اليمن ودول الخليج العربي..غريفيث يلتقي الأحمر في الرياض ويحقق تقدماً في «بناء الثقة»..الدفاعات السعودية تعترض صاروخاً حوثياً أطلق باتجاه نجران..اقتصادي يمني يتهم الحوثيين بإدارة المال في مناطق سيطرتهم عبر سوق سوداء..الأردن: الوزراء قدموا استقالاتهم تمهيداً لتعديل حكومي..عُمان تعلّق الدراسة في ظفار مع اقتراب إعصار..مدح وغزل بين رئيس الشورى الإيراني ونظيره القطري..السفير الكندي: ارتكبنا أخطاء مع السعودية..

تاريخ الإضافة الخميس 11 تشرين الأول 2018 - 6:38 ص    عدد الزيارات 1903    التعليقات 0    القسم عربية

        


«جبهات أرشيفية» حوثية تهدد الوثائق الرسمية لليمن..

صنعاء: «الشرق الأوسط».. دشنت الميليشيات الحوثية في صنعاء جبهات جديدة من نوع آخر؛ هدفها اغتيال ما تبقى من ذاكرة الدولة اليمنية على مدى أكثر من نصف قرن منذ قيام الجمهورية، وذلك من خلال سعيها للسيطرة على «أرشيف» وزارة الخارجية في العاصمة صنعاء، تمهيداً للعبث به وطمسه. وفي هذا السياق، أفادت لـ«الشرق الأوسط» مصادر سياسية وشهود في صنعاء، بأن القيادي الحوثي البارز المعين نائباً لوزير خارجية الجماعة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً حسين العزي، طلب، أول من أمس، من رئيس الدائرة القانونية في مقر الوزارة بصنعاء الدكتور نجيب عبيد تسليم أرشيف الوزارة لأحد العناصر الحوثية. وذكرت المصادر أمس أن السفير السابق الدكتور نجيب عبيد رفض الأمر الحوثي، وهو ما جعل القيادي العزي يقوم بالاعتداء عليه شخصياً بالضرب بعقب مسدسه قبل أن يأمر حراسه بسحل السفير عبيد في رواق الوزارة، وإصابته في رأسه بأعقاب البنادق إصابات كبيرة. ولقيت الحادثة إدانة حكومية على لسان وزير حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية الدكتور محمد عسكر في تغريدة تابعتها «الشرق الأوسط» على «تويتر» وصف فيها الاعتداء على السفير عبيد بالآثم، كما لقيت الواقعة إدانات من الناشطين اليمنيين؛ إذ عدوها ضمن «مسلسل الجماعة الرامي إلى تدمير المؤسسات والعبث بهويتها». وفي حين أدان الوزير عسكر ما حدث للسفير عبيد على يد القيادي الحوثي، أكد أنه رفض تسليم أرشيف وزارة الخارجية للقيادي حسين العزي، وهو ما جعل الأخير يأمر بالاعتداء على السفير بالضرب وسحله على الأرض؛ ما أدى إلى إصابته في رأسه بإصابات خطيرة. إلى ذلك، أفاد شهود يعملون في ديوان وزير الخارجية بصنعاء، بأن القيادي العزي نفسه أمر بالاعتداء على أكثر من موظف في الوزارة ممن يرفضون التعاطي مع الأوامر التي يصدرها لهم على صعيد تمكينه من المعلومات والبيانات المتعلقة بأرشيف الوزارة وذاكرتها. وبحسب المصادر، حدثت واقعة الاعتداء على السفير نجيب عبيد من قبل العزي