سوريا...نتانياهو: نظام الأسد لم يستهدفنا برصاصة منذ 40 عاماً..نتانياهو: لن نعمل ضد النظام السوري بل لإخراج إيران....خسائر الميليشيات الإيرانية بالقصف الإسرائيلي في القنيطرة...تعرّف إلى أبرز الميليشيات الطائفية ومهامها في الساحل السوري..هآرتس تكشف تفاصيل لقاء نتنياهو – بوتين في موسكو....درعا تحت سيطرة النظام السوري وتأكيدات إسرائيلية بعدم التدخل..تطمينات تركية إلى فصائل إدلب بالحفاظ على «خفض التصعيد»..

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تموز 2018 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2055    التعليقات 0    القسم عربية

        


نتانياهو: نظام الأسد لم يستهدفنا برصاصة منذ 40 عاماً..

نتانياهو: لا مشكلة مع بشار الأسد.. فلم يطلق علينا رصاصة منذ 40 عاماً...

محرر القبس الإلكتروني (رويترز، أ ف ب، الأناضول).. القدس – القبس .. جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو امس، موقفه الصريح بعدم رغبته في تهديد نظام بشار الأسد في سوريا لأنه لم يطلق رصاصة واحدة في الجولان المحتل منذ أربعين عاما، موضحا أن ما يهمه هو إخراج القوات الإيرانية من سوريا. ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن نتانياهو قوله للصحافيين قبيل مغادرته موسكو، «ليست لدينا مشكلة مع نظام الأسد، فعلى مدى أربعين عاما لم يتم إطلاق رصاصة واحدة من مرتفعات الجولان». وقال نتانياهو إن إسرائيل لا تعارض إعادة الأسد سيطرته على سوريا واستقرار قوة نظامه، ولكنها ستتحرك عند الضرورة وكما فعلت في الماضي لحماية حدودها، وإن سياسته الثابتة هي عدم التدخل في ما يحدث في سوريا، لكن ما يزعج إسرائيل هو تنظيم داعش وحزب الله اللبناني والوجود الإيراني. وأضاف أن الإيرانيين لم يغادروا المنطقة الحدودية مع الجولان بالكامل، وإنما تراجعوا فقط عشرات الكيلومترات، لكن إسرائيل تطالب بانسحاب القوات الإيرانية بشكل كامل، مشددا على أنهم ينسقون المواقف بشكل كامل مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا بعد يوم من تصريح مسؤول إسرائيلي – طلب عدم نشر اسمه – بأن نتانياهو قال لبوتين خلال اجتماعهما بموسكو «لن نتخذ إجراءات ضد نظام الأسد، وعليكم إخراج الإيرانيين». وأعلن جيش الاحتلال فجر امس أن مقاتلاته أغارت على ثلاثة مواقع عسكرية سورية، ردا على خرق طائرة سورية من دون طيار المجال الجوي الإسرائيلي في وقت سابق وتم اعتراضها.

أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف ثلاثة مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية.

وقال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي إن مقاتلات سلاح الجو أغارت، أول من أمس، على ثلاثة مواقع عسكرية سورية ردا على اختراق طائرة من دون طيار المجال الجوي في الجولان. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «انفجارات هزت مناطق في ريف القنيطرة الشمالي، ومناطق أخرى قرب حدود الجولان، ناجمة عن قصف يرجح أنه من القوات الإسرائيلية، طاول مناطق ومواقع لقوات النظام في ريف القنيطرة». وتابع: «استهدفت الضربات الصاروخية منطقة قرص النفل القريبة من بلدة حضر في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، بينما استهدفت الضربات المتبقية مواقع لقوات النظام وحلفائها قرب مدينة البعث وبلدة جبا». وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت صاروخا من طراز باتريوت على طائرة مسيَّرة قدمت من الأجواء السورية وأسقطتها، في حين دوت صفارات الإنذار في الجولان. وأوضح أن الطائرة المسيَّرة «سورية وليست إيرانية، وتسللت إلى الحدود الإسرائيلية، وأن نظم الدفاع الجوية حددت التهديد وتعقبته»، قبل أن يتم إسقاط الطائرة. من ناحيتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن دفاعات الجو التابعة للنظام تصدت للغارات الإسرائيلية. ولم يعلّق النظام على اختراق إحدى الطائرات التابعة له لأجواء الجولان، باستثناء ما ورد حول تصدي دفاعاته الجوية لغارات في القنيطرة.

