العراق...يوم الغضب من النجف إلى بغداد والسيستاني يتدخل لدعم المتظاهرين...رفع حظر التجول في النجف وإحراق مكتب حزب الدعوة في ميسان....العبادي في البصرة سعياً إلى تهدئة الاحتجاجات..الكويت تلغي رحلاتها المتجهة إلى مدينة النجف..بومبيو يلتقي العبادي ويشجع على حكومة «وسطية»...ماراثون «الكتلة الأكبر» في العراق يشعل المنافسة بين نجم والفياض..

تاريخ الإضافة السبت 14 تموز 2018 - 7:00 ص    عدد الزيارات 2034    التعليقات 0    القسم عربية

        


يوم الغضب من النجف إلى بغداد والسيستاني يتدخل لدعم المتظاهرين...

بغداد – «الحياة» .. يسعى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي عرض عليه زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر تجميد عضويته في حزب «الدعوة»، الى تهدئة تظاهرات عارمة انطلقت قبل أيام في مدينة البصرة جنوب العراق وهددت شركات النفط الأجنبية العاملة في المدينة، كما قطعت طريق ميناء أم قصر الأكثر أهمية في البلاد. وامتدت مسيرات الغضب إلى بغداد، فيما دخل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني على الخط، معلناً تضامنه مع مطالب المتظاهرين. وكانت تظاهرات انطلقت في البصرة التي تضم أكبر احتياط نفطي عراقي، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في شكل يعتبر سابقة واستمرار العجز في الطاقة الكهربائية. ووقعت مواجهات متقطعة مع قوات الأمن، فيما أجبرت التظاهرات عدداً من شركات النفط الأجنبية العاملة في المنطقة إلى مغادرتها على وجه السرعة. وزار العبادي البصرة أول من أمس، وعقد سلسلة اجتماعات في المدينة، كما أصدر قرارات تخص إطلاق مشاريع تحلية المياه، وأعلن تعيين نحو 10 آلاف من العاطلين عن العمل في المؤسسات الرسمية. وقال: «هناك عناصر مندسة تريد الإساءة إلى التظاهر السلمي والقوات الأمنية»، لافتاً إلى أن «الحكومة حريصة على توفير الخدمات في البصرة بشكل سريع». وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اصدر أول من امس بياناً في شأن التظاهرات طالب فيه بتغليب الهدوء والتزام القانون وضبط النفس وعدم إلحاق الضرر بالممتلكات الحكومية ومقرات الشركات النفطية، داعياً الحكومة المحلية في المحافظة والحكومة الاتحادية الى استجابة مطالب المتظاهرين المشروعة. على صلة، أعلن ممثل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي أمس، التضامن مع التظاهرات، وقال خلال خطبة الجمعة: «لا يسعنا إلا التضامن مع المواطنين في مطالبهم الحقة، مستشعرين معاناتهم الكبيرة، ومقدرين أوضاعهم المعيشية الصعبة وما حصل من تقصير واضح من المسؤولين سابقاً ولاحقاً في تحسين الأوضاع وتقديم الخدمات لهم، رغم وفرة الإمكانات المالية، إذ لو أحسنوا توظيفها واستعانوا بأهل الخبرة والاختصاص في ذلك، وأداروا مؤسسات الدولة بصورة مهنية بعيداً عن المحاصصات والمحسوبيات، ووقفوا بوجه الفساد من أي جهة أو حزب أو كتلة، لما كانت الأوضاع مأسوية كما نشهدها اليوم». وأفاد شهود أمس بأن متظاهرين غاضبين قطعوا الطريق المؤدية الى ميناء أم قصر الشمالي، وعطلوا الحركة التجارية منه وإليه، وأغلقوا بوابة الميناء احتجاجاً على سوء الخدمات في مناطقهم. كما اقتحم متظاهرون غاضبون مساء أمس مطار النجف جنوب بغداد، في بداية تحرك احتجاجي مطلبي على غرار التظاهرات التي بدأت في محافظة البصرة الجنوبية. وأفاد مراسل وكالة «فرانس برس» بأن «المتظاهرين دخلوا قاعة الاستقبال في المطار وسط وجود امني كثيف»، كما أفادت وكالة «رويترز» بأن المتظاهرين اوقفوا حركة الطيران في المطار. وتأتي التظاهرات التي يتوقع امتدادها لتشمل محافظات عدة خلال الأيام المقبلة، في ظل مشاورات معقدة لتشكيل الحكومة. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مسؤول المكتب السياسي للتيار الصدري ضياء الأسدي أن الصدر اشترط على العبادي الاستقالة من عضوية حزب «الدعوة» في مقابل ترشيحه لولاية ثانية، مشيراً الى أن استقالة العبادي من حزب «الدعوة» تمثل «مطلباً لغالبية الكتل السياسية، وكذلك الصدر، بأن يكون من يتسلم هذا المنصب هو رئيس لكل العراق وانتماؤه لكل العراق». وكشفت مصادر مقربة من أجواء الحوارات السياسية ان اقتراحات قُدمت الى العبادي تضمنت تجميد عضويته في حزب «الدعوة» لمدة اربع سنوات، في مقابل الحصول على دعم الصدر وكتل سياسية أخرى لولاية ثانية، وأن العبادي لم يرُد حتى الآن على هذا الاقتراح.