ومرافقيه في الوقت الذي كان فيه وزير خارجية الانقلاب هشام شرف يجري لقاء مع ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن الدكتور عبيد العبيد. ويرى المراقبون أن الجماعة الحوثية من خلال هذه الواقعة «لديها إصرار إجرامي على الاستمرار في تجريف كل المؤسسات الواقعة تحت سيطرتها بعد أن تمكنت من نهبها وتعيين الموالين لها في كل المفاصل المهمة بغية تمكينها من السيطرة عليها».
ويعد القيادي حسين العزي الحاكم الفعلي لخارجية الجماعة الحوثية، وينحدر من محافظة صعدة حيث معقل الجماعة الرئيسي، كما يرتبط سلالياً بزعيمها عبد الملك الحوثي. من جهته، وصف الباحث السياسي والكاتب اليمني الدكتور فارس البيل، الحادثة بأنها «اعتداء ممنهج ضمن سلسلة تهديم ما تبقى من المؤسسة اليمنية»، مشيرا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحوثيين «لم تكن اعتداءاتهم على مؤسسات الدولة منذ إخضاعها عشوائية أو غير (مهدفة)، فهم يمضون - كما يقول - بمشروع متكامل لتهديم أعمدة الدولة اليمنية وما حققته الدولة منذ 1962 أياً يكن مستوى حضور الدولة». ويضيف الدكتور البيل: «يريدون من كل ذلك تجهيل الدولة وإدغام فكرتها وقدراتها لصالح مشروعهم، وتذويب كل القوة الصلبة للمجتمع تحت صبغة مشروعهم الطائفي قدر الإمكان». ويتابع قائلا: «يحدث هذا في كل المؤسسات من تغريب وتهديم وأدلجة، بما فيها الخارجية اليمنية، فقد قضوا من قبل على أرشيفات كثير من المؤسسات، وعبثوا بمحتوياتها، ليعيدوا صياغتها كما يريدون؛ بحيث تصعب استعادة هويتها إن حدثت تسوية في المستقبل، وليصبحوا حينها متغلغلين في كل مكان؛ وظيفياً وهويةً وتطبيعاً لمشروعهم». ويؤكد البيل أن ما يحدث في المؤسسات الحكومية على يد الميليشيات الحوثية «جزء من دائرة ممنهجة لاغتيال الدولة وتحويلها لصيغتهم ورغبتهم في المستقبل». وبحسب مصادر مطلعة في صنعاء، فقد سعت الجماعة الحوثية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء إلى «الاستيلاء على أغلب الأرشيف الحكومي، في مختلف المؤسسات ودواوين الوزارات، وقامت بنقل بعضه إلى أماكن مجهولة، كما حدث مع وثائق الأوقاف وأراضي الدولة». كما قامت الجماعة الحوثية بالسيطرة على قواعد البيانات الخاصة بموظفي الدولة في الخدمة المدنية والتأمينات، قبل أن تقوم بحملة واسعة لمحو عشرات الآلاف من الموظفين من السجلات الرسمية؛ من الذين غادروا مناطق سيطرتها أو رفضوا العمل تحت إمرتها. ويرجح المراقبون للسلوك الحوثي أن الجماعة تسعى إلى «حوثنة» كل شيء في المؤسسات الخاضعة؛ على الصعد الإدارية والثقافية، بما يتيح لها صبغ المجتمع بهويتها الطائفية المرتكزة على «الملازم الخمينية» التي كان مؤسس الجماعة استقدمها من الحوزات الإيرانية.

