مصر وإفريقيا..هل تشتري مصر نظام «S400» الروسي؟..مداهمة 3 أوكار لـ «حسم» الإرهابية ...مؤشرات إيجابية في العلاقات المصرية - الأميركية...نيجيريا: إطلاق 80 شيعياً بعد اعتقالهم سنتين...وزير الداخلية المغربي يترأس اجتماعاً لبحث تطبيق مضمون خطاب عيد الجلوس...

تاريخ الإضافة الخميس 2 آب 2018 - 6:44 ص    عدد الزيارات 2257    التعليقات 0    القسم عربية

        


هل تشتري مصر نظام «S400» الروسي؟.. • حادث يوقف قطار القاهرة - الإسكندرية .. • مدبولي يطالب بتعيين «معاونين شباب»..

الجريدة...كتب الخبر رامي إبراهيم.. رفض السفير الروسي في القاهرة، سيرغي كيربيتشينكو، الكشف عما إذا كانت مصر مهتمة بشراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية "S400"، لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمام هذا الاحتمال. ورداً على سؤال عما إذا كانت مصر مهتمة بشراء هذه المنظومة الدفاعية الجديدة، أكد كيربيتشينكو، حسب قناة "روسيا اليوم" الممولة من الحكومة الروسية أن "التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر يعتبرها الجانب المصري ملكاً لوزارة الدفاع المصرية، ويحترم الجانب الروسي حقوق الشركاء المصريين". وأوضح السفير الروسي أن أحد الدوافع لتطوير التعاون العسكري التقني بين روسيا ومصر هو الحرب ضد الإرهاب، مؤكدا أن روسيا تمد مصر بالأسلحة لكل صنوف القوات المسلحة المصرية.

خط القاهرة

وبعد أيام من إقالة رئيس هيئة السكك الحديدية، أعلنت الهيئة أمس، توقف خط القاهرة – الإسكندرية، بسبب انفصال عربة ضخمة على الطريق وتوقفها على القضبان الحديدية. وأوضحت الهيئة أنه "أثناء سير القطار انفصلت العربة المقطورة عن القاطرة على الخط في الاتجاه النازل، وتم على الفور اتخاذ إجراءات السلامة، وإيقاف القطارات في الاتجاهين لحين رفع عربة النقل من السكة لتأمين سير القطارات، حفاظا على أرواح الركاب". في سياق آخر، وجّه رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خلال اجتماع الحكومة أمس، أعضاء الحكومة بالاهتمام بتعيين عدد من المعاونين والمساعدين من الشباب الأكفاء، لافتاً إلى وجود آلية تنظم ذلك، وتتيح عددا من المعاونين والمساعدين أصحاب الكفاءات، مشيراً إلى أن التجربة أثبتت مدى الفائدة التي يحققها ذلك في دفع العمل بكل وزارة. وكلف رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون ذوي الإعاقة، والالتزام بتعيين 5 في المئة من العاملين من ذوي الإعاقة. وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن اللائحة التنفيذية تم الانتهاء من إعدادها بالاستعانة بأكثر من وزارة، وستوزع على الوزراء لاستيفاء ملاحظات كل الوزارات، وذلك تمهيدا لعرضها أمام مجلس الوزراء، ثم يتم اعتمادها من رئيس مجلس الوزراء. وأكد مدبولي أن تكليفات رئيس الجمهورية خلال مؤتمر الشباب، والتي تضمنتها توصيات المؤتمر، هي بمنزلة مهام للحكومة سيتم توزيعها على كل وزارة أو جهة وفقاً للتخصص، كما ستبدأ إجراءات المتابعة وتقديم تقرير واف بشأن تنفيذ هذه التوصيات، والتي تضمنت إعلان عام 2019 عاماً للتعليم، وإطلاق المشروع القومي لتطوير نظام التعليم المصري الجديد، وإنشاء هيئة لاعتماد جودة التعليم الفني والتقني، ومركز لتدريب معلمي ومدربي ومدققي التعليم الفني الجديد وفقا للمعايير الدولية، إلى جانب تكليف مجلس الوزراء التنسيق مع كل الجهات المعنية بالدولة، لربط الخطط والمشروعات البحثية بالجامعات المصرية باحتياجات الدولة والمجتمع، وتكليف تلك الجامعات المصرية بإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه الدولة، كل في تخصصه. كما استعرض مجلس الوزراء استراتيجية الدين العام على المدى المتوسط، حيث أكد أن الحكومة ستعمل على تخفيض الدين العام بمعدلات كبيرة، وفق تصورات سيتم عرضها على رئيس الجمهورية، قائلا: "هذا هو التحدي الذي يواجهنا في الفترة القادمة، ونحتاج إلى جهد غير مسبوق، لضمان الاستقرار والاستدامة للاقتصاد المصرى ومؤشراته". الى ذلك ذكرت وزارة الداخلية المصرية، في بيان مساء أمس الأول، أن 5 متشددين قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في محافظة القليوبية شمالي للقاهرة. وقال البيان إن المسلحين أعضاء في حركة سواعد مصر (حسم) الذين تلقوا تعليمات لتنفيذ حوادث إرهابية بهدف زعزعة الاستقرار داخل البلاد من قبل قيادات الحركة بالخارج.

