سوريا....واشنطن: سنتخذ إجراءات حازمة وملائمة رداً على انتهاكات حكومة سورية....الأسد يلوّح باستعادة الجنوب بالقوة إذا فشل الحل السياسي...الأسد يلمح لإقامة قواعد إيرانية وبقاء طويل لـ«حزب الله» في سورية..تعرف إلى حواجز ميليشيات الأسد التي تمت إزالتها من دمشق...

تاريخ الإضافة الخميس 14 حزيران 2018 - 11:52 م    عدد الزيارات 1996    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن: سنتخذ إجراءات حازمة وملائمة رداً على انتهاكات حكومة سورية...

الحياة...واشنطن – رويترز ... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان ليل الخميس – الجمعة أن الولايات المتحدة ستتخذ «إجراءات حازمة وملائمة» رداً على انتهاكات الحكومة السورية في منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي البلاد. وجنوب غربي سورية الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة الدولة بعد سبع سنوات من اندلاع الصراع. واستعادت قوات الرئيس السوري بشار الأسد أجزاء من المنطقة من مقاتلي المعارضة بمساعدة القوة الجوية الروسية وجماعات تدعمها إيران، وقد تعهد مراراً باستعادة «كل شبر» من الأراضي في بلاده. واستعادت قوات الرئيس السوري بشار الأسد أجزاء من المنطقة من مقاتلي المعارضة بمساعدة القوة الجوية الروسية وجماعات تدعمها إيران. وتعهد الأسد مراراً «استعادة كل شبر» من الأراضي. ومنذ العام الماضي، نجح اتفاق «خفض التصعيد» الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء القتال في الجنوب الغربي. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في البيان إن روسيا، بوصفها عضواً في مجلس الأمن، تقع عليها بالتبعية مسؤولية «استخدام نفوذها الديبلوماسي والعسكري مع الحكومة السورية لوقف الهجمات وإرغام الحكومة على الامتناع عن شن حملات عسكرية أخرى». وأضافت أن الولايات المتحدة ستفرج عن 6.6 مليون دولار للدفاع المدني السوري المعروف باسم (الخوذ البيضاء) ولآلية الأمم المتحدة الدولية المحايدة المستقلة المكلفة جمع وتحليل الأدلة على حدوث انتهاكات للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وحقق خبراء في تقارير عن استخدام حكومة الأسد أسلحة كيماوية. ولقي أكثر من 500 ألف شخص مصرعهم في القتال الذي انزلقت فيه قوى عالمية ودول مجاورة. من جهة ثانية وجهت الولايات المتحدة اتهامات إلى خمسة روس وثلاثة سوريين بانتهاك العقوبات الأميركية من خلال إرسال وقود طائرات إلى سورية، وبغسل الأموال من خلال تحويلات مالية عبر النظام المالي الأميركي للدفع في مقابل شحنات الوقود. وقالت الولايات المتحدة في عريضة اتهام سلمتها هيئة محلفين كبرى في محكمة مقاطعة كولومبيا الجزئية إن المتهمين استخدموا ناقلتين للمنتجات النفطية هما: «موخالاتكا» و«ياز» تملكهما «ترانسبتروتشارت»، وهي شركة مقرها روسيا لنقل شحنات وقود طائرات إلى سورية. وقال مساعد وزير العدل الأميركي لشؤون الأمن القومي جون سي. دميرس في بيان إن «العقوبات الأميركية على سورية والقرم تهدف إلى إحباط دعم سورية للإرهاب وسعيها إلى استخدام أسلحة دمار شامل». وذكرت «رويترز» في تشرين الثاني (نوفمبر) أن ناقلات روسية هربت وقود مقاتلات إلى سورية عبر المياه الإقليمية لدول في الاتحاد الأوروبي في تعزيز للإمدادات العسكرية في البلد الذي يمزقه الحرب والذي تشن فيه موسكو ضربات جوية دعماً للحكومة. وقالت عريضة الاتهام التي نشرت يوم الثلثاء إن «موخالاتكا» أفرغت آلاف الأطنان المترية من وقود الطائرات في ميناء بانياس السوري. وأضافت أن الناقلة «ياز» أوصلت وقود طائرات للميناء السوري. وأضافت أن المتهمين شاركوا في عمليات تحويل مالية بالدولار لإيصال وقود طائرات إلى سورية بما ينتهك العقوبات الأميركية، مشيرة إلى أن المتهمين الروس موظفون لدى شركة الشحن الروسية «سوفراخت». ولم يرد ناطق باسم «سوفراخت» على طلب بالتعليق، لكنه قال في وقت سابق لوكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء إن الشركة تنفي ارتكاب أي مخالفات. ونقلت الوكالة عن الناطق باسم الشركة قوله «نتوقع أن تلك الاتهامات ستسقط في النهاية».