غريفيث يلتقي الأحمر في الرياض ويحقق تقدماً في «بناء الثقة»..

الرياض، عدن - «الحياة»... نجا ضابط في الجيش اليمني برتبة عميد ركن من محاولة لاغتياله في محافظة عدن (جنوب)، في وقت سيطرت قوات الجيش على مخزن صواريخ لميليشيات جماعة الحوثيين في صعدة. في غضون ذلك، التقى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر في الرياض أمس، الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، وناقشا جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية. وروى مصدر في السلطة المحلية في عدن لوكالة «سبوتنيك» أمس، أن «مسلحَين على دراجة نارية أطلقا النار على سيارة مدير دائرة الرقابة والتفتيش في وزارة الدفاع العميد الركن مسفر الحارثي، أثناء مروره على الطريق البحري في مديرية خور مكسر». وأضاف أن الحارثي «لم يصب نتيجة الهجوم الذي ألحق أضراراً طفيفة بسيارته».وشهدت عدن أخيراً اغتيالات طاولت شخصيات سياسية ورجال دين وقياديين أمنيين في المحافظة التي تتخذها حكومة الشرعية اليمنية عاصمة موقتة. وعلى صعيد محاولات غريفيث لاستئناف «مشاورات» السلام بين حكومة الشرعية وجماعة الحوثيين، عرض الموفد الدولي خلال لقائه نائب الرئيس اليمني عدداً من الاقتراحات والجهود المبذولة لإحلال السلام، مشيراً إلى «تحقيق إنجاز ملموس نحو خطوات بناء الثقة». وأكد الأحمر أن «حرص الشرعية على مصلحة اليمنيين وإرساء السلام قوبل بتعنت الحوثيين» الذين أفشلوا «مشاورات» جنيف بداية الشهر الماضي، بسبب تغيب وفدهم. وزاد أن استمرار الميليشيات في سياساتها القمعية ضد مواطنيه في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، واعتداءاتها على المدنيين «توحي بتمسكها بخيار الحرب». وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن رئيس الوزراء أحمد بن دغر عرض خلال اللقاء «جهود حكومته في تطبيع الأوضاع وتخفيف معاناة اليمنيين». ونوه بـ «عمل المصرف المركزي اليمني للحد من استمرار تضاعف الأزمة الاقتصادية». ميدانياً، تمكنت قوات الجيش اليمني التي يدعمها التحالف العربي من تحرير مواقع في مديرية نهم شرق صنعاء، وسيطرت على مخزن صواريخ للميليشيات في أحد كهوف باقم في صعدة، المعقل الرئيس لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وقال مصدر عسكري إن الجيش حرر آخر قمة في جبال المنصاع والمواقع المحيطة بها في منطقة المجاوحة، بعد معارك ضارية مع الميليشيات. وقصفت القوات المشتركة اليمنية مواقع للحوثيين في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، وفجرت مخزن أسلحة في إحدى مزارع المنطقة. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن التحالف أسقط طائرة من دون طيار (درون) تابعة للحوثيين في الحديدة أمس. وأشارت إلى أن الطائرة من نوع « قاصف1» إيرانية الصنع، وكانت محمّلة بمتفجرات. وفي صنعاء، تعرض نجيب عبيد رئيس الدائرة القانونية في وزارة الخارجية الخاضعة لسيطرة الميليشيات، إلى اعتداء بالضرب من قبل القيادي الحوثي حسين العزي. وقالت مصادر ديبلوماسية لوكالة «خبر»، إن «العزي ضرب عبيد شخصياً بسبب رفضه الانصياع لأوامره المخالفة للقانون والدستور». على صعيد آخر، أكد برنامج الغذاء العالمي استعداده لتقديم إغاثة للمناطق المتوقع تضررها من العاصفة المدارية «لبان» في محافظتي سقطرى والمهرة (جنوب). وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية العُمانية أمس، أن العاصفة «لبان» تطورت إلى إعصار مداري من الدرجة الأولى، يتمركز جنوب غربي بحر العرب، في وقت أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة ظفار (جنوب مسقط) تعليق الدراسة اليوم مع اقتراب «لبان» من المنطقة.

الدفاعات السعودية تعترض صاروخاً حوثياً أطلق باتجاه نجران

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي يوم أمس (الأربعاء)، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه المملكة. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إنه "في تمام الساعة العاشرة وإحدى وخمسين دقيقة مساء الأربعاء، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة (صعدة) باتجاه أراضي المملكة". وأضاف: "تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخ، الذي أطلق لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان في منطقة (نجران)، ولم ينتج عن اعتراض وتدمير الصاروخ أي إصابات". وأكد المتحدث باسم قوات التحالف، أن "هذه الأعمال العدائية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية، يثبت تورط النظام الإيراني ودعمه لهذه الميليشيا الإرهابية، ويؤكد تعنت وتحدي هذه الميليشيا للقرارات الأممية الصادرة في هذا الشأن، واستمرارها في تهديد أمن المملكة والأمن الإقليمي والدولي، وإصرارها على مخالفة القانون الدولي الإنساني". وبلغ إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتجاه المملكة حتى الآن 204 صواريخ، تسببت في استشهاد 112 مدنياً من المواطنين والمقيمين، وإصابة المئات.

