اليمن ودول الخليج العربي..الجبير يؤكد على أهمية التعاون العربي – الصيني في مكافحة الإرهاب..احتفال حوثي بطقوس إيرانية يستفز اليمنيين المحرومين من الرواتب...اليمن {يدوّل} احتجاجه على لبنان ويصف سلوك «حزب الله» بالعدواني..المعلمي: توقف عمليات تحرير الحديدة مؤقت........حجة.. ضبط 3 قوارب صيد مسلحة تابعة للحوثيين..الملك سلمان: متفائلون بطي صفحة الماضي في أفغانستان...

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 تموز 2018 - 8:48 م    عدد الزيارات 1990    التعليقات 0    القسم عربية

        


خسائر انقلابية «كبيرة» في تعز... وتقدُّم للمقاومة بالساحل الغربي...

الرياض: نايف الرشيد تعز: {الشرق الأوسط}.. حقق الجيش اليمني الوطني مسنوداً بتحالف دعم الشرعية في اليمن، تقدماً في مديرية الصلو جنوب شرقي محافظة تعز، وسط تراجع وصفه مسؤول في الجيش بالكبير لميليشيا الحوثي التي تكبدت خسائر بشرية ومادية. ووفقاً للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، فإن مصدراً عسكرياً أوضح أن قوات الجيش الوطني شنت هجوماً مباغتاً على مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية في نقيل مديرية الصلو، وتمكنت من استعادة نقيل الصلو وتأمينه بشكل كامل، إضافة إلى السيطرة النارية على سائلة موقعة وجسر سائلة موقعة ووادي موقعة المحاذية والحدودية لمديرية خدير، لافتاً إلى أن ميليشيا الحوثي تكبدت خلال المعارك خسائر بشرية كبيرة، كما دمّر طيران التحالف العربي عدداً من الأطقم العسكرية لميليشيا الحوثي. وأشار إلى أن الهجوم الذي شنته قوات الجيش الوطني كان بإسناد وتغطية جوية لطيران التحالف، مؤكداً أن معنويات الجيش الوطني عالية، ولديهم العزم على التقدم باتجاه مديرية خدير وتحريرها من ميليشيا الحوثي الانقلابية. إلى ذلك، أوضح العميد ركن عبده مجلي، الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الجيش الوطني حقق تقدماً على محاور عدة في محافظة الحديدة، ووصل لوسط المحافظة، كما يفرض حصاراً باتجاه الجهة الجنوبية للمحافظة من أجل تحريرها بشكل كامل. وشدد على أن الجيش الوطني اليمني وتحالف دعم الشرعية في اليمن يحرصان على حياة المدنيين، في حين تتخذ الميليشيا الحوثية المدنيين دروعاً بشرية. وتطرق مجلي إلى أن قوات عالية التدريب تتواجد على تخوم ميناء الحديدة ومستعدة لتحريره، مشيراً إلى أن الحوثيين حوّلوا الميناء إلى مكان لتهريب الأسلحة التي تصلهم من إيران، إضافة إلى تحويل المساعدات الإنسانية إلى مجهودهم الحربي ومنع وصولها، منوهاً في هذا الصدد بأن الحكومة اليمنية تعمل على حماية الموانئ وعودة حركة الصيد والتجارة على الساحل الغربي. وذكر أن الجيش حرر مركز التحتيا بالكامل الذي كانت الميليشيا الحوثية تتخذه مركزاً لانطلاق العمليات الإرهابية. وفيما يتعلق بمحور تعز، أفاد العميد ركن عبده مجلي، بأن الجيش حقق تقدماً في محور غرب تعز وتحديداً في محافظة حيتان، كما يفرض بمساندة تحالف دعم الشرعية طوقاً أمنياً وحصاراً على محافظة صعدة مسقط رأس الميليشيا الحوثية، ويتقدم عبر محاور، هي، كتاف البقع، والرازح، ومحور علب، والظاهر لتطويق الميليشيا الحوثية وتدمير منصات إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي اليمنية والسعودية. وفي تفاصيل معارك تعز، قال الناطق الرسمي للجيش الوطني في تعز، العقيد عبد الباسط البحر، إن قوات الجيش الوطني حققت تقدمات جديدة في جبهاتها القتالية، وتوغلت في مناطق للمرة الأولى تصل إليها قوات الجيش الوطني، بما فيها جنوب شرقي تعز وسيطرت على عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية بعد معارك عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى من الانقلابيين. وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «قوات الجيش الوطني طهرت منطقة الملاجيم في المحور الشرقي بعد السيطرة عليها، إضافة إلى تطهير منطقة نجد المشقر ومدرسة الخضر التي تمت السيطرة عليها بشكل كامل، وسط استمرار المعارك وتقدم قوات الجيش الوطني للسيطرة على جبل جالس الاستراتيجي، جنوب تعز». وتابع «كما تقدمت قوات الجيش الوطني في المحور الغربي لتعز من الاتجاه الشمالي وسيطرت على شرف حفيض، إضافة إلى التقدم والسيطرة الكاملة وتطهير جبل المستكا ومنطقة جولة عريم واللكمة السوداء، الواقعة قبل جولة عريم، ومنطقة المغصوب والموشج، الواقعة جنوب المغصوب»، في الوقت الذي ما زالت القوات «تواصل تقدمها باتجاه شرق عريم، شمالاً، لتحرير نجد ضمران جبل اللجاح الاستراتيجي. وأوضح، أن «الأعمال القتالية، جنوب شرقي تعز، تزامنت بالتعاون والتنسيق مع جبهة كرش الشريجة، شرقاً، وجبهة حيفان، وبإسناد قوي ومباشر من مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي شنت أكثر من 8 غارات، منها 3 غارات شنتها في منطقة سوق الاثنين، غرب القبيطة، أدت إلى تدمير تعزيزات للانقلابيين». إلى ذلك، ضبطت قوات الجيش الوطني ثلاثة قوارب صيد مسلحة استخدمها الحوثيون أثناء محاولتهم صد الهجوم البحري الذي نفذته قوات الشرعية بإسناد من تحالف دعم الشرعية أثناء استعادة مرفأ حبل الواقع قرب مديرية ميدي في محافظة حجة، طبقاً لما أورده موقع «العربية.نت»، الذي قال إن «هذه المعركة البحرية الهجومية تعد الأولى من نوعها. وحاول خلالها الحوثيون وعبر ثلاثة قوارب صيد محملة بالأعيرة النارية والقذائف صد الهجوم، إلا أن قدرات الجيش البحرية المدعومة من التحالف كانت تفوق الحوثيين». وقد استغل الحوثيون قوارب الصيد والصيادين في تنفيذ عملياتهم العسكرية، كما قاموا بتمويه القوارب خشية أن يكشف أمرهم، لكنهم فشلوا في ذلك. يذكر أن التشكيل البحري للجيش اليمني في ميدي نجح الفترة الماضية في تأمين الجزء الساحلي للبحر في مديرية ميدي، بعد أن تدرب جيداً على يد قوات بحرية من التحالف. من جهة أخرى، أصدر ائتلاف الإغاثة الإنسانية، تقريراً جديداً عن الأوضاع الإنسانية في محافظة تعز، خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي. وكشف الائتلاف، الذي يضم عدداً من الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني الإغاثي، في أحدث تقرير، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن «39 أسرة فقدت عائلها بعد أن قتلوا بسبب الحرب، كما تعرض نحو 31 شخصاً آخر كانوا يعولون أسرهم للتوقف عن أعمالهم جراء الإصابات التي تعرضوا لها خلال الشهر الماضي». وقال إن «من إجمالي الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال يونيو الماضي، تم تسجيل مقتل 3 أطفال، و2 من النساء، و17 شاباً، إضافة إلى إصابة 8 أطفال، وامرأة واحدة، و13 شاباً، بعض تلك الإصابات خطرة، جراء مقذوفات المدافع والصواريخ التي تستهدف الأحياء السكنية وأماكن تجمع المدنيين من حين إلى آخر». مشيراً إلى أن «الحرب الدائرة في تعز خلال شهر يونيو خلَّفت وراءها 117 يتيماً، يحتاجون إلى الاهتمام والرعاية وتقديم المساعدات اللازمة لهم». وذكر أن «15 منزلاً ومنشئة وممتلكات خاصة وعامة تعرضت للتضرر الجزئي والكلي، في حاجة إلى إعادة تأهيلها وإصلاحها، في حين تم تسجيل 6 حالات قنص تعرض لها أطفال ونساء».

