سوريا.. فشل اجتماعات جنيف حول اللجنة الدستورية...قمة روسية تركية حول سوريا في سوتشي الاثنين...متظاهرون في إدلب يطالبون بحماية دولية..نقاط عسكرية أميركية جديدة في مناطق «قسد»..«المارينز» يناور جنوب سورية... وموسكو ستواصل قصف إدلب...

تاريخ الإضافة السبت 15 أيلول 2018 - 6:12 ص    عدد الزيارات 2066    التعليقات 0    القسم عربية

        


قتلى وجرحى من"لواء فاطميون" بمعارك مع "داعش" في دير الزور..

أورينت نت - .. ذكرت شبكات إخبارية محلية، (الجمعة) أن عدداً كبيراً من عناصر ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغاني، قتلوا وجرحوا خلال المعارك الدائرة مع تنظيم "داعش" في ريف دير الزور. وقالت صفحة "انتهاكات الميليشيات الإيرانية في سوريا" إن عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا "لواء فاطميون" التابع للحرس الثوري الإيراني، وصلوا إلى المشفى العسكري في مدينة دير الزور. وأشارت الصفحة إلى أن قتلى وجرحى ميليشيا "لواء فاطميون" سقطوا خلال معارك عنيفة مع تنظيم داعش في بادية الشام جنوب شرقي دير الزور. في حين لم يتسنَ لأورينت نت التأكد من المعلومات الواردة من مصدر مستقل. وكانت شبكات محلية أفادت أن طيراناً مجهولاً استهدف منتصف الشهر الفائت تجمعاً لميليشيات إيرانية شرقي ديرالزور. وقالت شبكة (فرات بوست) حينها إن غارات لطيران حربي مجهول الهوية استهدف مرابض المدفعية التابعة لميليشيا "لواء فاطميون" الأفغاني، بالقرب من دوار الطائرة على شاطئ نهر الفرات في مدينة البوكمال، ما أدى لمقتل 6 عناصر منه. وعادة ما يشن طيران التحالف الدولي غارات على مواقع تابعة لميليشيا أسد الطائفية والمليشيات الأجنبية المتواجدة في عدة مناطق على الضفة اليمنى من نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي.

قتلى من "فصائل مصالحات درعا" انخرطوا في "ميليشيا النمر" شمالي حماة

أورينت نت - خاص .. لقي عدد من عناصر "فصائل مصالحات درعا" مصرعهم في ريف حماة الشمالي، إثر نقلهم إلى المنطقة إلى جانب ميليشيات أسد الطائفية التي تحشد في المنطقة للهجوم على إدلب والمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل في ريف حماة الشمالي. وأكد مراسل أورينت (بشر الأحمد) أن ثلاثة عناصر من "فصائل المصالحات" التي عقدت "تسويات" مع المحتل الروسي ونظام الأسد قتلوا في ريف حماة، بانفجار بأحد المقرات التي كانو يتمركزون فيها بالمنطقة. بدوره أكد "تجمع أحرار حوران" عبر موقعه الرسمي، أن عدداً من عناصر مليشيا "النمر" قتلوا وأصيب آخرون، جراء انفجار لغم أرضي، ونقل عن "مصادر أهليّة" في مدينة الصنمين، أنّ ثلاثة أشخاص (ابراهيم خليل الزيدان وكاظم العثمان وأمين الذياب) من أبناء المدينة، والذين انضموا مؤخرًا لميليشيا النمر، قُتلوا يوم أمس في ريف حماة بعدما انفجر بهم لغم أرضي، حيث تسلم ذوو القتلى جثث أبنائهم في الصنمين. يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها عناصر من "فصائل مصالحات درعا" في الشمال السوري، ففي الـ18 من الشهر الفائت، أفاد مراسل أورينت بأن عدداً من عناصر "فصائل المصالحات" لقوا مصرعهم في إدلب، عقب نقلهم من قبل ميليشيا أسد إلى المحافظة. وأوضح المراسل حينها، أن ميليشيات أسد وبعد تسلمها مناطق الجنوب السوري من قبل ممن يعرفون بـ"الضفادع" و"فصائل المصالحات" بدأت بزج عناصر هذه الفصائل وكل المطلوبين لها بعد اعتقالهم في دورات تدريبية بمنطقة الدريج، ثم تقوم بزجهم في الجبهات مع "داعش" وإرسالهم إلى إدلب، حيث يحاول نظام الأسد حشد ميليشياتها مؤخراً في المنطقة. وأشار مراسلنا إلى أن أهالي العناصر المقتولين وعددهم ثلاثة، أكدوا أن أبناءهم قتلوا في إدلب، وذلك إثر التواصل معهم قبل مقتلهم بغرض معرفة أسباب تأخرهم في "الدورة التدريبية" حيث كان من المفترض، أن ينقلوا إلى مناطقهم التي عقدوا فيها "تسويات" مع ميليشيا أسد، وفقاً للاتفاقات التي عقدتها الفصائل مع الروس، إلا أن العناصر وقبل مقتلهم بيوم أكدوا لذويهم أنه تم نقلهم إلى إدلب وريف حماة، ليلقوا مصرعهم هناك في ظروف غامضة. يشار إلى أن أورينت أوردت في أحد تقاريرها نهاية شهر تموز الفائت، معلومات تؤكد أن المدعو (أحمد العودة) الذي عقد اتفاقاً مع قوات الاحتلال وسلّمها أسلحته ومدينة بصرى الشام في درعا، قد بدأ مشاركة ميليشيا "النمر" القتال في منطقة حوض اليرموك، إضافة إلى تدريب عدد من مقاتليه لدى إحدى تجمعات نظام الأسد العسكرية، تمهيداً لزجهم في الشمال السوري.