درعا.. مفاوضات روسية أميركية إسرائيلية لتفادي المعركة وورئيس النظام السوري يلوح بالحل العسكري..

الحدث.نت... تتجه الأنظار إلى الجنوب السوري بعدما لوح رئيس النظام، بشار الأسد، باستخدام القوة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حال فشل الحل السياسي. وكشف الأسد، الذي تحدث عن سيادة بلده، أن تسوية سياسية يقوم بها الروس بالتواصل مع الأميركيين والإسرائيليين لتحديد مستقبل المنطقة الجنوبية، متهماً الأميركيين والإسرائيليين بعرقلة التوصل إلى حل يجنب المنطقة الخيار العسكري. وبينما تتواصل التعزيزات العسكرية لقوات النظام والميليشيات المساندة لها في محيط محافظة درعا الجنوبية استعداداً لاقتحامها في حال فشلت المفاوضات، رفضت فصائل المعارضة، التي تسيطر على 70% من مساحة محافظتي درعا والقنيطرة الخروج من المنطقة. أما بالنسبة للانتشار الإيراني في سوريا، فزعم الأسد أن لا قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، مؤكداً، في الوقت ذاته، عدم تردده بالسماح بها إذا كانت هناك حاجة لها. من جهتها، ردت واشنطن على هذا التصريح عبر تأكيدها أن هدف إبقاء قواتها في سوريا ليس فقط للقضاء على الإرهاب وإنما لمواجهة إيران. وكانت إسرائيل قد أعلنت، قبل أسابيع، على لسان رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، أنه لا مكان لأي وجود عسكري إيراني مهما كان حجمه في أي جزء من سوريا.

الأسد يلمح لإقامة قواعد إيرانية وبقاء طويل لـ«حزب الله» في سورية وساترفيلد: القوات الأميركية لقتال «داعش» ومواجهة نفوذ طهران...

