أخبار وتقارير...هل يقص بوتين «أجنحة إسرائيل» في سوريا؟..إسرائيل وروسيا على شفير أزمة «خطيرة»...أوروبا تضع إجراءات جديدة للحفاظ على التعاون مع إيران..التوتر بين واشنطن وأنقرة يحول دون تنظيم لقاء بين رئيسيهما في نيويورك...قمة وزيرات الخارجية في كندا تنتهي بدعوة لتعزيز دور النساء في السياسة..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 أيلول 2018 - 7:19 ص    عدد الزيارات 2594    التعليقات 0    القسم دولية

        


هل يقص بوتين «أجنحة إسرائيل» في سوريا؟..

محرر القبس الإلكتروني .. محرر الشؤون العربية .. هل انتهى عهد التحليق «الحر» للطائرات الإسرائيلية في الأجواء السورية وقصفها أي هدف شاءت، من دون محاسبة، أم أن تل أبيب ماضية في منع إيران من خلق قاعدة متقدمة ضدها في سوريا؟ تساؤلات باتت مشروعة للطرح عقب الأزمة العميقة بين موسكو وتل أبيب، على خلفية إسقاط طائرة روسية أمام السواحل السورية، الأسبوع الماضي، وتدهور العلاقة بين البلدين. وأمس، صعدت روسيا لهجتها متهمة اسرائيل بأنها هي المسؤولة عن إسقاط الطائرة، نتيجة «استهتارها الإجرامي»، وأنها «خدعت» موسكو و«منعتها» من نقل طائرتها إلى «أجواء آمنة»، كما اعتبرت موسكو أن ما حصل هو «رد جاحد» من تل أبيب على ما قدّمته موسكو لها سابقا. وعلى خلفية الاتهام الروسي، نقلت وكالة «رويترز» عن أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي أن تل أبيب لن تتوقف عن شن عمليات في سوريا ضد الوجود العسكري الإيراني. ورأت صحيفة «هآرتس» أن رد روسيا على حادث إسقاط الطائرة يمكن أن يقود إلى «قص أجنحة» إسرائيل وتقييد منطقة تحليق سلاح الجو الإسرائيلي في أراضي سوريا، مردفة أن إسرائيل تخشى من أن تسفر القيود الروسية عن السماح لإيران بتعزيز مواقعها في سوريا. بدورها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية أن «الروس لا يريدون أن تواصل إسرائيل القصف في سوريا، وبالتأكيد ليس بالصيغة الحالية».

إسرائيل وروسيا على شفير أزمة «خطيرة»

محرر القبس الإلكتروني .. محرر الشؤون العربية .. يبدو أن إسقاط الطائرة الروسية مقابل السواحل السورية، الأسبوع الماضي، خلق أزمة غير قابلة للحل حتى الآن، بين موسكو وتل أبيب، والأكثر من ذلك، أنها قد تكون نقطة فاصلة في مسألة حرية الطائرات الإسرائيلية في قصف أهداف سورية، وفرصة للروس لتغيير أنماط التفاهمات بين موسكو وتل أبيب. فقد حمّلت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إسرائيل كامل المسؤولية عن حادثة الطائرة «إيل 20» التي أسقطتها الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، الأسبوع الماضي. وخلال مؤتمر صحافي، عرض إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم وزير الدفاع الروسي ملابسات إسقاط الطائرة، الذي أودى بحياة 15 عسكريا روسيا، كانوا على متنها، وقال: «المعلومات الموضوعية المقدّمة تشير إلى أن تصرفات طياري المقاتلات الإسرائيلية تدل إما على عدم مهنيتهم، أو على الأقل، على الاستهتار الإجرامي.. لذلك، نعتبر أن الذنب في كارثة الطائرة الروسية إيل–20 يقع تحديدا وفي شكل كامل على القوات الجوية الإسرائيلية، وعلى هؤلاء الذين اتخذوا قرارا بتنفيذ مثل هذا النشاط». ونقلت وكالات أنباء عن المسؤول الروسي أن المقاتلات الإسرائيلية استخدمت الطائرة «إيل 20» كغطاء ضد الصواريخ المضادة للطيران، وأن «إسرائيل أبلغتنا أنها ستنفذ ضربات جنوبي سوريا، بينما شنت غارات في الشمال.. التضليل الإسرائيلي لم يسمح لنا بإخراج طائرتنا إلى منطقة آمنة». واعتبر كوناشينكوف أن «ما حصل رد جاحد على كل ما قامت به روسيا من أجل إسرائيل في الفترة الأخيرة»، مضيفا أن «موسكو لم تنتهك أي اتفاقات مع إسرائيل ولم تستخدم الدفاعات الجوية في سوريا ضدها». وتابع كوناشينكوف: «أرسلنا لإسرائيل 310 إشعارات عن أعمالنا جنوبي سوريا، وهم قدموا 25 إشعارا فقط.. القوات الموالية لإيران انسحبت من مناطق قرب الجولان، بعد مشاورات بينها وبين طهران.. إسرائيل لا تقدّر مستوى العلاقات مع روسيا، أو لا تسيطر على قادتها العسكريين». وأكمل: «التصرف الإسرائيلي يعتبر انتهاكا للاتفاقية الموقعة عام 2015 بين إسرائيل وروسيا، للحيلولة دون وقوع حوادث تصادم بين قوات الجانبين في سوريا». وتأتي التصريحات الروسية في سياق توضيح التفاصيل الكاملة حول الحادثة التي أدت لتوتر بين الطرفين.

