أخبار وتقارير...ميركل تعيد الانقسامات الأوروبية الحادة إلى الواجهة...ترمب ولوبيز أوبرادور: صدام الشعبويين أم بداية جديدة؟...ماكرون سيطلق من لاغوس "موسم الثقافات الأفريقية"...البيت الأبيض: أميركا لا تعترف بضم روسيا للقرم..توقيف «متشددَين» خططا لهجوم في البوسنة..مشاركة صينية في عرض عسكري نظمته بيلاروسيا...نتانياهو يجتمع مع بوتين في موسكو الأسبوع المقبل...القضاء الماليزي يوجه تهمة «خيانة الأمانة» لرئيس الوزراء السابق..

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 تموز 2018 - 7:43 ص    عدد الزيارات 2993    التعليقات 0    القسم دولية

        


ميركل تعيد الانقسامات الأوروبية الحادة إلى الواجهة بعد اتفاق اللحظة الأخيرة بشأن الهجرة...

صحافيو إيلاف... برلين: تعرضت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الثلاثاء لانتقادات من شركائها في الاتحاد الأوروبي بعد موافقتها على إبعاد المهاجرين بموجب اتفاق اللحظة الأخيرة لانقاذ حكومتها، في خطوة قد تمتد إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وفي محادثات ليلية شاقة، تمكنت ميركل من احتواء تمرد وزير داخليتها هورست زيهوفر عبر اتفاق ينص على تشديد الرقابة على الحدود واقامة "مراكز عبور" للمهاجرين عند الحدود النمسوية. لكن الاتفاق أثار ردود فعل معارضة من قبل الدول المجاورة لألمانيا ومن الحزب الاشتراكي الديموقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم.

انتقاد أوروبي

وتعهدت النمسا "حماية حدودها الجنوبية، بينما هاجمت ايطاليا تبني برلين "موقفا خاطئا لا يقدم اي حل" محذرة من أن الخطة الألمانية قد تتعارض مع الاتفاق الذي توصل اليه الاتحاد الأوروبي الاسبوع الماضي وينص على تنسيق الجهود داخل التكتل للحد من وصول المهاجرين. وقال المستشار النمسوي سيباستيان كورتز إن فيينا "بالطبع ليست في وارد ابرام صفقات تلحق أضرارًا بالنمسا". بدوره قال وزير الداخلية النمسوي اليميني المتطرف هربرت كيكل مهاجما ميركل "لا يجب ان تتحمل النمسا ارث سياسة فتح الحدود الفاشلة التي ترتبط في أوروبا ببعض الاسماء". وكانت النمسا حذرت في وقت سابق انه في حال أقرت الحكومة الألمانية الاتفاق الذي تم التوصل اليه في وقت متأخر الاثنين بصيغته الكاملة "فسنضطر لاتخاذ اجراءات من أجل تفادي أي ضرر للنمسا وشعبها" و"خصوصا لحماية حدودنا الجنوبية" أي الحدود مع ايطاليا وسلوفينيا. وأعربت وزير الخارجية النمسوية كارين كنايسل في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية عن غضب فيينا جراء "عدم التشاور" معها. واغتنم رئيس الوزراء التشيكي اندريه بابيش الفرصة لدعوة أوروبا إلى اغلاق حدودها. وكانت جمهورية التشيك اعلنت رفضها القاطع لاستقبال مهاجرين عملا بطرح تقاسم الحصص داخل الاتحاد الأوروبي. واعلن بابيش على تويتر "لقد اعلنت ألمانيا موقفها بشكل واضح بان من يصلون إلى ايطاليا او اليونان لا يحق لهم ان يعيشوا في ألمانيا. آمل ان تفهم ايطاليا واليونان ذلك وان تغلقا حدودهما". بدوره هاجم رئيس الوزراء الايطالي جوسيبي كونتي محاولة ميركل "التصدي لتنقل المهاجرين داخل الاتحاد الأوروبي، بدلا من منعهم من الوصول إلى الاتحاد الأوروبي في المقام الاول". وقال كونتي إن "تركيز جهودنا على ايجاد حل لحركات الهجرة الداخلية موقف خاطئ لا يقدم حلا".

