توقعات بتجدد المصادمات العنيفة والسلطات تهدد بالقمع

3 ملايين معارض إيراني يتظاهرون اليوم في ذكرى «الثورة»

تاريخ الإضافة الخميس 11 شباط 2010 - 6:18 ص    عدد الزيارات 3446    التعليقات 0    القسم دولية

        


طهران - الوكالات:

 تعتزم جماعات المعارضة في ايران تنظيم مسيرات ضخمة في طهران ومدن ايرانية اخرى لتجديد المظاهرات المناوئة للحكومة في وقت يحتفل فيه النظام الاسلامي رسميا بالذكرى الحادية والثلاثين للثورة الاسلامية فيما تواجه البلاد ضغوطا دولية متزايدة مرتبطة بنشاطها النووي.
وقالت المواقع الالكترونية للمعارضة ان 3 ملايين شخص من انصار المعارضة سيتظاهرون اليوم.
وستقام المسيرات الرسمية بمختلف أنحاء البلاد حيث من المتوقع ان يشارك فيها الملايين وسيكون الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد المتحدث الرئيسي في الاحتفال الذي سيقام بميدان آزادي بالعاصمة طهران، كما اعلن الزعيم المعارض مهدي كروبي مشاركته في المسيرات.
وحذرت الشرطة الايرانية من أنها ستواجه أي احتجاجات بشكل حاسم، وقال قائد الشرطة اسماعيل أحمدي مقدم انه تم بالفعل اعتقال عدد من مخططي تنظيم الاحتجاجات ولكنه لم يفصح عن المزيد من التفاصيل.
واضاف «نراقب عن كثب انشطة حركة الفتنة واعتقل عدد من الناس».
كما نقلت عنه وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية في اشارة الى «خطط حركة الفتنة» في الاحتفالات قوله «لا قلق في هذا الصدد. نحن مستعدون تماما لتنظيم حشد عظيم آمن».
وقال بعض الايرانيين العاديين قبل الاحتفال بالثورة التي اطاحت انهم قلقون. وقال أكاديمي شاب في طهران طلب عدم الكشف عن هويته «ناس كثيرون قلقون».
ومنذ الاربعاء بدأت قوات الشرطة والباسيج تتمركز في مختلف انحاء طهران. واكد المرشد الاعلى اية الله خامنئي مطلع الاسبوع ان «الامة الايرانية ستوجه بيد واحدة بمشيئة الله الى قوى الاستكبار صفعة تذهلها في 22 بهمن (11 فبراير)».
واضاف ان «اهم اهداف الفتنة التي اعقبت الانتخابات كان شق صفوف الشعب الايراني لكنها اخفقت ولذلك فان وحدة الامة لا تزال شوكة في حلقهم».
واكد الجنرال حسين همداني احد قادة الباسدران، «حراس الثورة الايرانية»، انه لن يسمح «لحركة الخضر بالتظاهر»، والاخضر هو اللون الذي تعتمده المعارضة.
وقال ان «الشعب سيرفض (..) كل صوت وكل لون وكل حركة مناهضة للثورة الاسلامية»، معتبرا ان «من يسعون للتظاهر والاحتجاج يوم 11 فبراير هم عملاء للخارج».
ولكن القادة الرئيسيين للمعارضة دعوا انصارهم الى المشاركة بكثافة في التجمعات الرسمية، وهو التكتيك المتبع منذ بداية حركة الاحتجاج.
وقال كروبي «لنشارك جميعنا في الاحتفال بذكرى الثورة بهدوء وحزم، لنتحل بالصبر ونبتعد عن العنف اللفظي والجسدي».
وقال الرئيس السابق الاصلاحي محمد خاتمي ان هذه الاحتفالات «ليست ملكا لفصيل او معسكر».
واكد رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ان المعارضة يجب ان «تكون متواجدة في هذه اللحظات (..) لكي تحاول التأثير في الاخرين من خلال سلوكها».
وقال ردا على تحذيرات السلطات ان «النظام يسيء الى الاسلام من خلال الاعتقالات والضرب وغيرها من وسائل المواجهة التي تمارس باسم الاسلام».
في غضون ذلك قالت أبرز مسؤولة معنية بنزع السلاح النووي في الولايات المتحدة الامريكية بان رفض ايران قبول الاتفاق الدولي الذي يهدف لتخفيف التوتر بشأن برنامجها النووي يعني أن وقت المساومات ينفد.
وقالت ايلين تاوشير وكيل وزارة الخارجية لشؤون الحد من الاسلحة و الامن الدولي ان قرار ايران برفض الاتفاق الدولي المقترح وزيادة تخصيب اليورانيوم الخاص بها جعل ادارة باراك أوباما لا تملك الا خيار الدفع نحو فرض عقوبات.
وأضافت «انه من غير المرجح أن نستطيع أن نبقى على المسار المزدوج ولا نتحرك نحو مسار الضغط لان الوقت ينفد».


المصدر: جريدة الوطن الكويتية

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,012,212

عدد الزوار: 6,929,916

المتواجدون الآن: 90