سوريا..إيران تطلق صواريخ باتجاه سوريا "رداً على هجوم الأحواز".....هل تُحرج إسرائيل روسيا في سوريا؟..ضابط روسي يكشف أعداد قتلى الجنود الروس في سوريا...«داعش» يكثف هجماته ضد «قسد» شرق الفرات...أنقرة توضح للمعارضة السورية تفاصيل المنطقة العازلة في إدلب..«قانون قيصر» لمعاقبة النظام السوري ينتظر إقراره في مجلس الشيوخ الأميركي...

تاريخ الإضافة الإثنين 1 تشرين الأول 2018 - 6:48 ص    عدد الزيارات 2198    التعليقات 0    القسم عربية

        


إيران تطلق صواريخ باتجاه سوريا "رداً على هجوم الأحواز"..

العربية.نت، وكالات.. قالت وكالة أنباء إيرانية، الاثنين، إن الحرس الثوري الإيراني أطلق صواريخ باليستية تجاه سوريا "رداً على هجوم الأحواز". ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية، بما في ذلك التلفزيون الإيراني ووكالة "إيرنا" خبراً مفاده أن إيران أطلقت صواريخ باليستية على جماعات قالت إنها إرهابية شرق الفرات بسوريا.

سوريا.. 18 ألف قتيل بغارات روسية خلال 3 سنوات

دبي - العربية.نت.. أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن أكثر من 18 ألف شخص نصفهم تقريباً من المدنيين، قتلوا في غارات جوية روسية في سوريا منذ بدأت موسكو تدخلها العسكري قبل ثلاث سنوات. وبدأت روسيا، الحليفة لنظام #بشار_الأسد، شن غارات جوية في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015، بعد أكثر من 4 سنوات على اندلاع النزاع المدمر. ومنذ ذاك، قتل 18096 شخصا، بحسب المرصد الذي قال إن هذا العدد يشمل 7988 مدنياً أو نحو نصف إجمالي القتلى. كما قتل في هذه الضربات 5233 من مسلح تنظيم_داعش، بينما باقي القتلى هم من فصائل أخرى من المتطرفين، بحسب المرصد. وانتقدت جماعات حقوق الإنسان والحكومات الغربية الغارات الجوية الروسية، واعتبرت أن القصف كان عشوائيا واستهدف البنى التحتية المدنية وبينها المستشفيات. وذكرت منظمة "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني السوري في مناطق المعارضة، في تقرير الأحد أنها قامت بعمليات إنقاذ في عشرات عمليات القصف على مباني منذ 2015. وأشارت إلى أن غارات روسية ضربت 19 مدرسة، و12 سوقا عاما، و20 منشأة طبية، خلال السنوات الثلاث الماضية، إضافة إلى 21 من مراكز الإنقاذ التابعة لها. والأسبوع الماضي، قال المرصد إن الغارات الجوية التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة أدت إلى مقتل أكثر من 3300 مدنيا منذ بدء عملياته ضد أهداف تنظيم داعش.

هل تُحرج إسرائيل روسيا في سوريا؟..

محرر القبس الإلكتروني... محرر الشؤون العربية ... يتواصل الصراع الروسي ـــ الأميركي على الساحة السورية، آخذاً منحى متصاعداً يوماً بعد يوم، باشتراك أطراف إقليمية تدعم أحد المتنافسَين. وفي تحد جديد لموسكو، عقب تهديد واشنطن الرئيس بشار الأسد بعزلة مقيّدة لنظامه، إن لم يقبل بالحل السياسي، أكدت تل أبيب، أمس، أنها «لن تحاول منع موسكو من إيصال منظومة الدفاع الصاروخية (إس ــ 300) إلى سوريا، ولكن لديها طرقها الخاصة في التعامل مع مثل هذه المنظومات». وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن «بلاده شرعت بالفعل في نقل منظومات الدفاع الصاروخي إس ــ 300 إلى سوريا، إثر وقوع كارثة إسقاط الطائرة الروسية (إيل ـ 20) قبالة السواحل السورية الأسبوع الماضي». وذكر موقع i24News الإسرائيلي عن مسؤول أن «رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أكد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تل أبيب ماضية في ضرب أهداف إيرانية في سوريا». على صعيد متصل، قالت شبكة التلفزة الإسرائيلية للقناة الأولى (كان) إن النظام السوري دفع لروسيا مبلغ مليار دولار مقابل تزويده بـ«إس ـ 300». ونقلت القناة عن مصدر مطلع أن سوريا أودعت المبلغ المذكور في المصارف الروسية، عندما جرى الحديث أول مرة عن تزويدها بهذه المنظومة عام 2013، إلا أنه جرى تجميد الصفقة في حينه تحت ضغوط الحكومة الإسرائيلية، مما حال دون تحويل المبلغ نهائياً لروسيا في ذلك الوقت. وأفادت القناة بأنه مع تسليم المنظومة للنظام السوري قريباً، سيتم تحويل المبلغ للسلطات الروسية. و«إس ــ 300» تستطيع التصدي لصواريخ بالستية لا تتجاوز سرعتها 4500 متر في الثانية، ويمكن أن تتعامل مع 24 طائرة أو 16 صاروخاً بالستياً حتى مسافة 250 كيلو مترا في وقت واحد.

