سوريا....ضامنو «آستانة» إلى جنيف لحسم لجنة الدستور...منظمة حظر الكيمياوي: السارين استخدم شمال سوريا..الشبكة السورية توثق مقتل آلاف المدنيين في إدلب على يد ميليشيات الأسد وروسيا...قتلى وجرحى في انفجار بمدينة كفرنبل...قوات خاصة إيطالية تنضم إلى التحالف الدولي ...تحركات عسكرية جديدة للميليشيات الإيرانية في القنيطرة....

تاريخ الإضافة الخميس 14 حزيران 2018 - 3:10 ص    عدد الزيارات 2743    التعليقات 0    القسم عربية

        


سنة على «خفض التصعيد» في إدلب: 1100 قتيل و6 مجازر..

مقاتلون هجروا من داريا يتبنون هجوماً على الفوعة وكفريا..

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. أفادت منظمات حقوقية ومعارضون سوريون بمقتل 1109 مدنيين، بينهم 255 طفلا، وارتكاب قوات النظام وروسيا 6 مجازر خلال سنة من بدء خفض التصعيد، بموجب عملية آستانة برعاية روسية - تركية - إيرانية، في وقت تبنى مقاتلون كانوا هجروا من داريا قرب دمشق هجوما على بلدتين مواليتين لدمشق وطهران. وأعرب معارضون عن خيبة من عدم توقف القصف على ريف إدلب بعد نشر نقاط مراقبة تركية. وكانت شبكة «سمارت» المعارضة، قد أفادت بأن «تجمع سرايا داريا» التابع لـ«الجيش السوري الحر» شن هجوما على بلدة الفوعة (9 كيلومترات شمال مدينة إدلب)، ذلك أنه «بالتعاون مع (سرية 82) فجروا إحدى نقاط تمركز ميليشيا قوات النظام على أطراف البلدة، وقتلوا جميع العناصر دون ذكر تفاصيل أخرى». و«تجمع سرايا داريا»، بحسب «سمارت»، فصيل مستقل تشكل أوائل عام 2018، وركز أهدافه لمواجهة قوات النظام والميليشيات التابعة لها، بحسب مسؤوله الإعلامي حسام الأحمد. وكانت «هيئة تحرير الشام» و«تجمع سرايا داريا» قد شنا قبل أيام، هجوما على بلدة الفوعة «ردا على المجزرة التي ارتكبتها طائرات يرجح أنها روسية في بلدة زردنا» في ريف إدلب. من جهتها، اعتبرت «حكومة الإنقاذ» التابعة للمعارضة، أن «تركيا هي المُتضرِّر من المجازر التي ترتكبها روسيا والنظام في محافظة إدلب». وقالت في بيانٍ لها: «إن أي نزوح جديد بسبب المجازر المرتكبة يومياً من قِبَل الاحتلال الروسي وعصابات الأسد، سيتسبب في أزمة إنسانية، وخاصة لتركيا كونها تتحمل العبء الأكبر لتبعات هذا التهجير. وندعو القيادة التركية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين، ولا سيما أن الشعب السوري كان يأمل في أن تكون نقاط المراقبة المنتشرة في الشمال المُحرَّر بمثابة قوة لتحميه من بطش النظام المجرم». وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان «حصاد عام على بدء خفض التصعيد في محافظة إدلب»، وثّقت فيه مقتل 1109 مدنيين، بينهم 255 طفلاً على يد قوات الحلف السوري - الروسي في غضون عام منذ دخول اتفاقية خفض التصعيد حيِّز التنفيذ، بموجب عملية آستانة برعاية روسيا وتركيا وإيران. جاء في التقرير أنَّ «محافظة إدلب شكَّلت بعد خروج مناطق واسعة منها عن سيطرة النظام السوري، ملاذاً لعشرات آلاف العائلات التي تشرَّدت من مناطقها، بعد أن أُجبرت على الاستسلام والرَّحيل، خوفاً من عمليات اعتقال أو تعذيب يقوم بها النظام السوري وحلفاؤه، أو خوفاً من إجباره أبناءها على الالتحاق القهري والقتال إلى جانب قواته، وبالتالي توريطهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدَّ الإنسانية». وبحسب التقرير، فإنَّ «عدد سكان محافظة إدلب قد بلغ 2.5 مليون نسمة، أي أنه ازداد بمعدل مرة ونصف تقريباً بسبب تدفُّق عشرات آلاف النَّازحين من جهة، وإغلاق الحدود التركية، وبالتالي توقف باب اللجوء نحو الدول الأوروبية من جهة أخرى». وذكر التقرير أنَّ النَّازحين في محافظة إدلب؛ خاصة ممن يقطنون الخيام، يعيشون أوضاعاً إنسانية متردية، في ظلِّ تهديد مستمر بالقتل بفعل الهجمات السورية - الروسية على مختلف مناطق المحافظة، بما فيها مخيمات النزوح. وأكَّد التقرير أنَّ «اتفاقية خفض التصعيد لم تُقدِّم أثراً ملموساً حقيقياً في وقف الانتهاكات المتنوعة، من عمليات القصف والمجازر والهجمات العشوائية أو المقصودة، التي تشنُّها قوات الحلف السوري – الروسي، وأنَّ مستويات القتل عادت إلى الارتفاع بشكل صارخ، بعد مرور نحو أربعة أشهر على دخول الاتفاقية حيِّز التنفيذ». تضمَّن التقرير، بحسب بيان من «الشبكة»، تفاصيل 6 مجازر ارتكبتها قوات روسيا والنظام في العام الذي تلا اتفاقية خفض التصعيد، في عدة مناطق من محافظة إدلب «معتمداً على عمليات المراقبة المستمرَّة للحوادث والأخبار من قبل فريق الشبكة، وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، ومقاطعة المعلومات التي يُقدِّمها النَّاجون وشهود العيان وعمال الإشارة المركزية». وقدَّمت «الشبكة» إحصائية تتحدَّث عن «مقتل 1109 مدنيين، بينهم 255 طفلاً، و209 سيدات (أنثى بالغة) على يد قوات الحلف السوري الروسي، إضافة إلى ارتكابها ما لا يقل عن 32 مجزرة، وتم توثيق ما لا يقل عن 233 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في المدة ذاتها، بينها 34 مركزاً حيوياً طبياً، و50 مدرسة، و16 سوقاً». كما وثَّق التقرير 19 هجوماً بذخائر عنقودية، و16 هجوماً بذخائر حارقة على يد قوات الحلف السوري الروسي، وهجوماً واحداً بأسلحة كيميائية شنَّته قوات النظام السوري بشكل رئيسي مع دعم واضح من القوات الروسية. كما سجَّل التقرير 752 برميلاً متفجراً ألقاها النظام السوري على محافظة إدلب، في المدة التي يُغطيها. أكَّد التقرير أنَّ «قوات الحلف السوري الروسي خرقَت بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254، القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكِّل جرائم حرب وجرائم ضدَّ الإنسانية». وبحسب التقرير: «خرقت قوات الحلف السوري الروسي قرار مجلس الأمن رقم 2401 الصادر2018، الذي نصَّ على وقف الأعمال القتالية مدة 30 يوما». وطالب مجلس الأمن بإحالة الملف السوري إلى «المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي، بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب، وإحلال الأمن والسلام، وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب، وتوسيع العقوبات لتشمل النظام الروسي والسوري والإيراني، المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدَّ الإنسانية، ضدَّ الشعب السوري». إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «الانفجار الذي ضرب مدينة إدلب، عند منطقة الكونسروة، تسبب بقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 10 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، ولا يزال الغموض يلف أسباب الانفجار فيما إذا كان ناجما عن تفجير آلية مفخخة أم نتيجة استهداف المنطقة بالصواريخ، ولا تزال أعداد من قضوا قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة».