الجبير يؤكد على أهمية التعاون العربي – الصيني في مكافحة الإرهاب...

بكين - «الحياة» ... أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم (الاربعاء)، على أهمية التعاون العربي – الصيني في مكافحة التطرف والإرهاب. ونقلت «وكالة الانباء السعودية» (واس) عن الجبير قوله خلال الجلسة الثانية لاجتماعات منتدى التعاون العربي – الصيني، إن الدول العربية تؤكد على «أهمية تكاتف الجهود الصينية العربية في مكافحة التطرف والإرهاب، وظاهرة الكراهية التي بدأت في التصاعد حول العالم». ودعا الجبير الصين الى دعم القضايا العربية مثل القضية الفلسطينية والأزمات في بعض الدول العربية، وقال: «تتطلع الدول العربية إلى دور الصين في دعم الحلول السياسية لهذه الأزمات من خلال مجلس الأمن، والأخذ في الحسبان قرارات القمة العربية التي دانت ورفضت قطعياً التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية من خلال دعمها للمليشيات الإرهابية المسلحة، بما في ذلك مدها بالصواريخ الباليستية، وتغذية الانقسامات المذهبية، ودعمها للإرهاب». وأضاف ان الدول العربية تؤكد «دعمها لسيادة الصين ووحدة أراضيها، والتزامها مبدأ الصين الواحدة، كما تؤكد الدول العربية على دعمها لمساعي الصين والدول المعنية محل النزاعات على الأراضي والمياه الإقليمية سلماً عبر المشاورات والمفاوضات الودية».

