سوريا....ليبرمان مُرحباً بعودة «سورية الأسد»: هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخص مسؤول وحكم مركزي....تل أبيب تحدّد 3 شروط لضمان الهدوء على الحدود... والشرطة العسكرية الروسية تنتشر في الجولان..«العفو» تدعو أنقرة إلى وقف الانتهاكات في عفرين...موسكو لتزامن «تطهير» إدلب مع حل للاجئين...

تاريخ الإضافة الجمعة 3 آب 2018 - 4:30 ص    عدد الزيارات 2289    التعليقات 0    القسم عربية

        


دعوة الى التظاهر من أجل معتقلي سوريا وفضح جرائم النظام بحقهم..

ايلاف...بهية مارديني... لندن: أعلنت كل من تنسيقية الثورة السورية في إسطنبول التركية ورابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، عن "يوم الغضب لأجل ضحايا الاعتقال في سجون الأسد"، ودعت الناشطين السوريين والمنظمات الحقوقية لتنظيم تظاهرة في العاصمة التركية، لإيصال صوت المعتقلين في سجون النظام، وفضح الجرائم هناك. ودعت تنسيقية الثورة في تركيا ورابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، إلى تظاهرة يوم غد الجمعة للتنديد بالجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق المعتقلين في سجونه، ورفض أساليب القوائم التي سلمها النظام إلى السجل المدني " مكاتب النفوس" التي تبين وفاة آلاف المعتقلين تحت التعذيب.

الثورة تعلن يوم الغضب

وأكدت التنسيقية في بيان، حصلت " ايلاف " على نسخة منه، الدعوة التي حملت عنوان "يوم الغضب لأجل ضحايا الاعتقال في سجون الأسد"، وحثت الناشطين السوريين والمنظمات الحقوقية للقدوم إلى "شارع الاستقلال" في مدينة إسطنبول التركية للمشاركة في التظاهرة، وإيصال صوت المعتقلين المتبقين في السجون، وفضح جرائم النظام وأساليبه في قمع الحريات وكم الأفواه.

الائتلاف الوطني

ودعا الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان مماثل الى المشاركة وقال "شهدت الأسابيع الأخيرة الكشف عن قوائم تضم أسماء آلاف الضحايا تحت التعذيب التي أرسلها نظام الأسد إلى سجلات النفوس في كافة المحافظات السورية " .

هيومن رايتس

فيما أكد نديم حوري، مدير مكافحة الإرهاب في منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية، إنه "خلال الأسابيع القليلة الماضية، علمت مئات الأسر السورية أن أقاربها الذين اختفوا في مراكز الاعتقال الحكومية قد ماتوا"، وقال أن ذلك تم بعد "طلبهم سجلات روتينية من الإدارة السورية، وصعقوا عندما اكتشفوا أن السلطات سجلت أقاربهم مؤخراً كأموات". وأكد حوري على أن "يجب ألا يُسمح للنظام بالإفلات دون محاسبة على حالات الإخفاء والقتل الجماعيين مرة أخرى"، داعياً إلى إجراء تحقيقات مستقلة والمساءلة أيضاً عن حالات الإخفاء القسري والوفيات في المعتقلات.

ردات فعل انتقامية

وكان نائب رئيس الائتلاف الوطني القوى ، بدر جاموس، شدد على أن ما يحدث يكشف حجم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية داخل معتقلات النظام، لافتا إلى أن ذلك هو ردات فعل انتقامية ينفذها النظام ضد المشاركين في الثورة. وأضاف أن "استمرار الكشف عن هذه الجرائم التي تحدث تحت جنح الظلام، تؤكد للمجتمع الدولي عدم جدية نظام الأسد للعمل مع الأمم المتحدة وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري"، داعياً لجنة التحقيق الدولية إلى البحث في تلك الجرائم وضمها إلى آلاف الجرائم التي ارتكبها النظام على مدى الأعوام السابقة.

قلق على مصير آلاف المعتقلين في سورية..