بوصلة أخلاق؟

واتفقت ميركل مع زيهوفر على تشديد الرقابة على الحدود وإقامة "مراكز عبور" مغلقة على الحدود مع النمسا للنظر في ملفات طالبي اللجوء بشكل سريع وترحيل الذين رفضت طلباتهم. وينص الاتفاق على إعادة طالبي اللجوء المرفوضين إلى دول الاتحاد الأوروبي التي سجلوا فيها سابقا أو في حال رفضت هذه الدول استقبالهم فتتم إعادتهم إلى النمسا. لكن ذلك رهن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن مع فيينا. وسيتوجه زيهوفر إلى فيينا الخميس لمحاولة دفع خطته قدما. واعتبر الأمين العام لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي ماركوس بلوم أن الاقتراح يشكل الحلقة الأخيرة في "التحول في سياسة اللجوء" في ألمانيا بعد وصول أكثر من مليون مهاجر ولاجئ. وتراجع عدد الوافدين الجدد بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة الماضية. ويشمل الاتفاق عبور 18 ألف شخص مسجل في دولة أخرى الحدود الألمانية بين يناير ومايو هذا العام. لكن أحزابا ومجموعات أخرى اتهمت ميركل بإدارة ظهرها للموقف المرحب الذي أظهرته تجاه طالبي اللجوء ابان ذروة تدفق المهاجرين في 2015. واتهمت أنالينا بيربوك من حزب "الخضر" المعارض حكومة ميركل بإقامة "معسكرات احتجاز" متهمة المحافظين بـ"التخلي عن بوصلة بلادنا الأخلاقية". ولم يتضح بعد ما اذا كان الحزب الاشتراكي الديموقراطي سيوافق على الاتفاق. بدورها، أوضحت زعيمة الاشتراكيين الديموقراطيين أندريا نالس أن الحزب لا تزال لديه "اسئلة مهمة" بشأن الاتفاق. ومن المتوقع أن يجتمع الاشتراكيون الديموقراطيون مع التكتل الذي يضم حزب ميركل "الاتحاد الديموقراطي المسيحي" و"الاتحاد الاجتماعي المسيحي". واعلن نائب زعيمة الاشتراكيين الديموقراطيين رالف شتيغنر معارضته اقامة "مراكز العبور"، وكتب على تويتر "لا نريد وضع عائلات لاجئة خلف اسوار". وقال عزيز بوزكورت، احد خبراء الهجرة في الحزب الاشتراكي الديموقراطي، ان مراكز الايواء المقترحة "غير عملية وتتماشى تماما مع (سياسة) حزب البديل لألمانيا" اليميني المتطرف المعارض الشرس لاستقبال المهاجرين.

ترمب ولوبيز أوبرادور: صدام الشعبويين أم بداية جديدة؟ الرئيسان الأميركي والمكسيكي وعدا بالتخلص من الفساد...

صحافيو إيلاف.. واشنطن: تمامًا كما حدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب فاز اليساري المكسيكي اندريس مانويل لوبيز أوبرادور بالرئاسة بعد أن وعد بالتخلص من النخبة الفاسدة ووضع مصالح بلاده أولا. ولكن هل يتجه البلدان الجاران نحو صدام الشعبويين أم نحو بداية جديدة؟.... فاز لوبيز اوبرادور (64 عاما) في الانتخابات الرئاسية بنسبة تزيد عن 53% يوم الاحد، في هزة كبيرة للمؤسسة السياسية تثير علامة استفهام حول علاقات المكسيك مع جارتها القوية وشريكتها التجارية الرئيسية، الولايات المتحدة. ورغم خط ترمب المتشدد بشأن المهاجرين وتهديداته ببناء جدار على الحدود وتغيير التجارة، ورغم وعد لوبيز اوبرادور "بوضع ترمب في مكانه"، إلا أنه يبدو ان الزعيمين مصممان على الانطلاق في بداية جيدة بعد مكالمة هاتفية جرت فور فوز لوبيز اوبرادور.

لقاء مثمر

وقال مستشار ترمب للامن القومي المتشدد جون بولتون ان الرئيس "سيتطلع" الى ما يتوقع انه سيكون لقاء مثمراً مع لوبيز أوبرادور. وقال "ان اجتماع الرئيسين قد تصدر عنه نتائج مفاجأة". وبعيدا عن الخطاب المتفائل، يرى محللون ان هناك عددا من نقاط الخلاف الكامنة حتى لو خفف لوبيز أوبرادور من تشدده بعد تسلمه منصبه. فاز لوبيز أوبرادور، عمدة مدينة مكسيكو السابق، بالرئاسة في ثالث محاولة على وعد "التغيير الجذري"، ولكن من المتوقع أن تخفف إدارته من اللهجة بعد ان فاز بالسلطة.

ليس شافيز!

قال المحلل مارك روزنبرغ من شركة "جيوكوانت" الاستشارية ان لوبيز أوبرادور "سيحكم مثل زميله اليساري لولا دا سيلفا في البرازيل وليس مثل (الراحل هوغو) شافيز في فنزويلا". اما جيسون مارجاك مدير المجلس الاطلسي في أميركا اللاتينية فقال ان "لوبيز أوبرادور ليس شافيز". وتساءل "هل سيسعى لوبيز أوبرادور الى تطبيق اصلاحات اجتماعية بطريقة براغماتيكية مثل لولا؟ نعم اعتقد انه سيتبع نهجه. ولوبيز أوبرادور مثل لولا من حيث ان اتباعه يعتبرونه مخلصا يتمتع بقوى فائقة". واضاف "ولكن الوضع الاقتصادي الذي يجد فيه لوبيز أوبرادور نفسه مختلف تماما عن ذلك الذي ورثه لولا". لقد كان اهم سبب في فوز لوبيز أوبرادور هو ضيق المكسيكيين بالفساد والافلات من العقاب والعنف، وليس بسبب غضب ترمب من كل ما هو في الجنوب، بحسب مارجاك. واضاف ان "واشنطن يمكنها بل وعليها ان تغتنم هذه الفرصة لاعادة صياغة علاقاتها مع المكسيك، كما ان عليها ليس فقط الحفاظ على التعاون بل وتعميق هذا التعاون بشكل يفيد البلدين".