احتفال حوثي بطقوس إيرانية يستفز اليمنيين المحرومين من الرواتب

جواسيس الجماعة يتنصتون على المقاهي وصالات الأفراح والمآتم

صنعاء: «الشرق الأوسط».. كثفت الميليشيات الحوثية منذ يومين أنشطتها الطائفية في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لها ابتهاجا بالذكرى السنوية للطقس الإيراني المتمثل في «الصرخة الخمينية»، التي تتخذ منها شعارا لها منذ أن نقلها مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي إلى اليمن وبدأ بترديدها وسط أتباعه في 2002. وتنفق الجماعة أموالا طائلة على مناسبتها «الطائفية» في خطوة استفزت مشاعر موظفي الدولة بمواقع الميليشيات الذين لم يستلموا مرتباتهم منذ 20 شهرا. وفي الوقت الذي تحرص الجماعة الحوثية على الإنفاق بشكل سخي على فعالياتها الطائفية المتعددة واحتفالاتها المتكررة من خلال تخصيص مبالغ ضخمة تقدر بمليارات الريالات، دون أن يلقي قادتها أي بال لمعاناة مئات الآلاف من الموظفين الحكوميين الذين أوقفت دفع رواتبهم منذ 20 شهرا. وعلى وقع مشاعر الكراهية المتصاعدة التي يكنها للميليشيات الحوثية أغلب السكان الخاضعين لها لا سيما في صنعاء والمدن الرئيسية، تصاعدت مؤخرا مخاوف الجماعة من خطر انفلات الأوضاع الأمنية في ظل احتمالات بتفجر انتفاضات مناهضة واندلاع أعمال انتقامية مسلحة، وهو ما دفعها إلى زرع المئات من الجواسيس من أتباعها في الأحياء والقرى والأسواق والأماكن العامة. وأكد ناشطون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أنهم رصدوا نشاطا مرتفعا لمخبري الجماعة وجواسيسها في الأماكن العامة، حيث المقاهي والمطاعم والاستراحات، فضلا عن حرصهم على حضور جميع المناسبات الاجتماعية، سواء أكانت صالات للأفراح أو مجالس للعزاء. وذكر الناشطون، أن النشاط التجسسي لعناصر الميليشيات، وصل إلى الاستعانة بعناصرها من النساء ممن يطلق عليهن «الزينبيات» لاختراق الجلسات النسائية المتنوعة، لترصد أنشطة السكان ومعرفة العائلات المناهضة أو الأشخاص الذين يذكرون الوجود الحوثي بسوء. وبسبب القمع الحوثي والرقابة المشددة على الاتصالات والتنصت على الهواتف، أفاد عدد من الناشطين بأنهم يتجنبون في اتصالاتهم أي حديث يمس الجماعة وقادتها، وأنهم يلجأون لتبادل الآراء والمعلومات وتناقل الأخبار، إلى مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المراسلة الفورية عبر الإنترنت، خشية أن ينالهم بطش الجماعة الطائفية. وذكر أحد الناشطين الذين تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» أن مالك أحد المقاهي في جنوب العاصمة لفت انتباهه إلى عدم رفع صوته مع أصدقائه عند التعرض لذكر الميليشيات، نظرا لوجود عناصر أمنية تابعة للجماعة ترصد حديث رواد المقهى. ويرجح مراقبون للأنشطة الحوثية أن لجوء الجماعة مؤخرا إلى رفع وتيرة أعمالها التجسسية ومراقبة السكان وتحركات الناشطين والصحافيين، جاء على إثر التطورات الميدانية في الساحل الغربي، فضلا عن تكرر حوادث يقف خلفها مناهضون مجهولون قاموا خلالها بتمزيق شعارات الجماعة أو مسحها من على الجدران وتعليق شعارات تتوعد الميليشيات، في صنعاء والحديدة وإب.
ويبدو أن الجماعة الحوثية تخشى أن ينجح السكان في كسر حاجز الخوف، من خلال المجاهرة بمعارضتها والنيل من أفكارها وشعاراتها الطائفية، وهو الأمر الذي قد يمهد إلى تفجر انتفاضات مسلحة للانتقام من الجماعة بخاصة في أوساط العسكريين السابقين والناشطين الحزبيين. وكانت الميليشيات الحوثية، وجهت أوامر لملاك الفنادق والمقاهي بإلغاء القنوات التلفزيونية التابعة للشرعية اليمنية أو للتحالف الداعم لها، وحذرت المخالفين بالإغلاق والحبس والغرامة المالية، بل وصل الحال بها في مدينة عمران إلى اقتحام منازل عدد من المواطنين للتأكد من عدم مشاهدتهم لهذه القنوات التي ترى فيها الجماعة خطرا يعري فكرها الطائفي وتبعيتها لطهران ويفضح انتهاكاتها بحق المدنيين، فضلا عن رصد هزائمها الميدانية وخسائرها المهولة. في غضون ذلك، بدأت الجماعة الحوثية منذ يومين تكثيف أنشطتها الطائفية في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لها في سياق احتفالها السنوي