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. قلّلت مصادر معارضة ومؤسسات حقوقية من أهمية الاتفاق على «تبادل محدود» للمعتقلين الذي جرى على هامش اجتماع «آستانة 10»، وحذرت من خطر على حياة مئات آلاف المعتقلين في سجون النظام. وكشف عضو الهيئة السياسية في هيئة التفاوض السورية ابراهيم الفرحان لـ»الحياة»، أن المعارضة «طالبت الروس بإجراءات غير اعتيادية لمواجهة هذه الحالة الخطيرة التي تقتضي تحركاً فورياً وضغطاً روسياً لتسليم جثث المعتقلين وإنقاذ من تبقى منهم في المعتقلات، وإلا فلن يحصل أي تقدم في جهود تشكيل لجنة الدستور وعودة اللاجئين»، واعتبر أن «إطلاق عدد محدد من المعتقلين لبناء الثقة ليس كافياً في ظل وجود عشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين»، مشيراً إلى أن «معظم المعتقلين لدى النظام هم من المدنيين الذين تحكمهم القوانين الدولية لحقوق الإنسان». وأوضح أن «الحديث يدور عن إطلاق متواز لعدد من أسرى النظام لدى فصائل معارضة، ومن المعتقلين لدى النظام». وشدّدت هيئة القانونيين السوريين على أن ملف المعتقلين والمغيّبين قسراً غير تفاوضي بل إنساني وقانوني. وقال عضو الهيئة فهد القاضي لـ «الحياة»، إن «ملف المعتقلين أقحم في مزاد سياسي بين النظام والمعارضة والدول الفاعلة في الأزمة السورية»، مؤكداً ضرورة «إرغام النظام على إطلاق سراح كل المعتقلين وتسليم جثث المتوفين منهم». ولفتت الهيئة الى أنها وثقت مع المنظمات الأخرى 250 ألف معتقل ومغيب قسرياً، لكن القاضي رجح وجود أضعاف هذا الرقم لأن «كثراً من الأهالي يحجمون عن الإدلاء بأسماء أبنائهم المعتقلين خوفاً من بطش النظام، ورغبة في المحافظة على حياتهم». واستبعد القاضي إمكان أن يطلق النظام سراح الأسرى من دون ضغوط عليه. وأشار إلى أنه (النظام) «استبق الجولة الحالية، بإعلان قوائم موت من معتقلي الرأي والمتظاهرين السلميين، في تجاهل واضح للقوانين الدولية واستهزاء واضح بالمعايير الإنسانية». وكشفت هيئة القانونيين السوريين لـ «الحياة»، أن «قوائم النظام الأخيرة والمتضمنة 7500 معتقل، هي غيض من فيض من مئات آلاف المعتقلين الموثقين في سجونه العلنية والسرية». ولفتت إلى أن النظام «تعمد الزج ببعض الأسماء من الشبيحة، وكذلك بعض المعتقلين السابقين الذين أعلن سابقاً عن موتهم، أو بعض الأشخاص الذين اتهم سابقاً الإرهابيين بقتلهم، ونعاهم على هذا الأساس، لكنه أعلن الآن موتهم بسبب أزمات قلبية».

هل بدأت ميليشيا أسد الطائفية التحضير لعمل عسكري في ريف اللاذقية؟..

أورينت نت - محمد الأشقر - ريف اللاذقية .. أكد مرصد"020" في منطقة الساحل لأورينت نت أن ميليشيا أسد الطائفية تعمل على تعزيز مواقعها العسكرية في ريف اللاذقية وتحديداً في منطقة جبل الأكراد عند قرية سلمى، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد نية تلك الميليشيات مهاجمة جبل التركمان وغيرها من المناطق المحررة. وقال (أبو صبحي) الناطق باسم المرصد (الخميس) إن غالبية الميليشيات التي يأتي بها النظام هي من "القوات الخاصة"، لافتاً إلى أن عملية التعزيز تقتصر على العناصر والذخيرة وأنها بدأت منذ قرابة الـ 15 يوماً وهي مستمرة. وأوضح (أبو صبحي) أن ميليشيات أسد إضافة إلى الميليشيات الإيرانية تنتشر في عدة محاور بريف اللاذقية هي (سلمى، ربيعة، محور غزالة، صلنفة، العقابات في محور جب الأحمر، قمة النبي يونس، قلعة شلت وغيرها). وقال إن "الميليشيات المتمركزة في ربيعة وبرج النبي يونس وتلة أبو علي جبل الزاهية في جبل التركمان تشن حملة قصف بشتى أنواع القذائف على محاور ريف اللاذقية وريف جسر الشغور الغربي الملاصق للاذقية". وفي رده على سؤال لأورينت حول جاهزية الفصائل للتصدي لأي عمل عسكري من المحتمل أن يقوم به نظام الأسد. أكد الناطق الرسمي باسم "الجبهىة الوطنيىة للتحرير" النقيب (ناجي) أنهم يتعاملون مع تعزيزات ميليشيات أسد على محمل الجد وقاموا برفع الجاهزية ونشروا فرق الاستطلاع لرصد هذه التحركات. وقال "قمنا بتعزيز الجبهات عسكرياً وهندسياً لصد قوات النظام إذا حاولت التقدم". في حين رأى القيادي في "الفرقة الساحلية" (جراح حمدو) أن نظام الأسد يقصد من تعزيزاته شن حرب إعلامية، مؤكداً أن المنابر الإعلامية التابع للنظام تنشر أخباراً ومقاطع فيديو مفبركة وكاذبة تتحدث عن تنفيذ عمليات عسكرية ناجحة في ريف اللاذقية. وقال لأورينت نت "من الطبيعي أن يعزز النظام مواقعه العسكرية في ريف اللاذقية خاصة بعد أن انتهى من درعا والغوطة"، مضيفاً أنهم رفعوا الجاهزية وعززوا مواقعهم هندسياً تحسباً لأي هجوم محتمل. يذكر أن ميليشيا أسد الطائفية سيطرت نهاية 2015، بدعم جوي من الاحتلال الروسي على 85 في المئة من جبل التركمان، وأجبرت نحو 20 ألفا من أهلها على اللجوء إلى تركيا.

