سوريا...تعيين سفير فرنسي جديد في سورية وتكليفه مهمة مبعوث خاص للملف...الأسد لم يقرر الترشح للرئاسة ويحدد 16 أيلول للانتخابات المحلية.....جنرالات إيران يتساقطون في حروب توسعية...جنوب سوريا يغلي.. الأردن يحذر وأميركا "تسحب يدها".....إسرائيل تطلق صاروخا على طائرة مسيرة من سورية....الأردن غير قادر على استقبال مزيد من اللاجئين السوريين...«قسد» تعلن حظر التجول في الرقة ثلاثة أيام...

تاريخ الإضافة الأحد 24 حزيران 2018 - 9:21 م    عدد الزيارات 2123    التعليقات 0    القسم عربية

        


تعيين سفير فرنسي جديد في سورية وتكليفه مهمة مبعوث خاص للملف...

الحياة....رندة تقي الدين.. ينهي السفير الفرنسي فرانك جولي مهمته سفيراً لسورية بعد أكثر من ثلاث سنوات، وذلك لتسلم سفارة فرنسا في قطر الشهر المقبل. وكان جولي شغل منصب سفير فرنسا لليمن قبل تسلمه الملف السوري... وكان على اتصال دائم بالمعارضة السورية وبالديبلوماسيين الغربيين والروس والامم المتحدة المهتمين بالوضع السوري. وشارك في الاجتماعات والمؤتمرات المرتبطة بالملف السوري. وتم تعيين السفير فرانسوا سينيمو ليخلفه وهو حالياً يعمل سفيراً في إيران وتولى قبل ذلك في ٢٠١٢ إدارة الاستراتيجية في الاستخبارات الخارجية الفرنسية وعمل مستشار أول دبلوماسي في السفارة الفرنسية في بيروت بين ١٩٩٧ و٢٠٠١ وقبل ذلك في إدارة الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية وأيضاً في السفارة الفرنسية في عمان. وسيخلف سينيمو، جيلي مع إضافة مهمة مبعوث الرئيس الفرنسي للشوؤن المرتبطة بالملف السوري.

«قسد» تعلن تطهير الحسكة من «داعش»... والتوتر يتفاقم في الرقة

الحياة....بيروت - أ ف ب ... أعلنت أمس «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً طردت فلولَ تنظيم «داعش» الإرهابي من محافظة الحسكة، (شمال شرقي سورية). وسيطرت «قسد»، وهي ائتلاف من المقاتلين الأكراد والعرب المدعومين من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، على مساحات شاسعة من شمال سورية وشرقها منذ عام 2015. وأكد مدير المكتب الإعلامي لـ «قسد» مصطفى بالي أنه لم يعد هناك وجود لـ «داعش» في الحسكة. وقال: «تم تحرير محافظة الحسكة في شكل كامل للمرة الأولى منذ 2013». وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «انتهت قسد» من عمليات التمشيط في 3 نقاط في محافظة الحسكة كان داعش متمركزاً فيها». وأضاف: «الآن، للمرة الأولى منذ 2013، المحافظة خالية في شكل كامل من أي وجود لداعش».
وكانت «قسد» أعلنت مطلع أيار (مايو)، إطلاق المرحلة «النهائية» من هجومها على «داعش» في شرق البلاد. وفي مدينة الرقة (شمال شرقي سورية)، والتي كانت المعقل الرئيس لـ «داعش» قبل طرده، أعلنت «قسد» أمس حال طوارئ ومنعاً للتجول لـ48 ساعة تحسباً لهجمات عناصر في التنظيم، ولمواجهة ما وصفته بمجموعات تستهدف الاستقرار فيها. ولجأت «قسد» إلى هذا الإجراء لوضع حد لإحدى المجموعات المسلحة التي حاربت إلى جانبها سابقاً، وفق «المرصد السوري» والمجموعة المعنية. وأعلنت «قوى الأمن الداخلي في الرقة» في بيان على الموقع الإلكتروني أنها حصلت على «معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لمصلحة مرتزقة داعش (...) إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخل بالأمن والاستقرار العام». وسيطرت «قسد»، فصائل كردية وعربية مدعومة أميركياً، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي على الرقة. ومنذ طرده من الرقة، شن التنظيم بضعة هجمات ضد «قسد» في محيط المدينة. وتبنى قبل أيام عبر وكالة أعماق التابعة له «تفجير عبوة ناسفة» في آليتين جنوب منطقة التركمان شمال شرقي الرقة. وقتل عنصر في «قسد» في هجوم آخر للتنظيم في 15 الشهر الجاري عند حاجز شمال مدينة الرقة، كما قتل الأحد الماضي خمسة عناصر من الشرطة التابعة لـ «قسد» نتيجة استهداف دورية لهم في المدينة، من دون أن تتبين الجهة المسؤولة. وأوضح عبد الرحمن: «لم يشن تنظيم داعش هجمات داخل مدينة الرقة منذ طرده منها». ونسب مدير «المرصد» إعلان حالة الطوارئ إلى «توتر بين قسد وفصيل لواء ثوار الرقة، إحدى المجموعات المسلحة في المدينة أكثر منه هجمات للتنظيم المتطرف». وشارك «لواء ثوار الرقة» في معارك إلى جانب المقاتلين الأكراد من دون أن ينضوي في «قسد». ويتخذ حالياً من أحد أحياء الرقة معقلاً له. وأعلن الفصيل في بيان أن «قسد» حاصرت مقراته. وجرى أمس اعتقال أكثر من 90 عنصراً من مجموعة مسلحة تطلق على نفسها «ثوار الرقة» وتطالب وفق المرصد بتسليمها إدارة المدينة. وأوضحت «قسد» في بيان في وقت لاحق أن الإجراءات «تستهدف أوكار الإرهاب والمجموعات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المدينة»، مشيرة إلى مجموعات خرجت إلى الشوارع خلال الفترة الماضية مطالبة بعودة النظام السوري. ولم يتطرق البيان في شكل مباشر إلى «لواء ثوار الرقة». وأوضحت «قسد» أن «عمليات المداهمة والتفتيش» مستمرة. وأضافت أنه تم «إلقاء القبض على العديد من الإرهابيين وكذلك مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والحصول على الكثير من الوثائق التي تؤكد مسؤولية العديد من الجهات عن جرائم التفجيرات والعمليات الإرهابية التي استهدفت الرقة في الفترة المنصرمة».

