سوريا..تطور التحالفات الروسية... الأسد شريك إستراتيجي لإسرائيل!....قيادي بارز في «الحرس الثوري» قُتل في سورية...موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني.....البنود المقدمة من "لجنة تفاوض الجنوب" للروس..فصائل الجنوب السوري تعلن فشل المفاوضات مع روسيا......الأردن يبلغ روسيا بضرورة وقف إطلاق النار جنوب سوريا ...«هيومن رايتس» تدعو إسرائيل والاردن إلى فتح الحدود أمام النازحين السوريين...

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 تموز 2018 - 6:37 م    عدد الزيارات 2453    التعليقات 0    القسم عربية

        


أنقرة تحذر من انتهاكات للنظام في إدلب..

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... حذَّرَت مصادر دبلوماسية تركية من أي انتهاك لاتفاق مناطق خفض التصعيد في إدلب، الذي تم التوصل إليه في مباحثات آستانة، بضمانة كل من روسيا وتركيا وإيران. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، تعليقاً على أنباء قصف النظام الروسي لبعض مناطق المعارضة في شرق إدلب، أن تركيا تراقب الوضع عن كثب وتجري الاتصالات اللازمة مع كل من موسكو وطهران باعتبارهما ضامنين معها لاتفاق مناطق خفض التصعيد في إدلب. وقالت المصادر إن تركيا التزمت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في «آستانة»، وقامت بنشر نقاط المراقبة، وعددها 12 نقطة، ضمن نطاق منطقة خفض التصعيد، وأنها لن تتواني عن الرد حال وقوع أي هجوم على هذه النقاط. وشددت على أن تنفيذ الاتفاق هو مسؤولية مشتركة لكل من تركيا وروسيا وإيران باعتبار الأخيرين ضامنين للنظام السوري، ولن تقبل بأي إخلال بالاتفاق الذي جاء كإحدى نتائج اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي أعلن نهاية العام الماضي برعاية أنقرة وموسكو. وكانت إذاعة «صوت أميركا» نقلت أمس عن أحد مستشاري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن أنقرة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تحوّل النظام السوري للهجوم على إدلب، مشيراً إلى أن تلك المنطقة تُعتبر خطّاً أحمرَ لتركيا وقواتها منتشرة فيها. وقال المسؤول التركي، الذي لم تذكره الإذاعة بالاسم، إن «الأمر لا يرجع فقط إلى وجودِ أكثر من مليونَي شخص في إدلب، وخوفِنا من عدم القدرة على استقبال موجة لجوء جديدة، ولكنه أيضاً من المهم أن يكون للمعارضة منطقة خاضعة لسيطرتها، بحيث نضمن تمثيلها في الحل السياسي للأزمة السورية». ولفت إلى أن هناك بعض المشكلات في مناطق خفض التصعيد، وأن تركيا ترى أنه لم يتم احترام الاتفاق حتى الآن. والأسبوع الماضي، حَمّلت تركيا كلاً من روسيا وإيران والولايات المتحدة المسؤولية عن انتهاكات نظام الرئيس بشار الأسد الأخيرة في جنوب سوريا. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن كلاً من روسيا وإيران والولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن الانتهاكات الأخيرة التي يرتكبها نظام الأسد. وأضاف أن «الدول الضامنة للنظام السوري هي روسيا وإيران، وأن تركيا هي الضامن للمعارضة السورية، ولاحقاً عقدت روسيا والولايات المتحدة اتفاقاً لخفض التصعيد في المنطقة، التي تشمل مناطق سيطرة المعارضة في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، وأن النظام السوري هاجم هذه المناطق، من أبرم هذه الاتفاقيات؟ روسيا والولايات المتحدة». واعتبر الوزير التركي أنه «في حال خرق هذه الاتفاقيات فإن اجتماعات (جنيف) و(آستانة) و(سوتشي) لا معنى لها». ونددت الخارجية التركية بشدة بالهجمات التي تستهدف محافظتي درعا والقنيطرة السوريتين، الخاضعتين لاتفاق خفض التصعيد المبرم بين الدول الضامنة، مشيرة إلى أن هجمات النظام السوري على هذه المناطق أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين الأبرياء. ودعت الخارجية التركية تلك الدول والمجتمع الدولي إلى التدخل لوقف تلك الهجمات فوراً. وشَنَّ النظام السوري، والميليشيات المتحالفة معه، عملياتٍ برِّيّةً وغارات جوية مكثفة على مواقع المعارضة شرق محافظة درعا رغم تحذيرات أميركية، ما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، ونزوح آلاف السوريين عن منازلهم. وبلغ عدد النازحين السوريين في مناطق الجنوب التي تشهد تصعيداً متواصلاً من قبل قوات النظام وحلفائها نحو 150 ألفاً توجهوا نحو البلدات والسهول المجاورة للحدود مع الأردن والجولان المحتل. وتندرج محافظة درعا ضمن مناطق خفض التصعيد التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا في مايو (أيار) 2017. في إطار مباحثات «آستانة» حول سوريا، غير أن اتفاقاً روسيّاً أميركيّاً أخرج درعا من هذه المناطق بعد شهرين فقط من الاتفاقية الثلاثية، أعقبه قطع الولايات المتحدة مساعداتها للمعارضة. في سياق آخر، سيرت عناصر من الجيش التركي أمس (الأربعاء) دورية تاسعة في منطقة منبج في شمال سوريا مستخدمة عربات مصفحة تحركت على أطراف نهر ساجور الفاصل بين منطقة جرابلس الواقعة ضمن مناطق درع الفرات، وخط الجبهة لمنطقة منبج بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

