سوريا...وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا سيناقشون ملف إدلب في نيويورك..تنافس بين «الفيلق الخامس» و«الفرقة الرابعة» على «شباب الجنوب» بعد تخلي روسيا عنهم...أكراد سورية يرفضون احتجاز «المقاتلين الأجانب» إلى الأبد..إسرائيل لن توقف غاراتها على سورية..

تاريخ الإضافة الأحد 23 أيلول 2018 - 7:02 ص    عدد الزيارات 2680    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا سيناقشون ملف إدلب في نيويورك..

أنقرة دفعت بقوات خاصة إلى شمال سوريا وطلبت من باريس دعم اتفاق سوتشي في مجلس الأمن..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... دفعت فيه تركيا بمزيد من قواتها الخاصة لتعزيز نقاط المراقبة الاثنتي عشرة التي أقامتها في إدلب، في وقت أعلن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو عن اجتماع سيعقده مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف لبحث الوضع في سوريا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وسيكون جاويش أوغلو ضمن الوفد المرافق للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع. وأعلنت وزارة الدفاع التركية عقد اجتماعات مع وفد روسي، جرى فيها تحديد حدود منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب السورية. وأشارت الوزارة في بيان إلى عقد اجتماعات مع وفد روسي بين يومي 19 و21 سبتمبر (أيلول) الجاري، حول أسس اتفاق سوتشي بشأن إدلب السورية. وقال إنه «جرى تحديد حدود المنطقة التي سيتم تطهيرها من الأسلحة في إدلب خلال الاجتماع مع الوفد الروسي، مع مراعاة خصائص البنية الجغرافية والمناطق السكنية». والاثنين الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحافي عقب لفائهما في سوتشي، الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب. وأرسلت تركيا أمس، قوات خاصة إلى محافظة إدلب لتعزيز نقاط مراقبتها المنتشرة هناك، كخطوة أولى بعد الاتفاق على إنشاء المنطقة العازلة. ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر عسكرية، أمس (السبت)، أن الجيش التركي أرسل عناصر من القوات الخاصة من محافظة تونجلي التركية إلى إدلب، لتعزيز نقاط المراقبة المنتشرة، بموجب اتفاق مناطق خفض التصعيد الموقّع في أستانة بين تركيا وروسيا وإيران. وحسب موقع «خبرلار» التركي، حضر قائد الفيلق الثامن التركي عثمان إرباش، حفلاً لتوديع الجنود في تونجلي قبل خروجهم إلى إدلب. ويعد هذا التحرك العسكري التركي الأول من نوعه بعد توقيع اتفاق سوتشي، الاثنين الماضي، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط من جانب الفصائل العاملة فيها. وستكون المنطقة العازلة بعرض 15 إلى 20 كيلومتراً تحت إشراف الطرفين، وحسبما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، فإن طائرات من دون طيار تابعة لتركيا وروسيا، ستقوم بتنسيق دوريات في المنطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب، وستبقى «المعارضة المعتدلة» مكانها، وسيتم وقف إطلاق النار، ولن تتم مهاجمة المنطقة، وأيضاً لن تكون هناك استفزازات لمناطق أخرى انطلاقاً منها. وحسب الوزير التركي، فإن «المجموعات الإرهابية» فقط هي من سيتم إخراجها، وسيتم إخلاء المنطقة من الأسلحة الثقيلة من قبيل الدبابات وراجمات الصواريخ، لكن الأسلحة الخفيفة ستبقى بأيدي بعض قوات المعارضة المعتدلة. وأشار إلى أن تركيا ستضطر إلى إرسال قوات إضافية إلى نقاط المراقبة الـ12 المنتشرة في محيط المحافظة. وبموجب الاتفاق، سيتم فتح الطريقين السريعين المارين من إدلب نهاية العام الجاري لتنشيط التجارة في المنطقة، وهما طريق دمشق - حلب وطريق اللاذقية - حلب. وسبق أن أرسلت تركيا، مطلع سبتمبر الجاري قوات خاصة إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي. في السياق ذاته، وصف خبراء، المرحلة المقبلة من تطبيق اتفاق سوتشي بـ«الأصعب»، لافتين إلى أن المسؤولية الكبرى في آلية تطبيق الاتفاق تقع على عاتق أنقرة. وقال الكاتب التركي سادات أرغين، في مقال نشرته صحيفة «حرييت»، أمس، إن الحدود النهائية للمنطقة منزوعة السلاح سيتم رسمها خلال اللقاءات التي ستُعقد بين موسكو وأنقرة. في السياق ذاته، اتهم رئيس حزب «الحركة القومية» التركي، دولت بهشلي، الولايات المتحدة بعدم الاهتمام بتحقيق الاستقرار السياسي في سوريا، وبأنها تهدف إلى إحداث الفوضى والاضطرابات والأزمات السياسية. وقال، في كلمة خلال مؤتمر لحزبه في أنقرة أمس، إن القرارات التي اتخذها مجلس الأمن القومي التركي في اجتماعه، الخميس الماضي، حول اتفاق إدلب، صائبة للغاية، قائلاً إن حزبه (الشريك في تحالف الشعب مع حزب العدالة والتنمية الحاكم) يدعم تلك القرارات بشكل كامل ويرفض الجلوس إلى طاولة الحوار مع نظام الأسد «المجرم» لحل أزمة إدلب، و«من يدعونا إلى ذلك نعتبره (مغفلاً)، إن لم يكن (خائناً أو عميلاً)». إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن تركيا طلبت من فرنسا «دعم» الاتفاق الروسي التركي حول محافظة إدلب السورية في مجلس الأمن. واعتبر لودريان، في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية نُشرت أمس، أن «التحذيرات والضغوط التي مارسناها في مواجهة خطر حصول كارثة إنسانية وأمنية (في إدلب) كانت مفيدة». وشدد على أهمية الدور الذي لعبته فرنسا خصوصاً بعد فشل الدول الراعية لمحادثات أستانة في التوصل إلى اتفاق في قمة طهران في 7 سبتمبر الجاري. وأشار إلى «مطالبة تركيا فرنسا بالتحرك في مجلس الأمن لدعم الاتفاق الذي توصل إليه إردوغان وبوتين حول إدلب». وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن الاتفاق التركي الروسي قد يتم تبنيه بواسطة قرار في مجلس الأمن أو بيان صادر عنه، وأن الأمر قيد البحث في نيويورك. ويتوقع أن يطغى موضوع إدلب على اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين في نيويورك خلال الأسبوع الجاري.

