اليمن ودول الخليج العربي... الحوثيون يقمعون «انتفاضة جوعى» بالمدرعات وفرق «الزينبيات».. ويطلقون النار على متظاهرين...الميليشيات الحوثي تحتجز 10 سفن في الحديدة...الرياض: طهران أهدرت أموالها في تمويل الإرهاب وزعزعة أمن المنطقة..محمد بن سلمان: لن ندفع مقابل أمن المملكة..يالقنصلية السعودية بإسطنبول تنفي مقتل جمال خاشقجي...

تاريخ الإضافة الأحد 7 تشرين الأول 2018 - 6:41 ص    عدد الزيارات 2200    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يقمعون «انتفاضة جوعى» بالمدرعات وفرق «الزينبيات».. حوّلوا شوارع صنعاء إلى ثكنات عسكرية واعتقلوا عشرات الطلبة..

صنعاء: «الشرق الأوسط»... استخدمت الميليشيات الحوثية، أمس، أساليب «القمع المغلظ» لوأد انتفاضة «جياع» دعا إليها ناشطون وناشطات في صنعاء، وسط انتشار أمني مكثف تدعمه كتائب مدرعة وفرق «الزينبيات»، تعبيراً عن الذعر الواسع الذي دبّ في أوساط قادة الجماعة من توسع المظاهرات المناهضة لحكمهم الطائفي. ونقلت «رويترز» عن مصادر في صنعاء، اعتقال الحوثيين عشرات الأشخاص. وأفاد شهود بأن الجماعة الحوثية سارعت عشية المظاهرة التي دعا إليها ناشطون وناشطات في صنعاء إلى إغلاق الشوارع الرئيسة، كما استنفرت كل عناصرها في أحياء صنعاء. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن سكان أن صنعاء تشهد استنفاراً أمنياً كبيراً من قِبل مسلحي الحوثيين الذين نشروا مسلحيهم ودورياتهم العسكرية بشكل مكثف في معظم شوارع صنعاء، مع نشر نقاط تفتيش أمنية إلى جانب الزينبيات (كتائب الحوثي النسائية). وقال موظف حكومي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إنه شاهد قوات حوثية تطوّق ميدان التحرير وسط العاصمة بالمدرعات المسنودة بفرق «الزينبيات». ووسط أجواء من الهلع في صفوف الجماعة قمعت ميليشياتها، أمس، عدداً من المظاهرات الصغيرة التي حاولت الخروج باتجاه ميدان التحرير انطلاقاً من شارع الزبيري، كما دفعت بالآلاف من عناصرها إلى مختلف ميادين العاصمة وشوارعها الكبيرة للحيلولة دون أي تحركات للسكان. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اعتداءات بالضرب على العشرات من الطلاب والطالبات في حرم جامعة صنعاء واعتقال أكثر من 50 طالباً وطالبة (وفقاً لما يتداوله الناشطون) واقتيادهم إلى أقسام الشرطة التابعة للجماعة وبخاصة سجن قسم شرطة «الجديري» القريب من جامعة صنعاء. وذكرت المصادر أن عشرات المسلحين الحوثيين، مسنودين بفرقة من «الزينبيات»، اقتحموا المكتبة المركزية في جامعة صنعاء واعتقلوا عدداً من الطالبات اللاتي شاركن في الحشد من أجل التظاهر ضد الوجود الحوثي تحت شعار «ثورة الجياع». وكانت الأوضاع المعيشية في صنعاء قد بلغت مستويات متردية جراء فساد الميليشيات، ونهبها موارد المؤسسات، وتسببها في تهاوي سعر العملة المحلية وارتفاع الأسعار إلى أكثر من الضعفين وبخاصة أسعار السلع الأساسية والوقود. ومنذ الصباح الباكر، تحولت صنعاء وشوارعها إلى ثكنة حوثية عسكرية كبيرة، خوفاً من توسع الانتفاضة ضد الجماعة وخروجها عن السيطرة، وبخاصة في ظل حالة السخط الكبير ضد سلوك الجماعة القمعي، وتجاهلها الأوضاع المعيشية للسكان، وامتناعها عن دفع رواتب الموظفين الحكوميين للعام الثالث على التوالي. واستبقت الميليشيات الحوثية «مسيرة الجياع» التي دعا إليها الناشطون والناشطات في صنعاء بشن حملات تحذيرية على مواقع التواصل الاجتماعي اشتملت على «شتائم مقذعة» للنساء في صنعاء، وللناشطات، خارجة عن العرف والتقاليد اليمنية. وبث الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً لأحد القيادات الحوثية، وهو يطلق سيلاً من الشتائم للنساء في صنعاء وللقيادات الحزبية من أتباع الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، باعتبارهم هم يقف خلف الدعوات إلى التظاهر تحت مسمى «ثورة الجياع». واستعانت الجماعة الحوثية بالمئات من مسلحيها الذين استدعتهم من عمران وذمار وصعدة، من أجل التصدي للمظاهرات المعلن عنها، كما لجأت -حسب مصادر محلية تحدثت إلى «الشرق الأوسط»- بأعيان الحارات والأحياء في العاصمة، إذ طلبت منهم إبلاغ السكان بأن كل من سيخرج في المظاهرة من النساء أو الرجال سيكون عرضة للاعتداء والاعتقال. ونشرت