أخبار وتقارير..الكونغرس يبحث فرض عقوبات على فصائل عراقية تدعمها إيران...«طالبان» تصعّد ميدانياً ضد كابل وتتوقع جولة حوار مع واشنطن...الصين: سيارة رباعية الدفع تصدم حشداً فتقتل 9 وتجرح 40...بوتين يعرض توقيع معاهدة سلام «من دون شروط» مع اليابان..نتنياهو يتهم طهران بإرسال خلايا إرهابية لأوروبا...

تاريخ الإضافة الخميس 13 أيلول 2018 - 8:12 ص    عدد الزيارات 3330    التعليقات 0    القسم دولية

        


الكونغرس يبحث فرض عقوبات على فصائل عراقية تدعمها إيران...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ...قال مساعد في مجلس الشيوخ الأميركي، إن أعضاء جمهوريين في المجلس، يعتزمون طرح تشريع للتصدي لتزايد للنفوذ الإيراني في العراق، وسط مخاوف من هجمات في العراق على يد وكلاء لإيران. ويفرض مشروع القانون الذي اطلعت عليه رويترز عقوبات تتعلق بالإرهاب على الجماعات التي تسيطر عليها إيران، ويلزم وزير الخارجية الأميركي بنشر قائمة بالجماعات المسلحة التي تتلقى دعما من الحرس الثوري الإيراني. ومن بين رعاة القانون، أعضاء مجلس الشيوخ ديفيد بيرديو وتيد كروز وماركو روبيو. وتم تقديم مشروع قانون مشابه في مجلس النواب يدعمه النائب الجمهوري تيد بو. ولم ترد أنباء عن موعد دراسة التشريع على مستوى لجان الكونغرس، وهي عادة الخطوة الأولى في بحث أي مشروع قانون. كانت ثلاث قذائف مورتر قد سقطت بعد منتصف ليل يوم الجمعة، داخل المنطقة الخضراء الحصينة في بغداد حيث توجد السفارة الأميركية. وكان هذا أول هجوم من نوعه منذ عدة سنوات في المنطقة الخضراء التيتضم مباني البرلمان والحكومة وسفارات أجنبية كثيرة. وحذرت الولايات المتحدة إيران يوم الثلاثاء من أنها "سترد بشك لسريع وحاسم" على أي هجمات يشنها حلفاء طهران في العراق تؤدي إلى إصابة أميركيين أو إلحاق أضرار بمنشآت أميركية.

بوتين: على موسكو تنويع العملات في تجارتها

محرر القبس الإلكتروني .. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن على موسكو تنويع العملات الأجنبية المستخدمة في التجارة الدولية وعدم الاقتصار على الدولار الأميركي في مثل تلك المعاملات. ويزيد البنك المركزي الروسي حصة الذهب واليوان الصيني في خزائنه وسط مخاطر فرض عقوبات أميركية جديدة قد تستهدف قدرة روسيا على التجارة مع الخارج. (رويترز)