معاودة فتح ممر «إنساني» في إدلب

لندن - «الحياة» ... أكد مركز المصالحة الروسي في سورية، استئناف عمل ممر تل السلطان - أبوالضهور الإنساني في منطقة خفض التصعيد في إدلب، ما سيسمح لأكثر من 4.3 آلاف مدني بمغادرة منطقة النزاع حتى نهاية الشهر الجاري. وقال رئيس المركز اللواء ألكسي تسيغانكوف: «تم استناف العمل في الممر الإنساني تل السلطان – أبوالضهور حتى نهاية الشهر، يعتزم حوالى 4.3 آلاف مدني مغادرة إدلب... القدرة الاستيعابية للممر تبلغ ألفي شخص في اليوم». وأكد تسيغانكوف، أن الظروف المناسبة لعودة النازحين جاهزة في أغلب الأراضي السورية، ونتيجة لذلك، عاد 69 ألفاً و961 مدنياً من مخيمات اللاجئين والنازحين إلى ديارهم في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما عاد خلال الأيام الماضية 114 شخصاً إلى منازلهم». وقال إنه «تم الانتهاء من إزالة الألغام من بلدة الناصرية شمال القلمون وجنوب دوما في الغوطة».

الأسد لم يقرر الترشح للرئاسة ويحدد 16 أيلول للانتخابات المحلية

لندن - «الحياة» .. أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2021، في وقت حدد 16 أيلول (سبتمبر) المقبل لانطلاق الانتخابات المحلية في بلاده. وربط الأسد في مقابلة مع قناة أن تي في الروسية، ترشحه من عدمه بعاملين. «الأول هو رغبتي، أما العامل الثاني فيتوقف على إرادة الشعب السوري، وما زال أمامنا ثلاث سنوات أخرى». وزاد: «بحلول عام 2021 هل سيكون الشعب السوري جاهزاً لاختيار الشخص نفسه... الرئيس ذاته... إذا لم يكن الأمر كذلك، فما الذي سيفيدني المنصب الرئاسي؟ فعندها لن أتمكن من النجاح، ولن أتمكن من تقديم أي شيء للبلد، لذا فإن الإجابة هي «لا»... أما إذا كان الشعب مستعداً، إذا كانوا مستعدين للاختيار، عندها سأفكر في الأمر وعلى رغم ذلك لا يزال الوقت مبكراً للتفكير في ذلك». وأضاف: «الإصلاح الدستوري يعتمد فقط على إرادة الشعب، وهناك ضرورة للاستفتاء». وكان الأسد أصدر أمس مرسوماً تشريعياً يعتبر 16 أيلول المقبل موعداً لانتخاب أعضاء المجالس المحلية في سورية. وأكد الأسد في المقابلة التلفزيونية أن الغرب لن يشارك في إعادة إعمار سورية، لأنهم «لا يعطون ويأخذون فقط». وتعهد استعادة السيطرة على شمال البلاد، بـ «القوة إذا لم يستسلم الإرهابيون».

اجتماع لاهاي يناقش تمكين منظمة «حظر الكيماوي» من تحديد المسؤولين عن استخدامه

الحياة.... لاهاي - أ ف ب ... يسعى المجتمع الدولي إلى القيام بخطوة تاريخية الأسبوع المقبل في طريق التصدي لخطر الأسلحة الكيماوية عبر منح الهيئة الرقابية الدولية المتخصصة في هذا المجال سلطة جديدة تمكنها من تحديد الجهة المسؤولة عن شن هجمات من هذا النوع. وبينما اعتبرت محرمة بشكل واسع منذ استخدامها في ساحات المعارك خلال الحرب العالمية الأولى، أثار استخدام الغازات السامة في نزاعات سورية والعراق وتنفيذ عملية اغتيال ومحاولة اغتيال باستخدام غازات للأعصاب في كوالالمبور ومدينة سالزبري البريطانية قلقاً دولياً. وعلى رغم الغضب الواسع اثر الصور القاسية لأطفال يجهدون لالتقاط أنفاسهم في سورية، فشل المجتمع الدولي حتى الآن في الاتفاق على أي تحرك عقابي ضد الجهات التي يعتقد أنها مسؤولة عن ارتكاب الهجمات في ظل خلاف بين روسيا والدول الغربية في الأمم المتحدة، تقود بريطانيا الدعوات لتوسيع صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. فبدعم من 11 دولة حليفة، دعت لندن إلى جلسة خاصة في لاهاي لـ «مؤتمر الدول الأطراف» التابع للمنظمة والمسؤول عن وضع سياساتها. وستسعى هذه الدول إلى تفويض الهيئة لتتمكن من العمل لتحديد الجهة المسؤولة عن أي هجوم كيماوي. وسيتم طرح مسودة اقتراح بريطاني أمام الاجتماع الذي يبدأ الثلثاء يدعو إلى بدء المنظمة «تحميل المسؤولية عن الهجمات الكيماوية في سورية» إلى الجهات المعنية، وفق ما قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في تغريدة. وأضاف جونسون: «نظراً لخبرتها المثبتة، تعد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الهيئة المناسبة لتحديد الجهة التي تقف خلف أي هجوم». ودمرت المنظمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نحو 96 في المئة من مخزونات العالم المعلنة من الأسلحة السامة في حين من المتوقع تدمير الكمية المتبقية والتي بحوزة الولايات المتحدة بحلول عام 2023. لكن السيناريوات المستجدة بما في ذلك استخدام عناصر تنظيم «داعش» غاز الخردل تثير المخاوف. وقال الديبلوماسي الفرنسي نيكولا روش لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن هذا الأسبوع: «إن هذه ليست مشكلة الأسلحة الكيماوية ذاتها التي واجهناها خلال الحرب الباردة مثلاً». وأضاف أن «المسألة تتعلق في الواقع بالاستخدام شبه اليومي لهذه الأسلحة على مسرح تجرى فيه عمليات لتحقيق مكاسب تكتيكية وعسكرية». ووسط الانقسامات بين روسيا والغرب يمكن أن تشهد المحادثات في لاهاي توترات. وسيسمح لوسائل الإعلام بحضور اليوم الأول قبل أن تجتمع الوفود من جميع أعضاء المنظمة البالغ عددهم 193 على الأرجح خلف الأبواب المغلقة للتصويت على المقترح البريطاني الذي سيحتاج إلى موافقة ثلثي الدول التي تصوت ليتم تمريره. وذكرت المنظمة على موقعها الإلكتروني أن ما كان مخططاً له ليكون اجتماعاً ليومين قد يمدد ليوم ثالث حتى الخميس. وقال مدير عام المنظمة أحمد أوزومجو خلال ندوة لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: «نحن على مفترق طرق». وأضاف: «أن الهجمات الكيماوية التي وقعت أخيراً هي تنبيه قاس»، مشيراً إلى أن الوضع الحالي لا يمكن استمراره حيث يشكل غياب وجود آلية لتحميل المسؤولية «ثغرة رئيسة تمنع من اتخاذ إجراءات تصحيحية». لكن روسيا، الحليف الأبرز للنظام السوري والتي اتهمتها لندن بتسميم سكريبال، نددت بالمحادثات. ورأت السفارة الروسية في لاهاي في تغريدة أن «أصحاب المبادرة لا يقومون بالكثير لإخفاء حقيقة أنهم يخططون لاستخدامه (المقترح) لنشر هستيريا معاداة سورية وروسيا». واستخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإنهاء مهمة لجنة سابقة مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة تهدف إلى تحديد الجهات المسؤولة عن الهجمات في سورية. ويتوقع أن تكشف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قريباً عن نتائج التحقيق الذي أجرته عن هجوم مفترض بغازي السارين والكلور وقع في السابع من نيسان (أبريل) واستهدف مدينة دوما التي كانت خاضعة آنذاك لسيطرة المعارضة السورية. وقال أوزومجو: «بإمكان مؤتمر الدول الأطراف الأسبوع المقبل تبني قرار لمنح تفويض للأمانة العامة لوضع بعض الترتيبات لعمل تحميل المسؤولية، وهو أمر بإمكان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية القيام به من الناحية التقنية». وحذر من أخطار عدم التحرك مؤكداً أنه «لا يمكن السماح باستمرار ثقافة الإفلات من العقاب».

