مصر وإفريقيا..السيسي للمصريين: اصبروا وسترون العجب العجاب....السيسي يفتتح محطات الكهرباء العملاقة.. وكشف قدراتها الفائقة.....حملة اعتقالات في السودان وملاحقة أموال مسؤولين في الخارج..قتيلان في هجوم على مركز للشرطة في شرق ليبيا..اعتقال زوجة تونسي يشتبه بتخطيطه لاعتداء «بيولوجي» في ألمانيا...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 تموز 2018 - 7:19 م    عدد الزيارات 1978    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي للمصريين: اصبروا وسترون العجب العجاب..

القاهرة – القبس... شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، افتتاح 8 مشاريع ضخمة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، عبر تقنية «الفيديو كونفرينس». وشملت المشاريع، التي أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر عن افتتاحها، محطتي توليد كهرباء بني سويف والبرلس، ورفع كفاءة محطة توليد الشباب الغازية في الإسماعيلية، ومحطة توليد بالرياح في جبل الزيت، ومحطة محولات غرب مغاغة، ومحطة محولات بنبان، ومحطة محولات وادي النطرون، ومحطة محولات بدر. وقال السيسي: «في ظل ظروفنا الصعبة واحتياجنا للطاقة كان من الممكن أن يقوم المُنفذ برفع الأسعار؛ ولكن شركة سيمنز الألمانية لم تفعل ذلك»، شاكرا إياها والشعب الألماني على تقديم الدعم لمصر. وأشار السيسي إلى أنه خلال أزمة الكهرباء منذ 3 سنوات، طلب منه إقالة وزير الكهرباء، ولكنه لم يفعل ذلك، لأن وزير الكهرباء «رجل عظيم» ولا يجوز فعل ذلك مع الرجال الحقيقيين. وأكد: «لا نقوم بأنصاف الحلول، بل نقوم بالحلول الحاسمة». وطالب السيسي المصريين بالصبر: «اصبروا وسترون العجب العجاب في مصر»، مختتما: «لو كان الموضوع وجبة واحدة في اليوم لبناء الأمة، لقعدت (لبقيت) طوال عمري آكل واجبة واحدة».

