اخبار وتقارير..«الدبّ» الروسي و «حروبه» الرقمية والأخبار «الكاذبة»...«الاستخبارات العسكرية الروسية» استهدفت أنظمة قناة بريطانية للمسلمين..الحروب الروسية السرية من القرم إلى الهجمات الإلكترونية..سلوفاكيا قد تقبل يتامى سوريين...ميركل تطالب تحالفها بإنهاء الخلاف حول قضايا الهجرة واللاجئين..«الإنتربول» يطلب من الصين رسمياً توضيحاً حول وضع رئيسه «المفقود»..تعاون أوروبي مع «البلقان» في ملف عودة المقاتلين من مناطق الصراعات..تفاؤل أوروبي باتفاق على «الطلاق» مع بريطانيا..

تاريخ الإضافة الأحد 7 تشرين الأول 2018 - 7:41 ص    عدد الزيارات 2618    التعليقات 0    القسم دولية

        


بومبيو يعد الحلفاء بالتنسيق حول كوريا الشمالية: بكين ستكون جزءاً من الحل..

الأنباء - عواصم – وكالات.. بدأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو امس زيارته الى شرق آسيا من طوكيو لطمأنة الحلفاء والشركاء بالتنسيق معهم في المحادثات حول نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. كما تعهد بومبيو بإثارة قضية خطف مواطنين يابانيين من قبل كوريا الشمالية وذلك عندما يزور بيونغ يانغ اليوم. وأضاف أن الروابط بين اليابان والولايات المتحدة قوية وأن البلدين في سبيلهما لإحراز تقدم في المحادثات التجارية. وعلى هامش لقائه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ووزير خارجيته تارو كونو، وعد بومبيو أمس، بأن واشنطن سوف «تنسق بالكامل» مع الحلفاء الإقليميين بشأن محادثات نزع الأسلحة النووية مع كوريا الشمالية. وقال بومبيو في تصريحات صحافية بجوار آبي: «من المهم لنا سماع وجهات نظركم فيما أتوجه إلى بيونغ يانغ لكي أتأكد أننا على توافق كامل». وستشمل جولة بومبيو بكين أيضا، التي طمأن الى انها ستكون جزءا من حل الأزمة الكورية الشمالية، مستبعدا احتمال أن يؤدي تفاقم التوترات الأميركية مع بكين إلى عرقلة الجهود الرامية إلى إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن أسلحتها النووية. وقال بومبيو قبيل توجهه إلى المنطقة، إن هدف محادثاته في بيونغ يانغ سيكون «التأكد من إدراكنا ما يحاول كل طرف تحقيقه في حقيقة الأمر». وأضاف أنه يأمل أيضا أن يتمكن من الاتفاق على «موعد ومكان بشكل عام» لعقد ثاني اجتماع قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت زيادة التوترات مع الصين ستعرقل جهوده بعد أن أشار نائب الرئيس مايك بنس إلى موقف صارم جديد إزاء بكين يتجاوز الحرب التجارية المريرة، قال بومبيو إن الصين أوضحت باستمرار أنها تريد نزع سلاح كوريا الشمالية النووي، وقال: «ولقد قالوا على الرغم من المجالات التي توجد بيننا خلافات فيها وأمور أخرى إنهم مصممون على دعم جهودنا لاستكمال ذلك، وبشكل مستمر منذ أن بدأنا لأول مرة هذه العملية». وأضاف: «نعرف أن الصين ستكون جزءا من الحل، وهذا سيكون في نهاية المطاف عندما نصل إلى النهاية»، وقال: «إذا قمنا بذلك بشكل جيد فسنوقع على اتفاقية سلام تنهي الهدنة وستكون الصين جزءا من ذلك».

«الإنتربول» يطلب من الصين رسمياً توضيحاً حول وضع رئيسه «المفقود»

الأنباء - عواصم – وكالات.. طلبت منظمة الشرطة الدولية «الانتربول» من الصين أمس «توضيحا» رسميا حول مكان وجود رئيس المنظمة مينغ هونغ وي بعدما فقد أثره منذ أيام، وذلك في أعقاب تقارير أكدت أنه تم توقيفه للاستجواب لدى وصوله الصين. وقال أمين عام منظمة الشرطة الدولية يورغن ستوك في بيان، إن «الإنتربول طلب من خلال القنوات الرسمية لتطبيق القانون توضيحا من السلطات الصينية حول وضع وي». وبحسب ما أوردت صحيفة «تشاينا مورنينغ بوست» الصادرة في هونغ كونغ امس الاول، فإن هونغ وي، موضع تحقيق في الصين، وقد تكون السلطات «اقتادته حال هبوطه» في المطار الأسبوع الماضي، وذلك لأسباب لاتزال غامضة. وأضاف البيان: «تتطلع الأمانة العامة لمنظمة الشرطة الدولية إلى تلقي رد رسمي من السلطات الصينية لتبديد القلق حول سلامة الرئيس». من جانبها، لزمت السلطات الصينية الصمت بشأن اختفاء مينغ هونغ وي. وفتحت فرنسا أمس الأول تحقيقا في اختفاء وي، حيث ان مقر الانتربول يوجد بمدينة ليون، كما قالت باريس إنها تتحرى الأمر، وعبرت عن «قلقها» من تهديدات تلقتها زوجته. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية: «اثر سؤال مكتب اتصال الإنتربول ببكين، لم تقدم السلطات الصينية حتى الآن توضيحات»، مشيرة الى استمرار الاتصال مع السلطات الصينية. وتم انتخاب مينغ، وهو نائب وزير الأمن العام في الصين، رئيسا للمنظمة الدولية عام 2016، وتنتهي فترة ولايته في عام 2020، وفقا لما ذكره موقع الإنتربول على شبكة الانترنت.