الشرطة الروسية وقوات أممية تنتشر في هضبة الجولان

أورينت نت – متابعات.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن عودة تسيير دوريات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في المنطقة الحدودية بين سوريا وهضبة الجولان المحتل، لأول مرة منذ سنوات. وقال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية "سيرغي رودسكوي" (الخميس): "قوات حفظ السلام بمساعدة قوات روسية بدأت أولى مهماتها الدورية في المنطقة (الحدود السورية مع الجولان)، بعد توقف 6 سنوات". بحسب وكالة "أسوشييتد برس". ونشرت صفحة (دمشق الآن) صوراً لدورية قوات حفظ السلام الأممية، ترافقها دورية للشرطة الروسية عند المنطقة الحدودية مع إسرائيل. ومع سيطرة ميليشيات أسد الطائفية على معظم الجنوب السوري، بما فيه الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، احتفلت وسائل إعلام إيرانية بما اعتبرته "انجازاً" عبر أخبار وتقارير نشرتها للتأكيد على إصرارها تجاوز الخطوط الحمراء لها في سوريا. جاء ذلك في الوقت الذي أكد به سفير روسيا في إسرائيل أن نظام الأسد هو فقط الذي يجب أن ينتشر هناك، في رسالة على ما يبدو إلى الإيرانيين تبين التزام موسكو بتعهداتها لتل أبيب بإخراج أو إبعاد الميليشيات الإيرانية عن حدودها لكن دون إجبار طهران على شيء. وفي وقت سابق (الخميس) وصف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان "عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب بأنها أمر في حكم المؤكد وتوقع أن تصبح حدود هضبة الجولان أهدأ مع عودة الحكم المركزي لبشار الأسد"، وفق رويترز. وقال ليبرمان للصحفيين "من منظورنا فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية مما يعني أن هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصا مسؤولا وحكما مركزيا". وعندما سئل إن كان قلق الإسرائيليين سيخف بشأن احتمال تصاعد الوضع في الجولان أجاب "أعتقد ذلك".

نقاط مراقبة روسية على حدود الجولان المحتل وإسرائيل «مطمئنة» لوجود قوات النظام السوري جنوباً

موسكو، القدس - «الحياة»، رويترز .. اعتبرت إسرائيل أمس أن الحرب الأهلية السورية «انتهت فعلياً». وتوقعت أن تصبح حدود هضبة الجولان أهدأ مع عودة الحكم المركزي لدمشق في المنطقة. وكان سحق رئيس النظام السوري بشار الأسد مسلحي المعارضة في جنوب غربي البلاد، أثار قلق إسرائيل التي أسقطت طائرة حربية سورية الأسبوع الماضي قالت إنها دخلت منطقة عازلة في الجولان. وحذرت قوات إيرانية تدعم الأسد من نشر جنودها في المنطقة. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بدا أكثر تفاؤلا أمس، أثناء جولة تفقد فيها بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات. وقال ليبرمان للصحافيين: «من منظورنا، فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية مما يعني أن هناك جهة تمكن مخاطبتها وشخصاً مسؤولاً وحكماً مركزيا». وعندما سُئل عما إذا كان قلق الإسرائيليين سيخف إزاء احتمال تصاعد الوضع في الجولان، أجاب: «أعتقد ذلك. وأعتقد أن هذا ما يريده الأسد كذلك»، لكن ليبرمان شدد على أنه يتعين على سورية الالتزام بهدنة العام 1974 التي تراقبها الأمم المتحدة التي أقامت منطقة منزوعة السلاح في الجولان. وجدد مطلب إسرائيل بألا تقيم إيران قواعد عسكرية في سورية وألا تستخدمها في تهريب سلاح إلى «حزب الله» في لبنان. وقال: «لا نسعى إلى احتكاكات، لكننا سنعرف كيف نرد على أي استفزازات وأي تحديات». وأكدت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن الشرطة العسكرية ستنتشر في هضبة الجولان وتقيم ثمانية مواقع للمراقبة لتجنب أي استفزازات محتملة هناك، فيما دافعت هيئة الأركان الروسية عن عمليات القوات النظامية في جنوب غربي سورية، وأكدت أن «مسلحي المعارضة المعتدلة، يعرض عليهم إما العفو أو المغادرة مع عائلاتهم إلى إدلب (شمال سورية)». وأشارت إلى أن «العمليات القتالية جرت فقط ضد تنظيمي داعش و(جبهة) النصرة الإرهابيين، أما مناطق المعارضة المعتدلة فتشهد مصالحات». وقال رئيس أركان الجيش الروسي، سيرغي رودسكوي إنه «تم فرض السيطرة بشكل كامل على الحدود السورية- الأردنية، كما تم خلق ظروف لاستعادة عمل قوات حفظ السلام الأممية المنتشرة في المنطقة الفاصلة بين سورية وإسرائيل في هضبة الجولان بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن». في غضون ذلك، رفض مصدر ديبلوماسي روسي اتهامات المفوضية الأممية لحقوق الإنسان السلطات السورية بتعزيز حضور مسلحي «داعش» جنوب سورية، ووصفها بأنها «تشويه للحقائق». ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن المصدر قوله إن «تصريحات المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان تشوه الوقائع بكل وقاحة، فلم تكن هناك أي اتفاقات مع «داعش» وما كان لها أن تتم أصلا، كما أن ليس هناك، ولم تحدث إطلاقا أي عمليات لنقل عناصر «داعش» من مخيم اليرموك وحي التضامن والحجر الأسود نحو الجنوب، خلافاً لما تدعيه المفوضية». وكانت الناطقة باسم مفوضية حقوق الإنسان رافينا شمدساني، انتقدت في بيان «موافقة السلطات السورية في الربيع الماضي على إجلاء مسلحي داعش من أحياء في دمشق إلى مناطق واقعة خارج سيطرة الجيش في إطار سياسة المصالحات». وحذرت من أن ذلك «قد يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث أعمال عنف ضد المدنيين، مماثلة لتلك اللتي استهدفت السويداء الأسبوع الماضي». كما عبرت عن مخاوفها من تدهور الوضع في السويداء، ودعت دمشق إلى القيام بواجباتها في حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر، بما في ذلك من خلال تجنب ترحيل جماعات مسلحة مثل «داعش» إلى مناطق قريبة منهم.

