سوريا....نتانياهو للافروف: لا ترسيخ لإيران في سوريا و«مقلاع داود» الإسرائيلي يواجه قذائف سورية...عقدة الوجود الإيراني تراوح مكانها بعد رفض إسرائيل اقتراحات روسية....فصائل الجنوب تشارك النظام والروس في قتال «داعش»..لافروف ورئيس الأركان الروسي إلى إسرائيل لبحث الملف السوري....هل ستتولى تركيا ملف حلب؟...إسرائيل: اعتراض صواريخ من سوريا.. وصافرات إنذار تدوي...

تاريخ الإضافة الإثنين 23 تموز 2018 - 4:51 م    عدد الزيارات 2084    التعليقات 0    القسم عربية

        


دمشق عن إخراجهم: عملية إجرامية وتعذّر إجلاء الدفعة الثانية من «الخوذ البيضاء»...

محرر القبس الإلكتروني ... أعلن مصدر في الحكومة الكندية أن دفعة ثانية من عناصر «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية، كان مفترضا أن يتم إجلاؤهم مع عائلاتهم من سوريا إلى الاردن عبر إسرائيل، ولكن الاوضاع الميدانية حالت دون ذلك. وأول من أمس، فر مئات من أعضاء «الخوذ البيضاء» وأسرهم على إثر تقدم قوات النظام في درعا والقنيطرة، وجرى نقل 422 منهم على وجه السرعة، بمساعدة جنود إسرائيليين وقوى غربية، إلى الأردن لإعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا. وكانت تقارير أولية أفادت بأن عدد من سيتم إجلاؤهم 800، وذكر المصدر الحكومي الكندي أن الدفعة الأولى التي ضمت 422 شخصا تمكنت من الوصول الى خط فض الاشتباك في الجولان وعبرت إلى اسرائيل، ومنها الى الاردن. وأضاف أن الدفعة ثانية «لم تتمكن من الوصول الى الحدود بسبب الوضع الميداني» خلال الفترة الزمنية التي كانت خلالها الحدود الإسرائيلية مفتوحة. وأوضح المصدر ان هذه الدفعة لا تزال عالقة في سوريا، وليس معروفا ما اذا كان في الإمكان تنفيذ عملية إجلاء جديدة لإخراجها عبر إسرائيل الى الاردن، مشيرا الى ان الوضع الميداني لا يزال «حذرا». واستغل إعلام النظام التدخل الإسرائيلي في مناطق المعارضة لإجلاء «الخوذ البيضاء» في تأثيم المنظمة الإنسانية الأبرز في سياق الأزمة السورية، واصفا أعضاءها بأنهم «عملاء» وأن عملية الإجلاء إجرامية (أ ف ب)

عناصر من "الخوذ البيضاء" عالقون في جنوب سوريا غداة اجلاء المئات مع عائلاتهم

ايلاف...أ. ف. ب... بيروت: لا يزال المئات من عناصر "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق الفصائل المعارضة، عالقين في جنوب سوريا، وفق ما أكد اثنان منهما لوكالة فرانس برس الاثنين، مبدين خشيتهما على مصيرهما، غداة اجلاء اكثر من 400 منهم مع عائلاتهم الى الاردن. وبناء على طلب بريطانيا وألمانيا وكندا، وصل 422 عنصراً من "الخوذ البيضاء" وأفراد عائلاتهم الى الاردن الاحد، بعدما تولت اسرائيل نقلهم من جنوب سوريا. وناشد سيزار (23 عاماً)، وهو اعلامي في صفوف المجموعة في مدينة درعا، "المعنيين مساعدتنا على الخروج". وقال لفرانس برس عبر الهاتف إن نحو 400 عنصر ما زالوا في مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي، على الحدود مع الأردن، ومحافظة القنيطرة المحاذية لهضبة الجولان التي تحتل اسرائيل قسماً منها. وعلم سيزار "عن طريق الصدفة" قبل أيام بوجود خطة لاخراج عناصر الدفاع المدني. ولدى مراجعته مركز مدينة درعا لتسجيل اسمه، تم ابلاغه أن ذلك ليس ممكناً بعد رفع الأسماء الى الجهات الدولية المعنية. وتوشك قوات النظام السوري على السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة جراء الحسم العسكري أو اتفاقات تسوية أبرمتها روسيا، بعد هجوم واسع بدأته دمشق في 19 حزيران/يونيو. وأبدى سيزار خشيته على مصيره ورفاقه العالقين في جنوب سوريا، معتبراً أن "خروج قسم من الدفاع المدني وبقاء قسم آخر هنا أضرنا أكثر مما أفادنا". وتابع "خروج الدفعة عن طريق اسرائيل +زاد الطين بلة+ ونخشى ردود فعل النظام وروسيا". ونددت دمشق الاثنين باجلاء اسرائيل للمجموعة، واصفة ذلك بـ"العملية الاجرامية". ويتهم النظام السوري وأنصاره مجموعة "الخوذ البيضاء" بأنها "أداة" في أيدي المانحين الدوليين الذين يقدمون الدعم لها منذ سنوات، وبالانضواء في صفوف الجهاديين. كما اعتبرت وزارة الخارجية الروسية انه "امر معبر أن تفضل الخوذ البيضاء، بدعم أجنبي، أن تهرب من سوريا لتكشف عن طبيعتها الحقيقية وتظهر نفاقها للعالم أكمله". من جهته، تساءل عماد (20 عاماً)، المسعف في مركز قرية جباتا الخشب في محافظة القنيطرة، "كيف سحبوا هؤلاء ولا يتمكنون من سحبنا؟" مضيفاً عبر الهاتف "نحن 18 عنصراً في المركز، يحاصرنا النظام من ثلاث جهات واسرائيل من الجهة الرابعة". وأوضح أن "اجتماعاً لبحث وضعنا عقد اليوم في الأردن، وكان الجواب الذي تبلغناه بأن نذهب الى الشمال السوري" عبر عمليات الاجلاء التي تم بموجبها اخراج أكثر من سبعة آلاف مقاتل ومدني من محافظة القنيطرة. ويبدي عماد الذي التحق بصفوف الدفاع المدني قبل عام وأربعة أشهر خشيته على مصيره ورفاقه. وقال "نحن ورقة محروقة بالنسبة للنظام السوري ولن نجد أي مغفرة".