الراي...دمشق، واشنطن - وكالات - أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد أنه لا يوجد أي شيء يمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في بلاده، ما دام أنها دولة حليفة كما هي روسيا، ملمحاً إلى بقاء «طويل» لـ«حزب الله» في سورية. وفي مقابلة أجرتها معه قناة «العالم» الإيرانية، وبثتها ليل أول من أمس، قال الأسد إن هناك مجموعات ممن أسماهم المتطوعين الإيرانيين الذين أتوا للقتال في سورية يقودهم ضباط إيرانيون، نافياً وجود وحدات إيرانية نظامية مقاتلة. وأكد أن جيش نظامه يتلقى دعماً من مقاتلين من العراق وإيران ولبنان. وفي رسالة متعددة الاتجاهات، قال الأسد: «إن العلاقة السورية - الإيرانية علاقة استراتيجية لا تخضع للتسويات، وهي مرتبطة بحاضر المنطقة وبمستقبلها»، مؤكداً أنه «لا سورية ولا إيران طرحتا هذه العلاقة في البازار السياسي الدولي لكي تكون خاضعة للمساومة». وعن سبب عدم وجود قواعد إيرانية بينما هناك قواعد روسية على الأراضي السورية، قال الأسد: «لا يوجد أي شيء يمنع وجود هذه القواعد طالما أن إيران دولة حليفة، كما هي روسيا». وسئل: يعني إذا طلبَتْ توافقون؟ فأجاب: «لو نحن طلبنا، سنطلب منها الموافقة، يعني نحن من يمكن أن نطلب وجود هذه القوات لكي تدعمنا، إيران لم تطلب وليس لها مصلحة سوى ضرب الإرهاب». وعن سبب عدم زيارته إيران رغم قيامه بزيارة روسيا أكثر من مرة، قال: «إنه منذ أشهر عدة كانت هناك زيارة إلى إيران وتم تأجيلها وليس إلغاؤها، تأجيلها كان بسبب ظرف طارئ في سورية له علاقة بتطور المعارك، بكل تأكيد لا يوجد شيء يمنع، وسأقوم بهذه الزيارة إن شاء الله قريباً في أول فرصة، وهذا شيء طبيعي، فالقضية لوجستية لا أكثر ولا أقل». وعندما سئل عما إذا كان «حزب الله» اللبناني سيغادر سورية، قال الأسد إنه سيظل إلى أن «يعتقد الحزب أو إيران أو غيرهم بأن الإرهاب قضي عليه». واضاف ان «حزب الله عنصر أساسي في هذه الحرب، فالمعركة طويلة والحاجة لهذه القوى العسكرية ستستمر لفترة طويلة». وقال الأسد إن سورية وجهت الدعوة لإيران وروسيا لمساندتها، لكنها تعتبر القوات الأميركية والفرنسية والتركية والإسرائيلية التي تعمل على الأراضي السورية قوات احتلال. وفي ما يتعلق بالأوضاع في جنوب غربي سورية، قال إنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن إذا كان الوضع سيُحل من خلال المصالحة أو بالسبل العسكرية، مضيفاً «سنعطي المجال للعملية السياسية، وإنْ لم تنجح فلا خيار سوى التحرير بالقوة». وأكد الأسد أن الروس على تواصل مع الأميركيين والإسرائيليين لتحديد مستقبل الجنوب السوري، متهماً الطرفين الأخيرين بعرقلة التوصل إلى تسوية تجنب المنطقة الخيار العسكري. وتكتسب منطقة الجنوب السوري، التي تضم بشكل رئيسي محافظتي درعا والقنيطرة، خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من العاصمة السورية. في سياق متصل، أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد أن الولايات المتحدة وجنودها موجودون في سورية ليس فقط للقضاء على «داعش» بل لمواجهة النفوذ الإيراني أيضاً. ووفقاً لمراقبين، ربما تكون هذه المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن صراحةً أن مواجهة إيران جزء من سياستها ومن مهمتها في سورية. وأشار ساترفيلد خلال إجابته على سؤال حول إمكانية انسحاب القوات الأميركية من سورية بالقول لأحد أعضاء اللجنة الفرعية في مجلس النواب الأميركي، أول من أمس، «إن أي قرار بسحب القوات الأميركية من أي مكان في سورية مرتبط بالقضاء على داعش وبتطبيق سياستنا لمواجهة إيران في المنطقة». وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية أشاروا إلى هذا الأمر منذ عام، عندما كانت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، بدعم من الأميركيين، تتقدّم باتجاه مدينة دير الزور، وقالوا حينها إنهم يضعون نصب أعينهم القضاء على «داعش» لكنهم يبقون أعينهم على الإيرانيين. من جهة أخرى، أعلنت أنقرة، أمس، أن مسؤولين عسكريين من تركيا والولايات المتحدة توصلوا إلى اتفاق بشأن خطة لمدينة منبج السورية خلال اجتماع في شتوتغارت، وقرروا تقديم الخطة إلى رئيسي الدولتين قبل إجراء مزيد من المحادثات. وذكرت رئاسة الأركان التركية، في بيان، أن رئيس الأركان خلوصي أكار بحث هاتفياً مع القائد الأعلى لقوات «الأطلسي» في أوروبا كورتيس سكاباروتي، الاتفاق التركي - الأميركي بشأن خريطة الطريق بخصوص منبج بريف حلب الشمالي.

«السارين» و«الكلور» استخدما بإدلب في 2017

الراي...لاهاي - ا ف ب - أفادت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن غازي السارين والكلور استخدما في هجومين بسورية في مارس 2017. وذكرت المنظمة، في بيان أول من أمس، أن «السارين استخدم على الارجح كسلاح كيماوي في (بلدة) اللطامنة في سورية في 24 مارس 2017»، مشيرة إلى أن «لجنة التحقيق التابعة للمنظمة خلصت أيضاً إلى أن الكلور استخدم على الأرجح كسلاح كيماوي في مستشفى في اللطامنة ومحيطها في 25 مارس 2017». وبعد أيام من ذلك، في 30 مارس، استخدم السارين في هجوم ثالث في بلدة اللطامنة وفق ما كان اعلن المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية احمد اوزمجو العام الفائت. وتبعد اللطامنة نحو 20 كيلومتراً من بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة ومتطرفون في محافظة ادلب وتعرضت بعد خمسة ايام، في الرابع من ابريل 2017 لغارة جوية خلفت 83 قتيلاً حسب الامم المتحدة و87 قتيلا على الاقل وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

