أخبار وتقارير...سلطات فرنسا تطلب من دبلوماسييها تأجيل السفر إلى إيران لأسباب أمنية...وزير الدفاع الروسي: تدريبات عسكرية الشهر المقبل هي الأكبر منذ 1981....روسيا تعزّز قوتها البحرية قبالة سوريا..كولومبيا تنسحب من اتحاد دول أميركا الجنوبية..رامب وترودو يجريان «محادثة بنّاءة» بشأن اتفاقية نافتا..ترمب يلغي زيارة بومبيو لكوريا الشمالية بعد خطاب «عدائي»...طوكيو لا تزال تعتبر كوريا الشمالية مصدر «تهديد خطير ووشيك»...قراصنة روس يستهدفون بطريرك الأرثوذكس...ماكرون يطالب الاتحاد الأوروبي بالخروج من «العباءة الأمنية» لأميركا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 آب 2018 - 3:48 م    عدد الزيارات 2919    التعليقات 0    القسم دولية

        


خبر عاجل...سلطات فرنسا تطلب من دبلوماسييها تأجيل السفر إلى إيران لأسباب أمنية...

بطلب روسي... مجلس الأمن يجتمع اليوم بخصوص إدلب..

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده دعت إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لإجراء مشاورات حول الأوضاع في إدلب السورية، وستعقد الجلسة اليوم. واتهم الدبلوماسي الروسي، خلال حديثه مع الصحافيين، هيئة تحرير الشام بأنها تتحضر «للقيام باستفزاز كيماوي خطر في المنطقة». ودعا ريابكوف واشنطن وبرلين لاستخدام نفوذهما على الفصائل المعارضة بغية الحيلولة «دون تطبيق سيناريو الاستفزاز الكيماوي». وذكر أيضا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد يعقد لقاء بنظيره الأميركي مايك بومبيو على هامش فعاليات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستنطلق أعمالها في 18 سبتمبر (أيلول) المقبل بنيويورك، مشيرا في الوقت نفسه إلى غياب أي اتفاق بهذا الخصوص بين الطرفين.

وزير الدفاع الروسي: تدريبات عسكرية الشهر المقبل هي الأكبر منذ 1981

الراي...نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الدفاع سيرغي شويجو قوله اليوم إن روسيا ستجري الشهر المقبل أكبر تدريبات عسكرية منذ نحو 40 عاما. ونقلت الوكالات عن الوزير قوله إن التدريبات التي يطلق عليها اسم فوستوك-2018 أي (شرق-2018) ستجرى في مناطق عسكرية روسية في وسط وشرق البلاد ويشارك فيها نحو 300 ألف عسكري وأكثر من ألف طائرة عسكرية وأسطولان روسيان وجميع وحداتها المحمولة جوا. وقال شويغو إن هذه ستكون أكبر تدريبات عسكرية تجريها روسيا منذ عام 1981.

روسيا تعزّز قوتها البحرية قبالة سوريا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. عززت روسيا وجودها العسكري قبالة سوريا في ظل كلام عن شن الغرب ضربات تستهدف قوات النظام السوري قريبا، بعدما اتهمت موسكو فصائل المعارضة بالتحضير لعمل "استفزازي" في محافظة إدلب، كما أوردت وسائل اعلام روسية. ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن مصدر في هيئة الاركان ان فرقاطتين مجهزتين بصواريخ من نوع "كاليبر" قادرة على ضرب أهداف على اليابسة أو سفن، أُرسلت السبت الى المتوسط. وأصبح الاسطول الروسي مؤلفا من عشر سفن وغواصتين قبالة سوريا، وهو أكبر وجود عسكري منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011 كما أوردت صحيفة "إزفستيا". وكان الجيش الروسي قد اتهم السبت الماضي فصائل المعارضة السورية بالتحضير لعمل "استفزازي" يتمثل بهجوم بأسلحة كيماوية في محافظة إدلب بهدف تحميل دمشق المسؤولية عنه و"استخدامه كمبرر للقوى الغربية لضرب أهداف في سوريا". يئكر أن واشنطن وباريس ولندن نفذت في أبريل (نيسان) الماضي ضربات مشتركة استهدفت مواقع للنظام السوري ردا على هجوم كيماوي وقع في مدينة دوما وأسفر عن مقتل العشرات. وكرر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم (الثلاثاء) ان مقاتلي هيئة تحرير الشام - النصرة سابقا - الذين يسيطرون على 60 في المائة من منطقة ادلب "على وشك القيام باستفزاز خطير جدا عبر استخدام مواد كيماوية تتضمن الكلور".