قوات خاصة إيطالية تنضم إلى التحالف الدولي ومقتل عشرة مدنيين في غارات شرق سوريا...

لندن: «الشرق الأوسط»... أُفِيد أمس بإرسال إيطاليا 20 عنصراً من قواتها الخاصة للمشاركة في الحملة التي يقودها التحالف الدولي لدعم «قوات سوريا الديمقراطية» للقضاء على «داعش» شرق سوريا، في وقت قتل فيه مدنيون بغارات للتحالف. وذكرت وكالة الأناضول التركية أن جنوداً إيطاليين وصلوا إلى مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي - وحدات حماية الشعب الكردية وتمركزوا في محافظة دير الزور شرقي سوريا. ووفقاً لمصادر الوكالة، فقد وصل الجنود الإيطاليون الأسبوع الماضي إلى مدينة الحسكة، قادمين من العراق، وتوجهوا جنوباً إلى دير الزور. وأشارت المصادر، إلى أن «عدد الجنود لا يتجاوز 20 فرداً، بينهم مستشارون عسكريون، يتمركزون في حقل العمر النفطي في المحافظة، وكانت قوات فرنسية وصلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى مناطق سيطرة الحزب الكردي وانتشرت في عدد من النقاط فيها، بالإضافة لمشاركتها القوات الأميركية وعناصر الحزب في المعارك ضد (داعش)». إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بـ«انتشال قوات النظام لجثث المزيد من عناصرها من عدة مناطق سورية، ممن قُتِلوا في وقت سابق خلال مواجهات في البادية السورية ومناطق سيطرة تنظيم «داعش» في سوريا، حيث تم رصد خلال الأسبوع الأخير انتشال جثث أكثر من 34 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من عدة مناطق، ليرتفع لأكثر من 734 عدد من جرى انتشال جثثهم منذ مطلع أبريل (نيسان). وكان «المرصد» نشر في 5 الشهر الحالي «قيام النظام بعمليات انتشال للمئات من جثث قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين، التي دُفِنَت خلال المعارك التي شهدتها المناطق التي عثر عليها فيها، بشكل فردي أو بشكل جماعي، حيث نقلت إلى مقابر في القرى والبلدات والمدن التي ينحدرون منها». إلى ذلك، قتل عشرة مدنيين بينهم أطفال فجر الثلاثاء في غارات استهدفت قرية تحت سيطرة «داعش» في شمال شرقي سوريا، بحسب «المرصد». واتهم المرصد التحالف الدولي بقيادة واشنطن بتنفيذ الضربات في إطار دعمها لهجوم تشنه قوات سوريا الديمقراطية (فصائل كردية وعربية) في ريف الحسكة الجنوبي ضد التنظيم. لكن المكتب الإعلامي للتحالف نفى شنَّ أي ضربات في تلك المنطقة. واستهدفت الغارات الجوية قرية تل الشاير الواقعة في آخر جيب يسيطر عليه التنظيم المتطرف في ريف الحسكة الجنوبي، وفق المرصد ما أسفر عن مقتل «عشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال». وأرجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى «لوجود جرحى في حالات خطرة». ووسعت قوات سوريا الديمقراطية نطاق عملياتها العسكرية أخيراً لتشمل ريف الحسكة الجنوبي أيضاً. وهي تخوض بدعم من التحالف معارك لطرد التنظيم المتطرف من آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور (شرق). ويستهدف التحالف مناطق سيطرة التنظيم تمهيداً لتقدم قوات سوريا الديمقراطية. وقال المكتب الإعلامي للتحالف: «نحن على دراية بادعاءات عن ضربات للتحالف في منطقة الحسكة صباحاً، لكن سجلاتنا لا تظهر تنفيذ أي ضربات في تلك المنطقة اليوم». وتسببت غارات على ريف الحسكة الجنوبي في الخامس من الشهر الحالي بمقتل 11 مدنياً بينهم خمسة أطفال، كما قتل