أخبار وتقارير...مستشار ظريف: روسيا طعنتنا في الظهر مرتين..إردوغان يباشر خطوات نقل تركيا إلى النظام الرئاسي...خوف من انهيار حكومة ميركل ومعها سياسة الهجرة الأوروبية...تعزيز سلطات منظمة «حظر الكيماوي» يثير مواجهة بين الغرب وروسيا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 حزيران 2018 - 7:04 ص    عدد الزيارات 2812    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن تحذر أنقرة من شراء منظومة صواريخ روسية!..

العربية نت.. واشنطن – رويترز... حذر مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية تركيا، اليوم الثلاثاء، من أن شراءها طائرات (إف-35 جوينت سترايك) المقاتلة التي تنتجها لوكهيد مارتن معرض للخطر ما لم تتخل عن خطة لشراء منظومة (إس-400) للدفاع الصاروخي من روسيا. وفي شهادته أمام مجلس الشيوخ، أفاد ويس ميتشل مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية وشؤون أوروبا وآسيا، بأنه إذا اشترت تركيا المنظومة فستخضع لعقوبات بموجب مشروع قانون وقعه الرئيس دونالد ترمب الصيف الماضي. ويسعى قانون العقوبات الشامل، والمعروف باسم (قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات)، إلى معاقبة الشركات التي تتعامل مع صناعة الدفاع الروسية. وقال ميتشل أمام جلسة للجنة فرعية تابعة للجنة العلاقات الخارجية بشأن العلاقات الأميركية مع أوروبا "نحن واضحون بشأن ذلك تماما: حيازة (منظومة) إس-400 سيؤثر حتما على فرص التعاون العسكري الصناعي مع الولايات المتحدة، بما في ذلك إف-35". وتوترت العلاقات بين واشنطن وأنقرة في الشهور القليلة الماضية بسبب مجموعة من القضايا، منها السياسة الأميركية في سوريا، ودعاوى قضائية ضد مواطنين أميركيين محتجزين في تركيا، خاصة قسا أميركيا اسمه أندرو برانسون المحتجز في قضايا متعلقة بالإرهاب. وقدر ميتشل أن هناك نحو 25 أميركيا محتجزون في تركيا، وكثير منهم مزدوجو الجنسية. لكن ميتشل أشاد أيضا بتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، ووصفها بأنها "حليف وشريك حيوي"، مستشهدا بدعمها للحملة ضد تنظيم داعش. وقال "نعمل معهم عن كثب في المخابرات والمجالات الأخرى". وفي إطار منفصل، ذكر مكتب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن ترمب هنأ أردوغان في اتصال هاتفي اليوم بفوزه بالانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأحد، وأن الزعيمين اتفقا على تحسين العلاقات الثنائية في مجالي الدفاع والأمن. وثمة جهود حثيثة في الكونغرس لإصدار تشريع يمنع بيع الطائرات إلى تركيا بسبب خططها شراء المنظومة الروسية. وقال ميتشل إن الإدارة تعتقد أن لديها سلطة قانونية لمنع بيع الطائرات العسكرية إلى تركيا بدون إقرار الكونغرس للتشريع إذا لزم الأمر. وأقامت لوكهيد مارتن احتفالا الأسبوع الماضي بمناسبة "عرض" أول طائرة (إف-35) مقاتلة لتركيا، لكن الطائرة اتجهت إلى ولاية أريزونا، حيث يجري التدريب على ذلك النوع من الطائرات.

مستشار ظريف: روسيا طعنتنا في الظهر مرتين

العربية.نت - صالح حميد... قال علي خُرَّم، مستشار وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن روسيا "طعنت إيران من الخلف في كل من سوريا، وفي ما يتعلق بأسعار النفط وخفض صادرات إيران النفطية". كما دعا الدبلوماسي الإيراني في مقابلة مع صحيفة "آرمان امروز" الإيرانية الأحد، إلى عدم الاعتماد على الأوروبيين أيضا بخصوص مستقبل الاتفاق النووي. وحذر سفير إيران السابق لدى الأمم المتحدة في جنيف، من تزايد الضغوط الدولية على إيران، قائلاً: "إننا مقبلون على أيام عصيبة وخطيرة". وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك اتفقت يوم الجمعة الماضي على زيادة إنتاج النفط بنحو مليون برميل يومياً بدءاً من يوليو/ تموز، وذلك لدول المنظمة والمنتجين غير الأعضاء من قبيل روسيا. وسعت السعودية وروسيا إلى تعديل اتفاقية تحد من الإنتاج بين أوبك ومنتجين آخرين ساهمت في الارتفاع الحاد في الأسعار، لكن إيران كانت تعارض حتى صباح الجمعة هدف مليون برميل في اليوم. موضوع يهمك ? قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء، إن الدول المُشترية للنفط من إيران يجب أن تستعد لوقف جميع...أميركا تحاصر نفط إيران.. وتحث حلفاءها على وقف استيراده طاقة