"الخوذ البيضاء" توضح ظروف عملية إجلاء متطوعيها إلى الأردن عبر الجولان

أورينت نت - أوضح الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) ظروف وتفاصيل عملية إجلاء العشرات من عناصره من الجنوب السوري عبر الجولان المحتل إلى الأراضي الأردنية، بغرض توطينهم في دول غربية. وأكدت "الخوذ البيضاء" في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية، أن "98 من متطوعي ومتطوعات الدفاع المدني إضافة إلى 324 من أفراد عوائلهم معظمهم أطفال ونساء وصلوا إلى الأردن عبر الجولان السوري بعد أن أجبروا على الهروب من بيوتهم في الجنوب السوري". وكشف البيان عن أن "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين شاركت بتنسيق الاتفاق لإعادة توطين 422 شخصاً من عاملي البحث والإنقاذ مع عائلاتهم في عدة بلدان تشمل كندا وبريطانيا وألمانيا ودولاً أخرى". كما أكد البيان أنه جراء الحملة الأخيرة لميليشيا أسد الطائفية وحلفائها والمحتل الروسي على الجنوب السوري، أدت إلى سقوط المنطقة بيدها، وأن القصف الجوي استهدف الخوذ البيضاء ومراكز الدفاع المدني، ما تسبب بخسارة 4 من متطوعي الدفاع وتدمير عدة مقرات والكثير من الآليات. وأوضحت "الخوذ البيضاء" في بيانها، أن "اتفاقات التسورية" لم تتضمن أي ضمانات لممرات آمنة للتهجير القسري للعاملين الإنسانيين إلى مناطق أخرى داخل سوريا خارجة عن سيطرة قوات النظام، مشيرة إلى أن استهداف النظام للخوذ البيضاء واضح وممنهج وموثق، فمنذ بداية عملها فقد 251 متطوعاً حياتهم أثناء تأدية واجباتهم الإنسانية، معظمهم قتلوا بالغارات المزدوجة. وأضاف البيان "كسوريين نعشق وطننا. تنفطر قلوبنا نتيجة إجبارنا على مغادرته، ولكن ذلك كان الخيار الوحيد لمتطوعينا العالقين والذين كانوا يواجهون خطر الاعتقال أو الموت على أيدي النظام السوري وحلفائه الروس" وزاد البيان "لسنين طويلة طالبنا المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته لإنهاء القصف وضمان حياة جميع السوريين بأمان في وطنهم. نكرر نداء اليوم ولا زال أكثر من 3 آلاف من متطوعينا في سوريا يعملون لمساعدة أهلهم الذين يعيشون تحت القصف". يشار إلى أن العشرات من متطوعي "الخوذ البيضاء" وعوائلهم دخلوا إلى الأراضي الأردنية (الأحد) حيث أكدت الناطقة باسم الحكومة الأردنية (جمانه غنيمات) لمراسل أورينت في الأردن (هاني موعد) دخول 400 سوري إلى الأردن ضمن الاتفاق الأردني مع الأمم المتحدة بإدخال 800 سوري من متطوعي الدفاع المدني إلى أراضيها لفترة مؤقتة، حتى يتم توطينهم بكندا وألمانيا وبريطانيا. وكانت ثلاث دول غربية هي (بريطانيا وألمانيا وكندا) قدمت تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطين هؤلاء السوريين، الذين يعملون متطوعين في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، خلال فترة زمنية محددة. وبررت الدول الثلاث عرضها لاستقبالهم، بأن حياتهم ستتعرض للخطر إذا ما بقوا داخل سوريا.

نتانياهو للافروف: لا ترسيخ لإيران في سوريا و«مقلاع داود» الإسرائيلي يواجه قذائف سورية

محرر القبس الإلكتروني .. رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عرضاً روسياً بإبعاد القوات الإيرانية 100 كيلومتر عن حدود وقف النار في الجولان السوري. وخلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس هيئة الأركان العامة الروسي أناتولي غيراسيموف، بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين، قال نتانياهو للافروف: «لن نسمح للإيرانيين بترسيخ وجودهم حتى على بعد 100 كيلومتر من الحدود». وحول العلاقة مع روسيا، أفاد نتانياهو: «العلاقة بين بلدينا مهمة للغاية، وتجلت في شكل واضح خلال لقائي مع الرئيس بوتين وفريقينا»، معبّراً عن تقديره لتصريحات بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في هلسنكي في شأن أمن إسرائيل. وكان بوتين ونتانياهو ناقشا في اتصال هاتفي، الجمعة الماضي، التطورات الأخيرة في الأزمة السورية. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن «لافروف وغيراسيموف ناقشا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية مسألة توفير الأمن على الحدود الإسرائيلية».