رفع حظر التجول في النجف وإحراق مكتب حزب الدعوة في ميسان

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .. رفعت السلطات العراقية حظر التجول عن مدينة النجف جنوبي العاصمة بغداد، بينما قام متظاهرون بإحراق مكاتب حزب الدعوة وتيار الحكمة والمجلس الأعلى في محافظة ميسان خلال احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية. ونشر ناشطون صورا تم تداولها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي تظهر إحراق مقرات كتائب حزب الله في مدينة النجف العراقية، إضافة لحرق منازل سياسيين في النجف. كما أفادت تقارير بإطلاق نار كثيف داخل أروقة مجلس محافظة ميسان جنوبي العراق، عقب وفاة متظاهر متأثرا بجروح إصيب بها إثر مواجهات مع أجهزة الأمن في المحافظة. واقتحم مئات العراقيين مطار مدينة النجف وأوقفوا الحركة الجوية الجمعة موسعين نطاق احتجاجات على ضعف الخدمات الحكومية والفساد بعد مظاهرات في مدينة البصرة الجنوبية. وقال مسؤولان في المطار إن مئات المتظاهرين دخلوا الصالة الرئيسية ومشوا حتى المدرج. وقال شهود إن قوات الأمن سمحت للمحتجين بدخول مبنى المطار الرئيسي. وفي ساعة متأخرة، قالت قناة العراقية إن الرحلات الجوية استؤنفت في مطار مدينة النجف بعد انسحاب المتظاهرين. وفي وقت سابق الجمعة نزل محتجون إلى شوارع مدينة البصرة النفطية ومنعوا الوصول إلى ميناء أم قصر للبضائع القريب من المدينة. وجرى تنظيم احتجاجات أيضا بمدينتي العمارة والناصرية مع تصاعد الغضب الشعبي بسبب البطالة وسوء الخدمات الأساسية. وقال مسؤول أمني إن محتجين احتلوا مقر المحافظة في العمارة وألقوا الحجارة على فروع لحزب الدعوة ومنظمة بدر وضربوا أفراد الشرطة.

العبادي في البصرة سعياً إلى تهدئة الاحتجاجات

الحياة...البصرة (العراق) - أ ف ب .. وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم (الجمعة) إلى محافظة البصرة في جنوب البلاد، سعياً إلى تهدئة الاحتجاجات القائمة منذ بداية الأسبوع على خلفية مقتل متظاهر في تظاهرة ضد البطالة الأحد الماضي. وتوجه العبادي إلى البصرة، آتيا من بروكسيل حيث كان يشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش9، واجتمع مع قيادة العمليات العسكرية للمحافظة. وتتواصل التظاهرات منذ أسبوع في المحافظة النفطية الجنوبية للمطالبة بتوفير فرص عمل للشباب وتأمين الخدمات. وأقدم المحتجون على قطع طرق رئيسة بإحراق الإطارات، ومحاولة اقتحام بعض المنشآت الحكومية. وفي ضوء ذلك، أكد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي في بيان الخميس أن المتظاهرين حاولوا اقتحام أحد المواقع النفطية في حقل غرب القرنة 2، وتسببوا في إحراق بعض أبنية البوابة الخارجية. وتشكل الموارد النفطية 89 في المئة من موازنة العراق، و99 في المئة من صادرات البلاد، لكنها تؤمن واحداً في المئة من الوظائف في العمالة الوطنية لأن الشركات الاجنبية العاملة في البلاد تعتمد غالباً على عمالة أجنبية. وتبلغ نسبة البطالة بين العراقيين رسمياً 10.8 في المئة. ويشكل من هم دون 24 عاماً نسبة 60 في المئة من سكان العراق، ما يجعل معدلات البطالة أعلى مرتين بين الشباب.