مطلع الشهر الحالي 12 مدنياً جراء غارات، اتهم المرصد التحالف بتنفيذها. ويحقق التحالف في التقارير حول مقتل مدنيين، ويؤكد باستمرار اتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من المخاطر على حياتهم. وبدأ التحالف الدولي عملياته العسكرية ضد التنظيم في صيف العام 2014 في العراق وسوريا تباعاً. وأقر في تقييم الشهر الحالي بمقتل 892 مدنياً على الأقل «بشكل غير متعمد» في ضربات نفذها بين أغسطس (آب) 2014 ونهاية أبريل (نيسان) الماضي في البلدين. لكن منظمات حقوقية ترجح أن يكون العدد أكبر من ذلك.

تحركات عسكرية جديدة للميليشيات الإيرانية في القنيطرة

أورينت نت - القنيطرة - فادي الأصمعي .. تشهد منطقة الجولان المحتل تطورات عسكرية متسارعة كان آخرها إسقاط طائرة استطلاع مسيرة لميليشيا حزب الله مساء (الثلاثاء) شمالي مدينة القنيطرة. وعمد "حزب الله" والمليشيات الإيرانية الموجودة بالقرب من الجولان المحتل، في الأسبوعين الماضيين، على إعادة انتشارها وتموضعها، بعكس ما تم ترويجه مؤخرا عن انسحابات لهذه الميليشيات من القنيطرة. وذكرت مصادر محلية أنه دخلَ أكثر من 300 عنصر من ميليشيا "لواء القدس" بالإضافة إلى مجموعات مدربة من ميليشيا "لواء أبي الفضل العباس"، حيث تمركزوا في المباني الحكومية في القنيطرة، كمديرية التربية بمدينة البعث. وقال "أبو جمال أنصاري" قائد ميداني في الجيش الحر لـ (أورينت) إن تعزيزات عسكرية انتشرت في مدينة البعث بجنسيات غريبة عن المنطقة، توغلت في المباني الطابقية من مدينة البعث، واتخذت منها مقار عسكرية". وأضاف أنصاري إن "هناك تحركات مريبة تشهدها مدينة البعث وخان أرنبة في القنيطرة"، لافتا إلى أن "خلافات بين اللجان الشعبية التابعة لميليشيا أسد الطائفية وعناصر من حزب الله بعد تسريح أغلب عناصر ميليشيا اللجان الشعبية". بيّن القائد الميداني "أن استنفاراً تشهده منطقة خط وقف إطلاق النار مع الجولان المحتل، وطيران الاستطلاع يكاد لا يغادر المنطقة، في حين تسعى مجموعات إيرانية للتوغل بزي ميليشيا أسد الطائفية، محاولة تكثيف وجودها من منطقة الحرمون شمالاً حتى مناطق قريبة من مثلث الموت ملتقى المحافظات الثلاثة درعا والقنيطرة وريف دمشق". في حين ذكرت صفحات مقربة من ميليشيا حزب الله ونظام الأسد أمس، أن الأخير نشر منظومة صواريخ دفاع جوي من نوع "بانتسير S1" قرب مرتفعات الجولان. لكن قادة عسكريين في القنيطرة استبعدوا دخول هذه المنظومة للقنيطرة أو إلى مناطق قريبة من خط وقف إطلاق النار كونها منطقة حساسة، وتعتبر من المناطق المعزولة السلاح سابقاً. ورجح العسكريون أن تكون منظومة "بانتسير S1" دخلت إلى منطقة "قطنا" حيث توجد قطعة عسكرية لميليشيا أسد الطائفية تحوي منظومات دفاعية جوية. و"بانتسير S1" هي منظومة دفاعية روسية الصنع تُحمل على عربة مجنزرة، يصل مداها الأقصى لـ "20 كم" بارتفاع "15كم" مهمتها حماية المنشآت المدنية ومنظومات دفاع جوي أخرى كـ منظومة "أس 300" روسية الصنع. يشار إلى أن اجتماعا دوليا قد ألغي بشأن تحديد مصير منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري، من الجانب الضامن الأمريكي بعد تسريبات مفادها أن الاتفاق لازال سارياً، وأن وفداً روسياً قد التقى بمسؤولين في القنيطرة لمتابعة ملف المصالحات الأمر الذي يوحي بعجز مليشيات أسد الطائفية دون حليفاتها بالتقدم عسكرياً في المنطقة.