الغارديان تتحدث عن أبعاد انخراط (ماكرون) بـ "لعبة بوتين" في سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط .. قالت (ناتالي نوغيريد) كاتبة العمود في صحيفة "الغارديان" إن الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) قد باع روحه لـ (بوتين) في سوريا بعدما وافق على تقديم مساعدات إنسانية تصل لمناطق النظام عبر روسيا. مشيرة بذلك إلى طائرة الشحن العسكرية الفرنسية التي سافرت في 21 تموز من وسط فرنسا إلى سوريا محملة بـ 20 طناً من المساعدات الإنسانية حيث هبطت في "قاعدة حميميم" العسكرية الروسية، معقل قوات (فلاديمير بوتين) التي "شنت هجمات لا هوادة فيها على المدن والأحياء لمساندة نظام (بشار الأسد) الوحشي". وترى (نوغيريد) أن تلك اللحظة، لا ترسم فقط صورة فرنسا، بل تشمل التصرف الغربي المتوعك والذي يبين الاستعداد الكامل للديمقراطيات للتضحية بسهولة بمبادئهم على القدر الذي نفسه الذي تسعى فيه الأنظمة الاستبدادية للاستفادة من هذا الضعف. وكان (ماكرون) و(بوتين) قد وافقا على هذه العملية المشتركة خلال اجتماعهما في شهر أيار في سان بطرسبرج. ووفقاً للبيان الفرنسي – الروسي فإن المساعدات ستتوجه إلى سكان الغوطة الشرقية، المكان الذي تم استهدافه من قبل قوات النظام بالأسلحة الكيماوية في نيسان. جريمة انشغلت الدبلوماسية الروسية في إنكارها في مختلف المحافل الدولية. وتشير (نوغيريد) إلى أن المساعدات كان من المفترض أن يتم توزيعها رسمياً تحت رعاية الأمم المتحدة، إلا أنه تبين فيما بعد أن هذا الأمر غير صحيح، فقد نفت الأمم المتحدة نفسها انخراطها بهذه العملية في وقت لاحق ليتبين أن الجيش الروسي ونظام الأسد هم من سيطروا على هذه المساعدات. وترى (نوغيريد) أن لب الموضوع يتلخص بانخراط فرنسا في الحملة الدعائية الروسية – السورية؛ مضمونها عودة التعاون مع دولة أوربية قام دبلوماسييها منذ سبع سنوات بإدانة سياسات (الأسد) و(بوتين) في سوريا. متسائلة عن السبب غير الواضح الذي دفع (ماكرون) للموافقة على الانخراط في شعار "المساعدات الإنسانية" اللامع مع هذ التورط الروسي في سوريا.

ناقوس الخطر

وتشير (نوغيريد) إلى أن أهمية هذه الخطوة تتجاوز حدود فرنسا. حيث من الممكن أن تؤدي شراكة (ماكرون) مع (بوتين) في سوريا إلى استسلام غربي تجاه ما يحدث في سوريا. وهذا الأمر يعد بحسب (نوغيريد) كارثة على حقوق الإنسان، في البلد الذي قتل فيه ما يقدر بحوالي نصف مليون إنسان وشرد ملايين الناس فيه. هذه الخطوة غير الحكيمة، بحسب وصف (نوغيريد)، جعلت من فرنسا أول ديمقراطية غربية تنجر إلى اللعبة الروسية عالية المستوى، وهو مكسب لا بأس به بالنسبة لـ (بوتين). وإن كنتم تتساءلون عن الخطأ في تقديم المساعدات بواسطة الجيش الروسي، فالجواب حسب (نوغيريد) أنه "حتى لو كانت هذه العملية لمرة واحدة، إلا أنها مخزية أخلاقيا. لأنه على الأقل لا يوجد ضمان بوصول المساعدات إلى الأشخاص المناسبين، ولا يوجد ضمان بعدم سعي القوات التي ارتكبت مجازر بحق المدنيين بالاستفادة ولو جزئياً من هذه المساعدات". كما أن بادرة نقل المساعدات عبر الجيش الروسي تتسامح مع وجود الجيش الروسي في سوريا وتعتبره قناة موثوقة لنقل الإغاثة إلى السوريين.

