سوريا....تحذير من "معركة شاملة" بسوريا.. ودمشق وموسكو تردّان..يوم دام.. أكثر من 40 قتيلاً في درعا جراء قصف النظام وروسيا...الإدارة الأميركية ستفاوض موسكو على انسحاب إيراني كامل من سورية....«يونيسف»: لا يعرف الرعب حدّاً في سورية......روسيا: ملتزمون باتفاق خفض التصعيد جنوب سوريا..الأمم المتحدة تدرج نظام الأسد في القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال.....

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 حزيران 2018 - 7:35 م    عدد الزيارات 2078    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحذير من "معركة شاملة" بسوريا.. ودمشق وموسكو تردّان..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية حذرت الأمم المتحدة من نشوب معركة شاملة في جنوب غرب سوريا وهي منطقة يشملها اتفاق "خفض التصعيد"، لكن سفير سوريا قال إن من واجب الجيش محاربة الإرهاب في أي مكان. وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي خلال إفادة بشأن تشكيل لجنة دستورية سورية، إن تصعيد القتال يهدد ما تحقق من تقدم سياسي يسير. بحسب ما أوردت رويترز. وأضاف متحدثا عبر دائرة تلفزيونية من جنيف "نرى هجوما بريا شاملا وقصفا جويا وتبادلا لإطلاق النار من الجانبين". وحذر دي ميستورا أن المعركة قد تؤثر على سكان ومنطقة بحجم كل ما تضرر بالمعارك في الغوطة الشرقية وحلب معا، مشيرا إلى معارك ربما كانت الأكبر والأشرس في الحرب الدائرة منذ نحو سبع سنوات. وأضاف أنه ينبغي لمجلس الأمن عدم السماح بمعركة أخرى بهذا الحجم. وقال المندوب السوري بشار الجعفري، إن دي ميستورا أدلى بتصريح خطير عندما أبلغ المجلس بما ينبغي أن يسمح به. وتساءل مخاطبا الدبلوماسيين في القاعة عما إذا كان ذلك يقع ضمن تفويض المبعوث الدولي. وأضاف الجعفري أن دي ميستورا تجاهل المعركة ضد الإرهاب، وقال إن مقاتلي تنظيم داعش لا يزالون في سوريا تحت حماية الأميركيين، وإن مقاتلي جبهة النصرة لا يزالون في سوريا أيضا تحت حماية الأميركيين والإسرائيليين وآخرين. ومضى قائلا، إن الإرهابيين هاجموا مناطق سكنية في جنوب البلاد، وإن من واجب الجيش السوري الرد لحماية مئات الآلاف من المدنيين. وأيده المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا الذي قال "مدينتا درعا والسويداء والمناطق السكنية التي تبنت خفض التصعيد تخضع لقصف الجهاديين". وقال جوناثان كوهين نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة، إن الأغلبية العظمى من قوات المعارضة في المنطقة هي من الجيش السوري الحر وليسوا إرهابيين أو هدفا مسموحا به حددته الأمم المتحدة. وأضاف أن روسيا شنت ضربات جوية في الأيام الماضية دعما لقوات الأسد في هجوم له عواقب وخيمة على المدنيين وأنهى هدوءا استمر عاما بفضل اتفاق خفض التصعيد بالمنطقة. وقال كوهين "العمليات الأحادية التي ينفذها نظام الأسد وروسيا في جنوب غرب سوريا تمثل انتهاكا لترتيب وقف إطلاق النار الذي جدد الرئيس ترامب والرئيس بوتين تأكيده".

يوم دام.. أكثر من 40 قتيلاً في درعا جراء قصف النظام وروسيا

أورينت نت - .. معركة جنوب سورياروسياقُتل العشرات من المدنيين، (الأربعاء) جراء قصف مدفعي وجوي لطيران الاحتلال الروسي ونظام الأسد على ريف درعا. وقال مراسل أورينت إن حصيلة الضحايا في عموم المناطق بغلت 40 قتيلاً، بينهم 13 مدنياً قتلوا جراء غارات جوية لطيران الاحتلال الروسي على بلدة الطيبة شرقي درعا. وقبل ساعات شن الطيران الحربي الروسي غارات على مدن وبلدات (صيدا، المسيفرة، الجيزة، نوى، داعل، طفس، ابطع، الصورة، وأطراف كحيل الغربية)، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي على المناطق المذكورة، ما أسفر عن مقتل في مدينة داعل وحدها 11 مدنياً، وشخصان في بلدة المسفيرة، وشخص في بلدة الجيزة، ومدنيان في الغارية الشرقية. وأشار المراسل إلى أن الطيران الحربي ركز قصفه على المناطق السكانية في ريف درعا بهدف الضغط على الفصائل المقاتلة. في غضون ذلك، دارت اشتباكات على أطراف مدينة درعا من جهتي الصوامع وسجنة بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة. إلى ذلك، أدى القصف على درعا وريفها إلى خروج المشافي الميدانية في كل من بلدات (الحراك، الصورة، صيدا، الجيزة، والمسيفرة) بالإضافة إلى خروج مركز الدفاع المدني في بلدة المسيفرة عن الخدمة جراء استهدافه بغارات من قبل الطيران الحربي. وكانت الطائرات الحربية التابعة لميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي قصفت (الثلاثاء) مدينة الحراك وبلدة المسيفرة والمليحة الشرقية، كما قصفت ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية بالقذائف الصاروخية بلدة النعيمة.

