اليمن ودول الخليج العربي..تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحديدة...غريفيث يزور الرياض ويبشر بـ«السلام»..السودان يؤكد بقاء قواته في اليمن ..150 معمماً حوثياً يجوبون مدارس صنعاء لتجنيد الطلبة...عمران خان في السعودية سعياً لطلب مساعدات..ألمانيا لإرسال شحنة أسلحة إلى السعودية..عاهل الأردن يدعو لتطوير قانوني الانتخاب والأحزاب..

تاريخ الإضافة الخميس 20 أيلول 2018 - 7:18 ص    عدد الزيارات 2332    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحديدة...

دبي - قناة العربية.. أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني وتحالف دعم الشرعية في اليمن أنها دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو مدينة الحديدة، وقالت إن هذه التعزيزات تحتوي على معدات عسكرية وأسلحة نوعية ثقيلة وأفراد من قوات الجيش و"العمالقة". وتتواصل الاشتباكات بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في شرق مدينة الحديدة ومواقع أخرى، وسط غارات مكثفة لطيران التحالف تستهدف مواقع وتحركات ميليشيات الحوثيين. وقالت مصادر ميدانية إن الاشتباكات اندلعت قرب مصنع يماني على طريق صنعاء "كيلو 7" شرقي المدينة. كما اندلعت اشتباكات أخرى على الكورنيش رافقتها غارات جوية مكثفة من طيران التحالف على مواقع وتحركات الميليشيات. وكانت قوات الجيش والتحالف قد أعلنت عن بدء عمليات عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي من محاور عدة، بعد تعزيز مواقع الجيش اليمني في منطقة "كيلو 16"، وقطع أهم خطوط إمداد الحوثيين الرابط بين صنعاء والحديدة، ومحاصرتهم داخل المدينة. وفي صعدة، تمكنت قوات الجيش من التقدم في جبال مران والوصول إلى مشارف ضريح حسين الحوثي مؤسس الحركة في منطقة الجميمة بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات. وأحرزت قوات الجيش تقدما شمال مران حيث يتخذ زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي مقره. وذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيات خسرت خلال عشرة أيام مضت أكثر من 1300 عنصر في مواجهات بسلسلة جبال مران في مديرية حيدان بصعدة.

غريفيث يزور الرياض ويبشر بـ«السلام»

الجريدة.... قبيل زيارته للرياض، أمس، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إنه حقق تقدماً في سبيل استئناف المشاورات بين أطراف الأزمة اليمنية. وأضاف‏ في تغريدة له على «تويتر»، أنه عقد اجتماعات بنّاءة في صنعاء التي غادرها أمس الأول مع قيادة الحوثيين، وحزب المؤتمر الشعبي العام. وأشار إلى أنه حقّق تقدماً فيما يتعلّق بسبل استئناف المشاورات، وتدابير بناء الثقة بما في ذلك إطلاق السجناء، والوضع الاقتصادي، وإعادة فتح مطار صنعاء.