تطور ميداني

وأمس، فعّل الجيش الإسرائيلي أحدث أنظمة الدفاع الجوي لديه على الحدود مع سوريا، حيث تتقدم قوات النظام المدعومة من روسيا على حساب المعارضة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق صاروخين من المنظومة الدفاعية «مقلاع داوود» لاعتراض قذائف صاروخية كان يخشى أن تستهدف شمال البلاد. وأضاف أن ذلك جاء بعد إطلاق صافرات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى وصفد ومشارف جبل الشيخ، إضافة إلى الجولان، نتيجة لتحديد ورصد إطلاق القذائف في خضم القتال الدائر في سوريا. وأكد أن القذائف سقطت داخل الأراضي السورية، ولم تخلف إصابات أو أضرارا. وهذه أول مرة تعلن فيها إسرائيل عن استخدام للنظام الصاروخي المتوسط المدى الذي صنع بالتعاون مع شركة رايثيون الأميركية في العمليات. وأدت الواقعة إلى إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل والجولان. ولم يكشف الجيش تفاصيل عما إذا كان «مقلاع داود» أسقط الأهداف. ونشرت إسرائيل هذا النظام العام الماضي ليكمل نظام القبة الحديدية القصير المدى والنظام الصاروخي «آرو» البعيد المدى. وإسرائيل في حالة تأهب مرتفعة مع استعادة النظام السوري أراضي من مقاتلي المعارضة في الجنوب، جعل قواته قريبة من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وكانت ضربة جوية استهدفت، أول من أمس، موقعا عسكريا للنظام في مدينة مصياف في محافظة حماة، وقال النظام إنها إسرائيلية.

عودة مهجَّرين

إلى ذلك، عاد المئات من اللاجئين السوريين من مخيمات لبنان إلى الأراضي السورية، عن طريق معبر الزمراني الواصل إلى منطقة القلمون غربي دمشق، وهي الدفعة الثالثة. ودخل نحو ألف مدني معظمهم نساء وأطفال، الأراضي السورية، قادمين من عرسال اللبنانية، وتم استقبالهم من الجيش. وسيتم توزيع اللاجئين العائدين على بلدات وقرى القلمون غربي دمشق، وتحدثت الوكالة الوطنية للإعلام (اللبنانية) أن اللاجئين عادوا إلى بلادهم في شكل طوعي. وعادت دفعتان في أواخر يونيو الماضي وبداية الشهر الجاري، حملت الأولى 76 شخصا، والثانية 370، وتم فرزهم على قرى وبلدات القلمون الغربي ومدينة القصير في ريف حمص. (أ ف ب، رويترز، الأناضول)..

إسرائيل ترفض عرضاً روسياً حول انسحاب الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري

اورينت...رفضت إسرائيل (الإثنين) عرضاً روسياً ينص على انسحاب الميليشيات الشيعية الإيرانية من الجنوب السوري، لا سيما بعد سيطرة ميليشيا أسد الطائفية بدعم روسي على معظم المناطق في درعا والقنيطرة. ونقلت (رويترز) عن مسؤول إسرائيلي (رفض الكشف عن هويته) أن "إسرائيل رفضت اليوم عرضاً روسياً بإبقاء القوات الإيرانية في سوريا على بعد 100 كيلومتر من خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان". وقال المسؤول، إن "القضية أثيرت خلال اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووفد روسي زائر برئاسة وزير الخارجية سيرجي لافروف" مضيفاً أن نتنياهو قال للافروف "لن نسمح للإيرانيين بترسيخ وجودهم حتى على بعد 100 كيلومتر من الحدود". وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن "سيرغي لافروف ورئيس الأركان غيراسيموف بحثا مع نتنياهو عملية مكافحة الإرهاب جنوب سوريا وتوفير الأمن بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ومسألة توفير الأمن على الحدود الإسرائيلية". وفي آخر تصريحات له، قال مكتب (نتنياهو) يوم (الجمعة) الماضي إنه "تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه التطورات الإقليمية والأوضاع في سوريا"، وأضاف أن "نتنياهو أكد أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد التموضع العسكري الإيراني في سوريا".

