سوريا....واشنطن تهدد الأسد بالملاحقة على "الطريقة الإيرانية"....موسكو تؤكد تنفيذ اتفاق إدلب وتعتبر المنطقة العازلة مؤقتة....مظاهرات في شمال سوريا وجهود تركية لتنظيف «المنطقة العازلة»...ضغوط دولية لدفع المسار السياسي السوري...اتسمم يقتل 10 عناصر من ميليشيات أسد الطائفية في درعا..لإعداد لقمة حول سوريا بين ألمانيا وتركيا وروسيا وفرنسا....قوات شرطة من المعارضة السورية في حمص بعد جهود ...ما الذي يمنع أمريكا من مواجهة إيران في سوريا؟....

تاريخ الإضافة الجمعة 28 أيلول 2018 - 4:27 م    عدد الزيارات 2195    التعليقات 0    القسم عربية

        


تدفق "قياسي" للمدنيين الروس إلى سوريا...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أفادت أرقام رسمية نشرها جهاز أمن روسي أن أعداد المدنيين الروس الذين يسافرون إلى سوريا بلغت مستويات قياسية في عام 2018. ويتم حساب أعداد المسافرين من المواطنين الروس بحسب الدول التي يقصدونها، وينشر جهاز الأمن الاتحادي هذه الأرقام على أساس ربع سنوي على موقع إحصاءات حكومي. ويشرف الجهاز على حرس الحدود. وفي النصف الأول من هذا العام سجل جهاز الأمن الاتحادي مغادرة أكثر من 17 ألفا من الروس إلى سوريا، وهو عدد أكثر من أي فترة مدتها ستة أشهر، منذ أن بدأت روسيا عمليتها في سبتمبر 2015. وفقا لرويترز. وبلغ عدد المسافرين خلال 2016 بأكمله قرابة 22 ألفا، بينما تجاوز العدد 25 ألفا في 2017. وقد يكون عدد الروس الذين يسافرون إلى سوريا أقل لأن البعض قد يقوم بعدة رحلات. ولا ينشر جهاز الأمن الاتحادي بيانات عن الروس الذي يعودون من سوريا. وفي أواخر العام الماضي سافر بوتين إلى سوريا ليعلن أن المهمة تمت ويصدر أمرا بسحب "جزء كبير" من القوة العسكرية الروسية.

واشنطن تهدد الأسد بالملاحقة على "الطريقة الإيرانية"

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .. هددت الولايات المتحدة، الجمعة، النظام السوري بفرض عقوبات مشددة، إذا قام الرئيس السوري، بشار الأسد بعرقلة العملية السياسية الرامية لوقف الحرب المستمرة منذ سبع سنوات. وقال جيم جيفري ممثل الولايات المتحدة الخاص بسوريا إن واشنطن ستعمل مع دول في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، لفرض عقوبات دولية مشددة، إذا تقاعست حكومة الأسد عن التعاون بخصوص إعادة كتابة الدستور تمهيدا لإجراء انتخابات. ونقلت رويترز عن جيفري قوله "إذا فعل النظام ذلك، نعتقد أن بوسعنا عندئذ ملاحقته بنفس الطريقة التي لاحقنا بها إيران قبل 2015، بعقوبات دولية مشددة"، مشيرا إلى عقوبات فرضت على طهران بسبب برنامجها النووي. وأضاف "حتى إذا لم يقرها (العقوبات) مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فسنفعل ذلك من خلال الاتحاد الأوروبي، سنفعله من خلال حلفائنا الآسيويين، ثم سيكون شغلنا الشاغل جعل الحياة أسوأ ما يمكن لهذا النظام المتداعي ونجعل الروس والإيرانيين الذين أحدثوا هذه الفوضى يهربون منها". وقال جيفري إن اتفاقا في الآونة الأخيرة بين تركيا وروسيا أدى إلى تفادي هجوم للجيش السوري على إدلب، آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، وإن إسقاط القوات السورية طائرة حربية روسية بطريق الخطأ يتيح فرصة للضغط من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن إنهاء الصراع في سوريا. يشار إلى أن المجلس فوض مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا للتوصل إلى اتفاق على دستور جديد، وانتخابات جديدة وإصلاح نظام الحكم في سوريا. وخلال اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، دعا وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا والسعودية دي ميستورا إلى تشكيل اللجنة الدستورية ورفع تقرير بشأن التطورات بنهاية أكتوبر.

مقتل ضابط في ميليشيا أسد الطائفية شمالي درعا...

أورينت نت - نعت صفحات تابعة لميليشيا أسد الطائفية (الجمعة) ضابطاً برتبة نقيب برفقة اثنين من عناصره حيث قتلوا بالقرب من مدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي. ولقي النقيب (مقداد محمد شعبان) التابع للمخابرات العامة بدمشق وينحدر من مدينة جبلة مصرعه بعد إطلاق النار على سيارته من قبل مجهولين، وبعد الحادثة شنت مليشيا أسد الطائفية حملة تفتيش ودهم واعتقال في مدينة الحارة طالت عدد من الشبان. في شأن متصل، عثر في بلدة عابدين بريف درعا الغربي قبل أيام على جثتين لعنصرين من مليشيا أسد قتلا بعد طعنهم بالسكين. وأكد ناشطون أنه من المتوقع حصول مثل هذه العمليات بكثرة في الأيام القادمة نتيجة دخول سيارات تابعة لميليشيا أسد إلى مناطق المصالحات وعليها صور لبشار الأسد وشعارات لميليشيا "حزب الله" ما يشكل وفق قولهم خرقاً لما تم الاتفاق عليه بين "فصائل المصالحات" وروسيا.

تسمم يقتل 10 عناصر من ميليشيات أسد الطائفية في درعا

أورينت نت - كشفت صفحات موالية لنظام الأسد وميليشياته عن إصابة 50 عنصراً من ميليشيات أسد الطائفية بحالات تسمم بعد تناولهم قبل يومين وجبة طعام في ريف درعا. واعترفت صفحة "عمليات الجيش العربي السوري" بموت 10 عناصر إثر الحادثة التي وقعت في "معسكر الصاعقة" بمنطقة مزيريب، مشيرةً إلى أن عملية التسمم جاءت إثر وضع مادة الزرنيخ لعناصر النظام في الطعام، مشيرة إلى وجود 20 عنصراً في حالة صحية حرجة. وأكدت الصفحة، أنه تم اعتقال عدد من العناصر الذين وصفتهم بـ "المشتبه بهم" لافتة إلى أنهم ينتمون إلى "فصائل المصالحات" وقالت إن بعضهم توارى عن الأنظار بعد الحادثة. في شأن متصل، أطلق "مجهولون" النار على ميليشيات أسد الطائفية شمالي درعا مما أوقع قتلى بينهم ضابط. بدورها، قالت شبكة "تجمع احرار حوران" (الجمعة) إن مدينة الحارّة شهدت مؤخراً، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر يتبعون لميليشيا أسد ومجهولين في المدينة، بعد إطلاق النار على سيارة تقل ضابط وعدة عناصر من النظام. وقالت الشبكة إن "الحادثة جرت على خلفية عدم إلتزام نظام الأسد بتعهداته ومواثيقه التي وقعها مع أهالي البلدة بضمانة روسية، والتي أدت بدورها إلى اعتقالات نفذتها قوات الأسد بحق المدنيين في مدينة الحارّة، مما أثار ضجة كبيرة". وإثر الاشتباكات شنت ميليشيا أسد (الخميس) حملة مداهمات في المدينة أسفرت عن اعتقال 4 مدنيين بينهم رجل مسن، يبلغ من العمر 70 عاماً، وفق الشبكة.

