مصر وإفريقيا..السيسي: قادرون على هزيمة إسرائيل في أي مواجهة عسكرية...السيسي للمصريين: مش عايز أغلّي الأسعار...عقيلة صالح: حكومة السراج ضعيفة لا يمكنها قيادة ليبيا..الجزائر: رئيس البرلمان «يراوغ» الموالاة..لندن لدفع الحوار بين الخرطوم والمعارضة...كيف أنهت معركة «التنظيم السري» تحالف السبسي والغنوشي؟...إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الجمعة ..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 تشرين الأول 2018 - 7:09 ص    عدد الزيارات 2291    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: قادرون على هزيمة إسرائيل في أي مواجهة عسكرية...

العربية نت...القاهرة -أشرف عبد الحميد... أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الخسائر التي منيت بها إسرائيل في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ١٩٧٣ دفعتها لقبول السلام مع مصر. وقال في الندوة التثقيفية التي أقامها الجيش المصري بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، الخميس، إن الجيش المصري قادر على تكرار انتصاره على إسرائيل في كل مرة، يمكن أن تحدث فيها مواجهة، مؤكداً أن اسرائيل دفعت آلاف القتلى والمصابين في المواجهة مع مصر، وقبلت بخيار السلام كقرار استراتيجي تجنبا لخسائر أخرى يمكن أن تلحق بها إذا خاضت حروبا أخرى ضد الجيش المصري . وأضاف السيسي أن الجيش_المصري خاض حرب_أكتوبر لاستعادة الكرامة والأرض، واصفاً قرار الجيش بخوض المعركة رغم الظروف المحيطة بالمنطقة وتوازنات القوى وتفوق اسرائيل العسكري بالانتحار ،ومؤكداً أن مصر دفعت الكثير من دماء ابنائها لاسترداد أرضها وكرامتها . وقال إن ما حققه الجيش المصري في حرب أكتوبر هو معجزة بكل المعايير، وبكل الحسابات العسكرية والسياسية، وكان انتصاره الكبير سببا في خضوع الطرف الآخر، الذي ذاق مرارة الهزيمة، وإجباره على اعادة الأرض والجنوح لخيار السلام مع مصر. كما ذكر السيسي أن القرار الذي اتخذته إسرائيل بالسلام أدى لعدم شن حرب جديدة وعدم تكرار خسائرها في حرب اكتوبر ١٩٧٣،مطالبا بضرورة الوعي بمفهوم الدولة ومتطلباتها وكيفية الحفاظ عليها وعلى شعبها و أرضها .

أحكام بإعدام «دواعش» استهدفوا كنائس مصرية

القاهرة – «الحياة» ... أصدرت محكمة عسكرية مصرية أمس أحكاماً مشددة تراوحت بين الإعدام والسجن المؤبد (25 سنة) في حق 46 من عناصر التنظيم الإرهابي «داعش»، لاستهدافهم كنائس مصرية خلال احتفالات للمسيحيين عامي 2016 و2017، والهجوم على مكمن أمني في طريق الواحات (غرب القاهرة)، ما أسفر عن مئات الضحايا خلال تلك العمليات. وقضت المحكمة أمس بإعدام 17 إرهابياً، والسجن المؤبد لـ19 آخرين، كما قضت بالسجن المشدد لـ9 متهمين مدة 15 سنة، وسجن آخر 10 سنين، وقررت انقضاء الدعوى القضائية في حق متهم لوفاته، علماً أن المتهم الفار أمير خلية «داعش الصعيد» عمرو سعد ضمن المحكومين في القضية. وأسندت النيابة العسكرية إلى سعد وآخر تهم «قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بغرض الإخلال بالسلام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه إلى الخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين». كما دانت جميع المتهمين بـ «تدبير تفجير الكنيسة البطرسية، والهجوم على مكمن النقب، وتفجير كنيسة مارمرقس في الإسكندرية». وكانت التحقيقات كشفت ارتباط 18 متهماً في التنظيم الإرهابي بصلات قرابة. وتعتبر الأحكام التي صدرت أمس ضربة بارزة للإرهاب، في ظل جهود عسكرية للقضاء عليه ومؤشرات إلى تقويضه، بعدما أسفر عن مئات من الضحايا مدنيين وعسكريين، إذ تعد الخلية الإرهابية التي حوكمت أمس أبرز الخلايا التي نشطت في مصر على مدى سنوات بقيادة الإرهابي الفار سعد، وركزت في عملياتها على المسيحيين. والهجوم الانتحاري على الكاتدرائية المرقسية في العباسية في كانون الأول (ديسمبر) 2016 اعتبر أحد أبرز الهجمات الإرهابية في تاريخ مصر، لما تمثله الكاتدرائية من رمزية، خصوصاً أنه تزامن مع احتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد. وأسفر الهجوم آنذاك عن سقوط 29 قتيلاً و31 جريحاً. وبعد شهور نفذت الخلية الإرهابية هجمات متزامنة طاولت 3 كنائس في الإسكندرية وطنطا (شمال القاهرة) موقعة عشرات الضحايا بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بعيد السعف. واستدعت الهجمات المتتالية على الكنائس في مصر يقظة أمنية، نجحت لاحقاً في إحباط هجمات. وتورطت الخلية الداعشية أيضاً بالهجوم على مكمن النقب في الطريق بين محافظتي أسيوط والوادي الجديد، في كانون الثاني (يناير) 2017، ما أسفر عن مقتل 8 من رجال الأمن وإصابة 3 آخرين.

