مصر وإفريقيا...أحزاب مصرية تخطط لسباق انتخابات «المحليات» بعد 10 سنوات من الغياب... زيارة مرتقبة لبابا الأقباط إلى الفاتيكان «لدعم السلام»..قوى سياسية مصرية تطالب بـ «عودة الشورى» وتجديد حبس أبو الفتوح في «المحور الإعلامي»...مفاوضات جنوب السودان للسلام تنتقل إلى الخرطوم وجوبا تستبعد انضمام ريك مشار للحكومة..مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء يبدأ جولة على المنطقة اليوم...«الجيش الليبي» يستعيد السيطرة على «الهلال النفطي»..انتخابات اشتراعية ومحلية في موريتانيا في أيلول...

تاريخ الإضافة السبت 23 حزيران 2018 - 6:50 ص    عدد الزيارات 1978    التعليقات 0    القسم عربية

        


أحزاب مصرية تخطط لسباق انتخابات «المحليات» بعد 10 سنوات من الغياب..

انضمام «الحركة الوطنية» إلى ائتلاف يضم 19 حزباً لإثراء المشهد السياسي..

القاهرة: وليد عبد الرحمن... بدأت الأحزاب السياسية في مصر خطوات جادة لخوض سباق انتخابات «المحليات»، عبر تدريب كوادرها، وعقد ندوات ولقاءات في ربوع البلاد. وبينما أكدت قيادات في أحزاب مصرية، تحدثت مع «الشرق الأوسط»، جاهزيتها للانتخابات، موضحة أنها «باتت ضرورة الآن لمشاركة الشباب في الحياة السياسية»، قال مراقبون إن «انتخابات المحليات سوف ترسم المشهد السياسي في البلاد خلال الفترة المقبلة... وأعضاؤها سوف يقومون بدور رقابي على أداء المسؤولين بالحكومة». يأتي هذا في وقت انضم فيه حزب «الحركة الوطنية» إلى ائتلاف «التحالف السياسي المصري»، الذي يضم ما يقرب من 19 حزباً؛ بهدف إثراء المشهد السياسي، وإيجاد حراك فاعل في الشارع المصري يخدم المواطن، ويدعم المؤسسات. وكانت آخر انتخابات شهدتها مصر للمحليات في أبريل (نيسان) عام 2008، ومنذ ذلك الحين لا يوجد مجالس محلية. وقد وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بسرعة إنجاز الانتخابات؛ لأنها ستؤدي إلى نتائج إيجابية. وقال السيسي خلال مشاركته في المؤتمر الوطني الخامس للشباب بالقاهرة في مايو (أيار) الماضي، «إذا أردنا أن نحارب الفساد بشكل حقيقي ونمكّن الشباب، فلا بد من إنجاز «المحليات» (أي انتخابات المحليات) بشكل سريع». مطالباً الشباب باختيار الأفضل. وسبق أن أكد علي عبد العال، رئيس مجلس النواب (البرلمان)، مطلع مايو الماضي، إجراء انتخابات المحليات قبل نهاية العام عقب إصدار قانون الإدارة المحلية الجديد. علماً بأن الدستور ينص على ضرورة إجراء الانتخابات المحلية بعد 60 يوماً من إصدار القانون. ويواجه القانون الحالي للمحليات مواد خلافية لم يتم حسمها حتى الآن، من بينها آلية اختيار المحافظين، وولاية المجتمعات العمرانية الجديدة، والنظام الانتخابي، سواء بنظام المختلط أو القائمة، والمؤهل الدراسي لعضو المحليات. من جانبه، قال حسام الخولي، عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد»، إن «اللجان الحزبية بالمحافظات تعمل في الوقت الحالي على إعداد المرشحين وتدريبهم... ونحن نعد الشباب لخوض انتخابات المحليات للمشاركة