ألكسندر يفيموف سفيراً لروسيا لدى سوريا..

موسكو: «الشرق الأوسط»... قالت مصادر دبلوماسية روسية بأنه من المتوقع أن يعين سفير روسيا الحالي لدى الإمارات ألكسندر يفيموف، سفيرا للاتحاد الروسي لدى سوريا بحسب ما أفادت وكالة إنترفاكس للأنباء، أمس. ونقلت صحيفة «كوميرسانت» بأن روسيا ستغير سفيرها في سوريا. ووافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما على تعيين يفيموف سفيرا جديدا لدى سوريا، وسيقدم تقرير برلماني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يوقع وفق الدستور قرارات تعيين سفراء روسيا الاتحادية في الخارج.

ولايتي يتوقع انسحاباً أميركياً من شرق الفرات..

موسكو، لندن - «الحياة» ... توقع مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أنسحاب الأميركيين من شرق الفرات في سورية «عاجلاً أو آجلاً». وأوضح ولايتي في تصريحات نقلتها وكالة «فارس» الإيرانية خلال استقباله أمس في طهران وزير التعليم العالي السوري عاطف النداف، أن الأميركيين «نشروا قواتهم في منطقة شرق الفرات من دون أي قرار من مجلس الأمن أو بدعوة من الحكومة السورية، وأن نزعتهم العدوانية أسفرت عن نشر الآلاف من قواتهم في هذه المنطقة». نوه ولايتي بـ «الانتصارات التي يحققها الجيش السوري لا سيما في محافظة درعا»، ورأى أنها ستكون بمثابة «مقدمة لتحقيق انتصارات أخرى في شرق الفرات». متعهداً استمرار الدعم الإيراني. وفي موسكو، هبطت ثلاث طائرات مهاجمة من طراز «سو-25» في أحد المطارات العسكرية في منطقة كراسنودار، أمس، بعد مهمة استمرت أشهراً عدة في سورية. وقال قائد القوات الجوية والدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية فيكتور سيفوستيانوف: «عاد جنود جيشنا الرابع الأسطوري الأحمر التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية من سورية بعد مهمة طويلة الأمد. وأدى الطاقم مهام تحرير البلد الصديق من الإرهابيين بشرف وبسالة». ووفقاً لسيفوستيانوف، كان الطيارون العسكريون يومياً لأشهر عدة، بما في ذلك في الليل، يحلقون ويراقبون الوضع الجوي في مناطق التصعيد. وأضاف: «سيتم تقديم جوائز لكل من ساهم في حماية السلام على الأراضي السورية».

تطور التحالفات الروسية... الأسد شريك إستراتيجي لإسرائيل!.. نتنياهو يلتقي بوتين لتنسيق المصالح المشتركة في سورية...

