اخبار وتقارير..أنباء عن اتجاه تركيا لتسليم القس الأميركي لواشنطن خلال أيام..أوروبا تقدم ملايين اليوروهات للمغرب...أفغانستان: «طالبان» تقتل 3 جنود تشيكيين...ترامب يقر بلقاء نجله محامية روسية للحصول على معلومات عن كلينتون..ناتو سيطوّر قاعدة جوية في ألبانيا..بريطانيا تنتقد «تعنّت» أوروبا وترجّح «طلاقاً» بلا اتفاق..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 آب 2018 - 6:48 ص    عدد الزيارات 3343    التعليقات 0    القسم دولية

        


أفغانستان: «طالبان» تقتل 3 جنود تشيكيين...

الجريدة..المصدرAFP.. أعلنت قيادة قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان مقتل ثلاثة جنود تشيكيين، أمس، في عملية انتحارية استهدفت دوريتهم بمنطقة شاريكار في شرق البلاد تبنتها حركة "طالبان" المشتددة. كما قتل جنديان أفغانيان في الهجوم، وأصيب جندي أميركي. جاء ذلك غداة مقتل 51 مسلحا من "طالبان" في عمليات قصف برية وجوية نفذتها القوات الأفغانية، في إقليم كونار شرق أفغانستان.

أوروبا تقدم ملايين اليوروهات للمغرب

أعطت المُفوضية الأوروبية الضوء الأخضر للإفراج عن مبلغ مالي يُقدر بـ55 مليون يورو، لتمويل برامج لضبط الحدود في المغرب وتونس؛ استجابة لطلبات الرباط لوقف موجة الهجرة غير الشرعية المفاجئة التي تشهدها إسبانيا عبر السواحل المغربية.

