مصر وإفريقيا...ترقُّب للتحقيق مع نواب معارضين..إعادة هيكلة لأجهزة ومؤسسات مصرية في مستهل ولاية السيسي الثانية.. السجن المؤبد لـ4 «إخوان» أدينوا بحرق كنيسة في الجيزة...الأمن السوداني يحرر عسكريين مصريين اختطفتهم مجموعة ليبية ..البشير يوجه دعوة الى سلفا كير لتوقيع اتفاقية سلام جنوب السودان..البرلمان الليبي يؤجل حسم خلافاته حول مشروع الاستفتاء على الدستور...مسلحون يقتلون 3 صحافيين أوروبيين في جمهورية أفريقيا الوسطى..

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 آب 2018 - 5:14 ص    عدد الزيارات 2150    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: ترقُّب للتحقيق مع نواب معارضين..

الجريدة...كتب الخبر رامي إبراهيم.. استبق تكتل "25 - 30" النيابي المعارض في مصر إجراءات التحقيق البرلماني مع أعضائه، تمهيدا لإسقاط عضوياتهم، حسب تهديد رئيس مجلس النواب علي عبدالعال، بإصدار بيان تضمن تحديا لهذه الإجراءات، وتلويحا بالتصعيد السياسي. وأكد التكتل أن النائب السكندري هيثم الحريري تلقى إخطارا بالتحقيق معه الأحد المقبل، معتبرا أن الاتهامات التي وجهت إلى نواب المعارضة من "ائتلاف الأغلبية"، باطلة، وأن هذه الإجراءات ما هي إلا رغبة في التنكيل السياسي بأعضائه. وأضاف أن "تهديد رئيس المجلس لجميع نوابه صراحة بإسقاط عضوياتهم، وأن تأخير العقوبة بالنسبة للنائب أحمد الطنطاوي، وتأجيل التحقيق مع النائب هيثم الحريري، والاحتفاظ بملف النائب محمد عبدالغني مفتوحا، كل ذلك لأكثر من عام، وعلى خلفية اتهامات غير صحيحة تتكرر كلما تجدد خلاف التكتل مع إدارة المجلس أو الأغلبية البرلمانية فى قضايا معروضة على البرلمان، لهو دليل قاطع على أن ما يحرك كل ذلك هو فقط الكيد السياسي، ومحاولة الأغلبية التخلص من المعارضة". وأعلن التكتل حضوره بكل أعضائه إلى مجلس النواب الأحد، أثناء التحقيق مع الحريري، وتنظيم مؤتمر صحافي بعده. وسادت مشاعر الحزن قداس توديع الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار، الذي قتل داخل الدير فجر أمس الأول، وسط قلق وترقب ملايين الأقباط، انتظارا لكشف غموض الحادث غير المسبوق، خاصة أن التحقيقات الأولية تؤكد أن القاتل من داخل الدير، وأنه ترصد للراهب المقتول في مكان يخلو من كاميرات المراقبة، وضربه بعصا غليظة على رأسه ما أدى إلى وفاته على الفور. وبكى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أثناء ترؤسه الصلاة الجنائزية، ووجه كلمة أكد فيها أن الكنيسة تنتظر نتائج التحقيقات بعيدا عن الشائعات المنتشرة، مطالبا الرهبان بإبعاد أي انحرافات من وسطهم. والراهب القتيل معروف بزهده وتبحره في العلوم اللاهوتية، وهو أبرز تلاميذ الأب متى المسكين، الذي كان صاحب مدرسة تختلف مع التيار السائد في الكنيسة أثناء فترة البابا شنودة الثالث. ويواصل فريق البحث، المكلف بالتحقيق في القضية، الاستماع إلى الرهبان والعاملين في الدير، بينما منع الدخول أو الخروج من الدير الواقع في الصحراء، على بعد نحو 100 كيلومتر شمال القاهرة، مع تمشيط محيطه واستجواب من يسكنون بالقرب منه. وقال الراهب باسيلوس المقاري، أحد الرهبان في الدير، إنه لا يسمح بدخول غرباء إلى الدير الذي يؤمنه من الخارج أفراد شرطة من وزارة الداخلية، مضيفا في تصريحات صحافية أن المنطقة التي عثر بها على جثة الراهب "مخصصة لإقامة الرهبان، ويصعب لأي شخص من خارج الدير الوصول إليها". من ناحية أخرى، أدى المستشار الدكتور حنفي جبالي اليمين الدستورية كرئيس للمحكمة الدستورية العليا أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس.

