سوريا...سيناريو كارثي ينتظر سكان إدلب....تركيا: هيئة تحرير الشام...واشنطن تتّهم موسكو بـ«الدفاع عن هجوم» وشيك للنظام على إدلب...إسرائيل ترى تباطؤاً في الانتشار الإيراني بعيد المدى بسوريا.. إرهابية..قمة ثلاثية حول سوريا في طهران الأسبوع المقبل...

تاريخ الإضافة الجمعة 31 آب 2018 - 9:30 م    عدد الزيارات 2305    التعليقات 0    القسم عربية

        


هل يُبعِد تفكيك «تحرير الشام»... الكابوس عن إدلب؟...

المُعارضة تعزّز دفاعاتها وتُفجّر جسريْن تحسباً لهجوم قوات النظام السوري..

الراي...دمشق، موسكو - وكالات - تتسارع الأحداث والتطورات العسكرية في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، التي باتت حديث الساعة بعد الأنباء المتواترة عن الاستعداد لمعركة يخوضها النظام وحلفاؤه للسيطرة عليها، باعتبار أنها تشكل آخر معقل للمعارضة في البلاد. ووفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، فإن ملف «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) الفصيل المسيطر على معظم إدلب أصبح في عهدة الجانب التركي، الذي طلب من الروس مهلة تمتد حتى الرابع من سبتمبر الجاري (الثلاثاء المقبل) ريثما يقنع «الهيئة» بحل نفسها والاندماج مع بقية فصائل المعارضة المسلحة، الأمر الذي قد يمنع هجوم الروس والنظام السوري على إدلب. ويرى متابعون للشأن السوري أن «الهيئة» أمام خيارين، أولهما الصدام العسكري مع الفصائل المتحالفة مع تركيا، والثاني أن تحلّ نفسها وينضم عناصرها إلى «الجيش الوطني» المشكل في الشمال السوري. ويبدو أن مستقبل محافظة إدلب أصبح مرهوناً بالخطوات التي ستتخذها «هيئة تحرير الشام» في الساعات والأيام القليلة المقبلة، ففي حال قبولها بحل نفسها والاندماج مع الفصائل العسكرية قد تجنّب المنطقة الهجوم العسكري. ويتذرّع النظام السوري وروسيا بوجود «الهيئة» لشن هجوم على إدلب، كونها مصنفة على لوائح «الإرهاب» ومستثناة من اتفاق «خفض التوتر» الموقع بين الدول الضامنة (تركيا وإيران وروسيا). وفي هذا السياق، رجح المعارض السوري الدكتور زكريا ملاحفجي، في تصريحات لقناة «الجزيرة»، أمس، أن تحل «الهيئة»، مشيراً إلى ضغوط تركية وضغوط من الشارع، كما أن الظرف العام يقود لذلك، وإن حلّت نفسها فسيتجه عناصرها فرادى باتجاه فصائل المعارضة. واعتبر أنه في هذه الحالة لن يبقى للروس والنظام مسوغ للهجوم العسكري، مشيراً إلى أن إدلب قد تشهد حالة مشابهة لمناطق «درع الفرات» المدعومة من قبل تركيا، والأمر لن يحسم قبل اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان الجمعة المقبل في 7 سبتمبر الجاري، والذي سيعقد على هامش القمة الثلاثية التي ستجمع الرئيسين مع نظيرهما الإيراني حسن روحاني في طهران. وحذر ملاحفجي من أنه في حال هاجم الروس والنظام إدلب «ستفتح بوابة جهنم في المنطقة»، كون جميع رافضي المصالحة مع النظام اجتمعوا في إدلب وريفها (تضم حالياً نحو 3 ملايين نسمة)، وهي