مقربان أم أعداء؟

ورغم الخلافات العميقة بين بلديهما، إلا أن اليساري المكسيكي لوبيز أوبرادور يشترك مع قطب العقارات المحب للظهور ترمب (72 عاما) في الكثير من الامور. رأى خوان كارلوس هيدالغو من معهد "كاتو" أن "الرجلين قوميان يعتبران نفسيهما مخلصين عليهما القضاء على المؤسسة الفاسدة غير الفعالة ويتبنيان اجندة وضع بلادهما أولا"، مضيفا ان ترمب قد يرى في لوبيز أوبرادور الشخص المقرب منه. الا أنه حذر أن الامور يمكن ان تسير بعكس ذلك. وقال "الاثنان شعبويان، والشعبويون يحتاجون الى اعداء للاستمرار سياسياً"، وقد يجد لوبيز أوبرادور في ترمب عدوا خارجيا له. واعتبر مايكل شيفتر، رئيس مركز الحوار الأميركي، ان من بين اخطر القضايا واكثرها حساسية قد تكون اتفاق نافتا للتجارة الحرة في أميركا الشمالية، والتعاون الامني والهجرة. وقد كان اتفاق نافتا الذي تم التوقيع عليه في 1994 لتنظيم التجارة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، هدفا لغضب ترمب منذ ان اطلق حملته لانتخابات الرئاسة في 2015. وفي أغسطس الماضي أمر ترمب ببدء مفاوضات جديدة لاعادة النظر في الاتفاق المعقد، الا ان روزنبرغ يقول ان النزعات الحمائية على الجانبين ستعقد جهود تجديد الاتفاق. وقال هيدالغو انه "من المرجح ان تكون وعود لوبيز أوبرادور الانتخابية بالسعي للاكتفاء الذاتي في الانتاج الغذائي عقبة في اعادة التفاوض". واكد مارجاك "نستطيع التنبؤ بأن يتبنى لوبيز أوبرادور نفس النهج الحاد تجاه محادثات التجارة مع نظيره الأميركي .. ونتيجة لذلك يتوقع ان تصبح محادثات التجارة اكثر صعوبة مع سعي شركاء نافتا التوصل الى تسوية جديدة".

ماكرون سيطلق من لاغوس "موسم الثقافات الأفريقية" وزيارة استثنائية لملهى "شراين"

صحافيو إيلاف... توجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بعد أن أجرى محادثات مع الرئيس النيجيري محمد بخاري، إلى لاغوس حيث سيبتعد عن الدبلوماسية التقليدية للتركيز على المكانة الفنية والثقافية للمدينة الكبيرة.

أبوجا: سعى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الثلاثاء إلى تحسين علاقات بلاده مع الدول الأفريقية الناطقة بالانكليزية، حيث طرح خطة لتعاون وثيق مع نيجيريا من اجل التصدي للتحديات الأمنية وإبراز صورة جديدة للقارة في فرنسا. ووصل ماكرون إلى أبوجا قادما من موريتانيا حيث التقى قادة أفارقة على هامش اليوم الاخير من قمة الاتحاد الأفريقي التي هيمنت عليها الملفات الأمنية المرتبطة بمنطقة الساحل المضطربة. وبعد أن أجرى محادثات مع الرئيس النيجيري محمد بخاري، قال ماكرون إنه "متحمس جدا" للعودة إلى المدينة حيث عمل ستة أشهر كمتدرب في السفارة الفرنسية مطلع الألفية الثانية.

عاد رئيسًا

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع بخاري في مقر اقامة الرئيس النيجيري قال ماكرون "انا سعيد للغاية بالعودة"، ممازحا انه لم يتخيّل يوما انه سيعود بصفته رئيس للدولة. وكان ماكرون، المصرفي السابق البالغ من العمر 40 عاما، عمل جاهدا منذ توليه السلطة على تعزيز العلاقات مع المستعمرات الفرنسية السابقة إلا أن ذلك لم يشغله عن الاهتمام بتحسين التجارة مع الدول الناطقة بالانكليزية. وزار الرئيس الفرنسي غانا العام الماضي بحيث أصبحت نيجيريا - القوة الاقتصادية المهمة في أفريقيا والمنتج الأكبر للنفط في القارة - الخطوة المنطقية التالية. وتنتج نيجيريا التي تعد 180 مليون نسمة حوالي مليوني برميل نفط في اليوم وتعد شريكا اقتصاديا مهما لفرنسا. وقال ماكرون لبخاري إن "فرنسا تريد مزيدا من التعاون مع نيجيريا"، واعدا بان فرنسا ستقدم "دعمها الكامل".