تصريح خطر

من جهة ثانية، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال لصحافيين قبيل مغادرته موسكو: «ليست لدينا مشكلة مع نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، فعلى مدى أربعين عاماً لم يتم إطلاق رصاصة واحدة من مرتفعات الجولان»، موضحا أن ما يهمه هو إخراج القوات الإيرانية من سوريا. وأضاف أن إسرائيل لا تعارض إعادة الأسد سيطرته على سوريا واستقرار قوة نظامه، ولكنها ستتحرك عند الضرورة وكما فعلت في الماضي لحماية حدودها. وذكر نتانياهو أن الإيرانيين لم يغادروا المنطقة الحدودية مع الجولان بالكامل، بل تراجعوا فقط عشرات الكيلومترات، ولكن إسرائيل تطالب بانسحاب القوات الإيرانية بشكل كامل، مشددا على أنهم ينسقون المواقف بشكل كامل مع الولايات المتحدة. يأتي هذا بعد يوم من تصريح مسؤول إسرائيلي بأن نتانياهو قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في موسكو: «لن نتخذ إجراءات ضد نظام الأسد، وعليكم إخراج الإيرانيين». وفي آخر تطورات معركة الجنوب السوري، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام وفصائل معارضة في محافظة القنيطرة، ولكنها توقفت بعد الضربات الصاروخية الإسرائيلية. كما انتزع «جيش خالد بن الوليد» التابع لتنظيم داعش إحدى المناطق من سيطرة المعارضة في ريف درعا الغربي، بينما قصفت طائرات روسية وسورية مواقع التنظيم. وأفادت المصادر بسيطرة «جيش خالد» على بلدة حيط في منطقة حوض اليرموك، حيث انسحب مقاتلو المعارضة من البلدة القريبة من الحدود السورية – الأردنية، بعد هجوم أسفر عن مقتل 16 عنصراً من المعارضة، و12من التنظيم، بينهم انتحاريان. وكان من المقرر أن يتسلم المعارضة نقاط التماس مع «جيش خالد» بما فيها بلدة حيط للشرطة العسكرية الروسية المدعومة من قوات النظام، بناء على اتفاق مسبق بين المعارضة والجانب الروسي.

سيطرة كاملة

وتعدّ حيط آخر معقل في حوض اليرموك للجيش الحر، وبالسيطرة عليها خضع الحوض بكامله لسيطرة التنظيم، الذي أمّن منطقة محصّنة ضد قوات النظام. ويتمركز مقاتلو التنظيم في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن. وشنت الطائرات الروسية وطائرات النظام غارات على مواقع «جيش خالد» في حوض اليرموك التي يسيطر عليها. في سياق متصل، دخلت مدرعات للنظام، ترافقها الشرطة العسكرية الروسية، منطقة درعا البلد في مدينة درعا، بعد التوصل الى اتفاق بين النظام والمعارضة، يقضي بأن تقوم الفصائل الموجودة في درعا البلد بتسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة. ويتضمن الاتفاق مناطق درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع، وبموجبه ستتم تسوية أوضاع المسلحين وخروج الرافضين للاتفاق. ويعيش نحو ألفَي مقاتل من المعارضة وأسرهم تحت حصار في جزء من مدينة درعا. ويريد الكثير منهم الرحيل بسبب خشيتهم من الطريقة التي ستعاملهم بها قوات النظام.

نتانياهو: لن نعمل ضد النظام السوري بل لإخراج إيران

الناصرة، بيروت، القدس المحتلة - «الحياة»، رويترز ... قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، أمس، إنه «لا توجد مشكلة لدى تل أبيب مع نظام «عائلة الرئيس» السوري بشار الأسد. وتعهد بألا تتدخل الدولة العبرية في سورية في حال تم الحفاظ على اتفاقيات وقف النار في هضبة الجولان المحتلة، ويأتي ذلك غداة قصف استهدف ثلاثة مواقع تابعة للنظام السوري في محافظة القنيطرة المتاخمة للجولان، رداً اقتراب طائرة مسيرة «درون» من حدود الجولان المحتل والتي أعلنت إسرائيل الأربعاء إسقاطها. ونُقل عن نتانياهو للصحافيين قبل مغادرته موسكو أمس إلى أن الدولة العبرية «لن تعمل ضد جهود الأسد لاستعادة السيطرة على سورية، لكنها ستعمل على ضمان خروج القوات الإيرانية التي تدعمه من البلاد». وأضاف نتانياهو بعد يوم من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:»لم تكن لدينا مشكلة مع أنظمة الأسد، فطوال 40 عاماً لم تطلق رصاصة في هضبة الجولان. والأمر المهم هو الحفاظ على حريتنا في العمل ضد أية جهة تعمل ضدنا». في إشارة واضحة إلى إيران وحزب الله. وزاد: «وضعت سياسة واضحة بأننا لا نتدخل ولم نتدخل. وهذا لا يتغير. والأمر الذي أقلقنا هو تنظيم داعش وحزب الله وهذا لا يزال على حاله». وأعقاب لقاء بوتين- نتانياهو، في موسكو أمس، قال مسؤولون إسرائيليون «إن روسيا تعمل بالفعل من أجل إبعاد إيران والمليشيات الشيعية عن حدود إسرائيل». وعقب نتانياهو على ذلك، قائلاً إن «الإيرانيين لم يُبعدوا بالكامل، وإنما لبضع عشرات الكيلومترات. ورسالة إسرائيل ما زالت خروج شامل للوجود الإيراني. وفي المقابل، إسرائيل لا تعرقل ولا تتدخل في عملية تمركز نظام الأسد عند حدودها (في الجولان المحتل)، وهذه خطوة يولي الروس أهمية لها». وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أمس قال فيه إنه أصاب ثلاثة أهداف رداً على انتهاك طائرة سورية بلا طيار «درون» للمجال الجوي الأربعاء قبل إسقاطها فوق شمال إسرائيل. وأوضح البيان «إن قوات الدفاع تحمل النظام السوري المسؤولية عن الأفعال التي تجري على أراضيه وتحذره من أي عمل آخر يستهدف القوات الإسرائيلية». ونشرت تل ابيب لقطات صورتها طائرات استطلاع باللونين الأبيض والأسود لصواريخ تصيب ما بدا وكأنه كوخ وهيكل من طابقين وآخر من خمسة طوابق وسط تضاريس تكثر بها التلال. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن المواقع التي استهدفتها إسرائيل «تقع قرب قرية حضر في محافظة القنيطرة بالقرب من هضبة الجولان المحتلة». ونقل الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري سوري قوله «طيران العدو الإسرائيلي يطلق صواريخ عدة باتجاه بعض نقاط الجيش في محيط بلدة حضر وتل كروم جبا بالقنيطرة واقتصرت الأضرار على الماديات». وكان نتانياهو أشار في بداية اجتماعه مع بوتين إلى الطائرة المسيرة، وقال إنه تم إسقاطها. ووفق صحيفة «هآرتس» فإن التأكيد النهائي لإسقاط «الدرون» جاء بعد أن تأكدت إسرائيل من أن الطائرة ليس تابعة لسلاح الجو الروسي. وكانت وكالة الأنباء الرسمية السوري «سانا» أفادت بأن «الدفاعات الجوية السورية تصدت ليل الأربعاء لهجوم صاروخي إسرائيلي على مواقع للجيش في جنوب غربي سورية قرب هضبة الجولان المحتلة». ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن «طيران العدو أطلق عدة صواريخ باتجاه بعض نقاط الجيش في محيط بلدة حضر وتل كروم جبا بالقنيطرة، واقتصرت الأضرار على الماديات». من جهته قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «هزت انفجارات مناطق في ريف القنيطرة الشمالي ومناطق أخرى بالقرب من حدود الجولان السوري المحتل، ناجمة عن قصف يرجح أنه من القوات الإسرائيلية طال مناطق ومواقع لقوات النظام في المنطقة». وأضاف المرصد: «استهدفت الضربات الصاروخية منطقة قرص النفل القريبة من بلدة حضر في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، فيما استهدفت الضربات المتبقية مواقع لقوات النظام وحلفائها بالقرب من مدينة البعث وبلدة جبا». وزاد: «لم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية جراء عملية الاستهداف هذه».

