اخبار وتقارير..ليبرمان التقى سراً وزير خارجية قطر لبحث ملف غزة..ترامب في «مأزق سياسي» مزدوج بعد اعترافات كوهين وإدانة مانافورت..بولتون: الأزمة مع تركيا تنتهي «فور» إطلاق سراح القس..سيئول تدرس حذف وصف «العدو» عن الجيش الكوري الشمالي...تصعيد أفغاني يسبق تلبية «طالبان» دعوة روسية لمحادثات سلام..بوتين: العقوبات الأميركية ضد روسيا «ذات نتائج عكسية ولا معنى لها»...

تاريخ الإضافة الخميس 23 آب 2018 - 8:21 ص    عدد الزيارات 2900    التعليقات 0    القسم دولية

        


ليبرمان التقى سراً وزير خارجية قطر لبحث ملف غزة..

لندن - تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت مصادر صحافية في إسرائيل إن وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، التقى سراً وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في قبرص، في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، لمناقشة الوضع في قطاع غزة. وذكر موقع «والا نيوز» الإسرائيلي، أمس الأربعاء، نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الاجتماع عقد على هامش المحادثات التي كان ليبرمان يجريها مع وزيري الدفاع القبرصي واليوناني، حول إمكانية إنشاء ميناء بحري لغزة في جزء من اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن ليبرمان التقى أيضا مبعوث قطر بغزة محمد العمادي في قبرص. لكن موقع «والا نيوز» نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن «اجتماع ليبرمان بالعمادي لم يكن ضروريا، فهو (أي العمادي) يتردد كثيرا على إسرائيل». ويأتي الكشف عن الاجتماع السري بين ليبرمان والوزير القطري، في وقت ينظر فيه قادة إسرائيل وزعماء حماس في مقترحات وقف إطلاق النار. يذكر أن مصر قدمت خلال الأسبوعين الماضيين، وعبر محادثات أجراها وفد من حماس مع المخابرات المصرية، مقترحات للطرفين بشأن إبرام تهدئة، وتخفيف الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ عام 2007، بعد سيطرة الحركة على القطاع.

قال إن انتهاكات محاميه السابق لتمويل الحملة الانتخابية «ليست جريمة» ويتهمه بـ«اختلاق القصص» لتخفيف التهم عنه

ترامب في «مأزق سياسي» مزدوج بعد اعترافات كوهين وإدانة مانافورت

الانباء... واشنطن – وكالات... هيئة محلفين تتهم الرئيس السابق لحملة ترامب بالاحتيال المصرفي