سوريا.. فشل اجتماعات جنيف حول اللجنة الدستورية

دبي – قناة العربية.. اختتمت الجمعة في جنيف سلسلة الاجتماعات الدولية حول تشكيل اللجنة_الدستورية_السورية التي عقدها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مع دول "مجموعة العمل المصغرة" دون التوصل لاتفاق نهائي. الاجتماعات الدولية التي عقدها دي ميستورا مع دول "مجموعة العمل المصغرة" (والتي تضم أميركا وفرنسا وبريطانيا والسعودية ومصر والأردن وألمانيا) انتهت دون التوصل لاتفاق حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية. وقد رفض المبعوث الأممي الحديث عما توصلت إليه الاجتماعات واكتفى فريقه بإعلان انتهائها رسميا. وبالتزامن، عقد وفد المعارضة السورية برئاسة نصر الحريري هو الآخر لقاء مع رؤساء وفود دول "مجموعة العمل المصغرة". وقال الحريري إن "أكثر من 80% من النقاشات ركزت على إدلب وكيفية تجنيبها المصير العسكري الذي يسعى النظام الوصول إليه"، مشدداً على ضرورة تظافر الجهود الدوية لحماية المدنيين. وتمسّك الحريري بأن "لا سبيل لوقف انتهاكات النظام من دون ضغط على حليفه الأبرز إيران، مضيفاً: "إيران هي المشكلة الكبرى في سوريا، ولا يمكن التوصل لأي حل سياسي في ظل تدخل إيران في المنطقة". مصادر مقربة من المباحثات التي جرت في جنيف أشارت إلى أن الخلافات التركية الروسية ورفض موسكو لقائمة المستقلين ضمن اللجنة الدستورية أجهضت مساعي دي مستورا. من جهتها، اعتبرت مصادر معارضة ما حصل في جنيف "دليلا إضافيا حول سعي موسكو للحسم العسكري في إدلب".

مقتل 20 من "سوريا الديمقراطية" في هجوم لداعش بدير الزور

قُتل ما لا يقل عن 20 من مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" اليوم الجمعة في كمين لتنظيم داعش في شرق سوريا، كما ذكرت المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن المرصد "مقتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من قوات سوريا الديموقراطية خلال كمين لداعش الذي استغل الأحوال الجوية السيئة وعاصفة ترابية، فتقدم عناصر التنظيم وحاصروا عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" مستخدمين عبوات وإطلاق النار"، وذلك خلال هجوم على منطقة هجين الخاضعة لسيطرة داعش في محافظة دير_الزور. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية الاثنين بإسناد من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، المرحلة الثالثة من عملية عسكرية تعتبر الفصل الأخير من هجوم يهدف إلى القضاء على وجود تنظيم داعش في شرق سوريا. ويستهدف الهجوم الجيب الأخير الذي يسيطر عليه الإرهابيون على الضفة الشرقية لنهر الفرات في منطقة غير بعيدة من الحدود العراقية. ويتحصن نحو 3000 داعشي معظمهم أجانب في منطقة هجين. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أخيرا أن بينهم "قادة من الصف الأول". وأقر قياديون في قوات سوريا الديمقراطية ومتحدث باسم التحالف الدولي بأن العملية ستكون شاقة وخصوصا بسبب لجوء المتطرفين إلى لألغام تبطئ من تقدم المقاتلين. ومنذ الاثنين، قُتل 37 مقاتلاً على الأقل من التحالف الكردي العربي في المعارك، إضافةً إلى 53 متطرفاً في حصيلة جديدة للمرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة "فرانس برس" مساء الجمعة إن "المنطقة مزروعة بعدد كبير من الالغام وعناصر داعش يختبئون في انفاق".