رد تل أبيب

وعلى خلفية الاتهام الروسي، نقلت وكالة رويترز عن أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن تل أبيب لن تتوقف عن شن عمليات في سوريا ضد الوجود العسكري الإيراني، على الرغم من حادثة إسقاط الطائرة. وقال للإذاعة إسرائيلية: «تصرفنا، ونعمل بحذر ومسؤولية، وفي الحالات التي لا يكون لدينا فيها خيار آخر، لذا لم يتغير شيء ولن يتغير. هذه سياستنا». وأضاف: «لن نسمح لسوريا بأن تتحول إلى قاعدة إيرانية متقدمة ضد دولة إسرائيل، ونواصل العمل… ولهذا لدينا كل الوسائل والإمكانات». ووفقا لليبرمان، لا يزال الجيش الإسرائيلي يعتمد على آليات الاتصال التي أنشأها قبل ثلاث سنوات مع الجيش الروسي في سوريا، من أجل تجنّب حالات الصدام. وقال إن الإسرائيليين لا يعترفون بذنبهم في إسقاط الطائرة. وهم يرفضون ادعاءات موسكو بأن المقاتلات الإسرائيلية من طراز إف 16 استخدمت طائرة «إيل – 20» كغطاء لشن غارة أخرى على سوريا، ما عرّضها في الواقع لنيران الدفاعات الجوية السورية. وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية بشكل كامل للنظام السوري، مردفا أن إسرائيل ليست معنية بالاحتكاك مع روسيا ولن تتجادل معها عبر وسائل الإعلام بل ستبذل قصارى جهدها لإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي.