مداهمة 3 أوكار لـ «حسم» الإرهابية ... تصفية 5 واعتقال 5 شمال القاهرة والسيسي يدعو إلى التصدي للأفكار المتطرفة..

القاهرة - «الراي» ... أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء أول من أمس، أن «خمسة عناصر من حركة حسم الإرهابية» الموالية لجماعة «الإخوان» قتلوا في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن التي دهمت مخبأهم لتوقيفهم في محافظة القليوبية شمال القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان، أنه «تم تحديد عدد من العناصر القائمة على ذلك التحرك» وعند مداهمة «وكر» كانوا يختبئون به في منطقة العبور بمحافظة القليوبية (30 كيلومتراً شمال القاهرة) «بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات وأسفر التعامل مع مصدر النيران عن مقتل خمسة عناصر». وأوضحت الوزارة أن القتلى الخمسة هم: القيادي في الحركة محمد عبد الرحمن حسان أبو عامر، وهو أحد المتورطين في تنفيذ واقعة اغتيال العزازي بقطاع الأمن الوطني، وعضو الحركة تامر أحمد شعبان أحمد، المطلوب ضبطه وإحضاره في قضية إرهابية، وعضو الحركة عبد الله يوسف محمد فرج المطلوب ضبطه وإحضاره بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق اللواء مصطفى النمر، وعضو الحركة أسامة بحر أحمد عبد الواحد المطلوب ضبطه وإحضاره قضية إرهابية، مشيرة إلى العثور بحوزتهم على أسلحة وذخائر. وذكرت أنه بعد مداهمة وكر ثان للحركة في ضاحية المرج شرق القاهرة، تم ضبط 5 عناصر إرهابية. وحسب البيان، تم استهداف وكر إرهابي ثالث للحركة في منطقة السلام شرق القاهرة أيضاً، حيث عثر فيه على 9 بنادق وكمية من الذخائر أيضاً. وأمرت نيابة أمن الدولة العليا، في القاهرة بسجن عناصر «حسم» الخمسة لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات. من جهة أخرى، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتصدي للأفكار المتطرفة والإرهابية من خلال تعزيز المفهوم الصحيح والوسطي للإسلام، ودحض دعاوى الفكر المتطرف التي لا تمت للدين بصلة. جاء ذلك خلال لقاء السيسي مساء أول من أمس، مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة. وأكد خلال اللقاء أن الدين الإسلامي ينبذ كل أنواع التطرف والإرهاب، ويحض على السلام والأمان والبناء والتعمير، والتعايش السلمي بين البشر، مشدداً على الإعداد والتدريب الجيد للأئمة والدعاة ليقدموا نموذجاً طيباً للعمل الدعوي.