الإدارة الأميركية ستفاوض موسكو على انسحاب إيراني كامل من سورية

باريس، لندن، نيويورك، لاهاي - رندة تقي الدين، «الحياة»، رويترز .. فيما يتواصل تصعيد النظام والروس في الجنوب السوري، ووسط تحذيرات أممية من تكرار سيناريو شرق حلب والغوطة الشرقية في درعا، كشف ديبلوماسي غربي لـ «الحياة» أن السياسة الأميركية الجديدة تقضي بانسحاب إيراني كامل من سورية، وأن هذا الموضوع سيكون من أولويات القمة التي تعقد بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، مشيراً إلى أن أميركا منفتحة في مرحلة لاحقة على بقاء الرئيس بشار الأسد، ومنحه ضوءاً أخضر لاستعادة كل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. في موازاة ذلك، نجحت القوى الغربية في تمرير قرار يمنح منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» صلاحية تحديد المسؤول عن الهجمات السامة المحظورة. وأوضح المصدر الديبلوماسي الغربي أن الإدارة الأميركية «متمسكة بأن تترك إيران كل سورية. والأردن أيضاً يعارض وجوداً إيرانياً على حدوده أو أي نازحين. وقال: «إذا عُقدت قمة بوتين - ترامب في 15 تموز (يوليو) المقبل، سيكون في صلبها التفاوض على إصرار واشنطن على انسحاب إيران من سورية»، مشيراً إلى أن المسؤولين الأميركيين مدركون أن روسيا «لن تدفع ثمناً باهظاً لبقاء إيران، والولايات المتحدة تريد التفاوض مع الروس على هذا الشرط الأساسي (الانسحاب الإيراني). وبعد ذلك، كل شيء يمكن التحاور حوله». ولفت إلى انفتاح أميركي على «بقاء الأسد واستعادته كل سورية، إذ إن الإدارة الأميركية غير مهتمة برحيله أو بقائه»، مشيراً إلى «ضوء أخضر أميركي لإسرائيل باستهداف الوجود الإيراني أينما كان وكيفما كان». وكشف المصدر أن الإدارة الأميركية وروسيا عازمتان على تجريد المجموعات السورية المعارضة الموجودة في الجنوب، من سلاحها «النصرة» و «خالد بن وليد» المتطرفين... حتى إذا تسلم النظام هذه المنطقة. وقال أن واشنطن ترغب في دفع دور المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لتولي مفاوضات في جنيف تؤدي إلى إنهاء الحرب السورية. وعن العقوبات على إيران، قال المصدر: «سيتم تنفيذها من كل الشركات العاملة في إيران... فسياسة هذه الإدارة هي خنق إيران». إلى ذلك، استحوذ التصعيد في جنوب سورية على اهتمام مجلس الأمن في جلسة عُقدت أمس، حذر فيها دي ميستورا من خطورة تكرار سيناريو شرق حلب والغوطة الشرقية في درعا. وقال في مداخلة عبر الفيديو أن جنوب غربي سورية يشهد «هجوماً شاملاً برياً مترافقاً مع قصف جوي، وتبادل قصف من الجانبين أدى إلى تفاقم الخسائر البشرية ونزوح أكثر من 50 ألفاً إلى قرب الحدود الأردنية». وإذ أشار إلى استمرار الغارات الإسرائيلية في سورية، لفت دي ميستورا إلى أن التصعيد في الجنوب «سيزيد حدة التوتر ذي البعد الإقليمي»، داعياً أطراف النزاع إلى التوصل إلى ترتيبات توقف التصعيد وتجنب سقوط المزيد من الضحايا. وتحدث عن «تفاؤل حذر من التقدم المحرز في مسار تشكيل اللجنة الدستورية بعدما قدمت الحكومة لائحة مرشحيها بتأثير من روسيا وإيران، وأنه ينتظر من المعارضة تقديم لائحتها». وأجمع مندوبو الدول الغربية في مجلس الأمن على دعوة روسيا إلى ممارسة نفوذها ووقف الهجوم التزاماً منها باتفاق خفض التصعيد. في المقابل، قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا أن «اتفاقات وقف القتال لا تشمل المنظمات الإرهابية التي تستهدفها العمليات». ميدانياً، تواصلت أمس سياسة الأرض المحروقة في الريف الشرقي لدرعا، واتهم ناشطون الطيران الروسي بشن غارات على مدينة صيدا شرق مدينة درعا، واستهداف واضح للمراكز الطبية في المحافظة. في غضون ذلك، وافق أعضاء منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» بغالبية ساحقة على اقتراح طرحته بريطانيا لمنح المنظمة مزيداً من الصلاحيات لتحديد المسؤول عن الهجمات بذخائر سامة محظورة. وصوتت الدول الأعضاء، في جلسة خاصة، لمصلحة الاقتراح الذي حصل على 82 صوتاً في مقابل 24، ليحقق بسهولة غالبية الثلثين اللازمة لإقراره. وحظي الاقتراح بدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وعارضته روسيا وإيران وسورية وحلفاؤها.