السيسي يعلن رغبة مصر في تسلم عشماوي

القاهرة – «الحياة».. شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أن معركة بلاده لم تنته بعد في مواجهتها عدواً «داخلياً»، في إشارة إلى تحديات الإرهاب، منوهاً برغبة بلاده استلام الإرهابي هشام عشماوي لمحاسبته. وكان الجيش الليبي أوقف عشماوي في مدينة درنة (تبعد نحو 200 كيلومتر عن حدود مصر الغربية) الإثنين الماضي، وأكد الجيش الليبي تعاونه الكامل وتواصله مع الجانب المصري.
واستعرض السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ29 في مركز المنارة أمس في ذكرى احتفالات حرب أكتوبر، التحديات التي واجهت مصر قبل هزيمة 67 وحتى تحقيق «نصر أكتوبر»، مشيراً إلى أن المعركة لم تنته، وإنما تغير شكل العدو وأدواته بحيث أصبح «العدو منا». واستشهد بضابط الصاعقة السابق والإرهابي الموقوف عشماوي، قائلاً: «انظروا إلى أشخاص بات كل أملها وفرحتها القتل، وتساءل ما الفارق بين عشماوي والشهيد أحمد المنسي (قائد الكتيبة 103 صاعقة استشهد إثر عملية إرهابية في سيناء عام 2017) فهذا إنسان وذاك إنسان وكلاهما كان ضابطاً في الجيش وفي وحدة واحدة، وأجاب: الفارق أن واحداً تخبط وربما خان وآخر استمر على العهد الحقيقي لمقتضيات الحفاظ على أمن مصر. وتابع: «عشماوي نريده لكي نحاسبه، داعياً مواطنيه إلى حشد الفهم والوعي بالمعركة الآنية». وقال السيسي: «لقد عشت تجربة هزيمة 67 وعاصرت مرارتها، ونحن الآن نعيش مرحلة لها مرارة أيضاً، لكن الفارق بين المعركتين كبير، فالأولى ملامحها واضحة، نعلم الخصم والعدو، وإمكاناتنا بعد الهزيمة»، وتابع: «صحيح أننا فقدنا الجيش عقب الهزيمة لكن لم نفقد الإرادة (...) الجيل الحالي لم يعش مرارة الهزيمة، والهدف من حديثي استيعاب الناس الواقع الحقيقي الذي تواجهه الدولة لكي يدفعوا القرار المطلوب نحو النجاح». وشدد السيسي على أن «المعركة ما زالت موجودة بمفردات مختلفة، فالمعركة الأولى كانت واضحة والعدو واضحاً، أما الآن لا»، وزاد: «لقد استطاعوا بالفكر خلق عدو داخلنا يعيش بهدمنا»، ونبه على أن «جزءاً من التحدي بناء وعينا، واعتبر الوعي المنقوص أو المزيف هو العدو الحقيقي، ليس فقط على مستوى النخب لكن أكبر من ذلك، فإذا كانوا (المسؤولين) مهتمين بحفظ البلد وحمايتها يدركوا الصورة الكلية للواقع». وتطرق السيسي إلى ثورة كانون الثاني (يناير) من عام 2011، قائلاً: «هي علاج خاطئ لتشخيص خاطئ، قدموا للناس صورة على أن الأمور تتغير بإبعاد هذا وقدوم ذاك، وأن العصا السحرية ستحل الأمور كافة». وكرر أن المعركة مستمرة، وتابع: «نخوض العام السادس فيها، والمهم استمرار الوعي بها، لا أقول ذلك لاستدعاء تخوفكم، لكن كإنسان منكم أقول ذلك حتى إذا لم أكن في (ذلك) المكان (رئيس الجمهورية)». وتطرق إلى أزمة الزيادة السكانية على اعتبارها ضمن أبرز التحديات التي تواجه بلاده، موضحاً: «كنا نتضاعف كل 36 عاماً، الآن أصبحنا نتضاعف كل 30 عاماً»، مشيراً إلى الأعباء الضخمة على موازنة الدولة. وطالب مواطنيه بفهم «معطيات واقعهم» والصبر لمواجهة التحديات، قائلاً: «الدولة لا تختزل في أمور شخصية، إذا كنت أستطيع لوصلت إلى كل طالب وتلميذ في المدرسة لكي يحافظ على بلاده، ولا تنهار الدولة أو نواجه فوضى في التقديرات».
كما تطرق إلى تحديات اقتصادية، قائلاً: «عندما زاد سعر البترول قبل 5 شهور، بتنا نحتاج إلى 90 بليون جنيه ليفي حاجاتنا»، مشيراً إلى أنه حتى بعد رفع سعره الاستهلاكي في السوق المصرية بتخفيض الدعم ما زالت الدولة تدعم السولار مثلاً بـ50 في المئة من قيمته الاستهلاكية». وأكد السيسي في الوقت ذاته أنه رغم تلك التحديات سيرى المصريون دولة أخرى في 2020.

السيسي للمصريين: مش عايز أغلّي الأسعار وهتشوفوا دولة تانية في 30 يونيو 2020

أحكام بالإعدام لـ 17 والمؤبد لـ 19 في «تفجير الكنائس»

القاهرة - «الراي» .. قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، إن وزير البترول طارق الملا طلب منه زيادة دعم المشتقات البترولية إلى 125 مليار جنيه، لكن هذه الزيادات كانت سترهق الميزانية. وأضاف السيسي خلال الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين للقوات المسلحة في القاهرة: «أنا مش عايز أغلي الأسعار بس هي الحكاية كده. هي الدنيا ماشية كده هو الـ10 مليون عربية بيستخدموا ميه ولا وقود؟ هي محطات الكهرباء شغالة... مترد يا دكتور شاكر، ولا تقعد تشكيلي الفلوس الفلوس أنت ووزير البترول... كلموا الناس وقولوا لهم»، في إشارة إلى وزير الكهرباء محمد شاكر. وأكد «أنا قولتلكم (يا مصريين) هتشوفوا دولة تانية في 30 يونيو 2020، وبفضل الله، هوريكوا دولة تانية». وأوضح أن «ربنا هو اللي نجا مصر في 2011 والسنين اللي فاتت لا جيش ولا شرطة ولا فكرة هي اللي أنقذتها، هي إرادة إلهية قالت مصر متقعش هو (ربنا) قال كده». وأضاف: «أنا بتابع مصر حتة حتة من أكثر من 50 سنة، إحنا بنسمع كلام كتير مترتب لكن لما نيجي نتكلم عن التنفيذ نلاقي المواضيع بعيدة عن هذا الكلام، ويا ما سمعت كلام مترتب عن واقعنا ومستقبلنا، ودايماً أقول إن 2011 علاج خطأ لتشخيص خطأ، لأن البعض قدم للناس صورة عن أن التغيير من الممكن يحصل بالطريقة دي، وأن فيه عصا سحرية هتحل المشكلات». وأوضح السيسي من ناحية ثانية، أن «الهزيمة الكبرى التي ألحقها الجيش المصري بالخصم، كانت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت إسرائيل لقبول السلام»، مشيراً إلى «سقوط آلاف القتلى والمصابين في صفوف العدو»، مضيفاً أن «الجيش المصري استطاع تحقيق النصر وهزيمة إسرائيل وإلحاق الخسائر بها مرة وقادر على فعلها في كل مرة». وطالب ليبيا بتسليم الإرهابي هشام عشماوي، الذي أوقفته قوات تابعة للمشير خليفة حفتر بمدينة درنة شرق ليبيا الاثنين الماضي.قضائياً، قضت المحكمة العسكرية في الإسكندرية، أمس، بإعدام 17 متهماً والسجن المؤبد لـ 19 في قضية تفجير الكنائس الثلاثة في طنطا والإسكندرية العام 2017. كما قضت بالسجن المشدد 15 عاماً لتسعة متهمين، والمشدد 10 سنوات لمتهم، وقضت بانقضاء الدعوى بالوفاة لمتهمين. ونسبت النيابة العسكرية للمتهمين، الانضمام لخلية تنظيم «داعش» المسؤولة عن تفجيرات عدة وقعت عشية احتفالات رأس السنة 2011 واستهدفت كنيسة القديسين، في الإسكندرية، وفي كنيسة مار جرجس في طنطا وأمام الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى. وأعلن مصدر قضائي أنّ عبدالله النجل الأصغر للرئيس المعزول محمد مرسي الذي أوقف الأربعاء، سيُخلى سبيله بكفالة خمسة آلاف جنية بناء على قرار النائب العام المستشار نبيل صادق، بعد التحقيق معه في نيابة أمن الدولة العليا.

