديرية. وفي السياق، ناقش مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية سيحوت، سعيد معرابي، مع فريق متطوعي جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع المهرة، أمس (الجمعة)، كيفية توزيع فرق الطوارئ والإغاثة والإيواء التطوعية في المديرية لمواجهة آثار الحالة المدارية التي من المتوقع أن تصل آثارها إلى المديرية اليوم (السبت).

الجيش اليمني يتقدّم في صعدة ويسيطر على مواقع للميليشيات

عدن - «الحياة».. واصل الجيش اليمني تقدّمه بدعم من التحالف العربي على محاور عدة في محافظة صعدة، وسيطر أمس، على مواقع جديدة لميليشيات الحوثيين، في مديريات الظاهر وباقم وكتاف. في وقت عرضت الحكومة النمسوية استضافة المحادثات بين أطراف الأزمة اليمنية، تزامناً مع استئناف الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث مساعيه لعقد جولة مشاورات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأفادت قناة «العربية» بأن الحكومة النمسوية قدمت عرضاً لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات في فيينا، لكن المشكلة تكمن في إقناع جماعة الحوثيين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات. في غضون ذلك، دان وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، ما تقوم به ميليشيات الحوثيين من أعمال قمع وترهيب للمواطنين في مناطق سيطرتها. ونشر على حسابه على «تويتر» ليل الخميس، صوراً تظهر عروضاً عسكرية للميليشيات في صنعاء. وقال إن ممارسات الميليشيات تهدف إلى نشر الرعب والذعر بين المواطنين وإخضاعهم لسياسات الإفقار والتجويع التي تنتهجها». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الأرياني قوله، إن الميليشيات الحوثية «حولت صنعاء إلى معتقل كبير وصادرت حقوق المواطنين، ومارست في حقهم أبشع أشكال القمع والتنكيل والإرهاب، لتؤكد أنها لا تختلف في شيء عن تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين». واستغرب وزير الإعلام صمت المجتمع الدولي عن الممارسات الإرهابية الحوثية، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الممارسات، والضغط على الميليشيات لإطلاق آلاف المعتقلين في سجونها. ميدانياً، أكدت مصادر ميدانية لـ «العربية» أن الجيش اليمني نجح في تنفيذ هجوم على مواقع للحوثيين قبالة مديرية الظاهر، وسيطر عليها بعد مقتل أكثر من 9 عناصر من الميليشيات وفرار آخرين. وفي مديرية باقم، شنّ الجيش اليمني هجوماً بدعم من طيران التحالف العربي الذي دمر تعزيزات للحوثيين كانت تحاول مساندة عناصرها على الجبهات، فيما واصل عمليات نزع الألغام في مديرية كتاف، حيث تم نزع أكثر من 300 لغم.
وقصفت مقاتلات التحالف العربي أمس، أهدافاً للحوثيين في محافظة الحديدة (غرب). وأفادت مصادر محلية بأن مقاتلات حربية شنت غارات على أهداف للميليشيات في جزيرة كمران. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في الحديدة بأن ميليشيات الحوثيين قامت بترقيم المنازل الخالية من السكان في بعض الأحياء، ومنها المطلة على الساحل. وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الميليشيات يقدمون حججاً مختلفة حول أسباب قيامهم بترقيم المنازل، أبرزها أنهم يريدون معرفة المنازل التي فيها سكان بغرض توزيع مواد إغاثية. وتشهد محافظة الحديدة عمليات نهب واسعة للمنازل بسبب الانفلات الأمني. وأعلنت مصادر في المقاومة اليمنية أمس، أن قواتها شنت هجوماً على جيوب للحوثيين جنوب غربي مديرية بيت الفقيه، انتهى بمقتل وإصابة عدد منهم ثم السيطرة على 3 مواقع في منطقة الكراعمة أعلى وادي الجاح، فيما واصلت «ألوية العمالقة» عمليات تمشيط مواقع الميليشيات غرب مديرية زبيد وشرق ومدينة التحيتا وغربها. وشاركت طائرات «أباتشي» تابعة للتحالف، في استهداف المسلحين الحوثيين وتحركاتهم في المزارع المنتشرة شرق التحيتا، فيما قصفت مقاتلاته تعزيزات للمتمردين في المدينة. ودعا رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية في المحافظات لمواجهة الآثار المحتملة للعاصفة المدارية (لبان). وأشار إلى أن ذلك يأتي استناداً إلى توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي.