الميليشيات عناصرها في مداخل العاصمة صنعاء ومخارجها، وأفاد شهود بأنها أوقفت المئات من المسافرين والمسافرات في نقاط التفتيش ومنعتهم من دخول العاصمة، في سياق مخاوفها أن يكون الهدف من قدومهم هي المشاركة في المظاهرات. وأكد الشهود أن عناصر الجماعة الحوثية اعتقلوا أكثر من 18 ناشطة من أمام كلية التجارة والاقتصاد في حرم جامعة صنعاء بعدما أغلقوا بوابة الجامعة في وجه الطلبة خوفاً من خروجهم في مظاهرة إلى الشوارع المجاورة، إضافة إلى اختطاف أكثر من 35 طالباً. وذكرت المصادر أسماء عدد من النشاطات المعتقلات وهن «رحاب الأغبري، وأسماء الأكوع، وياسمين سعد، وخلود الرحبي، وفاتن الضيفي، وياسمين المراني، وبلقيس العديني، ورؤى الجائفي»، إضافة إلى عدد من الناشطات اللواتي لم يتم التثبت من أسمائهن على الفور. وقال شهود في ميدان التحرير، إن الجماعة الحوثية اعتدت بالضرب على امرأة في الشارع بشكل مفرط، بسبب ترديدها عبارات مناهضة للجماعة، وقاموا باقتيادها إلى أحد سجونهم رفقة عدد من الأشخاص الذين حاولوا التدخل لإنقاذ المرأة من تحت هراوات المسلحين الحوثيين. وأكد القاضي المنشقّ عن الجماعة الحوثية عبد الوهاب قطران، في منشور على «فيسبوك» تابعته «الشرق الأوسط»، صحة رواية المرأة المعتدى عليها في ميدان التحرير، وقال إن أحد شهود العيان اتصل به هاتفياً وأخبره بأنه «شاهد ميليشيات القمع والإرهاب الحوثية وهي تضرب فتاة بالعصيّ الكهربائية والصاعقة، ما أدى إلى انكشاف وجهها وشعرها أمام المارة، وحين هب الشاهد ليدافع عنها مع آخرين تم اعتقاله واقتياده إلى قسم شرطة العلفي، قبل أن يتم الإفراج عنه لجهة وجود أقارب له في صفوف الميليشيات». وأفاد قطران، بأن الجماعة الحوثية اعتقلت العشرات من الناشطين والمارة ممن اشتبهوا فيهم أمس، مشيراً إلى أن الشاهد الذي تحفظ على ذكر اسمه أبلغه بأن قسم شرطة العلفي كان مليئاً بالمعتقلين على ذمة اشتباه الجماعة الحوثية في مشاركتهم في الدعوة إلى «ثورة الجياع». إلى ذلك، ذكرت مصادر تربوية وموظفون حكوميون أن عناصر الميليشيات وجّهوا رسائل تحذيرية عشية المظاهرات إلى قياداتهم في المؤسسات الحكومية وإلى مديري المدارس، تشدد فيها على منع غياب الموظفين والمدرسين والطلبة، في مسعى من الجماعة لترهيبهم ومنع انضمامهم إلى المتظاهرين. وكشف عدد من عقال الحارات وأعيان الأحياء لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة الحوثية أبلغتهم عبر مشرفيها بتحذير السكان من الخروج وترهيبهم، ورصد أسماء الناشطين والقيادات النسائية والحزبية في أحيائهم والإبلاغ عن أي تحركات منهم، عبر أرقام هواتف خاصة بالطوارئ الأمنية. وحسب الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت أحداث أمس في صنعاء عن هشاشة وضعف الميليشيات الحوثية واعتمادها على القمع المضاعف في مواجهة الاحتجاجات السلمية، خشية أن يؤدي السماح بتنظيم هذه المسيرات إلى كسر حاجز الخوف في أوساط السكان واتساع المظاهرات إلى حراك مسلح ضد وجود الجماعة. وكانت الميليشيات الحوثية قبل انقلابها على الشرعية، تزعم أن التظاهر ضد الفساد وارتفاع أسعار الوقود حق مكفول لكل اليمنيين، كما ورد في خطابات زعيمها الحوثي، لكنها بعد أن سيطرت على السلطة باتت ترى في أي تحرك شعبي خطراً على وجودها الطائفي. من جهتها استنكرت «رابطة أمهات المختطفين» أمس، بأشد العبارات، خطف ميليشيا الحوثي الانقلابية عدداً من النساء المحتجّات على تدهور الأوضاع المعيشية بصنعاء. وقالت الرابطة الحقوقية في بيان اطلعت عليه «الشرق الأوسط» إن «مثل هذه الجرائم تعد جديدة وخارجة عن عادات وتقاليد وقيم المجتمع اليمني المحافظ، كما أن هذه الانتهاكات غير مسبوقة في المجتمع اليمني المحافظ الذي يُعلي من مكانة المرأة، ويجرّم الاعتداء عليها أو المساس بها، فكيف باختطافها وإدخالها أقسام الشرطة والسجون دون اعتبار لأي قيم مجتمعية أو أخلاقية أو إنسانية». وعدّت الرابطة «استمرار الميليشيات في ارتكاب هذه الانتهاكات الممنهجة في ظل صمت اليمنيين سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية، ولن يغفر لهم الزمان...»