بذكرى استقدام «الصرخة الخمينية» والمشروع الطائفي إلى اليمن، وهي المناسبة التي تسعى الجماعة إلى تكريسها في أذهان أتباعها وكأنها حدث تاريخي غير مسبوق، ونقطة مفصلية على الساحة الوطنية. وشوهدت في شوارع صنعاء المئات من اللافتات الطائفية الجديدة التي علقتها الجماعة على لوحات الدعاية وواجهات المباني، متضمنة عبارات تبجل «الصرخة الخمينية» وتحض السكان على ترديدها باستمرار، باعتبارها كما تزعم «أحد أقوى الأسلحة الفاعلة في تحصين المجتمع من الاختراق الأميركي الإسرائيلي». كما شوهدت الملصقات الحوثية المحتفية بالصرخة الطائفية الإيرانية على مداخل وبوابات المؤسسات الحكومية الخاضعة للجماعة، وعلى جدران المساجد والمدارس، بالتزامن مع تسيير سيارات تجوب الشوارع بمكبرات الصوت، لبث مقاطع صوتية لمؤسس الجماعة الأول، حسين الحوثي، وأخرى لشقيقه عبد الملك الزعيم الحالي لها، تتضمن الفوائد المزعومة للصرخة الإيرانية. إلى ذلك، أمرت الجماعة أتباعها والقيادات الموالية لها في المؤسسات الحكومية، بما فيها الجامعات والمعاهد التعليمية، بإقامة الندوات والفعاليات المختلفة لإحياء المناسبة، في الوقت الذي أمر وزير الميليشيات للصحة والقيادي البارز طه المتوكل، الموظفين الخاضعين له بالحضور إلى إحدى قاعات المناسبات في حي الجراف، للاحتفال بترديد «الصرخة» والاستماع إلى محاضرة طائفية له حول الموضوع نفسه. ويثير إنفاق الجماعة الحوثية على فعالياتها الطائفية المتعددة على مدار السنة، غضبا مكبوتا في أوساط الموظفين الحكوميين، الذين توقفت عن دفع رواتبهم، فضلا عن إنفاقها غير المسبوق على طباعة صور قتلاها وقادتها الصرعى في شوارع المدن. وعادة ما تلجأ الميليشيات إلى تمويل الفعاليات من إيرادات المؤسسات الخاضعة لها، كما تجبر التجار على دفع مبالغ ضخمة للمشاركة في تغطية النفقات ودفع المكافآت لعناصرها الذين تحرص على عدم وقوعهم في فخ الحاجة كما هو حال أغلب السكان والموظفين. في السياق نفسه، استغلت الجماعة الحوثية المناسبة الطائفية التي تستمر في الاحتفال بها أسبوعا كاملا، يختتمه عادة زعميها الحوثي بإلقاء خطابه المعتاد، من أجل التحشيد في أوساط السكان ومحاولة استمالتهم للقتال في صفوفها. وفي خضم الاحتفال الطائفي للجماعة بذكرى صرختها الإيرانية واصلت انتهاكاتها بحق اليمنيين، في أكثر من محافظة، حيث أعدم عناصرها أرملة أمام أطفالها الثلاثة في البيضاء، مع سائق سيارة كان يقلهم بعد أن ادعوا أنه تجاوز نقطة التفتيش بقليل. وبحسب مصادر محلية وشهود، أقدم مسلحو النقطة الحوثية، الثلاثاء، على قتل المرأة وتدعى زينب حمزة فاضل، أثناء عودتها من صنعاء باتجاه محافظة شبوة حيث يسكن زوجها المتوفى، كما أقدموا على قتل السائق الذي كان يقلها بسيارته، وذلك بعد ساعات فقط من اعتقالهم امرأتين أخريين، واقتيادهما إلى أحد سجونها، والحيلولة دون سفرهما رفقة أطفالهما. وفي مدينة إب، اقتحمت الميليشيات، سكن الأطباء التابع لمستشفى ناصر المعروف بـ«سكن الصينيين» في مدينة إب، وذكرت المصادر أن الجماعة حولت السكن الطبي إلى مقر خاص بمشرفها في المحافظة ويدعى صالح حاجب. وأمس، أفاد ناشطون في محافظة الحديدة، بأن قياديا في الجماعة يتولى منصب المشرف التربوي لها في مديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة ويدعى حسن داود دهل، أقدم على قتل أربعة من أقاربه، في قرية المداهلة بمنطقة الحسينية، بعد أن أطلق عليهم الرصاص من رشاشه الآلي، لجهة رفضهم التخلي عن قطعة أرض يملكونها في المنطقة لصالحه. وفي صنعاء، أفادت لـ«الشرق الأوسط» مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» بأن مسلحين تابعين للميليشيات الحوثية دهموا أمس منزل الناشط في الحزب هاني الرداعي وقاموا باقتياده إلى مكان مجهول، يرجح أنه أحد معتقلاتها السرية. وجاء اعتقال الرداعي بعد أيام من اختطاف ثلاثة صحافيين في صنعاء وذمار، وبالتزامن مع الحملة الحوثية المستمرة التي اعتقلت الجماعة خلالها في غضون أسبوع، عشرات المسافرين والسكان الذين تزعم أنهم موالون للشرعية أو متجهون للالتحاق بمعسكرات طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.