قمة روسية تركية حول سوريا في سوتشي الاثنين

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن مسؤولون أتراك اليوم (الجمعة) أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين المقبل لبحث الوضع في سوريا، فيما تسعى أنقرة إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في محافظة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في سوريا. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: «الرئيس إردوغان سيلتقي مرة جديدة الرئيس بوتين الاثنين». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول تركي كبير قوله إن اللقاء سيعقد في سوتشي، المنتجع البحري في روسيا. وسبق أن اجتمع الرئيسان الأسبوع الماضي خلال قمة خصصت لسوريا ونظمها نظيرهما الإيراني حسن روحاني في طهران. وخلال القمة حاول إردوغان لكن من دون جدوى إقناع نظيريه بإعلان وقف لإطلاق النار في إدلب حيث تستعد قوات النظام السوري بدعم من موسكو وطهران منذ عدة أيام لشن هجوم لاستعادة المحافظة. وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب، بينما تنتشر فصائل أخرى في بقية المناطق، وتتواجد قوات النظام في الريف الجنوبي الشرقي. كما أن هناك وجودا لهذه الهيئة والفصائل في مناطق محاذية تحديدا في ريف حلب الغربي (شمال) وريف حماة الشمالي (وسط) واللاذقية الشمالي (غرب). وقال جاويش أوغلو اليوم: «حول مسألة مكافحة التنظيمات الإرهابية (في إدلب) نحن مستعدون للتعاون مع الجميع». وأضاف وزير الخارجية التركي: «لكن قتل مدنيين ونساء وأطفال من دون تمييز بذريعة مكافحة منظمة إرهابية، ليس أمرا إنسانيا». وتخشى تركيا التي تقدم دعما لفصائل معارضة من أن يؤدي هجوم واسع النطاق على إدلب (المحافظة الواقعة على حدودها) إلى تدفق مزيد من اللاجئين إلى أراضيها، فيما تستقبل أكثر من 3 ملايين سوري. ويقيم نحو 3 ملايين شخص نصفهم من النازحين من مناطق أخرى في سوريا، في إدلب ومحيطها بحسب الأمم المتحدة. ونزح عشرات الآلاف من الأشخاص في سبتمبر (أيلول) من إدلب بسبب القصف العنيف الذي ينفذه النظام السوري والطيران الروسي، والذي تكثف منذ عدة أيام قبل أن تتراجع حدته هذا الأسبوع، كما أعلنت الأمم المتحدة أمس (الخميس).

متظاهرون في إدلب يطالبون بحماية دولية

الحياة..موسكو - سامر إلياس .. مع استمرار توقف الغارات الروسية والسورية، خرجت تظاهرات في ريفي إدلب وحماة الشمالي في جمعة «لا بديل عن إسقاط النظام»، رفع خلالها المتظاهرون لافتات تطالب بـ «حماية دولية»، وسط مخاوف من هجوم محتمل على آخر معاقل المعارضة شمال غربي سورية، في وقت نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من برلين صحة الحديث عن بدء هجوم للجيش السوري على إدلب بدعم روسي، أو الاستعداد لهجوم واسع النطاق. وبالتزامن مع الإعلان عن قمة روسية - تركية تُعقد في سوتشي بعد غدٍ للبحث في الملف السوري، عُقد في جنيف أمس اجتماع بين الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا ومجموعة «الدول المصغرة» (أميركا، بريطانيا، فرنسا، المملكة العربية السعودية، الأردن)، للبحث في العملية السياسية السورية واستئناف المفاوضات، وتشكيل لجنة دستورية لصوغ الدستور السوري. ومن المقرر أن يتسلم دي ميستورا مجموعة مبادئ تم تحديدها لشكل الحل في سورية، بعيداً من الطروحات السابقة. وفي موسكو، أعلن مجلس الأمن الروسي أن الرئيس فلاديمير «بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب السورية»، وأكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه تم «الإعراب عن القلق إزاء التمركز المكثف للإرهابيين في المدينة ونشاطهم المزعزع للاستقرار». وأضاف أن الاستعدادت تجرى لعقد قمة بعد غدٍ بين بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي. وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن أردوغان سيبحث الملف السوري مع بوتين الإثنين، في لقاء هو الثاني في غضون عشرة أيام بعد السجال الذي حصل في قمة طهران في السابع من الشهر الجاري بين الزعيمين. وشدد جاويش أوغلو على أن بلاده تعمل على التوصل لوقف للنار في شمال غربي سورية، وأنها مستعدة للتعاون مع الجميع في محاربة الجماعات الإرهابية في إدلب، مستدركاً: «ليس من الإنسانية والصواب أن يُقتل المدنيون والنساء والأطفال من دون أي تمييز تحت ستار مكافحة المنظمات الإرهابية لأنه لا يمكننا إحلال الأمن والسلام في هذا الشكل». وأكد أن تركيا تبذل جهوداً حثيثة على المستويات كافة لوقف الهجمات على إدلب، وأنها تناقش هذه المسألة مع جهات أخرى. ولم يستبعد وزير الخارجية التركي في رسالة إلى صحيفة «​نيويورك تايمز» قيام «​وحدات حماية الشعب» الكردية بمساعدة ​قوات النظام السوري​ في الهجوم على إدلب، محذراً من أن ​واشنطن​ ينبغي أن «تقوّم من هم حلفاؤها الحقيقيون في المنطقة». من جهة أخرى، حذر الناطق الرئاسي التركي كالين من أن موجة جديدة من اللاجئين السوريين قد تسبب أزمة تصل إلى أوروبا، وقال أن من السابق لأوانه الحديث عن ممر إنساني في إدلب. وكان لافروف صرح قبيل اجتماعه مع نظيره الألماني هايكو ماس أمس، بأن «ما يقال حالياً عن بدء هجوم القوات السورية بدعم روسي هو حديث غير نزيه وتشويه للحقائق. القوات السورية ونحن، نرد فقط على الهجمات من منطقة إدلب»، متعهداً «أننا سنتعامل مع هذه القضايا بعناية فائقة. سنقوم بإنشاء ممرات إنسانية، وسيتم التشجيع على التهدئة المحلية بكل الطرائق الممكنة. سنفعل كل شيء حتى لا يتضرر السكان المدنيون». وزاد: «لن نتصرف بالطريقة التي عمل بها التحالف في الموصل العراقية وفي الرقة السورية، إذ لم تكن هناك محادثات مع المعارضة المسلحة حول الهدنة المحلية، حين لم يتم إنشاء ممرات إنسانية... وحين كانت (المدن) تُسوى بالأرض، وبعدها لأشهر لم يتمكنوا من العثور على الجثث». لكن لافروف قال أن «روسيا تمتلك معلومات استخباراتية عن مواقع في إدلب تعمل فيها ورشات سرية مختصة في تركيب طائرات مسيرة من قطع مهربة»، مشدداً على أن بلاده «ستستهدف هذه المعامل السرية التي تصنع السلاح الفتاك فور ورود معلومات عن نشاطاتها في أي مكان». وربط وزير الخارجية الألماني مساهمة بلاده في إعادة إعمار سورية بالتوصل إلى حل سياسي يؤدي إلى انتخابات حرة في سورية. وقال في تصريحات قبل لقاء لافروف: «إذا كان هناك حل سياسي في سورية يؤدي إلى انتخابات حرة، فنحن مستعدون لتحمل المسؤولية عن إعادة الإعمار. من مصلحتنا أن تصبح سورية دولة مستقرة، ولدينا دور مهم نقوم به في هذا الصدد». وأردف: «لا الروس ولا الإيرانيون ولا الأتراك» يملكون القوة للتغلب على هذا الوضع في شكل منفرد، موضحاً: «لدينا هنا دور مهم». وأعرب عن أمل ألمانيا بعدم حصول هجوم واسع النطاق على إدلب، معتبراً أن الأهم هو تفادي الأسوأ، وهو حصول كارثة إنسانية جديدة. وشدد على أن «الحكومة الألمانية لا يمكنها أن تتخيل حلاً سياسياً طويل الأمد، مع بقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد في السلطة».