«هيئة التفاوض» تحض على ضغط دولي يلجم التصعيد

لندن – «الحياة» ... حضت هيئة التفاوض السورية (معارضة) في ختام اجتماعها بالرياض مساء الثلثاء، على تحرك «عاجل» للمجتمع الدولي للضغط على النظام لوقف ما وصفته بـ «التصعيد الإجرامي» في الجنوب السوري، واعتبرت أنه «لولا الدعم الروسي لما تمكن النظام من تحقيق أي تقدم على الأرض». وربطت بين إنهاء الإرهاب في المنطقة، ورحيل النظام برئاسة بشار الأسد. وكانت «الهيئة» أصدرت بيان في ختام اجتماعاتها التي استمرت ثلاثة أيام، وشهدت في جزء منها محادثات مع سفراء بعض الدول المعتمدين في الرياض، تطرقت خلالها إلى تطورات الأوضاع في الجنوب السوري مع تصعيد النظام عملياته هناك. وأشارت إلى أنه لولا «الإسناد الجوي من الطيران الروسي لكانت خسائر النظام أكبر، ولما استطاع تحقيق أي مكاسب على الأرض على الرغم من مساعدة القوات الإيرانية والميليشيات الطائفية التابعة له». وأوضح البيان أن أعضاء الهيئة «ناقشوا الاستحقاقات السياسية في المرحلة الحالية، والفرص والتحديات التي تواجه العملية السياسية وما يستوجبه ذلك من زيادة تماسكها، وتوحيد الخطاب من مكوناتها»، مطالباً باتخاذ المزيد من الخطوات من جميع أطياف وهيئات المعارضة السورية لتوحيد الضغط على المجتمع الدولي والهيئات الرسمية الأممية للقيام بما نص عليه القانون الدولي من حماية المدنيين وتأمين سلامتهم أثناء الحروب. وأفاد البيان أن رئيس الهيئة نصر الحريري استعرض التقرير الرئاسي عن المرحلة الماضية حول عمل الهيئة، كما قام بعرض الخيارات المتاحة أمام المعارضة للوصول إلى «إنهاء الوضع الحالي الذي وصلت إليه القضية السورية في ظل استمرار النهج العسكري الوحشي للنظام المدعم من روسيا وإيران، وتخلي دول العالم عن دورها وواجباتها تجاه الشعب السوري». وأشار إلى لقاء بسفراء بعض الدول المعتمدين في الرياض ضمن جدول أعمال الاجتماعات، قدم خلاله الحريري شرحاً حول آخر مستجدات القضية خصوصاً «التصعيد الأخير في الجنوبية وما سببه من زيادة حجم الكارثة السورية».

دمشق تؤكد السيطرة على ريف دير الزور و«داعش» يستعيد مناطق في البادية

لندن – «الحياة» .. أعلنت قوات النظام السوري أمس «تحرير كل بادية دير الزور من إرهابيي تنظيم داعش»، في وقت أفيد أن التنظيم أستعاد السيطرة على مناطق كان فقدها في البادية السورية، غرب الفرات، بعد معلومات عن انسحاب قوات نظامية من المنطقة وتوجهها إلى درعا (جنوب سورية)، في وقت حصنت قوات سورية الديموقراطية (قسد) بخنادق مناطق سيطرتها في ريف دير الزور، في مواجهة مناطق سيطرة النظام في المدينة نفشها. وقالت القيادة العامة لقوات النظام في بيان: إن «القوات العاملة في دير الزور وبدعم من سلاح الجو استكملت طرد داعش من بادية دير الزور بالكامل وتطهير مساحة تقدر بـ5800 كلم بعد سلسلة معارك عنيفة خاضتها موقعة في صفوف الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والمعدات». وشددت على أن «تطهير هذه المساحة من البادية السورية والوصول إلى الحدود العراقية وسحق داعش في تلك المنطقة يؤكد الكفاءة والإصرار على الاستمرار بملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية وتطهير كل سورية من رجس الإرهاب». يأتي ذلك في وقت أفيد أمس أن «داعش» أعاد السيطرة على مناطق الهبيرية، خربة المباشي، قاع البنات، بئر الكعل، سوح المجيدي، في ريف السويداء، بعد انسحاب قوات النظام والميليشيات المساندة لها، من دون اشتباكات. وتستقدم قوات النظام تعزيزات عسكرية مستمرة من المنطقة المذكورة، نحو جبهات ريفي درعا الشرقي، والجنوب الشرقي، وذلك للمشاركة في العملية العسكرية الواسعة التي تشنّها على الجنوب السوري. وشنّت قوات النظام والميليشيات الإيرانية، قبل أيام عملة عسكرية من ثلاثة محاور على مواقع التنظيم في ريف السويداء، وتمكنت من السيطرة على مواقع ومناطق عدة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن العمليات العسكرية تواصلت أمس في الريف الشمال الشرقي للسويداء، مشيراً إلى تصعيد من قبل «داعش» في المنطقة، وتنفيذه هجمات على تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، بهدف استعادة السيطرة على مناطق كانت قوات النظام تقدمت إليها في وقت سابق، وتكبيدها المزيد من الخسائر. وأوضح أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في محاور الهبيرية وخربة الأمباشي وبئر العكل وسوح المجيدي في القطاع الشمال الشرقي من ريف السويداء، وسط تقدم التنظيم وسيطرته على نقاط ومواقع في المنطقة، بالإضافة لمقتل وجرح عدد من عناصره ومن قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وكان ناشطون تحدثوا عن سحب النظام قسماً كبيراً من قواته من بادية السويداء إلى محيط ريف درعا الشرقي من جهة مدينة بصرى الشام، لفتح محور عسكري جديد في المنطقة. وأفادوا أن التعزيزات نقلها النظام بصورة مفاجئة إلى درعا، على رغم استمرار العمليات العسكرية ضد «داعش». وقالت شبكة «السويداء 24» إن عناصر من قوات الأسد انسحبوا من المناطق التي سيطروا عليها أخيراً في البادية منها الهبيرية وخربة المباشي وقاع البنات وبئر الكعل وسوح المجيدي باتجاه الخطوط الخلفية في الأشرفية والساقية وتل أصفر. وأضافت أن الانسحاب مكن «داعش» من استعاد مناطق واسعة في بادية السويداء كان قد خسرها خلال الشهر الجاري. في غضون ذلك، أفاد «المرصد» أن قوات سورية الديمقراطية (قسد) عمدت إلى حفر خندق يفصل بين مناطق سيطرتها في قرى الجنينة والجيعة، بالريف الغربي لمدينة دير الزور، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، مشيراً إلى أن عملية حفر الخندق، جرى الانتهاء منها، فيما تجري عملية التحضير لحفر نفق يصل بين قريتي الحسينية والجنينة. وبالتزامن فرضت فصائل «وحدات حماية الشعب» الكردية، التابعة إلى «قسد»، سيطرتها على فصيل «ثوار الرقة»، بعد حصار خانق لمقراته في مدينة الرقة (شرق سورية). ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر محلية أن «وحدات حماية الشعب» الكردية أجبرت لواء «ثوار الرقة» على الإذعان لشروطها والتي تتضمن إدارة قياديين من الوحدات لمقرات الفصيل، ونقل جزء من قوات الأخير إلى مدينة الطبقة في محافظة الرقة شرقي سورية. فيما أشارت إلى أن الوحدات الكردية حشد قبل 3 أيام مقاتليه وحاصر مقر قيادة الفصيل «ثوار الرقة» شمال المدينة، فضلاً عن حيي الرميلة والدرعية داخلها، واستهدفت جميع المقرات التابعة للفصيل.

