سوريا...النظام السوري لعزل المعارضة في 3 جيوب بدرعا..صواريخ إسرائيلية تستهدف مستودعات أسلحة لحزب الله بدمشق..إصابة طائرة حربية لميليشيات أسد الطائفية في درعا ....مقتل أبرز قناصي ميليشيا "النمر" في درعا..غارات على جنوب سورية تتسبب بفرار المدنيين الى حقول مجاورة...خطف وسرقات وكلاب لترويع المدنيين.. انتهاكات مستمرة في مدينة حلب....

تاريخ الإضافة الإثنين 25 حزيران 2018 - 5:36 م    عدد الزيارات 2192    التعليقات 0    القسم عربية

        


صواريخ إسرائيلية تستهدف مستودعات أسلحة لحزب الله بدمشق...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .... ذكر التلفزيون الرسمي السوري في وقت متأخر اليوم الاثنين، أن صاروخين إسرائيليين سقطا في محيط مطار دمشق الدولي، فيما قال مصادر إن الضربة الإسرائيلية استهدفت مستودعات لحزب الله. وأفادت مصادرنا، بسماع دوي انفجارات في أطراف العاصمة السورية دمشق. وحسب المصادر، يرجح أن تكون الأصوات ناتجة عن غارات جوّية للطيران الإسرائيلي على مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية قرب مطار دمشق الدولي. من جهته قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، إن "الصاروخين الإسرائيليين استهدفا مستودعات أسلحة لحزب الله اللبناني قرب المطار"، مشيراً إلى أن "القصف لم يسفر عن انفجارات ضخمة". ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري وأخرى لحزب الله في سوريا، وقد طال القصف مرات عدة مواقع قرب مطار دمشق الدولي. ومؤخرا استهدف القصف الإسرائيلي مواقع يوجد فيها إيرانيون. وفي 17 يونيو الحالي، استهدفت ضربات جوية مواقع عسكرية قرب الحدود السورية العراقية في شرق البلاد، وأسفرت عن مقتل العشرات من المقاتلين العراقيين الذين يقاتلون إلى جانب القوات السورية الحكومية. وقال مسؤول أميركي وقتها إن واشنطن تعتقد أن إسرائيل المسؤولة عن تلك الضربات. ويقاتل حزب الله، المدعوم من إيران، منذ العام 2013 بشكل علني إلى جانب الجيش السوري وقد ساهم في تغيير المعادلة على الأرض لصالح النظام على جبهات عدة. ولطالما كررت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ولا تزال سوريا وإسرائيل رسمياً في حالة حرب رغم أن خط الهدنة في الجولان بقي هادئا بالمجمل طوال عقود حتى اندلاع النزاع في العام 2011.

«تحرير الشام» لتشكيل غرفة عمليات تؤازر الجنوب..

لندن - «الحياة» .. دعت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة لتشكيل غرفة عمليات مشتركة لمؤازرة الجنوب السوري ضد العملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام. وقالت الهيئة في بيان أمس، إنها تمد يدها لبقية الفصائل والتشكيلات، وتتجاوز الخلافات البينية، من أجل تشكيل غرفة عمليات مشتركة لصد الهجوم على درعا. وأضافت أن «الدعوة موجهة أيضًا لجميع الكوادر والفعاليات المدنية و «الثورية» في الجنوب، وكل من يحمل مسؤولية الدفاع عن الجنوب بالدعم المالي والمعنوي». ويأتي بيان «تحرير الشام» بعد يوم من بيان اتخذت فيه فصائل «الجيش السوري الحر» العاملة في درعا، قرار قتال قوات الأسد في المعركة. وقالت «غرفة العمليات المركزية» في الجنوب، الأحد، إن القرار اتخذ على مستوى الجنوب السوري بشكل كامل، ويضمن «الصمود والتحدي والدفاع عن جميع المناطق». وتعمل في الجنوب عدة فصائل تتبع بمجملها لـ «الجيش الحر»، أبرزها «جيش الثورة»، «قوات شباب السنة»، «جيش أحرار العشائر»، «جيش اليرموك»، «ألوية العمري»، «لواء فلوجة حوران»، «جيش الإسلام»، «فوج المدفعية والصواريخ»، بالإضافة إلى «تحرير الشام» التي تنتشر على معظم الجبهات العسكرية. تأتي الخطوة بعد رسالة السبت التي اعتبرت انسحابًا من قبل أميركا من ملف الجنوب السوري ومن دعم الفصائل العسكرية، جاء فيها: «نفهم أنكم يجب اتخاذ قراركم بحسب مصالحكم ومصالح أهاليكم وفصيلكم كما ترونها، وينبغي ألا تسندوا قراركم على افتراض أو توقع بتدخل عسكري من قبلنا».