محادثات أمنية

وفي نواكشوط، أجرى ماكرون محادثات مع قادة الدول الخمس المنضوية في قوة الساحل التي تقاتل عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة. وتعدّ النيجر وتشاد، حيث لدى فرنسا وجود عسكري كبير، جزءا من مجموعة دول الساحل الخمس التي تعرضت لهجمات متزايدة خلال الأيام الأخيرة. وتشارك ابوجا إلى جانب جيرانها الناطقين بالفرنسية - الكاميرون وتشاد والنيجر - في قوة عسكرية مشتركة لمواجهة المقاتلين المتطرفين الذين تسببت أعمال العنف التي ارتكبوها بمقتل 20 ألف شخص على الأقل. وامتدت تسع سنوات من العنف في شمال شرق البلاد النائي إلى حوض بحيرة تشاد الأوسع. ونتيجة ذلك، أكد ماكرون أن "تعبئة الدول الأفريقية أمر أساسي". واشار ماكرون إلى وجود رابط بين مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة الساحل، وجهاديين مدعومين من جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الاسلامية ينشطون قرب الحدود الشمالية لنيجيريا.

دعم فرنسي

وقال الرئيس الفرنسي "التحدي الذي نواجهه هو ادارة النزاعات... ومنع تراكمها". واضاف انه من المهم الحؤول دون التحاق الاشخاص بالجهاديين، مشيرا إلى خطة لتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية والرياضية لتوفير فرص أفضل. وقال بخاري الذي يؤكد ان بوكو حرام انتهت على الرغم من هجماتها المستمرة إنه يدعم الخطة الفرنسية ويقدّر مساعدة فرنسا للدول المجاورة لنيجيريا والناطقة بالفرنسية. واضاف "انا ممتن جدا للدعم الفرنسي الذي نتلقاه".

زيارة "المعبد"

ومن أبوجا توجه ماكرون إلى لاغوس حيث سيبتعد عن الدبلوماسية التقليدية للتركيز على المكانة الفنية والثقافية للمدينة الكبيرة التي تعدّ 20 مليون نسمة. من المتوقع أن يطلق الرئيس الفرنسي رسميا "موسم الثقافات الأفريقية" الذي سينظم في فرنسا في 2020، وذلك خلال أمسية تتخللها حفلات موسيقية وعروض ازياء وعروض مسرحية الثلاثاء. لكن اختيار ملهى "شراين" (المعبد) للحفلات الموسيقية المرتبط بأسطورة موسيقى الآفروبيت الأفريقية فيلا كوتي فاجأ العديد من النيجيريين نظرا للعلاقة بين الموقع والموسيقي المناهض للمؤسسات التقليدية في الدولة.

ماريجوانا وسمعة سيئة

ويعتقد أن ماكرون سيكون الرئيس المنتخب الأول الذي يزور رسميا المكان الذي تنتشر فيه عادة رائحة الماريجوانا ويحظى بسمعة سيئة. وكشف ماكرون أنه زار "شراين" في الماضي لحضور حفل موسيقي لفيمي، نجل فيلا كوتي، واصفا المكان بأنه "مذهل وينبض بالحياة". وكان العمال يردمون الحفر في الطريق المؤدي إلى الموقع استعدادا لزيارة ماكرون في وقت أغلقت السلطات في لاغوس الشوارع المحيطة كاجراء أمني احترازي.

البيت الأبيض: أميركا لا تعترف بضم روسيا للقرم

الحياة..واشنطن – رويترز .. أكد البيت الأبيض مجدداً أمس (الثلثاء)، موقفه المتمثل في عدم اعتراف الولايات المتحدة بضم شبه جزيرة القرم الروسية. وقال الناطق باسم البيت الأبيض هوغان غيدلي للصحافيين على متن الطائرة التي كانت تقل الرئيس دونالد ترامب إلى غرب فرجينيا: «نحن لا نعترف مطلقاً بمحاولات روسيا ضم القرم». ويعتزم ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عقد قمة في 16 تموز (يوليو) الجاري في هلسنكي.