لافروف: بدأنا بالفعل تسليم إس 300 للنظام السوري

دبي - العربية.نت، قناة العربية... قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، إن عملية تسليم نظام الدفاع الصاروخي إس- 300 الروسية الصنع للنظام السوري بدأت بالفعل. وعندما سئل خلال مؤتمر صحافي عن إمكانية وضع نظام مقايضة يتيح لإيران بيع نفطها بعد استئناف فرض العقوبات المالية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر، أجاب لافروف أن كل الأفكار مطروحة للنقاش. وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن، الاثنين، أن موسكو ستسلم منظومات "إس-300" للدفاع الجوي إلى النظام السوري خلال أسبوعين، على خلفية إسقاط طائرة إيل-20 الأسبوع الماضي. وحمل شويغو، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية، إسرائيل المسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية، ما يبدو أن تسليم المنظومات سيكون رسالة لإسرائيل التي زار وفد منها موسكو لفض المشكلة حول الموضوع. وقال إنه "بالقرب من الحدود السورية على البحر المتوسط سيتم إيقاف كافة الرادارات وأجهزة الاتصال للقوات التي تقوم بتوجيه ضربات لقوات النظام السوري باستخدام التشويش الكهرومغناطيسي لتعطيل الأقمار الصناعية والطائرات الاستطلاعية". كما أوضح أن تسليم هذه الأنظمة الحديثة لم يتم من قبل بسبب تحفظات إسرائيلية، مشيراً إلى أن "هذه المنظومات قادرة على اعتراض أي طائرة على بعد أكثر من 250 كيلومتراً ويمكن أن تضرب عدة أهداف في الجو في وقت واحد".

ضغوط دولية لدفع المسار السياسي السوري

موسكو - سامر الياس ... لندن، نيويورك، انقرة، برلين، - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - وسط ضغوط دولية للدفع بالتسوية السياسية وتشكيل لجنة الدستور السوري، واصل أمس ملف محافظة إدلب السورية تفاعله دولياً، مع بدء العد العكسي لتنفيذ الاتفاق الروسي- التركي الذي يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح، وسحب السلاح الثقيل من الفصائل قبل منتصف الشهر المقبل، إذ أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أمس ترتيبات لعقد قمة حول إدلب والنزاع في سورية عموماً، تجمعها بقادة فرنسا وتركيا وروسيا في تشرين الأول (أكتوبر).... وقالت مركل في مؤتمر صحافي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في برلين: «تحدثنا عن إدلب، ونؤيد لقاء رباعياً لأن الوضع لا يزال هشاً». واستبقت موسكو القمة بتأكيد تمسكها باستعادة النظام السوري لإدلب. ورفض نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف القول إن الوضع في إدلب «مجمد»، قائلاً للصحافيين: «نقول دائماً إن هذا إجراء موقت، مثلما كانت بقية مناطق خفض التوتر التي أقيمت في إطار آستانة، إجراءات موقتة، ولا بد من تحرير أراضي سورية من أي وجود للإرهابيين». وكانت وكالة الأناضول التركية نقلت عن أردوغان، قوله على متن طائرة، خلال مغادرته الولايات المتحدة متجهاً إلى ألمانيا، إن «أنقرة تولي اهتماماً كبيراً لتدمير السلاح الثقيل الموجود لدى الجماعات المسلحة المتطرفة». وذكر أن «هناك عبئاً كبيراً، في هذا المجال، على كتف الاستخبارات التركية». لكنه أكد أن الأمور تسير «بشكل جيد». وبالتزامن مع لقاءات تعقدها الاستخبارات التركية مع الفصائل المسلحة في المدينة لترتيب ملفيْ نزع السلاح الثقيل من الفصائل وانسحابها من المنطقة المنزوعة السلاح، تواصلت أمس عمليات الاغتيال التي تستهدف قيادات بارزة في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، ما يمثل ضغطاً على الجناح المتشدد داخل الهيئة التي تسيطر على نحو 70 في المئة من إدلب، للقبول بالاتفاق. وأوضح مصدر في فصائل الجيش السوري الحر لـ «الحياة»، أن «الاستخبارات التركية تعمل على مسارات عدة مع التنظيمات الجهادية، منها محاولة إقناعها بترك المنطقة وسحب أسلحتها، وكذلك العمل مع البلدان الأجنبية التي يتحدر منها المقاتلون المتشددون». وأشار إلى أن «أهمية عمل الاستخبارات يكمن في تقليل خطر مواجهة عسكرية». واعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن إتفاق ادلب «فرصة أخيرة للحل السياسي في سورية»، داعياً إلى «عدم تفويتها». وأوضح أوغلو عقب لقائه في نيويورك نظيريه الروسي سيرغي لافروف والإيراني جواد ظريف، أن الهدف من الاجتماع «تنفيذ اتفاق إدلب الذي يحظى بدعم دولي، وينبغي عدم تفويت هذه الفرصة والاستفادة منها للجمع بين النظام والمعارضة لتفعيل المسار السياسي». وتوقع تشكيل اللجنة الدستورية السورية الشهر المقبل، موضحاً أن «اللجنة ستتألف من 15 شخصاً يختارهم الموفد الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا من ثلاث قوائم، قدمت إحداها تركيا باسم المعارضة، والأخرى قدمتها روسيا، والثالثة منظمات المجتمع المدني. لكنه أقر بـ «وجود خلافات حول قائمة المجتمع المدني تعمل تركيا للوساطة لحلها». وأضاف: «بعد حل هذه المسألة، نتوقع أن تتشكل اللجنة وتباشر مهامها خلال الشهر المقبل، أو ضمن العام الحالي كأبعد توقيت». وكانت «المجموعة المصغرة حول سورية»، التي تضمّ ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر والأردن، دعت دي ميستورا إلى «تنظيم أوّل اجتماع للجنة الدستور في أسرع وقت ممكن من أجل إجراء انتخابات في سورية». وأشارت إلى أنّ هذه الانتخابات يجب أن تكون مفتوحة لجميع السوريين، بمن فيهم ملايين اللاجئين. كما طالبت دي ميستورا بتقديم تقرير إلى مجلس الأمن في شأن ما أحرزه من تقدُّم، في موعد أقصاه 31 الشهر المقبل. وشددت في بيان عقب اجتماعها في نيويورك، على «الحاجة الملحة لإرادة سياسية دولية لإنهاء الصراع في سورية بعيداً من الخيار العسكري». في المقابل، استبعد رئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين «الانتهاء من تشكيل لجنة الدستور سريعاً، لعدم الاتفاق على معظم التفاصيل، وهي مرجعية اللجنة الدستورية، ومهامها وآلية عملها والتصويت». وزاد: «تشكيل اللجنة الدستورية لا يعني أننا بتنا أقرب إلى الحل السياسي». على صعيد آخر، التقى وزير الخارجية الروسي في نيويورك أمس، نظيره السوري وليد المعلم الذي عبر في تصريحات عن رضا حكومته عن الوضع في إدلب بعد توقيع الاتفاق، معرباً عن أمله في توريد منظومات «أس 300» الدفاعية خلال أسبوعين. وقال المعلم: «كما قال لنا (وزير الدفاع الروسي سيرغي) شويغو، سنحصل عليها (أس 300) في غضون أسبوعين». وأعرب عن أمله في أن تغطي المنظومات الروسية المجال الجوي السوري من الطائرات الإسرائيلية. وأضاف أن دمشق ترغب في الحصول على منظومات «أس 400» من روسيا.

