اليمن ودول الخليج العربي...قوات «الشرعية» في محيط مطار الحديدة.....تقرير جديد للأمم المتحدة يؤكد دعم إيران للميليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية..هادي من عدن: ساعة الانتصار دنت وعودة الحق حانت...«الشرعية اليمنية» تحقق انتصارات نوعية في الحُديدة والميليشيات تفقد السيطرة و... تفخّخ الميناء......وفد من «المؤتمر» يجري لقاءات في السعودية ووساطة إماراتية....الحكومة الأردنية الجديدة ... نِصْفها قديمة ورُبعها نساء...

تاريخ الإضافة الجمعة 15 حزيران 2018 - 12:04 ص    عدد الزيارات 2144    التعليقات 0    القسم عربية

        


قوات «الشرعية» في محيط مطار الحديدة... وانهيارات في صفوف الحوثيين.. هادي يعود إلى عدن لمتابعة المعركة... وتحركات عسكرية من داخل المدينة لإرباك الانقلابيين... والجيش يدرس إنزالين جوياً وبحرياً لتعجيل التحرير..

جدة: سعيد الأبيض دبي - صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط»... تواصل قوات الجيش اليمني والقوات المشتركة، مسنودة بالتحالف العربي لإعادة الشرعية، بقيادة السعودية، حملته العسكرية لاستعادة محافظة الحديدة من قبضة الانقلابيين الحوثيين. وأكدت مصادر عسكرية وسياسية يمنية، أن قوات «الشرعية»، باتت على بعد كيلومترين، من مطار الحديدة، في وقت أشارت فيه المصادر إلى انهيارات في صفوف الحوثيين. وترافقت المعارك مع شن طائرات التحالف العسكري الداعم للقوات الحكومية بقيادة السعودية، غارات مكثّفة على مواقع الانقلابيين في المناطق المحيطة بمدينة الحديدة وعلى المطار، وفقاً للمصادر ذاتها. وأكد محافظ الحديدة الحسن الطاهر أن جميع الخيارات متاحة أمام الجيش اليمني وقوات التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن، لتحرير مدينة الحديدة من قبضة الميليشيات الحوثية، بما في ذلك إنزالان بحري وجوي بهدف تعجيل عملية التقدم إلى مركز المدينة وتخفيف الضربات في المحيط السكاني الذي تتحصن فيه الميليشيات. وقال الطاهر لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة الشرعية تدرس خيارات تحرير الحديدة، وكيفية تطبيقها ومن ذلك الإنزال البحري والجوي لمقاتلين مدربين بهدف استهداف مواقع مهمة وحساسة للميليشيات في محيط محدد داخل المدينة بحيث تكون هذه العمليات سريعة وخاطفة». وعن عملية التقدم نحو المدينة، أكد الطاهر أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تسير بدعم من طيران التحالف، وفق الخطة المعدة لتحرير المدينة، وهناك تكتيك عسكري سيغير مسار المواجهات العسكرية يعتمد على المباغتة، إذ سيتقدم الجيش إلى باب المدينة وحينها سيكون هناك تحرك داخلي لقيادات ومقاتلين موالين للشرعية وهذا ما يعرف عسكرياً بالكماشة لإرباك الميليشيات الحوثية. وتطرق إلى أن هذا التحرك سيتزامن مع وصول الجيش للجبهات الثلاث الرئيسية، ويكون الهجوم في زمن موحد، وهو ما يعطي إشارة لمن بالداخل للقيام بدور مهم في هذه المرحلة. وشدد محافظ الحديدة، على أن أي تحرك عسكري نحو المدينة يراعى فيه كل الظروف الإنسانية للأهالي، والحرص على عدم استهداف المواقع السكينة التي حولتها الميليشيات لثكنات عسكرية. وتابع: «ما نخشاه في هذه المرحلة وفي لحظة التقدم ما ستقوم به الميليشيات من عبث وتفخيخ مؤسسات الدولة وهذا ديدنهم في المديريات كافة التي جرى تحريرها». وعثر الجيش وفقاً للمحافظ، على كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة مخبأة تحت الأرض وفي عدد من منازل المواطنين التي حولتها الميليشيات إلى مستودعات أسلحة، إضافة إلى كميات كبيرة من الألغام كانت الميليشيات بصدد استخدامها، موضحاً أن هذه الألغام كانت سبباً في تأخير تقدم الجيش سابقاً لكنه نجح في التعامل معها من خلال خبراء. وأطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر الأربعاء الماضي، عملية عسكرية وإنسانية لتحرير ميناء الحديدة، غرب اليمن، وذلك استجابةً لطلب الحكومة اليمنية الشرعية ودعماً لجهود الجيش اليمني، وتهدف العملية لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الشعب اليمني عن طريق تحرير الميناء، بالإضافة إلى تأمين الممرات المائية الدولية، وذلك في إطار أهداف عملية «إعادة الأمل»، بما يتماشى مع الأسباب التي دعت إلى تدخل التحالف عسكرياً في اليمن المتمثل في طلب الحكومة الشرعية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ويشكل تحرير ميناء الحديدة أداة مهمة لإعادة العملية السلمية إلى مسارها، والخروج من حالة الجمود التي تلف التسوية التفاوضية، كون أن الميناء يمثل للحوثيين شرياناً رئيسياً لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن ويدر عليهم الأموال من خلال إيرادات الميناء، الأمر الذي انعكس على إطالة أمد الصراع. وعملت إيران على تزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة الثقيلة خاصة الصواريخ «الباليستية»، عبر ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى رفضهم المتكرر لكل المبادرات والحلول السياسية التي طُرحت من مختلف الأطراف الدولية والإقليمية. وتأتي العملية العسكرية من جهته، أشاد مجلس الوزراء الإماراتي ببسالة وكفاءة القوات المسلحة المشاركة في عملية تحرير الحديدة ومينائها في إطار التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك استجابة لطلب الحكومة الشرعية اليمنية. وقال في بيان أصدره المجلس أمس إن العملية تستند إلى مطالب الحكومة الشرعية اليمنية، وإلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، التي تكرِّس مشروعية التدخل فإنها تهدف لوضع نهاية للممارسات العدوانية للميليشيات الحوثية تحقيقاً لاستقرار اليمن وشعبه. وقال المجلس: «تهدف العملية إلى القضاء على الممارسات التحكمية والتعسفية لهذه الميليشيات في تحديد مسار المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني، فضلاً عن القضاء على تهريب الأسلحة التي أدت إلى إطالة أمد الحرب في اليمن». وشدد إلى أن العمليات تهدف إلى تعزيز التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية من خلال تغيير الواقع على الأرض، وأضاف: «تؤكد الإمارات على دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة في هذا السياق، كما تؤكد على التزامها الكامل بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لذا فإنها اتخذت من التدابير ما يكفل التحسب لأية مخاطر قد تنجم عن هذه العمليات وذلك من خلال ما أولته قيادة التحالف العربي من أهمية وأولوية للشأن الإنساني كما قامت بوضع كل الخطط اللازمة لمعالجة ما قد ينجم من أثار مؤقتة لعملية تحرير ميناء الحديدة». وزاد: «كما تؤكد الإمارات أنها - وفي إطار التحالف العربي الذي تقوده السعودية - تسعى إلى إعادة الاستقرار والأمن إلى اليمن ولشعبه الشقيق». إلى ذلك، عاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد ساعات من عودة رئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر مع عدد من الوزراء، للإشراف المباشر على العملية العسكرية التي أطلقت تحت اسم «النصر الذهبي» لتحرير الحديدة واستعادة مينائها. وكان رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر غادر عدن قبل أسابيع للقاء الرئيس هادي في الرياض والتشاور مع سفراء الدول المعنية بالشأن اليمني، في حين تعد عودة هادي إلى عدن هي الأولى منذ أكثر من عام. وأفادت مصادر رئاسية لـ«الشرق الأوسط» بأن عودة هادي إلى عدن، جاءت بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية، حيث من المقرر أن يتابع الرئيس اليمني سير المعارك التي بدأت الأربعاء، لتحرير الحديدة ومينائها من قبضة الحوثيين. وحظي هادي باستقبال رسمي وشعبي، حيث كان في استقباله في مطار عدن، رئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس الحكومة وزير الداخلية أحمد الميسري وعدد من أعضاء الحكومة والمحافظين والقيادات المدنية والعسكرية. ولا يعرف إن كانت عودة الرئيس هادي ستكون دائمة إلى عدن أم أنه سيعود إلى العاصمة السعودية الرياض حيث مقر إقامته المؤقت، إلا أن مجرد عودته في هذا التوقيت، بحسب المراقبين تعني كثيرا على صعيد تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة واستعادة بناء المؤسسات. وفي أول تصريح رسمي لرئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، أكد أن حكومته تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات في المستوى المطلوب، رغم ما وصفه بـ«الظروف الصعبة جراء الانقلاب والحرب الهمجية التي شنتها الميليشيا الحوثية بدعم من إيران، رغم شح الإمكانات ومحدودية الموارد». وقال بن دغر: «نحن اليوم نقترب من نصر حقيقي مؤزر في هذه الأيام المباركة بتحرير واستعادة ميناء الحديدة الذي استخدمته الميليشيات الانقلابية لتهريب الأسلحة ودعم جبهاتها خلال الثلاث السنوات الماضية وبتحرير الحديدة نستطيع القول إن الخطر الإيراني على الملاحة الدولية إلى زوال». وأشار إلى أن النصر الأكبر سيكون استعادة العاصمة صنعاء وعودة الشرعية إليها، مؤكدا أن الحكومة خلال الأيام القادمة سوف تولي محافظة الحديدة جل اهتمامها، وستمضي في إعادة تطبيع الحياة في كل المديريات التي تم ويتم تحريرها من الميليشيات الحوثية الانقلابية المتمردة.