الراي...القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة .. كشفت القناة الثانية العبرية، عن عملية استهداف مستمرة وحثيثة للقوات السورية والإيرانية، وفق خريطة واضحة لحدود الوجود العسكري السوري ولـ «تطهير سورية» من القوات الإيرانية. وحسب القناة، فان سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أخيراً، العديد من المواقع الإيرانية ومخازن أسلحة للنظام السوري والقوات الإيرانية في محافظة درعا. وفي وقت كشفت تل ابيب عن أطماعها في جنوب سورية وعلى وقع نزوح مئات آلاف السوريين عن منطقة درعا والتأهب العسكري الإسرائيلي في الجولان المحتل، يطير رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى موسكو الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث قضايا إقليمية وتنسيق المصالح المشتركة في سورية. من جانبه، أعلن الكرملين في بيان ان بوتين ونتنياهو أجريا محادثة هاتفية واتفقا على تعزيز التنسيق في شأن سورية وبحثا المساعي المشتركة لضمان المصالح والأمن في المنطقة بين سورية وإسرائيل. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن نتنياهو، وحسب بيان صادر عن مكتبه، سيجتمع مع بوتين في موسكو الأربعاء المقبل، لمناقشة قضايا إقليمية ولا سيما المصالح المشتركة المتعلقة بالحرب على سورية ولتفادي وقوع اشتباكات بالخطأ بين الجيش الإسرائيلي والقوات الروسية التي تنفذ عمليات في سورية خصوصاً في المنطقة الجنوبية. وتشير التطورات السياسية ونتائج اللقاءات بين بوتين ونتنياهو، إلى وجود تفاهمات بين الجانبين حول سورية ومستقبل النظام فيها. وحسب التقارير الإعلامية الإسرائيلية، فإن تل ابيب أصبحت ترى مصلحتها ببقاء نظام بشار الأسد، من جهة، ومن الجهة الأخرى حصلت على موافقة صامتة من موسكو لاستهداف مواقع لإيران و«حزب الله» في سورية. وكتب محلل الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس»، تسيفي بارئيل، أمس، حول تطور السياسة الإسرائيلية تجاه القضية السورية، مشيرا إلى أنه في بداية العام 2012 بلورت وزارة الخارجية توصيات في شأن الموقف الذي يتعين على البلاد اتخاذه تجاه الأسد «بالتنديد ضد المجزرة في سورية» التي يرتكبها النظام بحق مواطنيه والدعوة إلى رحيل الأسد. وجاء هذا الموقف «في ضوء تحسب من أن تكون إسرائيل الدولة الوحيدة في الغرب التي لا تندد بالأسد». لكن المحلل لفت إلى أنه «ليس فقط أن إسرائيل تتقبل حكم الأسد، وإنما هي بحالة هلع من إمكانية نجاح الميليشيات المختلفة في الإطاحة به واشتعال حرب أهلية جديدة بين القوات المنتصرة». كذلك وضع الجيش ووزارة الخارجية، أوراق موقف، يظهر منها أن هاتين الجهتين تريان باستمرار حكم الأسد «الخيار المفضل»، بل أنه الخيار «الحيوي من أجل أمن إسرائيل». وكتب بارئيل أن «التعاون العسكري الوثيق بين إسرائيل وروسيا، الذي منح إسرائيل يداً حرة في خوض حرب مركزة ضد قواعد حزب الله، قوافل السلاح، وأهدافا إيرانية، ضمّ إسرائيل إلى تحالف غير رسمي بين دول عربية تؤيد استمرار ولاية الأسد».

موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني...

موسكو، لندن - سامر إلياس، «الحياة» ... أظهرت موسكو أمس تشدداً حيال مطالب إسرائيلية وأميركية بانسحاب إيران من كل سورية، معتبرة إياها «هدفاً غير واقعي»، وذلك قبل أقل من أسبوع على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والقمة المرتقبة بين الرئيسيْن دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، في وقت دعت موسكو إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سورية. وبينما دافع الرئيس حسن روحاني أمس عن الوجود الإيراني في سورية، مؤكداً في مؤتمر صحافي مع المستشار النمسوي سيباستيان كورتز في فيينا، أنه يهدف إلى «القضاء على الإرهابيين»، وأن «مستقبل سورية يقرره شعبها»، كان لافتاً أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قلّل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في موسكو أمس، من تأثير انسحاب إيران من سورية على فرص تحقيق السلام، وقال: «مناقشة الموضوع الإيراني في وسائل الإعلام الغربية تتم في سياق مبسط للغاية... يقال إن على إيران أن تنسحب من كل المناطق، وأن تعمل في إطار حدودها، وفي هذه الحال سيعم السلام في كل مكان. من المفهوم أنه أمر غير واقعي». وعشية اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول تطورات الوضع في جنوب سورية، اتفق الصفدي مع لافروف على «حتمية الحل السياسي للأزمة، وتكاتف الجهود لدعم مسار جنيف»، فيما حض الوزير الروسي على «رفع العقوبات الغربية المفروضة على سورية، والتي تعرقل إنشاء ظروف اقتصادية طبيعية وعودة اللاجئين»، داعياً إلى «تقديم مساعدات إلى سورية من دون شروط سياسية». وأعلنت المعارضة في الجنوب مساء أمس، فشل جولة جديدة من المفاوضات بعد تمسك الروس بتسليم الفصائل سلاحها. ميدانياً، وبعد دقائق من إعلان فشل جولة المفاوضات مع الروس، باشر النظام قصف البلدات الواقعة تحت سيطرة المعارضة في ريف درعا الشرقي. وأكدت مصادر في المعارضة لـ «الحياة» أن «الجانب الروسي رفض شروطنا في تسليم تدريجي للسلاح بالتزامن مع إطلاق المعتقلين وتسوية الأمور سياسياً». وأوضح الناطق باسم غرفة العمليات في الجنوب العميد إبراهيم الجباوي لـ «الحياة» أن المعارضة قدمت خلال المفاوضات ورقة مطالب، كان أبرزها «ألا يدخل النظام إلى مناطقنا، وإعادة المهجرين والنازحين، والمحافظة على أمننا وحريتنا». وحمّل الجانب الروسي مسؤولية فشل المفاوضات لـ «إصراره على تسليم السلاح الثقيل دفعة واحدة».