صحافيون أوروبيون معروفون يطالبون بمساهمة مجموعات الإنترنت في تمويل الصحافة

الراي....(أ ف ب) .. وقع أكثر من مئة من كبار المراسلين ورؤساء تحرير وسائل إعلام في 27 من دول الاتحاد الأوروبي بيانا وضعه زميلهم من وكالة فرانس برس سامي كيتز، يدعو النواب الأوروبيين إلى فرض رسوم تلزم المجموعات الكبرى على الإنترنت بالمساهمة في تمويل الصحافة. والبيان الذي وقعه 103 صحافيين، تنشره «فرانس برس» على موقعها الإلكتروني وعدد من وسائل الإعلام الأوروبية بينها الصحف الفرنسية «لوموند» و«لوفيغارو» و«جورنال دو ديمانش» والبلجيكبة «لا ليبر بلجيك» والألمانية «تاغيسشبيغل». وكان البرلمان الأوروبي رفض مطلع تموز/يوليو تعديلا لحقوق المؤلف ينص على فرض رسم من هذا النوع. وخاضت المجموعات العملاقة للانترنت التي يرمز إليها بكلمة «غافا» (الحرف الأول من أسماء غوغل وآبل وفيسبوك وأمازون) حملة غير مسبوقة على مستوى الهيئات الأوروبية ضد هذا الإصلاح، مشددة على أنه يمكن أن يقوض مجانية الانترنت. وكتب سامي كيتز مدير مكتب فرانس برس في بغداد الذي قام بتغطية عدد كبير من النزاعات لحساب الوكالة «خلال أكثر من أربعين عاما من العمل، شهدتُ تراجع عدد الصحافيين الميدانيين بشكل متواصل بينما تتزايد المخاطر بلا توقف. أصبحنا أهدافا وأصبحت كلفة التحقيقات أكبر». وأضاف «ولى الزمن الذي كنت أذهب فيه إلى الحرب بسترة او بقميص بسيط ومفكرة في جيبي إلى جانب مصور فوتوغرافي أو مصور فيديو». وتابع «اليوم نحتاج إلى سترات واقية من الرصاص وخوذ وسيارات مصفحة وأحيانا حراس شخصيين لتجنب أن نخطف». وتساءل كيتز في النص «من يدفع مثل هذه النفقات؟ وسائل الإعلام وهي (النفقات) كبيرة». ومن موقعي البيان صحافيون معروفون مثل الفرنسية فلورانس اوبينا والألماني فولفغانغ بوير والبريطاني جيسون بورك والمصور السويدي بول هانسن. وقال إن «وسائل الإعلام التي تنتج المضامين وترسل صحافييها ليجازفوا بحياتهم من أجل تقديم معلومات جديرة بالثقة ومتعددة الرؤى وكاملة لقاء كلفة تتزايد، ليست هي التي تحصل على الأرباح بل المنصات التي تستخدمها بدون أن تدفع أموالا». وأضاف إن «الأمر يشبه العمل لشخص آخر يقطف بلا رادع وفي العلن ثمرة العمل». وأوضحت الوثيقة أن وسائل الإعلام «باتت تريد التأكيد على حقوقها لتتمكن من مواصلة نقل المعلومات وتطلب أن يتم تقاسم العائدات التجارية لهذه المحتويات مع المنتجين سواء كانت وسائل إعلام أو فنانين. هذا ما يسمى (الرسوم المجاورة)». ورفض البيان «الكذب الذي ينقله غوغل أو فيسبوك ويفيد أن قرار (الرسوم المجاورة) يهدد مجانية الأنترنت». وأكد أن «الأمر يتعلق بالدفاع عن حرية الصحافة، لأنه إذا لم يعد هناك صحافيون لدى وسائل الإعلام، فلن تكون هناك تلك الحرية التي يحرص عليها النواب أيا تكن انتماءاتهم السياسية». ويدعو البيان النواب الأوروبيين إلى «التصويت بكثافة مع تطبيق (الرسوم المجاورة) على المؤسسات الصحافية لتعيش الديموقراطية وأحد أبرز رموزها الصحافة». وسيناقش النواب الأوروبيون تعديل قانون حقوق المؤلف في الاتحاد الأوروبي الذي يثير انقساما كبيرا حتى داخل كتلهم السياسية، في جلسة عامة في ايلول/سبتمبر.