ميركل تطالب تحالفها بإنهاء الخلاف حول قضايا الهجرة واللاجئين

الأنباء - كيل - د.ب.أ... طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحالفها المسيحي بإنهاء الخلافات الداخلية حول قضايا الهجرة واللاجئين، وذلك في ظل تراجع شعبية التحالف في استطلاعات الرأي. وقالت زعيمة الحزب المسيحي الديموقراطي خلال «مؤتمر ألمانيا» لشباب التحالف المسيحي في مدينة كيل امس، إن الهجرة الوافدة من أفريقيا ستلعب دورا أكبر في المستقبل فيما يتعلق بالتعامل مع اللاجئين المنحدرين من سورية أو العراق. وأضافت ميركل: «يتعين علينا أن نتفاعل مع ذلك كتحالف مسيحي بخطة مشتركة»، موضحة أنه يتعين إدراك التعامل مع أفريقيا على أنه فرصة وليس مشكلة.

أردوغان يتجاهل الواقع.. وينكر الأزمة الاقتصادية التركية ويصر أردوغان على عدم وجود أزمة اقتصادية في بلاده

أبوظبي - سكاي نيوز عربية مجددا.. يخرج الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تصريح يصرّ في على عدم وجود أزمة اقتصادية في بلاد، فيما المؤشرات على أرض الواقع تظهر عكس ذلك تماما. وقال أردوغان في تصريحات، السبت، إن بلاده لا تعاني من أزمة اقتصادية، معربا عن ثقته الكبيرة في امتلاك القطاع الخاص التركي ما وصفها بالمهارة اللازمة لتحويل أي أزمة إلى فرصة. وأكد الرئيس التركي أن بلاده لم تطلب مالا من أحد، في رفض ضمني لإيقاف تدخله في سياسات البنك المركزي وهو ما طلبه صندوق النقد من أجل مساعدة تركيا ماليا. في المقابل، ذكرت مصادر في القطاع المالي التركي أن أكثر من 3 آلاف شركة تركية تقدمت بطلبات حماية من الإفلاس، بسبب الأزمات المالية الحادة التي تواجهها، وتأخر مستحقاتها عن المشروعات الحكومية التي تنفذها. ويعيش قطاع الإنشاءات في تركيا أزمة حادة، ويشهد حالة إفلاس تلو الأخرى، في حين أن حفنة صغيرة من الشركات المرتبطة بصلات بالرئيس التركي، ازدادت ثراء بشكل واضح، وأسندت لها مشاريع عامة تدر أرباحا كبيرة، وتضمن وزارة الخزانة التركية ديونها. وفي مؤشر آخر أكثر سلبية، قفز معدل التضخم في تركيا، خلال سبتمبر الماضي، إلى 24.52 في المئة بحسب ما أعلنه معهد الإحصاءات التركي، وهذا أعلى معدل في البلاد منذ 15 عاما، أي بعد عام واحد من حكم أردوغان. ومما فاقم في ارتفاع معدل التضخم، مسارعة حكومة الرئيس التركي إلى رفع أسعار بعض السلع الأساسية مثل الكهرباء. وكان أردوغان قد كرر في الماضي تصريحات إنكار الأزمة الاقتصادية، فقد قال في أغسطس الماضي إن اقتصاد بلاده لا يعاني من أزمة ولا يقف على شفا الإفلاس، قائلا إن انهيار قيمة الليرة التركية نتيجة ما وصفها بالحرب الاقتصادية التي يشنها مجهولون على بلاده، لكن المفارقة أن هذا الشهر شهد أكبر الانهيارات في تاريخ العملة المحلية، التي فقدت في يوم واحد 20 في المئة من قيمتها. وتعاني تركيا وضعا اقتصاديا حرجا منذ أشهر وزادت الأزمة الديبلوماسية بين واشنطن وأنقرة من حدة الأزمة وفرضت الولايات المتحدة رسوما على واردات الحديد والصلب التركية، بسبب استمرار تركيا في اعتقال القس أندرو برانسون. وزاد الوضع تأزما بسبب ما اعتبره مراقبون اقتصاديين تعنتا من أردوغان، الذي ظل يصف نفسه بالعدو اللدود لرفع نسب الفوائد، بالرغم من توصيات الخبراء.

سلوفاكيا قد تقبل يتامى سوريين

محرر القبس الإلكتروني .. (أ.ف.ب).. قال رئيس وزراء سلوفاكيا بيتر بيلغريني إن بلاده قد تقبل عدة عشرات من الأطفال السوريين اليتامى، ليخرج بذلك بشكل طفيف عن إجماع الحلفاء الآخرين بوسط أوروبا الذين يرفضون قبول لاجئين. وقال بيلغريني إن سلوفاكيا بلد غني بما يكفي لرعاية «عشرة أو عشرين أو ثلاثين طفلا» موجودين حاليا في اليونان. وقال «إننا ساسة ويجب علينا أن نكون أكثر إنسانية.. ولا يمكن لعدة عشرات من اليتامى أن يهددوا الاقتصاد السلوفاكي أو المجتمع السلوفاكي.. سيتعلمون لغتنا وثقافتنا» ..