فوارق عميقة

ومع توتر العلاقة بين البلدين، رأت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، أن «الأزمة غير قابلة للحل» وأن الرسائل الواردة من موسكو «لا تشجع زيارة القيادة السياسية الإسرائيلية إليها». وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبها معلقها العسكري أليكس فيشمان، أن «الأزمة حقيقية وعميقة وحادة واشتعلت أكثر وأكثر، عقب زيارة وفد الجيش الإسرائيلي إلى موسكو، التي كان هدفها تخفيض مستوى اللهيب»، موضحة أن «فوارق عميقة برزت بين رواية الطرفين». وأوضحت أن «الاستعراضات التي قدمها مسؤولون روس كبار في مكتب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين للإعلام الروسي تعرض الرواية الإسرائيلية كرواية كاذبة»، لافتة إلى أن «التحقيق الإسرائيلي لم يثر اهتمام الروس، ومبادرة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو بإرسال قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكان نوركين إلى موسكو لم تؤثر فيهم». موردة ما جاء في صحيفة «كومسولسكايا برافدا» المقربة من وزارة الدفاع الروسية، التي وصفت لقاء المسؤولين الإسرائيليين الروس بأنه «بارد، صعب، متجهم وعديم الابتسامة». ولفتت يديعوت احرونوت إلى أن «الروس لا يريدون أن تواصل إسرائيل الطيران والقصف في سوريا، وبالتأكيد ليس بالصيغة الحالية»، موضحة أن حادثة إسقاط الطائرة «هي فرصة من ناحية الروس لتغيير أنماط التفاهمات بين موسكو وتل أبيب، في شأن حرية العمل الإسرائيلية في سوريا»... وتابعت: «الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لن تتنازل عن الجهد العسكري لإبعاد البنى التحتية العسكرية الإيرانية عن سوريا، ومنع عبور السلاح إلى حزب الله.. عندما تختار إسرائيل أن تهاجم هدفا، فإنها ستفعل كل ما في وسعها كي تخلق تنسيقا مسبقا مع الروس، وذلك على حساب المس بأمن المعلومات، على ألا توقظ الدب الروسي من سباته». بدورها، اعتبرت صحيفة هآرتس أن رد روسيا على حادث إسقاط الطائرة يمكن أن يقود إلى «قص أجنحة» إسرائيل وتقييد منطقة تحليق سلاح الجو الإسرائيلي في أراضي سوريا. ووفقا للصحيفة، تأمل إسرائيل أن يقتصر إغلاق روسيا أجواء سوريا أمامها على أسبوع لا أكثر، وأن لا تلجأ موسكو إلى فرض مزيد من الإجراءات عليها، مثل حظر التحليق الجوي قرب القواعد الروسية في شمال سوريا، لأن هذا سيمنع وصول سلاح الجو الإسرائيلي إلى المناطق الواقعة إلى الشمال من دمشق. وذكرت الصحيفة أن هذه الإجراءات يمكن أن تؤدي إلى إنشاء مناطق آمنة للقوات الحكومية في سوريا وحزب الله. كما تخشى إسرائيل من أن تسفر القيود الروسية عن السماح لإيران بتعزيز مواقعها في سوريا.

أوروبا تضع إجراءات جديدة للحفاظ على التعاون مع إيران

الجمهورية.. أعلن مكتب مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن العمل جار على وضع إجراءات جديدة للحفاظ على التعاون بين أوروبا وإيران في أهم القطاعات الاقتصادية. وجاءت هذه التصريحات على لسان متحدث باسم موغيريني (لم يذكر اسمه) في حديث إلى وكالة "تاس" الروسية، قبيل مشاركة المفوضة في أسبوع المناقشات رفيعة المستوى ضمن فعاليات الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تنطلق في نيويورك الأسبوع القادم. وقال المتحدث إن قيادة الاتحاد الأوروبي بالتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء والشركاء الآخرين تعمل بشكل نشط على وضع إجراءات معينة بغية الحفاظ على الاتصالات مع طهران في المجالات الاقتصادية الرئيسة، بما في ذلك القطاع المصرفي والتجاري والنفطي والاستثماري بالإضافة إلى قطاع النقل. وذكّر المتحدث بأن الاتحاد الأوروبي سبق أن تبنى اعتبارا من 7 اب الماضي "قواعد ممانعة" تُعتبر بموجبها العقوبات الأميركية المتعلقة بإيران باطلة على أراضي الاتحاد. كما تطرق المسؤول في المقابلة إلى الملف السوري، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي لن يُسهم في إعادة إعمار سوريا ما لم تنطلق عملية الانتقال السياسي الشاملة في البلاد، على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254 وبيان جنيف واحد. وأكد المسؤول أن موغيريني ستعقد على هامش الجمعية العامة اجتماعا خاصا بسوريا، تطويرا لمؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" المنعقد في بروكسل، وسبق أن ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد يشارك في اللقاء.