، مطالبةً «بسرعة إطلاق سراح جميع المختطَفات دون قيد أو شرط، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة». كانت الدعوة إلى هذه المظاهرات تحت لافتة «ثورة الجياع» قد أثارت حفيظة زعيم الميليشيات الحوثية في أحدث خطاب له، الخميس الماضي، بمناسبة احتفال الجماعة بإحدى المناسبات الطائفية، الأمر الذي جعله يوعز إلى ميليشياته من أجل الاستنفار والتصدي لأي محاولة للتظاهر حتى لو كانت من النساء اليمنيّات. وزعم الحوثي في المقابل أن «الثورة ضد الجوع» تكون عبر التوجه إلى جبهات القتال، وليس عبر التظاهر ضد جماعته في شوارع صنعاء، وهي المزاعم التي لاقت سخرية واسعة في أوساط اليمنيين إلى جانب سخريتهم من نصائحه المتعلقة بالخروج من الأزمة الاقتصادية التي قاد إليها جهل جماعته بإدارة المؤسسات وتسخير موارد الدولة للإثراء الشخصي وتمويل المجهود الحربي. ونصح زعيم الميليشيات جماعته بالإكثار من زراعة «البطاطس» لأن ذلك سيؤدي إلى عدم الحاجة إلى استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة، على حد زعمه، مع العلم أن أغلب المنتجات الزراعية والخضار بما فيها «البطاطس» يتم إنتاجها محلياً بما يغطي السوق المحلية، وهو الأمر الذي يشير إلى جهل الحوثي بذلك فضلاً عن أنه كشف عن ضحالة تفكيره في حصر المشكلة الاقتصادية في زراعة البطاطس. وكانت نذر «ثورة للجياع» قد لاحت في الأسابيع الأخيرة في الشارع اليمني بمناطق سيطرة الجماعة الحوثية، بعد أن وصلت الأوضاع المعيشية إلى القاع بسبب انهيار سعر العملة المحلية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، واحتكار الجماعة تجارة المشتقات النفطية، وافتعال الأزمات المتعاقبة على صعيد توفيرها للمستهلكين، سعياً إلى رفع أسعارها كل مرة. وفي سياق تهديد الجماعة للتجار واستمرارها في ابتزازهم بغية دعم مجهودها الحربي، كان زعيمها الحوثي، قد لمح الخميس الماضي في أحدث خطبه إلى أنه سيلجأ إلى إباحة متاجرهم ومستودعات البضائع التي يملكونها للغوغاء، في سياق العقوبة التي يرى الحوثي أنهم يستحقونها إذا توقفوا عن دعم المجهود الحربي لميليشياته. وشوهد، أمس، أغلب المتاجر في صنعاء، مغلقة أبوابها، خصوصاً في فترة الصباح، في حين بدأ بعض المتاجر فتح أبوابها على استحياء أمام السكان في ظل ارتفاع هائل للأسعار، وإحجام من قبل تجار الجملة عن بيع البضائع لجهة عدم استقرار سعر الصرف. واتهم رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، قبل أيام، الميليشيات في صنعاء بأنها تسببت في انهيار سعر العملة المحلية من خلال سلوكها العابث بالاقتصاد، وقال: «إن الريال اليمني الذي هو عنوان اقتصادنا لا يُدار من مركز واحد، فهناك مركزان ماليان وسياستان وإدارتان، وهناك عبث حوثي، يهدف فيما يهدف إلى تدمير البلاد، ومؤسساتها الوطنية. ولقد أدى انهيار الدولة ورحيل الرئيس والحكومة من صنعاء، إلى انهيار مؤسساتها بما في ذلك مؤسساتها المالية. لقد فقدت الدولة 85% من مواردها المالية، ونهب الحوثيون احتياطياتها من النقد الأجنبي والمحلي، ثم أخذوا يدفعون بما نهبوه من الريالات اليمنية إلى السوق». وكشف ابن دغر أن الميليشيات كلّفت في الأسبوعين الأخيرين بعض البنوك وبعض الصرافين بشراء الدولار من كل أنحاء اليمن، وبأي سعر كان، بعد قاموا بضخ المليارات من العملة المحلية التي كانوا قد استولوا عليها من البنك المركزي في صنعاء قبل نقله إلى العاصمة المؤقتة عدن، وهو الأمر الذي أسهم -حسب ابن دغر- في التهاوي غير المسبوق لسعر الريال اليمني متخطياً حاجز 800 ريال أمام الدولار الواحد. واعترفت الجماعة الحوثية رسمياً بقمع المتظاهرين واعتقالهم، زاعمة أنهم «من المرتزقة، كلّفهم العدوان بنشر الشائعات وإقلاق السكينة العامة»، طبقاً لما أوردته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ». وفي سياق تبريرها أعمال القمع التي ارتكبتها بحق الداعين إلى «ثورة الجياع» زعمت الميليشيات أن مَن اختطفتهم من الناشطين وطلبة الجامعة أثبتت التحريات ارتباطهم بتحالف دعم الشرعية وتلقيهم أموالاً وتعليمات بنشر الشائعات والتحريض ضد وجودها الانقلابي. وتسبب ارتفاع أسعار الوقود في صنعاء، إلى شل الحركة المعتادة في شوارع العاصمة منذ نحو أسبوعين، بعد أن فرضت الجماعة جرعة جديدة وصل معها سعر الصفيحة الواحدة من البنزين سعة 20 لتراً إلى نحو 14 ألف ريال في المحطات، وإلى 20 ألف ريال في السوق السوداء.