«قسد» تشدد الخناق على «داعش» شرق الفرات

لندن، واشنطن - «الحياة»، أ ف ب .. ضيقت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) الخناق على تنظيم داعش الإرهابي وحصرت وجودة في بلدتين في منطقة شرق الفرات، في وقت أقر التحالف الذي تقوده واشنطن بقتل 1114 مدنياً في غارات جوية في العراق وسورية منذ بداية عملياته في العام 2014. وأفاد التحالف في بيان بأنه «شن 30008 غارة بين الأعوام 2014 و2018». وأشار إلى أنه «بناء على المعطيات المتوفرة، يقدر مقتل ما لا يقل عن 1114 مدنياً في شكل غير متعمد في تلك الغارات». ولفت البيان إلى أن التحالف «أنهى في آب (أغسطس) الماضي، تفحص 60 بلاغاً تتعلق بضحايا مدنيين محتملين، اعتبر 52 بلاغاً منها بلا صدقية، فيما اعتبرت ثمانية بلاغات في شأن غارات وقعت في العراق وسورية بين 13 آب (أغسطس) 2016 و23 أيار (مايو) الماضي، ذات صدقية وتسببت في مقتل 53 شخصاً». وكشف البيان أنه «ما زال هناك 310 بلاغات قيد التدقيق». إلى ذلك، تواصلت الاشتباكات العنيفة، بين «قسد» بدعم من التحالف الدولي، و «داعش»، على محاور عدة ضمن الجيب الأخير للتنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور. وتتركز المعارك في محيط وأطراف بلدات السوسة وهجين والشجلة. وأفادت «قسد» في بيان بأن قواتها حققت «تقدماً، ونفذت ضربات قويّة على تجمعات الإرهابيين، بعد اشتباكات عنيفة، ما أدى إلى تقهقرهم تاركين أسلحتهم ومعدّاتهم العسكريّة». وأشارت إلى تنفيذ مقاتلات التّحالف 3 ضربات جوّيّة استهدفت مواقع الإرهابيّين. وكشفت عن» تثبيت 17 نقطة جديدة وتدمير 3 مخازن أسلحة، والعثور على كميات من الذخائر بعد فرار عناصر داعش». في موازة ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خلايا «داعش» اغتالت عنصرين من «قسد» في إحدى قرى ريف دير الزور الشرقي، فيما عثر على ثلاث جثث في بادية دير الزور. في غضون ذلك،

400 قتيل في 5 أشهر من الانفلات الأمني في إدلب

لندن - «الحياة».. استكملت أحداث الانفلات الأمني في محافظة إدلب والمناطق المحاذية لها من أرياف حلب وحماة واللاذقية، الشهر الخامس على التوالي لتصاعدها الذي أسفر عن قتل نحو 320 مدنياً ومقاتلاً سورياً وغير سوري من الفصائل و80 من خلايا تنظيم «داعش»، عبر عمليات اغتيال تصاعدت منذ 26 نيسان (أبريل) الماضي، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي رصد انفلاتاً أمنياً تدريجياً تمثل بعمليات فردية من اغتيال وخطف وقتل ومحاولات اغتيال طاولت مسلحين وعناصر في شكل فردي، وكان التركيز الأكبر على زراعة العبوات الناسفة في الأسابيع الأولى، لحين بدء العمليات بتصاعد في شكل أكبر، والتحول لتفجير العربات والدراجات النارية المفخخة، والاستهداف بالرصاص وبعبوات ناسفة مزروعة على الطريق أو ملصقة بالسيارة المستهدفة، أو داخل المبنى المراد استهدافه وحتى في الشارع، الأمر الذي صعَّد من أعداد الخسائر البشرية. ووفق المرصد السوري، أخفقت الجهات الأمنية في «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) أو الفصائل المسلحة والإسلامية من جنسيات سورية وغير سورية، في شكل متكرر في ضبط الفلتان الأمني، «فعلى رغم الحملات الأمنية التي أسفرت عن اعتقال خلايا تابعة لتنظيم «داعش»، وخلايا أخرى مسؤولة عن عمليات الخطف ومحاولات القتل والاغتيالات، إلا أن هذه الحملات لم تتمكن من التوصل إلى أية نتائج كاملة، بل بقيت الخلايا تصول وتجول داخل المناطق التي أحدثت انفلاتاً في أمنها». ووثق «المرصد» خلال 5 أشهر من الفلتان الأمني المتصاعد، 319 شخصاً على الأقل، اغتيلوا في أرياف إدلب حلب وحماة، منذ 26 نيسان وحتى 26 أيلول (سبتمبر) الجاري. كما وثق المرصد السوري مقتل 80 عنصراً على الأقل من «داعش» والخلايا التابعة له، من جنسيات سورية وعراقية وأخرى غير سورية، من ضمنهم 41 على الأقل جرى إعدامهم عبر ذبحهم أو إطلاق النار عليهم في شكل مباشر بعد أسرهم، فيما قتل البقية خلال عمليات دهم وتبادل النار مع عناصر الهيئة في مناطق سلقين وسرمين وسهل الروج وعدد من المناطق الأخرى في الريف الإدلبي.

بداية جديدة لـ «جيش الإسلام» في شمال سورية..