التوتر بين واشنطن وأنقرة يحول دون تنظيم لقاء بين رئيسيهما في نيويورك

عمال مطار إسطنبول المعتقلون يحتجون على استمرار حبسهم

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. يبدو أن التوتر القائم بين واشنطن وأنقرة، على خلفية قضايا عدة، سيَحول دون لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة في نيويورك. وقال إردوغان، في رد على سؤال بشأن احتمال عقد لقاء من هذا النوع خلال توجهه إلى نيويورك، أمس (الأحد)، للمشاركة في الاجتماعات: «إذا تلقينا طلباً من الجانب الأميركي، فإننا سنقيّمه. حالياً ليس هناك شيء من هذا القبيل». وتطابق تصريح إردوغان مع تصريح للمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر تشيليك، الذي أشار رداً على سؤال في هذا الشأن الليلة قبل الماضية، إلى أن الجانب التركي لم يتقدم بطلب لعقد لقاء بين إردوغان وترمب، و«في حال تقدم الجانب الأميركي والرئيس ترمب بطلب اللقاء، فحينها سيقيّم الجانب التركي الطلب»، على حد قوله. جاء ذلك رداً على تصريح لمندوبة أميركا في الأمم المتحدة نيكي هايلي، التي قالت: «إذا ما طلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أو الجانب التركي موعداً للقاء ترمب، فسنقوم بتقييم ذلك». واعتبر تشيليك أن مثل هذا التصريح والأسلوب «غير صائب». وقال: «لا يمكن أن ننظر بشكل إيجابي إلى مثل هكذا توجه، وأستطيع القول إن الجانب التركي لم يطلب أي موعد لعقد لقاء». وتوترت العلاقات بشدة بين أنقرة وواشنطن، وتبادلتا فرض العقوبات التجارية على خلفية محاكمة القس الأميركي أندرو برانسون في تركيا بتهمة دعم الإرهاب ورفض تركيا تسليمه لبلاده. على صعيد منفصل، أكّد إردوغان أن افتتاح المرحلة الأولى من مطار إسطنبول الجديد سيكون في موعده المقرر في 29 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وكانت وسائل إعلام تركية قد ذكرت، أول من أمس، أن موعد افتتاح مطار إسطنبول الجديد تأجّل شهرين. وقالت إنه تم الاتفاق على تأجيل موعد افتتاح المطار بين كل من المديرية العامة لهيئة المطارات الحكومية التركية والخطوط الجوية التركية، والشركة المختصة بإنشاء المطار. كما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن الرئيس التركي يعيد التفكير في بعض المشاريع الحكومية الكبرى، التي وصفتها بالمفضلة لديه، وسط الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الاقتصاد التركي حالياً، واحتجاجات كبيرة قام بها عمال المطار خلال الأيام الأخيرة؛ رفضاً لظروف العمل غير الإنسانية التي يعانون منها، ما اضطر قوات الأمن إلى مداهمة أماكن إقامتهم واعتقال العشرات منهم بعد ما وجهت إليهم تهمة «الإرهاب». وقال حاكم مدينة إسطنبول، الأحد قبل الماضي، إن أكثر من 400 شخص جرى اعتقالهم في البداية بسبب المشاركة في الاحتجاجات، فيما استؤنف العمل في المطار في اليوم التالي وسط وجود أمني مكثف. وقضت محكمة تركية قبل أيام بحبس 24 شخصاً شاركوا في احتجاجات على ظروف العمل في مطار إسطنبول الجديد، لحين محاكمتهم. وكان العمال يشكون منذ وقت طويل من الطعام والمساكن ومعايير السلامة في موقع البناء، وهي ظروف شبّهتها نقابات عمالية بـ«معسكر اعتقال». وبدأت الاحتجاجات بعد إصابة 17 عاملا في حادث تعرضت له حافلة مخصصة لتوصيلهم إلى الموقع. وفي فبراير (شباط) الماضي، قالت وزارة العمل التركية إن 27 عاملاً لقوا حتفهم في المطار منذ بدء العمل فيه في 2015، معظمهم في حوادث أو بسبب مشكلات صحية. وبعث عمال المطار المعتقلون برسالة من داخل محبسهم، أمس (الأحد)، أكدوا فيها أن «المطالبة بالحقوق ليست جريمة تستحق عقوبة السجن». ووقّع الرسالة المكتوبة بخط اليد 24 عاملاً معتقلاً، بينهم رؤساء نقابات، ونشرها العديد من الصحف والمواقع الإخبارية التركية. وذكر العمال المعتقلون في رسالتهم: «نحن لا نرى أننا مذنبون بأي شكل من الأشكال، فالمطالبة بالحقوق ليست جريمة، والمتهم الرئيس هم مسؤولو شركة (آي جي إيه) لإنشاء المطارات الذين حكموا علينا بممارسة أعمالنا في ظل ظروف غير إنسانية أو آدمية». وأضاف العمال: «أكثر مطالبنا إنسانية قوبلت بقمع كبير، إذ كسرت أبواب مقر إقامتنا في منتصف الليل، وتم اعتقالنا، وتعرضنا للضرب وللسب قبل أن يتم اقتيادنا للتحقيقات... كان مصيرنا الزج في السجون، والمحاكمة بشكل غير قانوني لمجرد أننا أردنا الحياة والعمل بشكل إنساني». ومنذ أيام قليلة أكد محامو العمال، في مؤتمر صحافي، أن قرارات الحبس الصادرة بحق عدد منهم «ليست قانونية»، مشددين على أن العمال «ليسوا عبيداً» وأن المطالبة بالحقوق ليست جرماً. وخلال المؤتمر الصحافي رُفعت لافتة كتب عليها «العمال ليسوا عبيداً والمطالبة بالحقوق ليست جرماً. أطلقوا سراح عمال المطار». بالتوازي مع ذلك، استمر الجدل حول الطائرة «بوينغ» التي أهداها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، للرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، في كلمة خلال لقاء جماهيري في وسط البلاد، إن أمير قطر يحب إردوغان وليس تركيا، وإن الجميع لا يدركون سبب حبه هذا. واتهم زعيم المعارضة التركية، إردوغان بالإضرار باقتصاد البلاد، وشَبّه المقيمين في القصر الرئاسي في أنقرة ومن حولهم بمن كانوا يعيشون في «العصر الخزامي»، في إشارة إلى فترة ما قبل انهيار الدولة العثمانية، مؤكداً أن تركيا لا تتحمل كل هذا القدر من الرفاهية وأن المواطنين ينتحرون بسبب الفقر والبطالة. على صعيد آخر، أعلنت حكومة قبرص أنها قدمت احتجاجاً أمام الأمم المتحدة بعد احتجاز تركيا سفينة كانت تبحر تحت العلم القبرصي قبالة سواحل الجزيرة. وأكدت قوة حفظ السلام الأممية في قبرص أنها على علم بهذا الحادث وهي على اتصال مع الجانبين للمساعدة في إيجاد حل للقضية. وكانت تركيا قد احتجزت سفينة صيد، كان على متنها طاقم مصري من 5 أفراد، واتهمتها بدخول المياه الإقليمية لما تسمى «جمهورية شمال قبرص التركية» المعترف بها من قبل أنقرة فقط. وقالت الخارجية المصرية إن سلطات قبرص أبلغتها بالأمر، مشيرة إلى أن القيادة القبرصية طالبت بعثة قوات حفظ السلام في الجزيرة بالمساعدة في الإفراج عن المحتجزين.