إعادة هيكلة لأجهزة ومؤسسات مصرية في مستهل ولاية السيسي الثانية

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين.. تشهد أجهزة ومؤسسات مصرية في الوقت الراهن تغييرات هيكلية كبيرة في قيادتها، مع انطلاق ولاية ثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، في يونيو (حزيران) الماضي. فبينما أدى المستشار حنفي علي جبالي، اليمين، أمس، رئيسا للمحكمة الدستورية العليا، تقرر تعيين محسن حلمي، رئيسا تنفيذيا للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالتزامن مع تغييرات واسعة في قيادات وزارة الداخلية، وترقب لحركة كبيرة بين المحافظين خلال الأيام المقبلة. وقالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلي منصور، لـ«الشرق الأوسط»: «التغييرات، التي بدأت بتشكيل حكومة جديدة قبل نحو شهر، تأتي لاختلاف أهداف ولاية السيسي الثانية، عن سابقتها التي كرس فيها اهتمامه بتثبيت أركان الدولة واستعادة أمنها، فيما تتطلب المرحلة الجديدة قيادات برؤية مختلفة للبناء والتنمية»، مضيفة: «تغيير القيادات التنفيذية في بداية ولاية جديدة لرئيس الجمهورية، أمر معتاد في الديمقراطيات الكبرى». وأدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مطلع يونيو الماضي أمام البرلمان، اليمين القانونية، لولاية رئاسية ثانية مدتها 4 سنوات، بعد فوزه بأغلبية ساحقة في الانتخابات، بنسبة بلغت 97 في المائة من الأصوات. وفي خطابه الأول، تعهد بتحقيق تنمية سياسية حقيقية للدولة المصرية، والاهتمام بملفي الصحة والتعليم، وإطلاق حزمة من المشروعات القومية العملاقة. عقب ذلك أجرى عدة تغييرات في فريقه، بدأت بتكليف حكومة جديدة برئاسة مصطفى مدبولي، تضمنت تعيين 12 وزيرا جديدا بينهم وزراء الدفاع والداخلية والمالية، وحازت بثقة البرلمان الأسبوع الماضي. فيما تم تعين السيسي اللواء محسن محمود علي عبد النبي مديرا لمكتبه، خلفا للواء عباس كامل، الذي تولى بدوره رئاسة جهاز المخابرات العامة، واللواء ناصر فهمي في منصب نائب رئيس الجهاز. وعين السيسي الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع السابق، مساعدا له لشؤون الدفاع، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية السابق مساعدا لشؤون مكافحة الإرهاب، في حين تولى شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق، منصب مساعد رئيس الجمهورية لشؤون المشروعات القومية. وشهد الرئيس السيسي أمس أداء حلف اليمين للمستشار حنفي علي جبالي رئيساً للمحكمة الدستورية العليا. وأكد السيسي خلال اجتماعه مع المستشار جبالي أهمية دور المحكمة الدستورية في الحفاظ على النظام القانوني والدستوري باعتبارها الحارس على أحكام الدستور، مشدداً على دعم مختلف أجهزة الدولة للمحكمة الدستورية في أداء مهامها على الوجه الأكمل. ومنح الرئيس السيسي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى للمستشار عبد الوهاب حسن عبد الوهاب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، معربا عن تقديره لما بذله من جهد وتفان في إنفاذ القانون وحماية العدالة. وفي السياق ذاته، اعتمد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مساء أول من أمس، حركة تنقلات واسعة بين ضباط الشرطة. وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن «الحركة استهدفت ضخ دماء جديدة، لتنفيذ استراتيجية أمنية تتضمن تطوير مفهوم الردع للعناصر الإرهابية من خلال تكثيف الضربات الاستباقية». وأوضحت أن «سياسات واستراتيجيات الوزير الجديد، تعتمد على تضييق الخناق على عناصر الجماعات المتطرفة وضبطها أولا، والمشاركة الفعالة لدفع مشروعات التنمية الاقتصادية بالبلاد». تضمنت التغييرات، ندب اللواء إيهاب فرحات لمنصب مساعد الوزير لمنطقة غرب الدلتا، واللواء مصطفى شحاتة غويل، مساعد الوزير مدير أمن الجيزة، واللواء أحمد عتمان، مساعد الوزير لمنطقة وسط الدلتا، واللواء جمال عبد الباري، مساعد الوزير لقطاع الأمن، واللواء أمجد عبد الفتاح، مساعد الوزير لمنطقة القناة، واللواء محمد منصور مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، واللواء أحمد إسكندر، مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي، واللواء علاء الدين سليم، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء أحمد أبو عقيل مدير أمن جنوب سيناء، وغيرهم. وقالت المصادر إنه من المنتظر الإعلان عن حركة للمحافظين خلال الأيام القليلة المقبلة. من جهته، أصدر مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قرارا بتعيين محسن عادل حلمي، رئيسا تنفيذيا للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لمدة عام.

مصر: السجن المؤبد لـ4 «إخوان» أدينوا بحرق كنيسة في الجيزة

القاهرة: «الشرق الأوسط»... قضت محكمة مصرية أمس بمعاقبة 4 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين «المحظورة»، بالسجن المؤبد (25 عاما) في إعادة إجراءات محاكمتهم في قضية حرق كنيسة «كفر حكيم» بكرداسة في محافظة الجيزة، وذلك ضمن أعمال العنف والاحتجاجات التي شهدتها مصر، ردا على فض قوات الأمن لاعتصامي أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013. ونسبت النيابة العامة للمدانين التورط في حريق الكنيسة يوم 14 أغسطس (آب) 2013، بالتزامن مع حادث مقتل 11 ضابطا ومجندا من بينهم مأمور مركز كرداسة، ووجهت النيابة إليهم تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، في إشارة إلى جماعة الإخوان (المصنفة رسميا تنظيما إرهابيا)، إضافة إلى إحراز أسلحة نارية وذخائر والشروع في القتل فضلا عن إضرام النيران عمدا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة ومقاومة السلطات. وشمل قرار محكمة جنايات الجيزة أمس معاقبة كل من (أحمد عبد الخالق، وبنداري يحيى بنداري، وحسين محمد وعبد الله نجم) بالسجن المؤبد، وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه وإلزامهم بالمصروفات الجنائية. وفي قضية أخرى، على صلة بتلك الأحداث أيضا، قضت محكمة جنايات الجيزة ببراءة متهمين اثنين في إعادة إجراءات محاكمتهم، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث عنف كرداسة». والمتهمان المعاد إجراءات محاكمتهما هما: محمود صلاح فارس، ومحمد نجاح أحمد محمد جاد. وكانت المحكمة أصدرت حكمها بمعاقبة متهم بالسجن المشدد 15 سنة ومعاقبة 9 آخرين بالسجن 10 سنوات وبراءة آخر في اتهامهم بالتجمهر واستعراض القوة وحيازة سلاح وذخيرة. وأحالت النيابة المتهمين إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت إليهم تهم التجمهر واستعمال القوة والعنف مع الشرطة، وحيازة الأسلحة والذخيرة من دون ترخيص في أحداث عنف شهدتها منطقة كرداسة ديسمبر (كانون الأول) 2014.

المؤبد لـ 39 «إخوانياً» في المنيا وجبالي يؤدي اليمين رئيساً لـ «الدستورية العليا»

القاهرة - «الراي» ... قضت المحكمة العسكرية في أسيوط وسط صعيد مصر، أمس، بمعاقبة 39 من جماعة «الإخوان» بالسجن المؤبد (25 عاماً) حضورياً، في أحداث عنف وقعت بمراكز محافظة المنيا، بعد أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، في أغسطس 2013. وعاقبت المحكمة خلال الجلسة 3 متهمين حضورياً بالسجن لمدة 3 سنوات و17 متهماً آخرين حضورياً بالسجن المشدد 7 سنوات لكل منهم، و11 متهماً حضورياً بالسجن المشدد 10 سنوات. وبرأت 21 متهماً آخرين حضورياً لعدم كفاية الأدلة في أحداث اقتحام قسم شرطة مغاغة، وتكوين خلية إرهابية، واقتحام وحرق كمين نقطة دلجا، واستراحة الكنيسة وحرق مبنى النيابة الإدارية، ومجلس المدينة، ومكتب البريد بمركز ديرمواس، إبان أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة. في شأن منفصل، أدى المستشار حنفي علي جبالي اليمين الدستورية كرئيس للمحكمة الدستورية العليا أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أن تم اختياره من قبل المحكمة، وصدق الرئيس على الاختيار. في الأثناء، اعتمد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق الحركة العامة لتنقلات ضباط الشرطة للعام الحالي، وفقاً للقواعد والمقررات الوظيفية، فيما كشفت مصادر حكومية لـ «الراي» أنه من المتوقع الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة. وقالت المصادر إن الإعلان عن حركة المحافظين تأخر حتى يتم الانتهاء من حركة تنقلات وزارة الداخلية، لأن هناك عدداً من قيادات الشرطة الذين خرجوا من الخدمة سيصبحون محافظين. وفي جديد واقعة مقتل رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون في محافظة البحيرة الأسقف ابيفانيوس، قال مصدر كنسي لـ«الراي» إن النيابة العامة تجري تحقيقاتها في الجريمة، لكن لم يتم التوصل إلى معرفة الجاني. وأكد أن الشرطة تباشر عملها لكن المنطقة التي وقعت فيها الجريمة كانت خالية من كاميرات المراقبة لأنها خاصة بالرهبان فقط، لافتاً إلى صدور قرار بتركيب كاميرات لمراقبة المنطقة بالكامل. من جهته، ترأس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني صلاة الجنازة على الأنبا ابيفانيوس في مقر الكنيسة الأثرية بدير القديس الأنبا مقار في وادي النطرون.