أنباء عن اتجاه تركيا لتسليم القس الأميركي لواشنطن خلال أيام

جاويش أوغلو يجدد التأكيد على أن أسلوب العقوبات لن يضغط على بلاده

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. رجّحت أنباء أن يتم إسدال الستار قريبا على أزمة القس الأميركي أندرو برانسون، التي عمّقت التوتر في العلاقات بين واشنطن وأنقرة ودفعت إلى تبادل العقوبات، مع تلويح أميركي بفرض المزيد منها إذا لم تفرج أنقرة عن برانسون الذي أمضى قرابة عامين في السجن بتهمة دعم الإرهاب والتجسس السياسي والعسكري، ثمّ وضع تحت الإقامة الجبرية في منزله في إزمير (غرب تركيا) «لأسباب صحية». وتوقعت صحيفة «جمهوريت» التركية إسدال الستار على قضية برانسون «نهاية الأسبوع المقبل» (في الأغلب)، بعد عرض نتائج مفاوضات تجري حالياً بين البلدين، على الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والأميركي دونالد ترمب؛ لإعطاء الضوء الأخضر للتنفيذ. وقالت الصحيفة، التي تمثل التيار العلماني المعارض للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن «المساومات التي يتم البحث فيها الآن، يتصدرها أولاً قيام أنقرة بتسليم واشنطن القس المحتجز لديها قبل إصدار الحكم عليه بتهم التجسس والارتباط بمنظمات تصفها بـ(الإرهابية)، في إشارة إلى حركة الخدمة التابعة للداعية التركي المقيم في أميركا وتتهمها تركيا بتدبير محاولة انقلاب فاشلة وقعت منتصف يوليو (تموز) 2016 وحزب العمال الكردستاني المحظور». وتكون هذه الخطوة مقابل تسليم واشنطن محمد هاكان أتيلا، نائب المدير التنفيذي لبنك «خلق» التركي الحكومي، الذي يقضي عقوبة السجن ثلاث سنوات في الولايات المتحدة بتهمة الضلوع في انتهاك العقوبات الأميركية على إيران في الفترة ما بين 2010 و2015. وذكرت الصحيفة أن «تركيا طالبت الولايات المتحدة، بتخفيف الحكم القضائي المفترض أن يصدر قريبا بحق بنك خلق، الذي من المنتظر أن يتضمن تغريم البنك مليارات الدولارات، مقابل إطلاق سراح موظفين محليين يعملان بالقنصلية الأميركية بإسطنبول، تم اعتقالهما على خلفية صلات مزعومة مع حركة غولن والعمال الكردستاني والتجسس السياسي أو العسكري». وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأتراك يعطون أهمية قصوى لهذا الحكم المحتمل، فإدانة البنك بغسل الأموال والالتفاف على العقوبات الأميركية ضد إيران، من شأنه أن يضرب السمعة الاقتصادية لتركيا في مقتل؛ لأن معاملاتها التجارية مع العالم تتم من خلاله، وسيعصف بالليرة التركية المنهارة أصلاً. ولفتت الصحيفة إلى أنه في حال استجاب البيت الأبيض لهذا الطلب، سيتم لاحقاً بحث قضايا المواطنين الأميركيين الآخرين المعتقلين في السجون التركية، وعددهم 18 شخصا. في المقابل، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مجددا، أنه لا يمكن لأي شخص الحصول على نتيجة ما عن طريق ممارسة ضغوط وإملاءات، وفرض عقوبات على تركيا. وأشار جاويش أوغلو في كلمة أمام تجمع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنطاليا (جنوب) الليلة قبل الماضية، إلى أن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة تمر حالياً بـ«مرحلة سيئة». واعتبر جاويش أوغلو أن أبرز النقاط الخلافية بين البلدين هي تبني أميركا لـ«منظمة غولن الإرهابية» (في إشارة إلى حركة الخدمة)، ومسألة تسليم زعيمها (غولن) لتركيا، واتخاذ المنظمة من أميركا مقرا لها، ودعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية (امتداد حزب العمال الكردستاني في سوريا) بالسلاح. ولفت إلى أن الأزمة الحالية في العلاقات مع واشنطن تدور حول القس الأميركي، أندرو برانسون، الموقوف في تركيا على خلفية اتهامه بقضايا تجسس وإرهاب، ودعا الجانب الأميركي إلى الجلوس كـ«حليفين وبحث جميع النقاط الخلافية». كما حذّر من أن الأمور لا تحل بفرض عقوبات، قائلا إن «فرضتم عقوبات ستجدون عقوبات تفرض عليكم بالمقابل». وأكد أن لقاءه مع نظيره الأميركي مايك بومبيو في سنغافورة على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) كان إيجابيا. وأعلنت واشنطن الأربعاء الماضي، إدراج وزيري العدل التركي عبد الحميد غُل، والداخلية سليمان صويلو، على قائمة العقوبات، متذرعة بعدم الإفراج عن القس برانسون الذي تتواصل محاكمته في تركيا، ومن المقرر أن يمثل مجددا أمام المحكمة في 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وبحسب القوانين الأميركية، يتم تجميد الأصول المالية المحتملة بالولايات المتحدة للأشخاص المدرجين في قائمة العقوبات، ويحظر عليهم إقامة علاقات تجارية مع الأميركيين. واعتقل برانسون في أكتوبر 2016 وقررت المحكمة توقيفه في 9 ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه على خلفية تهم عدة تضمنت ارتكابه جرائم باسم حركة غولن وحزب العمال الكردستاني «تحت مظلة رجل دين»، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه يوم الأربعاء قبل الماضي. في غضون ذلك، قال تقرير لمعهد واشنطن الأميركي لدراسات الشرق الأدنى حول مستقبل تركيا تحت حكم إردوغان، نشر أمس، إن «أنقرة تتجه نحو الهاوية، حيث تتخبط حاليا في أزمة عميقة بسبب سياسات الرئيس التركي التي ارتفعت حدتها بعد 2016، وتوسيع صلاحياته بشكل ضخم، وفرضه لنظام الطوارئ لملاحقة المعارضين، بينما لم يكن الكثيرون منهم له علاقة بما حدث في ذلك الانقلاب». ولفت التقرير إلى أن سياسات إردوغان ولدت انقسامات بين معارضي النظام وداعميه من حزب التنمية والعدالة الذي يترأسه، وأن الرئيس التركي شوّه صورة الناخبين الذين لم يصوتوا لصالحه، وقمعهم في استراتيجية تتنافى بشدة مع الديمقراطية. في سياق آخر قال جاويش أوغلو، إن بلاده تسعى لإقامة علاقات سليمة مع بلدان أوروبا، داعيا إلى ضرورة عدم تطلع أي جهة لجعل تركيا تتبع نهجا أحاديا في سياستها الخارجية. وفي الوقت ذاته، أدانت الخارجية التركية رفض وزير العدل اليوناني ستافروس كونتونيس، تسليم تورجوت كايا، وهو مواطن تركي، مدرج على قائمة الإرهابيين المطلوبين للشرطة الدولية (الإنتربول)، رغم صدور قرار قضائي يوناني بتسليمه لأنقرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكصوي، إن رفض وزير العدل اليوناني تسليم كايا رغم صدور قرار قضائي يقضي بذلك، يظهر ردود فعل السياسيين اليونانيين السلبية التقليدية المناهضة لتركيا.

