أخبار وتقارير..الصين أكبر شريك تجاري لأفريقيا لـ9 سنوات متتالية...الهولندي فيلدرز يعلن إلغاء مسابقة «الرسوم المسيئة» لأسباب أمنية..ترمب يعتبر تحقيق مولر «غير شرعي»... ويهدد بالتدخل..وزراء الخارجية الأوروبيون يناقشون في فيينا ملف الهجرة..مقتل عشرات الجنود الأفغان في كمين لـ«طالبان»..«درون» اميركية قتلت العسيري مهندس القنابل الخطير لـ «القاعدة»...

تاريخ الإضافة الجمعة 31 آب 2018 - 7:26 ص    عدد الزيارات 2965    التعليقات 0    القسم دولية

        


الصين أكبر شريك تجاري لأفريقيا لـ9 سنوات متتالية ومتوسط الاستثمار المباشر 3 مليارات دولار سنويا..

بكين: «الشرق الأوسط».. قال نائب وزير التجارة الصيني تشيان كه مينغ إن الصين لا تزال أكبر شريك تجاري لقارة أفريقيا منذ تسع سنوات متتالية، حيث أسهمت برامج التعاون الكبرى في تعزيز التجارة الثنائية بين الجانبين. وأضاف تشيان خلال مؤتمر صحافي بمقر وزارة التجارة الصينية، إن التجارة بين الصين وأفريقيا تشهد تطورا نشطا منذ إطلاق عشر خطط تعاون كبرى قبل ثلاثة أعوام في قمة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، مشيرا إلى أنه في النصف الأول من 2018، ارتفعت التجارة الثنائية بنسبة 16 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 98.8 مليار دولار. وتابع أن بعض خطط التعاون الاقتصادي والتجاري التي نفذت حتى الآن، حققت نتائج جيدة للغاية، لافتا إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، بلغ متوسط الاستثمار المباشر السنوي للصين في أفريقيا ما يقرب من 3 مليارات دولار، في الوقت الذي شوهد فيه تحقيق تقدم في التعاون الصناعي في قطاعات، مثل التصنيع والمالية والسياحة والطيران. ونوه تشيان إلى أن البنية التحتية في أفريقيا شهدت تحسنا بفضل خطط التعاون التي يتوقع أن تحقق للقارة طرقا سريعة بطول 30 ألف كيلومتر، وطاقة مواني تبلغ 85 مليون طن كل عام، وأكثر من 9 ملايين طن يوميا من قدرة تنظيف المياه، وقدرة توليد ما يقرب من 20 ألف ميغاوات من الطاقة، وكذلك توفير ما يقرب من 900 ألف وظيفة. ومن المقرر انعقاد قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني - الأفريقي في الفترة من 3 إلى 4 سبتمبر (أيلول) المقبل تحت عنوان «الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ومصير مشترك من خلال التعاون المربح للجميع».
وبلغت الاستثمارات الصينية المباشرة غير المالية في أفريقيا 3.1 مليار دولار من يناير (كانون الثاني) إلى ديسمبر (كانون الأول) عام 2017، كما بلغت قيمة العقود الجديدة للشركات الصينية خلال تلك الفترة 76.5 مليار دولار، ورأس المال يقدر بنحو 5.12 مليار دولار. وذكر تقرير وزعه المكتب الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين بالقاهرة أمس، أن أهم المشروعات خلال الفترة الحالية كان إعلان شركة «لويانغ موليبدنوم» الصينية عزمها استثمار 2.65 مليار دولار للاستحواذ على 56 في المائة من مجموعة «فريبورت» للنحاس والكوبالت في الكونغو، بإنتاج سنوي 204 آلاف طن من النحاس، و16 ألف طن من الكوبالت، فضلا عن التوقيع على عقد بناء مشروع برج الرباط الذي يبلغ ارتفاعه 250 مترا والذي سيصبح أكبر مبنى حديث في المغرب. وأفاد التقرير بأنه تم الانتهاء من البنية التحتية على مساحة 1.2 كيلومتر مربع للمجمع الصناعي الإثيوبي لمعدات التصنيع في أداما، ومن المقرر البدء في بناء المجمع في القريب العاجل، مشيرا إلى أن الصين استثمرت 790 مليون دولار في بناء جسر يربط بين بلدية كاتيمبي إلى مقاطعة مابوتو بموزمبيق، والذي افتتح هذا العام ويعد أكبر جسر معلق في أفريقيا. وفيما يتعلق بالتجارة، أوضح التقرير أن عام 2017 شهد التوسع في التجارة وتقديم التسهيلات بين الصين والدول الأفريقية، حيث بلغ التبادل التجاري بين الجانبين 170 مليار دولار بزيادة سنوية تقدر بـ14 في المائة، واحتلت جنوب أفريقيا وأنغولا ونيجيريا المراتب الأولى كأكبر شركاء تجاريين للصين. وذكر التقرير أن الصين وموريشيوس أعلنتا العام الماضي عن بدء مفاوضات إقامة منطقة التجارة الحرة بين البلدين، وفور الانتهاء منها سوف تكون أول منطقة تجارة حرة بين الصين والدول الأفريقية، مما يفتح مجالات جديدة للتعاون بين الصين وأفريقيا.وعن التعاون المالي، أضاف التقرير أن بنك الصين الشعبي (المركزي الصيني) توصل عام 2017 إلى ترتيبات مقاصة لليوان الصيني مع بنوك مركزية أفريقية، حيث وضعت البنوك في كل من نيجيريا وجنوب أفريقيا وموريشيوس عملة اليوان الصيني ضمن احتياطاتها من العملات الأجنبية، فضلا عن إمكانية تبادل حر لعملة اليوان الصيني بالعملة المحلية في كينيا. كما تم الافتتاح الرسمي في فبراير (شباط) الماضي لـ«بنك الصين - الكونغو»، وهو مشروع مشترك بين الحكومة الكونغولية وبنك الزراعة الصيني، الذي سيقدم خدمات ومنتجات مثل تمويل التجارة الدولية والخدمات المصرفية للشركات والأفراد وسوق المال في الكونغو. وذكر التقرير أن بنك الصين فرع جوهانسبرغ أصدر أول سندات بعملة اليوان تحت اسم «قسائم قوس قزح» بقيمة 1.5 مليار يوان لفترة ثلاث سنوات، وقد استجاب المستثمرون الدوليون بنشاط لهذه السندات حيث بلغت معدل التغطية 2.13 مرة، ويعتبر التوسع في أفريقيا علامة بارزة لتدويل اليوان.