بوتين: لندن اتهمت مدنيين بريئين بتسميم سكريبال

الجريدة..المصدرAFP... عرفت روسيا عن الرجلين اللذين وجهت لندن إليهما تهمة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في إنكلترا، على أنهما "مدنيان"، وفق ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، مؤكداً أنهما لم يرتكبا أي جرم. وقال بوتين، خلال منتدى اقتصادي في أقصى الشرق الروسي، "نعلم من هما ولقد عثرنا عليهما. لكننا نأمل أن يخرجا بنفسهما ويؤكدا على الملأ من يكونان. إنهما بالطبع مدنيان. أؤكد لكم أن الأمر ليس فيه أي جرم"، مشيراً إلى أن الرجلين ليس لهما أي علاقة بتسميم سكريبال وابنته يوليا في سالزبري في مارس الماضي. وأعلنت لندن أن الهجوم نفذه "ضابطان" في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي وعرفت عنهما على أنهما ألكسندر بتروف ورسلان بوتشيروف، وهما إسمان قالت شرطة بريطانيا، إنهما مستعاران. وصدرت بحقهما مذكرتا توقيف. ويتهمان بأنهما "لوثا باب" منزل سكريبال في 4 مارس في سالزبري في جنوب غرب بريطانيا برشه بغاز الأعصاب القوي "نوفيتشوك" ثم غادرا عبر مطار هيثرو في اليوم نفسه. ومنذ البداية، تتهم بريطانيا موسكو بالوقوف وراء الهجوم الذي تسبب بأزمة دبلوماسية خطيرة بين الكرملين والغرب وبفرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا. لكن موسكو نفت على الدوام أي ضلوع لها في هذه القضية، مشيرة إلى اتهامات "بلا أساس". ونجا سكريبال وابنته وكذلك شرطي تسمم أيضاً حين توجه لمساعدتهما. وعادت القضية للبروز في يونيو عندما أصيب رجل وصديقته التي توفيت بغاز نوفيتشوك في أمزبري بعد العبث بزجاجة تشبه زجاجة العطر. في المقابل، اتهمت بريطانيا روسيا بالكذب. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لمراسلين: "طلبنا مرارا من روسيا توضيح ما حصل في سالزبري خلال مارس، فردّت بالتعتيم والكذب".

«طالبان» تصعّد ميدانياً ضد كابل وتتوقع جولة حوار مع واشنطن والقوات الأفغانية تحبط هجوماً بشاحنة كبيرة مليئة بالمتفجرات

