سوريا....إسرائيل حددت للأسد خطوطاً حمراء في درعا....الأردن يتوسط لجولةِ مفاوضات بين المعارضة وروسيا في درعا......هدوء يواكب تقدماً نحو هدنة في الجنوب...تل أبيب تطالب بتطبيق «فك الاشتباك» مع دمشق..مئات القتلى المدنيين في حزيران..مصرع ضابطين برتبة لواء من ميليشيا أسد الطائفية في درعا..

تاريخ الإضافة الإثنين 2 تموز 2018 - 4:47 ص    عدد الزيارات 2390    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأردن يتوسط لجولةِ مفاوضات بين المعارضة وروسيا في درعا...

روسيا تطالب المعارضة بإلقاء السلاح.. والفصائل ترد: لن نقبل بالشروط الروسية...

دبي - قناة العربية.. جرت جولة جديدة من المفاوضات في بلدة بصرى_الشام بين فصائل المعارضة وضباط من روسيا بهدف البحث عن وقف لإطلاق النار وحل للتهدئة في الجنوب السوري. وجاءت هذه الجولة بوساطة أردنية بعد فشل مفاوضات جرت بين الجانبين يوم السبت. وترجع المعارضة هذا الفشل إلى تشدد مطالب الجانب الروسي لكن الجانب الأردني الذي يشعر بالقلق من تفجر المعارك على حدوده الشمالية دخل على خط الوساطة مع سعيه إلى وقف_إطلاق_النار. ويقول أحمد رمضان رئيس دائرة الإعلام في الائتلاف الوطني إن فصائل المعارضة تطالب باتفاق كامل بشأن محافظة درعا كما تطالب الجانب الروسي بمنع قوات النظام من الدخول إلى البلدات التي تدخل في المصالحة وانسحاب وحدات النظام إلى مواقعها السابقة. وفي المقابل يطرح الجانب الروسي نشر الشرطة العسكرية الروسية في قرى درعا وتسليم الفصائل سلاحها وعودة الدوائر الحكومية للعمل. وأن تفضي المفاوضات إلى تسليم معبر نصيب الحدودي مع الأردن وفتح طريق عنتاب - الأردن بشكل كامل. التحرك الأردني وفقا لوزير الخارجية أيمن الصفدي يهدف للمساعدة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يخفف من معاناة النازحين. وقد دفع هجوم قوات النظام عشرات الآلاف للنزوح نحو الحدود مع الأردن وآلافا آخرين نحو القنيطرة والحدود مع الجولان المحتل.