الهولندي فيلدرز يعلن إلغاء مسابقة «الرسوم المسيئة» لأسباب أمنية

أمستردام: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال النائب الهولندي المعادي للإسلام خيرت فيلدرز اليوم (الخميس)، إنه سيلغي إقامة مسابقة للرسوم الكاريكاتيرية التي تجسد خاتم المرسلين النبي محمد، مضيفاً أن خطر وقوع أعمال عنف ضد أبرياء كبير جداً. وقال فيلدرز في بيان نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي: "لن أوقف حملتي الشخصية ضد الإسلام لكن الخطر على الأبرياء بالإضافة لخطر شن هجمات على هولندا بسبب المسابقة المقترحة كبير جداً.. أثبت هذا مرة أخرى وجهة نظري بشأن الطبيعة غير المتسامحة للإسلام". واعتقلت الشرطة الهولندية هذا الأسبوع رجلا في السادسة والعشرين من عمره للاشتباه في تهديده لفيلدرز بسبب المسابقة المقترحة. ودافع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الأسبوع الماضي عن حق فيلدرز في تنظيم المسابقة وقال إنها تقع ضمن نطاق حرية التعبير لكنه شدد أيضا على أن الخطة ليست مبادرة من الحكومة. واحتل حزب الحرية المناهض للإسلام الذي ينتمي له فيلدرز المركز الثاني في انتخابات عامة أجريت العام الماضي لكنه ليس جزءا من الحكومة. وكان فيلدرز يعتزم إقامة المسابقة في مكاتب حزبه داخل مبنى البرلمان.

ترمب يعتبر تحقيق مولر «غير شرعي»... ويهدد بالتدخل

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم أمس (الخميس)، أنّ التحقيق الذي يُجريه المدعي الخاص روبرت مولر في شأن التدخّل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 "غير شرعي". وقال ترمب في مقابلة مع وكالة بلومبرغ: "أعتبر ذلك تحقيقًا غير قانوني.. متخصصين كبار قالوا إنه لا ينبغي أبداً أن يكون هناك مدّع خاص". وفي غياب تشريعات تُنظّم تعيين مدّعين خاصّين، شكك بعض الخبراء القانونيين في تعيين مولر، غير أن وزارة العدل الأميركية التي قامت بهذا التعيين تؤكد أنه قانوني. ومولر مكلّف تحديد ما إذا كانت روسيا قد تدخلت في حملة العام 2016، وما إذا كان هناك تواطؤ بين مسؤولين روس وفريق حملة الملياردير الجمهوري. وخلال لقاء جماهيري في إنديانا، قال الرئيس الأميركي، إن "على وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) البدء في القيام بعملهما كما ينبغي وإلا سأتدخل". وأضاف ترمب: "وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي، على مستوى القيادة، لأن في كل منهما أشخاص رائعون، لكن على كل من وزارة العدل و(إف.بي.آي) أن تبدأ القيام بعملها كما ينبغي والآن.. أردت البقاء بعيدا عن الأمر لكن في إحدى المراحل إذا لم تجر الأمور كما يجب فإنني سأتدخل وأشارك إذا اقتضى الأمر".