كولومبيا تنسحب من اتحاد دول أميركا الجنوبية لـ«تواطئها» مع«الديكتاتورية» في فنزويلا

الراي... (أ ف ب) .. أعلنت كولومبيا في بيان أمس إنها ستنسحب من «اتحاد دول أميركا الجنوبية» في الأشهر الستة المقبلة، متهمة هذه المنظمة بـ«التواطؤ» مع «ديكتاتورية» نيكولاس مادورو في فنزويلا. وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوك الذي تسلم مهام منصبه في بداية آب/اغسطس «طوال سنوات، أكدت علنا أن على كولومبيا ألا تبقى عضوا في الاتحاد»، موضحا أنها «مؤسسة أدى صمتها وتواطؤها في أغلب الأحيان، إلى التغافل عن استنكار المعاملة الوحشية للديكتاتورية (للمواطنين) في فنزويلا». وأضاف الرئيس الكولومبي إن الكتلة الإقليمية التي أنشئت في 2008 بمبادرة من الرئيسين البرازيلي والفنزويلي في تلك الفترة، ايناسيو لويس لولا دا سيلفا وهوغو تشافيز، «لم تندد يوما بأي من هذه التجاوزات» ولم تضمن «حريات الفنزويليين». وأوضح أن الحكومة الكولومبية بدأت الإجراءات الرسمية لإلغاء المعاهدة التي تربطها بالمنظمة. وكان وزير الخارجية كارلوس هولمس تروخيللو، أعلن انسحاب كولومبيا من المنظمة في 10 آب/اغسطس، أي بعد ثلاثة أيام من وصول إيفان دوك إلى سدة الحكم. وأوضح ايفان دوك في الوقت نفسه أن كولومبيا ستواصل العمل لدفع «التعددية» في المنطقة من خلال احترام الميثاق الديموقراطي للبلدان الأميركية، الموقع في إطار منظمة الدول الأميركية. وقال «لكن لا نستطيع أن نبقى جزءا من مؤسسة كانت أكبر شريك للديكتاتورية في فنزويلا». ويضم اتحاد دول أميركا الجنوبية «أوناسور» الذي يتخذ من كيتو مقرا، 14 بلدا.

رامب وترودو يجريان «محادثة بنّاءة» بشأن اتفاقية نافتا

الراي..رويترز.. أعلنت رئاسة الوزراء الكندية أن رئيس الوزراء جاستن ترودو والرئيس الأميركي دونالد ترامب أجريا أمس الاثنين «محادثة بنّاءة» بعد الإعلان عن توصّل الولايات المتحدة والمكسيك إلى اتفاق على تعديل اتفاقية التجارة الحرة في أميركا الشمالية «نافتا». وقال رئاسة الوزراء في بيان إن «الزعيمين رحبا بالتقدم الذي تم إحرازه في المحادثات مع المكسيك وهما يتطلعان إلى مواصلة فريقيهما المحادثات هذا الأسبوع بهدف التوصل الى نهاية ناجحة للمفاوضات».