مؤشرات إيجابية في العلاقات المصرية - الأميركية

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم .. تشهد العلاقات المصرية- الأميركية هذه الأيام تطورات إيجابية على أكثر من صعيد، فيما تترقب الأوساط السياسية الاتفاق على موعد لعقد جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين، الذي لم تكن آخر جولاته التي عقدت في آب (أغسطس) 2015، على ما يرام، ورأسها في ذلك الحين وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والأميركي السابق جون كيري، ولم تستغرق سوى أقل من ساعة. ومن المرتقب أن يزور شكري واشنطن قريباً، بعد إعلان الولايات المتحدة إلغاء تجميد مساعدات عسكرية لمصر، بعدما سمحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقاهرة باستخدام 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية الأجنبية تعود إلى العام المالي 2016 كانت حجبتها في السابق بسبب مخاوف تتعلق بسجل مصر في مجال حقوق الإنسان. وتشارك القوات البحرية الأميركية في تدريبات عسكرية بحرية تستضيفها مصر بمشاركة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات. وأفادت وزارة الخارجية المصرية بأن رئيسة وأعضاء اللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية، أعربوا عن تقديرهم الجهود الملموسة التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي لحماية الحريات الدينية في مصر. وتمثل تلك الإشادة انعطافة في مسار العلاقات المصرية- الأميركية، إذ لطالما شكلت حماية الحريات الدينية موضوعاً للشد والجذب بين واشنطن والقاهرة، خصوصاً أن أميركا انتقدت ملف القاهرة في هذا المجال، ما كان يستدعي ردوداً غاضبة من مصر. وقال أستاذ العلوم السياسية رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية في «المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط» الدكتور طارق فهمي إن العلاقات المصرية- الأميركية بدأت تشهد تطورات إيجابية في الفترة الأخيرة حتى قبل الإعلان عن رفع تجميد أموال المعونة العسكرية، لافتاً في هذا الصدد إلى تطورات أكدت وجود انفراجات في تلك العلاقات مع استئناف مناورات «النجم الساطع» بين جيشي البلدين في أيلول الماضي، بعد 8 سنوات من التوقف، موضحاً أن تلك المناورات هي بمثابة مؤشر يقيس منذ سنوات عمق العلاقات بين البلدين. وأشار أيضاً إلى تدريبات بحرية بين جيشي البلدين قبل شهور، فضلاً عن اتصالات رسمية رفيعة على المستوى العسكري والأمني، تُركز على «البعد الاستراتيجي في العلاقة». ورأى فهمي أن تلك المؤشرات تدل بوضوح على أن «التيار النافذ في وزارة الدفاع الأميركية نجح في أن تكون له الغلبة في إدارة العلاقات مع مصر والحفاظ عليها باعتبار أن القاهرة تقدم نموذجاً لمكافحة الإرهاب». وقال إن هذا التيار النافذ في البنتاغون، نجح في إسكات تيارين في مجلس الشيوخ وفي لجان الكونغرس يسعيان باستمرار إلى تقييم العلاقات بين البلدين، لكن تيار البنتاغون أعاد الدفء إلى العلاقات. ولفت فهمي إلى أن القادم هو الأهم في ملف العلاقات بين البلدين، متوقعاً أن يتم استئناف الحوار الاستراتيجي في شكل جاد وفاعل، ورأى أنه في حال سارت الأمور في شكل إيجابي، ربما يُدعى الرئيس السيسي إلى زيارة واشنطن. وأكد فهمي أن مصر حريصة على فصل مسار العلاقات الثنائية عن الملفات الإقليمية الملتهبة في المنطقة.

أمن الدولة المصري يحقق مع ضابطين في رشوة

القاهرة – «الحياة» ... أوقفت الأجهزة الأمنية المصرية أمس، ضابطين أحدهما في مباحث بور سعيد وآخر في مباحث مكافحة التهرب الضريبي، بعدما كشفت التحقيقات مع المتهمين في قضية «الرشوة المالية» لرئيس مصلحة الجمارك، عن تورطهما في القضية، وباشرت نيابة أمن الدولة العليا أمس التحقيق مع الضابطين. وكانت هيئة الرقابة الإدارية أوقفت رئيس مصلحة الجمارك في 9 تموز (يوليو) الماضي، متلبساً بتلقي رشوة مالية بالعملات المصرية والأجنبية في مقابل تهريب بضائع محظور استيرادها، ومن دون سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، إضافة إلى توجيه موظفين لإعداد تقارير مخالفة للواقع تهدف إلى تخفيض الغرامات المالية المستحقة عن بضائع سبق ضبطها في قضايا تخص المهربين. علماً أن رئيس مصلحة الجمارك رقي إلى منصبه قبل شهرين فقط. وأثارت القضية جدلاً لدى الرأي العام في مصر، ما استدعى تعليق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أيام خلال المؤتمر السادس للشباب، قائلاً: «لا يصح أن نعلن الوثائق والتي لا شك فيها على الرأي العام»، وتابع: «هي معروضة أمام النيابة وهي جهة مستقلة لا يفرض أحد عليها شيئاً». واعترف أحد المتهمين في القضية خلال التحقيقات أمام نيابة أمن الدولة العليا بتورط ضابط برتبة مقدم من مباحث مكافحة التهرب الضريبي والرسوم، وآخر برتبة رائد يشغل منصب رئيس مباحث في بورسعيد، بتسهيل عمليات دخول بضائع محظور استيرادها.