النظام السوري لعزل المعارضة في 3 جيوب بدرعا

موسكو، جنيف، لندن - «الحياة»، أ ف ب... لليوم السابع على التوالي، وبدعم جوي روسي، واصل النظام السوري قصف محافظة درعا في الجنوب، بهدف تقسيم مناطق المعارضة إلى 3 أقسام والسيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن. ترافق ذلك مع إعلان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سيزور موسكو قريباً للبحث الوضع في الجنوب السوري، وأن هذه الأزمة ومنطقة خفض التصعيد ستكونان على طاولة البحث مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في زيارته المرتقبة لموسكو، لكنه استبعد عقد لقاء روسي - أميركي - أردني. أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فأعلن في خطاب النصر في الانتخابات أمس، أن بلاده ستواصل «تحرير الأراضي السورية» حتى تتسنى للاجئين العودة بأمان ... وفي جنيف، أجرى مسؤولون بارزون من السعودية وفرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا والولايات المتحدة، محادثات أمس حول آلية تأسيس لجنة دستورية في سورية، والطريقة التي ستعمل بها. وصرح مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا بأن «الاجتماع كان مهماً»، فيما أفاد مكتبه في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه، بأن الاجتماع شهد «تبادلاً مهماً لوجهات النظر حول فرص التقدم على المسار الدستوري»، كما «عبر عن القلق إزاء التصعيد العسكري في الجنوب»، ودعا إلى «وقف فوري» للعنف. ميدانياً، واصل النظام هجومه في مناطق شرق درعا، وقالت مصادر في المعارضة في اتصال أجرته معها «الحياة»، إن «طيران النظام نفذ عشرات الغارات الجوية على المنطقة الشرقية، تركّز معظمها على مدينة الحراك وبصر الحرير حيث ألقى أكثر من 50 برميلاً متفجراً (حتى ظهر أمس)، قبل أن يفشل في محاولة اقتحامها». وأوضحت أن «النظام استهدف الأحياء المحررة في درعا البلد وحي السد بنحو 65 صاروخ أرض - أرض، و12 برميلاً متفجراً، إضافة إلى منطقة غرز شرق المدينة». ووفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تحاول قوات النظام في محافظة درعا التقدم على محورين «لفصل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة إلى ثلاثة جيوب، تمهيداً لتسهيل السيطرة عليها»، وهي الإستراتيجيا العسكرية التي لطالما اتبعتها دمشق لإضعاف الفصائل وتشتيت جهودها قبل السيطرة على مناطقها. وتقسم مناطق سيطرة قوات النظام المحافظة تقريباً إلى قسمين تسيطر عليهما الفصائل، وتربطهما حالياً قاعدة عسكرية خسرتها القوات الحكومية عام 2014. وأوضح المرصد لوكالة «فرانس برس»: «تسعى قوات النظام بدعم جوي روسي إلى السيطرة على هذه القاعدة القريبة من الأردن، لتفصل مناطق سيطرة المعارضة بالكامل إلى قسمين شرقي وغربي». وتحاول قوات النظام أيضاً التقدم على محور ثان في ريف درعا الشرقي، عبر السيطرة على بلدة بصر الحرير التي تتعرض لغارات روسية وسورية، ودارت فيها معارك عنيفة أمس. وفي حال سيطرتها عليها، يصبح بإمكان قوات النظام أن تقسم الجزء الشرقي حيث الفصائل، إلى جيبين. وكانت مصادر معارضة تحدثت منذ نحو أسبوعين عن خطة النظام للهجوم من محاور عدة لتقطيع أوصال الأجزاء الشرقية، وعزل منطقة اللجاة ذات الوعورة الشديدة، التي يصعب السيطرة عليها إلا عبر تمشيطها بجنود المشاة، إضافة إلى الوصول إلى معبر نصيب من جهة درعا البلد والمخيم الواقعين في مركز المدينة، والخاضعين لسيطرة المعارضة منذ سنوات، ما يسهل عليها عملياتها لاستعادة جنوب البلاد. وتشكل محافظة درعا منذ أسبوع هدفاً لقصف عنيف تشنه قوات النظام، وانضمت إليها روسيا قبل يومين، استهدف خصوصاً ريفها الشرقي، وتسبب بمقتل 28 مدنياً على الأقل، وبنزوح أكثر من 20 ألف شخص، وفق المرصد. يذكر أن فصائل المعارضة تسيطر على 70 في المئة من محافظتي درعا والقنيطرة الحدودية مع إسرئيل، ويقتصر وجودها في محافظة السويداء على أطرافها الغربية.

استمرار هجمات النظام والقوات الإيرانية ضد «داعش»

بيروت - «الحياة» ... تواصل أمس، الاشتباكات بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها والقوات الإيرانية والقوى الموالية لها من جانب، وعناصر تنظيم «داعش» من جانب آخر، على محاور في المنطقة الممتدة بين الحدود العراقية والبوكمال والمحطة الثانية وأطراف بادية حمص الشرقية، ضمن عمليات قوات النظام المستمرة لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة والسيطرة على ما تبقى من مواقع للتنظيم فيها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من فرض سيطرتها على نقاط تتيح لها رصد كامل هذه المنطقة المحاذية للحدود السورية – العراقية. ووثق «المرصد» مقتل المزيد من العناصر خلال القصف والاستهدافات والاشتباكات بين الجانبين، حيث ارتفع إلى 31 على الأقل عدد عناصر «داعش» الذين قتلوا في هذه الاشتباكات، ومقتل 6 على الأقل من عناصر قوات النظام وحلفائها، بينما لا تزال أعداد الخسائر البشرية قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.

