أخبار وتقارير...."أيقونة فلسطين" عهد التميمي حرة....ترامب يدفع لإحياء فكرة «الناتو العربي» للتصدي لإيران...«طالبان» تؤكد إجراء محادثات مباشرة مع أميركا.. عمران خان الفائز «رسمياً» يرفض التحالف مع الأحزاب الرئيسية...تركيا:سنلجأ للتحكيم الدولي ما لم تسلمنا أمريكا مقاتلات..ما العقوبات التي تهدد واشنطن أنقرة بها؟...دول أوروبية تسمح بتجاوز عناصر الشرطة للحدود المشتركة في إطار ملاحقة الإرهابيين..

تاريخ الإضافة الأحد 29 تموز 2018 - 5:54 ص    عدد الزيارات 3173    التعليقات 0    القسم دولية

        


"أيقونة فلسطين" عهد التميمي حرة..

العربية.نت – وكالات.. أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن الفتاة الفلسطينية. عهد التميمي، بعد قضاء ثمانية أشهر في سجون الاحتلال بتهمة الاعتداء على ضابط إسرائيلي حاول اقتحام منزل عائلة التميمي في بلدة النبي صالح. وكانت التميمي قد اعتقلت في 19 كانون الأول ديسمبر 2017، بعد انتشار مقطع فيديو تظهر فيه مع ابنة عمها نور التميمي، تقتربان من جنديين إسرائيليين وتطلب الفتاتان من الجنديين مغادرة المكان وتقومان بركلهما وصفعهما. وأصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية في سجن "عوفر" برام الله، في 21 آذار/مارس الماضي، حكماً بالسجن الفعلي 8 أشهر على عهد التميمي، بتهمة إعاقة عمل ومهاجمة الجنود الإسرائيليين. واستطاع محامو الدفاع عن الشابة الفلسطينية التوصل إلى صفقة مع النيابة العسكرية الإسرائيلية، تقضي بموجبها التميمي 8 أشهر في السجن، مقابل إسقاط تهم التحريض والدعوة لتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية من لائحة الاتهام الأصلية، والاكتفاء باعتراف التميمي بإعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته. وحظيت محاكمة المراهقة، التي أصبحت رمزاً للمقاومة الفلسطينية في الـ16 من عمرها لدى اعتقالها، بتغطية إعلامية كبيرة. وحيا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، شخصياً شجاعتها. كذلك أمضت عهد التميمي عيد ميلادها الـ17 في السجن.

تحت مسمى «تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي» بمشاركة دول عربية وخليجية..

ترامب يدفع لإحياء فكرة «الناتو العربي» للتصدي لإيران...

الأنباء - عواصم – وكالات... أوساط ديبوماسية تتحدث عن طلب طهران توسيط عمان لفتح قنوات اتصال مع واشنطن..