توقيف «متشددَين» خططا لهجوم في البوسنة

الحياة...سراييفو - رويترز ...اتهم المدعي العام في البوسنة مسلمَين متطرفَين بالتخطيط لشنّ هجوم إرهابي على مقرّ وكالة الحماية والتحقيق الحكومية، ووزارة الداخلية في منطقة توزلا شمال البلاد. وأعلن مكتب المدعي العام أن ماكسيم بوزيتش (28 سنة)، وهو صربي أرثوذكسي اعتنق الإسلام وبات اسمه «محمد»، وإدين هاستور (46 سنة)، وهو من مسلمي البوسنة، هما عضوان في حركة سلفية متطرفة، واتهمهما بالتعاون مع شخصيات لم يكشف عنها، للحصول على أسلحة ومتفجرات. وأضاف أن الهجوم كان يمكن أن «يزعزع في شكل خطر النظام السياسي والدستوري، إضافة إلى (زعزعة) الأمن في البوسنة والمنطقة».

مشاركة صينية في عرض عسكري نظمته بيلاروسيا

الحياة....مينسك - أ ب، أ ف ب... شارك جنود صينيون للمرة الأولى في عرض نظمته بيلاروسيا لمناسبة عيد استقلالها، ما يؤشر إلى تقارب بين بكين والجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة على تخوم الاتحاد الأوروبي. وقال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: «نطوّر تعاوننا وشراكتنا الاستراتيجية مع الصين. كما نجري حواراً مع بلدان غربية على قاعدة الاحترام المتبادل». وسارت فرقة صينية عسكرية وسط العاصمة مينسك، عارضةً أسلحة اشترك البلدان في صنعها، بينها آليات مدرعة من طراز «بوغاتير» و «دراغون» ومنظومة «بولونيز» لإطلاق الصواريخ. وشارك 4 آلاف جندي و225 آلية و25 مقاتلة و4 مروحيات قادها طاقم روسي، في العرض العسكري السنوي الذي يُنظّم احتفالاً بتحرير مينسك من الاحتلال الألماني، بعد الحرب العالمية الثانية. معلوم أن بيلاروسيا التي تعتمد كثيراً على روسيا، سعت في السنوات الأخيرة إلى تنويع علاقاتها، لا سيّما بعدما أقلقها ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014. كما كثفت بكين استثماراتها في بيلاروسيا، ومنحتها قروضاً ببلايين الدولارات لتطوير البنى التحتية. إلى ذلك، منعت السلطات المعارضة البيلاروسية من تنظيم مسيرة لمناسبة عيد الاستقلال، واحتجزت ناشطين بينهم نيكولاي ستاتكيفيتش، زعيم المعارضة خصم لوكاشينكو في انتخابات رئاسية نُظمت عام 2010 واعتبرها الغرب «مزورة». وأشار أحد منظمي المسيرة إلى أن الهدف منها كان التضامن مع السجناء السياسيين. ويشكّل منع المسيرة تراجعاً عن وعود قدّمها لوكاشينكو للغرب، في شأن حرية التعبير، واستمراراً لحملته على المعارضة ووسائل الإعلام وتقييده الاقتصاد الوطني، منذ توليه الحكم عام 1994. على صعيد آخر، أعلن السفير البيلاروسي في موسكو إيغور بيتريشينكو أن مسألة نشر قاعدة عسكرية روسية في بيلاروسيا «لم تعد ملحة». وأضاف أن «الموضوع انتهى، ولم يُثَر مجدداً». وكان لوكاشينكو وصف «ضجة» أثارتها وسائل الإعلام في هذا الصدد، بأنها «سياسية». كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عام 2017 أنه لم يسمع أحداً يثير هذه المسألة.

نتانياهو يجتمع مع بوتين في موسكو الأسبوع المقبل

الحياة....القدس المحتلة – رويترز .. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مقتضب إن نتانياهو سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأربعاء الموافق 11 تموز (يوليو). ويجتمع نتانياهو وبوتين بشكل دوري لمناقشة قضايا إقليمية ولا سيما المصالح المشتركة المتعلقة بالحرب الأهلية السورية ولتفادي وقوع اشتباكات بالخطأ بين القوات الإسرائيلية والروسية التي تنفذ عمليات في سورية. كان آخر اجتماع بين نتانياهو وبوتين قد عقد في موسكو في أيار (مايو) الماضي.

القضاء الماليزي يوجه تهمة «خيانة الأمانة» لرئيس الوزراء السابق

كوالالمبور: «الشرق الأوسط أونلاين»... دفع رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق، ببراءته في ثلاث تهم جنائية بخيانة الأمانة وتهمة واحدة باستغلال السلطة، وذلك بعد أن مثل اليوم (الأربعاء)، أمام محكمة في العاصمة كوالالمبور حيث طلب المدعي العام إحالة القضية أمام المحكمة العليا نظراً إلى جسامة الاتهامات. ووجهت المحكمة إلى رئيس الوزراء السابق أربع تهم، ثلاث منها تتعلق بخيانة الأمانة والرابعة تتعلق بقبوله رشوة بقيمة 42 مليون رينغيت (10,4 مليون دولار). وتصل عقوبة كل من هذه التهم إلى السجن لمدة 20 عاماً. وتتصل هذه التهم بشركة "اس ار سي انترناشونال" التي كانت تابعة للصندوق السيادي "1 ام دي بي" الذي أسسه نجيب إثر توليه السلطة في 2009، والمثقل حالياً بديون تناهز 10 مليارات يورو.