غارات الطيران الروسي تشعل الجنوب السوري ... والفصائل تتمسك بالقتال

لندن – «الحياة» .. اشتعلت أمس، جبهة الجنوب السوري مع دخول المقاتلات الروسية على خط القصف، وتأكيد الفصائل المسلحة تمسكها بالقتال، فيما تواصل نزوح الآلاف من مناطق التصعيد إلى الحدود مع الأردن التي شددت على عدم قدرتها تحمّل المزيد من اللاجئين. وللمرة الأولى منذ دخول الجنوب السوري ضمن اتفاق مناطق «خفض التصعيد» قبل نحو عام، قصف الطيران الروسي بعشرات القذائف والصواريخ قرى وبلدات بصر الحرير الحراك وإيب وعاسم ومسيكة في منطقة اللجاة بالقطاعين الشرقي والشمالي الشرقي من ريف درعا (جنوب سورية). وأكد مركز «الدفاع المدني» في المحافظة، أن الطيران الروسي شن أكثر من مئة غارة على الريف الشرقي، مشيراً إلى أن القصف تركز على منطقة اللجاة لقطع طرق إمدادها عن مناطق ريف درعا الشرقي الأخرى. وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان النظام واصل غاراته باستخدام البراميل المتفجرة بالتزامن مع قصف مدفعي، مشيراً إلى أن القصف الجوي والمدفعي أدى إلى مقتل 33 مدنياً، بينهم أطفال إضافة إلى أكثر من 15 مسلحاً من الفصائل. في المقابل، تحدثت المعارضة المسلحة عن «خسائر بشرية ومادية كبيرة منيت بها قوات النظام في ريف درعا». وأكد «المرصد» مقتل 13 من عناصر النظام والميليشيات الموالية له. وأوضحت مصادر في المعارضة أن الفصائل عمدت إلى استخدام تكتيك عسكري يقضي بالتراجع إلى الخطوط الخلفية لتسمح لقوات النظام بالتقدم، ومن ثم يشن مسلحو الفصائل هجوماً معاكساً، من محاور عدة. وأعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب التابعة للمعارضة، سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام في ريف درعا. وأفادت بأن عناصرها نفذوا كميناً محكماً بمجموعات تابعة لقوات النظام حاولت اقتحام أحد المحاور في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي. واعتبر رئيس وفد المعارضة السابق العميد أسعد الزعبي، أن دخول الطيران الروسي لدعم النظام في معركة الجنوب، «دليل واضح على اتفاقات دوليّة». وأشار في تغردة عبر «تويتر» إلى أن مشاركة المقاتلات الروسية «يثبت اتفاق روسيا وأميركا وإسرائيل وإيران»، لافتاً إلى أن «من يظن أن هناك خلافات بينهم يكون واهماً». وأكدت فصائل «الجيش السوري الحر» العاملة في درعا تمسكها بقتل قوات النظام في المعركة التي بدأتها على المنطقة. وقالت في بيان نشرته غرفة العمليات المركزية، إن القرار اتخذ على مستوى الجنوب السوري في شكل كامل، ويضمن «الصمود والتحدي والدفاع عن المناطق كافة». وأضافت: «لا نستسلم لهذه الطغمة المجرمة، فالموت أرحم من العودة إلى حياة ملؤها الذل». وأفاد مصدر عسكري في المعارضة، بأن «الفصائل استنفرت لصد أي هجوم لقوات الأسد على أحياء درعا، بعد وصول أخبار عن نية قواته فتح محور درعا البلد». وتتركز محاور تقدم قوات الأسد باتجاه فصائل المعارضة في الريف الشرقي لدرعا من ثلاثة محاور، وتحاول عزل منطقة اللجاة بشكل كامل من خلال التركيز على بلدة بصر الحرير. ويغطي الطيران الحربي والمروحي محاولة تقدم قوات النظام باتجاه اللجاة، والضغط على كل من بصر الحرير والكرك الشرقي والمسيفرة والمليحات بالريف الشرقي. إلى ذلك، سقطت قذائف صاروخية على أحياء في مدينة السويداء، التي يسيطر النظام على معظم أحيائها، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
الأردن
إلى ذلك، أكد الأردن الأحد أن قدرته الاستيعابية «لا تسمح» له باستقبال موجة لجوء جديدة. وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات، لوكالة «فرانس برس»: ان «القدرة الاستيعابية في ظل العدد الكبير للسوريين الذين نستضيفهم، من ناحية الموارد المالية والبنية التحتية، لا تسمح باستقبال موجة لجوء جديدة». ويستقبل الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011. وتقول عمان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار. وأكدت غنيمات وهي أيضاً الناطقة الرسمي باسم الحكومة أن «الأردن لم ولن يتخلى عن دوره الانساني او التزامه بالمواثيق الدولية لكنه تجاوز قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة». وقالت: «على الجميع التعاون للتعامل مع أي موجة نزوح جديدة داخل الحدود السورية»، مشيرة إلى أن الأردن «سيعمل ويتواصل مع المنظمات المعنية حتى نجد ترتيباً لهؤلاء داخل الأراضي السورية». وأضافت غنيمات: إن «الأردن يجري اتصالات مكثفة مع واشنطن وموسكو للحفاظ على اتفاق خفض التصعيد جنوب سورية»، مشيرةً إلى أن المملكة «تتابع التطورات الحالية في الجنوب السوري للتوصل إلى صيغة تحمي المصالح الأردنية في ملف الحدود وموجات اللجوء المتوقعة».