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب محاميه السابق مايكل كوهين بشدة واتهمه باختلاق «القصص» للحصول على صفقة لتخفيف التهم الموجهة إليه. جاء ذلك بعدما وجه كوهين ضربة سياسية موجعة لترامب باعترافه بتهم في محكمة في نيويورك امس الاول تضمنت مساهمات غير قانونية في الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن الرئيس تآمر معه في ذلك. وفي الوقت ذاته تقريبا، دانت لجنة محلفين في فيرجينيا رئيس حملة ترامب السابق بول مانافورت بثماني تهم تتعلق بالضرائب والاحتيال المصرفي. وفي أول رد فعل على اعترافات كوهين، أكد ترامب في سلسلة من التغريدات أن انتهاكات تمويل حملته «ليست جريمة». وقال ان «مايكل كوهين اعترف بذنبه في تهمتين تتعلقان بتمويل الحملة الانتخابية وهما ليستا جريمة»، مضيفا ان «الرئيس (السابق باراك) أوباما عانى من انتهاك تمويلي كبير لحملته الانتخابية وتمت تسوية الموضوع بسهولة». وقارن الرئيس بين كوهين ومانافورت ووصفه بأنه «رجل شجاع جدا». وقال: «أشعر بالاستياء الشديد حيال بول مانافورت وعائلته الرائعة... على عكس مايكل كوهين فقد رفض الانكسار واختلاق القصص للتوصل إلى «صفقة»». وأضاف ان «عددا كبيرا من التهم، عشر، لم تستطع (هيئة المحلفين) تأكيدها في قضية بول مانفورت. مطاردة واضطهاد» في إشارة الى التهم التي لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى قرار بشأنها. وواصل ترامب انتقاد محاميه السابق قائلا: «إذا كان أحد يبحث عن محام جيد فأنا أقترح بقوة ألا تستعينوا بخدمات مايكل كوهين». واعترف كوهين، امس الأول، بأنه مذنب في عدة تهم أمام محكمة اتحادية في نيويورك، وورط الرئيس في مخطط لدفع أموال لنساء اللائي اعترفن أنهن كن على علاقات «خاصة» مع ترامب. وفي قضية مانافورت، أول قضية أرسلها فريق المدعي الخاص روبرت مولر إلى القضاء، وجدت هيئة المحلفين أن الرئيس السابق لحملة ترامب مذنب بثماني تهم موجهة إليه من ضمنها الاحتيال الضريبي والمصرفي وانتهاك القوانين الخاصة بتمويل الحملات الانتخابية خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016. ورغم أن الدليل قوي، إلا أن القضية ركزت على تعاملات مانافورت خارج إطار الحملة الانتخابية ولا علاقة مباشرة لها بروسيا. وتأتي إدانة مانافورت وإقرار كوهن بـ 8 تهم موجهة إليه لتصب في صالح المحقق الخاص روبرت مولر الذي يتعرض لضغوط سياسية لكي ينهي التحقيق حول التدخل الروسي في سير الحملة الانتخابية، المستمر منذ 15 شهرا. ولكن القضيتين ضد مانافورت وكوهين لن تنهيا جهود ترامب لتشويه صورة تحقيق مولر ووصف ما يقوم به بأنه «حملة اضطهاد»، والمساعي لتقويض أي جهد لمحاكمة الرئيس. ومع اقتراب انتخابات الكونغرس المهمة في نوفمبر المقبل، يسعى ترامب جاهدا إلى إقناع الناخبين بأن التحقيق منحاز سياسيا، على أمل أن يحمي أغلبيته الجمهورية المهمة في مجلسي الشيوخ والنواب. ولذلك، كان أول رد فعل له على نتيجة القضيتين تأكيد ترامب مجددا على أن تحقيق مولر لا أساس له، وقال: «لا علاقة لي بهما.. ولا علاقة لهما بالتواطؤ الروسي. نواصل حملة الاضطهاد».

بولتون: الأزمة مع تركيا تنتهي «فور» إطلاق سراح القس

الأنباء - عواصم – وكالات.. قال جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب: إن انقرة ارتكبت «خطأ كبيرا» بعدم إطلاق سراح القس الأميركي المحتجز لديها أندرو برانسون بتهم تتعلق بالإرهاب. وأكد بولتون في مقابلة مع «رويترز» أثناء زيارته لإسرائيل إنه يمكن لأنقرة إنهاء الأزمة التي تمر بها الليرة «فورا» بإطلاق سراح القس برانسون، لافتا الى ان «ضخ أموال قطرية لن يساعد الاقتصاد التركي». في غضون ذلك، قال محامي القس الأميركي الذي يخضع للمحاكمة في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب إنه يعتزم تقديم التماس إلى المحكمة الدستورية سعيا للإفراج عن موكله بعد أن رفضت محكمة أدنى درجة هذا الالتماس الأسبوع الماضي. وقال المحامي إسماعيل جيم هالافورت في تصريحات نقلتها صحيفة «حريت التركية» امس «فور تأكيد رفض المحكمة العليا كتابة، سنقدم التماسا للمحكمة الدستورية». وأضاف أنه بمجرد استنفاد جميع الوسائل القانونية المحلية فسيقدم الدفاع، إذا اقتضت الضرورة، التماسا للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وتابع «يحدونا الأمل بالنسبة للمحكمة الدستورية لكن إذا رفض (الالتماس) هناك، فسنتجه إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان دون تردد». وبحسب نسخة من حكم المحكمة العليا في إزمير التي رفضت الالتماس فإن جمع الأدلة مازال مستمرا وهناك احتمال أن يفر القس من البلاد إذا قبلت الالتماس.