قال مسؤولون أميركيون وعرب: إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تمضي قدما وبشكل سري، في مساع لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول خليجية ومصر والأردن بهدف التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة. ونقلت رويترز عن 4 مصادر، أن البيت الأبيض يريد تعزيز التعاون مع تلك البلدان بخصوص الدفاع الصاروخي والتدريب العسكري ومكافحة الإرهاب وقضايا أخرى مثل دعم العلاقـــات الاقتصاديـــة والديبلوماسية الإقليمية. والخطة التي ترمي إلى تشكيل ما وصفه مسؤولون في البيت الأبيض والشرق الأوسط بنسخة عربية من حلف شمال الأطلسي أو «ناتو عربي» للحلفاء المسلمين، من شأنها على الأرجح أن تزيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، والمحتدم بالفعل بشكل متزايد منذ أن تولى الرئيس دونالد ترامب السلطة. وقالت عدة مصادر: إن إدارة ترامب تأمل أن تتم مناقشة ذلك التحالف الذي أطلــق عليه مؤقتا اسم «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» خلال قمة تقرر مبدئيا أن تعقد في واشنطن في 12 و13 أكتوبر المقبل. وأكد البيت الأبيض أنه يعمل على فكرة التحالف مع «شركائنا الإقليميين الآن ومنذ عدة أشهر». وذكرت مصادر من بعض الدول العربية المشاركة أيضا أنهم على علم باستئناف الجهود لإحياء الخطة. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض «تحالف الشرق الأوســــط الاستراتيجي سيشكل حصنا في مواجهة العدوان والإرهاب والتطرف الإيراني، وسوف يرسي السلام في الشرق الأوسط». ورفض المتحدث تأكيد أن ترامب سيستضيف قمة في تلك المواعيد، كما نبهت المصادر إلى أنه لايزال غير مؤكد ما إذا كانت الخطة الأمنية ستكتمل بحلول منتصف أكتوبر. في المقابل، قال مسؤول إيراني كبير لـ «رويترز»: «الأميركيون وحلفاؤهم الإقليميــون يؤججـــون التوتر في المنطقة بذريعة تأمين الاستقرار في الشرق الأوسط». وأضاف أن هذا النهج «لن يسفر عن أي نتائج» بخلاف «توسيع الفجوات بين إيران وحلفائها الإقليمين من جانب والدول العربية المدعومة من الولايات المتحدة من جانب آخر». وقال مصدر مطلع على الخطة: إن إقامة درع دفاع صاروخية في المنطقة ستكون من بين أهداف التحالف إضافة إلى التدريب لتحديث جيوش تلك الدول. وناقشت الولايات المتحدة ودول خليجيـــة لسنوات أمر الدرع الدفاعية دون الخروج بنتائج. وزاد التوتر مع إيران منذ أن أعلن ترامب في مايو انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع في 2015، وهو يتصاعد كلما اقترب موعد إعادة فرض العقوبات في نوفمبر المقبل. وإزاء ذلك، أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن إيران تتعرض الآن لحرب اقتصادية «ترامبية». وخلال اجتماع للجنة اقتصادية في محافظة خرم آباد، قال: «انه ليست الجمهوريـة الإسلاميـــة الإيرانية فقط بل ان الكثير من دول العالم الأخرى تواجه مثل هذه التحديات اللامنطقية ايضا» بحسب ما نقلت عنه وكالة فارس. وأضاف انه في هذه الحرب كما في مرحلة الحرب المفروضة، ينبغي تأسيس لجنة عمليات خاصة لدراسة ومعالجة المشكلات. لكن مساعد وزير الدفاع الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية رضا طلائي، اكد ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب لا يمكنه ارتكاب اي حماقة. وفي تصريح أدلى به لوكالة انباء «فارس» في تويسركان، بمحافظة همدان غرب ايران، قال طلائي، ان ترامب لا يمكنه ارتكاب اي حماقة لان شعبنا سيقف بصورة اكثر وحدة ومقاومة ويقظة ووعيا من الماضي امام الاستكبار واميركا والصهاينة. واكد انه «على ترامب ان يشعر بقلق بالغ». في غضون ذلك، ربطت أوساط ديبلوماسية عربية في الولايات المتحدة بين زيارة وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، إلى واشنطن ولقائه وزير الدفاع جيمس ماتيس أمس الأول بمساع إيرانية للتهدئة وفتح قناة تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتأتي زيارة الوزير العمالي بعد قيام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة سلطنة عمان قبل أسبوع، وهو ما يؤكد أن طهران بحثت عن توسيط مسقط في إخراجها من الأزمة، وفتح قناة تواصل مع الأميركيين مثلما حصل في 2013 وأفضى ذلك إلى الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في صيف 2015. ولاحظت الأوساط، في تصريحات نشرتها أمس صحيفة «العرب» اللندنية، أن اللقاء بين بن علوي وماتيس جاء بعد يوم واحد من تصريحات قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، التي لوح فيها بالاستعداد للمواجهة في البحر الأحمر، معتبرة ان إيران التي تبحث عن التهدئة بأي ثمن لتجنب العقوبات المقررة في نوفمبر القادم، تريد أن تغطي عليها بتصريحات قوية لخداع الشارع الإيراني، فضلا عن أذرعها في المنطقة. ورغــــم أن المسؤولين الإيرانيين يلوحون بأن بلادهم لن تقبل حوارا تحت التهديد، إلا أن مراقبين سياسيين يعتقدون أن التصريحات شيء والواقع شيء آخر، وأن إيران ستعمل ما في وسعها لتجنب العقوبات الأميركية التي ستكون هذه المرة قاسية وملزمة للجميع.