إعادة كتابة التاريخ

حافظت فرنسا في السنوات الأخيرة على موقف حازم فيما يتعلق بحمام الدم في سوريا ودور روسيا فيه. إلا أن خطوة (ماكرون) الأخيرة قد أدت إلى تطهير عمليات الجيش الروسي، وتخاطر بحسب (نوغيريد) بإلغاء المبادئ الإنسانية عبر تأييد خيارات كهذه، هذه الخطوة تجعل فرنسا تبدو وكأنها مفلسة أخلاقيا. أحد المصادر الفرنسية قد فسرت موقف (ماكرون) هذه برغبته في "البقاء في اللعبة الدبلوماسية" في سوريا. باعتبار (دونالد ترامب) يبدو على أنه حليف غير موثوق هناك. لذلك استنتج (ماكرون) أنه بحاجة للتقرب من (بوتين). يسعى (بوتين) بحسب (نوغيريد) إلى استدراج الغرب تحت شعار إعادة الإعمار للتستر على الفظائع في سوريا. وبهذا فإنه يحاول إعادة كتابة التاريخ الحديث عن طريق جذب الدول الغربية إلى سرد يطرح روسيا كقوة للخير بدلاً من كونها شريكاً قاتلاً لـ(الأسد). ولهذه الأسباب يحاول (بوتين) فتح ملف اللاجئين أمام الأوروبيين كسبب إضافي يدفع الغرب للتعاون معه ومع (الأسد). وترى (نوغيريد) أن السؤال المطروح الآن أمام الدول الأوروبية هو إذا ما كانوا سيتبعون طواعية خطى (ماكرون) ليصبحوا بيادق في لعبة (بوتين) و(الأسد)، كخطوة أولى لتأمين تمويل غربي لإعادة الإعمار الذي يسعى له (بوتين) في سوريا.

موسكو لتزامن «تطهير» إدلب مع حل للاجئين

الحياة...موسكو، عمان، القدس المحتلة - سامر الياس، محمد خير الرواشدة، أ ف ب ... شددت موسكو أمس، على تزامن «تطهير» محافظة إدلب (شمال سورية)، من جيوب تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة»، مع حل لملف عودة اللاجئين، فيما تصدرت ترتيبات تأمين الحدود السورية الجنوبية مع الأردن والجولان المحتل، محادثات إقليمية ودولية. فأعلنت موسكو تنفيذ قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (أندوف) أول دورية مراقبة منذ ست سنوات في منطقة «فض الاشتباك». ودخلت باريس على الخط. وكشفت اقتراحات لتعاون في تأمين الحدود الأردنية، عرضها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارته عمان أمس على العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. تزامن ذلك مع إعلان كل من إسرائيل والأردن تصديه لمحاولة تسلل «دواعش» من الجنوب السوري. وفي سابقة، كشف الجيش الإسرائيلي أنه «قتل سبعة مسلحين بغارة جوية قرب السياج الحدودي مع سورية». وأوضح الناطق باسمه جوناثان كونريكوس لصحافيين أن «الجيش نفذ الضربة في وقت متقدم ليل الأربعاء فيما كان المسلحون الذين يُعتقد بأنهم على صلة بتنظيم داعش، يقتربون من مسافة مئتي متر من المواقع» التي تحتلها إسرائيل في الجولان. وأضاف: «لم يبدُ أنهم فارون أو يطلبون اللجوء، كانوا يسيرون في تشكيل عسكري، مع معدات قتالية، وأثناء عمليات التمشيط في المنطقة أمس وجدنا سبع جثث في الموقع، وخمس بنادق من طراز كلاشنيكوف وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة». ورأى أن الهجوم العسكري للنظام السوري على الجنوب «أدى إلى تشتت الجماعات التابعة لداعش في المنطقة». وبعد ساعات قليلة على الحادث، أعلن الجيش الأردني قصفه «عناصر من داعش اقتربت من الحدود الأردنية مع سورية». وأوضح مصدر عسكري أن «اشتباكات استمرت خلال اليومين الماضيين بين عناصر من داعش وكتيبة حرس الحدود العاشرة». وزاد: «نتيجة الأحداث في منطقة حوض اليرموك والقرى المحاذية للحدود الأردنية الشمالية، حاول بعض عناصر هذه الجماعات الاقتراب من حدودنا، حيث طبقت قواعد الاشتباك فوراً». وأشار إلى أن «عمليات القصف والتطهير لكل المنطقة استمرت حتى ظهر الأربعاء من دون السماح لأي عنصر منهم بتجاوز الحدود الأردنية، وأجبروا على التراجع إلى الداخل السوري وقتل بعض عناصرهم». وأكد الجيش الروسي أن النظام السوري استعاد السيطرة على ثلاث محافظات جنوبية هي درعا والقنيطرة والسويداء وعلى كل الحدود مع الأردن، مشيراً إلى أن «القوات السورية مدعومة من الطيران الروسي دمرت تنظيم داعش وجبهة النصرة». وأعلن رئيس إدارة العمليات التابعة لهيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي، أن «قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (أندوف) نظمت برفقة الشرطة العسكرية الروسية أول دورية في منطقة فض الاشتباك في هضبة الجولان». وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن «الشرطة العسكرية ستنتشر في هضبة الجولان وتقيم ثمانية مواقع للمراقبة». إلى ذلك، وفي تلويح جديد بالتدخل العسكري في محافظة إدلب، عبر رودسكوي عن «قلق» بلاده حيال الوضع في المحافظة الخاضعة لاتفاق «خفض التصعيد»، فيما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة «تطهير الجيوب المتبقية في إدلب، بالتزامن مع حل مسألة عودة اللاجئين إلى سورية». وقال لافروف للصحافيين: «العمل يجري على قدم وساق، ولا يزال هناك الكثير للقيام به، وبالتزامن مع القضاء على عناصر داعش والنصرة الذين ما زالوا في إدلب على وجه الخصوص». وجاء ذلك في وقت كشف مصدر قيادي في «الجيش الحر» شمال سورية عن جهود مكثفة لتشكيل «جيش وطني» يضم «الجبهة الوطنية للتحرير التي أُعلن توسيعها في إدلب قبل يومين، مع فصائل الجيش الحر». ورجح «الانتهاء من تشكيل هذا الجيش في غضون شهرين»، رافضاً «الربط بين تشكيله ومكافحة وجود جبهة النصرة في إدلب». وأكد أن «روسيا وإيران ودمشق ستحاول إفشال هذه الجهود لأنها تريد استمرار تشتت قوى المعارضة لا أن تندمج في تشكيل يمكن أن يصبح بديلاً أو موازياً لجيش النظام». وكانت فصائل «جبهة تحرير سورية» و «ألوية صقور الشام» و «جيش الأحرار» و «تجمع دمشق» أعلنت انضمامها إلى «الجبهة الوطنية» التي ضمت سابقاً 11 فصيلاً تعمل في إدلب وريف حماة الشمالي، وريف اللاذقية، في حين ظلت «هيئة تحرير الشام» و «جيش العزة» و «الحزب التركستاني» أبرز التشكيلات المسلحة في المنطقة التي لم تنضم إلى الجبهة. وجاء دمج الفصائل بعد اجتماعات رعتها تركيا قبل أسابيع لتوحيد الفصائل في إدلب وشمال حماة».