سيئول تدرس حذف وصف «العدو» عن الجيش الكوري الشمالي

الأنباء - سيئول – وكالات... تنظر كوريا الجنوبية في حذف إشاراتها إلى الجيش الكوري الشمالي بـ «عدونا» في التقرير السنوي الرسمي ل‍وزارة الدفاع المقرر إصداره في وقت لاحق من العام الحالي، حسبما ذكرت مصادر حكومية في سيئول امس. وتتماشى هذه الخطوة مع اتفاق القمة بين الكوريتين في أبريل الماضي لوقف «جميع الأعمال العدائية» ضد بعضهما بعضا، والسعي لتخفيف حدة التوتر و«القضاء عمليا على خطر الحرب»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

الحلف الأطلسي: قواتنا لا تقارن بانتشار القوات الروسية

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز) – فند حلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء، تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن قوات الحلف في شرق أوروبا تمثل خطرا على روسيا، قائلا إن قواته لا تقارن بانتشار القوات الروسية. وقالت المتحدثة باسم الحلف أوانا لونجيسكو في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز «تحركات الحلف دفاعية ومتناسبة وتتسق تماما مع التزاماتنا الدولية». وأضافت «الحلف نشر 4000 جندي في الشطر الشرقي من أراضيه لردع أي عدوان محتمل، هؤلاء الجنود لا يمكن مقارنتهم بالفرق التي نشرتها روسيا، على النقيض من ذلك، روسيا لها قوات في أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا ضد رغبات حكوماتها». كما فندت المتحدثة مزاعم بوتين بأن التحالف العسكري الغربي يرفض بحث القواعد التي تحكم الطلعات الجوية العسكرية مع روسيا، قائلة إن ملف الطيران طُرح في عدد من المنتديات العسكرية المشتركة. وقالت «بالنسبة لمسألة الطيران .. نحن ناقشنا سلامة الطيران في منطقة البلطيق في مجلس حلف شمال الأطلسي-روسيا».