نازحون يشككون في العودة إلى ديارهم

الحياة..بيروت - رويترز .. قال ميراد غباغبي، بعد فراره من هجوم لقوات النظام السوري في جنوب غربي سورية، إنه مستعد لأخذ أسرته إلى أي مكان تكون فيه بأمان «حتى وإن كان إسرائيل». وغباغبي تاجر خضروات وواحد من آلاف السوريين الساعين للجوء على الحدود مع مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وتقول الأمم المتحدة إن المعارك دفعت أكثر من 330 ألف شخص للفرار من ديارهم ولجأ أغلبهم إلى الحدود السورية الجنوبية القريبة. لكن إسرائيل والأردن رفضا فتح الحدود أمام السوريين. وقال غباغبي الذي فر مع 22 من أقاربه عندما وصل خط النار إلى منازلهم: «كل اللي بالقرية مطلوبين ما بتوقع واحد من القرية يرجع»، مشيراً إلى إن السكان ليس بإمكانهم حتى انتشال الجثث من الشوارع في قرية كحيل في شرق درعا، مهد انتفاضة عام 2001 ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وأضاف: «أن طريق الخروج من المحافظة كان مكدساً بالسيارات والبشر على رغم القصف». ويقيم غباغبي منذ الأسبوع الماضي في حقل قرب الحدود مع هضبة الجولان المحتلة مع زوجته وأطفاله وأمه العجوز وأسرتي أخويه. الأطفال الصغار ينامون في السيارة والباقون في خيمة ويظل هو ساهراً في الخلاء. وقال غباغبي (46 سنة): «ما بدي غير الأمان لأطفالي وين ما كان يكون»، مشيراً إلى أنه مستعد للذهاب إلى الجولان إذا كان ذلك يضمن مجرد بقائهم أحياء «ليش ما بروح؟». وعززت إسرائيل دباباتها وقوات المدفعية هذا الأسبوع في المرتفعات التي ضمتها بعد أن انتزعت السيطرة على أغلب أراضيها من سورية في حرب عام 1967. وعقب اتفاق «وقف التصعيد» في الجنوب العام الماضي عاد غباغبي مع أسرته إلى القرية بعدما عاشوا لاجئين في الأردن منذ 2012. لكنه يشعر الآن بالندم على العودة. وباع في الأيام الأخيرة بعضاً من حلي أسرته لشراء الطعام من باعة يجوبون الشوارع بشاحنات صغيرة. وقال إنه لا يعرف ماذا يفعل بعد أن ينفد المال. وتستخدم الأسرة الألواح الشمسية لتشغيل براد وقامت بعمل حفرة في الأرض كبديل عن المرحاض. وقال إن له أخاً يقاتل ضد النظام لكنه لا يعرف مصير بقية إخوته، مؤكداً أنه لا يمكنه العودة إلى درعا للعيش تحت حكم النظام، وإذا تطلب الأمر فإنه لن ينتقل إلى الشمال للعيش في مناطق تسيطر عليها المعارضة من دون ضمانات خارجية. وأضاف غباغبي من الحقل الواقع قرب الحدود مع الجولان: «راح ظل هون حتى أموت». وزاد: «العالم كلها اتحاصرت بإدلب وراح يسيطر (النظام) على إدلب». وتابع غباغبي الذي كان يدير متجراً للخضروات ويملك شقة قبل الحرب المستمرة منذ سبع سنوات والتي قوضت حياته: «ناصرت الثورة... المطلب كان الحرية ونهاية الفساد... ما كانش حدا حاسب حساب أن نوصل للمرحلة هاي».

قيادي بارز في «الحرس الثوري» قُتل في سورية

لندن - «الحياة».. أعلنت طهران أمس مقتل أحد قادتها البارزين في الحرس الثوري الإيراني خلال معارك واشتباكات وقعت في مدينة تدمر بغرب نهر الفرات (شرق سورية). وذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية، مساء الثلثاء، أن «مسؤول اللواء الفني في مقر رمضان، التابع للحرس الثوري إبراهيم رشيد لقي حتفه خلال مواجهات مع الجماعات السورية المسلحة في مدينة تدمر». وتدور في تلك المنطقة خلال الشهر الأخير، مواجهات عنيفة ومعارك كر وفر بين قوات النظام والمليشيات الإيرانية، وتنظيم «داعش» الإرهابي. وأشارت «إرنا» أن «القتيل تواجد مرات عدة في سورية لتقديم الاستشارات العسكرية لقوات النظام، وأنه قُتل الأحد الماضي». ووفق وكالة أنباء «دفاع برس» الإيرانية، فإن إبراهيم رشيد من أهالي مدينة قم وسط إيران، ويبلغ من العمر 32 عاماً، ويعد من أهم الشخصيات العسكرية المقربة من قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري العميد محمد باكبور. وهذا ليس الحدث الأول من نوعه، وكانت طهران أعلنت قبل أيام فقدان ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني القيادي البارز موسى رجبي، والذي قُتل على يد تنظيم “داعش” في دير الزور. ويدحض تكرار الحوادث الرواية الإيرانية بأن قواتها لا تحارب إلى جوار قوات الأسد في سورية.