«سانا»: الدفاعات الجوية السورية دمرت هدفا معاديا غرب دمشق

تصدت الدفاعات الجوية السورية ليل الخميس لـ«هدف معاد» غرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من دون اتهام أي جهة أو تحديد ما تم استهدافه. ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله «وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لهدف معاد وتدمره غرب دمشق».

ليبرمان مُرحباً بعودة «سورية الأسد»: هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخص مسؤول وحكم مركزي

تل أبيب تحدّد 3 شروط لضمان الهدوء على الحدود... والشرطة العسكرية الروسية تنتشر في الجولان

تل أبيب: تصفية 7 مسلحين حاولوا اختراق الحدود في الجولان

الراي.....عمّان: قصف «دواعش» اقتربوا من الحدود

أعلنت إسرائيل أن تقدم قوات النظام السوري يصب في مصلحتها مع عودة الهدوء إلى الحدود في الجولان السوري المحتل، الذي أعلنت روسيا نشر شرطتها العسكرية فيه، غداة تأكيدها ابتعاد القوات المدعومة من إيران مسافة 85 كيلومتراً عن الحدود.

إسرائيل

وقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، أثناء تفقده بطاريات صواريخ «باتريوت» في شمال إسرائيل، إن «الوضع في سورية - بعد التفاهمات بين روسيا وإسرائيل - من وجهة نظرنا سيعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية، ما يعني أن هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصاً مسؤولاً وحكماً مركزياً»، معتبراً أن «من مصلحة الاسد ومن مصلحتنا أن يكون الوضع مثل سابق عهده». وأضاف: «لم نتدخل في الشؤون الداخلية السورية ولن نتدخل لضمان الهدوء شرط أن تتوافر ثلاث نقاط مهمة لنا: أولاً يتعين على سورية الالتزام الصارم باتفاقية وقف إطلاق النار العام 1974 التي تراقبها الأمم المتحدة والتي أقامت منطقة منزوعة السلاح في الجولان. وثانياً، لا يمكن أن تكون الاراضي السورية بمثابة قاعدة امامية لايران ضد دولة إسرائيل»، وثالثاً «ألا تكون سورية محطة عبور لتهريب السلاح من إيران الى حزب الله في لبنان». وحذر من أنه إذا لم تتوافر هذه الشروط فإن إسرائيل «ستتصرف وقف مصالحنا الأمنية»، مضيفاً «لا نسعى لاحتكاكات، لكننا سنعرف كيف نرد على أي استفزازات وأي تحديات». وتوازياً، أعلن الجيش الاسرائيلي، أمس، أنه قتل سبعة مسلحين في غارة جوية قرب السياج الحدودي مع سورية في الجولان بالمنطقة المتاخمة لخط وقف إطلاق النار. وقال الناطق باسم الجيش جوناثان كونريكوس: إن «الجيش نفذ الضربة في وقت متأخر مساء الأربعاء (أول من أمس) بعد أن كان المسلحون الذين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم (داعش)، يقتربون من مسافة مئتي متر من المواقع» التي تحتلها اسرائيل في الجولان السوري، مضيفاً «نعتقد أنهم حاولوا اجتياز الحدود وتمت تصفيتهم بغارة جوية». وتابع «واليوم وأثناء عمليات البحث التي قامت بها القوات الإسرائيلية في المنطقة وجدنا سبع جثث في ذلك الموقع، وخمس ببنادق من طراز كلاشنيكوف وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة». وقال كونريكوس إن «الهجوم العسكري السوري على جنوب سورية أدى الى تشتت الجماعات التابعة لتنظيم (داعش) في المنطقة. وان القوات الاسرائيلية رصدت تحركات المسلحين قبل أن تقوم بقصفهم». وأضاف: «لو كانوا قادرين على الاستمرار، لكانوا قد وصلوا إلى السياج الامني الإسرائيلي... إن الجيش يعتقد أنهم كانوا في مهمة إرهابية، يحاولون التسلل إلى إسرائيل». وأكد كونريكوس أنه «لم يبدُ أنهم فارين أو يطلبون اللجوء، كانوا يسيرون بتشكيل عسكري، مع معدات قتالية». وتزامن هذا التطور مع الاعلان عن انتهاء تمرين عسكري واسع لمحاكاة سيناريوهات جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب في الجبهة الشمالية.