«المركزي» اليمني يقيد خروج العملة الصعبة ويرفع الفائدة على الودائع

استمرار تدهور الريال واتهامات للميليشيات بتجريف الاقتصاد

صنعاء - عدن - الرياض: «الشرق الأوسط».. واصلت الحكومة اليمنية جهودها الرامية لوقف التدهور المستمر في سعر العملة المحلية وما ترتب عليه من ارتفاع في الأسعار وانخفاض للقدرة الشرائية، وذلك بالتوازي مع استمرار الميليشيات الحوثية في تدمير الاقتصاد وإرهاق كاهل السكان بالإتاوات المفروضة على السلع والوقود. وفي هذا السياق أقر البنك المركزي اليمني زيادة الفائدة على الودائع إلى مستوى قياسي أملا منه في استجلاب أموال المودعين وتوفير السيولة النقدية لمواجهة الإنفاق الحكومي وتوفير احتياجات السوق من العملة. وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية ومستشار الرئيس اليمني حافظ معياد أن القرار نص على رفع سعر الفائدة على شهادات الإيداع إلى 27 في المائة كما قرر رفع الربح على ودائع الوكالة إلى 23 في المائة ورفع سعر الفائدة للسندات الحكومية إلى 17 في المائة.
وكشف معياد في منشور على صفحته على «فيسبوك» أن التعامل مع الأوعية الجديدة من مبالغ نقدية سيتم توريدها إلى البنك المركزي في عدن أو في أحد فروعه في المحافظات بعد موافقة محافظ البنك، على أن تدفع الأرباح على الودائع كل 3 أشهر أو بموجب قرار من المحافظ يحدد الفترات التي يتفق عليها. وإلى جانب هذا الإجراء، أوضح معياد أن البنك المركزي قرر بعد التنسيق مع الحكومة وتوفيرها 100 مليون دولار، التدخل في الأسواق لفتح اعتمادات للسلع الأساسية والضرورية، بالإضافة للمبالغ والسلع التي تغطى من الوديعة السعودية. وطلب البنك المركزي من جميع البنوك سرعة فتح الاعتمادات لاستيراد السلع الأساسية والضرورية وتقديمها إلى البنك المركزي للموافقة عليها قبل تغطية حسابات البنوك في المصارف الخارجية. وكان البنك قرر ضمن التدابير الحكومية المقرة من قبل اللجنة الاقتصادية، فتح اعتمادات للتجار والسلع، والتي لا تزيد مبالغها عن 200 ألف دولار، كما قرر تغطية شراء العملات الأجنبية بمقدار ألفي دولار أو ما يعادلها للمواطنين المسافرين لغرض العلاج. وحرصا على عدم استنزاف العملة الصعبة وتهريبها كان البنك أقر منع خروج المبالغ النقدية التي تزيد عن 10 آلاف دولار إلا بعد موافقة البنك المركزي، كما تم تعميم هذا الإجراء على جميع السلطات الأمنية والجمركية في جميع المنافذ فضلا عن إحاطة الدول المجاورة بهذا القرار. وقال رئيس اللجنة الاقتصادية اليمنية إن البنك اتخذ هذه التدابير «بموجب مسؤولياته القانونية ومنها أهمية الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في ظل الظروف الصعبة والمعقدة»، مؤكدا أن حماية الاستقرار الاقتصادي مسؤولية مجتمعية من الحكومة إلى الشعب وجميع شرائح المجتمع كون الأضرار الاقتصادية تمس كل مواطن يمني في الداخل أو الخارج». وكانت الحكومة اليمنية استنفرت أعضاءها مع أعضاء اللجنة الاقتصادية المشكلة حديثا لاتخاذ تدابير تحد من تدهور سعر العملة وتهاوي الاقتصاد الوطني في ظل استمرار الميليشيات الحوثية في نهب موارد المؤسسات التي تسيطر عليها وتسخيرها لتمويل مجهودها الحربي وإصرارها على تدمير الاقتصاد عبر المضاربة بالعملة واكتناز العملات الصعبة وتهريبها إلى الخارج. ولأول مرة كسر الدولار أمام الريال اليمني هذا الشهر حاجز 600 ريال للدولار الواحد، وصولا إلى نحو 630 ريالا تم تسجيلها في اليومين الأخيرين في السوق السوداء ومحلات الصرافة في أكثر من محافظة يمنية، بالتزامن مع ارتفاع معاناة السكان جراء ارتفاع أسعار السلع المواكب لتدهور العملة. وزاد من معاناة السكان في صنعاء والمناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية احتكار الجماعة لتجارة الوقود وإرهاقهم بالجرع السعرية المتواصلة وافتعال الأزمات التي تتسبب في إخفاء الجماعة للمشتقات النفطية والغاز المنزلي وتسريب الكميات المخزنة لديها للبيع في السوق السوداء بأسعار وصلت إلى 3 أضعاف السعر يوم أمس. وذكرت مصادر محلية وتجار أن الجماعة الحوثية أوعزت قبل أيام إلى عناصرها في محافظة البيضاء باحتجاز مئات الناقلات القادمة من مأرب محملة بالوقود والغاز، في سياق سعيها لمفاقمة الأزمة وفرض الأسعار المضاعفة على المواطنين لجني مزيد من الأرباح التي تسخرها لإثراء قادتها وتمويل حربها على اليمنيين. وعلى الرغم من الأموال الضخمة التي تقوم الجماعة بجبايتها فإنها تمتنع عن دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها منذ أكثر من عامين وهو ما أدى إلى مفاقمة الأوضاع المعيشية لنحو أكثر من 7 ملايين شخص هم إجمالي العدد التقريبي لأفراد الأسر التي يعولها موظفون حكوميون. وكانت الجماعة الحوثية أقدمت على نهب أكثر من 5 مليارات دولار من احتياطيات البنك المركزي قبل نقله إلى عدن، إلى جانب استنزافها لأكثر من تريلوني ريال من السيولة النقدية بالعملة المحلية، بحسب ما تتهمها به الحكومة الشرعية والتقارير الاقتصادية الدولية. في غضون ذلك، ذكرت المصادر الحكومية أن نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر التقى أمس في الرياض رئيس الحكومة أحمد بن دغر، واستمع منه إلى «الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة واللجنة الاقتصادية للحد من تدهور العملة والاقتصاد الوطني». وذكرت وكالة «سبأ» أن نائب الرئيس استمع إلى «تقرير عن أداء الحكومة وجهود أعضائها في تطبيع الأوضاع وتلبية متطلبات المواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء انقلاب ميليشيات الحوثي الإيرانية، معبرا عن شكره رئيس مجلس الوزراء والحكومة على الجهود المبذولة في هذا الإطار». وناقش الفريق الأحمر مع رئيس الحكومة - بحسب المصادر نفسها - المستجدات الميدانية والتطورات السياسية وما قدمته الشرعية من تنازلات في سبيل إحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي، ومنها القرار 2216.
وكانت الجماعة الحوثية تعمدت في صنعاء ومناطق سيطرتها إحداث أزمة في الوقود والغاز المنزلي، وواصلت حملاتها ضد التجار ومحلات الصرافة للاستيلاء على المبالغ النقدية المطبوعة من قبل البنك المركزي في عدن لجهة أنها تعدها طبعات غير قانونية، في الوقت الذي يؤكد مصرفيون أن الجماعة تقوم بإعادة تصريف هذه الأموال إلى السوق مجددا عبر توزيعها على أتباعها. وبسبب انقطاع الرواتب لجأ كثير من الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الجماعة بمن فيهم أساتذة الجامعات إلى امتهان أعمال أخرى لتوفير القوت الضروري لأسرهم، فيما تقصر الجماعة منح الرواتب على أتباعها وقادتها خارج النظام المالي والإداري للخدمة المدنية، بحسب ما يقوله الموظفون الحكوميون. ويؤكد السكان في صنعاء أن أغلبهم باتوا غير قادرين على مجابهة أعباء الحياة في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار السلع والوقود، بخاصة بعد أن وصلت أسعار الدقيق والقمح والسكر والحليب إلى أكثر من الضعف، بسبب تدهور سعر العملة والإتاوات المضاعفة التي تفرضها الجماعة على التجار من أجل تمويل المجهود الحربي. ويتهم السكان في مدينة صنعاء الميليشيات الحوثية بأنها المسؤول الأول عن تدهور الأوضاع المعيشية وتدمير الاقتصاد، كما يتهمونها بنهب المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية وتوزيعها على أتباعها وبيعها في السوق السوداء، دون أن ينال المواطنون منها شيئا.

