اليمن ودول الخليج العربي....خالد بن سلمان: لن نسمح للحوثي بأن يصبح حزب الله آخر..الحوثي ينهي هدنته البحرية ويستعد لتعيين سفير في طهران...الجيش اليمني يحرر حيران وباقم ويقطع الطريق بين حرض والحديدة..الأمن السعودي يقبض على «داعشي»...

تاريخ الإضافة الجمعة 17 آب 2018 - 6:45 ص    عدد الزيارات 2096    التعليقات 0    القسم عربية

        


خالد بن سلمان: لن نسمح للحوثي بأن يصبح حزب الله آخر..

العربية.نت.. قال الأمير خالد بن سلمان، سفير السعودية لدى واشنطن، الخميس، إن المملكة لن تسمح لميليشيات الحوثي بأن تصبح حزب الله آخر، مؤكدا أن هذا ما يسعى إليه النظام الإيراني. وأكد خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات باللغتين العربية والإنجليزية على حسابه بموقع "تويتر"، أن النظام الإيراني يقوم بالإضافة إلى تهريب الأسلحة والصواريخ للحوثي بدعمهم بمدربين من ميليشيات حزب الله لمد الحوثيين بالخبرات لاستكمال حربهم على الشعب اليمني. وأضاف السفير السعودي أن "وجود عناصر قتالية لما يسمى حزب الله في اليمن يثبت أن النظام الإيراني قد أوكل مهمة تدريب أتباعه الحوثيين لهذا الحزب الإرهابي، كما يؤكد أن الميليشيات والعصابات الطائفية التابعة لإيران تعمل معاً لنشر الفوضى والدمار في المنطقة والبلدان التي تتواجد بها". وتابع "كشفت عملية سابقة قامت بها قوات خاصة للتحالف عن أدلة بخصوص دور ما يسمى حزب الله في اليمن، وتقديمه التدريب المباشر للحوثيين في أساليب الخداع وتهريب المقاتلين والأسلحة بين المدنيين، مؤكدة دور النظام الإيراني المباشر في إطالة أمد الصراع في اليمن الشقيق".

الجيش اليمني يسيطر على مركز باقم شمال غرب صعدة

العربية نت..اليمن - هاني الصفيان... قال مصدر عسكري يمني، الخميس، إن قوات الجيش الوطني اليمني تمكنت من السيطرة على مركز مديرية باقم شمال غربي صعدة. وأكد قائد اللواء 102، العميد ياسر الحارثي، أن قوات اللواء ولواء الدعم والإسناد سيطرت على مركز مديرية_باقم، الواقعة على مسافة تقدر بنحو عشرين كيلومترا إلى الشمال الغربي من ندينة ضحيان مسقط رأس زعيم الميليشيات الانقلابية عبدالملك الحوثي. وأضاف أن الجيش شن هجوما عنيفا ومتواصلا على مواقع الميليشيات الحوثية في مدينة باقم والجبال المحيطة بها منذ أمس الأربعاء، وتكلل الهجوم بالسيطرة على مركز المدينة. وأشار إلى سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات الحوثية جراء المعارك الدائرة، فيما تقوم قوات الجيش حاليًا بعملية تمشيط داخل شوارع المدينة والجبال المحيطة بها. وفي وقت سابق، أحكمت قوات الجيش اليمني بدعم من التحالف، الخميس، قبضتها على مديرية حيران في محافظة حجة، إضافة إلى مثلث عاهم. وأيضاً سيطر الجيش على الطريق الدولي من حجة والمتجه إلى الحديدة. إلى ذلك، حررت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بطيران التحالف، عدداً من القرى والمواقع المطلة على سوق الملاحيظ بمديرية الظاهر، أحد أهم وأكبر الأسواق بمحافظة صعدة. وأكد قائد لواء العروبة، العميد عبدالكريم السدعي في تصريح له، أن قوات الجيش حررت قرية المجدعة وجبل الوسيعي بمديرية الظاهر المطلة على سوق الملاحيظ. وأوضح السدعي أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة نارياً على سوق الملاحيظ، وذلك بعد أيام من قطع الخط الدولي الذي يعتبر خط الإمداد الرئيسي لعدد من مواقع الميليشيات في مديرية حيدان ومديريات أخرى. وأضاف أن أبطال الجيش الوطني يستعدون لدخول السوق وتحريره من ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال الساعات القادمة. ويعتبر تحرير سوق الملاحيظ وإعادة نشاطه التجاري أهمية بالغة، تتمثل في موقعه الاستراتيجي واعتباره بوابة لدخول منطقة مران معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية. هذا وحقق الجيش اليمني، في وقت سابق، تقدماً جديداً في مديرية كتاف شرق محافظة صعدة، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. وقال قائد اللواء 151 مشاة، العميد رداد الهاشمي لـ"العربية"، إن أبطال الجيش الوطني نفذوا هجوماً عنيفاً على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في سلسلة جبال وادي الخراشب بكتاف، وتمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع والمرتفعات في قرية قطيبة.