سيناء تكرّم مقاتلي معركتي «التحرير» و «الإرهاب»

شمال سيناء – «الحياة» ... في تقليد سنوي، دأب مسؤولو محافظة شمال سيناء بالتزامن مع ذكرى حرب تشرين الأول (أكتوبر)، على تكريم عدد من الجنود والمقاتلين من أبناء القبائل ممن لعبوا دوراً بارزاً خلال الحرب، لكن الاحتفالية ذلك العام اختلفت، إثر نجاحات تحققها قوات الجيش والشرطة في سيناء، ما جعل ذكرى النصر الماضي دافعاً للترسيخ والإشادة بالمعركة الثانية والجارية ضد الإرهاب. وأثنى محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة على الدور الكبير الذي قام به الشهداء والمقاتلون، سواء في «حرب أكتوبر» أو «الحرب الحالية ضد الإرهاب»، من المحتل الصهيوني أو من دنس الأشرار، في إشارة إلى العناصر الإرهابية. وأشاد المحافظ في الاحتفال الذي جرى أمس بالدور البطولي الذي لعبه أبناء سيناء خلال حرب أكتوبر، وكذلك الدور البطولي الذي يلعبونه حالياً في معاونة قوات الأمن والشرطة في حربهما ضد الإرهاب، مؤكداً «اندثار الأشرار واختفاءهم قريباً» بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة المدنية وتعاون أبناء سيناء.

عقيلة صالح: حكومة السراج ضعيفة لا يمكنها قيادة ليبيا

طرابلس، روما - «الحياة».. فيما يعقد أعضاء مجلس الدولة الليبي جلسة لبحث مقترح مقدم من مجلس النواب بشأن تعديل السلطة التنفيذية (المجلس الرئاسي). كشف رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، عن أسباب عدم منحه الثقة لحكومة فائز السراج التي يعترف بها المجتمع الدولي في ظرف يعد فيه مجلس النواب طرفاً في الخلاف الليبي. متهماً المجلس الرئاسي بشرعنة المجموعات المسلحة «واحتمى بها في طرابلس». وفيما أكد «الجيش الليبي» عدم وجود قواعد عسكرية روسية أو غير روسية في ليبيا، أطلع الموفد الدولي غسان سلامة، حلف «الناتو» على التطورات الليبية، في حين شدد المستشار السياسي للسراج لسفيرة فرنسا على أهمية توحيد المبادرات الدولية والإقليمية في شأن ليبيا، في ظل «تشكيك» في قوة مؤتمر باليرمو الدولي الذي تجتهد إيطاليا لعقده. وقال صالح في حواره مع مركز الأداء الاستراتيجي في مدريد بإسبانيا، إنه «عندما قُدمت حكومة الوفاق بقيادة السراج كنت من ضمن من رفضوا هذه الحكومة، باعتبار أنني أرى أنها ضعيفة ولا يمكنها قيادة ليبيا في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد». وأضاف: «وهذا ما حدث بالفعل، الحكومة لها ما يقارب العامين ولم تتمكن من إنجاز استحقاق مهم وهو بسط الأمن وتوحيد مؤسسات الدولة». ولفت الى وجود تدخّلات خارجيّة في ليبيا وأطماع داخلية. وجدد الدعوة «الى تحقيق المصالحة بين الليبيّين «. من جانبه، قال عضو مجلس الدولة بلقاسم دبرز لـ»بوابة افريقيا الاخبارية»، ان «مجلس الدولة تلقى مراسلة عبر البريد الالكترونيي من مجلس النواب حول الية اختيار السلطة التنفيذية والتي تتمثل في تشكيل المجلس من رئيس ونائبين وان يتخذ كافة قراراته بالإجماع وتجري عملية اختيار مجلس الرئاسة بأن يقوم مجلس النواب بتضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري بعد تعديله بهذا الاتفاق. ووفق المقترح يقوم أعضاء مجلس النواب والدولة عن كل منطقة من المناطق الجغرافية التاريخية الثلاثة بعقد مجمع انتخابي فيما بينهم لانتخاب مرشح واحد لعضوية المجلس الرئاسي خلال أسبوعين من تضمين الاتفاق السياسي المعدل وان يتم اعتماد أعضاء «الرئاسي» من قبل مجلسي النواب والدولة ويقوم النواب بانتخاب رئيس «الرئاسي» من بين المعتمدين ويكون الآخرين نائبين له ويقوم المجلس الرئاسي باختيار رئيس الحكومة خلال أسبوع من تاريخ اعتماده ويقوم مجلسي النواب والدولة بتشكيل لجنة للتوافق على المناصب السيادية خلال اسبوع من اعتماد «الرئاسي». الى ذلك، اتهمت هيئة الرقابة الإدارية في تقرير نشر على «فايسبوك» مساء الأربعاء، «المجلس الرئاسي» بإهدار المال العام، وقالت: «المجلس الرئاسي بالغ في المصروفات التسييرية دون وجود مبررات تقتضيها المصلحة العامة، ما يشكل إهداراً للمال العام»، وفق «بوابة أفريقيا الإخبارية». على صعيد آخر، أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الليبي العميد أحمد المسماري، مساء أول من أمس، أنه لا توجد قواعد عسكرية في ليبيا، مشيراً إلى أن ما ذكرته صحيفة «صن» البريطانية غير صحيح. وقال المسماري خلال مؤتمر صحافي في مدينة بنغازي: إنه «لا وجود لأي قواعد عسكرية روسية أو غير روسية في ليبيا»، مضيفاً: «نرحب بأي وفد إعلامي غير مؤدلج لزيارة قاعدة بنينا الجوية وقاعدة طبرق». سياسياً، التقى الموفد الدولي غسان سلامة، ونائبه للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، مساء الأربعاء، أمين عام حلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ، في برلين. وقالت البعثة في صفحتها على «تويتر»، إن سلامة وويليامز قدما إحاطة للحلف بالتطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا. الى ذلك، أكد المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي طاهر السني، خلال اللقاء الذي أجراه أول من أمس وسفيرة فرنسا لدى ليبيا بياتريس لوفرايير، أهمية توحيد المبادرات الدولية والإقليمية، «وأن تكون برعاية الأمم المتحدة وإشرافها»، والعمل على إنهاء التدخلات السلبية من بعض الدول في الشأن الليبي. تزامن اللقاء مع تشكيك في قوة مؤتمر باليرمو، إذ وصفت صحيفة «باليرمو توداي» الإيطالية، التجهيزات التي تقوم بها حكومة بلادها لإقامة مؤتمر دولي حول ليبيا، بأنَّها خالية من أيّ ضمانات، وفق «قناة 218 الليبية». في غضون ذلك، أشاد السراج، خلال استقباله أمس، السفير عمر الترهوني قبل توجهه إلى روما لمباشرة مهام عمله كسفير لليبيا لدي إيطاليا. بدعم روما لحكومة الوفاق وما تبذله من جهود لدعم المسار الديمقراطي في ليبيا، منوها بالاجتماع الدولي حول ليبيا المزمع عقده في صقلية خلال شهر تشرين الاول(نوفمير) المقبل. على صعيد آخر، خلصت نتائج تقرير تناول عمل اللجنة المشكلة من المنظمة العربية لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للتقصي الميداني في أحداث جنوب طرابلس، إلى الكشف عن أدلة واضحة تتعلق «بانتهاكات محتملة للقانون الدولي». قد «تشمل جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية تتطلب إجراء تحقيقات فعالة، وفي حال لزم الأمر يجب ملاحقة المسؤولين عن ارتكابها قضائياً».