قمة وزيرات الخارجية في كندا تنتهي بدعوة لتعزيز دور النساء في السياسة

مونتريال: «الشرق الأوسط».. تعهدت تسع عشرة وزيرة خارجية، أول من أمس في مونتريال، في اجتماع هو الأول من نوعه تقديم «منظور نسوي» للسياسة الخارجية. وجمع اللقاء الذي بدأ الجمعة واستمر ليومين أكثر من نصف وزيرات الخارجية في العالم، وتناول مجموعة من المواضيع مثل تفادي نشوب النزاعات، وتعزيز الديمقراطية، ومكافحة العنف ضد النساء، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، إن «هذا الاجتماع يمثل فرصة تاريخية»، معلنة استحداث منصب سفير للنساء والسلام والأمن هو الأول من نوعه في كندا. وقالت فريلاند إن «الهدف ليس إنشاء جماعة نسوية مغلقة. بل على العكس تماما. الهدف هو تسليط الضوء على أهمية النساء والفتيات في العالم، ودورهن وحقوقهن». وتابعت وزيرة الخارجية الكندية أن «الهدف هو طرح ما يمكن للنساء في مراكز الريادة اعتماده من وسائل للدفاع عن تلك الحقوق». وستطرح الوزيرات ما توصلت إليه قمة مونتريال خلال نقاشات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع. واتفقت الوزيرات على عقد اجتماعات منتظمة، وإن كانت غير رسمية، خلال العام المقبل. من جهتها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني التي أدارت اللقاء بالتعاون مع فريلاند: «لقد زرعنا بذرة أعتقد أنها ستنمو لتصبح نبتة جميلة الأزهار». وبالإضافة إلى فريلاند وموغيريني، ضمّ اللقاء وزيرات خارجية أندورا، وبلغاريا، وكوستاريكا، وكرواتيا، وجمهورية الدومينيكان، وغانا، وغواتيمالا، وهندوراس، وإندونيسيا، وكينيا، وناميبيا، والنرويج، وبنما، ورواندا، وسانت لوسيا، وجنوب أفريقيا، والسويد.