قلق أميركي من تطورات الجنوب ومجلس الأمن يناقشها اليوم

واشنطن، نيويورك - «الحياة»، أ ف ب .. عبرت الولايات المتحدة أمس عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع في جنوب سورية، في وقت يجتمع اليوم (الخميس) مجلس الامن الدولي لمناقشة الملف. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت: «الآن، عندما نتابع الأوضاع هناك، نشعر بقلق بالغ.. الغارات الجوية المستمرة تسببت بإيقاف بعض المساعدات الإنسانية، وقد نعود للتدخل الآن، لكن الوضع ليس آمنا بالطبع». وأشارت إلى أن واشنطن تتابع الوضع المتعلق بالهدنة في جنوب غرب سورية لحوالي عام، «وتم الالتزام بها حتى الفترة الأخيرة». من جانبها أفادت مصادر ديبلوماسية، بأن مجلس الأمن سيلتئم اليوم، في جلسة طارئة لبحث الوضع في جنوب غربي سورية، حيث تسبب هجوم تشنه قوات النظام السوري بإسناد من روسيا ضد فصائل معارضة، بنزوح أكثر من 300 ألف سوري. ودعا إلى «الاجتماع الطارئ»، كل من السويد التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري والكويت، وفق ما أعلنت البعثة السويدية لدى الأمم المتحدة. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الجنوب واحترام اتفاقية وقف النار. واعتبر في بيان أن مثل هذه الهجمات انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتشكل خطرًا على استئناف محادثات جنيف. كما تشكل تداعيات خطيرة على أمن البلدان المجاورة، وحدوث موجات جديدة من اللاجئين والنازحين داخليًا، مشيراً إلى إن التصعيد الأخير أجبر أكثر من 270 ألف شخص على ترك منازلهم، لافتاً إلى مقتل ثلاثة من العاملين في مجال الصحة من اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثية، إضافة إلى العديد من المرافق الصحية.

فصائل الجنوب السوري تعلن فشل المفاوضات مع روسيا..

دبي - العربية.نت.. أكد متحدث باسم المعارضة السورية، الأربعاء، فشل المحادثات بين وفدها وضباط روس في في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في جنوب سوريا. وقال أبو الشيماء المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية في الجنوب التي تمثل فصائل الجيش السوري الحر الرئيسية التي تتفاوض مع الروس إن "المفاوضات مع العدو الروسي في بصرى الشام فشلت بسب إصرارهم على تسليم السلاح الثقيل"، نقلا عن رويترز. وأفادت مصادر دبلوماسية، الثلاثاء، أن #مجلس_الأمن الدولي سيلتئم الخميس في جلسة طارئة، لبحث الوضع في جنوب غربي سوريا، حيث تسبب هجوم تشنه قوات النظام بإسناد من #روسيا ضد فصائل معارضة بنزوح حوالي 300 ألف شخص. ودعا إلى هذا الاجتماع الطارئ كل من السويد التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال تموز/يوليو الجاري والكويت، بحسب ما أعلنت البعثة السويدية لدى الأمم المتحدة. وبحسب المنظمة الدولية فقد نزح ما بين 270 ألفا و330 ألف سوري بسبب الهجوم المتواصل. وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية قد قالت إن الوزير مايك بومبيو ناقش وقفاً لإطلاق النار في جنوب سوريا، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء. وقالت المتحدثة الأميركية هيذر ناورت للصحافيين "الآن، وبينما نتابع الوضع هناك، تنتابنا مخاوف شديدة".

محادثات لافروف-الصفدي تكشف عن تقارب حول جنوب سوريا...

العربية نت...موسكو - مازن عباس.. عكست نتائج مباحثات وزيري خارجية روسيا و الأردن تقارب مواقف البلدين إزاء تسوية الأزمة السورية ومن مشكلة جنوب سوريا. وزير الخارجية الروسي أعلن أن الجانبين بحثا سبل تسوية الأزمة السورية على أساس القرار الأممي رقم 2254 مع الالتزام بوحدة أراضي سوريا وسيادتها. وأكد الوزيران أنه لا بديل عن إيقاف القتال في الجنوب السوري وإطلاق الحوار بين ممثلي نظام الأسد والمعارضة وضمان أمن المدنيين وإيجاد حلول لمشكلة اللاجئين الذين وصلت أعدادهم إلى نحو مليون وثلاثمئة ألف لاجئ. وزير الخارجية الروسي سيرغي_لافروف قيّم عاليا جهود الأردن في إطلاق حوار بين حكومة دمشق والمعارضة، وأعرب عن ارتياح بلاده للتعاون القائم بين موسكو وعمان في تنفيذ بنود اتفاق مناطق خفض التوتر، مؤكدا على أهمية التزام بقية الأطراف بهذا الاتفاق خاصة مكافحة مجموعات مقاتلي داعش والنصرة باعتبارهم جماعات إرهابية، وتسيطر تلك المجموعات على أربعين في المئة من جنوب #سوريا، وتشن هجمات ضد قوات الحكومة السورية. وكشف الوزير الروسي أن موسكو تتواصل مع ممثلي المعارضة المعتدلة وتسعى لاستقطابهم، وفي نفس الوقت الذي تنفذ فيه عمليات عسكرية للقضاء على الإرهابيين، وأضاف أن مشكلة اللاجئين وسبل إيصال مساعدات إنسانية لهم كانت أهم ملفات محادثاته مع نظيره الأردني أيمن_الصفدي.