الجزائر: رئيس البرلمان «يراوغ» الموالاة ويعتمد «الاستفزاز» باستقبال مؤيديه

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة... استمر رئيس البرلمان الجزائري، السعيد بوحجة في «مراوغة» خصومه في «الموالاة» بعد أسبوعين من شل السلطة الإشتراعية، واستقبل مسؤولي أحزاب سياسية يرفضون فكرة استقالة رئيس المجلس، بينما تحدثت «الموالاة» عن شروط وضعها الرجل لقاء استقالته أبرزها «المحافظة على الامتيازات التي يحصل عليها من منصبه». واعتمد بوحجة، على «المرواغة» المستمرة في تسيير خطة الإطاحة به ودفعه للاستقالة، ودرج على إطلاق تصريحات تقول باستقالته الوشيكة قبل أن يعلن نقيضها في اليوم ذاته، ما أحرج خصومه إلى حد منع أحزاب الموالاة أية تصريحات لنواب الأحزاب الخمســـــة الرافضــــة لاستمــــــــراره إلا بترخيص مسبق. ويستقبل بوحجة زعامات حزبية أعلنت دعمه في معركة رئاسة البرلمان، وينشر في العادة صور تلك الاستقبالات في موقع البرلمان على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد استقبل أول من أمس، رئيسة حزب «العدل والبيان» نعيمة صالحي، وهي سياسية تطرح خطاباً «مستفزاً» للموالاة، ونقلت عن اللقاء قائلة: «أيعقل أن يتم إقالة الرجل الثالث في الدولة على يد الرجل صفر في الدولة» من دون أن توضح من هو المقصود. كما استقبل بوحجة الرئيس الأسبق لحركة «مجتمع السلم» أبو جرة سلطاني، ولم يقدم أي منهما شروحات حول طبيعة اللقاء، لكن مصادر تحدثت عن «وساطة» حاول الرجل قيادتها ولاقت رفضاً سريعا من خصوم بوحجة. وبات رئيس البرلمان، يضع قيوداً على هوية الشخصيات التي تطلب لقاءه في أعلى طابق بالبرلمان، ونشب خلاف بينه وبين عبدالحميد سي عفيف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان «عن حزب جبهة التحرير الوطني» بعد رفض استقباله مرة ثانية على التوالي. والوحيد الذي يدخل مكتب بوحجة، نائب برلماني إسلامي معارض اعتاد نقل تصريحات بوحجة للصحافة، وقاد لخضر بن خلاف القيادي في «جبهة العدالة والتنمية» التي يقودها عبد الله جاب الله، دور «الوساطة» لأيام عدة من باب «عدم قانونية خطوات الموالاة». وقال عفيف: «إن بوحجة طلب ضمانات لإبقاء الامتيازات مقابل رحيله»، وذكر أنه أبلغ رئيس البرلمان «بأن القانون يضمن له الحفاظ على هذه الامتيازات، لكن إذا استمر على تعنته فلا يمكن أن نضمن له أي شيء»، مشيراً: «كما أعبت عليه التلاعب في التصريحات التي يدلي بها للصحفيين بالاستقالة وعدم الاستقالة، التي تضر بصدقيته، وهنا التزم بوحجة الصمت ولم يجد ما يرد به».
وأفاد بأن «واجبي أديته مع بوحجة ونصحته بأنه يعطي صورة غير مشرفة للمنصب الذي يتولاه، وأبلغته أنه محاط بأشخاص لا يملكون التأثير على النواب، خصوصاً أن قيادات أحزاب الموالاة كلهم على خط واحد، ويواجهون الأشخاص الذين يدفعون نحو حل البرلمان والوصول إلى حال اللااستقرار، وقد نصحته بعدم الوقوع في هذا الفخ»...