أهالي سيناء تتحسن أحوالهم بعد شهور على الحرب ضد الإرهاب

شمال سيناء – «الحياة»... مثل أهالي محافظة سيناء جزءاً رئيساً في الحرب التي أطلقتها القوات المسلحة المصرية في شباط (فبراير) الماضي لتطهير شبه جزيرة سيناء من الإرهاب، فمن جهة عُدوا عاملاً أساسياً في المعركة كمصدر معلوماتي بارز، ومن أخرى تحملوا إجراءات فرضتها الحرب بتعاون لافت. وعقب شهور من القتال، حققت القوات نجاحات، فكان أول من جنى ثمارها الأهالي. وأكد أهالي المحافظة لـ «الحياة» تحسن أحوالهم المعيشية أخيراً، بعد تضييقات شهدتها في الشهور الأولى للعملية، لافتين إلى توافر السلع والخدمات كافة بصورة تنحو إلى ما جرت عليه عادة المحافظة، ونوهوا إلى أقساط مضاعفة من الأمن باتوا يشعرون بها مقارنة بالوضع قبل إطلاق العملية، واعتبروها «أفضل الثمار»، في وقت أكد مدير أمن شمال سيناء اللواء رضا سويلم تخفيف الإجراءات الأمنية، خصوصاً في مدينة العريش. ويقول محمود السيد وهو تاجر متجول لبيع الخضروات في العريش: «الوضع حالياً أفضل كثيراً عن أوقات سابقة، الخضروات تصل إلى المحافظة وخصوصاً العريش (الأعلى كثافة سكانية في سيناء) بانتظام، وبكميات تفي بكافة متطلبات المواطنين، وذلك بعدما اختفت من الأسواق في بداية العملية. وكانت القوات المسلحة فرضت قيوداً مشددة على الانتقال مع إطلاق العملية العسكرية لتطويق الجماعات الإرهابية في المنطقة، ما أثر على السلع، في وقت دفعت بكميات عبر حصص توزع على المواطنين لتعويض النقص في الأسواق. ولفت التاجر كذلك إلى تجوله في المدينة في أمان من دون أن تتعرض الأسواق لهجمات مسلحين كما كان يحدث قبل إطلاق العملية سيناء، في وقت نوهت سعاد عبدالفتاح وهي ربة منزل، إلى الأسعار المناسبة التي تتوافر بها السلع بما في ذلك اللحوم. وكانت المحافظة فرضت رقابة على الأسواق لمنع التلاعب بالأسعار في ظل ظروف الحرب على الإرهاب. أما السائق أحمد توفيق، فأبدى في حديثه إلى «الحياة» سعادة باستئنافه العمل أخيراً بعد توقفه عنه لشهور، قائلاً: «أعمل سائق سيارة تعمل على الغاز، وكنت ضمن أوائل السائقين الذين عادوا إلى التجول في المدينة، مشيراً إلى أن حركة التنقلات تعود بصورة طبيعية، لكنه تمنى أن يعاد فتح محطات الوقود على نحو طبيعي، وتمويل السيارات التي تعمل بالبنزين والسولار»، وأضاف «العمل على السيارات مصدر رزق محوري في المدينة ونتمنى أن يستعيد كافة عافيته قريباً». وكانت القوات الأمنية بتنسيق مع المحافظة حظرت تداول الوقود لمنع وصوله إلى الجماعات الإرهابية، وانعكس ذلك على تعطل حركة النقل داخل المحافظة سوى من حافلات تابعة للمحافظة، لكن في أيار (مايو) الماضي، صدر قرار باستئناف عمل السيارات التي تعمل بالغاز، تبعه آخر بصرف حصص محددة للسيارات التي تعمل بالبنزين والسولار ما حقق طفرة في النقل، علماً أن الحكومة قررت صرف تعويضات إلى السائقين وغيرهم ممن تعطلت أعمالهم لشهور. في غضون ذلك، أشاد المواطن السيناوي مصطفى لطفي إبان سفره على الطريق بتسهيلات أمنية على حواجز التفتيش، قائلاً «مع بداية العملية كان يستغرق الذهاب من العريش الى القنطرة (شرق القناة) من 5 إلى 7 ساعات، على رغم أن المسافة 170 كيلومتراً فقط، اليوم المعدل الزمني ساعتان على أقصى تقدير». وأكد مدير أمن شمال سيناء اللواء رضا سويلم في تصريحات صحافية قبل أيام، تخفيف الإجراءات الأمنية عبر فتح محاور مرورية كانت مغلقة، وتخفيف إجراءات التفتيش على المكامن داخل المدينة كلما اتجهنا غرباً. وأضاف: «هناك تواصل دائم مع الأهالي، إضافة إلى رصد كامل لأماكن ما تبقى من عناصر الشر وسيتم الانتهاء منها قريباً».

مقتل خمسة «إرهابيين» في تبادل اطلاق نار مع الشرطة المصرية

الحياة..القاهرة - أ ف ب .. أعلنت وزارة الداخلية المصرية مساء اليوم (الثلثاء)، ان «خمسة عناصر من حركة حسم الارهابية» قتلوا في تبادل اطلاق نار مع قوات الامن التي دهمت مخبأهم لتوقيفهم في محافظة القليوبية شمال القاهرة. وقالت الوزارة في بيان ان القتلى ينتمون الى حركة «حسم» وهي حركة مسلحة تؤكد السلطات الامنية المصرية انها تابعة لجماعة «الاخوان المسلمين» التي صنفت ارهابية منذ كانون الاول (ديسمبر) 2013. واكد البيان ان «الخطة الامنية الموضوعة لضبط الهاربين من عناصر حركة حسم الإرهابية اسفرت عن ورود معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد صدور تكليفات من قادة الحركة بالخارج لعناصرهم بالبلاد الإعداد لتنفيذ حوادث إرهابية بهدف زعزعة الإستقرار داخل البلاد». واضاف البيان انه «تم تحديد عدد من العناصر القائمة على ذلك التحرك» وعند دهم «وكر» كانوا يختبئون به في منطقة العبور بمحافظة القليوبية (30 كيلومتر شمال القاهرة) «بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات وأسفر التعامل مع مصدر النيران عن مصرع خمسة عناصر». وبحسب البيان تم كذلك توقيف «خمسة عناصر ارهابية» في منطقة المرج في شرق القاهرة. ولم يحدد البيان متى حدثت عمليات الدهم. وظهرت «حركة سواعد مصر» المعروفة بالاختصار بكلمة «حسم» في 2014 واعلنت تبني العديد من الاغتيالات في صفوف الشرطة المصرية. وفي 28 حزيران (يونيو) الماضي اعلنت وزارة الداخلية مقتل عشرة عناصر من حركة «حسم» مؤكدة انهم متورطون في اعتداءات استهدفت الشرطة.