خطة أميركا لإنهاك إيران

وقال خرم إن "أميركا لديها خطة على ثلاث مراحل لإنهاك إيران، تتمثل في العقوبات القاسية، ثم الحصار وتبني برنامج النفط مقابل الغذاء، كما حصل مع العراق سابقاً، وفي المرحلة الثالثة إذا لم تستسلم إيران ستقدم على عمل عسكري ضدها". وأضاف أن "روسيا لم تطعن إيران في الظهر على الساحة السورية فحسب، بل تطوعت لطرد إيران من صادرات نفط أوبك، لترد سريعا بشكل سلبي على توجهنا نحو الشرق". وكانت السعودية وروسيا غير العضو في أوبك أعلنتا في وقت سابق أن زيادة في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا، أو ما يعادل نحو 1% من الإمدادات العالمية، أصبح مقترحا شبه متوافق عليه للمجموعة وحلفائها.

الخلاف الروسي الإيراني في سوريا

يذكر أنه مع رفع الغطاء الروسي عن الوجود الإيراني في سوريا وإعلان موسكو ضرورة سحب قوات الحرس الثوري وميليشياتها من سوريا، أصبحت قوات إيران في سوريا هدفا مكشوفا لقوات التحالف الدولي، وكذلك الطيران الإسرائيلي. وكان مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني العميد شاهروخ دايي بور، الذي كان مسؤولاً لقوات إيران في حلب وضواحيها والمحافظات الشمالية المجاورة لها، وقد لقي مصرعه الجمعة، مع عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية والعراقية بغارات إسرائيلية، ما أظهر مدى الخلاف الإيراني - الروسي المتصاعد حول الساحة السورية.

اليابان تحلل تأثير العقوبات الأميركية على إيران

الراي...رويترز.. قال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهدا سوجا اليوم الأربعاء إن بلاده تحلل عن كثب تأثير العقوبات الأميركية على إيران وستواصل الحوار مع واشنطن والدول المعنية حتى لا تتأثر الشركات اليابانية سلبيا جراء تلك العقوبات. وأضاف يوشيهدا سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحافي أن اليابان والولايات المتحدة تجريان محادثات في شأن العقوبات على إيران، لكنه أحجم عن كشف التفاصيل. وقال إن طوكيو على اتصال أيضا مع إيران. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية يوم أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة طالبت دول العالم بالتوقف عن استيراد النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر وليس من المرجح أن تقدم أي استثناءات. ويأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب الضغط على الحلفاء لقطع التمويل عن إيران.