تقرير جديد للأمم المتحدة يؤكد دعم إيران للميليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفاد تقرير سري للأمم المتحدة اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية يوم أمس (الخميس)، أن الميليشيات الحوثية في اليمن، أطلقت صواريخ على السعودية صنع بعض من مكوناتها في إيران. وفي تقرير من 14 صفحة، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي، بأن شظايا خمسة صواريخ أطلقت منذ يوليو (تموز) 2017 من اليمن على السعودية "لديها نفس الخصائص الأساسية لنوع من الصواريخ معروف أنه من صنع إيران". ويضيف التقرير الذي تسلّمه مجلس الأمن الثلاثاء، أن "بعض مكونات الشظايا صنعتها إيران"، إلا أن التقرير لم يحدد تاريخ نقل الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا المتعلقة إلى اليمن، الأمر الذي جعل التقرير أقل شمولية من الذي أعدته في يناير (كانون الثاني) هيئة منفصلة من الخبراء الأمميين، وخلصت فيه إلى أن إيران انتهكت بالفعل حظر السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على اليمن من خلال تزويدها الحوثيين بطائرات مسيّرة بدون طيار وصواريخ بالستية.

عقب جلسة مغلقة حول اليمن..مجلس الأمن يوجه دعوة بشأن ميناء الحديدة ..

المشهد اليمني.. دعا مجلس الأمن الدولي الخميس في ختام جلسة مغلقة بحث خلالها الوضع في اليمن إلى ابقاء ميناء الحديدة المطلة على البحر الأحمر مفتوحا كونه المعبر الرئيسي للإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن. وكانت السويد، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، طالبت المجلس بالدعوة إلى تعليق فوري لعملية تحرير_الحديدة والسماح بمهلة لإجراء محادثات حول انسحاب الحوثيين من المدينة، إلا أن دعوتها هذه لم تنال تأييد باقي أعضاء مجلس الأمن باستثناء روسيا. واستمرت الجلسة المغلقة ساعتين، وفي أعقابها قال السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الذي تتولى بلاده الرئاسة الشهرية للمجلس إن الدول الـ15 الأعضاء في المجلس قلقة "إزاء المخاطر المتعلقة بالوضع الإنساني" في الحديدة. وأضاف السفير الروسي أن الدول الأعضاء "كررت المطالبة بإبقاء ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين". يذكر أن ميناء الصليف واقع شمال مدينة الحديدة. وهذه ثاني جلسة يعقدها مجلس الأمن هذا الأسبوع حول الأزمة في اليمن. والاثنين، أكد مجلس الأمن أنه يدعم الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الموفد الخاص للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيتس.

الحديدة.. مقتل قياديين حوثيين والميليشيات تفخخ الميناء...

قوات الشرعية اليمنية على مشارف الحديدة قوات الشرعية اليمنية على مشارف الحديدة..