السيسي يفتتح محطات الكهرباء العملاقة.. وكشف قدراتها الفائقة...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. افتتح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، عددا من المشروعات الكبرى في قطاع الكهرباء، من بينها ثلاث محطات عملاقة لتوليد الكهرباء، نفذتها شركة سيمنز الألمانية، بتكلفة بلغت 6 مليارات يورو. وقامت الشركة الألمانية ببناء المحطات الثلاث التي تعمل بالغاز لتوليد 144400 ميغاوات سنويا، في خطوة جبارة من شأنها تعزيز قدرات البلاد لتوليد الطاقة الكهربائية. وأقيمت المحطات الثلاث في العاصمة الإدارية، وفي غرب مدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ في دلتا النيل، وفي بني سويف جنوب القاهرة. كما افتتح السيسي المرحلة الثانية من محطة توليد الطاقة من الرياح في منطقة جبل الزيت على البحر الأحمر، والتي تم إنجازها بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتنمية. وأطلق الرئيس المصري أعمال زيادة قدرات محطات أخرى وإنشاء محطات محولات لنقل الكهرباء، في حين أكد وزير الكهرباء، محمد شاكر، أن المحطات العملاقة ستتيح توفير ما قيمته مليار يورو سنويا من الغاز. من جانبه، أوضح رئيس هيئة الرقابة الإدارية، محمد عرفان، أن المحطات الجديدة ستوفر للبلاد فائضا بنسبة 25 في المئة من الكهرباء سيستخدم "لتلبية الاحتياجات المستقبلية"، كما سيوجه جزء منه "للتصدير". وكانت شركة سيمنس فازت، في يونيو من العام 2015، بأكبر عقد مُنفّرد تحصل عليه الشركة في تاريخها للتعاون مع مصر، من أجل تعزيز قدرات البلاد لتوليد الطاقة الكهربائية، بتكلفة 8 مليارات دولار. وبعد 18 شهرا فقط من تاريخ توقيع العقود، تمكنت سيمنس من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في تنفيذ مشروعات عملاقة بهذا الحجم، في مثل هذا الجدول الزمني المضغوط للغاية، بحسب بيان للشركة الألمانية. ومن خلال العمل مع شركاء محليين هما أوراسكوم للإنشاءات والسويدي إليكتريك، نجحت سيمنس في إحراز تقدم ملحوظ في الجهود الرامية لزيادة قدرات مصر من إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة 45 بالمئة، مقارنة بالقُدرات الحالية، وذلك بمجرد الانتهاء من تنفيذ المحطات الثلاث. وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من هذه المشروعات العملاقة المتمثلة في إضافة 4,4 غيغاوات من القدرات الكهربائية للشبكة الوطنية، متجاوزة هذا الهدف بنحو 400 ميغاوات كقدرات إضافية من الطاقة حيث تم ربط 4,8 غيغاوات بالفعل بالشبكة القومية. وتعتمد المحطات الثلاث، التي تقع في بني سويف والبرلس والعاصمة الجديدة، على الغاز الطبيعي بتكنولوجيا الدورة المركبة، وتبلغ القدرة الكهربائية للمحطة الواحدة 4,8 غيغاوات وبإجمالي قدرة تصل إلى 14,4 غيغاوات. وتحتوي المحطات على 24 من توربينات سيمنس الغازية طراز H-Class، التي تم اختيارها لمستويات الإنتاجية والكفاءة العالية التي تتسم بها. وستوفر سيمنس أيضا 12 من التوربينات البخارية ونحو 36 من المولدات و24 مبادلا حراريا إلى جانب 3 من محطات المحولات بنظام العزل بالغاز GIS بقدرة 500 كيلو فولت. ويهدف المشروع العملاق إلى بناء منظومة وقطاع طاقة محلي يتسم بالتنافسية وقادر على خدمة الأسواق الأخرى من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات والحرص توطين الخبرات والمعارف الدولية محليا. ومن المتوقع أن تصبح كل محطة من محطات الكهرباء الثلاثة في مصر، أكبر محطة تم بناءها في العالم تعتمد على الغاز الطبيعي، وتعمل وفقا لتكنولوجيا الدورة المركبة وذلك بمجرد الانتهاء من تنفيذها بالكامل في مايو 2018. وكانت سيمنس أشارت إلى أن المحطات الثلاث ستوفر الطاقة اللازمة لنحو 45 مليون مواطن عند تنفيذها بالكامل، كما إنها ستُمكنّ مصر من توفير حوالي 1,3 مليار دولار سنويا نتيجة التوفير في استهلاك الوقود.