مباحثات بريطانية ـ أوروبية تمهّد لإعلان لندن خطتها التجارية

صبر الشركات «شارف على النفاد» بسبب {بريكست}

لاهاي - لندن: «الشرق الأوسط»... استقبل رئيس الوزراء الهولندي مارك روته نظيرته البريطانية تيريزا ماي، أمس، قبل أيام من اجتماع حاسم سيحدد شكل العلاقات التجارية بين لندن والاتحاد الأوروبي عقب البريكست. وعقدت ماي محادثات في المقر الرسمي لرئيس الوزراء، حول مأدبة غداء. واكتفى الزعيمان بالضحك عندما سألهما الصحافيون ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيدعم اقتراح ماي المفترض لخيار ثالث للتغلب على مشكلة الترتيبات الجمركية الصعبة لفترة ما بعد البريكست، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وتتعرض ماي إلى ضغوط من المعارضين للاتحاد الأوروبي داخل حزبها للحفاظ على وعدها بالانفصال التام عن الاتحاد الأوروبي، إلا أنه ليس أمامها وقت طويل للتوصل إلى اتفاق مع بروكسل. وعقب اجتماع مع عدد من القادة الأوروبيين الأسبوع الماضي في لندن على هامش قمة الاتحاد الأوروبي، من المقرر أن تجري ماي محادثات الخميس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وستجتمع ماي مع وزرائها في منتجعها الريفي في تشيكرز، بهدف تسوية الخلافات حول الاتفاق التجاري بين لندن وبروكسل. وفور اتفاق الوزراء على طريق للمضي قدما الجمعة، ستنشر الحكومة الأسبوع المقبل وثيقة حول السياسات تحدد بالتفصيل ما الذي تريده من العلاقة التجارية المستقبلية. وقبل أقل من تسعة أشهر على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) 2019، لم تحدد الحكومة بعد بالتفصيل ما الذي تريده من العلاقة المستقبلية. على صعيد متصل، حذرت مجموعة اقتصادية الثلاثاء من أن الغموض والانقسامات بشأن خطة الحكومة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جعلت صبر مؤسسات الأعمال على وشك الانهيار. وقالت غرف التجارة البريطانية، قبل اجتماع مقرر الجمعة القادمة لحكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لبحث الخروج من الاتحاد الأوروبي، إنه «تم إحراز تقدم طفيف لجسر الفجوة» بين مفاوضي بريطانيا والاتحاد. وأشارت الغرف إلى أن استمرار الغموض تسبب في «تباطؤ كبير» في الاستثمار، وحثت الحكومة على «اتخاذ قرار بعدم الخوض في المزيد من النقاشات السياسية الداخلية وتقديم إيضاحات عاجلة للقضايا العملية التفصيلية بما يدعم التجارة»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وذكر آدم مارشال المدير العام للغرف، في بيان: «اتسمت مؤسسات الأعمال بالصبر على مدار العامين الماضيين». وأضاف: «والآن، ومع اقتراب الوقت المتبقي حتى خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن صبر مؤسسات الأعمال في طريقه إلى نقطة الانهيار». وقال مارشال: «مع بقاء أقل من تسعة أشهر حتى يوم خروج بريطانيا من الاتحاد، فإننا أقرب قليلا إلى الإجابات التي تحتاجها المؤسسات مقارنة بما كان عليه الوضع في اليوم التالي للاستفتاء». إلى ذلك، حذرت العديد من الشركات الكبرى خلال الأسابيع الماضية من أنها تستعد لاحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق حول الترتيبات الانتقالية أو التجارة في المستقبل. في سياق آخر، قال عضو في لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا إن المركزي البريطاني قد يُفاجئ الأسواق وينفذ عمليات أسرع لزيادة معدل الفائدة بأكثر من التوقعات. وذكر ميشال سوندرز في تصريحات لمحطة «سي إن بي سي» الأميركية، أمس، أن المستثمرين في الأسواق سعروا الأصول على توقعات برفع معدل الفائدة أكثر قليلاً من مرة واحدة على مدار الـ12 شهر المقبلة، «لكن ذلك ربما يكون توقع حذر للغاية». وأضاف أنه في حالة أن الاقتصاد يسير كما يتوقع، «فإن معدل الفائدة سيكون في حاجة إلى الارتفاع أسرع بقليل من ذلك».