الحوثي ينهي هدنته البحرية ويستعد لتعيين سفير في طهران

• هادي يهيكل قواته ويستعيد مديرية باقم

• تفاؤل أميركي بمفاوضات السلام المقبلة بجنيف

الجريدة...المصدرDPA... أنهت جماعة "أنصار الله" اليمنية المتمردة الهدنة البحرية التي أعلنتها من جانب واحد أواخر يوليو الماضي، وأفادت بأنها تستعد لتعيين سفير عن حكومتها غير المعترف بها دولياً لدى طهران، في حين كشف مسؤول كبير بالجيش الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي عن خطط لهيكلة القوات بالمناطق المحررة وإعداد كوادر المقاومة. رغم تكثيف الأمم المتحدة جهودها الدبلوماسية لإنجاح جولة مفاوضات جديدة بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحوثيين في جنيف سبتمبر المقبل، أعلن رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا" للمتمردين في صنعاء، محمد علي الحوثي، أمس، انتهاء هدنة أحادية الجانب لوقف العمليات العسكرية البحرية. واتهم الحوثي حكومة الرئيس هادي، المعترف بها دولياً، وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية بـ"عدم قبول" الهدنة التي بدأت منتصف ليل 31 يوليو الماضي، في ظل ضغوط دولية كبيرة أعقبت اعتداء أسفر عن إصابات طفيفة بناقلة نفط سعودية قرب باب المندب الاستراتيجي الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن. ويأتي تراجع الحوثي عن وقف الهجمات البحرية في حين تشهد جبهة الساحل الغربي لليمن تقدماً للقوات الحكومية بدعم من قوات تساندها الإمارات، العضو الرئيسي بالتحالف، لتحرير مديريات محافظة الحديدة، في حين يخيم الغموض على جهود استعادة مدينة الحديدة، ومينائها الاستراتيجي، مركز المحافظة، التي تحمل الاسم نفسه بعد تحذيرات الأمم المتحدة من إمكانية تأثر إمدادات البلاد من الطاقة والغذاء والدواء جراء اندلاع حرب شوارع وسط تشبث الميليشيات الحوثية ورفضها الانسحاب منها دون شروط.

سفير وخفض

في موازاة ذلك، قال الناطق باسم جماعة "أنصار الله"، محمد عبدالسلام، إن إيران أبلغت جماعته المتمردة باستعدادها لاستقبال سفير يمثل الحكومة المنبثقة عن الحوثيين والأحزاب المتعاملة معهم في صنعاء بطهران. وخفض عبدالسلام من سقف طموحات مباحثات السلام المقبلة بجنيف، في لقاء تلفزيوني لقناة "المسيرة" التابعة للمتمردين، واصفاً إياه بأنها "تحديث أفكار وليست مفاوضات حول حلول جادة". وأضاف: "المعلومات الاستخبارية تؤكد أنه لا يوجد أي نية لدول التحالف في الحلول السياسية". واتهم عبدالسلام، دول التحالف بـ"وقف صفقات تبادل الأسرى وأنها لا تعير اهتماماً بالجوانب الإنسانية". وهدد المتحدث باسم الحوثيين بشن هجمات جديدة ضد الرياض وأبوظبي.

هيكلة حكومية

في المقابل، كشف مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية في الجيش اليمني، اللواء ركن عبدالقادر العمودي، أن خطط الجيش الحالية تتمثل في إعادة هيكلة القوات في المناطق المحررة، وإعداد المقاومة الوطنية في المناطق التي لم تحرر بعد. وقال العمودي، إن "الخطوط العريضة لخطة قوات الحكومة الشرعية يمكن أن تحدد في بعض النقاط الأساسية، منها أولاً إعادة هيكلة وتنظيم القوات في المناطق المحررة وتشكيلها على أسس وطنية، ودمج قوات ورجال مقاومة واستيعابهم في صفوف الجيش والأمن". وأضاف اللواء أن الجيش اليمني سيعمل على "تنظيم وإعداد المقاومة الوطنية في مناطق وجود الحوثيين ودعمهم للقيام بواجبهم الوطني في مقاومتهم". وجاء الإعلان عن الهيكلة بالتزامن مع اتهام السفير الأميركي السابق في اليمن جيرالد فايرستاين، في لقاء خاص مع "إرم نيوز"، قادة كباراً في الجيش اليمني بقبض مبالغ مالية من ميزالية البلاد، على أنها رواتب لجنود وهميين. وقال إنه تقدم بمقترح عام 2012 كان من شأنه تجنيب الجيش اليمني الفساد والسرقات، متهما نائب الرئيس اليمني الحالي علي محسن الأحمر، بأنه وأد المقترح.