درعا: مقترح روسي بتسليم السلاح الثقيل والانضمام إلى الفرقة الخامسة

استئناف المفاوضات... ومقاتلو طفس يعلنون رفض المصالحة

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا... رفعت فصائل المعارضة السورية في الجنوب سقف شروطها في جولات التفاوض التي استؤنفت أمس مع الروس، من غير أن تتوصل إلى تسوية يقضي بحفاظها على السلاح المتوسط والخفيف وإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها والمشاركة في إدارة معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وهو ما يرفضه الروس الذين يدفعون باتجاه توسعة مروحة «المصالحات» التي عقدت في ثماني بلدات في الريف الشرقي لدرعا، وقدموا، أمس، مقترحا جديدا في عملية التفاوض المستمرة، يجري التشاور حوله، يعرض تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والانضمام إلى الفرقة الخامسة التي أنشأها الروس لمحاربة الإرهاب. وتحت ضغط ناري وعسكري على ثلاثة محاور، قال متحدث باسم المعارضة، إن المحادثات استؤنفت بين المعارضة السورية ومفاوضين روس في سبيل التوصل إلى وقف إطلاق نار في بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بجنوب غربي البلاد وذلك بعد وساطة من الأردن، بعد فشل الجولة الأولى يوم السبت، طلب خلاله الروس من فريق المعارضة استسلاما كاملا. وقال إبراهيم الجباوي المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية التي تمثل مفاوضي الجيش السوري الحر لـ«رويترز»، إن فريق المعارضة استأنف المحادثات مع ضباط روس أمس الأحد، بعد جهود وساطة من الأردن الذي يسعى إلى وقف إطلاق النار. ويعكف الأردن، القلق من اندلاع العنف على حدوده الشمالية، على تسهيل المحادثات بين فصائل المعارضة من الجيش السوري الحر وروسيا بشأن اتفاق يوقف القتال. وقال مصدر معارض مواكب لجولات المفاوضات، بأن الضغط العسكري «يوحي بأن الروس يريدون من فصائل المعارضة الاستسلام ويضيقون الخيارات عليهم»، مشيراً إلى أن الروس «يسعون لانتزاع اتفاقات تشبه اتفاقات جنوب دمشق وغوطتها الشرقية وريف حمص، تمهيداً لإعادة النظام إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة». وأضاف المصدر أن الضغط العسكري الذي يمارسه النظام على محاور القتال «يوحي بأن المعارضة باتت تحت خيارين، إما الخضوع للشروط الروسية وانتزاع ضمانات حول المطلوبين للخدمة الإلزامية، وإما مواصلة القتال». لكن مصادر عسكرية سورية معارضة قالت: «نرفض الاستسلام، كما نرفض دخول النظام إلى مناطقنا، ونطالب بإدارة مشتركة للمعبر الحدودي». وشددت المصادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على أن قوات المعارضة «لن تستسلم، ولم يبقَ أمامها إلا خيار القتال في ظل الرفض الروسي لشروطها التي تقضي بالحفاظ على السلاح المتوسط والخفيف، وإدارة المناطق المحررة إدارياً، وتوقف العمليات العسكرية النظامية بدعم روسي، والمشاركة في إدارة معبر نصيب الحدودي مع الأردن» وهو ما يرفضه النظام الذي يسعى لاستعادة السيطرة على المعبر الحيوي. وقالت المصادر بأن الجيش الحر «يرفض الشروط التعجيزية، ولن يسمح للأمن العسكري بتفتيش المنازل. فالشروط المذلة مرفوضة». وطرأ تطور لافت بعد ظهر أمس، إذ قال الإعلام