المنطقة المفتوحة على ريفي اللاذقية وحماة الخاضعين للمعارضة المسلحة، و«خنق المنطقة عسكرياً سيشكل حالة من المقاومة الشديدة ضد أي هجوم محتمل». وسط هذه الأجواء، تواصل فصائل المعارضة استعداداتها للهجوم المحتمل. وفي هذا السياق، أكد الناطق العسكري باسم «الجبهة الوطنية للتحرير» النقيب ناجي المصطفى أن المعارضة مستعدة لصد أي هجوم للنظام على إدلب، وعناصرها على أهبة الاستعداد والجاهزية القتالية للمعركة وتكبيد قوات النظام الخسائر الفادحة. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل مقاتلة أقدمت على تفجير جسرين لإعاقة تقدم قوات النظام نحو إدلب، مشيراً إلى أن الجسرين يقعان في محافظة حماة القريبة من إدلب ويربطان بين الاراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة والمناطق الحكومية. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «هذا يأتي في إطار تحصين الفصائل تحضيراً للعملية العسكرية وإعاقة القوات من التقدم»، مشيراً إلى أن «السبب هو أنهم رصدوا دبابات وآليات النظام بالقرب من هذه المنطقة وحركة نشيطة للآليات». وقال «الجسران هما الجسران الرئيسيان ولكن هناك جسرين آخرين»، موضحاً أن الجسرين يقعان في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي. ويقول خبراء إن الاراضي الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سهل الغاب الواقعة بين محافظتي إدلب وحماة، قد تكون أحد أهداف المرحلة الأولى للهجوم. وغداة تأكيد الأمم المتحدة أنها تجري محادثات مكثفة مع كل من تركيا وإيران وروسيا (الثلاثي الضامن لمسار أستانة)، بهدف تجنب المزيد من المعاناة الإنسانية في إدلب، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، أن بلاده تتخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع الهجوم على المحافظة. وأشار إلى أن الخيار الأفضل «هو تحديد الإرهابيين وفصلهم عن باقي فصائل المعارضة والقضاء عليهم»، مكرراً أنه «لا يجوز مهاجمة الجميع في إدلب من دون تمييز، لأن العواقب ستكون مريعة». واعتباراً من مساء أمس، أغلق الأسطول الروسي منطقة المياه الدولية في البحر المتوسط، استعداداً للمناورات التي تبدأ اليوم وتستمر حتى الثامن من سبتمبر الجاري، بمشاركة سفن حربية وسفن إمداد، وطائرات حربية مقاتلة وقاذفة واستراتيجية. وفي موسكو، عبّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن رفض بلاده لاستخدام سورية كحجر شطرنج في لعبة دولية بأهداف جيوسياسية أحادية، مؤكداً أن الحكومة السورية «تملك كامل الحق في الدفاع عن سيادة البلاد وطرد الإرهابيين من جميع أراضيها للتخلص من خطر الإرهاب، وهذه هي المشكلة الأساسية في إدلب الآن». ودعا في مؤتمر صحافي إلى العمل من أجل مساعدة السوريين بعيداً عن محاولات استخدامهم «كبيادق في لعبة شطرنج بأهداف جيوسياسية أحادية». وأعلن عن إجراء مفاوضات لفتح معابر إنسانية في إدلب بغية تقليل المخاطر على المدنيين.