ترمب يلغي زيارة بومبيو لكوريا الشمالية بعد خطاب «عدائي»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الزيارة المقررة لوزير خارجيته مايك بومبيو إلى كوريا الشمالية، التي كانت مقررة في نهاية الأسبوع المقبل، وذلك بعد تلقيه رسالة رأى مسؤولون أميركيون أنها عدائية من بيونغ يانغ، وفقاً لما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. وقالت الصحيفة إن المحتوى الدقيق للرسالة التي بعثها كيم يونغ شول، نائب رئيس اللجنة المركزية للحزب الحاكم في كوريا الشمالية، غير معروف. وتسلم بومبيو الرسالة يوم الجمعة الماضي وعرضها على الرئيس دونالد ترمب. وتوصلا إلى أنها تنطوي على درجة من العدائية تكفي لإلغاء الزيارة، بحسب ما ذكرت الصحيفة في ساعة متأخرة أمس (الاثنين) نقلاً عن مسؤولين اثنين في الإدارة. وعند إلغائه الزيارة، غرّد ترمب قائلاً إنه لم يرَ تقدماً كافياً على صعيد نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ. وجاء قرار ترمب بالتزامن مع تقارير مستقلة ذكرت أن كوريا الشمالية لم تحرز تقدماً كافياً أو لم تحرز أي تقدم لوقف برنامجها النووي رغم وعود خلال قمة تاريخية مع الزعيم كيم جونغ أون في يونيو (حزيران) الماضي. كما شن ترمب هجوماً على الصين لعدم بذلها جهوداً كافية في المساعدة في عملية نزع السلاح النووي، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال زيارة لبومبيو إلى بيونغ يانغ عند التوصل إلى «حل» للعلاقات التجارية الأميركية - الصينية.

طوكيو لا تزال تعتبر كوريا الشمالية مصدر «تهديد خطير ووشيك»

طوكيو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت اليابان اليوم (الثلاثاء)، أن كوريا الشمالية لا تزال تشكل «تهديداً خطيراً ووشيكاً»، وذلك في أول مراجعة لسياساتها الدفاعية منذ الاختراقات الدبلوماسية في أزمة شبه الجزيرة الكورية. وأشارت «الورقة البيضاء» السنوية لعام 2018 التي تنشرها طوكيو حول سياساتها الدفاعية أيضاً إلى صعود الصين قوة عسكرية، وأكدت أن بكين تثير «مخاوف أمنية قوية في المنطقة وفي المجتمع الدولي بما في ذلك اليابان». وكانت المراجعة الدفاعية لليابان العام الماضي قد نشرت في أوج التوتر مع كوريا الشمالية، ووسط إجراء بيونغ يانغ تجارب نووية وصاروخية وتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لها بـ«الغضب والنار» إذا واصلت تهديداتها. لكن منذ ذلك الحين، حدث انفراج دبلوماسي كبير توج بقمة تاريخية بين ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة في 12 يونيو (حزيران). ومع ذلك، أفادت طوكيو اليوم بأنه «لا يوجد تغيير في اعترافنا الأساسي فيما يتعلق بالتهديد النووي والصاروخي لكوريا الشمالية». ووفق طوكيو، فإن بيونغ يانغ لا تزال تمثل «تهديداً خطيراً ووشيكاً غير مسبوق على أمن اليابان، وتضر بأمن وأمان المنطقة والمجتمع الدولي بشكل كبير». واعترف وزير الدفاع الياباني ايتسونوري أونوديرا في الوثيقة بأن «كوريا الشمالية لا تزال تملك وتنشر مئات الصواريخ التي تجعل اليابان بأكملها في مرماها». ورداً على ذلك، تعمل اليابان بشكل مطرد على تحديث قدراتها لحماية نفسها من ترسانة كوريا الشمالية، بما في ذلك وجود خطة لإنفاق نحو 4.2 مليار دولار على مدى العقود الثلاثة المقبلة لتركيب وتشغيل أنظمة رادار أميركية. وعلى الرغم من المصافحة التاريخية في سنغافورة، كان هناك تقدم ضئيل في عملية نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، ويبدو أن العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ قد اتخذت منعطفاً نحو الأسوأ مع إلغاء ترمب فجأة زيارة مقررة إلى الشمال من قبل وزير خارجيته مايك بومبيو. وألغى ترمب الجمعة زيارة بومبيو إلى كوريا الشمالية، معرباً للمرة الأولى منذ قمّته التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون، عن شعوره بالإحباط لعدم إحراز تقدّم في ملف نزع بيونغ يانغ سلاحها النووي. وأفاد مسؤولون أمس (الاثنين) بأن بومبيو بحث الأسبوع الماضي مع نظيريه في كوريا الجنوبية واليابان «الخطوات التالية» المتعلّقة بكوريا الشمالية. كما أكدت «الورقة البيضاء» مخاوف اليابان بشأن زيادة الإنفاق العسكري الصيني وتوسع طموحات بكين البحرية. وأوضحت أن بكين تحاول «تغيير الوضع القائم»، مشيرة إلى إجراءات مثل بناء جزر متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وتوسيع الأنشطة البحرية حول جزر بحر الصين الشرقي المتنازع عليها مع اليابان.