اقتصادي يمني يتهم الحوثيين بإدارة المال في مناطق سيطرتهم عبر سوق سوداء

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري.. اتهم الدكتور فارس الجعدبي عضو اللجنة الاقتصادية في الحكومة اليمنية، الميليشيات الحوثية باستحداث سوق سوداء تدير اقتصاد المناطق الخاضعة لسيطرتهم، كما اتهمهم بإعاقة الحركة التجارية وخلق أزمات تلو أخرى لاستغلالها في تمويل حربهم ومشروعهم الذي وصفه بالعنصري الطائفي، معتبرا ذلك إسقاطا لمؤسسات الدولة والمشروعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية المختلفة، وتعطيلا لها. ومثلت الوديعة السعودية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لإيقاف نزيف الريال اليمني، منصة القوة في تحجيم انهيار العملة اليمنية، تبعتها إجراءات أخرى من قبل الحكومة اليمنية التي تحركت بعد تلقي الوديعة. وقال الجعدبي إن المساعدات الاقتصادية لليمن من السعودية ودول التحالف، هي الركيزة الأساسية لإنقاذ الوضع الاقتصادي المتداعي، وهي السلاح القوي في المعركة المالية والاقتصادية مع المشروع الإيراني في اليمن، موضحا «لو لم يكن لدينا هذا التدخل وهذا الدعم لما استطعنا تحقيق هدف إيقاف الانهيار، وإعادة بعض قيمة العملة الوطنية»، إنهم في الطريق لحسم الصراع المالي والاقتصادي مع الانقلابيين، من دون أن يعطي تفاصيل أكثر. وأوضح أن جهود الحكومة أثمرت بعد أمر المنحة التي بلغت 200 مليون دولار، بإيقاف نزيف الانهيار السريع للعملة الوطنية التي بدأت تستعيد جزءا بسيطا من قيمتها، وهو الأمر الذي يفسر وصول قيمة الريال السعودي في عدن إلى 165، وبقائمة في صنعاء عند سعر 188، بعد أن أجبرتهم الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة واللجنة الاقتصادية على التخفيف من الضغط في السوق في صنعاء التي كان سعر الريال السعودي فيها يوم أمس 192 ريالا يمنيا. وبيّن أن الحوثيين أوقفوا أهم إيرادات البلاد من القطاع النفطي والمعادن، وانخفضت صادرات البلاد من مختلف السلع، كما سيطروا على الكتلة النقدية في البنك المركزي في صنعاء وأوقفوا صرف الرواتب، ما خفض حجم الطلب على السلع والخدمات، وأدى إلى زيادة نسبة البطالة في اليمن، مضيفا: «بشكل مختصر فإن فقدان الريال اليمني قيمته أمام العملات الأجنبية سيكون طبيعيا للظروف التي يمر بها الاقتصاد اليمني، وذلك ما تسبب فيه قراصنة الانقلابيين وشبكتهم النقدية، حيث قاموا برفع الطلب مستفيدين من الكتلة النقدية التي لديهم من الريال اليمني، والتي جمعوها باستغلالهم تجارة المشتقات النفطية، أو تم سحبها من إيرادات الدولة وما يفرضونه من نكوص وخمس ومجهود حربي وضرائب وجمارك على المواطنين في مناطق الخضوع لهم، ما أدى إلى انهيار الريال خارج الحدود الطبيعية لأي تفسير اقتصادي بحت ووصوله إلى 830 ريالا للدولار الواحد». وعن دور اللجنة الاقتصادية وخطتها لمعالجة الأزمة، بيّن أن اللجنة شكلت وصدر بها قرار الرئيس اليمني في 27 أغسطس (آب) الماضي، ومطلوب منها اقتراح حلول لمعالجة خلل اقتصادي، اعتبره الأكبر في التاريخ الحديث لليمن، ومشكلات تراكمت خلال 5 سنوات من الانقلاب. وأشار إلى أن اللجنة أنشأت بصلاحيات استشارية وليست تنفيذية، مهمتها تقديم التوصيات والتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والرفع لفخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء فقط. أما المسؤول المباشر على استقرار العملة الوطنية قانونيا ودستوريا فهو البنك المركزي اليمني. ويعتقد الجعدبي أن مرحلة إيقاف الانهيار واستعادة العملة اليمنية قيمتها ستأتي بالتدريج، ويرى أن اللجنة استطاعت وقف النزيف «إلا أن الريال اليمني ما يزال في غرفة العناية المركزة يستعيد عافيته بالتدريج، والصورة الآن هي توقف الانهيار وتراجع الدولار أمام الريال اليمني من 830 إلى 695 ريالا للدولار الواحد اليوم تقريبا».