قتلى وجرحى في انفجار بمدينة كفرنبل

أورينت نت - خاص ... هز انفجار مدينة كفرنبل في ريف إدلب مساء (الأربعاء) ما أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. وقال مراسل أورينت في إدلب إن الانفجار نتج عن عبوة ناسفة من العيار الثقيل انفجرت في مجموعة من المحال التجارية وسط تجمع لمنازل المدنيين. وأكد مراسلنا مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بينهم طفلين، مشيراً إلى أن حالة بعضم حرجة إضافة إلى حدوث دمار شبه كامل في المحال التجارية وأضرار في منازل المدنيين. وقبل ساعات قتل 6 مدنيين وأصيب أكثر من 10 آخرين في انفجار وقع بالجهة الغربية لمدينة إدلب، بسبب انفجار سيارة مفخخة بالقرب من معمل "الكونسروة" على أطراف المدينة. وسبق أن تعرضت محافظة إدلب الخارجة عن سيطرة نظام الأسد لانفجارات مماثلة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين. وكان 9 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 28 آخرين الشهر الماضي في مدينة إدلب، وذلك جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت مبنى القصر العدلي وسط المدينة.

الشبكة السورية توثق مقتل آلاف المدنيين في إدلب على يد ميليشيات الأسد وروسيا

أورينت نت - متابعات ... وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مقتل آلاف المدنيين إثر خروقات لمنطقة خفض التصعيد في إدلب ارتكبتها ميليشيات أسد الطائفية وروسيا. وقالت الشبكة في تقرير جديد لها صدر (الأربعاء) تحت عنوان "حصاد عام على بدء خفض التصعيد في محافظة إدلب" إن "قوات حلف النظام السوري وروسيا قتلت 1109 مدنيين، في خروقات لاتفاق منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب (شمال) القائم منذ عام". وأفاد التقرير عن مقتل 1109 مدنيين، بينهم 255 طفلاً و209 نساء، على أيدي ميليشيات الأسد والقوات الروسية، إضافة إلى ارتكاب هذه القوات ما لا يقل عن 32 مجزرة. ووثق التقرير ما لا يقل عن 233 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 34 مركزا طبيا، و50 مدرسة و16 سوقا. كما وثق التقرير 19 هجوماً بذخائر عنقودية، و16 هجوماً بذخائر حارقة، وهجوماً واحداً بأسلحة كيميائية شنته ميليشيا الأسد بشكل رئيس، مع دعم واضح من القوات الروسية. كما وثق التقرير الحقوقي إسقاط مقاتلات ميليشيا أسد الطائفية 752 برميلاً متفجراً على إدلب. ولفت إلى أن "محافظة إدلب شكلت بعد خروج مناطق واسعة منها عن سيطرة النظام، ملاذا لعشرات آلاف العوائل التي تشردت من مناطقها، بعد أن أُجبرت على الاستسلام والرحيل". وأوضح أن هذه العائلات غادرت مناطقها "خوفا من عمليات اعتقال أو تعذيب يقوم بها النظام وحلفاؤه، أو خوفا من إجباره أبنائها على الالتحاق للقتال بجانب قواته". ومع تدفق هؤلاء النازحين، بلغ عدد سكان إدلب 2.5 مليون نسمة، أي أنه ازداد بمعدل مرة ونصف تقريبا، وفق التقرير الحقوقي. وفي منتصف سبتمبر / أيلول 2017، توصلت الدول الضامنة لاجتماعات أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، استناداً إلى اتفاق موقع في مايو / أيار 2017. وفي إطار هذا الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن مناطق خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب (شمال)، وحماة (وسط)، واللاذقية (غرب).