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل... أعلنت حركة طالبان، أمس، أن قواتها تمكنت من مهاجمة عدد من المراكز الأمنية في مديرية سنغ إتيش في ولاية بادغيث شمال غربي أفغانستان، واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الاشتباكات التي استمرت أكثر من ساعتين، وأسفرت عن سقوط أربعة مراكز أمنية حكومية بيد قوات «طالبان». كما شنت قوات «طالبان» هجمات على عدد من مراكز المراقبة ونقاط التفتيش على طريق قندهار - هلمند جنوب أفغانستان. وحسب بيان للحركة، فإن ثمانية من الجنود الحكوميين لقوا مصرعهم في الاشتباكات وتم تدمير ناقلة جنود مصفحة، فيما أصيب أحد أفراد الحركة. وتزامنت هذه الاشتباكات مع أخرى مماثلة بين «طالبان» والقوات الحكومية في منطقة نوي بول في ولاية فراه غرب أفغانستان. وكانت «طالبان» أصدرت شريطاً مصوراً عن عمليات مقاتليها في مديرية غازي آباد وهجماتها على مراكز تابعة للقوات الحكومية، إضافة إلى شريط آخر حول عمليات الحركة في ولاية زابل جنوب شرقي أفغانستان، تظهر فيه تقدم قواتها في هذه المناطق، إضافة إلى إصدارها شريطاً ثالثاً حول معارك قواتها في مديرية قرباغ في ولاية غزني، حيث استولت الحركة على كميات كبيرة من الأسلحة. في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الأفغانية إحباط محاولة تفجير شاحنة كبيرة معبأة بالمتفجرات في ولاية بكتيكا شرق أفغانستان. وقال بيان للاستخبارات الأفغانية إن الشاحنة تم توقيفها في مديرية أرغو، وإن الاستخبارات الأفغانية عثرت داخلها على 65 كيساً من «نيترات الأمونيا» المستخدمة في التفجيرات، وإن الشاحنة كانت متوجهة من جنوب وزيرستان إلى ولاية غزني. وجاء الإعلان عن توقيف الشاحنة المحملة بالمتفجرات بعد قول القوات الأميركية الخاصة إنها أبطلت محاولة من «طالبان» لتفجير شاحنة مفخخة ضد القوات الأميركية في قندهار. وقال بيان صادر عن القوات الخاصة الأفغانية إنها تلقت نصائح من القوات الخاصة الأميركية لشن غارة على مجمع لـ«طالبان» في مديرية ميوند في ولاية قندهار قبل أكثر من أسبوع، وإن القوات الخاصة الأفغانية تمكنت من قتل 14 من مسلحي الحركة، وأسرت 5 آخرين، وفجرت شاحنة مليئة بالمتفجرات والأسلحة. وحسب المعلومات المستقاة من العملية، فإن مقاتلي «طالبان» كانوا يستخدمون مديرية ميوند للتخطيط لعمليات ضد القوات الأميركية والأفغانية في قندهار. ونقلت وكالة «خاما بريس» عن العميد في الجيش الأميركي أوتو ليلر قوله إن «إفشال مخطط (طالبان) لشن هجمات يظهر زيادة قدرة القوات الأفغانية على مواجهة مسلحي الحركة». وكان الجيش الأفغاني تحدث عن قتله وإصابته 95 من مسلحي «طالبان» في ولاية بكتيا شرق أفغانستان. وقال بيان صادر عن «فيلق الرعد» في الجيش الأفغاني إن قتلى الحركة سقطوا في مديرية زرمت، وإن قوات الجيش قتلت 35 في عمليات بمنطقة تشونا في مديرية زرمت، وأضاف البيان أن 60 من مقاتلي «طالبان» أصيبوا بجروح أثناء عمليات الجيش الأفغاني في المنطقة. في الوقت ذاته، فقد قصفت القوات الأميركية مديرية نوا في ولاية غزني ما أدى إلى مقتل 17 من المسلحين، حسب بيان للجيش الأفغاني. وقال البيان إن الغارات الأميركية كانت في محيط قرية جمال، وإن عدداً من المسلحين أصيبوا في الغارات. وارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع نهار الثلاثاء في مدينة جلال آباد، ليصل إلى 69 قتيلاً، حسب الإحصاءات الرسمية، فيما وصل عدد الجرحى والمصابين إلى أكثر من 160 آخرين. ودانت حركة طالبان التفجير الانتحاري ونأت بنفسها عنه، وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إن لا علاقة للحركة ومقاتليها باستهداف المدنيين في ولاية ننجرهار، وإن «طالبان» لم تستهدف المدنيين في هجماتها. ولم تتبن أي جماعة أو جهة مسؤولية التفجير الانتحاري الأسوأ منذ مدة طويلة في مدينة جلال آباد. وفي ضوء اقتراب يوم عاشوراء، منعت السلطات الباكستانية دخول أي أفغاني إلى مدينة بيشاور مدة عشرة أيام خشية وقوع تفجيرات وهجمات مسلحة على الحسينيات والمسيرات التي تقيمها الطائفة الشيعية في الذكرى. وحسب مصادر محلية في مدينة بيشاور، فإن إدارة المدينة منعت الأفغان من دخولها، كما منعت السكان المحليين من الوقوف على أسطح منازلهم أثناء مسيرات عاشوراء. ومن المتوقع وقف خدمات شركات الجوال في العديد من المدن الباكستانية يوم التاسع والعاشر من الشهر الهجري الحالي في محاولة من السلطات لمنع أي تواصل بين أي مهاجمين أو انتحاريين وقياداتهم التي تقول الحكومة الباكستانية إنها موجودة في الأراضي الأفغانية.
جولة محادثات
إلى ذلك، أفادت تقارير أن حركة طالبان تعد لجولة جديدة من المحادثات مع مسؤولين أميركيين بعد الجولة السابقة في شهر يوليو (تموز) الماضي، بين نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون جنوب ووسط آسيا وأعضاء في المكتب السياسي للحركة في الدوحة. ويتوقع أن يبحث وفد «طالبان» تبادلاً للأسرى مع الجانب الأميركي، كما أن اللقاءات المقبلة ستحدد مستقبل الحوار بين الطرفين، وما إذا كانت الولايات المتحدة جادة في المفاوضات مع الحركة، حسب قول مسؤول فيها، أشار إلى أنها ستضع قائمة بأسماء العديد من أسراها في عدد من السجون الأفغانية، وإن تم الإفراج عنهم فإنها ستمضي لجلسات حوار جديدة. ولم يؤكد المسؤولون الأفغان والأميركيين إمكانية البدء بمفاوضات جديدة بعد أكثر من شهر من المفاوضات مع الحركة. وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قال الأسبوع الماضي إن زلماي خليل زاد الذي عين مبعوثاً خاصاً لأفغانستان، سيساعد الخارجية الأميركية في جهودها الرامية إلى تحقيق مصالحة أفغانية.