الرسمي السوري بأن مسلحين في مدينة طفس بريف درعا الشمالي أعلنوا رفضهم للمصالحة مع الحكومة السورية، في حين نفى الجبلاوي، أن يكون الطرفان توصلا إلى اتفاق يقضي بتسليم المنطقة، مشيراً إلى استمرار المفاوضات حتى عصر أمس. ويحاول المفاوض الروسي توسيع مروحة التسويات التي أعلن عنها السبت، وتمثلت في اضطرار الكثير من البلدات والقرى التي تخضع لسيطرة المعارضة إلى القبول بسيادة الدولة، مع انهيار خطوط دفاع مقاتلي المعارضة في مناطق من الجنوب الغربي تحت وطأة قصف مكثف. وعلى هذا الأساس، عقدت جولة مفاوضات أولى في بصرى الشام أول من أمس السبت، وفشلت بعد اجتماع مفاوضين روس مع فريق يمثل الجيش السوري الحر. وقدم الروس أمس طرحاً في عملية التفاوض المستمرة، يجري التشاور حوله، يقوم على تسليم الفصائل العاملة في محافظة درعا كامل سلاحها الثقيل والمتوسط، فيما يبقى السلاح الخفيف لفترة محددة، وتنضم هذه الفصائل ومن يرغب من عناصرها، إلى الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا لمحاربة المجموعات المتطرفة وتنظيم داعش، ويجري تسليم معبر نصيب الحدودي مع الأردن للجمارك التابعة للنظام وإدارة الهجرة والجوازات والشرطة المدنية. كما يتضمن المقترح الذي كشف عنه «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، انتشار عناصر الشرطة الروسية وشرطة النظام داخل مدن وبلدات وقرى ريف درعا، وتعود الدوائر الحكومية للعمل في كافة المناطق، على أن لا تدخل قوات جيش النظام القرى والبلدات والمدن المتبقية تحت سيطرة الفصائل لحد الآن، وتضمن روسيا عدم اعتقال المواطنين أو المقاتلين على الحواجز أثناء تنقلهم في محافظة درعا، كما يجري نشر عناصر الفيلق الخامس على الحدود السورية - الأردنية والشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، وتسوية أوضاع المواطنين والمقاتلين الراغبين بـ«تسوية أوضاعهم»، وحل مسألة الخدمة الإلزامية عبر التوافق على تأجيلهم أو إلحاقهم بأماكن معينة، وتقديم الخدمات كافة لمحافظة درعا وتخديمها من جديد. لكن المعارضة تنظر إلى المقترح على أنه «وثيقة استسلام». وقال القيادي العسكري في «الجيش السوري الحر» العقيد خالد النابلسي بأن معنويات المقاتلين مرتفعة، وتمثل ذلك في «الدعوات للجيش السوري الحر للتصدي للهجمات»، مضيفاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «فشلت حملات النظام على طفس، والناس بايعت الجيش الحر على الموت، وأكدوا أن لا خروج على الشمال. الخروج من درعا سيكون باتجاه واحد وهو الموت»، مؤكداً «أننا اتخذنا قراراً بالمواجهة». وقال النابلسي: «لا ثقة بالنظام السوري الذي اقتاد المطلوبين إلى جبهات القتال بمجرد عقد المصالحات في اقطع»، لافتاً إلى أن «الضغط بالعمليات العسكرية وبالقصف الجوي سينتهي، لأن الطائرات الروسية لن تبقى للأبد في الأجواء، وبمجرد هبوطها، سنستعيد ما أخذوه». وبموازاة انعقاد جولة التفاوض، عادت الطائرات الحربية لقصف ريف درعا، حيث استهدفت الطائرات الحربية بأكثر من 10 غارات مناطق في بلدة طفس في الريف الشمالي الغربي لدرعا، بالتزامن مع استهدافات متبادلة وقتال بين قوات النظام والفصائل قضى على إثرها 4 مقاتلين من ضمنهم قيادي عسكري في فصيل مقاتل.