«طالبان» تؤكد إجراء محادثات مباشرة مع أميركا

الأنباء - كابول – وكالات... أكد وزير المالية السابق في حكومة ««طالبان» الأفغانية معتم آغا خان عقد مفاوضات مباشرة مع وفد أميركي في الدوحة الأسبوع الجاري. وقال آغا خان لصحيفة «ديلي تايمز» إن ممثلين سياسيين عن طالبان ومسؤولين أميركيين قد التقوا في قطر. لم يكن هناك طرف آخر جزءا من المفاوضات. وأضاف، في التصريحات التي أوردتها وكالة خاما برس «تجري المحادثات حاليا في المستوى الأدنى، وسوف يمضي الجانبان قدما بشكل تدريجي في محادثاتهما. عندما تبدأ المفاوضات على أعلى مستوى، سنتوصل إلى اتفاق». وتابع: «أنا واثق من أن طالبان والولايات المتحدة ستستمران في الحوار وستتوصلان إلى اتفاق».

«طالبان» تؤكد أول اتصال مباشر مع واشنطن

الحياة...كابول، إسلام آباد – أ ب، رويترز، أ ف ب .. أكد قيادي في حركة «طالبان» الأفغانية أنها أجرت أول اتصال مباشر مع مسؤول أميركي، في نقاش أولي حول محادثات لإحلال السلام في أفغانستان. وتحدث عن اجتماع «مفيد» مع أليس ويلز، أبرز ديبلوماسية أميركية لشؤون جنوب آسيا، عُقد هذا الأسبوع في قطر حيث للحركة مكتب سياسي منذ عام 2013. وقال لوكالة «أسوشييتد برس»: «كان الجوّ إيجابياً والنقاش مفيداً». وأكد أن اجتماعاً ثانياً سيُعقد، في موعد غير محدد. ولم تؤكد واشنطن الاجتماع الأول، علماً أن ويلز كانت في الدوحة هذا الأسبوع. وأعلنت الخارجية الأميركية بعد عودة الديبلوماسية إلى بلادها، أنها كانت في الدوحة، مشيرة إلى أن «الولايات المتحدة تستكشف كل السبل لدفع عملية السلام، بتشاور وثيق مع الحكومة الأفغانية». واستدركت أن أي محادثات في شأن خطة سياسية، ستكون بين «طالبان» والحكومة الأفغانية. وسعت الحركة منذ فترة طويلة إلى محادثات مباشرة مع واشنطن، لافتة إلى أنها لا تريد حواراً سياسياً، بل اجتماعاً مباشراً لمناقشة مخاوف أميركا، لا سيّما الأمنية، في شأن «طالبان» ودورها في مستقبل أفغانستان. وذكرت الحركة أنها تريد إطاراً زمنياً لسحب القوات الأميركية و «الأطلسية» من هذا البلد. وأكد آغا جان معتصم، وهو «وزير» سابق في «طالبان» ورئيس سابق للجنتها السياسية، عقد اجتماع في الدوحة بين الحركة ومسؤولين أميركيين، قائلاً: «تريد طالبان تسوية مشكلاتها مع الأميركيين لإنهاء غزوهم» أفغانستان. وتعتبر الحركة أن حكومة كابول عاجزة عن التصرّف في شكل مستقل عن واشنطن، وأن أي اتفاق مع الحكومة سيكون بلا معنى، إذا فشلت في تهدئة مخاوف الولايات المتحدة إزاءها. وكان الزعيم السابق لـ «طالبان» الملا محمد عمر رأى خلال حكم الحركة لأفغانستان، قبل الغزو الأميركي عام 2001، أن أي تنازلات توافق عليها لن تكسبها اعترافاً دولياً، طالما عارضت الولايات المتحدة ذلك. ولا تزال القيادة الحالية لـ «طالبان» تعتقد بأن مستقبل الحركة في أفغانستان لن يكون مضموناً إلا إذا عالجت مخاوف واشنطن. وأعلن فريق الأمن القومي للرئيس الأفغاني أشرف غني استعداده لمحادثات مع «طالبان» في أي وقت، مؤكداً أن حلفاء بلاده، وبينهم الولايات المتحدة، يجب أن يشاركوا فيها بصفتهم مراقبين. وجدّد ناطق باسم غني موقف الحكومة القائل إن محادثات السلام يجب أن تكون بـ «قيادة أفغانية»، مستدركاً أن «أي مساعدة يقدّمها الحلفاء (ستشكّل) دوراً داعماً». إلى ذلك، شنّ مسلحون هجوماً على مركز لتدريب القابلات في مدينة جلال آباد، عاصمة ولاية ننغرهار شرق أفغانستان، ما أوقع ثلاثة قتلى وسبعة جرحى. وأكد ناطق باسم هيئة الصحة في الولاية تعرّض المركز لهجوم، فيما ذكر شاهد أنه سمع انفجارات، ثم شاهد ثلاثة مسلحين يدخلون الممرّ الذي يقع فيه مركز تدريب القابلات، وتصاعد منه دخان، فيما هرعت إليه قوات أمن وسيارات إسعاف. وأعلن ناطق باسم حاكم الولاية أن «قوات الأمن فرضت طوقاً على المنطقة» وباشرت «عملية للقضاء على المهاجمين»، مشيراً إلى إنقاذ قابلات. واستهدفت هجمات سابقة قابلات، لتقديمهنّ خدمات صحية خاصة بالإنجاب للنساء. ودُرِبت آلاف من النساء للعمل قابلات، منذ الغزو الأميركي، لكن أفغانستان ما زالت تسجّل واحداً من أعلى معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال في العالم. وشهدت جلال آباد اعتداءات كثيرة في الأسابيع الماضية، أوقعت عشرات القتلى، وتبنّى تنظيم «داعش» غالبيتها.