الصين: سيارة رباعية الدفع تصدم حشداً فتقتل 9 وتجرح 40

بكين: «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤول صيني أمس، أن سيارة رباعية الدفع صدمت حشدا في ساحة عامة وسط الصين مساء أمس (الأربعاء)، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح. وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» أن الشرطة ألقت القبض على سائق السيارة الحمراء التي اندفعت في اتجاه مجموعة كبيرة من الناس في الساحة الرئيسية في مركز محافظة هنغدونغ في مقاطعة هونان. ونقلت الوكالة عن مكتب الحكومة المحلية في مدينة هينجيانغ، المسؤول عن المعلومات والدعاية عبر الإنترنت، إعلانه أن نحو 46 شخصا أصيبوا. ونشرت صحيفة «بكين يوث ديلي» التي تصدر عن «رابطة شباب الحزب الشيوعي الحاكم» في حسابها الرسمي على المدونات الصغيرة، أن الشرطة تحقق في الحادث. وسرت تكهنات عن دافع إرهابي للحادث. وحددت الشرطة المشتبه به رجلا صينيا يبلغ من العمر 54 عاما يدعى يانغ تسانيون من المقاطعة نفسها. وقالت الصحيفة إنه كان قد سبق له أن قضى عدة أحكام بالسجن بتهمة ارتكاب جرائم بما في ذلك الحرق والاعتداء. ولم يرد مكتب الأمن العام في مقاطعة هنغدونغ على الاستفسارات حول الحادث، في حين لم يؤكد مسؤول في المكتب الحكومي للمقاطعة سوى عدد القتلى. وشهدت الصين هجمات عنيفة في الأماكن العامة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التفجيرات وحرائق في الحافلات والمباني، وأحيانا من قبل أشخاص يحاولون تسوية حسابات شخصية أو مظالم ضد المجتمع. كذلك، تُنسب الهجمات إلى الانفصاليين المتشددين المسلمين، رغم أن هذه الهجمات أصبحت أقل شيوعا في السنوات الأخيرة. وفي عام 2013، انطلقت سيارة رباعية من خلال حشد أمام المدينة المحرمة في بكين قبل تحطمها واشتعال النار فيها، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، بما في ذلك ركاب السيارة الثلاثة. وألقت الشرطة باللوم في الهجوم على الانفصاليين المسلمين من جماعة الأقليات العرقية الأويغور الذين يستوطنون تركستان الشرقية وتغللت إليهم تنظيمات مثل «القاعدة» و«داعش».

بوتين يدعو شركاء روسيا لاستخدام قناة الملاحة الجديدة

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء)، شركاء روسيا لاستخدام قناة الملاحة الجديدة في تجارتهم بين آسيا وأوروبا. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بوتين في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك الروسية، حيث أكد الرئيس الروسي بوتين أن إبحار أول سفينة نقل حاويات عبر الممر الشمالي «يعد مؤشرا على وجود طلب لهذا المسار، والذي تستغرق الرحلة عبره وقتا أقل مقارنة بمسارات تقليدية». ويشهد منتدى الشرق الاقتصادي مشاركة دولية واسعة، خاصة من الصين وكوريا الجنوبية واليابان بحكم الموقع الجغرافي.

