العراق...متظاهرون عراقيون يهدّدون بإغلاق منفذ صفوان الحدودي مع الكويت ....الصدر والمالكي يتنافسان لاستقطاب قوى سنّية وكردية..تفاصيل جديدة عن أموال صدام حسين في البنوك اللبنانية!....هجمات «إرهابية» تستهدف خطاً رئيساً للكهرباء في العراق....محتجو البصرة يهددون بقطع الجسور والطرق... ويرفعون سقف مطالبهم..

تاريخ الإضافة الأحد 5 آب 2018 - 4:22 م    عدد الزيارات 2133    التعليقات 0    القسم عربية

        


متظاهرون عراقيون يهدّدون بإغلاق منفذ صفوان الحدودي مع الكويت وهجمات «داعشية» على محطات الكهرباء...

الراي...بغداد - وكالات - فيما تواصلت الاحتجاجات في جنوب العراق للمطالبة بتحسين الخدمات ومحاربة الفساد ومعالجة البطالة، تظاهر المئات من سكان محافظة البصرة، أمس، عند منفذ صفوان الحدودي مع الكويت، وهدّدوا بإغلاقه ومنع حركة الدخول والخروج منه. وأزالت قوة عسكرية خيمة للمعتصمين في منفذ صفوان، وأعيد فتح المنفذ بعد إغلاقه لساعات بفعل التظاهرات التي تطالب بتحسين الخدمات. وأعلن المتظاهرون أنهم سيغلقون المنفذ ما لم تباشر الحكومة العراقية بتلبية مطالبهم، ورفعوا شعارات مطالبة بالقضاء على البطالة وتوظيف أبناء المحافظة في القطاعَيْن الحكومي والخاص. وأفاد مصدر أمني في منفذ صفوان لموقع «روسيا اليوم»، أن «القوات الأمنية العراقية رفعت الخيمة التي نصبها المتظاهرون لمنع شل حركة السير». وتزامناً، تجمع مئات المتظاهرين بينهم زعماء عشائر ورجال دين، أمام مبنى محافظة البصرة، للمطالبة بتحسين الخدمات بينها الماء والكهرباء ومعالجة البطالة وإقالة المسؤولين الحكوميين غير الكفوئين ووقف التدخل الاجنبي في شؤون البلاد. وفي السماوة، كبرى مدن محافظة المثنى في جنوب البلاد، واصل محتجون، أمس، اعتصامهم الذي بدأ قبل أكثر من أسبوع، منددين بالفساد وقيام سياسيين بأختلاس مليارات الدولارات من ميزانية البلاد. ودفعت التظاهرات اليومية، الحكومة العراقية الى اعلان تنفيذ خطة طوارىء وتقديم تعهدات باستثمار مليارات الدولارات في جنوب البلاد، الذي يعاني نقصاً حاداً في البنية التحتية. وفي هذا السياق، تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بتخصيص وظائف عامة ورواتب لبعض الفئات، وتنفيذ مشاريع خدمية وعمرانية، والاستجابة للمطالب الشعبية، في محافظة بابل جنوب البلاد، عبر «حلول آنية ومتوسطة واستراتيجية»، وذلك خلال لقاء جمعه مع شيوخ ووجهاء وأهالي وحكومة محافظة بابل المحلية، ضمن مساعيه لنزع فتيل الاحتجاجات. في سياق متصل، أعلنت وزارة الكهرباء، أمس، تعرض خط رئيسي لنقل الطاقة الكهربائية يزود ثلاث محافظات إلى «عمل إرهابي تخريبي»، هو الثامن في غضون شهرين، علماً أن تحسين الخدمات وفي مقدمها الكهرباء، على رأس مطالب الاحتجاجات الشعبية. وأفاد بيان رسمي عن «تعرض خط نقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (كركوك-ديالى) فجر الخميس (الماضي) إلى عمل إرهابي تخريبي»، مشيراً إلى أن «محافظات كركوك و نينوى وجزءاً من محافظة صلاح الدين، أصبحت في حالة انطفاء تام». وأشار البيان إلى أن «استهداف هذا الخط هو الثامن خلال الشهرين الماضيين». وأكد مصدر رسمي في وزارة الكهرباء، أمس، أن «كوادر الوزارة أعادوا إصلاح الخط العالي الضغط (كركوك-ديالى) وعادت الاوضاع الى طبيعتها». وأشار إلى «تعرض 20 برجاً ناقلاً للطاقة الكهربائية في مناطق متفرقة شمال بغداد، إلى أعمال تخريبية خلال الأشهر الماضية من هذا العام». من جهة أخرى، وقّع الأردن والعراق، أمس في عمان، اتفاق تعاون في المجالات الأمنية والعسكرية، يتضمن تبادل المعلومات حول حماية الحدود ومكافحة الارهاب، حسب ما أفاد بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية.