مقتل 6 من «تحرير الشام» في تفجير انتحاري

الراي....دمشق - ا ف ب - قتل ستة مسلحين في «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا)، أمس، في تفجير انتحاري لتنظيم «داعش» شمال غربي سورية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وبذلك، يرتفع الى 11 عدد مقاتلي «الهيئة» الذين قتلوا منذ نهاية الاسبوع الفائت بيد التنظيم في محافظة إدلب. وحسب المرصد، يقتصر وجود «داعش» في المحافظة المذكورة على خلايا نائمة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قام انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية يقود سيارة مفخخة بتفجير السيارة عند اقترابه من حاجز تابع لهيئة تحرير الشام في منطقة صناعية على الأطراف الغربية لمدينة ادلب، ما اسفر عن مقتل 6 عناصر من الهيئة». وأضاف «كان التنظيم قد عمد في عطلة الأسبوع الأخيرة إلى إعدام ثلاثة عناصر من هيئة تحرير الشام وذبح اثنين آخرين».

أنقرة وواشنطن تتفقان على تنفيذ "خارطة" منبج

أورينت نت - قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن عسكريين أتراك وأمريكيين اتفقوا على خطة تنفيذ اتفاق مدينة "منبج" وقرروا تقديم مضمونها للسلطات العليا لكلا البلدين. ونوهت الوكالة إلى أن رئيس الأركان التركي (خلوصي أكار) بحث مع القائد الأعلى لقوات الأطلسي في أوروبا (كورتيس سكاباروتي) الاتفاق التركي الأمريكي بشأن خارطة الطريق بخصوص منطقة منبج. وقالت رئاسة الأركان التركية في بيان نشرته (الخميس) إن اتصالًا هاتفيًا جرى أمس بين أكار وسكاباروتي حول "خارطة طريق" منبج، وأوضح البيان أن "أكار بحث مع سكاباروتي الوضع الأمني في شمال سوريا، والمبادئ الأمنية المدرجة في خارطة الطريق". وكان وزير الدفاع التركي (نور الدين جانيكلي) قد أعلن الأسبوع الماضي، أن قوات بلاده والقوات الأمريكية ستجري معاً دوريات في مدينة منبج شرقي حلب، وأضاف (جانيكلي) في تصريحات أدلى بها عقب اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل أن "خارطة الطريق الخاصة بالمدينة ستُطبق خلال أقرب وقت". وبحسب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) فإن "الخارطة" سيتم تطبيقها على عدة مراحل، مشيراً إلى وجود تاريخ محدد لتطبيقها، وقال إن "هناك تاريخا محددا بخصوص تطبيق خريطة طريق منبج، والأمر يتعلق بالخطوات المنفذة ميدانيًّا"، مضيفاً "نتحدث هنا عن مدة أقل من 6 أشهر". وأضاف: "سنعمل أولًا على معالم خارطة طريق من أجل إخراج (ب ي د) من منبج"، منوهاً إلى "ضرورة تأمين عودة من اضطروا لمغادرة ديارهم تحت ضغط التنظيم الإرهابي إلى منازلهم بالمدينة" مشيراً إلى أنه بحث مع نظيره الأمريكي العديد من القضايا السياسية والاقتصادية بينها وجود "التنظيم" (ب ي د) شمالي سوريا، فيما يبدو إشارة إلى مستقبل تواجد "الوحدات الكردية" شرق الفرات. وبيّن أن "خارطة الطريق" تهدف لتطهير مدينة منبج من جميع "التنظيمات الإرهابية" على حد وصفه، وتأسيس أمن واستقرار دائمين في المدينة، لافتا إلى وضع خطة من 3 مراحل أساسية لتحقيق ذلك. وذكر أن المرحلة الأولى "تتمثل بانسحاب (ب ي د/بي كا كا) من منبج، ثم سيتم وضع خطة لتطهير المؤسسات المحلية من عناصر التنظيم" و"لاحقا ستتعاون الولايات المتحدة وتركيا في تشكيل مؤسسات محلية وأمنية في المدينة كخطوة ثانية" وفي المرحلة الثالثة "ستسيّر الولايات المتحدة وتركيا دوريات عسكرية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار بمنبج". ولفت إلى أن أهالي منبج سيعودون إلى ديارهم بعد توفير الأمن والاستقرار في مناطقهم، مشيرا إلى أن الجانبين يبحثان تطبيق خارطة طريق منبج في المناطق السورية الأخرى، منوهاً إلى أنه "في حال تطبيق خارطة الطريق بمنبج، سيكون البلدان قد تخلصا من أحد العناصر التي تفسد العلاقات بينهما" على حد قوله. وكشف (جاويش أوغلو) أن "بحوزة بلاده جدولاً زمنياً واضحاً لتطبيق خارطة الطريق، إلا أن العملية ستكون مرتبطة أكثر بالخطوات الميدانية التي سيتم اتخاذها" مؤكداً أن "تركيا والولايات المتحدة ستعملان على تحديد العناصر التي ستحل مكان عناصر (ب ي د/ بي كا كا) عقب إخراجها من منبج.