الأحزاب الخاسرة تدعو إلى انتخابات جديدة... عمران خان الفائز «رسمياً» يرفض التحالف مع الأحزاب الرئيسية ويخطب ود المستقلين

الأنباء - عواصم – وكالات.. أعلنت لجنة الانتخابات في باكستان أمس النتائج الرسمية الكاملة للانتخابات البرلمانية العامة في البلاد، مؤكدة فوز حزب «حركة إنصاف باكستان» بقيادة نجم الكريكيت عمران خان بغالبية المقاعد. وقالت في بيان إن حزب «إنصاف باكستان» جاء في المقدمة بحصده 115 من اصل 270 مقعدا في البرلمان الباكستاني فيما حاز حزب «الرابطة الاسلامية - جناح نواز» 64 مقعدا مقابل 43 مقعدا لحزب «الشعب الباكستاني» المعارض. من جانبه، قال المتحدث باسم الحزب الفائز فؤاد شودري في تصريح لوسائل الإعلام المحلية ان حزب «إنصاف» في مكانة تتيح له تشكيل الحكومة دون مساعدة أي حزب آخر بعد الاتفاق مع مجموعة من المستقلين على التحالف مع الحزب. وأشار شودري الى ان حزبه سيشكل حكومات في اقليمي البنجاب وخيبر بختونخوا. ومن المتوقع أن يبدأ خان المشاورات بعد أن أصبحت النتائج رسمية، حيث انه يحتاج الى 137 مقعدا في البرلمان من أصل 272 لتشكيل الحكومة. وقد استبعد خان التحالف مع الحزبين الرئيسيين الآخرين في البلاد ووصفهما بأنهما فاسدان. وعرض خان التحقيق في أي مزاعم بوقوع مخالفات في التصويت الذي جرى يوم الأربعاء والذي قال عنه حزب «الرابطة الإسلامية» وعدد آخر من الأحزاب إن الجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير في البلاد رجح كفته لصالح خان نجم الكريكيت السابق. ورفضت الأحزاب الخاسرة النتائج، وأعلنت تنظيم تظاهرات مطالبة باقتراع جديد. وصرح أحد ممثلي هذه الأحزاب السياسي مولانا فضل الرحمن «برأينا حصلت عملية سرقة»، وذلك في أعقاب اجتماع لنحو 12 حزبا في إسلام آباد بينما شهد الاقتراع اتهامات بحصول تزوير. من بين هذه حزب الرابطة الذي حكم القضاء على رئيسه رئيس الوزراء السابق نواز شريف، في قضية فساد مثيرة للجدل، بالسجن 10 سنوات وتم توقيفه قبل أقل من أسبوعين على موعد الانتخابات. واعتبر عدد من المراقبين ان الانتخابات كانت من «الأقذر» في تاريخ البلاد بسبب عمليات التلاعب المفترضة الكثيرة لمصلحة خان. وتابع مولانا فضل الرحمن: «أشخاص يقولون ان لديهم الغالبية لكننا لا نعترف بذلك ولا نريد ان نعطيهم الحق في تولي الحكم بعد هذه الانتخابات. لقد اتفقنا على المطالبة باقتراع جديد». أما زعيم حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري الذي حل ثالثا في الاقتراع وغاب عن اللقاء فقال بعدها بقليل خلال مؤتمر صحافي انه يرفض ايضا نتائج الانتخابات. إلا ان نجل رئيسة الوزراء بينظير بوتو التي اغتيلت في العام 2007 قال انه سيسعى الى إقناع التشكيلات السياسية الأخرى بالمشاركة في البرلمان. من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من «العيوب» التي شابت عملية التحضير للانتخابات الباكستانية، لكنها مع ذلك أبدت استعدادها للعمل مع الحكومة الجديدة. وقالت الناطقة باسم الخارجية هيذر ناورت ان واشنطن توافق على ملاحظات مراقبي الاتحاد الأوروبي ان «التغييرات الإيجابية التي طالت إطار العمل القانوني للانتخابات الباكستانية (قد طغت عليها) القيود على حرية التعبير والفرص غير المتكافئة خلال الحملات الانتخابية».