النظام السوري يجهّز لهجوم وشيك وسيناريو كارثي ينتظر سكان إدلب...

ايلاف..أ. ف. ب... بيروت: مع اقتراب قوات النظام من شن هجوم في محافظة إدلب، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة في سوريا، تحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من كارثة إنسانية في منطقة مكتظة تعاني أصلاً في قطاعها الصحي وتنتشر فيها مخيمات النزوح. ومنذ أسابيع ترسل قوات النظام السوري التعزيزات العسكرية تلو الأخرى إلى أطراف إدلب في شمال غرب البلاد تحضيراً لهجوم وشيك في المحافظة الواقعة بغالبيتها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنتشر فيها أيضاً فصائل معارضة متنوعة. وحذر مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة جون كينغ قبل أيام مجلس الأمن الدولي من أن "السيناريو الأسوأ في إدلب قادر على خلق حالة طوارئ إنسانية على مستوى لم تشهده هذه الأزمة (في سوريا) من قبل". ويرجح محللون أن تقتصر العملية العسكرية في مرحلة أولى على أطراف محافظة إدلب فضلاً عن مناطق سيطرة الفصائل المعارضة المحاذية لها في محافظات حماة وحلب واللاذقية. وبشكل عام، يبلغ عدد سكان إدلب ومناطق المعارضة في المحافظات الثلاث نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين، وفق الأمم المتحدة. ويعتمد أكثر من مليوني شخص في مناطق سيطرة الفصائل في شمال سوريا، وخصوصاً اولئك المنتشرين في عشرات مخيمات النزوح، على المساعدات الإنسانية القادمة عن طريق تركيا. وبالإضافة إلى النازحين، تحولت إدلب خلال السنوات الماضية الى ملجأ لعشرات آلاف المقاتلين والمدنيين الذين أجبروا على مغادرة مناطق كانت تسيطر عليها الفصائل المعارضة بموجب اتفاقات إجلاء مع قوات النظام. وكما في كل معركة، تكمن الخشية أيضاً في أن يدفع هجوم قوات النظام لموجة نزوح داخلية جديدة، وكونها آخر أبرز معاقل الفصائل، لن يكون أمام الفارين من القتال مجالات كثيرة للتنقل، وسيلجأون غالباً إلى المنطقة الشمالية الحدودية مع تركيا. وكان الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش حذر الأربعاء من "الخطر المتنامي لحدوث كارثة انسانية في حال حصول عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب".

مستشفيات غير مجهزة

تقول المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في دمشق ليندا توم لوكالة فرانس برس أن من شأن أي عملية عسكرية أن "تعيق العمليات الإنسانية وقدرتها على إيصال المساعدات"، كما من شأن أي حركة نزوح ناتجة عنها أن تضيف من "الثغرات" في الاستجابة الإنسانية. ويُضاف إلى ذلك، الخشية على المنشآت الطبية من مستشفيات ومستوصفات، إذ أن سوريا تُعد، وفق الأمم المتحدة، "المكان الأسوأ في التاريخ الحديث في ما يتعلق بالاعتداءات على القطاع الصحي". وقد طال القصف خلال سنوات النزاع عشرات المنشآت الصحية من مستشفيات وعيادات ومراكز إسعاف وغيرها، وكان لإدلب أيضاً حصتها منها. وفي النصف الأول من العام 2018 وحده، شهدت محافظة إدلب، وفق الأمم المتحدة، "38 اعتداءً" ضد منشآتها الصحية. وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن "أقل من نصف المنشآت الصحية العامة التي كانت موجودة سابقاً لا تزال تعمل حالياً في المناطق التي قد تشهد قريباً ارتفاعاً في أعمال العنف". ويوضح بافل كشيشيك من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا أن "المنشآت المتبقية ليست مهيأة او مُجهزة بالشكل اللازم لمواجهة تدفق كبير في عدد المرضى"، مشدداً على أن "من شأن أي هجوم أن يفاقم من وضع متدهور أصلاً".

ليس هناك إدلب أخرى

ومن شأن العملية العسكرية أن تضيف الضغط على المنطقة الحدودية مع تركيا، التي تنتشر فيها أصلاً المخيمات، كونها ستكون الوجهة الأساسية لموجات النزوح المتوقعة. إلا أن تركيا، التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري، تُبقي على حدودها مغلقة. وفي حال تدهور الوضع الإنساني جراء الهجوم، يبقى مصير سكان إدلب متعلقاً بإمكانية استمرار إرسال المساعدات، التي اعتادت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، ايصالها شهرياً عبر تركيا. وتعتمد إدلب بشكل أساسي على تلك المساعدات العابرة للحدود، وفق كشيشيك الذي يوضح أن تلك العمليات كانت بمثابة "حبل حياة للسكان في ما يخص المؤن الغذائية والمواد الأخرى الضرورية للحياة اليومية". ويحذر "في حال أغلقت المعابر الحدودية مع تركيا، فإن مئات آلاف السكان سيتأثرون". وتُرجح الأمم المتحدة أن تدفع المعارك في إدلب نحو 800 ألف شخص للنزوح. ويقول زيدون الزعبي من "إتحاد منظمات الاغاثة والرعاية الطبية" لفرانس برس "سيتوجه الناس شمالاً، ولا أعرف إلى متى تركيا ستكون قادرة على الإبقاء على حدودها مغلقة". وفي حال فتحت أنقرة حدودها، وفق قوله، "سيكون هناك كارثة جديدة في تركيا (...) وفي حال لم تفتحها، فستكون الكارثة أسوأ". ويضيف الزعبي "كان يتم إحضار الناس من حلب والغوطة الشرقية وحمص ودرعا إلى إدلب" بموجب اتفاقات الإجلاء من مناطق المعارضة، ولكن "اليوم أين سيذهب سكان إدلب؟ ليس هناك إدلب أخرى لهم".