الحياة...مدينة الباب (سورية) - رويترز .. بدأ مقاتلو المعارضة السورية، الذين اضـطروا لترك مـــدنهم عنــدما سيـــطرت قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية بالقرب مــن دمــشق، بدايــة جديـــدة في أقــصى شمال البلاد، واتجهوا الى بناء مئــات البـيـــوت للنازحين من المقاتلين والمدنيين في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب الحدود التركية. ويشبه «جيش الإسلام»، إحدى أبرز جماعات المعارضة في سورية، المشروع بمدينة جديدة للنازحين من الغوطة الشرقية، الذين يعيشون في مخيمات منذ سيطرت قوات النظام على المنطقة في نيسان (أبريل). ويشير المشروع قرب مدينة الباب، إلى استعدادات للبقاء لفترة طويلة في الشمال السوري، على رغم أن «جيش الإسلام» يصر على أن النازحين من الغوطة الشرقية سيعودون إلى ديارهم. وقال قائد الفصيل عصام البويضاني لـ»رويترز»: إن جماعته تعيد تنظيم صفوفها وتسليح نفسها». وأضاف أنها تعمل منذ وصولها إلى الشمال تحت مظلة «الجيش الوطني» الذي يمثل مسعى لتوحيد الفصائل المتعددة ويحظى بمساندة تركيا. غير أن الجانب المدني يمثل إحدى الأولويات أيضاً. إذ قال البويضاني إنه سيتم أيضاً إنشاء «مسجد ومدرسة ومستوصف ومول تجاري يحتوي على عدد من المحلات» في الموقع الذي يبعد 15 كيلومتراً من مدينة الباب. وقال أبو جعفر الخولي (25 عاماً)، أحد مقاتلي «جيش الإسلام» العاملين في موقع البناء: «مجموعتي المقاتلة كلها تعمل معي اليوم في البناء». وأضاف الخولي الذي كان يعمل نجاراً قبل الحرب الأهلية السورية: «أنا قائد مجموعة حيث شاركت في الكثير من المعارك في الغوطة ضد النظام وجبهة النصرة. اليوم عدت إلى مهنتي الأساسية، بالإضافة إلى عملي كمقاتل ضمن صفوف جيش الإسلام». ويمثل الموقع المستهدف إقامة 1400 بيت عليه، جزءاً من مساحة من الأرض على شكل قوس في الشمال الغربي هي آخر مساحة رئيسية من الأرض تسيطر عليها المعارضة في سورية. وكان مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية قد دافـــعوا عن مـــعقلهم على مشارف دمشق خلال سنوات تحت حـــصار قوات النــــظام حتى وقت سابق من العام الحالي، عندما استردت دمشق المنطقة في هجوم ضار بمساندة روسية. وعندما سقطت الغوطة الشرقية، اختار الآلاف الرحيل عبر ممر آمن إلى الشمال الغربي بدلاً من البقاء تحــت حـــكم الدولة. وقد تــكرر هذا النموذج في أمـــاكن أخرى، ما أدى إلى تكدس المقاتلين والمعارضين المناهضين للأسد من كل أنحاء سورية في شمال غربي البلاد.

مظاهرات في شمال سوريا وجهود تركية لتنظيف «المنطقة العازلة»

لندن: «الشرق الأوسط».. مظاهرات آلاف في مناطق مختلفة في إدلب وريفها شمال غربي سوريا، وسط استمرار الجهود التركية لتطبيق اتفاق إدلب بموجب تفاهم بين أنقرة وموسكو. أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأنه «يواصل آلاف المواطنين للجمعة الخامسة على التوالي، تظاهرهم في مدن وبلدات وقرى خاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والمجموعات المتطرفة»، حيث رصد مظاهرات في كل من حماة وإدلب وحلب. وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع الانقسام الحاصل حول الموافقة على الاتفاق الروسي - التركي بإقامة منطقة فصل منزوعة السلاح، والحؤول دون تنفيذ النظام للعملية العسكرية التي حشد لها خلال الأسابيع الفائتة، أو معارضته، وخرجت مظاهرات عارمة في عشرات المدن والبلدات والقرى، حيث خرجت مظاهرات في معرة النعمان وخان شيخون وكفرنبل وكفروما وتلمنس والغدفة ومعرشورين وأريحا وسراقب وجسر الشغور ومعرة مصرين ومعرتحرمة وكفريحمول وبنش وجرجناز ومدايا وحربنوش والتح وإحسم والهبيط وأرمناز والدانا وكفرسجنة وسلقين وحارم وكللي ومعرشمارين وحيش وأبو دفنة وسرمدا وحاس ومدينة إدلب في محافظة إدلب، وقلعة المضيق وكفرنبودة وكفرزيتا واللطامنة والتوينة والشريعة وشير مغار وقسطون والعميقة وزيزون وجبل شحشبو وباب الطاقة والحمرة والحويجة والحويز في محافظة حماة، والأتارب وعويجل وكفرنوران وعفرين وجرابلس وباتبو وإعزاز وسجو ومارع وبزاعة والباب وأبين بريف حلب. وأشار «المرصد» إلى «منع تنظيم حراس الدين للمتظاهرين حاملي رايات الثورة السورية بالتجمع، ثم تطور لاصطفاف كل طرف في جهة، حيث أثير نفور بين الجانبين، لتنقسم المظاهرة إلى مظاهرتين إحداهما تحمل رايات الثورة السورية فيما تحمل الأخرى رايات المتطرفين وتضم مناصرين لهيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين وفصائل أخرى»، لافتا إلى «نقل المظاهرة الأخيرة من مدخل مدينة جسر الشغور إلى ساحة الصومعة في وسط المدينة»، في حين كانت وردت في الـ22 الشهر الجاري، نسخة من بيان أصدره تنظيم حراس الدين والذي جاء فيه: «تمر الساحة في بلاد الشام هذه الأيام، بمرحلة حاسمة وخطيرة، اجتمعت فيها قوى الشر والكفر العالمي، للقضاء على المشروع فيها، فوزعوا الأدوار وتقاسموا مناطق النفوذ والسيطرة، حتى أصبح أهل السنة في الشام، كالأيتام على موائد اللئام، فبعد انتهائهم من مكرهم الكبار الذي حيدوا فيه مناطق الصراع، ليستفرد النظام والروس والروافض بمناطق أهل السنة منطقة تلو الأخرى، ثم يحصرونهم أخيراً في مناطق ضيقة ومحصورة في الشمال. كل ذلك جرى تحت مسمى خفض التصعيد ثم بدأوا بخطوات متتالية بداية بما يسمونه محاربة الإرهاب، وفصل المعارضة المعتدلة عن المعارضة الإرهابية، والمطالبة بالمنطقة العازلة، ونزع السلاح في خطوات مدروسة، للقضاء» على الفصائل. إلى ذلك، قال «المرصد» أمس هناك «اجتماعات جرت وتجري بين فصائل عاملة في محافظة إدلب، وبين المخابرات التركية، حول آلية التوصل لتوافق كامل وفرض المنطقة منزوعة السلاح على الجميع، وإقناع الفصائل المتواجدة في هذه المنطقة المقرر نزع السلاح منها، بوجوب سحب أسلحتها لتنفيذ الاتفاق الذي توافق عليه كل من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين»، لافتا إلى إصدار فصائل «بيانات تعارض وترفض الاتفاق الروسي - التركية بإنشاء منطقة مشتركة منزوعة السلاح، الممتدة بين جبال اللاذقية وريف حلب الجنوبي الغربي». وقال: بعد بيان الجبهة الوطنية للتحرير الذي رحب بالاتفاق معتبراً إياه «نصراً للدبلوماسية التركية»، وبيان تنظيم حراس الدين الذي اعتبره «تآمراً من قوى الكفر والشر العالمي للقضاء على المشروع، وردت نسخة من بيان أصدرته جبهة أنصار الدين، معتبرة إياه «وأدا للثورة الشامية وتتويجاً لمسار آستانة المشؤوم»، وجاء في البيان: «بيان اتفاق سوتشي واستكمال وأد الثورة الشامية، لم يكن الاتفاق الروسي التركي في سوتشي، إلا استكمالاً وتتويجاً لمسار آستانة المشؤوم».