الحروب الروسية السرية من القرم إلى الهجمات الإلكترونية

الجريدة...المصدرAFP... تتوالى الاتهامات للمؤسسة العسكرية الروسية بتنفيذ عمليات سرية على مستوى العالم لتوسيع النفوذ الجيوسياسي لروسيا التي تحاول العودة إلى الساحة الدولية، بعد الانتكاسة الكبيرة التي تمثلت في انهيار الاتحاد السوفياتي في العقد الأخير من القرن الماضي. تأتي الاتهامات التي وجهتها حكومات غربية عدة الأسبوع الماضي، حول قيام أجهزة استخبارات روسية بتدبير حملات قرصنة الكترونية عالية المستوى ضدها، لتضاف الى لائحة طويلة من الشكاوى ضد موسكو. ومن الظهور المفاجئ لـ "الرجال الخضر" في شبه جزيرة القرم في فبراير 2014 قبل ضمها الى روسيا، الى توجيه اتهامات الخميس الماضي، لعملاء روس مفترضين في الولايات المتحدة، يتوالى اتهام المؤسسة العسكرية الروسية بالقيام بعمليات سرية على مستوى العالم لتوسيع النفوذ الجيوسياسي لموسكو. ووصفت بريطانيا روسيا بأنها "دولة مارقة"، لكن موسكو نفت كل المزاعم الحالية ضدها، واعتبرتها حملة تستند الى أدلة ظرفية واتهامات خاطئة. وعند ظهورهم في شبه جزيرة القرم في فبراير 2014 مدججين بالأسلحة ومن دون شارات رسمية، أطلق معارضون لموسكو على هؤلاء الجنود السريين اسم "الرجال الخضر"، في حين سماهم الموالون "الرجال المحترمين". كان وجودهم أساسيا أتاح السيطرة الفعلية على مؤسسات القرم السياسية وقواعدها العسكرية ووسائل مواصلاتها. وادعى "الكرملين" في البداية أن ميليشيات محلية خططت ونفذت عمليات السيطرة، ووصل الأمر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى القول إن الأسلحة الحديثة التي بيد هؤلاء المقاتلين يمكن شراؤها من المخازن التي تبيع السلاح الفائض للجيش. لكن بعد ضم القرم رسميا، اعترفت موسكو بأن الجنود المتخفين كانوا قوات روسية خاصة.

رودشينكوف

وفي أواخر عام 2015، فر المدير السابق للمختبر الروسي للكشف عن المنشطات غريغوري رودشينكوف الى الغرب، في وقت توصلت لجنة خاصة يرأسها ريتشارد ماكلارين الى كشف مخطط تقف خلفه الحكومة الروسية لاستبدال عينات بول الرياضيين الروس من أجل إخفاء الأدلة على تناولهم المنشطات. وذكر تقرير ماكلارين الذي تضمن أدلة تم جمعها من رودشينكوف وشهود آخرين أن جهاز الأمن الفدرالي (FSB) ووزارة الرياضة الروسية ضالعان في هذا المخطط. وكان استبدال عينات بول الرياضيين الروس عبر فتحة سرية في جدار المختبر، إحدى الطرق التي تم استخدامها لخداع سلطات الكشف عن المنشطات في أولمبياد سوتشي الشتوي عام 2014. ويخضع رودشينكوف حاليا للحماية بموجب برنامج لحماية الشهود، بينما توفي المسؤولان السابقان في إدارة الكشف عن المنشطات فياشيسلاف سينيف ونيكيتا كاماييف بفارق أسبوعين في فبراير 2016. ونفت موسكو وجود مخطط تقف وراءه الدولة، في حين وصف بوتين رودشينكوف بأنه "أحمق" ولديه "مشاكل قانونية". وبعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر 2016، زعمت أجهزة الاستخبارات الأميركية أن موسكو عملت على التأثير في نتيجة هذه الانتخابات، مما نتج عنه فتح تحقيق أميركي وفرض عقوبات على روسيا وتبادل طرد الدبلوماسيين. واتهمت الاستخبارات الأميركية موسكو بأنها وراء مجموعتي "كوزي بير" (الدب اللطيف) و"فانسي بير" (الدب الجميل) المخصصتين للقرصنة، واللتين استهدفتا الحزب الديمقراطي. وتم نشر رسائل الكترونية لموظفين رفيعي المستوى في حملة هيلاري كلينتون على الإنترنت. وأكدت شركة "مايكروسوفت" أن مجموعة "كوزي بير" أنشأت صفحات مزورة مشابهة لصفحات مراكز أبحاث أميركية ومجلس الشيوخ الأميركي من أجل سرقة رسائل الكترونية وكلمات مرور من الصفحات الحقيقية. ونفت موسكو تدخلها في العملية الانتخابية، وقالت إن كل المزاعم تعكس صراعا داخليا يهدف الى تقويض رئاسة ترامب.

سكريبال

واتهمت بريطانيا الحكومة الروسية بإعطاء الأمر لنشطاء استخباراتها العسكرية لاغتيال الجاسوس المزدوج السابق سيرغي سكريبال الذي تم العثور عليه غائبا عن الوعي مع ابنته على مقعد خشبي في مدينة سالزبوري البريطانية في مارس الماضي. واشتبهت الشرطة البريطانية بقيام رجلين روسيين بتسميم سكريبال بواسطة غاز الأعصاب "نوفوتشيك" السوفياتي الصنع، ولاحقا ظهر الكسندر بيتروف ورسلان بوشيروف على التلفزيون الروسي ليعلنا أنهما يعملان في بيع الأغذية الصحية للرياضيين وزارا سالزبري كسائحين. لكن وسائل الإعلام ربطت بين أحد الرجلين وشخصية الضابط الرفيع في الاستخبارات الروسية أناتولي تشيبيغا. ونفى بوتين أي ارتباط بتسميم سكريبال وابنته، ودعا بريطانيا الى تقاسم معلومات تحقيقها مع روسيا من خلال القنوات الرسمية. والأسبوع الماضي، وجهت الولايات المتحدة الاتهام الى سبعة من عملاء وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية "جي آر يو" بكونهم مشاركين في مخططات لقرصنة الحزب الديمقراطي والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وشركة الطاقة النووية الأميركية "وستينغهاوس" ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وكشفت السلطات الهولندية أن العملاء الروس أعدوا سيارة محملة بتجهيزات إلكترونية في موقف سيارات فندق "ماريوت" قرب مقر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي، في محاولة لقرصنة نظامها المعلوماتي. وقد حصل ذلك في أبريل، في وقت كانت المنظمة تُحقّق في تسميم سكريبال في إنكلترا وفي هجوم كيميائي مفترض في منطقة دوما بسورية نسبه الغربيّون إلى القوات الحكومية السورية. ولم تربط السلطات الهولندية رسميا بين محاولة القرصنة وهذين التحقيقين اللذين كانت تجريهما المنظمة. ووصفت روسيا هذه المزاعم بأنها "هوس تجسسي".