اندلاع أعمال عنف في فرنسا بعد مقتل شاب برصاص الشرطة

نانت (فرنسا): «الشرق الأوسط أونلاين».. اندلعت أعمال عنف في عدد من أحياء مدينة نانت غرب فرنسا ليل أمس (الثلاثاء) إثر مقتل شاب يبلغ من العمر 22 عاماً برصاص شرطي أطلق عليه النار بعدما صدم بسيارته شرطياً آخر أثناء محاولته الفرار من حاجز أمني. وقال جان-كريستوف برتران مدير شرطة المدينة، أنه "قرابة الساعة (18,30 بتوقيت غرينتش) أوقف عناصر الشرطة سيارة لارتكابها مخالفة، ولكن السائق الذي تظاهر بأنه يترجل من سيارته دهس موظفاً في الشرطة، مما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة في ركبتيه، فأطلق أحد زملائه الشرطيين النار وأصاب الشاب الذي مات لسوء الحظ". وبحسب مصادر أمنية فإن الشاب أصيب في الشريان السباتي وأُعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى. من جهته قال بيار سينيس المدعي العام في نانت لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه "تم فتح تحقيق لتحديد الظروف التي دفعت الشرطي لاستخدام سلاحه". وفور شيوع نبأ وفاة الشاب اندلعت أعمال عنف في عدد من الأحياء الحساسة في المدينة، حيث نزل إلى الشوارع شبان مسلحون بقنابل حارقة وأضرموا النيران في سيارات وأحرقوا جزئيا مركزا تجارياً.

هيئة أمنية تدعو إلى مساعدة الأطفال المجندين في «داعش»

الجنود الأطفال في صفوف «داعش» غالبا ما يقوم أقاربهم بضمهم للتنظيم

لندن: «الشرق الأوسط»... رأت هيئة بحثية أمنية، أمس، أن على المجتمع الدولي توفير برامج إعادة تأهيل أفضل تصميماً وتمويلاً للجنود الأطفال الذين كانوا ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي، للتغلب على العقائد «الاستراتيجية» التي ترسخها الجماعة الإرهابية لدى هؤلاء الأطفال. وقالت ميا بلوم، الخبيرة في شؤون الإرهاب والشرق الأوسط، في تقرير سنوي حول الصراع المسلح أصدره المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن عملية إعادة دمج الجنود الأطفال سوف تطلب «مستوى من التنسيق والابتكار لم نشهده في أي برنامج حتى الآن». ونقل المعهد عن بيانات دولية إشارتها إلى انخفاض التمويل المخصص للجنود الأطفال، من 27 مليون دولار عام 2010 إلى 6.5 مليون دولار عام 2016. وقالت بلوم إن الجنود الأطفال في صفوف «داعش» غالبا ما يقوم أقاربهم بضمهم للتنظيم؛ حيث يتم اختطاف الأطفال الذين يتم استخدامهم في الصراعات المسلحة، في بعض الأحيان بعد مقتل ذويهم. وكتبت بلوم أن «تنظيم داعش يقوم بتجنيد الأطفال باستخدام سبل غير قهرية من خلال عرض آيديولوجية التنظيم ورؤيته للعالم ونهايته، على الأطفال بصورة تدريجية». وأضافت أن هذا التوجه «الناعم» من قبل «داعش» يوضح مدى حملته الدعائية، التي «تشوش التمييز بين التجنيد والعقيدة». وأوضحت أنه يتم تجنيد كثير من الجنود الأطفال في أفريقيا «مؤقتاً» وبعد ذلك يلقون حتفهم في المعركة. ورأت بلوم أن تنظيم داعش يتبنى «رؤية طويلة المدى واستراتيجية لتوجه تجنيد الأطفال»، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب أن نتبنى توجهاً مختلفاً لإعادة تأهيلهم.

بومبيو يقضي 3 أيام في كوريا الشمالية لبحث نزع السلاح النووي

ترمب أكد أن المحادثات «تجري بشكل جيد»..