الكويت تلغي رحلاتها المتجهة إلى مدينة النجف العراقية وأعلنت حالة الاستنفار القصوى على الحدود الشمالية

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الخطوط الجوية الكويتية عن إلغاء رحلاتها المتجهة إلى مدينة النجف العراقية، وذلك اعتبارا من اليوم (السبت) وحتى إشعار آخر، بسبب الظروف الأمنية الحالية في مطار النجف. وقالت الخطوط الجوية الكويتية إنها ستقوم بتغيير الحجز لرحلات طيران أخرى متجهة إلى النجف، أو إعادة التذاكر بدون أي رسوم على العملاء. كما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن حالة الاستنفار القصوى على الحدود الشمالية، وقالت مصادر إن الداخلية نشرت القوات الأمنية "احترازياً" بسبب الأحداث والمظاهرات التي يشهدها جنوب العراق. واقتحم متظاهرون مساء أمس مطار النجف الدولي بالعراق احتجاجاً على تردي الخدمات وأبرزها الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي. وذكر شهود عيان، أن عشرات المتظاهرين بعضهم يحمل أعلام العراق، انتشروا في صالات ومدرج المطار الذي يقع في محافظة النجف، وتوزعوا على جميع القاعات وهم يهتفون بشعارات تطالب بطرد الفاسدين.

بومبيو يلتقي العبادي ويشجع على حكومة «وسطية»

بغداد - «الحياة» ... أعلنت الخارجية الأميركية دعمها للتعاون بين القوات العراقية و «البيشمركة» الكردية لمكافحة «داعش» وتشكيل حكومة وسطية. وأفادت الناطقة باسم الخارجية هيذر نويرت في بيان، بأن «الوزير مايكل بومبيو اجتمع مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بروكسيل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأكد دعم الولايات المتحدة للشعب العراقي، وقتاله المشترك ضد تنظيم داعش». وأضافت أن «بومبيو رحب أيضاً بطلب العراق للحصول على دعم إضافي من الناتو، وكذلك قدم الدعم الكامل لبعثة تدريب العراق التي أعلنها التحالف خلال القمة». وتابعت نويرت أن «الوزير أعرب عن دعمه للتعاون القوي الحاصل بين التحالف الدولي وقوات الأمن العراقية، بما في ذلك البيشمركة، في المعركة المستمرة ضد داعش»، كاشفة أنه «أثنى على جهود العبادي في العمليات العسكرية الجارية لحماية حدود العراق وسيادته». وأكدت نويرت أن «بومبيو نوه بالجهود التي بذلت أخيراً لضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية، وشجع العبادي وجميع الزعماء العراقيين على العمل على وجه السرعة باتجاه حكومة وسطية تعبر عن إرادة جميع أفراد الشعب العراقي».