تفاؤل وتفاصيل

من جهته، أعرب السفير الأميركي الحالي لدى اليمن ماثيو تولر، عن تفاؤله بجولة مشاورات جنيف المقبلة، وقال إنها ستعقد لبحث إجراءات بناء الثقة، وهي خطوة في طريق الوصول إلى حل شامل للصراع في البلاد. وأكد تولر في مؤتمر مصغر عقده في العاصمة المصرية القاهرة، قائلاً: "التقيت بطرفي النزاع في اليمن وأبديا استعدادهما للانخراط في المشاورات دون شروط مسبقة". إلا أنه أردف بالقول: "نتوقع أن نتائج المفاوضات ستكون متواضعة جداً، ومع ذلك مهما كانت النتائج متواضعة فإنها سترفع الأمل لدى اليمنيين الذين زادت معاناتهم بسبب الحرب". وأشار السفير إلى أنه من الممكن للمشاورات أن تخرج بنتائج إيجابية فيما يتعلق بالتخفيف من المعاناة الإنسانية، وأشار إلى إمكانية التوصل لتفاهم من قبيل إطلاق الأسرى والمعتقلين، وفتح المطارات أمام الرحلات التجارية والمدنية، وفي مقدمتها مطار صنعاء، واتخاذ إجراءات مع البنك المركزي لتثبيت سعر العملة اليمنية. وأضاف أنه لدى المبعوث الأممي رؤية لتحقيق الحل الشامل. وحول الأطراف المشاركة في المشاورات، وما إذا كان سيتم توسيع طاولة المشاورات، أكد السفير أن المشاورات ستعقد بين الحكومة المعترف بها دولياً والحوثيين. وحول المرجعيات الثلاث للحل السلمي القائمة على المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الأممية، شدد السفير على أنها ثابتة لأنها تعبر عن تطلعات الشعب اليمني. ولفت إلى وجود عناصر في قيادة الجماعة الحوثية تخضع للنفوذ الإيراني، وهي غير جاهزة للانخراط في مفاوضات السلام. وحول تسليم السلاح قال: "الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها يجب أن تعود إلى الحكومة الشرعية ولا تؤول إلى ميليشيات أو إلى أي طرف سياسي".

«باقم» صعدة

في هذه الأثناء، ذكر مصدر عسكري يمني، أمس، أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على مركز مديرية باقم شمال غربي صعدة. وأكد قائد اللواء 102، العميد ياسر الحارثي، أن قوات اللواء ولواء الدعم والإسناد سيطرت على باقم، الواقعة على مسافة تقدر بنحو عشرين كيلومتراً إلى الشمال الغربي من مدينة ضحيان مسقط رأس زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.

استياء من «بيان صنعاء» وارتياح أميركي للقاء هادي بقيادات «المؤتمر» والإرياني: الحوثيون اختطفوا قرار الحزب

