سوريا...داعش يعدم إحدى مختطفات السويداء..واشنطن بوست: هكذا تعتزم إدارة ترامب هزيمة إيران في سوريا...أميركا لانخراط أكبر في سورية: ديبلوماسيون أكثر وتدريب قوات....موسكو تنشّط تحركات قواتها في سوريا بعد قرار تزويد دمشق «إس 300»...إردوغان قال إنه سيبحث الحلول {مع الشعب السوري وليس النظام»..الجيش التركي يعزز نقاطه في إدلب ويسيّر دوريات مع الأميركيين بمنبج..

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 تشرين الأول 2018 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2254    التعليقات 0    القسم عربية

        


طهران تترك «T4» للروس... ودمشق جاهزة لفتح «القنيطرة»...

الإيرانيون يحصلون على امتياز بناء محطة كهرباء بـ 460 مليون دولار في اللاذقية...

الجريدة...مع حصولها على تأييد دمشق التام لضرب منطقة البوكمال شرق سورية، انشغلت إيران بترك معقلها الأبرز في قاعدة «T4» بريف حمص لمصلحة الجيش الروسي، تمهيداً لنشر بطاريات الدفاع الجوي S300. وسط أنباء عن استمرار طائرات النقل الروسية العملاقة "أنطونوف 124" في نقل العتاد إلى قاعدة حميميم منذ الخميس الماضي، بدأت إيران إخلاء مطار "T4" العسكري في ريف حمص لمصلحة القوات الروسية، على مدار اليومين الماضيين. ونقل مصدر عسكري مطلع عن ضابط في قوات الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أن القوات الروسية تسلمت المطار العسكري لنشر بطاريات الدفاع الجوي S300، موضحاً أن الأمر لم يقتصر على إخلاء الإيرانيين، بل تم تخفيض عدد الضباط السوريين والعناصر فيه بشكل كبير، بحسب موقع "عنب بلدي". ويقع "T4"، الذي يعدّ من أبرز مواقع إيران في سورية ويصنف كأحد أهم المطارات العسكرية تحصيناً، ضمن خط الإمداد الإيراني عبر العراق، وتعرض في الأشهر الماضية لضربات جوية وصاروخية إسرائيلية وأميركية. ويضم المطار دفاعات جوية متطورة، ورادارات قصيرة التردد محمولة على سيارات، إضافة إلى آليات عسكرية وعشرات الدبابات الحديثة، منها "T82". في هذه الأثناء، توصل وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان إلى اتفاق مع دمشق لبناء محطة كهرباء قيمتها 460 مليون دولار في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، مؤكداً أن مذكرة التفاهم وُقعت أمس.

هجوم إيران

وبينما اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية هجوم الحرس الثوري بالصواريخ البالستية على شرق سورية يقوض عملها لمكافحة تنظيم داعش ويعرضها للخطر، أشاد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالضربات الإيرانية في البوكمال بمحافظة دير الزور، مؤكداً أنها في إطار مكافحة الإرهاب. وقال المعلم، لقناة "الميادين"، إن التعاون مع إيران شرعي، وينسجم مع سيادة سورية، مشيراً إلى أن الفصل الأخير من الحرب على الإرهاب يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولا إلى منبج وشرق الفرات.

S300 والقنيطرة

وإذ أعرب المعلم عن ثقته بأن منظومة S300 ستحمي سماء سورية، رصدت مواقع غربية مختصة بالحركة الجوية تنفيذ طائرات "أنطونوف 124"، عدة رحلات إلى سورية منذ إعلان وزير الخارجية سيرغي لافروف بدء تسليم منظومة الدفاع الجوي إلى دمشق، الخميس الماضي. وأوضحت المواقع أن الرحلة السادسة لطائرات النقل العملاقة هبطت أمس الأول في قاعدة حميميم، مشيرة إلى أن سفينة الشحن "سبارتا-3" رست الأحد في القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، واقتربت من المنطقة كذلك سفينة الإنزال الكبيرة "نيقولاي فيلتشنكوف" التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي. وبعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان رغبته في فتح معبر القنيطرة، وإلقائه الكرة في ملعب الأسد، أكد قائد مجموعة القوات الروسية سيرغي كورالينكو استعداد الجهة السورية لافتتاح المعبر وبدء العمل فيه.

خطوات إردوغان

إلى ذلك، شدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على أنه يسعى إلى التوصل إلى حل مع الشعب السوري لا حكومة الأسد، مشيراً إلى استضافته قمة رباعية مع روسيا وفرنسا وألمانيا حول سورية في إسطنبول نهاية الشهر الجاري أو الشهر المقبل. وأكد إردوغان أنه يتم تعزيز نقاط المراقبة في إدلب مع اتخاذ الإجراءات اللازمة مع روسيا لمواجهة الجماعات المتشددة، موضحاً أنه لم يتخذ قط خطوات خاطئة في سورية، وأن اتفاق سوتشي أحيا آمال الحل السياسي الدائم.