وزراء الخارجية الأوروبيون يناقشون في فيينا ملف الهجرة

موغيريني تطالب الدول الأعضاء بتحمل «مزيد من المسؤولية»

فاليتا - فيينا: «الشرق الأوسط»... خلال زيارته للدنمارك، رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على اللقاء اليميني الذي جمع الأربعاء رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، قائلا: إنهما «محقان»، في اعتباره «معارضهما الرئيسي» في أوروبا بشأن ملف الهجرة. وقال ماكرون: «لن أتنازل عن شيء للقوميين وللذين ينشرون خطاب الكراهية هذا. إذا كانا يريدان أن يريا في شخصي معارضهما الرئيسي فهما محقان». وبالأمس طالبت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الدول الأعضاء بتحمل «مزيد من المسؤولية» تجاه المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط؛ حيث من المقرر مناقشة القضية خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في فيينا. وكانت الحكومة الشعبوية في إيطاليا قد اتخذت موقفا أكثر صرامة تجاه قضية الهجرة، حيث ترفض استقبال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر، ما لم تعرض الدول الأوروبية الأخرى استقبال عدد منهم. وبالأمس ترجمت الحكومة الفرنسية هذا التوجه لماكرون بقبولها استقبال مجموعة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل. وأعلنت حكومة مالطا أمس الخميس، أن المهاجرين الذين وصلوا على متن سفينة «إم في أكواريوس» في 15 أغسطس (آب) وعلقوا في البحر لمدة خمسة أيام قبل أن تستقبلهم مالطا، غادروا إلى فرنسا عقب اتفاق بهذا الشأن مع دول أوروبية أخرى. وكانت منظمة الهجرة الدولية ومسؤولون من السفارة الفرنسية في مالطا، قد ساعدوا المهاجرين الذين غادروا إلى فرنسا. وقالت نائبة السفير الفرنسي فانيسا سالاس بوجيه: «جهود إعادة التوزيع تمثل مثالا على كيف أن التضامن الأوروبي يمكن أن يحقق نتائج للتوصل لحلول سريعة لقضايا تتطلب حلولا في وقت محدد، لمواجهة الأزمات الإنسانية». وتهدد هذه القضية «عملية صوفيا»، وهي مهمة بحرية أوروبية لمكافحة تهريب البشر، من المقرر أن تستمر حتى نهاية العام. ولدى تدشين العملية عام 2015، اتفقت الدول الأعضاء على أن إيطاليا سوف تستقبل أي مهاجرين يتم إنقاذهم. وتطالب روما الآن بتغيير هذه القواعد، مهددة بإغلاق موانئها أمام سفن «عملية صوفيا». وقالت موغيريني، الموجودة في إيطاليا حاليا، إن إدارة تدفق المهاجرين تمثل قضية مشتركة أوروبية، ولا تخص دولة بعينها. وأضافت قبل المباحثات غير الرسمية المقررة اليوم في فيينا: «لذلك دشنا عملية أوروبية في البحر، ولذلك أعتقد أنه حتى إذا كانت المناقشات صعبة للغاية، فسوف يكون من الجيد إذا فكرت الدول الأعضاء في تحمل مزيد من المسؤولية تجاه هذا الشأن». وبحسب صحيفة «لا ستامبا»، فإن إيطاليا تطالب بتناوب نزول المهاجرين بين موانئ دول الاتحاد الأوروبي على المتوسط، بتركيز خاص على فرنسا وإسبانيا، وبحيث تحصل اليونان ومالطا كذلك على حصتهما من المهاجرين. وفي وقت لاحق من الأربعاء، قالت وزيرة الدفاع الإيطالية إن الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي. وقالت: «من خلال قبول الاقتراح فإنه ستتاح للاتحاد الأوروبي فرصة أن يظهر أنه مجتمع حقيقي له قيم ونيات، وبرفض الاقتراح فإنه سينكر مبادئه الأساسية». وبدأت إيطاليا في إعادة سفن المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر، في حملة لإجبار دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على أخذ حصتها من المهاجرين. والأسبوع الماضي هددت إيطاليا بوقف مليارات اليوروات من تمويل الاتحاد الأوروبي، بسبب هذه المسألة، متهمة أوروبا بعدم مساعدتها في قضية تدفق المهاجرين. وفي الوقت الحالي ترسو جميع السفن التي تحمل المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في إيطاليا، إلا أن حكومة اليمين الإيطالية الجديدة تقول إنها يجب ألا تتحمل العبء وحدها، وإن الوقت حان لكي تتحمل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى حصتها من المهاجرين. وفي تصريحات قبل المحادثات غير الرسمية لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، دعتهم موغيريني إلى «التصرف بشكل بناء» للعمل على مواصلة المهمة. وقالت قبل الاجتماع الذي سيعقد في فيينا: «حتى الآن لم يتم التوصل إلى توافق. لا يمكننا أن نترك عملية الاتحاد الأوروبي دون توضيح للقواعد الواجب اتباعها». وأضافت: «سيكون من الجيد أن تتحمل الدول الأعضاء مزيدا من المسؤولية. المهم أن نتمكن من الإبقاء على العملية مستمرة. فهي تعتبر إنجازا كبيرا لجميع دول الاتحاد الأوروبي». وصرحت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لين، بأن «عملية صوفيا» تنتهي بنهاية العام، مؤكدة أنها تتوقع من قادة الاتحاد الأوروبي حل كيفية توزيع طالبي اللجوء الذين يأتون إلى أوروبا وتقبل طلبات لجوئهم بين دول الاتحاد، وكيف يمكن إعادة من ترفض طلباتهم إلى بلادهم. وقالت: «هذه مسألة على رأس أجندة قادة الاتحاد الأوروبي على كل حال. ولذلك أتوقع أن يتم حلها في الخريف». وسيلتقي قادة الاتحاد الأوروبي في مدينة سالزبورغ النمساوية في سبتمبر (أيلول) لمناقشة أزمة المهاجرين.