الصدر والمالكي يتنافسان لاستقطاب قوى سنّية وكردية

الحياة...بغداد – حسين داود .. دخل فريقان شيعيان متنافسان في سباق محموم لتشكيل الكتلة الأكبر المؤهلة لاختيار رئيس الوزراء العراقي الجديد. وفيما يسعى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر و «تيار الحكمة الوطني» بزعامة عمار الحكيم إلى استقطاب قوى سنّية لتعزيز مقاعدها، دخل «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي وائتلاف «الفتح» بعضوية فصائل «الحشد الشعبي» في مفاوضات جانبية لاستقطاب قوى سنية وكردية. وبدت الأحزاب الشيعية الخمسة الفائزة في الانتخابات، محرجة في إعادة إنتاج «التحالف الشيعي» بعد خطاب شديد اللهجة للمرجع الشيعي علي السيستاني وجّهه إلى السياسيين العراقيين، داعياً إلى تشكيل «حكومة تكنوقراط»، ما دفع هذه الأحزاب إلى تشكيل تحالفات مغايرة تعتمد على استقطاب قوى تكفي لجمع نصف مقاعد الرلمان زائداً واحداً بدلاً من إشراك الجميع الذي سينظر إليه باعتباره إعادة للمحاصصة السياسية. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن تحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر الفائز بالمرتبة الأولى في الانتخابات و «تيار الحكمة الوطني» باشروا مفاوضات مع قوى سنية أبرزها ائتلاف «الوطنية» بزعامة إياد علاوي، وتحالف «القرار» بزعامة أسامة النجيفي وأحزاب كردية صغيرة لتشكيل الكتلة الأكبر. وأشارت المصادر إلى مفاوضات أخرى يقودها تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري و «ائتلاف دولة القانون» بزعامة المالكي لتشكيل الكتلة الأكبر بعد تقاربهما مع ائتلاف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي كان حتى قبل أسبوعين الأقرب إلى الصدر والحكيم، لكن خطاب السيستاني عن اختيار رئيس وزراء «قوي» فسِّر برفضه تجديد ولاية العبادي، ما دعا الأخير إلى التقارب مع العامري والمالكي لضمان موقعه التفاوضي. وأعلن القيادي في تحالف «الفتح» حنين القدو أمس تقارباً بارزاً بين «دولة القانون» و «النصر» و «الفتح» لتشكيل الكتلة الأكبر، مرجحاً لجوء تحالف «سائرون» وتيار «الحكمة» إلى المعارضة النيابية. وأضاف في تصريحات نقلتها مواقع مقربة من «الفتح» أن «المحادثات تسير في شكل خجول وبطيء بسب عدم حسم نتائج الانتخابات، لكن هناك تقارباً واضحاً بين ائتلافي دولة القانون والنصر وتحالف الفتح لتشكيل التحالف الأكبر». وزاد أن «تحالف الفتح لم يعلن تحالفه في شكل رسمي مع ائتلاف سائرون، وما حصل من لقاءات كان تشاورياً لم يرتق إلى مستوى التفاهم على تشكيل التحالف، وهما الآن منافسان من أجل تشكيل التحالف الأكبر». ورجح «لجوء تيار الحكمة وسائرون إلى المعارضة في حال فشلهما في الانضمام إلى التحالف الثلاثي». ودخل الفريقان المتنافسان في سباق لاستقطاب مزيد من المقاعد مع اقتراب مفوضية الانتخابات من إعلان عن النتائج النهائية للانتخابات. وفيما يسعى فريق المالكي- العامري- العبادي (114 مقعداً) إلى استقطاب أحزاب سنية مقابل منحها رئاسة البرلمان، يعمل فريق الصدر - الحكيم - علاوي (97 مقعداً) لاستقطاب قوى سنية وكردية صغيرة. لكن كلا الفريقين يحتاج إلى المزيد من المقاعد لتشكيل الغالبية البرلمانية (164 مقعداً). والتقى رئيس «تيار الحكمة» عمار الحكيم أمس وفداً من «تحالف القوى العراقية» (سني) الذي يتزعمه جمال الكربولي بعضوية نواب وأعضاء في مجلس محافظة الأنبار. وأوضح في بيان أن الحكيم بحث معهم في «المستجدات السياسية وأوضاع مدينة الأنبار بعد الخلاص من داعش الإرهابي». وشدد الحكيم على «أهمية تحمل الجميع مسؤولياته تجاه المسار الديموقراطي ودعمه وتأصيله». ولفت إلى «أهمية تشكيل المعادلة القوية القادرة على إنتاج توليفة حكومية قادرة على استجابة تطلعات الناس». في غضون ذلك، تجددت التظاهرات في محافظات الجنوب العراقي أمس، وسلّم المحتجون مطالبهم إلى مسؤولين يواجهون ضغوطاً لدفعهم إلى الاستقالة. وفي قضاء الشامية غرب الديوانية تظاهر الأهالي أمام مبنى المجلس البلدي مطالبين بإقالة قائمقام القضاء والإسراع في توظيف المواطنين وزيادة الأجور اليومية للعمال في البلدية. وانطلقت تظاهرة أمام مجلس محافظة البصرة للمطالبة بالخدمات وفرص العمل، فيما أعلنت تنسيقية التظاهر أمام حقل غرب القرنة 2 في ناحية عزالدين سليم، انسحاب المتظاهرين من محيط الحقل والإعلان عن تظاهرة جديدة اليوم.