المنطقة العازلة

من جهة ثانية، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «فيلق الشام» المعارض بدأ سحب مقاتليه وأسلحته الثقيلة من الريف الجنوبي لمحافظة حلب الجنوبي وضواحي مدينة حلب الغربية، الواقعة ضمن منطقة نزع السلاح، التي أقرتها تركيا وروسيا في قمة سوتشي، لتفادي هجوم قوات النظام على محافظة إدلب. واعتبر «المرصد» أن «هذا أول فصيل معارض يسحب آلياته الثقيلة، وهو الثاني من حيث العتاد، والثالث من حيث القوة، قياسا بباقي الفصائل في الشمال السوري، حيث يضم نحو عشرة آلاف مقاتل، وهو أحد فصائل الجبهة الوطنية للتحرير، التي تشكلت مطلع أغسطس بدعم من أنقرة في إدلب، والمناطق المجاورة لها». وخلال اجتماع مع فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، أول من أمس، طالبت تركيا ــ وفق وكلة انباء الاناضول ــ بضرورة بدء انسحاب الفصائل من المناطق المعلنة المنزوعة السلاح، التي تمتد على شكل شريط بعرض 15 إلى 20 كيلومترا، في أربع محافظات هي إدلب وحلب وحماة واللاذقية. ونص الاتفاق الروسي ــ التركي، الذي نجم عن قمة سوتشي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب، وأجزاء من محافظات مجاورة. كما تضمن أن تسلّم كل الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل بحلول 10 أكتوبر، وينسحب المتطرفون تماماً منها بحلول 15 أكتوبر، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية. ويأتي انسحاب «فيلق الشام» بعد يوم من رفض فصيل «جيش العزة»، العامل في ريف حماة الشمالي، الاتفاق الروسي ــ التركي. ولم تعلن «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا) موقفها من اتفاق سوتشي بعد.

تحوّل عسكري

في غضون ذلك، قال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم: «من حق سوريا أن تستخدم كل السبل لاستعادة إدلب، سواء بالمصالحة أو غيرها.. اتفاق المنطقة العازلة بدأ تنفيذه، وما زلنا نفضّل الحل سلمياً.. الحل في إدلب ممكن، وتركيا تعرف جيدا هوية المسلحين الموجودين هناك». وخلال لقاء مع قناة «آر تي» الروسية، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أوضح المعلم: «العملية الروسية غيرت الوضع في سوريا في شكل جذري، وأحدثت تحولا عسكريا وسياسيا»، مؤكدا أن تزويد موسكو لدمشق بمنظومة صواريخ «إس ــ 300» يهدف لتوفير الأمن والاستقرار بتأمين أجواء البلاد. واتهم المعلم واشنطن بدعم الأكراد وتحريضهم على الانفصال عن سوريا، مضيفا أن واشنطن تستقطب فلول تنظيم داعش وتعيد تأهيل مسلحيه في قاعدة التنف لإرسالهم لقتال قوات النظام. وعن علاقة بلاده مع الدول المجاورة، أكد المعلم: «على من أخطأ بحقنا أن يراجع مواقفه، هناك تغير في مزاج الجامعة العربية من سوريا، ومسؤولون عرب يتساءلون عن إعادة عضويتها». وتابع: «علاقتنا مع الرئيس (اللبناني ميشال) عون وقوى لبنانية أخرى جيدة، لكن من يعادينا سنعاديه». وردا على سؤال عما إذا كانت دمشق لا تزال تفتح أبوابها أمام جميع مكونات المجتمع اللبناني، لفت المعلم إلى أن «هذه الصورة اختلفت الآن.. المعادلة السابقة مع بيروت تغيرت». وأوضح المعلم أنه لا رابط بين الوجود الأميركي والإيراني في سوريا، وانه «لا مساومة على علاقة سوريا مع طهران».

البحرين تؤيِّد سيطرة النظام على كل الأراضي السورية

محرر القبس الإلكتروني.. علّق وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على اللقاء، الذي جمعه بنظيره السوري وليد المعلم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فأكد أن اللقاء لم يُرتّب له مسبقا. وقال لقناة «العربية» إن اللقاء يأتي ضمن الحراك العربي لحل الأزمة السورية. وأضاف بشكل غير متوقّع: إن الأراضي السورية يجب أن تعود إلى سيطرة الحكومة السورية، موضحاً أن الجهود مطلوبة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم من دون اعتراض أحد. ويُعدّ تصريح الوزير البحريني ـــ بأن الأراضي السورية يجب أن تعود إلى سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد ـــ هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة السورية.