مقتل عشرات الجنود الأفغان في كمين لـ«طالبان»

كابل تتحدث عن مقتل زعيم {داعش} في غارة لطائرة أميركية بلا طيار

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل... لقي زعيم تنظيم داعش في شرق أفغانستان، ياسر خراساني، مصرعه في غارة شنتها طائرات «درون» أميركية على قواعد ومخابئ للتنظيم شرق أفغانستان. ونقلت وكالة «خاما برس» المقربة من رئاسة الأركان الأفغانية، عن بيان للجيش الأفغاني، جاء فيه أن القوات الأميركية شنت غارات جوية بطائرات دون طيار لاستهداف مخابئ وقواعد التنظيم في منطقة تانجي بمديرية خوغياني، وأن هذه الغارات أسفرت عن مقتل ياسر خراساني، وعدد من رفاقه، وتدمير مدفع رشاش ثقيل للتنظيم. وكان الجيش الأفغاني تحدث عن اعتقال مجموعة من المسلحين في ننغرهار، يعتقد بوجود صلات لها مع تنظيم داعش، كما أشارت الاستخبارات الأفغانية إلى مصادرتها عددا من قطع السلاح والذخيرة أثناء العملية. وكانت الحكومة الأفغانية قد اعترفت بمقتل 25 من جنودها في ولاية فارياب شمال أفغانستان، بعد تعرض قافلتهم لكمين نصبته «طالبان» بين منطقتي قيصر وغورماش. وقال عضو المجلس الإقليمي للولاية عبد الباقي هاشمي، إن عشرين جنديا آخرين أصيبوا في الكمين، كما أسرت حركة طالبان ستة عشر جنديا كرهائن بعد استمرار الاشتباكات عدة ساعات. وقال هاشمي إن الجيش تمكن من استعادة أربع من جثث الجنود القتلى، فيما استعاد الهلال الأحمر الأفغاني ثماني جثث أخرى. وقال عضوا المجلس الإقليمي للولاية عبد الباقي هاشمي ومحمد نادر سعيدي، إن القافلة العسكرية كانت مؤلفة من 80 مركبة غادرت قاعدة عسكرية معزولة في قرية غورماش متوجهة إلى مدينة ميمنة مركز ولاية فارياب حين تعرضت للكمين، مما اضطر القوات الأفغانية إلى التخلي عن نحو عشرين مركبة عسكرية على أرض المعركة مع جثث الجنود؛ لكن تم تدمير المركبات من قبل الطائرات الأميركية، وأضاف سعيدي أنه مع مغادرة القافلة العسكرية منطقة غورماش، أصبحت «طالبان» تسيطر تماما على قرية غورماش؛ حيث فشلت القوات الحكومية في إرسال قوات دعم للقوات المحاصرة، سواء من فارياب ومن ولاية بادغيس المجاورة. وتأتي هجمات «طالبان» في ولاية فارياب الشمالية متزامنة مع ازدياد هجمات الحركة على القوات الحكومية الأفغانية في عدد من الولايات، والضغط عليها لانتزاع السيطرة منها على عدد من المناطق، وتشتيت القوات الأفغانية وإرهاقها، من خلال إجبارها على الحركة الدائمة والتنقل لمواجهة معارك في ولايات مختلفة، مما يفقد هذه القوات جزءا من قدرتها ورغبتها في القتال. ومع سيطرة «طالبان» على بلدة غورماش شمال أفغانستان، فقد بسطت الحركة سيطرتها على ما نسبته 13.8 في المائة من مجموع الأراضي الأفغانية، إضافة إلى أنها تنازع في السيطرة على 30 في المائة من المناطق الأخرى، وفق بيان أصدره مكتب المفتش العام المعني بإعادة إعمار أفغانستان. من جانبها قالت حركة طالبان، إن قواتها تمكنت من قتل اثنين من الجنود الحكوميين، وأسرت ثمانية آخرين بعد تمكن «طالبان» من السيطرة على إحدى نقاط المراقبة والتفتيش في منطقة سماك، في مديرية دولتيار، في ولاية غور غرب أفغانستان. وقال البيان إن اشتباكا ضاريا وقع بين قوات الطرفين للسيطرة على نقطة المراقبة والتفتيش. وفي بيان آخر لـ«طالبان» على موقعها على الإنترنت، قالت إن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الحركة