امتناع الميليشيات عن دفع رواتب المعلمين يهدد جيلاً كاملاً بالضياع

صنعاء: «الشرق الأوسط»... نبيل سعيد راجح المغلس، معلم من أبناء محافظة تعز، بدأ ممارسة المهنة التربوية منذ عام 2004 بمحافظة المهرة شرق اليمن، قبل أن يحط الرحال بصنعاء عام 2013، بعد سنوات من محاولات محمومة، كما يقول، ليكون في صنعاء مع أسرته، ليتمكن من متابعة علاج ابنه محمد الذي يعاني من مرض التوحد منذ ولادته، ولا يتوفر علاج لمرضه إلا في العاصمة. لكن ذلك الهدف الذي ظل يسعى لتحقيقه لأكثر من عشر سنوات، سرعان ما أصبح سرابا، ليجد نفسه وابنه المريض وباقي أفراد الأسرة يعيشون وضعا بالغ الصعوبة، بسبب انقطاع الراتب الذي يعد مصدره الوحيد لإعالة عائلته وعلاج ابنه. معاناة المغلس وهو في أوائل الأربعينات من عمره، وابنه المريض (محمد) الذي دخل منذ أيام عامه الثامن، يجسد بوضوح الوضع المعيشي الصعب لعشرات الآلاف من ممتهني التعليم في العاصمة ومختلف محافظات البلاد، ممن انقطعت مرتباتهم بسبب الحرب التي تعصف باليمن منذ نحو 4 أعوام، وأصبحوا يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة. هذا الأمر انعكس سلبا على واقع العملية التعليمية برمتها، وأصبح ملايين الأطفال غير قادرين على مواصلة التعليم الأساسي، فيما تشير تقارير المنظمات الدولية المعنية بالطفولة إلى أن النزاع العسكري الدائر في البلاد منذ مارس (آذار) 2015، ألقى بتداعيات سلبية كبيرة على واقع التعليم في البلاد، ودفع بأعداد كبيرة من الأطفال إلى خارج مؤسسات التعليم. وتشير التقارير الصادرة عن المؤسسات الرسمية المحلية والدولية إلى أرقام مخيفة لأعداد الأطفال اليمنيين الذين وجدوا أنفسهم محرومين من حق التعليم بسبب الحرب وتداعياتها الكارثية على هذا القطاع الحيوي، وما نجم عن ذلك من انقطاع مرتبات العاملين فيه. ويقول مسؤولو وزارة التربية والتعليم بأن «عدد المتسربين من التعليم جراء الحرب وصل إلى نحو ثلاثة ملايين طالب وطالبة، فيما تقدر منظمة الطفولة والأمومة (يونيسيف) أعداد الأطفال الذين أصبحوا خارج المدارس بسبب الصراع بنحو مليوني طالب وطالبة، في حين تتوقع منظمات حقوقية أن تصل أعداد الذين قد يتعثر التحاقهم بالمدارس العام الدراسي الحالي 2018 - 2019 إلى نحو خمسة ملايين طفل يمني، إذا لم يتم صرف الرواتب للكادر التربوي، ممن اضطرتهم الحاجة إلى الانقطاع عن مهنتهم والتوجه للبحث عن مصادر رزق جديدة». بيد أن التربوي نبيل المغلس، وجد نفسه مجبراً على مواصلة مهنته بمدرسة عبد الإله غبش الأساسية الثانوية، بمديرية آزال بصنعاء؛ لكن دون مقابل، فحالة ابنه محمد الصحية لا تسمح له بالانتقال بعيداً عن العاصمة، غير أنه لم يعد في استطاعته تأمين تكاليف العلاج الشهري المطلوب لابنه، الذي تعرض مؤخرا لتراجع صحي واضح، بعد أن كان قد بدأ في التحسن قبل أن تنقطع المرتبات. ويضيف المغلس، وهو الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة غبش، أن الإعانات التي يتلقاها من حين لآخر من قبل الأهل والأقارب بالكاد تكفي لتوفير القوت الضروري لأفراد أسرته، المكونة من 4 أفراد، هم: الزوجة، والطفلة يسرى ذات العشر سنوات، وأخوها المريض محمد، وشقيقها الأصغر طه، وعمره 7 سنوات. لكن هذا الأخير وبسبب الوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه الأسرة أصبح ضيفا دائما على منزل خالته وزوجها، «الذي يعمل في مهنة حرة غير التدريس»، قالها المغلس بابتسامة عريضة وهو يشرح كيف كانت تجربته التربوية الحافلة الممتدة لـ12 عاماً في مدرسة خليفة علي مخبال بمنطقة الضبوط في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة (شرق اليمن)، قبل أن تضطره ظروف ولده الصحية إلى الانتقال إلى العاصمة قبل أشهر على اندلاع الحرب التي حولت حياته وحياة أسرته إلى جحيم وصراع للبقاء على قيد الحياة، بلغ ذروته في العامين الأخيرين مع انقطاع الرواتب. هذا الواقع «الجحيم» بحسب وصف المغلس، ما هو إلا نموذج مصغر لما بات عليه حال معشر الموظفين في اليمن، وفي طليعتهم التربويون البالغ عددهم 145 ألف معلم، الذين أصبح انقطاع مرتباتهم بمثابة كارثة تهدد جيلا كاملا بالضياع، وترمي بالملايين من فلذات الأكباد إلى قارعة الطرقات، الأمر الذي يجعل مستقبل البلد برمته أمام تحديات ومخاطر قد لا تحمد عقباها.