القاهرة تستعد لإطلاق خطتها للمصالحة بين «فتح» و«حماس»

الحياة...القاهرة - محمد الشاذلي .. أجرى وفد «حماس» في القاهرة، برئاسة نائب رئيس الحركة صالح العاروري، محادثات مع مسؤولي الاستخبارات المصرية حول مستجدات ملف المصالحة الفلسطينية، حيث استعرض الجانبان رد حركة «فتح» على الورقة المصرية لتنفيذ المصالحة. وبدت «حماس» في محادثات يوم أمس متمسكة بكافة بنود الورقة المصرية للمصالحة وبمراحلها الزمنية.
وكانت «فتح» وافقت بدورها على الأفكار المصرية مع تسجيل ملاحظات مرتبطة بالمراحل الزمنية، خصوصاً لجهة توقيت البدء في مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الفصائل، ورأت «فتح» أن تمضي في خطوات تنفيذ الأفكار المصرية حتى يصبح الأمر مناسباً للبدء في مشاورات تشكيل الحكومة. وتمسكت «فتح» في ردها بضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية الحالية من المقار والإدارة الفعلية لكل الشؤون في قطاع غزة طبقاً لاتفاق القاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقالت مصادر فلسطينية قريبة من «حماس» في القاهرة إن التعديلات التي طلبتها «فتح» على الورقة المصرية كبيرة وواسعة، ما يعقد مهمة المصريين. وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ»الحياة» إن الاستخبارات المصرية تسعى إلى تحقيق اختراق في موقف «حماس» ليقترب من تصور «فتح» حول تنفيذ الأفكار المصرية، خصوصاً أن الحركتين ردتا في شكل إيجابي عليها، وأن القاهرة وعدتهما بضمان تنفيذ المراحل المختلفة مع بعض التقديم والتأخير في المراحل الزمنية ولكن من دون تجاوزها. وأكدت المصادر أن القاهرة بصدد الحصول على موافقة الحركتين لإطلاق خطتها التنفيذية للمصالحة وأن الفصائل الفلسطينية المختلفة ستبلغ بها في غضون ساعات من نجاح المحادثات مع «حماس». وأشارت المصادر إلى إمكان عقد لقاء ثلاثي رفيع في القاهرة يضم مسؤولي الاستخبارات المصرية و»فتح» و»حماس» خلال الساعات القليلة المقبلة. وكان أمين سر اللجنة المركزية لـ»فتح» جبريل الرجوب أعلن أخيراً تلقي الحركة دعوة لاجتماع ثلاثي في القاهرة السبت، وقال إنه بناء على ما يتم التوصل له في حوار المصريين و»حماس» الأربعاء، فإن «فتح» جاهزة للقاء.

خفر السواحل الليبي ينتشل 574 مهاجرا

الراي...رويترز .. قال أيوب قاسم الناطق باسم البحرية الليبية لرويترز إن خفر السواحل انتشل 574 مهاجرا من قوارب مطاطية في ثلاث عمليات يوم الاثنين قبالة سواحل البلاد. وأضاف أمس الأربعاء أنه تم انتشال المهاجرين من قاربين قرب مدينة الزاوية وقارب آخر قبالة القره بوللي. وذكر أن المهاجرين قدموا من دول جنوبي الصحراء الكبرى ودول عربية. وأوضح «كل المهاجرين غير الشرعيين تم جلبهم إلى قاعدة أبو ستة البحرية ومن ثم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية».