والقوات الحكومية في ترينكوت، مركز ولاية أرزغان، ما أسفر عن مقتل أربعة عشر من القوات الحكومية وتدمير دبابتين. واتهمت «طالبان» القوات الأميركية والحكومية الأفغانية بالتسبب في مقتل أربعة عشر مدنيا وخطف اثني عشر آخرين في ولاية قندهار جنوب أفغانستان. وجاء في بيان «طالبان» أن القوات الأميركية استعانت بمرتزقة وعملاء شركات أمنية في مهاجمة منطقة شاوبي في ولاية شاوليكوت بالطائرات. وكانت قوات «طالبان» قد اغتالت شاهد غلتان، القائد السابق للشرطة في منطقة نادي علي ومرجا وغرم سير في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، وذلك بنصب كمين له في مدينة لشكر جاه، مركز الولاية. واتهمت «طالبان» القائد السابق للشرطة بعمليات تعذيب وقتل للأسرى، كما تمكن مسلحو «طالبان» من اعتقال وأسر عبيد الله قائد الشرطة في ولاية زابل الواقعة بين ولايتي غزني وقندهار جنوب أفغانستان، وذلك أثناء سفر الضابط عبيد الله من زابل إلى العاصمة الأفغانية كابل. وفي تطور مثير، قلل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من أهمية فكرة إرسال «مرتزقة» متعاقدين مع شركات أمنية خاصة إلى أفغانستان، للحلول مكان القوات الأميركية. وقال ماتيس للصحافيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون: «عندما يضع الأميركيون مصداقية أمتهم على المحك، فإن خصخصتها ربما ليست فكرة حكيمة».
وكان إريك برينس المدير السابق لشركة «بلاك ووتر» الأميركية، قد تحدث في مناسبات عدة عن خطة بديلة للقوات الأميركية في أفغانستان، بإحلال متعاقدين مع شركات أمنية أميركية بدل القوات الحكومية الأميركية، وهو ما يقلل تورط الجيش الأميركي ويقلل من خسائره؛ لكنه لا يضع ضوابط عسكرية وقوانين للمعاملة المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، الأمر الذي تخشى منه كل من واشنطن وكابل من أنه قد يتسبب في ازدياد الغضب الشعبي الأفغاني ضد الولايات المتحدة في أفغانستان. من جهتها نفت الحكومة الصينية كونها تخطط لإقامة قاعدة عسكرية لها في أفغانستان، بعد نشر صحيفة في هونغ كونغ خبرا يقول إن الحكومة الصينية تعكف على إنشاء معسكر لتدريب القوات الأفغانية، وقد ترسل إليه جنودا صينيين. ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينع» عن مصادر على صلة بالجيش الصيني لم تسمها، قولها إن الصين تبني المعسكر في منطقة ممر واخان، وهو عبارة عن لسان بري ضيق يفصل ما بين باكستان وطاجيكستان؛ لكنه يربط الأراضي الأفغانية بالصين. لكن الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، نفت صحة التقرير بالقول: «بالرجوع إلى الجهات المختصة فإنه تبين عدم صحة التقرير، لذا لا توجد صحة لإقامة قاعدة عسكرية هناك». داخليا أفغانيا، أعلن عمدة العاصمة الأفغانية كابل عبد الله حبيب زاي، استقالته من منصبه، وأنه قدم الاستقالة للرئيس أشرف غني، دون أن يذكر الأسباب الداعية للاستقالة. وأعلن العمدة المستقيل أن الرئيس أشرف غني قبل الاستقالة؛ لكن مصادر أخرى ذكرت أن الرئيس أشرف غني هو الذي أقال عمدة العاصمة كابل دون إعطاء تفاصيل. وتأتي إقالة أو استقالة عمدة كابل بعد أيام من استقالة أو إقالة مستشار الأمن الوطني حنيف أتمار، ومحاولة وزيري الداخلية والدفاع ورئيس الأركان تقديم استقالاتهم مع مستشار الأمن الوطني؛ لكن الرئيس غني رفض استقالاتهم وطالبهم بالبقاء في عملهم.