مصادر تكشف لأورينت خسائر الميليشيات الإيرانية بالقصف الإسرائيلي في القنيطرة

أورينت نت – خاص... أكدت مصادر مطلعة لأورينت نت أن القصف الإسرائيلي لمواقع ميليشيا أسد الطائفية و"حزب الله" اللبناني والميليشيات الشيعية الإيرانية في القنيطرة، أسفر عن مقتل 7 عناصر على الأقل كحصيلة أولية وعدد من الجرحى. ونقل مراسل أورينت في القنيطرة عن المصدر تأكيده أن القصف أسفر عن مقتل عدد من عناصر الميليشيات الشيعية الإيرانية (لم يتم التأكد من عددهم بدقة) منوهاً إلى أن معظم القتلى من هذه الميليشيات لا سيما ما يسمى (لواء حيدريون وجماعة نداء الأقصى) حيث عرف من المصابين (زيدان جوري وحسين شعيب وعلي حبيب) وهم من ميليشيا "حيدريون" التابعة لـ "حزب الله" إضافة لإصابة (الملقب أبو هاني والحاج علي عقيل وسيراس حفيظ) وهم من عناصر ميليشيا "نداء الاقصى" الشيعية. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت سلسلة هجمات على مواقع ميليشيات أسد الطائفية وميليشيا "حزب الله" والميليشيات الإيرانية طوال ليل (الأربعاء)، رداً على اختراق أجوائها عبر طائرة مسيرة قالت إنها اعترضتها بعد دخولها من الأراضي السورية وسارعت إسرائيل إلى اتهام نظام الأسد بالوقوف وراءها. وأوضح مراسلنا أن القصف الإسرائيلي طال مراكز ميليشيا "حزب الله" اللبناني وميليشيات أخرى تابعة لإيران في شمال القنيطرة وتحديداً في منطقة "قرص النفل" الواقعة في محيط بلدة حضر الموالية، إضافة إلى مدينة البعث والصمدانية الشرقية. وأردف المراسل بأن القصف الإسرائيلي بالصواريخ طال أيضاً رتلاً لميليشيات أسد الطائفية في القنيطرة ومحيط تل كروم جبا، مؤكداً استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي طوال الليل وأن المراصد في الجولان المحتل هي التي كانت تطلق الصواريخ الأرضية باتجاه مواقع الميليشيات الطائفية.