قمة ثلاثية حول سوريا في طهران الأسبوع المقبل...

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة ثلاثية مع نظيريه التركي والإيراني في طهران يوم السابع من سبتمبر (أيلول) المقبل، حسبما أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين اليوم (الجمعة). واجتمع الرؤساء الثلاثة في أنقرة في أبريل (نيسان) حيث بحثوا التطورات في سوريا، وقبل ذلك في سوتشي في روسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأضاف بيسكوف أن بوتين سيلتقي نظيره التركي رجب طيب إردوغان على هامش القمة الثلاثية حول سوريا. وقال: «أبلغنا من الطرف الإيراني بأنهم عادوا إلى خيار طهران. لذلك يتم تحضير القمة الثلاثية في طهران». وكانت قناة «إن تي في» التركية الخاصة أعلنت الاثنين أن القمة ستُعقد في تبريز (شمال). وأضاف المتحدث: «بالتالي، من الطبيعي توقع أن يغتنم بوتين وإردوغان هذا اللقاء الثلاثي لمتابعة محادثاتهما الثنائية». وتأتي التحضيرات للقمة الجديدة في حين يبدو وشيكاً الهجوم على إدلب في شمال غربي سوريا، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا). ويسيطر تنظيم «هيئة تحرير الشام» على نحو 60 في المائة من إدلب، بينما تسيطر فصائل معارضة متناحرة أخرى على باقي المحافظة. لكن بحسب خبراء، يتوقف شنّ النظام هجوماً على هذه المنطقة الواقعة على الحدود مع تركيا، على الاتفاق بين موسكو حليفة دمشق الرئيسية، وأنقرة التي تدعم المعارضة.

واشنطن تتّهم موسكو بـ«الدفاع عن هجوم» وشيك للنظام على إدلب

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... اتّهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم (الجمعة)، نظيره الروسي سيرغي لافروف بـ«الدفاع عن هجوم» عسكري واسع يعتزم النظام السوري شنّه بدعم من روسيا على محافظة إدلب. وقال الوزير الأميركي في تغريدة على «تويتر»، إن «سيرغي لافروف يدافع عن الهجوم السوري والروسي على إدلب»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة تعتبر أن هذا الأمر تصعيد في نزاع هو أصلاً خطير». وتابع: «الثلاثة ملايين سوري الذين أجبروا أصلاً على ترك منازلهم وهم الآن في إدلب سيعانون من هذا الهجوم. هذا ليس جيداً. العالم يشاهد». وأثار مصير محافظة إدلب في الأيام الأخيرة قلق الغربيين الذين حذروا من «تداعيات كارثية» لأي عملية عسكرية، وذلك خلال اجتماع في الأمم المتحدة خصص لمناقشة الوضع الانساني في سورياوأفادت وسائل الإعلام الروسية بأن موسكو عززت في الأيام الأخيرة وجودها العسكري قبالة سوريا خشية أي ضربات غربية قد تستهدف قوات النظام السوري. وذكرت الصحافة الروسية أن موسكو نشرت أكبر قوة بحرية لها قبالة سوريا منذ بدء النزاع في 2011.