المعارضة السورية المسلحة توافق على تسوية في بصرى الشام

إسرائيل حددت للأسد خطوطاً حمراء في درعا

إسقاط مجموعة من الطائرات المسيرة من دون طيار قرب قاعدة حميميم

الراي...دمشق - وكالات - وافق مسلحو المعارضة السورية في بصرى الشام، التابعة لمحافظة درعا، على تسوية مع النظام السوري، بعد نحو أسبوعين من العمليات العسكرية ضد المحافظة الواقعة جنوب غربي سورية. وذكرت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ «حزب الله» اللبناني، أمس، أن «المسلحين في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي وافقوا على المصالحة مع الحكومة وبدأوا في تسليم أسلحتهم تمهيداً لدخول الجيش السوري إلى المنطقة». وجاءت تلك التطورات بعدما دخلت روسيا، في مفاوضات مع الفصائل المقاتلة حول مصير المحافظة، في وقت لا تزال القوات الحكومية تشن منذ 19 يونيو الماضي بدعم من موسكو عملية عسكرية واسعة في مهد الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد النظام السوري في منتصف مارس 2011 قبل أن تتحول الى نزاع مسلح، بهدف استعادتها بالكامل. وتتناول المحادثات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، «تسليم جميع الفصائل لسلاحها الثقيل والمتوسط»، و«نشر قوات النظام على معبر نصيب الحدودي (مع الأردن) ونشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية والامن الداخلي السوري في البلدات» التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المقاتلة. في الأثناء، أسفر القصف الجوي والمعارك الجارية في مدينة طفس الواقعة في شمال غربي المحافظة عن سقوط 4 مقاتلين. وبات النظام السوري يسيطر على نحو 56 في المئة من محافظة درعا بعدما سيطر، أول من أمس، على 8 بلدات في المحافظة بموجب مفاوضات تولتها روسيا. من ناحية أخرى (الراي)، استنفر الجيش الإسرائيلي وعزز من انتشار قواته على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل، متذرعاً باحتدام المعارك في محافظة درعا ونزوح عشرات الآلاف. وتنسجم هذه الإجراءات العسكرية، مع تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في جلسة الحكومة الأسبوعية أمس، إذ قال إن بلاده لن تسمح بتدفق اللاجئين والنازحين من محافظة درعا على الجولان. وقال: «فيما تضرب الولايات المتحدة النظام الإيراني اقتصاديا، نحن نعمل على منع القوات الإيرانية والقوات الموالية لها من التموضع عسكرياً في أي جزء من الأراضي السورية وسنواصل القيام بذلك». وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد أعاد الجيش نشر المزيد من القوات المدرعة والمدفعية في الجولان، ونقلت عن الناطق باسم الجيش أنه: «أتى نشر القوات في أعقاب تقدير موقف أجرته القيادة الشمالية العسكرية في ضوء التطورات في الجانب السوري من الحدود، حيث تقرر خلاله تعزيز فرقة الجولان بقوات مدرعة ومدفعية». وأبلغت إسرائيل، سورية عبر روسيا والولايات المتحدة أنها لن تقبل وجودا عسكريا لغير الجيش السوري في المنطقة الحدودية في الجولان، حسب صحيفة «هآرتس». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أنه تم تحديد لنظام الرئيس السوري بشار الأسد «الخطوط الحمراء بالنسبة لإسرائيل»، في ما يتعلق بالمعارك الجارية في منطقة درعا، عبر رسالة وجهها رئيس اركان الجيش غادي آيزنكوت خلال لقائه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جوزيف دانفورد. وتشير الرسالة إلى أن تل أبيب لن تقبل بالتنازل عن «الخطوط الحمراء» في ما يخص الوجود العسكري في هضبة الجولان، خصوصاً رفضها المطلق لوجود قوات تابعة لإيران أو لـ «حزب الله» فيها. كما أوضحت إسرائيل أنها تريد التزاما سورياً تاماً باتفاقية فصل القوات لعام 1974، والتزاما بالبنود التي تحدد طبيعة الأسلحة والقوات السورية التي يمكن لها دخول المنطقة الحدودية. وأُعلن في قاعدة حميميم الروسية، أمس، أنه تم إسقاط مجموعة من الطائرات المسيرة من دون طيار مجهولة الهوية بالقرب من القاعدة. وجاء في بيان أنه «رصدت وسائل المراقبة الجوية التابعة لقاعدة حميميم الروسية مجموعة من الأهداف الجوية الصغيرة مجهولة الهوية على مسافة غير بعيدة شمال شرقي القاعدة».