تعرّف إلى أبرز الميليشيات الطائفية ومهامها في الساحل السوري

أورينت نت - اللاذقية - ميس الحاج ... تختلف الميليشيات الطائفية التي نشأت خلال سنوات الثورة السورية في مدن الساحل السوري الخاضع لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية، والتي أسست من قبل عدد من الشخصيات الموالية للنظام تحت مسمى "قوات رديفة" لميليشيا أسد. وانطلقت هذه الميليشيات منذ الأيام الأولى من عمر الثورة السورية على أساس طائفي لوأد التظاهرات السلمية، حيث أطلق نظام الأسد يدها ومنحها سلطات واسعة عدا عن إطلاق يد عناصرها لاستباحة أموال وأمان السوريين بشكل عام، ثم انخرطت في القتال على الجبهات ضد الفصائل في عموم الأرض السورية. ويوضح (أيهم بدر) وهو أحد الشباب المنشقين عن النظام من مدينة اللاذقية لأورينت، أن أبرز هذه التشكيلات هي ميليشيا "صقور الصحراء" التابعة لـ (أيمن جابر) و"مغاوير البحر" لشقيقه (محمد) حيث يتراوح عدد المقاتلين فيها بين ألف وألفين مقاتل. يتقاضون رواتب بين 50 إلى 100 ألف ليرة سورية، وذلك بحسب خبرة المقاتل ورتبته والجبهة المتواجد عليها، حيث تنشط هذه الميليشيات في عدة جبهات أبرزها ريف اللاذقية ودير الزور وتدمر وحمص. ونوه (بدر) إلى أن الميليشيا الثالثة هي "نسور الزوبعة" وتتبع إلى "الحزب القومي الاشتراكي" الذي يتولى مسؤولية دعمه الروس، ويبلغ راتب المقاتل فيه قرابة 200 دولار أمريكي؛ وبالرغم من اسمها وتبعيتها إلا أن معظم المتطوعين فيها يقاتلون كغيرهم من بقية الميليشيات (على أساس عقائدي وديني). وأضاف المنشق عن ميليشيا أسد الطائفية، بأن هناك ما يسمى "سرايا العرين" وهي ميليشيا تابعة لعائلة الأسد بشكل مباشر، حيث ينتشر مرتزقتها ضمن مدن الساحل وعلى جبهات ريف اللاذقية، إذ يصل راتب العنصر فيها إلى 100 ألف ليرة سورية تقريباً، فضلاً عن وجود ميليشيا "كتائب حزب الله" والتي تتبع لميليشيا "حزب الله" اللبناني وبتمويل إيراني، إذ يتقاضى العنصر فيها 75 ألف ليرة سورية كمرتب شهري، وذلك عدا عن ميليشيا "الدفاع الوطني" والتي تناقص عدد المنخرطين، بعد مقتل المسؤول عنها (هلال الأسد) وانضمام أغلب مرتزقتها إلى ميليشيا "كتائب صقور الصحراء". من جانبه بيّن "علي محمد" وهو أحد سكان مدينة بانياس، أن هناك عشرات الميليشيات التي تستقطب عددا كبيرا من الشباب في الساحل، الذين رغبوا بالإنضمام إليها كبديل عن التجنيد في ميليشيا أسد الطائفية ، لأسباب عديدة أبرزها أن الرواتب فيها تتضاعف خمس مرات عن الرواتب التي يمنحها النظام، علاوة عن أن العناصر لايتم توجيههم إلى أي جبهة عسكرية، دون رغبتهم بذلك، فضلاً عن أن مقراتهم في الساحل ويبقون فيه بشكل دائم، فالشبيح منهم لايبتعد عن أسرته لفترة طويلة كما هو حال الشباب في ميليشيا أسد، وهذا إضافة إلى ما يحصل عليه من سلطة وقدرة على التعفيش والحصول على المسروقات من مختلف القرى والأماكن التي يسيطرون عليها والتجول بالسلاح داخل المدن، ويستطيع العمل والتوجه نحو مقر الميليشيا عند الحاجة. وأوضح (محمد) أنه من أهم الميليشيات المنتشرة في المنقطة تلك التي تتبع للأمن العسكري والأمن الجوي والسياسي، وهناك ميليشيات أُسست مؤخراً تحت مسمى "الدفاع المحلي" ويتقاضى عناصرها راتب تقدر بـ50 ألف ليرة سورية، موضحا أن أقوى هذه التشكيلات من حيث السلطة والأسلحة هم "مغاوير البحر" التي يتم حلها حاليا و"صقور الصحراء" بسبب تعاونها مع إيران وعدم الالتزام بالأوامر، وسوء تصرفاتهم حتى بحق الموالين للنظام، إذ يعتبر هذان الفصيلان الأكثر سوءاً من حيث السرقة وتعفيش المنازل، فقد قاموا بحرق قرى ريف اللاذقية الشمالي ونهبها بشكل كامل بعد السيطرة عليها قبل حوالي ثلاثة أعوام. وعن شروط الانتساب لهذه الميليشيات، تؤكد المصادر، أنها بسيطة جداً، حيث يحتاج الشاب لصور وبطاقة شخصية، وبعضها لا تشترط أي عمر وتطوع الأطفال بأعمار 13 سنة، وليس هناك أي حاجة لوجود خبرة عسكرية أو تدريب، فالأهم أن يكون المتطوع قادرا على حمل السلاح والتوجه نحو الجبهات، كما تستقبل المتخلفين عن "الخدمة الإلزامية" إذ تعمل على ما يسمى "تسوية أوضاع" الشباب المتخلفين، فالمتطوعون فيها يعفون من "خدمة العلم" ويمنحون بطاقة تعريف من الفصيل المنضم إليه، حيث تؤمّن بعضها دورات تدريبية للمقاتلين وتستقبل الشباب والنساء خصوصا الكتائب التابعة لإيران.