نقاط عسكرية أميركية جديدة في مناطق «قسد»

بيروت - «الحياة» .. كشفت تركيا أمس عن وجود تحركات عسكرية أميركية جديدة شرق سورية، بالتزامن مع إعلان الناطق باسم التحالف الدولي بدء العمليات العسكرية التي تهدف للقضاء على وجود تنظيم «داعش» على طول الحدود السورية- العراقية، فيما استهدفت عمليات اغتيال جديدة «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) و «الخوذ البيض» شرق الفرات. وكشف تقرير لـ «وكالة الأناضول التركية»، عن نقاط عسكرية تابعة للولايات المتحدة تم بناؤها في مناطق عدّة من أهمها: منطقة شرق الفرات ومدينة القامشلي ودير الزور والرقة. ووفق التقرير، فإن القوات الأميركية تواصل إنشاء نقطتين عسكريتين جنوب غربي مركز مدينة تل أبيض شمال محافظة الرقة، إضافةً لبناء قاعدة عسكرية شرق دير الزور في منطقة غنية بالثروات الباطنية والطاقة، وإنشاء نظام رادار شمال محافظة الرقة، كما عملت على توسيع قاعدة سرّين التي بدأت باستخدامها كمطار جنوب مدينة عين العرب- كوباني. وأشارت «الأناضول» إلى أنه تم إنشاء نظام رادار وأنظمة إلكترونية من أجل الدفاع الجوي والتقاط إشارات استخباراتية، بمنطقة صوامع القمح في سرّين، مؤكدةً أن هذه النقاط هي جزء من خطة لبقاء دائم في المنطقة. يُذكر أن الولايات المتحدة بدأت ببناء قطع عسكرية لها في سورية منذ 2015، إذ أنشأت قواعد في محافظة الحسكة، وبعدها عملت على تأسيس نقاط شمال محافظة الرقة ومنطقة منبج في محافظة حلب. على صعيد آخر، أسفرت عملية اغتيال جديدة استهدفت (قسد) والدفاع الذاتي (الخوذ البيض) عن مقتل 3 منهم شرق نهر الفرات، بينما استمرت العملية العسكرية لقوات التحالف الدولي و «قسد» في المنطقة وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأفاد «المرصد» بأن 3 مسلحين هم اثنان من «الخوذ» والأخير من «قسد» جرى اغتيالهم بالرصاص خلال كمين نفذه عناصر من تنظيم «داعش» في منطقة حقل التنك بريف دير الزور، وأن جثة أحد عناصر «الخوذ» بقيت لدى عناصر التنظيم، إذ لم يتم سحبها. إلى ذلك، تتواصل الاشتباكات العنيفة ضمن الجيب الأخير الخاضع لسيطرة «داعش» في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وسط قصف صاروخي تنفذه «قسد» والتحالف في محاولة منها للتقدم على أكثر من محور، لتضيق الخناق على التنظيم، بالتزامن مع سقوط صواريخ من القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي على تمركزات ومناطق سيطرة التنظيم في الجيب ذاته، واستمرار طائرات التحالف باستهداف تمركزات التنظيم في المنطقة. كما رصد «المرصد السوري»، نزوح المئات من المواطنين من بلدات الشعفة والسوسة والباغوز من معبر الشعفة إلى منطقة العلواني في البادية قرب الحدود السورية– العراقية. ونقل «المرصد» عن مصادر وصفها بـ «موثوقة» أن قوات التحالف وقوات «قسد» يتقدمان ببطء، نتيجة الألغام المزروعة ضمن هذا الجيب، من قبل «داعش»، كذلك يواصل المدنيون ضمن الجيب محاولة العبور إلى مناطق سيطرة «قسد»، فراراً من القصف والعمليات العسكرية.

