لبنان..واشنطن لبيروت: توقعوا عقوبات إذا لم تلتزموا «حصار حزب الله»..ملف الحكومي يضيع بين التشريع والأمم المتحدة..هدنة جنبلاط و تيار عون مستمرة رغم الخروق...عون إلى نيويورك وجدول أعمالٍ مثْقل بالملفات الداخلية - الإقليمية...

تاريخ الإضافة الأحد 23 أيلول 2018 - 8:27 ص    عدد الزيارات 1683    التعليقات 0

        


لبنان: ملف الحكومي يضيع بين التشريع والأمم المتحدة..

بيروت ــ القبس.. يُتوقّع أن يضيع الملف الحكومي في لبنان خلف «دخان» الآلة التشريعية، التي ستُشغَّل محركاتُها بزخم غداً في ساحة النجمة، وستتقدّم عليه أيضاً اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي ينتقل إليها رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم، غير أن الحكومة المنتظرة، ستظل الحاضر الأبرز في خلفية الصورة. فالمحطات المرتقبة في الداخل والخارج، لا بد وأن تحمل دعوات إلى الإسراع في التأليف، لا سيما أن الوضع الاقتصادي ضاغط ولا يحتمل أي تأخير. في غضون ذلك، لم تتوقف الاتصالات التي يجريها الرئيس المكلف سعد الحريري مع الأطراف المحليين المعنيين بالتأليف وتعقيداته، وثمة اقتراحات قيد البحث تُعنى في شكل خاص بالحصتين القواتية والاشتراكية، في وقت تبدو حقيبة الاشغال، هي الاخرى، من المطبات الاساسية التي تعترض طريق الحكومة، حيث يتمسك بها تيار المردة، ويضع التيار الوطني الحر «عينه» عليها، لفت النائب طوني فرنجية إلى أن «لا بوادر لتشكيل حكومة في الوقت القريب»، وقال إن ليس العهد من يعرقل نفسه بل من يحيط به، لأن فريق العمل هو الذي يقود إلى الفشل أحياناً». وليس بعيداً من مآسي اللجوء، تمكن الجيش اللبناني أمس من إنقاذ عدد من النازحين السوريين، الذين غرقوا في عرض البحر مقابل شاطئ عكار، وهم كانوا على متن زورق أثناء محاولتهم مغادرة لبنان بطريقه غير شرعية، وتم نقلهم جميعا الى أحد مراكز الجيش في العبدة. وأوضحت قيادة الجيش في بيان ان المركب كان على متنه 40 شخصاً، وان الدورية انتشلت جثة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وأنقذت الباقين، حيث نقل منهم أربعة إلى مستشفيات المنطقة، بمساعدة الصليب الأحمر اللبناني.