الأمن السوداني يحرر عسكريين مصريين اختطفتهم مجموعة ليبية مسلحة والجيش المصري يقدم الشكر على "استعادة المفقودين"

ايلاف...صبري عبد الحفيظ.. أعلن جهاز الأمن والمخابرات السوداني، تحرير قوة مصرية مكونة من ضباط وأربعة جنود من قبضة مجموعة ليبية مسلحة، وقدم الجيش المصري الشكر لنظيره السوداني. قالت أجهزة الأمن السودانية، إنها نجحت في استعادة مجموعة من العسكريين المصريين، تتكون من ضابط وأربعة جنود، من أيدي مجموعة ليبية مسلحة، استطاعت اختطافهم من الحدود المصرية السودانية الليبية المشتركة جنوبًا. ونقلت الصفحة الرسمية لجهاز الأمن والمخابرات السوداني على فيسبوك، عن القائد السوداني للعملية، العميد أمن محمد حامد تبيدي، قوله إن تحرير القوة المصرية تم بتنسيق محكم بين جهاز الأمن السوداني واستخبارات الجيش السوداني في عملية نوعية استغرقت عدة أيام، مشيراً إلي أن القوة المصرية تم تسليمها إلى جهاز المخابرات المصرية العامة. وأضاف تبيدي أن العملية تدل على مدى التنسيق المحكم والنوعي والمستمر بين السودان ومصر من أجل خدمة الأمن والعمل المشترك بين الجهازين في البلدين"، مشيرًا الى أن الانفلات والأنشطة المخالفة والمضرة بالأمن والاستقرار في المنطقة مرصودة ومرفوضة . وقال: "سنتعامل معها بقوة مهما تكلف من إمكانيات وزمن وجهد وطاقات في سبيل خدمة الأهداف المشتركة". ولفت إلى أن السودان يعتبر اختطاف المصريين، كاختطاف السودانيين، باعتبارهم من دولة شقيقة، ولا بد من بذل أقصى الجهود من أجل تحريرهم". ونشرت الصفحة صورًا للقوة العسكرية المصرية، أثناء عملية تسليمهم إلى جهاز المخابرات المصرية، وصورًا أثناء استقبالهم في مطار الخرطوم وأخرى أثناء استقلالهم الطائرة في طريق عودتهم إلى العاصمة القاهرة. وأعلن الجيش المصري عودة "الجنود المفقودين" وتسلمهم من قبل السلطات السودانية، وقدم المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، "الشكر والتقدير للقوات المسلحة السودانية وأجهزة الأمن، وجهودهم التي أسفرت عن عودة الدورية المفقودة ". ولم يفصح الرفاعي عن تفاصيل العملية، واكتفى بتقديم الشكر لأجهزة الأمن والقوات المسلحة السودانية.

وحدة أمنية سودانية لمحاربة الفساد

الحياة....الخرطوم - النور أحمد النور ... دشّن الرئيس السوداني عمر البشير مقراً للجنة تحقيقات جرائم الفساد، وهي وحدة تابعة إلى جهاز الأمن والاستخبارات، أنشئت حديثاً ضمن حملة أطلقها لمحاصرة الفساد ومن أسماهم بـ «القطط السمان». ومنذ شباط (فبراير) الماضي، أعلن البشير عن حملة ضد الفساد ومطاردة ما باتوا يُسمون في السودان بـ «القطط السمان»، وكلف البشير جهاز الأمن بالقيام بالمهمة، وجرى توقيف مجموعة من رجال الأعمال، ومديري شركات، وموظفي بنوك، واستدعى آخرون للتحقيق. وتتكون وحدة التحقيقات في قضايا الفساد، من قاض وموظفين من ديوان المراجع العام ومفتشين من بنك السودان المركزي ووكلاء نيابة وموظفين من إدارتي الضرائب والجمارك وضباط من جهاز الأمن. وقال البشير، مخاطباً حفل الافتتاح، إنه مهموم بمكافحة الفساد باعتباره «سوساً ينخر في عضد الدولة والمجتمع ويخلق طبقات طفيلية». وأمر الرئيس السوداني الجهات الأمنية والعدلية، بالسرية التامة في التحقيق في قضايا الفساد وعدم التشهير بأي شخص قبل اكتمال الجوانب القانونية ومراحل التحري. وتابع: «نحن لا نحمي أحداً ولكن نريد سرية تامة في التحقيقات وأن لا تذهب القضايا إلى الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي قبل اكتمال البيّنات» لأن الاتهام يتعدى الشخص إلى أسرته. وحذر من أن أخطر أنواع الفساد المتعلق بالأجهزة الأمنية والعدلية، وأشار إلى أنه تمت محاسبة قاضٍ وعدد من العسكريين في الجيش والأمن والشرطة في عدد من القضايا. من جانبه، أكد مدير جهاز الأمن الفريق صلاح عبدالله أن الوحدة تعنى بمحاصرة ظواهر الفساد والعمل على استئصالها، مبيناً أن الغرض من إنشاء الوحدة هو التحقيق المتكامل والدقيق في قضايا الفساد. واتهم عبدالله جهات لم يسمها بتهريب موارد الدولة من الذهب والمحروقات بمعاونة آخرين، وزاد: «نريد أن نوقف كل ذلك ونحفظ للدولة مواردها».

المعارضة تصعّد

من جهة أخرى، قال رئيس تحالف قوى «نداء السودان» المعارض الصادق المهدي إن اجتماعات للتحالف ينتظر عقدها في العاصمة الفرنسية باريس في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري ستبحث أجندة الاستعداد لمرحلة ما بعد تغيير النظام الحاكم. وقال المهدي، في رسالة إلى أنصاره في الداخل من مقر إقامته في لندن أسماها «رسالة خلاص الوطن»، إن «النظام يترنح... كل المؤشرات الأمنية والاقتصادية والسياسية والخارجية تشير إلى أنّ النظام إلى الهاوية». وأبدى أمله في أن يلتف السودانيون «المتطلعون إلى نظام جديد حول بناء السلام والديموقراطية وتحقيق التنمية العادلة التي تزيل كل المظالم التي تراكمت... وبلغ بها النظام الحالي مبلغها الأقصى».