في الحياة السياسية». بدوره، أكد محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب «حماة الوطن»، أن حزبه حدد شروط خوض الانتخابات في تمتع المرشح بحسن السمعة، والقدرة على القيادة والتفاعل مع مختلف الفئات من المصريين، والقدرة على التعامل مع الأجهزة التنفيذية. أما أحمد الشاعر، المتحدث باسم حزب «مستقبل وطن»، فقد أوضح أن حزبه الذي يسعى للحصول على أعلى نسبة من المقاعد في انتخابات المحليات، نظم عدداً من المعسكرات الشبابية لإعداد كوادر شبابية. يشار إلى أن المجالس المحلية تم حلها بحكم قضائي في مارس (آذار) عام 2011 عقب ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، التي أطاحت بنظام حكم حسني مبارك. ويعمل جهاز الدولة التنفيذي منذ ذلك الحين من دون رقابة شعبية من «المحليات». في الصدد نفسه، تختلف الأحزاب حول أهمية اندماجها لحصد أكبر عدد من المقاعد في انتخابات المحليات، حيث يرى البعض أن الاندماج فكرة غير ناجحة بالمرة؛ لكن آخرين يرون أنها مهمة وتحتاج إلى التنسيق قبل الانتخابات. وفي هذا السياق، قال محمد أمين، نائب رئيس حزب «المحافظين»، «نحتاج إلى تعددية حزبية حقيقية وفقاً للدستور، ولن تأتي إلا باندماج الأحزاب المتوافقة في الآيديولوجيات والرؤى السياسية بدلاً من التشرذم في أحزاب كثيرة؛ ما أدى إلى ضعف الحياة السياسية في مصر، وعدم استطاعة كل الأحزاب التأثير بالقدر الكافي في القضايا التي تهم المصريين». إلى ذلك، أعلن حزب «الحركة الوطنية المصرية»، انضمامه إلى ائتلاف «التحالف السياسي المصري»، الذي يضم في عضويته أكثر من 19 حزباً. وأكد تيسير مطر، رئيس الحزب «الدستوري الاجتماعي الحر»، أن «تحالف الأحزاب يهدف إلى توحيد الصف الوطني، ودعم الرئيس، وخطة الإصلاح الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى دعم القوات المسلحة وجهاز الشرطة في حربهما ضد الإرهاب، ودعم حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، وإيجاد حراك سياسي فاعل في الشارع المصري يخدم المواطن أولاً، ويدعم مؤسسات الدولة». ويضم «التحالف السياسي المصري» الكثير من الأحزاب، منها من هو تحت التأسيس، وهذه الأحزاب هي «الدستوري الاجتماعي الحر، والحزب الاجتماعي، وشباب مصر، والحق المصري، والحزب الاتحادي الديمقراطي، وصوت مصر، والبداية، والمستقلين الجدد، والعربي للعدل والمساواة، والمواطن، والغد المصري الجديد، ونهضة مصر، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان، والنصر، والأحرار، وحراس الثورة، والسلام الاجتماعي، والخضر المصري». وأكد رؤوف السيد، القائم بأعمال رئيس حزب «الحركة الوطنية»، أن هدف حزبه «توحيد الصف الوطني وممارسة العمل السياسي في إطار جمعي نسعى من ورائه إلى خدمة الدولة ودعم مؤسساتها»، مشدداً على أن المرحلة تتطلب توحيد الجهود ولمّ شتات الأحزاب في كيان واحد من خلال ائتلاف متجانس في الأفكار والرؤى، وبخاصة أن الجميع متفق على أرضية وطنية واحدة هدفها دعم الرئيس السيسي في خطة الإصلاح السياسي والاقتصادي.