هدنة جنبلاط و تيار عون مستمرة رغم الخروق

الشرق الاوسط...بيروت: وجدي العريضي... خرق النائب زياد أسود، عضو تكتل «لبنان القوي» الموالي لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، «الهدنة» المعلنة بين «الحزب التقدمي الاشتراكي»، برئاسة وليد جنبلاط، و«التيار الوطني الحر» (التيار العوني)، الذي يشكل عامود هذا التكتل الأساسي، بتغريدة غمز فيها من قناة جنبلاط، من دون أن يسميه، وهو ما أشار إلى هشاشة الهدنة التي تلت تشنجات سياسية وطائفية في المناطق المشتركة بين المسيحيين والدروز. أسود قال، في تغريدته، إن «النصر لا يحتاج إلى أوهام، بل إلى وقائع ميدانية (...) والأهم أن نكفّ عن غش الجمهور بانهزام مشروع انتصر، وسقوط مشروع آخر، بانتظار جثة في النهر لن تمر». والمعروف أن العلاقات بين «الحزب التقدمي الاشتراكي» و«التيار العوني» تمر بنفق تصعيدي يذكر بحقبة أواخر الثمانينات، عندما كانت المعارك العسكرية في أوجها بين جنبلاط وعون، يوم كان الثاني رئيساً للحكومة العسكرية وقائداً للجيش. وعلى الرغم من أن الحرب وضعت أوزارها، وعقدت المصالحة المسيحية - الدرزية برعاية البطريرك الماروني السابق نصر الله صفير، والزعيم وليد جنبلاط، فإن العلاقة بين الأخير وعون لم تصل إلى أي استقرار سياسي، أو تحالف انتخابي، بل بقيت على وضعيتها من الخلافات والتباينات، وإن كان جنبلاط قد اقترع، من خلال كتلة «اللقاء الديمقراطي» البرلمانية التي كان يرأسها، لعون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. مصادر قريبة من جنبلاط قالت لـ«الشرق الأوسط» إن ما حصل من سجالات في الآونة الأخيرة كاد ينذر بما لا تحمد عقباه، بعد سلسلة إشكالات حصلت في بعض قرى وبلدات الجبل بين مناصري الطرفين. وهذا الحال أقلق جنبلاط على أمن الجبل «ودفعه لإطلاق دعوة للحوار والتواصل والتنسيق بين قيادات الحزب والتيار في كل مناطق الجبل، واعتماد الحوار وسيلة لحل الإشكالات، بمعزل عن التباينات السياسية والهوة الكبيرة بين الفريقين». وأبلغت المصادر «الشرق الأوسط» بأن الزيارة التي قام بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الأسبوع الماضي، إلى الجبل كان لها الأثر الإيجابي للتهدئة، من خلال المواقف التي أطلقها، لا سيما في أثناء الحشد السياسي والشعبي والديني في دارة رئيس بلدية الباروك - الفريديس، إيلي نخلة، الذي شدد على مصالحة الجبل، في حين كانت كلمة البطريرك الراعي مؤثرة أمام المشايخ الدروز ورجال الدين المسيحيين وأبناء المنطقة، عندما أشاد بحكمة النائب السابق وليد جنبلاط وبمصالحة الجبل. وعلم أن البطريرك الماروني قام بعد هذه الزيارة بسلسلة من الاتصالات لوقف الحملات بين الاشتراكيين والعونيين، ناهيك عن الاتصالات التي جرت بين «الحزب الاشتراكي» ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي تولى هذه المهمة لإعادة الأمور إلى نصابها، وفتح قنوات تواصل بين التيار والحزب، وهو ما أدى إلى نتائج إيجابية بعد اللقاء الأول بين الفريقين. من جهة ثانية، قالت أوساط في الحزب الاشتراكي لـ«الشرق الأوسط» إن «ما جرى أخيراً كان خارج إرادتنا. وبمعنى أوضح، لم نكن من فتح المعركة (...) فجلّ ما حصل أن وزير التربية مروان حمادة نقل موظفة في وزارة التربية من موقع إلى آخر، وهو موقعها الأساسي، ولم تحصل إقالة ليقوم وزراء (التيار الوطني الحر) بإقالة موظفين مقربين من (الحزب الاشتراكي) ومن أصحاب الكفاءة، في إطار سياسة التشفي والكيدية. لكن ذلك لم يدفعنا إلى اللجوء لتلك الأساليب حفاظاً على استقرار الجبل. ومن هنا، كان القرار الحكيم من قبل رئيس الحزب بضرورة اعتماد الحوار، وهذا ما حصل اليوم بعد لقاء تنسيقي بين قيادة الطرفين، اتّسم بالإيجابية، وسيبقى التواصل قائماً، وقد نشهد في الأيام المقبلة حراكاً على مستويات عدة حفاظاً على أمن الناس والمصالحة، في ظل هذه الظروف المصيرية التي يمر بها لبنان والمنطقة». أيضاً قال عضو «اللقاء الديمقراطي»، النائب هنري حلو، لـ«الشرق الأوسط»: «إن جنبلاط و(اللقاء الديمقراطي)، الذي يرأسه حالياً نجله تيمور، يتعرضان منذ ما قبل الانتخابات وبعدها إلى حملات سياسية مبرمجة بغية تحجيم وليد جنبلاط، من خلال قانون الانتخاب وصولاً إلى مسألة التحالفات الانتخابية وما بعدها، من خلال ما يواكب تشكيل الحكومة من محاولات واضحة وهادفة لمواصلة سياسة التحجيم (...) إلى أن بلغت الأمور ما يعرض السلم الأهلي للخطر، وربطاً بالتعرض لاتفاق الطائف إلى ما يثار من حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتذكير بالحروب السوداء التي مرت على لبنان». وأضاف حلو: «أمام هذه الوقائع، جاء موقف رئيس الحزب، وليد جنبلاط، ورئيس (اللقاء الديمقراطي)، تيمور جنبلاط، الذي اتسم بالعقلانية لمعالجة الوضع المأزوم بما يقتضي من حكمة وبُعد نظر، لما قد تصل إليه الأمور من فلتان ومسّ بالسلم الأهلي». ويثمّن حلو ما جرى أخيراً من تواصل وتنسيق وحوار، بعد دعوة جنبلاط للتهدئة «فذلك ما يحصن المصالحة، ولا سيما أننا نمر في مرحلة مفصلية، أكان على المستوى الداخلي أو على الصعيدين الإقليمي والدولي، في حين الناس تعيش في ظل أوضاع اقتصادية صعبة».