ماراثون «الكتلة الأكبر» في العراق يشعل المنافسة بين نجم والفياض

حظوظ العبادي والعامري في رئاسة الحكومة مرهونة بصراعات الخارج والداخل

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.... أكد مصدر عراقي مطلع عن قرب على ماراثون تشكيل «الكتلة الأكبر» في العراق لـ«الشرق الأوسط»، أن «التنافس الحالي على منصب رئيس الحكومة العراقية المقبلة هو بين طارق نجم، القيادي البارز في حزب (الدعوة)، وفالح الفياض، مستشار الأمن الوطني، بعد تراجع حظوظ رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي وزعيم تحالف (الفتح) هادي العامري». وبيَّن المصدر أنه «في الوقت الذي يبدو فيه نجم مرشح تسوية مقبولاً من عدة أطراف بمن فيهم الجنرال قاسم سليماني، فإن الفياض لديه ميزتان؛ الأولى أنه مقبول إيرانياً وأميركياً معاً، بينما نجم ليست لديه حظوظ كبيرة مع الأميركيين». ويضيف المصدر المطلع أن «المرجعية الدينية في النجف لديها موقف إيجابي من طارق نجم، وهو يتواصل مع المرجعية، بينما مساحة تحرك الفياض على المرجعية محدودة، وهذا مهم جداً لحسم القضية، يضاف إلى ذلك أن طارق نجم هو ممن كانوا يعارضون النظام السابق من الخارج، بينما الفياض هو من معارضي الداخل، بالإضافة إلى المواصفات الشخصية للاثنين، حيث إنه في الوقت الذي يبدو فيه نجم حدياً فإن شخصية الفياض تتسم بالمرونة». وبشأن الآلية التي يمكن أن تحسم ترشيح أيٍّ من الرجلين في حال لم ترتفع حظوظ العبادي والعامري للمنافسة، يقول المصدر المطلع إن «طارق نجم يحتاج إلى أن يحسم أمره من قبل حزب الدعوة، بينما فالح الفياض المتحالف مع النصر بزعامة العبادي حالياً ولديه 9 مقاعد يحتاج إلى توافقات من هنا وهناك لكي ترتفع أسهمه على صعيد المنافسة على المنصب انطلاقاً من النقاط التي يحتاج إليها المرشح لهذا المنصب والتي تزيد على أربعين نقطة». وبشأن الأطراف الأخرى من خارج البيت الشيعي يقول المصدر إن «هناك تنسيقاً بين تحالف بغداد بزعامة جمال الكربولي وبين حزب الدعوة بالإضافة إلى إمكانية التحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، بينما كفة كتلة (القرار) التي يتزعمها أسامة النجيفي وينتمي إليها خميس الخنجر تميل إلى الفياض، كما أن حظوظ العبادي والعامري مرهونة بصراعات الداخل والخارج، حيث إن العبادي لا يزال يحظى بدعم أميركي وعربي، وهو ما يجعله رقماً صعباً حتى الآن، بينما العامري يراهن على تفكك رهانات الداخل لكي تزداد أسهمه مع أنها تراجعت كثيراً بسبب الفيتو الأميركي». من ناحية ثانية، أكد المصدر أن الزيارة التي قام بها وفد مشترك من ائتلافي «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، و«الفتح» بزعامة العامري، لإقليم كردستان مؤخراً أثمرت عن حصول تقارب لم يكن متوقعاً لـ«دولة القانون»، تحديداً مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وزعيمه مسعود بارزاني. وبينما نفى «ما تم تسريبه على شكل وثيقة موقَّعة بين القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد، وسكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، بشأن تشكيل (الكتلة الأكبر) لقاء تنازلات من الطرفين»، فإنه أكد اطلاعه «على ما تم التفاهم عليه بين الطرفين، وهو يمثل تطوراً كبيراً خصوصاً أن بارزاني أكد استعداده للعمل معاً من أجل طي صفحة الماضي لا سيما تداعيات ما جرى بعد الاستفتاء». ويضيف أن «بارزاني أبدى امتعاضه من الإجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد السادس عشر من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، لجهة سيطرة القوات الحكومية على كركوك والمناطق المتنازع عليها مما يجعل أمر التقارب مع العبادي مستبعداً»، مشيراً إلى أن ما تم الاتفاق عليه كجزء من متطلبات العمل خلال المرحلة المقبلة هو «إلغاء النظام الرئاسي في إقليم كردستان وتحويله إلى نظام برلماني يكون فيه رئيس الوزراء مسؤولاً أمام برلمان الإقليم». لكن عضو البرلمان العراقي السابق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «كل ما يجري من كلام عن اتفاق لتشكيل (الكتلة الأكبر) كلام غير دقيق قبل المصادقة على نتائج الانتخابات»، مشيراً إلى أن «اللقاءات التي أجراها وفد (دولة القانون) و(الفتح) في الإقليم كانت إيجابية ويمكن أن تشكل أرضية لتفاهمات مستقبلية لكن كل هذا مرتبط بالنسبة إلينا بالمطالب الكردية المشروعة والدستورية والتي لا نبرم أي اتفاق مع أي طرف ما لم يُحسم هذا الأمر وفق ضمانات مكتوبة». وفي سياق متصل، فإنه في الوقت الذي تتضارب فيه الأنباء بشأن شروط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يدعم تحالف «سائرون»، نفى القيادي في حزب «الدعوة» الإسلامية، جاسم محمد جعفر وجود هكذا شرط، وقال في تصريح إن «الأنباء التي تحدثت عن مطالبة الصدر بخروج العبادي من حزب الدعوة، غير صحيحة، والصدر لم يطلب من العبادي هكذا أمر، كما أن الجانبين لم يناقشا قضية الولاية الثانية، أو أي شيء يخص منصب رئاسة الوزراء». وأضاف القيادي في حزب «الدعوة»، أنه «في حال طلب الصدر هكذا أمر من العبادي، فبكل تأكيد سيكون رد العبادي هو الرفض، وهذا ما أكده أكثر من مرة خلال اجتماعاتنا الحزبية».