لندن لدفع الحوار بين الخرطوم والمعارضة

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور.. أعلن الموفد البريطاني إلى السودان كريستوفر تروت، أن بلاده ترغب في حوار سياسي بين الحكومة السودانية والمعارضة في إطار «خريطة الطريق» الأفريقية للمصالحة والسلام، مشيراً إلى أن لندن ستقوم بدور فاعل في دعم الحوار وإنعاشه لتحقيق نتائج إيجابية لدعم الاستقرار. وطرح رئيس فريق الوساطة الأفريقية ثابو مبيكي على تحالف «قوى نداء السودان» بزعامة الصادق المهدي أخيراً حزمة مقترحات لإحياء عملية السلام في السودان، بينها إدخال تعديلات على «خريطة الطريق» الموقعة قبل أكثر من عامين، مع خوض الانتخابات المقررة في 2020، والمشاركة في صوغ دستور جديد للبلاد. لكن «التحالف» قابل هذه المقترحات بالرفض الشديد، واعتبرها خروجاً على بنود الخريطة التي دعت إلى اجتماع تحضيري يهيئ المناخ لحوار شامل والقبول بنتائج الحوار الوطني الذي نظمته حكومة الخرطوم، كما رأى في المقترحات تبنياً كاملاً لرؤية الحكومة السودانية. وأجرى تروت محادثات في الخرطوم أمس مع مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم ركزت على إنعاش الحوار بين الحكومة والمعارضة والسلام في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. وحض مبيكي أطراف «قوى نداء السودان» على استئناف المفاوضات الخاصة بوقف العدائيات وعلى إجراء مفاوضات مع الحكومة حول الدستور والاستعداد لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في العام 2020. من جهة أخرى، أعلنت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، عن إقرار فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية الخاصة بدارفور وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1591، بأن عملية جمع السلاح التي انتظمت في البلاد أدت إلى تحسن الأوضاع الأمنية في إقليم دارفور.

كيف أنهت معركة «التنظيم السري» تحالف السبسي والغنوشي؟

«الملفات الأمنية» تعمّق الأزمة بين رئاسة الجمهورية و«النهضة»

هل تنهي الحملة الإعلامية ضد النهضة ما تبقى من توافق بين الغنوشي والسبسي؟ (أ.ف.ب)