السعودية تستنكر اتهامات إعلامية زائفة بشأن اختفاء خاشقجي

السعودية تؤكد حرصها على سلامة مواطنيها في الداخل والخارج

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .... أكد وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة، وتهجم على السعودية حكومة وشعبًا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) تأكيد وزير الداخلية السعودي أن ما تم تداوله بوجود أوامر بقتله هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية. ونوه وزير الداخلية السعودي "بالتعاون مع الأشقاء في تركيا من خلال لجنة التحقيق من خلال لجنة التحقيق المشتركة وغيرها من القنوات الرسمية"، مؤكدًا على أهمية دور وسائل الإعلام في نقل الحقائق وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية. كما شدد على حرص المملكة التام على مصلحة مواطنيها في الداخل والخارج، وحرصها بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي.

تضامن إماراتي - بحريني مع الرياض: ... ارموا أقنعتكم فنحن معها بأرواحنا

السعودية تؤكد قدرة الفريق المشترك مع تركيا على القيام بمهامه للكشف عن مصير خاشقجي

الراي... وصل وفد سعودي إلى تركيا أمس، لإجراء محادثات في سياق التحقيق حول اختفاء الصحافي جمال خاشقجي في إسطنبول منذ الثاني من أكتوبر الجاري. وعبّر السفير السعودي في لندن محمد بن نواف، عن قلقه إزاء اختفاء خاشقجي، مؤكداً أن المملكة «ترغب في معرفة ما حصل» لخاشقجي، ومعرباً عن أمله في أن يقدم التحقيق الأجوبة «قريباً». وفي أنقرة، نسبت «وكالة الأناضول للأنباء» إلى «مصادر مطلعة» أن «من المنتظر أن يجري الوفد السعودي مع مسؤولين أتراك لقاءات نهاية الأسبوع الجاري». وثمن مصدر سعودي مسؤول «الخطوة الإيجابية»، مؤكداً «الثقة التامة بقدرة فريق العمل المشترك وتعاون عناصره على القيام بالمهام المناطة به على أكمل وجه». من ناحيته، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «نقف مع المملكة العربية السعودية دوماً، لأنها وقفة مع الشرف والعز والاستقرار والأمل»، فيما اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن «الحملة الشرسة على الرياض متوقعة، وكذلك التنسيق بين أطرافها المحرِّضة، كما أن هناك ضرورة لبيان حقيقة البعد الإنساني للمشهد فإن تداعيات الاستهداف السياسي للسعودية ستكون وخيمة على مَن يؤجّجها، ويبقى أن نجاح السعودية هو الخيار الأول للمنطقة وأبنائها». وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أمس، «إن الهدف هو المملكة العربية السعودية. وليس البحث عن أي حقيقة»، مضيفاً «ارموا أقنعتكم فنحن معها بأرواحنا».