«الاستخبارات العسكرية الروسية» استهدفت أنظمة قناة بريطانية للمسلمين

مدير «إسلام تشانيل» لـ«الشرق الأوسط»: أصبنا بصدمة... وربما ما زلنا مخترقين

(«الشرق الأوسط») لندن: محمد الشافعي.. أصيب العشرات من مسلمي بريطانيا بالصدمة من كشف اختراق دائرة الاستخبارات العسكرية الروسية لمحطة «إسلام تشانيل» الذين يتابعون برامجها لسنوات حتى عام 2015 بالسيطرة على أنظمة الكومبيوتر للقناة البريطانية للمسلمين، كما يقول محمد علي حراث مديرها العام لـ«الشرق الأوسط». فيما قالت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس بأن دائرة الاستخبارات العسكرية الروسية استهدفت المعلومات الداخلية للقناة لمدة طويلة، في حين لم تعرف قيادتها وموظفوها شيئا عما يحدث قبل أن تبلغهم بذلك أجهزة الأمن البريطانية، عام 2015. التي أكدت آنذاك أن الهجوم الإلكتروني تم شنه على «مستوى الدولة»، وليس مجموعة من الهواة ترصدوا اختراق شبكتنا لفترات غير معلومة». وقال محمد علي حراث مدير عام «إسلام تشانيل» وهو إسلامي تونسي لـ«الشرق الأوسط» رغم أننا غيرنا البنية التحتية الإلكترونية للمحطة، وقد تكلف ذلك الكثير من الأموال، إلا أننا ربما مخترقون حتى الآن». ووصف حراث «إسلام تشانيل» بأنها «صوت من لا صوت له»، أو «صوت المقهورين». وأضاف «نحن أول محطة تلفزيونية تبث بالإنجليزية من قلب أوروبا من إلفورد بشرق لندن إلى 100 دولة حول العالم»، وفي شهر رمضان: «كنا المحطة الأولى في أفريقيا»، مشيرا إلى أن دعوة ورسالة المحطة تحمل مفهوم «المنهج الوسطي» لأهل السنة والجماعة وموجهة لجميع المسلمين ونبث على 8 أقمار صناعية إلى القارات الخمس، وهناك 30 مليون مسلم في روسيا يستقبلون برامجنا على مدار الساعة أيضا، ونحن المحطة الأولى الموجهة إلى مسلمي أفريقيا، وهناك إقبال على برامجنا». وأوضح حراث «لقد غطينا منذ انطلاق المحطة كثيرا من الأنشطة الإسلامية داخل روسيا منها جائزة «القرآن الكريم» في موسكو عام 2015، ولم نهاجم أبدا في برامجنا السياسات أو المصالح الروسية حول العالم»، مضيفا: «من لم يظلم الناس يظلم». وقال مدير عام إسلام تشانيل لـ«الشرق الأوسط» إنهم «القراصنة من دائرة الاستخبارات العسكرية الروسية، كانوا يسيطرون على كل شيء. وكان يمكنهم رؤية كل ما نعمله، ولم يكن بإمكاننا خلال أسابيع كثيرة بعث رسائل إلكترونية والحصول عليها وكنا نشعر بعجزنا». وأفاد بأن «إسلام تشانيل» تتمتع بشعبية بين عدة ملايين من المسلمين المقيمين في بريطانيا. كما يتم البث الحي للقناة باللغة الإنجليزية على مدى اليوم كاملا عبر موقع القناة في الإنترنت. إلى ذلك، تحدث وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، الخميس الماضي، عن حادث اختراق خادم البريد لـ«قناة بريطانية» عام 2015، وذلك اعتمادا على معلومات المركز الوطني للأمن السيبراني التابع لمركز الاتصال الحكومي ببريطانيا». وفيما بعد اتهمت بريطانيا وكندا وهولندا والولايات المتحدة موظفي الدائرة الرئيسية لأركان الجيش الروسي (دائرة الاستخبارات الروسية) بمحاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الإلكترونية بما فيها ضد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ووزارة الخارجية البريطانية، ومختبر بورتون داون التابع لوزرة الدفاع البريطانية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية». ووجهت السفارة الروسية في لندن، أول من أمس الجمعة، مذكرة إلى وزارة الخارجية البريطانية طالبت فيها بتقديمها الأدلة التي أصبحت أساسا لمثل هذه الاستنتاجات. وأعلنت موسكو أن هذه الاتهامات لا أساس لها، ونفت في وقت سابق أكثر من مرة تورطها بشن أي هجمات إلكترونية». وأوضح حراث في اتصاله الهاتفي مع «الشرق الأوسط» أن نجاحنا في الإعلام هو الذي يضمر القلوب ضدنا». وأضاف: «إنه بحسب الإحصائيات الحكومية، فإن 60 في المائة من مسلمي بريطانيا يتابعون برامج القناة». وقال: إن وزارات الداخلية والخارجية والشؤون الاجتماعية البريطانية يعتبرون القناة من أهم وسائل التأثير على مسلمي بريطانيا. وأوضح أن برامجنا الوثائقية يتابعها المسلمون وغيرهم في أوروبا ومنها برامج عن الانتخابات البرلمانية ومجريات الساعة و«البريكست»، ومنذ انطلاقها عام 2004. أصبحت «إسلام تشانيل» نموذجاً للتلفزيون العملي الذي يكمل التعريف الجيد للبرامج. وأدى النهج الذي تتبناه محطة «إسلام تشانيل» والذي يهدف إلى نشر رسالة القرآن الكريم إلى اعتناق الكثير من المشاهدين للإسلام. وتهدف قناة «إسلام تشانيل»،، للوصول إلى المسلمين وغير المسلمين. وتعد قناة «إسلام تشانيل» أول محطة تلفزيونية إسلامية تبث بالأقمار الصناعية باللغة الإنجليزية من قلب لندن، ويقول مديرها العام إن هدفها هو «أن تكون المصباح الهادي للإعلام الإسلامي المستنير»، وأشار إلى بحث أجرته الحكومة البريطانية أوضح أن 59 في المائة من مسلمي بريطانيا يشاهدون هذه القناة. وتبث القناة التي تحمل دعوتها مفهوم «المنهج الوسطي» للإسلام في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا كما يتم بثها مباشرة على شبكة الإنترنت والكيبل إلى القارات الخمس». وتحدث عن جماعات ضغط تريد إسكات صوت القناة، منها اللوبي الصهيوني الذي كسبناه في المحاكم القضائية بسبب مزاعمه التي سقطت في أروقة المحاكم وشهد معنا ضده عدد من الساسة البريطانيين الموجودين في الحكم حاليا، وقال: من إنجازاتنا مؤتمر سنوي عن الإسلام يعقد في قاعة معارض إكسيل كل عام، وفيه نعرض أجزاء من كسوة الكعبة المشرفة ومجسمات للحرمين، وفي آخر مؤتمر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي زارنا 6 من وزراء الحزب الحاكم. وأوضح حراث: «نحن نكمل ما هو ليس موجودا في المحطات الأخرى، أي أننا نقدم الإعلام البديل للوصول إلى المسلمين وغير المسلمين».