عقدة الوجود الإيراني تراوح مكانها بعد رفض إسرائيل اقتراحات روسية

موسكو - سامر إلياس .. لندن - «الحياة» - مع المشاركة الروسية الفاعلة لإنهاء وجود تنظيم «داعش» الإرهابي في حوض اليرموك المتاخم للحدود مع الأردن وهضبة الجولان المحتلة، واستكمال الترتيبات في جنوب غربي سورية، بدا واضحاً تركيز موسكو على ملف اللاجئين السوريين في الخارج، وعلى استكمال جهودها من أجل التوصل الى تفاهمات لتسوية عقدة الوجود الإيراني في سورية تضمن أمن إسرائيل وتمنع الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة تُعطل مساعي التسوية. وزار وفد روسي إسرائيل أمس، حيث التقى رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، وناقش معه تطورات الوضع في الجنوب السوري والتموضع الإيراني. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب رفضت اقتراحاً قدمه الوفد الروسي يتضمن بقاء القوات الإيرانية على بعد 100 كيلومتر من الجولان المحتل. وأشار إلى أن نتانياهو قال خلال الاجتماع: «لن نسمح للإيرانيين بتأسيس أنفسهم حتى على بعد 100 كيلومتر من الحدود». ورأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الوفد، الذي ضم إلى رئيس أركان الجيش فاليري غيراسيموف، مجموعة من الضباط والخبراء العسكريين. لكن نتانياهو استبق وصول الوفد بالقول خلال جلسة لحكومته: «سأجتمع بالوفد الروسي بطلب من الرئيس (فلاديمير) بوتين، وسنبحث في العديد من القضايا الإقليمية والتطورات الميدانية في سورية»، مضيفاً أنه سيبلغ المبعوثين بأن «إسرائيل تصر على احترام اتفاق الفصل بين القوات (فض الاشتباك) المبرم مع سورية مثلما تم احترامه على مدى عقود حتى اندلاع الحرب الأهلية». وأكد مجدداً أن «إسرائيل ستواصل التحرك ضد أي محاولة من إيران ووكلائها لترسيخ الوجود العسكري في سورية». وقال رئيس مجلس السياسات الخارجية والدفاعية المقرب من الكرملين فيودور لوكيانوف، إن «ضمان أمن إسرائيل في ضوء الأزمة السورية سيكون محور لقاء لافروف وغيراسيموف مع نتانياهو. وأضاف لوكيانوف، الذي يشغل أيضاً منصب المدير العلمي لمنتدى «فالداي» للحوار: «أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقد في هلسنكي، تحدث بوتين بشيء من التفصيل، وبما فيه كفاية، عن ضرورة حل القضايا المتعلقة بأمن إسرائيل في ضوء الأزمة السورية، وكان الحديث يدور حول كيفية ضبط الأوضاع في الأراضي السورية كي لا تكون مصدر تهديد لإسرائيل». وكشف أن الاجتماع سيتطرق إلى اتفاق ما حول انتشار القوات الإيرانية في سورية، مشدداً على أن «روسيا ترغب في أن يتم حل هذه القضية مع أخذ المصالح الإسرائيلية بعين الاعتبار». ولفت إلى أن «تحركات روسيا الأخيرة تشير إلى ذلك»، كاشفاً أن «هناك عملية ديبلوماسية نشطة، جزء منها مكشوف وآخر سري، كما أن العسكريين يتخذون إجراءاتهم أيضاً، والحكومة السورية وإيران تشاركان في هذه العملية أيضاً، وأعتقد أن هذا يعد هنا أساس العلاقات القائمة». وقبل ساعات من زيارة المسؤولين الروس، أعلنت إسرائيل إطلاق صاروخين من منظومة «مقلاع داوود» للدفاع الجوي التي تستخدم للمرة الأولى، اعترضا قذائف أُطلقت من الجانب غير الخاضع للاحتلال في هضبة الجولان نتيجة المعارك مع «داعش»، في مؤشر إلى تغير في الموقف الإسرائيلي، إذ امتنع الجيش عن الرد على مصادر النيران كما درجت العادة. إلى ذلك، وقبل أسبوع على عقد اجتماع الدول الضامنة لـ «آستانة» في مدينة سوتشي الروسية، أكد مكتب المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا مشاركته في الاجتماع. وقال رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون اللاجئين الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، إنه تم فتح أول ممريْن للاجئين السوريين من الأردن ولبنان، وإنه سيتم فتح ثلاثة نقاط أخرى بحلول 27 تموز (يوليو) الجاري. وفي اجتماع هيئة التنسيق بين وزارتي الدفاع والخارجية لعودة اللاجئين، أكد ممثل الخارجية الروسية نيقولاي بورتسيف، أن «المشاورات مستمرة مع الشركاء الغربيين والإقليميين لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية» وتقديم المساعدات الإنسانية لها. وغادرت أمس مئات العائلات السورية مخيمات بلدة عرسال اللبنانية نحو القلمون الغربي بمساعدة الأمن العام اللبناني والأجهزة العسكرية السورية.

فصائل الجنوب تشارك النظام والروس في قتال «داعش»

الحياة....موسكو - سامر إلياس ... كشفت مصادر مطلعة في جنوب سورية أن عناصر من «الجيش السوري الحر» القابلين للتسوية مع النظام، يشاركون في المعارك ضد فصيل موالٍ لتنظيم «داعش» الإرهابي متمركز في منطقة حوض اليرموك المتاخمة للحدود مع الأردن والجولان المحتل. وأكد لـ «الحياة» أن «فصائل الجيش الحر تجمع على أن الأولوية لإنهاء ملف داعش نظراً الى التوافق على أن خطرهم أكبر»، لافتاً إلى أن «الجيش الحر كان في معارك دائمة مع داعش في الجنوب». وأوضح أن «عدم التقدم في القتال يعود الى وجود تحصينات وألغام، إضافة الى الطبيعة الجغرافية المعقدة، ما عدل التفاهم مع الروس لتقديم غطاء جوي لقوات برية من الحر والنظام». ولم يخف المصدر «قلق أوساط في الجيش الحر من «كيفية التعامل معه مستقبلاً نظراً الى أن روسيا باتت الضامن للاستقرار في كل سورية، وهل ستذهب روسيا الى حلول كاملة للوضع في سورية بما يلبي طموحات السوريين أم أنها ستتجه إلى تثبيت النظام شيئا فشيئاً»، مشيراً إلى «ضبابية في المشهد تحتاج إلى تروّ والتقدم خطوة خطوة بحذر ضمن الإمكانات». وغداة اجتماع رعته موسكو بين ضباط من النظام، وقادة الفصائل في نوى، شاركت الأخيرة في المعارك ضد «جيش خالد» المبايع لتنظيم «داعش». وقالت مصادر في المعارضة إن «اجتماع نوى بحث في آلية تنفيذ اتفاقات المصالحة وتسوية أوضاع المنشقين»، وأوضح مصدر بارز من داخل نوى لـ «الحياة»، أن «الاجتماع أفضى إلى الاتفاق على تشكيل قوة من 500 مقاتل بهدف حفظ الأمن داخل نوى، ووضع حواجز مشتركة عند مداخل المدينة مع دخول أمن الدولة والأمن الجوي إلى نوى». وأكد أن «الطرفين اتفقا على فتح مركز لتسوية أوضاع الشباب في المدينة». وأوضح أن عناصر من فصائل «جيش الثورة» و«قوات شباب السنة» و«المجلس العسكري في القنيطرة» يقاتلون إلى جانب قوات النظام. وواصلت قوات النظام أمس هجومها في حوض اليرموك من دون تحقيق تقدم واضح في مناطق سيطرة «داعش»، وشنّ النظام هجومه من أكثر من محور على المنطقة التي باتت محاصرة من جميع الجهات. وانطلق الهجوم على أكثر من محور، بينها تل الجموع والشركة الليبية ومن جهة قرية غدير البستان على الطرف الشمالي. وفي بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، بدأت الشرطة العسكرية الروسية تسجيل أسماء الرافضين التسوية تمهيداً لتهجيرهم منها نحو محافظة إدلب في الشمال. وذكرت مواقع معارضة أن 12 حافلة تنتظر إجلاء دفعة جديدة من البلدة وجوارها إلى الشمال السوري في مدينة بصرى الشام. ووصلت الدفعة الرابعة من مهجري الجنوب صباح أمس إلى معبر مورك في ريف حماة الشمالي. وفي القنيطرة وعلى مقربة من خط «فك الاشتباك»، ووسط توقعات بإنهاء التفاوض في غضون ساعات، عقد وفد روسي مفاوضات في بلدة جباتا الخشب بهدف التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج الرافضين الاتفاق نحو الشمال السوري على غرار «المصالحات» السابقة في ريفي درعا والقنيطرة، والاتفاق المرتقب سيكون بين ممثلي جباتا الخشب وبقية المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام في منطقة فك الاشتباك 1974.