أعداد القتلى

وفي حين لا توجد إحصائية رسمية لعدد قتلى هذه الميليشيات، فأعداد القتلى تختلف من ميليشيا لأخرى، لكن يعتبر الأكثر ارتفاعاً من "الدفاع الوطني" التي فقدت عدد كبير من مقاتليها على مختلف الجبهات لاسيما ريف اللاذقية. وأوضح أحد الجرحى في ميليشيا "كتائب البعث" التقته أورينت، أن أعداد القتلى في مختلف تشكيلات الساحل تزيد عن 100 ألف قتيل عدا الجرحى، ولاتوجد أرقام دقيقة لكل فصيل، بسبب هرب العناصر واختفاء البعض والانتقال بين هذه الميليشيات، إذ يتم تعويض ذوي القتيل بمبلغ 200 ألف ليرة سورية و"بطاقة شرف" تمنح لأهله. أما بخصوص الجرحى، فقد أكد الشاب، أنهم لا يحصلون على أية مساعدة ويعانون من أوضاع صعبة جداً، فالجريح يعتبر "فار من الخدمة" في حال تم تخريجه من المشفى ولا يعطى أي فترة نقاهة أو استراحة إلا في الحالات الخطيرة جدا والتي تؤدي إلى شلل أو بتر، حيث يُؤخذ من على الحواجز في حال عثر عليه بعد تخريجه من المشفى ولم يلتحق مجددا بفصيله الذي ينتمي إليه، موضحاً أن كافة التشكيلات تمنح المقاتلين بطاقات عسكرية تعرف باسمه وبرتبته والفصيل الذي يتبع له، بحيث تساعد الشباب بشكل كبير على الحواجز التي تتبع لتشكيلات أخرى أو لقوات الأمن. يذكر أن لجميع هذه الميليشيات مكاتب في مختلف مدن الساحل السوري تستقبل طلبات الإنتساب عبرها، كما تعلن بين الحين والآخر عن فتح باب التطوع والحاجة لضم عدد كبير من المقاتلين في صفوفها، لاسيما عند احتدام المعارك و وقوع خسائر كبيرة في صفوف النظام.

هآرتس تكشف تفاصيل لقاء نتنياهو – بوتين في موسكو..

اورينت - ترجمة: جلال خيّاط تاريخ .. قالت مصادر دبلوماسية لصحيفة "هآرتس" مساء (الأربعاء) إن روسيا تعمل على إبعاد إيران عن الحدود الإسرائيلية مع سوريا، وذلك بالتزامن مع زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) إلى روسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تبذل جهوداً حثيثة لتحقيق هذا الهدف، بينما تتجنب إسرائيل التدخل وتعطيل تقدم قوات (بشار الأسد) التي تحاول استعادة الجنوب السوري. وأضافت المصادر للصحيفة أنه لم يتم التخلص من القوات الإيرانية بشكل كامل في المنطقة الحدودية، إلا أن موسكو تعمل حالياً على تنفيذ هذه العملية. حيث ترى موسكو مصلحة واضحة لها في استقرار نظام (الأسد) وكذلك في إبعاد إيران عن حدود إسرائيل.ورأت المصادر أن أهداف روسيا تتقاطع مع المصالح الإسرائيلية ومن الممكن أن تنجح. وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي التقى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتانياهو) بالرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) في الكرملين، حيث وصل الأربعاء في زيارة تستمر لمدة يومين. وتشير الصحيفة إلى أن الاجتماع الذي جمع الرئيسين أتى بعد ساعات فقط من قيام إسرائيل بإسقاط طائرة بدون طيار أقلعت من سوريا وتسللت إلى المجال الجوي الإسرائيلي. وقال (نتنياهو) لـ (بوتين) في بداية الاجتماع الذي عقد بين الطرفين "لقد اعترضنا - الطائرة بدون طيار - وسنواصل العمل بحزم ضد أي تسلل من الأرض أو في الجو، ونتوقع من الجميع احترام سيادة – إسرائيل – وأن يلتزم النظام في سوريا باتفاقيات الفصل". وفيما يخص التواجد الإيراني في سوريا، قال (نتنياهو) مخاطباً (بوتين) "يجب على إيران أن تغادر سوريا، وهذا ليس شيئاً جيداً بالنسبة لك". ويأتي اجتماع (بوتين) مع (نتنياهو) قبل عدة أيام من الاجتماع المرتقب بين (بوتين) والرئيس الأمريكي (دونالد ترامب). وفي حديثه مع الصحفيين بعد الاجتماع، قال (نتنياهو) إن الاجتماع يركز على عدة جوانب مهمة، من بينها "حرية العمليات الإسرائيلية، وأعتقد أننا سنكمل إنجازنا" وأضاف "نحن نتصرف في ساحة مزدحمة جداً، ولا نعارض الروس فحسب، بل في الواقع نصطف معهم". وأكد (نتنياهو) على التعاون الوثيق بين إسرائيل وروسيا مشيراً إلى أن حادثة إسقاط طائرة بدون طيار تمت بالتنسيق مع روسيا.

دلالات الاجتماعات

بدورها، رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" رسالتين مهمتين في الاجتماعات الثنائية التي عقدت بين (بوتين) و(نتنياهو). الأولى داخلية، موجهة للشعب الروسي. وذلك بسبب محاولة روسيا بعد أربع سنوات من العقوبات المفروضة عليها بسبب ضم شبه جزيرة القرم، الخروج من العزلة التي تواجهها حيث يحاول (بوتين) إظهار روسيا على أنها لاعب مهم لا يمكن تجاهله. بينما ترى الصحيفة أن الرسالة الأخرى موجهة للولايات المتحدة، حيث يأتي اللقاء مع (نتنياهو) قبل بضعة أيام من قمة هلسنكي، التي سيكون الشرق الأوسط الموضوع الرئيسي لها، وقبل الكشف عن المخطط الأمريكي لعملية السلام التي طال انتظارها. بالنسبة للصحيفة، هذه هي طريقة (بوتين) لتذكر واشنطن أنه و(نتنياهو) على علاقة وثيقة، وأن روسيا من الصعب إبعادها عن القضايا الإقليمية التي تجري مناقشتها من قبل المسؤولين في الولايات المتحدة.