قتلى ونزوح ودمار في درعا وتحذيرات من «أرض محروقة» بغطاء روسي

موسكو - سامر إلياس< لندن - «الحياة»، ا ف ب، رويترز ...في حين واصلت الطائرات الحربية السورية بمساندة الطيران الروسي غاراتها وإلقاء البراميل المتفجرة إلى جانب إطلاق عشرات الصواريخ، محافظة درعا في جنوب سورية لتودي بالمزيد من المدنيين وتتسبب بفرار عشرات الآلاف من المدنيين إلى حقول مجاورة، أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، أن وزير الخارجية الأردني سوف يزور موسكو قريباً لبحث الأوضاع في جنوب سورية، ومع استبعاده عقد لقاء ثلاثي مع الأردن والولايات المتحدة، قال بوغدانوف إن الأزمة السورية سوف تكون على طاولة البحث مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في زيارته المرتقبة إلى موسكو. وكشف بوغدانوف أن الجانب الروسي تلقى طلباً رسمياً أردنياً لتنظيم زيارة الصفدي، مؤكداً أن العمل جار على تحديد موعد الزيارة بناء على جدول عمل الوزيرين في أسرع وقت. وقال بوغدانوف للصحافيين أمس أن «مشاورات ثنائية أيضاً مع الجانب الأميركي حول الأوضاع في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سورية يمكن أن تجرى أثناء زيارة بولتون المنتظرة». وفي وقت لاحق أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سوف يلتقي غداً (الأربعاء) مستشار الأمن القومي الأميركي في موسكو. وفي مؤشر إلى خلافات حول الحملة العسكرية في جنوب سورية، استبعد بوغدانوف عقد مباحثات ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأردن حول الوضع في جنوب سورية، واكد أنه سيتم بحث الأوضاع في منطقة خفض التصعيد على المستوى الثنائي في الوقت الراهن. وأوضح مصدر روسي لـ «الحياة» أن «الصفدي يسعى إلى ضمانات روسية بعدم حصول موجة نزوح كبيرة باتجاه حدوده الشمالية جراء الأعمال القتالية في المناطق الشرقية من محافظة درعا»، مرجحاً أن «الأردن كان غير راغب في إطلاق المعركة والبحث عن تسوية سلمية لكنه لا يستطيع فعل الكثير خاصة بعد رسالة الجانب الأميركي الأخيرة للمعارضة السورية التي أعطت روسيا والنظام ضوءاً أخضر لمتابعة العملية». وتدرج محافظتا درعا والقنيطرة وبعض أجزاء السويداء ضمن منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سورية والتي أعلن عنها في تموز (يوليو) 2017 بعد اتفاق روسي- أميركي- أردني. ميدانياً، قال أحد مقاتلي المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات هليكوبتر تابعة للحكومة أسقطت براميل متفجرة على مدينة درعا أمس لأول مرة منذ عام تقريباً، في توسيع لنطاق هجوم على جنوب غرب سورية محذرين من أتباع النظام سياسة «الأرض المحروقة» للسيطرة على الجنوب. وقال المصدران إن الطائرات أسقطت مع البراميل المتفجرة، وهي عبارة عن عبوات مملوءة بمواد متفجرة، منشورات تقول إن «الجيش قادم» ومكتوب فيها «اطردوا الإرهابيين من مناطقكم كما فعلوا إخوانكم في الغوطة الشرقية». واتجه الأسد لمهاجمة الجنوب الغربي بعد أن أخرج مقاتلي المعارضة من آخر جيوب محاصرة كانت تحت سيطرتهم في غرب سورية، بما في ذلك الغوطة الشرقية القريبة من دمشق، في وقت سابق من العام. والمنطقة واحدة من منطقتين رئيسيتين لا تزالان تحت سيطرة المعارضة، إلى جانب محافظة إدلب على الحدود مع تركيا في الشمال الغربي. ودرعا أكبر مدن الجنوب الغربي، وكانت مركزا انطلقت فيه الانتفاضة المناهضة للأسد مبكرا في 2011 وهي مقسمة إلى قطاعات خاضعة للمعارضة وأخرى خاضعة للنظام لسنوات. وركزت المعارك في الآونة الأخيرة على بلدة بصر الحرير في منتصف منطقة خاضعة للمعارضة تمتد إلى داخل أراض تسيطر عليها قوات النظام شمال شرقي درعا. وإذا سيطر النظام على البلدة فسيؤدي ذلك لشطر المنطقة إلى نصفين ويصبح الشطر الشمالي محاصراً. وذكرت صحيفة الوطن الموالية للنظام الإثنين «أن الجيش تقدم داخل بصر الحرير». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع قتال ضار داخل البلدة أمس بين النظام، ومعه قوات موالية له، وفصائل معارضة. وقال أبو شيماء المتحدث باسم غرفة عمليات مركزية لمقاتلين في المعارضة يحاربون تحت لواء «الجيش السوري الحر»، إن المقاتلين أحبطوا محاولات للتقدم. وأفاد «المرصد» أن القصف أدى لمقتل نحو 30 شخصا منذ أن بدأ يوم 19 حزيران (يونيو). وقالت روسيا أيضاً أمس إنها عاونت النظام السوري في صد هجوم من مقاتلي المعارضة في الجنوب الغربي مما أدى لمقتل 70 منهم. وقال مدير «المرصد السوري» رامي عبد الرحمن إن «قوات النظام استهدفت بعد منتصف الليلة قبل الماضية أحياء سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة بأكثر من 55 صاروخ من نوع أرض- أرض قصيرة المدى». ورصد «المرصد» تنفيذ طائرات حربية غارات أكثر من 34 غارة استهدفت خلالها أماكن في بلدات وقرى رخم وناحتة والحراك والمليحة الغربية والمليحة الشرقية وبصر الحرير، كما ألقت مروحيات تابعة للنظام أكثر من 50 برميلاً متفجراً على مناطق في بلدة بصر الحرير حتى ظهر امس للمرة الأولى منذ أكثر من عام. مع قصف مدفعي وصاروخي على منطقة اللجاة، أدى إلى خروج مركز للدفاع المدني من الخدمة. وتشارك في القصف على ريف درعا الشرقي منذ السبت طائرات روسية، رغم كون روسيا إحدى الدول الضامنة لوقف النار في المنطقة الجنوبية إلى جانب الأردن المجاور والولايات المتحدة والمعمول به منذ عام. وأفاد «المرصد» أمس عن غارات روسية مكثفة مستمرة على بلدات الصورة والمليحة الشرقية والحراك وعلما وناحتة وبصر الحرير في ريف درعا الشرقي. في غضون ذلك، قال مدير المرصد السوري: «لا تزال روسيا مستمرة بنشر الأكاذيب واختلاق الروايات الكاذبة، ولم يكن هناك أي هجوم من قبل جبهة النصرة أو أي فصائل أخرى كما يروج الإعلام الروسي، والهجوم كان من قبل قوات النظام وميليشيات بقيادة (الجرو) سهيل الحسن المدعوم روسياً، وأيضاً لا صحة لما روجه الروس عن انشقاقات في صفوف الفصائل وانضمامها لميليشيات روسيا، فالفصائل التي تقاتل في ريف درعا الشرقي هي من أبناء المنطقة وليس بينها مجموعات جهادية أو عناصر من خارج سورية، وقوات النظام عادت لاستخدام البراميل المتفجرة على مدينة درعا بعد قصفها بنحو ٦٠ صاروخ أرض أرض، ووصل عدد النازحين لنحو ٢٠ ألف نازح فروا إلى المناطق الأكثر قرباً من الحدود الأردنية». وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن «الجيش السوري بدعم من سلاح الجو الروسي، صد هجوماً لجبهة النصرة على عدة بلدات جنوب سورية، ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين». وقالت الوزارة في بيان لها، إن «العملية أدت إلى مقتل 70 مسلحاً وتدمير 3 مدرعات و14 سيارة رباعية الدفع لهم، مجهزة بالرشاشات الثقيلة، بينما لم تتكبد قوات النظام السوري أي خسائر.