واشنطن لبيروت: توقعوا عقوبات إذا لم تلتزموا «حصار حزب الله»

البرازيل تعتقل مسؤولاً بالحزب غسل ملايين الدولارات في القمار

كتب الخبر الجريدة – بيروت... غداة لقاء مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي كريستوفر راي، رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون، قالت مصادر سياسية رفيعة لـ"الجريدة"، أمس، إن "المسؤول الاميركي شدد أمام المسؤولين اللبنانيين على ضرورة التزام الحكومة بقرارات واشنطن، فيما خص نشاطات حزب الله وأفراده حول العالم". وأضافت المصادر أن "راي لمح إلى احتمال فرض عقوبات على لبنان اذا لم يراع المصالح الأميركية، وتحديداً محاولة ادارة الرئيس دونالد ترامب في محاربة الحزب مالياً، عبر الكشف عن حساباته ونشاطاته عالميا". وشددت المصادر على أن "راي لمس تجاوباً من رئيس الجمهورية ميشال عون في هذا الخصوص". وتابعت: "ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون واستكمال تنفيذ البرامج الخاصة بتبادل المعلومات بين مكتب التحقيقات الفدرالية والمؤسسات المعنية بالأمن في لبنان، ولا سيما تلك التي تعنى بالإرهاب المعولم الذي تجاوز حدود الدول وخرق الكثير من الأنظمة الدولية المتطورة، وأجهزة الحماية والاستشعار فيها، حتى بات عابرا للقارات والحدود المحصنة". وختمت المصادر: "راي يتابع الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية المرتبطة بمهام المكتب المتعددة في الأمن والاقتصاد والإرهاب وتبييض الأموال والتجارة الممنوعة، ومن مهماته الأساسية التحقيق في كل ما يعتبر جرما وفق القوانين الأميركية ويواكب تطبيقها والإفادة عنها". وكانت "الجريدة" كشفت، في أغسطس الماضي، أن مستشارَي ترامب، جيسون غرينبلات وجاريد كوشنر، رفعا توصية إلى البيت الأبيض بضرورة فرض عقوبات تدريجية للضغط على لبنان، أولاً: من أجل تسليم سلاح الحزب ومنعه من أي مغامرة عسكرية تجاه إسرائيل، وثانياً: لتصعيد الضغوط الاقتصادية على إيران وخنق أذرعها المختلفة في الشرق الأوسط. وقال مصدر مسؤول لـ "الجريدة"، إن "العقوبات الأميركية ستفرض في البداية على مصارف وشركات خاصة وحكومية تتعامل مع حزب الله بشكل مباشر أو غيره". وأشار المصدر إلى أن واشنطن أطلعت رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري على موقف إدارة ترامب المتبلور حالياً إزاء "حزب الله"، وأنها لا تفرّق بين جناحيه السياسي والعسكري، كما كان في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. في سياق متصل، اعتقلت السلطات البرازيلية، مساء امس الأول، أحد أبرز ممولي "حزب الله" أسعد أحمد بركات. وذكر الشرطة البرازيلية، في بيان، أن "السلطات الأرجنتينية اتهمته بغسل أموال بقيمة عشرة ملايين دولار، من خلال ناد للقمار بمدينة بويرتو إيغوازو"، لافتاً إلى أن "بركات عاش بعد الإفراج عنه من سجن في باراغواي، حيث سجن في الفترة من 2002 إلى 2008 في البرازيل، وقام بأنشطة تجارية في باراغواي والأرجنتين وتشيلي". وكانت السلطات الأميركية قد صنفت بركات في 2004 باعتباره أحد "أبرز أعضاء حزب الله وأشدهم تأثيرا"، وفرضت عقوبات عليه في العام نفسه وعلى أخويه حمزة وحاتم في 2006.