دوريات مشتركة

وبعد تأكيد إردوغان ضرورة تطهير منطقة الفرات من حلفاء واشنطن الأكراد، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أمس الأول، بدء تدريبات مع تركيا للقيام بدوريات مشتركة قريباً في منطقة منبج، رغم توتر العلاقات. وقال ماتيس، خلال زيارته لباريس، إن "التدريب جارٍ في الوقت الحالي، وعلينا انتظار ما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك"، مضيفاً: "لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد بأن القيام بدوريات مشتركة سيتم في الوقت المحدد بعد اكتمال التدريب، وبالتالي ينفذ بطريقة صحيحة". وأوضح أن الولايات المتحدة تعمل حاليا مع المدربين، وبعدها ستُجري تدريبات على مدى أسابيع مع القوات التركية قبل بدء القيام بدوريات مشتركة. وسيتم التدريب في تركيا، وتقوم قوات تركية وأخرى أميركية حالياً بدوريات منفصلة في منبج وفقاً لاتفاق توصل إليه عضوان حلف شمال الأطلسي في يونيو. ويمثل التدريب آخر خطوة قبل قيامهما بدوريات مشتركة.

رياض الترك

في غضون ذلك، حصل على حق اللجوء إلى فرنسا المعارض السوري التاريخي رياض الترك الملقب بـ"مانديلا سورية"، نظرا للسنوات الطويلة التي قضاها في سجون الرئيس السابق حافظ الأسد وابنه بشار. وأوضحت خزامى الترك، ابنة المعارض، أن المدير العام للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين باسكال بريس "قام بتسليمه الأوراق في منزله"، مؤكدة أن والدها (88 عاماً) في "غاية السعادة" رغم شعوره بـ "الانفعال". وأضافت أن الترك وصل إلى فرنسا "أواخر يوليو"، بعد أن تم تهريبه من سورية حيث كان يعيش متخفياً. وتابعت خزامى، التي وصلت إلى فرنسا قبل خمس سنوات مع أطفالها، أن الرحلة "كانت صعبة ومعقدة جدا". ومنحت فرنسا الترك "حق اللجوء الدستوري"، المخصص للناشطين دفاعا عن الحريات (الصحافيين والفنانين والمثقفين). ولا يمنح هذا النوع من اللجوء عادة لأكثر من عشرة أشخاص سنوياً ....

داعش يعدم إحدى مختطفات السويداء..

أورينت نت - متابعات ... قالت شبكة (السويداء24) إن تنظيم "داعش" أعدم إحدى المختطفات لديه وتدعى (ثروت فاضل أبو عمار) وتبلغ من العمر 25 عاماً. ونشرت الشبكة (الثلاثاء) صورة للسيدة التي تنحدر من قرية الشبكي شرقي السويداء وقالت إن "داعش أرسل صورتها إلى لجنان التفاوض وقال إنه أعدمها". وأضافت الشبكة أن التنظيم هدد "لجان التفاوض" بإعدام مختطفات جدد في الأيام القادمة، في حال لم تتم الاستجابة لمطالبه. في سياق متصل، أعلنت لجنة "مشيخة العقل" في السويداء، انسحابها من المفاوضات لإطلاق سراح مختطفي السويداء لدى تنظيم "داعش". وذكرت اللجنة في بيان لها، اعتذارها عن الاستمرار بعملها، معتبرة أن قضية المخطوفين من النساء والأطفال هي شأن وطني وإنساني وأخلاقي، وليست شأناً عائلياً أو محلياً. وأشارت اللجنة إلى أن عمل اللجنة تعرّض إلى معوقات لكنها رفضت الإفصاح عنها، مبيّنة أنّها عملت على إيصال صوت المخطوفين وذويهم إلى كل المنابر الداخلية والخارجية التي استطاعت الوصول اليها.