التضخم في تركيا يسجّل أعلى مستوى منذ 14 عاماً

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... سعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى تهدئة المخاوف بشأن اقتصاد البلاد الذي أظهر مؤشرات سلبية في الفترة الأخيرة، مؤكداً أن تركيا ستواجه جميع التحديات الاقتصادية وستخرج منتصرة، في الوقت الذي ضرب التضخم رقماً قياسياً وصل إلى نحو 16 في المائة في يوليو (تموز) للمرة الأولى منذ أكثر من 14 عاماً. وأعلن الرئيس إردوغان، أمس، عن الأهداف التي وضعتها حكومته للمائة يوم الأولى من عملها في ظل النظام الرئاسي الجديد، الذي عزز من سلطات إردوغان بشكل شبه مطلق. وقال إردوغان، إن الخطة تشمل تنفيذ 400 مشروع بقيمة 46 مليار ليرة (نحو 9 مليارات دولار) خلال الـ100 يوم الأولى، مشيراً إلى أن هذه المشروعات ستعطي «قوة دفع» للمرحلة المقبلة. وأكد إردوغان على الأهمية التي توليها حكومته للصناعات الدفاعية، مشيراً إلى أن 48 مشروعاً من إجمالي المشروعات الـ400 تتعلق بهذه الصناعات. وأشار إلى أن حكومته لن تتخلى عن أهدافها في قطاع الصناعات الدفاعية مهما حدث. بينما ذكرت هيئة الإحصاء التركية، أمس، أن معدل التضخم السنوي ارتفع من 15.39 في المائة في يونيو (حزيران) إلى 15.85 في المائة في يوليو الماضي. وكان المحللون الاقتصاديون يتوقعون أن يرتفع التضخم إلى 16.3 في المائة. وكانت الحكومة التركية توقعت معدلاً للتضخم خلال العام الحالي بنسبة 14.64 في المائة. وتوقع البنك المركزي التركي منذ أيام أن يبلغ التضخم عام 2018 نسبة 13.4 في المائة بدلاً من توقعات البنك السابقة بأن يقتصر التضخم في هذا العام على 8.5 في المائة؛ ما تسبب في تراجع جديد لليرة التركية التي تعاني من خسائر منذ بداية العام الحالي بلغت أكثر من 25 في المائة من قيمتها. وتعرضت الليرة التركية لضربة قوية على خلفية قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزيري العدل والداخلية بسبب قضية القس أندرو برانسون المعتقل منذ نحو عامين بسبب اتهامات بدعم الإرهاب ومحاولة الانقلاب والتجسس السياسي والعسكري في تركيا. وتعرضت الليرة التركية لخسائر جديدة فاقت 4 في المائة نتيجة هذا القرار وتراجعت إلى مستوى 5.1 ليرة مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى قياسي لليرة منذ أكثر من عقد كامل. وفي سياق متصل، قال وزير المالية التركي، برات البيراق، إن العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده سيكون لها تأثير محدود على الاقتصاد التركي. وقال، إن «أولوية تركيا تتمثل في حل القضية مع واشنطن، وهي حليف في الناتو، من خلال الحوار والدبلوماسية»، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على تأمين تمويل خارجي قصير ومتوسط المدى. ولفت الوزير التركي إلى أن وزارته بدأت العمل مؤخراً في إطار خطط شاملة، من أجل انضباط الميزانية، ومكافحة التضخم، وتحقيق نمو مستدام على أرضية سليمة، في ضوء معطيات الاقتصاد الكلي الراهنة. على صعيد آخر، أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات التركية في النصف الأول من عام 2018، بلغت 82 ملياراً و222 مليوناً و861 ألف دولار، في حين بلغت في الفترة نفسها من العام الماضي 77 ملياراً و375 مليوناً و634 ألف دولار. في سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ستعمل مع الهند لرفع حجم التجارة بينهما إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2020. وأضاف في تغريدة نشرها على «تويتر»، عقب لقائه مع نظيره الهندي، فيجاي كومار سينغ في سنغافورة، على هامش الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) أمس، أن الاستثمارات والتجارة بين تركيا والهند في تزايد، وحجم التجارة بينهما بلغ 6.9 مليار دولار العام الماضي.