ملاذات آمنة لـ «داعش» في ضواحي صلاح الدين

الحياة...بغداد – حسين داود ... أعلنت قوات الأمن العراقية إطلاق عملية عسكرية في ضواحي بلدة سامراء، بعد أيام على انطلاق عملية مماثلة في مناطق تلال حمرين والصحراء الرابطة مع ديالى، فيما أفادت مصادر أمنية بأن تنظيم «داعش» بدأ في تأسيس ملاذات آمنة في هذه المناطق. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «تنظيم داعش عاد إلى ضواحي صلاح الدين عبر الاستيلاء على بلدات وقرى نائية واقعة على الحدود الإدارية مع محافظة ديالى شرقاً وكركوك شمالاً والحدود الصحراوية مع الأنبار غرباً، بعد ترهيب سكانها وإجبارهم على المغادرة». وأشار المصدر إلى أن «قوات الأمن العراقية التي دخلت بعض هذه القرى، تلقت بلاغات من السكان تفيد بتعرضهم لهجمات وتهديدات ليلية من عناصر داعش الذين أجبروهم على ترك منازلهم». وأكد أن «دوريات الجيش عثرت على مراكز ومخازن للأسلحة في هذه المناطق معدة لشن هجمات في المدن». وأعلنت قيادة عمليات سامراء أمس، انطلاق عملية عسكرية في محورين لتدمير مقار لـ «داعش» في المحيط الشرقي لمحافظة صلاح الدين. وأوضحت في بيان أن «قواتنا انطلقت لتطهير وتفتيش منطقة مطيبيجة وقرى مجاورة لها بالتزامن مع عملية مماثلة لقيادتي عمليات صلاح الدين ودجلة». وأفاد الناطق باسم «مركز الإعلام الأمني» العميد يحيى رسول في بيان بأن «القوات الأمنية في قيادة عمليات صلاح الدين، وفي إطار المرحلة الثانية من عملية ثأر الشهداء، عثرت على أسلحة وعبوات ناسفة وقامت بتفكيكها، كما اكتشفت مقراً لداعش تم حرقه بالكامل». على صعيد آخر، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» أمس، أن قواتاً مشتركة قامت بتفتيش مناطق النمل وجبل الزوية شمال قضاء بيجي وتطهيرها من عصابات داعش ومنع استهداف المدنيين والقوات العسكرية المرابطة فيها». وأعلنت قوات فرقة الردّ السريع التابعة إلى الشرطة الاتحادية «تطهير قرى الدراويش والشيخ حسن والبو عفة وثعلب والزنجلي وعلوش غرب قضاء الطوز باتجاه بحيرة العظيم شمال محافظة ديالى». وأشارت الفرقة إلى العثور على 5 زوارق كان التنظيم يستخدمها للتنقل في بحيرة العظيم، كما عثرت على 3 مراكز للإرهابيين، إضافة إلى اكتشاف نفق بطول كيلومتر تقريباً في إحدى الجبال التابعة لمنطقة الزركة». وأكدت تطهير مناطق جبلية وتلال وأودية. إلى ذلك، أفاد مصدر أمني أمس، بإعفاء مدير شرطة قضاء الدجيل جنوب صلاح الدين من منصبه، على خلفية مقتل ضابط في مديرية مرور المحافظة. وقال المصدر إن «مدير شرطة قضاء الدجيل، العميد رأفت ضياء أعفي من منصبه، على خلفية مقتل الضابط، وتم تعيين العقيد إحسان الخزرجي مديراً لشرطة القضاء خلفاً لضياء». وأفاد مصدر أمني أمس، بأن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون ويرتدون زياً عسكرياً، اغتالوا المقدم في مديرية مرور صلاح الدين شعيب عراك الخزرجي ، بالقرب من حاجز العباسي على الطريق العام الرابط بين قضاء الدجيل والعاصمة بغداد.