«الدبّ» الروسي و «حروبه» الرقمية والأخبار «الكاذبة»

الحياة...نيودلهي – أمينة خيري ... كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعدّ لتناول حساء البطيخ مع سمك السلمون، وبعده لحم الضأن والدجاج المشوي، على مائدة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مساء الجمعة، فيما كان الحضور في قاعة قريبة من المأدبة يستمع إلى سرد عن طابع نشاط «الدبّ» الروسي على الشبكة العنكبوتية (الويب)..

«الدبّ على الويب»– وهو عنوان الجلسة ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الذي ينظمه «مركز الرصد والبحوث» الهندي في العاصمة نيودلهي- بقي مراوغاً عصياً على المكاشفة في ما يفعله على الشبكة. على رغم أن الدبّ الروسي من أكثر الكلمات تداولاً وبحثاً وتنقيباً على الإنترنت، إلا إنه الأقل حديثاً عن نفسه وشرحاً لكيانه وأدواره السيبرانية على الشبكة. وجود الروس على الشبكة مكثف، لكنه مدروس ذو نكهة روسية خالصة، قلباً وقالباً. العملاق البحثي للدبّ الروسي هو «ياندكس»، لا «غوغل»، والوجود الأبرز للشباب على «لينكد إن»، لا «فايسبوك»، وروسيا بالنسبة إلى مستخدميها للإنترنت لم تتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية. أما المصدر الرئيس للمعلومات والأخبار فيبقى شبكات التلفزة الخاضعة للحكومة. سألت «الحياة» المتحدثين الروس الخمسة عن موقف المواطن الروسي العادي ممّا يُثار في العالم عن تدخل بلادهم في تسيير نتائج استفتاءات وانتخابات في دول أخرى كبرى، وتوجيهها وتحديدها، أبرزها انتخابات الرئاسة الأميركية، وهل يُعتبر ذلك مؤشر قوة ونجاح لبلادهم. أجمعت الغالبية على عدم وجود دليل على هذا التدخل «المزعوم». خبير الديبلوماسية الرقمية في مركز بحوث روسي أوليغ شاريكوف قال إن معظم مواطنيه لم يسمع بهذا التدخل المزعوم، وحين سمع لم يصدّقه وسخر من مروّجيه. وأضاف: «الروس لا يصدقون أن بلدهم يتدخل في اختيار رؤساء الدول الأخرى. لذلك لا يكترثون بما يُقال في الخارج عن تدخلات روسية عنكبوتية، هنا وهناك. ليس ذلك فقط، بل لدينا عادة إلقاء اللوم دائماً على الأميركيين، لذلك نقول ساخرين إن (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما خطط لانتخاب (خلفه دونالد) ترامب رئيساً». ومن لوم أوباما إلى التعليل بعدم الثقة في كل ما هو «غير روسي». تؤكد رئيسة تحرير «شبكة الديبلوماسية الابتكارية» فيكتوريا إيفانتشنكو أن الروس «في شكل عام لا يثقون بالمواقع الأجنبية للتواصل الاجتماعي، بصفتها مصدراً للأخبار أو حتى لتبادل الآراء»، مضيفة أن «عدم الثقة بالمنصات الأجنبية والخشية من المحتوى المفتوح من دون ضبط، سمة لدينا». ويبدو أن «الضبط» الذي حاولت روسيا أن تنجزه أخيراً لكبح الأخبار «الكاذبة»، يشي بالكثير عن موقف «الدبّ على الويب». يقول شاريكوف إن «أخباراً مغلوطة وكاذبة ومفبركة» نُشِرت على تطبيق «تلغرام»، ما دفع السلطات في روسيا إلى محاولة تعطيله قبل أسابيع. وعلى رغم فشل المحاولة، يشير شاريكوف إلى مواقع مهتمها تفنيد الأخبار الواردة على «تلغرام»، لتأكيد صحتها أو كذبها. «كذب الأخبار» يسميه الخبثاء «معارضة سياسية» أو «تلويحاً بتظاهرة» أو «حديثاً عن غضب شعبي». لكن شاريكوف يرجّح أن يكون «خطر إرهاب» أو «مؤامرة» أو «محاولة لإثارة بلبلة». البلبلة التي أثارتها موسكو قبل أيام، حين استنكرت دول أوروبية «خطط قرصنة» روسية، لم تُطرح على مائدة الحوارات وحديث الأخوة والتبادل التجاري والتعاون العسكري بين الهند وروسيا. لكنها طُرِحت وراء أبواب مغلقة بإحكام، وفي جلسات مهمتها التكهّن بما نحن مقبلون عليه، في عصر الحروب والديبلوماسية الرقمية والسياسات السيبرانية ونزع الأسلحة المعلوماتية والتجارة غير المشروعة في البيانات والمعلومات. تُثبت زيارة بوتين الهند نجاحاً بالمضيّ في تصدير صواريخ وفرقاطات. ويواصل الباحثون العنكبوتيون والخبراء الرقميون المضيّ في البحث في أخلاقيات الشبكة ومستقبل البشرية، في ظلّ الهيمنة الرقمية ومآل الحروب الرقمية، حيث البقاء للأقوى عنكبوتياً.