حملة اعتقالات في السودان وملاحقة أموال مسؤولين في الخارج

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. قررت الحكومة السودانية تصعيد حملة مكافحة الفساد لاسترداد «أموال الشعب المنهوبة» ومحاكمة مديري مصارف وشركات تأمين ورجال أعمال وضابط كبير في جهاز الأمن، كما أقرت ملاحقة حسابات مصرفية لمسؤولين ورجال أعمال في خارج البلاد. وتأتي الحملة على الفساد في ظل تدهور اقتصادي وتصاعد الغضب الشعبي من ارتفاع أسعار السلع والخدمات، إذ انخفض سعر الجنيه السوداني إلى أدنى مستوى له في تاريخه في مقابل العملات الأجنبية الأخرى، بينما ارتفع التضخم خلال حزيران (يونيو) الماضي إلى نحو 64 في المئة، في نسبة هي الأعلى في تاريخ السودان، ولم تصل إليها البلاد حتى في مرحلة المقاطعة الأميركية. وقال وزير الإعلام أحمد بلال عثمان إن جهود مكافحة الفساد لن تنقطع حتى يكون السودان خالياً من الفساد والمفسدين، مشدداً على أنه ليس هناك استثناء لأي شخص حال ثبوت إدانته. وشدّد على توافر الإرادة السياسية بالدولة لمكافحة الفساد، وعدم وجود استثناء لأي شخص، حال ثبوت إدانته، داعياً الإعلام إلى عدم التشهير بالمتهمين وإدانتهم قبل محاكمتهم قضائياً. وأضاف أن الحكومة ستبذل كل الجهود في هذه المسألة، ولن تتوقف حتى يكون السودان خالياً من الفساد والمفسدين، مضيفاً أن الحديث المطلق عن الفساد مسألة ضارة. وزاد: «إن محاكمة الشخص إعلامياً قبل محاكمته قضائياً، بها نوع من الظلم، لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته». وقال مسؤول رسمي لـ «الحياة» إن عشرات من رجال الأعمال وبعض مديري المصارف وشركات التأمين رهن الاعتقال حالياً للتحقيق في قضايا فساد، وكانت السلطات حققت أخيراً مع وزير المال السابق بدر الدين محمود في تجاوزات تتعلق بتمويل قطري للمحروقات، وأحالت نيابة أمن الدولة ملفات فساد على محاكم، كما حجز البنك المركزي على أموال 89 عميلاً في المصارف السودانية بعدما اتُهموا بالتلاعب في عائد الصادرات، وأُقيل موظفون بارزون في المصارف لارتكابهم تجاوزات. وكشف مركز إعلامي حكومي أن فرَق تفتيشٍ مُختصَّة، بالتنسيق مع السلطات العدلية، راجعت حسابات مصرفية في ماليزيا تتْبَع لعددٍ من الشركات والمسؤولين والأفراد، وتحصَّلت على بعض الوثائق التي تُشير إلى تجاوزات. وأفاد بأن مُراجعة الحسابات جاءت بغرض الاطّلاع على حركة عمليات الإيداع والسحب في قضايا تتعلَّق باستغلال النفوذ والتعامل بالنقد الأجنبي وغسل الأموال وغيرها من الاتهامات. وقررت السلطات احالة المسؤول السياسي في جهاز الأمن اللواء عبد الغفار الشريف على محكمة جهاز أمن الدولة. وكان أُعيد الى الخدمة بعدما أُحيل على التقاعد في شباط (فبراير) الماضي، من أجل أن يُحاكم امام محكمة امن الدولة. ودوّنت نيابة أمن الدولة في وقتٍ سابق ضد الشريف تهماً تتعلق بخيانة الأمانة، وتلقي الرشوة، والثراء الحرام والمشبوه، وغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وبنود تتعلق بالأمن الوطني. كما شنّت الحكومة حملة اعتقالات ضد مسؤولين في مناصب اقتصادية بارزة، منهم المدير العام لبنك فيصل الإسلامي السوداني الباقر أحمد النوري، ورئيس مجلس إدارة شركة التأمين الإسلامية المحدودة محمد حسن ناير، بتهمة التلاعب في سوق الصرف والمضاربة في العملة السودانية. وأصدر رئيس القضاء حيدر أحمد دفع الله قراراً بتأسيس محكمة جنايات تختص بمكافحة الفساد ومخالفات المال العام، والنظر في الدعاوى الخاصة بقضايا استغلال النفوذ وتخريب الاقتصاد الوطني. وطالب رئيس هيئة علماء السودان محمد عثمان صالح أمس، الأجهزة العدلية في البلاد بحسم قضايا الفساد بعيداً عن التحلل والتسويات. وكانت منظمة الشفافية الدولية صنفت، في أحدث تقرير لها، السودان ضمن أكثر الدول فساداً في العالم، إذ احتل المركز 175 في ترتيب الدول الأقل شفافية بين 180 دولة.

أمطار مميتة في السودان.. والسكان يستغيثون..

طارق التيجاني- الخرطوم- سكاي نيوز عربية.. أسفرت الأمطار الغزيرة التي هطلت على عدد من ولايات السودان الشرقية والغربية عن مصرع سبعة أشخاص على الأقل، وفق ما أفاد مراسلنا الثلاثاء. وألحقت الأمطار التي تحولت إلى سيول جارفة أضرارا بـ4 آلاف أسرة في منطقة النهود غربي كردفان، فيما انهار أكثر من 700 منزل. وأطلق السكان، نداءات عاجلة للمنظمات ووكالات الأمم المتحدة لتقديم الدعم للمتضررين. وأعلن مدير الدفاع المدني بغرب كردفان، العقيد شرطة زاهر الشريف، في تصريحات صحفية عن وفاة ثلاثة أشخاص وفقدان ثلاثة آخرين مع تضرر 2500 منزل وانهيار أجزاء من بعض المؤسسات والمدارس بسبب الأمطار والسيول التي اجتاحت المنطقة. وأدت الأمطار أيضا إلى قطع طريق بارا أمدرمان، الذي يربط العاصمة الخرطوم بولايات كردفان، وشرقي السودان. وأغرقت مياه الأمطار حي "مكرام" بمدينة كسلا وألحقت أضرارا بعدد من الأحياء، وسط نداءات للمنظمات بالتدخل لتوفير مواد الإيواء والمساعدات الأخرى. وبلغ منسوب نهر النيل الرئيس الثلاثاء، 14.13 متراً بارتفاع 43 سم عن منسوب الاثنين. وحذرت وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، من أن أمطارا متوسطة قد تتحول إلى غزيرة مصحوبة برياح قوية بولايات كسلا، والقضارف، والخرطوم، ونهر النيل، وسنار، والجزيرة، والنيل الأبيض، وكردفان ودارفور الكبرى، داعية السكان لأخذ الحيطة والحذر.