تنافس بين «الفيلق الخامس» و«الفرقة الرابعة» على «شباب الجنوب» بعد تخلي روسيا عنهم

الشرق الاوسط...جنوب سوريا: رياض الزين... تخلت روسيا في الفترة الأخيرة عن فصائل أبرمت اتفاق تسوية معها في جنوب سوريا، بعد سعيها إلى كسب الفصائل في جنوب سوريا للانضمام إلى «الفيلق الخامس» الذي تشرف عليه في سوريا. وأوضح مصدر من «فصائل التسويات» أن جنرالا روسيا مسؤولا عن عملية التفاوض جنوب سوريا «أبلغ (فصائل التسويات) في ريف درعا الغربي قبل أيام قليلة، برفض انضمامهم إلى (الفيلق الخامس)؛ حيث أصدر الجانب الروسي أمرا بحل الفصائل التي انضمت إلى (الفيلق الخامس) من ريف درعا الغربي بقيادة أبو مرشد البردان بعد أن كانت فصائل تابعة لـ(الجيش الحر)، وذلك بعد إبلاغ الجانب الروسي رفض التشكيلات التي انضمت إلى (الفيلق الخامس) في ريف درعا الغربي الذهاب إلى الشمال السوري لمؤازرة جيش النظام في معاركه التي يروج النظام السوري لاقترابها هناك». وأشار إلى أن الجانب الروسي أرسل برسالة إلى قيادة «فصائل التسويات» بريف درعا الغربي «تتضمن خيارات لعناصر الفصائل التي رفضت الانصياع لأوامر الروس والمشاركة في المعارك المرتقبة شمال سوريا». وجاء في مضمون الرسالة الروسية: «بعد رفضكم الذهاب لإدلب، نحيطكم علماً بمجموعة من القرارات أهمها بالنسبة للمطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط؛ فإمّا البقاء في المنزل حتى انتهاء مدة 6 أشهر التي كانت ضمن الاتفاق، والالتحاق بعدها بشعبة التجنيد، أو التجنيد الحالي ضمن تشكيلات (الفرقة الرابعة)». وأردف المصدر أن الجانب الروسي شرح موقفه من رفض انضمام فصائل ريف درعا الغربي إلى «الفيلق الخامس»، بأنه يرى أن «رفض فصائل التسويات الذهاب إلى شمال سوريا، مناقض للاتفاق الذي أبرمته روسيا مع هذه الفصائل، حين قبولها الانضمام لـ(الفيلق)، وتأكيدات روسيا سابقا، خلال جلسات التفاوض، على مشاركة الملتحقين بالفيلق في قتال الإرهاب أينما وجود داخل سوريا، وهذا ما نص عليه أيضا عقد الانضمام لـ(الفيلق الخامس) بعبارة المشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب قوات الجيش السوري على كامل الأرض السورية». وكشف المصدر أن الجانب الروسي «يسعى لتشكيل قوات تابعة لـ(الفيلق الخامس اقتحام) بقيادة واحدة في المنطقة الجنوبية (درعا والقنيطرة) تضم كل الفصائل المعارضة سابقا التي وقعت على اتفاق تسوية مع روسيا مؤخراً، وأن تكون القيادة موحدة غير منفصلة على ما هو عليه الآن في المنطقة، حيث تسلم قيادة (فصائل التسويات) التي كانت قد انضمت إلى (الفيلق الخامس) إلى أبو مرشد البردان، وهو من قيادة جيش الثورة سابقا، بينما يقود عناصر (الفيلق الخامس) بريف درعا الشرقي، أحمد العودة، وهو قائد (قوات شباب السنة) التي انضمت لـ(الفيلق الخامس) بريف درعا الشرقي». ورجح المصدر أن «يتم تسليم قيادة (الفيلق الخامس) في المنطقة الجنوبية لفصائل التسويات إلى أحد الشخصين، وأحمد العودة هو المرشح الأول، باعتباره أول القياديين في المعارضة سابقا أجرى أول عمليات التفاوض والاتفاق مع الجانب الروسي بريف درعا الشرقي، واستجاب للمطالب الروسية بإرسال مجموعات من عناصره إلى شمال سوريا، موجودة حالياً بريف اللاذقية الشمالي».