الأردن: الوزراء قدموا استقالاتهم تمهيداً لتعديل حكومي..

الانباء...عمان – الأناضول... قدم وزراء الحكومة الأردنية استقالاتهم لرئيس الوزراء عمر الرزاز، تمهيدا لإجراء أول تعديل عليها، بعد أقل من 4 اشهر على تشكيلها في 14 يونيو الماضي، وطلب الرزاز، ذلك من فريقه خلال جلسة مجلس الوزراء أمس. ولاقت تشكيلة الرزاز، انتقادا شعبيا واسعا، لاحتوائها على 15 وزيرا كانوا أعضاء في حكومة هاني الملقي المستقيلة، أبرزهم حملة الحقائب السيادية، منها: الداخلية والخارجية. وقدم الوزراء استقالاتهم للرزاز، لإجراء تعديل حكومي، اليوم. ونقل موقع هلا أخبار عن مصادر وزارية الخبر ذاته، وكان محللون وخبراء تحدثوا للأناضول، عن تعديل مرتقب، يسعى الرزاز من خلاله لاستعادة شعبيته التي تراجعت بعد إقرار مشروع قانون ضريبة الدخل المعدل، وتحويله لمجلس النواب. وجرى تكليف الرزاز، في 5 يونيو الماضي، بعد يوم من استقالة حكومة هاني الملقي، تحت وطأة احتجاجات شعبية واسعة ضد قانون معدل لضريبة الدخل، أقرته الحكومة، أواخر مايو الماضي.