اليمن {يدوّل} احتجاجه على لبنان ويصف سلوك «حزب الله» بالعدواني

«الشرعية» طالبت باعتماد الخطاب الموجه إلى باسيل وثيقة رسمية في مجلس الأمن

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني بيروت: ثائر عباس.. احتجت الحكومة اليمنية على سلوك «حزب الله» اللبناني وتصريحاته تجاه اليمن، وطالبت الحكومة اللبنانية بالتحرك لوقف «السلوك العدواني غير المبرر» للحزب «تمشياً مع سياسية النأي بالنفس، التي تحترمها وتنادي بها كل القوى اللبنانية المحبة للخير والسلام، وبما يصون ويحفظ المصالح المشتركة للبلدين». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني تأكيده، أن بلاده تحتفظ بحقها «في عرض المسألة على مجلس جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، التي تنادي وتدعو جميعها إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو الإضرار بمصالحها وحقوقها المشروعة وفقاً لقواعد القانون الدولي». وأوردت الوكالة الرسمية، أن الرسالة سلمها سفير اليمن لدى بيروت عبد الله الدعيس، أول من أمس، لمديرة المراسيم في الخارجية اللبنانية رحاب أبو زين. ولوّح وزير الخارجية اليمني في اتصال مع «الشرق الأوسط» قبيل مغادرته الصين أمس، إلى تدويل الاحتجاج والتحرك صوب مجلس الأمن تطبيقاً لما ورد في الرسالة. في الأثناء، قال مصدر رسمي في الخارجية اللبنانية لـ«الشرق الأوسط»، إن الخارجية لم تُبلّغ رسميا بالاحتجاج اليمني. وأوضح المصدر، أن وزير الخارجية جبران باسيل موجود خارج البلاد. وأشار المصدر إلى أنه لا يستطيع التعليق على رسالة «سمعناها عبر وسائل الإعلام، وعندما تصلنا بالطرق الرسمية يبنى على الشيء مقتضاه». السفير اليمني لدى واشنطن مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أكد توجيه نسخة من الرسالة وتوزيعها في مجلس الأمن، وقال لـ«الشرق الأوسط»: طلبنا اعتمادها وثيقةً تثبت احتجاج الحكومة اليمنية على تصرفات «حزب الله» في اليمن، ومشاركتهم وتصريحاتهم. وأعرب اليماني في رسالته عن «أسفه لخروج (حزب الله) عن هذا النهج وإساءته للعلاقات المتينة بين البلدين من خلال مشاركته في التدريب والتخطيط والتحريض والدعم لميليشيا الحوثي التي انقلبت على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) 2014، واستولت على مؤسسات الدولة، واجتاحت المحافظات وفرضت سيطرتها بقوة السلاح تنفيذاً لمشروع توسعي إيراني». كما جاء في رسالة الاحتجاج «لقد ظهر دعم (حزب الله) لميليشيا الحوثي جلياً في الكلمة المتلفزة التي ألقاها أمين عام (حزب الله) حسن نصر الله بتاريخ 29 يونيو (حزيران) 2018، التي حرض خلالها على قتال القوات الحكومية اليمنية وعبّر فيها عن طموحه ومسلحي حزبه للقتال في اليمن لصالح الميليشيا، ومساندتها ضد السلطة الشرعية المعترف بها دولياً في تدخل سافر في شؤون اليمن الداخلية؛ بما من شأنه الإضرار الكبير والفادح بمصلحة اليمن العليا وأمنه القومي، وتأجيج نيران الحرب التي سيؤدي استمرارها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة في سلوك عدواني غير مبرر». في سياق متصل، كشف السفير أحمد بن مبارك، عن رسالة أخرى جرى توجيهها إلى مجلس الأمن، تؤكد فيها الحكومة اليمنية أنها لن تصبر كثيراً إزاء استغلال الحوثيين لفترة التهدئة التي منحت للمبعوث الأممي. وقال السفير في اتصال هاتفي، أمس، أرسلنا اليوم صباحاً رسالة تتعلق بالحديدة، وهي موجهة من وزير الخارجية اليمني لرئيس مجلس الأمن، نثبت أننا خلال الفترة الماضية بأنه لدينا أدلة موثقة بارتكاب الحوثيين انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان في الحديدة، حفر خنادق وقطع شبكات المياه، واستخدام المواطنين دروعاً بشرية، وتوزيع القناصة على الأبنية، ومزيد من زراعة الألغام سواء البرية أو المقذوفات غير المسجلة أو الألغام البحرية، وكل ذلك كان خلال الفترة الماضية التي استغلوا فيها فترة التهدئة لإعطاء المبعوث الأممي فرصة للتوصل إلى حل، والرسالة الرئيسية كانت، أن الحكومة اليمنية لن تصبر كثيراً، وأن مسؤوليتها الدستورية هي الدفاع عن حقوق مواطنيها، وعدم السماح للحوثيين بأن ينتهكوا تلك الانتهاكات.