ترامب يقر بلقاء نجله محامية روسية للحصول على معلومات عن كلينتون

الراي...(أ ف ب) ... أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد بأن ابنه البكر التقى محامية روسية في برج ترامب في 2016 «للحصول على معلومات عن منافسته» لكنه اعتبر أن ذلك «مشروع تماما». وهو الاعتراف الأكثر صراحة من قبل ترامب بأن الدافع للقاء الذي حصل في يونيو 2016 كان الحصول على معلومات من شأنها الإضرار بهيلاري كلينتون، منافسته الديموقراطية في السباق الرئاسي. وفي تغريدة على تويتر كرر ترامب أنه لم يكن حينها على علم باللقاء بين نجله دونالد جونيور والمحامية ناتاليا فيسيلنيتسكايا المرتبطة بالكرملين، وهو ما كان أعلنه مرارا. وأعلن ترامب على تويتر «كان الهدف من اللقاء الحصول على معلومات عن منافس، وهو أمر مشروع تماما ويمارس طوال الوقت في السياسة ولم يؤد الى أي شيء. لم أكن على علم به». وتوسّع المحقق الخاص روبرت مولر بالتحقيق في الاجتماع، وينظر مولر في احتمال حصول تواطؤ بين أفراد في حملة ترامب مع روسيا لترجيح كفة فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات. وجاءت تغريدة ترامب حول اللقاء ضمن سلسلة تغريدات انتقد فيها مولر واصفا التحقيق الذي يجريه بأنه «حملة الملاحقات الأكثر انحيازا في تاريخ بلادنا»، يتخللها «فساد وأكاذيب». والأحد أوردت صحيفة «واشنطن بوست» أن الرئيس يخفي اكتئابه من احتمال أن يكون دونالد جونيور ابنه قد عرض نفسه للمساءلة القضائية بلقائه مع فيسيلنيتسكايا. ووصف ترامب التقرير بأنه «مفبرك بالكامل». وتولى ترتيب الاجتماع في برج ترامب منتج للأعمال الموسيقية يدعى روب غولدستون اتصل بدونالد جونيور وأبلغه بأنه لديه «وثائق رسمية ومعلومات تسمح بإدانة هيلاري وتعاملاتها مع روسيا وقد تكون مفيدة لوالدك». ورد دونالد جونيور «يعجبني ذلك» وقبل الدعوة. وانتشرت الأخبار عن اللقاء الذي حضره صهر ترامب جاريد كوشنر ومدير حملته حينها بول مانافورت في يوليو 2017. وكان دونالد جونيور أعلن لصحيفة «نيويورك تايمز» في يوليو 2017 أن الاجتماع تركز بشكل خاص على تبني أميركيين لأطفال روس. ولاحقا أقر دونالد جونيور بأنه وافق على لقاء فيسيلنيتسكايا على أمل الحصول على معلومات تضر بكلينتون، لكنه قال أن اللقاء لم يُفض الى أي شيء. وأعلنت الصحيفة أن الرئيس هو من أملى هذا البيان، ما نفاه محامو الرئيس. لكنهم عكسوا توجههم في مذكرة وجهوها الى مولر أعلنوا فيها أن الرئيس هو من أملى البيان الذي لم يشر الى السعي للحصول على معلومات تضر بكلينتون. وأوردت الصحيفة أن المحامين وصفوا البيان بأنه «مقتضب لكن دقيق». ولدى سؤاله الأحد عما دفعه لنفي تدخل الرئيس قال محامي ترامب جاي سيكولو لشبكة «إيه بي سي» الأميركية «كانت معلوماتي مغلوطة حينها». وتابع المحامي «لقد ارتكبت خطأ في تصريحي. هذه الأمور تحصل عندما تكون أمام قضايا كهذه». ويقول محامو ترامب إن اللقاء في ذاته لا يخرق أي قانون. والأحد قال سيكولو إن «السؤال المطروح هو كيف يكون ذلك غير مشروع؟»، متسائلا «أي قانون، أو نظام، أو قواعد تم خرقها؟».