إصابة طائرة حربية لميليشيات أسد الطائفية في درعا ....

أورينت نت - متابعات .. قالت "العمليات المركزية" التابعة للجيش الحر في درعا إن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها أصابت طائرة حربية من نوع "MIG23" أثناء تنفيذها لغارات جوية على بلدة بصر الحرير شرقي درعا. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً قالوا إنه يظهر لحظة إصابة طائرة حربية لميليشيا أسد الطائفية في درعا (الإثنين). في سياق متصل، قالت "العمليات المركزية" في بيان رسمي إنها تمكنت من عطب دبابة لميليشيات أسد وإيران شرقي درعا بعد استهدافها بصاروخ من نوع "تاو"، مؤكدة مقتل طاقمها بالكامل. يشار إلى أن محافظة درعا تشهد عمليات قصف مكثفة من قبل الاحتلال الروسي وميليشيات الأسد تحضيراً لتنفيذ حملة عسكرية في المحافظة بحسب تصريحات تلك الميليشيات. من جانبها أعلنت "العمليات المركزية" في درعا عن استعدادها لصد أي هجوم محتمل لميليشيات الأسد التي تعمل على حشد العديد من الميليشيات -بينها إيرانية- في المحافظة منذ أكثر من شهر.

مقتل أبرز قناصي ميليشيا "النمر" في درعا

أورينت نت - متابعات ... نشرت صفحات موالية لميليشيا أسد الطائفية على مواقع التواصل الاجتماعي (الإثنين) خبراً عن مقتل من وصفته بـ "أبرز قناص" في ميليشيا "النمر". وقالت تلك الصفحات إن (حسن دندش) الملقب بـ "قناص النمر" قتل في محافظة درعا أمس (الأحد)، حيث نشرت له صوراً وهو يحمل أنواع من القناصات. ويأتي الإعلان عن مقتل (دندش) بعد ساعات من نشر الفصائل المقاتلة في درعا متمثلة بـ "العمليات المركزية" لتسجيل مصور يظهر عمليات قنص لميليشيا أسد الطائفية في درعا. وأظهر التسجيل مقتل وإصابة قرابة ثلاثة عناصر قنصاً بنيران الفصائل على جبهات المدينة، بعد عمليات رصد لعناصر الميليشيا. وفي وقت سابق، أعلنت "العمليات المركزية" عن مقتل العقيد (هيثم أحمد عبود) القيادي في ميليشيا "النمر" خلال المعارك الدائرة في ريف درعا الشرقي. وتشهد محافظة درعا عمليات قصف مكثفة من قبل الاحتلال الروسي وميليشيات الأسد تحضيراً لتنفيذ حملة عسكرية في المحافظة بحسب تصريحات تلك الميليشيات. من جانبها أعلنت "العمليات المركزية" في درعا عن استعدادها لصد أي هجوم محتمل لميليشيات الأسد التي تعمل على حشد العديد من الميليشيات -بينها إيرانية- في المحافظة منذ أكثر من شهر.