المعلمي: توقف عمليات تحرير الحديدة مؤقت

العربية.نت.. قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن تحالف دعم الشرعية الذي تقوده بلاده يسعى لاستعادة الحديدة سلميا، واصفا توقف العمليات العسكرية حاليا بالمؤقت من أجل إفساح المجال للجهود الدبلوماسية لتسليم المدينة سلميا. السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي قال في لقاء مع "العربية" إن السعودية ستتصدى لحزب الله اللبناني في كل مكان وتفضح ممارساته أمام المجتمع الدولي، كما اتهم الحزب بالسعي لزعزعة استقرار الأمة العربية. وعن جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قال المعلمي: "لا يبدو لي حتى هذه اللحظة أن غريفيث استطاع أن يحقق اختراقاً كافياً في صفوف الموقف لدى طرف المتمردين، وأنا أظن أنهم يماطلون ويسوفون وأنهم يستعملون الوسيط الدولي لإطالة أمد البحث، ولذلك هذا الأمر لا يمكن القبول به إلى ما لا نهاية.

مصرع 15 حوثيا في هجوم فاشل لها بمحور علب صعدة

المصدر: العربية.نت.. تصدت قوات الجيش الوطني لهجوم شنته ميليشيا الحوثي على مواقعها في محور علب شمال محافظة صعدة. وقال قائد اللواء 63 مشاة في محور علب، العميد ياسر مجلي، أن وحدات من قواته وبمشاركة لواء المهام الخاصة بالمحور تمكنت من صد هجوم للمليشيا الحوثية على جبل_الشعير، والتباب المجاورة له بمحور علب، بمديرية باقم. مشيراً إلى أن المواجهات أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 15 عنصرا من ميليشيا_الحوثي وإصابة آخرين. وأوضح العميد مجلي أن هذا الهجوم جاء عقب تقدم حققته قوات الجيش الوطني أثمر عن السيطرة على عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها المليشيا الحوثية.. مشيراً إلى أن الميليشيات حاولت استعادة بعض المواقع التي خسرتها الا أن محاولتها دائما تبوء بالفشل. وتزامنت مواجهات الجيش_الوطني ضد الميليشيات مع غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع المليشيا الحوثية في منطقة أبواب الحديد، وبعض التباب المجاورة في مديرية باقم.

حجة.. ضبط 3 قوارب صيد مسلحة تابعة للحوثيين..

العربية نت...حجة (اليمن) - هاني الصفيان.. ضبط الجيش اليمني ثلاثة قوارب صيد مسلحة استخدمها الحوثيون أثناء محاولتهم صد الهجوم البحري الذي نفذته قوات الشرعية بإسناد من تحالف دعم الشرعية أثناء استعادة مرفأ حبل الواقع قرب مديرية ميدي في محافظة حجة. وهذه المعركة البحرية الهجومية تعد الأولى من نوعها. وحاول خلالها الحوثيون وعبر ثلاثة قوارب صيد محملة بالأعيرة النارية والقذائف صد الهجوم، إلا أن قدرات الجيش البحرية المدعومة من التحالف كانت تفوق الحوثيين. وقد استغل الحوثيون قوارب الصيد والصيادين في تنفيذ عملياتهم العسكرية، كما قاموا بتمويه القوارب خشية أن يُكشف أمرهم، لكنهم فشلوا في ذلك. يذكر أن التشكيل البحري للجيش اليمني في ميدي نجح الفترة الماضية في تأمين الجزء الساحلي للبحر في مديرية ميدي، بعد أن تدرب جيداً على يد قوات بحرية من التحالف.

الملك سلمان: متفائلون بطي صفحة الماضي في أفغانستان

العربية.نت.. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في قصر السلام بجدة، اليوم الأربعاء، وفد العلماء المشاركين في المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في أفغانستان. ورحَّب خادم الحرمين الشريفين بالعلماء، مقدراً لهم ولمنظمة التعاون الإسلامي عقد هذا المؤتمر. وقال الملك سلمان: "أنتم خير من يعمل لخدمة الإسلام والمسلمين، وتوحيد كلمتهم، وجمع شملهم، وإزالة ما حل في العالم الإسلامي من حروب وأزمات، ومن آفات التطرف والإرهاب، والمملكة شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وهذا ما عملناه ونعمله دائماً من عهد والدنا إلى اليوم". وأكد خادم الحرمين الشريفين أن السعودية عاشت مع الشعب الأفغاني في معاناته، منذ أن بدأت أزمة أفغانستان، وما نتج عنها من حرب أهلية، حيث قدمت المملكة المساعدات الإنسانية والاقتصادية، وبذلت جهوداً سياسية متواصلة لنبذ الفرقة والخلاف بين فئات الشعب الأفغاني الشقيق.وأضاف: "نحن اليوم متفائلون بأن جهودكم ستسهم في طي صفحة الماضي وتفتح صفحة جديدة في أفغانستان، تحقق للشعب الأفغاني ما يتطلع إليه من أمن واستقرار، وهذا يتطلب الأخذ بنهج الحوار والتصالح والتسامح وفق ما يمليه علينا ديننا الإسلامي".