السودان يؤكد بقاء قواته في اليمن حتى استعادة الشرعية وهزيمة المشروع الإيراني

الانقلابيون يغيرون ملامح صعدة الجغرافية ويحولون المزارع والمنازل إلى ثكنات

تعز: «الشرق الأوسط»... قال قائد لواء الحزم الثاني السوداني العميد الركن حافظ التاج مكي الحاج، المشارك ضمن قوات التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن، إن القوات السودانية باقية في اليمن حتى تحقيق النصر وهزيمة المشروع الإيراني. وأضاف في حوار له مع موقع الجيش الإلكتروني «سبتمبر.نت»: «نحن مشاركون مشاركة فعلية على الأرض ولن أتكلم عن حجمها لكن وجودها فعلي في الجبهات ونعمل جنبا إلى جنب القوات المشتركة في الحد الجنوبي وفي كل الجبهات، ويمكن القول إن الحرب نقمة لا محالة ولا اختلاف على ذلك، لكن عندما ننظر إلى الجندي السوداني والجندي اليمني والجندي السعودي والجنسيات الأخرى المشاركة ضمن قوات التحالف العربي نجد أن هذه الحرب حولت الحرب إلى نعمة الآن نعيش تماما كإخوان كزملاء في كل مكان وفي الخطوط الأمامية، وهذا فضل من الله نتمنى أن يكون نواة جيش عربي مشترك إن شاء الله». ودعا القائد العسكري ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى «العودة إلى رشدهم»، قائلا إن «الأهداف أهداف خارجية، إيران تملي كل شيء على الحركة الحوثية. إيران تقاتل في الداخل في الانشقاقات والحرب الاقتصادية أصبحت في عزلة تامة فقد آن الأوان للحركة الحوثية أن تعي هذا الدرس وتعود إلى حضن الوطن وإعادة البلاد إلى ما كانت عليه». وقال إن «الفترة الأخيرة هي أكثر الفترات التي خسر فيها العدو خسائر مادية ومعنوية مادية فقد كثيراً من الأسلحة والمعدات والمواقع كثيراً من القتلى في صفوفهم كثيراً من الجرحى في صفوف العدو»، وأن «العدو أصبح متعريا أمام المواطن اليمني، فالمواطن أصبح يعرف من هو الحوثي، الذي يمارس عملية إجرامية إيرانية، فهو يتمسك بأشياء لا أخلاقية، ألغام، وقتل، وتعذيب، وتشريد للمواطنين أصبح الحوثي في عزلة تامة أصبح المواطن يعي أن العدو الأول والأخير هو الحوثي». وكان وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، اعتبر أن بشائر النصر بسقوط ميليشيات الحوثي تلوح في الأفق بتحرير قوات الجيش الوطني للحديدة، وقطع الشريان الرئيسي الذي كانت تراهن عليه الميليشيات في دخول الأسلحة والدعم الإيراني ومواد الإغاثة التي كانت تنهبها الميليشيات، وكذا قطع طرق الإمداد على القوات المتمردة في الحديدة وانهيارها وفرارها، قائلا إن هذه «الانتصارات تعد مفتاح سقوط الانقلاب وإنهائه كليا والاستعداد لبناء دولة اليمن الاتحادي من ستة أقاليم»، وذلك خلال لقائه، أول من أمس (الثلاثاء)، قائد اللواء الرابع حماية رئاسية العميد ركن مهران القباطي، الذي ناقش معه سير المعارك في الجبهات ضد فلول ميليشيا الحوثي الانقلابية. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الوطني بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية تقدمها في الساحل الغربي لليمن والمنفذ الشرقي لمدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، في إطار استعادة المدينة ومينائها الاستراتيجي، ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، علاوة على المعارك المحتدمة منذ أيام في مران وكتاف البقع بصعدة، معقل الانقلابيين، ومديرية الملاجم شرق محافظة البيضاء، وسط اليمن. وقتل 18 انقلابيا بينهم 3 من قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية فيما أصيب آخرون من الانقلابيين، في معاركهم مع الجيش الوطني في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء إثر مواجهات اندلعت، فجر الأربعاء، عقب محاولة تسلل ميليشيات الانقلاب باتجاه مواقع في وادي فضحة بالملاجم، حيث أجبرتهم قوات الجيش الوطني على التراجع والفرار بعد تكبيدهم الخسائر، طبقا لما أكده مصدر ميداني نقل عنه موقع الجيش الوطني. وتتواصل الاشتباكات بين الجيش الوطني من ألوية العمالقة وميليشيا الحوثي الانقلابية في محيط مدينة الحديدة وأشدها المنفذ الشرقي للمدينة في مثلث كيلو 16، الخط الرابط بين صنعاء - الحديدة، حيث يسمع دوي الاشتباكات التي تشهدها القرى الواقعة على مشارف مثلث كيلو (16) إلى مدينة الحديدة ومديرية المراوعة، فيما تركزت أعنف المعارك على مشارف قرية دير حسن، جنوب غربي مثلث كيلو 16 التي تبعد بنحو مسافة كيلومترين لخط الحديدة - تعز، بحسب رواية سكان محليين أكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن «العبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في الطرقات بالقرى الواقعة جنوب الحديدة، قبل دحر الانقلابيين منها، ما زالت تحصد أرواح المدنيين الأبرياء». وأكد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» أن «الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تواصل إحباط هجوم الميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش الوطني في الجنوب الغربي لخط حيس - الخوخة، وذلك لليوم الثالث على التوالي، حيث تسعى ميليشيات الانقلاب السيطرة على المناطق الواقعة على الخط الساحلي لإعاقة إمداد الجيش الوطني من الساحل الغربي إلى مدينة الحديدة، علاوة على تخفيف الضغط على العناصر الانقلابية التي أصبحت قوات الجيش الوطني تحاصرها داخل مدينة الحديدة». وفي صعدة، شمال البلاد، وبينما أحرزت قوات الجيش الوطني خلال الأيام القليلة الماضية تقدما كبيرا في مختلف جبهات القتال بما فيها الاقتراب من معقل زعيم الانقلابيين في مران، جنوب غربي صعدة، عملت ميليشيا الحوثي الانقلابية على تغيير الملامح الجغرافية لمحافظة صعدة. وقال مركز إعلام اللواء الثالث حرس حدود، جيش وطني، إنه «بعد محاولتها بتطبيع فكرها المتطرف منذ سنوات في محافظة صعدة، تصعد الميليشيات الانقلابية من حدة إجرامها وتقوم باستخدام منازل ومزارع المواطنين كثكنات ومواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وإغراقها في المعارك وعند انسحابها تلجأ إلى تدميرها كليا بهدف تغيير الملامح الجغرافية». وأكد إعلام اللواء الثالث حرس حدود استطاع «توثيقه مظاهر لجرائم الميليشيات الانقلابية في المناطق التي حررتها قوات الجيش الوطني في محور علب خلال الأسبوع الماضي بمنطقة سحار الشام في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة».