توصية دولية بمقاضاة جنرالات ميانمار بالتخطيط لـ«إبادة جماعية» للروهينغا

الحياة..جنيف، لندن، بروكسيل - أ ف ب، رويترز .. حظّر موقع «فايسبوك» حساب قائد الجيش في ميانمار، وحذف صفحات أخرى مرتبطة بالمؤسسة العسكرية في بلاده، بعدما دعت بعثة تحقيق للأمم المتحدة إلى ملاحقته قضائياً، لاتهامه بوجود نية «الإبادة الجماعية»، في ظل حملة أمنية استهدفت مسلمي أقلية الروهينغا. ودعا محققون من المنظمة الدولية إلى فتح تحقيق دولي حول ميانمار، في شأن أبرز جنرالات الجيش، بينهم قائده مين أونغ هلينغ، و»ملاحقتهم قضائياً لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، في ولايات راخين وكاشين وشان». ونفت السلطات في ميانمار بشدة اتهامات بتطهير عرقي، مصرّة على أن ما فعلته هو مجرّد ردّ على هجمات شنّها متمردون من الروهينغا. لكن بعثة الأمم المتحدة أصرّت على أن تكتيكات الجيش كانت «غير متكافئة في شكل واضح مع تهديدات أمنية فعلية». وتوصلت البعثة التي شكّلها مجلس حقوق الإنسان في آذار (مارس) 2017، إلى «معلومات كافية تبرّر التحقيق وملاحقة أبرز مسؤولي الجيش» في ميانمار. ووَرَدَ في تقرير أعدّته بعثة تقصي الحقائق أن «الجرائم التي وقعت في ولاية راخين، وطريقة تنفيذها، تؤكد في طابعها وفداحتها وجود نية إبادة جماعية». وذكر المحققون اسم مين أونغ هلينغ وخمسة قادة عسكريين آخرين، مشيرين إلى إمكان مشاركة لائحة أطول من الأسماء مع «أي هيئة مؤهلة وذات صدقية، تسعى إلى المحاسبة في شكل يتوافق مع نظم ومعايير دولية». وتطرّق التقرير إلى زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، والتي تعرّضت لانتقادات نتيجة فشلها في الدفاع عن الروهينغا المحرومين من الجنسية. وأفاد التقرير بأنها «لم تستخدم منصبها رئيسة للحكومة، ولا سلطتها الأخلاقية، لمنع الأحداث أو وقفها» في البلاد. وأقرّ المحققون بمحدودية نفوذ سو تشي ونفوذ المسؤولين المدنيين على المؤسسة العسكرية، لكنهم اتهموهم بـ «السماح بانتشار خطاب كراهية، وبإتلاف وثائق والمساهمة في الفظائع، عبر أفعالهم وتقصيرهم». ودعا التقرير مجلس الأمن إلى إحالة الملف على المحكمة الجنائية، أو إلى إقامة محكمة جنائية دولية خاصة تتولى الملف. وأوصى بحظر على الأسلحة وبعقوبات «فردية تستهدف أشخاصاً يتحملون المسؤولية أكثر من غيرهم». وبعدما أصدرت البعثة الدولية تقريرها، ألغى «فايسبوك» على موقعه وتطبيق «إنستغرام»، حسابات 20 فرداً ومؤسسة في ميانمار، يتابعها حوالى 12 مليون شخص. وبين المستهدفين الجنرال مين أونغ هلاينغ وشبكة «مياوادي» للتلفزة التابعة للجيش، في محاولة لمنع نشر «كراهية وتضليل» وتأجيج توتر عرقي وديني. وأوضح الموقع أنه منع 46 صفحة و12 حساباً، من المشاركة في نشاطات منسقة «زائفة» على «فايسبوك».