هدوء يواكب تقدماً نحو هدنة في الجنوب

لندن، موسكو، عمان - «الحياة»، رويترز .. تراجعت حدة القتال في الجنوب السوري وساد هدوء حذر بالتزامن مع تدخل أردني مهّد لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة والروس أمس بهدف التوصل الى هدنة. وفيما أُعلن عن التوصل إلى تسوية في بلدة بصرى الشام، بعد فشلها أول من أمس، وانضمام 3 مدن في الجنوب لنظام وقف القتال، تمسكت فصائل المعارضة بشروطها ورفضها الاستسلام والإذلال الروسي. جاء ذلك في وقت أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حكومته ستطالب بتطبيق اتفاق «فك الاشتباك» الموقع مع دمشق عام 1974 بـ «حذافيره»، في إشارة جديدة إلى ضوء أخضر إسرائيلي لسيطرة القوات النظامية على المناطق المتاخمة للجولان المحتل. وفي واشنطن، توقع مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون أن يتوصل الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، إلى «اتفاق على انسحاب القوات الإيرانية من سورية». وقال بولتون في مقابلة مع قناة «سي بي أس» الأميركية: «سنرى ماذا سيحدث عندما يلتقيان (ترامب وبوتين)، هناك فرصة لإجراء محادثات أوسع حول المساهمة في سحب القوات الإيرانية من سورية وإعادتها إلى إيران»، معتبراً أن «اتخاذ هذا الإجراء سيمثل خطوة مهمة إلى أمام»، ومشيراً إلى أن «هناك فرصة للتوصل إلى اتفاقات مع روسيا في هذا الشأن». ورداً على سؤال إن كان الرئيس السوري بشار الأسد حقق انتصاراً في الحرب الدائرة في بلاده، قال: «بصراحة، لا نعتقد أن الأسد يمثل مشكلة استراتيجية»، مشدداً على أن «المشكلة تتمثل بإيران»، وأوضح: «الحديث لا يدور فقط عن برنامجها المستمر لتطوير الأسلحة النووية، وإنما كذلك عن دعمها الكبير والمتواصل للإرهاب الدولي، وكذلك عن وجود قواتها الدورية في الشرق الأوسط». إلى ذلك، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل العرض الذي قدمته روسيا إلى فصائل «الجيش الحر» في الجنوب، خلال جولة جديدة من المفاوضات عُقدت أمس بعد وساطة أردنية، موضحاً أن الروس طالبوا فصائل المعارضة بـ «تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، فيما يبقى السلاح الخفيف مع المسلحين»، على أن يُسمح لهذه الفصائل بـ «الانضمام إلى الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا لمحاربة المجموعات الجهادية وتنظيم داعش، ويتم تسليم معبر نصيب الحدودي مع الأردن إلى النظام، وأن يوكل إلى عناصر الفيلق الخامس الانتشار على الحدود السورية– الأردنية والشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، وأن تنتشر عناصر الشرطة الروسية وشرطة النظام داخل مدن درعا وبلداتها»، فيما تعهد الروس بـ «ضمان عدم اعتقال المواطنين أو المسلحين وتسوية أوضاعهم». بالتزامن، ساد هدوء حذر في محافظة درعا، وغاب الطيران الروسي عن أجوائها، فيما أعلنت وسائل إعلام محسوبة على «حز الله»، موافقة المعارضة في بصرى الشام على التسوية وتسليم الأسلحة الثقيلة. وكانت مفاوضات في بصرى الشام، التي تضم أحد المواقع التراثية المسجلة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، فشلت السبت بعد رفض المعارضة الشروط الروسية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية انضمام 3 مدن في الجنوب لنظام وقف القتال، وموافقة 250 مسلحاً على تسوية أوضاعهم. وأشارت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إلى «رفع العلم الوطني في ساحة داعل» بريف درعا، فيما بث التلفزيون السوري صوراً لسكان البلدة وهم يحتفلون «دعماً للجيش». لكن مصادر في المعارضة أكدت لـ «الحياة» أن «كل الفصائل مجمعٌ على الدفاع عن درعا حتى الموت، وعدم قبول الشروط الروسية المذلة». وأكد القائد في الجبهة الجنوبية العقيد خالد النابلسي «استعادة المعارضة ثمانية بلدات سيطر عليها النظام سابقاً في الريف الشرقي تحت القصف الروسي العنيف». وكشف أن وفد المعارضة «رفض وسيرفض الشروط التعجيزية المذلة وشروط الاستسلام». وشدد على أن «الفصائل لن تسمح بأي حال بوجود إيران وميليشياتها في جنوب سورية، ولن تسمح للنظام بإذلال الشعب السوري».