150 معمماً حوثياً يجوبون مدارس صنعاء لتجنيد الطلبة

الميليشيات نظمت فعاليات طائفية مختلفة في مديريات العاصمة المحتلة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية كلفت 150 معمماً من أتباعها الطائفيين لتجنيد طلبة المدارس من خلال المحاضرات والدروس المعتمدة على «الملازم الخمينية» للجماعة. جاء ذلك في الوقت الذي تستمر فيه الجماعة في إحياء عشرات الفعاليات الطائفية المختلفة في مديريات العاصمة صنعاء في سياق السعي لعملية التعبئة للعسكريين السابقين واستقطاب مجندين جدد للدفع بهم إلى جبهات الساحل الغربي وصعدة. ويرجح مراقبون عسكريون أن الميليشيات الحوثية باتت تعاني نقصا حادا في عناصرها جراء الهزائم المتلاحقة التي منيت بها على أطراف مدينة الحديدة وفي معقلها الرئيسي على جبهات محافظة صعدة حيث تقترب القوات الحكومية من مسقط رأس مؤسسها في منطقة مران جنوب غربي المحافظة الحدودية. وذكرت المصادر أن القيادي في الجماعة ومحافظها في أمانة العاصمة حمود عباد يشرف شخصيا على عملية التحشيد والتجنيد في أوساط طلبة المدارس مع بداية العام الدراسي الذي تسعى الجماعة خلاله لاستقطاب مزيد من المجندين تحت السن القانونية. وكان قادة الجماعة في صنعاء أطلقوا قبل أيام حملة للتعبئة العامة وتحشيد المجندين بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء، في رسالة فهم المراقبون منها إصرار الجماعة على إطالة أمد الحرب ورفض الانصياع لمساعي السلام. وذكرت المصادر التربوية أن الجماعة اختارت 150 معمما من أتباعها الطائفيين، وأمرتهم بالانتشار في مدارس العاصمة لمدة 15 يوما لإلقاء المحاضرات في الفصول الدراسية وأثناء طابور الصباح لإقناع الطلبة بترك مدارسهم والالتحاق بخنادق الموت الحوثية في جبهات القتال. وأفادت المصادر بأن القيادي الحوثي حمود عباد، عقد في صنعاء أمس اجتماعا للقيادات المحلية الخاضعة للجماعة في مديريتي شعوب والثورة من أجل قياس أثر حملات التحشيد التي أطلقتها الجماعة بإسناد من قادتها ومشرفيها وعقال الحارات الخاضعين لها وخطباء المساجد. وكشفت المصادر أن قادة الجماعة الحاضرين في الاجتماع، ومن ضمنهم علي السقاف وعلي القفري وقناف المراني وعبد الكريم الحوثي ومحمد الشامي شددوا على ضرورة أن يتمكن معممو الجماعة من حشد 100 طالب على الأقل من كل مدرسة حكومية في صنعاء. وأقر الاجتماع الحوثي بحسب المصادر «تنفيذ برامج الحملة الطائفية للتجنيد في المدارس عبر الإذاعة المدرسية من خلال طابور الصباح إلى جانب إقامة عدد من الأنشطة الثقافية المختلفة». وفي ظل هذه المساعي الحثيثة للجماعة من أجل تحويل المدارس إلى مراكز للاستقطاب، ندد أولياء أمور ومعلمون غير موالين للجماعة تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» بالسلوك الحوثي وعدّوه «جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الجماعة بحق اليمنيين والأطفال القصّر». وطالب أولياء الأمور الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل السريع من أجل حماية طلبة صنعاء ووضع حد لحملات التجنيد الحوثية في صفوفهم وتوفير بيئة آمنة لهم من أجل الحصول على حقهم في التعليم. وكانت تقارير حقوقية يمنية وأخرى دولية أشارت إلى أن أكثر من ثلث مقاتلي الميليشيات الحوثية هم من صغار السن وطلبة المدارس دون سن الـ18، وهي من الجرائم الإنسانية المرتكبة أثناء الحروب. إلى ذلك، ذكرت المصادر الرسمية للجماعة الحوثية أن حملات التحشيد الطائفية ستستمر 15 يوما «في المساجد والمدارس والتجمعات والفعاليات الرسمية والشعبية والمجتمعية، بهدف حشد المجندين وتسيير القوافل البشرية والغذائية دعما لجبهات القتال وبالأخص جبهات الساحل الغربي». وكانت الجماعة الحوثية نفذت خلال العام الماضي حملات تجنيد واستقطاب لطلبة المدارس ونزلاء دور الأيتام ومرتادي المساجد بشكل غير معلن، غير أنها هذا العام أمرت قادتها رسميا بتكثيف الحملات وتسخير كل الإمكانات من أجل إنجاحها.