تعرف إلى حواجز ميليشيات الأسد التي تمت إزالتها من دمشق

أورينت نت - تنفست شوارع العاصمة (دمشق) الصعداء بعد أن بدأت ميليشيا أسد الطائفية قبل نحو أسبوعين بعملية إزالة جميع الحواجز العسكرية التي مضى على تواجدها قرابة الـ8 سنوات، حيث شكلت عقدة لسكان العاصمة بسبب الأزمة المرورية التي كانت تسببها، إضافة إلى عمليات الاعتقال التي كانت تتم عليها. وأكد موقع (داماس24) الموالي (الأربعاء) إزالة ثلاثة حواجز، في منطقة العدوي (دار الشفاء)، وحي الخطيب، وشارع بغداد. يأتي ذلك بعد يوم واحد من إزالة أربعة حواجز في منطقتي دمر البلد ومشروع دمّر، لتنضم إلى أكثر من عشرة حواجز أخرى أزيلت خلال الشهر الماضي. ويقول الموقع، إنه قد جرى إزالة عشرات الكُتل الإسمنتية في مناطق التماس سابقاً، وخطوط محاور القتال، بالإضافة إلى أنه تم البدء بإزالة الحواجز الحجرية في الحارات والطرق الفرعية وسط وشرق المدينة. وفي ما يلي أسماء الحواجز التي تمت إزالتها حتى الآن: حاجز الزبلطاني (الشيخ رسلان)، حاجز ساحة التحرير (باتجاه شارع حلب)، حاجز ساحة الغدير (باتجاه باب توما)، حاجز كراجات العباسيين، حاجز شارع بغداد (باتجاه ساحة التحرير)، حاجز القصور، حاجز بداية طريق المطار (باتجاه المتحلّق الجنوبي)، حواجز دمّر البلد ومشروع دمر (الكنيسة، التعمير، كليوبترا، الربوة)، حاجز باب الجابية (باتجاه شارع البدوي)، حاجز ابن النفيس، حاجزا باب مصلّى (باتجاه كراجات السيدة زينب، باتجاه دوار باب مصلى)، حاجزا كفرسوسة (باتجاه مول شام سنتر، باتجاه دوار الكارلتون)، حاجز شارع مرشد خاطر. ونفى (داماس24) انتشار الشرطة العسكرية الروسية مكان حواجز ميليشيات الأسد، لكنه أكد انتشارها بكثرة في الغوطة الشرقية وجنوبي دمشق.