«درون» اميركية قتلت العسيري مهندس القنابل الخطير لـ «القاعدة» بايع «داعش» قبل تصفيته

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح.. قال تقرير أميركي، إن إبراهيم العسيري، من قادة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، والذي أكدت أخبار صحافية في الأسبوع الماضي أن طائرة «درون» أميركية قضت عليه، بدأ يتعاون مع تنظيم داعش، خاصة في المجال الذي تخصص فيه، وهو صناعة قنابل ومتفجرات. وأكدت دانا هوايت، مساعدة وزير الدفاع للعلاقات العامة، أن العسيري كانت له صلة بتنظيم داعش؛ لكنها، في مقابلة مع تلفزيون «فوكس»، رفضت الحديث عن التفاصيل. ورفضت أيضا الحديث عن تفاصيل قتله، واكتفت بالقول: «لم يعد العسيري قادرا على صناعة قنابل لتنظيم داعش». وقال التقرير الأميركي إن اتصالات بين العسيري ودولة «داعش» التي سقطت في العام الماضي، كانت بدأت في عام 2016، وإن «داعش» كان قد استهدف السعودية ودولاً أخرى في المنطقة، ووجد أن التحالف مع تنظيم «القاعدة» سيساعده على تحقيق أهدافه. وقال مايكل موريل، نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) سابقا: «وسط كل الأخبار المثيرة والفضائح في واشنطن، لم يهتم كثير من الناس بواحد من أهم الانتصارات الاستخباراتية والعسكرية مؤخرا. لقد أكد مسؤولون أميركيون قتل إبراهيم حسن العسيري، مهندس القنابل الخطير في تنظيم القاعدة». وأضاف: «قتل العسيري هو أهم خبر في الحرب ضد الإرهاب بعد قتل أسامة بن لادن». وشرح موريل، في تقرير نشرته أمس صحيفة «واشنطن بوست»، نشاطات العسيري التي كان يتابعها موريل من رئاسة «سي آي إيه»، ومنها أنه، في عام 2010 أخفى قنابل في خراطيش طابعة مصممة لتفجير رحلات طائرات الشحن إلى الولايات المتحدة. ولم يكن ممكنا الكشف عن القنابل في أجهزة المراقبة في المطارات، أو عن طريق الكلاب المدربة على كشف المتفجرات. وفي عام 2012، نجح العسيري في صناعة سترة ناسفة غير معدنية، ولم يكن ممكنا أيضا كشف هذه الستر في المطارات. وأضاف موريل: «مؤخرا، صمم العسيري قنابل يمكن أن تخبأ داخل المعدات الإلكترونية. وكان ذلك من أسباب أوامر من وزارة الأمن بألا يحمل المسافرون هذه الأجهزة معهم إلى داخل الطائرات». وكانت أخبار أميركية قالت، في عام 2015، إن مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة في اليمن تراجعوا عن بيعة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وبايعوا أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش. وأضاف موقع «سايت» الأميركي الذي يتابع أخبار الإرهاب، أن بيعة البغدادي ستزيد قوة تنظيم القاعدة؛ لأنها ستفتح المجال لتعاون وثيق بين التنظيمين الإرهابيين. وحسب الموقع، جاء في بيان المقاتلين: «نعلن نقض البيعة من أيمن الظواهري... ونبايع خليفة المؤمنين إبراهيم بن عواد البغدادي». في الأسبوع الماضي، أكد مسؤولون أميركيون أن العسيري قتل في ضربة أميركية بطائرة من دون طيار، في اليمن، العام الماضي. وقالت وكالة «أسوشييتد برس» إن العسيري قتل في هجوم صاروخي، مع اثنين أو أربعة من شركائه في محافظة مأرب. ونقلت وكالة «رويترز» تصريحات أميركية بأن وزارة الدفاع «واثقة من مقتل كبير صانعي القنابل في تنظيم القاعدة، والذي يُعتقد بأنه كان العقل المدبر وراء محاولة تفجير طائرة كانت متجهة إلى الولايات المتحدة في 2009». وأضافت «رويترز» أن الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية الأميركية «كانت، منذ فترة طويلة، تتعقب العسيري الذي كان يعد من أخطر صانعي القنابل في العالم، بسبب قدرته على صنع قنابل يصعب اكتشافها، من بينها متفجرات استعملها مفجرون انتحاريون». ونُشر الأسبوع الماضي تقرير لخبراء الأمم المتحدة الذين يتابعون تنظيمي داعش والقاعدة، بتفويض من مجلس الأمن، يقول إن بعض الدول قالت إن العسيري «ربما قُتل في النصف الثاني من 2017». وأضاف تقرير الخبراء: «في ضوء الدور الذي قام به العسيري في الماضي في مؤامرات ضد السفر بالطائرات، يمثل ذلك ضربة قوية لقدرة (التنظيم) في مجال العمليات التفجيرية». ونقلت وكالة «رويترز» تحذيرات مسؤولين أميركيين، بأنه «رغم أن موته هو ضربة مؤكدة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فمن شبه المؤكد أن تكون مهارات العسيري في صنع القنابل قد نُقلت لآخرين. كما أنه لم يتم على ما يبدو تقليص التهديد الذي يشكله التنظيم بشكل كبير». وقال التقرير الأميركي الذي نشر أمس الخميس، إن «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب استغل الحرب الأهلية في اليمن لتعزيز وضعه هناك. ويظل التنظيم ينشط في كثير من المحافظات في جنوب اليمن وشرقه». وأضاف التقرير: «يعتقد محللو معلومات استخباراتية أن تنظيم القاعدة يظل واحدا من أكثر الجماعات قدرة على شن هجمات ضد الولايات المتحدة».