واشنطن طالبت التحالف الدولي بتقاسم أعباء فرض الاستقرار

لندن، واشنطن - «الحياة» ... كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة دعت 53 عضواً من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي، الى مناقشة المرحلة التالية من الحملة، وضرورة تقاسم أعباء التحالف، خصوصاً ما يتعلق باستقرار المناطق المحررة في سورية. وقال بومبيو في بيان، أن الإدارة (الأميركية) ممتنّة للمساهمات الملموسة التى تم الحصول عليها، مشيراً الى أن واشنطن «تحاول التسريع في هذه المساهمات من أجل دعم قوات الدفاع الاجتماعية التى ستشارك في المرحلة التالية من العمليات ضد بقية معاقل داعش في سورية». ولفت إلى أن «تحرير العراق وخسارة داعش في سورية هما من أهم الإنجازات الرئيسة، لكن مهمتنا ليست كاملة، إذ يظل تدمير التنظيم أولوية ملحّة للرئيس (دونالد) ترامب والإدارة»، مؤكداً أن بلاده «ستعمل مع الأمم المتحدة والشركاء، في موازاة ذلك، للحصول على صياغة تسوية دائمة للصراع السوري تتضمن التمثيل الكامل لكل السوريين، بمن فيهم سكان شمال شرقي البلاد الذين يتعافون الآن من احتلال «داعش». وهنأ بومبيو قوات سورية الديموقراطية (قسد) بتطهير بلدة الدشيشة قرب الحدود السورية مع العراق، داعياً إياها إلى مواصلة العمليات والقتال ضد «داعش». وقال: «نرحب بالمساهمة الكبيرة التي قدمتها قوات سورية الديموقراطية حتى الآن، ونأمل بأن تساهم بفعالية أكبر في المرحلة المقبلة لدحر داعش في شكل كامل من الأراضي السورية كافة». ولفت إلى أن «تحرير الدشيشة كان جزءاً من جهود التحالف لتطهير الجيوب الأخيرة من الأراضي التى يسيطر عليها التنظيم في وادى نهر الفرات الأوسط والمنطقة الحدودية بين العراق وسورية». وكانت «قسد» التي تسيطر على المناطق الواقعة شرق الفرات (شرق سورية وشمالها)، عززت من وجودها في ريف مدينة دير الزور، حيث تشن بدعم من التحالف الدولي، هجوماً على الجيب الأخير الذي يتمركز فية «داعش». وقُتل أمس، أربعة عناصر من التنظيم إثر غارات نفذتها مقاتلات «التحالف» استهدفت منزلاً يقيمون فيه بمدينة هجين شرق دير الزور. وأشار ناشطون إلى تعرض القوات ذات الغالبية الكردية، لهجوم نفذه مجهولون قرب قرية النيتل. وأضاف هؤلاء أن «قسد» استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وسط إطلاق نار مكثف. وأعلنت «قسد» أمس، إطلاق تسعة مشتبه بهم كانت أوقفتهم في حملات دهم نفذتها على مدينة الرقة (شمال شرقي سورية). وأكد عضو مكتب العلاقات العامة عمار الحامي، أنه وبالتعاون بين وجهاء العشائر، تم الإفراج عن الدفعة الثالثة من المشتبه بهم في قضايا أمنية، مطالباً إياهم بـ «الابتعاد عن الذين يحاولون زعزعة الأمن في مدينتهم».

وفد من ذوي قتلى الجيش الروسي يزور دمشق

موسكو - «الحياة» .. وصل إلى سورية أمس، بدعوة من رئيس النظام السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء، وفد من ذوي خمسة عسكريين روس قضوا في سورية. ومن المقرر أن يزور أعضاء الوفد قاعدة حميميم الروسية غرب سورية، وسيلتقون بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، والمفتي العام لسورية أحمد بدر الدين حسون. كما سيزور الوفد النصب التذكاري لقتلى الجيش الروسي في سورية، وقبر الجندي المجهول، وسيعرّج على مدرسة داخلية لأبناء الشهداء هناك، لينقل لهم الهدايا والمساعدات العينية من روسيا.