مقتل 7 جنود و9 مسلحين باشتباكات في شمال باكستان و«طالبان» تتحدث عن سيطرتها على قاعدة عسكرية جنوب كابل

الشرق الاوسط..إسلام آباد: جمال إسماعيل.. بعد أشهر من الهدوء والقول باستتباب الأمن والاستقرار في مجمل المناطق القبلية الباكستانية، أعلن الجيش الباكستاني شنه عملية أمنية ضد مخابئ للمسلحين في إقليم وزيرستان الشمالية غرب البلاد، وأن العملية أدت إلى مقتل سبعة جنود باكستانيين وتسعة من المسلحين أثناء الاشتباكات. وقال الجيش، في بيان له أول من أمس، إن ضابطاً برتبة نقيب قتل في العملية. وحسب بيان الجيش، فإن المسلحين الذين لقوا مصرعهم في الاشتباكات تسللوا للمنطقة من الأراضي الأفغانية. ولم يكشف الجيش عن أي تفاصيل بشأن المسلحين الذين تم القضاء عليهم، وانتمائهم لأي جماعة مسلحة. وكانت منطقة وزير ستان الشمالية آخر معاقل الجماعات المسلحة الإرهابية في المناطق القبلية الباكستانية، خصوصاً حركة طالبان باكستان التي تواجدت بكثافة في الإقليم، رغم عمليات الجيش المتواصلة على المديريات القبلية المتاخمة للحدود الأفغانية. ونفذ الجيش فيها عمليات منذ عام 2003 ضد من سماهم جماعات ومسلحين أجانب، إلى أن بدأ عمليات واسعة النطاق ضد حركة طالبان الباكستانية، بعد قيام عناصر من جناح منشق عنها (حركة الأحرار) بهجوم على مدرسة تابعة للجيش الباكستاني في مدينة بيشاور ديسمبر (كانون الأول) 2014، قتل فيه 149 طالباً ومدرساً بعد حصار الجيش للمدرسة وشنه هجوماً على المسلحين داخل المدرسة لإنقاذ الطلبة داخل المدرسة. كما أن الإدارة الأميركية من أجل إعادة دعمها العسكري للجيش الباكستاني طالبته بشن عمليات واستئصال وجود «شبكة حقاني» وعدد من الجماعات الباكستانية الإرهابية، التي تقول واشنطن إنها تحظى بدعم من الجيش والاستخبارات الباكستانيين، غير أن إسلام آباد ترفض مثل هذه الاتهامات. أفغانياً، اتهمت حركة طالبان الأفغانية القوات الأميركية بالتسبب في مقتل تسعة من المدنيين الأفغان في غارة ليلية قامت بها القوات الأميركية في مديرية شيرزاد في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان. وجاء في تفاصيل الخبر أن القوات الأميركية قامت بتفجير بوابة أحد المجمعات السكنية بالقنابل، ومن ثم مداهمة المجمع، حيث تم اعتقال عدد من السكان المحليين ونهب ممتلكاتهم. وكان 19 من القرويين، بينهم 14 طفلاً، لقوا مصرعهم بشكل مريع حين قصفت طائرة أميركية من دون طيار منازل في مديرية تشمكني في ولاية بكتيا، كما لقي مدنيان مصرعهما في مديرية أحمد آباد في ولاية بكتيا مساء الجمعة في غارة لطائرة أميركية دون طيار. وأعلنت حركة طالبان، في بيان لها، أن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على كمية كبيرة من الأسلحة في قاعدة عسكرية مهمة في ولاية لوجر جنوب العاصمة كابل. وكان مقاتلو «طالبان» حاصروا القاعدة العسكرية التي كان يوجد فيها 350 من أفراد القوات الحكومية، حيث عانوا من إصابات جراء القصف المتواصل من قوات «طالبان». ولقي ثلاثة ضباط من القوات الأفغانية مصرعهم بعد استهدافهم في مدينة