إردوغان يباشر خطوات نقل تركيا إلى النظام الرئاسي

أنقرة منزعجة من «ملاحظات» أوروبية... وزعيم المعارضة يصف الرئيس بـ«الديكتاتور»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... بدأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تحركات سريعة لإقرار النظام الرئاسي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية المبكرة، التي أُجريت الأحد الماضي. وتلقى إردوغان، أمس، تهنئة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فيما دعاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي هنّأه بالفوز أيضاً، إلى العمل من أجل تقريب تركيا من الاتحاد الأوروبي عبر حوار هادئ. في غضون ذلك، صدرت تلميحات للإبقاء على حالة الطوارئ التي سبق وتعهد إردوغان بالنظر في إلغائها بعد الانتخابات، كما دعت تركيا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى تجنب نشر تحليلات مسيّسة حول الانتخابات. وترأس إردوغان اجتماعاً في إسطنبول، أمس (الثلاثاء)، شارك فيه رئيس الوزراء بن علي يلدريم، وعدد من الوزراء والمسؤولين، لتقييم عملية انتقال تركيا إلى النظام الرئاسي. وقالت مصادر قريبة من الاجتماع لـ«الشرق الأوسط» إن إردوغان والمشاركين في الاجتماع ركزوا بشكل أساسي على مسألة تشكيل الحكومة الجديدة قبل جلسة البرلمان الجديد، التي من المنتظر أن تُعقد في 8 يوليو (تموز) المقبل والتي سيؤدي إردوغان اليمين الدستورية خلالها. وسيترأس إردوغان، بعد غد (الجمعة)، اجتماعاً للجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية الحاكم سيُعقد في إسطنبول أيضاً. وذكرت اللجنة العليا للانتخابات أن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستعلن في 5 يوليو المقبل، وهو ما يمهد الطريق أمام انعقاد جلسة البرلمان الأولى في 8 يوليو، حيث يؤدي رئيس الجمهورية ونواب البرلمان اليمين الدستورية، حسب المصادر.
وأضافت المصادر أن إردوغان يعتزم إعلان تشكيل الحكومة التي ستضم 16 وزيراً فقط بدلاً عن 26 حالياً، إضافة إلى اختيار رؤساء 9 مجالس و4 مكاتب تابعة لرئيس الجمهورية قبل انعقاد جلسة البرلمان. وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، ماهر أونال، في تصريحات، أمس: «إننا نتبنى نظاماً واضحاً ومرناً للغاية، ولدينا آليات للتعامل مع المشكلات»، مشيراً إلى أن القرار النهائي بشأن تشكيل الحكومة في يد الرئيس إردوغان. ولفت إلى أن الحكومة الجديدة قد تضم شخصيات بارزة في عالم الأعمال والثقافة والرياضة، وقد تضم شخصيات ممن عاشوا في الخارج لكنهم يعرفون العالم وتركيا جيداً، قائلاً إنه من المهم أن «تُحكم الدولة بمنطق الإدارة الخالية من التوازنات السياسية». كان إردوغان قد أشار، خلال حملته الانتخابية، إلى أنه قد يعين رجال أعمال ناجحين إما وزراء وإما أعضاء في فريق الاقتصاد في الحكومة الجديدة. ويعقد البرلمان التركي الجديد جلسته الأولى في الدورة التشريعية السابعة والعشرين، في اليوم الثالث بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وأشارت المصادر إلى أنه على الرغم من أن إردوغان يركز الآن على الحكومة الجديدة، فقد أصدر تعليماته إلى مسؤولي حزب العدالة والتنمية الحاكم بدراسة نتائج الانتخابات البرلمانية وتقديم تقرير له حول أسباب تراجع أصوات الحزب. ويولي إردوغان اهتماماً كبيراً لعلاج أوجه القصور في الحزب، لتركيزه على الفوز بالأغلبية في الانتخابات المحلية التي ستُجرى في أواخر مارس (آذار) 2017. في غضون ذلك، أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو، أنه لن يهنّئ الرئيس رجب طيب إردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، واصفاً إياه بـ«الديكتاتور». وقال كليتشدار أوغلو في مؤتمر صحافي في أنقرة، أمس: «لا يمكن أن نهنئ رجلاً لا يدافع عن الديمقراطية. سأهنئه على ماذا؟ لماذا سأهنئ ديكتاتوراً؟». وحصل مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إينجه، على 30.6% من الأصوات، مقابل 52.6% لإردوغان الذي فاز بالانتخابات الرئاسية من جولتها الأولى. وقال إينجه عقب الانتخابات إنه يقر بخسارته، وإنه لم يهنئ إردوغان بالفوز لكنه سيهنئه. ويواجه كيلتشدار أوغلو عاصفة من المطالبات بالاستقالة من رئاسة الحزب على ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية، التي حصل فيها الحزب على نحو 22.6٪ من الأصوات. ورفض كليتشدار أوغلو هذه الدعوات، معتبراً أن حزبه حقق نجاحات في الانتخابات، وكان سبباً في أن يخسر حزب العدالة والتنمية الحاكم 7% من أصواته، متعهداً بالحفاظ على «معارضة قوية» في البرلمان الجديد «لهدم بقية الجدار» في الانتخابات المحلية التي ستُجرى في مارس 2019. في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن سر فوز إردوغان بالرئاسة هو إعطاؤه الأولوية لشعبه، وإن نتائج الانتخابات الأخيرة تعد دليلاً قطعياً على ثقة الشعب بقيادته من ناحية، وتعكس دعم الشعب التركي للنظام الرئاسي الجديد من ناحية أخرى. واعتبر كالين في مقال نُشر، أمس، في صحيفة «صباح» القريبة من الحكومة، أن تقدم إردوغان بأكثر من 20 نقطة على أقرب منافسيه، جعل منه «شخصية سياسية غير مسبوقة في العالم». وأشار كالين إلى أنه «رغم وجهات النظر المنحازة والاستنتاجات المغرضة حول الانتخابات التركية في الاجتماعات المغلقة بالعواصم الغربية، فقد جاءت النتائج حاسمة وواضحة، وستدخل تركيا من خلالها حقبة جديدة مع نظام رئاسي سيجعل منها جزيرة للاستقرار والازدهار في منطقة مضطربة. وهاجم كالين، عضو مجلس النواب الأميركي آدم شيف، الذي انتقد التهاني التي تلقاها إردوغان لفوزه في الانتخابات، قائلاً إن «الشعب التركي قال كلمته وما عليك إلا أن تغلق فمك». وأضاف أن «إردوغان ليس بحاجة إلى تهنئة شيف». وكان شيف قد قال في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن «إردوغان نجح في الانتخابات عبر اعتقال المعارضين واستخدام العنف والحد من حرية الإعلام... انزلاق تركيا نحو الأوتوقراطية يذكّرنا مجدداً بأن النظام الديمقراطي في العالم يتعرض للاعتداء، فلا تهنّئوا إردوغان». وهنأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نظيره التركي، أمس، هاتفياً على فوزه بالانتخابات الرئاسية، وقالت مصادر رئاسية تركية إنهما اتفقا على عقد لقاء في بروكسل على هامش قمة زعماء دول الناتو المزمع عقدها يومي 11 و12 يوليو المقبل. كما هنّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره التركي، لإعادة انتخابه رئيساً، داعياً إلى إجراء حوار هادئ بين تركيا والاتحاد الأوروبي، حسبما أعلن قصر الإليزيه، اليوم. في سياق موازٍ، أصدرت السلطات التركية أوامر باعتقال 151 شخصاً من بينهم ضباط بالجيش، في إطار عملية على مستوى البلاد تستهدف مَن يُزعَم أنهم أنصار للداعية فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة، والذي تتهمه السلطات بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في منتصف يوليو 2016. ومن بين من صدرت أوامر باعتقالهم 30 من أفراد حرس السواحل والبحرية، بسبب مزاعم عن صلتهم بحركة «الخدمة» التي يتزعمها غولن، إضافة إلى 102 شخص آخرين منهم جنود وأفراد أمن في 23 ولاية في عمليات منفصلة. وقالت الأمم المتحدة في مارس الماضي، إن تركيا اعتقلت 160 ألف شخص وفصلت عدداً مماثلاً تقريباً من وظائفهم في الحكومة والقطاع العام منذ محاولة الانقلاب، منهم أكثر من 50 ألفاً وجّهت إليهم اتهامات رسمية وظلوا في السجون في أثناء محاكمتهم. وانتقد حلفاء غربيون وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان اتساع نطاق الحملة، ويقول منتقدو إردوغان إنه يستغل محاولة الانقلاب كذريعة لسحق معارضيه. وتنفي الحكومة ذلك وتقول إن الإجراءات ضرورية للتصدي لتهديدات للأمن القومي. وصدرت تلميحات من حزب الحركة القومية، المتحالف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان في إطار «تحالف الشعب»، إلى استمرار حالة الطوارئ التي أُعلنت في 20 يوليو 2016 على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة. وقال نائب رئيس حزب الحركة القومية، مصطفى كالايجي، في تصريحات، أمس، إن حالة الطوارئ يجب أن تستمر، وذلك خلافاً لما أعلنه إردوغان خلال حملته الانتخابية بأن رفع حالة الطوارئ سيكون في مقدمة أولوياته بعد الانتخابات، كما أكد نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة بكير بوزداغ، ذلك بعد الانتخابات.