المعلم: هناك تغيّر في مزاج الجامعة العربية من سورية والفصائل المقاتلة تنفي سحب آليات ثقيلة من «منزوعة السلاح»..

الراي..بيروت - أ ف ب، رويترز، «روسيا اليوم» - قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ان «من حق سورية أن تستخدم كل السبل لاستعادة إدلب سواء بالمصالحة أو غيرها»، مؤكداً ان «اتفاق المنطقة العازلة في إدلب بدأ تنفيذه في سورية وما زلنا نفضل الحل سلميا... الحل في إدلب ممكن وتركيا تعرف جيدا هوية المسلحين هناك». وأشاد المعلم، خلال لقاء مع قناة «روسيا اليوم»، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالدعم الذي قدمته روسيا في حل الأزمة سياسيا وعسكريا، مؤكداً أن «تزويد سورية بـS300 يهدف لتوفير الأمن والاستقرار بتأمين أجواء البلاد». وبصدد صياغة لجنة الدستور، أضاف المعلم: «(ستيفان) دي ميستورا غير محايد والمجموعة المصغرة عرقلت تشكيل لجنة إعادة كتابة الدستور». واتهم المعلم واشنطن بدعم الأكراد وتحريضهم على الانفصال، وقال: «واشنطن تستقطب فلول داعش وتعيد تأهيل مسلحيه في قاعدة التنف لإرسالهم لقتال القوات الحكومية». وأشار إلى أن «الغرب يمنع السوريين من العودة لبلادهم بترهيبهم وتخويفهم من أن حياتهم في خطر». وأكد المعلم أن «سورية تتطلع لعلاقات حسنة مع الدول المجاورة، لكن على من أخطأ بحقنا أن يراجع مواقفه. هناك تغير في مزاج الجامعة العربية من سورية، ومسؤولون عرب يتساءلون عن إعادة عضويتها. علاقتنا مع الرئيس (ميشال) عون وقوى لبنانية أخرى جيدة، لكن معادلة العلاقة مع بيروت تغيرت. نتعاون مع العراق في مكافحة داعش لكن سياستنا تقضي بمنع التدخل بشؤون الدول». وأوضح المعلم أن «لا رابط بين الوجود الأميركي والإيراني في سورية ولا مساومة على علاقة سورية مع طهران». من ناحية ثانية، اكدت الجبهة الوطنية للتحرير، التي تضم عددا من الفصائل المقاتلة امس، عدم انسحاب أي آلية ثقيلة من شمال سورية، نافية بذلك التقارير التي تحدثت عن بدء الانسحاب تطبيقا للاتفاق الروسي - التركي حول اقامة منطقة «منزوعة السلاح». وذكر الناطق ناجي مصطفى: «لم يتم سحب السلاح الثقيل من أي منطقة من مناطق أو أي جبهة من الجبهات. الكلام منفي، منفي بشكل قاطع»، عقب إعلان المرصد السوري عن بدء اول عملية سحب آليات ثقيلة لمجموعات من «فيلق الشام». وفي الرقة، أعلنت قوات الأمن، أمس، انها كشفت «خلية نائمة» لتنظيم «داعش» كانت تدبر لسلسلة من الهجمات الكبيرة في المدينة المدمرة. وقال ناطق باسم قوات الأمن الداخلي في الرقة التي شكلتها «قوات سورية الديموقراطية»، إنها قتلت اثنين من أعضاء الخلية واعتقلت خمسة آخرين أثناء عملية نفذتها السبت.

ضابط روسي يكشف أعداد قتلى الجنود الروس في سوريا

أورينت نت - قال (فيكتور بونداريف) رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي (الأحد)، إن حصيلة القتلى في صفوف العسكريين الروس المشاركين في الحرب بسوريا تجاوزت 100 عسكري خلال 3 سنوات. وأضاف (بونداريف) القائد السابق للقوات الفضائية الجوية في روسيا، "حتى اللحظة، بلغت الخسائر البشرية للقوات المسلحة الروسية العاملة في سوريا 112 شخصا، سقط نصفهم تقريبا جراء تحطم طائرتي "أن-26" و"إيل-20"، بحسب موقع "روسيا اليوم". وبيّن (بونداريف) أن القوات الروسية العالمة في سوريا خسرت أيضا "8 طائرات و7 مروحيات، وربما ناقلتي جنود مدرعة". وادعى (بونداريف) أن الحجم القليل نسبيا للخسائر التي تكبدتها القوات الروسية خلال تلك الفترة أثبت أن "القوات الروسية اكتسبت مهارة في القتال"، مشيرا إلى أن "المعيار الأهم للمهارة القتالية ليس الانتصار بحد ذاته، بل ثمنه"، على حد تعبيره. وكان 15 عسكريا روسيا قتلوا جراء إسقاط طائرة روسية من قبل الدفاعات الجوية التابعة للنظام في الـ17 من أيلول الجاري، فوق المتوسط. وتحطمت طائرة النقل الروسية من طراز "أن-26" يوم الـ 6 آذار الماضي عند هبوطها في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل 39 عسكريا روسيا على متنها.