تصعيد أفغاني يسبق تلبية «طالبان» دعوة روسية لمحادثات سلام

الكوماندوز الأفغان يدهمون مخابئ للحركة شمال البلاد

الشرق الاوسط..إسلام آباد: جمال إسماعيل.. هاجمت القوات الخاصة (الكوماندوز) الأفغانية أمس، مخابئ لمسلحي «طالبان» في ولاية فارياب شمال أفغانستان، بعد أيام قليلة من سيطرة قوات الحركة على عدد من المديريات والمراكز العسكرية في الولاية. وأشار بيان صادر عن فيلق الجيش الأفغاني في المناطق الشمالية إلى أن قواته هاجمت مخابئ كانت تستخدمها الحركة في مديرية خواجا سبز، وأن 10 من مقاتلي «طالبان» لقوا مصرعهم في المواجهات مع القوات الأفغانية التي تمكنت من الاستيلاء على عدد من قطع الأسلحة والذخيرة للحركة. يأتي التصعيد في وقت أعلنت فيه موسكو دعوتها أطرافاً أفغانية وأخرى إقليمية إلى محادثات في سوتشي. وكانت الأوضاع الأمنية في ولاية فارياب تدهورت خلال الأيام الأخيرة مع تزايد حملة «طالبان» ضد القوات الحكومية في الولاية. وأفاد بيان الجيش الأفغاني بأن مئات من مقاتلي الحركة وقادتهم العسكريين لقوا مصرعهم في مواجهات في الولاية يوم الأحد الماضي، تخللتها غارات جوية على مواقع الحركة في مناطق غارزيوان وبول تشراغ. وأشار البيان إلى أن من بين القتلى مولوي مطيع الله، رئيس اللجنة العسكرية لـ«طالبان» في المناطق الشمالية، إضافة إلى مولوي عبد الباقي (الشهير باسم عمر) ومولوي عبد الجبار (الشهير باسم بلال).
ولم يصدر أي بيان من «طالبان» حول العمليات في فارياب وتدمير مواقع ومخابئ للحركة، لكن موقع «طالبان» على الإنترنت نشر بياناً للحركة يقول فيه إن القوات الحكومية الأفغانية فرت من مقر عسكري و8 حواجز أمنية في مناطق نهرين وقزل سو وثور في مديرية قيصار في ولاية فارياب، تحسباً لهجمات مسلحي الحركة الذين دخلوا المديرية دون قتال. كما أشار بيان آخر للحركة إلى قيام جندي حكومي بإطلاق النار على زملائه في المنطقة الوسطى من ولاية بغلان شمال العاصمة كابل، ما أدى إلى مقتل 8 جنود في الحادث، تلا ذلك «انضمام الجندي إلى قوات طالبان في المنطقة»، كما أورد البيان. كذلك أعلنت «طالبان» أن قواتها تمكنت من «قتل أحد أفراد الميليشيا الحكومية في ولاية بغلان وجرح 3 آخرين وتدمير آلية مصفحة في منطقة بولي خمري مركز الولاية». كما نشرت الحركة بيانات لفتت فيها إلى أن مقاتليها تمكنوا من قتل 6 من الجنود الحكوميين وأسر 5 آخرين بعد سيطرتها على قاعدة عسكرية في مديرية قرة باغ في ولاية غزني التي «ما زالت تشهد اشتباكات بين مقاتلي طالبان والقوات الحكومية الأفغانية». شهدت ولاية بكتيا شرق أفغانستان تفجير لغم أرضي أثناء مرور وحدة عسكرية حكومية في مدينة غارديز مركز الولاية، ما أسفر