دمشق عادت تنبض بالحياة و«تحويلات الخليج» حرّكَتْ أسواق العيد

الراي....دمشق - من جانبلات شكاي ... لن يصدق من يجول في أسواق دمشق عشية عيد الفطر، أن هذه المدينة كانت قبل شهر فقط مسرحاً في قسمها الجنوبي لساحة معركة طاحنة، وكانت الطائرات الحربية الروسية والسورية لا تغادر سماءها وهي تحاول استهداف آخر نقاط تنظيم «داعش» سواء في مخيم اليرموك أو مدينة الحجر الأسود الملاصقة لها. ومنذ أن باتت العاصمة السورية وريفها آمنة، بدأ سكانها، الذين ربما يشكلون اليوم ثلث سكان البلاد وأكثر مع ريفها، نفض غبار المعارك الطاحنة على مدى سبع سنوات. وللمرة الأولى منذ سنوات، كان لشهر رمضان المبارك هذه السنة طعماً آخر فهو الأول الذي يأتي ويكاد ينتهي من دون سماع صوت القذائف وهدير الطائرات، وعيد الفطر سيكون الأول الذي يحل على المدينة بعيداً عن قلق سقوط قذيفة هنا أو صاروخ هناك. الحرب وضعت أوزارها والناس بدأوا يخرجون للتبضع في أسواقها ليلاً، على غير ما اعتادوا عليه في السنوات الأخيرة، علماً أنه قبل فترة ليست بعيدة، كانت دمشق قد تحولت إلى مدينة تنام باكراً، ويكاد يصبح من الصعب رؤية محال مفتوحة حتى في قلب أسواقها المشهورة مثل الصالحية وشارع الحمرا والشعلان بعد التاسعة مساء، أما هذه الأيام، فقد تغيرت ملامح المدينة سريعاً، وباتت الأسواق مزدحمة بالناس حتى ساعات الفجر، مع تساؤلات عما إذا كان كل هؤلاء يتنقلون من محل إلى آخر بهدف الشراء والتجهيز للعيد أم بهدف الفرجة والترويح عن النفس. حسب الباعة، فإن «عجقة السوق» أعادت البهجة إلى قلوبهم بعد سنوات عجاف، لكن معظم الناس يتجولون بهدف «تغيير الجو» ليس أكثر، فالأسعار لا تتوافق مع مداخيلهم، وتأمين كسوة العيد لفرد واحد من أطفال الأسرة قد يكلف أصحاب الدخل المتوسط أكثر من 30 ألف ليرة، ولن ينخفض الرقم إلى أقل من 10 آلاف حتى في الأسواق الشعبية سواء في حي مساكن برزة، أو الميدان أو حتى في قدسيا، وهي أرقام كبيرة جداً إذا احتسبنا أن لكل أسرة اثنين أو ثلاثة أطفال على الأقل، وأن دخلها في أحسن الأحوال لن يتعدى المئة ألف ليرة أي نحو 230 دولارا، وهو رقم أيضاً ربما لا يسمح بشراء حذاء أو بنطال لماركة أجنبية في «الشعلان». يقول آخر: إن توقف تدهور سعر صرف الليرة السورية بل وتحسنه ومن ثم ثباته لمدة باتت تصل تقريباً إلى أكثر من عام طبع الأسعار بنوع من الاستقرار، ومع تحسن الوضع الأمني وعودة الكثير من المعامل والمشاغل للانتاج مع استمرار إغلاق الأسواق المجاورة في وجه البضائع السورية سواء إلى الأردن أو إلى العراق... كل ذلك دفع إلى تهاوي الأسعار كثيراً مقارنة بالسنوات السابقة، لكن مع ذلك فإن القدرة الشرائية للعائلات لم تتحسن كثيراً، ولم يستفد من هذا الوضع سوى تجار الحرب الكبار أو الصغار منهم وما باتوا يعرفون بـ«العفيشة». يعتقد بائع أحذية في الصالحية أن ما حرك السوق قليلاً هذه الأيام تلك التحويلات التي تصل إلى البلاد قبيل العيد من أبنائها المغتربين، خصوصاً في دول الخليج، ويؤكد أنه لولا هذه التحويلات لكان الوضع أسوأ بكثير. وكما هو حال الليل الدمشقي المتألق هذه الأيام، فإن نهارها بات مزدحماً، وسط مساع حكومية لضبط حالة الانفلات الأمني التي رافقت ظاهرة انتشار السلاح بيد «القوات الرديفة» التي انتشرت بمسميات مختلفة. وبعد أسابيع على فضيحة عمليات «السرقة المنظمة» التي تعرضت لها أحياء العاصمة الجنوبية على يد هذه القوات في وضح النهار، بات الوضع اليوم مختلفاً، فمنذ نحو 10 أيام تقريباً ودوريات الشرطة العسكرية السورية تملأ الشوارع الرئيسة في دمشق، وأقامت نقاطاً ثابتة لها في الساحات الرئيسية، وبدأت تلاحق كل من يرتدي اللباس العسكري، وتحجز مع جهاز الشرطة التابع لوزارة الداخلية الدراجات النارية أو السيارات التي يقودها عسكريون دون أوراق ملكية، لدرجة أنه بات نادراً ما تشاهد عسكريا وهو يحمل سلاحه يتجول في دمشق كما كان عليه الحال قبل أيام قليلة.