«يونيسف»: لا يعرف الرعب حدّاً في سورية

درعا تحت رحمة الغارات والبراميل المتفجرة وخروج مستشفيات من الخدمة

غوتيريس يدرج النظام السوري والحوثيين في القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال

الراي... تستهدف قوات النظام السوري، بالغارات والبراميل المتفجرة مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي في جنوب البلاد، في تصعيد استدعى تحذير منظمات اغاثية وانسانية عدة، أبدت خشيتها على مصير المدنيين، حيث «لا يعرف الرعب حدّاً في سورية»، وفق منظّمة الأمم المتحّدة للطفولة (يونيسف). . وتسبب القصف الجوي الكثيف بخروج ثلاثة مستشفيات من الخدمة منذ منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان، في وقت يستمر التصعيد لليوم التاسع على التوالي. واستهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية وفق «المرصد»، مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي طوال الليل ولا يزال القصف مستمراً بالبراميل المتفجرة والصواريخ. ووثق المرصد مقتل «عشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال رضع» جراء الغارات على ريف درعا الشرقي، لترتفع بذلك حصيلة القتلى الى 56 مدنياً خلال تسعة أيام. في جنوب مدينة درعا، تدور اشتباكات عنيفة قرب قاعدة جوية، تسعى قوات النظام للسيطرة عليها، ما يخولها فصل مناطق سيطرة المعارضة في ريف درعا الغربي عن تلك الموجودة في ريفها الشرقي. وأفاد مراسل «فرانس برس» عند أطراف مدينة درعا امس، عن سماع دوي انفجارات طوال الليل من احياء مدينة درعا وأخرى أقل وضوحاً ناتجة عن القصف في الريف الشرقي. وفي الريف الشرقي، تتواصل اشتباكات عنيفة بعدما تمكنت قوات النظام خلال الايام الماضية من فصل مناطق سيطرة الفصائل الى قسمين شمالي صغير، نزح غالبية سكانه، وجنوبي. ويفاقم التصعيد العسكري على درعا خشية المنظمات الدولية على سلامة المدنيين مع فرار الآلاف منهم داخل المحافظة. وقالت المديرة التنفيذية لـ «يونيسف» هنرييتا فور، «لا يعرف الرعب حدّاً في سورية، حيث علق الأطفال مرة أخرى في تبادل لإطلاق النار خلال موجة من العنف مؤخراً يشهدها جنوب غربي البلاد». وأضافت: «لقد عانى أطفال سورية الأمرين وبشكل غير مقبول، لا يمكن هذا أن يصبح الوضع الطبيعي الجديد». وأبدت منظمات انسانية أخرى، قلقها على «سلامة عشرات الآلاف من المدنيين العالقين على خط القتال أو الفارين من العنف». وقال أحمد أبازيد، ناشط اعلامي نزح من بلدته الحراك جراء الغارات الكثيفة عليها الى منطقة زراعية قريبة «توجه الناس الى الخطوط الخلفية للقرى الجنوبية من محافظة درعا مثل الجيزة وصيدا، لكن النظام عاد واستهدف هذه المناطق أيضاً». وتابع: «لا تعرف الناس الى اين تذهب، يلاحقهم الطيران أينما كانوا». وقال مدير منظمة «كير» في سورية ووتر شاب في بيان: «يدفع المدنيون ثمن هجوم عسكري آخر»، معتبراً أن «ما رأيناه في حلب وريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية يحدث الآن في الجنوب، حيث تتعرض المدن والبلدات لقصف يومي، ويُقتلع السكان مع نقص في الخدمات الاساسية كالمياه والمأوى». وتسبب القصف الجوي منذ منتصف الليل وفق المرصد، بخروج ثلاث مستشفيات من الخدمة في ريف درعا الشرقي، ليرتفع بذلك الى خمسة عدد المستشفيات التي توقفت عن العمل منذ بدء التصعيد. ودعا المجلس النرويجي للاجئين، الأردن «لضمان أن يجد النازحون ملجأ عبر الحدود». إلى ذلك، قتل تسعة أشخاص على الاقل بينهم مقاتلون سوريون موالون لتركيا امس، في تفجيرين استهدفا مدينة عفرين في شمال سورية. وفي نيويورك، أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، امس، قوات النظام السوري في القائمة السوداء الخاصة بالدول التي تنتهك حقوق الأطفال في الصراعات المسلحة. جاء ذلك في التقرير السنوي الذي يصدره الأمين العام حول الأطفال والصراعات المسلحة خلال عام 2017. وتضمنت القائمة أيضا «داعش»، وقوات حرس الحدود الميانمارية (على خلفية الجرائم ضد مسلمي الروهينغا)، وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وفق التقرير الذي اطلع عليه مراسل «الأناضول». كما ضمت القائمة حركة «الشباب» في الصومال، و»الجيش الشعبي لتحرير السودان»، وحركة «العدالة والمساواة» المسلحة بالسودان.