إسرائيل ترى تباطؤاً في الانتشار الإيراني بعيد المدى بسوريا

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم (الجمعة) إن إيران تبطئ من انتشارها البعيد المدى في سوريا، وهو ما عزاه إلى تدخل الجيش الإسرائيلي وأزمة اقتصادية تحيق بطهران بعد تجديد فرض العقوبات الأميركية عليها. وتؤكد إسرائيل مرارا أن إيران هبت لمساعدة النظام السوري في الحرب الأهلية لأسباب من ضمنها إقامة حامية عسكرية دائمة بسوريا، بما يشمل إقامة مصانع للصواريخ المتطورة وقواعد جوية وبحرية. ونفذت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا مستهدفة عمليات لنقل سلاح وقوات إيرانية وميليشيا «حزب الله» اللبناني. وغضت روسيا الداعمة للنظام السوري الطرف عن معظم التحركات الإسرائيلية.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في مقابلة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن «الإيرانيين قلصوا نطاق نشاطهم في سوريا». وأضاف أنه ليس «هناك نشاط في هذه المرحلة» في جهود إيران لبناء مصانع لإنتاج الصواريخ على أراضي سوريا.
وقال ليبرمان: «لم يشيدوا ميناء في سوريا وليس لهم مطار هناك، لكنهم لم يتخلوا عن الفكرة. يواصلون التفاوض مع النظام على إقامة مواقع عسكرية في سوريا». وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: «السبب الرئيسي وراء هذا التوقف هو عملنا الشاق اليومي في سوريا».
وإيران داعم أساسي لرئيس النظام السوري بشار الأسد خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات، وأرسلت إلى سوريا مستشارين عسكريين وكذلك أسلحة ومقاتلين. وهذا الأسبوع، زار وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي دمشق وقال إن بلاده ستبقي على وجودها في سوريا. ووقع البلدان اتفاقا للتعاون الدفاعي تتضمن بنوده إحياء الصناعات العسكرية بسوريا. وسألت الصحيفة ليبرمان عما إذا كان سلوك إيران في سوريا مرتبطا بأزمتها الاقتصادية التي تفاقمت مع تجديد العقوبات الأميركية بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، فقال: «من الواضح أن هناك ضغطا اقتصاديا هائلا عليهم. ميزانية القوات الإيرانية في الشرق الأوسط كانت ملياري دولار، واليوم تذهب أموال أقل لسوريا وحزب الله». وأضاف: «أعتقد أنه عندما تبدأ المرحلة الثانية من العقوبات الاقتصادية الأميركية في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) سيزداد الوضع سوءا». وتكهن بأن يحول نقص التمويل المقدم لميليشيا «حزب الله» دون قدرته «على الوجود بهيئته الحالية».

مقاتلو المعارضة في إدلب يفجرون جسرين تحسباً لهجوم النظام

الحياة..بيروت - أ ف ب .. أقدمت فصائل مقاتلة من محافظة إدلب في شمال غربي سورية على تفجير جسرين في منطقة قريبة من آخر معاقل المعارضة، لاعاقة تقدم قوات النظام السوري في حال بدأت هجوماً لاستعادة المحافظة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم (الجمعة). وقال المرصد ان الجسرين يقعا في محافظة حماة القريبة من إدلب ويربطان بين الأراضي الخاضعة إلى سيطرة المعارضة والمناطق الحكومية. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «هذا يأتي في إطار تحصين الفصائل تحضيراً للعملية العسكرية وإعاقة القوات من التقدم». وأضاف أن «السبب هو أنهم رصدوا دبابات وآليات النظام بالقرب من هذه المنطقة وحركة نشيطة للآليات». وتابع عبد الرحمن أن «الجسرين هما الرئيسان ولكن هناك جسرين آخرين». واشار المرصد إلى أن الجسرين يقعا في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي. ويقول خبراء إن الاراضي الخاضعة إلى سيطرة فصائل المعارضة في سهل الغاب الواقعة بين محافظتي إدلب وحماة، قد تكون أحد أهداف هجوم يمكن ان يشنه النظام السوري وحليفته روسيا. ومنذ أسابيع تحشد قوات النظام تعزيزات في محيط إدلب الواقعة على الحدود التركية لا سيما قرب سهل الغاب. وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخميس في موسكو أن «سورية في المرحلة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضيها من الإرهاب، ولهذا تريد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الاعتداء عليها بهدف عرقلة عملية التسوية السياسية ومساعدة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي» الذي يسيطر على القسم الاكبر من منطقة إدلب. وتستعد قوات النظام السوري لما قد يكون المعركة الأخيرة الكبرى في النزاع الدموي الذي تشهده البلاد منذ 2011، لاستعادة محافظة ادلب عقب سيطرتها على العديد من معاقل المعارضة المسلحة في مختلف أنحاء البلاد هذا العام. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب.