كابول تعلن إرجاء روسيا محادثات تشارك فيها «طالبان»

الحياة..موسكو، كابول - رويترز .. أعلن مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني أن روسيا وافقت على إرجاء محادثات سلام متعددة الطرف مع حركة «طالبان»، بعد أسبوع على موافقة الحركة على دعوة للمشاركة في الحوار الذي كان مرتقباً في موسكو في الرابع من أيلول (سبتمبر) المقبل. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول بارز في مكتب غني أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحدث مع الرئيس الأفغاني هاتفياً، وأبلغه أن موعد المحادثات «سيتغيّر لضمان مشاركة أفغانستان» فيها. وكانت كابول وواشنطن رفضتا دعوة وجّهتها موسكو للمشاركة في الحوار. إلى ذلك، أعلن مسؤولان أفغانيان أن مقاتلة طاجيكية أو روسية قصفت منطقة في إقليم حدودي شمال شرقي أفغانستان، خلال اشتباك بين مسلحين وحرس الحدود من طاجيكستان. لكن مسؤولين من دوشنبه وموسكو نفوا تنفيذ ضربات جوية. وقال ناطق باسم الشرطة في إقليم طخار أن 8 من مسلحي «طالبان» قُتلوا وجُرح 6 آخرون، في الضربة الجوية التي تلت اشتباكاً أسفر عن مقتل اثنين من حرس الحدود الطاجيكيين في منطقة درقد. وتابع: «لم يتّضح ما إذاكانت الطائرة روسية أم طاجيكية». وذكر ناطق باسم حاكم الإقليم أن موقع انطلاق الطائرة ليس واضحاً، مضيفاً أن الستة الذين قُتلوا في الاشتباك هم مهربو مخدرات. ونفى ناطق باسم حرس الحدود في طاجيكستان قصفاً جوياً، ولم يؤكد مقتل 2 من عناصره، واستدرك أن «3 من عمال الغابات تعرّضوا لهجوم من دخلاء من أفغانستان، أسفر عن مقتل 2 وفرار الثالث». ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع نفيها تنفيذ مقاتلاتها أي عمليات قرب حدود أفغانستان مع طاجيكستان. وأكد ناطق باسم «طالبان» حصول اشتباك، مستدركاً أنه بين مهرّبي مخدرات وحرس الحدود الطاجيكي، ومشيراً إلى أن المقاتلة قصفت منطقة غابات يستخدمها المهرّبون. وأضاف: «نتحقق من ذلك، لأن مسلحي طالبان لا يُسمح لهم بالاشتباك مع دول مجاورة». كذلك نفى ناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان تنفيذ أي ضربة في المنطقة.