خطف وسرقات وكلاب لترويع المدنيين.. انتهاكات مستمرة في مدينة حلب

أورينت نت - حسان كنجو ... رغم سيطرة ميليشيات أسد الطائفية بدعم روسي على القسم الشرقي من مدينة حلب بعد حصارها وتجويع أهلها وتهجيرهم أواخر عام 2016، ما زالت مدينة حلب تقبع تحت شبح الهلع والترويع، وباتت المدينة محكومة من قبل عصابات وميليشيات تسمى (الدفاع الوطني)، تقوم بعمليات السطو والنهب وترويع المدنيين. وشهدت مدينة حلب مؤخراً عمليات سرقة وسطو وخطف مقابل فدية مالية وسط انفلات أمني كبير تعانيه المدينة ظهرت آخر ملامحه الأسبوع الماضي، عندما قامت مجموعة من الشبيحة بإطلاق كلاب شرسة في الشارع بهدف ترويع المدنيين والتحرش بالفتيات. وأكد الشاب "ياسين .ن" والذي رفض ذكر اسمه كاملاً خوفاً من الاعتقال أن ممارسات الشبيحة في المدينة لم تعد تطاق وبات سكان المدينة يعانون في كل يوم من التشبيح التي يقوم عناصر الشبيحة، فلم يكد يمض يوم إلا ويقوم هؤلاء بالاعتداء على المدنيين أو أملاكهم عبر التسلط على أصحاب المحال التجارية والتعرض للمدنيين في الطرقات هذا في حال تم التغاضي عن عمليات الخطف والسرقة، مشيراً إلى أن اواخر الشهر الماضي عادت عمليات السرقة بشكل غير مسبوق إلى الأحياء الغربية من حلب وبخاصة التي يقطنها الأغنياء كـ "الفرقان والحمدانية وحلب الجديدة"، حيث تم سرقة عدة منازل وسيارات ومحلات تجارية أغلبها محلات مجوهرات ومصوغات ذهبية ومحلات أخرى للصرافة.

عجز قضائي ونفوذ مطلق للشبيحة

وأضاف ياسين: "بتاريخ الخامس والعشرين من شهر أيار الماضي تمت سرقة متجر "عبدالله البابي" لبيع الألبسة في حي الشهباء الجديدة بحلب، وبعد رفع شكوى من قبل صاحب المحل للجهات الأمنية ومباشرة الأخيرة التحقيق تبين أن الفاعل هو من عناصر الدفاع الوطني ولديه معارف كبيرة تصل لضباط برتب عالية في أفرع النظام الأمنية وهو ما أجبر الجهاز القضائي على (لملمة) الحادثة وتبرئة المتهم رغم القبض عليه ووجود أدلة كافية على إدانته وتم تهديد صاحب المتجر بالقتل والخطف والتشريد له ولعائلته في حال واصل سعيه خلف الحادثة، فيما تم تجاهل العديد من القضايا الأخرى بعد معرفة الفاعلين و (دعمهم) اللامتناهي من قبل ضباط النظام وأفرعه الأمنية". ونوه إلى أن الظواهر هذه منتشرة في الأحياء الغربية التي كانت بالأساس خاضعة لسيطرة النظام قبل السيطرة على القسم الشرقي أواخر 2016، أما الشرقية التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش الحر فلا توجد بها مثل هذه الظاهرة وذلك يعود بحسب (ياسين) لحجم الدمار الكبير الذي حل بتلك الأحياء إضافة لاعتبارها أحياء غير مأهولة تقريباً وعمليات التعفيش التي قام بها عناصر الميليشيات عند دخولهم إلى تلك الأحياء معتبراً أن الميليشيا أفرغوا تلك الأحياء مما تبقى بها من ممتلكات وغيرها منذ عامين تقريباً.

جرائم متفرقة والنظام يتهم (دواعش الداخل)

وفقاً لإحصائيات ناشطين في مناطق سيطرة النظام فإنه في كل واحد من خمسة أيام تشهد مدينة حلب حادثة سرقة أو خطف من أجل الفدية وقتل في بعض الأحيان إضافة لحوادث الانتحار المتتالية التي وقعت منذ مطلع العام الجاري، حيث وثق ناشطون العديد من حالات الانتحار بعضها وقع في يوم واحد وكان ضحاياها من أعمار وفئات مختلفة (رجال- نساء- شبان- مسنين- مسلمين- مسيحيين- أرمن)، فيما تبين أن معدلات السرقة والخطف كانت ذات نسبة أعلى حيث وُثق نحو 15 حالة سرقة و 9 حالات خطف من أجل الفدية خلال شهر مايو/أيار الماضي فقط في حلب وأبرز من تم خطفهم كانوا من أبناء الأغنياء وتجار حلب المعروفين وتراوحت مبالغ الفدية بين 20 مليون - 100 مليون ليرة سورية فيما قتل شابان بعد عجز أهلهم عن دفع الفدية. فيما كانت ضبوط الشرطة والأمن التي تسجل الحوادث متشابهة في ناحية جوهرية فقط وهي (الفاعل مجهول ودواعش الداخل هم المسؤول الوحيد، فبحسب سكان القسم الغربي من حلب فإن النظام استخدم مصطلح (دواعش الداخل) للتخلص من عناء البحث والتحقيق خلف الجناة في كل حادثة، حيث يستغرق التحقيق أسبوعاً على الأكثر ثم يتم إقفال القضية ضد مجهول وذلك في حال عجز الأمن عن معرفة الفاعلين أو تبين أن الفاعل (مدعوم) أمنياً.