صنعاء - القاهرة: «الشرق الأوسط»... وصف وزير الإعلام معمر الإرياني البيان الصادر عن قيادات المؤتمر الموجودة في العاصمة صنعاء، بمناسبة الذكرى الـ36 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام بالمؤسف ويعكس طبيعة الأوضاع التي تعيشها تلك القيادات. وقال الوزير إن البيان أثار «حالة من السخط العارم والاستياء بين قيادات وكوادر وقواعد المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج». وغرد الإرياني في حسابه على «تويتر» قائلاً: ‏«بيان قيادات المؤتمر بصنعاء كان مفاجئا وصادما لكثير من المؤتمريين الذين كانوا ينتظرون موقفا تنظيميا يلتزم بنهج ومبادئ وتاريخ المؤتمر الشعبي العام المنحازة لقيم الثورة والجمهورية، والخطاب الأخير للرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي وجه فيه دعوة للانتفاض على ميليشيا الحوثي الإيرانية». وأضاف: «‏الغريب في بيان مؤتمر صنعاء هو التماهي والانحياز الكامل للميليشيا الحوثية في حربها التي تخوضها ضد الدولة والشعب منذ 4 أعوام ومحاولاتها تقويض السلم الاجتماعي، وقتلها لكثير من قيادات المؤتمر وفي مقدمتهم رئيس المؤتمر والأمين العام، وتحويل اليمن إلى منصة لاستهداف أمن واستقرار دول الجوار». وأكد الإرياني أن «العدوان الحقيقي الذي تتعرض له بلادنا وشعبنا هو عدوان الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، التي انقلبت على السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة والدستور والقانون والإجماع الوطني، ودمرت الاقتصاد، ونهبت الخزينة العامة، وأوقفت مرتبات الموظفين، وجرت البلد لحرب مجنونة خلفت آلاف الضحايا». واختتم وزير الإعلام سلسلة تغريداته بالقول:‏ «البيان سيئ الصيت لمؤتمر صنعاء الأخير، ومواقف بعض القيادات في صنعاء تؤكد اختطاف الميليشيا الحوثية لقرار تلك القيادات ووضعهم تحت الإقامة الجبرية، وقرصنتها لمنابر المؤتمر السياسية والإعلامية وتوظيفها أداةً لخدمة مشروعها الانقلابي الممول من إيران». وكان مسؤول في الرئاسة اليمنية استعرض «نجاح زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى القاهرة» التي استغرقت ثلاثة أيام وبدأت في 13 أغسطس (آب) الحالي. ولقيت مساعي هادي خلال الزيارة التي رمت إلى استمالة قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» ارتياحاً أميركياً عبَّر عنه سفير واشنطن خلال لقاء جمعه بهادي على هامش الزيارة. وتعتقد مصادر حزبية أن هادي نجح في استمالة عدد من قيادات الحزب الموالين لسلفه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، لجهة الاتفاق معهم على لملمة أجنحة الحزب وإعادته إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن بقيادة هادي مع ضمان إفراد دور بارز لأقارب صالح ضمن مستقبل الحزب. وفيما تصدر القيادي البارز في الحزب سلطان البركاني الحاضرين في اللقاء مع هادي، إلى جانب عدد من النواب الموالين للحزب وشيوخ القبائل المؤتمرين، قاطع اللقاء - بحسب المصادر - عدد آخر من القيادات الذين لا يرون في هادي الشخصية المناسبة لخلافة صالح في زعامة الحزب، على حد قولهم. وأبدى البركاني تأييده لخطاب الرئيس هادي أمام قيادات الحزب في القاهرة، وكشف في تغريدات له في «تويتر» عن وجود حراك متواصل لتوحيد الحزب ولملمة شتاته بعد مقتل صالح، ومحاولة الحوثيين الاستيلاء على تركته الحزبية والسياسية. وقال القيادي البارز في جناح الحزب الموالي لصالح «الخطوات باتجاه وحدة المؤتمر التنظيمية والسياسية تسير بخطّ ممتازة، وكانت كلمة رئيس الجمهورية يوم أمس بكل ما تضمنته إيجابية، وكذلك اللافتة التي رفعت في القاعة لرعاية رئيس الجمهورية اللقاء بما حملته من شعارات»، مضيفاً: «باركوا هذه