قراصنة روس يستهدفون بطريرك الأرثوذكس لإحباط «تحرّر» كنيسة كييف من موسكو

الحياة..لندن – أ ب... أفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن القراصنة الروس المتهمين بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، أمضوا سنوات يحاولون التنصت على البطريرك المسكوني برتلماوس الأول الذي يُعتبر الأول بين متساويين لدى بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية. وأشارت الوكالة إلى أن هذا التجسس يبرز أبعاد نزاع تخوصه كييف وموسكو على المستقبل الديني لأوكرانيا، إذ يحاول كثيرون فكّ ارتباط كنيستها بروسيا، علماً أن القتال بين القوات الحكومية والانفصاليين المدعومين من موسكو في شرق أوكرانيا، أوقع أكثر من 10 آلاف قتيل منذ العام 2014. وتأتي الأدلة على التجسس في إطار لائحة تضمّ 4700 عنوان بريد إلكتروني، سلّمتها إلى «أسوشييتد برس» السنة الماضية شركة «سيكيوروركس» التابعة لشركة «دل» الأميركية للتكنولوجيا. وذكرت الوكالة أنها عملت طيلة شهور، واستخرجت بيانات كشفت كيف حاول قراصنة روس، يُعرفون بـ «فانسي بير»، اختراق رسائل إلكترونية خاصة بأعضاء في الحزب الديموقراطي الأميركي، ومقاولين في قطاع الدفاع، وعملاء استخبارات، وصحافيين دوليين، وحتى زوجات عسكريين أميركيين. وفي تموز (يوليو) الماضي، اتهمت هيئة محلفين أميركية كبرى 12 من عملاء الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء هجوم شنّه أولئك القراصنة على الحملة الانتخابية للمرشحة الديموقراطية السابقة هيلاري كلينتون. جاء ذلك في إطار تحقيق يتولاه روبرت مولر حول «ملف روسيا». ويزعم البطريرك برتلماوس حقاً في منح استقلال كنسي كامل، يسعى إليه الأوكرانيون. وسيشكّل ذلك خطوة مهمة جداً، إذ تقسم أبرز كنيسة أرثوذكسية في العالم، وتقلّص بشدة سلطة بطريركية موسكو ومكانتها، والتي اضطلعت بدور رائد في المجتمع الأرثوذكسي العالمي. وتضغط أوكرانيا بقوة من أجل «طلاق ديني» مع روسيا، وقد تنال ذلك بحلول الشهر المقبل. وقال فاسيليوس ماكريدس، المتخصص في العقيدة الأرثوذكسية في جامعة إرفورت الألمانية: «ستكون ضربة كبرى لمزاعم موسكو بدور عابر للحدود، وأعتقد بأن (الروس) لن يقبلوا ذلك». وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أن لا معلومات لديها عن القرصنة، ورفضت التعليق على الأمر، فيما ذكّر مسؤولون روس بنفي الكرملين علاقته بـ «فانسي بير». لكن الملف حساس في شكل استثنائي بالنسبة إلى البطريركية المسكونية، وقال ناطق باسمها: «لا أريد أن أكون جزءاً من هذه القصة». ونقلت «أسوشييتد برس» عن مسؤولين في الكنيسة أن برتلماوس (78 سنة) لا يستخدم البريد الإلكتروني. لكن مساعديه يفعلون، وتوضح اللائحة التي أعدّتها شركة «سيكيوروركس» محاولات لقرصنة حساباتهم الإلكترونية على «جيميل»، بما فيها تثبيت برامج خبيثة على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم. وقال دانيال باين، وهو باحث في «معهد داوسون للدراسات الكنسية» في جامعة بايلور في تكساس، إن منح الكنيسة الأوكرانية استقلالاً كاملاً «سيكون مدمراً بالنسبة إلى روسيا»، وزاد: «كييف هي القدس بالنسبة إلى الأرثوذكس الروس، إذ تضمّ الآثار المقدسة والأديرة والكنائس. إنها مقدسة بالنسبة إلى شعب روسيا وهويتها».