الشرق الاوسط...تونس: كمال بن يونس.. أطلق عدد من المحامين والحقوقيين اليساريين وزعماء الجبهة الشعبية التونسية، التي تضم أكثر من عشرة أحزاب يسارية وقومية، والتي يتزعمها حمة الهمامي، معركة إعلامية وسياسية غير مسبوقة مع قيادة حركة النهضة الإسلامية، بزعامة راشد الغنوش؛ ولذلك يتوقع عدد من المراقبين أن تؤثر هذه الحملة بقوة في المشهد السياسي التونسي، وفي سير الاستعدادات للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة لخريف العام المقبل. ورغم انتماء غالبية هؤلاء المحامين واليساريين إلى المعارضة، فإن تزامن إطلاقهم هذه المعركة وفتح ملفات أمنية سياسية خطيرة ضد قيادة حركة النهضة، مباشرة بعد إعلان الرئيس التونسي القطيعة مع الحركة الإسلامية، أثار نقاط استفهام كثيرة حول مستقبل العملية الانتخابية والتطورات السياسية في تونس برمتها. ومن بين أبرز القضايا التي تثير الانتباه في هذا الملف، هي أن الحرب الإعلامية الواسعة ضد قيادة حركة النهضة، وبخاصة بعد اتهامها بتشكيل تنظيم سري تورط في ممارسة أعمال عنف، والتجسس على الدولة وبعض السفارات الأجنبية، انفجرت بعد أسبوع واحد فقط من إعلان الرئيس الباجي قائد السبسي وقياديين في حزبه (نداء تونس)، مثل الوزير السابق رضا بالحاج، والبرلمانية أنس الحطاب، القطيعة بين رئاسة الجمهورية و«النهضة» التي يتهمونها بالانحياز إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وحلفائه في معركتهم الضروس مع قصر قرطاج. وحاولت تصريحات بعض قادة حركة «النهضة»، بينهم رئيسها راشد الغنوشي ونواب الرئيس الثلاثة عبد الفتاح مورو وعلي العريض ونور الدين البحيري، والوزير السابق رفيق عبد السلام، طمأنة رئاسة الجمهورية ومؤسسات الدولة، وبخاصة المؤسسة الأمنية والعسكرية، بالتأكيد على الطابع المدني والسلمي للحركة، وتمسكها بخيار التوافق والشراكة السياسية. لكن أطرافاً إعلامية وحقوقية وسياسية يسارية كثيرة حملتها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، واستخدمت مجدداً ورقة الملفات الأمنية، وتهمة تورط النهضة في اغتيال المعارضين اليساريين شكري بلعيد ومحمد الإبراهمي عام 2013، إلى جانب إعادة اتهامها بتنظيم محاولات انقلابية في 1987 و1991. ورغم تواصل الحملات ضد قيادة النهضة بشكل يومي تقريباً في القنوات التلفزيونية والإذاعية والاجتماعية، فإن المحامين اليساريين وقيادة الجبهة الشعبية، الذين فجّروا هذه المعركة السياسية الجديدة، فشلوا في تحقيق هدفهم المعلن أول الأمر، أي دفع غالبية الأحزاب والمنظمات والسياسيين نحو الانخراط في حملة تشهير وطنية بحركة النهضة، وزعمائها بتهم العنف والإرهاب، مع الدعوة إلى إصدار قرار بإلغاء الترخيص القانوني الذي حصلت عليه عام 2011. لكن التصعيد الإعلامي، الذي يقوده محامون وزعماء اليسار الراديكالي وحلفاؤهم داخل حزب الرئيس الباجي قائد السبسي، لم يقف عند هذا الحد، بل تطور إلى حملات خطيرة منظمة، حيث جرى اتهام بعض زعماء «النهضة»، استناداً إلى ملفات أمنية وقضائية، باختراق المؤسستين الأمنية والعسكرية، وتشكيل تنظيم سري داخل مؤسسات الحزب القانوني. ولم يصدر عن الرئيس الباجي قائد السبسي أو مستشاريه ما يفيد انخراطاً مباشراً في حرب الملفات الأمنية ضد قيادة «النهضة»، التي يتهمونها بإنهاء التوافق من جانب واحد مع رئاسة الجمهورية. لكن الناطقة الرسمية باسم الرئاسة، المستشارة والناشطة اليسارية والحقوقية السابقة سعيدة قراش، أدلت بتصريح أعلنت فيه عن بدء النيابة العامة التحقيق في صحة الملفات الأمنية، والاتهامات التي وجت إلى حركة النهضة. وفي حين التزمت رئاسة الحكومة الصمت اتجاه هذا الملف، أعلنت وزارة العدل فتح تحقيق قضائي. لكن يظل المسكوت عنه في نظر كثير من السياسيين والإعلاميين هو مدى وجود إرادة سياسية لدى عدد من صناع القرار للقطع مع مرحلة الحصانة السياسية، التي منحها قائد السبسي إلى صديقه راشد الغنوشي، ورفاقه في حزب النهضة منذ 2011، كما يعتبر كثيرون أن الهدف الأكبر من وراء هذه الحملة الإعلامية هو إيقاف المصالحة بين الدولة وحزب النهضة، التي بلغت أوجها في صيف 2016 عندما حضر رئيس الجمهورية المؤتمر العاشر للحركة، وذلك بحضور أبرز كوادر الدولة، وحزب النداء ورؤساء البعثات الدبلوماسية. كما يرى عدد من المراقبين أن العودة مجدداً إلى اتهام قيادة حزب النهضة بالتطرف والإرهاب من طرف كبار الفاعلين السياسيين داخل قصر الرئاسة، والحزب الحاكم، وداخل وسائل الإعلام والنقابات، يعمّق بشكل أكبر وأوضح أزمة الثقة داخل النخب والمجتمع والطبقة السياسية. في غضون ذلك، وفي الوقت الذي يسعى فيه مجلس شورى حركة النهضة إلى احتواء الأزمة مجدداً، يتابع النشطاء والمحامون والإعلاميون اليساريون حملتهم ضد ما أسموه بالتنظيم السري للحركة، وتبعيتها إلى التنظيم الدولي لـ«الإخوان المسلمين». كما لم تسفر لقاءات رئيس الحركة بالرئيس التونسي، ثم برئيس الحكومة يوسف الشاهد عن بلاغات رسمية باسم الرئاسة والحكومة تبرئ النهضة، المشاركة في الائتلاف الحاكم خمسة وزراء، من تهم التطرف والإرهاب والتجسس على السياسيين، وعلى أجهزة الدولة والسفارات الأجنبية في تونس. كما لم يصدر أي مسؤول من قصر الرئاسة تصريحاً يفصل بين إعلان القطيعة بين الرئيس وقيادة النهضة من جهة، والاتهامات الخطيرة التي وجهها لها مؤخراً محامون وسياسيون محسوبون على اليسار وأقصى اليسار، من جهة ثانية. في هذا المناخ المشحون، تسير الأوضاع في تونس، حسب كثير من المراقبين السياسيين، نحو دعم حركة النهضة للجبهة البرلمانية والسياسية، التي بدأت تتشكل منذ أشهر حول رئيس الحكومة الشاب يوسف الشاهد، الذي رفضت «النهضة» الإطاحة به، رغم الضغوط التي تمارسها رئاسة الجمهورية وقيادات كثيرة من النقابات والأحزاب منذ مطلع العام. فهل تؤدي حرب الملفات الأمنية والإعلامية إلى استفحال القطيعة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وقيادة «النهضة»، رغم الوساطات التي يقوم بها بعض الساسة؟ أم تتغير الأجندات بعد مصادقة البرلمان على قانون المالية وميزانية الدولة لعام 2019 بعد أسابيع؟.... كل السيناريوهات تظل واردة، وبخاصة بعد أن نشرت وسائل إعلام محلية تصريحات لمسؤولين بارزين في قيادة «النهضة»، مثل الوزير السابق لطفي زيتون، وعضو المكتب السياسي سيد الفرجاني، تعارض الاصطفاف وراء رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وترشيحه لرئاسيات 2019.

مؤتمر «إيسيسكو» يناقش في الرباط أوضاع التربية والعلوم في العالم الإسلامي

وزير التعليم السعودي شدد على موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية

الرباط: «الشرق الأوسط».. قال عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن العالم الإسلامي يعيش «ظروفاً قلقة ومرحلة حرجة من تاريخه المعاصر»، مؤكداً أن هذا الوضع المتأزم جاء نتيجة «تفاقم المخاطر المحدقة به». وأكد التويجري في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الثالث عشر لمنظمة «إيسيسكو»، الذي انطلقت أشغاله، أمس، في مقر المنظمة في العاصمة المغربية الرباط، أن السبيل لخروج دول العالم الإسلامي من المرحلة الحرجة التي تعيشها، يكمن في «تقوية التضامن الإسلامي عبر الالتزام بميثاق منظمة التعاون الإسلامي، ومضامين بيان مكة». مشدداً على ضرورة «احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، ومواجهة تيارات الإرهاب والطائفية، التي تهدد أمن دول العالم الإسلامي قبل غيرها من الدول»، واعتبر أن وظيفة «إيسيسكو» تتمثل في الإسهام بقوة في تجديد البناء الحضاري للعالم الإسلامي. في سياق ذلك، سجل التويجري أن العالم بات في حاجة ماسة إلى تجديد الحضارة الإنسانية في العصر الحالي، وذلك بما يشمل «إقامة القواعد الراسخة لنظام عالمي جديد، إنساني الروح، أخلاقي المنزع لإنقاذ البشرية من المخاطر الجسيمة، التي تهدد الأمن والسلم الدوليين». مبرزاً استمرار المنظمة في تعزيز جهود الدول الأعضاء لبناء نظام «إقليمي للعالم الإسلامي، تربوياً وعلمياً وثقافياً، يحمي مصالحه ويحافظ على وحدة شعوبه». كما أوضح التويجري أن المنظمة تواصل جهودها التنموية لبناء مستقبل كريم لشعوب الدول الأعضاء، وذلك على قواعد متينة من التربية والعلوم والثقافة والاتصال، وأبرز أن المؤتمر سيناقش الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى (2019 - 2027) التي تستشرف آفاق المستقبل من خلالها. وبخصوص البرامج المستقبلية لـ«إيسيسكو»، شدد التويجري على أن المنظمة ستستمر في القيام بمهامها والإسهام في «رسم مستقبل العالم الإسلامي بفكر جديد، يستند إلى المناهج العلمية في التنظير والتخطيط والتنفيذ، وينطلق من الدراسات الاستشرافية التي أنجزتها الإدارة العامة من خلال الرؤية العلمية والمتغيرات العالمية الحاصلة في مجال اختصاصات المنظمة». مضيفاً أن «إيسيسكو»، «في مواكبة دائمة لمجمل الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في العالم الإسلامي، وتعمل على الاستجابة لمتطلبات التنمية المستدامة، والانفتاح على آفاق العصر، بما يعرفه من تطورات ومستجدات في حقول التربية والعلوم والثقافة». من جهته أشاد أحمد العيسى، وزير التعليم السعودي، بالمهام والأدوار المتميزة التي تقوم بها منظمة «إيسيسكو» في العالم الإسلامي، وتعميق التضامن بين الدول الأعضاء، مؤكداً الحاجة المتزايدة إلى مناقشة قضايا العالم الإسلامي. واعتبر العيسى، في كلمة ألقاها باسم الوفد السعودي المشارك في المؤتمر، أن إطلاق دورة القدس الشريف على المؤتمر الثالث عشر لمنظمة الـ«إيسيسكو» يعكس الأهمية، التي توليها دول العالم الإسلامي لقضية فلسطين والقدس الشريف، ودعا إلى بدل المزيد من الجهود لدعم الصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي. كما شدد وزير التعليم السعودي على موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية، وقال إن المملكة تعتبرها قضيتها الأولى، مذكّراً بكلمة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في قمة جامعة الدول العربية التي احتضنتها السعودية أخيراً، والتي قال فيها «إن قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة». يشار إلى أن الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والتي يُرتقب أن تختتم أشغالها، اليوم (الجمعة)، شهدت حضور عدد من وزراء التربية والتعليم العالي والثقافة والاتصال في الدول الأعضاء، البالغ عددهم 54 دولة، بالإضافة إلى ثلاث دول تحمل صفة مراقب، وهي «جمهورية روسيا الاتحادية، ومملكة تايلاند، ودولة قبرص التركية». ويناقش المؤتمر من خلال لجنة البرامج المتفرعة عنه تقرير المدير العام حول تقييم عمل المنظمة، وتقرير المدير العام للأعوام 2013 – 2015، وتقرير المدير العام المرحلي للأعوام 2016 – 2018، بالإضافة إلى مشروع الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام 2019 – 2027، ومشروع خطة العمل الثلاثية والموازنة للأعوام 2019 - 2021. كما سيناقش المؤتمر التقرير المالي للمدير العام وحسابات الإقفال، وتقرير شركة تدقيق الحسابات، وتقرير لجنة المراقبة المالية للسنوات 2015 - 2017، فضلاً عن مناقشة تقرير المدير العام عن مساهمات الدول الأعضاء في موازنة «إيسيسكو»، ومعالجة الوضع المالي للمنظمة للسنوات 2015 - 2017، ومشروع وضع رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في إطار «إيسيسكو»، ومشروع تعديل الهيكل التنظيمي للمنظمة، ومشروع تعديل بعض مواد الميثاق والنظام الداخلي للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي ونظام الموظفين.

إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الجمعة

المغرب: دخول برلماني في موسم سياسي ساخن

شعيب الراشدي... بتزامن مع افتتاح السنة التشريعية، اليوم، برئاسة الملك محمد السادس، هيمن الدخول البرلماني الجديد على الصفحات الأولى لعدد من الصحف الصادرة الجمعة. إيلاف المغرب من الرباط: تحت عنوان "دخول برلماني في موسم سياسي ساخن"، أفردت صحيفة " العلم" موضوعها الرئيس لهذا الحدث البارز، الذي يستأثر باهتمام مختلف الأوساط السياسية. قالت الصحيفة إن المغاربة يعلقون آمالا كبيرة على الدخول البرلماني، بما سيحمله الخطاب الملكي من توجهات تشكل خارطة طريق للعمل البرلماني والحكومي في تدبير السياسات العمومية في ظل وضعية سياسية مطبوعة بالتمزق والنفور السياسي والإحباط وانعدام الثقة، ووضعية اجتماعية متسمة بالاحتقان وتزايد الاحتجاجات والاعتصامات التي من شأنها أن تهدد السلم الاجتماعي، أمام غياب النموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه الملك محمد السادس. تساءلت الصحيفة الناطقة بلسان حزب الاستقلال المعارض قائلة، بما يشبه التمني والتطلع نحو نهج ممارسة سياسية جديدة:" هل سيشكل الدخول البرلماني الجديد بوابة لتصحيح المسار السياسي وتحقيق الانفراج الاجتماعي ؟". نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أدلى بحديث صحفي ل"العلم"، اعتبر فيه حصيلة العمل النيابي بأنها مازالت بعيدة عن تقوية دور المؤسسة التشريعية في مراقبة العمل الحكومي، داعيا الحكومة إلى إعادة النظر في طريقة تعاملها مع آليات المراقبة البرلمانية.