الحوثيون يكثفون انتشارهم في صنعاء ويطلقون النار على متظاهرين

عدن - «الحياة» .. اعتقلت ميليشيات جماعة الحوثيين عدداً من المتظاهرين بينهم نساء في صنعاء أمس، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الأساسية، في وقت نشرت الجماعة مسلحيها في شوارع المدينة وأحيائها، خوفاً من اتساع الاحتجاجات. وترددت معلومات عن اطلاق الحوثيين النار على المتظاهرين. في غضون ذلك، قال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، في رسالة إلى مجلس الأمن والمنظمة الدولية، إن «هناك أدلة كثيرة على تدخلات إيران ودعمها الحوثيين، وتزويد ميليشياتهم صواريخ باليستية» وفي تطور لافت، قال السفير اليمني لدى روسيا أحمد سالم الوحيشي أن حكومة بلاده «لا تمانع في أن يكون تسليم ميناء الحديدة لرقابة الأمم المتحدة، مخرجاً لأزمة الميناء». وأكد لوكالة «سبوتنيك» أن الحكومة «اقتنعت باقتراح سابق (للموفد الدولي مارتن غريفيث) لإدارة الميناء من قبل الشرطة المحلية الموجودة سابقاً، وبإشراف الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن عائدات الميناء «يجب أن تحول إلى المصرف المركزي في عدن، كي تدفع الحكومة رواتب الموظفين في كل المحافظات». وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أعلن أول من أمس، أن جماعته قدمت اقتراحاً إلى غريفيث، بقبول الرقابة الأممية على ميناء الحديدة. وعلى صعيد التظاهرات في مدن جنوب اليمن وصنعاء، احتجاجاً على تفاقم الغلاء، أكدت مصادر لـ «الحياة» أن «الزينبيات» (قوة نسائية تابعة للحوثيين) اعتدين على عدد من النساء المحتجات بالضرب في «ميدان التحرير» وسط العاصمة. وأفادت وكالة «خبر» بأن مسلحين من جماعة الحوثيين أطلقوا النار على المحتجين في الميدان، ما أدى إلى جرح بعضهم. وأشارت مصادر أمنية إلى أن الجماعة أغلقت «جامعة صنعاء» ونشرت مدرعات على مداخلها، واعتقلت عشرات الطلاب»، لافتةً إلى أن 18 طالبة بين المعتقلين، اقتدن إلى قسم شرطة الجديرب، ومنه إلى معتقلات». وشهد محيط المنشآت العسكرية والأمنية حراسات مشددة، ومتاريس وحواجز ترابية، فيما استحدثت الميليشيات عشرات من نقاط التفتيش، ومنعت المواطنين من السفر من صنعاء وإليها. ودانت «رابطة أمهات المخطوفين» خطف الميليشيات عدداً من النساء المحتجات، معتبرةً ذلك «جرائم خارجة عن عادات المجتمع اليمني المحافظ». وكان ناشطون دعوا إلى تظاهرات تحت عنوان «ثورة الجياع» أو «هبة صنعاء»، احتجاجاً على انتهاكات الحوثيين، والأوضاع الاقتصادية الصعبة. إلى ذلك، طالبت منظّمتا «يونيسكو» و «يونيسيف» ومبادرة «التعليم لا يمكن أن ينتظر» و «الشراكة العالمية من أجل التعليم» الحوثيين باستئناف دفع رواتب المدرسين في مناطق سيطرتهم، وعددهم 145 ألف مدرس. وحذّرت المنظمات في بيان لمناسبة «يوم المعلّم العالمي»، من أن «يؤدّي التأخير في دفع الرواتب إلى انهيار قطاع التعليم، ما سيؤثّر في ملايين الأطفال، ويجعلهم معرضين للتشغيل والتجنيد». ميدانياً، تمكن الجيش اليمني أمس، من السيطرة على «جبال العظيدة» المطلّة على مركز مديرية باقم شمال محافظة صعدة، بعد معارك ضارية مع الحوثيين.