الحدث.نت... اعترفت ميليشيات_الحوثي، الخميس، بمقتل أحد كبار قادتها الميدانيين في عملية النصر_الذهبي لتحرير مدينة #الحديدة ومينائها الاستراتيجي غرب اليمن. ونعى ناشطون حوثيون المدعو العميد علي ابراهيم محمد المتوكل، الذي ذكروا أنه قتل في جبهة الساحل الغربي. وأفادت مصادر حوثية بأنه تم تكليف المتوكل، الذي يقود إحدى كتائب ما تسمى "الحسين" التابعة للميليشيات، للقتال في مطار الحديدة، مؤكدة مقتله مع عدد من عناصره خلال المواجهات الميدانية مع قوات الجيش الوطني والمقاومة، على مشارف مطار الحديدة. وبحسب المصادر، فإن المتوكل من بين القيادات الحوثية التي تلقت تدريباتها في إيران ودرس هناك لمدة 10 سنوات. ومنذ الانقلاب، ظل يتنقل لقيادة عدة جبهات لإسناد الميليشيات في المناطق التي تشهد فيها هزائم ميدانية. من جانبه، قال مصدر عسكري، الخميس، إن قائد جبهة الحوثيين في منطقة المنظر جنوب مطار الحديدة، العقيد علي حسين المراني، المكنى "أبو منتظر"، قتل مع 13 آخرين من عناصر الميليشيات خلال المواجهات. وفي تطور لافت، كشفت مصادر محلية في مدينة الحديدة عن قيام ميليشيات الحوثي بتفخيخ ميناء الحديدة ومختلف المنشآت التابعة له تمهيداً لتفجيره في حال تقدم قوات الشرعية والتحالف لطردها منه. ويواصل الجيش الوطني والمقاومة، بإسناد من قوات التحالف، تقدمه الميداني على مشارف مطار الحديدة، بعد تحرير وتأمين مناطق واسعة على طريق المطار، ضمن عملية "النصر الذهبي" التي انطلقت، الأربعاء، لتحرير مدينة وميناء الحديدة، في ظل انهيار واسع في صفوف الحوثيين، وفق مصادر ميدانية.

هادي من عدن: ساعة الانتصار دنت وعودة الحق حانت.. الرئيس اليمني يصل عدن للإشراف على معركة الحديدة

الحدث.نت.. وصل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مساء الخميس، إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد)، للإشراف على سير العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف بقيادة السعودية لتحرير الحديدة. وقال الرئيس اليمني عقب وصوله: "إن ساعة الانتصار قد دنت وعودة الحق قد حانت للانتصار لارادة الشعب اليمني". وحيا صمود أبناء اليمن وتحمله معاناة وتداعيات الحرب الانقلابية الحوثية الظالمة طوال الفترات الماضية، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. كما أشاد بالمواقف الأخوية للسعودية والإمارات مع اليمنيين في ميادين الشرف والبطولة، ووضع حداً للمشروع الفارسي في اليمن وأطماعه التوسعية بالمنطقة. يذكر أن الجيش الوطني والمقاومة بدعم من قوات تحالف دعم الشرعية أطلقت، الأربعاء، عملية عسكرية وإنسانية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي بعد رفض ميليشيات الحوثي كل الحلول السلمية، وتحقق العملية تقدماً ميدانياً كبيراً ومستمراً، حيث باتت بالقرب من مطار الحديدة.

التحالف يطلق عملية عسكرية وإنسانية لتحرير ميناء الحديدة...

تهدف لوقف تهريب الأسلحة وتأمين حركة الملاحة البحرية...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أطلق تحالف دعم الشرعية في اليمن عملية عسكرية وإنسانية لتحرير ميناء الحديدة، غرب اليمن، وذلك استجابةً لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، ودعماً لجهود الجيش اليمني، بهدف ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الشعب اليمني عن طريق تحرير الميناء بالإضافة إلى تأمين الممرات المائية الدولية وذلك في أهداف عملية «إعادة الأمل» بما يتماشى مع الأسباب التي دعت إلى تدخل التحالف عسكرياً في اليمن المتمثل في طلب الحكومة الشرعية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لسنة 2015 وخاصة القرار رقم 2216. ويشكل تحرير ميناء الحديدة أداة مهمة لإعادة العملية السلمية إلى مسارها، والخروج من حالة الجمود التي تلف التسوية التفاوضية نتيجة تعنت الحوثيين كون الميناء يمثل لهم شرياناً رئيسياً لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن بالإضافة إلى استيلائهم كحركة وكأفراد على إيرادات الميناء، الأمر الذي انعكس على إطالة أمد الصراع حيث عملت إيران على تزويد المليشيات الحوثية بالأسلحة الثقيلة خاصة الصواريخ البالستية، مما أدى إلى رفضهم المتكرر لكافة المبادرات والحلول السياسية التي طُرحت من مختلف الأطراف الدولية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي يرضي مختلف الأطراف اليمنية وبما يتوافق مع القرارات الدولية ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. وتأتي العملية العسكرية بعد مطالبات عديدة من الحكومة الشرعية اليمنية ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، للأمم المتحدة باستلام ميناء الحديدة والإشراف عليه وإخراج المليشيات منه، بعد أن استغلته في عمليات تهريب الأسلحة والاستيلاء على المساعدات الإغاثية وبيها في السوق السوداء حيث تهدف عملية تحرير ميناء الحديدة إلى إيقاف عمليات تهريب الأسلحة كما ستضمن العملية أمن حركة الملاحة البحرية بعد أن استغلت المليشيات الميناء لاستهداف حركة الملاحة الدولية لأكثر من مرة، وستيسر دخول المساعدات الإغاثية مما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها جراء الممارسات الحوثية، التي جعلت من الميناء ممراً للأسلحة بدلاً من الغذاء والدواء، كما ستضمن عملية تحرير ميناء الحديدة توريد جميع إيرادات الميناء إلى البنك المركزي اليمني، وسيعمل تحالف دعم الشرعية في اليمن بشكل وثيق مع وكالات الإغاثة الدولية العاملة في اليمن لضمان تلبية احتياجات السكان المدنيين بالشكل الذي يخفف من معاناتھم والبدء بتنفيذ الخطط اللازمة لإعادة تأهيل الميناء وتفعيله بالشكل الذي يضمن وصول المساعدات على النحو الأمثل لمختلف مكونات الشعب اليمني وخاصة سكان محافظة الحديدة. ويؤكد التحالف استمرار التزامه بالقانون الدولي الإنساني وحرصه حماية الأعيان المدنية والبنى التحتية ودعم أعمال المنظمات الإنسانية والإغاثية.