قانون المالية بلمسة اجتماعية

اهتمت صحيفة "الأحداث المغربية" بمشروع قانون المالية لسنة 2019، بعد أن صادق المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس، أول من أمس الأربعاء، على التوجيهات العامة للمشروع، واصفة إياه بأنه مشروع خاص جاء في ظرفية خاصة. أضافت الصحيفة أنه فضلا عن اللمسة الاجتماعية في مجالات التعليم والصحة والتشغيل وتسريع الحوار الاجتماعي، تضمن المشروع، كما يبدو من الأرقام المسربة، عددا من الإجراءات الجبائية لدعم المقاولات الصغيرة، وتشجيع إنشاء المقاولات من أجل إحداث فرص الشغل، لكن من دون التفريط في التوازنات الاقتصادية الكبرى. استنادا للصحيفة ذاتها، تعتزم الحكومة ،برسم مشروع قانون مالية 2019، الذي أخذ الضوء الأخضر من المجلس الوزاري، والذي ستضعه بالبرلمان قبل متم 20 أكتوبر الجاري، إحداث أزيد من 40 ألف منصب شغل، منها مناصب شغل قارة، وأخرى بالتعاقد، إذ يصل عدد مناصب الشغل التي أقرها مشروع قانون المالية إلى 25 ألفا و228 وظيفة، فيما تصل المناصب التي ستتم بالتعاقد في مجال التعليم إلى 15 ألف منصب شغل. كما اتخذ مشروع قانون المالية في السنة المقبلة، عدة إجراءات لتقليص العجز في 3.7 في المائة، ومن بين هذه الإجراءات العمل على رفع مداخيل الضريبة على الشركات، ورفع مداخيل الرسوم الداخلية على الاستهلاك.

المواقع العسكرية في الصحراء

تحدثت صحيفة "أخبار اليوم" عن أهم المعطيات الواردة في التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الذي كشف تفاصيل مثيرة حول حرب المواقع العسكرية التي دارت بين المغرب وجبهة البوليساريو في الشهور القليلة الماضية. وأبرز ما يستخلص من التقرير الأممي الجديد، حسب الصحيفة، هو حل الإشكالات العسكرية الخطيرة التي طرحت في السنتين الماضيتين، بعدما أقدمت "بوليساريو" على اقتحام كل من منطقة تفاريتي ومنطقة الكركارات. التقرير يقول إن إبراهيم غالي، زعيم الجبهة الانفصالية، تعهد شفويا أثناء لقائه بالمبعوث الأممي هورست كوهلر، شهر يونيو الماضي، بعدم العودة إلى المنطقتين. في المقابل، يسجل التقرير أن العلاقة بين "مينورسو" و"بوليساريو" تبقى متأزمة بعدما أصبحت قيادة الجبهة تصر على إجراء اللقاءات الرسمية بين الطرفين داخل تراب الصحراء، شرق الجدار الرملي، أي في المنطقة التي تصفها "بوليساريو" بالمحررة. يحكي التقرير أيضا، وفق الصحيفة دائما، كيف أنه وفي أواخر مارس 2018، لاحظت دورية تابعة للبعثة الأممية، أن القوات المسلحة الملكية كانت بصدد إعادة بناء جدار رملي شيد بالقرب من منطقة المحبس في عامر1987. يذكر التقرير أن "بوليساريو"، وبعد وقت قصير من اندلاع الأزمة في الكركرات عام 2016، أقامت أربع مواقع عسكرية داخل القطاع العازل، على بعد 20 كيلومترا تقريبا، صوب الجنوب الشرقي من منطقة الكركرات، وهي مواقع أعلنت البعثة الأممية أنها تشكل انتهاكات.

الجيش الجزائري يخنق تجارة المخيمات

كشفت صحيفة "المساء"، أن عشرات الأسر بدأت النزوح من مخيمات تندوف بالجزائر، باتجاه مدن بشمال موريتانيا، بعد فرض الجيش الجزائري إجراءات غير مسبوقة أدت إلى خنق الحركة التجارية لسكان المخيمات، التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو ، وفرض ضرائب على البضائع بين شمال موريتانيا وتندوف. وذكرت الصحيفة أنه على مدى الأسابيع الماضية، استقبلت مدن بشمال موريتانيا عشرات الأسر التي نزحت قادمة من المخيمات، وأفادت مصادر موريتانية أن عددا من الأسر استقرت بشكل خاص في مدينتي أزويرات ونواذيبو. ونقلت المصادر ذاتها أن وتيرة توافد النازحين من مخيمات تندوف إلى شمال موريتانيا استمرت في الارتفاع منذ مطلع الشهر الماضي، وإلى اليوم، دون أي تحرك أو إجراءات من قبل السلطات الموريتانية أو من قبل جبهة البوليساريو التي تمنع في العادة، مثل هذه التحركات. وحسب المصادر ذاتها ، فإن موجة النزوح بدأت بعد فرض السلطات الجزائرية لإجراءات جديدة تخنق الحركة التجارية، إذ قررت نفس السلطات، الشهر الماضي، منع سيارات شحن البضائع، وتلك التي تحمل صهاريج المحروقات من دخول المخيمات في تندوف. وزادت السلطات الجزائرية، بشكل غير مسبوق، من إجراءات التفتيش والرقابة الأمنية على جميع السيارات والعربات الصغيرة والمتوسطة، قبل أن يسمح لها بالدخول إلى مخيمات تندوف، أو الخروج منها، حسب المصادر ذاتها.

 



السابق

العراق...خطط أمنية لحماية زوار كربلاء...تصاعد السجالات بين الأحزاب الكردية حول نتائج الانتخابات و حكومة الإقليم...10 مشبوهين بتمويل «داعش» في قبضة التحالف الدولي....الرئيس العراقي يدعو تركيا إلى اتفاق دائم حول المياه ...عبد المهدي يكثف لقاءاته مع قادة الكتل لإكمال حكومته.. وصراع الحقائب يحتدم بين الأحزاب..البغدادي يأمر بإعدام 320 «خائناً»! والأكراد يحتجزون نحو 900 «داعشي»..

التالي

لبنان...سعيد لـ «الحياة»: مُنعت خلوتنا مجدداً.... أين الدولة؟..خلوة «سيدة الجبل»... من منْعٍ إلى منْعٍ...«النهار» تصدر بصفحات بيضاء احتجاجاً على أزمات لبنان ورفعت شعار: «نهار أبيض بوجه الظلمة»...باسيل يُصعِّد قبل لقاء بعبدا: لحكومة تسقط في المجلس النيابي!....الصحة لـ«حزب الله» وباسيل وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,078,826

عدد الزوار: 6,751,751

المتواجدون الآن: 101