الاتحاد الأوروبي: مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد في حالة «جمود تام»

الراي...(أ ف ب) ... اعتبر الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء أن مفاوضات انضمام تركيا الى صفوفه في حالة «جمود تام»، مشيرا الى أن أنقرة تبتعد أكثر فأكثر عن التكتل وأن الاحتمالات ضئيلة للغاية بحدوث تغيير في هذا الوضع في المستقبل القريب. وقال وزراء الشؤون الأوروبية في دول الاتحاد الأوروبي في بيان عقب اجتماع لهم في لوكسمبورغ إن «مجلس الوزراء يشير الى أن تركيا تبتعد أكثر فأكثر عن الاتحاد الاوروبي». وأضاف البيان أن «مفاوضات انضمام تركيا وصلت فعليا إلى نقطة الجمود». وساءت علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا في السنوات الأخيرة نتيجة سلسلة خلافات حول ملفات تتعلق بحقوق الإنسان وحكم القانون ولا سيما بعد حملة القمع الواسعة التي شنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إثر محاولة الانقلاب الفاشل ضده في يوليو 2016. وسيحظى أردوغان بسلطات معززة بعد فوزه في الانتخابات التركية، ما أثار المخاوف في بروكسل التي هنأته على فوزه في بيان مقتضب. وأقر الوزراء الأوروبيون بأن تركيا تظل «شريكا أساسيا» للاتحاد الأوروبي في ملفات عدة مثل المساعدة في وقف تدفق المهاجرين نحو أوروبا. وقال الوزراء في بيانهم إن «المجلس يشعر بالقلق بوجه خاص في شأن التراجع العميق والمستمر في حكم القانون والحقوق الأساسية ومن بينها حرية التعبير». وأضاف البيان أنه «لا يمكن التغاضي عن تدهور استقلالية السلطة القضائية وسير عملها، كما لا يمكن التغاضي عن القيود الراهنة وعمليات الاحتجاز والسجن وغيرها من التدابير المستمرة التي تستهدف الصحافيين والأكاديميين وأعضاء الأحزاب السياسية، بمن فيهم البرلمانيون والمدافعون عن حقوق الإنسان ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي وغيرهم ممن يمارسون حقوقهم وحرياتهم الأساسية».

مقتل 9 من رجال الشرطة في تفجير انتحاري شرق أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط»... أفاد مسؤول أفغاني أمس، بأن تسعة من رجال الشرطة قتلوا من جراء تفجير انتحاري في ولاية كونار شرق البلاد ليل الاثنين - الثلاثاء. وقال عبد الغني موساميم الناطق باسم حاكم الولاية إن التفجير الذي وقع أمام نقطة تفتيش أسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن ثلاثة آخرين بجروح. وأوضح موساميم أن الانتحاري أصيب بعدما تمكنت الشرطة من إيقافه، إلا أنه تمكن من تفجير شحنة ناسفة حملها. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الحادث، علما بأن المنطقة تشهد وجوداً لمسلحين من كل من حركة «طالبان» وتنظيم داعش الذي نجح في توسيع نفوذه في كونار منذ ظهوره في هذه البلاد التي مزقتها الحرب عام 2015. وكثفت القوات الأميركية والأفغانية عملياتها البرية والجوية ضد المسلحين منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب استراتيجيته الجديدة للحرب الأفغانية قبل عام. إلى ذلك، رفضت «طالبان» دعوات من وجهاء وناشطين أفغان لتمديد وقف إطلاق النار الذي سرى هذا الشهر، معتبرة أنها تكاد تكون دعوة للاستسلام إلى القوى الأجنبية. ورفض ذبيح الله مجاهد الناطق باسم الحركة ما وصفه بـ«شعارات» السلام، وحض نشطاء المجتمع المدني وغيرهم على عدم تصديق تلك الشعارات. وأكد في بيان مواصلة التصدي للاحتلال الأجنبي وعدم التخلي عن السلاح. ومنحت الهدنة على مدى أيام عيد الفطر الثلاثة هذا الشهر، قوة دفع جديدة لدعوات السلام، إذ التقى خلالها مقاتلون عزل من «طالبان» وجنود ومدنيون في وسط العاصمة الأفغانية كابل. ووصلت إلى كابل مجموعة صغيرة من المشاركين في مسيرة سلام سيراً على الأقدام من ولاية هلمند الجنوبية، واكتسبت شهرة بعد مناشداتها لكل الأطراف بإنهاء الصراع المستمر منذ 40 سنة. وفي منطقة جاني خيل، عقد وجهاء اجتماعا حضره مئات الأشخاص مطلع هذا الأسبوع، وطالبوا قوات الحكومة ومقاتلي «طالبان» بوقف القتال في منطقتهم. وليس معروفا إذا كانت هذه المبادرات المحلية ستنجح في ظل استئناف العمليات العسكرية، لكنها تؤكد شعوراً عاماً في أنحاء البلاد بالإنهاك من القتال. وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني أمر قوات الحكومة بوقف عملياتها الهجومية ضد «طالبان» لمدة عشرة أيام أخرى بعد انتهاء وقف إطلاق النار، لكن منذ ذلك الحين تستعر اشتباكات في عدة مناطق. وقال عضو في مجلس ولاية لوغار جنوب العاصمة كابل إن وجهاء محليين ورجال دين يسعون إلى ترتيب وقف لإطلاق النار في المنطقة.