بوتين يعرض توقيع معاهدة سلام «من دون شروط» مع اليابان

ارتياح روسي لفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي مع طوكيو

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... خطت موسكو أمس باتجاه تقليص مساحة التباين في المواقف مع طوكيو حيال ملف جزر الكوريل والوضع في شرق آسيا، مع إطلاق برنامج واسع لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين روسيا واليابان وطوكيو. واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء على رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي توقيع اتفاق سلام «دون أي شروط مسبقة» بحلول نهاية 2018 من أجل حل الخلاف الحدودي الطويل بين البلدين. وأجرى بوتين وآبي جلسة محادثات موسعة على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي الذي تنظمه روسيا في مدينة فلاديفوستوك (أقصى شرق) بحضور زعماء الصين واليابان وكوريا الجنوبية وبلدان أخرى في المنطقة. وقال بوتين: «مضى 70 عاما ونحن نسعى إلى حلّ خلافاتنا.. دعا شينزو إلى تغيير المقاربة ولنقم بذلك بالفعل! لنوقع اتفاق سلام دون شروط مسبقة بحلول نهاية العام». وجاء تصريح بوتين أمام المنتدى، حيث وجه آبي نداء جديدا لتوقيع مثل هذا الاتفاق الذي يشكل نقطة خلاف رئيسية بين موسكو وطوكيو في السنوات الأخيرة. وأكد بوتين استعداد روسيا «للبحث عن حلول للتوصل إلى معاهدة سلام ترضي كلا من البلدين ويقبلها الشعبان»، علما بأن البلدين لم يوقعا معاهدة سلام بعد انتهاء الأعمال القتالية في الحرب العالمية الثانية، وظلت سيطرة موسكو على جزر الكوريل ملفا خلافيا ساخنا عرقل تقريب وجهات النظر بين البلدين منذ عقود. وقال رئيس الوزراء الياباني إن الحرب انتهت ولم يتم توقيع معاهدة سلام حتى اللحظة بين روسيا واليابان، مضيفا أن «آراءنا مع الرئيس بوتين تتفق في أن هذا الوضع غير طبيعي». وتتباين أقوال بوتين مع تصريحاته الحذرة حول الموضوع خلال لقاءاته الأخيرة مع شيزو آبي، فقد دعا في مايو (أيار) إلى «الصبر» بينما قال الاثنين إنه سيكون «من السذاجة أن نعتقد أن الخلاف يمكن حلّه في غضون ساعة». العلاقات بين روسيا واليابان متوترة بسبب خلاف حول أربع جزر تقع في أقصى جنوب أرخبيل الكوريل والتي احتلها الاتحاد السوفياتي مع انتهاء الحرب العالمية الثانية وتطالب اليابان بالسيادة عليها. وحال النزاع دون توقيع البلدين معاهدة سلام. وبعد أن عقدا اجتماعات عدة في السنوات الأخيرة، أطلق آبي وبوتين عدة مشاريع اقتصادية في الجزر في مجالات إنشاء مزارع لتربية الأسماك والمحار، وتوليد الطاقة من الرياح، والسياحة. والعام الماضي اتفق البلدان على تسيير رحلات طيران مستأجرة لليابانيين من أبناء تلك الجزر لزيارة أضرحة أجدادهم. وأعرب آبي أيضا عن رغبته بتحسين العلاقات بين بلاده والصين، ورفعها إلى مستوى جديد. وأضاف: «أرغب في رفع العلاقات اليابانية الصينية إلى مستوى جديد، عبر الزيارات المتبادلة لقادة البلدين. أنا عازم بقوة على ذلك». كما أكد آبي على أنه مستعد للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم وجود أي اتفاق بهذا الصدد حتى اللحظة. وكانت موسكو تعول على حضور كيم جونغ أون أعمال المنتدى، لكن الزعيم الكوري الشمالي قال إنه يتطلع للقاء بوتين في وقت لاحق. وقال آبي أمس: «علي أيضا أن أكسر حاجز عدم الثقة المتبادلة وأن أتخذ خطوة إلى الأمام، وفي النهاية أتواصل مباشرة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ولا توجد قرارات حتى اللحظة بشأن عقد قمة بين اليابان وكوريا الشمالية». ومع إطلاق النقاش السياسي بين موسكو وطوكيو لتقريب وجهات النظر ومحاولة التوصل إلى تسوية لملف النزاع على جزر الكوريل، وضع البلدان أمس، أساسا لتعزيز التعاون الاقتصادي لأنه «يشكل رافعة لتطوير العلاقات في كل المجالات» وفقا لتعليق صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الحكومية أمس. ووقعت موسكو وطوكيو عددا من الاتفاقيات بمختلف المجالات في ختام مباحثات بوتين وآبي على هامش فعاليات المنتدى، بينها مذكرة تفاهم لتنفيذ مشترك لمشروع بناء وتشغيل مطار في منطقة الشرق الأقصى في روسيا. كما أطلق البلدان خطا لإنتاج محركات «مازدا» في روسيا، ووقع الوثيقة عن الجانب الروسي، رئيس مجلس إدارة مطار خاباروفسك، كونستانتين باسيوك، فيما وقعها عن الجانب الياباني رئيس شركة «سوجي»، ماسايوشي فوجيموتو، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية عن المشروع. وكان بوتين حدد التوجهات الرئيسية لتعزيز التعاون الاقتصادي التجاري بين البلدين، وقال إن الطاقة تعد أحد مجالات التعاون الواعدة، مشيرا إلى أن الطرفين يدرسان التعاون في مشاريع الطاقة «ساخالين 2» و«أركتيكا للغاز الطبيعي المسال 2» ومصنع «البلطيق للغاز المسال». وأكد الرئيس بوتين أن مباحثاته مع رئيس الوزراء الياباني جرت في أجواء بناءة، لافتا إلى أن البحث تركز على إطلاق آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في الاستثمار والطاقة، وقال إن الاستثمارات اليابانية في روسيا بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن روسيا تتطلع لتنمية التعاون مع اليابان وفق مبادئ حسن الجوار. كذلك أشاد بزخم التبادل التجاري بين البلدين، وقال إن التجارة نمت خلال العام الماضي بنسبة 14 في المائة مقارنة بالعام 2016، وخلال العام الجاري ارتفع التبادل التجاري بنسبة 20 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