الحكومة اليمنية تتهم الأمم المتحدة بالتواطؤ مع الحوثيين لتهريب أسلحة

جدة - منى المنجومي.. الرياض، عدن - «الحياة» - اتهمت حكومة الشرعية اليمنية منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي بدعم جماعة الحوثيين، من خلال فتح معبر جوي لها تحت غطاء «جسر جوي طبي وإنساني»، و «التواطؤ» مع ميليشيات الجماعة في تهريب أسلحة. في غضون ذلك، أكدت قيادة التحالف العربي أن العفو الملكي عن العسكريين السعوديين المشاركين في عملية «إعادة الأمل» في اليمن، «لا علاقة له بجرائم القانون الدولي، وإنما مرتبط بجزاءات انضباطية وسلوكية». ورفضت الحكومة اليمنية تصرف منسقة الشؤون الإنسانية من خلال خطاب أرسله مبعوثها لدى الأمم المتحدة أحمد عوض بن مبارك إلى الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، في شأن المذكرة المتعلقة بـ «الجسر الجوي الطبي الإنساني» في اليمن، والتي وقعتها غراندي ووزير الخارجية في «حكومة الانقلاب» (الخاضعة لسيطرة الحوثيين) هشام شرف في صنعاء أخيراً. واعتبر بن مبارك المذكرة «لاغية»، وقال إن التوقيع عليها «يعد بمثابة اعتراف رسمي من قبل الأمم المتحدة بالميليشيات، ويتعارض تماماً مع موقف مجلس الأمن وقراراته حول اليمن، خصوصاً القرار 2216، وسيؤثر سلباً في العلاقات بين الحكومة والمنظمة الدولية». وطلبت الحكومة من المنظمة «إصدار توجيه للمنسقة المقيمة وكل هيئات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، بعدم توقيع أي اتفاقات أو مذكرات إلا مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً». إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الناطق باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي أمس، أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف اطلعت على ما جرى تداوله بخصوص العفو الملكي في شأن العسكريين (السعوديين) المشاركين في عمليات إعادة الأمل». وأضاف: «بالرجوع إلى الأمر السامي، يتضح أنه محدد وواضح، ويتعلق بالجزاءات الانضباطية والسلوكية، ولا ينطبق على أي جريمة واردة في القانون الدولي الإنساني». وأكد أن التحالف يعلن «التزامه التام مبادئ القانون الدولي الإنساني، والقواعد العرفية، والاتفاقات الموقعة في هذا الشأن». وفي 10 تموز (يوليو) الماضي، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعفو عن جميع عسكريي «إعادة الأمل» من العقوبات العسكرية والمسلكية الصادرة في حقهم، وفقاً لعدد من القواعد والضوابط، تقديراً لما قدموه من بطولات وتضحيات. وعلى صعيد محاولة الأمم المتحدة استئناف «المشاورات» بين الشرعية اليمنية والحوثيين، توقع الناطق باسم الحكومة اليمنية راحج بادي وصول الموفد الدولي مارتن غريفيث إلى الرياض خلال الأيام المقبلة، للقاء نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر. وزاد أن حكومته «تنتظر نتائج لقاءات غريفيث في مسقط وصنعاء». وقال بادي لـ «الحياة» إنه «من السابق لأوانه الحديث عن موعد جديد لبدء المشاورات مع الحوثيين»، مؤكداً أن على ميليشياتهم تقديم «ضمانات حقيقية لحضور الجولة المقبلة من المشاورات، خصوصاً أن الجولة السابقة فشلت بسبب تغيّب وفدها». وزاد: «نريد أن نسمع ماذا يقول الموفد الدولي، ولا بد أن يقدم الحوثيون وعوداً حقيقية للجلوس إلى طاولة المفاوضات». وفي الحرب على «القاعدة»، تمكنت «قوات التدخل السريع» في «الحزام الأمني» وبدعم من طيران التحالف، من السيطرة على معسكر لتنظيم «القاعدة» في مديرية مودية في محافظة أبين. وقال الناطق باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة عسير (جنوب المملكة) العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، أن مقذوفاً أطلقه الحوثيون في اتجاه إحدى القرى في محافظة ظهران الجنوب ليل الثلثاء- الأربعاء، أدى إلى تضرر مسجد ومنزل من دون إصابات.

التحالف: اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على جازان

محرر القبس ... قال المتحدث باسم التحالف العربي، اليوم الأربعاء، إن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيا الحوثية باتجاه جازان وتدميره.