«داعش» يفقد التواصل مع فروعه في العراق

لندن - «الحياة» .. أكدت قوات سورية الديموقراطية (قسد) أمس، أنها تمكنت من «تطهير» كل الشريط الحدودي بين سورية والعراق من تنظيم «داعش» الإرهابي بدعم من التحالف الدولي. ما يعني خسارة التنظيم قدرته على التواصل مع فروعه في العراق. وأعلنت «قسد» أنها «حرّرت الشريط الحدودي السوري العراقي شمال دير الزور بتنسيق مع الجانب العراقي»، لافتة إلى أن المناطق التي حرِّرت «يتم تطهيرها من مخلفات التنظيم الإرهابي». وأفادت في بيان بأنها تمكنت من إنهاء نفوذ التنظيم على الخط الحدودي الفاصل مع العراق، ضمن المرحلة الثانية من حملة «عاصفة الجزيرة، بعد هجوم من ثلاثة محاور تمكنت خلاله من إحراز تقدم كبير بمسافة تقارب 37 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي، في المنطقة الصحراويّة الفاصلة بين بلدة الدشيشة وأقصى شرق نهر الفرات. وأفادت مصادر موثوقة ببدء القوات ذات الغالبية الكردية عملية تمشيط لكامل الجيب الممتد من الحدود الإدارية الجنوبية لمحافظة الحسكة، وحتى نهاية الجيب الواقع في المنطقة القريبة من شرق بلدة الباغوز. ويمتد الشريط على طول نحو 85 كلم من الحدود السورية – العراقية، وبمساحة تقارب 1670 كيلومتراً مربعاً من مساحة محافظة دير الزور. وأضافت المصادر أن «قسد» تمكنت بدعم من التحالف الدولي من السيطرة على كل هذا الجيب بعد عملية عسكرية شنتها في المنطقة خلال الأيام الماضية، باستثاء جيوب متناثرة جرى حصر مسلحي التنظيم المتبقين فيها، ضمن محاولات تجري إما لاستسلامهم أو لاستمرار الاشتباك معهم، لحين إنهاء وجود التنظيم بشكل كامل، بعد خسارته تواجده كقوة مسيطرة في المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن «داعش» فقد أكبر جيب متبقٍ له في كل سورية، ولم يتبقَّ للتنظيم سوى الجيب الواقع عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، الذي يضم بلدات عدة وقرى من بلدة هجين غرباً إلى بلدة الباغوز شرقاً، وجيوب متناثرة ضمن بادية دير الزور في غرب نهر الفرات، وجيبين واسعين منفصلين للتنظيم في شرق السخنة وشمالها، وجيوب أخرى في بادية السويداء الشمالية الشرقية على الحدود مع بادية ريف دمشق، لتتقلص مساحة سيطرة التنظيم إلى 3705 كلم مربع من مساحة سورية، بنسبة 2 في المئة. وتأتي هذه الخسارة للتنظيم بعد أيام من خسارة فصيل «جيش خالد» المبايع لـ «داعش»، وجوده في كل محافظة درعا (جنوب غربي سورية). ولم يعلق «داعش» على تقدم «قسد»، وغابت إعلاناته بشكل كامل منذ انحسار نفوذه في سورية، واقتصاره على جيب في بادية السويداء وجيب هجين شرق الفرات. وتأتي المعارك التي تشنّها «قسد»، ضمن حملة «عاصفة الجزيرة» للسيطرة على كامل منطقة الجزيرة في المنطقة الشرقية لسورية. وأفادت «قسد» في بيانها بأنها سيطرت أيضًا على حقلي الأزرق والمالح النفطيّين. وخسر «داعش» في الأشهر الماضية معظم المناطق التي يسيطر عليها في سورية والعراق.