البشير يوجه دعوة الى سلفا كير لتوقيع اتفاقية سلام جنوب السودان

الشرق الاوسط...لندن: مصطفى سري الرياض: فتح الرحمن يوسف... بعث الرئيس السوداني عمر البشير، دعوة إلى نظيره رئيس جنوب السودان، سلفا كير، لحضور مراسم توقيع اتفاقية السلام النهائية المقررة الأحد، وينتظر أن يشهد الحفل قادة دول هيئة «إيغاد» الراعية مفاوضات السلام الجنوبية. وفي حين ناشد كير معارضيه الرافضين للتوقيع، إثبات روح القيادة الجادة بقبول الاتفاق وإنهاء النزاع المستمر منذ خمس سنوات، أكدت مصادر المعارضة أنها متمسكة بموقفها، حتى تضمين مطالبها في الاتفاقية. وقال الوزير في مكتب رئيس جنوب السودان مايك دينق، في تصريحات للتلفزيون الرسمي في جوبا، إن الرئيس سلفا كير تسلم دعوة من البشير لحضور مراسم التوقيع في الخامس من الشهر الحالي، سلمها له مبعوثا البشير، وزير الدفاع عوض بن عوف، ومدير الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله قوش. من جانبه، قال مدير جهاز الأمن السوداني صلاح قوش، لتلفزيون جنوب السودان، إن الرئيس عمر البشير حمّله رسالة إلى سلفا كير، مبرزاً أن القضايا الخلافية بين أطراف النزاع يمكن حلها بتقديم التنازلات للوصول إلى سلام نهائي لشعب جنوب السودان. وقال «سنتابع سير تنفيذ اتفاق السلام مع جميع الأطراف». من جانبه، قال سلفا كير في بيان، إن حكومته تواصل محادثاتها مع المجموعات التي رفضت توقيع الاتفاق، لسد الثغرات حول بعض القضايا العالقة قبل توقيع الاتفاق النهائي في الخرطوم. وأوضح، أن حكومته عازمة على تحقيق السلام في أسرع وقت ليتجه الجميع لإعادة بناء الأمة بشكل جماعي، مناشداً قادة المعارضة إلى إظهار قيادتهم الجيدة بقبول إنهاء الصراع دون شروط. وقال «استمرار الخلافات يطيل من معاناة المواطنين». من جهتها، رهنت مصادر مطلعة في المعارضة بجنوب السودان، توقيعها على الاتفاق النهائي للسلام الذي ترعاه الخرطوم والمزمع في 5 أغسطس (آب) الحالي، بإجابة مطالبها، مشيرة إلى أن الحكومة المرتقبة تحتاج إلى 2.5 مليار دولار لتسير الدولة. وأكد الدكتور كاستيلو قرنق، رئيس الحركة الوطنية بجنوب السودان، ثاني أكبر مجموعة عسكرية في التحالف المعارض بالدولة، رفض المعارضة للشمولية والهيمنة على مؤسسات الدولة؛ ما يتطلب استعادة مؤسسات دستورية وعدلية تسري أحكامها على الحكام، مشدداً على أن أي اتفاقية السلام تحتاج إلى بصمة من الدول المانحة، وبخاصة أميركا. وقال قرنق «إن سلطة الرئيس سلفا كير أصبحت الآن مطلقة، ونحن نعرف أنه لا ينوي فعل الشر، لكنه أيضاً لا يعرف كيف يفعل الصواب فتكون النتيجة الحتمية خاطئة». وأضاف: «نادراً ما يكون لسلفا كير رأي محدد في أي معطيات... وإن رأي من حوله، هو رأيه»، وأضاف «أصبحت الدولة تعادل الرئيس ومن له رأي آخر فهو خائن... فمن أين لـ(إيقاد) (الهيئة الأفريقية التي تقود الوساطة) أن تفهم مثل هكذا نقاط مهمة». وقال قرنق في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «المعارضة الجنوبية كانت تتوقع مقترحات من صلب العبقرية السياسية السودانية التي تعرف جذور أزمة جنوب السودان من دون الرجوع إلى محاولات فاشلة سابقة جرت من سياسيين لا يعرفون قضية الجنوب». وأوضح، أن «مقترح عنتيبي معناه ببساطة أن يكون رئيس جنوب السودان ونوابه الـ4 كلهم من الحركة الشعبية بطريقة مباشرة أو غير مباشر»، مشيراً إلى أن المقترح الأوغندي الأخير قدم للمعارضة مراراً وتكراراً في محادثات أديس أبابا، وتم رفضه من جميع الأطراف المعارضة. وقال قرنق، إن تحالف المعارضة رفض التوقيع على الاتفاقية الانتقالية، واشترط تضمين ملاحظات التحالف المعارض. وذكر أن على الوسطاء السودانيين العارفين بتفاصيل أزمة الجنوب الدفع بمقترحات سودانية أصيلة، تفاجئ الدول الأفريقية المجاورة، وتبرهن على أن الخرطوم هي الأدرى بالملف. وأفاد بأن تحالف المعارضة ناضل بأن يعطى السودان دوراً محورياً في ملف المفاوضات بين أطراف جنوب السودان؛ لأن التحالف كان على ثقة في قدرة الخرطوم على كسر الجمود وليس من عنتيبي. وأوضح قرنق، أن الرئيس البشير أقر بأن تقسيم دولة الجنوب إلى 32 ليس جيداً؛ لأنها كثيرة ويصعب تحديد حدودها، كما أن أي اتفاق حول السلطة لا بد أن يتناول قضايا أساسية مثل قضية «مملكة الشلك»، التي لم تطرح في المقترحات. وعاب قرنق رفع عدد مقاعد البرلمان إلى 550 مقعداً في دولة لا يتجاوز تعداد سكانها 10 ملايين نسمة، وتسأل «كم سيكون عدد نواب البرلمان في دولة مثل الصين إذا أعطوا كل 10 ملايين نسمة 550 عضواً». وأضاف، أن دولة مانحة مثل ألمانيا عدد سكانها 82 مليون نسمة، لا يتجاوز عدد نواب البرلمان فيها 700 عضو، قائلاً «الدول المانحة لن تدفع مرتبات أعضاء البرلمان في جنوب السودان.. هذا ما تقوله المعارضة». وأبان، أن كسب المانحين يضمن إنجاح التسوية عبر الوصول إلى الاستقرار الاقتصادي بجنوب السودان، قائلاً «لتحقيق ذلك سنحتاج بحسب معلومات إلى متخصصين لنحو 2.5 مليار دولار لتسير الدولة»، مؤكداً أن هذه المبالغ لا يمكن أن تأتي من إنتاج البترول. من جهته، كشف استيفن لوال نقور، الأمين العام للهيئة القومية لدعم السلام بجنوب السودان، عضو وفد التفاوض بمنتدى تنشيط السلام أديس أبابا - الخرطوم، عن أن التحالف المعارض جاهز للتوقيع في حال تضمين ملاحظاتهم المهمة والتحصينية في الاتفاق. وقال نقور لـ«الشرق الأوسط»، إن «إيقاد»، قدمت مهلة للتشاور مع مجموعة التحالف ومجموعة المعتقلين السياسيين السابقين من أجل الوصول إلى نقاط توافقية. وأفاد بأن التحالف المعارض ومجموعة المعتقلين السابقين ما زالوا في التفاوض، مشيراً إلى أنهم يسيرون بخطى واثقة لتثبيت المبادئ الأساسية لعملية التفاوض بين القوى السياسية والوسيط السوداني وستحدث اختراقات حقيقية في مقبل الأيام. وأضاف «هذا سيؤدي إلى إلحاق الملاحظات الرئيسية في الاتفاق، وهذا ما تطلبه قوى التحالف المعارض التي تضم أكثر من 10 مجموعات من القوى السياسية، بما فيها مجموعة المعتقلين السابقين». وعن نقاط الاختلاف، أوضح نقور، أن الاختلاف في مفوضية IBC المعنية بالولايات التي جاءت على أساس التنازل من قوى التحالف؛ وذلك لدفع عملية السلام والتوصل إلى اتفاق، وكانت مشروطة بـ4 ملاحظات مهمة. ونوه بأن مواقف التحالف في نقاط الاختلاف معروفة لدى الوسيط السوداني وتتمثل في عدد الولايات البالغ 32 الذي جاء مخالفاً للمواد 6.1، و15.2، و15.3 من الفصل الأول من اتفاقية حل النزاع التي وقعت في عام 2015. وأبان نقور بأن التحالف المعارض ركز على أن تكون قرارات المفوضية بتوافق الآراء أو بأغلبية بسيطة على أن تضم عضوية المفوضية كل الأطراف الجنوبيين وغير الجنوب سودانيين، وأن يكون قرار المفوضية هو القرار النهائي وملزماً لكل الأطراف الجنوبية.