سوريون فروا من شدة القصف إلى مخيم معدم

الحياة....بريقة (سورية) - أ ف ب .. في أرض قاحلة وتحت حرارة الشمس، ينهمك رجال ونساء في وضع شوادر بيضاء اللون فوق قضبان حديدية لتصبح خيماً تأويهم وأطفالهم بعدما فروا مسرعين على وقع التصعيد العسكري في جنوب سورية. بعد أيام من القصف العنيف، لم يجد الآلاف في قرى وبلدات ريف درعا الشرقي والشمالي خياراً أمامهم سوى الفرار، تركوا خلفهم منازلهم وتنقلوا في مناطق أكثر أمناً تحت سيطرة الفصائل المعارضة. ووجد بعضهم ملجأ في مخيم جديد للنازحين في قرية بريقة في جنوب محافظة القنيطرة على رغم أنه يفتقد أدنى الخدمات الأساسية. يستريح علي الحمصي (36 سنة) بعدما أنهكه نصب خيمة له ولعائلته، هو النازح حديثاً من بلدة كفر شمس في ريف درعا الشمالي. وقال: «لم أكن أنوي الذهاب إلى أي مكان، لكن شدة القصف خلال الأيام الأخيرة اضطرتنا للخروج، خصوصاً بعدما أدى القصف لموت أكثر من شخص لدينا (...) هذا ما دفعنا للخروج». جلس الحمصي على الأرض إلى جانب أطفاله. وأضاف: «نُحضر الخيمة لنجد مكاناً نأوي فيه فقط (...) لكن هناك نقصاً في مقومات الحياة فلا توجد حتى مياه للشرب أو الغسيل». وكان الحمصي الذي وصل الجمعة إلى بريقة برفقة آخرين من أوائل الوافدين إلى المخيم الجديد في منطقة الجولان الذي بات يأوي عشرات العائلات النازحة من ريف درعا. ويخشى الحمصي أن يطول بقاؤه في المخيم في حال توسعت المعارك في المنطقة الجنوبية. وقال وقد اعتمر قبعة تحميه من أشعة الشمس: «أتوقع الحرب خصوصاً بعدما ألقت (قوات النظام) مناشير تهدد منطقة مثلث الموت بالحرب والقصف والدمار». ويطلق أهل الجنوب على المنطقة التي تربط بين محافظات دمشق ودرعا والقنيطرة جنوباً اسم «مثلث الموت» نتيجة المعارك الدامية التي شهدتها قبل سنوات. وتقع بلدة كفر شمس في هذه المنطقة. وحذرت الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد على سلامة مئات الآلاف من المدنيين. وتشير تقديراتها إلى وجود نحو 750 ألف شخص في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب البلاد. في المخيم الجديد، يساعد بعض الأطفال أهاليهم في بناء الخيم، ويجلس آخرون ينتظرون بين أغراض قليلة تمكن الفارون من حملها معهم من فرش وأوان وجرار غاز وأغطية. وصل فارس الصلخدي (58 سنة) وعائلته قبل ثلاثة أيام إلى المخيم هارباً من مدينته إنخل في ريف درعا الشمالي. وقال: «القصف كان عشوائياً (...) أتينا إلى هنا على متن دراجة نارية وحملت أغراضي معي، لكن لا يوجد مقومات حياة، لا مياه ولا مراحيض ولا أكل»، متوقعاً «الحرب في المنطقة الجنوبية، سيأتي النازحون إلى هنا من جميع القرى (...) الحرب ليست بعيدة». ينهمك أحد الرجال بالبحث عن حجارة كبيرة بمساعدة بعض الأطفال، يضعونها جنباً إلى جنب لتتحول إلى أرضية للخيمة. والهدف منها منع خروج الأفاعي والعقارب من التراب في مكان سيتحول إلى منزل لهم خلال الفترة المقبلة. وعلى مقربة منهم، ينشغل رجلان عجوزان وامرأتان في وضع شادر كتب عليه شعار مفوضية الأمم المتحدة للاجئين فوق قضبان حديد، وإلى جانبهم تكدست حاجياتهم من أغطية وثياب وقد نام فوقها أحد الأطفال بانتظار أن تنتهي عائلته من عملها. جلس محمد الحمصي (74 سنة) من بلدة كفر شمس إلى جانب أغراض أتى بها من منزله. وقال: «أتيت وعائلتي إلى المخيم في سيارة مقابل عشرة آلاف ليرة سورية (نحو 23 دولاراً)»، مشيراً إلى أن «قصف النظام دفعنا إلى المجيء إلى هنا، كاد يهبّط علينا المنازل (...) جئنا من تحت القصف، لكن هنا لا يوجد حتى خيمة نلجأ إليها، نحن فقط تحت الشمس وفوق الأرض». أما بشير النصر (42 سنة) الذي فر قبل أيام من بلدته عقربا. انتظر توقف القصف ليتوجه وعائلته على دراجة نارية إلى منطقة الجولان. وقال: «القصف الهمجي والخوف على أنفسنا وأطفالنا أتى بنا إلى هنا، خرجنا لنبحث عن الأمان».