سائرون: معايير الصدر للمرشحين "لا تنطبق على أحد"...

العربية نت...بغداد ـ حسن السعيدي... عقّد تسارع الأحداث التي تلت الانتخابات التشريعية الأخيرة في العراق المشاورات السياسية بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، وأمسى الغموض عنواناً لكل تحركات الكتل الفائزة في انتخابات أيار/مايو الماضي. وفي حديث لـ"العربية.نت" قال مسؤول المكتب السياسي لمقتدى الصدر، ضياء الأسدي إن "معايير الصدر، لا تنطبق على أي من الأسماء المتداولة في الحوارات السياسية لرئاسة الوزراء". وكان الصدر، فاجأ خصومه وشركاءه السياسيين بوضع شروط جديدة لتشكيل الحكومة ومواصفات لرئيس الوزراء المقبل، بما يزيد على 70 شرطاً ما عقّد مهمة الكتل السياسية في هذا الشأن. وأضاف الأسدي أن اختيار رئيس الوزراء وإجراء التحالفات السياسية ووضع الشروط لا يمكن أن يقيد بقانون أو دستور. وأشار الأسدي إلى أن هناك شخصيات في تحالف "سائرون"، ممكن أن تقدم أسماؤهم كمرشحين لرئاسة الوزراء، والصدر لا يستهدف المنصب لأجل المنصب بل لديه برنامج يريد تطبيقه على يد شخص كفؤ. وكان تحالف سائرون قد تصدر نتائج الانتخابات التشريعية، التي أعلنتها مفوضية الانتخابات في مايو الماضي، في أول انتخابات أجريت بشكل إلكتروني. كما بيّن الأسدي أن الكتل السياسية لم تقدم رؤية واضحة لكيفية التحالفات وطبيعتها إلى الآن، مبيناً أن مقتدى الصدر هو الوحيد من قدم رؤية واضحة من خلال ورقة عمل مكتوبة، مشيراً إلى أن الكتل لا تدري هل ستنخرط في حكومة أغلبية أو وحدة وطنية أو ائتلافات! وحول الأداء الحكومي للأعوام الماضية، قال ضياء الأسدي: "إن العطاء الوحيد الذي يمكن أن تقدمه الأحزاب السياسية الآن هو الاعتراف بالفشل بشكل واضح وصريح، والتنحي قدر الإمكان عن أداء المهام التنفيذية، وفسح المجال أمام المختصين والمهنيين"، محملاً بذلك مسؤولية الفشل على الأحزاب التي عينت أشخاصا لا يتطابقون مع الوصف الوظيفي، لذا حصل الانهيار في عمل الدولة، وفق قوله. وتشهد العملية السياسية في العراق حالة من السكون في التحالفات السياسية، بانتظار إعلان نتائج العد وفرز الأصوات يدوياً، والتي تزامنت مع خروج الآلاف من المحتجين الغاضبين على الفساد المستشري في مؤسسات البلد، الذي أدى إلى سوء الخدمات وزيادة نسب البطالة. وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي، إبراهيم الساري، إن "ما تشهده المنطقة من أحداث، تظهر أن العراق يحتاج رئيس وزراء قوياً، يستطيع أن يوازن في التعامل مع القوى الخارجية، بالتزامن مع ضرب كبار الفاسدين في البلد". وأشار الساري إلى أن هناك الكثير من كبار المسؤولين متورطين في ملفات فساد المالي والإداري ولديهم نفوذ واسع في أجهزة الدولة، والذي لا يستطيع القضاء العراقي من محاكمتهم.

الاحتجاجات تتواصل في جنوب العراق..