تعاون أوروبي مع «البلقان» في ملف عودة المقاتلين من مناطق الصراعات

الشرق الاوسط...بروكسل: عبد الله مصطفى.. تتواصل الجهود الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية لدول التكتل الموحد، تحسبا لعودة المقاتلين من مناطق الصراعات بعد أن حاربوا في صفوف تنظيم داعش، وخاصة في أعقاب الهزائم التي لحقت بالتنظيم في كل من العراق وسوريا. وفي إطار مساعي الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز تعاونه مع دول غرب البلقان في مجالات إدارة الحدود الخارجية ومحاربة الإرهاب وظواهر التهريب والجريمة المنظمة. وجاءت مشاركة المفوض الأوروبي المكلف شؤون الهجرة والمواطنة ديمتريس أفراموبولوس في منتدى جمع ما بين وزراء داخلية وعدل دول البلقان بنظرائهم الأوروبيين الجمعة في العاصمة الألبانية تيرانا. وكان هذا المنتدى فرصة لتوقيع اتفاق تعاون بين الاتحاد الأوروبي وألبانيا يسمح بتعزيز التعاون العملي بين السلطات المختصة في تيرانا والوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل (فرونتكس). ويسمح الاتفاق بنشر عناصر أوروبية داخل الحدود أو المياه الإقليمية الألبانية، بموافقة الحكومة، في حال وجود أي تحرك غير معتاد في حركة المهاجرين. كما وقع المشاركون في المنتدى على خطة عمل مشتركة بشأن محاربة الإرهاب، فـ«هناك خطوات ملموسة مشتركة من أجل محاربة العنف والتطرف خلال العامين القادمين»، وفق كلام أفراموبولوس. وكانت المفوضية الأوروبية قد وضعت استراتيجية خاصة لتوسيع منظور التعاون وتعزيز الشراكة مع دول غرب البلقان في فبراير (شباط) 2018، وتغطي هذه الخطة طيفا واسعا من المجالات، انطلاقاً من التصدي للهجرة السرية وانتهاء بمحاربة الإدمان على المخدرات وضبط حركة العقاقير. ويأتي ذلك بعد أسبوعين تقريبا من زيارة المفوض الأمني الأوروبي جوليان كينغ، إلى زغرب عاصمة كرواتيا، واستغرقت يومين وقالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إن المسؤول الأوروبي بحث مع وزير الداخلية دافور بوشنوفيتش ووزير الدولة لشؤون العدل كريستيان توركاليش، القضايا الأمنية بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتعاون في مجال تبادل المعلومات كما التقى كينغ على هامش الزيارة مع أعضاء لجان الشؤون الأوروبية والشؤون الداخلية ووالأمن الوطني والعدل وهي لجان تابعة للبرلمان الكرواتي. وجاءت زيارة المسؤول في المفوضية الأوروبية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد، بعد أيام من صدور توصية من مجلس وزراء الداخلية والعدل في دول التكتل الأوروبي الموحد بتعزيز التعاون مع دول غرب البلقان في إطار مكافحة الإرهاب، وخاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات وفي ظل توقعات بعودة المئات من المقاتلين من مناطق الصراعات إلى دول غرب البلقان. وفي النصف الأول من العام الحالي، قال المدير التنفيذي وقتها لوكالة الشرطة الأوروبية «يوروبول» روب وينرايت، إن التهديد الإرهابي في أوروبا يبدو عاليا، وإن العدد المحتمل للإرهابيين في الاتحاد الأوروبي، يمكن أن يصل إلى 30 ألف شخص. وأضاف خلال اجتماع برلماني في صوفيا عاصمة الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وقتها، أن المخاطر الإرهابية في دول الاتحاد الأوروبي كبيرة ومعقدة وخاصة عند الأخذ بالاعتبار المشاركة الفعالة لكثير من المواطنين الأوروبيين في نشاطات الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق واحتمال عودتهم إلى بلادهم لاحقا. وأشار إلى وجود مجموعات كاملة من الأفراد، المشبعين بالأفكار المتطرفة في الدول الأوروبية. ولفت روب وينرايت في مؤتمر صحافي إلى أن الهيئات الأمنية الأوروبية تراقب المتطرفين كمصدر محتمل للخطر. وشدد على أن التحدي الذي تواجهه الهيئات الأمنية المختصة في الدول الأوروبية، يبقى كبيرا جدا مما يؤكد الأهمية البالغة للتعاون الدولي. ومن جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البلغاري تسفيتان تسفيتانوف، إنه تم جمع معلومات جدية عن 800 مواطن من دول غرب البلقان قاتلوا في صفوف «داعش» ونحو 5000 مواطن من الاتحاد الأوروبي يعتزمون العودة إلى بلادهم بعد القتال في سوريا والعراق. وكان وزراء الداخلية والعدل شددوا في اجتماعهم الأخير ببروكسل على أهمية التعاون مع دول غرب البلقان في إطار مكافحة الإرهاب والتطرف.

20 ألف متظاهر يطالبون باستقلال اسكتلندا

الراي..أ ف ب ... أفادت السلطات المحلية أن نحو 20 ألف شخص تظاهروا أمس السبت في أدنبره مطالبين باستقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، حسب ما أفادت السلطات المحلية. وأفاد مراقبون أن المتظاهرين كانوا هذه المرة أقل عددا مقارنة مع تظاهرة مماثلة قبل ستة أشهر. وتعهدت رئيسة حكومة اسكتلندا نيكولا ستورغن التي تتزعم الحزب الوطني الاسكتلندي، بالكشف عن موقفها من إجراء استفتاء جديد حول الاستقلال «عندما تكون تفاصيل بريكست قد أصبحت واضحة». ومن المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من مارس المقبل طبقا لنتائج استفتاء أجاب الاسكتلنديون عليه بـ«لا». ورفضت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي السماح بإجراء استفتاء جديد حول استقلال اسكتلندا، الذي لا بد أن يحظى بموافقة مجلس العموم البريطاني في لندن.