موسكو تؤكد تنفيذ اتفاق إدلب وتعتبر المنطقة العازلة مؤقتة

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أكدت الخارجية الروسية أمس، أن تركيا تقوم بـ«خطوات عملية» لتنفيذ اتفاق إدلب بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح، وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن ارتياح لبدء عملية نزع السلاح من المنطقة، لكنه شدد على أن «هذا إجراء مؤقت» مؤكدا ضرورة «تحرير كل الأراضي السورية من الإرهاب». ولفت بوغدانوف في حديث مع الصحافيين أمس، إلى أن «استعدادات نزاع السلاح من المنطقة دخلت حيز التنفيذ وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في سوتشي بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان». وزاد أن موسكو «واثقة بصحة تأكيدات أنقرة بأن الجماعات الإرهابية بدأت بالانسحاب من المنطقة» مؤكدا أن الاتصالات الروسية التركية متواصلة في هذا الشأن. وأعرب الدبلوماسي الروسي عن قناعة بأن «كل الاتفاقات حول سوريا، بما في ذلك بشأن إدلب، والتي تم التوصل إليها في إطار صيغة أستانة والقمة الروسية التركية في سوتشي، ستطبق بشكل كامل». لكن بوغدانوف لفت إلى أن الاتفاق حول إدلب هو «إجراء مؤقت» موضحا في معرض تعليقه على تصريحات أميركية وصفت الوضع في إدلب بأنه «مجمد» أن موسكو «قالت دائما بأن هذا الإجراء مؤقت، مثلما كان الوضع بالنسبة إلى بقية مناطق خفض التصعيد في سوريا التي أقيمت بناء على اتفاقات في الجولة الرابعة من مفوضات أستانة». وزاد أنه «حاليا لم يبق من تلك المناطق إلا واحدة، ونقول هنا أيضا، بأن هذا إجراء مؤقت، لأنه لا بد في المحصلة من تحرير كافة الأراضي السورية من أي وجود للإرهابيين». وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري قال الخميس بأن الوضع الراهن في إدلب «مجمد»، معتبرا ذلك «معجزة» تحققت نتيجة الاتفاق الأخير بين الرئيسين الروسي والتركي. وأضاف أن واشنطن «ستواصل ممارسة الضغوط لضمان استمرار الوضع الحالي وعدم تغييره». واعتبر جيفري أن على روسيا أن تتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد، لأن الدولة تنهار اقتصاديا فضلا عن عدم الاستقرار، منوها بأن هذا الدعم سيكلف روسيا كثيرا. وأشار جيفري إلى أن بلاده لا تعتقد أن الرئيس السوري انتصر في النزاع، «إنه يرأس دولة ميتة، لا اقتصاد فيها عمليا، دون الوصول إلى موارد النفط والغاز». في سياق آخر، شدد بوغدانوف على أن «موسكو تولي أهمية خاصة لإقناع إسرائيل بصحة المآخذ الروسية عليها، إثر حادث إسقاط طائرة «إيليوشين - 20» قبالة الساحل السوري». وأوضح نائب الوزير الروسي أن «لدينا جميعا مصلحة في توضيح هذا الأمر بكل جلاء، للجميع ولشركائنا الإسرائيليين، كي يفهموا صحة مآخذنا عليهم، والاتصالات في هذا الخصوص مستمرة مع تل أبيب». على صعيد آخر، تحدثت وسائل إعلام روسية عن «أمر واقع تبلور في سوريا حيث غدت البلاد مقسمة عمليا إلى ثلاث مناطق نفوذ». ونقلت شبكة «غازيتا رو» الإعلامية الواسعة الانتشار عن خبراء تقديرات للوضع الحالي بعد التوصل إلى اتفاق سوتشي حول إدلب، ركزت على أن «إيران لن تنسحب أبدا من سوريا وكلما زادت الضغوط عليها ازدادت رغبة طهران في الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا، وكذلك في مناطق أخرى من الشرق الأوسط». وعلى خلفية التوقعات بتمسك إيران بموقع نفوذها، وبسط تركيا سيطرة شبه كاملة في الشمال، رأى خبراء تحدثت إليهم الصحيفة أن «الوضع الراهن يعكس تقسيما فعليا لسوريا إلى ثلاث مناطق نفوذ على الأقل»، و«المنطقة الواقعة شرقي الفرات، منطقة نفوذ أميركي، فيما محافظة إدلب، وبعض مناطق الشمال منطقة نفوذ تركي، رغم الاتفاقات بين رئيسي روسيا وتركيا. وكل ما تبقى هو منطقة نفوذ إيران، وبالتالي قوات بشار الأسد الحكومية». ورأى الخبراء أنه «لن يتخلى أي من هؤلاء اللاعبين الرئيسيين عن مراكزهم في المستقبل القريب». وبرغم ذلك لم يستبعد بعض الخبراء انسحابا محدودا لإيران من بعض الأراضي السورية، في إشارة إلى أن الوجود الإيراني «يمكن أن يتأثر جديا بتشديد العقوبات الأميركية ضد الجمهورية الإسلامية، والتي من المتوقع اعتمادها في 4 نوفمبر (تشرين الثاني). بشكل يؤثر على صادرات النفط والأنشطة المالية لطهران. هذا يمكن أن يلحق ضررا شديدا باقتصاد إيران. ما يطرح أسئلة حول قدرة طهران على توفير ما يكفي من القوات والموارد للحفاظ على التشكيلات المسلحة الكثيرة في الخارج».

الإعداد لقمة حول سوريا بين ألمانيا وتركيا وروسيا وفرنسا..