سفير اليمن في روسيا: لا مانع من إدارة أممية لميناء الحديدة

محرر القبس الإلكتروني... . (العربية.نت، روسيا اليوم، سبوتنك)...أعلن السفير اليمني لدى روسيا، أحمد سالم الوحيشي، أن حكومة بلاده لا تمانع أن يكون تسليم ميناء الحديدة لرقابة أممية، مخرجاً للأزمة في الميناء. وفي حديث لوكالة سبوتنيك، أمس، رد الوحيشي على سؤال حول تقييمه لتصريحات الحوثيين، بالموافقة على الرقابة الأممية في ميناء الحديدة: «الحقيقة أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث كان لديه مقترح من هذا النوع، وتقدم به للحكومة الشرعية، ونحن في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين، وحتى لا يصبح الوضع أشد قسوة إنسانيا، اقتنعنا بإدارة الحديدة من قبل الشرطة المحلية الموجودة في السابق، وإدارة الميناء بإشراف الأمم المتحدة، ويتم توريد عائدات الميناء إلى البنك المركزي، ونحن نلتزم بأن هذه الموارد للدولة، يستفاد منها لدفع مرتبات الناس في كل اليمن، من دون استثناء». وأضاف الوحيشي: «قلنا موقفنا للمبعوث الأممي إننا لا نمانع في أن يكون هذا أحد المخارج»، مستدركاً: «عندما ذهب مارتن غريفيث إلى الانقلابيين تراجعوا عن هذه المبادرة، وقالوا إنهم يريدون أن يستمروا بإدارة الميناء، ويأخذوا الأموال، ويكون حضور مبعوث الأمم المتحدة شكليا فقط، لا أقل ولا أكثر، لذلك تعطل هذا المقترح». والخميس، أعلن زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي أنهم طرحوا اقتراحا على المبعوث الأممي، بالموافقة على الرقابة الأممية على ميناء الحديدة، مما يعتبر تنازلاً كبيراً. من جانب آخر، اختطفت الميليشيات 55 طالباً وطالبة من جامعة صنعاء، خلال تجمعهم للخروج في مسيرة الجياع. وأكدت مصادر أمنية أن بين المعتقلين 18 طالبة، تم اقتيادهن إلى قسم شرطة الجديرب، ومنه تم نقلهن إلى معتقلات غير معروفة. وانتشر آلاف من عناصر الميليشيات في المدينة بالزي العسكري والمدني، معززين بالدوريات والمدرعات، وأغلقوا الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير. وأغلقت ميليشيات الحوثي جامعة صنعاء، ونشرت الدبابات والمدرعات في محيطها لترهيب الطلاب. واختطفت الميليشيات الحوثية عددا من النساء، اللاتي حاولن التظاهر في شوارع العاصمة اليمنية، استجابة لدعوات «هبة صنعاء» للاحتجاج على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية..

اليمن.. ميليشيات الحوثي تحتجز 10 سفن في الحديدة

دبي - العربية.نت.. كشف وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا اللإغاثة عبدالرقيب فتح، أن ميليشيات #الحوثي الانقلابية تحتجز 10 سفن نفطية وتجارية في ميناء الحديدة، ومنعت من إفراغ حمولتها، وأكد أن بعض السفن محتجزة منذ ما يقارب من 6 أِشهر. وأوضح فتح أن من بين تلك السفن، السفينة التي تحمل اسم (distya pushti) والتي وصلت إلى الميناء بتاريخ 28 سبتمبر/أيلول الماضي وتحمل على متنها 10955 طنا من الديزل، و9025 طنا من البنزين، إضافة إلى السفينة (RINA) والتي وصلت بتاريخ 3 أكتوبر الحالي وتحمل على متنها 5700 طن من الدقيق والسكر. ومنعت ميليشيات الحوثيين السفينتين من إفراغ حمولتهما. وتشمل السفن المتحجزة في الحديدة، السفينة SINCERO والتي وصلت بتاريخ 26 سبتمبر/أيلول الماضي وتحمل 15025 طناً من الديزل إضافة إلى السفينة CARPE DIEM-2 والتي وصلت بتاريخ 30 سبتمبر الماضي على متنها 19350 طناً من الديزل، والسفينة المسماة P V T EAGLE والتي وصلت بتاريخ 3 أكتوبر/تشرين الأول الحالي تحمل 7022 طنا من الديزل و14793 طنا من البترول، إضافة إلى 6 سفن نفطية وتجارية أخرى، تم احتجازها خلال فترات متفاوتة من الأشهر الثلاثة الماضية. ولفت وزير الإدارة المحلية إلى أن هذا الإجراء المتعمد من قبل الميليشيات الحوثية بالتزامن مع خلق أزمة مشتقات نفطية وفرض زيادة على رسوم المشتقات وصلت 60% وتعزيز السوق السوداء لصالح التجار الموالين للميليشيات، كل هذا يثقل كاهل السكان في تلك المناطق ويزيد من الأزمة الإنسانية في تلك المحافظات. وأشار فتح إلى أن هذه الإجراءات هي جزء من مما تقوم به ميليشيات الحوثي الإجرامية يومياً من احتجاز وعرقلة للسفن النفطية والتجارية في الميناء، في محاولة لتجويع الشعب ومضاعفة أزمات المواطنين في تلك المحافظات، مؤكداً أن الوضع الإنساني بات كارثيا، بسبب إجراءات الميليشيات الانقلابية المثيرة للأزمات. ودعا فتح، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا_غراندي، إلى سرعة التدخل والضغط على الميليشيات للإفراج عن تلك السفن وإفراغ حمولتها، والسماح بالمرور الآمن للسفن النفطية والإغاثية والتجارية في الميناء.