مصر: زيارة مرتقبة لبابا الأقباط إلى الفاتيكان «لدعم السلام»

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن.. أعلن في مصر عن زيارة مرتقبة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى دولة الفاتيكان ولقاء البابا فرنسيس بابا الفاتيكان. وفيما قال مصدر كنسي لـ«الشرق الأوسط»، إن «الزيارة تأتي لدعم السلام في العالم، والصلاة من أجل المصالحة بين الأمم والمجتمعات، ودعم الشعوب التي تعاني من ويلات الجماعات الإرهابية والحروب»، طمأن بابا الأقباط في مصر الكنائس الأرثوذكسية خلال اجتماعهم الليلة قبل الماضية عن أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط. ويعد اللقاء هو الثالث لفرنسيس وتواضروس الثاني، إذ سبق أن التقيا عام 2013 بالفاتيكان، وأيضاً في عام 2017 بالقاهرة. وقد زار بابا الفاتيكان مصر في أبريل (نيسان) من العام الماضي، وكانت الزيارة هي الثانية لمصر بعد 17 عاماً على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني. وقبل أيام، أكد تواضروس خلال لقائه وفداً إيطالياً في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، روح المحبة والأخوة التي تجمعه مع بابا الفاتيكان بقوله: «تعهدنا أن يصلي كل واحد منا للآخر كل ليلة، ونحن أمناء على ذلك، ونتذكر زيارة بابا روما لنا في العام الماضي، وقد تقابلنا معه في هذه القاعة، وكانت زيارة بركة كبيرة لمصر كلها، وقبلها زرت أنا الفاتيكان، ولنا علاقات طيبة وتواصل مستمر». وسبق أن زار البابا تواضروس الثاني الفاتيكان في مايو (أيار) 2013، وكانت هذه هي الزيارة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً، وصلى مع فرنسيس صلاة مشتركة من أجل المصالحة في العالم. وعقب تلك الزيارة بعث بابا الفاتيكان برسالة إلى بطريرك الكرازة المرقسية في يوم «المحبة الأخوية»، الذي يقام سنوياً في شهر مايو بمناسبة زيارة البابا تواضروس للفاتيكان، وإعلان التآخي بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية. في غضون ذلك، قال البابا تواضروس في كلمته خلال لقاء رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية: «نجد أن الأحوال المسيحية بصفة عامة في مناطق الشرق الأوسط تميل إلى الهدوء والسلام، وهذه نعمة من عند الله»، مستدركاً: «نواجه تحديات كثيرة جداً، ولا أقصد التحديات فقط على الأرض، وهو الإرهاب الذي يضرب بعض الأماكن في العالم والصراعات الموجودة». وأصدر رؤساء الكنائس الشرقية في ختام اجتماعهم بلبنان بياناً مشتركاً قدموا فيه التعازي للضحايا الذين سقطوا في استهداف الكنائس وأماكن العبادة في القاهرة، والإسكندرية، وطنطا... فضلاً عن الصلاة من أجل لبنان. وكان تنظيم داعش الإرهابي قد تبنى تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في ديسمبر (كانون الأول) 2016، في حادث أوقع 28 قتيلاً، أعقبه نشر فيديو هدد فيه التنظيم باستهداف المسيحيين. كما شهد العام الماضي وقوع اعتداءين داميين استهدفا كنيسة «مار جرجس» في مدينة طنطا الواقعة في وسط دلتا النيل، والكنيسة «المرقسية» في الإسكندرية، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصاً وإصابة 112 بجروح، وتبنى «داعش» الهجومين. كما قتل 7 في هجوم إرهابي نهاية ديسمبر الماضي أمام كنيسة بحلوان جنوب القاهرة.

قوى سياسية مصرية تطالب بـ «عودة الشورى» وتجديد حبس أبو الفتوح في «المحور الإعلامي»