جورجيا تمنع شركتي طيران سوريتين من دخول مجالها الجوي

الراي...تبليسي - رويترز - قال رئيس هيئة الملاحة الجوية في جورجيا لـ «رويترز»، إن بلاده منعت شركتي طيران سوريتين من دخول مجالها الجوي ردا على اعتراف دمشق الشهر الماضي بإقليمين منشقين عن جورجيا كدولتين مستقلتين. وصرح غوتشا ميزفريشفيلي، مساء الثلاثاء: «أستطيع تأكيد أن المجال الجوي في جورجيا مغلق أمام شركتي طيران سوريتين هما مؤسسة الطيران العربية السورية وأجنحة الشام». وأضاف: «وسيغلق المجال أمام أي شركات طيران سورية... اتخذنا هذا القرار بعد اعتراف سورية بإقليمينا المحتلين». وأعلنت جورجيا الشهر الماضي بدء إجراءات لقطع علاقاتها الديبلوماسية مع سورية بعدما اعترفت، على غرار موسكو، بإقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليين كدولتين مستقلتين.

معركة الجنوب السوري على مرحلتين... ومعقّدة

الراي... درعا (سورية) - من ايليا ج. مغناير ... معركة الجنوب السوري المعقّدة - التي كتبتْ «الراي» عن حدوثها من دون اتفاق مع اسرائيل قبل البدء بها - لن تنتهي بهذه السهولة. فالقوى المهاجِمة، أي الجيش السوري وحلفائه مدعومون بالطيران الروسي، قسموا المعركة الى قسمين: قسمٌ اتَفق عليه الراعي الروسي والأميركي ولا خلاف عليه، وهو المتعلّق بشرق محافظة السويداء وريف درعا الشرقي والشمالي - الشرقي. وقسمٌ آخر لا اتّفاق حوله وهو المتّصل بالجزء الغربي لمدينة درعا والحدود الأردنية وكذلك الجزء المتعلق بالقنيطرة والجولان المحتلّ من اسرائيل. وقالت مصادر قيادية على أرض المعركة في أرياف درعا، إن أميركا وروسيا اتفقتا على وجود قوات الشرطة الروسية على الحدود مع الأردن وفي القسم الأول بعد تحريره. وهذا القسم بالذات يفتح الطريق التجارية الحدودية بين لبنان وسورية والأردن للبضائع عبر الطريق البرية الى بقية دول الخليج ويمرّ بمعبر نصيب الحدودي. ولا يشكل هذا القسم أي خطر مباشر على اسرائيل التي لا تريد للجيش السوري وحلفائه الاقتراب من الأراضي السورية التي تحتلّها. إلا أن تحرير القسم الأول يشكّل ضربة قاسية لحلفاء أميركا الذين درّبتْهم المخابرات الأميركية - والبريطانية في الأردن وسلّحتْهم. وبالتالي فإن هؤلاء يعلمون حق المعرفة أن أميركا لا يرفّ لها جفن بالتخلي عنهم عندما تنتهي وظيفتهم، وخصوصاً أن بقاء هؤلاء (نحو 50 فصيلاً مناوئين لحكومة دمشق) مثل عدمه، اذ لم يعودوا يمثلون أي خطر او وظيفة استراتيجية يمكن ان تغيّر مجرى الأحداث في سورية. أما الجزء الثاني الذي تتواجد فيه قوات «داعش» (جيش خالد بن الوليد) وقوات جبهة النصرة (تحت اسم هيئة تحرير الشام) وجهاديون آخرون وغيرهم فهو أكثر حساسية إذ يقع على حدود الجولان المحتلّ. وقد اجتمع الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب أواخر العام الماضي للتوصل الى اتفاق خفض التصعيد في تلك المنطقة تماشياً مع مصلحة اسرائيل. واليوم، بتقسيم منطقة عمليات الجنوب الى قسمين: استطاعت روسيا إعطاء الحبّة المنوّمة لأميركا وسحْب القسم الأول من براثن واشنطن على الرغم من غضب تل أبيب لذلك. وبقي القسم الثاني رهناً بلقاء الرئيسين المتوقَّع في منتصف يوليو المقبل بعد قمة واجتماع حلف شمال الأطلسي المتوقَّع في العاصمة البلجيكية بروكسيل. والجدير بالذكر ان اسرائيل تملك سياسةً في سورية تنفّذها أميركا على الرغم من عدم وجود أي مصلحة أمنية لواشنطن في منطقة القنيطرة. وتنص السياسة الأميركية - الاسرائيلية على منْع حكومة دمشق من بسط سيطرتها على الأراضي السورية التي تحتلّها «داعش». وتفضّل تل ابيب وجود «داعش» على حدودها وكذلك تنظيم «هيئة تحرير الشام» (النصرة) المصنَّف أميركياً على لائحة الإرهاب. ولا تحتاج إيران ولا «حزب الله» اللبناني الى الوجود الدائم في القنيطرة وعلى حدود الجولان المحتلّ من الجانب السوري، لأن الحزب يتواجد في بيت جن