الراي...أ ف ب... تواصلت الاحتجاجات، اليوم الأحد، في جنوب العراق بعد شهر على اندلاع موجة التظاهرات الشعبية المطالبة بتحسين الخدمات ومحاربة الفساد ومعالجة البطالة، بحسب ما نقل مراسلو فرانس برس. وتجمع مئات المتظاهرين بينهم زعماء عشائر ورجال دين، أمام مبنى محافظة البصرة، الميناء الوحيد للعراق وأغنى محافظات البلاد بالنفط. وكانت مدينة البصرة، كبرى مدن المحافظة قد شهدت انطلاق موجة الاحتجاجات في الثامن من يوليو الماضي، للمطالبة بتحسين الخدمات بينها الماء والكهرباء ومعالجة البطالة وأقالة المسؤولين الحكوميين غير الكفوئين ووقف التدخل الاجنبي في شؤون البلاد. وتخللت الأيام الاولى للاحتجاجات مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن ما أدى الى مقتل 14 شخصاً، بينهم شخص واحد على الأقل تعرض لاطلاق نار من قوات الشرطة. وفي السماوة، كبرى مدن محافظة المثنى في جنوب البلاد، واصل محتجون الاحد أعتصامهم الذي بدأ قبل اكثر من أسبوع منددين بالفساد وقيام سياسيين باختلاس مليارات الدولارات من ميزانية البلاد. ودفعت التظاهرات اليومية الحكومة العراقية الى اعلان تنفيذ خطة طوارئ وتقديم تعهدات باستثمار مليارات الدولارات في جنوب البلاد، الذي يعاني نقصا حادا في البنية التحتية رغم انه كان بعيدا من الحرب ضد تنظيم الدولة الأسلامية. ولا يثق المتظاهرون بالوعود التي قطعتها الحكومة، وخصوصا مع عدم وضوح نتائج فرز أصوات الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو الماضي. وعمدت السلطات خلال الايام الاولى من التظاهرات الى اعتقال عدد كبير من المتظاهرين. ورغم انخفاض حدة التظاهرات، شهدت ساحة التحرير في وسط بغداد خلال الأسابيع الماضية أحتجاجات شارك فيها العشرات.

الأردن والعراق يوقعان اتفاقاً للتعاون الأمني...

دبي، عمان - «الحياة»، أ ف ب ... استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأردني الفريق الركن محمود فريحات في مكتبه بالقيادة العامة اليوم (الأحد)، وزير الدفاع العراقي عرفان محمود الحيالي والوفد المرافق له. وذكرت «وكالة الأنباء الأردنية» (بترا) أنه جرى توقيع اتفاق تعاون عسكري أمني، بهدف تبادل الخبرات والمعلومات في مجال حماية الحدود، وتطوير القدرات الاستخباراتية، والتمارين العسكرية المشتركة، والبحث وتطوير التكنولوجيا، ومكافحة الإرهاب بأشكاله المختلفة، والتدريب والتطوير، وإقامة الدورات المشتركة، وتعزيز القدرات الميدانية. وبحث الفريق الركن فريحات مع الوفد الضيف، أوجه التعاون والتنسيق المشترك وسبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بحضور السفيرة العراقية في عمان صفية السهيل. ويشترك البلدان بحدود يبلغ طولها 181 كيلومتر. ومعبر طريبيل الذي يبعد عن عمان حوالى 370 كيلومتر، وعن بغداد حوالى 570 كيلومتر هو المعبر الوحيد بين البلدين. وكان يشهد حركة نشطة لنقل المسافرين والبضائع، اضافة الى نقل النفط الخام العراقي الى الاردن من خلال الصهاريج. وتوقفت الحركة عبر هذا المعبر بعد سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) على محافظة الانبار العراقية في حزيران (يونيو) 2014.

هجمات «إرهابية» تستهدف خطاً رئيساً للكهرباء في العراق..