واشنطن للمعارضة السورية في الجنوب: نتفهّم ظروفَكم و... لن ندعمكم

غارات روسية مكثفة على منطقة «خفضْ التصعيد» للمرة الأولى منذ سنة

الراي....عواصم - وكالات - حدثان بارزان سُجّلا، أمس، على الساحة السورية يختصران المشهد بكثير من الوضوح ويؤشران على ما ستؤول إليه الأمور في الجبهة الجنوبية. الأول يتمثل بدخول روسيا عسكرياً على خط دعم النظام في هجومه الواسع، من خلال شنها غارات جوية على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في جنوب سورية، رغم أنها مشمولة باتفاق «خفضْ التصعيد» للمرة الأولى منذ نحو عام. والثاني «رسالة» أميركية تلقتها فصائل المعارضة مفادها «لا تعوّلوا علينا عسكرياً لدعمكم» في مواجهة هجوم النظام. ورأى مراقبون أن الحدثين يختصران المشهد السائد في سورية، إذ يتلقّى النظام دعماً غير محدود من حليفته روسيا، سياسياً وعسكرياً، فيما تمتنع الولايات المتحدة عن دعم المعارضة، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى اختلال موازين القوى ورجحان كفة النظام. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات روسية شنت «غارات مكثفة على بلدات عدة في ريف درعا الشرقي، لأول مرة منذ وقف اطلاق النار في الجنوب السوري منذ سنة»، مشيراً إلى «أكثر من 25 غارة جوية». وأوضح أن المقاتلات التي شنت الغارات أتت من قاعدة حميميم الروسية الواقعة في شمال غربي سورية. ووثق المرصد، أمس، مقتل خمسة مدنيين في «قصف جوي روسي» استهدف بلدات الحراك والصورة وعلما في ريف درعا الشرقي، لترتفع بذلك حصيلة قتلى الغارات في درعا منذ الثلاثاء المضاي إلى 25 مدنياً. وطال «القصف الجوي الروسي على الحراك»، وفق المرصد، منطقة يقع فيها أحد مشافي البلدة، ما تسبب بأضرار أخرج هذه المنشأة الطبية موقتا عن الخدمة الى حين اعادة تجهيزها. وترد الفصائل المعارضة باستهداف مناطق سيطرة قوات النظام في درعا والسويداء المجاورة. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، أمس، عن استهداف الفصائل لمدينة السويداء وقرية الدور ما أدى الى مقتل طفلة. وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في جنوب غربي سورية إحدى مناطق «خفضْ التصعيد» التي نتجت عن محادثات أستانة، التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران. واتفقت روسيا مع الولايات المتحدة والأردن في يوليو 2017 على وقف إطلاق النار فيها، لكن النظام السوري قرر إسقاط هذا الاتفاق وشن هجوم للسيطرة على المناطق الجنوبية بعدما فرض سيطرته الكاملة على الغوطة الشرقية لدمشق والمناطق المحيطة بالعاصمة التي كانت خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة لسنوات. وتسيطر فصائل المعارضة على 70 في المئة من كل من محافظتيْ القنيطرة ودرعا، فيما يقتصر تواجدها في السويداء على أطراف المحافظة الغربية. في المقابل، قال قيادي في احدى الفصائل المعارضة في الجنوب إن الولايات المتحدة أبلغت هذه الفصائل بأنها لن تتدخل عسكرياً لدعمها في مواجهة هجوم قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي. وأوضح القيادي ان واشنطن أبلغت الفصائل بذلك في رسالة كتبت باللغة العربية، جاء فيها: «لا بد من توضيح موقفنا: نفهم أنه يجب اتخاذ قراركم حسب مصالحكم ومصالح أهاليكم وفصيلكم وينبغي ألا تسندوا قراركم على افتراض أو توقع بتدخل عسكري من قبلنا». وأضافت الرسالة الصادرة عن جهة رسمية أميركية، حسب القيادي، «نحن في حكومة الولايات المتحدة نتفهم الظروف الصعبة التي تواجهونها الآن ولا نزال ننصح الروس والنظام السوري بعدم القيام بأي عمل عسكري». وقال القيادي إن «محتوى الرسالة (هو) أن أميركا لن تكون قادرة على مساعدة الجنوب، أي ما معناه دافعوا عن أنفسكم»، مشيراً إلى أن الرسالة جاءت كـ«توضيح من الولايات المتحدة وليست رداً على طلب من الفصائل». وأضاف «نحن نعرف أساساً أنهم لن يتدخلوا». وكانت الولايات المتحدة حذرت نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه الروس من «عواقب وخيمة» للانتهاكات بمنطقة «خفض التصعيد»، مهددة باتخاذ «إجراءات حازمة وملائمة».

«باتريوت» إسرائيلي يعترض «درون» فوق الجولان

أعلن الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر امس، اعتراضه بصاروخ «باتريوت» طائرة مُسيّرة دخلت مجال الجولان المحتل آتية من سورية، لكن من دون أن يشير إلى إصابتها أو إسقاطها. وذكر الجيش، في بيان، أن الطائرة من دون طيار (درون) غيَّرت مسارها ولم تتجاوز خط وقف إطلاق النار فوق مرتفعات الجولان، مشيراً إلى أنه تم إطلاق صاروخ من بطارية «باتريوت» باتجاهها، ونتيجة لذلك ابتعدت عن المنطقة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شهود عيان في الشمال قولهم: «لاحظنا في منطقة مدينة صفد عموداً من الدخان في السماء، وذلك جراء إطلاق صاروخ (باتريوت) باتجاه الجولان». من جهته (رويترز)، قال قائد في التحالف الإقليمي الداعم للنظام السوري ان الطائرة من دون طيار التي استهدفتها إسرائيل بصاروخ كانت تشارك في العمليات التي ينفذها الجيش السوري في محافظة القنيطرة قرب مرتفعات الجولان المحتلة.

جنوب سوريا يغلي.. الأردن يحذر وأميركا "تسحب يدها"...