ومزرعة بيت جن من الجانب اللبناني وكذلك على تخوم شبعا اللبنانية المحتلة. إلا أن وجود متطرفين على الحدود المحتلّة مع اسرائيل، يشكّل عامل اطمئنان لها ولجنودها هي التي لا تريد للدولة السورية التعافي. وحسب المصادر القيادية في درعا، فإن اسرائيل «تلعب بالنار»، كما لا تتأخر عن توريط أميركا بما تفعله هي منذ ان قصفتْ محيط مطار دمشق لتقول للدولة السورية إنها موجودة ويجب أخْذ مطالبها في الاعتبار. وتستفزّ اسرائيل إيران في سورية اذ قصفتْ حلفاءها في البوكمال وعلى حدود القائم وكذلك قصفت - كما تعتقد المصادر - القوات الأمنية العراقية من «الحشد الشعبي» ليقع الاتهام على أميركا وتختبئ اسرائيل خلفها. وتريد اسرائيل من «الحشد الشعبي» وحلفاء إيران في سورية ان يفتحوا النار على أميركا لجرّ واشنطن الى حربٍ جديدة وردّة فعل. وفعلاً، فقد اتّهم «الحشد الشعبي» القوات الأميركية التي تسيطر على الأجواء العراقية والسورية وبالأخص على المنطقة التي تلقّت فيها القوات العراقية ضربة من الجوّ أوقعتْ 22 قتيلاً ودمّرت مباني أمنية على الحدود مع سورية تعمل كمركز للقيادة والسيطرة وترصد «داعش» الذي يتحرّك بحرية في شمال شرقي سورية، وهي المنطقة نفسها الواقعة تحت سيطرة القوات الخاصة الأميركية - الفرنسية - البريطانية. اذاً لا يوجد مكان لنظرية المؤامرة هنا: أميركا تحمي «داعش» في الشمال الشرقي السوري، وتل أبيب تحمي «داعش» في الجنوب الغربي السوري، وكذلك الجهاديون الباقون معهم. ويَمنع الاثنان الجيشَ السوري من استرداد أراضيه من المصنَّفين كإرهابيين على اللائحة الأميركية. وتحاول روسيا السير بين الألغام وكأن «الحرب على الإرهاب» تخص فقط إيران وسورية وحلفاءها وروسيا ولا تعني أميركا ولا اسرائيل بشيء. لا تريد أميركا مغادرة المعبر الرئيسي في منطقة التنف ولا القضاء على «داعش»، لان التنظيم يهاجم المعبر الوحيد في الشمال السوري عند القائم. ولا تريد أميركا ولا اسرائيل لسورية ان تتعافى أمنياً واقتصادياً، وتسمح واشنطن لـ «داعش» بالعبور ليس فقط الى مناطق الجيش السوري وحلفائه بل أيضاً الى العراق ما سيعيد أجواء «المقاومة» ويعطي إيران حرية التصرف أكثر من ذي قبل ولا سيما في ظلّ جوّ عدم الاستقرار السياسي في بلاد ما بين النهرين. من الواضح أن أميركا لم ولن تتعلّم من الماضي، اذ أصبحت بعيدة عن أي حواجز وخطوط حمر، تَستخدم الإرهاب والارهابيين لمصلحتها ومصلحة حلفائها وعلى رأسهم اسرائيل حتى ولو على حساب احتمال ضرب جنودها في العراق وسورية.

تدمير دبابتين لميليشيا أسد الطائفية على جبهات درعا..

أورينت نت - خاص ... تمكنت الفصائل المقاتلة في غرفة عمليات "البنيان المرصوص" (الأربعاء) من تدمير دبابتين لميليشيا أسد الطائفية حاولتا التقدم باتجاه قاعدة الدفاع الجوي الواقعة غرب مدينة درعا. وأفاد مراسل (أورينت) أن الفصائل المقاتلة تصدت لمحاولة تقدم ميليشيا أسد الطائفية والميليشيات الإيرانية نحو قاعدة الدفاع الجوية. كما استهدفت الفصائل المقاتلة براجمات الصواريخ ميليشيا أسد الطائفية في المربع الأمني بمدينة درعا. وكانت الطيران الحربي الروسي شن في وقت سابق اليوم غارات على مدن وبلدات (صيدا، المسيفرة، الجيزة، نوى، داعل، طفس، ابطع، الصورة، وأطراف كحيل الغربية)، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي على المناطق المذكورة، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة العديد من الجرحى. في غضون ذلك، دارت اشتباكات على أطراف مدينة درعا من جهتي الصوامع وسجنة بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة. إلى ذلك، أدى القصف على درعا وريفها إلى خروج المشافي الميدانية في كل من بلدات (الحراك، الصورة، صيدا، الجيزة، والمسيفرة) بالإضافة إلى خروج مركز الدفاع المدني في بلدة المسيفرة عن الخدمة جراء استهدافه بغارات من قبل الطيران الحربي.