الحياة...بغداد - أ ف ب ..أعلنت وزارة الكهرباء العراقية اليوم (الأحد) تعرض خط رئيس لنقل الطاقة الكهربائية يزود ثلاث محافظات الى «عمل إرهابي تخريبي» هو الثامن في غضون شهرين، في وقت تشهد البلاد احتجاجات للمطالبة بتحسين الخدمات وفي مقدمها الكهرباء. وجاء في بيان رسمي «تعرض خط نقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (كركوك-ديالى) فجر الخميس الماضي إلى عمل إرهابي تخريبي»، مضيفا «أصبحت محافظات كركوك و نينوى وجزء من محافظة صلاح الدين، في حالة انطفاء تام». وذكر البيان أن «استهداف هذا الخط هو الثامن خلال الشهرين الماضيين». وأكد مصدر رسمي في وزارة الكهرباء اليوم أن «كوادر الوزارة أعادوا اصلاح الخط العالي الضغط (كركوك-ديالى) وعادت الاوضاع الى طبيعتها ». وأشار الى «تعرض 20 برجا ناقلا للطاقة الكهربائية في مناطق متفرقة شمال بغداد، الى أعمال تخريبية خلال الأشهر الماضية من هذا العام». وأثار نقص الخدمات العامة بينها الكهرباء، احتجاجات واسعة في مدن متفرقة بوسط وجنوب البلاد، ما حمل الحكومة الى إقالة وزير الكهرباء قاسم الفهداوي .

الإرهاب يستهدف مجددا الطاقة الكهربائية في العراق

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن العراق أمس السبت انفصال ثلاثة خطوط جديدة لنقل الطاقة الكهربائية بعد تعرضها لعمل تخريبي في محافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين شمالي العراق. وذكرت وزارة الكهرباء العراقية، في بيان صحافي اليوم، أن ثلاثة خطوط لنقل الطاقة الكهربائية من الضغط الفائق في مناطق ديالى - كركوك -والضغط العالي-دور – حويجة وملا عبد الله - حويجة- تعرضت إلى عمل إرهابي تخريبي باستهداف أسلاك هذه الخطوط بعيارات نارية الليلة الماضية وفجر اليوم، ما أدى إلى انفصالها وخروجها عن الخدمة. وأوضحت الوزارة أن هذا العمل التخريبي أدى إلى تأثر تجهيز الطاقة في محافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين بهذا الاستهداف، وأن ملاكات الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية في المنطقة الشمالية باشرت بأعمال الصيانة لإعادتها إلى الخدمة خلال الساعات المقبلة. ويعيش العراق منذ عام 2003 نقصا كبيرا في إنتاج الطاقة الكهربائية التي لا تلبي حاجة المواطنين إلا لساعات معدودة يتم تجهيزها وفق نظام البرمجة في التوزيع. وتشهد البلاد موجة مظاهرات بشكل شبه يومي للمطالبة بتحسين وضع الطاقة الكهربائية في البلاد وحل مشاكل البطالة.

محتجو البصرة يتوعدون بالتصعيد.. ويرفعون سقف مطالبهم

الحدث.نت.. أعلنت اللجان التنسيقية في محافظة البصرة الانتهاء من التحضيرات لما وصفوه بأكبر تظاهرة واعتصام داخل المحافظة، الأحد، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية. وأوضحت اللجان أن الحكومتين الاتحادية والمحلية لم تفيا بالوعود لتحقيق المطالب، مؤكدة أن سقف مطالبها ارتفع وبات المطلب الرئيس هو مناهضة العملية السياسية، بما في ذلك مطالبات بإلغاء الدستور والأحزاب. كما توعدت بتصعيد الاعتصامات السلمية، لتتخذ أشكالاً احتجاجية أكثر قوة، كقطع الطرق والجسور الرئيسة للمحافظة، في حال لم تكن هناك استجابة فعلية للمطالب. وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد تعهد، في وقت سابق، بتخصيص وظائف عامة ورواتب لبعض الفئات، وتنفيذ مشاريع خدمية وعمرانية في محافظة بابل جنوبي البلاد. وجاء تعهد العبادي خلال لقاء جمعه مع شيوخ ووجهاء وأهالي وحكومة محافظة بابل المحلية، ضمن مساعيه لنزع فتيل الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ نحو شهر بعدد من المحافظات الجنوبية.