روسيا: سورية لها الحق في طرد المسلحين من إدلب

الحياة..موسكو – رويترز.. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الجمعة) إن الحكومة السورية لها كامل الحق في تعقب المتشددين وطردهم من إدلب الخاضعة إلى سيطرة المعارضة المسلحة. وأوضح لافروف أن المحادثات مستمرة لإقامة ممرات إنسانية في إدلب. ومحافظة إدلب والمناطق المحيطة بها هي آخر منطقة كبيرة خاضعة إلى سيطرة جماعات المعارضة المسلحة المناهضة للرئيس بشار الأسد. وقال مصدر إن الأسد يستعد لشن هجوم على مراحل لاستعادة السيطرة عليها. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن لافروف قوله إن قوات الحكومة السورية «لها كامل الحق في حماية سيادتها وطرد وتصفية التهديد الإرهابي على أراضيها». وزاد التوتر بين روسيا والغرب في شأن إدلب وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أنها ستبدأ تدريبات عسكرية كبيرة في البحر المتوسط غداً قبالة الساحل السوري. وقال لافروف أيضاً إن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة في شأن سورية تجري لحظة بلحظة. ودعت الأمم المتحدة روسيا وإيران وتركيا إلى تأجيل المعركة التي يمكن أن تؤثر على ملايين المدنيين وحضت على فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين. وقال الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إن بوتين سيحضر قمة ثلاثية في طهران في السابع من أيلول (سبتمبر) مع رئيسي تركيا وإيران.

موقع إسرائيلي: إيران تنشئ مصنعاً للصواريخ في بانياس

أورينت نت - نشر موقع (ImageSat International ISI) الإسرائيلي صوراً التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها لمصنع إيراني جديد لإنتاج صواريخ "أرض – أرض" في سوريا. وبحسب الموقع، فإن المصنع الإيراني يتركز في منطقة وادي جهنم بالقرب من مدينة بانياس، وهو منشأة لتصنيع وتجميع لأنواع مختلفة من الصواريخ بعيدة المدى من نوع (SSM). وقال إن صور المنشأة الإيرانية لها خصائص بصرية كمنشأتي (بارشين وخوجير) الإيرانيتين، المرتبطتين ببرامج طهران للصواريخ البالستية والأسلحة النووية. وأضاف الموقع الإسرائيلي أن مصنع الصواريخ الإيراني في مراحله النهائية من البناء، ومن المحتمل أن يكتمل بناءه بحلول أوائل عام 2019. وأكد أن "إيران تعمل على تعزيز قدرات نظام الأسد الصاروخية لاستخدامها في الحرب السورية، ومن المرجح أن تستخدم هذه الصواريخ من قبل ميليشيا "حزب الله" أو الإيرانيين أنفسهم ضد إسرائيل في المستقبل". يشار إلى أن صحيفة "التايمز أوف إسرائيل" نشرت صوراً التقطتها الأقمار الصناعية لموقع استخباراتي إسرائيلي تظهر آثار غارة جوية على منشأة لإنتاج الصواريخ الإيرانية في مدينة مصياف غربي حماة الشهر الماضي. وأظهرت صور الأقمار الصناعية المنشأة قبل يومين من الهجوم، حيث أفادت مصادر خاصة لأورينت وقتها أن القصف الجوي الذي استهدف مبنى للبحوث العملية في معامل الدفاع، أسفر عن مقتل 8 عناصر من ميليشيا أسد الطائفية و11 عنصرا من الميليشيات الإيرانية. وأضافت الصحيفة أن الموقع قد استخدم في السابق لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية. كان يديره (الدكتور عزيز إسبر) وهو أحد كبار علماء الأسلحة الكيميائية والصواريخ في سوريا، الذي قتل في وقت سابق من هذا الشهر عندما انفجرت سيارته في مصياف.