مخاوف من إخفاء قدرات نووية

وحول مخاطر التواجد الإيراني في سوريا قال (يوسي كوبرفاسر) المسؤول الكبير السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية إن الغرض الأساسي من التواجد الإيراني في سوريا قد يكون بهدف إخفاء جوانب من البرنامج النووي الإيراني بعيداً عن أعين الوكالة الدولة للطاقة الذرية. وأشار (كوبرفاسر) في مؤتمر له، نقلت أهم ما جاء فيه صحيفة "جيروزاليم بوست"، إلى أن مفتشي الوكالة الذرية يقتصر عملهم على تفتيش الأراضي الإيرانية، وبناء عليه يرى (كوبرفاسر) إمكانية إخفاء العلماء النوويين الإيرانيين بالإضافة إلى بعض الأنشطة النووية في أماكن مختلفة من سوريا. وفي وقت سابق من المؤتمر، قال وزير الطاقة الإسرائيلية (يوفال شتاينتز) إنه يعتقد أن العقوبات الأمريكية الحالية ستؤدي إلى إقناع إيران بتقديم المزيد من التنازلات فيما يتعلق ببرنامجها النووي وسلوكها العام لأنه "خلال ستة أشهر إلى 12 شهراً، سيكون الوضع – الاقتصادي – في إيران شديد الخطورة". وحول ما إذا كان الإصرار الأوروبي على مواصلة العمل مع إيران لدعم الاتفاق النووي سيؤدي إلى الحد من تأثير العقوبات الأمريكية، قال (شتاينتز) لـ "جيروزاليم بوست" إنه أقل قلقاً من تأثير الإجراءات الأوروبية المتخذة لدعم الاتفاق إلا أنه يخشى من أن تؤدي الحرب التجارية التي أعلنها (ترامب) من تقليل قوة العقوبات الأمريكية خصوصاً إذا ما استمرت لفترة طويلة.

درعا تحت سيطرة النظام السوري وتأكيدات إسرائيلية بعدم التدخل

القاهرة، الناصرة، باريس - «الحياة»، أ ف ب .. مضت موسكو أمس في ترتيب تسوية تستعجلها للملف السوري، عشية قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في هلسنكي الإثنين المقبل، فحصلت على ضمانات إسرائيلية بـ «عدم العمل ضد النظام السوري في المناطق المتاخمة للجولان المحتل، في مقابل إبعاد إيران ومليشياتها عن المنطقة». كما أُعلن عن اجتماع لزعماء الدول الضامنة لعملية «آستانة» (روسيا وتركيا وإيران) تستضيفة طهران قريباً. وبالتزامن، عقدت المجموعة المصغرة حول سورية اجتماعاً في بروكسيل أمس ناقش الإسراع في دعوة لجنة الدستور السوري التي يجري تشكيلها، للاجتماع. وغداة لقاء بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في موسكو، أكد الأخير أن الدولة العبرية «لا تعرقل تمركز نظام الرئيس بشار الأسد عند حدودها (في الجولان المحتل)، وهذه خطوة يولي الروس أهمية لها». لكنه لفت للصحافيين قبل مغادرته موسكو أمس، إلى أن «الأمر المهم هو الحفاظ على حريتنا في العمل ضد أي جهة تعمل ضدنا»، في إشارة واضحة إلى إيران و «حزب الله». وزاد: «روسيا تعمل فعلاً من أجل إبعاد إيران والميليشيات الشيعية عن حدود إسرائيل... الإيرانيون لم يُبعَدوا بالكامل، وإنما لبضع عشرات الكيلومترات. ورسالة إسرائيل ما زالت خروج شامل للإيرانيين». وفي بروكسيل، اجتمعت أمس المجموعة الدولية المصغرة حول سورية، بمشاركة وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن الاجتماع ناقش «دفع التسوية السياسية، وضرورة قيام المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بالدعوة الى عقد أول اجتماعات لجنة صوغ الدستور، باعتبارها الخطوة الضرورية لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ أكثر من ستة أشهر. كما ناقش التقدم في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وتقلص حضوره إلى جيوب منعزلة في شمال شرقي سورية وجنوبها الغربي». وأفاد بأن شكري عرض خلال الاجتماع جهود بلاده لتوفير الظروف الملائمة لبدء الجولة الأولى للجنة صوغ الدستور. ميدانياً، أعلن النظام السوري السيطرة على كل مدينة درعا. وذكر التلفزيون السوري أن القوات الحكومية دخلت جنوب المدينة الخاضع للمعارضة. وأفاد شهود بأن مركبات تابعة للنظام ترافقها الشرطة العسكرية الروسية، دخلت درعا. بالتزامن، وسّع تنظيم «داعش» الإرهابي، عبر ذراعه في الجنوب فصيل «جيش خالد»، مناطق سيطرته لتشمل كل القرى والبلدات في حوض اليرموك، المتاخم للجولان المحتل وحدود الأردن، في حين توقع الجنرال الفرنسي فريدريك باريزو أن يُهزم «داعش» في شرق سورية «خلال أسابيع»، مرجحاً في تصريحات أدلى بها في بغداد، حيث يمثل بلاده لدى قيادة التحالف الدولي، أن يحصل ذلك «بحلول نهاية الصيف». وقال في المؤتمر الصحافي الأسبوعي إن «المعركة الأخيرة لداعش ستكون بين البوكمال والميادين (محافظة دير الزور) خلال الأسابيع المقبلة».