العربية نت..برلين – وكالات.. أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الجمعة، أنه يجري حالياً الإعداد لعقد قمة حول النزاع في سوريا بين قادة فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا في تشرين الأول/أكتوبر. وصرحت ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في برلين: "نؤيد لقاء رباعياً بمشاركة رؤساء تركيا وروسيا وفرنسا وأنا، لأن الوضع لا يزال هشاً. نأمل أن يعقد في تشرين الأول/أكتوبر" المقبل. وتابعت ميركل أن الأمر سيتعلق بالوضع في محافظة إدلب، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في سوريا. وكانت روسيا اتفقت مع تركيا إثر قمة في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 17 أيلول/سبتمبر على إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس بين قوات النظام والفصائل بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً تعزل الأراضي التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في إدلب عن مناطق سيطرة قوات النظام السورية، على أن تكون خالية من الأسلحة الثقيلة والمقاتلين. وكان أردوغان أعلن أن قمة رباعية مقررة في مطلع أيلول/سبتمبر لكنها لم تُعقد.

روسيا: الاستعدادات جارية لنزع السلاح من إدلب

العربية نت...موسكو – رويترز.. كشف نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الجمعة، أن العمل جارٍ حالياً لإقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب السورية، حسب ما نقلته وكالات روسية للأنباء. من ناحية أخرى، قال بوغدانوف إن روسيا وإسرائيل "على اتصال مستمر" فيما يتعلق بإسقاط الطائرة الروسية في سوريا هذا الشهر. وكان قد قُتل الطاقم الروسي المكون من 15 شخصاً حينما سقطت الطائرة، وهي من طراز إليوشن 20، قرب اللاذقية في شمال سوريا يوم 17 سبتمبر/أيلول. وقالت موسكو إن سوريا أسقطت الطائرة بعد وقت قصير من قصف مقاتلات إسرائيلية لهدف في المنطقة، وألقت باللوم على إسرائيل في الواقعة.

قوات شرطة من المعارضة السورية في حمص بعد جهود متراكمة على مدار الفترة السابقة...

ايلاف..بهية مارديني... لندن: كشف قيادي معارض عن تشكيل قوات شرطة من الفصائل العسكرية المعارضة والمتطوعين في ريف حمص الشمالي والتي شهدت اتفاقا لوقف إطلاق النار "كثمرة من ثمار جهود رئيس تيار الغد السوري بالحفاظ على السوريين وبقائهم في أرضهم ورفض تهجيرهم من أرضهم في عدد من المناطق داخل سوريا برعاية مصر وضمانة روسية". وقال عبد السلام النجيب القيادي في تيار الغد السوري في لقاء مع "إيلاف" أبرمنا اتفاق وقف إطلاق نار بريف حُمُّص الشمالي في أغسطس العام الماضي "وذلك بعد ما رأينا مصير حي الوعر الحمصي و فشل الفصائل الموجودة هناك، و كان اغلبها قريبا من جماعة الإخوان المسلمين، بالمحافظة عليه باقل شكل مقبول، والتي كانت القوة المعارضة الوحيدة المتحكمة بإدارته فأنجزنا هذا الاتفاق كعملية استباقية لريف حُمُّص الشمالي كي لا يتبع الوعر بالدمار والتهجير والنهب والاستباحة". وأضاف "ورغم محاربة الفصائل التي تتبع لبعض احزاب و حركات الإسلام السياسي للاتفاق الا أنه صمد و نجح لست أشهر، ولكن حركاتهم التخريبية المستمرة استفاد منها جيش النظام وقرر اجتياحها مجدداً مما استدعى التدخل من قبلنا وطلبنا من قائد القوات الروسية المساعدة بتجديد الاتفاق وكان ذلك في شهر ابريل الماضي". وأفاد النجيب "ان عماد الاتفاق جيش التوحيد والفصائل المحلية للمنطقة وقضى بإخراج الفصائل المتشددة والاحرار والنصرة من المنطقة للشمال السوري وجيش التوحيد يساعد بإدارة المنطقة والحفاظ على أمنها ريثما نصل لحل شامل لكل سوريا"

عدم التهجير

وفعلاً، كما أكد النجيب، دخلت المنطقة في نبض الحياة وفك الحصار عنها بعد سبع سنوات عجاف "تخللها حرمان وقلق وخوف وجهل للأطفال بابتعادهم عن التعليم والاهم هو النجاح في عدم التهجير ومنع التغيير الديمغرافي للمنطقة". وشدد النجيب على أن "الدور الروسي واضح بإنجاح العملية من بدايتها". وقال "لا ننكر تعاون النظام الذي سهل المهمة". وأوضح النجيب "نحن بتيار الغد بمساعي الشيخ احمد الجربا لم نقف عند هذا الحد بل ظل رئيس التيار مثابراً ومستثمرا علاقته الجيدة مع القيادة الروسية حتى وصلنا لاتفاق مثمر يعزز نجاحاتنا السابقة وكان ذلك برعاية مصرية منذ البداية حتى الاتفاق الأخير بتاريخ ١٦/٧/٢٠١٨ والذي كان أهم بنوده رقم ٤ بتشكيل منظومة شرطة مدنية وحفظ نظام من عناصر المعارضة جيش التوحيد والفصائل الاخرى من أبناء المنطقة". وكشف أنه تم تفعيل هذا البند منذ عشرة ايّام، حيث وجه كتاب رسمي لقيادات جيش التوحيد والفصائل برفع اسماء العناصر الراغبة للتطوع بهذا العمل وقامت القيادات بجمع أسمائهم ورفعها للجهات المختصة بتنفيذ الاتفاق المبرم بالقاهرة بوساطة تيار الغد السوري ووصل عددهم الى ١٤٠٠ متطوع. وقال النجيب "سبقت الاتفاق خطوة أنه تم توزيع بطاقات أمنية من المركز الروسي المعني لتلك القيادات والعناصر المعارضة تحميهم من الإعتقال ليمارسوا حياتهم بحرية".

نجاح وقف النار

وشدد النجيب "لقد نجحنا بالبداية بوقف إطلاق النار وفتح المعابر وفك الحصار ومن ثم نجحنا بإبقاء السلاح المتوسط والخفيف بيد أبناء المنطقة من فصائل تعي مسؤوليتها بحماية أهلها من نساء وأطفال وعجز وعزل، ونجحنا بتخفيف نوعاً ما لهيب الحقد الطائفي الملتهب ليعبد الطريق لبناء جسور التواصل مستقبلاً بينهم كسوريين دون أي بعد طائفي أو عرقي، ومن ثم نجحنا بإيجاد كيان مشرعن بإرساء الأمن والامان لأهل المنطقة حيث ان هذا الجسم هو من أبنائهم". ولفت إلى "انه كانت رؤية تيار الغد لسلك هذا الطريق نابعة من حرصه الوطني بتسخير إمكانيته كافة وعلاقاته مع الدول المؤثرة القادرة على تنفيذ الاتفاقات المفيدة لسوريةا عموما ومنها ريف حُمُّص الشمالي فوجد أقصر الطرق هي العمل مع روسيا الاتحادية كدولة لها كلمتها على الحكومة السورية والرعاية مصرية حيث مصر دولة إقليمية لها وزنها التاريخي بالمنطقة وفيها الجامعة العربية والاهم انها لم تدخل بالصراع والدم السوري الأمر الذي أهلها لتلعب دور الوسيط النزيه، اضافة للعلاقة الخاصة القديمة المتميزة بين الشعبين السوري والمصري".