مقتل ضابط برتبة عالية من ميليشيا أسد شرقي دير الزور

أورينت نت - اعترفت صفحات موالية، بمقتل ضابط برتبة عالية من ميليشيا أسد الطائفية، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته أثناء عودته من دير الزور. وقالت شبكة (أخبار اللاذقية وطرطوس) (الجمعة) إن "العميد الركن شرف (حسن محمد يوسف) قتل بانفجار عبوة ناسفة في سيارته أثناء عودته من تنفيذ مهامه في دير الزور". في حين لم تذكر تفاصيل إضافية. بدورها أكدت شبكة (دير الزور 24) مقتل (حسن محمد يوسف)، وقالت إنه "مرتبات الفرقة 11 التابعة لميليشيا أسد الطائفية، ويترأس حاجزاً عسكرياً في قرية (السويعية) قرب البوكمال شرقي دير الزور". وأشارت إلى أن "(حسن محمد يوسف) قتل بعبوة ناسفة زرعها تنظيم داعش في محيط مدينة البوكمال، منوهة إلى أنه ينحدر من قرية (حوش عرب) في ريف دمشق". يذكر أن تنظيم داعش ينفذ بين الحين والآخر هجمات على مواقع تمركز الميليشيات في ريف دير الزور وخاصة بين الميادين والبوكمال حيث توجد الجيوب القليلة التي مازال يسيطر عليها.

تركيا: هيئة تحرير الشام.. إرهابية

الراي...رويترز.. أفاد مرسوم صدر عن الرئاسة التركية ونشر، اليوم الجمعة، أن تركيا صنفت هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، وذلك مع استعداد دمشق لهجوم عسكري في شمال غرب سورية، حيث تتمتع الهيئة بوجود كبير. ويتطابق الإخطار الذي نشر في الجريدة الرسمية مع قرار الأمم المتحدة في يونيو الماضي بإضافة هيئة تحرير الشام إلى قائمة الأفراد والمنظمات التي ستجمد أرصدتهم بسبب صلات بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية (داعش). يأتي ذلك قبل هجوم متوقع للجيش السوري بدعم من روسيا على محافظة إدلب بشمال غرب البلاد حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين شخص على الحدود مع تركيا. وهيئة تحرير الشام، التي تضم الجماعة التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة والمرتبطة بالقاعدة، هي أقوى تحالف للجهاديين في إدلب آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة وخارج سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت روسيا اليوم إن الحكومة السورية لها كل الحق في طرد الإرهابيين من إدلب مضيفة أن المحادثات جارية لإقامة ممرات إنسانية هناك.



السابق

أخبار وتقارير..الصين أكبر شريك تجاري لأفريقيا لـ9 سنوات متتالية...الهولندي فيلدرز يعلن إلغاء مسابقة «الرسوم المسيئة» لأسباب أمنية..ترمب يعتبر تحقيق مولر «غير شرعي»... ويهدد بالتدخل..وزراء الخارجية الأوروبيون يناقشون في فيينا ملف الهجرة..مقتل عشرات الجنود الأفغان في كمين لـ«طالبان»..«درون» اميركية قتلت العسيري مهندس القنابل الخطير لـ «القاعدة»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...معلومات عن مقتل شقيق زعيم الحوثيين بغارة في «الحديدة».....مصرع عدد من قيادات الحوثي في جبهة الملاجم بالبيضاء....وزير الدفاع الأميركي يلتقي ممثلين عن دول الخليج ومصر والأردن والمغرب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,106,790

عدد الزوار: 6,935,015

المتواجدون الآن: 74