نيجيريا: إطلاق 80 شيعياً بعد اعتقالهم سنتين

الجريدة...المصدرDPA.. أمر قاض في نيجيريا بإطلاق سراح اكثر من ثمانين شيعيا من "الحركة الإسلامية النيجيرية" المتشددة، بعد اعتقالهم اكثر من سنتين. وكان الشيعة الـ80 الأعضاء في "الحركة الاسلامية" تظاهروا في ديسمبر 2015 احتجاجاً على الحكومة الفدرالية، وللمطالبة بدولة شيعية مستقلة، كما اتهموا بمهاجمة موكب عسكري لقائد الجيش توكور بوراتاي، الذي كان يقوم يومئذ بزيارة لتلك المنطقة. وأدت هذه التظاهرات الدامية التي قمعها الجيش الى مقتل نحو 300 شيعي، كما اعتقل مئات العناصر من هذه الحركة بينهم زعيمها إبراهيم زكزكي، الذي له علاقة بإيران.

زيمبابوي: قتيلان بمواجهات دامية بعد إعلان فوز الحزب الحاكم ونشر الجيش للسيطرة على تظاهرات المعارضة

الجريدة...كما كان متوقعاً، فاز حزب «الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي - الجبهة الوطنية» (زانو- الجبهة الوطنية) الحاكم في زيمبابوي منذ 1980، بالأغلبية المطلقة من مقاعد الجمعية الوطنية (البرلمان) في الانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين وكانت الأولى منذ سقوط الرئيس روبرت موغابي، في حين نددت حركة «التغيير الوطني الديمقراطي» المعارضة بعمليات تزوير واسعة النطاق على حد قولها، مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني بعد نزول محتجين إلى الطرقات في العاصمة هراري للاحتجاج على النتيجة والاشتباك مع الشرطة والجيش مما أسفر عن سقوط قتيلين.... وأعلنت لجنة الانتخابات أنه «من 153 دائرة تم جمع نتائجها، حصل الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية (زانو-الجبهة الوطنية) بزعامة الرئيس المنتهية ولايته إيمرسون منانغاغوا، على 144 مقعداً وحزب حركة التغيير الديمقراطي على 61 مقعداً». وتضم الجمعية الوطنية 210 مقاعد وحصل الحزب الحاكم بذلك على الأغلبية المطلقة في مجلس النواب. وتزايدت حدة التوترات بعدما أعلنت «حركة التغيير الديمقراطي»، حزب المعارضة الرئيسي بزعامة نيسلون تشاميسا، عزمه الطعن في النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية والتي تظهر اتجاه «زانو» للفوز بأغلبية الثلثين، مما يتيح له تعديل دستور البلاد إذا أراد. وفرقت قوات مكافحة الشغب المئات من المحتجين الذين كانوا يحاولون دخول مقر لجنة الانتخابات. وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية لمكاتب اللجنة بعد عودة المحتجين إلى مقر حزب «الحركة من أجل التغيير». وتمكن تشاميسا «40 عاماً» من تحقيق نتائج أفضل مع الناخبين في المناطق الحضرية، إذ فاز حزبه بـ27 مقعداً من إجمالي 28 مقعداً في العاصمة هراري، و11 من إجمالي 12 مقعداً في بلدة بولاوايو، بينما حقق الحزب الحاكم نتائج قوية في المناطق الريفية. لكن كثيراً من المحللين يتوقعون فوز منانغاغوا «75 عاماً»، السياسي المخضرم في الحزب الحاكم، الذي تولى الرئاسة خلفاً للرئيس السابق موغابي، الذي تمت الإطاحة به في انقلاب عسكري العام الماضي. في السياق، أعلنت بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي لانتخابات زيمبابوي، أن الانتخابات شهدت تحسناً عن الانتخابات السابقة، لكنها أشارت إلى رصد حالات من «الترهيب الناعم» وعدم تكافؤ الفرص. وقال رئيس البعثة إلمار بروك، إن «هذه الانتخابات تعد اختباراً حاسماً لعملية الإصلاح في زيمبابوي». واعتبر أن إجراء الانتخابات كان أمراً إيجابياً، لكنه تحدث عن استمرار وجود «مخاوف خطيرة». وأوضح بروك أن الانتخابات شهدت حوادث «ترهيب ناعم» مثل وجود الحزب الحاكم أمام المقار الانتخابية، بينما من المفترض أن يبقى ممثلو الأحزاب بعيداً بما لا يقل عن 300 متر من المقار. كما رصد المراقبون استغلالاً لموارد الدولة وتحيزاً من الإعلام، فضلاً عن تخلف بعض مراكز الاقتراع عن نشر النتائج خارجها رغم أنها ملزمة بذلك. واتهم تشاميسا على حسابه الرسمي على «تويتر» مفوضية الانتخابات بإعلان النتائج البرلمانية أولاً بهدف تمهيد شعب زيمبابوي لفوز منانغاغوا. وقال تشاميسا: «هذه الاستراتيجية تعني إعداد زيمبابوي ذهنياً لتقبل النتائج الرئاسية المزيفة. حصلنا على عدد أصوات أكبر مما حصل عليه منانغاغوا، فزنا بأصوات الشعب وسندافع عنها». وفي مؤشر على زيادة التوتر، احتشد نحو 100 من أنصار «حركة التغيير الديمقراطي» أمام أحد فنادق هراري حيث تُعلن نتائج الانتخابات، لكن الشرطة منعتهم من الدخول، ما دفع بالمتظاهرين إلى إشعال إطارات السيارات فى الشوارع ورشق قوات الشرطة والجيش بالحجارة، ولاحقاً أعلن عن نشر الجيش لفرض الأمن.