السعودية: إيران تمارس أبشع مظاهر الإرهاب

جدة - «الحياة» .. شدد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسة عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة أمس، على أن «ما تمارسه إيران من خلال تدخلاتها السافرة في الشؤون العربية ودعمها الميليشيات الإرهابية، يعدّ من أبشع مظاهر الإرهاب الذي يحتاج إلى التكاتف والتعاون لمواجهته وردع أدواته»، مجدداً التأكيد على أن المملكة العربية السعودية التي بذلت جهوداً في مكافحة الإرهاب «لم تتردد في تقديم كل أنواع الدعم بالتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة الخبيثة». ونوه المجلس بـ «القرارات الصادرة عن اجتماع الدورة العادية الـ150 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة». كما نوه بـ «البيان الصادر عن اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتي عقدت على هامش الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة». وأطلع الملك سلمان المجلس على نتائج اجتماعه مع الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، لتوقيع «اتفاق جدة» للسلام بين البلدين. وهنأ البلدين على هذا الإنجاز، متمنياً أن يشكّل توقيع الاتفاق أساساً قوياً لتوثيق علاقات التعاون والصداقة بينهما، بما يحقق أمنهما واستقرارهما وينعكس إيجاباً على أمن المنطقة واستقرارها. كما هنأ دولتي جيبوتي وإريتريا على لقائهما التاريخي في مدينة جدة الذي جاء استجابة لدعوته، متمنياً للدولتين المزيد من الأمن والازدهار والاستقرار. كما أطلع خادم الحرمين مجلس الوزراء على نتائج محادثاته مع رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ومضمون الرسالة الخطية التي تسلمها من رئيس غامبيا آداما بارو، واستقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وأفاد وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية بعد الجلسة، أن مجلس الوزراء ناقش عدداً من التقارير حول تطور الأوضاع في المنطقة والعالم، ورحب بتوقيع «اتفاق جدة» للسلام بين إريتريا وإثيوبيا برعاية خادم الحرمين وحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والأمين العام للأمم المتحدة، ووزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وأكد المجلس أن توقيع الاتفاق الذي تم بعد جهود حثيثة ودؤوبة بذلها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد منذ أشهر، أتى انطلاقاً من العلاقات الراسخة بين المملكة والبلدين، وحرصاً منها على إنهاء نزاع دام أكثر من عشرين عاماً، ليسود السلام والاستقرار بينهما. كما أشاد المجلس بجهود قادة البلدين ودورهم الريادي في إعادة العلاقات بينهما، من أجل إرساء مرحلة جديدة ستشهد تطوراً كبيراً ومزيداً من التعاون في مختلف المجالات. ورفع المجلس التهنئة إلى خادم الحرمين وولي العهد على نجاح الجهود التي أثمرت توقيع «اتفاق جدة»، وعقد اللقاء التاريخي بين دولتي جيبوتي وإريتريا بعد عشرة أعوام من القطيعة، ما يتيح فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، ويجسد حرص المملكة واهتمامها بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. إلى ذلك، أعرب مجلس الوزراء عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرات الانتحارية التي وقعت شمال تكريت في العراق، وفي العاصمة الصومالية مقديشو، وإقليم ننكرهار شرق أفغانستان، وقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومات الدول المذكورة، مجدداً تأكيده موقف المملكة الثابت والرافض كل أنواع العنف والإرهاب والتطرف.

عمران خان في السعودية سعياً لطلب مساعدات

محرر القبس الإلكتروني .. اختار رئيس الحكومة الباكستانية عمران خان أن تكون السعودية أول بلد يزوه منذ توليه مهامه قبل نحو شهر، في رحلة تندرج ضمن مساع للحصول على قروض تجنّب إسلام آباد أزمة في ميزان مدفوعاتها. وجاءت هذه الزيارة التي استمرت يومين تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وبحسب وكالة «رويترز»، سيسعى خان، وفقا لتلميحات من وزير المالية في حكومته، إلى الحصول على مساعدة مالية لتفادي الاضطرار إلى طلب حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.