وفد سعودي رفيع المستوى في تركيا يناقش قضية اختفاء خاشقجي

الرياض، أنقرة – «الحياة».. وصل وفد سعودي رفيع المستوى إلى تركيا أمس، لإجراء محادثات مع مسؤولين أتراك في سياق التحقيق في اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول. وكان الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أعلن أن لجنة عمل مشتركة ستشكل. ورحب مصدر سعودي مأذون له بما أعلنته الرئاسة التركية عن تجاوبها مع طلب المملكة تشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين، لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي. وأكد المصدر السعودي ثقته التامة بقدرة فريق العمل المشترك وتعاون عناصره القيام بالمهمات المنوطة به على أكمل وجه»، لافتاً إلى «حرص المملكة الكبير على أمن مواطنيها وسلامتهم أينما كانوا». وفُقد أثر خاشقجي (59 سنة)، في 2 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بعد خروجه من قنصلية المملكة في إسطنبول التي كان فيها لإنجاز إجراءات إداريّة استعداداً لزواجه من خطيبته التركية خديجة جنكيز. وأكدت السعودية أن المزاعم التي يتم تداولها حول مقتل خاشقجي داخل القنصلية «لا أساس لها»، في الوقت الذي ينشط الإعلام المعادي للمملكة في الترويج لقصص «متهافتة» حول اختفاء خاشقجي، تتناقلها وسائل الإعلام الغربية، وسط تسريبات عن معلومات أمنية حول الحادثة ينفيها المسؤولون الأتراك. وتؤكد السلطات التركية أن القضية لا تزال رهن التحقيقات، وأنها تعمل على جمع الأدلة التي تكشف ملابسات اختفاء خاشقجي، مبيّنة أن التسريبات المتداولة حول القضية لم تصدر عنها، وأنها مسؤولة عن التصريحات التي تصدر عن المسؤولين الأتراك المعنيين بالقضية. إلى ذلك، عبّر السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف أمس، عن قلقه إزاء اختفاء جمال خاشقجي، قائلاً في مقابلة مع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، إن «من المبكر» التعليق على القضية. وأضاف: «نحن قلقون في شأن مواطننا جمال»، مشيراً إلى أن «هناك تحقيقاً جارياً، ومن المبكر أن أعلّق قبل الاطلاع على نتائجه النهائية». ولفت إلى أن السعودية «ترغب في معرفة ما حصل» لخاشقجي، معرباً عن أمله بأن يقدم التحقيق الأجوبة «قريباً». وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات التركية بالإفصاح عما حدث لخاشقجي. ويعتزم وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ومصارف وول ستريت الكبرى حضور مؤتمر استثماري سعودي على رغم انسحاب شركات إعلامية. ويأتي عزم منوتشين على حضور مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض هذا الشهر، بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها إنه لا يرى سبباً لمنع الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة، على رغم مخاوف في شأن مكان وجود الصحافي جمال خاشقجي. وقال منوتشين في مقابلة مع «سي. أن. بي. سي» أمس: «حتى الآن أنوي الذهاب (لحضور المؤتمر). إذا ورد مزيد من المعلومات والتغييرات، يمكننا أن ننظر في الأمر». ورداً على سؤال حول الشكوك لدى عدد من رؤساء الشركات في شأن المؤتمر، قال مصدر ديبلوماسي سعودي في وقت متقدم ليل الخميس إنه يأمل بأن يتوصل تحقيق تركي - سعودي مشترك في القضية إلى نتيجة قبل بدء المؤتمر. ولم تعلن أي من الشركات المالية التي من المقرر أن يتحدث أبرز مسؤوليها التنفيذيين في المؤتمر، أي تغيير في تلك الخطط حين اتصلت بها وكالة «رويترز». وقالت ناطقة باسم «ستاندرد تشارترد» للوكالة، إن بيل وينترز الرئيس التنفيذي للبنك الذي يركز على آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط ما زال يعتزم حضور المؤتمر الذي سيتحدث أمامه جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك «جيه. بي مورغان تشيس آند كو» وكذلك أجاي بانجا الرئيس التنفيذي لـ «ماستر كارد»، وكذلك «بنك أوف أميركا ميريل لينش» و «سيتي غروب» و «غولدمان ساكس» و «مورغان ستانلي».

 



السابق

سوريا...اتفاق إسرائيلي سوري حول معبر القنيطرة والاتفاق يقضي بفتح المعبر يوم الاثنين..دمشق تقصف المنطقة العازلة ومتشددون يرفضون الانسحاب....أنقرة تحتجز روسيَين مرتبطين بـ «داعش»...مقتل أول قيادي من "فصائل المصالحات" على يد ميليشيات أسد بدرعا ..روسيا تستهدف «دفاع» إدلب... والسويداء على أبواب انتفاضة..موسكو تسعى لـ«منع الاحتكاك» مع واشنطن وتؤكد أن «إس 300» تحت سيطرة دمشق...

التالي

العراق...المرجع الخالصي «ينزع» الشرعية عن الحكومة العراقية المقبلة.. برلمانيون يطالبون بتحجيم دور الجيش داخل المدن...عبد المهدي نحو تقديم حكومة غير مكتملة..وريث عرش العراق يرشح نفسه وزيراً للخارجية..«الدعوة»... قائمتان انتخابيتان أضرتا بالحزب وحركة تصحيحية في الأفق....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,100,776

عدد الزوار: 6,752,726

المتواجدون الآن: 107