البشير يعطي سفيراً أجنبياً إنذاراً..

الخرطوم - «الحياة» .. حذر الرئيس السوداني عمر البشير جهات خارجية، لم يسمها، من التدخل في شؤون بلاده، وقال إنه اضطر إلى إبراز البطاقة الصفراء في وجه سفير أجنبي انتقد سياسات حكومته. وقال البشير، لدى زيارته وزارة الصحة، إنّ أحد السفراء الأجانب انتقد سياسات الحكومة بالصرف على الوزارات السيادية والأمن والدفاع وعدم الصرف على الصحة والتعليم، واعتبر ذلك تجاوزاً، موضحاً: «رفعت له البطاقة الصفراء... وإذا تمادى السفير كنت سأرفع له البطاقة الحمراء» أي طرده، مشيراً إلى أن حكومته ليست بحاجة إلى إملاء من البعض حيال كيفية خدمة المواطن. وأكّد البشير أنّ حكومته «لا تمن على الشعب السوداني كما يدعي البعض»، وزاد: «نحن خدّام وعمال للشعب السوداني، ونقف ونرفع التمام له».

الجزائر: الحزب الحاكم يلتقي وفد الإسلاميين

الحياة.. الجزائر - عاطف قدادرة .. أثار لقاء الأمين العام لجبهة التحرير الوطني في الجزائر جمال ولد عباس رئيس حركة مجتمع السلم عبدالرزاق مقري أمس، والذي تمّ في سياق مبادرة يقترحها الثاني بعنوان «التوافق الوطني»، تساؤلات عدة، وبخاصة حيال قبول ولد عباس لقاء مقري بعدما هاجم مبادرته بشدة قبل نحو أسبوع، وبخاصة اقتراحه دوراً للجيش في انجاحها. وبعد هذه الزيارة من جانب وفد حركة مجتمع السلم (حمس) إلى مقر الحزب الحاكم، وهو ثاني حزب للموالاة يلتقيه عبدالرزاق مقري بعد الحركة الشعبية الجزائرية، تتجه الأنظار إلى لقاء مرتقب الأحد المقبل مع التجمع الوطني الديموقراطي، الذي يعد ثاني أكبر الأحزاب الممثلة في البرلمان ويقوده الوزير الأول (رئيس الوزراء) أحمد أويحيى. وبقدر ما باتت مبادرة حركة مجتمع السلم تلاقي الترحيب من باب «الاستماع» على الأقل، إلا أن تحرّك الحزب ووجه بانتقادات من أحزاب معارضة. إذ قال قيادي في جبهة القوى الإشتراكية لـ «الحياة» إن لقاء قيادات حزبه بالوفد الإسلامي قبل يومين شابته مشادات. ونقل عن مصادر شاركت في الإجتماع «حمس»- «القوى الاشتراكية» أنّ أحد قياديي الجبهة، وهي أقدم حزب معارض في الجزائر، واجه عبدالرزاق مقري بحوارٍ أجراه مع صحيفة جزائرية قبل انتخابات الرئاسة في 2014 تضمّن انتقادات لمبادرة كانت الجبهة تقودها يومها، وتتضمن لقاءات مع جميع الأحزاب. ووفق مراقبين، لم يتمكن أي من الأحزاب التي تحاورت مع حركة «حمس» إزالة الغموض عن مبادرتها، في ضوء تمسكها بما تسميه «الدور الحاسم» للمؤسسة العسكرية في أي انتقال سياسي، ولو بدور الضامن. في الأثناء، دخل رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي، وهو معارض تتهمه الموالاة بتبني خطاب «راديكالي»، على خطّ النقاش بخصوص دعوة الجيش إلى مرافقة عملية الانتقال الديموقراطي معلناً تأييده لهذا المقترح، قائلاً إنّ «المؤسسة العسكرية تبقى الوحيدة التي تمتلك مصداقية لدى جميع الأطراف السياسية ويثق فيها الجميع». وقال جيلالي إن أفضل خيار اليوم يتمثّل في «دعوة المؤسسة العسكرية لمرافقة الانتقال السلس للسلطة»، لكنه يشترط أن يكون ذلك مقتصراً على «رعاية الانتقال لا أن تفرض سلطة أو حكماً». ويبدو أن أحزاب الموالاة في الجزائر وافقت على اللقاءات من باب الاستماع، على خلفية شكوك بمسعى «يورط المؤسسة العسكرية»، وأيضاً محاولة فهم موقع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، المرجّح خوضه الانتخابات الرئاسية، ضمن المبادرة.