بولي علم مركز ولاية لوغر، كما لقي ثلاثة من الجنود الحكوميين في المدينة نفسها مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون، إضافة إلى إصابة ومقتل ضابط استخبارات. وكان مقاتلو «طالبان» هاجموا مركز مديرية خوشي ومقر الشرطة والاستخبارات الأفغانية فيها، دون ذكر تفاصيل نتائج الهجوم. من جانبها أعلنت السلطات المحلية في إقليم ننجرهار شرق أفغانستان أن القوات الأفغانية تمكنت من قتل وإصابة خمسمائة من المسلحين خلال ستة أشهر. وقال مكتب الإعلام في إدارة إقليم ننجرهار إن ما لا يقل عن 380 من المسلحين قتلوا خلال عمليات قام بها الجيش الأفغاني في مناطق أتشين، ونازيان، وتشابهار، وخوكياني، وباتشر أغام، وحسكة مينة، وغني خيل، وباتي كوت. وأضاف البيان الحكومي أن «القوات الحكومية الأفغانية تمكنت من القيام بـ164 عملية خلال الأشهر الستة الماضية نتج عنها إصابة ما لا يقل عن 129 من المسلحين وأسر 371 مسلحاً آخر. كما جاء في البيان، أن القوات الحكومية صادرت 225 قطعة سلاح و234 كيلوغراماً من المتفجرات و32 سيارة و263 لغماً أرضياً وكميات من الذخيرة. وأضاف البيان أن قوات الأمن الأفغانية استجابت لنداءات حول 143 حادثة إجرام خلال الفترة نفسه، بينها 14 حادثة خطف و68 حادثة قتل و27 حادثة سرقة ونهب و48 حادثة إجرام مختلفة. كما أن ثلاثين من المسلحين، حسب بيان الحكومة، تخلوا عن السلاح وانضموا لعملية السلام. وأعلنت قيادة قوات «الناتو» في أفغانستان دعمها للحكومة الأفغانية مجدداً وخطط الحكومة من أجل تأمين سلامة إجراء الانتخابات البرلمانية بعد شهر تقريباً. وشدد الجنرال أندرو بوباس، الذي شارك في اجتماعات الأجهزة الأمنية الحكومية لتأمين الانتخابات في أفغانستان، على أن قوات «الناتو» ستقف بحزم مع الحكومة الأفغانية وأجهزتها الأمنية، وأن قوات «الناتو» ستؤمن كافة ما يمكن من مساعدة لإجراء الانتخابات. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت إبطالها مفعول قنبلة ضخمة في العاصمة كابل، بعد قول وزارة الداخلية الأفغانية إنها وجدت وأبطلت اللغم الأرضي الضخم في منطقة ده سبز في ضواحي العاصمة كابل صباح أمس.



السابق

لبنان....من أجل عون.. طرد ركاب من طائرة لبنانية.....«تشريع الضرورة» بمشاركة حكومة التصريف والأزمات و«الكف النظيف»..عون إلى نيويورك على رأس وفد موسَّع.. و500 مليون دولار برسم الهدر الكهربائي..نائب من كتلة بري يتّهم عهد عون بأنه «سيدمّر لبنان»..الحزب «الاشتراكي» ينفي قبوله بوزير مسيحي بدل الدرزي الثالث..«اللواء» تنشر نص دراسة دستورية تؤكِّد عدم دستورية الجلسة التشريعية اليوم وغداً....

التالي

سوريا...موسكو ترد على إسقاط الطائرة بتزويد دمشق منظومة «إس 300»..نتنياهو يريد لقاء بوتين لتجميد صفقة صواريخ دمشق...القوات الموالية لإيران انسحبت من الجولان...النظام السوري ينقل المئات من عناصر داعش إلى إدلب..فصائل إدلب منقسمة حول «المنطقة العازلة»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,740

عدد الزوار: 6,758,166

المتواجدون الآن: 113