واشنطن بوست: هكذا تعتزم إدارة ترامب هزيمة إيران في سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط .. قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة (ترامب) فتحت فصلاً جديداً في سوريا بعد تعهدها بالبقاء هناك في محاولة منها لوقف توسع نفوذ إيران في الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى التغيير الجذري في موقف الإدارة الأمريكية، حيث أعلن (ترامب) منذ ستة أشهر، عن قراره بسحب القوات العسكرية وإنهاء التورط الأمريكي في حرب خلفت نصف مليون قتيل على الأقل وتسببت بإرباك إدارتين أمريكيتين. وكان (جيمس جيفري)، ممثل وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بسوريا، قال إن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في سوريا، وأشار إلى احتمال أن يشمل ذلك مهمة عسكرية موسعة، حتى تسحب إيران قواتها العسكرية والميليشيات التابعة لها. وقال للصحفيين يوم الخميس الماضي "الرئيس يريدنا في سوريا حتى تتوفر الشروط الأخرى". ويأتي حديث (جيفري) عقب إعلان مستشار الأمن القومي (جون بولتون) أن الولايات المتحدة لن تنسحب "طالما أن القوات الإيرانية، هي خارج حدود إيران" في تصريح يُعد الأول من نوعه أمريكياً حيث يربط مسار الولايات المتحدة في سوريا بالوجود الإيراني. وتطرح الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، بحسب الصحيفة، العديد من التساؤلات حول المخاطر التي يمكن أن تواجهها إدارة (ترامب) في سوريا. حيث تواجه العديد من العقبات، منها الدعم الروسي لنظام الأسد، كما أنه من المستبعد أن تتخلى إيران عن موطئ قدم لها في البحر المتوسط بعد أن استثمرت لمدة عقود طويلة لضمان هذا التواجد وتوسع استثمارها على نحو كبير بعد بداية الحرب في 2011. وتحاول إدارة (ترامب) مواجهة شبكة القوات الإيرانية التي تقاتل بالوكالة عنها، من العراق إلى اليمن، وبشكل أساسي في سوريا، حيث يعتقد، بحسب الصحيفة، أن "الحرس الثوري الإيراني"، يمتلك هناك ما لا يقل عن 10,000 مقاتل، من ضمنهم مقاتلون منتمون لميليشيات شيعية وآخرون يقاتلون في صفوف قوات النظام.

تغيير الرؤية الأمريكية

الباحث في شؤون الشرق الأوسط بـ "المجلس الأطلسي"، (فيصل عيتاني)، قال إن المسؤولين الأمريكيين جددوا أملهم في أن تؤدي عملية التفاوض التي تقودها الأمم المتحدة إلى تسوية نهائية. أو من المحتمل، بحسب (عيتاني) أن تكون الولايات المتحدة تستعد لمهمة مطولة على الأرض، بالنظر إلى احتمال نشوء صفقة في المستقبل القريب. وقال "إما أننا نضلل الناس ونريد أن نبقى إلى أجل غير مسمى أو أننا نضلل أنفسنا. في اعتقادي بأنه يمكن التوصل لنتيجة عبر التفاوض". وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد كلف المبعوث الخاص بالإشراف على إنشاء دستور سوري جديد، ضمن أحدث تطور في الجهود الأممية للتوسط نحو السلام. وتماشياً مع الاستراتيجية الجديدة، غيّر المسؤولون الأمريكيون تصوراتهم السابقة عن طبيعة مهمة القوات الأمريكية البالغ تعدادها 2,000 جندي، بعد أن كانت ترتكز على محاربة تنظيم "داعش". وفي حديث للصحفيين، الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي (جيم ماتيس)، إن الجيش سيبقى إلى أن تتمكن القوات المحلية من منع عودة نشاط "داعش" مخافة تكرار الأحداث التي حصلت في العراق بعد الانسحاب الأمريكي عام 2011.

تواجد بهدف عزل إيران

المستشار في "مركز التقييم الاستراتيجي والموازنة" والذي عمل كسفير سابق للولايات المتحدة في تركيا وفنلندا، وشغل منصب مسؤول في البنتاغون أثناء إدارة (جورج دبليو بوش)، (إيريك إيدلمان)، يرى أن الأمر "يتعلق كله بتقييد قدرة إيران على ممارسة سيادتها على المنطقة"... وأشار (تشارلز ليستر) الزميل في "معهد الشرق الأوسط" إلى أن "القاعدة" هي من سيستفيد من التوترات الطائفية التي تخلقها إيران في المنطقة، خصوصاً أن "الجماعات السنية المتطرفة" تقدم الإيرانيين كعدو أساسي لها، حتى أنها انضمت للثورة السورية، بسبب سيطرة الأقلية العلوية ومقاتلة المليشيات الشيعية إلى جانب الأسد. بدوره، شكك (روبرت مالي) الذي يرأس "مجموعة الأزمات الدولية" بجدوى الاستراتيجية الجديدة قائلاً: "مبدأ الطلب من إيران المغادرة أو إجبارها على الانسحاب في المستقبل هو عبارة عن وهم". وأكد (مالي) والذي أشرف على سياسة الشرق الأوسط في البيت الأبيض خلال فترة (أوباما) أن "إيران تعد الحليف الأطول، والأكثر تناغما ومصداقية لنظام الأسد". ومن غير المعروف، بحسب الصحيفة، كيف سيكون رد (ترامب) على زيادة الخسائر البشرية بصفوف الجيش الأمريكي أو التحديات المباشرة التي قد تظهر أمام العناصر الأمريكية أو شركائهم في المنطقة.