خوف من انهيار حكومة ميركل ومعها سياسة الهجرة الأوروبية

برلين: «الشرق الأوسط»... الخلاف بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير داخليتها بشأن السياسة الواجب تبنيها حيال اللاجئين يهدد بانهيار التحالف التاريخي بين حزبها المسيحي الديمقراطي وشقيقه الحزب المسيحي الاجتماعي في بافاريا، مما يعني احتمال انهيار الائتلاف الحكومي الذي يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وتقع المستشارة الألمانية تحت ضغط حالياً في موضوع اللجوء لأن وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر، زعيم الحزب البافاري، يعتزم رفض اللاجئين الذين تم تسجيلهم في دول أوروبية أخرى في الأول من شهر يوليو (تموز) المقبل، إذا لم يتم التوصل لحل أوروبي حتى ذلك الحين، ويهدد حدوث ذلك مستقبل الائتلاف الحاكم في ألمانيا، وكذلك التكاتف داخل الاتحاد الأوروبي. ومن هنا، جاء تحذير وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل من حدوث عواقب غير محسوبة بالنسبة لألمانيا وأوروبا حال انهيار حكومة ميركل. وجاءت هذه التصريحات قبل الاجتماع المنتظر لقيادات الائتلاف الحاكم، المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه غابرييل والاتحاد المسيحي بزعامة ميركل. وقال غابرييل لوكالة الأنباء الألمانية: «على عكس المتوقع، لكوني اشتراكياً، فإنني أقول: إنني لا يمكنني سوى أن آمل في أن تبقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (في الحكم)»، وأوضح سبب ذلك بأنها تشعر بالثقل الألماني في أوروبا، وكذلك بالثقل الأوروبي بالنسبة لألمانيا. وكانت ميركل قد أعلنت، في إطار البحث عن حلول لأزمة اللاجئين مع الحزب المسيحي الاجتماعي، ضرورة التوصل لاتفاقات أوروبية أو ثنائية بشأن قبول الدول الأوروبية استعادة اللاجئين الذين تقدموا فيها بطلب لجوء ثم ذهبوا لبلد أوروبي آخر. وفي حالة عدم توصل المستشارة على المستوى الأوروبي لنتائج بهذا الشأن، فإن وزير داخليتها هورست زيهوفر يعتزم التعامل بشكل أحادي، وتوجيه الشرطة برد اللاجئين القادمين من دول أخرى داخل الاتحاد. وقال زيهوفر لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية، في عددها الصادر أمس (الثلاثاء)، إنه يأمل «بصدق في النجاح في الوصول لحل أوروبي»، ولكنه أكد في الوقت ذاته أنه «لا يمكن أن يحيا المرء من الأمل وحده». وأقرت ميركل بأنها لا تتوقع أن يتم التوصل لاتفاق شامل ومشترك بشأن اللاجئين خلال القمة الأوروبية المقررة غداً (الخميس)، ولمدة يومين، في