تركيا:سنلجأ للتحكيم الدولي ما لم تسلمنا أمريكا مقاتلات

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز) – نقلت محطة خبر ترك التلفزيونية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله، اليوم الأحد، إن تركيا ستلجأ إلى التحكيم الدولي ما لم تسلمها الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف-35. وقال أردوغان أيضا إن أنقرة طلبت مساعدة الولايات المتحدة لتأمين عودة مواطن تركي محتجز في إسرائيل إلى تركيا.

وزير الخارجية الأميركي يبحث مع نظيره التركي قضية القس المحتجز

الراي..رويترز ... قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية مايك بومبيو ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو بحثا، اليوم السبت، قضية القس الأميركي آندرو برانسون الذي صار احتجازه في تركيا قضية ملحة بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وصعدت إدارة ترامب حملتها للضغط على تركيا والتي تضمنت التهديد بفرض عقوبات من أجل إطلاق سراح برانسون بعدما أمرت محكمة الأسبوع الماضي بنقله من السجن ووضعه قيد الإقامة الجبرية بعد 21 شهرا من اعتقاله. ويحاكم القس حاليا في اتهامات بالإرهاب. وبرانسون، الذي ينحدر من نورث كارولاينا ويعمل في تركيا منذ ما يزيد على 20 عاما، متهم بمساعدة جماعة تقول أنقرة إنها وراء تدبير محاولة انقلاب عسكري في عام 2016. ويواجه القس، الذي ينفي تلك الاتهامات، السجن لمدة تصل إلى 35 عاما في حالة إدانته.

ما العقوبات التي تهدد واشنطن أنقرة بها؟

القبس....د. علي حسين باكير .. (رويترز).. هدد مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته، بفرض عقوبات قاسية ما لم تقم أنقرة بالافراج الفوري عن القس أندرو برانسون. وقال المسؤول الأميركي: «أطلقوا القس برانسون أو استعدوا لمواجهة التداعيات.. سنفرض عقوبات كبيرة على تركيا الى أن يتم إطلاقه». وسرعان ما كرّر ترامب التهديد ذاته للمسؤولين الاتراك، قائلا: «ستفرض الولايات المتحدة عقوبات كبيرة على تركيا بسبب اعتقالها منذ وقت طويل للقس أندرو برونسون، وهو رجل مسيحي عظيم ورجل عائلي وإنسان رائع.. يجب إطلاق هذا الرجل البريء على الفور». ومارست واشنطن أخيراً حملة من الضغوط السياسية والإعلامية والقانونية على تركيا، على خلفية عدد من المواضيع التي يختلف عليها الجانبان، على رأسها طبيعة العلاقة مع روسيا (شراء أنقرة لمنظومة الدفاع الروسية المتطورة إس – 400)، واحتجاز الراهب الأميركي بتهم تتعلّق بالتجسس ودعم الإرهاب. وتأتي هذه الملفات لتضاف الى الخلاف القائم بين أنقرة وواشنطن على سياسة الأخيرة في سوريا ودعمها لميليشيات كردية مصنّفة مجموعات إرهابية ذات صلة بـ«حزب العمال الكردستاني» المصنّف كذلك منظمة إرهابية لدى الولايات المتّحدة وعدد من الدول الاوروبية وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وتشمل قائمة العقوبات التي تهدّد الإدارة الاميركية تركيا بها منع تسليم مقاتلات إف – 35 المتعددة المهام، وإبعاد أنقرة عن برنامج إنتاج المقاتلة، الذي تشارك فيه إلى جانب دول أخرى. وكانت الجهود الأميركية لإيقاع هذه العقوبة بتركيا بدأت منذ أبريل الماضي، عبر مشروع قانون قدمه السيناتوران الجمهوريان جيمس لانكفورد وتوم تيليس، والسيناتورة الديموقراطية جين شاهين. وفي يونيو الماضي، مررت لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ نسختها لميزانية (البنتاغون)، التي تنص في أحد بنودها على منع تركيا من شراء «إف – 35». وفي 23 يوليو تم الاتفاق على إجراء يتعلّق بالسياسة الدفاعية ويتم بموجبه تعليق عملية تسليم مقاتلات إف- 35 الى تركيا الى أن تقدم «البنتاغون» تقييماً شاملاً خلال 90 يوما من تشريع الإجراء، يتضمن تأثيره على العلاقات بين واشنطن وتركيا، وتأثير استحواذ تركيا على «إس – 400»، بالإضافة الى التداعيات المحتملة لإخراج تركيا من برنامج إنتاج إف – 35 على القاعدة الصناعية الاميركية.