البرلمان الليبي يؤجل حسم خلافاته حول مشروع الاستفتاء على الدستور

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. وسط انقسام واضح بين أعضائه، أخفق مجلس النواب الليبي في تمرير مشروع الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد، وقرر في جلسة عقدها أمس داخل مقره بمدينة طبرق (أقصى الشرق)، شهدت مشادات كلامية حادة، تأجيل حسم التصويت على المشروع لمدة أسبوعين. وقال طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن «مشروع القانون لن يمر، ولا نريد دستورا من صنع (الإخوان)». وأضاف الميهوب موضحا لـ«الشرق الأوسط»: «نريد ما يريده كل الليبيون من عدالة وحفظ للحقوق، والمحافظة على الجيش وعدم المساس به»، معتبرا في المقابل أن المشادات الكلامية التي حدثت خلال الجلسة «طبيعية وقد تحدث في أي مكان». ولم يتوافر النصاب القانوني المطلوب للتصويت لصالح المشروع، وفي هذا السياق قال عبد الله بليحق، الناطق الرسمي باسم المجلس، لـ«الشرق الأوسط» إن 104 نواب هم من حضروا جلسة أمس، بينما المطلوب حضور 120 عضوا من إجمالي أعضاء المجلس البالغ 200. وأوضح بليحق أنه تقرر التأجيل إلى الأسبوع بعد المقبل، وتم تكليف اللجنة الاستشارية التابعة لرئاسة مجلس النواب للبتّ في مسألة النصاب القانوني لإقرار القانون، وإلغاء نص المادة الثامنة. وفي وقت لاحق كشف بليحق في تصريح للموقع الإلكتروني للبرلمان أن الجلسة ناقشت المادة الثامنة في مسودة الدستور، التي لم تناقش خلال الجلسات السابقة، والتي تم إجراء تعديلات عليها، مشيرا إلى أن الجلسة خلصت إلى حذف هذه المادة، التي تحتاج إلى تعديل دستوري من مشروع قانون الاستفتاء، وإدراجها في تعديل دستوري بمفردها خلال الفترة القادمة. وخلال الجلسات ظهر واضحا انقسام أعضاء المجلس حول مشروع قانون الاستفتاء على الدستور، قبل أن يوافق المجلس على اقتراح تقدم به رمضان شمبش، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ينص على إحالة المشروع إلى اللجنة الاستشارية، برئاسة البرلمان، للفصل فيه ورفع الحرج عن اللجنة. ووافق الأعضاء على طلب عقيلة صالح، رئيس المجلس، بإحالة كيفية التصويت إلى اللجنة الاستشارية لتحديد النصاب المطلوب على قانون الاستفتاء، على أن يكون رأيها ملزماً. إلى ذلك، أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، خلال لقائهما أمس في العاصمة الليبية طرابلس، اتفاقهما على أهمية احترام المسار الديمقراطي، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متوازية على قاعدة دستورية سليمة. وقال بيان للسراج، أمس، إن اللقاء بحث أيضا خطة للإصلاح الاقتصادي، متوقع تنفيذها قريباً، تستهدف دعم الاستقرار، ورفع المعاناة عن المواطنين، وذلك بالتنسيق مع مصرف ليبيا المركزي، والجهات المعنية الأخرى. كما أكد الجانبان على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة. في غضون ذلك نجحت إيطاليا، التي نقلت خلافها مع فرنسا حول ليبيا إلى الولايات المتحدة، بشكل مبدئي في الحصول على دعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسياستها في ليبيا، وذلك في مواجهة الدبلوماسية الفرنسية، التي تسعى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الجاري. وبحسب وسائل إعلام إيطالية، ووفقا لوكالة «أكي»، فمن المنتظر أن يحضر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو المؤتمر الدولي، الذي سيعقد حول ليبيا في العاصمة الإيطالية روما خلال الخريف القادم. واعتبرت تقارير صحافية إيطالية أن هذا المؤتمر يمثل خطوة حاسمة في توفير الظروف السياسية والأمنية، التي لا غنى عنها لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة في ليبيا. ونقلت الوكالة عن مصادر إعلامية إيطالية أن حكومة جوزيبي كونتي تتطلع إلى تنسيق بين روما وواشنطن بشأن قضايا منطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك عبر تشكيل «غرفة عمليات مشتركة» بين وزراء الخارجية والدفاع في البلدين. ويرى كونتي أن التنسيق مع إدارة ترمب يعد حاسما لإدارة قضية الهجرة بشكل أفضل ولمكافحة الإرهاب، ومرافقة الانتقال السياسي في ليبيا.