«رويترز»: قطر تطلب قرضا لشراء مقاتلات تايفون...

الراي...رويترز ... قال مصدران مطلعان إن الحكومة القطرية تسعى للحصول على قرض بمليارات الدولارات لشراء طائرات مقاتلة أوروبية من طراز تايفون. وستدعم وكالات ائتمان التصدير التمويل الذي قال أحد المصدرين إنه يبلغ نحو أربعة مليارات دولار. وأبرمت قطر عقدا بقيمة خمسة مليارات جنيه استرليني (6.62 مليار دولار) مع شركة (بي.ايه.إي سيستمز) البريطانية الدفاعية في ديسمبر ديسمبر لشراء 24 مقاتلة تايفون. وقال مسؤول قطري لرويترز «طائرات تايفون الجديدة ستطور الجهود الاستراتيجية القطرية لتحقيق الاستقرار. أسلوب الدفع وآلياته لم تحدد بعد». وقالت (بي.ايه.إي) أكبر شركة للعتاد الدفاعي في أوروبا في ديسمبر إن العقد يخضع «لشروط تمويل واستلام خاصة بالشركة تتعلق بالدفعة الأولى من الثمن المقرر سدادها في موعد غايته منتصف عام 2018». ومثلت طائرات تايفون نحو ثلث مبيعات الشركة في عام 2016. والشركة مشروع مشترك بين (بي.ايه.إي) وشركة إيرباص الفرنسية وشركة شركة ليوناردو الإيطالية وتدعم ما يقدر بنحو 40 ألف وظيفة في بريطانيا.

أول امرأة في البلاد تقود طائرة مقاتلة

الشيخة عائشة بنت راشد تحقق إنجازًا عسكريًا في البحرين

صحافيو إيلاف... قادت البحرينية الشيخة عائشة بنت راشد آل خليفة، العضو في العائلة الحاكمة، طائرة مقاتلة، اليوم الاربعاء، لتصبح أول امرأة في المملكة تقدم على ذلك. دبي: حققت الشيخة عائشة بنت راشد آل خليفة إنجازًا للمرأة البحرينية، وذلك حين باتت أول امرأة في البلاد تقود طائرة قتالية. وقامت الشيخة عائشة بالإقلاع بالطائرة القتالية من طراز "هوك" من قاعدة الشيخ عيسى الجوية جنوب المملكة، في طلعة جوية استمرت ساعة واحدة، حسب ما أفادت وكالة الانباء الرسمية "بنا".

أول بحرينية

وذكرت الوكالة ان الشيخة عائشة التي تحمل رتبة ملازم ثانٍ هي "أول بحرينية تقود طائرة حربية في تاريخ سلاح الجو الملكي البحريني". ونقلت عن المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، أن الشيخة عائشة "سجلت إنجازاً في تاريخ سلاح الجو الملكي". والبحرين المحاذية للمملكة السعودية، والتي ترتبط بجسر بها، هي مقر الاسطول الخامس الاميركي. كما انها مقر قاعدة بريطانية بحرية.

ندوة في أصيلة تبحث مسار صياغة وتطبيق ميثاق المواطنة البحريني..

مستشار ملك البحرين: من حق الدولة نزع الجنسية من المواطن الذي يخون العهد..