حسب بيان لـ«طالبان» عن قتل 3 من القوات الحكومية. وكانت منطقة أحمد خيل في الولاية نفسها شهدت اشتباكات مع مقاتلي الحركة الذين قصفوا مراكز أمنية للقوات الحكومية من دون إعطاء تفاصيل أخرى. وعقد الرئيس الأفغاني أشرف غني اجتماعاً استثنائياً لكل الأجهزة الأمنية وقادة الجيش والشرطة بعد الهجوم على كابل بقذائف الهاون بعد صلاة العيد صباح الثلاثاء. وحسب بيان صادر عن القصر الرئاسي الأفغاني، فإن الرئيس غني قال إنه لا ينبغي التقليل من الحادث، مثنياً على سلاح الجو الأفغاني الذي قصفت مروحياته بناية تحصن بها مسلحون أطلقوا قذائف الهاون على القصر الرئاسية والحي الدبلوماسي في كابل، داعياً إلى رد مرضٍ على الهجمات التي تقوم بها «طالبان» وغيرها من الجماعات المسلحة في أفغانستان.
محادثات سوتشي
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن حكومته دعت ممثلي «طالبان» إلى اجتماع دولي يعقد في الرابع من الشهر المقبل في مدينة سوتشي الروسية لمناقشة الأوضاع في أفغانستان وإمكانية إحلال السلام فيها. وقال لافروف في مؤتمر صحافي، إن الصين والهند وإيران وباكستان والحكومة الأفغانية والولايات المتحدة دُعيت إلى المؤتمر، وإن الرد الأولي من حركة طالبان هو المشاركة في المؤتمر الدولي الذي ستعده الحركة انتصاراً لها كونها تدعى لأول مرة لحضور مؤتمر من هذا النوع لمناقشة الصراع في أفغانستان. وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قال إن «إدارة الرئيس ترمب ستواصل دعمها لجهود السلام وستشارك في محادثات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، ولا توجد أي عقبة أمام ذلك». لكن الحركة التي عقدت جلسات من الحوار مع مسؤولين في الخارجية الأميركية في العاصمة القطرية ما زالت رافضة لأي حوار مع الحكومة الأفغانية وتصر على أن الحوار حول إنهاء الصراع يجب أن يكون بينها وبين الإدارة الأميركية، ويجب أن يتركز الحوار حول انسحاب القوات الأجنبية كلها من أفغانستان.
وتنظر الولايات المتحدة بعين الريبة إلى اتصالات موسكو مع «طالبان»، واتهمت المخابرات الأميركية وقائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون، موسكو، بدعم الحركة بالمال والسلاح، غير أن موسكو نفت ذلك، وأكدت أن الاتصالات تهدف إلى دفع عملية السلام وحماية المواطنين الروس في أفغانستان من أي هجمات محتملة، سواء من قبل «طالبان» أو تنظيم داعش (المعروف بولاية خراسان) في أفغانستان. وقال وزير الخارجية الروسي لافروف، إن بلاده لا تخفي اتصالاتها مع «طالبان» التي تمثل جزءاً مهماً من الشعب الأفغاني، حسب وصفه، وإن موسكو تحاول الدفع بالحركة نحو المفاوضات والحوار مع الحكومة الأفغانية.