لافروف

الوزيران اعتبرا أن التخلص من مقاتلي داعش والنصرة في جنوب سوريا سيوفر الظروف لعودة اللاجئين إلى منازلهم. وأكد الصفدي ضرورة إيقاف القتال وبذل الجهود لتجنب الكارثة الإنسانية، واعتبر أن إنقاذ سوريا يتطلب إطلاق تسوية سياسية ووقف القتال وتقديم المساعدات للاجئين. وأضاف أنه رغم العبء الكبير الملقى على عاتق الأردن في ملف اللاجئين السوريين الذين وصلت أعدادهم إلى 1.3 مليون لاجئ، إلا أن السلطان الأردنية تواصل إرسال الشاحنات المحملة بالمساعدات للسوريين. وزير الخارجية الروسي أعلن أن الاتفاق الخاص بجنوب سوريا سيتم بحثه في القمة الروسية الأميركية التي ستنعقد في هلسنكي والذي يتضمن سيطرة الجيش السوري على هذه المنطقة والحدود الإسرائيلية – السورية، والقضاء على داعش والنصرة مع انسحاب كافة القوات الأجنبية.

أيمن الصفدي

وأشار لافروف إلى إن انسحاب القوات الإيرانية من جنوب سوريا لا يعني إقصاءها عن المشاركة في الحوار مع بقية اللاعبين الإقليمين مثل السعودية والأردن حول سبل إحلال الاستقرار في المنطقة، وبحسب لافروف، فإن إيران من الأطراف الأساسية في الإقليم ولا يمكن تجاهل دورها ومشاركتها في إحلال الأمن في المنطقة، مشيراً إلى أنه قد توجد خلافات أو تباينات في المصالح بين دول المنطقة، لكن هذه الخلافات لن يتم إزالتها إلا عبر الحوار بين مختلف الأطراف. وتجدر الإشارة إلى أن الوزيرين أعربا عن قلقهما إزاء تعثر مسار التسوية الشرق أوسطية، وأكدا على ضرورة استئناف الحوار المباشر بين الفلسطينيين وإسرائيل. ويرى العديد من المراقبين أن محادثات لافروف- الصفدي جاءت في إطار ترتيب الأوراق الروسية لتقديم خطة محددة للقمة الروسية - الأميركية لإنهاء أزمة جنوب سوريا باعتبار أن واشنطن وموسكو وعمان الدول المسؤولة عن اتفاق خفض التوتر في هذه المنطقة. ويؤكد هذا الفريق من المراقبين أن التفاهم بين موسكو وعمان حول ملف الجنوب قائم منذ شهور طويلة باعتبار أن روسيا تتعاطف مع مطالب الأردن التي تحملت أعباء أكثر من طاقتها. ومن جهة أخرى، فإن الأردن يدعم الخطة السياسية الروسية حتى يتم التعامل مع مشكلة اللاجئين وحلها.

الأردن يبلغ روسيا بضرورة وقف إطلاق النار جنوب سوريا والصفدي أجرى محادثات مع لافروف في موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أبلغ وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي روسيا اليوم (الأربعاء)، بأن الحوار السياسي ووقف إطلاق النار من الأولويات في جنوب سوريا، حيث قال إن الوضع قد يفضي لكارثة إنسانية. وأدلى الصفدي بتصريحاته بعد أن أجرى محادثات في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وأضاف الصفدي قائلا إن الوضع بجنوب سوريا مثار قلق بالغ ويجب تسويته بأسرع ما يمكن، مؤكدا أن الحدود الأردنية ستبقى بوابة لإيصال الدعم للسوريين. وقال الصفدي إن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر إذن سوريا بالعبور. وتابع تعليقا على ضربات مدفعية انطلقت من سوريا وأصابت أراضي أردنية إن القوات الأردنية مستعدة للدفاع عن مصالح البلاد. من جانبه، قال لافروف إن موسكو تثمن دور الأردن في الحوار بين النظام والمعارضة جنوب سوريا، وأضاف: «على اللاعبين الدوليين مساعدة اللاجئين السوريين دون شروط». ورجح لافروف مناقشة كل القضايا المتعلقة بسوريا في القمة المقرر أن يعقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في 16 يوليو (تموز). وأضاف أن موسكو وواشنطن اتفقتا على أن يلتقي بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بعد القمة. وتابع لافروف قائلا إن لقاءه مع بومبيو سيعقد بعد القمة المقررة في هلسنكي وليس قبلها نظرا لانشغال نظيره الأميركي.