تل أبيب تطالب بتطبيق «فك الاشتباك» مع دمشق

عمان، القدس المحتلة - «الحياة»، رويترز - شهدت الحدود السورية استمرار الاستنفار الإسرائيلي من جانب والأردني من جانب آخر، فيما أكدت تل أبيب انها ستطالب بتطبيق اتفاق «فك الاشتباك» مع قوات النظام السوري، في اشارة إلى ضوء أخضر إسرائيلي بسيطرة قوات النظام على المناطق المتاخمة للحدود مع الجولان المحتل. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «إن الضغط الاقتصادي التي تمارسه واشنطن ضد النظام الإيراني يتزامن مع منع إسرائيل القوات الإيرانية من التموضع في أي جزء من سورية». مضيفًا: «هدفنا لا يزال كما كان: أولاً منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، وثانياً كسر آلية الأموال التي منحتها الاتفاقية النووية لإيران والتي تمول عدوانها في المنطقة، بما في ذلك في سورية». وحول الأوضاع في الجنوب السوري، قال نتانياهو إن «إسرائيل ستواصل الدفاع عن حدودها وتقديم المعونات الإنسانية، من دون السماح بالدخول إلى حدودها». وأكد أن تل أبيب ستطالب بتطبيق اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 مع النظام السوري بحذافيرها.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه أرسل تعزيزات من الدبابات والمدفعية إلى الجبهة السورية أمس كإجراء احترازي بعد احتدام القتال قرب الحدود بين قوات النظام السوري والمعارضة. وقال جيش الاحتلال على (تويتر): «القوات التي جرى نشرها جزء من التحضيرات والاستعداد في ضوء التطورات في هضبة الجولان السورية»، مضيفاً أن «إسرائيل ستواصل سياسة عدم التدخل في الحرب الأهلية السورية لكننا سندافع عن حدودنا». وفي عمان، أكد مصدر رسمي أردني أن طواقم إسعاف أردنية أرسلت إلى الحدود الأردنية مع سورية لتقديم الإسعافات الأولية والعلاج اللازم للجرحى السوريين جراء الهجوم العسكري الذي تقوم به قوات النظام. وقال المصدر، إنه تم إسعاف ومعالجة العشرات من الحالات التي تطلبت ذلك. ونفى المصدر ان تكون بلاده سمحت بإدخال جرحى سوريين للعلاج في مستشفيات الأردن.

أكثر من 70 قتيلا في درعا خلال يومين

أورينت نت - أكد "مكتب توثيق الشهداء" في محافظة درعا أن 65 مدنياً قتلوا في ريفي درعا الشرقي والغربي، إضافة لعشرة مقاتلين على جبهات القتال، حيث تخوض الفصائل معارك عنيفة ضد ميليشيات أسد الطائفية في المنطقة. وقال "المكتب" عبر معرفاته الرسمية، إن "59 مدنياً استشهدوا أمس السبت، بينهم 23 طفلاً و11 سيدة بعد اصابتهم بغارات الطيران الحربي الروسي والسوري والقصف المدفعي على ريف درعا الشرقي" ونوه المكتب إلى أن "6 مدنيين استشهدوا أيضاً في ريف درعا الغربي بعد اصابتهم بغارات الطيران الحربي الروسي والسوري والقصف المدفعي، بينهم طفل و3 سيدات" عدا عن 10 مقاتلين قضوا بعد اصابتهم بالاشتباكات ضد ميليشيات أسد الطائفية على جبهات مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي. وأوضح مراسل أورينت (بشر أحمد) أن الضحايا قضوا بالقصف المكثف على بلدات ومدن ريف درعا، حيث تم اكتشاف مجازر الطيران الروسي مساءاً ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من انقاذ الجرحى جراء كثافة القصف على المنطقة، منوهاً إلى أن بعض القتلى ما زالوا تحت أنقاض بيوتهم بحاجة لانتشال رفاتهم. من جانبه، أكد الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" أن الطيران الحربي الروسي ستهدف مدينة طفس بريف درعا الغربي بأكثر من 20 غارة جوية اليوم (الأحد)، دون ذكر لضحايا بالقصف حتى اللحظة، في حين يواصل طيران المحتل الروسي حملته الجوية على باقي مدن وبلدات ريف درعا. ونوهت "الخوذ البيضاء" إلى أن "7 مدنيين استشهدوا بينهم المتطوع في صفوف الدفاع المدني عدنان محمد بالإضافة إلى عدد من الجرحى، جراء قصف بالبراميل المتفجرة استهدف بلدة غصم في ريف درعا الشرقي صباح (السبت)".