العراق.. محتجو البصرة يهددون بقطع الجسور والطرق

دبي - قناة العربية.. تجددت التظاهرات الأحد، أمام مقر الحكومة المحلية في البصرة بالعراق، هذا وتم اغلاق بوابتها الرئيسية. هذا وأعلنت اللجان التنسيقية في محافظة البصرة، الانتهاء من التحضيرات لما وصفوه بأكبر تظاهرة واعتصام داخل المحافظة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية. وأوضحت اللجان أن الحكومتين الاتحادية والمحلية لم تفيا بالوعود لتحقيق المطالب التي سلمتها لهما اللجان التنسيقية، في وقت سابق. وأكدت أن سقف مطالبها ارتفع باتفاق جميع التنسيقيات، وبات المطلب الرئيس هو مناهضة العملية السياسية برمتها، بما في ذلك مطالبات بإلغاء الدستور والأحزاب. وتوعدت بتصعيد الاعتصامات السلمية، لتتخذ أشكالا احتجاجية أكثر قوة، كقطع الجسور الرئيسية للمحافظة في حال لم تكن هناك استجابة فعلية لمطالب المتظاهرين. هذا وأشار وكيل المرجعية الشيعية في النجف، أحمد الصافي، في خطبة أمس في صلاة الجمعة، إلى ضرورة استمرار المظاهرات الشعبية لحين كسب جميع الحقوق. وقال الصافي: "إن الحقوق تؤخذ ولا تعطى"، في إشارة إلى استمرارية الاحتجاجات لحين كسب جميع الحقوق، لافتاً إلى أن المشاكل السياسية والاجتماعية والمالية لا تحل إلا "بالغضب". إلى ذلك، تعهد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بتخصيص وظائف عامة ورواتب لبعض الفئات، وتنفيذ مشاريع خدمية وعمرانية في محافظة بابل جنوبي البلاد. جاء تعهد العبادي خلال لقاء جمعه مع شيوخ ووجهاء وأهالي وحكومة محافظة بابل المحلية، ضمن مساعيه لنزع فتيل احتجاجات شعبية متواصلة منذ نحو شهر بعدد من المحافظات الجنوبية.

تفاصيل جديدة عن أموال صدام حسين في البنوك اللبنانية!..

العربية نت...دبي – هاجر كنيعو.. يوماً بعد يوم، تنكشف خيوط إضافية عن خفايا تورط شبكة عراقية تعمل على خط بيروت بغداد، ادعت امتلاكها وثائق تفيد بأحقيتها بأرصدة تقدر بالمليارات في البنوك اللبنانية، تعود لعهد نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وبحسب معلومات حصرية حصلت عليها "العربية.نت"، فإن زيارة مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم إلى بغداد، الثلاثاء الماضي، أتت بعد إبلاغه بمعلومات مثبتة تفيد بضلوع دول إقليمية وبعض الأطراف اللبنانية المحسوبة على حزب الله في دعم عصابات تحاول ابتزاز المصارف اللبنانية لسحب ودائع بأسماء مودعين مزعومين، لأهداف سياسية بحتة تدخل ضمن زعزعة استقرار الليرة اللبنانية، وضرب سمعة القطاع المصرفي، لتصل إلى حد تعطيل قيام التشكيلات الحكومية الجديدة. لا يمكن معالجة البلبلة التي أثيرت في الأيام القليلة الماضية عن شبكة تزوير عراقية تستهدف المصارف اللبنانية عبر "مستندات مزورة" إلا بزاويتين مختلفتين تماماً:

في الشق الأول، جاء الرد جازماً من رئيس جمعية مصارف لبنان، جوزيف طربيه، بأن الإيداعات المصرفية لنظام صدام حسين في البنوك اللبنانية تم تسليمها إلى البنك المركزي العراقي بواسطة الأميركيين عن طريق مصرف لبنان بعد سقوط النظام، وذلك بناء على طلب أميركا. غير أن لرئيس رابطة المصارف الخاصة في العراق، وديع الحنظل، رأياً مختلفاً، قائلاً في حديث لـ"العربية.نت": "هناك أموال بمئات الملايين في المصارف اللبنانية تعود للحكومة العراقية، حيث كانت تودع أموال بأسماء أشخاص عاديين مقربين للحكومة، وهي أموال يجب أن تدقق لاسترجاعها ليس فقط في لبنان بل في دول مجاورة أخرى، مستندا إلى القانون رقم 10 عام 2012، حيث أسس حينها البرلمان العراقي صندوق استرداد أموال العراق". ولكن في المقلب الآخر، تتعرض المصارف اللبنانية إلى محاولات ابتزاز "خطيرة" من قبل عصابة عراقية "ممنهجة" ومدعومة من دولة إقليمية، وفق مصادر مطلعة، تحاول ممارسة الضغوط على البنوك اللبنانية وتشويه سمعتها ملصقة بها تهمة تبييض الأموال، وذلك بسبب الضغوط الأميركية عليها، أي المقصود هنا حسابات حزب الله وإيران في بنوك لبنان. 