بوتين: العقوبات الأميركية ضد روسيا «ذات نتائج عكسية ولا معنى لها» ودافع عن زيارته للنمسا لحضور زفاف وزيرة خارجيتها

سوتشي: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده، وتم تعزيزها في الأسابيع الأخيرة، منذ اجتماعه مع دونالد ترمب، «نتائجها عكسية»، و«لا معنى لها». وأضاف بوتين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنلندي، سولي نينيستو، في سوتشي جنوب روسيا، أنه «فيما يتعلق بالعقوبات، فإن هذه الإجراءات ذات نتائج عكسية وعديمة المعنى»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع: «آمل أن يدرك الزملاء الأميركيون أن هذه السياسة لا مستقبل لها، وأن نبدأ التعاون بشكل طبيعي». وقال بوتين إن «المشكلة ليست فقط في موقف الرئيس الأميركي، وإنما أيضاً في موقف ما يسمى بالمؤسسات التي تتولى القيادة بالمعنى الواسع لهذا المصطلح» في الولايات المتحدة. وقد أعلنت الولايات المتحدة، أوائل أغسطس (آب)، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا في قضية تسميم جاسوس روسي سابق في المملكة المتحدة. وهذه القيود على تصدير بعض المنتجات التكنولوجية، دخلت حيز التنفيذ أمس، ويمكن أن تتبعها موجة جديدة ستكون أكثر إيلاماً. وفرضت واشنطن، الثلاثاء، أيضاً عقوبات على كيانات روسية متهمة بدعم أنشطة قرصنة المعلومات أو التجارة مع كوريا الشمالية، رغم الحظر الدولي المفروض على بيونغ يانغ. وقد التقى ترمب وبوتين في قمة هلسنكي في يوليو (تموز)، وبعد ذلك تعرض الرئيس الأميركي لانتقادات شديدة في الولايات المتحدة، واتُّهم بالتساهل حيال نظيره الروسي. في المقابل، وصف بوتين هذه القمة بـ«الإيجابية» و«المفيدة». وقال في هذا السياق: «لم يتوقع أحد أن نتمكن من حل جميع المسائل خلال ساعتين من النقاش». في سياق آخر، دافع الرئيس الروسي عن زيارته إلى النمسا لحضور زواج وزيرة خارجيتها كارين كنايسل (القريبة من اليمين المتطرف)، التي أثارت انتقادات حادة من طرف المعارضة والصحافة النمساويتين. وقال بوتين خلال المؤتمر الصحافي إن «الزيارة كانت خاصة جداً». ووصل بوتين إلى مكان الاحتفال، السبت الماضي، في قرية غامليتز، في جنوب شرق النمسا، برفقة مجموعة من الراقصين «الكوزاك». واعتبرت المعارضة النمساوية أن دعوة بوتين تعيد النظر بالطابع الحيادي الذي تشتهر به الدبلوماسية النمساوية، مع العلم أن النمسا تتسلم حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وفي شريط فيديو عرض على موقع التلفزيون الروسي الرسمي، تبدو وزيرة الخارجية النمساوية، وهي تنحني بشكل مبالغ فيه أمام بوتين في ختام رقصة لها معه. وأضاف بوتين أنه «رغم الاحتفال، تمكنّا من التحادث مع وزيرة الخارجية والمستشار النمساوي» سباستيان كورتز. وتابع أن «النمسا تلعب دوراً إيجابياً جداً، ليس فقط بالنسبة إلى علاقاتنا الثنائية، بل أيضاً في مجال بناء حوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي». وقال بوتين أيضاً: «قريباً ستتسلم فنلندا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. ونأمل أن نتمكن خلال تلك الفترة من القيام بشيء إيجابي لاستعادة العلاقات الطبيعية بين روسيا وأوروبا». وكان المستشار النمساوي شكّل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ائتلافاً مع حزب «الحرية» اليميني المتطرف، الذي تربطه شراكة مع حزب «روسيا الموحدة» برئاسة بوتين. على صعيد متصل، فند حلف شمال الأطلسي أمس، تصريح الرئيس الروسي بأن قوات الحلف في شرق أوروبا تمثل خطراً على روسيا، قائلاً إن قواته لا تقارن بانتشار القوات الروسية. وقالت المتحدثة باسم الحلف، أوانا لونجيسكو، لوكالة «رويترز»، إن «تحركات الحلف دفاعية ومتناسبة، وتتسق تماماً مع التزاماتنا الدولية». وأضافت أن «الحلف نشر 4 آلاف جندي في الشطر الشرقي من أراضيه لردع أي عدوان محتمل. هؤلاء الجنود لا يمكن مقارنتهم بالفرق التي نشرتها روسيا. على النقيض من ذلك، روسيا لها قوات في أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا ضد رغبات حكوماتها». كما فندت المتحدثة مزاعم بوتين بأن التحالف العسكري الغربي يرفض بحث القواعد التي تحكم الطلعات الجوية العسكرية مع روسيا، قائلة إن ملف الطيران طُرح في عدد من المنتديات العسكرية المشتركة. وتابعت: «بالنسبة لمسألة الطيران... نحن ناقشنا سلامة الطيران في منطقة البلطيق في مجلس حلف شمال الأطلسي - روسيا».

الحرب الأميركية الصينية تستعر.. ضربتان قويتان بفارق دقائق

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، بداية تطبيق رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية، في خضم حرب تجارية مستعرة بين واشنطن وبكين التي سارعت إلى الرد بالمثل بعد دقائق من القرار الأميركي. وذكرت وكالة "فرانس برس" أن رسوما أميركية جديدة مشددة على منتجات صينية مستوردة بقيمة 16 مليار دولار دخلت حيز التنفيذ، الخميس. وتتهم واشنطن بكين باتباع ممارسات تجارية غير نزيهة، الأمر الذي نفته الأخيرة. ومع هذه الرزمة الجديدة من الرسوم الجمركية التي قد تليها مجموعة جديدة في سبتمبر تطال 200 مليار دولار من المنتجات الصينية، ترتفع إلى 50 مليار دولار القيمة الإجمالية للواردات الصينية الخاضعة لرسوم بنسبة 25 بالمئة. وبعد دقائق على بداية تطبيق قرار واشنطن، أعلنت بكين فرض رسوم بقيمة 16 مليار دولار على منتجات أميركية مستوردة.