قوات النظام تعتقل 18 لانتمائهم إلى«الخوذ البيض»

بيروت - «الحياة» ... اعتقلت الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري 18 شخصاً كانوا يعملون سابقاً ضمن فرق «الدفاع المدني» المعروفة باسم «الخوذ البيض»، وفق موقع «عنب بلدي» الإخباري أمس. وأشار الموقع، إلى أن اعتقال الأشخاص قام به عناصر الأمن من مديرية المنطقة في مدينة الرستن، من دون معرفة الجهة التي حولوا إليها. وأوضح أن التهمة الموجهة لهم هي الانتماء لـ «الدفاع المدني»، على رغم تسوية أوضاع الأشخاص الذين رفضوا الخروج إلى الشمال وبقيوا في مناطقهم. وتأسست «الخوذ البيض»، مطلع 2013، ومع تصعيد النظام وتزايد استخدامه للقصف الجوي، أسست مجموعات نظمت نفسها بهيكلية مراكز تطوعية بسرعة، وظهرت أولى المراكز في مدينة حلب ودوما والباب. وكان النظام السوري قد رفض تسوية أوضاعهم، واعتبر أن وضعهم يشابه عناصر «جبهة النصرة» المصنفة على قوائم «الإرهاب»، وهو ما عمل عليه أخيراً في محافظة درعا بعد إعلان السيطرة عليها. وقضى اتفاق «المصالحة» الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن المنطقة وبلداتها.