«الشرعية اليمنية» تحقق انتصارات نوعية في الحُديدة والميليشيات تفقد السيطرة و... تفخّخ الميناء...

استشهاد 4 جنود إماراتيين... والرياض وأبوظبي تعلنان عن خطة مساعدات إنسانية...

الراي....عواصم - وكالات - أحرزت قوات الشرعية اليمنية، بإسناد من التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، انتصارات نوعية في جبهة الساحل الغربي وعلى مشارف مدينة الحديدة، حيث حررت مناطق واسعة في مديرية الدريهمي ومحيط مطار الحديدة، وذلك في إطار عملية «النصر الذهبي» لتحرير المدينة الساحلية من قبضة الميليشيات الحوثية الانقلابية التي تكبّدت خسائر فادحة ولجأت إلى تفخيخ ميناء المدينة. وشهد محيط مطار الحديدة، أمس، معارك عنيفة بين القوات الشرعية والانقلابيين قتل فيها 39 مقاتلاً من الطرفين غالبيتهم من الميليشيات، وفق مصادر عسكرية أشارت إلى أن المواجهات المباشرة بالأسلحة الرشاشة والقذائف دارت على بعد نحو كيلومترين من جنوب المطار. وترافقت المعارك مع شن طائرات التحالف غارات مكثّفة على مواقع الميليشيات في المناطق المحيطة بمدينة الحديدة وعلى شريط ساحلي قرب مطار المدينة، بحسب المصادر ذاتها. وأكدت المصدر تواصل تقدم قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، بغطاء جوي من التحالف، وسط حالة من الارتباك والهلع في صفوف الميليشيات وفرار جماعي لعناصرها من ميدان المواجهات، لافتاً إلى أن مدفعية الجيش وغارات التحالف دكت تحصينات الميليشيات التي كانت تراهن عليها في صد الزحف نحو المدينة. وأشار إلى تحقيق اختراقات نوعية في الصفوف الأمامية للحوثيين بعد مباغتتهم، ما أدى إلى تقهقر صفوف الميليشيات وفرار قياداتها من الجبهات. وجاءت تلك التطورات في وقت أكد سكان ومسؤولون في الجيش اليمني أن التحالف استهدف الطريق الرئيسية التي تربط الحديدة بصنعاء لمنع وصول أي تعزيزات للحوثيين. ووفق الموقع الرسمي للجيش اليمني، فإن قيادة الميليشيات بدأت تفقد السيطرة على إدارة معركة الحديدة، بعد مقتل العشرات من عناصرها في معارك الدريهمي ومحيط مطار الحديدة، وأسر وتسليم عدد منهم أنفسهم لقوات الجيش، في حين فر آخرون باتجاه المدينة. من ناحيتها، أفادت مصادر عسكرية أن قائد جبهة الحوثيين في منطقة المنظر جنوب مطار الحديدة، العقيد علي حسين المراني، المكنى «أبو منتظر»، قتل مع 13 آخرين من عناصر الميليشيات خلال المواجهات، كما اعترفت الميليشيات بمقتل أحد كبار قادتها الميدانيين، إذ نعت العميد علي ابراهيم محمد المتوكل الذي ذكرت أنه قتل مع عددد من عناصر إحدى كتائب «الحسين» الحوثية في جبهة الساحل. وفي تطور لافت يعكس يأس المتمردين، كشفت مصادر محلية عن قيام الميليش إلى ذلك، قال مصدر محلي إن الميليشيات تلاحق الفارين من جبهة الساحل في صنعاء، مؤكداً اندلاع اشتباكات في حي بيت بوس جنوب العاصمة، أثناء محاولة اعتقال عناصر فارين من الجبهة واقتحام منازلهم. من ناحية ثانية، أعلنت السعودية والإمارات عن خطة مساعدات للحديدة والمناطق المحيطة بها، تتضمن