حسابات عراقية لشخصيات مقربة من صدام

إلى جانب الحسابات الرسمية العراقية، هناك معلومات عن وجود حسابات عراقية لشخصيات قريبة من صدام حسين مودعة بأسماء أشخاص عاديين في أكثر من بلد في الخارج. وهنا، يشار إلى كلام أثير عن خلفيات تصفية معظم أفراد عائلة عراقية في فرنسا، وتحديداً في مقاطعة "Chevaline" قرب مدينة ليون، في 5 سبتمبر 2012. قيل إنه كان مودعاً في حساب رب الأسرة مليون دولار لمدة 9 سنوات لم يستخدمه مطلقاً. حامت الشبهات وقتها حول الشقيق بنية نقل هذه الأموال عن طريق الإرث، وقيل إن المبلغ هو لصدام حسين ولكن التحقيقات لم تكشف شيئاً حتى اليوم.

بالأسماء.. استهداف 3 بنوك كبرى

يكشف الخبير الاقتصادي والاستراتيجي البروفيسور جاسم عجاقة في حديث لـ"العربية.نت" أن محاولة عملية الاحتيال استهدفت 3 بنوك لبنانية كبيرة: بنك عودة، بنك لبنان والمهجر، وفرنسا بنك، لافتاً إلى أن العصابة تحاول استغلال "السرية المصرفية" المطبقة في النظام المصرفي اللبناني. يقود هذا الأمر للعودة بالذاكرة إلى الحرب العراقية الإيرانية في فترة الثمانينات، حيث انغمس العديد من اللبنانيين بالقتال إلى جانب صدام حسين، وقد وعدهم حينها بتحويل أموال لهم إلى المصارف اللبنانية، وهو ما يعرف بـ"الدولار الأحمر"، ولكن مع سقوط النظام، لم يثبت ما إذا حولت هذه الأموال بالفعل أم لا، وذلك بسبب "السرية المصرفية". يشير عجاقة إلى أن المصارف المذكورة قد تعرضت للابتزاز من قبل العصابة العراقية بالتهديد بنشر حملات تشكيك وتشويه لأعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما يعطي دلالات واضحة على أن عملية الاحتيال ممنهج لها سياسياً. ويوضح أن الأشخاص العراقيين يحاولون إثبات وجود ودائع لهم بالبنوك اللبنانية تم إيداعها من قبل أقارب لهم مقربين من نظام صدام، عبر إظهار مستند مزور "لورقة حصر إرث" مرفقة بنسخة عن توكيلهم لشخص أردني أو لبناني أو سوري لتسهيل المعاملات واستحصال الأموال، إلى جانب نسخة عن جوازات سفرهم، لكن تبقى هذه المستندات ناقصة في غياب أي دليل عن رقم الحساب المصرفي أو حتى اسم المصرف الذي أودعت فيه هذه الأموال. ويستنكر عجاقة الأرقام الخيالية التي يطالب بها هؤلاء، سارداً أن أحد أشخاص العصابة ادعى أنه يمتلك حسابا مصرفيا بقيمة 3 مليارات دولار! اللافت في الأمر أن القضية تعود لأكثر من 7 أعوام، إذ إنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المصارف اللبنانية إلى محاولات ابتزاز مثل هذا النوع، وفق عجاقة، وهي تنطفئ وتشتعل وفق الظروف السياسية في البلاد وما إذا كانت البلاد تمر بشغور سياسي، غير أنها المرة الأولى التي تتدخل فيها الأجهزة الأمنية والمخابراتية من الطرفين اللبناني والعراقي، لوجود تهديد حقيقي يتخطى حاجز "العصابة الفردية".



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..السعودية تستدعي سفيرها في كندا.. ..الحوثيون زرعوا مليون لغم في اليمن خلال 3 سنوات..اليمن يدعو الصيادين إلى الابتعاد عن سفن التحالف....اختتام تدريبات بحرية رباعية للقتال المشترك ومواجهة الإرهاب..إيران تفتح مكتبا لرعاية مصالحها في جدة..

التالي

مصر وإفريقيا..الجيش المصري يقتل 52 «تكفيرياً» في سيناء...تعديل وزاري في الصومال يشمل خمس حقائب...السودان يؤكد التزامه تطوير علاقته مع إثيوبيا...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,242,280

عدد الزوار: 6,941,817

المتواجدون الآن: 116