ترويع بالكلاب وتحرش بالفتيات على مرأى ذويهن

رغم كل الجرائم التي يرتكبها عناصر الشبيحة والميليشيات الأخرى الموالية للنظام، إلا أن حادثة الترويع بالكلاب التي وقعت مطلع الشهر الجاري كانت الأكثر شهرة في ظل الصدى وموجة الغضب التي لاقتها الحادثة حتى من الموالين أنفسهم، حيث نشرت صفحة "شبكة أخبار حي الزهراء" الموالية بحلب منشوراً بتاريخ الرابع من حزيران/يونيو الجاري منشوراً مرفقاً بصور قالت فيه ما يلي: " التشبيح في أحياء حلب وصل إلى استخدام الكلاب !!، أفاد مراسل شبكة الزهراء أن حالة هلع كبيرة بين المدنيين والمارة تحدث منذ أسبوع وحتى اليوم بسبب قيام أربعة عناصر من الشبيحة بجر " كلاب شرسة " في شوارع حلب وبالأخص في سوق الفرقان من بعد الإفطار، وأكد بعض الأهالي لمراسلنا قيام هؤلاء الشبيحة بإخافة الفتيات بالكلاب بعد محاولة التحرش بهن، المصيبة لم تكن هنا بل كانت عند قدوم دورية أمنية قامت بإيقاف هؤلاء المرتزقة ولكن كانت المفاجأة بعدم إيقافهم!! ولا مصادرة الكلاب حتى وذلك بعد قيام الشبيحة بإبراز بطاقات تابعة لإحدى القوات بالمدينة!!!، هذا وتعيش حلب دون أمان كامل بسبب انتشار عصابات الشبيحة بالمدينة". ويقول "محمد . ب" وهو أحد سكان حي الفرقان الذي شهد الحادثة في حديث لـ "أورينت نت"، إن الحادثة وقعت مساء يوم الاثنين الموافق 4 حزيران الجاري المصادف 8 رمضان، عندما قامت مجموعة من الشبيحة وعلى رأسهم المدعو (أبو حيدر الديري) الذي يتزعم إحدى قطعان الشبيحة في الحي بالنزول إلى الشارع برفقة كلاب شرسة في وقت اكتظت به الشوارع بالناس بعد الإفطار وصلاة التراويح وقد بدأ الديري وعناصره بإخافة المدنيين وخاصة الفتيات بالكلاب وتوجيه كلمات نابية لهن مع (تلطيشات) فما كان من أحد الأهالي إلا أن اتصل بأحد ضباط الأمن الذي أرسل دورية إلى المكان ولكن لم يفلح عناصر الأمن في إنهاء ما جرى بعد إبراز هؤلاء بطاقات أمنية تابعة لفرع المخابرات الجوية واتصالهم بضابط رفيع المستوى فما كان من عناصر الأمن إلا أن غادروا المكان وسط سخرية الشبيحة منهم واستأنف الشبيحة أفعالهم المشينة بحق المدنيين".

قصف النظام العنيف على درعا يجبر عشرات العائلات على تركها

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. استهدفت قوات النظام بعشرات الصواريخ ليلاً، وبالبراميل المتفجرة صباحاً للمرة الأولى منذ عام، أحياء تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة درعا في جنوب سوريا، ما تسبب في فرار عشرات العائلات نحو الحقول المجاورة، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان ومراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وبدأت قوات النظام السوري الثلاثاء، تكثيف قصفها على محافظة درعا وتحديداً ريفها الشرقي، ما يُنذر بعملية عسكرية واسعة في هذه المنطقة الواقعة جنوب سوريا، التي تسيطر على أجزاء واسعة منها فصائل معارضة يعمل معظمها تحت مظلة النفوذ الأميركي - الأردني. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «قوات النظام استهدفت بعد منتصف الليل أحياء سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة بأكثر من 55 صاروخاً من نوع أرض - أرض قصيرة المدى». وأفاد بـ«إلقاء مروحيات تابعة للنظام صباح الاثنين 4 براميل متفجرة على الأقل في غرب المدينة، للمرة الأولى منذ أكثر من عام». ولم يتمكن المرصد من توثيق أي خسائر بشرية. ودفعت الغارات الكثيفة ليلاً المدنيين إلى النزوح داخل المدينة وفق المرصد. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في مدينة درعا بتوجه عشرات العائلات من أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم إلى حقول الزيتون المحيطة بالمدينة سيراً على الأقدام وعلى متن دراجات نارية. وقال المراسل إن بعض العائلات لجأت إلى خيم أو غرف صغيرة تم بناؤها بعد اندلاع النزاع في تلك الحقول، مشيراً إلى حالة من الخوف والهلع جراء القصف العنيف. وصعدت قوات النظام منذ الثلاثاء قصفها على الريف الشرقي لمحافظة درعا، قبل أن تستهدف مدينة درعا في اليومين الأخيرين. وتشارك في القصف على ريف درعا الشرقي منذ السبت طائرات روسية، رغم كون روسيا إحدى الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في المنطقة الجنوبية، والمعمول به منذ عام. وأفاد المرصد السوري اليوم بغارات روسية مكثفة مستمرة على بلدات الصورة والمليحة الشرقية والحراك وعلما وناحتة وبصر الحرير في ريف درعا الشرقي. كما استهدفت قوات النظام بصر الحرير، وفق المرصد، بأكثر من 20 برميلاً متفجراً خلال الساعات الأخيرة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي على منطقة اللجاة، أدى إلى خروج مركز للدفاع المدني من الخدمة. وتجد فرق الإغاثة صعوبة في التحرك نظراً لكثافة القصف الذي تسبب منذ أسبوع في مقتل 28 مدنياً على الأقل، وفق حصيلة للمرصد الاثنين. ووثق المرصد نزوح أكثر من 17 ألف مدني جراء الاشتباكات غالبيتهم من ريف درعا الشرقي. وأوضح أن عدداً منهم يقترب من الحدود مع الأردن بحثاً عن الأمان.