إنشاء جسر بحري إلى الحديدة من أبوظبي وجازان، وتوفير أغذية وإمدادات طبية ومعدات وعاملين بالمستشفيات، إلى جانب دعم محطات توليد الكهرباء وتقديم دعم اقتصادي. وقال مسؤولون، خلال مؤتمر صحافي في الرياض، ليل أول من أمس، إن المبادرة الإنسانية الجديدة تهدف إلى «تكثيف وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر ميناء الحديدة لتشمل كافة المناطق المحررة من قبضة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران». وأوضحوا أن التحالف «سيبدأ بتسيير جسر بحري من المواد الغذائية والطبية والإيوائية والمشتقات النفطية وغيرها من الاحتياجات الأساسية إلى محافظة الحديدة». وأكدوا أن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» والهلال الأحمر الإماراتي سيقدمان كل الدعم والتسهيلات الممكنة لرفع معاناة اليمن. من جهتها، قالت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي إنه توجد سفن عدة متمركزة كما أن هناك طائرات من الإمارات جاهزة للتوجه للمنطقة بمجرد أن يسمح الموقف بذلك، لافتة إلى أن بلادها ستستخدم قاعدتها العسكرية في إريتريا في نقل المساعدات. بدوره، أكد الناطق باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن سفينتي مساعدات من السعودية والإمارات تنتظران في المياه قرب ميناء الحديدة، مضيفا أن التحالف لن يخوض حرب شوارع مع الحوثيين في المدينة حفاظاً على سلامة المدنيين. في الأثناء، دعا الاتحاد الأوروبي جميع أطراف النزاع في اليمن الى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين لاسيما في الحديدة، في حين حذرت منظمة «العمل ضد الجوع»، وهي وكالة مساعدات غذائية فرنسية، من أن حياة مئات الاطفال معرضة للخطر في الحديدة. وفيما حض وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون جميع الأطراف في اليمن على «احترام القانون الإنساني الدولي وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين، دعت موسكو إلى»تعليق المعارك في أسرع وقت لإعطاء فرصة لتطبيق مبادرات الأسرة الدولية لتحقيق السلام«. وليل أول من أمس، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية استشهاد 4 من جنودها أثناء مشاركتهم في عملية«إعادة الأمل» ضمن قوات التحالف. وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، نقلاً عن القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، أن الشهداء الأربعة هم الملازم أول بحري خليفة الخاطري ووكيل اول علي الحساني والرقيب خميس الزيودي وعريف اول عبيد العبدولي. في غضون ذلك، اعترضت الدفاعات السعودية صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات فوق خميس مشيط في جنوب المملكة. وعلى جبهة أخرى، لقي أكثر من 15 حوثياً مصرعهم وأصيب آخرون في تجدد المواجهات بين قوات الجيش اليمني والميليشيات في محافظة البيضاء. وقالت مصادر ميدانية إن الاشتباكات اندلعت في شعاب وسايلة بمنطقة خدار العرجي المطلة على يسبل في جبهة السوادية شرق المحافظة.