«قسد» تفكك خلية لـ «داعش» في الرقة

لندن - «الحياة».. أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أمس «كشف خلية نائمة لتنظيم داعش» كانت تخطط لسلسلة من الهجمات في مدينة الرقة (شمال سورية) التي كانت العاصمة الفعلية لـ «دولة الخلافة» التي أعلنها «داعش» قبل استعادتها «قسد» التي يهيمن عليها الأكراد في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقال الناطق باسم قوات الأمن الداخلي في الرقة التابعة لـ «قسد» إنها قتلت اثنين من أعضاء الخلية واعتقلت خمسة آخرين أثناء عملية نفذتها السبت. وأوضح الناطق مهند إبراهيم في مؤتمر صحافي «شاركت القوات الخاصة خبراء المتفجرات بتنفيذ عملية معاكسة عمل عليها جهاز الأمن العام، لصد مخططات كانت على وشك التنفيذ من قبل خلية إرهابية تتبع لمرتزقة داعش في أحد أحياء الرقة». وأضاف: «تم تحديد الأهداف التي تركزت في شارع باسل وقريباً من حي الدرعية في منزلين استخدمتهما الخلية الإرهابية كوكر لإعداد مهماتهم وتوجيه الخلايا». وزاد إن القوات داهمت المنزلين وصادرت قنابل يدوية ومسدسات ومتفجرات. وعثرت القوات كذلك على سيارة ملغومة في موقع العملية وكشفت النقاب عن مخبأ كبير للأسلحة والألغام الأرضية مدفون في مكان قريب. وشهدت المدينة في الفترة الأخيرة موجة تفجيرات قنابل على الطرق استهدفت بالأساس مسؤولي «قسد» ومقاتليها. وقال إبراهيم إنه «ثبت تورط أفراد هذه الخلية في عمليات الاغتيالات، بعد العثور على دراجات نارية مطابقة للتي تم توثيقها في العمليات السابقة، والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين نتيجة رمي القنابل اليدوية وإطلاق الرصاص عشوائياً»، ولفت الى «العثور أثناء تمشيط المنطقة على شبكة من الأنفاق التي استخدمها الإرهابيون، وسيتم التعامل معها للحد من تحركات الخلايا».
الى ذلك، تقدمت «قسد» بشكل محدود على حساب «داعش»، والذي اتجه في اليومين الماضيين إلى استخدام المفخخات للحفاظ على مواقعه في الجيب الأخير الذي يسيطر علية التنظيم بشرق الفرات. وقالت «قسد» في بيان لها، إن مقاتليها تمكنوا من تثبيت 19 نقطة جديدة على محوري هجين وقرية باغوز فوقاني، بدعم من التحالف الدولي الذي يشارك في المعارك من الجو. وأضافت أن التقدم عبر محور هجين بلغ 600 متر في الأيام الماضية. وهي مساحة ضئيلة قياسًا بالمنطقة التي تدور فيها المواجهات، وحجم السلاح والذخائر المستخدمة في المعارك. وكان «داعش» أعلن، مساء السبت، تفجير مفخختين استهدفتا تجمعاً لـ «قسد» في أثناء تقدمهم من محور قرية السوسة، في الجزء الجنوبي لجيب هجين. وأضافت «قسد» في بيان ان قواتها اشتبكت مع «إرهابيّي داعش» في محور الباغوز واستطاعوا تفجير سيّارة مفخّخة قبل أن تصل لهدفها. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتليها وعناصر «داعش» إثر هجوم شنّه الأخير على مواقعها. كما فجّر طيران التّحالف الدّوليّ في غارات له سيّارات مفخّخة كانت معدّة للتفجير، إضافة إلى استهداف مواقع كان يتحصّن بها الإرهابيّون. وأكد «مقتل 49 داعشياً في المواجهات وتدمير 4 سيّارات، و3 درّاجات ناريّة، وتدمير 7 مواقع للإرهابيّين بينها مبنى للقيادة، ومستودعين للأسلحة والذّخيرة».