وزير الداخلية المغربي يترأس اجتماعاً لبحث تطبيق مضمون خطاب عيد الجلوس

الجهوية المتقدمة وتحفيز الاستثمار والتنمية البشرية تصدرت جدول أعماله

الشرق الاوسط....الدار البيضاء: لحسن مقنع.. عقد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي، أمس في تطوان لقاء مع ولاة الجهات وعمال (محافظون) عمالات وأقاليم وعمالات (محافظات) مقاطعات المملكة، خصص لبحث سبل وآليات تطبيق التوجيهات، التي أعلن عنها العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب عيد الجلوس، الذي وجهه للشعب المغربي مساء يوم 29 يوليو (تموز) الماضي.
وأشار بيان لوزارة الداخلية إلى أن هذا اللقاء، الذي عقد على أثر مراسيم حفل الولاء الذي ترأسه العاهل المغربي أول من أمس في تطوان، شكل مناسبة لاستحضار توجيهات الملك محمد السادس الواردة في خطاب عيد الجلوس: «والتي تشكل معالم الطريق التي وجب الاسترشاد بها للدفع قدما بورشات إصلاح الإدارة، وتعزيز مستوى الخدمة العمومية بغاية ترسيخ المكتسبات، ورفع التحديات التي تقتضيها مستلزمات التنمية الشاملة، وضرورات النهوض بالأوضاع الاجتماعية لعموم المغاربة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية».
وعلى هذا الأساس، يضيف البيان، تم استعراض السبل والآليات الكفيلة بإعمال كافة التوجيهات، التي تضمنها الخطاب الملكي، والعمل على إنجاح الأوراش الثلاث الأساسية، التي شدد عليها العاهل المغربي، والمتعلقة باللاتمركز الإداري، وتفعيل إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، واعتماد الترسانة القانونية المحفزة للاستثمار، وذلك في أفق فتح النقاش بشأنها مع مختلف القطاعات الحكومية، من منطلقات التكامل والالتقائية. وتناول اللقاء، حسب بيان وزارة الداخلية «الإجراءات المتعلقة بإطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بما يساير الرؤية الملكية، الرامية إلى تعزيز وتجذير مكاسب هذه الخطة، وإعادة توجيه برامجها، وتصور وتطبيق صيغ جديدة من المبادرات المدرة للدخل والقادرة على توفير فرص الشغل». كما بحث اللقاء التدابير الهادفة إلى تعزيز إسهام وزارة الداخلية، رفقة باقي القطاعات المعنية، في ورشات إحداث «السجل الاجتماعي الموحد»، بما يمكن من «إرساء معايير استحقاق دقيقة وموضوعية تؤسس لنظام استهداف ناجع وفعال، قائم على رؤية واضحة للفئات المعنية، من أجل حسن استهدافها وتعزيز التناسق بين البرامج الاجتماعية، وبما يتيح أيضا تصور وتفعيل برامج دعم اجتماعي أكثر نجاعة وشفافية وإنصافا»، وفقا للبيان الذي أضاف أن هذا اللقاء شكل كذلك محطة لاستشراف سبل الحرية بتعزيز انخراط وزارة الداخلية بسائر مستوياتها المركزية والترابية في الورشات لإصلاح الإدارة، وترسيخ مرتكزات الحكامة الجيدة، بما يتوافق والمنظور الملكي الهادف لتوطيد الدولة القوية القائمة على التزام الإدارة بمسؤولياتها، وربط المسؤولية بالمحاسبة. وتبعا لذلك، وبهدف تعميق التصورات وإغناء أنماط الاشتغال داخل وزارة الداخلية لتكون مواكبة للتحولات والتحديات الراهنة والمستقبلية، واستكمال المسارات التنموية للبلاد على ضوء التوجيهات الملكية، تم خلال هذا اللقاء طرح ثلاثة محاور موضوعاتية تناولت بالنقاش مواضيع اللامركزية واللاتمركز، والجهوية المتقدمة، وتحفيز ومواكبة الاستثمار على ضوء الإصلاح الجديد للمراكز الجهوية للاستثمار. وكان هذا اللقاء أيضا مناسبة لتجديد التأكيد على «التجند الدائم والالتزام المتواصل لوزارة الداخلية بجميع إطاراتها، رفقة مختلف المصالح الأمنية، من أجل خدمة الوطن والمواطنين بكل أمانة والتزام ومسؤولية، وبروح الولاء الراسخ للعرش العلوي المجيد، والإخلاص الثابت للملك محمد السادس، غايتها ومقصدها تعزيز الصرح الديمقراطي والمسار التنموي والتقدمي للمملكة، في ظل إيمان متجذر وقناعة راسخة باستعداد أبناء هذا الوطن للعمل سويا، بكل وحدة وتضامن ووطنية حقة، لمواجهة التحديات وتجاوز الإكراهات، من أجل تنميته وتقدمه وضمان وحدته وأمنه واستقراره». وأوضح بيان وزارة الداخلية أن اللقاء جرى بحضور كل من الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، والجنرال دوكور دارمي (فريق أول) قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، والمدير العام للدراسات والمستندات (مخابرات خارجية)، والجنرال دوديفيزيون (فريق) مفتش القوات المساعدة (المنطقة الجنوبية)، والجنرال دوديفيزيون مفتش الوقاية المدنية، والجنرال دوبريكاد (اللواء) مفتش القوات المساعدة (المنطقة الشمالية)، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