ماكرون يطالب الاتحاد الأوروبي بالخروج من «العباءة الأمنية» لأميركا

الحياة..باريس - أ ف ب، رويترز.. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوروبا إلى تجنّب الاعتماد على الأميركيين في ضمان أمنها، مشدداً على ضرورة إقامة علاقات خاصة مع بريطانيا بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت)، ولكن «ليس على حساب وحدة الاتحاد». أدلى ماكرون بتصريحاته أمام 250 ديبلوماسياً ونائباً وخبيراً في العلاقات الدولية، في كلمة تحدّد أولوياته الديبلوماسية خلال سنة. وأعلن أنه سيقدّم اقتراحات جديدة للاتحاد «خلال شهور»، قائلاً: «أريد أن نطلق مراجعة شاملة لأمننا، تتضمّن روسيا، مع جميع الشركاء الأوروبيين». ونبّه إلى أن على التكتل أن يوقف اعتماده على الولايات المتحدة، قائلاً: «ضمان أمن أوروبا مسؤوليتنا». وأضاف: «علينا القيام بمبادرات جديدة وبناء تحالفات جديدة. تريد فرنسا أوروبا قادرة على الحماية، ولو في وقت بات التطرف أقوى وعادت القومية إلى الظهور». ودعا الاتحاد الأوروبي إلى التوصل لاتفاق مع بريطانيا في شأن «بريكزيت» قبل نهاية السنة، وزاد: «تريد فرنسا الحفاظ على علاقات قوية وخاصة مع لندن، ولكن لا يمكن أن يكون الثمن تفكّك الاتحاد». واستدرك أن خروج المملكة المتحدة «خيار سيادي ينبغي أن نحترمه». وبعدما اعتُبر الرئيس الفرنسي «منقذاً» للاتحاد، تبدّدت طموحاته أمام جمود تكتل من بلدان ذات مصالح متباينة. واصطدمت المشروعات الكبرى لماكرون بحكومات شعبوية وقومية، في دول من أوروبا الشرقية إلى إيطاليا، وبرفض دول الشمال الغنية دفع الفاتورة عن غيرها، والمنافسة الضريبية بين الدول الـ28 والخوف حيال تدفق اللاجئين، فضلاً عن المفاوضات الشاقة لـ «بريكزيت». وساهم في عرقلة مشروعات ماكرون، أن حليفته التقليدية المستشارة الألمانية أنغيلا مركل باتت في موقع ضعيف، نتيجة انتكاساتها الانتخابية. ويسعى ماكرون إلى إيجاد حلفاء، وسيبدأ غداً جولة أوروبية تشمل الدانمارك وفنلندا. ويقرّ مستشارو قصر الإليزيه بأن «تغييرات كثيرة حصلت في العالم، مع صعود قوميات وأزمة نهج التعددية»، داعين إلى «أن نكون أكثر ديناميكية للتكيّف مع هذه التطورات». لكن التهديد لا يأتي من خارج أوروبا فقط، بل من داخلها ايضاً، إذ تعتمد بولندا وإيطاليا سياسة مشككة في أوروبا ومعادية للهجرة، ترغم باريس على السعي إلى إقامة «هلال تقدّمي» للتصدي لها. واضطرت 10 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينها فرنسا وألمانيا وإسبانيا، إلى التحرّك في شكل طارئ لتقاسم توزيع مهاجرين رفضت إيطاليا استقبالهم. وإزاء عزم المعارضة في فرنسا على تحويل الانتخابات الأوروبية المرتقبة في أيار (مايو) المقبل، «استفتاءً ضد ماكرون»، على الأخير أن يثبت أن جهوده الدولية ستعود بنفع مباشر للفرنسيين. ولفت الإليزيه إلى أن «لا انفصال بين الإصلاحات في فرنسا والتحرّك الدولي».

 

 

 



السابق

لبنان...الحريري «الصامِد» يَمضي في حمْل «كرة نار» الأزمة الحكومية...محكمة الحريري تدخل المرحلة النهائية وتعمق الصراع اللبناني وخبراء يقرأون في تحذيرات نصر الله تهديداً بضرب الاستقرار...

التالي

سوريا...درع بحرية روسية لسورية و«النصرة» لا تستبعد خيار «الاندماج».....سيناريو لضربة غربية «توجِع الأسد أكثر من ذي قبل»..ماتيس لحكومة سورية لا يقودها الأسد... ويهدد بالتدخل إذا استُخدم الكيماوي.....وزير إسرائيلي: الأسد سيدفع ثمناً باهظاً لإبقائه الإيرانيين في سورية...وزير الدفاع الإيراني يلتقي في حلب ميليشيات تدعمها طهران..النظام يطرد سكان داريا من مدينتهم بعد ساعات من دخولهم إليها...


أخبار متعلّقة

اخبار وتقارير...تركيا تستعمل ""دبلوماسية الرهائن" ضدّ الغرب تعتقل 55 موقوفا اجنبيا وتساوم بهم..ماكرون لترامب: الرسوم الأميركية «غير شرعية» والاتحاد الأوروبي سيرد عليها..روسيا تخفض الضرائب غير المباشرة على الوقود...رسالة كيم إلى ترمب اليوم تحدد مصير قمة سنغافورة..واشنطن: مفاوضات سرية بين {طالبان} وحكومة أفغانستان..نصف أطفال العالم مهدد بحروب وفقر..أورتيغا متمسك بالحكم في نيكاراغوا وأبرز أثريائها يطالب بانتخابات..رئيس «الموساد» السابق: نتانياهو أمر بالتجهيز لهجوم على ايران في 2011...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,100,258

عدد الزوار: 6,934,742

المتواجدون الآن: 80