القاهرة - «الراي» ... فيما يعود مجلس النواب المصري للانعقاد اليوم السبت، بعد أجازة عيد الفطر، قالت مصادر برلمانية إن هناك مطالب بين القوى السياسية والبرلمانية، تصاعدت في الفترة الأخيرة، بعودة مجلس الشورى إلى المنظومة البرلمانية من جديد، إذ تترقب هذه القوى أن يطرح هذا المطلب، عند المناقشات المتوقعة لإجراء تعديلات في الدستور. وقال النائب عن حزب «المصريين الأحرار» حمادة غلاب إن هذا المطلب، الذي يقوده ويروج له بين النواب والقوى السياسية، يتمحور بشأن معاونة مجلس الشورى لنواب البرلمان في أداء مهامهم. وأشار إلى أن عودة «الشورى» لن تكلف الدولة شيئاً ولن تحملها أي نفقات جديدة لأن الهيكل الإداري وقاعاته موجودة، كما أن موازنته تمت إضافتها على موازنة مجلس النواب. وأشار إلى أن الكفاءات التي ستكون موجودة في مجلس الشورى ستفيد البرلمان وتكسبه خبرات كبيرة. من جهتها، قالت المصادر البرلمانية لـ«الراي»، إن الجلسات التي ستبدأ اليوم سيتم خلالها استكمال مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون بشأن تنظيم نشاطي التأجير التمويلي والتخصيم. كما ستتم مناقشة ثمانية طلبات بشأن سياسة الحكومة، وضبط الأسعار والرقابة على الأسواق، وتمليك الأراضي المقام عليها مصانع الطوب، وتدهور شبكة الطرق، إضافة إلى تيسير وتبسيط الإجراءات الخاصة بتقنين وضع اليد على أملاك الدولة. إلى ذلك، أكد رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب المستشار بهاء أبو شقة، أن البرلمان سينتهي من مناقشة وإقرار مشروع قانون الإجراءات الجنائية قبل انقضاء دور الانعقاد الحالي، على أن تبدأ المحاكم العمل به في أول أكتوبر المقبل. وفي تحركات جديدة بين القوى السياسية، أعلن حزب «الحركة الوطنية» المصرية، الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق، انضمامه لائتلاف «التحالف السياسي» المصري، الذي يضم في عضويته عدداً من الأحزاب السياسية المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي. حكومياً، قالت وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري هالة السعيد إن الوزارة ستعقد سلسلة من ورش العمل بداية من الأسبوع الجاري لمناقشة تحديثات محاور رؤية «مصر 2030»، مؤكدة ضرورة استمرار متابعة وتحديث الرؤية على المستوى الداخلي وبمشاركة مجتمعية. وأضافت أن لجنة مراجعة الاستراتيجية سوف تتلقى آراء ومقترحات اللجان المماثلة بالوزارة المختلفة للانتهاء إلى مسودة معدلة، وستطلق المسودة المعدلة إلكترونياً لكل فئات المجتمع المصري لإبداء الآراء ولاقتراحات قبل إعداد النسخة النهائية. قضائياً، جددت نيابة أمن الدولة العليا، مساء أول من أمس، سجن رئيس حزب «مصر القوية» عبد المنعم أبو الفتوح لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة، في قضية «المحور الإعلامي»، التابع لجماعة «الإخوان»، والذي يقوم بنشر إشاعات وبيانات كاذبة ضد الدولة المصرية.

مفاوضات جنوب السودان للسلام تنتقل إلى الخرطوم وجوبا تستبعد انضمام ريك مشار للحكومة..