وأكد المصدر أن النظام عمل مؤخراً على الترويج لانضمام «فصائل التسويات» في جنوب سوريا إلى «الفرقة الرابعة» التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، عبر إرسال تطمينات وإغراءات لقادة الفصائل والعناصر بأن يحسب الانضمام من مدة الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وإدارة «فصائل التسويات» حواجز المنطقة التابعة لها، في حين أن معظم الفصائل التي أبرمت اتفاقا مع الجانب الروسي فضلت الانضمام لـ«الفيلق الخامس»، لتلقيهم وعودا روسية أثناء عملية التفاوض بأن من يلتحق بـ«الفيلق الخامس» سيصبح تحت الإشراف الروسي، وتتلقى العناصر المنضمة للفيلق مرتبا شهريا يقدر بـ200 دولار، إضافة إلى ضمان عدم ملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية السورية، وأن يحسب الانضمام لـ«الفيلق» من الخدمة الإلزامية والاحتياطية أيضاً. ويرى المصدر أن الفصائل آثرت الانضمام إلى «الفيلق الخامس» لوجود الضامن الروسي، وخوفاً من نقض النظام السوري اتفاقه مع الفصائل في حال انضمامها لـ«الفرقة الرابعة». ومعظم عناصر الفصائل التي رفضت التهجير إلى شمال سوريا وفضلوا البقاء في الجنوب، لم تترك لهم خيارات كثيرة أمام معضلة أن جلهم مطلوبون للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وبقيت العناصر ضمن الفصيل خوفاً من الملاحقة الأمنية أو السحب للخدمة الإلزامية، مما ترتب عليه النزول على رغبة القيادة، رغم الغموض في مسألة الخدمة ضمن المنطقة الجنوبية، وأصبحوا أمام خيارات؛ «إما الالتحاق مباشرة بجيش النظام السوري، أو الانضمام لـ(الفيلق الخامس) أو (الفرقة الرابعة) التي طرحت على الفصائل رغبتها في ضم (فصائل التسويات) في جنوب سوريا ضمن تشكيلاتها، بما يترتب عليه ذلك من زج على جبهات القتال التي ما زالت مشتعلة ضد تنظيم (داعش) في بادية السويداء ودير الزور، أو على جبهات إدلب وحلب واللاذقية التي لا تزال تحت سيطرة فصائل معارضة»، والتي يروج إعلام النظام السوري لاقتراب المعارك فيها، «أو التقدم لـ(تسوية الوضع)، والحصول على مهلة 6 أشهر قبل الالتحاق إذا ما استطاع الحصول على تأجيل للالتحاق بالخدمة الإلزامية، والذي يصعب عليهم تحصيله بسبب محدودية القرارات التي تسمح بتأجيل الخدمة». ومع التنافس بين «الفيلق الخامس» الروسي و«الفرقة الرابعة» لكسب «فصائل التسويات» وعناصرها جنوب سوريا، وتقديم الضمانات لهذه الفصائل، فإن روسيا والنظام السوري حظيا «بفرصة لإعادة بناء القدرات البشرية للقوات العسكرية السورية التي خسرت كثيرا منها خلال السنوات السابقة، ومع امتناع أعداد كبيرة عن الالتحاق بالجيش السوري؛ حيث وصل عدد المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية في جنوب سوريا إلى 127 ألفا»، بحسب ما أبلغ به مسؤول عسكري من النظام قادة الفصائل خلال عمليات التفاوض.