كولومبيا تستغيث من تدفق الفنزويليين

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أعلن وزير الخارجية الكولومبي، كارلوس هولمز تروخيو، الأربعاء، أن بلاده ستضاعف جهودها لإدارة أزمة هجرة الفنزويليين إليها بطلب تدخل الأمم المتحدة. ونقلت "فرانس برس" عن تروخيو لمحطة "بلو راديو" الإذاعية "سنواصل المطالبة بتعيين مبعوث خاص.. لتنسيق تحرك متعدد الأطراف في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية". وقال الوزير إن الحكومة ستقدم اقتراحا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، بالتوازي مع دفعها باتجاه إنشاء "صندوق طوارئ متعدد الأطراف"، لمساعدة مئات آلاف الفنزويليين الذين يواجهون ظروفا خطرة على الهرب من أزمة اقتصادية تشهدها بلادهم. وسبق أن وجهت كولومبيا نداء إلى جارتيها الجنوبيتين الإكوادور والبيرو، من أجل التوصل إلى استراتيجية مشتركة للتصدي للأزمة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد دفع النقص في المواد الغذائية والأدوية وانهيار الخدمات العامة أكثر من مليوني فنزويلي إلى مغادرة البلاد. ودخل أكثر من مليون فنزويلي إلى كولومبيا في الأشهر الـ16 الأخيرة، هربا من ركود اقتصادي مستمر منذ أربعة أعوام وتضخم مفرط. والأسبوع الماضي أعلنت الإكوادور والبيرو تشديد إجراءات مراقبة الحدود، ما ترك آلاف الفنزويليين عالقين في كولومبيا، لعدم تمكنهم من مواصلة طريقهم جنوبا. ومنحت كولومبيا أكثر من 800 ألف فنزويلي إقامة مؤقتة، لكن العديد منهم يرغبون في الذهاب إلى البيرو أو تشيلي أو الأرجنتين.

«فايسبوك» يعلن وقف حملات تضليل خفية مصدرها إيران وروسيا..