الأردن

بدوره (وكالات)، أعلن الجيش الأردني، في بيان أمس، أن قواته «قصفت وقتلت» عناصر من «داعش» حاولوا الاقتراب من الحدود الأردنية قادمين من سورية الثلاثاء الماضي. ونقل البيان عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية قوله إنه «نتيجة الأحداث الدائرة في منطقة حوض اليرموك والقرى المحاذية لحدودنا الشمالية والاشتباكات الدائرة بين القوات السورية وعصابة داعش الإرهابية التي تم مطاردة عناصرها في هذه المناطق وعلى طول منطقة وادي اليرموك، حاولت بعض عناصر هذه الجماعات الاقتراب من حدودنا». وأضاف انه «تم تطبيق قواعد الاشتباك فوراً معهم وباستخدام أنواع الأسلحة كافة من خلال كتيبة حرس الحدود العاشرة، إحدى وحدات المنطقة العسكرية الشمالية». وأوضح المصدر أن «عمليات القصف والتطهير لكامل المنطقة استمرت (من الثلاثاء الماضي) حتى ظهر الأربعاء (أول من أمس) من دون السماح لأي واحد منهم بتجاوز الحدود الأردنية حيث تم إجبارهم على التراجع إلى الداخل السوري وقتل بعض عناصرهم». واشار الى ان «القوات السورية في المنطقة تابعت مطاردتهم داخل القرى والبلدات السورية المحاذية للحدود الأردنية في منطقة حوض اليرموك». ويرتبط الحادثان على الحدود الاسرائيلية والحدود الأردنية بالهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري منذ أسبوعين بدعم روسي على منطقة حوض اليرموك، الخاضعة لسيطرة «داعش».

روسيا

وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إنهاء وجود «داعش» و«النصرة» في السويداء ودرعا والقنيطرة جنوب سورية، مضيفة ان الشرطة العسكرية الروسية تسهل استئناف دوريات القوات الأممية في الجولان. وقال رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية الفريق سيرغي رودسكوي، في مؤتمر صحافي أمس، إن الجيش السوري أحكم سيطرته على كامل الحدود السورية - الأردنية، ومهّد لاستئناف عمل قوات حفظ السلام الدولية في منطقة فك الاشتباك بين سورية وإسرائيل في هضبة الجولان، بعد أن تعطلت الاتفاقية منذ 2012 لاعتبارات أمنية. وأضاف ان أفراد القوات الأممية نفذوا أمس أول دورية لهم في المنطقة منذ 6 سنوات، وذلك بمرافقة عناصر الشرطة العسكرية الروسية، التي تقرر إنشاء 8 نقاط مراقبة لها على الجانب السوري من المنطقة المذكورة لمنع حدوث أي استفزازات، على أن يتم نقل السيطرة على هذه النقاط للجيش السوري بقدر استقرار الوضع هناك. وأعرب رودسكوي عن قلق الجانب الروسي إزاء تفاقم الأوضاع في إدلب نتيجة استهداف المسلحين مواقع للجيش السوري ومساكن مدنية في حلب وحماة واللاذقية، مشيراً إلى تسجيل 84 عملية قصف خلال الأيام الـ10 الماضية، وذلك إضافة إلى هجمات متكررة باستخدام طائرات بلا طيار ضد قاعدة حميميم الروسية انطلاقاً من إدلب.