استهداف الاقتصاد

ومن الأوراق الأخرى التي تحاول الإدارة الأميركية استخدامها للضغط على تركيا فرض عقوبات ذات طبيعة مالية أو اقتصادية، فقبل أسبوع تم اقتراح مشروع قانون يوجّه المسؤولين الأميركيين في المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية الى التصويت ضد منح تركيا أي قروض أو مساعدات اقتصادية أو تقنية من المؤسسات الدولية المعنية. ومع أن القانون يستثني صندوق النقد الدولي، إلا أنه يخوّل ممثل الولايات المتحدة فيه بأن يقوم بالتواصل مع الدول المانحة لتطوير سياسة متماسكة حيال الانخراط المستقبلي في إقراض الحكومة التركية. وإلى جانب هذه الأدوات، يحضّر المشرّعون الأميركيون لمشاريع قوانين أخرى، بينها ما سيمنع بعض المسؤولين الأتراك من دخول الولايات المتحدة، وربما قد يتطور الوضع أيضاً الى فرض عقوبات على آخرين. ولكن من الملاحظ أن هذه العقوبات تغطي نطاقاً واسعاً من جانب العلاقات الأميركية – التركية، يشمل الشق المالي والاقتصادي، والشق العسكري والتقني، والشق السياسي، وتمّ ربطها جميعاً بشروط مختلفة، بينها ابتعاد تركيا عن روسيا وامتناعها عن شراء «إس – 400» والإفراج عن القس الأميركي، وشروط أخرى تمثّل تدخّلاً سافراً وخرقاً للسيادة التركية. المسؤولون الأتراك كانوا قد ردّدوا مرارا بأن أنقرة ستتّجه الى روسيا حال منع تسليمها «إف – 35»، كما أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس حذّر الكونغرس من مخاطر إخراج أنقرة من برنامج إنتاج المقاتلة، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى حدوث خلل في سلسلة الإمداد على المستوى الدولي، ومن شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وتأخير تسليم المقاتلات، وفي النهاية الى إيقاف إنتاج «إف – 35». ولا يبدو أن أنقرة قلقة كثيراً في شأن تسلّم «إف – 35» مقارنة بالعقوبات المالية والاقتصادية التي قد تفرضها الولايات المتحدة عليها، ففي خطاب ألقاه خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لـ«حزب العدالة والتنمية»، بداية الأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي إن نظيره الأميركي كان قد أطلعه على هامش قمة «الناتو» على تصريح خطّي له يضمن تسليم المقاتلات الأميركية. وأكد أردوغان: «لا نشعر بأي قلق في هذا الخصوص». ولكن في المقابل، أشارت تقارير خلال الأشهر القليلة الماضية – بينها تقرير لـ القبس – إلى أن البنك المركزي التركي كان قد نقل أخيراً احتياطياته من الذهب المخزّن في الولايات المتّحدة، التي تبلغ قرابة 220 طنا، إلى تركيا، وأن بنوكا أخرى، كالبنك الزراعي وبنك الوقف وبنك خلق، نقلت هي الأخرى احتياطياتها من الذهب المخزّن هناك إلى تركيا خوفاً من عقوبات مالية واقتصادية محتملة.