أميركا لانخراط أكبر في سورية: ديبلوماسيون أكثر وتدريب قوات

الحياة..موسكو - سامر إلياس .. في مؤشر إلى انخراط أكبر للولايات المتحدة في حل الأزمة السورية سياسياً وعسكرياً، كشف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن عدد الديبلوماسيين الأميركيين في سورية تضاعف مع اقتراب هزيمة تنظيم «داعش» عسكرياً. وشدد على أن مرحلة ما بعد القضاء على «داعش» تتطلب توفير ظروف أمنية تمنع عودة عناصره إلى سورية، بما في ذلك إنشاء قوات عسكرية محلية وتدريبها على يد مستشارين وخبراء أميركيين. وفي حين شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إصرار تركيا على إنهاء احتلال «الاتحاد الديموقراطي الكردي» (ب ي د) لمناطق شرق نهر الفرات، أكد أن بلاده عازمة على «تطهير» منطقة منبج وجعلها آمنة. وعشية كشف ماتيس عن تدريبات تركية - أميركية لتسيير دوريات مشتركة في منبج، قلّل مجلس منبج العسكري من تأثير التدريبات في العلاقات والتنسيق مع الجانب الأميركي. كما أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين أن موسكو سلمت سورية نظام «إس-300» الصاروخي المضاد للطائرات. وقال ماتيس في مؤتمر صحافي مع نظيرته الفرنسية فلورنس بارلي في باريس، إن الديبلوماسيين الأميركيين موجودون على الأرض في سورية، وارتفع عددهم إلى الضعف». وزاد: «مع تراجع العمليات العسكرية، سترون أن الجهود الديبلوماسية الآن تترسخ». ومع إشارته إلى أن التحالف الدولي يواجه «قتالاً صعباً» للقضاء على «داعش» في سورية، على رغم أن التنظيم لا يسيطر إلا على نحو 2 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها قبل نحو أربع سنوات، حذّر من أن القضاء الكامل على التنظيم «سيستغرق بعض الوقت» قبل إنجاز المهمة. وشدد على أن مرحلة ما بعد القضاء على «داعش» تتطلب توفير ظروف أمنية تمنع عودة عناصره إلى سورية، وزاد: «نساعد على تشكيل مجالس محلية للأهالي في المناطق التي استُعيدت من داعش، ثم ننشئ قوى محلية أمنية تراعي التنوع الإثني لكي تدافع عن المدنيين». في المقابل، قال أردوغان في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، إن «الخطوات التي أقدمنا عليها في سورية لم تكن خاطئة». ومع إشارته إلى أن الأزمة باتت «مسألة وجود» بالنسبة إلى بلاده، قال إن تركيا انخرطت في مسار آستانة بعد أن عجزت محادثات جنيف عن تحقيق أي تقدم لحل الأزمة القائمة، مشيداً بنتائج القمم الثلاث مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني. وقال: «بعد قمة سوتشي، بدأنا بتعزيز قوة نقاط المراقبة، والروس يتخذون التدابير اللازمة لوقف تهديدات النظام السوري ضدّ إدلب، وتركيا تتخذ التدابير اللازمة ضد المتطرفين داخل إدلب، وعندما يستدعي الأمر، نتحرك مع روسيا». وأكد أردوغان أن قرار إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب بين المعارضة والنظام السوري، حال دون وقوع مجازر كبيرة في المنطقة، وخلّص