منح بطاقات

وأكد نشطاء سوريون أن الشرطة العسكرية الروسية في ريف حمص تمنح العناصر السابقة للمعارضة المسلحة وثائق أمنية خاصة تحميهم من الاعتقال لدى قوات الحكومة. ولفت نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن "بطاقات منع التعرض الصادرة عن مركز المصالحة الروسي وزعت على حوالي 50 من القادة والعناصر السابقين لفصيل "جيش التوحيد" ممن وافقوا على المصالحة مع الحكومة السورية". وأوضح النشطاء أن هذه الوثيقة تختلف عن البطاقات الأمنية الصادرة عن الحكومة السورية، فهي تضم صورة حاملها وكذلك اسمه وكتب عليها باللغتين الروسية والعربية "يمنع إيقاف حامل هذه البطاقة أو تفتيش سيارته تحت طائلة المسؤولية"، كما كتب في أعلى البطاقة جملة "قوات الشرطة التابعة لمركز المصالحة الروسي في مناطق النزاع / ريف حمص الشمالي". ويعتقد النشطاء أن هذا يحدث للمرة الاولى وهو أمر إيجابي وهدف هذه البطاقات لمنع وقوع حوادث اعتقال للمسلحين السابقين لدى أجهزة الأمن الحكومية السورية. وكان قد وقع عدد من فصائل المعارضة المسلحة في الساحل السوري، على اتفاق لوقف إطلاق النار في القاهرة برعاية مصر وبضمانة روسيا الاتحادية وبواسطة من جانب رئيس تيار الغد السوري، حيث شمل الاتفاق المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب والعمل على اتخاذ تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين. كما وقعت الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي، وعلى رأسها جيش التوحيد، على اتفاق بالقاهرة أيضا للانضمام لجهود مكافحة الإرهاب في سوريا وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام في المنطقة.

فورين بوليسي: ما الذي يمنع أمريكا من مواجهة إيران في سوريا؟

أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط .. تناولت "فورين بوليسي" في تقرير لها الصراع بين السلطتين التشريعة والتنفيذية الأمريكيتين في ظل إدارة ترامب تجاه مواجهة إيران في سوريا، مشيرة إلى "الموقف الصقوري" الذي يتخذه (جيم ماتيس) وزير الدفاع الأمريكي، والذي تسبب بإقالته من منصبه كقائد عمليات قوات المارينز الأمريكية في الشرق الأوسط عام 2013، من قبل الرئيس الأمريكي آنذاك (باراك أوباما) بسبب وجهات نظره المتشددة تجاه إيران. ويعاني اليوم (ماتيس) من مشكلة جديدة بحسب التقرير، وبسبب نفس الموضوع (الموقف المتشدد تجاه طهران) إلا أنه وعلى عكس ما مضى، يضع (ماتيس) نفسه هذه المرة تحت وطأة ضغوط المواقف المتشددة. إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) عملت خلال الأشهر الأخيرة، على زيادة الضغوط الاقتصادية واللهجة المتشددة التي تستهدف إيران. أضف إلى ذلك، هذا الأسبوع، تصريحات مستشار الأمن القومي (جون بولتون)، حيث أطلق تهديداً محدداً، حذر فيه من "جحيم تفتح أبوابه" إذا ما استمرت طهران بـ"تجاوز" الولايات المتحدة وحلفائها. وقال (بولتون) في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "سيواجه النظام المجرم وداعموه، عواقب وخيمة، في حال لم يغيروا من سلوكهم" مضيفاً "فلتكن رسالتي اليوم واضحة: نحن نراقب وسنقوم بمعاقبتكم". وألقى التصريح الذي أدلى به (بولتون) بظلاله مباشرة على (ماتيس)، حيث أعلن (بولتون) نية الولايات المتحدة الإبقاء على قواتها العسكرية في سوريا، طالما أن إيران لديها قوات هناك، مخالفاً بذلك البنتاغون، الذي أكد أن المهمة العسكرية الأمريكية في سوريا تعمل لتحقيق هدف واحد فقط "ضمان الهزيمة الدائمة لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية".

تباين بين ماتيس وبولتون

وعلى الرغم من تقاسم (ماتيس) و(بولتون) المخاوف ذاتها تجاه إيران، كما يقول الخبراء، إلا أن وزير الدفاع يجب عليه أن يكون أكثر حذراً في سوريا، وذلك لسبب واحد على الأقل، يتمثل برفض المشرعين في الكونغرس ما يعتبرونه توسعاً "غير قانوني" لمهمة الولايات المتحدة في سوريا والتي تعتمد على قتال الجماعات المسلحة التي لا تتبع لدولة ما، الحال الذي لا ينطبق على إيران. وترى (مليسا دالتون) المحللة لدى "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" أن "ماتيس غالباً ما يقلق بشأن الآثار المترتبة على القوات الأمريكية في مسرح العمليات – مثل عمليات الانتقام التي من الممكن أن يقوم بها وكلاء إيران وروسيا – ولهذا هو أكثر حذراً في تصريحاته العلنية، وبسبب مخاوف الكونغرس حول السلطة القانونية". تقول الصحيفة، إنه وبعد التصريحات التي أدلى بها (بولتون) أكد (ماتيس) في رسالة وجهها إلى المراسلين (الإثنين) في البنتاغون على عدم وجود أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، قائلاً "من الواضح أنه ينبغي علينا تدريب القوات المحلية لضمان عدم عودة داعش" مضيفاً "لستُ متأكداً أن هذا يعد تغييراً.. نحن نواجه عدواً غير تقليدي، وليس قوة تقليدية يمكنها العودة مباشرة. أعتقد أن هذا هو موقفنا منذ حوالي سنة ونصف على الأقل" وأكد أنه و(بولتون) يتشاركان "نفس النوتة الموسيقية". وبحسب تقرير (فورن بولسي) فقد دعا المشرعون (الأربعاء) إلى جلسة استفسار تتعلق بدور الولايات المتحدة العسكري في سوريا، نتيجة لتصريحات (بولتون)، حيث استجوبوا مسؤولين في البنتاغون حول ما إذا كانت القوات الأمريكية ستبقى في البلاد لمواجهة إيران.