«إيلان الكردي» جديد على شواطئ لبنان مع «رحلة هجرة»... لم تكتمِل

عون إلى نيويورك وجدول أعمالٍ مثْقل بالملفات الداخلية - الإقليمية

بيروت - «الراي» .. تتّجهُ الأنظارُ ابتداءً من يوم غد الى نيويورك حيث يترأس رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون وفدَ لبنان الى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط رصْدٍ لطبيعةِ اللقاءات التي سيعقدها ومضمونها الذي لن تغيب عنه الاستحقاقات الداهمة في المنطقة وتشظياتها المحتملة على «بلاد الأرز» التي تعاني «انكاشفاً» سياسياً في ضوء اقتراب أزمة تشكيل الحكومة الجديدة من دخول شهرها الخامس. وإذا كانت الكلمة التي سيلقيها عون أمام الجمعية العامة الأربعاء ستركّز على ملفات الساعة إقليمياً والموقف اللبناني من قضايا عدة مثل الإرهاب والنازحين ورفْض ربْط عودتهم بالحلّ السياسي الى جانب قرار واشنطن بوقْف تمويل «الاونروا» وتداعياتِه على القضية الفلسطينية وحق العودة للاجئين، فإن أوساطاً مطلعة ترى أن المواقف التي أطلقها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله في ذكرى عاشوراء سواء بوجه اسرائيل مجاهِراً بامتلاكه «صواريخ دقيقة» تَوعّد بها تل أبيب بحال شنّتْ أي حربٍ عليه او لجهة سحْب حزبه من سياسة النأي بالنفس شكّل رسالةً بالغة السلبية حيال أفق الواقع اللبناني وربْطه، انطلاقاً من أجندة حزبية وبمعزل عن السلطات الرسمية بـ «فتائل» استحقاقاتٍ كبرى في المنطقة لن تغيب عن المداولات في نيويورك بين قادة الدول الكبرى. وبحسب هذه الأوساط فإن توقيت معاودة نصر الله رسْم «معادلة الردع» مع اسرائيل في غمرة «اندفاعتها الجوية» في قلب سورية تحت عنوان استهداف الأسلحة «الكاسرة للتوازن» ومنْعها من الوصول الى «حزب الله» كما قبيل العقوبات النفطية الأميركية على طهران، كرّس وجود «الإمرة الاستراتيجية» في يد الحزب الذي حدّد ايضاً الخط البياني للموقف من العقوبات المرتقبة على إيران بالدعوة الى «الوقوف بجانب طهران»، وهو ما يَطرح على لبنان الرسمي عبءَ كيفية الحفاظ على «خيْط» الفصْل بين الدولة و«حزب الله»، في الوقت الذي ترتكز مظلّةَ الدعم الدولية لاستقرار البلاد، التي تعبّر عنها مجموعة الدعم الدولية التي أنشئت برعاية الأمم المتحدة في 2013، على سياسة النأي بالنفس. واذ يُنتظر ان تَحْضر الأزمة الحكومية في لبنان على هامش أعمال الجمعية العامة سواء في اجتماعات عون او ربما في لقاءات أخرى مثل التي ستجري بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والايراني حسن روحاني، فإنّ إطلالة نصر الله وما قابَلها من ردود اسرائيلية ومعاينةٍ خارجية عزّزتْ الاقتناع لدى الأوساط المطلعة بحساسية أي «خطوة ناقصة» في الملف الحكومي من شأنها تكريس التماهي بين حزب الله والدولة التي تواجه تحديات مالية - اقتصادية كبيرة تزيدها وطأةً موجة إشاعات كتلك التي روّجت لأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي يُعتبر «صمام أمان» مالياً - نقدياً، وضع استقالته بتصرف رئيس الجمهورية وهو ما نفته بشدّة مصادر قريبة من سلامة جازمة ان لا خوف على الوضع النقدي. وفيما حملتْ مناسبة العيد الوطني السعودي إطلالة بارزة للرئيس المكلف سعد الحريري بموقفٍ بأبعاد داخلية - اقليمية أشاد فيه «بالسياسة الحكيمة التي اتبعتها قيادة المملكة (...) والتحرك السريع والفاعل للتصدي للمخططات الخبيثة لمواجهة الانقلاب على الشرعية في اليمن الشقيق والقضاء على كل التحركات والأنشطة المدعومة مباشرة من إيران لاستهداف أراضي المملكة السعودية»، دَهَم المشهد الداخلي تطورٌ مأسوي أعاد الى الأذهان «قوارب الموت» في المتوسط لنازحين سوريين غالباً ما تتحوّل رحلتُهم الى «شواطىء الأحلام»... كوابيسَ. هذه كانت حال الطفل خالد نجمة (سوري امه فلسطينية) ابن السنوات الخمس الذي «التهمتْه» المياه قبالة شاطىء عكار (شمال لبنان) بعدما غرق قاربٌ كان يقلّه مع والدته نيفين وشقيقته (لملاقاة والدهم الذي سبق ان ركب البحر قاصداً إحدى الدول الأوروبية) و30 سورياً آخرين و6 لبنانيين فجر أمس في رحلةٍ غير شرعية لم تكتمل وكان يفترض ان تحملهم الى قبرص ومنها الى أوروبا. وفيما جرى إنقاذ جميع الركاب الآخرين الذين نُقل اربعة منهم الى المستشفيات وبينهم نيفين، جاء مصرع خالد، الذي كان نائماً حين انقلب القارب تحت وطأة الحِمل الزائد، ليشكّل صفعةً جديدة للعالم الذي «يتقاذف» ملف النازحين، ويستحضر الموت الصاعق للطفل إيلان الكردي في سبتمبر 2015 حين لفظْه البحر على أحد الشواطئ التركية. وبعدما تحدثت تقارير بعيد انكشاف غرق الزورق عن امكان وجود أحد المطلوبين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (صيدا) على متنه، تبددت هذه التقارير بنفيها من مصادر عسكرية، فيما أعلنت قيادة الجيش اللبناني انه «لدى توافر معلومات عن تعرض مركب بحري للغرق قبالة شاطئ الشيخ زناد- عكار وعلى متنه 39 شخصاً كانوا متجهين إلى قبرص بطريقة غير شرعية، توجهت دورية من القوات البحرية وعملت على انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات وإنقاذ الباقين، نقل منهم 4 أشخاص إلى المستشفيات».