الجيش اليمني يتقدم في محاور عدة في محافظة الحديدة

عدن - «الحياة» .. تقدم الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، اليوم (الخميس)، في مناطق عدة في محافظة الحديدة الاستراتيجية غربي البلاد. وقال رئيس العمليات العسكرية في «ألوية العمالقة» العقيد أحمد قائد الصبيحي، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من التوغل وسط مديرية الدريهمي، وحررت منطقة النخيلية، وتخوض معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي على مشارف مدينة الحديدة، فيما تتكبد الميليشيا الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وانهيارات كبيرة تشهدها صفوفها وفرار جماعي لعناصرها،بحسب «وكالة الأنباء السعودية» (واس). ونقل الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر نت» عن الصبيحي قوله إن «قوات اللواء الأول والثاني والثالث والرابع عمالقة تمكنت من تحرير عدد من المناطق في المديرية، منها منطقة النخيلية بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية». وأضاف أن «القوات تواصل تقدمها في اتجاه مطار الحديدة ومينائها، وأن عملية تحرير مدينة الحديدة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الحسم».

وفد من «المؤتمر» يجري لقاءات في السعودية ووساطة إماراتية تُنهي الخلافات بين هادي وأبناء علي صالح

عدن - «الراي» .. كشف مسؤول رفيع في حزب «المؤتمر الشعبي العام» لـ «الراي» أن وساطة إماراتية نجحت في ردم الفجوة بين الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي وبين أبناء الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وذلك بعدما أجرى وفد من الحزب - جناح صالح لقاءات مكثفة في السعودية للمرة الأولى منذ سنة 2016. وقال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن «الإمارات استطاعت إقناع هادي بضرورة طي صفحة الماضي، والتصالح مع أبناء صالح وأبناء أشقائه وخصوصاً العميد طارق محمد عبدالله صالح والسفير أحمد علي عبدالله صالح الذي كان يقود قوات الحرس الجمهوري حتى سنة 2013 قبل إقالته من قبل هادي». وأضاف أن «الإمارات طلبت من هادي أيضاً، وبالتنسيق مع السعودية، رفع مذكرة لمجلس الامن لرفع العقوبات عن السفير أحمد الذي لم يشارك في أي تحركات عسكرية أو سياسية إلا بعد مقتل والده على يد الحوثيين في 4 ديسمبر الماضي». وأشار إلى أن «زيارة هادي إلى الإمارات (أخيراً) ترجمت عبر تصريح له بتأكيد الحسم العسكري لتحرير الحديدة، مباركاً بصورة غير مباشرة مشاركة قوات العميد طارق» في المواجهات. ورفض المسؤول تأكيد ما إذا حدث لقاء سري بين هادي ونجل علي صالح المقيم في أبوظبي منذ سنة 2014. في الأثناء، أكد أبو بكر القربي الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية لـ «المؤتمر» - جناح صالح وزير الخارجية اليمني الأسبق، أن وفداً من الحزب زار مدينة جدة السعودية مطلع الأسبوع، وأثمرت زيارته عن توافق وتفاهم بين أعضاء الحزب والمسؤولين السعوديين. وأوضح أنه «اللقاءات التي عرفت بـ (وفاق جدة) كانت مثمرة، وتم اتخاذ قرار بتحرك قيادات (المؤتمر) تجاه دول الإقليم بتنسيق وتوافق بين قيادات الداخل والخارج انطلاقاً من مسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني». ولفت إلى أن الوفد ضم، إلى جانبه، كلاً من الشيخ سلطان البركاني ويحيى دويد وحمود الصوفي وقاسم الكسادي وناصر باجيل، وهذا الأخير هو نائب رئيس مجلس النواب الذي نجح في الهروب من صنعاء الشهرالماضي الى شبوة. من جانبه، «كشف الأمين العام المساعد لـ «المؤتمر» سلطان البركاني أن اللقاءات بحثت جهود إحلال السلام واستعادة الدولة والتصدي لكل ما يهدد استقرار البلدين وأمنهما القومي ومواجهة التدخل الإيراني وتحقيق المصالحة بين القوى كافة القوى السياسية اليمنية وضمان مشاركتها في بناء الدولة». وأكد أنه«تم عقد عدد من اللقاءات المهمة مع بعض القيادات (المؤتمرية) الفاعلة لتجاوز حالة الانقسام التي تعرض لها الحزب وضمان استمرار التشاور والتنسيق لإزالة أي تباين قائم وفقاً لما تفتضيه مصلحة (المؤتمر) ووحدته ومتطلبات المرحلة». وثمّن الوفد دور المملكة في تمسكها بالحفاظ على سيادة اليمن ومصلحته ووحدته وأمنه واستقراره، وحرصها على وحدة وفاعلية«المؤتمر».

محمد بن سلمان يؤكد لبوتين استمرار التنسيق والتشاور وولي العهد السعودي يبعث برقية لبوتين إثر مغادرته روسيا

المصدر: العربية.نت.. بعث الأمير محمد_بن_سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي اليوم الخميس برقية شكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إثر مغادرته روسيا. وبحسب ما جاء على وكالة الأنباء السعودية "واس"، جاء في الرسالة الموجهة لبوتين: "يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي أن أعرب لفخامتكم عن بالغ شكري وامتناني على ما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مهنئاً فخامتكم على نجاح افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم. فخامة الرئيس، لقد أكدت المباحثات المشتركة التي أجريناها على متانة العلاقات بين بلدينا الصديقين ورغبتنا المشتركة في تعزيزها في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم. متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، والمزيد من التقدم والازدهار للشعب الروسي الصديق، وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري".