قتيلان في هجوم على مركز للشرطة في شرق ليبيا

الحياة...بنغازي (ليبيا) - أ ف ب .. قتل شخصان وجرح ثلاثة آخرون في هجوم على مركز للشرطة في شرق ليبيا، بحسب ما أعلن مصدر طبي اليوم (الثلثاء). واعلن مستشفى اجدابيا في بيان انه استقبل «شهيدين وثلاثة جرحى إثر الهجوم والاشتباكات في منطقة العقيلة» الواقعة على بعد 120 كيلومتراً غرب اجدابيا. واشار المستشفى الى ان القتيلين تابعان لمركز شرطة العقيلة. واعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية التابعة للسلطات الموازية في شرق ليبيا لوكالة ان مسلحين شنوا «هجوماً على مركز شرطة العقيلة... قرابة الساعة الثالثة فجر الثلثاء». وتابع المصدر الذي طلب عدم كشف هويته ان المهاجمين «احرقوا جزءاً كبيراً من مبنى المركز»، مضيفاً ان شرطياً تمكن من الفرار لكن «اثنين آخرين مصيرهما مجهول».

ولم تتبن اي جهة الهجوم.

وسبق أن شهدت مدينة اجدابيا الواقعة على بعد حوالى 840 كيلومتراً شرق طرابلس، هجمات دموية لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) استهدفت خصوصاً حواجز لعناصر في «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر. وفي الثالث من حزيران (يونيو) الماضي ادى هجوم الى مقتل امرأة واصابة خمسة اشخاص كانوا «يعبرون» في سيارة امام مركز شرطة القنان على بعد 18 كيلومتراً جنوب اجدابيا حيث حاجز لقوات الامن. وفي 22 ايار (مايو) الماضي قتل عسكريان على الاقل وخطف آخر في هجومين استهدفا نقاط أمن نصبها «الجيش الوطني الليبي»، تبناهما تنظيم «داعش». ولا تزال ليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وتتنازع السلطة فيها حكومتان: حكومة الوفاق ومقرها في طرابلس وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها حفتر.