ألمانيا لإرسال شحنة أسلحة إلى السعودية تشمل أنظمة دفاعية لتحديد مصدر نيران العدو

صحافيو إيلاف... كشفت وثيقة حكومية الأربعاء إن المملكة العربية السعودية ستحصل من ألمانيا على شحنة اسلحة تشمل أربعة انظمة لتحديد مواقع المدفعية، يمكن تركيبها على سيارة لتحديد موقع نيران العدو. وكانت برلين حظرت تصدير السلاح إلى دول بعينها في الشرق الأوسط، لا سيما أطراف الحرب في اليمن، ومن بينها السعودية التي تقود تحالفا لإعادة الشرعية بعد ان نفذ الحوثيون المدعمون من إيران انقلابا ضد الحكومة المعترف بها دوليا. وكتب وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، في رسالة للمشرعين أطلعت عليها رويترز قائلا إن الحكومة وقعت على إرسال شحنة من أنظمة المدفعية. ويمكن للأنظمة التي يتم تثبيتها على المركبات أن ترصد نيران العدو مما يسمح بضربات مضادة دقيقة. وألمانيا هي واحدة من أكبر خمسة مصدرين للأسلحة في العالم، وفقا لمجموعة سيبري للأبحاث.

عاهل الأردن يدعو لتطوير قانوني الانتخاب والأحزاب.. غادر إلى نيويورك وأكد على محاربة الشائعات والفكر المتطرف

ايلاف...نصر المجالي: دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى تقييم وتطوير قانوني الانتخاب والأحزاب لضمان مشاركة أوسع في عملية صنع القرار، وتمكين الشباب الأردني من المساهمة بشكل أكبر في التطوير والبناء. والتقى الملك عبدالله الثاني، يوم الأربعاء، مع نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، حيث طرح في حديثه عددا من القضايا المتصلة بالإعلام والشأن المحلي، إضافة إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية. وقال إن الأردن مستمر في عملية الإصلاح، مؤكدا أهمية دور الإعلام المهني في التعامل مع القضايا الوطنية والمشاركة في النقاش حولها. وتنويه العاهل الأردني حول قانون الانتخاب، يعيد إلى الأذهان حديثه في يناير الماضي عن تقليص عدد أعضاء مجلس النواب، إلى 80 عضوا بدلا من 130، في إشارة إلى تغيير طبيعته الوظيفية بعد انتخاب مجالس محافظات، في أغسطس من العام الماضي، في ظل الضغوط الاقتصادية التي يواجهها الأردن. واشار الملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، إلى أن المملكة تواجه تحديات اقتصادية، ولكنها قادرة على تجاوزها، لافتا إلى أهمية أن ينخرط الإعلام في إبراز الإنجازات، وممارسة دوره في الرقابة. وأكد الملك أهمية دور الإعلام في تقديم الحقائق للمواطنين، في ظل انتشار الأخبار المفبركة، وضرورة أن توفر مؤسسات الدولة المعلومات للصحفيين حتى لا يبقى المواطن عرضة للشائعات، معربا جلالته عن تقديره لدور نقابة الصحفيين في تطوير الأداء المهني. كما شدد على أهمية دور الإعلام في مواجهة التطرف وتحصين الشباب من الفكر الظلامي الذي يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وحيث غادر الملك عبدالله الثاني إلى نيويورك، فإنه أبلغ مجلس نقابة الصحفيين أنه خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سيلتقي عددا من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة بالاجتماعات لبحث القضايا التي تهم الأردن ومصالحه، وكذلك القضية الفلسطينية ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). بدوره، أكد نقيب الصحفيين الأردنيين راكان السعايدة حرص النقابة على الارتقاء بالمهنة، وبما يسهم في إيصال الرسالة الإعلامية التي تخدم الأردن وقضاياه ومصالحه، لافتا إلى أهمية التواصل بين مؤسسات الدولة والصحفيين لتوفير المعلومة الصحيحة، وبما يمكنهم من مواجهة الإشاعات. كما أكد أهمية تمكين وسائل الإعلام وتطوير مهارات الصحفيين للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، حتى يكونوا مؤثرين بشكل أكبر في الرأي العام.



السابق

سوريا..اتفاق بوتين ـ إردوغان... جدول زمني لـ «منطقة آمنة دون سلاح وإرهاب»....جهود روسية لاحتواء الأزمة مع إسرائيل وتساؤلات حول صمت الأسد..الأسد: الصلف والعربدة الإسرائيلية سبب إسقاط الطائرة الروسية...أنقرة: إسرائيل استهدفت اتفاق إدلب..النظام السوري يخرق هدنة إدلب والمعارضة تصدّ هجوماً في حلب...ترحيب أوروبي - أميركي باتفاق إدلب وطهران ودمشق تقرانه...

التالي

العراق.. صراع الحكومة والبرلمان..مقتل عناصر من الشرطة العراقية بتفجيرات في كركوك وصلاح الدين..الحلبوسي يتهم العبادي بـ «حملة مضلّلة» ضد البرلمان..محكمة عراقية تقضي بإعدام نائب البغدادي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,738,237

عدد الزوار: 6,911,452

المتواجدون الآن: 110