مالي: مقتل 12 في إطلاق نارخلال مهاجمة قافلة تحمل مواد انتخابية..

باماكو: «الشرق الأوسط».. قال متحدث باسم وزارة الدفاع في مالي أمس الأربعاء، إن مسلحين هاجموا قافلة تنقل مواد انتخابية في وسط البلاد، ما أثار إطلاق نار أسفر عن مقتل أربعة جنود وثمانية من المهاجمين. وقال المتحدث إن الهجوم وقع في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بين نامبالا وكورا في منطقة سيغو جنوب وسط البلاد، ولم يورد مزيداً من التفاصيل ورفض توضيح ما إذا كانت السيارات تنقل أوراق اقتراع. وأضاف في اتصال هاتفي أن «القافلة كانت تنقل بعض الشبان ومواد انتخابية. وهناك 12 قتيلا إجمالاً، أربعة جنود وثمانية إرهابيين». وشهدت الانتخابات الرئاسية في مالي هجمات يشتبه في أن متشددين إسلاميين وميليشيات عرقية نفذتها. وهذه هي ثاني انتخابات منذ أن سيطر الطوارق وحلفاؤهم الإسلاميون على الشمال عام 2012، ما دفع قوات فرنسية للتدخل في العام التالي لإخراجهم من المنطقة. وأظهرت بيانات وزارة إدارة الأراضي أن مهاجمين مسلحين تمكنوا من إغلاق 644 مركزا انتخابيا يوم الأحد أي ما يمثل ثلاثة في المائة من إجمالي مراكز الاقتراع. وشهدت خُمس المراكز تعطيلاً بشكل أو بآخر.

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,610,118

عدد الزوار: 7,035,089

المتواجدون الآن: 70