الحكومة الأردنية الجديدة ... نِصْفها قديمة ورُبعها نساء وأدت اليمين أمام الملك عبد الله الثاني

الراي....عمّان - وكالات - أدت الحكومة الأردنية الجديدة، أمس، اليمين الدستورية أمام الملك عبدالله الثاني، وهي تضم إلى جانب رئيسها عمر الرزاز 28 وزيراً بينهم 7 نساء للمرة الأولى، منهم 14 وزيراً من حكومة هاني الملقي الذي استقال إثر احتجاجات واسعة شهدتها المملكة ضد مشروع قانون ضريبة الدخل. وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني أن أعضاء الحكومة الجديدة أدوا اليمين أمام العاهل الأردني في قصر الحسينية في عمان. وحافظ وزير الخارجية أيمن الصفدي ووزير الداخلية سمير مبيضين على موقعهما، فيما ضمت الحكومة رجائي المعشر نائباً لرئيس الوزراء. وكان المعشر شغل منصب وزير الاقتصاد الوطني سنة 1974 وكان وزيراً للصناعة والتجارة سنتي 1976 و1985 ونائباً لرئيس الوزراء سنة 2010. وضمت حكومة الرزاز 7 سيدات بينهن وزيرة السياحة والآثار في الحكومة السابقة لينا عناب، ورئيسة تحرير صحيفة «الغد» المستقلة جمانة غنيمات وزيرة للإعلام، وماري قعوار وزيرة للتخطيط والتعاون الدولي، وهالة زواتي وزيرة للطاقة والثروة المعدنية. وكان الملك عبدالله الثاني أصدر مرسوماً بتشكيل الحكومة برئاسة الرزاز، الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي، والذي تم تكليفه بمراجعة مشروع قانون ضريبي مثير للجدل بعد احتجاجات واسعة النطاق على إجراءات التقشف التي ينصح بها صندوق النقد الدولي. وكلّف الملك الرزاز، وهو خريج جامعة هارفارد، بتشكيل الحكومة خلفاً لهاني الملقي لتهدئة الغضب الشعبي الذي أدى إلى تفجر إحدى أكبر الاحتجاجات التي شهدها الأردن منذ سنوات. وهذه الحكومة الـ 105 منذ تأسيس الأردن سنة 1921 والـ77 في المملكة الأردنية الهاشمية، وأصبح الرزاز رئيس الحكومة الـ52، وبذلك يستمر تصدّر الأردن لموسوعة «غينيس» من أوسع البوابات في تغيير الحكومات. وضمت الحكومة الجديدة للمرة الأولى 7 وزيرات، وبلغ عدد الوزراء الذين دخلوا حكومة الرزاز من حكومة الملقي المستقيلة 14 وزيراً. ويضم التشكيل الوزاري الجديد كلاً من: عمر الرزاز رئيساً للوزراء وزيرا للدفاع، رجائي المعشر نائباً لرئيس الوزراء، أيمن الصفدي وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين، طارق الحموري وزيراً للصناعة والتجارة والتموين، عزمي محافظة وزيراً للتربية والتعليم، سمير مبيضين وزيراً للداخلية، منير عويس وزيراً للمياه والري والطاقة، عادل الطويسي وزيراً للتعليم العالي، موسى المعايطة وزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية، ميري قعوار وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي. كما يضم التشكيل: سمير مراد وزيرا للعمل، محمود الشياب وزيرا للصحة، وليد المصري وزيرا للنقل والبلديات، نايف الفايز وزيرا للبيئة، هالة زواتي وزيرا للطاقة والثروة المعدنية، جمانة غنيمات وزير دولة لشؤون الإعلام، يحيى الكسبي وزيرا للأشغال العامة والإسكان، يعين معالي عوض ابوجراد وزيرا للعدل، مثنى غرايبة وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عزالدين كناكرية وزيرا للمالية، خالد حنيفات وزيرا للزراعة، مكرم القيسي وزيرا للشباب مبارك ابو يامين وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، عبدالناصر ابو البصل وزيرا للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، مجد شويكة وزيرا لتطوير القطاع العام، لينا عناب وزيرا للسياحة والآثار، هالة لطوف بسيسو وزيرا للتنمية الاجتماعية، بسمة النسور وزيرا للثقافة، مهند شحادة وزيرا للاستثمار.

 



السابق

سوريا....واشنطن: سنتخذ إجراءات حازمة وملائمة رداً على انتهاكات حكومة سورية....الأسد يلوّح باستعادة الجنوب بالقوة إذا فشل الحل السياسي...الأسد يلمح لإقامة قواعد إيرانية وبقاء طويل لـ«حزب الله» في سورية..تعرف إلى حواجز ميليشيات الأسد التي تمت إزالتها من دمشق...

التالي

العراق...طهران «استوعبَتْ» الصدر بعدما أدركت صعوبة الالتفاف عليه....مساع دولية لرأب الصدع داخل البيت الكردي...«الشيوعي» العراقي يرحب بتحالف الصدر - العامري...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,244,520

عدد الزوار: 6,941,933

المتواجدون الآن: 130