بروكسل. وأوضحت ميركل عقب لقائها مع رئيس الوزراء الإسباني الجديد بيدرو سانشيز، في برلين، أنه لا يزال هناك اثنان من إجمالي 7 مبادئ عامة لم يتم الاتفاق بشأنها بعد بين دول الاتحاد الأوروبي؛ أحدهما خاص بإجراءات اللجوء، والآخر بشأن النقطة الرابعة من اتفاقية دبلن الخاصة بتقديم الباحث عن اللجوء طلب لجوء في أكثر من دولة «حيث سيتطلب الأمر بعض الوقت»، حسبما أكدت ميركل. لذلك دعت المستشارة الألمانية مجدداً لعقد اتفاقات ثنائية بين بعض دول الاتحاد الأوروبي والدول التي جاء منها المهاجرون، أو اتخذوها محطة في طريقهم لأوروبا. وشددت المستشارة على ضرورة أن يكون باستطاعة الدول الأوروبية التي تبرم مثل هذه الاتفاقات الثنائية أن تتفاوض باسم الاتحاد الأوروبي كله بهذا الشأن. وأكد سانشيز لميركل دعمه لألمانيا خلال القمة المقررة يومي الخميس والجمعة المقبلين، وقال إنه من الضروري أن يكون هناك رد فعال ومشترك من قبل أوروبا على أزمة اللاجئين. ويتمتع كل من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي برابطة وثيقة تاريخياً، لكن صدام ميركل مع زيهوفر، الأكثر تشدداً، أدى به إلى منح ميركل مهلة حتى نهاية الشهر الحالي لحل مشكلة الهجرة، أو أنه سيبدأ في منع بعض طالبي اللجوء الذين يصلون إلى حدود ألمانيا. وتقول ميركل إن القرارات أحادية الجانب على الحدود ستخلق مشكلات مع جيران ألمانيا، وتقوض تضامن الاتحاد الأوروبي. وبدلاً من ذلك، فإنها تدفع باتجاه الإصلاح الأوروبي المشترك لنظام الهجرة واللجوء. وقد بدأت ألمانيا بالفعل في منع وصول المهاجرين الصادر بحقهم حظر سفر، حسبما أعلنت وزارة الداخلية يوم الاثنين. والمهاجرون الذين تقدموا بطلبات للحصول على اللجوء لأول مرة في بلد آخر هم الهدف المقبل لزيهوفر. واعتبرت النمسا الخلاف الداخلي في ألمانيا حول رفض لاجئين معينين على الحدود ذريعة للقيام بتدريب شرطة الحدود على صد المهاجرين. وقال نائب المستشار النمساوي هاينتس - كريستيان شتراخه لصحيفة «بيلد» الألمانية: «سوف يكون هناك تدريب موسع للشرطة والجيش في مدينة شبيلفلد، سيتم خلاله أيضاً تقديم وحدة حرس الحدود الشرطية الجديدة». وأوضح أن الغرض من هذا التدريب على الحدود النمساوية مع سلوفاكيا هو إرسال إشارة واضحة بأنه لم يعد هناك فقدان للسيطرة، مثلما كان حاصلاً في ذروة أزمة اللاجئين في عام 2015، وأضاف أن «خلفية ذلك ترجع للنقاش بشأن عمليات إغلاق الحدود الداخلية الأوروبية، التي تسببت فيها ألمانيا، وكذلك التطورات الراهنة في طرق اللاجئين، مثل منطقة البلقان».