الخطوات وعضّوا عليها بالنواجذ». ويسعى هادي بحسب مراقبين إلى تزعم الحزب رسمياً بعد مقتل سلفه صالح، إلا أن جناحاً في الحزب يختلف مع هذه المساعي، ويطمح في إعادة توحيد شتات الحزب تحت قيادة أحمد علي صالح، النجل الأكبر للرئيس الراحل الموجود حالياً في الإمارات. في الوقت ذاته، يسعى الحوثيون من جهتهم في صنعاء إلى تطويع الحزب في الداخل ليصبح ذراعاً سياسية خادمة لأجندتهم، بما في ذلك تمكينهم من استقطاب القاعدة الشعبية للحزب إلى صفوفهم. وخلال استقبال هادي للسفير الأميركي ماثيو تولر، في القاهرة، أثنى الأخير على تحركات هادي للتقارب مع قيادات الحزب، وأفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن تولر عبَّر عن سروره لاجتماع هادي بالقيادات المؤتمرية في إطار ترميم البيت الواحد وتعزيز اللحمة الوطنية. وكان السفير الأميركي إضافة لسفراء غربيين وجِهات إقليمية وأممية بذلوا خلال الأشهر الماضية مساعيَ مكثفةً لجهة إعادة توحيد حزب صالح وتهيئته للعب دور محوري في مستقبل البلاد، باعتباره حزباً سياسياً لا يستند على آيديولوجيا مذهبية أو أفكار متشددة، ولجهة خبرة كوادره في إدارة المؤسسات على امتداد ثلاثة عقود. وبحسب المصادر الرسمية، أثنى الرئيس اليمني خلال لقاء تولر على مستوى التعاون والتنسيق الذي تتسم به العلاقات مع واشنطن لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام المنشود للانتصار لليمن، وشرعيته الدستورية، في مواجهة الانقلاب وخلايا التطرّف والإرهاب بأوجها وأشكالها المختلفة. من ناحيته، وصف مدير مكتب الرئاسة اليمنية عبد الله العليمي أمس في تصريحات رسمية زيارة هادي إلى مصر بـ«الناجحة»، وقال إن لقاءه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ناقش كثيراً من الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية، مؤكداً أن هناك رؤيةً موحدةً وموقفاً متماسكاً من مختلف القضايا، وبما يصبُّ في مصلحة البلدين. وأشار العليمي إلى أن هموم اليمنيين الموجودين على الأراضي المصرية كانت حاضرة في المباحثات مع القيادة المصرية، وقال إن هناك وعوداً من الجانب المصري بتسهيل إجراءات إقامتهم وغيرها. وبشأن نتائج لقاء هادي مع قيادات «المؤتمر»، وأعضاء كتلته النيابية أورد العليمي أن اللقاء «طوى خلافات الماضي وفتح صفحة جديدة تهدف لوحدة المؤتمر ضد الانقلاب والاصطفاف إلى جانب الشرعية الدستورية لاستعادة الدولة كما هو عهد المؤتمر دوماً مع الشعب»، على حد قوله. وكان هادي في خطابه قد دعا قيادات المؤتمر إلى طي صفحة الماضي، والاصطفاف معه في مواجهة الانقلاب الحوثي، خصوصاً بعدما غدرت الجماعة بزعيم الحزب ومؤسسه صالح وقامت بتصفيته، الأمر الذي أكد (بحسب هادي) صوابية وقوف الشرعية منذ البداية بدعم من التحالف، في وجه الجماعة الموالية لإيران. وكشف هادي في خطابه أمام قيادات الحزب عن وجود توجه دولي وإقليمي يراهن على دور مستقبلي لحزب المؤتمر، وقال: «العالم اليوم ينظر إلى المؤتمر الشعبي العام ولديه أمل كبير أن يلمّ شتاته ويجمع صفوفه على قواعد ثابتة لا مجال للانحراف عنها، ومن ذلك مقاومة الانقلاب ومساندة الشرعية الدستورية للوصول إلى إنهاء الانقلاب واستعادة العملية السياسية والاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات». ووجَّه هادي رسالة إلى قيادات الحزب التي لا تزال على موقفها الرافض له، خصوصاً التي قاطعت حضور اجتماع القاهرة قائلاً: «أوجه لكم هذه الدعوة الصادقة من القلب، وأقول يكفي ما مضى من خلافات أو تباينات... الوطن أكبر منا جميعاً، والأوضاع تحتاج إلينا جميعاً، ترفعوا عن أي خلافات فالمؤتمر يحتاج كل المخلصين الصادقين الوطنيين ورسالتي هذه موجهة للجميع؛ لمن حضر ولمن لم يحضر».