غارات على جنوب سورية تتسبب بفرار المدنيين الى حقول مجاورة

الحياة...بيروت - أ ف ب .. استهدفت قوات النظام بعشرات الصواريخ ليلاً، وبالبراميل المتفجرة صباحاً للمرة الأولى منذ عام، أحياء تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة درعا في جنوب سورية، ما تسبب بفرار عشرات العائلات نحو الحقول المجاورة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وبدأت قوات النظام السوري الثلثاء الماضي تكثيف قصفها على محافظة درعا وتحديداً ريفها الشرقي، ما يُنذر بعملية عسكرية واسعة في هذه المنطقة الواقعة جنوب سورية التي تسيطر على اجزاء واسعة منها فصائل معارضة، يعمل معظمها تحت مظلة النفوذ الأميركي – الأردني. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن «قوات النظام استهدفت بعد منتصف الليل احياء سيطرة الفصائل المعارضة في المدينة بأكثر من 55 صاروخ من نوع أرض-أرض قصيرة المدى». وأفاد «القاء مروحيات تابعة للنظام صباح اليوم، أربعة براميل متفجرة على الأقل على في غرب المدينة، للمرة الأولى منذ أكثر من عام». ولم يتمكن المرصد من توثيق اي خسائر بشرية. ودفعت الغارات الكثيفة ليلاً المدنيين الى النزوح داخل المدينة وفق المرصد. وأعلن في درعا توجه عشرات العائلات من أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم الى حقول الزيتون المحيطة بالمدينة، سيراً على الأقدام وعلى متن دراجات نارية. وقال إن «بعض العائلات لجأت الى خيم أو غرف صغيرة تم بناؤها بعد اندلاع النزاع في تلك الحقول»، مشيراً الى حالة من الخوف والهلع نتيجة القصف العنيف. وصعدت قوات النظام منذ الثلثاء الماضي قصفها على الريف الشرقي لدرعا، قبل أن تستهدف المدينة في اليومين الأخيرين. وتشارك في القصف على ريف درعا الشرقي منذ السبت الماضي طائرات روسية، على رغم كون روسيا احد الدول الضامنة، لوقف اطلاق النار في المنطقة الجنوبية الى جانب الأردن المجاور والولايات المتحدة والمعمول به منذ عام. وأعلن المرصد السوري استمرار الغارات الروسية على بلدات الصورة، والمليحة الشرقية، والحراك، وعلما، وناحتة، وبصر الحرير في ريف درعا الشرقي. واستهدفت قوات النظام بصر الحرير، وفق المرصد بأكثر من 20 برميلاً متفجراً خلال الساعات الأخيرة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي على منطقة اللجاة، أدى الى خروج مركز للدفاع المدني من الخدمة. وتجد فرق الإغاثة صعوبة في التحرك نظراً الى كثافة القصف الذي تسبب منذ أسبوع بمقتل 28 مدنياً على الاقل، وفق حصيلة للمرصد اليوم. ووثق المرصد نزوح أكثر من 17 ألف مدني نتيجة الاشتباكات، غالبيتهم من ريف درعا الشرقي. واوضح ان عددا منهم يقترب من الحدود مع الاردن بحثا عن الامان. وحذرت الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد على حوالى 750 الف شخص في مناطق سيطرة الفصائل في الجنوب، في وقت اعلن الأردن عدم قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة.

الهيئة السورية للتفاوض تواصل اجتماعاتها في الرياض لتحديد ممثليها في اللجنة الدستورية....