لندن: مصطفى سري - أديس أبابا: «الشرق الأوسط».. عرض جنوب السودان السماح لممثل للمتمردين بالانضمام للحكومة لكنه استبعد زعيمهم ريك مشار قائلا إن «الكيل طفح» من الرجل بعد خمس سنوات من الحرب الأهلية. وقال وزير الإعلام في جنوب السودان ميكايل ماكوي أمس الجمعة في أديس أبابا إن حكومة جوبا «نفد صبرها» من مشار، وذلك غداة قمة إقليمية تهدف إلى إحياء عملية السلام في هذا البلد. وقال ماكوي في مؤتمر صحافي «نفد صبرنا من رياك مشار، من الأضرار التي سببها لأهل جنوب السودان». واتهم ماكوي زعيم المتمردين بأنه حاول طوال حياته المهنية القيام بانقلابات، معتبرا أنه لهذا السبب لا مكان له في حكومة وحدة في البلاد. وقال: «لا نريده سياسيا». ولا تبشر هذه التصريحات بالخير في عملية المصالحة التي يحاول كبار قادة دول شرق أفريقيا تحقيقها في جنوب السودان. وأضاف ماكوي الذي يعد من المتشددين في نظام جنوب السودان: «بصفتي جنوب سوداني نقول كفى، وإذا كان (مشار) يريد أن يصبح رئيسا فما عليه إلا انتظار الانتخابات». لكن المواقف التي صدرت عن حكومة جنوب السودان، بعد يومين فقط على اللقاء الذي استضافته أديس أبابا تكشف عمق الخلافات بين البلدين على الرغم من الابتسامات والعناق في الظاهر. واتفقت الأطراف المعنية عقد جولة جديدة من المحادثات برعاية سودانية. وقالت الخرطوم إن جولة جديدة من المحادثات ستجرى بين رئيس جنوب السودان سلفا كير وريك مشار الأسبوع المقبل في العاصمة السودانية. واندلعت الحرب عام 2013 بين الطرفين بعد أقل من عامين على استقلال جنوب السودان الغني بالنفط عن السودان. وأزهقت الحرب أرواح عشرات الآلاف وأجبرت ملايين على الفرار. وقبل تصويت جنوب السودان على الانفصال عن السودان وإعلان دولة مستقلة في 2011، خاض الجنوب صراعا شرسا لأكثر من عقدين مع القوات المسلحة السودانية. ولعب المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة دورا كبيرا في دعم العملية التي أدت إلى استقلال جنوب السودان. واجتمع كير ومشار في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأربعاء للمرة الأولى منذ عام 2016، والتي كانت قد استضافت جولة سلام فاشلة. لكن بعد الاجتماع الذي استضافه رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد قلص ممثلون عن كير ومشار الآمال في انتهاء الحرب الدائرة منذ خمس سنوات، وذلك عندما رفضوا مقترحات الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) لتشكيل إدارة انتقالية. حكومة الجنوب وافقت على طلب رؤساء الدول الأعضاء في (إيغاد) التي تسعى إلى تحريك عملية السلام منذ أشهر من خلال المشاركة في لقاء جديد بين مشار وكير الاثنين في العاصمة السودانية الخرطوم. وقال ماكوي «انه قرار لرؤساء دول إيغاد وسنحترمه». وصرح وزير الخارجية مارتن إيليا في المؤتمر الصحافي نفسه بأن الحكومة تبقى مصممة على التوصل إلى السلام ولهذا الهدف وافق كير على لقاء مشار. ورغم فشل الجهود التي جرت هذا الأسبوع لدفع كير ومشار للتوصل إلى أرضية مشتركة، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان أمس الجمعة: «تجري الترتيبات اللازمة لإنجاح هذه المفاوضات وإعطائها دفعا جديدا». وذكرت الوزارة أن محادثات الأسبوع المقبل ستجري برعاية الرئيس السوداني عمر البشير الذي لعب دورا محوريا في تاريخ جنوب السودان. والسودان عضو في إيغاد التي تقود عملية السلام المتعثرة في جنوب السودان. وقبل سفره لأديس أبابا هذا الأسبوع كان مشار قيد الإقامة الجبرية في جنوب أفريقيا منذ 2016. والشهر الماضي صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على استئناف بعض العقوبات على جنوب السودان حتى منتصف يوليو (تموز) وعلى بحث فرض حظر على سفر ستة من قادة جنوب السودان وتجميد أصولهم ما لم يتوقف الصراع بحلول 30 يونيو (حزيران) الجاري.