الصفدي: الأردن سيُعيد فتح حدوده مع سورية ... عندما تسمح الظروف

الراي..عمّان - ا ف ب - أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس، أن بلاده ستعيد فتح حدودها مع سورية «عندما تتيح الظروف السياسية والميدانية ذلك»، مشيراً إلى ان الموضوع نوقش مع روسيا. وشكل إغلاق معبر جابر (نصيب على الجانب السوري) في ابريل 2015، ضربة موجعة لاقتصاد المملكة التي سجل التبادل التجاري بينها وبين جارتها الشمالية في 2010 نحو 615 مليون دولار، قبل أن يتراجع تدريجياً بسبب الحرب التي اندلعت عام 2011. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان، قال الصفدي: «نحن حريصون كل الحرص على التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة ويعيد الحياة الطبيعية الى الاشقاء ويوقف دوامة القتل والخراب». وبشأن قضية اللاجئين السوريين، أكد الصفدي على ضرورة استمرار الدعم الدولي للاردن كي يستمر بتحمل مسؤولياته، علماً أنه يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون وتقدر كلفة استضافتهم باكثر من عشرة مليار دولار. من جانب آخر، بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع وزير خارجية فرنسا إلى جانب «التطورات المرتبطة بالأزمة السورية»، «عملية السلام» بين الفلسطينيين والاسرائيليين، حيث أكد الملك «ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة إعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

النظام يخطط لمهاجمة جبل التركمان و«الجبهة الوطنية للتحرير» العنوان الجديد لفصائل إدلب

الراي....دمشق - وكالات - أعلنت فصائل مسلحة معارضة تنشط خصوصاً في محافظة إدلب شمال غربي سورية، توحدها في ائتلاف يحمل اسم «الجبهة الوطنية للتحرير»، تحسباً لأي هجوم من قوات النظام على المنطقة. وتسيطر «هيئة تحرير الشام»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» على القسم الاكبر من محافظة ادلب، في حين تسيطر على الجزء الباقي مجموعة من الفصائل ازداد عدد عناصرها خلال الفترة الاخيرة بعد وصول مسلحين إليها ممن رفضوا البقاء في مناطق سيطرت عليها قوات النظام. وأعلن النقيب ناجي أبو حذيفة الناطق الرسمي باسم الائتلاف الجديد «الجبهة الوطنية للتحرير» أن أحد أهداف تشكيل هذا الائتلاف «التصدي لكافة محاولات النظام للتقدم تجاه المناطق المحررة». وتشكلت «الجبهة الوطنية للتحرير» من فصيل يحمل الاسم نفسه وبات يحمل اسم الائتلاف، و«جبهة تحرير سورية» (التي تضم في صفوفها حركة احرار الشام ونور الدين زنكي)، و«جيش الاحرار» الفاعل في منطقة ادلب (وكان في السابق متحالفا مع «هيئة تحرير الشام»)، و«ألوية صقور الشام» و«تجمع دمشق». في المقابل، أفادت مصادر المعارضة المسلحة أن قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران تواصل استعداداتها لشن عملية واسعة على مناطق المعارضة بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، المدرج ضمن مناطق خفض التوتر. وذكر مصدر في «غرفة عمليات جبل التركمان» التي شكلتها فصائل معارضة للتصدي لقوات النظام، أن هذه القوات والمجموعات الأجنبية المدعومة إيرانياً، تسعى للسيطرة على جبل التركمان بشكل تام، فضلا عن مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب. وقال أحد قادة «غرفة العمليات» أبو عابد عطيرة إن نظام الأسد يواصل الاستعداد لشن عملية على جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية، مشيراً إلى أنه يسعى للسيطرة على جسر الشغور أولاً، ومن ثم بسط سيطرته على كافة المناطق التي في يد المعارضة.

«العفو» تدعو أنقرة إلى وقف الانتهاكات في عفرين

الراي..إسطنبول - ا ف ب - حضت منظمة العفو الدولية، أمس، تركيا على وضع حد «للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان» في عفرين المعقل السابق لمقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردية» في شمال سورية، متهمة أنقرة بـ«غض الطرف» عن هذه التجاوزات. وذكرت المنظمة غير الحكومية في تقرير أن سكان عفرين «يتحملون انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان، تُنفّذ معظمها مجموعات سورية مسلّحة ومجهّزة من جانب تركيا». وأضافت المنظمة «هذه الانتهاكات التي تغضّ القوات المسلحة التركية الطرف عنها، تشمل الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري ومصادرة الممتلكات والنهب». وسيطرت القوات التركية مدعومة بفصائل معارضة سورية مسلّحة ومجهّزة من جانب أنقرة، على منطقة عفرين في مارس الماضي، إثر عملية عسكرية استمرت شهرين وأدت إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص.

 

 

 



السابق

اخبار وتقارير..العملة التركية تهبط لمستوى قياسي منخفض جديد مقابل الدولار.. عند 5 ليرات..أنقرة تتوعد واشنطن بإجراءات بعد العقوبات الأميركية على وزيرين تركيين..نتنياهو: إذا حاولت إيران إغلاق مضيق «المندب» فستواجه تحالفا دوليا يضم إسرائيل..الكونغرس الأميركي يوافق على موازنة الـ«بنتاغون» لعام 2019....«طالبان» تعلن تصفيتها «داعش» في مناطق شمال أفغانستان...9 معتقلين في روسيا لتجنيدهم أشخاصاً لـ«داعش»....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...اليمن يضبط شحنة مخدرات قادمة من لبنان في طريقها للحوثيين..رصد 3 آلاف مقاتل انقلابي في مدينة الحديدة والحكومة رفضت مقترحات الوسطاء...تصعيد حوثي لطمس هوية الجمهورية وإحياء النظام الإمامي ...غريفيث: جولة مفاوضات يمنية في جنيف 6 سبتمبر..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,092,904

عدد الزوار: 6,752,323

المتواجدون الآن: 104