مئات القتلى المدنيين في حزيران

لندن - «الحياة» .. أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه وثق مقتل 1433 شخصاً خلال حزيران (يونيو) الماضي، بينهم 398 مدنياً، منهم 92 طفلاً. وأشار إلى 130 سورياً بينهم 32 طفلاً قتلوا في غارات للطائرات الروسية، فيما قتل 22 بينهم 4 أطفال إثر قصف طائرات النظام السوري على مناطق عدة في سورية، وأضاف أن 89 قتيلاً بينهم 17 طفلاً سقطوا إثر قصف النظام بالصاروخية والمدفعية، فيما قُتل 6 سوريين تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية. ولفت إلى أن قذائف الفصائل المسلحة راح صحيتها 18 سورياً بينهم 11 طفلاً، فيما قُتل 5 بينهم طفل إثر إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، كما نفذ تنظيم «داعش» الإرهابي الإعدام بحق سوريين. وأشار إلى أن 50 سورياً بينهم 13 طفلاً قتلوا في ضربات جوية لمقاتلات التحالف الدولي، و4 آخرين قتلوا على يد الفصائل وتحرير الشام وقوات سورية الديموقراطية. وأحصى «المرصد» مقتل 141 من قوات النظام خلال حزيران، و192 آخرين من المليشيات الموالية له، و7 من عناصر «حزب الله» و94 من المليشيات الشيعية من جنسيات غير سورية، فيما سقط 252 قتيلاً في صفوف الفصائل المسلحة و «داعش» وجبهة النصرة. ووثق المرصد 19 مجزرة الشهر الماضي، راح ضحيتها 216 سورياً مدنياً بينهم 60 طفلاً.

مصرع ضابطين برتبة لواء من ميليشيا أسد الطائفية في درعا

أورينت نت - أعلنت صفحات موالية، (الأحد) مقتل ضابطين من ميليشيات أسد الطائفية برتبة لواء، وذلك خلال المعارك الجارية في درعا. ونشرت صفحة (عشاق نهر البارد الأسد) أسماء وصور لمقتل كلا من (اللواء عماد عدنان إبراهيم) و(اللواء يوسف محمد علي) أثناء تنفيذهما مهمة عسكرية بريف درعا، من دون تحديد النقطة التي قتلا فيها. وفي وقت سابق نشرت عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائمة بأسماء جديدة لقتلى ضباط وعناصر ميليشيات أسد الطائفية ممن قتلوا خلال الأيام الماضية في درعا، جراء المعارك الدائرة بين الفصائل المقاتلة وتلك المليشيات. وأشارت الصفحات إلى أن الأسماء التي تم نشرها تشكل الدفعة الأولى من قتلى ميليشيات أسد الطائفية في درعا. وضمت القائمة مقتل عدد من الضباط هم (العميد مازن أحمد بركات من السويداء، والعميد محمود كركوتلي من مدينة دمشق، والعميد فادي فايز المحيثاوي من السويداء، والملازم ميار نهاد ديبو من جبلة، النقيب الياس وليد الزغيني من محافظة طرطوس). في حين نشرت صفحات موالية لنظام الأسد صور قتلى الضباط وعناصر ميليشيات أسد الطائفية. وكانت "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" أكدت أمس أن الفصائل المقاتلة في درعا وريفها كبدت ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الشيعية المساندة لها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال الأسبوعين الماضيين. وذكرت أن 96 عنصراً من ميليشيا أسد قتلوا في المعارك الدائرة في المنطقة، بينهم ضابط برتبة عميد وضابطان برتبة عقيد وثلاثة ضباط برتبة ملازم، عدا عن عشرات الجرحى، وأسر عنصر واحد.



السابق

أخبار وتقارير..ميركل تقدم اقتراحات جديدة للتشدد في مواجهة تدفق المهاجرين...الرئيس الأفغاني يعلن استئناف العمليات ضد «طالبان» .. باكستان إلى أين؟...تقدم الجريمة على الأوضاع الاقتصادية في الانتخابات المكسيكية...مذكرة مسربة لا تضمن الجنسية أو حرية الحركة للروهينغا...معلومات عن مخاوف أميركية من «خداع» كوري شمالي...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....طارق صالح يتوعد بـ«اقتلاع» الحوثيين ويصفهم بالعدو الموحد للشعب اليمني...هادي: يجب الالتزام بالقرار الدولي وانسحاب ميليشيات الحوثي...الإمارات «توقف موقتاً» عملياتها في الحديدة ...الجيش اليمني يستكمل تحرير مرسى حبل بعملية بحرية مباغتة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,071,347

عدد الزوار: 6,751,369

المتواجدون الآن: 121