لماذا انسحبت ميليشيا أسد الطائفية من نقاط في ريف القنيطرة؟

أورينت نت - القنيطرة - محمد فهد ... أكدت مصادر من داخل مناطق النظام لـ (أورينت) أن ميليشيا أسد الطائفية انسحبت من نقطتين تابعتين للأمم المتحدة في ريف القنيطرة الشمالي، موضحة أن النقطة الأولى تقع بين قرية أوفانيا وبلدة خان أرنبة، بينما تقع الثانية بين تل أحمر وتل القبع. وقالت المصادر إنه تمت إعادة ترميم النقطتين بشكل سريع من أجل عودة قوات الأمم المتحدة، منوهة إلى أنه إلى الآن لم يتم تحدد وقت عودتها. وأشارت إلى أن هناك قوة للأمم المتحدة حاليا بمنطقة نبع الفوار في القنيطرة ويقدر عددها بحوالي (300) عنصر. من جهة أخرى، شهدت محافظة القنيطرة تحركات لميليشيا حزب الله والميليشيات الأجنبية الطائفية في مناطق سيطرة النظام. وقال (أبو أحمد الجولاني) قائد الفرقة 404 "أسود الجولان" واحد أعضاء غرفة عمليات "النصر المبين" في تصريح لـ (أورينت) إن هناك أكثر من 250 عنصرا من "حزب الله" توزعت على عدة نقاط في القنيطرة منها (مدينة البعث وتل القبع وخان أرنبة وبلدة حضر). في حين تشهد القنيطرة تحليقا لطيران الاستطلاع الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل. وعلى الصعيد الإنساني، شهدت محافظة القنيطرة حركة نزوح كبيرة لأهالي ريف درعا الشرقي والغربي، حيث وصل عدد النازحين إلى أكثر من ١٠ آلاف شخص. وتوزع النازحون على مخيمات القنيطرة الحدودية كمخيمات (بريقة، الأمل، الكرامة، الرحمة، أهل الشام وأهل الخير) ومراكز الإيواء والمدارس في القرى المحاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل، وسط أوضاع إنسانية صعبة في ظل عدم توفر الخيم والاحتياجات الأساسية والخدمات طبية وغياب المنظمات الدولية.

الأمم المتحدة تدرج نظام الأسد في القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال

أورينت نت - وكالات ... أدرج الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) اليوم (الأربعاء) نظام الأسد في القائمة السوداء الخاصة بالدول التي تنتهك حقوق الأطفال في الصراعات المسلحة، بحسب وكالة "الأناضول". وتضمنت القائمة أيضا تنظيم "داعش"، وقوات حرس الحدود الميانمارية (على خلفية الجرائم ضد مسلمي الروهنغيا)، وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وفق التقرير السنوي الذي يصدره الأمين العام للمنظمة الدولية حول الأطفال والصراعات المسلحة خلال عام 2017. كما ضمت القائمة "حركة الشباب" في الصومال و"الجيش الشعبي لتحرير السودان" وحركة "العدالة والمساواة" المسلحة بالسودان. وكانت العديد من المنظمات الحقوقية والدولية منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" انتقدت في العديد من تقاريرها، الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في سوريا لا سيما من قبل ميليشيا أسد الطائفية.

روسيا: ملتزمون باتفاق خفض التصعيد جنوب سوريا

دبي - العربية.نت... نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها، الأربعاء، إن موسكو لم تخرج من اتفاق خفض التصعيد في جنوب سوريا. وجاء هذا الإعلان بعد تقارير عن أن روسيا دعمت قوات نظام بشار_الأسد في هجوم بجنوب غربي سوريا هذا الأسبوع، بحسب رويترز. من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الأربعاء، إن الوزير سيرغي لافروف ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون ناقشا الوضع في سوريا، وأوكرانيا، والعلاقات الروسية الأميركية. والتقى بولتون أيضا خلال زيارته لموسكو بالرئيس فلاديمير بوتين. وكانت روسيا قد انضمت إلى النظام السوري بخرق هدنة درعا، حيث شنت منذ أيام غارات على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة في جنوب #سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ أن وافقت على وقف لإطلاق النار في هذه المنطقة قبل عام تقريباً، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتزامنت الغارات الروسية مع كشف المعارضة عن تلقيها رسالة من واشنطن تحثها فيها على ضبط النفس وتجاهل استفزازات النظام، مشيرة إلى أنها لن تتدخل عسكريا في الجنوب. وذكر المرصد أن هناك "غارات روسية مكثفة على عدة بلدات في ريف درعا الشرقي، لأول مرة منذ وقف إطلاق النار في الجنوب السوري منذ عام. هناك أكثر من 25 غارة جوية". وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في جنوب سوريا إحدى مناطق خفض التوتر التي نتجت عن محادثات أستانا. واتفقت روسيا مع الولايات المتحدة والأردن في تموز/يوليو الماضي على وقف إطلاق النار فيها. كما نزح آلاف المدنيين خلال الأيام الماضية من محافظة درعا إثر قصف للنظام، وفق ما أعلن المرصد سابقا. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الهجوم الذي يشنه النظام يهدد أكثر من 750 ألف شخص في المنطقة. وتسيطر فصائل معارضة مختلفة على قرابة 70% من منطقة درعا، حيث يحتفظ تنظيم داعش بوجود هامشي.