تركيا تسعى إلى وقف نار في إدلب والتعاون في محاربة الجماعات الإرهابية

واشنطن - «الحياة»، رويترز، أ ف ب... لم تستبعد تركيا قيام «​وحدات الحماية الكردية​« بمساعدة ​قوات النظام السوري​ في الهجوم على إدلب، فيما أكد وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو أمس أن بلاده تعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في شمال غربي سورية الخاضع لسيطرة المعارضة ومستعدة للتعاون في محاربة الجماعات الإرهابية في المحافظة. وبينما ربط قيادي في «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) مصير عفرين وجرابلس والباب بمصير إدلب، بدأ الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا أمس اجتماعًا في جنيف مع مسؤولين من المجموعة المصغرة التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن، لبحث العملية السياسية السورية واستئناف المفاوضات، وتشكيل لجنة دستورية لصياغة الدستور السوري . ويأتي الاجتماع ضمن سلسلة مشاورات قام بها المبعوث الدولي، قبل عقد مجلس الأمن نقاشًا مفتوحًا حول سوريو في 20 ايلول(سبتمبر) الجاري وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي مع نظيره الباكستاني أمس: طإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين المقبل عن الوضع في سورية». وأضاف: «حول مسألة مكافحة التنظيمات الإرهابية (في إدلب) نحن مستعدون للتعاون مع الجميع». وزاد: «لكن قتل مدنيين ونساء وأطفال من دون تمييز بذريعة مكافحة منظمة إرهابية، ليس أمراً إنسانياً». وتخشى تركيا التي تقدم دعماً لفصائل معارضة، من أن يؤدي هجوم واسع النطاق على إدلب، المحافظة الواقعة على حدودها، إلى تدفق المزيد من اللاجئين إلى أراضيها فيما تستقبل أكثر من ثلاثة ملايين سوري. إلى ذلك، كشف جاويش أوغلو​، في رسالة إلى صحيفة ​نيويورك تايمز​ أن «​وحدات الحماية الكردية​« قد تساعد ​قوات النظام السوري​ في الهجوم على إدلب، وهي آخر منطقة كبيرة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في ​سورية. وحذر من أن ​واشنطن​ ينبغي أن «تقيم من هم حلفاؤها الحقيقيون في المنطقة»، مضيفاً: «تشير تقارير جديدة إلى أن وحدات الحماية، وهي جماعة إرهابية تنشط من سورية تلقت أسلحة ومساعدات مدفوعة الثمن من قبل دافعي ​الضرائب​ الأميركيين، أقامت تحالفاً مع (الرئيس بشار) الأسد وترسل قوات في إطار اتفاق تم التوصل إليه في تموز (يوليو) لمساعدته على استعادة السيطرة على إدلب من مقاتلي المعارضة». وحذرت الولايات المتحدة وتركيا، اللتان تعارضان نظام الأسد، من أن أي هجوم على إدلب يقوم به بدعم من روسيا وإيران قد يزيد من زعزعة استقرار المنطقة وإلحاق الضرر بالمدنيين. وتعهد الأسد باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية. لكن انقرة وواشنطن تختلفان في وجهات النظر في شأن «الوحدات الكردية». وقالت تركيا إنها تعمل مع روسيا وإيران لبسط الاستقرار في إدلب في دلالة على استمرار الجهود لتجنب هجوم النظام السوري. على صعيد آخر، اعتبر أبو عمر الإدلبي أن مصير جرابلس، الباب، إعزاز وعفرين مرهون بمصير إدلب، وقال: «إن تركيا ستتلقى خسارة كبيرة في حال استعاد النظام السيطرة على إدلب» وفق موقع «بونت بويت» الإخباري. الإدلبي هو القائد العام للواء الشمال الديموقراطي المنضوي تحت سقف «قوات سورية الديموقراطية» وهو تحالف كردي- عربي سرياني تدعمه واشنطن. وقال الإدلبي في تصريحات لوكالة أنباء مقربة من الأكراد بأنه «لا يزال من المبكر رسم صورة واضحة لما سيجري في إدلب، إذ إن هناك حشوداً عسكرية من الطرفين»، مؤكداً أن معلومات موثوقة وصلتهم تشير إلى أن هناك حشوداً تركية أيضاً. وأشار إلى أن كافة المجموعات المسلحة في إدلب مرتبطة في شكل مباشر بالدولة التركية، وأن المناوشات التي تظهر بينهم، «تأتي ضمن خطة تركية لترهيب الأهالي ومعاقبة من يخرج من بيت الطاعة». وتوقع الإدلبي، أن تسحب تركيا الأسلحة الثقيلة من المجموعات المسلحة في إدلب وتقوم بتصفيتها، في حال اتفاقها مع روسيا على ذلك، وتابع: «من الممكن أن تحول الفصائل إلى قوى أمن داخلي بعد نشر وحدات من جيشها في مدينة إدلب». واعتبر الإدلبي أن ما جرى من معارك قبل فترة بين النظام السوري والمجموعات المسلحة في إدلب وأرياف حماة واللاذقية، «كان عبارة عن تسليم المناطق للنظام بضغط من تركيا، تنفيذاً لمخرجات اجتماعات آستانة». وزاد: طفي الحقيقة هناك عتاد وقوة لا يستهان بها، لدى الفصائل المرتزقة في إدلب، فهم قادرون على دحر النظام في حال تقديم الأسلحة لهم». وتابع «في حال استعاد النظام السيطرة على إدلب، فهذا سيلقي بظلاله على جرابلس، الباب، إعزاز وعفرين، ولن يكون هناك وجود تركي في سورية بعدها، تركيا ستخسر كافة أوراقها». وأشار الإدلبي للوكالة الكردية، إلى أن «التناقضات التي ظهرت في اجتماع طهران لا تعني بأن الجهات الثلاث لم تتوصل إلى اتفاق ضمني». في غضون ذلك، أعلنت «الوحدات» امس عن ثلاث عمليات نفذتها أخيراً ضد فصائل المعارضة والجيش التركي في عفرين وفق موقع وأسفرت عن مقتل ستة وإصابة آخرين وفق»عنب بلدي» الإخباري.

تحميل النظام السوري مسؤولية تهجير مليون شخص

لندن - «الحياة» .. أكدت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أن النظام السوري مسؤول عن تهجير أكثر من مليون شخص منذ بداية العام الحالي، إضافة إلى استخدام الأسلحة الكيماوية في مواقع متفرقة. ونقل موقع «بونت بوست» عن اللجنة إشارتها إلى أن آلاف المدنيين النازحين يعانون من صعوبات في المواقع المكتظة بشدة، أو التي تفتقر إلى الموارد، ولا يزال كثيرون منهم يخضعون للاحتجاز بصورة غير قانونية، إضافة إلى ارتكاب جرائم حرب، ونهب، واعتداءات عشوائية، واستخدام الأسلحة المحظورة من قِبل قوات النظام في غالبية المحافظات التي شهدت عمليات تهجير. ووفق تقرير اللجنة الأممية، فإن حالة النزوح تفاقمت بين شهرَيْ كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو)، وذلك بسبب هجمات شنتها قوات النظام في محافظات حلب ودمشق وإدلب ودرعا وشمال حمص.