انتخابات رئاسة كردستان تثير انقساماً في الإقليم

أربيل – «الحياة» ... أثار قرار برلمان إقليم كردستان في العراق عدم إجراء انتخابات رئاسة الإقليم مع انتخابات الدورة البرلمانية الخامسة المقررة في 30 أيلول (سبتمبر) المقبل، إستياء قوى سياسية كردية، طالبت بإجراء الإقتراعين في الفترة ذاتها. وجاء في المادة الثالثة من القرار، أنه «ينبغي خلال الفصلين الأولين من السنة الأولى للدورة المقبلة، حسم مصير مؤسسة رئاسة الإقليم في ضوء الأسس الدستورية العامة». وانتقد نواب في «الجماعة الإسلامية الكردستانية» إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان نهاية أيلول المقبل، من دون رئاسة الإقليم، على رغم عدم صدور تشريع بيتعلق بذلك، وطالبوا بتوحيد انتخابات البرلمان والرئاسة وإجرائها في موعد واحد. ورفض حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» مشروع قانون تعليق مؤسسة رئاسة الإقليم. وكانت كتلة «الديموقراطي الكردستاني» وحركة «التغيير» طرحتا مشروعين متشابهين لتعليق مؤسسة رئاسة إقليم كردستان، لكنهما يختلفان في موعد حسم مصير المؤسسة بين الدورة المقبلة وبين إقرار دستور الإقليم في استفتاء شعبي. على صعيد آخر، شدد حراك «الجيل الجديد»، على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها القانوني، مؤكداً «ضرورة أن يتولى الرئاسة شخص غير الرئيس السابق مسعود بارزاني». وأكد الحراك أن «تعليق الرئاسة المعروض على البرلمان، يعني استمرار بقاء صلاحيات رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة في يد الحزب الديموقراطي الكردستاني». وطُرح مشروع القانون المذكور من قبل كتلة «التغيير» ونائبين في «الاتحاد الإسلامي» وهو يتكون من 6 مواد، وتنص المادتان الأولى والثانية منه على عدم إجراء انتخابات رئاسية بالتزامن مع الدورة الخامسة لبرلمان كردستان واستمرار العمل بالقانون الرقم 2 للعام 2017، الذي ينص على توزيع صلاحيات رئاسة الإقليم. إلى ذلك، قال القيادي في «الاتحاد الوطني الكردستاني» آسوس علي، إن «حزبه لم يطلب رسمياً من أي جهة تأجيل الانتخابات، على رغم ملاحظاته». وأكد علي أن آخر اجتماعات قيادة حزبه شهد تقديم ملاحظات مختلفة في شأن الانتخابات وموعدها، واحتمال إجراء انتخابات مجالس المحافظات مع انتخابات البرلمان. وأضاف: «لم نطالب رسمياً بتأجيل الانتخابات، ونحن لن نرفض ما ستتفق عليه الأطراف الأخرى». أما مسؤول مكتب انتخابات «الديموقراطي الكردستاني» خسرو كَوران، فقال إن لا مشكلة لحزبه مع الانتخابات، وأنه يتابع استعداداته لها بصورة يومية». وكشف «أننا سنبدأ اعتباراً من الثلثاء المقبل بإعداد لوائح مرشحينا، ونفذنا كل تعليمات المفوضية».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,076,372

عدد الزوار: 6,751,632

المتواجدون الآن: 111