السعودية تدعو الأمم المتحدة لإنقاذ الريال اليمني

دبي - العربية.نت.. دعا سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، منظمات الأمم المتحدة إلى مساعدة البنك المركزي اليمني والمساهمة بشكل عملي في إنقاذ الريال من خلال إيداع المبالغ المالية لهم في حساب البنك المركزي اليمني بدلاً من إيداعها في حسابات البنوك التجارية اليمنية خارج اليمن، التي لا تقوم بتحويلها إلى اليمن مما ساهم هذا الإجراء في زيادة حجم المضاربات على العملات الصعبة داخل اليمن وانخفاض الريال اليمني. وأكد السفير أن مركز الإسناد يستطيع المساعدة في التنسيق بين المنظمات الدولية والحكومة اليمنية بهذا الخصوص. وأصدر مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن بيانا صحافيا في هذا الصدد أشار إلى الاطلاع على بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن بشأن إنقاذ الريال في اليمن بتاريخ 5 أكتوبر 2018، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس). وأوضح السفير آل جابر أن المملكة العربية السعودية قدمت ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن عام 2018، عدداً من المبادرات والإجراءات لدعم وتعزيز الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، من بينها تقديم وديعة من المملكة العربية السعودية بقيمة ملياري دولار أميركي للبنك المركزي اليمني، إضافة إلى مليار دولار أميركي سبق إيداعها، كما حولت المملكة عام 2018، 200 مليون دولار للبنك المركزي. وأَضاف آل جابر أن هذا الدعم يأتي استكمالاً لدعم الاقتصاد اليمني، بتاريخ 2 أكتوبر، حيث أدى ذلك إلى ارتفاع الريال بقيمة 185 ريال حتى الآن، كما حرصت السعودية على تغطية اعتمادات المواد الأساسية من الوديعة السعودية من خلال البنك المركزي ولكل اليمن دون تفريق أو تمييز. وقدمت المملكة مع كل من دولة الإمارات ودولة الكويت 1.18 مليار دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن للعام 2018، إضافة إلى الدعم الدولي الآخر لمنظمات الأمم المتحدة.

الجيش اليمني يحرر سلسلة جبال العظيدة في باقم

العربية.نت... تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني في باقم صباح اليوم السبت، من تحرير سلسلة جبلية جديدة مطلة على مركز مديرية باقم، شمال محافظة صعدة. وصرح قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد عزيز الخطابي، بأن قوات الجيش هاجمت الحوثيين في سلسلة جبال العظيدة، المطلة على مركز مديرية باقم من الناحية الشمالية ومواقع أخرى محاذية لها حتى تمكنت من تحريرها. وأكد الخطابي أن المعارك أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الحوثيين، بالإضافة إلى اعتقال اثنين آخرين. ولفت الخطابي إلى أن قواته استعادت كميات من الأسلحة، من ضمنها قناصات ورشاشات وذخائر متنوعة وأجهزة اتصالات لاسلكية. وفي العاصمة صنعاء، اختطفت ميليشيات الحوثي، السبت، 55 طالبا وطالبة من جامعة صنعاء، وذلك خلال تجمعهم للخروج في مسيرة الجياع. وأكدت مصادر أمنية أن بين المعتقلين 18 طالبة تم اقتيادهن إلى قسم شرطة الجديرب، ومنه تم نقلهن إلى معتقلات غير معروفة. ولا يزال آلاف عناصر الميليشيات منتشرين في المدينة بالزي العسكري والمدني، معززين بالدوريات والمدرعات ويغلقون الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير.

الرياض: طهران أهدرت أموالها في تمويل الإرهاب وزعزعة أمن المنطقة وأميركا تدرس «إعفاءات» للدول التي تقلص وارداتها من النفط الإيراني

الراي...عواصم - وكالات - شددت السعودية على أن سياستها تقضي بعدم التدخل في شؤون الآخرين ورفض التدخل في شؤونها، لافتة إلى أن إيران «أهدرت أموالها في تمويل الإرهاب» و«زعزعة أمن المنطقة». وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أمس، إن الرياض «تستنكر الاتهامات الإيرانية بالوقوف وراء هجوم الأحواز» الذي وقع في 21 سبتمبر الماضي. وشدد على رفض السعودية اتهامات النظام الإيراني الذي تريد من خلالها «التغطية على سياساته المدمرة في المنطقة». واعتبر أن إيران «اختارت توجيه الاتهامات للسعودية بدلاً من تغيير سياستها ووقف تدخلها في المنطقة». وأشار إلى أن طهران «أهدرت أموالها في تمويل الإرهاب»، وأن «هناك أدلة كثيرة على تدخلات إيران ودعمها للميليشيات الحوثية في اليمن وتزويدها بالصواريخ البالستية، وزعزعة أمن المنطقة بأسلحتها ومجموعاتها الإرهابية، مثل (حزب الله) في لبنان وسورية واليمن والبحرين والسعودية». ولفت المعلمي إلى تقارير دولية تتحدث عن نمو تحركات قادة تنظيم «القاعدة» في إيران، مطالباً طهران بـ «تغيير نهجها العدائي واحترام دول الجوار والقوانين الدولية». من ناحية ثانية، قال مسؤول في الإدارة الأميركية إن واشنطن تدرس منح إعفاء من العقوبات للدول التي ستقلص وارداتها من النفط الإيراني، وذلك قبل دخول الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على النفط الإيراني موضع التنفيذ. وأوضح أن الإدارة الأميركية «في خضم عملية داخلية» لدراسة منح إعفاءات للتخفيضات الكبيرة، وهي «مستعدة للعمل مع الدول التي تخفض وارداتها على أساس كل حالة على حدة». وتعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات على الدول التي تستهلك النفط الإيراني اعتباراً من 4 نوفمبر المقبل. وتهدف هذه العقوبات إلى إجبار طهران على وقف تدخلها في سورية والعراق وإنهاء برنامجها للصواريخ البالستية. إلى ذلك، رجحت تقارير إعلامية أميركية لجوء «الحرس الثوري» الإيراني إلى عمليات تهريب النفط إلى خارج إيران، مع دخول العقوبات الأميركية الخاصة بالطاقة حيز التنفيذ في نوفمبر المقبل. وأفادت مجلة «فورين بوليسي» أن «الحرس الثوري سيجني مليارات الدولارات عبر تلك العمليات». ولفتت إلى أن «النظام الإيراني سينفذ عمليات التهريب تحت غطاء بيع النفط الخام لجهات خاصة داخل البلاد». في الأثناء، أعرب وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري عن خشيته من نشوب نزاع مع إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع طهران، مؤكدا أن قادة إقليميين كانوا طالبوه في جلسات خاصة بشن ضربات عسكرية. وقال، أمام مجلس العلاقات الخارجية خلال لقاء ترويجي لمذكراته، إن الرئيس دونالد ترامب بانسحابه من الاتفاق «عزز أرجحية حصول نزاع في المنطقة لأن هناك أشخاصا يودون رؤية الولايات المتحدة تضرب إيران». على صعيد آخر، سمح الأمن الإيراني لزهراء رهنورد، زوجة مير حسين موسوي، اللذين يقيمان تحت الإقامة الجبرية في طهران، بأن ترى حفيدها الجديد لابنتها لمدة 3 أيام فقط.