خروج ثلاثة مستشفيات عن الخدمة نتيجة الغارات في جنوب سورية

الحياة...بيروت – أ ف ب ... خرجت ثلاثة مستشفيات عن الخدمة في ريف درعا منذ منتصف الليل نتيجة غارات روسية استهدفت محيطها مع استمرار القصف العنيف على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في المحافظة الواقعة في جنوب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية، وفق المرصد، مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي طوال الليل ولا يزال القصف مستمراً اليوم. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تسبب القصف منذ منتصف الليل بخروج ثلاث مستشفيات عن الخدمة في ريف درعا الشرقي»، مضيفا «استهدفت غارات روسية صباح اليوم محيط مستشفى في بلدة الجيزة، ما أدى إلى اصابتها بأضرار أخرجتها عن الخدمة». وبعد منتصف الليل، أدت غارات روسية في محيط مستشفى بلدى المسيفرة الى توقفه أيضاً عن العمل، وفق المرصد، فيما استهدفت طائرات مجهولة محيط مستشفى صيدا وأخرجته عن الخدمة. ولم تتوفر للمرصد السوري حتى الآن معلومات حول الطاقم الطبي والمرضى. وارتفع بذلك عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة في درعا منذ بدء التصعيد العسكري إلى خمسة، أحدها في بلدة بصر الحرير التي سيطرت عليها قوات النظام ليلة الاثنين الماضي، وفق المرصد. وبدأت قوات النظام في 19 حزيران (يونيو) جاري عملياتها العسكرية في محافظة درعا، انطلاقاً من ريفها الشرقي، حيث حققت تقدماً ميدانياً تمكنت بموجبه من فصل مناطق سيطرة الفصائل في الريف الشرقي الى جزءين، قبل أن توسّع نطاق عملياتها أمس، لتشمل مدينة درعا وريفها الغربي. ويستمر صباح اليوم القصف العنيف على المدينة بالبراميل المتفجرة والصواريخ والغارات التي تشنها طائرات حربية روسية وسورية، وفق المرصد. ويسعى الجيش السوري للتقدم على المحور الجنوبي الشرقي من المدينة، وقطع الطريق الذي يربطها بالحدود الأردنية جنوباً، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وتسيطر الفصائل المعارضة بشكل رئيسي على القسم الجنوبي من المدينة، فيما تتواجد قوات النظام في شمالها. وتكتسب المنطقة الجنوبية من سوريا التي تضم الى درعا محافظتي القنيطرة والسويداء، خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع اسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق. وتسيطر الفصائل المعارضة على 70 في المئة من درعا والقنيطرة، فيما تسيطر قوات النظام على محافظة السويداء المجاورة بشكل شبه كامل.

مقتل 9 في انفجار مزدوج في منطقة عفرين

الحياة..بيروت – رويترز .. قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن انفجاراً مزدوجاً أسفر عن مقتل تسعة أشخاص اليوم (الأربعاء)، في عفرين في شمال غربي سورية وهي منطقة تسيطر عليها جماعات مدعومة من تركيا بعد انتزاعها في هجوم هذا العام. وذكر المرصد أن انفجاراً وقع قرب دوار كوة الحداد في وسط مدينة عفرين بينما وقع الآخر قرب مقر للقوات التركية على طريق يؤدي إلى مستشفى. وسيطر مقاتلو المعارضة المدعومون من تركيا على عفرين في آذار (مارس) الماضي بعدما طردوا فصيل «وحدات حماية الشعب» الكردية الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية لها صلات بحزب «العمال الكردستاني» الذي يشن تمرداً منذ ثلاثة عقود على أراضيها. وقال المرصد ومقره بريطانيا إن جماعات مسلحة متمركزة في عفرين خاضت في وقت سابق اشتباكات إثر نزاع عند نقطة تفتيش. وأضاف أن هناك أربعة مقاتلين على الأقل بين القتلى في الانفجارين بينما يعاني بعض المصابين من جروح خطرة. وتدخلت تركيا بشكل مباشر في سورية في آب (أغسطس) 2016 وأرسلت قواتها إلى مناطق متاخمة لعفرين دعماً لفصائل المعارضة لطرد «وحدات حماية الشعب» الكردية وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من حدودها.



السابق

أخبار وتقارير...مستشار ظريف: روسيا طعنتنا في الظهر مرتين..إردوغان يباشر خطوات نقل تركيا إلى النظام الرئاسي...خوف من انهيار حكومة ميركل ومعها سياسة الهجرة الأوروبية...تعزيز سلطات منظمة «حظر الكيماوي» يثير مواجهة بين الغرب وروسيا..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...70 قتيلاً حوثياً بمعارك وضربات في البيضاء وتعز والحديدة....الأزمة الإنسانية في اليمن محور اجتماع على مستوى الخبراء في باريس......هادي يطالب بانسحاب كامل للحوثيين من الحديدة خلال لقائه مع مبعوث الأمم المتحدة...المكاسب الميدانية تدفع الحوثيين للموافقة على تسليم الحديدة...الدينار البحريني يتعافى بعد التعهد الخليجي بدعم المنامة....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,157,278

عدد الزوار: 6,937,339

المتواجدون الآن: 105