«طالبان» تدمّر جسوراً لاحتلال إقليم أفغاني

الحياة...كابول - رويترز - دمّر مسلحون من حركة «طالبان» جسوراً قرب مدينة غزنة وسط أفغانستان أمس، ما أدى إلى إغلاق الطريق السريع الرئيس بين العاصمة كابول وجنوب البلاد. وذكر مسؤولون أن اشتباكات وقعت بين جنود أفغان ومسلحين للحركة يحاولون السيطرة على أجزاء من إقليم غزنة، بعد نحو شهرين على نجاح قوات أفغانية، مدعومة من واشنطن، في طردهم من عاصمة الإقليم. وقال ناطق باسم حاكم غزنة إن الجيش الأفغاني أرسل مروحيات لمنع المسلحين من الوصول إلى مركز المدينة، مؤكداً جاهزية القوات «لمنع سقوط الإقليم مجدداً في أيدي طالبان». وتابع أن 5 مسلحين قُتلوا وهم يزرعون قنابل على 3 جسور على طريق كابول- قندهار. وقال سكان في منطقة قره باغ التي تبعد 55 كيلومتراً إلى الجنوب من المدينة، إن المسلحين أقاموا حواجز ومنعوا السيارات من المرور في مناطق سكنية. ويُعدّ الهجوم على غزنة بمثابة عرض قوة لـ «طالبان»، ويبرز هشاشة الوضع الأمني، قبل أسبوعين من الانتخابات النيابية التي أُلغيت في الإقليم، بعدما سيطرت الحركة على عاصمته في آب (أغسطس) الماضي لخمسة أيام، قبل إخراجها إثر معارك أوقعت مئات من القتلى.

كابول تجدّد رفضها عرض «بلاكووتر» خصخصة العمليات العسكرية الأميركية

الحياة...كابول - رويترز .. جدد الرئيس الأفغاني أشرف غني رفضه اقتراحاً بتولي متعاقدين عسكريين أجانب تدريب القوات المسلحة الأفغانية وتوجيهها، قدّمه مؤسس شركة «بلاكووتر» للخدمات الأمنية الخاصة. وندّد مستشار غني للأمن القومي بـ «جدل هدّام ومثير للانقسام»، مشدداً على أن «الحكومة والشعب الأفغانيَين لن يسمحا، تحت أي ظرف، بتحوّل القتال لمكافحة الإرهاب، عملاً خاصاً هدفه ربح مالي». ولأكثر من سنة سعى إريك برنس، مؤسس شركة «بلاكووتر» التي برز اسمها بعد غزو العراق عام 2003، إلى نيل تأييد مسؤولين أفغان اقتراحه خصخصة عمليات عسكرية أميركية في أفغانستان. وفي آخر زيارة له إلى كابول، نجح في استمالة ساسة، وأطلّ عبر وسائل إعلام، بينها «تولو نيوز» أبرز شبكة تلفزة أفغانية، وصحيفة «نيويورك تايمز»، لمناقشة خطته. وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس رفض في آب (أغسطس) الماضي الاقتراح، قائلاً: «عندما يضع الأميركيون صدقية دولتهم على المحك، الأرجح أن الخصخصة ليست فكرة سديدة»، علماً أن هذه الخطة برزت عندما سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى استراتيجية جديدة في أفغانستان، ولم تتبنّها واشنطن، بل أمرت بإرسال مزيد من القوات الأميركية إلى كابول. ويرى مسؤولون أفغان أن أي تحرك لإحلال مستشارين عسكريين أميركيين بمتعاقدين من القطاع الخاص، سيقوّض شرعية الحكومة ويصبّ في مصلحة حركة «طالبان» التي تربط النزاع بمصالح أجنبية. إلى ذلك، أسفرت غارة جوية عن مقتل 4 أشخاص وجرح 8، كانوا يشاركون في حفلة زفاف في إقليم قندهار جنوب شرقي أفغانستان. وقال قائد الشرطة في الإقليم إن مسلحي «طالبان» شنّوا هجوماً في المنطقة، استدعى تدخلاً جوياً. وأضاف أن المسلحين «حاولوا الفرار، واختلطوا بقرويين في حفلة زفاف»، مشيراً إلى مقتل 4 مدنيين وجرح 8، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى مقتل 10 مسلحين». ولم يؤكد إذا كانت مقاتلات أفغانية أو أميركية شنّت الغارة، لكن ناطقاً باسم قوات التحالف التي يقودها الحلف الأطلسي شدد على أن مقاتلاته «لم تشارك في أي عملية قرب المنطقة».