«داعش» يكثف هجماته ضد «قسد» شرق الفرات

لندن - «الحياة» .. كثف تنظيم «داعش» هجماته ضد «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) شرف الفرات، بالتزامن مع المواجهات التي تدور في آخر معاقله المتمثل بجيب هجين. وذكرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، أمس، أن 20 عنصرًا من «قسد» سقطوا بين قتيل وجريح، جراء استهدافهم بعبوتين ناسفتين، أول من أمس، في قرية الحوايج غرب حقل العمر النفطي بريف دير الزور. وقالت إن العملية جاءت بعد قصف مكثف بقذائف الهاون على مواقع «قسد» في قرية باغوز فوقاني، والتي سيطرت عليها أخيراً في البوابة الجنوبية لجيب هجين. وكان التنظيم قد أعلن الجمعة، أن مفرزة أمنية تتبع له تمكنت من زرع عبوة ناسفة شمال مزرعة الصكورة في ريف الرقة الشمالي، وانفجرت بحافلة تقل عناصر من «قسد»، ما أدى إلى مقتل وجرح 35 عنصراً. ووفق خريطة السيطرة الميدانية، ينحصر نفوذ «داعش» في سورية حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور. والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال، والتي تحاول «قسد» السيطرة عليها بعد بسط نفوذها على كامل الحدود السورية- العراقية. وأعلنت «قسد» مطلع الأسبوع الماضي، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة «عاصفة الجزيرة» للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور. وقالت إن المرحلة الأخيرة تستهدف السيطرة على بلدات هجين، السوسة، الشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها. وتنسحب هجمات التنظيم الأمنية إلى مدينة الرقة وريف الحسكة الجنوبي، كخطوة للتخفيف من الضغط العسكري المفروض على جيب هجين من قبل التحالف الدولي و «قسد».

نقاط مراقبة لقوات النظام في بادية السويداء

عمان - «الحياة» .. ثبتت قوات النظام السوري نقاطها العسكرية في المناطق المحررة داخل عمق الجروف الصخرية بمنطقة تلول الصفا آخر معاقل تنظيم «داعش» في بادية السويداء الشرقية. وأفاد وكالة أنباء «سانا» التابعة للنظام، بأن «وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة وسعت نطاق سيطرتها في الجروف الصخرية ذات الطبيعة البازلتية المعقدة شديدة الوعورة والمليئة بالمغاور والكهوف وأحكمت سيطرتها على جروف ونقاط حاكمة ومستنقعات مائية في محيط منطقة قبر الشيخ حسين بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي «داعش» بالمنطقة. وأشارت إلى أن «وحدات الجيش ثبتت نقاطها في المناطق التي حررتها بعد ان قضت على العديد من الارهابيين وسط حالة من الانهيارات والفرار في صفوفهم مخلفين وراءهم أسلحة وذخائر وذلك بالتزامن مع تنفيذ سلاحي الجو والمدفعية رمايات مركزة ودقيقة على محاور تحركات ونقاط تحصين ومقار الإرهابيين بين الصخور في المنطقة وتدميرها والقضاء على العديد منهم بينهم قناصون». إلى ذلك عثرت قوات النظام خلال تمشيطها المغاور والكهوف التي كان يستغلها الإرهابيون للتمركز في الجرف الصخري على المحور الشمالي الغربي من تلول الصفا على كمية من الذخيرة والأسلحة بينها حشوات وقواذف «آر بي جي» وفق «سانا». إلى ذلك أحبطت قوات النظام في حماة (شمال) محاولات تسلل إرهابيين باتجاه نقاطها المتقدمة في الريف الشمالي وأوقعت بين أفرادها عدداً من القتلى والمصابين.