العربية.نت - غسان أبو لوز... يتحضر الجنوب_السوري على ما يبدو للالتحاق بغوطة دمشق وباقي مناطق خفض التصعيد تدميرا وتسليما للنظام، في ظل التصعيد الأخير من قبل النظام السوري مسنودا بغارات روسية. وكانت قوات النظام السوري بدأت، الثلاثاء، تكثيف قصفها على محافظة #درعا، وتحديداً ريفها الشرقي، ما يُنذر بعملية عسكرية وشيكة في المنطقة الجنوبية. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، عن عشرات الغارات الروسية التي استهدفت بلدات في ريف درعا الشرقي. وتدور المعارك بين قوات النظام وفصائل معارضة على محاور القتال بخط يبلغ أربعين كيلومترًا، حيث تحاول قوات الأسد التقدم لحصار منطقة #اللجاة لفصلها عن محيطها، عن طريق السيطرة على بلدتي بصر الحرير ومسيكة، صلتي الوصل بين اللجاة وباقي مناطق الريف الشرقي. إلى ذلك، تكتفي قوات النظام والميليشيات المقاتلة معها بحصار اللجاة دون دخولها، للحصول على استسلام أو ترحيل للسكان والمقاتلين باتجاه إدلب. أما على جبهة مثلث الموت، فتحاول قوات النظام التقدم إليها كخطوة للسيطرة على مدينة الحارة والتل الاستراتيجي فيها، والذي يكشف مناطق واسعة في الريف الشمالي الغربي لدرعا.

الأردن يحذر

أما على الصعيد الأردني، فأكد مسؤول رفيع المستوى أن الأردن يجري اتصالاته مع روسيا للحفاظ على المصالح الأردنية في ظل التطورات الأخيرة التي يشهدها الجنوب السوري. كما أكد المصدر الرسمي أن المملكة لن تتحمل تبعات أي تصعيد عسكري في الجنوب السوري، مشيرا إلى أن بلاده ستتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية أمنها ومصالحها، وتتواصل مع جميع الأطراف لتحقيق ذلك. وجدد المسؤول تأكيده أن الأردن يتواصل مع شريكيه الولايات المتحدة الأميركية وروسيا للتأكيد على ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد. وذكر أن اتفاق خفض التصعيد نص على أن تكون المنطقة الجنوبية خالية من كل القوى غير السورية، داعيا جميع الأطراف إلى احترام هذا الالتزام. وقال المصدر الرسمي الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه إن التحرك الأردني يأتي للحفاظ على حدوده وأمنه، مضيفا أن المملكة غير قادرة على استقبال موجات لجوء جديدة داخل أراضيها. كما دعا المسؤول الأردني المجتمع الدولي إلى أن يتعامل مع الوضع الإنساني الذي تخلفه موجات النزوح من الداخل السوري وفي الداخل السوري، محذراً من أن المملكة تجاوزت طاقتها الاستيعابية. وأضاف المصدر أن الأردن ملتزم بأداء واجبه الإنساني تجاه السوريين داخل الأراضي السورية، وشدد بهذا الصدد على أن المملكة ستقوم بالترتيب والتنسيق مع الأمم المتحدة، ومفوضية اللاجئين بخصوص هذا الملف في حال تطورت الأوضاع وأسفرت عن موجات لجوء.

واشنطن للمعارضة:" لا تتوقعوا دعمنا"

من جهتها، أبلغت واشنطن الفصائل المعارضة في جنوب سوريا بألا تتوقع دعما عسكريا منها. وكشف قيادي في أحد الفصائل السورية المعارضة في جنوب سوريا لوكالة فرانس برس، الأحد، أن الولايات المتحدة أبلغت هذه الفصائل أنها لن تتدخل عسكرياً لدعمها في مواجهة هجوم وشيك لقوات النظام السوري. وقال القيادي إن واشنطن أبلغت الفصائل بذلك برسالة كتبت باللغة العربية، وجاء فيها: "لا بد من توضيح موقفنا: نفهم أنه يجب اتخاذ قراركم حسب مصالحكم ومصالح أهاليكم وفصيلكم، وينبغي ألا تسندوا قراركم على افتراض أو توقع بتدخل عسكري من قبلنا". وقالت الرسالة الصادرة عن جهة رسمية أميركية حسب القيادي "نحن في حكومة الولايات المتحدة نتفهم الظروف الصعبة التي تواجهونها الآن ولا نزال ننصح الروس والنظام السوري بعدم القيام بأي عمل عسكري".

ولم يصدر أي تعليق رسمي من واشنطن حول الرسالة.

وقال القيادي في الفصيل إن "محتوى الرسالة يفيد بأن أميركا لن تكون قادرة على مساعدة الجنوب، أي ما معناه دافعوا عن أنفسكم"، مشيراً إلى أن الرسالة جاءت كـ"توضيح من الولايات المتحدة وليست رداً على طلب من الفصائل". وأضاف "نحن نعرف أساساً أنهم لن يتدخلوا". يذكر أنه بعد سيطرتها في الشهرين الماضيين على الغوطة الشرقية وأحياء في جنوب العاصمة #دمشق، حدد النظام منطقة الجنوب السوري وجهة لعملياته العسكرية. واستقدم منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

أهمية المنطقة الجنوبية

وتكتسب المنطقة الجنوبية التي تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، فضلا عن قربها من دمشق. وتسيطر الفصائل المعارضة على 70 في المئة من كل من محافظتي القنيطرة ودرعا، ويقتصر تواجدها في السويداء على أطراف المحافظة الغربية. وتعد تلك المحافظات إحدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا. وقد أُعلن فيها وقف لإطلاق النار برعاية أميركية أردنية في تموز/يوليو الماضي، لتشهد توقفاً كاملاً في الأعمال القتالية. وكانت قوات النظام سيطرت على منطقتي خفض تصعيد خلال الأشهر الماضية هما الغوطة الشرقية وريف حمص (وسط) الشمالي، ولم يبق بين المناطق الأربع سوى جنوب البلاد ومحافظة إدلب (شمال غرب). ودعت كل من واشنطن والأمم المتحدة، السبت، إلى وقف العمليات العسكرية في الجنوب. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي "ستكون روسيا مسؤولة عن أي تصعيد جديد في سوريا". وشاركت روسيا ليل السبت للمرة الأولى منذ عام في شن غارات على مناطق سيطرة المعارضة في درعا دعماً لقوات النظام التي تخوض منذ أيام اشتباكات في ريف المحافظة الشرقي.

إسرائيل تطلق صاروخا على طائرة مسيرة من سورية..