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أعلنت واشنطن، أمس، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيتوجه مجددا إلى كوريا الشمالية غدا الخميس في زيارة تستغرق 3 أيام، يجري خلالها محادثات حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أن المحادثات مع كوريا الشمالية «تجري بشكل جيد». وقال ترمب في تغريدة على «تويتر»: «أجرينا كثيرا من المحادثات مع كوريا الشمالية، كل شيء يجري بشكل جيد! في الوقت نفسه، لا صواريخ ولا تجارب نووية منذ 8 أشهر. كل آسيا سعيدة. وحده الحزب المعارض الذي يضم الأخبار الكاذبة يشكو. لو لم أكن هنا، لكنا نخوض حربا مع كوريا الشمالية الآن». بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، خلال مؤتمر صحافي إن بومبيو سيلتقي «الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وفريقه» بهدف «متابعة العمل المهم من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية»، بعد القمة التاريخية التي عقدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة في 12 يونيو (حزيران) الماضي، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن بومبيو سيزور كوريا الشمالية من 5 إلى 7 يوليو (تموز) الحالي «لمتابعة المحادثات وترجمة التقدم الذي تحقق في قمة سنغافورة بين الرئيس ترمب والزعيم كيم». وقالت ساندرز: «أعتقد أن أمورا قد حصلت. أولا، لم نشهد إطلاق صواريخ خلال الأشهر الثمانية الأخيرة»، في إشارة إلى التجارب الصاروخية الاستفزازية التي كانت تجريها كوريا الشمالية. وتابعت ساندرز: «لم تشهدوا انفجارات نووية. ومرة جديدة تستمر هذه المحادثات في التقدم. لن أخوض في التفاصيل، لكن يمكنني أن أبلغكم بأننا نحقق تقدما مستمرا». ومن كوريا الشمالية، ينتقل بومبيو إلى اليابان، في زيارة تستغرق يومي 7 و8 يوليو الحالي؛ يبحث خلالها مع مسؤولين يابانيين وكوريين جنوبيين «الالتزام المشترك بنزع السلاح النووي الكوري الشمالي بشكل نهائي وتام وقابل للتحقق، وغيرها من القضايا الإقليمية والثنائية»، بحسب بيان الخارجية الأميركية. ويتوجّه بعدها بومبيو إلى هانوي ثم إلى أبوظبي، ومن ثم إلى بروكسل للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي. وساهمت قمة سنغافورة في تخفيض التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، إلا أن المصافحة التاريخية بين ترمب وكيم لم تفض إلى جدول زمني محدد لتفكيك الترسانة النووية الكورية الشمالية. وأوردت وسائل إعلام أميركية كثيرة مؤخرا، نقلا عن مصادر لم تسمّها، أن الاستخبارات الأميركية لديها معلومات تفيد بأن بيونغ يانغ تحاول إخفاء قسم من ترسانتها النووية. وهو ما رفضت المتحدثة باسم الرئاسة نفيه أو تأكيده. وأفادت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي بأن الاستخبارات الأميركية تملك معلومات تفيد بأن بيونغ يانغ تحاول إخفاء قسم من ترسانتها النووية. وفي نهاية الأسبوع، أوردت شبكة «إن بي سي» وصحيفة «واشنطن بوست» نقلا عن عدة مصادر لم تسمها أن النظام الكوري الشمالي يواصل إخفاء بعض المواقع النووية السرية، وذلك حتى بعد قمة سنغافورة حيث تعهد الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي بـ«العمل باتجاه» نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وأكدت شبكة التلفزيون الأميركية «إن بي سي» أن بيونغ يانغ تزيد إنتاجها من الوقود النووي المخصص لأسلحة ذرية في عدد من المواقع المخفية، وذلك بالتوازي مع الاتصالات التي أفضت إلى اللقاء التاريخي والودي بين الرجلين. وحصلت أجهزة التجسس الأميركية على مؤشرات يمكن في نهاية المطاف أن يستنتج منها أن كيم جونغ أون عقد العزم على الاحتفاظ بقسم من ترسانته النووية. ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي على هذه المعلومات، إلا أن مستشار الأمن القومي، جون بولتون، لم ينف هذه المعلومات في مقابلة أجريت معه أمس. وقال بولتون لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية: «أكتفي بالتالي: نحن نستخدم قدراتنا كافة لكشف ما تفعله كوريا الشمالية». وتابع بولتون: «لا أحد من المشاركين في هذه المفاوضات ساذج. لقد قال الرئيس إنه لن يكرر أخطاء الإدارات السابقة»، في ما قد يكون إشارة منه إلى الاتفاقات الموقعة مع كوريا الشمالية في عهدي الرئيسين السابقين بيل كلينتون وجورج بوش الابن في أواخر القرن الماضي والتي لم تمنع كوريا الشمالية من تطوير برنامجها النووي.



السابق

لبنان..ترتيبات «الوقت الضائع»: بعبدا تنهي القطيعة مع جنبلاط...حركة بلا تأليف... وباسيل: جنبلاط ليس حاكم الجبل بمفرده....حديث نصرالله عن مخاوف جديّة من الوضع الإقليمي...إنذار بإخلاء 4 مخيمات في عرسال يثير بلبلة..

التالي

سوريا..تطور التحالفات الروسية... الأسد شريك إستراتيجي لإسرائيل!....قيادي بارز في «الحرس الثوري» قُتل في سورية...موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني.....البنود المقدمة من "لجنة تفاوض الجنوب" للروس..فصائل الجنوب السوري تعلن فشل المفاوضات مع روسيا......الأردن يبلغ روسيا بضرورة وقف إطلاق النار جنوب سوريا ...«هيومن رايتس» تدعو إسرائيل والاردن إلى فتح الحدود أمام النازحين السوريين...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,745,271

عدد الزوار: 6,912,306

المتواجدون الآن: 93