اتهام دمشق وموسكو بإعاقة اطلاق مخطوفي السويداء

لندن - «الحياة»... اتهم سكان من السويداء الروس والنظام السوري ولجنة التفاوض الأولى المتصلة مع المكتب الصحافي (لرئيس النظام بشار) الأسد بإعاقة الإفراج عن مخطوفي المحافظة الذين لا يزالون محتجزين لليوم الـ52 على التوالي لدى تنظيم «داعش»، للضغط على أهاليها وتطويعهم، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ورصد «المرصد»، تصاعد الاستياء في أوساط أهالي السويداء، وفي أوساط ذوي المخطوفين والمخطوفات، ممن لم يجدوا أمامهم سوى انتظار النظام والروس ولجان التفاوض للتوصل إلى حل يفضي إلى الإفراج عنهم. وكان «داعش» شن هجوماً عنيفاً في 25 تموز (يوليو)، وتمكن حينها من مهاجمة القرى الواقعة على الخط الأول المأهول بالسكان والذي يتحاذى مع بادية السويداء، ومهاجمة مدينة السويداء كذلك، وأفاد «المرصد السوري» بتوجيه اتهامات من ذوي المخطوفين (عددهم نحو 30 طفلاً وطفلة ومواطنة) وأهاليهم، للجنة التفاوض الأولى المؤلفة من عدد من الشخصيات الموجودة في سورية وتركيا، وبعضهم على تواصل مع كنانة حويجة والمكتب الصحافي لقصر الأسد، واتهامات للروس والنظام، بعدم بذل أي تحرك جدي في المحادثات وعرقلتها وإعاقة تقدمها، ومحاولة الضغط، على أهالي السويداء للتطوع في صفوف قوات النظام والقتال معها في الجبهات المتبقية ضمن الأراضي السورية، حيث لا تزال قوات النظام بحاجة للكثير من العديد لإطلاق معركة إدلب.
الاتهامات تأتي بالتزامن مع استمرار قوات النظام في عمليتها العسكرية، من دون الأخذ في الاعتبار سلامة المخطوفين والمخطوفات، أو ردود أفعال «داعش» تجاه عملية التقدم ضد آخر معاقله في بادية ريف دمشق على الحدود مع ريف السويداء، إضافة إلى شكوك الأهالي بطريقة ظهور مخطوفيهم في الأشرطة المصورة.

اتهام «إرهابي» سويسري بمحاولة التسلل إلى سورية

صوفيا - «رويترز» .. أعلن مكتب الادعاء في بلغاريا أن السلطات اتهمت مواطناً سويسرياً بالإرهاب وتهريب أسلحة بعد ضبطته وهو يحاول عبور الحدود إلى تركيا بهدف الوصول إلى سورية. وقال الادعاء: «الرجل، المطلوب في سويسرا، ضبط في عملية نفذتها وكالة الأمن القومي وشرطة الحدود والنيابة عند معبر كابيتان اندريفو الحدودي في 11 أيلول (سبتمبر)»، مشيراً إلى أن التهم وجهت له الأربعاء. وعثرت السلطات في سيارته المسجلة في سويسرا على ثلاث بنادق ومسدس وأكثر من 400 طلقة و24 سكيناً على الأقل. كما عثرت الشرطة على خريطة للطريق إلى محافظة إدلب في شمال سورية. ولم يكشف الادعاء عن اسم الرجل لكنه أوضح أن والده أخطر السلطات السويسرية بفقدانه هو والسيارة وأسلحة وذخائر. ونقل الادعاء عن الرجل قوله إنه كان يسعى إلى مساعدة المدنيين في سورية.

«المارينز» يناور جنوب سورية... وموسكو ستواصل قصف إدلب

• إردوغان يلتقي بوتين... ولودريان يحذر من جرائم حرب

• ديميستورا يتسلم رؤية المجموعة المصغرة للحل

الجريدة....في خضم التوتر شمالي سورية، أجرت قوات «المارينز» تدريبات عسكرية مع فصائل المعارضة في المنطقة الجنوبية، في حين يعتزم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة قد تكون أخيرة لوقف الهجوم المحتمل على محافظة إدلب. وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا وحشد للقطع البحرية في البحر الأبيض المتوسط، كشف قائد جماعة "مغاوير الثورة" العقيد مهند الطلاع عن إجراء مشاة البحرية الأميركية "المارينز" تدريبات عسكرية نادرة مع فصائل المعارضة في جنوب سورية، مؤكداً أنها رسالة قوية إلى روسيا وإيران مفادها بأنهم يعتزمون البقاء ومواجهة أي تهديدات لوجودهم. وأوضح قائد المجموعة، التي تدعمها وزارة الدفاع "البنتاغون"، أن التدريبات استمرت ثمانية أيام وانتهت هذا الأسبوع في قاعدة التنف الأميركية قرب المثلث الحدودي مع الأردن والعراق، مبيناً أنها كانت الأولى من نوعها بذخيرة حية وشملت أيضاً هجوماً جوياً وبرياً وتمت بمشاركة المئات من جنود "المارينز" ومقاتلي المعارضة. وقال الطلاع، لوكالة "رويترز" أمس الأول، "المناورات بيننا وبين قوات التحالف لها أهمية كبيرة. عززت الدفاع عن المنطقة ورفعت القدرة القتالية والروح المعنوية لمقاتلينا ورفعت الروح المعنوية حتى للمدنيين الموجودين في المنطقة"، مضيفاً: "نحن باقون رغم أنوف الروس والإيرانيين". وإذ أشار الطلاع إلى أن "الموقف الأميركي تغير تماماً تجاه الإيرانيين وأصبحت هناك جدية أكبر في العمل على إنهاء وجودهم في سورية"، أكد المتحدث باسم الجيش الأميركي الكولونيل شون ريان، أن التدريبات كانت استعراضاً للقوة و"البنتاغون" أبلغ موسكو بذلك عبر قنوات التواصل المخصصة "لتجنب المواجهات" لمنع "سوء الفهم أو تصعيد التوتر"، لافتاً إلى أنها "أجريت لتعزيز قدراتنا ولضمان أننا مستعدون للرد على أي تهديد لقواتنا في نطاق منطقة عملياتنا".