حكومة جنوب السودان لرياك مشار: نفد صبرنا

الراي...(أ ف ب).. قال وزير الاعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي الجمعة في اديس ابابا ان حكومة جوبا «نفد صبرها» من زعيم المتمردين رياك مشار، وذلك غداة قمة اقليمية تهدف الى احياء عملية السلام في هذا البلد. وقال ماكوي في مؤتمر صحافي «نفد صبرنا من رياك مشار، من الاضرار التي سببها لاهل جنوب السودان». وكان زعيم المتمردين أجرى مساء الاربعاء في اديس ابابا محادثات مع رئيس جنوب السودان سلفا كير للمرة الاولى منذ سنتين. ولا تبشر هذه التصريحات بالخير في عملية المصالحة التي يحاول كبار قادة دول شرق افريقيا تحقيقها في جنوب السودان. واضاف ماكوي الذي يعد من المتشددين في نظام جنوب السودان «بصفتي جنوب سوداني، وليس فقط الرئيس، بصفتي جنوب سوداني، نقول كفى واذا كان (مشار) يريد ان يصبح رئيسا فما عليه الا انتظار الانتخابات». وكان اللقاء الاول بين كير ومشار في اديس ابابا منذ عامين، اثار املا في التوصل الى حل تفاوضي للحر الاهلية التي تدمر جنوب السودان منذ كانون الاول/ديسمبر 2013.

مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء يبدأ جولة على المنطقة اليوم

الرباط – «الحياة»، أ ف ب .. أعلنت الأمم المتحدة أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، هورست كوهلر، سيبدأ اليوم جولةً في المنطقة تستغرق 10 أيام. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق: «أستطيع أن أؤكد أن هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام الى الصحراء، سيقوم بجولة جديدة في المنطقة من 23 حزيران/ يونيو إلى 1 تموز/ يوليو». وأكد أن الزيارة تهدف إلى «تعميق» فهم السيد كوهلر للواقع الميداني، وبحث سبل المضي قدماً في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2414». ويؤكد القرار 2414، الذي اعتُمد أواخر نيسان (أبريل) الماضي، على ضرورة «إحراز تقدم في البحث عن حل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء». كما طالب القرار الدول المجاورة بـ «تقديم مساهمة هامة في العملية السياسية والانخراط في شكل أكبر في المفاوضات». إلى ذلك، دعا إعلاميون مغاربة، من بينهم صحافيون في وكالة الأنباء الرسمية، إلى مقاطعة انتخاب أعضاء المجلس الوطني للصحافة الذي يؤسس لأول مرة في المغرب، احتجاجاً على ما اعتبروه «اختلالات» شابت التحضير لهذا الانتخاب.

سجن مسؤولين بينهم نجل رئيس وزراء سابق في قضية مخدرات بالجزائر

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. أفادت مصادر قضائية تتابع تطور التحقيق مع المشبوه الأساسي في قضية حجز 7 قناطير من الكوكايين قبل أسابيع في وهران غربي الجزائر، أن القضاء أودع خالد تبون، نجل رئيس الحكومة السابق عبد المجيد تبون الحبس الموقت في سجن الحراش بالعاصمة، في سياق تحقيق طاول قضاة ومسؤولين سابقين على علاقة بأعمال المشبوه الأساسي في مجال المقاولات. واستدعى قاضي التحقيق لدى القطب القضائي المتخصص في محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، عدداً كبيراً من المسؤولين السابقين، حيث وسّع المحققون نطاق الملف إلى النشاط المالي للمتشبه الرئيسي «ك ش» وهو مستورد لحوم معروف ويمتلك إمبراطورية مالية في مجال العقارات والمقاولات. وحجزت وحدة بحرية تتبع وزارة الدفاع الجزائرية، شهر رمضان الماضي، 7 قناطير من مخدر الكوكايين في حاوية كانت على متن باخرة في طريقها للرسو بميناء وهران (400 كيلومتر غرب العاصمة)، وحملت الباخرة حاويات لحوم مستوردة من البرازيل بعد أن أجرت توقفاً تقنياً في ميناء فالنسيا الإسباني. وكُلِّف الدرك الجزائري بالتحقيق في الملف بعد نقله إلى القطب القضائي المتخصص. وأفاد مصدر قضائي بأن خالد تبون، نجل رئيس الحكومة السابق عبد المجيد تبون أودِع بسجن الحراش على ذمة التحقيق، ورصد محققون وفق مصادر قضائية، اتصالات هاتفية بين المشبوه الأساسي ونجل تبون، لذلك تم الاشتباه في «استعماله النفوذ لمساعدة المشبوه الرئيس في توسيع أعماله». ولفت المصدر أن هذا الشق من التحقيق لا يخص الكوكايين بل مجال الأعمال. وحقق قاضٍ متخصص مع عدد كبير من القضاة بترخيص من وزير العدل الطيب لوح، ونُقل عن الأخير إعطاؤه الضوء الأخضر لاستدعاء كل مشتبه إما بدعمه للمشبوه الرئيس أو تسهيل حصوله على امتيازات، مقابل عقارات أو هبات. وشكلت عملية حجز تلك الكمية الكبيرة من المخدرات، صدمة في الشارع الجزائري، قياساً إلى طبيعة المحجوزات المعروفة إذ تتنوع عادة بين القنب الهندي والأقراص المهلوسة، كما تعاطى سياسيون مع القضية لدرجة وصفها من قبل رئيس الحكومة أحمد أويحيى بـ «محاولة التلاعب باستقرار الدولة باستغلال أنواع من الاعتداءات، والمخدرات أحدها». وذكرت صحف جزائرية إن 31 قاضياً وردت أسماؤهم في العناصر الأولى للتحقيق مع المشتبه الرئيسي 4 منهم أوقِفوا، فيما يُرتقب أن يلقى المصير نفسه نواب عامون لدى مجالس قضاء. على صعيد آخر، كشف بيان لوزارة الدفاع اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة بمحافظة أدرار في أقصى الجنوب الغربي، يحتوي عشرات الرشاشات والبنادق والأسلحة الثقيلة والمدافع.