الأمم المتحدة: عودة اللاجئين إلى سورية يجب أن تكون طوعية

الراي..أ ف ب .. اعتبرت الأمم المتحدة الاثنين أنّ عودة السوريين من البلدان التي لجأوا إليها في الشرق الأوسط، إلى بلدهم، وهي مسألة تم التباحث فيها بين واشنطن وموسكو، «يجب أن تتم بشكل طوعي وليس على نحو قسري». وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك «مبدئيا، ان عودة الناس إلى ديارهم يجب أن تكون طوعية وأن يتم تحقيقها بكرامة وبأمان»، مشددا على أنه «يجب ألا يتم إجبار أحد على العودة» إلى بلده. وخلال قمتهما الأخيرة في هلسنكي، اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب على عودة اللاجئين إلى سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. وعلى هذا الأساس، اقترحت موسكو على واشنطن التعاون وقدّمت لها «مقترحات ملموسة» في شأن سبل تحقيق هذه العودة، وفق ما أوضحت وزارة الدفاع الروسية الجمعة. من جهته أكّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنّ الرئيسين بوتين وترامب تحدثا عن عودة اللاجئين إلى سوريا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تعمل أيضا «على القضية نفسها». من جهة ثانية اشار دوجاريك الى ان الامم المتحدة «لم تشارك في عمليات نقل» 422 من الخوذ البيضاء الى الاردن. وكان الاردن اعلن مساء الاحد ان 422 من عناصر «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، دخلوا المملكة عن طريق اسرائيل.

إسرائيل تفعّل نظام «مقلاع داود» الدفاعي لأول مرة تحسباً لإطلاق صواريخ في سوريا...

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. فعّل الجيش الإسرائيلي لأول مرة نظام «مقلاع داود» الدفاعي الجوي، اليوم (الاثنين)، كإجراء احترازي بسبب الصواريخ التي تطلق داخل سوريا المجاورة، ما أطلق دوي صفارات الإنذار في مناطق في شمال إسرائيل. وقال الجيش في بيان إن الصواريخ سقطت داخل الأراضي السورية، وأطلقت في إطار المعارك التي تدور فيها. ولم يذكر البيان تفاصيل عما إذا كان صاروخان أطلقهما نظام «مقلاع داود» أسقطا المقذوفات أم لا. و«مقلاع داود» هو نظام دفاعي إسرائيلي متوسط المدى صنع بالتعاون مع شركة «رايثيون» الأميركية. وذكرت تقارير إسرائيلية أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل نظام «مقلاع داود» الدفاعي، مضيفة أن الصاروخين استهدفا صواريخ باليتسية من طراز «توشكا إس إس 21» أطلقت خلال معارك داخلية جنوب سوريا، وكان مسار الصواريخ يشير إلى احتمال سقوطها في شمال إسرائيل. وإسرائيل في حالة تأهب مرتفعة مع تحقيق النظام السوري المدعوم من روسيا تقدماً في جنوب سوريا على حساب مقاتلي المعارضة، بما جعل المعارك قريبة من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقال قادة إسرائيليون إنهم يخشون من أن نظام الأسد سيحاول نشر قوات في منطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق موقع في 1974 أو سيسمح لحلفائه من إيران وحزب الله اللبناني بالانتشار قرب الحدود.

لافروف ورئيس الأركان الروسي إلى إسرائيل لبحث الملف السوري...

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس هيئة الأركان الروسية سيصلان إلى إسرائيل في وقت لاحق اليوم (الاثنين)، لإجراء محادثات حول الشأن السوري. وقال نتنياهو في بداية اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي: «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب مني هذا الاجتماع خلال اتصال معي قبل بضعة أيام». والتقى نتنياهو وبوتين مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة في موسكو، وأجريا محادثات حول النزاع السوري والوجود العسكري الإيراني في سوريا الذي تعارضه إسرائيل بشدة. ويكرر نتنياهو مطالبه منذ أشهر بانسحاب إيران من سوريا ويرفض تموضعها العسكري هناك. وذكرت إسرائيل أنها ضربت عشرات الأهداف الإيرانية داخل سوريا خلال الأشهر الماضية ردا على إطلاق صواريخ استهدف مرتفعات الجولان المحتل ونسبته إسرائيل إلى إيران. وشنت إسرائيل غارات في سوريا استهدفت قوافل تقل أسلحة إلى ميليشيا «حزب الله». وفي 19 يونيو (حزيران)، شنت قوات النظام السوري هجوما مدعوما من روسيا لاستعادة السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب البلاد، بالقرب من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. واستعادت قوات النظام الآن السيطرة على معظم المحافظتين من خلال مجموعة من القصف المميت وصفقات التسوية التي توسطت فيها موسكو. وتريد إسرائيل الحصول على ضمانات بأن القوات الإيرانية وميليشيا «حزب الله» يبقيان بعيدين عن الجولان، وخروجهم من سوريا.