أنقرة توضح للمعارضة السورية تفاصيل المنطقة العازلة في إدلب

لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب .. أطلع مسؤولون في المخابرات التركية قادة عدد من فصائل المعارضة السورية، على تفاصيل تقنية خاصة بالمنطقة منزوعة السلاح، التي نص الاتفاق الروسي - التركي على إعلانها في محافظة إدلب (شمال سورية). ووفق موقع «المدن» الإخباري، فإنه سيُسمح للفصائل بالبقاء في مناطقها وجبهاتها ومقرّاتها القريبة من خطوط التماس، شريطة الالتزام بنقل سلاحها الثقيل من دبابات ومجنزرات ومدافع هاون إلى مناطق في عمق إدلب، تبعد من 15 إلى 20 كيلومتراً من خطوط التماس، لا 7.5 كيلومتر كما ورد في التسريبات الأولية حول المنطقة العازلة. وعلى الأرجح، ستمتد المنطقة العازلة بعرض 20 كيلومتراً في ريف حماة الشمالي والغربي في سهل الغاب، باعتبارها جبهات متعرجة ومتداخلة لا يمكن فيها إبعاد مصادر النيران الثقيلة للمعارضة إلا بزيادة عرض المنطقة العازلة. أما التنظيمات المصنفة في «قائمة الإرهاب» كـ»هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) و»حراس الدين»، وفصائل متشددة أخرى صغيرة، فيتوجب عليها الخروج في شكل كلي من المنطقة العازلة، وليس سحب سلاحها الثقيل فحسب. كما لا يمكن تلك التنظيمات الاحتفاظ بمقرات أو نقاط رباط في المنطقة، خلافاً لما تم الترويج له وفق تسريبات سابقة. وأفاد الموقع بأن قوات النظام السوري ستبقى في مواقعها على الطرف المقابل لخطوط التماس، وليست مجبرة على سحب أي قطعة من معداتها العسكرية الثقيلة أو الخفيفة، ولا حتى تقليص أعداد عناصرها. وفي التفاصيل الجديدة أيضاً، سيدخل الجيش التركي سلاحاً ثقيلاً إلى المنطقة لتعويض السلاح الذي ستسحبه الفصائل، وذلك للرد على قوات النظام السوري في حال خرق الاتفاق، وفق الموقع الإخباري. ومن المفترض وفق الاتفاق كذلك، تسيير دوريات مشتركة روسية - تركية في المنطقة العازلة، يكون في استطاعتها تفتيش مقار الفصائل المعارضة، للتأكد من خلوّها من الأسلحة المحظورة، أو العناصر غير المرغوب فيها. وأشار الموقع الى أنه تمت مناقشة الاستعدادات اللازمة لمواجهة التنظيمات المتشددة الرافضة الاتفاق، حيث من المقرر أن يكافحها الجيش التركي بمساعدة الفصائل المعارضة. ووفق «المدن»، فإن نجاح المرحلة الأولى من تطبيق الاتفاق سيسهل الانتقال إلى الخطوة التالية التي تشمل تنظيم منطقة إدلب وما حولها بما فيها المنطقة العازلة، على غرار ما تم إنجازه في منطقة «درع الفرات»، من حيث المجالس المحلية والقطاعات الخدمية، وفتح الطرق الدولية حلب اللاذقية، ودمشق حلب غازي عنتاب. الى ذلك، لم يرصد نشطاء «المرصد السوري لحقوق الإنسان» حتى الآن، أي عملية انسحاب لأي مجموعة من الفصائل من مواقعها ونقاطها ضمن المنطقة العازلة التي جرى الاتفاق عليها قبل أكثر من أسبوعين، وذلك بعد مضي 48 ساعة من اجتماع المخابرات التركية بقادة الفصائل العاملة في المنطقة، فيما لم تجرِ أي عملية سحب للسلاح الثقيل حتى اللحظة، وسط استياء فصائلي بعد إبلاغ المخابرات التركية لهم بأن قوات النظام لن تتراجع أي خطوة ولن تسحب سلاحها الثقيل للوراء. على صعيد متصل، رصد نشطاء «المرصد» إقدام فصيل «جيش إدلب الحر» المنخرط ضمن الجبهة الوطنية للتحرير، الى سحب بعض من مدافعه الثقيلة كمدافع الهاون، وذلك من منطقة أبو مكة الواقعة ضمن المنطقة العازلة، ولم يعلم سبب سحب هذه المدافع حتى اللحظة في ما إذا كان كبدء لتنفيذ الاتفاق الروسي – التركي أم لا، فيما رصد أيضاً إقدام فصيل «صقور الشام» العامل ضمن «الجبهة» الى سحب آليات ثقيلة له من دبابات ومجنزرات، وذلك من منطقة جرجناز شرق مدينة معرة النعمان نحو جبل الزاوية، وذلك تخوفاً من أي هجوم محتمل لهيئة تحرير الشام علّهم في المنطقة، والاستيلاء على سلاحها الثقيل، وذلك على خلفية التوتر الذي جرى بين الطرفين في المنطقة مساء الجمعة. وأبلغت مصادر موثوقة «المرصد السوري» أن اجتماعات جرت وتجري بين فصائل عاملة في محافظة إدلب، وبين المخابرات التركية، حول آلية التوصل الى توافق كامل وفرض المنطقة منزوعة السلاح على الجميع، وإقناع الفصائل الموجودة في هذه المنطقة المقرر نزع سلاحها، بوجوب سحب أسلحتها لتنفيذ الاتفاق، فيما كان المرصد السوري رصد قبل نحو 72 ساعة استمرار الفصائل العاملة في محافظة إدلب والشمال السوري والتي تسيطر على نحو 70 في المئة من المنطقة الروسية – التركية المقرر إنشاؤها ونزع السلاح منها، استمرارها بإصدار البيانات التي تعارض وترفض الاتفاق بإنشاء منطقة مشتركة منزوعة السلاح، الممتدة من جبال اللاذقية وريف حلب الجنوبي الغربي. على صعيد آخر، وإثر هدوء ساد مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع: حلب وإدلب وحماة واللاذقية، منذ مساء الجمعة وحتى ساعات الصباح الأولى من أمس، عاودت قوات النظام السوري خرق الهدنة، مستهدفة بقذائفها مناطق في قرية الجيسات بالريف الشمالي الحموي، من دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ورصد «المرصد» معاودة قوات النظام تنفيذ عمليات خرق، طاولت مناطق سريان، في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، ومناطق أخرى في محيط قرية معركبة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، في حين يأتي هذا القصف في أعقاب هدوء ساد مناطق تطبيق الهدنة في محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب، والذي تزامن مع تظاهرات شهدتها عشرات المناطق، للجمعة الخامسة على التوالي، في مدن وبلدات وقرى خاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام و»المجموعات المتشددة»، وفق المرصد.