تشريعات تعيق العمل في سوريا

من جهته، قال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي (روبرت كارم) للكونغرس، إن التفويض الحالي، الذي تستخدمه الإدارة لإبقاء القوات الأمريكية في سوريا وأفغانستان يعتمد على محاربة الجماعات المسلحة ولا يغطي العمليات العسكرية ضد إيران. مع ذلك شدد على أنه "أينما كنا في العالم، فإن لقواتنا العسكرية الحق في الدفاع عن النفس". وأشار (كارم) إلى أن استمرار وجود القوات الأمريكية في سوريا يفيد في ردع إيران، قائلاً "من الواضح أن الولايات المتحدة تضع على سلم أولوياتها محاربة أنشطة إيران الخبيثة في المنطقة، بما في ذلك سوريا".

تصريح (كارم) لم يطمئن المشرعين

(سيث مولتون) عضو الكونغرس قال "هذا يعني، بالنسبة لي، أننا نرسل جيشنا إلى سوريا لمواجهة إيران. خصوصاً أن انسحاب القوات الأمريكية يعتمد على ما يبدو على تصرفات إيران، وليس على هزيمة داعش" مؤكداً على أن مهمة ردع إيران في المنطقة تتطلب تفويضاً من الكونغرس. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، شدد الكونغرس بموقفه أكثر، من خلال تقديم بعض الأعضاء تشريعات تهدف إلى منع إشعال حرب غير دستورية مع إيران. ومن المتوقع أن يحظر التشريع، الولايات المتحدة، من صرف أي أموال من شأنها أن تؤدي إلى إشعال حرب مع إيران، وذلك دون أخذ موافقة صريحة من الكونغرس. إذ يجادل بعض الأعضاء، أن الهجوم الوقائي ضد إيران "غير قانوني بموجب قانون الحرب والدستور الأمريكيان". ويرأى (مايكل أوهانلون)، الخبير في "معهد بروكينغز"، أن إدارة (ترامب) ليست بحاجة "حجة قانونية" للتواجد في سوريا، حيث لا يزال بإمكانها القول إن هذا التواجد "يمنع عودة ظهور داعش".

«المجموعة المصغّرة» حول سوريا تدعو لصياغة دستور جديد تمهيدا لإجراء انتخابات «حرة ونزيهة»..

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعت «المجموعة المصغّرة» حول سوريا، التي تضمّ كلاً من ألمانيا والسعودية ومصر والولايات المتحدة وفرنسا والأردن والمملكة المتحدة، أمس (الخميس)، مبعوث الأمم المتحدة الخاصّ ستافان دي ميستورا إلى تنظيم أوّل اجتماع للجنة مكلّفة صياغة دستور، وذلك في أسرع وقت ممكن، من أجل إجراء انتخابات في هذا البلد. وقال وزراء خارجية دول المجموعة: «ندعو إلى عقد اجتماع في أسرع وقت ممكن للجنة دستورية ذات صدقية ومفتوحة للجميع، تُباشر أعمال صياغة دستور سوري جديد وتضع أُسساً لانتخابات حرّة ونزيهة». وأضاف الوزراء بعد اجتماع في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنّه يجب على دي ميستورا أن يُقدّم في موعد «أقصاه» 31 أكتوبر (تشرين الأول) تقريراً بالتقدُّم الذي حققه. وأشاروا إلى أنّ هذه الانتخابات يجب أن تكون مفتوحة لجميع السوريين، بمن فيهم ملايين اللاجئين الذين فرّوا من البلاد منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011. ودعت «المجموعة المصغّرة»، روسيا وإيران حليفتَي دمشق، إلى «أن تحرصا على أن يُظهر الأطراف السوريون استعداداً للمشاركة بشكل جوهري في أعمال هذه اللجنة». وشدّد الوزراء السبعة في بيانهم المشترك على أنه «لا يوجد حلّ عسكري للحرب»، معتبرين أنه ليست هناك من «إمكانية أخرى سوى الحل السياسي». وحذّروا من أنّ «أولئك الذين يسعون إلى حلّ عسكري لن ينجحوا إلا في زيادة خطر التصعيد الخطير وفي توسيع نطاق الأزمة التي ستُشعل المنطقة برمّتها وخارجها». من جهتها دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في بيان إلى القيام بكل ما يمكن فعله من أجل تقديم مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا إلى العدالة.

هدوء حذر في ريف حلب الغربي

بيروت - «الحياة»... بعد توتر واستنفارات بين «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) و «الجبهة الوطنية للتحرير»، ساد هدوء حذر ريف حلب الغربي عقب مفاوضات جرت عبر وسطاء بين الجانبين وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». علم «المرصد» أن بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي تشهد هدوءاً حذراً خلال الساعات الماضية، عقب التوتر الذي شهدته مساء أول من أمس بين «الهيئة» من طرف، و«الجبهة» من طرف آخر، إذ جرت مفاوضات ومشاورات عبر وجهاء ووسطاء لحل الخلاف. وأكدت مصادر متقاطعة أن التوتر، جاء على خلفية اعتقالات متبادلة في القطاع الغربي من ريف حلب، إذ جرى اعتقال أحد عناصر الهيئة خلال رصده عبر الكاميرات أثناء زرعه عبوة ناسفة فقاموا باعتقاله، تبعتها اعتقالات من «تحرير الشام» بحق عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير، لتعقبها تحشدات عسكرية وحالة استنفار تسود المنطقة في القطاع الغربي من ريف المحافظة، وسط محاولات من أطراف وسيطة تخفيف التوتر الجاري في المنطقة، والمترافق مع مخاوف من قبل الأهالي من اندلاع اقتتال داخلي بين الطرفين، كذلك رصد «المرصد السوري» بالتزامن مع هذه الاستنفارات عملية اغتيال طاولت قيادياً في حركة نور الدين الزنكي ومرافقه، عبر إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين. ومع مزيد من الاغتيالات فإن المرصد السوري رصد ارتفاع أعداد الخسائر البشرية إلى 319 على الأقل، ممن اغتيلوا في أرياف إدلب حلب وحماة، منذ 26 نيسان (أبريل).



السابق

اخبار وتقارير...نتنياهو: إيران وحزب الله يخفيان الكثير..تحذير في موسكو من تحضيرات لـ«توريط» روسيا في «مستنقع جديد»...خبراء: الظواهري يُنفذ أجندات سياسية دولية لخلق الفوضى...السلطات الألمانية تبحث عن 368 متطرفاً..إردوغان يلمح إلى إمكانية تجاوز الأزمة مع واشنطن...المبعوث الرئاسي الأميركي لأفغانستان يتوقع قرب إنهاء الحرب...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..تمديد مهمة خبراء الأمم المتحدة في اليمن..الجبير: السعودية قدمت 13 مليار دولار دعماً لليمن....«الخليجي» الموحَّد أساس لتحالف شرق أوسطي......مقتل 4 قيادات حوثية بعملية للجيش بالحديدة والبيضاء...ميليشيا الحوثي تمنع هبوط طائرة أممية في صنعاء لنقل نجلي علي صالح...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,557,231

عدد الزوار: 6,900,913

المتواجدون الآن: 88