الحياة...سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) - أ ف ب .. أعلن موقع «فايسبوك» أمس (الثلثاء) وقف حملات تضليل خفية على منصته مصدرها ايران وروسيا، مشيراً إلى إغلاق مجموعة حسابات كجزء من معركته لمكافحة الأخبار المضللة قبل الانتخابات في الولايات المتحدة وأماكن أخرى في العالم. وأغلق «فايسبوك» أكثر من 650 حساب وصفحة ومجموعة تم تعريفها بأنها «شبكة حسابات تضلل الناس»، وفق ما قال الرئيس التنفيذي للموقع مارك زوكربيرغ. وأضاف موقع التواصل الاجتماعي الاكبر في العالم أنه بينما كان يواصل تحقيقاته ويخطر الأجهزة الأميركية المعنية بتطبيق القانون، تم تتبع محتوى بعض هذه الصفحات التي تبين أن بعضها يعود إلى إيران والبعض الآخر مرتبط بمجموعات تم الكشف سابقاً عن ارتباطها بعمليات الاستخبارات الروسية. وقال زوكربيرغ: «نعتقد أنهم كانوا أجزاء تابعة لمجموعتين من الحملات». وأفاد مدراء في «فايسبوك» خلال مؤتمر صحافي أنه تم تقديم هذه الحسابات، التي يوجد بعضها على موقع «انستغرام»، على أنها تمثل صحافة مستقلة أو جماعات مجتمع مدني، لكنها في الواقع كانت تعمل بجهود منسقة. واستهدف المحتوى الذي نشرته هذه الحسابات مستخدمي «فايسبوك» في بريطانيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط والولايات المتحدة، بحسب رئيس سياسات الأمن السيبيري في «فايسبوك» ناثانيال غليتشر. والتحقيق الذي بدأه «فايسبوك» جاء بعد تحذير من شركة الأمن الألكتروني «فاير آي» حول مجموعة من الصفحات التي تعود الى منظمة «ليبرتي فرونت برس» الإعلامية على الموقع الأزرق ومواقع أخرى. وأوضح غليتشر أن «فايسبوك» تمكن من ايجاد رابط بين هذه الصفحات والإعلام الرسمي الإيراني من خلال معلومات تسجيل لمواقع الكترونية متاحة للجميع وعناوين حواسيب ومعلومات عن مديري الصفحات. ومن الأمثلة التي تم تقديمها حساب يحمل اسم «كويست فور تروث» (البحث عن الحقيقة) ويزعم انه تابع إلى مؤسسة اعلامية إيرانية مستقلة، قبل أن يتم التحقق من انه تابع إلى «برس تي في» الإيراني الناطق بالانكليزية والمرتبط بالإعلام الرسمي لطهران. وأنشئت أولى حسابات منظمة «ليبرتي فرونت برس» على «فايسبوك» العام 2013، وكانت تقوم بنشر محتوى سياسي يركّز خصوصاً على الشرق الاوسط الى جانب بريطانيا وأميركا اللاتينية والولايات المتحدة. وقال غليتشر إن «فايسبوك» أقفل أيضاً مجموعة صفحات وحسابات مرتبطة بمصادر عرّفتها الولايات المتحدة سابقاً بأنها تابعة إلى الاستخبارات الروسية. وأضاف أنه «وبينما كانت هذه الحسابات هي نفسها بعض العناصر الفاعلة السيئة السابقة التي كنا قد أقفلناها بسبب قيامها بهجمات الكترونية قبل انتخابات العام 2016، فإن النشاطات الأخيرة تركزت على السياسية في روسيا وأوكرانيا». وتم ربط الحسابات بـ«مركز انسايد سيريا الاعلامي» الذي عرّفه مجلس الأطلنطي ومنظمات أخرى بأنه ينشر في شكل خفي محتوى مؤيد للأسد وروسيا. وأوضح زوكربيرغ: «نحن نحظر هذا النوع من السلوك لأن الصدقية أمر مهم، والناس في حاجة إلى أن يثقوا بما يرونه على فايسبوك». وفي تموز (يوليو) الماضي أغلق «فايسبوك» أكثر من 30 حساب وصفحة مزيفة تورطت في ما بدا وكأنه محاولة «منسقة» لحرف الرأي العام حول قضايا سياسية قبل انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) النصفية في الولايات المتحدة، من دون أن يحدد المصدر الذي ترتبط به هذه الصفحات. وأشار الموقع إلى انه لم يكن في الإمكان ربط هذه الحسابات «السيئة» على «فايسبوك» و«انستغرام» بروسيا، التي سبق وأن استخدمت منصة «فايسبوك» لنشر الأخبار المضللة قبل انتخابات العام 2016 الرئاسية.

 



السابق

لبنان...تشبيه تأخير حكومة لبنان بأزمة التحالفات العراقية: «حزب الله» يترك المشكلة تتفاعل لأنها مع خصومه..تسمّم لبنانيين في زيارة دينية قرب كرواتيا..هل تنطلق مطلع سبتمبر «الخطة ب» في المواجهة مع الحريري؟..بعد إسقاط تحالف عون - «حزب الله»... «خيمة» النأي بالنفس..مصادر عون تؤكد أنه {سيتحرك} إذا تأخر تشكيل الحكومة...

التالي

سوريا..إخفاق روسي - أميركي في الاتفاق على سورية...موسكو: عودة اللاجئين السوريين لم تتخذ بعد طابعاً جماعياً..تركيا أمام اختبار صعب في إدلب واطلاق تشكيلات تتبنى «المقاومة الشعبية» قريباً...800 شاحنة معدات وأسلحة للتحالف تدخل سورية...تركيا وأميركا تنظمان دورية عسكرية...تحذير من احتجاز مدنيين في ريف حماة...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,842,407

عدد الزوار: 6,968,243

المتواجدون الآن: 66