الجيش اليمني يحرر حيران وباقم ويقطع الطريق بين حرض والحديدة

هزائم متتاليه لميليشيات الحوثي في حجة وصعدة والدريهمي

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أعلن الجيش اليمني المدعوم بتحالف دعم الشرعية أمس تحرير مركز مديرية حيران شمال غربي محافظة حجة الحدودية، كما أعلن قطع الطريق الدولية الرابطة بين مديرية حرض والحديدة، بالتزامن مع سيطرته على مفترق طرق استراتيجية كانت الميليشيات الحوثية تستغلها لتعزيز إمدادات مقاتليها في جبهتي حرض وميدي. وأكدت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر الميليشيات الحوثية لاذوا بالفرار على وقع المعارك وتقدم القوات الحكومية باتجاه مواقعهم، حيث نجحت في التوغل من ميدي باتجاه الجنوب قبل أن تقوم بالالتفاف نحو الشرق في مديرية حيران المجاورة، لمسافة تزيد على 35 كيلومترا، وهو ما مكنها أمس من تحرير مركز المديرية الواقع على الطريق الدولية بين حرض والحديدة. وفي حين ذكرت المصادر أن القوات الحكومية سيطرت على منطقة مثلث عاهم الواقعة إلى الشمال من مركز مديرية حيران، وعلى بعد نحو 10 كيلومترات جنوب مدينة حرض، شهدت صفوف الجماعة الحوثية انهيارا واسعا بعد خمسة أيام من العمليات العسكرية المباغتة. وقال سكان محليون في محافظة حجة لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف، إن قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، باغتت الميليشيات الحوثية عبر عملية التفاف ناجحة باتجاه الشرق من جهة الساحل الغربي ومنطقة «حبل» الواقعة جنوب مديرية ميدي المحررة، وصولا إلى مركز مديرية حيران. وحسب ما أفاد به السكان المحليون شوهد العشرات من المسلحين الحوثيين وهم يلوذون بالفرار باتجاه مديرية عبس جنوبا، حيث تقع مناطق: بني حسن وشفر والبداح والجر، كما شوهد عناصر منهم يتجهون نحو مديرية مستبا الواقعة إلى الشرق من مديرية حيران، حيث تمر منها الطريق الرئيسية المتجهة إلى سوق عاهم وصولا إلى مديرية حوث في محافظة عمران. واجتازت قوات المنطقة العسكرية الخامسة في طريقها إلى مركز مديرية حيران، عشرات القرى والمزارع المنتشرة غرب الطريق الدولية، وسط ترحيب واسع من قبل الأهالي الذي يأملون أن تعود الحياة إلى طبيعتها في مناطقهم بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب التي فرضتها الجماعة الحوثية وأدت إلى تشريد الآلاف من قراهم ومزارعهم. وبسقوط مركز مديرية حيران ومنطقة مثلث عاهم المجاورة في المديرية نفسها على الطريق الدولي، بات سقوط مديرية حرض الحدودية وشيكا لجهة حصارها من جهتي الشرق والشمال حيث منطقتا الفج والجمرك القديم، وقطع الإمدادات القادمة من صعدة، ولجهة حصارها أمس وقطع طرق الإمداد الحيوية القادمة إليها من صنعاء وعمران والحديدة وحجة والمحويت. ويتوقع مراقبون عسكريون، تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» أن تشهد الساعات المقبلة تسارعا دراماتيكيا على صعيد التقدم الميداني للقوات الحكومية في جبهات محافظة حجة، وخاصة بعد أن بات المئات من عناصر الجماعة الحوثية المحاصرين في حرض وفي المناطق الواقعة بينها وبين مديرية ميدي من جهة الغرب، أمام خياري الاستسلام أو الموت بنيران القوات الحكومية. وبحسب المراقبين، لم يعد أمام الميليشيات الحوثية لإنقاذ عناصرها، سوى سلوك طرق فرعية وترابية تمر من مديرية مستبا باتجاه منطقة الشعاب في حرض، غير أن هذه الطرق ستكون غير متاحة إلا للهروب بسبب اقتراب القوات الحكومية منها، ولجهة الضربات الجوية التي تترصد تعزيزات الحوثيين. وفي حين باتت قوات الجيش اليمني أمس بشكل فعلي على أطراف مديرية عبس من جهة الشمال، التي تقع فيها ثاني أكبر المدن والتجمعات السكانية في محافظة حجة، فضلا عن معسكرات رئيسية للحوثيين ومؤسسات حكومية خاضعة للجامعة، يرجح المراقبون أن تتقدم القوات على أكثر من محور باتجاه مستبا شرقا وعبس جنوبا، في أعقاب عناصر الميليشيات الذين يحاولون الانسحاب إلى التلال المتاخمة شرق مديرية حيران وعبس، إلى جانب استمرارها في الزحف جنوبا بمحاذاة الساحل نحو مديرية اللحية وهي أولى مديريات محافظة الحديدة من جهة الشمال. وتبعد مديرية حيران عن مدينة الحديدة، بنحو 160 كيلومترا، كما تبعد عن مدينة حجة حيث مركز محافظة حجة نحو 110 كيلومترات، في حين يعتقد المراقبون أن تحريرها سيؤدي إلى تساقط كثير من المديريات تباعا، بخاصة مديريات بكيل المير وحرض ومستبا وأسلم وخيران وعبس وكشر. في غضون ذلك، أكد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أمس أن قوات الجيش حررت أمس بدعم وإسناد من قوات التحالف الداعم للشرعية مركز مديرية حيران من قبضة ميليشيات الحوثي المتمردة، لتكون المديرية الثانية التي تتحرر من سلطة الميليشيات بعد ميدي في محافظة حجة. وذكر المركز في بيان