عودة 6 مقاتلات روسية من سوريا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. عادت ست مقاتلات روسية من طراز «سوخوي 25» اليوم (الأربعاء) إلى قاعدة كرانسودار جنوب روسيا قادمة من قاعدة «حميميم» الجوية في روسيا، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» للأنباء. وقال قائد القوات الجوية والدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الروسية الجنوبية اللواء فيكتور سيفوستيانوف إن العسكريين الروس من الجيش الرابع للقوات الجوية والدفاع الجوي «عادوا إلى روسيا بعد فترة عملهم الطويل في سوريا حيث نفذوا مهمتهم». وبحسب سيفوستيانوف، فإن الطيارين الروس قاموا بالتحليقات كل يوم، ليلا ونهارا، لمراقبة الأوضاع الجوية في منطقة خفض التصعيد. وذكرت وزارة الدفاع الروسية بأن 27 طائرة ومروحية، إضافة إلى خبراء عسكريين وأطباء ورجال الشرطة العسكرية عادوا من قاعدة حميميم إلى وحداتهم العسكرية بروسيا.

«هيومن رايتس» تدعو إسرائيل والاردن إلى فتح الحدود أمام النازحين السوريين

الحياة...عمان - أ ف ب .. حضت منظمة «هيومن رايتس ووتش» غير الحكومية الأميركية المدافعة عن حقوق الانسان في بيان اليوم (الاربعاء)، اسرائيل والاردن على فتح حدودهما اما الفارين من القتال في درعا في الجنوب السوري. وقالت المنظمة: «على السلطات الأردنية والإسرائيلية السماح للسوريين الفارين من القتال في محافظة درعا بطلب اللجوء وحمايتهم». ونقل البيان عن نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة لما الفقيه قولها ان «الوضع في الجنوب الغربي خطر للغاية لدرجة أنه لا يمكن للقوافل الإنسانية العبور لتقديم المساعدات للسكان المحتاجين». واضافت انه «ما من إشارة أوضح إلى وجوب فتح الأردن والسلطات الإسرائيلية الباب أمام السوريين الفارين إلى بر الأمان». واعتبرت ان «رفض الاردن المذل بالسماح لطالبي اللجوء بالتماس الحماية لا يتعارض فقط مع التزاماته القانونية الدولية، بل يتنافى مع الأخلاقيات الإنسانية الأساسية». وينفذ الجيش السوري منذ 19 حزيران (يونيو) بدعم روسي عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام في منتصف آذار (مارس) 2011 والتي تحولت الى نزاع دام. ودرعا مقسومة بين مناطق خاضعة لقوات النظام وأخرى لفصائل معارضة. وبحسب المنظمة «منذ 27 يونيو (حزيران)، لم تتمكن أي قافلة مساعدات من عبور الحدود إلى سورية من الأردن بسبب مخاوف أمنية، ولم تسمح الحكومة السورية بايصال المساعدات عبر خطوط القتال». واشارت الى ان «النازحين المقيمين على طول الحدود يفتقرون إلى المأوى والماء النظيف والطعام». لكن الاردن اعلن منذ السبت ادخال شاحنات محملة بالمساعدات الانسانية الى الجنوب السوري وتوزيعها هناك، وبلغ عددها حتى صباح أمس 86 شاحنة. ويوزع الجيش الاردني باستمرار منذ السبت مساعدات تشمل غذاء وماء ودواء ومواد اغاثية اخرى من ثلاث نقاط قرب الحدود للنازحين الذين يقدر عددهم بـ95 الفاً. وأعلنت الحكومة الأحد اطلاق حملة وطنية لجمع مساعدات إنسانية وإدخالها الى النازحين، وتقديم عناية طبية لهم عبر مستشفيين ميدانيين على الحدود وتحويل عشرات الحالات الى مستشفى «الرمثا» الحكومي للعلاج ومن ثم اعادتها الى الحدود. وتؤكد المملكة على بقاء حدودها مغلقة وان لا قدرة لها على استيعاب المزيد من اللاجئين، فيما تحض المجتمع الدولي على مساعدة السوريين على ارضهم. ويستضيف الاردن حوالى 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بحوالى 1.3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011. وتقول عمان ان كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة بلايين دولار. من جهتها، أكدت اسرائيل أنها لن تسمح بدخول مدنيين سوريين فارين من الحرب في بلدهم، لكنها ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لهم. وقالت «هيومن رايتس ووتش» ان «على الأردن والسطات الاسرائيلية العاملة في مرتفعات الجولان المحتلة السماح لطالبي اللجوء بالتماس اللجوء في مناطق خاضعة لسيطرتهم، وتسهيل دخول مساعدات انسانية لخدمة النازحين الفارين من العنف». واحتلت اسرائيل أراضي واسعة من هضبة الجولان والمناطق المحاذية لها من سورية في 1967. وضمت المنطقة العام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