تركيا من موجة نزوح ضخمة، و «بعث الأمل مجدداً في إعداد دستور جديد لسورية وإجراء انتخابات عادلة وشفافة في هذا البلد». وأعلن أن إسطنبول ستستضيف قمة تهدف إلى «إيجاد حلول للنزاع في سورية المجاورة»، وستحضرها روسيا وألمانيا وفرنسا. وغداة إعلان ماتيس عن تدريبات مع الجيش التركي لتسيير دوريات مشتركة في منبج، جدّد أردوغان إصرار تركيا على «إنهاء احتلال الاتحاد الديموقراطي الكردي» مناطق شرق نهر الفرات في سورية، مؤكداً أن بلاده عازمة على «تنظيف» منطقة منبج والمناطق التي تحتلها «الوحدات الكردية»، وجعلها مناطق آمنة. وقلّل الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش من تأثير هذه الخطوة في العلاقات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في اتصال أجرته معه «الحياة» أن «عملياتنا ومخططاتنا مع التحالف الدولي مستمرة، والتدريبات المشتركة متواصلة، والتنسيق والدعم عند أعلى مستوى ممكن، ولا يوجد أي تراجع في مستوى علاقاتنا أخيراً، وأعلمَنا الجانب الأميركي بالتدريبات مع الأتراك لتسيير دوريات مشتركة». ونفى «أي وجود لوحدات حماية الشعب أو «بي ي دي» في مناطق منبج»، مشدداً على أن أبناء منبج هم من يقومون بحمايتها عسكرياً وإدارتها سياسياً، وكل ما تروج له تركيا مجرد أكاذيب». وأوضح أن «الدوريات المشتركة لن تكون داخل منبج بل خارج حدود منطقتنا، تحديداً في المنطقة الفاصلة مع قوات درع الفرات المدعومة من تركيا»، مؤكداً أن الهدف من الدوريات «تخفيف التوتر على الجانبين». ومع إشارته إلى «استفزازات متكررة وفي شكل يومي من تركيا على خط الجبهة»، أكد درويش: «في حال قررت تركيا الهجوم على مناطقنا، فخيارنا المقاومة من دون أدنى شك». وبعد أقل من أسبوع على إلقاء وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الكرة إلى الجانب السوري في شأن فتح معبر القنيطرة، قال نائب قائد مجموعة القوات الروسية في سورية الفريق سيرغي كورالينكو إن «المعبر الحدودي جاهز، وعلى استعداد لبدء العمل، وهذا الأمر سبقه الكثير من العمل نفذته قوات الجيش بدعم من القوات الروسية، وسبقه دحر الإرهابيين من المنطقة». إلى ذلك، أعدم «داعش» رهينة من المدنيين الذين خطفهم إثر هجوم دام على محافظة السويداء في جنوب سورية، في عملية هي الثانية خلال نحو شهرين. وقال مصدر محلي في السويداء مواكب لعملية التفاوض لوكالة «فرانس برس»، إن «أقارب الشابة ثروت أبو عمار (25 سنة) تبلغوا الثلثاء (أمس) نبأ إعدامها على يد داعش الذي أرسل صورة لها مضرجة بدمائها الى أحد المفاوضين». وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام الشابة «بإطلاق النار على رأسها». وتتحدر الشابة، وفق شبكة «السويداء 24» المحلية للأنباء، من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، والتي خطف منها التنظيم جميع الرهائن. وقال مدير الشبكة نور رضوان إن والدي الشابة قتلا على يد التنظيم أثناء هجومه على القرية.