إسرائيل: اعتراض صواريخ من سوريا.. وصافرات إنذار تدوي

العربية نت...القدس - زياد حلبي ووكالات... دوت صفارات الإنذار الإسرائيلية في الجليل الأعلى شمالي فلسطين وفي الجولان السوري المحتل، وفق ما أفاد مراسل "العربية". كما أفاد مراسل "العربية" بأن الجيش الإسرائيلي أكد اعتراض صواريخ أطلقت من سوريا. وقال إن اعتراض هذه الصواريخ تم بصاروخين من منظومة "مقلاع داود" لأول مرة. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان، أن صفارات الإنذار دوت في مدينة صفد، وفي مناطق قريبة من جبل حرمون، وأنها تحقق في الأمر. ويأتي هذا التصعيد بعد أن تحدثت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري عن استهداف ضربة جوية إسرائيلية موقعا عسكريا في مدينة مصياف بمحافظة حماة، وتسببت في خسائر مادية فحسب. وكانت إسرائيل كثفت في الشهور القليلة الماضية ضرباتها لمواقع إيرانية، أو تساندها طهران في سوريا. وفي مايو الماضي، قالت إسرائيل إنها هاجمت كل البنية التحتية الإيرانية، بعد أن أطلقت قوات إيرانية صواريخ على أراض تحتلها إسرائيل للمرة الأولى في معارك عسكرية مكثفة بين الخصمين. وتعهدت إسرائيل بأنها ستحتفظ بحق التعامل بحرية في ضرب مناطق على طول حدودها، وفي أنحاء أخرى في سوريا حيث تشتبه في وجود قوات مدعومة من إيران. وكان مراسل وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا) قد أفاد، مساء الأحد، بهجوم إسرائيلي على "منطقة مصياف" جنوب غرب مدينة حماة في وسط سوريا.

هل ستتولى تركيا ملف حلب؟

أورينت نت - رائد المصطفى ... أثار تقرير لصحيفة (يني شفق) التركية حول مفاوضات تجريها أنقرة وموسكو لإمكانية انسحاب نظام الأسد من مدينة حلب ونقلها إلى السيطرة التركية زوبعة من التكهنات والتشكيك بين المحللين والمتابعين للملف السوري في إمكانية الوصول إلى اتفاق كهذا. التقرير الذي جاء تحت عنوان "هل ستتولى تركيا ملف حلب؟" قال إنه "في حال الاتفاق" فمن المقرّر أن تتولى تركيا مهمة الإشراف على إعادة إعمار المدينة، بغية إعادة أكثر من 3 ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وأوروبا ودول الجوار إلى وطنهم.

تكهنات

فالحديث عن مفاوضات روسية تركية لنقل حلب إلى سيطرة الأخيرة يدخل في "سياق التكهنات" وهذا أمر شائع في الصحافة التركية، وفقاً للكاتب الصحفي (عبد الرحمن السراج) ورئيس تحرير موقع "ترك برس"، وقد يبنى على تكهنات أو تحليل أو توقعات معينة، كونه لا يوجد مصادر رسمية سواء روسية أو تركية أو حتى من نظام الأسد تحدثت عن ذلك حتى الآن. والأمر الآخر، بحسب (السّراج) يتمثل في كون "نظام الأسد ليس بوارد أن يقدم تنازلات أو إجراءات بناء ثقة مع تركيا ليعطيها مدينة بثقل وأهمية حلب، لا سيما ما يعتبره تحقيق انتصارات داخل سوريا"، يضاف إلى ذلك "كون أن الأمر ما يزال في إطار التنبؤات والتحليل" وأن بعض أهالي حلب و"أصحاب المصالح" فيها المرتبطين بنظام الأسد قد يرفضون مثل هذا السيناريو.

تكامل اقتصادي

وفيما يتعلق بجزئية "إعادة اللاجئين" السوريين وما تحدثت عنه الدفاع الروسية عن "خطة أو عمل مشترك" مع الأمريكيين حول الموضوع، قال السراج، إنه "لا يوجد هناك تفاصيل مفيدة في هذا الصدد، لا سيما ما أوردته بعض المصادر المحلية السورية من غوطة دمشق على وجه الخصوص، بأن القوات الروسية قد بدأت تتعامل بشكل مختلف مع السكان وتحل بعض الإشكالات التي تحدث" مضيفاً "لا نقول إنها بدأت بعمل تنموي ولكن يمكننا القول إنها تعمل على بناء ثقة مع مواطنين سوريين من خلال إجراءات سطحية، وهذا ربما يأتي تماشيا وتعبيراً عن قدرة روسيا على تحقيق الاستقرار باعتبارها الراعي لنظام الأسد". إلا أن (السراج) يرى أن هناك أمر يمكن النظر إليه يتمثل في "التكامل الاقتصادي" وهو الخط التجاري بين غازي عنتاب وحلب، ويمكن الآن بناء "تكامل جديد" لا سيما ما تتسم به المنطقتين من قدرات اقتصادية كبيرة، وعلى هذا الأساس يمكن بناء "مشروع تنموي" يعيد الحياة إلى الشمال السوري، ويكون نموذجاً لبقية المدن السورية التي تم تدميرها خلال السنوات الماضية.