مصادر تكشف لأورينت البنود المقدمة من "لجنة تفاوض الجنوب" للروس

أورينت نت - قالت مصادر لأورينت إن وفد التفاوض عن الجنوب السوري قدم مجموعة من النقاط خلال مفاوضاته مع الاحتلال الروسي (الأربعاء). وبينت المصادر، أن الوفد طالب الاحتلال الروسي بوقف فوري للقتال في درعا، واشترط عدم دخول ميليشيا أسد الطائفية إلى المناطق المحررة جنوبي سوريا. كما طالب الوفد بفتح معبر نصيب مع الأردن بإدارة مدنيين وبتأمين الشرطة الروسية. وقالت المصادر، إن الوفد المفاوض اعتبر أن مقترحاته تمثل خريطة طريق للوضع في جنوب سوريا لحين إيجاد حل شامل، إلا أن المصادر لم تؤكد أوتنفي موافقة الروس على هذه البنود. وفي وقت سابق، جرى تشكيل لجنة مفاوضات تشمل الجنوب السوري كله بهدف الوصول إلى اتفاق يحفظ دماء الأبرياء، ووقف العنف والوصول إلى حل نهائي. جاء ذلك بعد إصدار فريق "إدارة الأزمة" الممثل عن الفعاليات المدنية في درعا والمشارك إلى جانب الفصائل المقاتلة في المفاوضات التي تجري مع الجانب الروسي، بيانا أكد فيه على انسحابه من وفد التفاوض، وإعلان "النفير العام" في الجنوب. وتشهد محافظة درعا، منذ 16 يوما، تصعيدا من قبل ميليشيا أسد الطائفية وروسيا وإيران، حيث تعرضت أحياء مدينة درعا والمدن والقرى التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة لقصف مكثف بالتزامن مع هجوم عسكري، ما أدى إلى مقتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، ونزوح الآلاف إلى المنطقة الحرة بالقرب من معبر نصيب على الحدود السورية - الأردنية، وإلى الحدود مع الجولان المحتل.

بينهم لواء.. دفعة جديدة من قتلى ميليشيات أسد الطائفية في درعا..

أورينت نت - نشرت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً لدفعة جديدة من قتلى ميليشيات أسد الطائفية، بينهم ضابط برتبة لواء، خلال المعارك الجارية في ريف درعا منذ 16 يوماً، وسط محاولات تلك الميليشيات بدعم روسي إجبار الفصائل المقاتلة على الاستسلام والقبول بالشروط الروسية. وأظهرت صور نشرتها صفحة (شهداء سوريا لكم السلام) لـ اللواء (محمد خضر الطحان)، الذي قالت إنه قتل خلال المعارك في درعا، موضحة أنه من تل الدرة في السلمية بحماة. كما نشرت صفحات موالية أسماء وصور عناصر المليشيات ممن قتلوا في درعا، وهم الملازم أول (ابراهيم منذر ابراهيم) من بلدة القدموس في طرطوس، و(إياد يونس أحمد) من قرية ناحوت بطرطوس، و(أحمد غازي عساف) من حرف المسيترة في اللاذقية، و( طلال عيسى) من ريف طرطوس. وقبل يومين أعلنت صفحات موالية، مقتل ضابطين من ميليشيات أسد الطائفية برتبة لواء، وذلك خلال المعارك الجارية في درعا. وهما (اللواء عماد عدنان إبراهيم) و(اللواء يوسف محمد علي). وكانت غرفة "العمليات المركزية" في الجنوب أكدت (الثلاثاء) أن الفصائل المقاتلة المتمركزة على جبهة تل السمن بالقرب من مدينة طفس غربي درعا، تمكنت من إيقاع مجموعة من ميليشيات أسد الطائفية وإيران في كمين محكم أدى إلى مقتل أكثر من 45 عنصرا من تلك الميليشيات وجرح آخرين.



السابق

أخبار وتقارير...ميركل تعيد الانقسامات الأوروبية الحادة إلى الواجهة...ترمب ولوبيز أوبرادور: صدام الشعبويين أم بداية جديدة؟...ماكرون سيطلق من لاغوس "موسم الثقافات الأفريقية"...البيت الأبيض: أميركا لا تعترف بضم روسيا للقرم..توقيف «متشددَين» خططا لهجوم في البوسنة..مشاركة صينية في عرض عسكري نظمته بيلاروسيا...نتانياهو يجتمع مع بوتين في موسكو الأسبوع المقبل...القضاء الماليزي يوجه تهمة «خيانة الأمانة» لرئيس الوزراء السابق..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..تعزيزات للجيش اليمني في الحديدة.. وتأمين خطوط الإمداد....مبعوث الأمم المتحدة يعلن في صنعاء عن محادثات «مثمرة» مع عبدالملك الحوثي..اندلاع معارك عنيفة في محافظة صنعاء.. «حماية المستهلك» السعودية تؤكد حرص الدولة على استقرار أسعار السلع الأساسية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,756,259

عدد الزوار: 6,913,189

المتواجدون الآن: 119