ايلاف...بهية مارديني...لندن: بدأت هيئة التفاوض السورية أمس الأحد، اجتماعها الدوري في العاصمة السعودية الرياض، والذي يستمر حتى يوم غد الثلاثاء، ومن المنتظر في غضون ذلك أن تعلن الهيئة عن أسماء ممثليها في اللجنة الدستورية. وتتابع الهيئة السورية للتفاوض الْيَوْم الاثنين مناقشة جدول أعمال اجتماعها الدوري في اليوم الثاني من الاجتماع الذي بدأته أمس في العاصمة السعودية الرياض، حيث ستتم مناقشة الوضع الميداني في الجنوب والمواقف الدولية منه، والعملية السياسية في المرحلة الحالية والقادمة، ومناقشة بعض الأمور التنظيمية على الصعيد الداخلي للهيئة"، وذلك بحسب ما اوضحت مصادر في الهيئة لـ"إيلاف".

اللجنة الدستورية

وقال يحيى العريضي المتحدث الرسمي باسم الهيئة لـ"إيلاف"، إن"المشاركة في اللجنة الدستورية قبل أن تكون في مخرجات سوتشي، فالمسألة الدستورية أحد أعمدة القرار 2254". واعتبر أنه من هنا "يأتي إصرار الهيئة السورية للتفاوض على اجابات عن أسئلتها حولها وتقديم ضمانات ". وكانت هيئة التفاوض السورية بدأت أمس الأحد، اجتماعها الدوري في الرياض، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، ومن المتوقع خلاله أن تعلن قائمة ممثليها باللجنة الدستورية.

بيان الهيئة

وقالت الهيئة في بيان إن الاجتماع "يتخلله اجتماع الأمانة العامة»، بالإضافة إلى أنه يتضمن اللقاء مع المجلس الوطني الكردي ومناقشة التطورات الميدانية والتصعيد الحاصل في الجنوب السوري". من جهته، أكد نائب رئيس الائتلاف السوري، عبد الباسط حمو، على أن "اجتماعات مؤتمر الرياض ستتضمن لقاءات مكثفة مع وزارة الخارجية السعودية، كما سيكون هناك اجتماع اعتيادي للأمانة العامة بحضور حوالي 50 إلى 60 شخصاً لمناقشة المؤتمر، والغرض من هو تحديد أسماء اللجنة الدستورية المزمع تشكيلها". وأكد في تصريحات إعلامية "كل الأنظار تتجه حالياً صوب جنيف وتشكيل لجنة دستورية ترضي الشعب السوري وتضع حلاً لأزمته"، حيث لم تتوصل المؤتمرات الى أية نتائج ملموسة.

اجتماع أردني روسي لبحث ملف الجنوب السوري

أورينت نت - وكالات .. قال نائب وزير الخارجية الروسي (ميخائيل بوغدانوف) إنه سيتم بحث الوضع في الجنوب السوري بين روسيا والأردن. مشيراً في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية (الإثنين) إلى أن وزير الخارجية الأردني سيزور موسكو لهذا الغرض. وأوضح (بوغدانوف) أن التنسيق مستمر بين الجانبين الروسي والأردني الآن لتحديد موعد الزيارة، معرباً عن أمل موسكو في بحث الوضع في سوريا مع مستشار الرئيس الأمريكي (جون بولتون). وتشهد محافظة درعا المجاورة للملكة الأردنية تصعيداً عسكرياً من قبل ميليشيات أسد الطائفية والاحتلال الروسي منذ قرابة الشهر، حيث تسعى ميليشيات الأسد إلى اقتحام المناطق المحررة في المحافظة وتهجير أهلها. وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني (أيمن الصفدي) على ضرورة احترام اتفاق "خفض التصعيد" في الجنوب السوري، محذراً في الوقت ذاته من التبعات الكارثية لتفجر العنف فيه على الشعب السوري الشقيق، بحسب قوله. وأضاف (الصفدي) في تغريدة له عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر (الأحد) "استمرار القتال لن يعني إلا مزيداً من القتل والدمار للسوريين. الحل سياسي وعلى تحقيق هذا الحل يجب أن يركز جميع الأطراف جهودهم حقنا للدم السوري وتجنبا لتعميق المأساة".



السابق

اخبار وتقارير..تركيا... أردوغانية...فوزٌ للرئيس من الجولة الأولى وتقدمٌ لـ «تحالف الشعب» بقيادة حزبه..صلاحيات الرئيس في النظام الجديد....تركيا: المعارضة تشكو مخالفات وأردوغان يتحدث عن «ثورة ديموقراطية»...مزيد من القتلى خلال صدامات نيكاراغوا..ماتيس يزور الصين وسط توتر متصاعد بين واشنطن وبكين...تصريحات رئيس الحكومة الكاتالونية تعمّق الشرخ مع مدريد...إهانات متبادلة بين روما وباريس وقمة الـ 16 تنعقد «بلا أمل»..محور فرنسي ـ إسباني ـ ألماني لتقديم مقترحات «جديدة» لمعالجة أزمة الهجرة...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الحوثيون يحشدون 1000 مسلح في دوار السمكة بالحُديدة..التحالف: لا تغيير في خطط الحديدة... وعناصر «حزب الله» كانت متجهة إلى الحدود..... أسر 7 خبراء من حزب الله جنوب غرب صعدة...ميليشيا الحوثي تعزل "الحديدة".. وتقطع الإنترنت...التحالف يعلن استمرار العمليات العسكرية بالحديدة...السعودية تطلق مشروع «مسام» لتطهير اليمن من مخلفات الحروب والألغام...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,785,907

عدد الزوار: 6,914,904

المتواجدون الآن: 117