محمد بن سلمان: لن ندفع مقابل أمن المملكة

الرياض - «الحياة»... أكد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية «لن تدفع شيئاً مقابل أمنها»، مشدداً على أن الأسلحة التي حصلت عليها من الولايات المتحدة «دفعنا من أجلها، إنها ليست أسلحة مجانية». وقال إن «على كندا الاعتذار، لحل الخلاف» مع المملكة. وقال الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» نشرت أول من أمس، إن المملكة «أنجزت الكثير بالتعاون مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط». وأضاف «أنا حقاً أحب العمل معه (ترامب)... حققنا الكثير في الشرق الأوسط، خصوصاً ضد التطرف والأيديولوجيات المتطرفة، والإرهاب واختفاء تنظيم «داعش» في فترة قصيرة جداً في العراق وسورية». وعن تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة، قال: «حسناً أنتم تعلمون أنه يجب عليك تقبل مسألة أن أي صديق سيقول أموراً جيدة وسيئة، لذلك لا يمكنك أن تحظى بأصدقاء يقولون عنك أموراً جيدة بنسبة 100 في المئة، حتى داخل عائلتك». وأكد أن المملكة لا تريد «حزب الله» جديد في الجزيرة العربية، مشدداً أن الأمر «خط أحمر للعالم وليس للسعودية فقط». وزاد: «آمل بأن تنتهي الأزمة اليمنية في أقرب وقت ممكن، وأن يكون الأطراف اليمنيون جاهزون قريباً للتفاوض والتوصل إلى حل». وعن أمن السعودية، قال: «في الواقع لن ندفع شيئاً مقابل أمننا، نعتقد بأن كل الأسلحة التي حصلنا عليها من الولايات المتحدة قد دفعنا من أجلها، إنها ليست أسلحة مجانية فمنذ أن بدأت العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة قمنا بشراء كل شيء بالمال». وأضاف: «قبل عامين، كانت لدينا استراتيجية لتحويل معظم تسلحنا إلى دول أخرى، ولكن عندما أصبح ترمب رئيساً غيّرنا استراتيجيتنا للتسلح مرة أخرى للـ10 أعوام المقبلة، لنجعل أكثر من 60 في المئة منها مع الولايات المتحدة». وشدد على أن الاتفاقات تتضمن تصنيع جزء من هذه الأسلحة في المملكة، ما سيوجد وظائف في أميركا والسعودية، ويعزز فرص التجارة الجيدة بين البلدين، وزاد: «كما أنه يعد بمثابة نمو اقتصادي جيد ويساعد أمننا». وعن العلاقات مع واشنطن، تحدث ولي العهد: «في تقديري، وأعتذر إذا أساء أحد فهم ذلك أن الرئيس باراك أوباما خلال فترة رئاسته التي دامت 8 أعوام، عمل ضد أغلب أجندتنا ليس فقط في السعودية، وإنما في الشرق الأوسط». وتابع: «على رغم أن الولايات المتحدة عملت ضد أجندتنا، فإننا كنا قادرين على حماية مصالحنا. وكانت النتيجة النهائية هي أننا نجحنا، وفشلت أميركا في ظل قيادة أوباما، على سبيل المثال في مصر». وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أنه عمل مع ترامب لتحقيق الكثير في الشرق الأسط، قائلاً: «عملنا معاً أيضاً مع أكثر من 50 دولة للاتفاق على استراتيجية واحدة في الشرق الأوسط، ومعظم تلك البلدان متفقة مع تلك الاستراتيجية... نحن الآن ندحر المتطرفين والإرهابيين وتحركات إيران السلبية في الشرق الأوسط بطريقة جيدة، ولدينا استثمارات ضخمة بين كلا البلدين ولدينا تحسن في تجارتنا وكثير من الإنجازات، لذلك فهذا أمر عظيم جداً». وعن علاقة المملكة مع كندا، قال: «الأمر عائدٌ إليهم... اتخذوا إجراءات ضد قانون الأمم المتحدة، وضد مبادئ العمل، وتدخلوا في مسألة ليست مسألة كندية... هم ليسوا مواطنين كنديين». وأضاف أنها «ليست مصالح كندية. إنها مصالح سعودية داخلية بالكامل. إنه من غير المسموح لهم القيام بذلك. بإمكان الإعلام أن يتحدث عن أي مسألة أخرى». وأشار إلى أنه يجب عليهم الإعتذار لحل الخلاف، وزاد: «أعتقد بأنهم يعلمون أنهم ارتكبوا خطأً، ولكننا سننظر إلى كيفية إعادة الأمور إلى مجراها». وخلال اللقاء أكد الأمير محمد بن سلمان أن السعودية «تنوي طرح أسهم شركة أرامكو النفطية العملاقة في السوق المالية بحلول العام 2021، ليدحض بذلك الإشاعات حول إلغاء الطرح للإكتتاب العام». وذكر أن هذا الأمر «سيحصل في نهاية 2020 أو مطلع 2021»، لافتاً إلى أن «طرح 5 في المئة من أسهم هذه الشركة الوطنية هو 100 في المئة لصالح المملكة العربية السعودية». وتوقع أن تبلغ عائدات طرح أسهم «أرامكو» في السوق المالية نحو 100 بليون دولار، مقدراً قيمة الشركة بنحو ألفي بليون دولار. وعن أسعار النفط، اوضح ولي العهد: «على مدى تاريخ السعودية لم نقرر قط ما إذا كان سعر النفط صحيحاً أم لا. سعر النفط يعتمد على العرض والطلب، وبناءً عليهما يتحدد سعر النفط». وزاد: «إن ما التزمنا به في السعودية هو التأكد من عدم وجود نقص في المعروض. لذلك نعمل مع حلفائنا في منظمة «أوبك» والدول غير الأعضاء في المنظمة، للتأكد من وجود معروض مستدام». ووصف مشروع «نيوم»، بأنه بمثابة دولة صغيرة داخل دولة كبيرة، «والبلدة الأولى في المنطقة التي نسميها (نيوم ريفيرا) ستكون موجودة في العام 2020». وأوضح أن هناك أكثر من 12 مدينة أو بلدة صغيرة متاخمة للبحر، «وغيرها ست أو سبع بلدات، بعضها في الوادي وبعضها في الجبال، ومنطقة صناعية ضخمة، وميناء ضخم، وثلاثة مطارات، ومطار دولي كبير». وفي ما يتعلق باختفاء الصحافي جمال خاشقجي بعد مراجعته القنصلية السعودية في إسطنبول أخيراً، قال الأمير محمد بن سلمان: «حريصون جداً على معرفة ما حدث له. وسنستمر في محادثاتنا مع الحكومة التركية لمعرفة ما حدث لجمال هناك»، مؤكداً أن خاشقجي «ليس في القنصلية السعودية». وخلال اللقاء، أعلن ولي العهد أن هناك صفقة رائعة للسعودية بعد أسبوعين، ستحمل رقماً كبيراً بعيداً عن مجال النفط. ورفض الكشف عن مجال الصفقة، لكنه أكد أنها ستكون في المملكة، «وستحمل أرقاماً كبيرة، ولا يفصلنا عنها سوى أسبوعين».