الحياة..القدس المحتلة - أ ف ب .. أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخاً على طائرة من دون طيار اقتربت من حدودها الشمالية قادمة من سورية، لتجبرها على العودة، وفق ما أعلن الجيش اليوم (الاحد). وقال الجيش في بيان «تم إطلاق صاروخ دفاع جوي من طراز باتريوت، باتجاه طائرة مسيرة اقتربت من الحدود الاسرائيلية قادمة من سورية»، مضيفا «تراجعت الطائرة نتيجة ذلك عن الحدود»، وأشار إلى أنه لم يتم رصد إصابتها بالصاروخ ولم تعبر الحدود. ولم يذكر الجيش تفاصيل إضافية في شأن الطائرة. وحذرت اسرائيل مرارا من تنامي الوجود العسكري الايراني في سورية المجاورة الذي ترى فيه تهديداً لأمنها. ونفذ جيشها ضربات ضد أهداف ايرانية ومرتبطة بايران في سورية، إذ أفاد مسؤول أميركي بأن القوات الاسرائيلية نفذت ضربة دامية استهدفت موقعا لمجموعة عراقية مسلحة في شرق سورية بتاريخ 17 حزيران (يونيو) الماضي.

«قسد» تعلن حظر التجول في الرقة ثلاثة أيام

الحياة...عمان – رويترز ...فرضت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) حظر التجول في مدينة الرقة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم (الأحد)، وأعلنت حال الطوارئ قائلة، إن «متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تسللوا إلى المدينة ويخططون لتنفيذ هجمات». وذكر شهود أن قوى الأمن الداخلي التابعة لـ «قسد» أقامت نقاط تفتيش في أنحاء المدينة. وأعلنت القوات الحظر في وقت متأخر الليلة الماضية على أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من فجر اليوم وحتى الثلثاء المقبل في المدينة التي كانت معقل التنظيم المتشدد. وقال بيان أصدرته «قسد» إن «فرض حال الطوارئ في المدينة يأتي في إطار تدابير احترازية»، مضيفا «تمكن الجهاز الاستخباراتي العامل ضمن المنظومة الأمنية لقواتنا، من الحصول على معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة داعش إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخل بالأمن والاستقرار العام». ويمنع الحظر أي شخص من مغادرة المدينة أو الدخول إليها. وسيطرت القوات، المدعومة من الولايات المتحدة على المدينة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد معارك استمرت أربعة أشهر، تسببت في مقتل آلاف المدنيين وتسوية أحياء من المدينة بالأرض، بسبب ضربات جوية قادتها الولايات المتحدة. وذكر اثنان من السكان في المدينة أنها شهدت في الأسابيع الماضية تزايدا في التوتر بين السكان، غالبيتهم من العرب، و«قسد» التي يهيمن عليها الأكراد. وتطور الأمر لاحتجاجات متفرقة الشهر الماضي دعت لخروج القوات من المدينة، لكن تم إخمادها.

الأردن غير قادر على استقبال مزيد من اللاجئين السوريين

الحياة...عمان (الأردن) - أ ف ب .. أكد الأردن اليوم (الاحد) أن قدرته الاستيعابية «لا تسمح» له باستقبال موجة لجوء جديدة، فيما يمهد الجيش السوري لعملية عسكرية وشيكة جنوب سورية. وقالت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام والناطقة باسم الحكومة جمانة غنيمات، ان «القدرة الاستيعابية في ظل العدد الكبير للسوريين الذين نستضيفهم، من ناحية الموارد المالية والبنية التحتية، لا تسمح باستقبال موجة لجوء جديدة». واضافت ان «الاردن لم ولن يتخلى عن دوره الانساني او التزامه المواثيق الدولية، لكنه تجاوز قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة». وتابعت ان «على الجميع التعاون للتعامل مع اي موجة نزوح جديدة داخل الحدود السورية»، مشيرة الى ان «الاردن سيعمل ويتواصل مع المنظمات المعنية لنجد ترتيب لهؤلاء داخل الاراضي السورية». ويستقبل الاردن حوالى 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بحوالى 1.3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011. وأعلنت عمان ان كلفة استضافتهم تجاوزت عشرة بلايين دولار. وألقت قوات النظام خلال الأسابيع القليلة الماضية منشورات فوق مناطق سيطرة المعارضة في محافظتي درعا والقنيطرة، تحذر من عمليات عسكرية وشيكة وتدعو المقاتلين إلى الاستسلام. وأشارت غنيمات إلى ان «الاردن يجري اتصالات مكثفة مع واشنطن وموسكو للحفاظ على اتفاق خفض التصعيد جنوب سورية». واضافت ان المملكة «تتابع التطورات الحالية في الجنوب السوري للتوصل الى صيغة تحمي المصالح الاردنية في ملف الحدود وموجات اللجوء المتوقعة».

جنرالات إيران يتساقطون في حروب توسعية.. هؤلاء أهم قادة الحرش الثوري الإيراني في سوريا

د أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: تثير الإعلانات المتوالية الصادرة من طهران عن سقوط جنرالات إيرانيين قتلى على التراب السوري تساؤلات عن الدور الذي يلعبه الحرس الثوري في الحرب المستمرة هناك منذ عام 2011 خاصة وأن عدد عناصره الذين قتلوا قد تجاوز الثلاثة آلاف شخص حيث تقدم "إيلاف" تعريفا باولئك الجنرالات والمهمات التي يقومون بها. فقد أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم مقتل أحد جنرالاته في سوريا خلال مهمة تقديم استشارات لقوات الجيش السوري. وقالت وكالة أنباء الحرس إن الجنرال الميداني شاهرخ دائي بور قتل في مدينة البوكمال شمال شرق سوريا من دون معلومات حول ظروف مقتل الجنرال الذي عرفت عنه على أنه قائد سابق لوحدة خلال الحرب الإيرانية - العراقية (1980-1988) وأصيب خلال هذا النزاع قبل أن يتولى مناصب متعددة في سلاح المدفعية. وتشكل إيران مع روسيا ابرز داعمي الرئيس السوري بشار الأسد حيث يتواجد فيها آلاف المقاتلين الإيرانيين واللبنانييين والعراقيين والأفغان الذين تعتبرهم طهران "متطوعين" وكذلك مستشارون عسكريون لدعم الجيش السوري.