المعلم يدعو الجعفري لزيارة دمشق

بغداد - «الحياة» .. وجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، دعوة رسمية إلى نظيره العراقي إبراهيم الجعفري لزيارة دمشق، في إطار مساعي فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين وفق بيان لوزارة الخارجية العراقية. وجاء في بيان للوزارة: «التقى الجعفري نظيره السوري على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وجرى استعراض أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك بين بغداد ودمشق، كما أكـد الجانبان أهمية تضافر الجهود والتعاون من أجل تعزيز أمن واستقرار المنطقة، والقضاء على الإرهاب».

وزير الدفاع الروسي لبوتين: سورية تسلمت «نظام إس-300» الصاروخي

(رويترز) .. أبلغ وزير الدفاع الروسي الروسي سيرغي شويغو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو سلمت سورية نظام إس-300 الصاروخي المضاد للطائرات.

موسكو تنشّط تحركات قواتها في سوريا بعد قرار تزويد دمشق «إس 300»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. برزت مؤشرات إلى تنشيط التحركات العسكرية الروسية في سوريا، بعد قرار تعزيز القدرات الدفاعية للمنشآت وتزويد دمشق بأنظمة صواريخ «إس300». وسجلت تحركات مكثفة لطائرات ضخمة وسفن الشحن العسكري، وسط تأكيدات على نقل جزء كبير من التقنيات التي أعلنت موسكو إرسالها إلى سوريا. والتزمت وزارة الدفاع الروسية، أمس، الصمت حيال أنباء تناقلتها وسائل إعلام غربية، تحدثت عن قيام طائرات نقل عملاقة من طراز «أنطونوف124» برحلات عدة إلى قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية. ولفتت مواقع إلكترونية متخصصة برصد الحركة الجوية، بأن نشاطاً زائداً لوحظ منذ الخميس الماضي، أي بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية بدء تنفيذ القرارات التي اتخذتها موسكو بشأن نقل تقنيات عسكرية إلى سوريا، بينها منظومات «إس300» قالت موسكو، إنها ستزود بها الجيش السوري. وأفادت أمس بأنها «رصدت الليلة الماضية (قبل الماضية) سادس طائرة من هذا الطراز تهبط في القاعدة». مشيرة إلى أن الطائرات الروسية تتبع مساراً يشتمل التحليق فوق بحر قزوين وفوق أراضي إيران والعراق. كما لفتت إلى أن سفينة الشحن العملاقة «سبارتا3» رست الأحد في القاعدة البحرية الروسية في طرطوس واقتربت من المنطقة كذلك، سفينة الإنزال الكبيرة «نيقولاي فيلتشنكوف» التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي. ولم يستبعد خبراء عسكريون روس، أن تكون موسكو استكملت إرسال التقنيات المكونة لمنصات صواريخ «إس300» وتقنيات أخرى متخصصة بعمليات التشويش الإلكتروني إلى الأراضي السورية، علماً بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان أعلن خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، أن بلاده بدأت تنفيذ وعودها بإرسال الصواريخ والتقنيات العسكرية إلى سوريا. وكانت موسكو أعلنت نيتها إرسال أجهزة تشويش كهرومغناطيسية قالت، إنها ستنشر على طول السواحل السورية، فضلاً عن رادارات متطورة وأنظمة تحكم ورصد تعهدت بتسليمها إلى الجيش السوري، بالإضافة إلى إعلانها قرار تزويد دمشق بأنظمة «إس300» المتطورة. وجاء أمس، تأكيد مسؤول في شركة تقنيات عسكرية روسية عن قرب البدء بتجربة «أسلحة كهروطيسية» في الظروف الميدانية في سوريا، ليؤكد المعطيات عن إتمام عمليات الشحن واسعة النطاق. وقال فلاديمير ميخييف، المستشار في مجمع «راديو إلكترونيكس تكنولوجي» الصناعي العسكري الروسي، إن «أنظمة الأسلحة الكهرطيسية صارت حقيقة ماثلة في روسيا، وتخضع للتطوير المستمر». وزا: «يجري اختبار هذا النوع من السلاح بشكل مستمر في المختبرات وفي ميادين التدريب، بالتزامن مع برامج لتطوير أنظمة الحماية من الأسلحة الكهرطيسية»، لافتاً إلى أن هذه ستكون المرة الأولى التي تجرب فيها هذه الطرازات المتطورة من الأسلحة في ظروف ميدانية حقيقية. وأشار رئيس تحرير مجلة «ترسانة الوطن» الروسية فيكتور موراخوفسكي، إلى أن هذه الأسلحة ستدخل قريباً الخدمة العملية في روسيا؛ ما يعني أن تجربتها في سوريا تشكل الحلقة النهائية قبل تسليمها بداية العام المقبل إلى وحدات الجيش الروسي. موضحاً أن الأسلحة مضادة للدرونات وتعمل بالوميض الكهرطيسي، وقال إنها «سوف تستخدم في سوريا، للدفاع الجوي في قاعدة حميميم». إلى ذلك، أعلن الأسطول الروسي أن سفينتي «غراد سفياجيسك»، و«فيليكي أوستيوغ» المزودتين بصواريخ «كاليبر» الدقيقة غادرتا البحر المتوسط، بعد مناورات لهما هناك استمرت منذ يونيو (حزيران) الماضي. وذكر مصدر في الأسطول الروسي، أنهما أنجزتا مهامهما ضمن المجموعة البحرية الروسية في المتوسط، وغادرتا عبر مضيقي الدردنيل والبوسفور. وأشار المصدر، إلى أنهما شاركتا في مناورات المتوسط إلى جانب سفن من مختلف الأساطيل الروسية. وذكر أن البحرية الروسية تمتلك 6 سفن صاروخية من هذا الطراز، وشارك بعضها في قصف مواقع في سوريا. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن معبر القنيطرة جاهز للافتتاح من الطرف السوري بعد سنوات من إغلاقه بسبب ظروف الحرب. وقال نائب قائد مجموعة القوات الروسية، الفريق سيرغي كورالينكو في سوريا، إن «المعبر الحدودي جاهز، وعلى استعداد لبدء العمل، وهذا الأمر سبقه الكثير من العمل نفذته قوات الجيش بدعم من القوات الروسية، سبقه دحر الإرهابيين من المنطقة». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أعلن قبل أيام، أن تل أبيب مستعدة لفتح معبر القنيطرة. وزاد أن «الكرة موجودة الآن في الملعب السوري». سياسياً، أفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية بأن نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، أجرى جولة محادثات مع رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، نصر الحريري، تركزت على الوضع في إدلب. وناقش الجانبان، وفقاً للبيان الروسي «الوضع في إدلب على خلفية التفاهمات الروسية - التركية، ومسائل تفعيل التسوية السياسية للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».