اعتقال زوجة تونسي يشتبه بتخطيطه لاعتداء «بيولوجي» في ألمانيا

الراي...أ ف ب.. أعلن القضاء الألماني اليوم الثلاثاء ان زوجة تونسي يشتبه بأنه أراد ارتكاب اعتداء بـ «قنبلة بيولوجية» في المانيا قد اعتقلت ايضا بسبب دورها المفترض في الإعداد للهجوم. وأوقفت الثلاثاء هذه الألمانية (42 عاما)، تدعى ياسمين، كما اضاف بيان للنيابة العامة الاتحادية المختصة بشؤون الارهاب. ويؤخذ عليها انها ساعدت زوجها سيف الله وهو تونسي في التاسعة والعشرين من العمر، وقد وصل الى المانيا في 2015، واعتقلت في منتصف يونيو في الشقة الزوجية في كولونيا. ويشتبه في ان زوجها الموقوف في الوقت الراهن، اراد صنع «قنبلة بيولوجية» على اساس الريسين وهو سم من اصل نباتي عنيف جدا، اقوى بـ 6 الاف مرة من السيانور. وكانت الشرطة عثرت في شقة الزوجين على اكثر من 3000 حبة ريسين و84 ملغرام من الريسين و950 غراما من مسحوق الالعاب النارية وزجاجتين مليئتين بسائل قابل للاشتعال واسلاك موصولة بلمبات و240 كرة معدنية. وأعلنت النيابة ان ياسمين قد «ساعدت» زوجها على الذهاب الى بولندا لشراء متفجرات. ووضعت ايضا في تصرفه حساباتها المصرفية حتى يطلب حبوب الريسين عبر الانترنت. وحتى يختبرا مفاعيل السم، اشترى الزوجان من جهة اخرى قردا صغيرا، كما اضاف البيان. وحاول سيف الله مرتين التوجه الى سورية عبر تركيا في 2017، لكنه لم ينجح، للانضمام على الارجح الى تنظيم الدولة الاسلامية، وكان على اتصال بالتيار الاسلامي، كما تقول السلطات. وأضافت النيابة العامة ان زوجته قد ساعدته في محاولتيه الانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية عن طريق حجز تذاكر الطائرة الى اسطنبول.

رئيس «كونغرس التبو»: أقليات ليبيا تعاني التهميش...

قال لـ«الشرق الأوسط» إن المتطرفين يثيرون نعرات قبلية بدعم من أطراف إقليمية..