منظمة حظر الكيمياوي: السارين استخدم شمال سوريا

الحدث.نت.. قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، الأربعاء، إن التحاليل أكدت استخدام غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور المحظورين في هجوم في شمال سوريا العام الماضي. وأضافت المنظمة في بيان أن السارين استخدم جنوبي مدينة اللطامنة في محافظة حماة يوم 24 آذار/مارس 2017. وخلصت أيضاً إلى أن "غاز الكلور استخدم على الأرجح كسلاح كيمياوي في مستشفى اللطامنة والمنطقة المحيطة بها يوم 25 مارس 2017". وفي ذلك التاريخ، أُصيب عشرات الأشخاص بحالات اختناق، بعد هجمات للنظام السوري، استهدفت مدينة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي. يبدأ تأثير بخار غاز #السارين في غضون ثوانٍ، بينما يستغرق تأثير السائل منه عدة دقائق. عند شم الغاز أو ملامسته الجلد، وهو فسفوري عضوي، فإنه يعطل السائل العصبي بين الغدد والعضلات فتصبح في حالة تنبيه فوق العادة. ويمكن للجرعة الخفيفة منه أن تؤدي إلى سيلان الأنف والدموع وصولاً إلى الهذيان والتعرق الزائد، وكذلك إلى الدوار والتقيؤ وصعوبة في التنفس.

ضامنو «آستانة» إلى جنيف لحسم لجنة الدستور

موسكو، الناصرة، أمستردام – «الحياة»، رويترز ... على وقع احتدام التوتر في مدينة إدلب (شمال سورية) الخاضعة لاتفاق مناطق «خفض التصعيد»، يُعقد في جنيف الأسبوع المقبل اجتماع لضامني «آستانة» (روسيا وتركيا وإيران) للبحث في تشكيل لجنة الدستور، في وقت عاد الملف الكيماوي إلى الواجهة مجدداً، عندما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس أن التحاليل أكدت استخدام غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور المحظورين في هجوم وقع جنوب مدينة اللطامنة في محافظة حماة (شمال سورية) في آذار (مارس) عام 2017. ورجّحت استخدام «غاز الكلور كسلاح كيماوي في مستشفى اللطامنة والمنطقة المحيطة بها»... وفي مؤشر إلى توافق على توسيع دور منصة «آستانة» في التسوية السورية، كشف المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في ختام جولة إقليمية قادته إلى موسكو وأنقرة وطهران والقاهرة، أن «مسؤولين كباراً من روسيا وإيران وتركيا سيلتقون في جنيف يومي 18 و19 الشهر الجاري للتشاور حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية». ولم يستبعد في بيان «دعوة بلدان أخرى إلى مناقشات حول الملف في الوقت المناسب». يأتي ذلك فيما تفاقم التوتر الأمني في إدلب التي ضرب غربها أمس انفجاراً تبناه تنظيم «داعش»، واستهدف أحد مقرات «هيئة تحرير الشام»، وأدى إلى مقتل وجرح نحو 14. وعقد أمس وفد من وجهاء مدينة تل رفعت (شمال سورية) اجتماعاً مع مسؤولين أتراك لترتيب أوضاع مدينتهم، بالتزامن مع مفاوضات تركية - روسية لحسم ملف المدينة. وأفادت مصادر مطلعة على الاجتماع، بأن اتفاقاً جرى بين الجانبين يقضي بخروج قوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها من المدينة، وأن تحل بدلاً منها قوات تركية - روسية، على أن يعود سكان المدينة (المدنيون) ويمنع وجود السلاح، قبل تشكيل مجلس محلي لإدارة المدينة وفرض الأمن والاستقرار فيها. أما على صعيد الوضع في الجنوب، فاتهم رئيس الشعبة العسكرية الإسرائيلية الجديد اللواء تمير هايمان إيران بمواصلة جهدها لإطلاق صواريخ نحو الجولان المحتل على يد إسرائيل، وإقامة مجموعات إرهابية تحاول التسلل إلى الدولة العبرية. وأضاف خلال محاضرة قدمها في «المؤتمر الدولي لمحاربة الإرهاب» الذي نظمته أمس وزارة الأمن الداخلي أن رشقات الصواريخ التي أطلقتها القوات الإيرانية الشهر الماضي باتجاه الجولان، كانت بالنسبة إلى إيران نجاحاً كبيراً على رغم الفشل العملياتي، كما رأت طهران في فتح الملاجئ في البلدات الإسرائيلية المحاذية للجولان انتصاراً معنوياً لها، و «في الحالتين، فهمت إيران أن لديها قدرات افتراضية للقيام بأعمال إرهابية ضد إسرائيل». وأشار رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد) يوسي كوهين إلى أن قوات شيعية تنشط في الجنوب السوري، وتصل إلى هذه المنطقة من أرجاء العالم تأهباً لاحتمال نشوب حرب مع إسرائيل. وأضاف أن حلم بلوغ قدرات نووية ما زال قائماً لدى إيران، «كما أنها تواصل إرسال شحنات أسلحة بحراً وبراً للمنظمات الموالية لها في أنحاء الشرق الأوسط بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، ما يحتم علينا التحرك بالوسائل كافة لمنعها من بلوغ هذه القدرات».