فصائل درعا تسلّم سلاحها و«داعش» يسيطر على حوض اليرموك

الحياة....موسكو - سامر إلياس .. في حين بدأت فصائل «الجيش السوري الحر» تسليم أسلحتها الثقيلة في مدينة درعا، وسع تنظيم «داعش» الإرهابي مناطق سيطرته لتشمل كل القرى والبلدات في حوض اليرموك، في المثلث الحدودي مع الأردن والجولان السوري المحتل. ومع دخول قوات النظام السوري إلى مزيد من القرى في الريف الغربي لمحافظة درعا بات مسيطرا على أكثر من 82 في المئة من مساحة كامل المحافظة بانتظار حسم مصير بعض القرى في الريف الشمالي الغربي المحاذية والمتداخلة مع ريف القنيطرة. وعلى رغم استهداف مروحيات النظام والطيران الروسي مواقع «جيش خالد» المبايع لـ «داعش»، سيطر التنظيم على بلدة حيط في ريف درعا الغربي بعد انسحاب عناصر «الجيش الحر» إثر اتفاق بعد معارك ضارية سقط فيها أكثر من 30 قتيلاً بين الطرفين، ودخل عناصر «داعش» أمس بلدة حيط ليكمل سيطرته على حوض اليرموك في معارك بدأها ضد فصائل «الحر» في شباط (فبراير) الماضي، وبات «جيش خالد» مسيطراً على مناطق محاذية للجولان في قريتي جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل وتمتد إلى القصير وكويا على الحدود مع الأردن. وفي استمرار لتنفيذ الاتفاق الموقع مع الروس، بدأت الفصائل تسليم السلاح الثقيل في درعا البلد وطريق السد والمخيم الخاضعة لسيطرتها في مدينة درعا، ودخلت الشرطة العسكرية الروسية إلى هذه الأحياء أمس. وأوضحت مصادر في المعارضة أنها «تستمر في تنفيذ الاتفاق تدريجياً، على رغم عدم التوصل إلى اتفاق محدد حول موعد ووجهة المقاتلين الرافضين للبقاء تحت سيطرة النظام». ووفق مصدر في المعارضة فإن الاتفاق ينص على « تسليم الجيش الحر المخافر الحدودية مع الأردن في مقابل انسحاب النظام من بعض القرى التي سيطر عليها في الريف الشرقي، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى الجمرك القديم في جنوب المدينة، والصوامع في جنوب شرقي المدينة». وغداة دخول الشرطة العسكرية إلى طفس وعدد من البلدات في القطاع الأوسط من ريف درعا الغربي، اتفقت فصائل المنطقة على دخول قوات النظام لبعض الوقت إلى طفس ورفع علم النظام في المدينة. وذكرت مصادر في المعارضة أن الاتفاق ينص فقط على «دخول قوات النظام ورفع العلم على مبنى البلدية وتصوير وسائل إعلام النظام الحدث، على أن تنسحب بعدها إلى مواقعها في تل السمن والثكنة العسكرية بمحيط المدينة». وفي الريف الشرقي، شنت قوات النظام حملة اعتقال في بلدة الجيزة، واعتقلت عددا من المدنيين من أبناء المنطقة، في حين منع النظام عودة معظم النازحين من قرى الريف الشمالي الغربي في منطقة اللجاة التي سيطر عليها بعد حملة عسكرية عنيفة بدأها بقصف عنيف بمساندة روسيا وأتبعها بتقطيع أوصال البلدات ونهبها بعد تشريد أهلها.

تطمينات تركية إلى فصائل إدلب بالحفاظ على «خفض التصعيد»