سجال أميركي ـ صيني حول النووي الكوري الشمالي وترمب انتقد دعم بكين المستمر لبيونغ يانغ

واشنطن - بكين: «الشرق الأوسط»... أثار البيان الذي نشره الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أول من أمس، على «تويتر» حول دور الصين في المحادثات مع كوريا الشمالية، غضب بكيت التي نددت أمس بمنطق الولايات المتحدة «غير المسؤول والعبثي». وكرّر ترمب الأربعاء قوله إن الصين لا تساعد في كبح أنشطة كوريا الشمالية النووية، وهو اتهام وجهه إلى بكين عندما ألغى زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى كوريا الشمالية التي كانت من المفترض أن تجري هذا الأسبوع. وقال الرئيس الأميركي إن «الصين تعقّد الأمور في شكل كبير على صعيد العلاقات مع كوريا الشمالية»، مضيفا أن «قسما من المشكلة مع كوريا الشمالية مرتبط بالخلافات التجارية مع الصين».وجاء الرد الصيني أمس على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هوا شونيينغ، التي قالت إن «الكثير من الناس يشعرون مثلي بأن الولايات المتحدة تحل أولى في العالم حين يتعلق الأمر بتحريف الحقيقة، وبمنطقها غير المسؤول والعبثي». وأضافت: «هذا المنطق لا يفهمه الجميع بسهولة»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ولم يوجه ترمب انتقادات مباشرة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعدم إحراز تقدم في الملف الكوري الشمالي، رغم تقارير تفيد بتلقي الولايات المتحدة رسالة عدائية من بيونغ يانغ ما دفع الرئيس إلى إلغاء زيارة وزير الخارجية الأميركي المقررة إلى كوريا الشمالية. وتابعت المتحدثة الصيني: «نأمل في أن تتمكن الولايات المتحدة من لعب دور إيجابي وبنّاء في تسوية المسألة كما يفعل الصينيون. ولتسوية المشكلة، عليها أن تنظر إلى نفسها بدلاً من إلقاء اللوم على الغير». في المقابل، شدّد ترمب على أن علاقاته مع الرئيس الصيني شي جينبينغ «رائعة»، كما أن «علاقة رائعة» تربطه بالزعيم الكوري الشمالي الذي التقاه في يونيو (حزيران) في سنغافورة. وأكّد الرئيس الأميركي أنه لا يفكر في استئناف التدريبات العسكرية المشتركة في شبه الجزيرة الكورية، التي تعتبرها بيونغ يانغ «استفزازية». وبكين هي أبرز حليفة لبيونغ يانغ، ودولة العبور الرئيسية لأي بضائع تدخل الشمال. ويقول ترمب إن الصين لم تعد صارمة مع كوريا الشمالية بقدر الإمكان. وكتب ترمب في تغريدة مساء الأربعاء: «نعلم أن الصين تقدم لكوريا الشمالية مساعدات كبيرة، من ضمنها المال والوقود والأسمدة وسلع أخرى مختلفة. وهذا الأمر لا يساعد!».... وتأتي هذه التصريحات لتعزز التوتر بين واشنطن وبكين، على خلفية حرب الرسوم الجمركية. وكان ترمب قد كرر رغبته في تحقيق تغيير جوهري في الوضع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والصين، أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. وقال إنه بحاجة لاتخاذ موقف صارم حيال بكين في موضوع التجارة: «لأن الأمر كان فعلا ظالما بالنسبة إلى بلادنا»، منتقداً أسلافه الذين «تجاهلوا» هذا الملف. ولم يكتف ترمب بانتقاد الصين في تغريداته أول من أمس، وأعلن أنه «ليس