تصعيد في درعا لإجبار الفصائل المسلحة على التفاوض

بيروت – «الحياة» .. سُجل أمس تصعيد في وتيرة قصف قوات النظام السوري على مناطق في محافظة درعا الرئيسة في الجنوب السوري، ترافق مع دعوات روسية لفصائل المدينة للجلوس على مائدة المفاوضات. الأمر الذي اعتبره مراقبون ضغط لإجبار قادة الفصائل المسلحة على التفاوض وفق شروط النظام. ولوحظ أمس أن الحوار مع النظام أثار انقسامات داخل فصائل درعا إذ أكد فادي العاسمي عضو «مجلس قيادة الثورة في حوران» والمشكل من فصائل بالجيش السوري الحر ومدنيين، أنه رفض دعوة للاجتماع مع الروس بناء على طلب الأخيرة. وأضاف أن اتصالاً هاتفياً جاءه من «مركز المصالحة الروسية» دعاه للاجتماع في شكل طارئ في بلدة المحجة الخاضعة لسيطرة قوات النظام. وأكد أنه رفض الحضور إلى مناطق النظام، واشترط للقبول بالاجتماع أن تضغط موسكو على النظام للإفراج عن كل المعتقلين، وإعادة كل البنى التحتية والخدمات لكل السوريين. وسارع «جيش الثورة» إلى التبرؤ من تصريحات «العاسمي»، مؤكداً أنه لا يحمل أي صفة رسمية داخل «جيش المعتز» أو «جيش الثورة». وتعهد ملاحقة كل الجهات التي تتواصل مع النظام. وأضاف في بيان أنه يرفض التفاوض خارج «مرجعية الأمم المتحدة، ويعده التفاف بغية التفرد بالشعب السوري»، مشدداً على أن كل المسارات الجانبية مجرد محاولات للتملص من القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الشعب السوري. من جانبة أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قيادياً عسكرياً قُتل أمس متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع جيش خالد بين الوليد المبايع لتنظيم «داعش» غرب درعا، في حين جرت عملية تبادل نار واستهدافات متبادلة في محور زمرين بريف درعا الشمالي، بين الفصائل من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، ولا معلومات عن خسائر بشرية. وأضاف أن مناطق في الريف الشمالي الغربي لدرعا، شهدت اشتباكات متقطعة واستهدافات متبادلة بين قوات النظام والمسحلين الموالين لها من جهة، والفصائل المسلحة من جهة أخرى، في حين استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق عدة في درعا البلد، وقصفت مناطق أخرى في الريف الشرقي لدرعا. وزاد أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة تقل مقاتلين وقادة في ألوية إسلامية على الطريق الواصل بين بلدتي إنخل وجاسم في ريف درعا. وتزامن مع ذلك شهد محاور في حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، إطلاق نار متبادلة ومناوشات بين الفصائل وجيش خالد بن الوليد.

«ضامنو آستانة» يتجاهلون تفاقم التوتر الأمني في إدلب

لندن – «الحياة» .. بدا لافتاً تجاهل الدول الضامنة لعملية «آستانة»: روسيا وتركيا وإيران، احتدام التوتر الأمني في محافظة إدلب (شمال سورية) الخاضعة لاتفاق «خفض التصعيد» فما بين انفجارات واغتيالات ضربت الفوضى المدينة التي تشهد بين الحين والآخر قصفاً من قوات النظام على مناطق سيطرة فصائل المعارضة. وما عزز تردي الوضع الأمني وقوع اشتباكات مسلحة أمس بين فصائل معارضة ومليشيات شيعية متمركزة في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين. وضرب انفجار عنيف إدلب أمس، رجحت مصادر متقاطعة أنه ناجم عن انفجار آلية مفخخة قرب حاجز الكونسروة سابقاً، الذي يتمركز عليه مسلحون من فصيل إسلامي، في غرب المدينة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وجاء الحادث بعد ساعات قليلة من انفجار آخر هزّ بلدة الدانا القريبة من الحدود السورية – التركية، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في البلدة، ترافق مع اشتباكات بين عناصر من هيئة تحرير الشام، ومسلحين مجهولين، في المنطقة. وبالتزامن وقع انفجار ثالث في ريف إدلب الشرقي، ناجم عن لغم بالقرب من مخفر في منطقة معارة النعسان. كما سمع دوي إنفجار عنيف في منطقة تل الذهب شمال مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على رجل يستقل دراجة نارية عند أطراف بلدة دير الشرقي، ما أسفر عن مقتله على الفور، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار، وبذلك يرتفع إلى 139 عدد ضحايا عمليات الاغتيال في ريف إدلب وريفي حلب وحماة. إلى ذلك، تشهد الجبهات العسكرية في محيط بلدتي كفريا والفوعة في إدلب توترًا بين فصائل المعارضة وميليشيات شيعية، بالتزامن مع قصف جوي يستهدف مناطق في المحافظة. وأفادت مصادر مطلعة وناشطون بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، وذلك مع استهداف طريق بنش- طعوم بالرشاشات الثقيلة. وأشار هؤلاء إلى أن المواجهات على الجهة الشرقية للبلدتين، وأن الميليشيات الشيعية حاولت تعزيز مواقعها في الصواغية بسواتر ترابية لكنها لم تفلح. وقالت وسائل إعلام النظام السوري إن «اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين تخوض اشتباكات مع مجموعة من جبهة النصرة تحاول التسلل من ناحية بروما المجاورة باتجاه بعض النقاط على أطراف البلدتين». وتقع بلدتا كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، وتبعدان عن مدينة إدلب من ستة إلى سبعة كيلومترات، ويصل بينهما طريق على مسافة كيلومترين فقط. وحافظت طوال ثلاث سنوات على حدودها العسكرية داخل إدلب، على رغم الترسانة الكبيرة التي تحيط بها. وأصدرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» الأربعاء، تقريراً وثّق مقتل 1109 مدنيين على يد قوات النظام وروسيا في محافظة إدلب منذ دخولها اتفاق «تخفيف التصعيد». وقالت الشبكة إنها وثّقت مقتل 1109 مدنيين، بينهم 255 طفلاً و209 سيدات و9 من الكوادر الطبية، منذ أيار(مايو) 2017، حتى أيار 2018. وأضافت أنها وثقت 233 حالة اعتداء على مراكز حيوية بينها 50 مدرسة و16 سوقاً و34 مركزاً طبياً. وأشارت إلى أن قوات النظام وروسيا استخدما خلال العام، أسلحة كيماوية مرة واحدة، ونفذوا 19 هجوماً بقنابل عنقودية و16 هجوماً بقذائف حارقة، وألقت المروحيات 752 برميلاً متفجراً.