تابعته «الشرق الأوسط» على «فيسبوك» أن قوات الجيش واصلت عملياتها أمس لليوم الخامس على التوالي بقيادة قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يحيى حسين صلاح حيث تكللت العمليات بتحرير مركز مديرية حيران والخط الإسفلتي الدولي الرابط بين مديرية حرض ومحافظة الحديدة. وفي الوقت الذي طلبت فيه القوات من السكان المحليين البقاء في منازلهم وقراهم بعد أن باتت آمنة من خطر الميليشيات الحوثية، أفادت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» بأن بعض السكان فضلوا النزوح باتجاه مناطق يعتقدون أنها آمنة، لجهة مخاوفهم من تعرض قراهم للقصف الحوثي الانتقامي بالمدفعية وصواريخ «كاتيوشا». وأسرت القوات قياديا حوثيا خلال المعارك، يدعى حمود الحمزي وكنيته (أبو ضياء) ويثبت مقطعا مصورا له اعترف فيه بعمله مشرفا ثقافيا في الجماعة وبأن مهمته هي رفع معنويات عناصر الميليشيات، كما اعترف بأن جماعته «تزج بالأطفال في محارق الموت في مواجهاتها الخاسرة مع الجيش الوطني في كل الجبهات». هذا، وبدأت المنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني أمس، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة تسيير قافلة غذائية أولى لأهالي قرى مديرية حيران بمحافظة حجة، حيث عبر الأهالي عن سعادتهم بقدوم الجيش الوطني وعن امتنانهم لقيادة المنطقة الخامسة ولمركز الملك سلمان على الجهود المبذولة في سبيل التخفيف من معاناتهم بعد أن شردتهم ميليشيات الحوثي وأجبرتهم على النزوح بقوة السلاح. وكانت قوات الجيش أسرت الاثنين الماضي في مديرية حيران تسعة حوثيين، بعد معارك كبدت الجماعة عشرات القتلى والجرحى، وسط انهيار كبير في صفوفهم ونقص في عتادهم، لجهة تركيز الجماعة الحوثية في الآونة الأخيرة على معركة الحديدة والساحل الغربي. في السياق نفسه، اطلع نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، في اتصال هاتفي بقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح للاطلاع على المستجدات وسير العمليات العسكرية في حرض وحيران بمحافظة حجة مباركا الانتصارات الجديدة. وذكرت وكالة «سبأ» أن الأحمر «ثمن الدعم الأخوي الصادق لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وما يقدمونه من إسنادٍ عسكري ولوجيستي أسهم في تحقيق الانتصارات على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران»، داعياً أبناء محافظة حجة وأبناء الشعب اليمني للالتحام بصفوف الجيش وتسجيل مواقف مشرفة مساندة للجمهورية وأهدافها ومبادئها. إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية يمنية أمس بأن قوات الجيش اقتحمت أمس مركز مديرية باقم شمال صعدة، وبدأت في شن عمليات تمشيط لمحيط المباني والمواقع المحيطة بالبلدة التي تبعد عن مديرية ضحيان نحو 25 كيلومترا، في هذه المحافظة التي تعد المعقل الرئيسي للجماعة الحوثية. وبدأت القوات الحكومية هجومها ليل الأربعاء، في حين أكدت المصادر العسكرية سقوط عشرات القتلى والجرحى الحوثيين أثناء عملية الاقتحام وأعمال التمشيط التي ساندتها قوات تحالف دعم الشرعية، في سياق العمليات التي أطلقت لتحرير أول مديرية في صعدة. وذكرت وكالة «سبأ» الحكومية أن القوات نجحت في اقتحام مدينة باقم وتحرير أجزاء واسعة منها بعد معارك شرسة خاضتها منذ أيام وتكبدت خلالها الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية. وفي محافظة صعدة نفسها، حررت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بطيران التحالف، عدداً من القرى والمواقع المطلة على سوق الملاحيظ بمديرية الظاهر، إحدى أهم وأكبر الأسواق جنوب غرب صعدة. وفي تصريحات رسمية لقائد لواء العروبة، العميد عبد الكريم السدعي قال إن قواته حررت قرية المجدعة وجبل الوسيعي بمديرية الظاهر المطلة على سوق الملاحيظ، موضحا أن قواته سيطرت ناريا على السوق، وذلك بعد أيام من قطع الخط الدولي الذي يعد خط الإمداد الرئيس لعدد من مواقع الميليشيات في مديرية حيدان ومديريات أخرى. وفي سياق ميداني متصل، أفادت مصادر عسكرية يمنية أمس بمقتل 60 حوثيا على الأقل في ضربات جوية مكثفة لطيران تحالف دعم الشرعية، على مواقع الميليشيات في مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، على وقع أعمال التمشيط لمركز مديرية الدريهمي من قبل قوات الجيش والمقاومة المشتركة، حيث تلفظ الجماعة أنفاسها في هذه الجبهة المتاخمة لمدينة الحديدة من الجنوب الشرقي. وكانت قوات ألوية العمالقة أعلنت أسر قيادي حوثي بارز حاول زراعة عبوات ناسفة في أحد المساجد بمديرية الدريهمي يدعى إبراهيم شريف، في الوقت الذي أكد سكان محليون أن الميليشيات الحوثية تواصل استخدام الأهالي دروعا بشرية في الأحياء المحاصرة بمركز المديرية، وترغمهم على حمل السلاح للقتال في صفوفها.