الانفتاح على الصين

وفي مواجهة أزمة التمويل المحتملة جرّاء التهديدات الأميركية بمنع أي قروض دولية لتركيا، أعلن وزير الخزانة والمالية التركي براءة البيرق، موافقة البنك الصناعي والتجاري الصيني على منح قطاع الطاقة والمواصلات التركي قرضاً بقيمة 3.6 مليارات دولار، في توجه جديد على ما يبدو للانفتاح بشكل أكبر على الصين. ولكن في مواجهة هذا النجاح المؤقت، فمن المتوقع أن تواجه أنقرة صعوبات جديدة حال تطبيق واشنطن للعقوبات المتعلّقة بالتجارة النفطية والتعاملات المصرفية على إيران، وهو ملف سيأخذ حيّزه من دون شك من المعارك الكلامية الجارية، وقد يتطور الى عقوبات على تركيا نفسها في حال لم يتم التوصل إلى توافق في شأن كيفية إدارة علاقاتهما الثنائية والمحافظة على المصالح المشتركة.

كالين: من الممكن إنقاذ العلاقات

قال إبراهيم كالين الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن في إمكان تركيا والولايات المتحدة إنقاذ العلاقات بينهما، وذلك بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على أنقرة. وكتب كالين في مقال بصحيفة صباح المؤيدة للحكومة: «يمكن إنقاذ العلاقات وتحسينها إذا نظرت الإدارة الأميركية بعين الجدية إلى مخاوف تركيا الأمنية». وتابع: «ربما يكون لدى الرئيس ترامب نوايا حسنة تجاه العلاقات مع الرئيس أردوغان وتركيا. سيكون هناك رد على ذلك عندما تستند العلاقة إلى الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة».