دمشق تسعى إلى إعادة فتح المعبر الحدودي مع العراق

بغداد - «الحياة» .. تسلم وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري رسالة من نظيره السوري وليد المعلم في شأن تكثيف الجهود لإعادة فتح المنفذ الحدودي بين البلدين غرب محافظة الأنبار بين قضاء القائم العراقي ومدينة البوكمال السورية. وأكد الجعفري خلال تسلمه الرسالة من المعلم، والتي نقلها السفير السوري في بغداد صطام جدعان الدندح، «ضرورة تنسيق المواقف والتعاون بين البلدين من أجل حل المشكلات العربية باعتماد الحلول السياسية وعدم التدخـل في شؤون الدول»، مشدداً على موقف العراق الثابت إزاء عودة سورية إلى حاضنة الجامعة العربية. من جهة أخرى، أشاد السفير السوري بمواقف العراق الداعمة حل الأزمة السورية سلمياً، مبدياً رغبة حكومته في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وصولاً إلى تحقيق الاستقرار. ويرى مراقبون أن إعادة فتح المنفذ تتخللها خطورة تتمثل في كون التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» لا تزال موجودة في منطقة مدينة البوكمال الحدودية الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الفرات، شرق سورية على مسافة 8 كم من الحدود مع العراق، إلا أن إعادة فتح هذا المنفذ سيعزز الوجود الأمني من الجانبين العراقي والسوري، بما يمنع تسلل المسلحين الإرهابيين إلى الداخل العراقي.

 

 

 



السابق

اخبار وتقارير..ترامب يُنجز مهمة كوريا.. ويتفرغ لإيران..النص الحرفي لاتفاق سانتوسا بين أميركا وكوريا الشمالية...«لقاء ترامب ـ كيم» في سنغافورة: «حدث دولي» تبدأ مفاعيله في بيونغ يانغ ولا تنتهي في طهران...نتنياهو يشيد بقمة «ترامب كيم»...بعد اتفاق ترمب كيم.. ما مصير نووي إيران وصواريخها؟....أفغانستان: مقتل مسؤول حكومي و8 رجال أمن في هجوم لـ«طالبان» ...روسيا تنوي الرد على العقوبات الأميركية الجديدة..احتجاج صيني على افتتاح «سفارة» أميركية في تايوان..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.....الحديدة.. انتصارات نوعية والميليشيا تفقد السيطرة....زيارة هادي إلى أبوظبي تنجح في تعزيز الجهود الداعمة للشرعية..الشرعية اليمنية تصل مشارف مطار الحديدة بدعم من التحالف...قرقاش: التحالف أعد خطة عاجلة لتسليم المساعدات إلى الحديدة..خطة ترامب للسلام العربي - الإسرائيلي تضع دول الخليج... «في مقعد السائق»..سلطان بن سحيم:العرب يحررون الحديدة وقطر تتحالف مع إيران...قطر تدعم الأردن بـ 10 آلاف فرصة عمل و500 مليون دولار...بوتين يبحث مع محمد بن سلمان التعاون الثنائي وملف خفض إنتاج النفط....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,617,849

عدد الزوار: 6,904,256

المتواجدون الآن: 108