الجيش التركي يعزز نقاطه في إدلب ويسيّر دوريات مع الأميركيين بمنبج

إردوغان قال إنه سيبحث الحلول {مع الشعب السوري وليس النظام»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن القوات التركية بدأت عقب اجتماعه في سوتشي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث ملف إدلب، تعزيز قوة نقاط المراقبة الاثنتي عشرة، التي أقامتها تركيا في داخل مدينة إدلب الواقعة في شمال غربي سوريا. وأضاف إردوغان أن «الروس يتخذون التدابير اللازمة لوقف تهديدات النظام السوري ضدّ إدلب، وتركيا تتخذ التدابير اللازمة ضد المتشددين داخل إدلب، وعندما يستدعي الأمر نتحرك مع روسيا». وذكر إردوغان، في كلمة أمام اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة أمس (الثلاثاء)، أن النظام السوري كان يرغب في تفجير إدلب، وإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين، كما فعل في باقي المدن، وهو الأمر الذي قامت تركيا بمنعه. وشدد على أن بلاده مصممة على منع تهديدات نظام الأسد، وقتل المدنيين في إدلب، وذلك من خلال التنسيق مع الجانب الروسي. وأضاف إردوغان أن مجموعة صغيرة، تضم تركيا وفرنسا وألمانيا وروسيا، ستناقش إيجاد الحلول في سوريا، وتجنيب إزهاق المزيد من أرواح المدنيين، قائلاً: «عليك أن تكون على الطاولة باستمرار، فإن لم تكن على الطاولة، فكلمتك لا تكون مسموعة». وواصل أن القمة المرتقبة بين تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، يتوقع انعقادها في إسطنبول في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أو مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وسنبحث فيها الخطوات التي يمكن الإقدام عليها بشأن أزمات المنطقة. وقال إردوغان إن قرار إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب بين المعارضة والنظام السوري، وهو أحد مخرجات قمة إدلب التي عقدها مع الرئيس الروسي في سوتشي الشهر الماضي، حال دون وقوع مجازر كبيرة في المنطقة، وخلّص تركيا من موجة نزوح ضخمة. وعن عودة اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا إلى ديارهم، قال الرئيس التركي إن تحقيق تلك العودة لا يمكن إلا بعد نشر الأمن والرخاء في المنطقة برمتها، معتبراً أن اتفاق سوتشي الأخير بشأن إدلب بعث الأمل مجدداً في إعداد دستور جديد لسوريا وإجراء انتخابات عادلة وشفافة في هذا البلد. وتابع: «كما فعلنا منذ البداية، فإننا سنستمر في مخاطبة الشعب السوري، وسنبحث عن الحلول مع الشعب، وليس النظام، فهناك من يخلط بين الشعب والنظام، وأنا أقول الشعب وهذا مهم». ورأى إردوغان أن جميع الخطوات التي أقدمت عليها تركيا في الشأن السوري اتضح أنها صائبة، معتبراً أنه لا توجد فرصة لنجاح أي خطوة في المنطقة دون موافقة تركيا، و«رأينا أن كافة الخطوات التي أقدمنا عليها في سوريا لم تكن خاطئة»، معرباً عن ثقته في أن تركيا ستخرج من امتحان إدلب، شمال سوريا، بصورة مشرفة. وأضاف الرئيس التركي: «سيدرك قريباً من يتوهمون أن بوسعهم القيام بأعمال رغماً عن تركيا، بل وضدها وقرب حدودها، أنهم قد أخطأوا». وأشار إلى أن الأزمة السورية باتت مسألة بقاء ووجود بالنسبة لتركيا، وأن أنقرة انخرطت في مسار آستانة بعد أن عجزت محادثات جنيف عن تحقيق أي تقدم لحل الأزمة القائمة في سوريا. وذكر أن القمم الثلاثية الثلاثة التي عقدها مع نظيريه الروسي والإيراني في سوتشي وأنقرة وطهران، حققت نتائج إيجابية على الساحة السورية، وأن قمته الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي توجت بوقف الهجوم العسكري على إدلب. في المقابل، جدد إردوغان إصرار تركيا على إنهاء وجود «وحدات حماية الشعب الكردية» (الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري) في مناطق شرق نهر الفرات في سوريا. وشدد على أن تركيا لا تستطيع التعاون مع الدول الداعمة لفكرة إقامة ما سماه «ممراً إرهابياً» قرب الأراضي التركية، إلّا بعد الاستغناء عن هذه الفكرة (في إشارة إلى دعم أميركا لـ«الوحدات الكردية» في إطار الحرب على تنظيم داعش الإرهابي). وتابع إردوغان أن «الولايات المتحدة أرسلت 19 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر إلى (الوحدات