دول أوروبية تسمح بتجاوز عناصر الشرطة للحدود المشتركة في إطار ملاحقة الإرهابيين

الشرق الاوسط...بروكسل: عبد الله مصطفى... فيما تتواصل جولات المفوض الأوروبي المكلف بالاتحاد الأمني، جوليان كينغ، على عواصم الدول الأعضاء في التكتل الموحد لبحث مسائل تتعلق بالتعاون في مجال تبادل المعلومات، ومكافحة التطرف والإرهاب، اتخذت عدة دول أوروبية خطوات مهمة على طريق تعزيز التعاون الأمني في إطار مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة الأخرى، خصوصاً الدول التي ترتبط بحدود مشتركة. وبعد التوقيع على اتفاق بين ثلاث دول تعرف باسم «البينلوكس»، وهي هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، يسمح لرجال الشرطة بتجاوز الحدود في ملاحقة المطلوبين أمنياً في قضايا مختلفة، منهم المشتبه في علاقتهم بالإرهاب. وقال وزير العدل البلجيكي جينس كوين إن هذا التعاون لا يوجد بين دول أخرى خارج «البينلوكس»، ولهذا أعرب عن أمله في أن يحدث هذا الأمر على الصعيد الجماعي في كل الاتحاد الأوروبي، ولكنه استبعد حدوث ذلك في السنوات الخمس التالية. كما أشارت وسائل إعلام في بروكسل، أمس، إلى خطوات على طريق التعاون الأمني والدفاعي لمواجهة المخاطر بين فرنسا وهولندا وبلجيكا، بحسب ما ذكرت صحيفة «ستاندرد» اليومية البلجيكية. وكانت بلجيكا قد تعرضت لهجوم إرهابي في مارس (آذار) 2016 أسفر عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 300 آخرين، وشمل مطار العاصمة وإحدى محطات القطارات الداخلية. وعلى هامش التوقيع على اتفاق قبل أيام بين بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ، قال وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون إن ملاحقة الأشخاص المشتبه في علاقتهم بالإرهاب بعد تجاوزهم الحدود الوطنية، أصبح ممكناً، ولكن في الماضي لم يكن هذا الأمر متوفراً، ولهذا كنا نسمع أحياناً عن فرار بعض الأشخاص وعدم إمكانية ملاحقتهم. يأتي ذلك بعد أن وقعت كل من بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ (مجموعة دول البنلوكس)، قبل أيام قليلة على اتفاق لتعميق التعاون الأمني وتسهيل تبادل المعلومات بين أجهزة الشرطة عبر الحدود. وتضع المعاهدة التي وُقعت في بروكسل بين وزراء داخلية الدول الثلاث، المبادئ الأساسية والأطر القانونية لعمليات ملاحقة المطلوبين والفارين عبر الحدود دون عوائق إدارية، حيث «تستطيع الشرطة الاستمرار في ملاحقة المطلوبين عبر الحدود، الأمر الذي لم يكن ممكناً حتى الآن»، حسب كلام جان جامبون وزير الداخلية البلجيكي. وأوضح جامبون أن هذه المعاهدة تساهم في حل المشاكل الإدارية والقانونية التي تعترض ملاحقة المطلوبين الفارين بين الدول الثلاثة «إذ لا يمكن لأي مجرم الإفلات من الملاحقة لدى اجتيازه الحدود»، حسب تعبيره. ولم يكن بمقدور قوات الشرطة في أي بلد من «البنلوكس»، قبل توقيع هذه المعاهدة، الاستمرار في ملاحقة المجرمين عند وصولهم إلى أراضي البلد الآخر. كما تتيح المعاهدة للأجهزة الأمنية في البلدان الثلاثة الاستمرار في مراقبة المواطنين المشتبه بهم، حتى ولو كانوا على أراضي بلد مجاور من بلدان «البنلوكس». كما سيتمكن المحققون من إنجاز بعض أجزاء تحقيقاتهم كالبحث عن الشهود مثلاً، عبر الحدود دون الحصول على موافقة رسمية من السلطات القضائية في البلد المجاور، مما يساهم في توفير الوقت والإسراع في إنجاز التحقيقات. وتساهم المعاهدة الحالية في تسهيل عمليات تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية في الدول الثلاث بخصوص الجرائم العابرة للحدود والجرائم المرتكبة على أراضي كل منها، كما تكفل تشكيل وحدات خاصة مشتركة جاهزة للتدخل وقت الأزمات. ويتعين على البرلمانات المحلية في الدول الموقعة إقرار المعاهدة، ونصوصها التنفيذية، قبل أن تدخل حيز التنفيذ الفعلي، الأمر الذي قد يستغرق أشهراً. وفي نهاية الأسبوع الماضي قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إن المفوض الأوروبي لشؤون الاتحاد الأمني جوليان كينغ أجرى محادثات في العاصمة الإسبانية مدريد مع عدد من المسؤولين في الحكومة، من بينهم وزراء الداخلية والعدل، وتضمنت أجندة النقاشات القضايا المتعلقة بمنع التطرف والأمن السيبراني ودعم ضحايا الإرهاب وعائلاتهم، كما زار كينغ مركز تبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في مدريد، حيث ناقش مع المسؤولين ملف تبادل المعلومات ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وكان المسؤول الأوروبي قد زار قبل أسبوع، قبرص، وأجرى محادثات مع كبار المسؤولين في نيقوسيا حول الملفات نفسها. وجاءت زيارة كينغ إلى مدريد وقبرص في إطار زيارات يقوم بها المسؤول الأوروبي المكلف بملف الاتحاد الأمني إلى عدة عواصم أوروبية، منها العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقى فيها برئيس الوزراء باتريك ستيرزودا، وبحث معه القضايا المتعلقة بالتحديات الأمنية، كما التقى كينغ بوزيري الداخلية والعدل والمنسق الوطني الفرنسي للاستخبارات، وشارك أيضاً في مؤتمر «أوروبا للدفاع والأمن 2050»، وكذلك في اجتماع الطاولة المستديرة «أوروبا التي تحمي».

 



السابق

لبنان...عون تجاوب مع اقتراح الحريري الجديد للحكومة: صيغة الـ 24 وزيراً مخرج يخفض مطالب الفرقاء......التشكيل الحكومي اللبناني: الإيجابية تهبط..«القوات» يصر على نائب رئيس الحكومة أو حقيبة سيادية...لبنان يَخشى حرباً تستجرّها تَفاهُمات «ترامبوتين»...باسيل لنظيره اليمني: لا نتدخل في شؤونكم ..

التالي

سوريا.."شهادات الوفاة".. خطة النظام السوري لطي صفحة المعتقلين...خطة روسية «تفتت» إدلب بـ«ممر آمن» للنظام...النظام السوري يتجاهل تهديد «داعش» بقتل رهائن السويداء....تفاصيل الاتفاق بين ميليشيا "قسد" ونظام الأسد....وول ستريت جورنال: نظام الأسد يستخدم اللاجئين كرهائن...أردوغان يعلن استضافة تركيا قمة جديدة حول سوريا...فتح باب التجنيد في ميليشيا "الفيلق الخامس" بنوى غربي درعا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,172,416

عدد الزوار: 6,758,781

المتواجدون الآن: 114