نتنياهو يتهم طهران بإرسال خلايا إرهابية لأوروبا

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، مجددا الموقف الأوروبي من إيران، وذلك في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، وطالب بأن يتوحد العالم في كفاحه ضد المنظمات الإرهابية، وأن تتم مواجهة إيران كما واجهت الدول المعنية تنظيم داعش. وأضاف: «ما نشاهده حاليا هو في الوقت الذي ترسل إيران فيه خلاياها الإرهابية إلى الأراضي الأوروبية، يقوم الزعماء الأوروبيون بمصالحة إيران وبمهادنتها، وذلك في ذات الأسبوع حين كان من المقرر أن ترتكب تلك الخلايا الإرهابية عملياتها،...، هذا أمر غير معقول»، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. وشدد نتنياهو في تصريحاته على أن نهج «المهادنة» مع إيران يساهم في شن هجوم غير متوقف على قيم المجتمعات الحرة وعلى أمنها. وطالب الحكومات الأوروبية بالانضمام إلى ما تبذله الإدارة الأميركية ضد نظام طهران لمواجهة أخطارها، حسب ما وصف في كلمته.

 



السابق

لبنان...يجتاز «قطوع المرافعات» وأولوية الحريري الإستقرار.. حزب الله يتخوَّف من التلاعب بالليرة.. و«التيار» يشتبك مع تحالف «جنبلاط - جعجع»..باريس: ألِّفوها.. برِّي: لا تتأخروا.. قاسم: إعــتمدوا النسبية.. باسيل: سنهزم التوطين....تشكيل الحكومة اللبنانية «رهن» تصدُّعاتٍ...

التالي

سوريا..تأجيل معركة إدلب يكثف محاولات لدفع الحل السياسي...هايلي للسوريين والروس والإيرانيين: لا تختبروا مدى جدية ترامب في سورية...موسكو مستعدة للتعاون مع «المجموعة الصغيرة» لدعم سوريا...وثيقة أميركية عن سوريا... تعديل صلاحيات الرئيس ومقاطعة إيران...شركات روسية وإيرانية تريد «حصة الأسد» في إعمار سوريا....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,696,662

عدد الزوار: 6,908,990

المتواجدون الآن: 95