عدد قتلى الحرس الثوري في سوريا تجاوز الثلاثة آلاف

واعتمادًا على احصاءات رسمية فان عدد القتلى الإيرانيين في الحرب السورية التي تفجرت عام 2011 قد تجاوز الثلاثة آلاف شخص. وتعد سوريا أحد اهم البلدان التي اتخذ منها النظام الإيراني هدفا لسياسة تصدير الإرهاب ونشر الحروب فيها الأمر الذي أدى بالنتيجة خلال سبع سنوات ماضية الى مقتل أكثر من خمسمائة ألف شخص وتشريد الملايين في هذا البلد العربي في وقت يتم فيه حاليا طرح موضوع ضرورة إخراج القوات الاجنبية من سوريا من أجل ايجاد نهاية للحرب فيها. وللكشف عن أولئك الاشخاص المشاركين في الحرب السورية تلقي "إيلاف" الضوء على أهم وأرفع قادة ومسؤولي النظام الإيراني الذين يشاركون بدور بارز في إشعال الحرب في سوريا.

قادة قوات الحرس في سوريا:

العميد سيد جواد غفاري قائد قوات الحرس في سوريا

تسلم غفاري منصب قائد الجبهة الشمالية في الحرب السورية ومنذ اواسط عام 2016 أصبح قائدا عاما لكل قوات الحرس في سوريا وهو أحد أهم المشرفين على عمليات القتل والاغتيال في سوريا. وكانت المقاومة الإيرانية قد أعلنت ان غفاري احد قادة الحرب الإيرانية العراقية قد تسلم منذ عام 2013 منصب القائد العسكري لمدينة حلب والجبهة الشمالية في سوريا وفي عام 2016 تم تنصيبه قائدا ميدانيا عاما لكل قوات الحرس المتواجدة في سوريا. وقبل تعيينه في هذا المنصب قام بلقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد رفقة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني حيث عبر بشار أسد عن تقديره لدوره في معارك بلاده وكما التقى زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله رفقة قاسم سليماني أيضا. وبعد عملية وقف اطلاق النار بحلب في ديسمبر كانون الاول 2016 تم توقيع اتفاق بهذا الصدد من قبل غفاري وكتب موقع لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باللغة الانكليزية في 18 ديسمير 2016 حول توقيع اتفاق حلب من قبل غفاري قائلا "خلال الحملة العسكرية على حلب أعلنت وسائل الاعلام السورية بأن العميد غفاري الذي يقود قوات الحرس و16 مجموعة مليشياوية اخرى قد طالب بحملة عسكرية ضد المناطق المحاصرة في شرق حلب وتعارض مع الروس منذ البداية من اجل عملية اخراج المدنيين والمقاتلين من المناطق السكنية في شرق حلب كما قام بعرقلة الاتفاق التركي - الروسي بهذا الصدد. واعترف العميد في الحرس سعد الله زارعي في 25 ايلول سبتمبر 2016 بان جيش الأسد والمليشيات المرتبطة بقوات الحرس قد تم توجيهها وقيادتها خلال معارك حلب من قبل قوات الحرس الثوري.

العميد الحرسي محمد رضا فلاح زاده

وهو يلقب بأبو باقر ويحتل منصب نائب قائد قوات الحرس في سوريا والمستقر حاليا في المبنى الزجاجي القريب من مطار دمشق. وقد تسلم منصب قائد الحبهة الوسطى والشرقية في سوريا التي دخلها قبل ثلاثة اعوام. وكان قائدا لغرقة عمليات قوات الحرس في جبهة دير الزور البوكمال وأحد الاعضاء القدامى في قوات الحرس خلال الحرب الإيرانية العراقية.

العميد الحرسي رحيم نوعي أقدم

وهو احد أرفع قادة فيلق القدس في سوريا وقائد الجبهة الجنوبية السورية المعروفة بإسم قاعدة زينب لعدة سنوات وشارك في قتل الشعب السوري ويلقب بابو حسين في سوريا.

 

والعميد اقدم كان قائدا لقوات الحرس في متطقة اردبيل الإيرانية لعدة سنوات وكان له دور مهم في قمع الاحتجاجات الشعبية في هذه المنطقة. كما كان أحد قادة الحرس في الحرب الإيرانية العراقية وفي الوقت الحالي قائد قوات فيلق القدس وقائد الجبهة الجنوبية لقوات الحرس الواقعة في مخيم اليرموك أو قاعدة زينب في سوريا. وخلال فترة الحرب في سوريا عمد الى العمل الدعائي بين أوساط قوات الحرس وقوات البسيج.

العميد الحرسي سيد رضي موسوي

يقيم بسوريا منذ عدة سنوات ويشغل منصب ممثل قوات فيلق القدس في سوريا ويعمل خلال الحرب كقناة للنقل اللوجستي والمال لقوات الحرس. ووفقا لمصادر المعارضة الإيرانية فان رواتب الحشد الشعبي العراقي وعناصر حزب الله يتم تأمينها من مكتب خامنئي. وكما يتم نقل المال الى سوريا بواسطة قوات الحرس بشكل نقدي وفي المطار يتم تحويلها الى عملاء فيلق القدس ومن ثم الى العميد الحرسي سيد رضى موسوي ممثل قوات فيلق القدس في سفارة النظام الإيراني وهو يقوم بعدها بتوزيع هذه الاموال بين مسؤولي قوات فيلق القدس. ويقع مقر قيادة قوات الحرس في دمشق في مبنى يسمى المقر الزجاجي بجوار مطار دمشق الدولي.



السابق

اخبار وتقارير...الأكراد خسِروا فرصة تقرير مصيرهم... ودمشق تستطيع إنقاذهم...تركيا: عملياتنا في جبال قنديل ناجحة ومستمرة..59 مليون تركي يقترعون اليوم..استنفار أمني غير مسبوق لتأمين عمليتي التصويت والفرز..تقرير: 300 دبلوماسي تركي طلبوا اللجوء لألمانيا منذ الانقلاب...ترامب يمدد العقوبات على بيونغ يانغ سنة كاملة..مفتي نور محسود زعيما لطالبان خلفا لـ"الملا فضل الله"...برازيليون يرون في الجيش أملاً لإنقاذهم من الفساد..روسيا ترفض سحب قواتها من مولدافيا...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...السعودية.. اعتراض باليستييْن حوثييْن فوق الرياض...ميليشيا الحوثي تقر بمقتل قائدها في جبهة حرض...اتفاق يمني ـ أممي على خطة إنسانية للساحل الغربي...تحرير جبال استراتيجية في صعدة وتعز..التحالف: خسائر فادحة للحوثي وقتلى من حزب الله في صعدة.....بعد خسائرها في الحديدة..ميليشيا الحوثي تقطع طرق الميناء....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,149,654

عدد الزوار: 6,757,220

المتواجدون الآن: 116