(«الشرق الأوسط»)... أصيلة: لحسن مقنع... أبرز مشاركون في ندوة بأصيلة المغربية مناعة النموذج السياسي البحريني، المرتكز على المواطنة أمام تحديات المؤامرات الخارجية، خاصة المشروع الإيراني، الذي يسعى إلى ضرب استقرار البحرين، وجعلها بوابة لزعزعة استقرار المنطقة برمتها. وتطرق مشاركون في الندوة، التي نظمت مساء أول من أمس، حول موضوع «المواطنة في الميثاق الوطني البحريني»، وذلك في إطار فعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي الأربعين، إلى الإشكاليات التي تواجه النموذج الديمقراطي البحريني بسبب وجود جالية إيرانية كبيرة، حصلت على الجنسية البحرينية في إطار مشروع ترسيخ المواطنة والديمقراطية. غير أن استمرار ولاء الكثير من أفرادها لاعتبارات عقدية ودينية للنظام الإيراني يجعلها تشكل خطرا متناميا على استقرار البلد. وفي معرض رده على سؤال لأحد المشاركين حول إمكانية اللجوء إلى سحب الجنسية من الأشخاص الذين يثبت في حقهم العمل لجهات خارجية والضلوع في التآمر على الدولة، قال نبيل الحمر، مستشار العاهل البحريني لشؤون الإعلام، إن من حق أي دولة أن تحمي مجتمعاتها والدفاع عن حوزتها. مبرزا أن الكثير من الدول تلجأ إلى سحب الجنسية من المواطنين الذين يسيئون لها، وأنه من حق الدولة أن تنزع الجنسية «من المواطن الذي يخون العهد». وأوضح الحمر أن ميثاق العمل الوطني البحريني، الذي وضع في بداية الألفية وصادق عليه الشعب البحريني خلال استفتاء عام، وضع الأسس والمقومات الحضارية لمملكة البحرين على المستويات الدستورية والمدنية، كما حدد الهوية الحضارية التاريخية العربية الإسلامية للبحرين. وقال إن هذا الميثاق «وضع على أساس رؤية شمولية للمشروع الإصلاحي، التي حددها العاهل البحريني في ترسيخ وتنمية مبدأ المواطنة، وجعل الإصلاح السياسي ينطلق من المواطن». وأبرز الحمر أن المواطنة لا تعني الحقوق فحسب، ولكن أيضا الواجبات، مشيرا إلى أن المواطنة تعمل في المجتمع وفق ضوابط، أهمها المصلحة العليا للوطن، ووحدته القائمة على التنوع. وقال في هذا السياق إن «التوافق لا يعني الرأي الجيد، فهناك من يعارض هذه التوجهات التي صادقت عليها غالبية شعب البحرين من خلال استفتاء شفاف ونزيه». مضيفا أن «هناك وجهات نظر مختلفة، ونحن نحترمها، والدولة احترمتها. ولكن عندما يبالغ في استخدام العنف، وفي استخدام حق المعارضة بشكل يسيء للوطن، وبطريقة غير مشروعة، فإن من حق السيادة الوطنية أن تتدخل لحماية المجتمع وتطبيق القانون». في سياق ذلك، أوضح الحمر أن الدولة أعطت خلال العقدين الأخيرين المجال للمعارضين، ومنحتهم فرصا كثيرة لإصلاح الأمور، وذلك حتى بالنسبة للمسيئين لها. كما تحدث عن مسار الإصلاحات السياسية، الذي عرفته البلاد، وصولا إلى إقرار الملكية الدستورية والحريات السياسية. من جانبه، أبرز الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، إنجازات ومكتسبات ميثاق العمل الوطني البحريني منذ اعتماده مطلع سنة 2001، مشيرا إلى أن البحرين تمكنت خلال هذه الفترة من رفع التحديات الاقتصادية لتصبح الاقتصاد الأسرع نموا في منطقة الخليج العربي، كما تمكنت من تطوير مؤهلاتها وترقية رأسمالها البشري، وتقليص البطالة إلى أقل من 4 في المائة، والتحول إلى مركز مالي عالمي. وأضاف الشيخ عبد الله أن البحرين حققت أيضا إنجازات كبيرة على الصعيد الأمني، موضحا أنها واصلت جهودها مع الشركاء والتحالفات العسكرية لمكافحة الإرهاب، كما نجحت أجهزتها الأمنية في إحباط الكثير من المخططات الإرهابية وإلقاء القبض على الخلايا الإرهابية، التي تدربت في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني. وقال في هذا السياق إن «ميثاق العمل الوطني بشر بمستقبل أفضل لنهضة مستدامة، نشهد كل يوم إنجازاتها ومكتسباتها على أرض الواقع، وذلك في إطار وطني سليم، يتحقق من خلاله الأمان والتطلعات، وفي ظل ملكية دستورية تصان فيها الحقوق والحريات، بما يتناسب مع ظروفنا ومصلحتنا الوطنية وهويتنا وقيمنا». وفي اختتام الندوة وقع منتدى أصيلة اتفاقية شراكة وتعاون مع «مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة».



السابق

سوريا...نتانياهو وولايتي في موسكو عشية القمة الأميركية – الروسية.......موسكو تدعو إلى حوار بين إيران وإسرائيل..سوريا تعلن تصدي دفاعاتها الجوية لهجوم إسرائيلي..إسرائيل تعترض «درون» مجهولة قادمة من سوريا للمرة الثانية خلال شهر.....نتنياهو اجتمع مع بوتين في موسكو: سنتصدى لأي محاولة لانتهاك حدودنا...

التالي

العراق....الصدر أمام خياريْن: خطة إيران أو عودة للمعارضة...مزيد من الاحتجاجات في البصرة ورئيس الوزراء يتهم جهات باختراقها... انخفاض للخصوبة وتعداد للسكان للمرة الاولى منذ 1997.... مجموعة جديدة من المدانين بالإرهاب تنتظر الإعدام...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,156,004

عدد الزوار: 6,757,692

المتواجدون الآن: 119