عيسى عبد المجيد («الشرق الأوسط»)... قال رئيس «كونغرس قبيلة التبو» المستشار السابق لرئيس مجلس النواب الليبي عيسى عبد المجيد، إن الجماعات المتطرفة تثير النعرات القبلية في ليبيا، مشيراً إلى أن الأقليات، ومنها قبائل التبو والطوارق الأمازيغ «تعاني من التهميش والفقر، رغم وجودها في مناطق غنية بالنفط والغاز». وأضاف، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن عسكريين من قبيلته يشاركون الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر «في مكافحة الإرهاب والحرب على الجماعات المتطرفة، لفرض الاستقرار في عموم البلاد». وحمَّل التدخلات الإقليمية وقوى الإسلام السياسي مسؤولية إثارة القلاقل القبلية في الجنوب الليبي، مشيراً إلى أن «جماعة الإخوان ومجموعات متطرفة أخرى تسعى لاستمرار الفوضى وإثارة النعرات القبلية، حتى تتمكن من تنفيذ أغراضها وخططها العابرة للحدود انطلاقاً من ليبيا». وكان عبد المجيد معارضاً لنظام معمر القذافي، وتزعم في ذلك العهد «جبهة تحرير التبو». وشغل بعد مقتل القذافي موقع مستشار رئيس مجلس النواب. وشكَّل مع قادة آخرين، مطلع العام الماضي، «الكونغرس التباوي»، وانتخب رئيساً له، على غرار مكونات قبلية غير عربية في شمال أفريقيا لديها امتداد قبلي كبير داخل ليبيا، منها «الكونغرس الأمازيغي»، و«المجلس الأعلى للطوارق». لكنه قال إن «التبو في ليبيا ليبيون، ولدينا عسكريون يحاربون مع الجيش الوطني لتحرير ليبيا من الإرهاب». ويتركز وجود قبيلة التبو البالغ عددها نحو نصف مليون نسمة، في مسارات للهجرة غير الشرعية في وسط شمال أفريقيا، خصوصاً في ليبيا وتشاد والنيجر والسودان. وفي داخل ليبيا ينتشر قسم منها في حوض مرزق النفطي الضخم وفي مناطق غنية بالموارد الطبيعية. ودخل الفرع الليبي من القبيلة في السنوات الماضية في نزاع مع قبائل تزاحمه على النفوذ، خصوصاً في مدينة سبها التي تعد عاصمة لإقليم فزان التاريخي (جنوب غرب)، ومدينة الكُفرة (جنوب شرق). ويرتبط عبد المجيد بعلاقات جيدة مع زعماء في داخل ليبيا وفي تشاد والنيجر. وساهم أخيراً في حل مشاكل قبلية عدة في الجنوب الليبي. ويرى أن الأطراف الأجنبية حين تتدخل هناك، فإنها تزيد الوضع تعقيداً، لأن عيونها على النفط والغاز. وقال إن «حلحلة المشاكل، سواء قبلية أو سياسية، لا بد أن تكون من داخل ليبيا». ووقعت معارك دامية في المنطقة الجنوبية، كان آخرها بين قبيلة أولاد سليمان وقبيلة التبو في الجنوب الغربي، وبين قبيلة الزوية وقبيلة التبو في الجنوب الشرقي. وقال عبد المجيد إن «من افتعل الصراعات القبلية في هذه المناطق جماعة الإخوان، وذلك منذ أواخر عام 2011 في مدينة الكُفرة. ثم في 2012 في مدينة سبها. وتكررت في سبها في 2014 وكذلك تكررت في الكُفرة فيما بعد». ورأى أن «مثل هذه الجماعات التي تصف نفسها بأنها جماعات إسلامية لا تريد الاستقرار للجنوب الليبي. يضعون السم في العسل. ويحرضون بين القبائل، بينما في الحقيقة لا توجد خلافات قديمة وجوهرية بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو. وفي الوقت الراهن يتسم الوضع في سبها بالهدوء الحذر، ونتمنى السلامة والاستقرار والأمن للجنوب». وأضاف أن هذه المجموعات «لديها أجندة خاصة. استغلت فوضى ما بعد القذافي، وأتت إلى الكُفرة لتكون مركز انطلاق لها في الجنوب الشرقي. هؤلاء لهم استراتيجية للسيطرة على الحدود من أجل إدخال الأسلحة والحقائب المتفجرة وغيرها، وتحريك مجموعات متطرفة عبر حدود بلدان الجوار. ومن خلف هؤلاء هناك دول تدعم الإرهاب، وتدعم المجموعات المتطرفة». وأدت وساطات محلية إلى تهدئة الوضع أخيراً في جنوب شرقي ليبيا. وقال عبد المجيد: «نتمنى ألا ندخل في دوامة أخرى». وتشكو قبائل غير عربية في ليبيا «تهميش حقوقها» في مسودة الدستور الجديد، رغم مشاركتها بقوة في عمليات الجيش ضد المتطرفين. ولا يحبذ معظمها إجراء انتخابات نيابية ورئاسية في الظروف الأمنية الراهنة. وقال عبد المجيد إن مسودة الدستور ستفرز «دستوراً معيباً». وأضاف: «نحن نطالب بدستور ليس فيه إجحاف لحقوق التبو والأقليات، سواء الطوارق أو الأمازيغ. نحن لن نقبل بهذا الدستور إلا بعد تعديله». ومن المعروف أن ضعف السلطة المركزية في ليبيا وهشاشة حدودها الجنوبية تسببا في تفاقم الوضع الأمني، وارتفاع عدد المتسللين إلى داخل البلاد، إضافة إلى الصراع بين القبائل في تلك المناطق الجنوبية. واستخدم مسلحون من قبائل في الجنوب أسلحة ثقيلة ضمن موجة من الاحتراب الأهلي المستعر. ولا توجد قوات نظامية تذكر للمساعدة في فرض السلام الدائم هناك، لا من جانب قوات المجلس الرئاسي الذي يقوده فائز السراج، ولا من قوات الجيش الذي يقوده حفتر.

 

 

 

 



السابق

العراق...معايير جديدة لمفاوضات تشكيل الحكومة العراقية..رؤيتان شيعيّتان حول شكل «الكتلة الأكبر».. ...«داعش» يعاود الظهور في العراق بحرب عصابات.....استعدادات في العراق لإعلان "يوم العصيان المدني" في بغداد....رايتس ووتش تتهم بغداد بإستخدام القوة القاتلة ضد المحتجين ومليشيا بدر ساهمت بإطلاق النار على المتظاهرين...أربيل والرياض: اتفاقات استثمارية واقتصادية ورحلات جوية...

التالي

لبنان...مشروع قانون أميركي لفرض عقوبات على حزب الله..الحريري قبل زيارته بعبدا: الحكومة أولوية ولا مُهلة للتأليف...« المال» تحذِّر من العودة إلى القاعدة الإثنى عشرية .. والموفد الروسي غداً في بيروت.... وسجال جديد حول المحكمة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,540,802

عدد الزوار: 6,899,954

المتواجدون الآن: 81