السابق

مصر وإفريقيا...مبادرة مصرية معدّلة للمصالحة الفلسطينية..«القصور الرئاسية» تُعيد مبارك ونجليه إلى السجن..الجزائر تلجأ للصمت حيال «تهجم» سفير فرنسا السابق على بوتفليقة..الرئيس الموريتاني يهدد بـ «إجراءات» ضد الحزب الإسلامي الأكبر في البلاد..غوتيريش يحضّ الأطراف الليبية على وقف النار والاتحاد الأوروبي يرى حلّ الأزمة سياسياً...فيضانات مدمرة تجتاح تونس..ضربة جوية أميركية "قاتلة" في الصومال.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة نهاية الأسبوع..

التالي

اخبار وتقارير..واشنطن تفتح جبهة جديدة مع بكين بإدانتها التجاوزات بحق المسلمين الويغور..رئيس وزراء باكستان ينتقد رد الهند «المتعجرف»...تركيا: ضباط بارزون في سلاح الجوّ طاولتهم مذكرات لاعتقال 110 عسكريين...جدل جديد يطرح تساؤلات حول قدرة ترامب على إدارة البلاد..موسكو تنشر الأحد معلومات مفصلة عن إسقاط "إيل 20"..الصين تغلق آلاف المواقع الإلكترونية في حملة تطهير..وزيرات خارجية يحاولن تغيير العالم...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,316,999

عدد الزوار: 6,885,768

المتواجدون الآن: 91