عُمان تعلّق الدراسة في ظفار مع اقتراب إعصار

الجريدة...المصدرAFP... أعلنت عُمان تعليق الدراسة اليوم في محافظة ظفار، مع اقتراب إعصار من المنطقة الواقعة جنوب العاصمة مسقط، بعد نحو 5 أشهر من إعصار أدى الى مقتل 11 شخصا في السلطنة وفي اليمن المجاور. وقالت مديرية التربية والتعليم في ظفار (نحو 950 كلم جنوب مسقط)، في بيان أمس، إن القرار جاء "حرصا على سلامة الطلاب والعاملين (...)، وفي إطار تحديد عدد من مدارس المحافظة كمراكز إيواء للمواطنين". وتستعد المحافظات الجنوبية في سلطنة عمان، وجزر يمنية تقع في المنطقة ذاتها بينها سقطرى، للتعامل مع إعصار "لبان" الذي يقترب من جنوب الخليج العربي، ويتوقع أن تبلغ سرعة الرياح فيه 120 كلم في الساعة. وفي الوقت الحالي يصنّف خبراء "لبان" على أنه إعصار من الدرجة الأولى. وفي مايو الماضي، أسفر الإعصار "ميكونو" الذي اجتاح جزيرة سقطرى اليمنية وجنوب غرب سلطنة عمان، عن وفاة 11 شخصا على الأقل. وتسبب الإعصار في عزل أجزاء من جزيرة سقطرى في اليمن الذي يشهد حربا منذ سنوات، مما دفع السلطات المعترف بها دوليا الى اعتبار الجزيرة منطقة منكوبة.

انطلاق أعمال التدريب العسكري المصري ـ السعودي المشترك

بدأت في مصر، أمس، فعاليات التدريب المصري - السعودي المشترك (تبوك4)

القاهرة: «الشرق الأوسط».. بدأت في مصر، أمس، فعاليات التدريب المصري - السعودي المشترك (تبوك4)، الذي تنفذه عناصر من القوات المسلحة المصرية والسعودية، والذي يستمر أياماً عدة في نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية. وأعلن المتحدث العسكري المصري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان رسمي، أمس، أن عناصر من القوات البرية الملكية السعودية، المشاركة في التدريب، وصلت مصر على مدار الأيام الماضية، حيث انتهت إجراءات الاستقبال، ودمج القوات المصرية والسعودية لتوحيد المفاهيم العملياتية، وتنسيق الجهود المشتركة بين الجانبين. وأفاد المتحدث بأنه «تم عقد الكثير من المحاضرات النظرية والعملية للاستفادة من الخبرات القتالية لكلا الجانبين، وتنظيم معرض للأسلحة والمعدات المشاركة في التدريب، كما نفذت القوات المشاركة الكثير من الرمايات من أوضاع الرمي المختلفة باستخدام مقلدات المايلز». ويهدف التدريب المشترك إلى تنمية وتعزيز علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية ونظيرتها السعودية، وذلك من خلال استمرار التدريبات المشتركة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك في ظل التحديات الحالية بالمنطقة. يذكر أن القوات المسلحة المصرية والسعودية تنفذان الكثير من التدريبات المشتركة، كان أبرزها التدريب البحري المشترك «مرجان»، والتدريب الجوي المشترك «فيصل». كما شاركت القوات السعودية والمصرية في تدريبات «رعد الشمال»، و«درع الخليج»، و«تحية النسر»، و«النجم الساطع». ويأتي التدريب «تبوك4» في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة، قصد نقل وتبادل الخبرات وتعزيز أوجه التعاون العسكري.