تفاؤل أوروبي باتفاق على «الطلاق» مع بريطانيا

لندن، فيينا، وارسو – «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب - أعرب الاتحاد الأوروبي عن تفاؤله بالتوصل لاتفاق مع المملكة المتحدة على خروجها من التكتل (بريكزيت)، فيما حذر نواب من حزب المحافظين الحاكم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من أنها ستواجه تحدياً لزعامتها، إذا فشلت استراتيجيتها ورفضت اعتماد «النموذج الكندي» للعلاقات مع بروكسيل. وتعثرت المفاوضات بعدما رفض الاتحاد الشهر الماضي اقتراحاً قدّمته ماي حول العلاقات الاقتصادية بين الجانبين بعد «الطلاق». وتبادل الجانبان اتهامات، وطالب قادة الاتحاد الأوروبي باعتذار، بعدما شبّهه وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بالاتحاد السوفياتي. لكن مسؤولين من الطرفين يجتمعون وراء الكواليس، قبل قمة رئيسة يعقدها الاتحاد في بروكسيل يومَي 17 و18 الشهر الجاري، تليها قمة أخرى في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ويشدد زعماء الاتحاد على ضرورة تحقيق تقدّم واسع خلال القمة، كي يتوصل الجانبان إلى اتفاق قبل خروج بريطانيا من التكتل في 29 آذار (مارس) المقبل. وتكمن العقبة الأساسية في ضمان عدم وجود مراكز جمركية أو عمليات تفتيش، على الحدود بين إرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة وجمهورية إرلندا العضو في الاتحاد. ويؤكد الجانبان وجوب إبقاء الحدود مفتوحة، لكنهما لم يتفقا على كيفية تحقيق ذلك، ما فاقم مخاوف من أن تخرج بريطانيا من الاتحاد من دون التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي سيثير صعوبات اقتصادية للمملكة المتحدة. ودُعِيت ماي إلى مخاطبة قادة الدول الأخرى في الاتحاد، خلال مأدبة عشاء في 17 الشهر الجاري، لمنحها فرصة لإقناعهم بإمكان تسوية الملفات الشائكة. واقترح ديبلوماسيون أن يجري القادة محادثات تستمر حتى الليل، وإقرار أطر اتفاق تمهيداً لمحادثات أوسع في اليوم التالي. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لوسائل إعلام نمسوية: «لديّ أسباب تحملني على الاعتقاد بأن إمكانات التقارب بين الجانبين ازدادت في الأيام القليلة الماضية». واستدرك: «ليس ممكناً التكهّن هل سنتمكّن من إنهاء المحادثات في تشرين الأول (أكتوبر). وفي حال عدم تحقق ذلك، ننجزه في تشرين الثاني». ونبّه إلى أن فشل الاتحاد وبريطانيا في التوصل إلى اتفاق «ليس جيداً» بالنسبة إلى الطرفين، وتابع: «علينا أن نبتعد عن سيناريو لا اتفاق. لسنا هناك بعد، لكن تصميمنا على التوصل إلى تفاهم مع الحكومة البريطانية لم يُمسّ. افتراضي أننا سنتوصل لاتفاق يحقق شروط معاهدة الانسحاب». أما رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك فتطرّق إلى اتفاق محتمل، قائلاً: «سنحاول التوصل إليه في تشرين الأول، وأعتقد بأن هناك فرصة لإبرامه بحلول نهاية السنة». وأعرب عن أمله بـ «التوصل إلى اتفاق على الخروج وأفضل العلاقات الممكنة... لتجنّب خسائر كبرى للجانبين».
ويُرجّح أن تقدّم ماي، خلال جلسة لحكومتها الثلثاء المقبل، تنازلات للاتحاد الأوروبي في ما يتعلّق بخطتها للعلاقات الجمركية مع بروكسيل، كي تستطيع التوصل إلى اتفاق. ونقلت صحيفة «ذي إندبندنت» عن قيادي في حزب المحافظين إن لدى رئيسة الوزراء «ثلاثة خيارات» إذا لم يوافق مجلس العموم (البرلمان) على الاتفاق الذي تسعى إليه مع الاتحاد، أو إذا رفضته بروكسيل: «إما أن تحاول العودة إلى المفاوضات مع تنازلات أكبر، وإما أن توافق على الانضمام إلى المنطقة الاقتصادية الأوروبية، مع ما يعنيه ذلك من قبول بحرية الحركة ونقل الأموال والبضائع، وهذا يرفضه حزب المحافظين كلياً. وإذا تراجعت عن رفضها طرح الاتفاق على استفتاء، سيتّحد جميع المعارضين ضدها وتصبح زعامتها في خطر». وتابع أن «الوسيلة الوحيدة كي تتفادى ماي هذا المصير، هي قبولها النموذج الكندي للعلاقات مع بروكسيل الذي أعلن توسك استعداداً لمناقشته»....

اعتقال 8 "متطرفين" في ماليزيا

الحياة...كوالالمبور - أ ب - اعتقلت الشرطة الماليزية 8 مشبوهين، بينهم 7 أجانب اتُهِموا بنشر تطرف قد يشكّل تهديداً للأمن القومي وإذكاءً للإرهاب في المنطقة. وقال قائد الشرطة محمد فوزي هارون إن الموقوفين مرتبطون بمدرسة دينية إسلامية في اليمن، تعتنق فكراً يحضّ على قتل غير المسلمين والمسلمين الذين لا يوافقونها نظرتها الى الدين، كما تعتبر ان الديموقراطية ليست إسلامية. وأشار إلى أن 5 من المشبوهين ينتمون إلى دولة أوروبية، فيما ينتمي سادس الى دولة من الأميركتين، والسابع إلى دولة شرق أوسطية. وذكر هارون أن الاعتقالات نُفذت بعدما تلقت الشرطة معلومات استخباراتية عن محاولات تنظيم إرهابي يتخذ اليمن مقراً، تأسيس مدرسة جنوب شرقي آسيا، للترويج لفكر متشدد تشترك فيه جماعات، بينها تنظيم "داعش".

 

 

 

 

 



السابق

لبنان..التصعيد الإسرائيلي في الجنوب يرافق استعداد لبنان للتنقيب عن النفط..الحكومة الجديدة في لبنان أمام «جولة أخيرة»... من عضّ الأصابع؟ وإشارةُ مرونةٍ لافتة من جنبلاط..الحريري يركن إلى ليونة عون بإعطاء نيابة رئاسة الحكومة لـ «القوات اللبنانية»..باسيل: المعيار العادل هو وزير لكل 5 نواب ولا نقبل بالابتزاز ..لقاءٌ «في أي لحظة» بين جعجع وفرنجية حَدَثٌ يطوي صفحةً من الحرب ...

التالي

سوريا...حسون: اللاجئون السوريون قتلة مأجورون.....نتانياهو يلتقي بوتين قريبًا لمواصلة العمل على التعاون في المجال الأمني ..الأردن: لا موعد محددا لفتح الحوار مع سوريا..الأسد: اتّفاق إدلب "إجراء مؤقّت"...قصف متبادل بين قوات النظام والفصائل في حلب..«حرب وثائق» بين واشنطن وموسكو حول شروط إعمار سوريا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,030

عدد الزوار: 6,758,876

المتواجدون الآن: 101