هناك سبب في هذا الوقت لإنفاق مبالغ مالية كبيرة على مناورات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الحربية المشتركة»، لكن أضاف أنه يمكن استئنافها إذا دعت الحاجة. وجاءت هذه الصريحات غداة إعلان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أن البنتاغون لا يخطط لتعليق التدريبات العسكرية بعد الآن، قبل أن يظهر الأربعاء وكأنه تراجع عن موقفه، مشيرا إلى أنه «لم يتم اتخاذ قرارات» بهذا الشأن. وفي يونيو (حزيران)، تعهد ترمب وكيم بالعمل من أجل «إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية»، رغم أن إعلانهما المشترك لم يتضمن تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك. وتوقفت الجهود منذ أسابيع. وأمر ترمب الأسبوع الماضي بومبيو بإلغاء زيارته المقررة إلى بيونغ يانغ، مبررا ذلك بأن الصين لا تساعد في عملية نزع الأسلحة النووية بسبب موقف واشنطن الذي بات أكثر صرامة في التجارة. وصرّح بومبيو الثلاثاء بأن «أميركا ستكون مستعدة للتباحث حين يتجلى بوضوح أن الرئيس كيم مستعد للوفاء بالتزام نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية في شكل تام». وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن بيونغ يانغ بعثت رسالة إلى بومبيو رأى مسؤولون أميركيون أنها عدائية، الأمر الذي دفع بومبيو إلى إلغاء الزيارة رغم أن المحتوى الدقيق للرسالة غير معروف. وبحسب الموقع الإخباري الأميركي «فوكس» الذي اعتمد عدة مصادر قريبة من الملف، فإن ترمب وعد شفويا كيم في الجلسة المغلقة بسنغافورة بتوقيع إعلان ينهي الحرب الكورية سريعا بعد القمة. وحاليا، لا يزال البلدان في مأزق حيال من منهما سيفي بالتزامه أولاً، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وردّا على سؤال بشأن هذا الوعد، لم تنف المتحدثة باسم الخارجية هيذر نوير ولم تؤكد الأمر. لكنها قالت: «نعتقد أن نزع الأسلحة النووية يجب أن يتم قبل التزامنا في مجالات أخرى». ولدى سؤالها إن كانت تعني بمجالات أخرى إعلان نهاية الحرب الكورية، قالت: «نعم». ويرى مراقبون آخرون أن كوريا الشمالية تفضل اتفاقية سلام مكتملة الأركان، بدلا من مجرد إعلان.

 

 



السابق

لبنان..لا تشكيلة خلال يومين وتوازن الرعب يفترض تنازلات متبادَلة!..تمديد مشروط لليونيفيل بالإجماع.. وإجتماع عاصف في واشنطن بين ساترفيلد والسفير الروسي..رسائل دولية شديدة اللهجة للبنان.. والتأليف إلى «ويك أند» حاسم...«أمل» تحيي اليوم ذكرى تغييب الصدر ..أهالي المفقودين اللبنانيين يطالبون بهيئة وطنية مستقلة لكشف مصيرهم..مخيبر لـ {الشرق الأوسط} : أفراد في المؤسسات الأمنية سلموا أشخاصاً إلى السلطات السورية..

التالي

سوريا...سيناريو كارثي ينتظر سكان إدلب....تركيا: هيئة تحرير الشام...واشنطن تتّهم موسكو بـ«الدفاع عن هجوم» وشيك للنظام على إدلب...إسرائيل ترى تباطؤاً في الانتشار الإيراني بعيد المدى بسوريا.. إرهابية..قمة ثلاثية حول سوريا في طهران الأسبوع المقبل...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,226,554

عدد الزوار: 6,941,220

المتواجدون الآن: 124