مدح وغزل بين رئيس الشورى الإيراني ونظيره القطري

دبي - العربية.نت... في لقائهما الذي جرى يوم الثلاثاء على هامش الاجتماع الثالث لرؤساء البرلمانات الأورآسيوية، تبادل رئيسا "شورى" قطر وإيران عبارات الغزل والمديح، في بادرة تبين عمق العلاقات بين البلدين في مرحلة يمران بها بأزمة مع محيطهما الإقليمي بسبب "دعمهما للإرهاب". ووفقاً لوكالة البرلمان الإيراني (خانه ملت)، خاطب رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبدالله آل محمود، نظيره الإيراني علي لاريجاني قائلاً: "أنت رجل حكيم وتعرف المنطقة جيداً، ولدينا الكثير من الاحترام لك ولإيران". ورد لاريجاني مديح آل محمود، واصفاً الدور القطري بـ"الإيجابي في المنطقة". وفي إشارة إلى قيام دول محور مكافحة الإرهاب بقطع علاقاتها مع قطر، قال لاريجاني لآل محمود: "قاموا بخطواتٍ ضدكم ولكن لم يكن لها تأثير، لأنكم تعاملتم مع الأمر بحكمة". وأضاف: "شعوب العالم واعية، تريد العيش بشكل مستقل، ولن تتسامح مع أي هيمنة في العالم". وفي يونيو من العام الماضي، قامت 12 دولة، وعلى رأسها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، بقطع كافة علاقاتها مع قطر، وإغلاق المنافذ الجوية والبرية والبحرية معها. وعزت هذه الدول سبب إجراءاتها إلى "الدعم القطري للإرهاب، وتدخلها في شؤونها الداخلية". وحسب التقارير، أدت الأزمة إلى خسائر كبيرة تحملها الاقتصاد القطري في قطاعاته المختلفة. ويوم الثلاثاء، اعتبر لاريجاني العلاقات الإيرانية القطرية "تتطور يوماً بعد يوم"، وأشار إلى المباحثات القائمة بين البلدين في المجالات "السياسية والاقتصادية". وقال آل محمود أيضا، إن العلاقات القطرية الإيرانية "جيدة وقوية". وفي تقريرها السنوي لمكافحة الإرهاب الذي يراجع التهديدات الإرهابية في العالم وردود المجتمع الدولي الذي صدر في سبتمبر الماضي، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "إيران لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب (وهي تحمل هذا التصنيف منذ سنة 1984) في عام 2017". وتشتكي دول المنطقة من التصرفات الإيرانية أيضا، كتدخلها في شؤون دول الجوار، ودعمها لجماعات إرهابية، منها ميليشيات حزب الله في لبنان، وجماعة الحوثي في اليمن وبعض المجموعات في دول أخرى.

السفير الكندي: ارتكبنا أخطاء مع السعودية

السفير الكندي السابق في الرياض انتقد حكومة بلاده

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قال السفير الكندي السابق لدى الرياض في تعليقات الأربعاء، إن كندا ارتكبت أخطاء في تعاملها مع السعودية، ساعدت في إشعال نزاع دبلوماسي. حسب ما نقلت رويترز. وفي أغسطس جمدت السعودية التعاملات التجارية الجديدة مع كندا، وطردت السفير دينيس هوراك وأمرت كل الطلبة السعوديين هناك بالعودة، بعد أن نشرت السفارة الكندية تغريدة باللغة العربية تدعو فيها إلى الإفراج الفوري عن نشطاء. وقال هوراك في مقابلة هاتفية "لم يكن هناك داعيا لهذا الوضع...أن نصرخ من على الهامش، لا أعتقد أن ذلك يأتي بنتيجة". وتعد هذه المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول كندي كبير بأن أوتاوا تتحمل جزءا من المسؤولية عن الخلاف. وذكر هوراك أن الحكومة اللبرالية بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو، كان عليها أن تخصص وقتا أكبر لمحاولة إصلاح العلاقات مع السعوديين. وقال هوراك، الذي تقاعد الآن، إنه لم يكن يعرف أن التغريدة ستنشر، وإنه كان سينصح بعدم نشرها. وأضاف: "أعتقد أن الدعوة للإفراج الفوري كانت أمرا مبالغا فيه" . وطلب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في كلمة على هامش اجتماع للأمم المتحدة، من كندا يوم 26 سبتمبر الاعتذار عن تصرفاتها. وقال هوراك: "نخطئ بعدم التواصل مع دولة مثل السعودية". وأضاف: "نصيح من خلال التغريدات أو البيانات... لكن فيما يتعلق بمحاولة إحداث تغيير أو محاولة التأثير على القضايا التي تهمنا فإن هذا ليس فعالا لأنهم (الحكومة الكندية) لم يستثمروا شيئا في بناء العلاقة، فلماذا سينصتون لنا؟".

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,237,889

عدد الزوار: 6,941,659

المتواجدون الآن: 119