عملية عسكرية ضخمة شرق الجزائر

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. باشر الجيش الجزائري عملية أمنية كبيرة في الشرق، في وقت أعلنت وزارة الدفاع قتل أربعة مسلحين. وأفاد شهود عيان «الحياة» بأنّ قوات عسكرية كبيرة تواصل عملية تمشيط كبرى في جبال بيسي التي تتوسط المسافة بين دائرة عزابة وسكيكدة (560 كيلومتراً شرق الجزائر). وقال مصدر لـ «الحياة» أنّ وحدات من القوات الخاصة استقدمت من محافظة بسكرة التي تضم مراكز تدريب هذه القوات. ووفق مصادر عليمة، بوشر في تمشيط جبال بيسي عصر الأحد. وتمكن عناصر القوات العسكرية في بداية العملية من قتل ثلاثة إرهابيين والقبض على رابع، إلا أنّ وجود فصيل إرهابي آخر في موقع قريب أدى إلى حدوث اشتباك عنيف.

3 مرشحين يعلنون تأهلهم لجولة الإعادة للرئاسة في مالي

الحياة...باماكو - رويترز ... أعلن ثلاثة مرشحين في انتخابات الرئاسة في مالي تأهلهم لجولة الإعادة، ما زاد من التخبط في شأن انتخابات تشوبها ادعاءات بوجود مخالفات، إضافة إلى الهجمات المسلحة التي حالت دون إدلاء آلاف بأصواتهم. وأعلن التحالف الديموقراطي من أجل السلام أن مرشحه عليو ديالو احتل المركز الثاني... بالتزامن مع إعلان الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا تصدره الانتخابات وكذلك إعلان منافسه الأبرز إسماعيل سيسي.

الحكومة الصومالية تعلن عن خطة لانسحاب القوة الأفريقية رغم تحذيرات دولية

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... كشف رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، أمس، عن خطة انتقالية لتولي قوات الجيش المهمة الأمنية في البلاد خلفا لـ«أميصوم» الأفريقية التي ستغادر البلاد، رغم تحذيرات دولية. وجدد مجلس الأمن تفويضه لبعثة الاتحاد الأفريقي لمدة 10 أشهر أخرى، وقرر خفض عدد الأفراد النظاميين إلى 20626 شخصا بحلول 28 فبراير (شباط) من العام المقبل، وحذر من حدوث أي تأخير في خفض هذا العدد بعد ذلك التاريخ. لكن تحدث خيري في المقابل في العاصمة مقديشيو أمس، عن الخطة الانتقالية لتولي قوات الجيش المهمة الأمنية في البلاد خلفا للقوات الأفريقية التي ستغادر البلاد. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن خيري أن حكومته تستهدف بناء قوات عالية الكفاءة قادرة على إحلال السلام والاستقرار، معتبرا أن عملية بناء وتأهيل القوات المسلحة الوطنية تمر بمرحلة متقدمة وجيدة، قبل أن يضيف: «سنستغني عن القوات الأجنبية قريباً». وقال خيري إن حكومته وبعثة قوات «أميصوم» وضعوا الخطة الانتقالية لإنهاء مهمة هذه القوات في الصومال بشكل نهائي. إلى ذلك، تعهد رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد بمواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي بدأها منذ توليه مهام منصبه في شهر أبريل (نيسان) الماضي، فيما أعربت إثيوبيا عن استعدادها للقيام بكل ما هو ضروري للمساهمة في تطبيع العلاقات بين إريتريا وجيبوتي، بعد يوم واحد فقط من توقيع إريتريا والصومال على اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء. ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية عن آبي قوله: «نحتاج إلى خلق مجتمع يحكم فيه الحب والتضامن على السخرية والاستقطاب، لا ينبغي أن نتحلى برأي واحد، ويجب أن نتحمل المسؤولية الجماعية عن تغيير حياة شعبنا»، قبل أن يؤكد على «الحاجة إلى التعلم من التاريخ وتجارب الدول الأخرى لبناء دولة إثيوبيا العظيمة مرة أخرى». من جهة أخرى، استمع مجلس الأمن الدولي، أمس، إلى إحاطة رئيس لجنة العقوبات الإريترية الصومالية، وقال خيرات عمروف، الممثل الدائم لقازاقستان لدى الأمم المتحدة، وهو أيضا رئيس لجنة مجلس الأمن المعنية بالجزاءات المفروضة على الصومال وإريتريا، إنه «لا ينبغي رفع حظر الأسلحة بالكامل حتى تمر الصومال بإصلاحات سياسية وأمنية».

زيمبابوي: المعارضة تعلن فوزها في الانتخابات الرئاسية الأولى عقب الإطاحة بموغابي

الراي...أ ف ب.. أعلنت المعارضة في زيمبابوي، الثلاثاء، فوز مرشحها نيلسون شاميسا من الدورة الاولى في الانتخابات الرئاسية في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته ايمرسون منانغاغوا، ما اثار استياء الحكومة التي هددت بتوقيف من يعلنون نتائج مع استمرار عمليات الفرز. وتوجه سكان زيمبابوي الاثنين باعداد كبيرة وبهدوء الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم اضافة الى النواب واعضاء المجلس البلدي في اول استحقاق انتخابي منذ سقوط روبرت موغابي في نوفمبر بعد 37 عاما في الحكم. ولم تنتظر المعارضة اعلان النتائج الرسمية واكدت فوزها. وقال المسؤول في حركة التغيير الديموقراطي تنداي بيتي ان «النتائج تظهر بما لا يقبل الشك اننا ربحنا الانتخابات وان الرئيس المقبل لزيمبابوي هو نيلسون شاميسا»، موضحا انه يستند الى معلومات مندوبي الحزب. لكن الرئيس المنتهية ولايته الذي خلف روبرت موغابي ابدى ايضا ثقته بالفوز. وكتب منانغاغوا على حسابه على تويتر ان «المعلومات التي تم الحصول عليها ميدانيا ايجابية جدا». واضاف «ننتظر بفارغ الصبر النتائج بموجب الدستور»، معبرا عن سروره «بنسبة المشاركة المرتفعة».

مسلحون يقتلون 3 صحافيين أوروبيين في جمهورية أفريقيا الوسطى

الراي..رويترز.. قال رئيس إحدى البلديات بجمهورية أفريقيا الوسطى، اليوم الثلاثاء، إن مسلحين مجهولين قتلوا ثلاثة صحافيين أوروبيين بعد أن نصبوا كمينا لسيارتهم خلال الليل. وقال هنري ديبيلي رئيس بلدية سيبوت الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة بانجي إن روسيين وأوكرانيا قتلوا نحو الساعة العاشرة مساء (21:00 بتوقيت غرينتش) على يد مسلحين خرجوا من إحدى الغابات. وقال المتحدث باسم الرئاسة ألبرت يالوكي موكومبي إن الجيش عثر على جثث ثلاثة رجال «ملامحهم أوروبية» قرب سيبوت، لكنه أضاف أنه لا يعرف جنسياتهم أو وظائفهم.