تعزيز سلطات منظمة «حظر الكيماوي» يثير مواجهة بين الغرب وروسيا

الحياة... لاهاي - أ ف ب ... أشعل اقتراح قدمته بريطانيا بدعم من حلفائها الغربيين، لتوسيع صلاحيات منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية»، ومنحها سلطة تحديد الجهات المسؤولة عن شن هجمات بالأسلحة السامة، مواجهة جديدة مع روسيا. وبدأ الاجتماع في لاهاي وسط ترقب لكشف مفتشي المنظمة الدولية النقاب عن تقرير طال انتظاره في شأن هجوم مفترض بغازي السارين والكلور استهدف مدينة دوما السورية في نيسان (أبريل) وقتل على أثره 40 شخصاً. وقاد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون وفد بلاده للجلسة الخاصة في لاهاي لـ «مؤتمر الدول الأطراف» التابع للمنظمة والمسؤول عن رسم سياساتها. وغرد الوفد البريطاني على «تويتر» قائلاً: «نريد تقوية المنظمة المكلفة الإشراف على حظر الأسلحة الكيماوية». وأضاف: «نريد تمكين المنظمة لتحديد المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية». وتصاعد القلق الدولي اثر الاتهامات المتكررة في شأن استخدام الغازات السامة في النزاعات في سورية والعراق. وسط مخاوف من أنه على رغم اعتبارها محرمة دولياً، بات استخدام الأسلحة الكيماوية القاتلة أمراً معتاداً في شكل تدريجي في ظل غياب أي آلية فعالة لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات. وفي مستهل الجلسة الافتتاحية، قال رئيس المؤتمر عبدالوهاب بلوكي: «إن المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية يجب أن تتم معاقبتهم بناء على أدلة ذات صدقية وقوية». وأضاف: «على رغم الآراء والمواقف المختلفة والمتباينة، نحن جميعنا ملتزمون بالتعاون البناء(...) لتخليص العالم تماماً من الأسلحة الكيماوية». وساد التوتر أجواء الاجتماع منذ بدء المحادثات المفتوحة لوسائل الإعلام صباح أمس. وستستكمل الاجتماعات خلف أبواب مغلقة اليوم وسط توقعات بأن تتواصل حتى الخميس ليتم التصويت على مسودة المقترح البريطاني. ونددت موسكو بمحادثات لاهاي. وأكد رئيس الوفد الروسي جورجي كلامانوف أن بلاده لن تدعم مسودة الاقتراح البريطاني وستكشف عن مقترح خاص بها. وقال: «نعتقد أن السلطات التي ترغب بريطانيا بمنحها للمنظمة هي نفسها سلطات مجلس الأمن، الذي يعد الهيئة الوحيدة التي لها الحق في اتخاذ قرارات من هذا القبيل». لكن دولاً أخرى بينها فرنسا والولايات المتحدة تؤمن بأن الوقت قد حان لتطوير دور المنظمة. وقال ديبلوماسي فرنسي طلب عدم الكشف عن هويته: «يجب أن يتلاءم تفويض المنظمة مع تحديات القرن الـ21». وأضاف: «كان ينظر إلى (مهمة) التحقق في شكل مستقل من تدمير القوى الرئيسة خلال الحرب الباردة لمخزونها من الأسلحة الكيماوية في سياق مختلف تماماً». من أجل تمريره، يحتاج المقترح البريطاني إلى غالبية الثلثين علماً أن نحو 153 من أعضاء المنظمة الـ193 أفادوا أنهم سيحضرون الاجتماع، وفق ما ذكرت تقارير. لكن مصادر ذكرت أن روسيا تعمل حالياً خلف الكواليس لحشد الدعم لهزيمة المقترح. واستخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن أواخر العام الماضي لإنهاء مهمة لجنة سابقة مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة تهدف لتحديد الجهات المسؤولة عن الهجمات في سورية. وقبل انتهاء تفويضها في كانون الأول (ديسمبر)، توصلت اللجنة المعروفة باسم «آلية التحقيق المشتركة» إلى أن النظام السوري استخدم غاز الكلور أو السارين أربع مرات على الأقل ضد المدنيين في سورية. واستخدم تنظيم «داعش» غاز الخردل في 2015. وقال مدير عام المنظمة أحمد أوزومجو إنه «بإمكان مؤتمر الدول الأطراف تبني قرار لمنح تفويض للأمانة العامة لوضع بعض الترتيبات لتحميل المسؤولية، وهو أمر بإمكان المنظمة القيام به من الناحية التقنية».

 



السابق

لبنان....تشكيل الحكومة أمام تعقيدات حصة الرئيس والتمثيل المسيحي..عائلة زكا تؤكد اتفاقاً مع إيران «لم يشهد إلتزاماً به»..الجيش يفعّل الخطة الأمنية في بعلبك - الهرمل: انتشار ودهم... والقبض على مطلوب خطر..قائد الجيش: 90 في المئة من المساعدات مصدرها أميركي...الحريري ينجح في إقناع جعجع بوقف السجالات لتفادي دخول فريقه الحكومة كمعارض لعون..

التالي

سوريا....تحذير من "معركة شاملة" بسوريا.. ودمشق وموسكو تردّان..يوم دام.. أكثر من 40 قتيلاً في درعا جراء قصف النظام وروسيا...الإدارة الأميركية ستفاوض موسكو على انسحاب إيراني كامل من سورية....«يونيسف»: لا يعرف الرعب حدّاً في سورية......روسيا: ملتزمون باتفاق خفض التصعيد جنوب سوريا..الأمم المتحدة تدرج نظام الأسد في القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال.....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,167,583

عدد الزوار: 6,758,505

المتواجدون الآن: 119