لندن - «الحياة» .. بعثت تركيا أمس رسائل طمئنة إلى الفصائل المسلحة الموالية لها في محافظة إدلب (شمال سورية)، بعدم تكرار سيناريو الجنوب السوري مع المدنية الخاضعة لاتفاق «خفض التصعيد» الذي وقعته الدول الثلاث الضامنة لعملية «آستانة»، وضمان عدم شن قوات النظام السوري وحلفائه الروس هجوماً على إدلب، التي شهدت أمس لسلة من التفجيرات ومحاولات الاغتيال استهدفت قيادات في الفصائل المسلحة، ما رسخ حال الفلتان الأمني الذي تعاني منه المدينة خلال الأشهر الماضية، فيما أستمر النظام في التصعيد بقصف مناطق في المدينة. وكشف مصدر عسكري في «الجيش السوري الحر» أن أنقرة أعطت تطمينات لسكان إدلب، بعد أن انتشرت معلومات تتحدث عن نية النظام والروس اقتحام المدينة وبدء عمل عسكري، متوقعاً «عدم التزام تركيا الصمت حيال أي انتهاك لاتفاق خفض التصعيد الذي وقعته مع روسيا وإيران... ولا يمكنه تطبيق سيناريو درعا في إدلب». وأعتبر أن «النظام وحلفاءه يستخدمون أسلوب التهديد بهدف تخويف الأهالي وإخضعاهم لسيطرته من دون أي خسارة»، مطالباً الفصائل العسكرية برفع جاهزيتها استعداداً لأي هجوم محتمل «والرد السريع بالأعمال القتالية العكسية». بدوره قال رئيس المجلس المحلي في جنوب إدلب حسين الدغيم: إن القوات التركية المتمركزة في نقطة مراقبة هناك «أعطتهم تطمينات بحمايتهم، خلال زيارته قبل أيام». ونقل الدغيم عن القوات التركية تأكيدهم أن «روسيا لن تنهي إتفاق تخفيف التصعيد (...) فمعاودة الأعمال العسكرية من شمال محافظة حلب إلى إدلب وشمال حماة وريف اللاذقية لا يصب في مصلحتها». وأوضح أن القوات التركية «لا ترى بالأصل وجود تهديدات لإدلب وتعتبر أن ذلك لا يمكن حدوثه في وجودها (...) والقصف الجوي على المحافظة يعود سببه لتحرش المتشددين وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بالنظام». إلى ذلك، نجا عميد كلية الشريعة والحقوق في مدينة إدلب أنس عيروط، من محاولة اغتيال أمس. بعد استهدافه بعبوة ناسفة. وأسفر الانفجار عن إصابة سائقه ومرافقه. وأكدت مصادر قريبة من عيروط أن وضعه الصحي مستقر. ويشغل عيروط أيضاً، منصب رئيس محكمة الإستئناف في وزارة العدل في حكومة الإنقاذ. وأكد وزير العدل إبراهيم شاشو، عبر تطبيق «تلغرام» أن «إنفجار العبوة في سيارة عيروط أدى إلى مقتل أحد الراكبين معه وبتر ساق السائق وبعض الجروح الخفيفة للدكتور ومرافقه». من جانبه اعتبر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن محاولة الإغتيال تأتي ضمن الفلتان الأمني في إدلب والذي أودى بحياة 227 شخصاً بينهم نحو 50 مدنياً خلال أكثر من 11 أسبوعاً، ما تسبب في تصاعد استياء السكان. وأوضح أن الحادث ترافق مع إغتيال «رئيس اللجنة الأمنية» التابع لحركة «أحرار الشام الإسلامية»، إثر إطلاق نار استهدفه من قبل مسلحين مجهولين في قلعة المضيق بريف حماة الشمال الغربي، كما إغتيل مسلحان من فصيل مقاتل إثر إطلاق النار عليهما على طريق سرمدا في الريف الشمالي لإدلب، في حين اغتيل مسلح آخر عبر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين بالقرب من عين الباردة بريف إدلب الغربي. وقال ناشطون ومصادر محلية إلى انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة، وقع بالقرب من مسجد في مدينة إدلب (شمال سورية) تسبب في إصابة أربعة عناصر تابعين لفصائل المعارضة بجروح أحدها بليغة. كما أصيب ثلاثة عناصر تابعين لفصائل المعارضة السورية بجروح إثر إنفجار عبوة ناسفة أثناء مرورهم في مدخل مدينة خان شيخون بريف إدلب الغربي.

«الصحة العالمية» تدعو إلى إيصال مساعدات صحية إلى جنوب سورية

الحياة..زجنيف - رويترز ... دعت منظمة الصحة العالمية اليوم (الخميس) إلى إتاحة الوصول إلى 210 آلاف نازح فروا من القتال في جنوب سورية في حاجة عاجلة للأدوية والخدمات الصحية، من بينهم مصابون يتعين إجلاؤهم. وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان أنه في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية، لقي ما لا يقل عن 15 سوريأ، بينهم 12 طفلاً، حتفهم الأسبوع الماضي، بسبب الجفاف وأمراض ناجمة عن تلوث المياه. وقالت المنظمة إن «ثلاثة من أربعة مستشفيات ومراكز صحية عامة في درعا والقنيطرة مغلقة أو لا تعمل بكامل طاقتها»، مضيفا «نطالب جميع الأطراف بفتح الباب أمام المواطنين في جنوب سورية، والسماح بوصول آمن للأدوية والمستلزمات الطبية التي يحتاجونها، وبمنح ممر آمن للمصابين بإصابات شديدة، ليصلوا إلى مستشفيات خارج المنطقة لإنقاذ حياتهم».



السابق

أخبار وتقارير..«ناتو» يطلق مهمة تدريب جديدة في العراق بقيادة كندا.. ويزيد الدعم للأردن وتونس لمحاربة الإرهاب...أثينا وموسكو... تبادل طرد دبلوماسيين ....اليونان اتخذت القرار حفاظا على أمنها القومي...بكين تتهم واشنطن بالسعي الى "تدمير التجارة الاميركية-الصينية"...تقرير فرنسي يندد بعدم التحرك إزاء خطر السلفية ..براءة البيرق... صهر أردوغان ذو النفوذ الواسع المعارضون ينددون بمحاباة الأقارب..

التالي

اليمن ودول الخليج...واشنطن وأبو ظبي تفكّكان «شبكة» لنقل أموال إلى «فيلق القدس»..الجبير يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي...قمة سعودية ـ جنوب أفريقية في جدة...سبعة آلاف مقاتل ينضمّون إلى معركة الحديدة..استعداد سعودي لتنفيذ مشروعات صحية في اليمن ...طارق صالح يدعو في عدن إلى طرد الحوثيين من صنعاء...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,237,414

عدد الزوار: 6,941,634

المتواجدون الآن: 104