ناتو سيطوّر قاعدة جوية في ألبانيا

الحياة...تيرانا - أ ف ب .. أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أن الحلف الأطلسي يعتزم تحديث قاعدة جوية في بلاده، لتكون أول قاعدة له في دول غرب البلقان. وكتب على «فايسبوك» أن «الحلف سيستثمر أكثر من 50 مليون يورو في المرحلة الأولى من المشروع، لتحديث قاعدة جوية في كوكوفا»، على بعد 80 كيلومتراً جنوب العاصمة تيرانا. وأشار راما إلى أن القاعدة ستُخصص لدعم عمليات الحلف في الإمداد الجوي واللوجستي والتدريبات والمناورات، مضيفاً أن السلطات الألبانية تناقش أيضاً مع الولايات المتحدة «تحديث قدراتها الجوية». معلوم أن ألبانيا انضمت إلى دول «الأطلسي» عام 2009، وافتُتِح مطار كوكوفا في خمسينات القرن العشرين، قرب بلدة تحمل الاسم ذاته، عُرِفت باسم «بلدة ستالين» خلال تحالف ألبانيا مع الاتحاد السوفياتي، واستعادت اسمها بعد انهياره عام 1990.

بريطانيا تنتقد «تعنّت» أوروبا وترجّح «طلاقاً» بلا اتفاق

الحياة...لندن - أ ف ب، رويترز، أ ب .. رجّح وزير التجارة البريطاني ليام فوكس خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت) من دون اتفاق، نتيجة «تعنت» بروكسيل. وقال لصحيفة «صنداي تايمز» إن احتمال الانسحاب من الاتحاد من دون التوصل إلى اتفاق باتت نسبته 60 في المئة، مشيراً إلى أن «تعنت المفوضية (الأوروبية) يدفعنا نحو عدم التوصل إلى اتفاق». وحمّل أبرز مفاوضي التكتل ميشال بارنييه المسؤولية، لرفضه خطة أعدّتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وأقرّتها حكومتها، بحجة «أنهم لم يقدموا سابقاً على أمر مشابه». وأضاف أن على الاتحاد أن «يُظهر لنا أن في مقدوره اقتراح ما يمكن أن يكون مقبولاً بالنسبة إلينا». وتراوح محادثات «الطلاق» مكانها، فيما تحاول الحكومة البريطانية الضغط على الدول الـ27 الأعضاء في التكتل لتقديم تنازلات، من خلال التحذير من أخطار اقتصادية لـ «بريكزيت» من دون اتفاق مع بروكسيل. وكانت ماي التقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة الماضي لمناقشة خطتها للانسحاب، وسط انقسامات في حكومتها، وفشلها في نيل موافقة الاتحاد، علماً أن أمامها أشهراً قليلة لإبرام اتفاق في هذا الصدد، بحلول 29 آذار (مارس) 2019، يجب التوصل إليه قبل قمة يعقدها الاتحاد في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. على صعيد آخر عزّز توم واتسون، نائب رئيس حزب العمال البريطاني المعارض، ضغوطاً على زعيم الحزب جيريمي كوربن، في ما يتعلّق بمسألة معاداة السامية، معتبراً أن الحزب «قد يغرق في دوامة عار أبدي» إن لم يعالج أزمة متمادية. وقال لصحيفة «ذي أوبزيرفر»: «مهم جداً العمل لوقف تصعيد هذا الخلاف». وشدد على ضرورة «إلقاء نظرة طويلة وعميقة على أنفسنا، والوقوف مع ما هو حق، وتقديم الحزب باعتباره أهلاً لقيادة الأمّة». وكان كوربن تعرّض لانتقادات جماعات يهودية، لاتهامه بـ «التساهل» إزاء مناهضة السامية داخل حزبه، في أزمة تهدّد مكانته، كما يخشى عماليون أن يؤذي خلاف متنام في هذا الصدد حظوظ الحزب قبل انتخابات نيابية مرتقبة عام 2022. وخاطب كوربين اليهود مجدداً أمس، في تسجيل مصوّر أكد فيه تعهده إنهاء معاداة السامية داخل حزبه «إلى الأبد»، بعد فشل محاولة السبت لنزع فتيل الأزمة، في إقناع الجماعات

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,148,597

عدد الزوار: 6,757,140

المتواجدون الآن: 123