قصف متواصل

على الجهة المقابلة، شدد عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن موسكو ستواصل قصف أهداف عسكرية في محافظة إدلب إذا كانت هناك حاجة لذلك ولكنها ستنشئ ممرات آمنة للسماح للمدنيين بالفرار. وأضاف لافروف، في مؤتمر صحافي في برلين، ان القوات الجوية الروسية ستدمر ما وصفه بمنشآت صنع أسلحة الإرهابيين في إدلب بمجرد أن ترصد مكانها، ولكنها ستشجع أيضاً اتفاقات المصالحة المحلية. وعلى الفور، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من ارتكاب "جرائم حرب" في سورية، خصوصاً من استخدام السلاح الكيماوي، مشدداً على أن "أي تجاوز لهذا الخط الأحمر ستكون له التداعيات نفسها التي شهدناها في شهر أبريل"، في إشارة إلى الضربات الأميركية والبريطانية والفرنسية. وفي إطار مساعيه لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، قرر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين مرة جديدة يوم الاثنين في سوتشي لبحث الوضع في سورية. وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، بمؤتمر صحافي مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريش، "نحن مستعدون للتعاون مع الجميع حول مسألة مكافحة التنظيمات المتطرفة بإدلب، لكن قتل مدنيين ونساء وأطفال بدون تمييز بذريعة مكافحة منظمة إرهابية، ليس أمراً إنسانياً". وأوضح جاويش أوغلو أن تركيا تبذل جهوداً حثيثة على مستويات مختلفة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار على إدلب، وأنها تناقش هذه المسألة مع جهات أخرى، محذراً من أن وحدات حماية الشعب الكردية قد تساعد الحكومة السورية في الهجوم على آخر مناطق المعارضة. وأكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف التحضير لعقد اللقاء في سوتشي يوم الاثنين المقبل، مشيراً إلى بوتين بحث الوضع في إدلب مع أعضاء مجلس الأمن الروسي وعبر عن قلقه من أنشطة المتشددين فيها.

«إعلان مبادئ»

سياسياً، تلقى المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا أمس من "المجموعة المصغرة"، خلال اجتماع في جنيف أمس، "إعلان مبادئ" حددت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية ومصر والأردن، رؤيتها للحل السياسي في سورية. ونشرت وسائل إعلام روسية وأميركية وعربية رؤية المجموعة، موضحة أنها انقسمت إلى عدة اتجاهات تشمل شكل الحكومة المستقبلية والعملية السياسية وطبيعة الانتخابات الدستورية وآلية سيرها، مبينة أنها ركزت بشكل أساسي على قطع النظام العلاقات مع النظام الإيراني وميليشياته، وتعديل صلاحيات الرئيس لتحقيق توازن أكبر في القوى وضمان استقلالية المؤسسات الحكومية المركزية والمناطقية. وبحسب البنود المطروحة، فإنه يجب أن يتمتع رئيس الحكومة بصلاحيات أكبر مع فصل واضح للسلطات بينه وبين الرئيس، وتعيين الوزراء يجب أن يتم بطريقة لا تحتاج إلى موافقة الرئيس.

إعادة الإعمار

وقبل استقباله نظيره الروسي، أعلن وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس أمس، الاستعداد "للمساهمة في إعادة إعمار" سورية إذا تم التوصل إلى "حل سياسي" يؤدي إلى "انتخابات حرة". وكتب ماس، في سلسلة تغريدات، "من مصلحتنا أن تصبح سورية مستقرة"، مضيفاً: "ندرك حجم الرهان والأمر يتعلق بتفادي الأسوأ أي حصول كارثة إنسانية جديدة، وسأقول للافروف: نأمل ألا يكون هناك هجوم واسع النطاق في إدلب".



السابق

اخبار وتقارير..«خبرات» الحرب السورية في مناورات «الشرق»..الروسيان المتهمان بتسميم سكريبال: زرنا سالزبوري..بلير: «الأمن وحده لن يكفي أبداً» لمكافحة تهديد المتشددين..واشنطن توافق على بيع أنظمة أسلحة جديدة لكوريا الجنوبية..«رئيس الأثرياء» يعلن «تعبئة» لمكافحة الفقر..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...غريفيث يناقش مع الحوثيين ترتيبات استئناف المشاورات...الجيش اليمني يضيّق الخناق على الميليشيات في الحديدة..الحوثيون يستنجدون بمدنيي الحُديدة للقتال في صفوفهم..دورات طائفية تمهد لتحولهم إلى «متاريس» في «آلة الجماعة»..الاستخبارات الأردنية تعرض تسجيلاً لاعترافات «خلية الفحيص»..وزارة الإعلام الكويتية تستنكر تطاول إعلامي في "المنار"...قمة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا في الرياض..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,105,832

عدد الزوار: 6,753,020

المتواجدون الآن: 101