أكراد سورية يرفضون احتجاز «المقاتلين الأجانب» إلى الأبد

الحياة...القامشلي (سورية) - أ ف ب، رويترز... سلمت «الإدارة الذاتية الكردية» امرأة سودانية مع طفلها الرضيع، متهمة بالانتماء إلى تنظيم «داعش»، إلى ديبلوماسي في سفارة بلادها في دمشق، بينما قال مسؤول كردي كبير إن السلطات التي يقودها الأكراد وتسيطر على شمال شرقي سورية «لا تستطيع احتجاز الأسرى الأجانب من داعش إلى الأبد وإن على دولهم استعادتهم». وقال الرئيس المشارك في هيئة العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» عبد الكريم عمر، في مؤتمر صحافي في مدينة القامشلي (شمال شرقي سورية) إن الإدارة تحتجز نحو 500 مقاتل أجنبي و500 فرد آخرين من نحو 40 دولة بعد هزيمة التنظيم العام الماضي على كل الأراضي التي كانت تحت سيطرته في العراق وسورية تقريباً. وأضاف: «بالنسبة إلينا، هذا عدد كبير جداً لأن هؤلاء الدواعش خطرون وارتكبوا مجازر ووجودهم لدينا في المعتقلات فرصة بالنسبة للمجتمع الدولي ليقوم بمحاكمتهم». وبدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، انتزعت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) التي يهيمن عليها الأكراد السيطرة على مناطق في شمال سورية وشرقها من «داعش» على مدى العامين الأخيرين بما في ذلك الرقة التي كانت معقلهم الأساس في سورية. وأفاد عمر بأن «قسد تحارب الآن لاستعادة آخر القرى التي لا تزال تحت سيطرة داعش على نهر الفرات قرب الحدود مع العراق واحتجزت المزيد من المسلحين الأجانب». وأكد أن «الإدارة في المنطقة تفتقر إلى الموارد لتعيد تأهيل الكثير من السجناء في شكل ملائم»، لافتاً إلى أنها «ستقدّم المقاتلين السوريين إلى المحاكمة لكنها لن تحاكم الأجانب كما لن تعدم أحداً لأنها لا تطبق عقوبة الإعدام». وزاد: «نحن سنحاول عن طريق الحوار والمفاوضات أن نسلمهم إلى دولهم، ولكن إذا قطعنا الأمل ستكون لدينا خيارات وقرارات أخرى، وسنأخذ هذه القرارات في الوقت المناسب». وسلمت الإدارة الذاتية الكردية الخميس، السودانية ندى سامي سعيد مع طفلها الرضيع البالغ من العمر شهراً واحداً إلى ديبلوماسي سوداني حضر من دمشق.
وقال مسؤول هيئة الخارجية في الإدارة الذاتية إن المرأة كانت معتقلة في مخيم روج الواقع جنوب مدينة المالكية والخاص بأفراد عائلات الإرهابيين. وتم تسليمها مع رضيعها إلى بلدها بناء على طلبها. وقال عمر إنها واحدة من بين 50 أو 60 شخصاً استعادتهم دولهم حتى الآن بينهم نساء وأطفال. وأشار إلى أن روسيا وإندونيسيا استعادتا عدداً من الأسر. وأوضح أن «نحو 520 مرتزقاً داعشياً، إضافة إلى 550 امرأة وحوالى 1200 طفل من 44 دولة» معتقلون لدى الإدارة الذاتية. ويشكل وجود هذا العدد من المعتقلين الأجانب، وفق عمر «حملاً كبيراً لا نستطيع أن نتحمله وحدنا» داعياً المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته. وحذر من أن «استمرار وجود مقاتلين أجانب في منطقة غير مستقرة من العالم، يشكل خطراً على المجتمع الدولي بأكمله لأنهم قد يستغلون أي فترة جديدة من الفوضى للفرار». وقال: «لن نحاكم أي داعشي وسنحاول قدر المستطاع عن طريق ديبلوماسيتنا وعن طريق الإعلام... الضغط على الحكومات كي تقوم بواجبها في استلام مواطنيها». ومن بين أشهر المعتقلين، ألكسندر أمون كوتي، والشافعي الشيخ، وهما الناجيان الوحيدان من وحدة ضمت أربعة مقاتلين مارست التعذيب في حق صحافيين وآخرين إضافة إلى قطع الرؤوس. وأطلقت عليهم تسمية «البيتلز» كونهم بريطانيين. وبعد طرد التنظيم من الرقة، تم اعتقال مجموعة من الفرنسيين بينهم أدريان غيهال وإميلي كونيغ وتوماس بارنوان. وفيما لا يزال مصير الأجانب المعتقلين في سورية مجهولاً، حكمت محاكم بغداد منذ مطلع العام الحالي، على أكثر من 300 إرهابي، بينهم مئة أجنبي بالإعدام أو السجن المؤبد.