محمد بن راشد: مَنْ لا يتغيَّر سيعلّمه الزمان أنه أصبح متخلِّفاً

الراي...شبَّهَ نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الدول بالأفراد، مؤكداً أنها بحاجة لتجديد شبابها، وأن الحكومات يُمكن أن تصاب بالشيخوخة. وكتب في تغريدة على حسابه في «تويتر»، بعد ظهر أمس، «علمتني الحياة أن الدول كالأفراد تحتاج للنمو والتطوّر والتغيّر المستمر، وأن الحكومات يمكن أن تُصيبها الشيخوخة إذا لم تجدّد شبابها بالابتكار والأفكار. وأن من لا يتغيّر، تتغيّر عليه الظروف فيتراجع... ومن لا يتعلّم كيف يواكب زمانه فإن الزمان يُعلّمه بالطريقة القاسية أنه أصبح متخلّفاً ومتراجعاً».

الأمن السعودي يقبض على «داعشي» كان ينوي تنفيذ عمل إرهابي أصيب أثناء تبادل لإطلاق النار

الشرق الاوسط...البكيرية (القصيم): طارق الرشيد.. تمكنت قوات الأمن السعودية في محافظة البكيرية بمنطقة القصيم (شمال العاصمة الرياض) أول من أمس، من تحييد خطر مواطن سعودي يحمل فكر تنظيم داعش كان ينوي الإقدام على تنفيذ عمل إرهابي. وصرح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، بأن الجهات الأمنية، وبناء على ما توفر لديها من معلومات عن تبني المواطن فواز عبد الرحمن عيد الحربي، لفكر «داعش» الإرهابي ونيته الإقدام على تنفيذ عمل إرهابي، وعند قيام رجال الأمن بمحاولة القبض عليه الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم الأربعاء الماضي، بادر بإطلاق النار تجاههم ثم لاذ بالفرار محاولا التواري عن الأنظار حيث تم تعقب أثره. وعبر تحريات الجهات الأمنية المكثفة تم تحديد ورصد مكان تواجده بالقرب من حي السوق بمحافظة البكيرية وبمحاصرته وتوجيه النداء له لتسليم نفسه ترجل من سيارته وهو يلف على جسده ما يشبه الحزام الناسف مطلقا النار بكثافة على رجال الأمن ما اقتضى الرد عليه بالمثل وإصابته وتحييد خطره بشكل كامل ونقله إثر ذلك للمستشفى فيما لم يصب أحد من المارة أو رجال الأمن. وتم العثور بحوزته على سلاح رشاش و(359) طلقه نارية حية، وحامل به خمسة مخازن مسدس ومخزنان مع 30 طلقة نارية. وكانت السعودية، حققت نجاحاً في تحييد خطر العناصر الإرهابية التي تنتمي لـ«القاعدة» و«داعش»، وأيضاً تجفيف منابعهم التمويلية، بعد القضاء على تحركاتهم، وإحباط عملياتهم الانتحارية، كان بعضها على وشك التنفيذ، والتي كانت تستهدف منذ مايو (أيار) 2003. منشآت نفطية وعسكرية، والعلماء ورجال الأمن. وشهدت منطقة القصيم، الشهر الماضي، عملية أمنية استباقية أخرى، بعد أن هاجمت مجموعة إرهابية نقطة الضبط الأمني المتمركزة في طريق محلي، أسفر عنه مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث، واستشهاد رجل أمن ومقيم من الجنسية البنغلادشية. وجددت وزارة الداخلية في كل بياناتها، التأكيد على أنها ستتعامل بكل قوة وحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد ومواطنيها والمقيمين على أراضيها.

 



السابق

سوريا...أميركا وروسيا.. اتفاق "مبدئي" على خروج إيران من سوريا..روسيا: أسقطنا 45 طائرة استهدفت "حميميم"...واشنطن ترفض «قمة إسطنبول» الرباعية حول سوريا..هل تنسحب القوات التركية من المناطق التي تسيطر عليها في سوريا؟...الكرملين يؤكد التحضير لقمة ضامني «آستانة» في طهران...بومبيو ودي ميستورا: لا إعادة للإعمار في سورية قبل التسوية...واشنطن وباريس تتمسكان بأولوية الحل السياسي...

التالي

العراق...هل تفكَّكَ ائتلاف العبادي بـ... ضربة إيرانية «قاضية»؟..سليماني وماكورغ في بغداد وتفاقم الخلاف على الحكومة..معلومات متضاربة عن إقالة العبادي رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي...المعارضة الكردية لمعاودة الحوار مع الحزبين الرئيسين...وميليشيات تابعة للمالكي تعتدي على الجيش..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,592,747

عدد الزوار: 7,034,541

المتواجدون الآن: 72