القوات القطرية تنفذ تمرين «نصر 2018»

الجريدة... شرعت جميع قيادات وأفرع القوات البرية الأميرية، ووحدات أخرى من القوات المسلحة القطرية في تحركات عسكرية داخل البلاد، حسب بيان لمصلحة التوجيه المعنوي، التابعة لوزارة الدفاع القطرية. ووفق البيان المنشور على صفحة الوزارة على «تويتر»، بدأت القوات المسلحة القطرية تنفيذ التمرين التعبوي «نصر 2018»، وهذه المناورات العسكرية تستهدف تدريب القيادات على «مهام تقدير الموقف والتخطيط والقيادة والسيطرة باستخدام منظومات الأسلحة الحديثة وأعمال هيئة الركن والتنسيق بين القوات والأجهزة الأمنية الأخرى».

القنصلية السعودية بإسطنبول تنفي مقتل جمال خاشقجي

محرر القبس الإلكتروني .. نفت القنصلية السعودية في إسطنبول، صباح اليوم الأحد، تصريحات لمسؤولين أتراك عن مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، داخل القنصلية. وأكدت القنصلية أن هذه الاتهامات عارية من الصحة. وكان القنصل السعودي بإسطنبول، محمد العتيبي، أكد في وقت سابق أن خاشقجي، غير موجود بالقنصلية ولا في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن القنصلية والسفارة تبذلان جهودا للبحث عنه.



السابق

سوريا..عسكريون منشقون في حمص يتطوعون للالتحاق بالشرطة الروسية....«فصائل التسويات» في درعا تشكّل قوات تابعة لقاعدة حميميم الروسية...روسيا تفصح عن أهدافها الرئيسة في إدلب..الفصائل تسحب أسلحتها من خط التماس في إدلب..موسكو تثبّت نفوذها في سوريا بقوة عسكرية خاصة بها...تصريحات تركية جديدة متواترة للحل السياسي.. هل نحن أمام تغيير حيوي في الملف السوري؟..

التالي

العراق..عبدالمهدي بانتظار موافقة السيستاني على لقائه..ضبط أكبر وكر لتهريب النفط في البصرة... واستمرار مسلسل الاغتيالات..تفجيران في تكريت والفلوجة وسط حراك تشكيل الحكومة العراقية..والصدر يطالب رئيس الوزراء المكلف بإبقاء وزارتي الدفاع والداخلية بيده..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,095,674

عدد الزوار: 6,752,454

المتواجدون الآن: 95