إسرائيل لن توقف غاراتها على سورية

لندن، القدس المحتلة - «الحياة»، رويترز .. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن تل أبيب «لن توقف غاراتها على سورية»، وسط قلق داخل الأوساط الإسرائيلية من تأثير حادث إسقاط الطائرة الروسية، على حرية عمل المقاتلات الإسرائيلية فوق سورية. وقال ليبرمان في حديث إلى راديو الجيش إن إسرائيل «لن توقف الهجمات على سورية». وأضاف «سنبذل كل ما هو لازم لضمان سلامة المواطن الإسرائيلي... ولن نجري هذه المناقشات عبر الأثير». وأرسلت إسرائيل قائد سلاح الجو إلى موسكو الخميس، لإطلاعها على ملابسات حادثة إسقاط الطائرة الروسية. وعبرت إسرائيل عن أسفها لسقوط قتلى. لكن حينما تعرض ليبرمان لضغط أثناء المقابلة، تجنب تأكيد «حرية العمل» الإسرائيلية فوق سورية، وهو تعبير استخدمه من قبل. وكان المحلل السياسي في صحيفة «معاريف» بن كسبيت، لفت أمس إلى أن «السؤال ليس كيف حدث أسقاط الطائرة الروسية، وإنما كيف حدث هذا الآن فقط؟»، مشيراً إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أكثر من 200 غارة مماثلة في السنتين الأخيرتين. واعتبر كسبيت أن الموضوع ليس فقط «من أسقط؟»، إنما أيضاً «من بدأ؟». وزاد: «لأن الحديث يدور عن طائرة روسية وإخفاق سوري، فإنه بالإمكان التكهن بأن الأزمة عابرة». لكنه رأى أنها «لن تعبر بسرعة»، وقال: «من اعتقد أن الأزمة انتهت في أعقاب قول (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين المهدئة إن سلسلة أخطاء دراماتيكية أدت إلى سقوط الطائرة، يفكر الآن مرة أخرى».



السابق

اخبار وتقارير..واشنطن تنتظر قراراً أوروبياً بقطع العلاقات بالكامل مع «حزب الله»...تغير نظرة الشرق الأوسط إلى الدور العالمي للمارد الأصفر..«بريكست» إلى طريق مسدود وأوروبا «أذلت» ماي..الصين تنذر بـ «عواقب» للعقوبات الأميركية على جيشها..كييف تحذر من تخفيف العقوبات على موسكو..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...«التحالف» يجهز ممرات آمنة لليمنيين.. والحوثيون زرعوا مليون لغم...معارك ضارية مع «القاعدة» جنوب اليمن..الحكومة اليمنية: الميليشيات حولت صوامع ميناء الحديدة إلى مخازن أسلحة..التحالف يستهدف قيادات حوثية كبيرة في الحديدة...محمد بن سلمان: لن نسمح لأحد بأن يعتدي على سيادة وطننا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,174,301

عدد الزوار: 6,938,756

المتواجدون الآن: 129