«قانون قيصر» لمعاقبة النظام السوري ينتظر إقراره في مجلس الشيوخ الأميركي

واشنطن - «الحياة» ... مررت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي ما يعرف بـ «قانون قيصر» إلى الغرفة العليا في المجلس، من أجل مناقشته. ووفق مدير العلاقات الحكومية والاستراتيجية في المجلس السوري- الأميركي، محمد غانم، لموقع «عنب بلدي» الإخباري، فإن اللجنة العليا وافقت على تمريره إلى مجلس الشيوخ، في 26 من أيلول (سبتمبر)، بعد عقبات عدة ومعارضة واجهها مشروع القانون قبل تمريره لمجلس الشيوخ. و «قانون قيصر» هو مشروع قانون أقره مجلس النواب الأميركي (الكونغرس)، في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، وينص على معاقبة كل من يقدم الدعم لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، ويلزم رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول الحليفة للأسد. وتعود تسميته إلى الضابط السوري المنشق عن النظام، والذي سرّب 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل عام 2014، قتلوا تحت التعذيب، وأثارت تلك الصور الرأي العام العالمي حينها وعرضت في مجلس الشيوخ الأميركي. وطرأت تعديلات كثيرة على نص القانون من قبل مسؤولين أميركيين وناشطين سوريين، وتمت الموافقة عليه من قبل مجلس النواب، بانتظار إقراره في مجلس الشيوخ. ويحتاج أي قانون في الولايات المتحدة، حتى يتم إقراره رسمياً، إلى موافقة (الكونغرس) ثم موافقة مجلس الشيوخ بغرفتيه، ثم يتم تحويله إلى المكتب الرئاسي، ليوقع عليه الرئيس ويصبح ساري المفعول. ويتعين على الرئيس الأميركي، بعد 30 يوماً من سريان مفعول القانون، إدراج مواطني الدول الأجنبية الذين يقدمون دعماً لنظام الأسد في قائمة العقوبات.

إعادة هيكلة «النصرة» تثير قلقاً وتساؤلات...