أفضل الخيارات

بالمقابل، يرى محللون أن "الخيار التركي" للوصول إلى حل في سوريا "أفضل الخيارات" بالنسبة للاعبين والمعنيين بالملف السوري، ولطالما كانت أنقرة مصرّة على إقامة "مناطق آمنة" في الشمال لإعادة اللاجئين السوريين. فتركيا ومن خلال ما قامت به في الشمال السوري (عمليات عسكرية) أقنعت الدول المعنية بالملف السوري، أنها تريد ملجأ آمن للاجئين، وفقاً للكاتب والمحلل السياسي التركي (وحيد الدين انجي) والذي أكد على أن تركيا زادت من ثقة هذه الدول بنواياها في سوريا. وبحسب (انجي) فإن الملف السوري لا سيما ملف اللاجئين يعتبر الأكثر أهمية لموسكو والدول الغربية، وهؤلاء يريدون حل لهذه المشكلة، وبعد التدخل التركي في الشمال ولإنهاء "الحرب الأهلية" وإعمار سوريا هناك الخيار التركي والذي يتمثل في تأسيس "مناطق آمنة" لاعادة اللاجئين إليها، و"لا بد" للدول المعنية مثل إيران وروسيا والدول الغربية وأمريكا من قبول هذا الاقتراح. "موسكو والغربيون يعلمون جيداً بأن السيطرة التركية على حلب أو إدلب أو أية مناطق أخرى هو لإعادة اللاجئين وإعمار البلاد" يقول (إنجي) ويستطرد "إن صح ما يتم الحديث عنه من مفاوضات حول تسلم تركيا لحلب، يمكننا القول بأن المشكلة السورية أصبحت على وشك الحل، إذ أن كل المعنيين بالملف السوري يريدون حل نهائي للمسألة السورية والخيار التركي هو أفضل الخيارات لهذا الحل، ولكن في ظل النوايا الغربية والأمريكية والروسية والإيرانية أيضاً لم يكن تطبيق الخيار التركي ممكناً حتى اللحظة، وما نسمعه اليوم هو تأكيد على أفضلية الخيار التركي للحل في سوريا".

اتفاقات روسية أمريكية

يشار إلى أن حديث الصحيفة التركية عن حلب تزامن مع توجهات روسية وأمريكية للتركيز على ملف "إعادة اللاجئين السوريين" لا سيما ما أوردته وزارة الدفاع الروسية، بأنها أرسلت لواشنطن "اقتراحا بشأن الخروج بخطة عمل مشتركة لإعادة اللاجئين السوريين للمناطق التي كانوا يعيشون فيها قبل اندلاع الحرب في 2011". وأكد بدوره (ميخائيل ميزينتسيف) المسؤول في الوزارة بأن "اتفاقات توصل إليها رئيسا روسيا والولايات المتحدة خلال القمة في هلسنكي ساعدت على تحقيق تقدم فعال في هذا الاتجاه" حيث أن "الجانب الأمريكي يبحث حالياً الاقتراحات التي تقدمت بها روسيا". وتشمل المقترحات الروسية "تشكيل مجموعة مراقبة روسية أمريكية أردنية في عمان ومجموعة مماثلة في لبنان" ووفقاً للتقديرات الأولية عن المقترحات الروسية فإن 300 ألف سوري من تركيا ومئتي ألف من دول الاتحاد الأوروبي سيتمكنون من العودة إلى سوريا.

دمشق: إجلاء الخوذ البيضاء عملية إجرامية

الحياة..دمشق – أ ف ب .. اعتبرت دمشق اليوم (الاثنين) أن اجلاء اسرائيل المئات من عناصر «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، من جنوب سورية الى الأردن، استجابة لطلب دول غربية عدة، «عملية اجرامية». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين إن «العملية الإجرامية التي قامت بها إسرائيل وأدواتها في المنطقة فضحت الطبيعة الحقيقية لتنظيم ما يسمى الخوذ البيضاء، الذي قامت سورية بالتحذير من مخاطره». وأضافت الوكالة في بيان «لا تكفي كلمات الإدانة للتعبير عن السخط الذي يشعر به كل السوريين إزاء هذه المؤامرات الدنيئة والدعم اللامحدود الذي قدمته الدول الغربية، وإسرائيل والأردن، لتنظيم الخوذ البيضاء، وعصابات داعش، والنصرة، والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي عملت طيلة ثماني سنوات بهدف حرف سورية عن مسارها وتدمير المنجزات التي حققتها». وأكدت أنه «لم يعد مقبولا بعد الآن عقد أي اجتماع أو مناقشات في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وفي المنظمات الدولية الأخرى لبحث ادعاءاتهم الكاذبة حول استخدام السلاح الكيماوي في سورية، لأنه لا توجد أسلحة كيماوية في سورية أصلا التي تتطلع لأن تقوم المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بتصحيح مواقفها وصورتها التي تأثرت كثيراً من انكشاف وفضح حقيقة الدور الهدام الذي قام به تنظيم الخوذ البيضاء وشقيقاته».



السابق

أخبار وتقارير..إمام إيراني يناشد السيستاني التدخل لرفع الغبن عن السنّة..كيف نجا بشار الأسد ومن هم الخاسرون في الحرب؟..انفجار يهز مطار كابول بعد وصول نائب الرئيس من المنفى..روسيا سعت لـ «تجنيد» مساعد سابق لترامب..باكستان: مقتل مرشح عن حركة عمران خان المتقدم قبيل الانتخابات...لندن تشترط لدفع فاتورة «الطلاق» اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي...البابا يطالب بتحرك «سريع» لتجنب غرق مهاجرين في المتوسط...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...التحالف يجمع المكونات السياسية والقبلية للتنسيق العسكري والتنموي...الجبير بحث مع المبعوث الأممي دعم السعودية للجهود الإنسانية...فرنسا «تُرضي» الحوثيين للإفراج عن أحد جنودها....قائد القوات المشتركة للتحالف يلتقي مشايخ وأعيان تهامة..... الشرعية تدفع بتعزيزات عسكرية إلى الساحل الغربي..إنشقاق قائد رفيع في القوات الجوية عن الحوثيين ووصوله إلى مأرب..قرقاش: انقلب السحر على الساحر

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,081,489

عدد الزوار: 6,751,924

المتواجدون الآن: 114