«الجيش الليبي» يستعيد السيطرة على «الهلال النفطي»

طرابلس – «الحياة»، أ ف ب، رويترز .. أعلن «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر السيطرة على ميناءين نفطيين إثر شنه هجوماً لاستعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي رئة الاقتصاد الليبي في شمال شرقي البلاد، التي شهدت أعمال عنف جديدة. وصرح الناطق باسم «الجيش الوطني» العميد أحمد المسماري أن «قواتنا تسيطر على منطقة راس لانوف بالكامل وعلى ميناء السدرة وتطارد العدو باتجاه الغرب». وأوضح مصدر عسكري آخر أن قوات حفتر تمشط المنطقة وأن «المعارك لا تزال جارية»، خصوصًا في حي راس لانوف السكني الذي يضم أيضاً مطاراً ومحطة لتكرير النفط ومنشأة للبتروكيماويات. وأعلن حفتر في تسجيل صوتي أُذيع أول من أمس، أن «ساعة الصفر، لحظة الانقضاض الخاطف لسحق العدو حانت»، مضيفاً: «الآن تدق الساعة معلنة انطلاق الاجتياح المقدس لتطهير الأرض واسترداد الحق». واتهم حفتر إبراهيم الجضران الذي يقود جماعات مسلحة من دون أن يسميه، بـ «التحالف مع الشيطان» وبأنه «جنى على نفسه وألقى بها إلى الهلاك حين بدأ بالغدر والعدوان». وذكرت مستشفى اجدابيا الواقعة شرق منطقة المعارك، أن 16 قتيلاً من قوات حفتر سقطوا في معارك الخميس. وكانت مجموعات مسلحة بقيادة الجضران هاجمت في 14 حزيران (يونيو) الجاري، موقعين نفطيين في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات حفتر. وتدور منذ ذلك الحين معارك متقطعة بين المعسكرين حول مرفأي راس لانوف والسدرة. لطالما تحدى الجضران (35 سنة) السلطات الانتقالية منذ العام 2011 علماً أن قبيلته «المغاربة» متواجدة تاريخياً في منطقة الهلال النفطي. وتمكن من خلال قيادته حراس المنشآت النفطية، من منع تصدير النفط من هذه المنطقة لمدة سنتين قبل أن تطرده منها قوات حفتر في سنة 2016. وتحدثت مصادر مقربة من «الجيش الوطني» عن تحالف بين الجضران و «سرايا الدفاع عن بنغازي» التي شكلها متشددون طردتهم قوات حفتر من بنغازي. وتابعت المصادر أن الهجوم على المنشآت النفطية هدف إلى «تخفيف الضغط عن الإرهابيين في درنة» (شرق) حيث تشن قوات حفتر هجوماً لطرد المتشددين. وقال المسماري إن أكثر من 1000 «مرتزق تشادي» شاركوا في القتال في الهلال النفطي مع الجضران. واعتبرت المؤسسة الوطنية للنفط أن المعارك حول منشأتي راس لانوف والسدرة أدت إلى «خسائر كارثية». وندد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بـ «خسائر ببلايين الدولارات بسبب أعمال العنف في الهلال النفطي»، مؤكداً أن الإنتاج تراجع من أكثر من مليون برميل في اليوم إلى 450 ألفاً في اليوم منذ هجوم الخميس الماضي. وقال الناطق باسم المؤسسة خليفة العبيدي إن القوات الموالية لحفتر ستتولى «تأمين المنطقة (الهلال النفطي) قبل تسليم المنشآت النفطية للمؤسسة الوطنية للنفط حتى تتمكن من استئناف الإنتاج وإصلاح الأضرار». وأتت العملية التي أطلقها حفتر أول من أمس، بعد بضع ساعات على تنديد أميركي بالهجوم الذي شنه الجضران. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مقتضب، أن «الولايات المتحدة تندد بأشد العبارات بالهجمات الأخيرة على ميناءي راس لانوف والسدرة وتدعو إلى وضع حد فوري للعنف الذي يضر بالبنية التحتية الوطنية الحيوية في البلاد». وأضاف البيان: «نطلب من كل الجهات المسلحة وقف الأعمال العدائية والانسحاب فوراً من منشآت نفطية لتفادي المزيد من الأضرار». إلى ذلك، ناقش مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أول من أمس، تطورات الملف الليبي وآخر المستجدات التي طرأت عليه.