الأمم المتحدة: سباق تسلح في افريقيا الوسطى

الراي...أ ف ب .. أفاد تقرير لخبراء في الأمم المتحدة نُشر الثلاثاء بأنّ تسليم أسلحة روسية إلى جيش إفريقيا الوسطى قد أشعل سباق تسلّح بين صفوف المتمردين الذين يلجأون إلى مهرّبين في السودان من أجل الحصول على إمدادات. وأشار فريق الخبراء إلى أن شحنات الأسلحة التي تُرسل إلى جيش إفريقيا الوسطى، والتي وافقت عليها الأمم المتحدة في ديسمبر، أدت إلى ظهور «موجات إعادة تسلّح» لدى بعض المتمردين في حركة سيليكا التي تقول إنها تدافع عن الأقلية المسلمة. وجاء في التقرير الذي تم تسليمه إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي، والذي يغطي الفترة الممتدة من يناير إلى يونيو، أن هؤلاء المتمردين «يعتقدون أن الحكومة تعدّ حربا ضدهم». وهبطت تسع طائرات في بانغي في أواخر يناير وأوائل فبراير محملةً أسلحة وذخائر روسية وزعت على جنود من إفريقيا الوسطى كان الاتحاد الأوروبي قد درّبهم في إطار الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار إلى البلاد. غرقت افريقيا الوسطى في الفوضى في 2013 بعدما أطاح متمردو سيليكا الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، ما ادى الى هجوم مضاد شنته مجموعات انتي بالاكا ذات الغالبية المسيحية. وسمح التدخل العسكري لكل من فرنسا (ديسمبر 2013 - اكتوبر 2016) والامم المتحدة بعودة الهدوء الى بانغي. لكن بعد مغادرة الجنود الفرنسيين في نوفمبر 2016، تجدد العنف في افريقيا الوسطى.

العاهل المغربي يترأس حفلي الولاء وأداء القسم للضباط المتخرجين وأطلق على فوجهم اسم «عثمان بن عفان»

الشرق الاوسط....تطوان: حاتم البطيوي.. ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقاً بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، أمس بساحة المشور بالقصر الملكي في تطوان بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة عشرة لتوليه مقاليد الحكم، حفل أداء القسم من طرف 1889 ضابطا متخرجا من مختلف المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية، وكذا الضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، ومن بينهم 294 ضابطة. وأطلق الملك محمد السادس على هذا الفوج اسم «عثمان بن عفان». وقال في كلمة وجهها إلى الضباط المتخرجين: «قررنا أن نطلق على فوجكم اسم الصحابي الجليل عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين، لما كان يتحلى به من علم وتقوى، وثبات على المبادئ». وأضاف العاهل المغربي في كلمته للضباط المتخرجين «كونوا، رعاكم الله، في مستوى ما يجسده هذا الاسم من معاني الإخلاص والشجاعة والاستقامة، أوفياء لشعاركم الخالد: الله، الوطن، الملك». وأكد العاهل المغربي حرصه الدائم على التأهيل المستمر لكل مكونات القوات المسلحة، والعناية بأوضاع أفرادها من أجل تمكينهم من مواصلة النهوض بواجبهم الوطني في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وصيانة وحدة الوطن وسلامته. ويتألف الفوج، الذي أدى القسم، من 539 ضابطا تخرجوا من المدارس العسكرية العليا، من بينهم 99 ضابطة. ويتعلق الأمر بـالأكاديمية الملكية العسكرية، والمدرسة الملكية الجوية، والمدرسة الملكية البحرية، والمدرسة الملكية للخدمات الطبية العسكرية، ومركز التكوين في الخدمات الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. ويضاف إلى ذلك 413 من ضباط السلك الخاص، والضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، من بينهم 12 سيدات ضابطات، تابعين للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والقوات المساعدة. كما يضاف إلى هذه الفئات من الخريجين ضباط الاحتياط، خريجو المدارس العليا شبه العسكرية، البالغ عددهم 937 (من بينهم 183 ضابطة)، والذين تخرجوا من المدارس التالية: المدرسة المحمدية للمهندسين، والمعهد الملكي للإدارة الترابية لوزارة الداخلية، والمعهد الملكي للشرطة، والمدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، ومركز التكوين الجمركي. في غضون ذلك، رقّى العاهل المغربي عددا من الضباط السامين إلى رتبة جنرال (فريق) وكولونيل ماجور (عميد). كما أعطى موافقته على جدول ترقيات أفراد القوات المسلحة الملكية إلى رتب أعلى برسم سنة 2018. وتندرج هذه الترقيات، التي تتم كل سنة بمناسبة الاحتفال بعيد الجلوس، في إطار الترقية العادية لأفراد القوات المسلحة الملكية بكافة مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي. وكان العاهل المغربي قد استقبل في 29 من يوليو (تموز) الماضي بالحسيمة الجنرال دوكور دارمي (فريق أول) عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، ورئيس اللجنة المكلفة ترقية أفراد القوات المسلحة الملكية، والذي رفع إلى الملك محمد السادس خلاصات ونتائج الأشغال الخاصة بترقية أفراد القوات المسلحة الملكية. وعبر رئيس اللجنة المكلفة بالترقيات للملك محمد السادس عن تقديره العميق، واعتزازه الكبير بالرعاية والتوجيهات والتعليمات الملكية، التي ألهمت ووجهت عمل اللجنة خلال كافة المراحل. على صعيد ذي صلة، استقبل الملك محمد السادس، أمس بنادي ضباط الحرس الملكي بتطوان، الجنرال الوراق، الذي سلم له برقية تهنئة وولاء وإخلاص مرفوعة إليه باسم الضباط وضباط الصف، وجنود القوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الـ19 لعيد الجلوس. وترأس العاهل المغربي عصر أمس بالقصر الملكي في تطوان حفل الولاء، الذي يقدم فيه وزير الداخلية والولاة والعمال وعمال الإدارة المركزية (محافظون) لوزارة الداخلية، الولاء لعاهل البلاد، تخليداً للذكرى التاسعة عشرة لتوليه مقاليد الحكم. وبعد ذلك، تقدمت وفود وممثلو مختلف جهات (12جهة)، وعمالات (محافظات) وأقاليم المملكة في صفوف متراصة، لتجديد البيعة والولاء للملك.

 

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,232,159

عدد الزوار: 6,941,433

المتواجدون الآن: 113