الأسد يلوّح باستعادة الجنوب بالقوة إذا فشل الحل السياسي

الحياة...بيروت - رويترز - قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لم يتخذ بعد قراراً في شأن ما إذا كان الوضع في جنوب سورية سيحل من خلال المصالحة أو بالسبل العسكرية. وأضاف في مقابلة تلفزيونية نشرتها الوكالة السورية للأنباء (سانا): «نعطي المجال للعملية السياسية إن لم تنجح فلا خيار سوى التحرير بالقوة». فجنوب غربي سورية، الذي يقع على الحدود مع مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، ومع الأردن ضمن مناطق لا تزال خارج سيطرة الدولة التي استعادت مساحات من الأراضي بمساعدة القوة الجوية الروسية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران. وكرر الأسد تعهده باستعادة «كل شبر» من سورية. ومنذ العام الماضي تسبب اتفاق «خفض التصعيد» الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء العنف هناك. وقال الأسد رداً على سؤال في شأن ما إذا كان الوضع في جنوب غرب سورية سيتحدد من خلال المصالحة أو الوسائل العسكرية: «التواصل مستمر ما بين الروس وبين الأميركيين والإسرائيليين، وحتى هذه اللحظة ليست هناك نتائج فعلية»، متهماً إسرائيل وأميركا بـ «الضغط على الإرهابيين في تلك المنطقة لمنع التوصل لأي تسوية أو حل سلمي». وتضغط إسرائيل على روسيا للتأكد من أن إيران وحلفاءها، ومن بينهم حزب الله اللبناني، لا يعززون وضعهم العسكري في سورية. وقال الأسد في المقابلة إن إيران «ليس لديها قواعد عسكرية في سورية، خلافاً لروسيا». لكنه أضاف أنه «إذا كانت هناك حاجة لوجود قواعد عسكرية إيرانية فلن نتردد». وتابع: أن «القوات السورية تلقى دعما من مقاتلين من العراق وإيران ولبنان». وعندما سئل عما إذا كان حزب الله اللبنانية سيغادر سورية، قال الأسد إنه سيظل إلى أن «يعتقد الحزب أو إيران أو غيرهم بأن الإرهاب قضي عليه». وتابع: «حزب الله عنصر أساسي في هذه الحرب، فالمعركة طويلة والحاجة لهذه القوى العسكرية ستستمر لفترة طويلة». وأكد أن «سورية وجهت الدعوة إلى إيران وروسيا للمشاركة، لكنها تعتبر القوات الأميركية والفرنسية والتركية والإسرائيلية التي تعمل على الأراضي السورية قوات احتلال». وأضاف: «نحن كدولة منذ البداية يتمثل بدعم أي عمل مقاوم سواء ضد الإرهابيين أو ضد القوى المحتلة بغض النظر عن جنسيتها». وتطرق إلى ملف تزودّ بلاده بمنظومات «S-300» الصاروخية الروسية، مشيرا إلى أن «هذا الملف يدخل ضمن نطاق الأسرار العسكرية التي لا يتم الكشف عنها إلا عند استخدامها». واستدرك قائلاً: «أمّا لماذا قال الروسي نريد أن نرسل أو لا نريد أن نرسل، هذا تصريح يجب أن يسأل الروسي عنه، لأنه ربما يكون ضمن التكتيك السياسي». ونفى أن يكون قد شعر بالتعب أو التردد للحظة أو مغادرة البلاد خلال الحرب، معتبراً أن هذا الأمر ليس موضوعاً شخصياً بل مسألة وطنية عامة.



السابق

أخبار وتقارير...واشنطن تؤكد أنها في سوريا لمواجهة النفوذ الإيراني......ألمانيا تريد «أوروبا موحدة» لمواجهة «أميركا أولاً».....أزمة اللاجئين تثير بلبلة في أوروبا..هولندا تدعو الاتحاد الأوروبي لمواجهة التهديدات الروسية والأميركية...زعيم «طالبان» يعد الأفغان بمستقبل مشرق بعد رحيل الأميركيين...ترمب ودبلوماسية الاستعجال المدروس في سنغافورة....بدء المرحلة الأخيرة للدعاية في الانتخابات التركية اليوم....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...قوات «الشرعية» في محيط مطار الحديدة.....تقرير جديد للأمم المتحدة يؤكد دعم إيران للميليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية..هادي من عدن: ساعة الانتصار دنت وعودة الحق حانت...«الشرعية اليمنية» تحقق انتصارات نوعية في الحُديدة والميليشيات تفقد السيطرة و... تفخّخ الميناء......وفد من «المؤتمر» يجري لقاءات في السعودية ووساطة إماراتية....الحكومة الأردنية الجديدة ... نِصْفها قديمة ورُبعها نساء...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,786,318

عدد الزوار: 6,914,929

المتواجدون الآن: 109