انتخابات اشتراعية ومحلية في موريتانيا في أيلول

الحياة...نواكشوط - أ ف ب .. أعلنت الحكومة الموريتانية أن الانتخابات الاشتراعية والمحلية ستُنظم في 1 أيلول (سبتمبر) المقبل، في حين تحتج المعارضة المتشددة على شرعية اللجنة الانتخابية. وأفاد بيان رسمي بأن الحكومة صادقت أول من أمس، على مرسوم «يقضي باستدعاء هيئة الناخبين من أجل انتخاب النواب في الجمعية الوطنية والمستشارين الجهويين والمستشارين البلديين» في 1 أيلول. لكن 3 أحزاب معارِضة متشددة وحزب من الموالاة رفعوا دعوى أمام المحكمة العليا لإلغاء اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة التي شُكِّلت في نيسان (أبريل) الماضي.

 



السابق

العراق...بغداد تحذر من هجمات إسرائيلية جديدة..«تقصي الحقائق» في العراق تتوقّع تغيير نتائج الانتخابات بعد العدّ والفرز....السيستاني يدعو السياسيين إلى المحافظة على توازنهم...المعارضة الكردية: ثمرة جهودنا تعديل قانون الانتخابات...قرار المحكمة الاتحادية العراقية يربك تشكيل «الكتلة الأكبر»...مساعٍ لتفادي الفراغ الدستوري والبرلمان يتجه لإطالة عمره...خميس الخنجر: السنّة ليسوا صغاراً ولا يمكن تهميشهم في العراق...

التالي

لبنان..تاجر مخدرات لبناني شهير بضيافة قريب الأسد...ترتيبات أوروبية لترسيم الإستقرار.. واستعجال فرنسي لتأليف الحكومة... تشكيلة الحريري تستبعد الكُتَّل الصغرى.. وصندوق النقد لإجراءات سريعة قبل أموال «سيدر»...المناخ التفاؤلي لم يفك عقد التأليف... وتأكيـــد ألماني على المعاناة المشتركة من النازحين..الجيش اللبناني يشتبك مع مهربين عند الحدود مع سوريا....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,194,143

عدد الزوار: 6,939,945

المتواجدون الآن: 121