بيـروت، لنـدن، واشنطن - «الحياة»، أ ف ب .. تصاعد أمس الجدل حول مستقبل مناطق سيطرة الأكراد في شرق سورية وشمالها، مع اقتراب انتهاء الحملة التي تخوضها «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، بدعم من التحالف الدولي لدحر بقايا تنظيم «داعش» الإرهابي. وفي وقت يناقش وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في باريس غداً ملفيْ مكافحة الإرهاب والوجود العسكري الفرنسي في سورية، اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم واشنطن بـ «تخريب» محادثات أجراها النظام السوري مع الأكراد. وقال في مقابلة مع تلفزيون «روسيا اليوم»: «الشعب السوري يقف ضد الانفصال، والأكراد يتحدثون عن حقوق بعضها قابل للتنفيذ... الأميركيون دخلوا سورية من دون شرعية، ووجودهم يعزز عند الأكراد نزعة الانفصال... واشنطن خربت المحادثات بين دمشق ومجلس سورية الديموقراطية (مسد)، وقدمت دعماً عسكرياً له». كما اتهم واشنطن بـ «استقطاب فلول داعش وإعادة تأهيل مسلحيه في قاعدة التنف لإرسالهم لقتال القوات الحكومية السورية». ويتوجه وزير الدفاع الأميركي إلى باريس غداً حيث يلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون ووزيرة الجيوش فرانسواز بارلي للبحث في ملف مكافحة الإرهاب والوجود العسكري الفرنسي في سورية خصوصاً. وفي حين يطلب النظام السوري من القوات العسكرية الأميركية والتركية والفرنسية مغادرة سورية «فوراً»، تأمل واشنطن في أن تبقي باريس قوة خاصة في شمال البلاد حيث تسيطر «قسد». وقال الناطق باسم البنتاغون اريك باهون: «سنبقى في سورية طالما كان ذلك ضرورياً» حتى لا يعود الأصوليون. وأضاف: «التحالف سيبقى في سورية، وهو الذي سيقرر إن كانت فرنسا أو ألمانيا أو أي دولة أخرى ستبقى هناك. وفرنسا إحدى دول التحالف القليلة التي تساعدنا في سورية، لذا نأمل في بقائها هناك». إلى ذلك، أثارت إعادة هيكلة داخلية تجريها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) قلقاً وتساؤلات إن كانت للالتفاف على تصنيفها «جماعة إرهابية» من جانب تركيا، وتمهيد إعلان موقفها من الاتفاق الروسي- التركي في شأن إدلب (شمال غربي سورية). وأفيد بأن الهيئة التي تسيطر على 70 في المئة من مساحة إدلب، عمدت إلى تغييرات داخلية شملت دمج كيانات عسكرية منضوية تحت عباءتها، إضافة إلى تغيير وجوهها الاقتصادية المعروفة في الشمال السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قادة الهيئة يعمدون إلى بيع العقارات التي استولوا عليها في حلب وإدلب، بالتزامن مع تشكيل 3 جيوش رئيسة بعد دمج كتائب عدة. وأوضح أن الجيوش هي، جيش «أبو بكر الصديق» المكوّن من اندماج فصائل «جيش إدلب والبادية وحماة»، فيما اندمجت فصائل «جيش حلب والغوطة الشرقية» تحت مسمى جيش «عمر بن الخطاب»، أما الجيش الثالث، فضم «جيش الشام والحدود والساحل» تحت مسمى «جيش عثمان بن عفان». إلى ذلك، ساد التضارب أمس حول بدء فصائل مسلحة الانسحاب من المنطقة العازلة التي نص عليها الاتفاق الروسي- التركي، في وقت أكدت «الجبهة الوطنية للتحرير»، التي تضم عدداً من الفصائل المدعومة من أنقرة، «عدم سحب آليات ثقيلة من شمال سورية». وقال الناطق باسم الجبهة ناجي مصطفى: «لم يُسحب السلاح الثقيل من أي منطقة من المناطق أو أي جبهة من الجبهات. ننفي ذلك بشكل قاطع». وجاء النفي بعد ساعات قليلة من إعلان المرصد السوري بدء أول عملية سحب آليات ثقيلة لمجموعات من فصيل «فيلق الشام» المنضوي تحت لواء «الجبهة الوطنية». وكان مدير المرصد رامي عبد الرحمن قال إن «مجموعات من فيلق الشام تَسحب منذ صباح الأحد آلياتها الثقيلة من دبابات ومدافع في ريف حلب الجنوبي وضواحي مدينة حلب الغربية الواقعة ضمن منطقة نزع السلاح» التي يشملها الاتفاق، والمجاورة لإدلب (شمال غرب)، قبل أن ينفي فصيل «فيلق الشام» أي تحريك لآلياته أو مقاتليه. وقال المسؤول الإعلامي للفصيل سيف الرعد: «لا يوجد هناك أي تغييرات بمواقع الأسلحة أو إعادة ترتيب للمقاتلين». إلا أن المرصد عاد وأكد الانسحاب، مشيراً إلى أن الآليات سُحبت فعلاً في عدد من البلدات، بينها «خلصة والراشدين والمنصورة». ولفت إلى أن الفصيل «يُعد ثاني أقوى فصيل لجهة العتاد، والثالث الأقوى لجهة العديد في الشمال السوري».

الافراج عن نساء السويداء!...

(ال.بي.سي)... بعد اختطافهم في تموز الماضي، افرج اليوم عن النساء الدروز الـ21 اللواتي تم اختطافهن خلال الهجمات الأخيرة التي استهدفت السويداء مع ثمانية أطفال. وقد ذكرت صفحة "دار المسلمين الموحدين الدروز" عبر "فيس بوك" ان "حركة رجال الكرامة" افرجت عنهن ، وذلك وبرعاية من مشيخة العقل وبوساطة روسية, وقد تم تسليم المختطفات في منزل قائد "الحركة" .



السابق

اخبار وتقارير...مليون وثيقة مهربة ضد الأسد.. أوامر قتل وتعذيب بتوقيع الرئيس....الأذرع الإيرانية تمتد إلى منطقة الشمال الإفريقي..فرنسا تستعجل إستراتيجية دفاع أوروبية..6 من رؤساء الموساد السابقين : غياب السلام خطر وجودي...قوة صينية لمكافحة الإرهاب في الخارج وبكين أشارت إلى «تهديدات من إسلاميين» لمصالحها..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...التحالف يدمر زورقين مفخخين للحوثيين استهدفا جازان...إحباط محاولة لاغتيال قيادي بارز في الجيش اليمني...محمد بن سلمان يتفقد سير عمليات قوات التحالف..سكان صنعاء يفشلون التعبئة الحوثية... والمشاط يلجأ للقبائل ...الجيش اليمني يقطع طرق إمداد الميليشيات بين حجة وصعدة..شحنة مخدرات تفجر الصراع بين أجنحة الحوثي في صعدة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,063,661

عدد الزوار: 6,932,849

المتواجدون الآن: 71