الكردية) في الشمال السوري، وقدمت تلك الأسلحة للإرهابيين بالمجان، بينما امتنعوا عن تزويدنا بتلك الأسلحة، رغم أننا كنا مستعدين لدفع ثمنها». في سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الوقت حان لإخراج مسلحي «الوحدات الكردية» من مدينة منبج السورية بشكل تام، وتسليمها لسكانها الأصليين. وأشار في تصريحات للصحافيين في سويسرا، أمس (الثلاثاء)، تطرق فيها إلى الدوريات المشتركة التي من المنتظر أن يسيرها الجيش التركي والقوات الأميركية في منبج، بحسب ما أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أول من أمس، إلى حدوث تأخر في الجدول الزمني بهذا الصدد. وشدد الوزير التركي على أهمية الدوريات التي سيرتها تركيا والولايات المتحدة بشكل منفصل في منطقة منبج خلال الفترة الأخيرة، والإجراءات التي قامت بها قوات الأمن هناك. وقال إنه «حان وقت إخراج مسلحي (الوحدات الكردية) من منبج السورية بشكل تام، وتسليمها لسكانها الأصليين، من ناحيتي الإدارة والوحدات الأمنية». وأكد ضرورة تطبيق اتفاق خريطة الطريق مع واشنطن حول منبج حرفياً، مضيفاً: «هناك تأخر الأميركيون من جانبهم، لكن لا يمكننا القول إن الاتفاق (تم التوصل إليه في 4 يونيو /حزيران/ في اجتماع بين وزير الخارجية التركي والأميركي في واشنطن) يسير بشكل سيئ، أو لا يسير أبداً». في السياق ذاته، قالت مصادر عسكرية تركية، أمس، إن التحضيرات للقيام بتدريبات مع القوات الأميركية لإجراء دوريات مشتركة في منبج السورية باتت في المرحلة الأخيرة، وإن الخطوات اللازمة تتخذ للبدء بالتدريبات خلال وقت قصير جداً، دون ذكر مزيد من التفاصيل. والأحد الماضي، سيّرت القوات التركية الدورية 53 على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية «درع الفرات» ومدينة منبج شمال سوريا. وفي 18 يونيو الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين التركي والأميركي تسيير دوريات مستقلة ومنسقة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية «درع الفرات» بريف حلب الشمالي ومنبج، تنفيذاً لاتفاق خريطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج، الذي يقضي بإخراج مسلحي «الوحدات الكردية» من المنطقة، وتوفير الأمن والاستقرار فيها لحين تشكيل مجلس محلي لإدارتها. وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، قال إن الولايات المتحدة وتركيا بدأتا تدريبات معاً للقيام بدوريات مشتركة قريباً في منطقة منبج بشمال سوريا، رغم توتر العلاقات بين البلدين. وتقوم قوات تركية وأخرى أميركية حالياً بدوريات منفصلة في منبج وفقاً لاتفاق خريطة الطريق. وقالت أنقرة، الشهر الماضي، إن الدوريات المشتركة والتدريبات ستبدأ قريباً. وقال ماتيس لمجموعة من الصحافيين المرافقين له خلال زيارته إلى باريس أول من أمس: «التدريب جار في الوقت الحالي، وعلينا انتظار ما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك». وأضاف: «لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن القيام بدوريات مشتركة سيتم في الوقت المحدد بعد اكتمال التدريب، وبالتالي ينفذ بطريقة صحيحة». وأوضح أن الولايات المتحدة تعمل حالياً مع المدربين وبعدها ستُجرى تدريبات على مدى أسابيع مع القوات التركية قبل بدء القيام بدوريات مشتركة. وسيتم التدريب في تركيا.

 



السابق

اخبار وتقارير..أردوغان يهاجم المجموعة المصغرة وتحدث عن قمة تركية روسية فرنسية ألمانية حول سوريا...تركيا تتطلع لإنهاء خلافها مع واشنطن «في أقرب وقت ممكن»...برلين تسلم بروكسل دبلوماسياً إيرانياً متهماً بالإرهاب...هكذا تتحدى روسيا أميركا في عقر دارها!...هكذا أفلتت المدمرة الأميركية من المواجهة "الخطرة"...قمة روسية - صربية تبحث التوتّر مع كوسوفو...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..فشل مساع لوقف اقتتال الحوثيين ووفد من جماعتهم في طهران...عشرات القتلى الحوثيين في الحديدة..الحوثي يتنصل من انهيار الاقتصاد ويتوعد التجار في صنعاء...مجلس الوزراء السعودي يشدد على مركزية القضية الفلسطينية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,047,127

عدد الزوار: 6,749,647

المتواجدون الآن: 112